السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين

السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين


10-04-2007, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1191536748&rn=0


Post: #1
Title: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-04-2007, 11:25 PM





Quote: اتفاق لنقل اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السوريـة العراقيـة إلى السودان




رام الله (د ب أ)- أعلن عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني امس أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين على الحدود السورية العراقية في طريقها إلى الحل وذلك بنقلهم إلى السودان.
وأوضح الأحمد في كلمة ألقاها خلال ندوة بعنوان اللاجئون الفلسطينيون في العراق نظمها مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني شمل في رام الله أن الاتفاق على نقل اللاجئين الفلسطينيين على الحدود العراقية مع سوريا تم بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السودانية ، موضحا أن اتصالات تجرى حاليا مع سوريا من أجل نقلهم من خلال الأجواء السورية إلى السودان.
وأشار الأحمد إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق تناقص بشكل كبير منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، فبعد أن كانوا 25 ألفا قبل عام 2003، أصبحوا اليوم ما بين 12 و15 ألف لاجئ فقط.



السؤال الاول: البارحة أتت بهم من النيجر ليغيروا ديموغرافية دارفور ............ اليوم أتت بهم من غياهب العراق لتضعهم أين في الخرطوم لتبييض بشرة ساكنيه (قال حسن مكي ان الخرطوم محاط بسياج من السود الذين يهددون هوية السودان العربية) ام الشمالية التي تحتاج لايدي عاملة في مشروعات الزاعة الآلية القادمة؟.



Post: #2
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-05-2007, 00:08 AM
Parent: #1

Quote:

استضافة الفلسطينيين في السودان بين الترحيب والغموض ..!!
تقرير :امير عبد الماجد
* حياتنا حروب ...بهذه العبارة الراسخة ربما في الذهن العربي عموما والفلسطيني علي وجه الخصوص افتتح الكاتب الفلسطيني حافظ البرغوثي مقاله أمس بصحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية عن الاوضاع بين رام الله والضفة والمنطقة العربية التي وقفت تتفرج علي محنة آلاف الفلسطينيين الفارين من جحيم بغداد ... ومن النار المستعرة في العراق كله ... لماذا مارست الانظمة العربية دور المتفرج ... وماذا بعد موافقة الرئيس عمر البشير على استضافتهم بالسودان وهي التجربة الثانية بعد تجربة استضافة السودان للفلسطينيين في الثمانينات من العقد الماضي.
* موافقة السودان على استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية مع سوريا والاردن استقبلت بالترحاب من مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بعد اعلان عزام الاحمد موفد الرئيس محمود عباس الاسبوع الماضي ان الرئيس عمر حسن البشير أبلغه خلال اجتماعهما في الخرطوم ان السودان قبل طلب عباس باستضافة الفلسطينيين العالقين وعددهم حوالي الف وسبعمائة شخص وكان البشير قد تسلم طلبا من عباس باستضافتهم كما تسلم طلبا آخر بذات المعني في وقت سابق من حركة حماس التي طلبت من السودان استضافتهم بسبب الظروف القاسية التي عانوها علي الحدود مع سوريا والاردن وهي الدول التي حاول الفلسطينيون اللجوء اليها هربا من الموت علي يد المليشيات العراقية.
* الـ«إندبندنت» البريطانية كانت تحدثت عن مأساة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وقالت في تقريرها حول الموضوع، إن اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون للتطهير والطرد في العراق، وانتقدت سوريا التي رفضت مساعدة من وصل إلى حدودها من اللاجئين فيما كان الموقف الاردني من الموضوع واضحا اذ قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جوده ردا علي انتقادات منظمة «هيومن رايتس ووتش» ، ان للأردن سيادته وله الحق في اتخاذ القرارات التي يراها من مصلحته، واضاف «الأردن لا يمكنه قبول موجات من اللاجئين تدخل بلا تدقيق وبدون ترتيبات مسبقة».
* التخوفات السودانية علي المستوي الشعبي من التجربة السابقة لاستضافة الفلسطينيين بالسودان تبدو مشروعة في سياق ماحدث وقتها ابان حقبة حكم الرئيس جعفر نميري في الثمانينات من العقد الماضي، يقول العميد امن «م» حسن بيومي ان استضافة الفلسطينيين آنذاك جاءت بعد ان تعرضت مخيماتهم في لبنان للقصف ووقفت الدول العربية موقف المتفرج ، واضاف « يومها استضافهم السودان ووفر لهم اماكن اقامة بمناطق شندي وجبيت لان الطقس هناك شبيه بالاجواء التي اعتادوا عليها »، وتابع « صحيح حدثت اشكالات في التجربة بحكم البيئة المختلفة وكون العدد كان كبيرا » .
* هناك اشكالات في التجربة السابقة واشكالات متوقعة في التجربة الحالية التي تمر الان علي مايبدو قبل الشروع في تنفيذها بمرحلة غموض، ففي حين اكد عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني ان السودان وافق علي استضافة الفلسطينيين العالقين بين العراق وسوريا والاردن، وأن القيادة الفلسطينية ستبدأ بإجراء اتصالات مع الجهات العربية والدولية المعنية لحل المشكلة وإعداد ترتيبات نقلهم للسودان علي ضوء القرار السوداني، نفي د.كمال عبيد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني لوكالة قدس برس يوم 29/8/2007 ان تكون الحكومة السودانية قد قررت فعلا استقبال الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية، وأكد أن هذا القرار لا يزال محل دراسة مستفيضة لمختلف أبعاده وانعكاساته على الأوضاع الداخلية في السودان، وتابع « حكومة الخرطوم تلقت طلبا رسميا باستقبال اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية من قيادة حماس سابقا ومن السلطة الوطنية الفلسطينية، لكنها مازالت تدرس المسألة من زواياها المختلفة». قال« ندرس ما اذا كان بمقدور الحكومة تأمين المأوى والمأكل لهؤلاء القادمين، وما إذا كانت استضافتهم مناسبة لترسيخ الوحدة الوطنية في السودان أو إضعافها، على حد قوله».
* هواتف سفارة فلسطين بالخرطوم لاتجيب حتي عندما بعثنا بالتساؤلات حول الموضوع عبر الفاكس ظهر أمس، لم يصلنا الرد فيما كان رد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية علي الصادق « لاعلم لي بهذا الامر» .
العدد رقم: 5139
2007-10-04
جريدة الصحافة


