د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير

د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير


10-02-2007, 10:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1191315998&rn=0


Post: #1
Title: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: mayada kamal
Date: 10-02-2007, 10:06 AM

التحية للدكتور زهير سراج وهو يسبط اياديه البيضاء بالكلمة التي قالها في حق سوا مع المرضى
ونتمني ان يساهم الجميع في مسيرة الجمعية خصوصا وان فكرة سوا مع المرضى بسيطة وفي متناول كل شخص
واليكم رابط الموضوع
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1377&col_id=133&bk=1
Quote: مناظير
سوا.. مع المرضى!!

زهير السراج
كُتب في: 2007-09-30

[email protected]


* بدلاً من إهدار الأموال الضخمة في جوائز المسابقات والإعلانات التي تملأ الشوارع والميادين وأجهزة الإعلام والصحف، ورعاية البرامج التلفزيونية والإذاعية، كان يمكن لشركات الاتصال أن تحدث اختراقاً كبيراً في العمل الإنساني والخيري، بل والترفيهي، وتحقق نفس الأهداف الدعائية، بشكل أوسع وأفضل وأوقع أثراً.
* يحتفظ المركز القومي لأمراض وزراعة الكلى بسجلات تحتوي على كل أسماء مرضى الفشل الكلوي تقريباً الذين يحصلون على جلسات الغسيل، إما على حساب (الدولة) أو بمساعدتها، وبعض هؤلاء ينتظرون إجراء عمليات زراعة، ولكن يقف المال حائلاً دون ذلك!!.
* كان يمكن لشركات الاتصال، أن تتكفل بشكل أو بآخر بنفقات هذه العمليات، أو بتقديم المساعدة لمجموعة من المرضى، بشكل يومي، بدون أن تجرح مشاعرهم، وتحصل في نفس الوقت على الدعاية المطلوبة!!.
* دعك من كل ذلك، كان يمكن أن تتبرع كل يوم بمبلغ من المال لمؤسسة علاجية، أو تعليمية بشرط أن تذهب تلك التبرعات للمرضى أو طلاب العلم بدون مقابل، وهنالك من الوسائل ما هو كفيل بتحقيق ذلك، مع حصول شركات الاتصال على الدعاية المناسبة.. ودعوات المحتاجين.
* هنالك أعداد مقدرة من الطلاب الجامعيين، عاجزة عن سداد المصروفات الدراسية السنوية، على ضآلتها، وقد تقدمت جامعة الخرطوم باقتراح لبعض الجهات بتأسيس صندوق لمساعدة هذه الحالات. كان يمكن لشركات الاتصال بما تحققه من أرباح ضخمة، لا تعرف أين وكيف تنفقها، أن تتبنى تأسيس مثل هذا الصندوق، أو اي اقتراح آخر مناسب لحل مشاكل الرسوم الدراسية لكثير من الطلاب.. وتستطيع أن تحصل من وراء ذلك على الدعاية المناسبة، والسمعة الحسنة!.
* هنالك منظمة خيرية صغيرة، تُدعى (سوا مع المرضى).. تأسست قبل حوالي ثلاثة أعوام، وصلت عضويتها حتى الآن إلى حوالي مائتي عضو، كلهم من شباب الموظفين، تقوم بعمل هائل في علاج الأطفال الفقراء بالتعاون مع مستشفى أم درمان، وصيدلية (المدينة) المطلة على شارع المستشفى، حيث تتكفل المنظمة بدفع تكاليف العلاج والدواء للأطفال الفقراء في حدود مليون جنيه شهرياً (الف جنيه) يتبرع بها الأعضاء عن طريق تحويل الرصيد في بداية كل شهر، إلى رقم الهاتف 0911309761، وعندما يتجمع مبلغ معين من المال، تقوم المنظمة ببيعه إلى محلات الاتصالات.. بما يحقق لهذه المحلات ربحاً معقولاً يساوي الربح الذي تمنحه لها شركات الاتصالات، ثم تودع المنظمة المبلغ في الحساب رقم 12464 ببنك التنمية التعاوني الإسلامي فرع الرئاسة، أو في الحساب رقم 10119 ببنك أم درمان الوطني فرع السجانة، وتحرر شيكين لحساب المستشفى والصيدلية بإجمالي مليون جنيه شهرياً لحساب علاج الأطفال الذين تلقوا العلاج وحصلوا على الدواء من المؤسستين.
* أما اختيار الأطفال الذين يحصلون على الخدمة، فهي عملية بسيطة تتم في لحظات داخل المستشفى بين المدير الطبي وطبيب الحوادث والمشرفة الاجتماعية التي تقوم بملء استمارة لعلاج الطفل على حساب (سوا)!.
* أعظم ما في هذه الخدمة الجليلة.. أن كل المال الذي يأتي من المتبرعين يصل كله إلى المستفيدين (الأطفال المرضى) بدون مصاريف تسيير!!.
* مثل هذا العمل العبقري، ألم يكن أولى بالدعم والرعاية.. من جوائز المسابقات والإعلانات الباهظة، ونفقات الرعاية الضخمة للبرامج الإذاعية والتلفزيونية المستهلكة؟!.
* المحزن أن (سوا) عندما فكرت في تطوير الفكرة والحصول على (رقم مختصر).. لجمع التبرعات.. فوجئت بأن عليها أن تحصل على رخصة من الهيئة القومية للاتصالات تكلفها 10 ملايين جنيه.. ثم رخصة أخرى من بنك السودان.. وأيضاً موافقة شركة الاتصالات التي ستوفر الرقم.


