هل تجدد البراعم.. واقع ...الحب.زوالجمال..فى بلادى.الذى كان واقعا..وتغنى به المبدعيين فنا..!

رمضان حسن ذلك العملاق فى سماء الفن.والذى غنى للحب والجمال فى بلادى...بكل عفوية ونقاء وبراءة البراءه..فى عيون الاطفال.وفى تقاسيم ملامح الناس..وفى وحدة والتزام كل ذلك النسيج بمختلف تنوعه ومنابع اصول اعراقه..وبكل ذلك الصفاء القديم الذى غطى بدثارات وشاحاته كل شبر فى تلك البلاد .الحبيبه.المضيافه المعطاءه ..زمنها..والتى رضع من اثدائها كل حقب الاجيال..


وحين غشيتها غضبة الرياح.ودوت طبول الحرب الاهليه...وتفرقت الكلمه..وترعرعت المرارات..وبدات مواسم الذبح المريع..عقودا..وازمانا..الى حين ان لاح الصباح وبدا مشوار السلام الذى استبشرنا به خيرا يعم ويضمضم جراحات الامه ويمسح دموع الحرمان..لكن صراعات ادمان السلطه والتكالب فتح جراحات اخرى ليتواصل النزيف ..وتتباعد المسافات..وترفع الاقليات السلاح..ويبدا شبح التقسيم تهديده .ووعيده..

ونحن نرى التدافع من ايادى اجنبيه متعدده تريد ان تجد لها موقعا فى الوطن الجريح..والاراء..والتجمعات..والقوات الدوليه تستعد للدخول..وللغزو المباح...
ووسط كل ذلك نجد فلذات اكباد تغنى بالوقع القديم للزمن الجميل..وتتغنى ..بالجمال والحب فى بلادى...

البرعمه..سعاد جعفر..تريد لنا ان نتذكر....وتذكر..بروائع ما كان وما يجب ان يكون..لان مساحة السودان تسع كل تنافر ابنائه.وخيراته تعم..بشرط ان تصفى النفوس .ويتحقق العدل . وتنفذ التنميه لارتقاء الا نسان فيه..بعيدا عن الاعتداء والتغول..والاحقاد

لنشاهد. ونستمع...


http://sudanclips.com/flvplayer.swf?file=http://sudancl...ue&showfsbutton=true