للمغردين خارج السرب : تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب

للمغردين خارج السرب : تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب


10-05-2007, 03:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1191552861&rn=3


Post: #1
Title: للمغردين خارج السرب : تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب
Author: اسعد الريفى
Date: 10-05-2007, 03:54 AM
Parent: #0

تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب
الخرطوم في 4/10(سونا) اعلن البروفيسور عبدالله الصادق رئيس اللجنة الفنية لترسيم حدود 1/1/1956م بين الشمال وجنوب السودان ان اللجنة نجحت في تحديد المسار التقريبي للحدود

واكد للصحافيين اليوم عقب الاجتماع الدوري للجنة حرص اللجنة الفنية لترسيم الحدود علي الفراغ من اعمالها في نهاية فبراير المقبل قائلا ان اعمال اللجنة تسير بصورة سلمية

واضاف ان الاجتماع ناقش تقارير فرق الاستشكاف المتعلقة بالعملية الاولية لترسيم الحدود مؤكداُ ان التقارير التي قدمت كانت وافية

واشار الي ان اللجنة ستعمل في المرحلة المقبلة علي تصنيف المواد المتعلقة بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والتي تم جمعها من بريطانيا ومصر والسودان وامريكا

وحول المعوقات التي تعترض عمل اللجنة اوضح ان عدم تفهم المواطنين لعمل اللجنة والمعوقات الطبيعية علي الارض من اكبر معوقات عمل اللجنة

وفيما يتعلق باستعانة النائب الاول لرئيس الجمهورية بخبير اجني بشان ترسيم الحدود ذكر رئيس اللجنة ان لائحة تنظيم عمل اللجنة تتيح لاعضائها الاستعانة بمن يشاؤون وهو امر طبيعي يمكن للجنة النظر في تقريره لكنه غير ملزم

وكانت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب قد قامت بأخذ الاحداثيات المتعلقة بالحدود وخاصة في منطقة جبل المقينص والكويك ، قوز نبك ، خور ايويل ، خور كيوي " الجبلين " وبيارة جودة ونطو ونقطة ترافيرس كما اوفدت وفدين لكل من مصر وبريطاينا للحصول علي بعض الوثائق

Post: #2
Title: Re: للمغردين خارج السرب : تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب
Author: اسعد الريفى
Date: 10-05-2007, 01:16 PM
Parent: #1

تقرير أخباري : ترسيم الحدود من طرف واحد...هل تصبح آبار البترول حدود فاصلة بين الشمال والجنوب ؟؟؟
الجمعة 5 أكتوبر 2007

