إعتـذار للسيــد الصـادق المهـدى

بصفتى عضـوا فى هـذا المنبـر، أقـدم إعتذارى للسيــد الصـادق المهـدى، عن ما لقيه
من إســاءات شخصيـة بالغـة وتجريـح غيـر مقبول ولا مصـوغ له.
كما أعتذر لكل أبناء السيـد الصادق وبناته، وأتباعه فى هـذا المنبـر، لما فقدوه
من إعتبار و حق الزمالة، وعدم مراعاة شعـورهـم وموالاتهـم.

نقـد السياسيين وتعريـة مواقفهـم لعامـة الشعب ضـرورة لتوعيـة الشعب وتطويـر مفاهيم
الديمقراطيـة، أما إعتماد عدم الموضوعيـة والشتائم والتجريح فلا مكان له، ويجب
أن يجـد الإدانـة منـا جميعـاً، وهو لا يخدم أى من قضيـة التوعيـة أو قضيـة
الديمقراطية.. بل يباعـد بين الناس، فتتوارى العقول وتبرز النفوس.

أخي الفاضل أبو الريش .....
قد يكون احتدم النقاش بيننا يوما ما.... ولم تسلم من تلاسني أو سوء فهمي ولم أسلم أيضاً من إنفعالك .... ولكنني لم أبغضك ولم أكرهك وكنت كثيرا أقول للمقربون منا .... هذا الأخ حتى مناكفته أحببتها ....

إن الاعتراف من قبل أي فرد بالخطأ هو بداية سبر أغوار الصواب والسير في طريقه .....
ولكننا كمجمل الشعب السوداني جبلنا على تربية تفتقر لأسس حيال تقبل النقد والهزيمة وترى النقد عدوانا وحربا وعيبا ونقصانا للشخص لذا ننأى عن القيام به

ثم إلى متى نظل نستند في نقضنا على ماض شخص قد يكون الانسان قد تحرر منه وقد يكون بنى أراؤه في فترة على نهج خطأ مغلوط .... وهل يمكنني أن ابني كرهي نظراً لأن ما أؤمن به من فكر مبني على كره قيادي لشخص ما.
إن وبلادنا تمر بمرحلة خطيرة وما أحوجنا للغة التقارب وماأحوجنا لتحمل بعضنا البعض وما أحوجنا للين والرفقة ... وما أحوجنالتقويم بعضنا البعض ...
وكا ذكرت:

Quote: نقـد السياسيين وتعريـة مواقفهـم لعامـة الشعب ضـرورة لتوعيـة الشعب وتطويـر مفاهيم الديمقراطيـة، أما إعتماد عدم الموضوعيـة والشتائم والتجريح فلا مكان له، ويجب أن يجـد الإدانـة منـا جميعـاً، وهو لا يخدم أى من قضيـة التوعيـة أو قضيـة الديمقراطية.. بل يباعـد بين الناس، فتتوارى العقول وتبرز النفوس.

وحتى لا تتوارى العقول فإننا نحتاج التقويم وولكن بالحسنى والتي ينبغي الصبر عليها والتنازل عن لغة الكره وتبديلها بلغة وسطية نستفيد منها للتقويم لا ان نجعل كل تجاربنا تمر دون استخلاص العبر، وإلا صرنا مثل الكديسة التي اكتوت بالقعاد على سطح حار فغدت تخشى الجلوس على السطوح الحارة والباردة.... ولا لعد الموضوعية ولا للشتائم ولا للتجريح وجميعنا ندينه ...
ونعم الرأي رأيك .....

اخ ابو الريش اتمنى من قام بذلك ان يملك شجاعة الاعتذار..

هذه سنة حميدة ولا تنقص من قدر الانسان..

لك الشكر

ابوالريش ..تحياتى ورمضان كريم ..

موقف يشبه اخلاق الجمهوريين وسلوكياتهم
التى نعرفها ..فالفكر الجمهورى وان
اختلفنا معه لانستطيع ان ننكر انه فكر
نجح فى تقديم نماذج من البشر فريدة
فى السلوك والاخلاق والمعاملة التى هى
جوهر الدين ..اناس بأخلاق الصحابة
والصالحين ...وماحدث فأجانى على المستوى
الشخصى لطريقة التشفى التى مورست ..
وكتبت ان هذا لايشبه الجمهوريين وكنت
انتظرهم ليؤكدوا ذلك ..وها انت تؤكد
ذلك ...مع تثبيت حقك فى تقديم النقد
لممارسة وسلوك الانصار وقادتهم ..
وبهذا الفهم وهذه الروح مرحبا بك ناقدا
ومصححا لمسيرة كيان ساهم فى مسيرة
البناء الوطنى اصاب واخطأ... وهى فى النهاية
اجتهادات بشر قابلة للاثنين ..

ويبقى الود ...

Quote: نقـد السياسيين وتعريـة مواقفهـم لعامـة الشعب ضـرورة لتوعيـة الشعب وتطويـر مفاهيم الديمقراطيـة، أما إعتماد عدم الموضوعيـة والشتائم والتجريح فلا مكان له، ويجب أن يجـد الإدانـة منـا جميعـاً، وهو لا يخدم أى من قضيـة التوعيـة أو قضيـة الديمقراطية.. بل يباعـد بين الناس، فتتوارى العقول وتبرز النفوس.

الحبيب أبوريش
لم و لن يخب ظني فيك
الفصل بين النقد الذي هو حق أصيل للكل و التجريح الذي يقطع شعرة معاوية بين الفكر و الفكر
لك المحبة و الاحترام
وليبق هذا البوست عالياً

شكراً
ليتهم يتعلمون سبل النقد الإيجابي بعيداً عن المهاترات..

كلام قمة في العقلانية
شكرا جزيلا
عادة لا اقرآ الكتابات التجريحية
قهي من اساليب العاجزين
عن المنطق
فلننقد في احترام وتقدير للاخر
والا لنابنا ماناب الاخرين من تجريح
شكرا ابو الريش

للسيد الصادق المهدى الكثير من المحاسن مثل ما له من المساوئ وعندما نقوم بنقد السيد الصادق، نقوم بنقد مواقفه السياسية والتى هى من قضايا الشأن العام، لذلك ندين كل القزف والنقد الموجه لاغراض واشياء شخصية، وخالص تقديرنا لاسرة السيد الصادق المهدى وعموم آل المهدى.

الاخ ابو الريش
الشخص الذى يحس بانه اخطا ولابد له من الاعتذار شخص سوى وانسانى لابعد الحدود واشيد بك وباعتذارك وانت الان تؤسس لمدرسة لكثيرين فى هذا البورد ..
رغم اننى لا انتمى لاى حزب سياسى ولكننى بحكم عملى وعلاقاتى اعرف معظمهم واتعامل معهم وللحقيقة السيد الصادق متفرد فى كل شىء خاصة فى تعامله مع الاخر ايا كان هذا الاخر ولونه السياسى ادب واحترام .. وهذا منى للتاريخ ولكل من يريد او تسول له نفسه مهاجمته هجوما شخصيا اما النقد فاى انسان يحب الديموقراطية فلابد له من تقبل النقد . لان النقد نفسه له شروط واسسه معروفة ..