يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها

يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها


09-29-2007, 03:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1191077895&rn=105


Post: #1
Title: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 03:58 PM
Parent: #0

اولا فلنكرس لهوية جامعة تسمى السودانيون

Post: #2
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:00 PM
Parent: #1

ثانيا اطلق العرب علينا اسم السودان تمييزا عنهم
فلنحافظ على تميزنا هذا

Post: #6
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 09-29-2007, 04:10 PM
Parent: #2

يااخوى نحنا ناس بنتلصق ساكت
اول حاجة ودى عن تجربة مرة فى امريكا دى مشيت وفقا لاعلان عن وظيفة فى واشنطون
سافرت من هنا لى هناك
عشان الوظيفة بتتناسب مع خبرتى
عارف اول حاجة لمن دخلت للمكتب قالوا لى بعد السؤال عن البلد بتاعى الاصل
ـ قلت السودان
الموظف عاين فى الخريطة القدامو وقال
ـ سودان ؟ وين السودان دا؟
قلت
ـ دى دولة عضو فى جامعة الدول العربية
قال ـ
ـ ما عندنا فى الخريطة المصاحبة للطلبات
عاينت للخريطة لا لقيت السودان ولا موريتانيا ولا الصومال
ضحكت لمن دمعت
ونحنا مالنا ملصقين فى الناس ديل ؟
بل الادهى والامر ان العرب يرون الينا على اننا افارقة والافارقة يرون الينا على اننا غير منتمين لهم
ونحنا الاتنين ما دايرين معاهم غير حسن الجوار
وحكاية عروبتنا دى غايتو الله اعلم فيها وشخصيا دا طرفى منها لانها غير وجع القلب والعنصرة ما بتجيب ليك خير وخلينا فى سودانيتنا دى

Post: #3
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:03 PM
Parent: #1

ثالثا دعاوى عروبة السودان اصبحت مدعاة للشقاق
تفرق بيننا كسودانيين ولا تحقق انتماء حقيقيا
للامة العربية

Post: #4
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:06 PM
Parent: #1

ماهى المكتسبات من الحاقناعنوة بالعرب
فان كان الدين ..
فلا اعتقد ان من حسن اسلام المرء عروبته

Post: #5
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:09 PM
Parent: #1

الانتماء للعرب لا يحقق اى عمق استراتيجى
او اى ثقل سياسي ..
هذا ان لم يكن العكس تماما هو الصحيح

Post: #7
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 09-29-2007, 04:11 PM
Parent: #1

Quote: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها


ننساه دون تفاصيل أم بتفاصيل؟؟؟

Post: #9
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: amir jabir
Date: 09-29-2007, 04:16 PM
Parent: #7

Quote: اولا فلنكرس لهوية جامعة تسمى السودانيون

والله نحنا ناس ما عرب .. ماعندنا مشكله لكن فى عرب مابرضوا انوا يختلطوا مع العبيد الزرق

Post: #15
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 05:03 PM
Parent: #9

الاخ امير جابر

جملة اسقاطات دعاوي عروبة السودان هى سالبة
ومنها ما تحملة من بذور العنصرية البغيضة ..
وهذه حقيقة اقولها بمل فمي ..

ولكن يجب ان يبقى رفضنا للعنصرية مطلق
واللا نقابلها بعنصرية مضادة

Post: #11
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:27 PM
Parent: #7

مجاهد سلامات ..

ليس لى الا ان اجنح لتأويل ما عنيت ..
فان كانت تفاصيل ما حدث تاريخيا فى السودان من دخول الاسلام
باتفاقية البقط وتدفق بعض الهجرات العربية للسودان فقد حدثت هجرات
عدة غير عربية وبكثافة اكثر للعمق السودانى وما فرضت هويتها على المجموع
يبقى الاثر الاكبر للهجرة العربية يتمثل فى الدين واكرر الدين وليس
الثقافة الاسلامية لان الاخيرة ما ارتبطت قط بالعروبة بمعناها السياسي
الآنى .. وان كان النقاش هنا يحتمل الخلاف

تحياتى

Post: #8
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 09-29-2007, 04:15 PM
Parent: #1

Quote: اطلق العرب علينا اسم السودان تمييزا عنهم


Quote: دعاوى عروبة السودان


Quote: الانتماء للعرب لا يحقق اى عمق استراتيجى
او اى ثقل سياسي ..