تقرير (smc)
منذ إعلان حكومة الجنوب على لسان الناطق الرسمي باسمها والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم عن شروع حكومة الجنوب في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب من طرف ارتفعت الأصوات بين مؤيد لهذه الخطوة ومعارض لها بل اعتبرها البعض خارج نصوص وإطار اتفاقية السلام الشامل التي أوقفت أطول حرب في القرن العشرين، وتأتي حسب مراقبين غرابة هذه الخطوة وعدم معقوليتها من أن ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب حسب حدود 1/1/1956م كونت له لجنة لترسيم الحدود تباشر عملها الآن برئاسة عبد الله الصادق من المتوقع أن ترفع تقرير إلى الرئاسة في نوفمبر المقبل ويرى المراقبون أن وجود اللجنة وقيامها بالعمل الآن لا يجعل لحكومة الجنوب أي مبرر لتقوم بالتعاقد مع جونسون دوغلاس البريطاني الجنسية وعضو لجنة الخبراء الخاصة بأيي صاحبة أكثر التقارير إثارة للجدل في اتفاقية السلام الشامل وهو الذي لا يخفي تحامله على حكومة الوحدة الوطنية في كثير من تصريحاته التي يطلقها من داخل قبة برلمان حكومة الجنوب ولبس آخرها تبعية حفرة النحاس وكافيا كنجي للجنوب على حد قوله بامتلاكه لوثائق تؤيد ذلك الأمر مما آثار حفيظة الأطراف الأخرى داخل السودان.
لماذا تسرع الحركة الشعبية هذا الأمر:
كثير من المراقبين يرون أن حكومة الجنوب والحركة الشعبية لتحرير السودان يريدان أن يتم أمر ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بالسرعة المطلوبة وبالطريقة التي نريدها الحركة فهي أي الحركة الشعبية ترى أن أبيي وجبال النوبة وأجزاء واسعة من النيل الأزرق مناطق تقع تحت نفوذ الحركة لذلك تريد أو تتمنى أن تتبع للجنوب في حال حصل انفصال بين الشمال والجنوب عقب الفترة الانتقالية وفي هذا الاتجاه يؤكد البروفيسور حسن علي الساعوري أستاذ العلوم السياسية ومدير جامعة النيلين إن الخطورة في هذه الخطوة تكمن في أن حكومة الجنوب تقوم بهذا الأمر في ظل وجود حكومة اتحادية مسئولة عن ذلك واتفاق فصل في هذا الأمر مما يعني أن الحركة تريد أن تحل هذه القضية لوحدها أو أن ما تقوم به مفوضية ولجنة ترسيم الحدود لا يعجب الحركة ولا يجعل مناطق البترول والمعادن داخل حدود الجنوب وهذا ما لا تريده الحركة ويرى الساعوري أن الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لا يريدان بهذا الأمر أن يعرفا الحدود بين الشمال والجنوب لأنها حدود معروفة تاريخية وإنما توجد شبهة اعتداء عبر خبراء أجانب في الأمر، ويمضي في ذات الاتجاه الفريق معاش مهدي بابو نمر قائلاً: إن ما تقوم به الحركة مع دوغلاس جونسون عمل منظم وممنهج القصد منه انتزاع جزء من أراضي أهله المسيرية واتباعها إلى الجنوب داحضاً في الوقت نفسه أحاديث جونسون بخصوص تبعية أبيي وحفرة النحاس إلى جنوب السودان ووصف الفريق مهدي بابو هذا الأمر بالخطير على مستقبل السلام والأمن الاجتماعي بين مواطني المنطقة من الدينكا والمجموعات القبلية الأخرى من القبائل العربية، ولكن للدكتور محمد أحمد الجالب عضو الأمانة العامة بالحزب الاتحادي الديمقراطي يرى أن هذا العمل الذي تريد أن تقوم به حكومة الجنوب ليس عمل واعتبره نوع من ممارسة الضغط وغير فعال ولا يفيد اتفاقية السلام في شيء مؤكداً في الوقت نفسه أن الحدود مع شريك أو شركاء لا يمكن أن يقوم بترسيمها طرف واحد وأن هناك تداخل قبلي وجغرافي تدرك حكومة الجنوب حدوده وأهميته ولكن تدفن رأسها في الرمال وتريد أن تمضي في طريق شائك بالتعاون مع خبراء أجانب.
البترول في أبيي ومعادن حفرة النحاس:
لم يقم صراع على منطقة أبيي ومنطقة حفرة النحاس وكثير من المناطق المتاخمة لحدود الجنوب إلا بعد اكتشاف واستخراج البترول وذلك لأهميته كمورد مالي للمنطقة، الفريق مهدي بابو نمر يجزم بأن الدكتور جون قرنق في جلسات التفاوض في نيفاشا أكد له أن العرب والدينكا لا يوجد بينهم أي إشكال ولكن دخول النفط كعامل جديد هو الذي أعاد الصراع وأشعل المنطقة ويرى الفريق نمر أن هذا الموضوع يمكن أن يحل بهدوء ورؤية إذا جلس طرفا الاتفاق من الجانبين في طاولة مفاوضات واحدة وتركا لغة التصعيد والتوتر التي تشهدها المنطقة الحدودية هذه الأيام ولا يمضي الدكتور الجالب بعيداً عن هذا الاتجاه حيث يؤكد أن الصراع لم يشغل أواره إلا بعد استخراج النفط واكتشافه بكميات كبيرة ويقول البروفيسور حسن الساعوري إن هذه الحدود لم تكن تشغل بال أحد إلا بعد أن ظهر البترول بكميات كبيرة في المناطق الحدودية ولذلك يريد الآن الإخوة في حكومة الجنوب أن يقوموا بترسيم الحدود من جانب واحد.
الدور الخارجي في إذكاء الصراع:
يرى من استطلعناهم في (smc) أن الدور الخارجي يمثل عامل حاسم في هذه القضية والملاحظة التي أبداها الفريق مهدي بابو نمر على ذلك الدور أن دوغلاس جونسون الذي استعانت به حكومة الجنوب في ترسيم الحدود بينها وبين الشمال لم يغادر جنوب السودان منذ تسليم لجنة خبراء أبيي تقريرها ذائع الصيت إلا لماماً لدرجة إعطاء المراقب العادي إحساس القرض في ما يفعل ويصرّح به لأجهزة الإعلام المحلية والعالمية ويرى بروفيسور الساعوري أن اهتمام حكومة الجنوب بهذا الأمر هو الذي جاء بالغربيين إلى السودان لأن حكومة الجنوب لا تستشير أحداً من الداخل إلا في حدود ضيقة جداً مما يجعل حالة منصور خالد فيها حالة غريبة انتهى وجودها برحيل رئيس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق في حادثة تحطم طائرته بنيوسايد، ويرى الساعوري أن تكليف حكومة الجنوب لدوغلاس جونسون هو إمتداد لتعاون الحركة السابق مع الخبرات الأجنبية لافتاً النظر إلى أن ذلك لن يجدي نفعاً ولا يمكن أن يساهم في تطور الحياة السياسية أو الاجتماعية في تلك المناطق الحدودية هذا إذا لم يقم بالعمل على تقنين النسيج الاجتماعي فيها الدكتور محمد أحمد الجالب يمضي في ذات الاتجاه الذي ذهب إليه سابقيه مؤكداً أن هؤلاء الخبراء المذكورين هم أبواق للغرب لا يريدون أن تهدأ الأوضاع في السودان حتى تتحقق أهدافهم وأطماعهم في بترول السودان والسيطرة على موارده الاقتصادية ويرى الجالب أن هذا العمل الذي تقوم به الجهات الأجنبية في السودان عمل مقصود به نسف الاستقرار والبعد عن الماصلح المصالح المشتركة وحزب الوحدة الوطنية في مقتل.
ويبدو أخيراً أن حكومة الجنوب تريد أن تنفذ ما هددت به سابقاً من أنها سوف تقوم بتمكين الولايات المتحدة من السيطرة على أبيي ومناطق حفرة النحاس وغيرها حتى تتحقق لها السيطرة في نهاية الأمر على هذه المواقع ولكن هل ستقف حكومة الوحدة الوطنية مكتوفة الأيدي حيال ذلك هذا ما سنراه في مقبل الأيام وتحديداً بعد رفع تقرير لجنة ترسيم الحدود لرئاسة الجمهورية في نوفمبر القادم.

Post: #3
Title: Re: للمغردين خارج السرب : تحديد المسار التقريبي للحدود بين الشمال والجنوب
Author: اسعد الريفى
Date: 10-06-2007, 09:16 AM
Parent: #1

.