http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1378&col_id=133&bk=1

Quote: حكاية من بلدنا..!!

زهير السراج
كُتب في: 2007-10-01

[email protected]


* منظمة (سوا مع المرضى).. التي تتكفل بنفقة علاج الأطفال الفقراء بمستشفى أم درمان، وفاتورة الدواء من صيدلية (المدينة) المطلة على شارع المستشفى، بقيمة مليون جنيه (ألف جنيه) شهرياً، يتبرع بها أعضاء الجمعية ومعظمهم من شباب الموظفين عن طريق تحويل الرصيد (كما ذكرت لكم أمس).. أرسلتْ قبل حوالي شهرين خطاباً إلى الهيئة القومية للاتصالات تلتمس التصديق لها بـ(رقم خاص) لاستخدامه في جمع التبرعات، وذلك لتطوير العمل الخيري الذي تقوم به في علاج الأطفال الفقراء.. ثم خطاباً آخر إلى بنك السودان تطلب الإذن بإجراء التحويلات المالية عبر الهاتف الجوال، حسب الشروط المتبعة لمنح الرقم بواسطة شركات الاتصال، إلا أنها لم تتلق رداً على أيٍّ من خطابيها من المؤسستين.. فعاودت الاتصال بهما، فردت الهيئة القومية للاتصالات شفاهة.. بضرورة ملء استمارة وتسديد (10) ملايين جنيه رسوم للحصول على التصديق، أما بنك السودان فلم يتكرم بالرد حتى الآن!!.
* وبدون موافقة هاتين المؤسستين، لا تستطيع أي شركة اتصالات منح (الرقم المختصر)، وبالتالي ستتجمد جهود (سوا) لتطوير عملها الخيري لمنفعة الأطفال الفقراء.. وستظل تعتمد على الطريقة الحالية في جمع التبرعات.. التي لا تتناسب مع زيادة عدد المتبرعين، أو نوع العمل الذي تقوم به، الذي لا يحتمل استمرار الاعتماد على (الثقة والصداقة) في استقبال التبرعات بسبب حساسية التعامل مع المال.. برغم استمرار هذه العملية الإنسانية العبقرية، كما خطط ورسم لها ونفذها بكل نكران ذات وشفافية ودقة مؤسسو وأعضاء منظمة (سوا) وكلهم من الشباب الكادح، وعلى رأسهم مجموعة من خريجي كلية العلوم الرياضية بجامعة الخرطوم، ومجموعة من الأطباء الشباب من بينهم أيمن بشير عمر بشير، ودكتور محمد عبد الرحمن يوسف.
* ألم يكن بإمكان شركات الاتصالات، أو الهيئة القومية للاتصالات، أو بنك السودان.. أن تتبنى هذا العمل الخيري العظيم بمعناه.. وباجتهاد شباب في مقتبل العمر وبداية السلم الوظيفي، لتأسيسه والمثابرة عليه، حتى يتوسع ويتطور.. إلى عمل خيري ضخم يكون خير عون وسند للأسر الفقيرة والأطفال المحرومين من العلاج، وحافزاً للشباب السوداني للانخراط في العمل الخيري المؤسسي والمنظم؟؟!!
