يا هلالاب .. الشخير عرفناهو الهلوسة دى شنو

ياضلالاب هلالكم خاب ....
سنعود لنكتب على طريقة منعم الذى يكتب على طريقة اسحق عن هرطقة وخطرفة الهلالاب واحلامهم المستحيلة .
إلى ذلك الحين ..
صحصحوا معانا شوية يا ضلالاب وخليكم من الشخير والهلوسة دى ..

طريقة مشوقة لذلك ساتخذها قالبا لتصوير حال الهلالاب وهم يغطون في ثبات عميق ولا ينتبهون لمن حولهم من الذين تآذوا من ضجتهم المزعجة وهلاويسهم الفظيعة التى ما فتئت تنتابهم والمريخ الواهج في عليائه يشع نارا ونورا وكبرياء غير مبال بظلمات السفوح وكل ما فيها من حثالات وحقارات وطنين وانين .

وقوة الزمن وهشاشة الكائن متضادان متنافران يصنعان قانونا رهيبا يسوق الجميع إلى متاهات التذكر وما ذلك إلا رحمة من القدير الحكيم الذى أوجد النسيان نعمة ورحمة حتى لا نستعيد المرعب المحزن من الذكريات القابعة في مخزن الماضي البعيد .
والهلالاب وحدهم لا يخضعون لهذا القانون بقدرة قادر .
وقوة ذاكرة الهلالاب تجرهم جرا للخوض فى ما يحرق أفئدتهم وينهش اكبادهم توجعا وحسرة وحقدا وغلا .
والقصة لها جذور سقاها ورعاها مريخ السودان في أيامه الخوالى حينما كان قاطرة يجر خلفه العربات الصغيرة الزرقاء منها والخضرا .
ثم وهذه الجذور اللئيمة تترعرع وتتعملق كلما تعملق الاحمر الواهج وتطاول إلى العنان ككوكب عصي تئن المركبات الفضائية للحاق به, فما بالك بمن يحملون السيف والنشاب وكل أسلحة العصور الوسطي .
والجذور تضيق مكانا تحت الأرض فتشب نبتة واعدة تتطلع حالمة إلى قمم النخيل الباسقة وتتطاول جاهدة لمعانقتها ثم تكتشف إنها من فصيلة النباتات الزاحفة التى تتمدد عرضا ولا تقو على مبارحة الثري للوصول إلى الثريا .
عفوا ..
نواصل ..

هلا يا طلحة
واقعد اشبكنا(هلوسة) وشخير وماعارف ايه
يلم فيكم الهلالي تاج السر حسع يجيب خبركم ونقعد في (واي واي) ومادايرين
...
يازول هلوسة شنو
ده انا شايف الكاس بيد هيثم البرنس واها قولك شنو

يا طلحه ...
كلو ده عرفناو ...
لكن ! الجماعه* ديل شايفم حردانين فريقم !!!!
و بقو ما عندهم شغله بالكوره غير فلان اشتكى
و فلان استانف ( طبعا ضد الزعيم ! ) ...
كسرة :
*الجماعه = ( بتوعين ! ) الصفر الدولى ...
عبدالماجد

والكتابة عن مقدرات لاعبي الاكروبات السورية في أستعراض مهاراتهم تستثير شهوة الكيبورد لكن الرغبة تظل حاضرة لإستعادة مر الذكريات والشجن الأليم ..
راحة قبل الصراحة