كلها لاتحدد الهوية أخ محمد..

سلامات يا محترم وكيفك ورمضان ..

Post: #13
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:30 PM
Parent: #8

مجاهد ازيك ..

ما هو الموروث العربى المحدد لعروبتنا ؟

Post: #10
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 04:17 PM
Parent: #1

Quote: وحكاية عروبتنا دى غايتو الله اعلم فيها وشخصيا دا طرفى منها لانها غير وجع القلب والعنصرة ما بتجيب ليك خير وخلينا فى سودانيتنا دى


ا/ سلمى

الله اعلم بها ونحن ايضا نعلم بها والعالم كله يعلم بها

وطرفى يلحق بطرفك من هذا الادعاء

الغير مبرر

جغرافيا ..
وتاريخيا ..
وجينيا ..
وثقافيا ..
واجتماعيا..
الخ الخ

Post: #12
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-29-2007, 04:29 PM
Parent: #10

نحن نسيناها يا محمد حيدر
المشكله البيقنع المتعوربين منو؟؟؟
يازول زمان في مثل بيقول التركي ولا المتورك
ياها ذاتها بقت علينا
العربي ولا المتعورب.


لاحظ لايمكن تجد رشيدي واحد متشنج
كان معنا اخ فاضل اسمه حميد لم يدافع يوماعن العرب
لكن تعال شوف باقي المحن.


هويتنا السودانيه
تحتاج لترسيخ ولعمل حتى تتبلور بوضوح في الاذهان.

معظم الدماء التي سالت في السودان بسبب هذا الوهم المسمى عروبي.
فحتى متى سنطالب الضحايا بالصمت وكمان استمرار فرض الهويه
الزي ما قالت لك سلمى امام اول منحنى بتكتشف انه العرب ناكرننا.



اديك نكته آخرى اي شركة كروت بتاعت تلفونات عربيه
بيتصلوا بي اظن لانه بيلقوا الاسم (تراجي مصطفى) في دليل التلفون
ولما يحيوني بالعربي وارد يقولوا لي بتتصلي باي من الدول العربيه
نحن عندنا تخفيض خاص للدول العربيه,وزي ما قالت لك سلمى و الله العظيم يا محمد
ولا شركه بالخطأ كانت مسجلانا كدوله عربيه,وفي النهايه تحاول الموظفه ارضائي فتقول لي السودان ما مسجل عندنا لكن اوعدك بتخفيض خاص,فاقول لها شكرا عندي شركه ادتني عرض افضل. يازول ده فيلم مستمر من الغبن و الاضطهاد والعزل
ويجوك ناس مجاهد عبد الله الناصرين عايزين يقنعونا بانه ما ننسى.
حننسى يا مجاهد وانت ذاتك لازم تنسى معنا.:

Post: #16
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 05:09 PM
Parent: #12

أ/ تراجى

حقيقة لم ولن اجد اى مسوغ لادعائنا الانتماء للعرب
ثم
بالله
ماهى
المزيه
التى نلهث وراءها ؟

Post: #14
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 09-29-2007, 04:57 PM
Parent: #1