Post: #3
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: نصار
Date: 10-05-2007, 00:28 AM
Parent: #1

العزيز انور
عروبيو السودان حاسين بانهم مطرون لشراء قبول العرب كلما حانت فرصة لذلك و هم اصلا عايفين اهلم و غير امناء علي ثرواته
فلسطينين ابتهم العراق لانهم كان سند لصدام و هو كان بقدغ عليهم بالخيرات
و رفضت الاردن البمثل الفلسطينين تلتين شعبه بما فيهم زوجة الملك شخصيا
و ديل هاشميين عديل كدا و ناسنا الطير ديل دايرين يزاودوا عليهم شفت المحن
حكومة الانقاذ عملت شنو لمواطنيها المرقتم كرعينهم من الكويت الي كل الاتجاهات لانهم اصبحوا اهداف للكويتين الغضبانين مع مساندة الانقاذ
و برضو عملت شنو للسودانيين العلق في نفس مكان الفلسطينيين ديل و في ظروف اسوء
و دي ما نفس الحكومة الفضحت امريكا تسريبها لعملاء تابعين للمخابرات السودانية لاختراق المعارضة العراقية بتعاون تام مع الامريكان
السودان ليهو تجارب مريرة مع اللاجئين الفلسطينيين ايام خروجهم من لبنان و حتي مع الطلبة منهم الكانوا بدرسوا في الجامعات السودانية

Post: #4
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: Mahjob Abdalla
Date: 10-05-2007, 02:50 AM
Parent: #1

الاخ انور...
سلامات...
زمان بقولو انو واحد اقترح لعبدالناصر انو ينزل 10000 فلاح مصري فحل في جنوب السودان لحل مشكله الجنوب...

Post: #5
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: amir jabir
Date: 10-05-2007, 03:18 AM
Parent: #4

Quote: السودان ليهو تجارب مريرة مع اللاجئين الفلسطينيين ايام خروجهم من لبنان و حتي مع الطلبة منهم الكانوا بدرسوا في الجامعات السودانية


اكثر المشاكل التى يوجهها السودانيين فى لبنان من الفلسطينين

Post: #6
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-05-2007, 11:51 PM
Parent: #5

Quote: [

عروبيو السودان




العزيز نصار

لكن يا نصار هناك من عرب السودان من يقول انا و ابن عمي علي العبيد !!!!!!!!!!!! ديل نقول ليهم شنو و يفهموا بتين؟

Post: #8
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-05-2007, 11:58 PM
Parent: #6

Quote: 1- تقوية التنسيق والتشاور مع القرشيين فى دول الجوار.