والنخلة السامقة هذى والنبتة الجاثية تلك يجسدان بعمق نوعا من المفارقات والتى ما أن تشاهدها حتى تهتف بقلبك قبل لسانك يالقساوة الطبيعة التى إوجدت هذا السمو وصنعت تلك الوضاعة وبالطبع لن تنسي ان تقول سرا أو جهرا لله فى خلقه شئون ..
والهلالاب لا يريدون الإقتناع بقانون الطبيعة الذي أوجد عظمة المريخ ودونية غيره .
ثم وهم يستميتون فى إنكار عظمته وسيادته وريادته بالوان شتي من ترهات اللسان وخبث الفكر وشيطانية الإيحاءات والتلميحات .
والواقع ماضيه وحاضره ومستقبله يدون على شاشة الحقيقة (متواليات ماجد الثماني العظام دونها خرط القتاد )
والحالمين المتوهمين يتعامون عن شاشة الحقيقة لأنهم أصلا لا يقرون بها ولايفضلونها .
والحقيقة كالنوم على فراش من المسامير اما الكذب فهو كالنوم على رياش وحرير .
والهلالاب يتخيرون النوم على الرياش والحرير وهم مخيرون .
وهكذا نوم يحمل صاحبه حتما للشخير مرورا بالأحلام ونهاية بالهلاويس والكوابيس .
وكلما إستكشف المريخ أرضا جديدة للمجد والنصر كلما غرق أهلونا فى نومهم وأسمعونا من عزف مناخيرهم نوتا موسيقية من الشخير .
ثم والشخير يتحول إلى هلاويس وكوابيس .
نواصل بعد الترحيب بالضيوف أصدقاء وأعداء ..

الصديق العدو عبد الكريم الامين
تصوم وتفطر على خير ياخ
قلت لى :

Quote: يازول هلوسة شنو ده انا شايف الكاس بيد هيثم البرنس واها قولك شنو

اها بس تعال ورينى الهلوسة دى اكتر من كلامك الفوق دا كيف بلاى ..؟

عبدالمجيد الظريف
كلو تبع الهلاويس يا صديقي..

الصحفي طلحة
كتبت تقول:
قانون الطبيعة الذي اوجد سر عظمة المريخ

اي طبيعة تحكي عنها يا رجل؟

من انت واي الكتب تقرا.. ؟؟؟

طبيعة الأشياء يا اسامة هاشم

اما الكتاب الذى أقراه هو كتاب المريخ عبر التاريخ

وأن لم تفهم فغيرك يفهم

ابقي عافية

وما ذنب المريخ أن كان التاريخ أحتفظ بتلك الذكريات الموجعة ..
وليس أوجع وأشد أيلامامن توالى الهزيمة والذل ما يفوق أصابع اليد عددا ثم لا تجد لذك فكاك او منفذا للهرب حتى تكتب فى ذمة التاريخ مذلولا مقهورا .
والايام تدور ومعها تدور مكاسب المريخ وإنتصاراته وإنجازاته فيما يتمرجح الآخرون على مرجيحة اليقظة والأحلام ثم لا يطولون من الالقاب والبطولات إلا ما بريقا يخطف ألابصار والعقول .
وسيكافا الأولى كانت نهاية عذاب الروتين المحلي الذي عاناه المريخ طويلا وهو يجلد منافسية عن يمينه وشماله ومن خلفه ولا يجد من المواجهات غير المتكافئة إلا هشاشة خصومه وتواضعهم المثير للشفقة والرثاء .
وعام 86 شهد من الاحداث المتناقضة ما أستحق التدوين للتوثيق والتاريخ ..
فما ان تم تتويج البطل القهار زعيما على عموم اندية شرق ووسط أفريقيا حتى إنطلق الفرح من عقاله وجاب البيوتات الصغيرة والكبيرة وتبادل المريخيون العناق والاحضان والمشاعر الجياشة .
والليل يحتفل مع ضوء نجوم السماء الشاهدة على تلك المساءات الأسطورية .
ومهيرة السودان تحتفل بزغرودة فرح تشق الفضاء وتنطلق إلى رحاب الكواكب الوامضة .
ومحمد احمد يحتفل وهو يقفز عاليا فوق حاجز التعبير نخوة ونشوة وإعتزاز ..
واللحن يحتفل
وألأوتار والناي
والقماري
والطنبور
والكابلى ..
كلهم يحتفلون ويغنون للعريس دخري الحوبة سار .

لنا لقاء ..