Quote: الأخ ابوجهينة

سلاماً من الله عليك

يبدو أن التربة التي نسير فيها ضاغت ذرعاً بما نحن فيه وما نحن سائرون به من مفاهيم مغلوطة ونعرات تعبر فقط عن جهلنا بحقيقة الكون وخالقة وما يسره لنا من نعمة العقل التي كان بالإمكان أن نستغلها في أحسن الصور وتتجلى من هذه النعمة سعادتنا الدائمة بأريج الجنة في الأرض ونعلم أن الجدل قائم في دواخلنا بفرض إشباع حاجاتنا المتجددة وهو ذات الجدل الموجود في الآخر ولكن حمية البعض لإشباع تلك الحاجات نتج من إستغلال الآخر وضعفة وهو باب الغباء نتيجة لتعطيل نعمة العقل وترك النفس الأمارة تسعى لتفسد ود التعايش بين العباد.قصدت من هذه المقدمة الإشارة لعنوان ما أتيت به وهو بيت القصيد في جحيم الحال الذي نعيش ،فالسؤال عن الهوية غدا يستصحب تفاصيل التعامل اللاخلاقي عبر التاريخ وتمخض عن وقوع كثير من الناس في مستنقع البحث الجذوري الأسن وهو البحث في خلايا الدم عن الأصل والنسب وذهب المعنى الأصيل للهوية وما تشمله من مضمون حضاري وثقافي نشترك فيه جميعاً أدراج الرياح ،فما بين الفرد وأبناء عمومته وشائج الدم والرباط الأسري وهو كيان الطمأنينة الصغير وما بين الفرد والأخر في المجتمع الواحد هو الموروث الحضاري وهو رباط القوم او القومية وهو الكيان الأكبر وصاحب المضمون الأشمل وأعلم أن الكثير من الناس في الواقع السوداني تترسب عنده الدهشة عن ما يمكن أن يربطه بهذا الآخر ونوعية هذا الرباط وهو كنه الحال الماثل اليوم والذي زحف بعقول الكثيرين لمرابط هذا الإستعلاء بعد أن تحول مفهوم الهوية الى معناً آخر غير مرتبط البته بالمفهوم الأصيل وتشدق البعض بتحرير صلة النسب من خصائص الواقع وفرضياته وذهبوا يبحثون عن إصول وأي إصول علها تشفع لهم بين الناس وتطفئ نار الجهل التي إنطلقت في دواخلهم،فقد بحثوا عن الإصول التي لم تبحث عنهم ،فتسلسل النسب حتى في بعض الآحايين التي تجذرت وصولاً برسول البشرية وكأنهم يبحثون في الشفاعة لجهلهم المدقع ،وتغلب الكثير منهم على هذا المرض ولكن لم يزجروا إخوانهم عن هذا وتركوا نار الإستعلاء تشتد من نتاج بحث الآخرين المضني .يبدو لي من السخف أن تسأل الفرد عن إنتمائه ومرد السخف هنا عن كيفية فهم السؤال للمتلقي وهو ما يجيبك به عن أنه إبن فلان من القبيلة العلانية وها هو يعِّل الإجابة بمرض سرعان ما تدب ناره في السائل فيرد إجابته المبتورة الإنتماء بجهل آخر ،فبحث الفرد عن كينونته للأسف يبدأ من قشرته او لونه وهو الشيئ الذي يخرج من خياراته وليس لاحد منا حق إختيار لونه(Not our choices) ولو تمعن الكل صلة المنع في هذا الإختيار لإستنتج خيار الدم أيضاً ولابعد هذه الممنوعات خيارها من إجابة نفسه لسؤال الهوية ولفتح مدارك لبه لافاق أرحب تتنزه عن التعنصر والإستعلاء أفاق لا تحدها إلأ سقف الموروث الحضاري الذي نحمل ...


الهوية ... بين الإستعلاء و الإستعلاء المُرْتَد و الإنتماء المبتور

أتمنى أن تتطلع على هذا الخيط ولنا عودة..

خالص الود أخي محمد ..

Post: #18
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 05:54 PM
Parent: #14

مجاهد سلامات ..