* قد لا يصدق البعض، أن مديونية هؤلاء الشباب الكادحين لمستشفى أم درمان.. وصلت في فترة من الفترات إلى أكثر من سبعة ملايين جنيه، لكنها لم تثنهم عن مواصلة عملهم الإنساني، ولم يقولوا لأنفسهم (نحنا مالنا ومال الأطفال الفقراء)، بل ضغطوا على نفقاتهم الشخصية حتى سددوا الدين كاملاً، وواصلوا مسيرتهم الإنسانية الرائعة في عمل الخير.. وهنا تستحق إدارة مستشفى أم درمان، وصاحب صيدلية (المدينة) المطلة على شارع المستشفى، كل الشكر والثناء على الصبر الكريم والطويل على ديونهم.. فلهم أفضل الجزاء من الله سبحانه وتعالى.
* ألم يكن أجدى وأفضل عند الله وعند الناس، أن تدعم شركات الاتصالات مثل هذا العمل الخيري وغيره، بدلاً عن (هيلمانة) المسابقات والجوائز والدعاية الضخمة، ورعاية البرامج التلفزيونية والإذاعية المستهلكة التي تهدر فيها الأموال الضخمة.. دون فائدة تذكر إلا لقلة قليلة جداً، مقارنة بملايين كانوا يمكن أن يستفيدوا من هذا العمل الخيري وغيره.. ام ان (الهيلمانة) هي الهدف والمقصد؟!.





التحية للدكتور وكل من ساهم وظل يساهم ويدعم فكرة الجمعية
وننتظر مساهماتكم خصوصا ونحن في هذا الشهر الكريم

Post: #2
Title: Re: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: mayada kamal
Date: 10-02-2007, 12:40 PM
Parent: #1

up

Post: #3
Title: Re: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: mayada kamal
Date: 10-03-2007, 07:00 AM
Parent: #2

طريقة المساهم بسيطة جدا
ارسال رصيدبالقيمة التي تستطيع عليها الى الرقم 0911309761
حتى ولو قيمة مكالمة دقيقة ، خمسة دقائق
شوف حضرتك قيمة ابسط مكالمة لو اتبرعتو بيها حتساهم في انقاذ طفل من مرض
وتساعد بإذن الله في شفاءه
ولك الخيار......

Post: #4
Title: Re: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: الواثق الصادق
Date: 10-03-2007, 08:35 AM
Parent: #3

للأسف ماحأقدر أحول رصيد لأني مافي السودان..

لكن قلبي كله رصيد لهذه الفكرة الخلاقة..

ويللا سوا مع سوا

Post: #5
Title: Re: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: mayada kamal
Date: 10-03-2007, 02:39 PM
Parent: #4

شكرا على المرور
اهتمامك ايضا يعتبر دعم معنوي لنا

Post: #6
Title: Re: د. زهير السراج ... سوا مع المرضى ... رسل الخير في شهر الخير
Author: mayada kamal
Date: 10-04-2007, 07:53 AM
Parent: #5

up