اخير القون ابوهوبا ولا الشوتا البي هبوبا؟؟؟
طلحة يا الزلمي
نعطيك خيارات

العزيز حمزاوي لك الود

Quote: اخير القون ابوهوبا ولا الشوتا البي هبوبا؟؟؟ طلحة يا الزلمي نعطيك خيارات

قون الهوبا دا عارفو اي زول بشجع كورة وشاف مباراة المجد وضيفه الوضيع الهلال الاخيرة
لكن الشوتا البي هبوبا دى يطرشنى ما سمعت بيها
أراهن انها وليدة رحم خيالكم الأسود ..

المتابعون علنا وسرا
طولوا بالكم بس ..

باك رايت
نواصل

مابين عامي 86 و1989 حشد من الالقاب والبطولات والإشراقات المحلية التى كانت بمثابة تأكيد علي زعامة الأحمر القاهر وسيادته المطلقة .
وغير بعيد .. النوم على وسائد الأحلام يتواصل..
واليوم الموعود يقترب ..
والفارس المريخي يؤمم وجهه شطر قلعة أخري يبغي فتحا جديدا .
والقلعة هي آخر القلاع المحصنة في قلب الأحراش الأفريقية ..
والمشاعر تحتشد بالتناقضات .. ورصيف اللهفة والترقب يزدحم بالمنتظرين للحدث المقبل على بساط الوعد والتمنى .
والمشاعر هناك تتخبط ما بين السر والعلن ..
والرجاءات والآمال كذلك ..
وعودة الفارس المريخي من قلب الأحراش الأفريقية متأبطا الوعد الكبير آخر أمنيات المدججون بالحقد والحسد لكنها تظل حبيسة الدواخل خوفا لا إختشاء ..
ثم والبعض القليل جدا من أنصار أهل الكهف يتمنونهاحمراء قانية ولكن لا بأس إن خابت هذه التمنيات الباهتة .
والمريخ وأهله يتطلعون إلى نجم السماء الوامض بعقولهم وقلوبهم ثم عيونهم .
والصدور تخفق بالدعاء والإبتهال .
والثقة حاضرة متوهطة أرضية صلبة قوامها تجارب قريبة أكد فيها الاحمر الواهج قدرته على مقارعة المستحيل نفسه .
والبشريات المقبلة من بلاد الهوسا والتكارير تنطلق ..
والأفراح كذلك تنطلق ..
نواصل .

ما يقولونه عن بغلة عبدالحي يصلح تجسيدا حيا لواقع معسكر النوم والأحلام
وبغلة عبدالحي تشارك فى السباق المثير وتتقدم كل نظيراتها من البغال نحو خط النهاية
حتى إذا ما أصبح بينها وبين الفوز خطوة واحدة تفاجيء صاحبها والجميع عندما تقف وتباعد ما بين قوائمها ثم (تشرشر) مستأنسة وتعود أدراجها تاركة الحسرة والغيظ لصاحبها ..
والهلال يصل إلى نهائي أفريقيا عام 1987 لكنه يكتفي بالنظر للكأس ويعود خائبا .
ثم وهو يكرر ذات السيناريو بعد خمس اعوام بذات المنافسة عندما تلقي هزيمة مذلة من ضيفه المغربي..
وفي كأس العرب لا يكتفي بالخروج بعد وصوله النهائي لكنه يعود مصطحبا إلى جانب الخيبة فضيحة منشطات تحدث بسيرتها العرب والعجم وتلك رواية مخزية قابعة فى أضابير التاريخ .
والمشاهد نفسها ينتظر تكرارها هذا العام والبطل واحد والموقف واحد.
والاحلام عندهم تتواصل ولكنها تصطدم بحاجز الواقع اللئيم مرارا وتكرارا ..
ثم والهلالاب يتجاهلون كل هذه الحقائق اللاسعة عن فريقهم ويتبارون فى النيل من المريخ مروض البطولات وصانع الإنجازات .
ومقنع الكاشفات أيضا ..
نواصل مع المريخ عبر التاريخ