ريثما اطلع على مجمل الرابط اسمح لي بالتعليق على
النقاط الاتية
Quote: ولكن حمية البعض لإشباع تلك الحاجات نتج من إستغلال الآخر وضعفة وهو باب الغباء نتيجة لتعطيل نعمة العقل وترك النفس الأمارة تسعى لتفسد ود التعايش بين العباد.قصدت من هذه المقدمة الإشارة لعنوان ما أتيت به وهو بيت القصيد في جحيم الحال الذي نعيش ،فالسؤال عن الهوية غدا يستصحب تفاصيل التعامل اللاخلاقي عبر التاريخ وتمخض عن وقوع كثير من الناس في مستنقع البحث الجذوري الأسن وهو البحث في خلايا الدم عن الأصل والنسب وذهب المعنى الأصيل للهوية وما تشمله من مضمون حضاري وثقافي نشترك فيه جميعاً


من هنا يا اخى تاتى ضرورة الدعوة لحبل هوية متين يلتف حولة الناس كافة
طالما استبعدنا العامل الجينى وارتضينا الموروثات الحضارية والثقافية تيرابا
للهوية ..

العروبه يا مجاهد اصل ونسب .. بدون اى دلالات ثقافية تخصنا وان كانت تخص شعوب الجزيرة
العربية .. وما نحن الا حاملين جهلها وكفرها اكتسابا لا اصالة .. فحقرنا بقية شعوب
السودان باسم نقاء دماء البعض العربية .. هذه حقيقة ليس لنا الا الاقرار بها ..
والا كانت النتيجة ان المضمون الحضاري والثقافى للعرب هو الممعن فى احتقار الاخر

Quote: ،فتسلسل النسب حتى في بعض الآحايين التي تجذرت وصولاً برسول البشرية وكأنهم يبحثون في الشفاعة لجهلهم المدقع ،وتغلب الكثير منهم على هذا المرض ولكن لم يزجروا إخوانهم عن هذا وتركوا نار الإستعلاء تشتد من نتاج بحث الآخرين المضني


نتفق اذن هو الجهل وكاشارة لثقافة الاعراب فى الجهل قول شاعرهم
اللا لا يجهلن احدا علينا فنجهل فوق جهل الاخرين
والاخر الغزوي حين قال
وما انا الا من غزية ان غزت غزوت وان ترشد غزية ارشد
وقال الرسول الكريم ما معناه ان التفاخر بالانساب من الاشياء التى
لن يتركها العرب

ثم يا اخى الكريم طالما الامر ما تقول فما هو المقدس فى انتمائنا
للنسب العربى .. هذا ان صح نسبنا اليهم


Post: #17
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Mohammed Elhaj
Date: 09-29-2007, 05:30 PM
Parent: #1

Quote: والله نحنا ناس ما عرب .. ماعندنا مشكله لكن فى عرب مابرضوا انوا يختلطوا مع العبيد الزرق

أخونا الكتب الكلام دا واعي للبيكتب فيهو؟
ماذا تقصد بالعبيد الزرق؟
هل يعني ذلك تسليمك بأن هنالك من البشر من ينطبق عليهم هذا الوصف العبيد الزرق؟

Post: #19
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 06:13 PM
Parent: #1



المزاج السودانى مزاج متفرد لا تجد مثيلا له فى بقية الاقطار العربية
ويتمثل ذلك فى حيثيات واشارات عدة

1/ تفردنا الموسيقى وواضح فيه جدا اختلاف المنهل عن سلالمهم السباعية
من اين اكتسبتا هذا المزاج والدوزنه لايقاع سلمنا الخماسى
2/ فهمنا للطرفة والملحة يختلف تماما عنهم
3/ الوشائج الاجتماعية التربط بيننا واختلافها البائن
4/ الحركة الشعرية فى السودان لا تجد مثيلا لها فى كل الدول العربية
الا من شاءؤا التقليد
5/ العادات الاجتماعية
6/ العادات الغذائية وقارن مابين المطبخ السودانى وجارة الاقرب المصري
ثم قارن المصري باللبنانى والسورى الخ
7/ اللون والصفات الجسمانية والملامح

ويبقى السؤال الاهم والذي ساردده هنا كثيرا
ما هو المقدس فى ان تكون عربيا خالصا وحتى قرشيا مية فى المية
ما هى المزية فى ذلك
وهل تستحق مثقال ذرة خلاف بيننا كسودانيين ؟

Post: #20
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Hadia Mohamed
Date: 09-29-2007, 07:15 PM
Parent: #1

Quote: واللا نقابلها بعنصرية مضادة


لى الاسف العنصرية المضادة اعنف وافظع واكثر تخلفا من الاولى

Post: #21
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 07:52 PM
Parent: #20



هادية سلامات ..