2- تطوير التفاهم الإستراتيجى مع الجماهيرية على هدى ما إختطه البقلانى أصيل والشيخ إبن عمر.

3- تطوير برامج سباق الهجن والإستفادة منه فى توثيق الروابط مع الأشقاء فى دول الخليج, وبالله التوفيق.


البيان الثاني للتجمع العربي


العزيز محجوب

القضية هل احلال الفلسطينيين و عرب غرب و اواسط افريقيا في السودان من شأنه تحقيق الاستقرار و تعريب السودان ؟.

Post: #12
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: Adam Omer
Date: 10-06-2007, 00:16 AM
Parent: #4

Quote: الاخ انور...
سلامات...
زمان بقولو انو واحد اقترح لعبدالناصر انو ينزل 10000 فلاح مصري فحل في جنوب السودان لحل مشكله الجنوب


يا اخ محجوب التاريخ ما بتزور الصاق صلاح ســـــــــــالم هوى صاحب الاقتراح وليس عبد الناصر (1000 قحبة وليس الف فحل

Post: #7
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: Elkalakla_sanga3at
Date: 10-05-2007, 11:55 PM
Parent: #1

سوف تسعد كجبار بنضال ابنائها,الارض لنا

المجد و الخلود لشهداء انتفاضة كجبار

Post: #9
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-06-2007, 00:05 AM
Parent: #7

العزيز امير جابر


اليك قصة سوداني في لبنان عن جريدة الاخبار:
Quote: ينطلق محمد جبر عثمان (سوداني ـــــ 26 عاماً) إلى عمله في منطقة برج حمود يومياً عند السادسة صباحاً، يستقل أكثر من باص كي يصل بأقل كلفة ممكنة. يعرف محمد أن الوضع في لبنان مقلق هذه الأيام، لكنه «يبقى أحسن من وضع بلدي: وضع لبنان ألف رحمة أمام الحالة في السودان». يرتاح محمد في الحي الذي استأجر فيه غرفة، يتشارك الحياة فيها مع عاملين آخرين من أفريقيا أيضاً، حيث يتقاسمون الإيجار ويتشاركون أيضاً في دفع ثمن الأكل ومستلزمات الحياة. لا يختلط الشباب السودانيون كثيراً بأبناء الحي، فعلاقتهم تنحصر بصاحب الدكان الذي يشترون منه حاجاتهم، وخاصة أنهم يعودون من العمل في ساعة متأخرة.
يعدد مالنج يالديت، وهو من جنوب السودان، أسباب هجرته إلى لبنان منذ عام 1997، يذكر بداية أنه عانى التمييز الذي تمارسه السلطة الحاكمة في شمال البلاد ضد أبناء الجنوب السوداني، وهي الممارسة التي يسميها «عنصرية المناطق، وإن كنا من لون واحد»، يضيف صديقه إسماعيل المدني أن العنصرية تمارس أيضاً ضد أهالي إقليم دارفور، لكنه يوضح «أن وضع الجنوب أسوأ بكثير».
يرى مالنج في لبنان وطنه الثاني، فهو يعيش فيه منذ عشر سنوات، ورغم تعرضه لمشاكل كثيرة، إلاّ أنه يحب هذا البلد «لأنه استقبلني وفتح لي أبوابه»، وجل ما يتمناه مالنج «لو أن بعض اللبنانيين يقدرون الظروف التي يمر بها، فظروف المهاجر الأفريقي صعبة جداً، وهو لا يعمل إلا في أعمال التنظيف أو خادماً في الفنادق أو ناطوراً»، حتى إن الكثير من الأفارقة في لبنان من حملة الشهادات، لكن لا أحد يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، ويعتقد إسماعيل أن لون البشرة هو ما يدفع اللبنانيين إلى اعتبار الأفريقي غير قادر على القيام بوظائف مكتبية وغيرها «فالأسود يُنظر إليه على أنه جاهل أو أُمّي».
يسكن إسماعيل في شقة في منزل مؤلف من أربع غرف، يعيش مع ثلاثة سودانيين لكل منهم غرفته.
وهو إذا ما قارن وضعه المعيشي مع زملائه في الحي فسيصنف واحداً من أبناء الطبقة الوسطى. وياسر هو أحد الشباب الذين يعيشون مع إسماعيل في هذا البيت.