والعود احمد

والمشاهد في حكايات الف ليلة وليلة تعيد نفسها ..
والتاريخ يفتح صفحاته ويبدأ في كتابة فصل جديد من حكاوي البطولات ..
والخرطوم الهادئة تنفجر أفراحا وأهازيجا وصخبا عنيف ..
وإنفجارات مماثلة ومتزامنة في مدن السودان الأخري تحدث عن ذات الإحتفائية الباذخة.
والنيل يفتخر فيتماوج طربا وهو يراقص الطوابي النائمة فى أحضانه أمنا وودا أزليا كثيف
والقماري في شمال بلدي الحبوب تنوبها بهجة الأفراح فتشدو فوق النخيل بلحن كالتنزيل..
وطبيعة الجنوب المتبرجة في بهاء تبتهج موحية بالحان البطولات والعراقة والشموخ..
وسواكن وجبيت وعروس البحر وكسلا الوريفة وكل مدن الشرق الفاتنة تزينت وتبهرجت وشاركت في العرس الملون فغنت للنجوم غنوة الفرح والحب والعذري..
ودقات النقارة تتعالي فى دار البقارة ,والجات واردة رهيدا, وجدي الريل وضابط السجن ,وست الفريق والزول سرب سربا و...
وشعب أرض المليون ميل يفصح عن حبه الصريح لمريخ الأمجاد والتاريخ ..
والشدو الجميل يتواصل ..
والغنيوات ترقص الوجدان ..
والإبتسامات الجزلى تلتمع على الوجوه السمراء المنيرة سعدا وحبورا وإستبشارا ..
والمريخ مرة أخري يسرج للوطن الجميل خيل المجد الفخيم ..
و العاصمة السمراء تصحو ثم لا تنام ..
والفرح الهادر يستمر ..
والدموع تنهمر والنشوة والحبور ..
والمد الأحمر يتواصل ..
والوفاء والعطاء ..

عودة

والحسرة قابعة تراوح مكانها هناك في معسكر الاحلام
والظروف تصطحب الحظ في مشوار عابث لمعسكر المحليين فيصلان بالهلال مرتين لنهائي افريقيا ومرة اخرى لنهائي العرب
واهل الهلال يغرقون في احلامهم الماجنة ويرسمون لانفسهم واقعا محتشدا بالبريق ..
ثم والحفاة العراة يستبدلون لحاف جلد الشاة بسرير من ذهب ونعال جلد البعير بحذاء الصندل ليستبقون الأحداث آمنين مطمئنين .
والتجارب لا تعظهم ..
والسراب الكثيف يتمدد في الديار الزرقاء حينما تسلط شمس الحقيقة أشعتها الحارقة على الواقع الكئيب .
وخطاوي الهلال الكسيحة تعجز عن الصعود به لمنصات التتويج عام 87 ليتحمل وزر ذلك الحكم المغربي لاراش الذى وإن تحيز لأصحاب الأرض حينها لكنه لم يك هناك في أمدرمان حيث دارت موقعة الذهاب ولم يوح للهلاليين يومها بالتكاسل والتفريط وإرجاء الحسم ليوم الحزم .
كما ولم يحمل المدافع المهاجم حينها جمال الثعلب على هز شباك فريقه براسية محكمة التسديد .
وجمال الثعلب الذي نطح بطولة 87 براسه خارج أسوار الهلال يجد التبجيل والهتافية من شعب الهلال الحالم في حين تقوم القيامة على الحكم المغربي العجوز .
والحكم لاراش كذلك لم يلعب مدافعا عن المرمي الاهلاوي الذى عجز الهلاليون عن طرقه إلا بهدف يتيم لم يرو ظمأولا أشفي غل .
ثم ولم يلعب مهاجمااهلاويا ليهز الشباك الهلالية مرتين .
والحكام في هكذا بطولات ينقبون عن أخطاء الفريق الزائر من تحت المجهر ولا يتورعون عن معاقبته بأقسي العقوبات لخطأوضيع .
ثم وهم يمارسون التعاطف النبيل مع أصحاب الأرض وجماهيرهم ويمنحونهم من التسهيلات ما يعبد طريقهم نحو غايتهم والهدف .
والسيناريو هذا معمول به في معظم البطولات القارية الكبيرة إن لم يك كلها .
والفرق الكبيرة وحدها هى التى تقهر مثل هذا السلوك المتواطىء وتقفز فوق حاجز الترصدات والتربصات وتنتزع البطولات عنوة وإقتدارا رغم التنجيم والتحكيم والرشاوي والعطايا .
والهلاليين حديثي التجربة والعهد بهكذا مسرحيات لا ينتبهون ويتغفلون عن إدراك الخبث والمكر الذي يدور بحنكة خلف كواليس البطولات الكبيرة .
ولو أدركوا وتفهلوا لما حدث ما حدث .
والمناظر تتكرر بذات الإخراج في بطولة 92 لكن الخسارة يومها كانت أفدح وأشد مرارة وقهرا لم تمنعها الأرض وصيحات الجماهير كما ولم يمنعها الحكم المتعاطف كالعادة مع أصحاب الأرض .
كانت الخسارة عن جدارة وإستحقاق ..
وغادر الفريق المغربي يومها حاملا فى حقائبه بريق الذهب ووميض الكأس ليترك للحالمين ظلام القهر والإحباط وقدرا كبيرا من الإنكسار .
والبطولة العربية التى وصل الهلال لجولتها النهائية تعيد شريط الذكريات المفجعة حينما تتكرر الهزيمة ويسفر الذل ويضحك الواقع الرزيل ساخرا من هولاء الحالمين .
والعار الذى حاق بالهلاليين يومها لم يقتصر فقط على الخسارة الميدانية .
وفضيحة المنشطات كانت ايضا حاضرة بقوة لتضاعف من الهوان والمهانة .
والهلال اليوم هو نفسه ذلك الهلال .
والواقع الذي يعيشه وسيعيشه كما تنبىء بذلك الوقائع والمعطيات هو نفسه ذلك الواقع اللئيم .