المأزق الواقعين فيهو هسع هو نتيجة تراكم غبن تاريخى
مقابل ظلم تاريخى ..
للاسف الثقافة العربية لم تكن استثناء فى استعباد الاخرين
كما وان الدين الاسلامى لم يكن قاطعا فى تحريم استعباد البشر
كل ذلك شكل مخزون وعى سالب عند مستعربين السودان
وحتى تاريخ قريب كانت العبودية ممارسه بشكل واسع ..
قطعا لم يكن مستعربين السودان الوحيدون الذين مارسوها
ولكنهم شكلوا الغالبية ..
لذا لا اعتقد ابدا ان رد الفعل اكثر فظاعة من الفعل
وان كان خطأ ومضر جدا لاى مشروع قومى
لسودان يمكن ان يكون واحدا

Post: #22
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Mohamed Suleiman
Date: 09-29-2007, 08:05 PM
Parent: #21

الأخ محمد حيدر المشرف

بؤرة الصراع في السودان هي هذه النقطة ( عرب او أفارقة ) ...

الاخ محمد الحاج :
Quote:
أخونا الكتب الكلام دا واعي للبيكتب فيهو؟
ماذا تقصد بالعبيد الزرق؟
هل يعني ذلك تسليمك بأن هنالك من البشر من ينطبق عليهم هذا الوصف العبيد الزرق؟


أخونا الكتب الكلام ده هو واعي جدا لأنه يكتب من الواقع .
العبيد الزرق أو الزرقة .... هذه صرخات الجنجويد عند الإغارة علي أي قرية يقطنها أهالي من القبائل الأفريقية بدارفور .
الحقيقة أغرب من الخيال .
أنت يا محمد الحاج من هو الذي يعيش كشرنقة معزولة من تفاصيل الأحداث التي تعصف ببلادك .
لذلك من الضرورة نصب محاكم دولية و فيها تعرض كل تفاصيل الإبادة بدارفور و تعرض أقوال الشهود ( الضحايا و الجناة) ليعرف الجميع عمق مأساة السودان .

Post: #24
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 08:28 PM
Parent: #22

Quote: بؤرة الصراع في السودان هي هذه النقطة ( عرب او أفارقة ) ...


الاخ محمد سليمان

للازمة السودانية مراكز ثقل عديدة اهمها المشروع الاسلاموعروبي
والذهنية المكرسة لعروبة السودان والتى اسلفت بانها تخدم مشروعها
الخاص بالهيمنة على مقدرات الشعب السودانى ..
اتفق معك تماما فى اقتلاع هذه الذهنية وان لا مكان لها فى اى مشروع
قومى قادم ..
ان تحارب فكرة اصعب بكثير من تقتل حامليها ..
هذا قدر اصحاب القضايا الكبيرة
ان يحاربوا الافكار لا الافراد ..






Quote: لذلك من الضرورة نصب محاكم دولية و فيها تعرض كل تفاصيل الإبادة بدارفور و تعرض أقوال الشهود ( الضحايا و الجناة) ليعرف
الجميع عمق مأساة السودان


اتفاقي التام

Post: #23
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: othman mohmmadien
Date: 09-29-2007, 08:21 PM
Parent: #20