أشكال التعذيب

يروي ياسر أنه تعرض لعملية نصب من أحد اللبنانيين، كان ذلك عام 1999، أي بعد مرور سنة تقريباً على وصوله إلى بيروت. عمل لمدة شهر في أحد المطاعم، ولم يعطه صاحب العمل راتبه، ويقول: «لم يكن بإمكاني الاستعانة بالشرطة لأنني دخلت لبنان خلسة في ذلك الوقت، وكان صاحب العمل يعرف هذا الأمر». يلفت ياسر إلى أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها هو وزملاؤه تكمن في تعرضهم للاستغلال من صاحب العمل، فهم يعملون نحو 14 ساعة يومياً، ويتقاضون راتباً ضئيلاً جداً لا يساوي الحد الأدنى للأجور، «إضافة إلى ذلك فنحن دائماً في موضع الاتهام ومعرضون للتوقيف فقط لأن لون بشرتنا أسود».
يسرد مصطفى أحمد تفاصيل حياته اليومية منذ أن وصل إلى لبنان عام 1998، يستيقظ منذ الفجر، ثم ينطلق إلى عمله في سوبر ماركت يبعد عشرات الأمتار عن بيته، يعمل فيه «حمالاً يساعد الزبائن في نقل أغراضهم» ولا يتقاضى سوى البقشيش الذي يعطيه إياه الزبائن، ولا يدفع له صاحب العمل راتباً. يعود مصطفى بعد الظهر إلى البيت ـــــ الغرفة، ويكون أول الواصلين حيث يمضي ما يبقى من الوقت قبل وصول «إخوانه» في القراءة وتحضير الغداء.
عتب مصطفى على حكومة بلده كبير، ويقول إنها مقصرة، «فهي لا تسأل عن مواطنيها، وكأننا نكرة»، ويضيف أن سفارة السودان لا تقدم أية مساعدة لمن يواجه مشكلة «لأنها ترانا عالة عليها». تشابه المشاكل والمآسي هو ما دفع العمال الأفارقة في لبنان إلى الالتفاف والتكاتف مع بعضهم، ويؤكد مصطفى أنهم «ليسوا منغلقين على المجتمع اللبناني، لكن واقع حالنا يفرض التقيد في التواصل مع اللبنانيين». لم يكمل مصطفى دراسته في الحقوق، أنهى السنة الجامعية الثانية ووضب أغراضه وهاجر من بلده «فظروف الحياة تجبر الإنسان على ترك ما يحب بحثاً عن الرزق». في السوبر ماركت يقيم مصطفى علاقات صداقة مع بعض اللبنانيين الذين يشاركونه العمل نفسه ويعانون الظروف المعيشية نفسها، وهذا ما يجعلهم أقرب إليه من الموظفين الآخرين.

السياسة مرة أخرى

مشكلة أبناء السودان مع حكومتهم يردها السودانيون إلى الوضع السياسي المتأزم في البلاد «فإذا كنت من الشمال فلن تواجه أي مشكلة، أما أبناء دارفور والجنوب فلا أحد يعترف بهم» وفق ما يؤكده إسماعيل، فكثيراً ما يوقَف سودانيون بسبب مخالفتهم لشروط الإقامة في لبنان أو بسبب «مشكلة في الأوراق، لكنهم يبقون في السجون اللبنانية لفترات طويلة، بعضهم سُجن لأكثر من خمس سنوات بعدما أُوقفوا بسبب جنايات لا تتعدى عقوبتها السجن لشهرين».
عبد العزيز عامل أفريقي، يقول إن شقيقه أمضى فترة تجاوزت 18 شهراً في قبو سجن رومية قبل أن يُرَحَّل إلى السودان في ظروف غير إنسانية، وكان قد أُوقف بسبب مشكلة في أوراق إقامته في لبنان.