أسالوا أهل ( المجد) إن كنتم لا تصدقون ..

Quote: والواقع الذي يعيشه وسيعيشه كما تنبىء بذلك الوقائع والمعطيات هو نفسه ذلك الواقع اللئيم

سنعود .

Quote: أسالوا أهل ( المجد) إن كنتم لا تصدقون ..

و(النجم) كذلك أسألوا أهله ..

عودة

والمريخ سفير الفرح الأسمر يتجول بين البطولات والقابها فيشرب من الكئوس الوانا وأشكالا .
وكأس دبي الذهبي يحدث عن رجال كالأسود الضارية .
والزمالك المصري يومها كان متوجا بالعنفوان لامع الأسم والهيبة والتاريخ ..
والمريخ الباسل يصطاده في ليلة آمن فيها أهل دبي بشراسة المعارك حينما تكون المواجهة بين عملاقين شديدي البأس .
والزمالك حينذاك ليس هو كالزمالك الذي أخرجه هلال الاحلام .
كان صنديدا فتيا في صلابة الجسور .
والمواجهة تحتدم والوغي يشتد والأنفاس تحتبس من هول النزال الرهيب .
والأحمر الواهج يستأسد ويتسيد ويريهم من الإقدام والجدارة ما يفغر الأفواه دهشة وإستعجابا .
ثم ومن فنون المستديرة سحرا مبين .
والتمريرات موسيقي حالمة تنساب بين أقدام الحمر المترعين بالإبداع .
والتسديدات قذائف باطشة تنطلق لتزلزل بوارج الزمالكاوية المحصنة بالدفاعات .
والشباك تهتز بصاروخ أرض جو لا يبغي ولا يزر .
وعوض الله الهوندا ينطلق تسبقه نشوته ويلاحقه إعجاب زملائه حتى يلتقي الجميع على حافة الفرح النبيل ليتبادلوا التهاني والعناق .
والمعركة الهوجاء تنحاز للفارس الأبنوسي القادم من الجنوب .
والتاريخ بجلالته يصفق إعجابا بالفرسان الحمر مروضي الجبابرة .
والمريخ يعود من هناك يحفه بريق الكأس الأنيق .
وقائمة البطولات المريخية تمتد وتتمدد .
والذين في قلوبهم مرض يرمقون البطل المتوج من تحت نظارات الحسد .
ثم وهم يسترسلون في تهكم من لا يملك على من ملك كل شىء .
وسجلات التاريخ تسجل وتحفظ للشجعان مواقفهم .
ولا مكان للضعفاء في ذاكرة التاريخ إلا خواء وإدعاء .
وبطولات والقاب أخري صغيرة هنا وهناك يتسلي بها البطل الكبير ويهديها لأنصاره في مختلف المناسبات .
والهلال الواهن يهدي أهله الدموع والحسرة والندم الشديد .
والهلالاب حينا من الدهر لا يملون طول الإنتظار ورهق الترقب لمجد لم ياتى أبدا ..
ثم وهم يستعيضون عن الواقع والحقيقة بالاحلام والأضغاث والهلاويس والكوابيس .
ومازالوا يكابرون وينكرون وضعهم المأزوم وواقعهم المأفون .