يا أخي والله فكرتك جيدة ...
بس لا ضير فيمن يرى أنه عربي أن يكون عربياً...
ليس العيب في أن تنظر لنفسك انك عربياً
ولكن العيب أن ترى أنك متفوق عرقياً على الآخرون ...
سوى رأيت أنك عربياً أو أفريقياً...
بالطبع نحن سودانيون يجب أن تكون في المقام الأول
سودانيون لا غير...
لكن يجب ان نتحرك وننهض لنستغل مواردنا بصورة جيدة جداً بدلاً من الجلوس والبكاء والنحيب والعويل ....
والظهور بشكل الضحية دائما. كما أن تهذيب النفوس والتوعية من أجل إحترام الآخر واجب كبير يقع على عاتقنا
درءاً للفتن من أجل مصلحة الوطن وحقنا لأي إتجاه لكره الآخر.
أما العرب مسألتهم بسيطة نحاول ان نفهم ذهنيتهم وأن نفرق بينهم، فليس كل العرب عنصريون او أعداء لنا ....
فهنالك منهم من يود مد يد الأخوة ومستعد للتعاون معنا والتعامل معنا، وخير مثال على ذلك أن الكثير من....
الدول العربية تأوى الملايين من ابناء بلادي " السودان" .... يعني ذلك أنهم عمقنا الاستراتيجي ولا نقبل فقدانهم سياسياً
و بالطبع هنالك العنصري منهم من يرى أننا لا نستحق عروبة تجاه مسألة انضمامنا للجامعة العربية وهناك الأحباء منهم
الذي يتصرف بشكل جدي نحوها....
واهلنا الكبار ورونا "الدار قبل الجار"
فنحن من أجل الجيرة عرب وافارقة ومسلمون ومسيحيون واصحاب ديانات أخرى وفوق ذلك سودانيون
يلا ياأخوانا يجب علينا أن نكون الكل ونترفع عن الصغائر ....
وفوق ذلك نحن سودانيون ....
والسلام عليكم ورحمة الله ..
ورمضان كريم ...

Post: #25
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-29-2007, 08:38 PM
Parent: #23

Quote: بالطبع نحن سودانيون يجب أن تكون في المقام الأول
سودانيون لا غير...


الاخ عثمان سلامات
هذا هو بيت القصيد .. ان يكون حبلنا المتين الذى نلتف حولة
هو سودانيتنا ..
يبقي ان تتنزل هذة الهوية على كل مقومات الدولة
بالطبع لاى شخص ذو اصول عربية ان يبقى عربيا
ولكن دون ان يعتقد ان نسبة للعباس مثلا مدعاة للرفعة عن الاخرين


تحياتى ورمضان كريم

Post: #26
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 09-29-2007, 11:47 PM
Parent: #25



محمد ياصاحبى

تحياتى ..

جدل الهوية دا جدل بتاع مثقفين لايسمن و لايغنى
من جوع ..لماذا اصلا نسعى لتصنيف انفسنا كعرب او
افارقة ؟!..لنتفق على اننا سودانيين ونسعى لدفع
التمازج القومى والثقافى بين مجموعاتنا المختلفة
لنصل فى النهاية لانصهار هذه المجموعات فى بوتقة واحدة ..
هذا مانحتاجه الان ..لنخرج بنموذج للمواطن السودانى
الذى تشكله ثقافة واحدة وعرق واحد والذى بالطبع سيكون
مزيج من اعراق وثقافات مختلفة ...وتكون البداية برفض
اى استعلاء لاى ثقافة من الثقافات على الاخريات ...

اعتقد ان هذا هو التحدى الذى يواجهنا الآن كامةعلى
مفترق الطرق ..

مع ودى ....

Post: #38
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-30-2007, 07:12 PM
Parent: #26

Quote: ..لنخرج بنموذج للمواطن السودانى
الذى تشكله ثقافة واحدة وعرق واحد والذى بالطبع سيكون
مزيج من اعراق وثقافات مختلفة ...وتكون البداية برفض
اى استعلاء لاى ثقافة من الثقافات على الاخريات ...