تحت أنقاض بيروت

يروي بعض الشباب السودانيين أخباراً عن إخوان لهم قضوا في حرب تموز الأخيرة أو فقدوا ولا أحد يعرف مصيرهم أو يسأل عنهم. وهناك من حاول الهرب عبر سوريا وأُوقف هناك، فيما قُتل آخرون في قصف بعض المناطق اللبنانية وأُدرجوا تحت اسم «مجهول الهوية». يؤكد إسماعيل أن هذا الاسم هو أكثر ما يعبر عن حالة الأفريقي في لبنان، إلا أنه رغم الكثير الذي تعرض له ما زال يرى في لبنان موطناً ثانياً يحترم أهله وكل ما يتمناه أن يعامل كضيف، «نحن في السودان إذا جاءنا ضيف يصبح هو صاحب البيت».
تطغى الخلافات السياسية في السودان على جلسات الشباب السودانيين في لبنان، وكل منهم يرد أسباب المشاكل إلى دول خارجية معينة ويهاجم الدول الأخرى. ويبرز نقاش آخر عن انتماء السودان الأفريقي أو العربي، بالنسبة إلى مالنج (من جنوب السودان) يقول «إننا أفارقة والعرب هم جيراننا الأقرب»، وهو لا يعترض على هوية السودان العربية، لكنه يقول بأن خريطة الدول العربية في شمال أفريقيا تمتد من الشرق إلى الغرب، ووحده السودان يأتي في جنوب هذه الدول، هنا يقاطعه إسماعيل المدني ويؤكد أن السودان بلد عربي منذ بداية التاريخ لغة وحضارة وديناً، وهو بوابة العرب إلى أفريقيا، ويضيف أن السودان بحالته المميزة هو صلة وصل بين العرب وأفريقيا.



منقول عن

[URL]http://www.al-akhbar.com/ar/node/43692[/URL


و يستمر الوضع قائما الي ان ندرك النسبة المئوية لعروبة السودان؟.

Post: #11
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-06-2007, 00:15 AM
Parent: #9



Elkalakla_sanga3at




Quote: سوف تسعد كجبار بنضال ابنائها,الارض لنا

المجد و الخلود لشهداء انتفاضة كجبار



و لكن قل لي بربك اين سيوزع هولاء القادمون الجدد! الجزيزة مكتزة، و كردفان صحراء و غياب تنمية، و الشرق تخلف، و دارفور حرب و دمار ، و الخرطوم لم يعد بها قطعة سكنية فارغة، اما الشمالية فهي تعاني من خلل سكاني(اقل من ثلاث مليون) و بها اكثر و اكبر مشاريع تنمية بمستوي السودان (حتي ان احدهم علق قائلا الشماليون يموتون ضد التمنية و اهل دارفور يموتون من اجل احقاق التنمية لهم).يا عزيزي الشمالية موعودة بتنفيذ اتفاق القاهرة عن الحقوق الاربع او الثلاث الذي بموجبه سيحضر عدد من المصريين للعمل بمشاريع التنمية في شمال السودان.
السؤال المهم هو ما موقف اهالي شمال السودان من هولاء القادمون الجدد ؟!. بدارفور الاجابة لا،NON.NO

Post: #10
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: نصار
Date: 10-06-2007, 00:11 AM
Parent: #1

Quote: لكن يا نصار هناك من عرب السودان من يقول انا و ابن عمي علي العبيد !!!!!!!!!!!! ديل نقول ليهم شنو و يفهموا بتين؟


العزيز انور ادم
ديل تقول ليهم جر

Post: #13
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: أنور أدم
Date: 10-06-2007, 00:18 AM
Parent: #10

العزيز نصار

Quote: ديل تقول ليهم جر


لكن جر ما بتخوف ديل.... ديل دايرين كش عديل كده

Post: #14
Title: Re: السودان أرض الميعاد للعرب ... إستقطاب العرب الاجانب بتهجير للسكان الاصليين
Author: نصار
Date: 10-06-2007, 00:27 AM
Parent: #1

العزيز انور
صدقت لكن جر دي بس عشان يعرفوا نفسهم هم شنو
و بعد كدا ما يتطاولوا علي جمع الاخيار البتجمعهم الانسانية و الارض و القيم الكريمة
عكس بيت الشعر اذا فرض علينا الغام كل كلب عوي جرا فمرحب بكل ما يصون كرامة الانسان
نبني حجر
و نلغم بحجر
و الله ما عبد سوي من ازل حرا كريم