عودة اخيرة

كل عام والجميع بالف خير

وعبدالحي وبغلته بالف خير ..

دفر شديد

فووووووووووووووووووق

Quote: دفر شديد

قلت لي دفــر شديد والله إنت نجيض وحريف بشكل .. يعني حسع دي دفرتو براك كدي بي ضراعك وبي عرق جبينك وبي عرق كيبوردك .. عشان ما نجي ندفرو نحن ونجيبو نقنطرو ليك ..؟
يازول اصلو ما تتعب نفسك .. راصدنكم بي ريختر .. وبي نيكاي .. وبي داوجونز
بس انتو ما تضايقو ..
زمان قلنا ليكم الكلام دا بدينكم .. عملتو فيها مجانين .. حسع تميتو الباقي وبقيتو تطقعو عديل كدا في شارع العرضة .. (وتملصو) هدومكم وتمشو عريانين
بهــاء الدين يتكلمو معاهو كلمتين .. يملص ليهو كورة كورتين ..
الجماعة يرشوكم .. مشجعينكم يملصو فنايلهم ويقعدوا يبكوا ..

تبكوا..؟
بلاي الغلب دا حار للدرجة دي ..
حسع اخير البكاء والا الهلوسه واللا الشخير ..؟

ناس تملص في الشارع هدومه وتقعد تبكي .. ويجو يقولو ليك شخير..
ناس تملص في الكورة اربعات اربعات .. ويجي طلحة يقول ليك هلوسه ..
هلوسة شنو يا هداك الله ..
دا الرش .. رش راسو عديل كدا ..

تاني بتجو المولد ..؟

Quote: بلاي الغلب دا حار للدرجة دي ..

بلاي ....
أغنية ستة وستة جوني يغنيها الفنان ترباس ومهداة لكل من لم يضوق الغلب زي ناس تمبس الأبرياء ديل ..
بالمناسبة من الوشوش الطالب ليها خت لى وش (اختارو انت) بمناسبة سؤالك العينة الفوق دا .

Quote: أغنية ستة وستة جوني يغنيها الفنان ترباس

هي (نان) أنا ما بسمع تربــاس .. أنا قاعد اسمع لطيفه

Quote: بالمناسبة من الوشوش الطالب ليها خت لى وش (اختارو انت) بمناسبة سؤالك العينة الفوق دا .

أختار شنو يا طلحـــة .. انا (خطي) كعب
ياخي اقول ليك حاجة .. انا طالع ماشي البيت خليني اشوف ليك معاي السوق .. وشوشو كيف قالو في وشوش (تونسية) نزلت ليها كم يوم

اجيب ليك معاي شنـو تاني ..؟

يا مان ده كلو ساهل ....



التقيل جاي ورا ....

شي تقيل شي تقيل يا ابشرا شي تقيل جرو بالجنزير يا ابشرا



نوفمبر ده حا يكون شهر عجيب عجيب عجيب عجيب

من اربعه و انت ماشي

Quote: من اربعه و انت ماشي

لغاية ستة مثلا ......؟؟؟؟؟؟؟

وش مستغرب