الزول الماهل محمد عبدالرحمن
سلامات

هذا هو جوهر ما اردت قولة .. فلنكن سود-انيون
واكرر يجب ان تتنزل الهوية السودانية على جميع هياكل الدولة
واعمدتها من الدستور لى التعليم الابتدائي ..
وننسى هيمنة عرقية واحدة تريد ان تصبغ كل السودانيين بلون
جذور مفترضة
تحياتى

Post: #27
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 09-30-2007, 00:28 AM
Parent: #25


Quote: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
يا أخ محمد حيدر المشرف، يا أخي أنت إن ارتضيت أن تنخلع من هويتك ولسان أهلك إرضاءآ لأناس يكرهون العروبة فاعلم أن هذه الهوية والإحساس بالعروبة عند أولئك الأميين المنتشرين في البوادي والوديان وسهول السودان لا يمكنك مسحها من وجدانهم ارضاءآ لزيد أو عبيد !!.. لأنهم اساسآ لا يعلمون أن هناك زيدآ أو عبيدآ تغيظه عروبتهم ولم يسمعوا بهذا الزيد في تلفزيون أو انترنت !!لأنه ما عندهم تلفزيون ولا انترنت .. هم كده ـ شايفين نفسهم عرب وحافظين نسبهم أبآ عن جد.. وما ممكن كأناس عارفين اصلهم وفصلهم ينكروا أصلهم خوفآ من أحد أو عشان في ناس متعقدين منهم !! .. ناس عايشين في حالهم وجارين وراء السحب عشان عيشة اولادهم وما مستعدين يجيهم واحد أيا كان يجي يقول ليهم تخلوا عن هويتكم ، وانتوا ما عرب و..و من هذا الكلام الفطير ـ كدي أمشي للأفارقة وقول ليهم انتوا ما افارقة ولازم تتخلوا عن افريقيتكم وكونوا عربآ وشوف رد فعلهم !!!..

الناس كده.. العربي عربي والماعربي ما عربي ومفروض الجميع يتعايشوا بقاعدة إن أكرمكم عند الله اتقاكم .. وليس ذاك الحل الملتوي الذي يعتمد علي خداع الذات .. والما قادر يتعايش مع الحقائق الطبيعية دي تبقي هي مشكلته هو !! ..

هسه إنت لو شلت لافتة ومشيت عمق افريقيا وقلت إنك افريقي حيرجموك ويقولوا ليك روح يا جني العرب ، بلا افريقي معاك ..


Post: #39
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-30-2007, 07:32 PM
Parent: #27

منير ازيك ..

Quote: يا أخي أنت إن ارتضيت أن تنخلع من هويتك ولسان أهلك إرضاءآ لأناس يكرهون العروبة فاعلم أن هذه الهوية والإحساس بالعروبة عند أولئك الأميين المنتشرين في البوادي والوديان وسهول السودان لا يمكنك مسحها من وجدانهم ارضاءآ لزيد أو عبيد !!.. لأنهم اساسآ لا يعلمون أن هناك زيدآ أو عبيدآ تغيظه عروبتهم ولم يسمعوا بهذا الزيد في تلفزيون أو انترنت !!لأنه ما عندهم تلفزيون ولا انترنت .. هم كده ـ شايفين نفسهم عرب وحافظين نسبهم أبآ عن جد.. وما ممكن كأناس عارفين اصلهم وفصلهم ينكروا أصلهم خوفآ من أحد أو عشان في ناس متعقدين منهم !!


اولا لم ارتضى ان انخلع من هويتى فانا سودانى الهوية والمزاج
واللون والطعم والرائحة

لم يتعمق او اصلا لم يتجذر لدى اى احساس بالانتماء الا للسودان , مع العلم انى
اعيش الان فى جزيرة العرب - ارض جدى المزعوم العباس بن عبد المطلب
ولكنى لم يراودنى اى احساس بانى عدت لجذوري فى هذه البادية
فانا فيها غريب الوجة واليد والبيان

نعم ما ذكرت صحيح عن اهلى الذين يعيشون الان فى بوادى السودان ويحفظون انسابهم وآبائهم ومجدهم كابر عن كابر ولا اسعى لانتزاع رؤاهم ولكن
الاكثرية من السودانيين غير ذوى الاصول العربية ينتشرون الان فى السودان
ولا اعتقد من الانصاف صبغهم بهوية يتمسك بها آخرين صحيحة كانت او مزعومة

Quote: الناس كده.. العربي عربي والماعربي ما عربي ومفروض الجميع يتعايشوا بقاعدة إن أكرمكم عند الله اتقاكم .. وليس ذاك الحل الملتوي الذي يعتمد علي خداع الذات .. والما قادر يتعايش مع الحقائق الطبيعية دي تبقي هي مشكلته هو !! ..

هسه إنت لو شلت لافتة ومشيت عمق افريقيا وقلت إنك افريقي حيرجموك ويقولوا ليك روح يا جني العرب ، بلا افريقي معاك ..



كدة انت وصلت لنفس النتيجة بتاعتى طالما الاختلاف موجود فلنلتف بحبل المواطنة للسودان
بحبل هوية متين يجمعنا يسمى بالسودانيين
بالنسبة للافتات فانا الان بين العرب وصدقا لا يعتبرونى عربيا ولا اعتقد انى سأواجة
نفس المشكلة فى اثيوبيا مثلا او تشاد وهذا حال غالبية السودانيين

المهم عندى ان هوية الدولة تاتى من ما يجمع كافة ابناءها تحت راية واحدة

تحياتى يا منير

Post: #92
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Dhieu Chabiet
Date: 10-05-2007, 05:09 PM
Parent: #27

يا منير؛
إذا قرأت كلام الأخ محمد حيدر برواقة فستجد إنه يتحدث عن هوية البلد (السودان)، و ليس عن ما يعتقده بعض السودانيين عن ماهية هويتهم! فالمشكلة ليست في إعتقادك إنك عربي أو إعتقادي بإني فوراوي! المشكلة في زج البلد و تعريفه بهوية إحدانا!

سؤال:
لماذا يجب أن تكون السودان دولة عربية و ليست مثلاً دولة فوراوية أو فونجية أو دينكاوية؟

Post: #28
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: نصار
Date: 09-30-2007, 00:54 AM
Parent: #1

العزيز المشرف
لك التحية في بادرة تواصلنا هنا

هو اصلا دي اشكالية خلقك واقع معلق في الهوي لان مافي اصلا دعايم ليهو
كان ممكن يكون في حوار و تواصل بين مكونات انسان السودان
لكن في طرف ادعي انتماء و انتماءه دا ما خصبيه نفس بل لبسو للبلد بيحالا
و دا يمثل تغييل بل اغتيال معنوي لبقية المكونات المتعايشة معاه في بلد واحدة علي فهم سياسي لا عرقي و لا ديني و لا ثقافي

الشكر للعزيز مجاهد القرب لي المسافة لبوست ابو جهينة النقل منه مشاركته و انا برضو جبت مشاركتي الهناك

Post: #40
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-30-2007, 07:38 PM
Parent: #28

Quote: و دا يمثل تغييل بل اغتيال معنوي لبقية المكونات المتعايشة معاه في بلد واحدة علي فهم سياسي لا عرقي و لا ديني و لا ثقافي



الاخ العزيز نصار ..

ما تفضلت به تنيجة بديهية وواضحة وضوح الشمس
ولا اعلم فيما يكابر المكابرون ..
فلنكن جميعا سودانيين ..
فقط ليس الا

تحياتى

Post: #29
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: نصار
Date: 09-30-2007, 00:56 AM
Parent: #1

Quote: العزيز ابو جهينة

كما قال د. فرانسيس دينق المسكوت عنه هو الذي يفرقنا..
مواجهت التابوهات و فكفكتها و الحديث عنها بدون تجمل هو البوصلنا لحلول مشاكل كبيرة كانت في بداياتها اجتماعية الي ان انتشرت في كل المناحي و وصلت للغباين البنشوف في ملتزماتها الرهيبة الان. المتعلمين الاوائل بدوا كويس خالص ايام النضال الوطني و بدل ان يتعاظم دورهم في العهد الوطني حصل العكس تماماً منهم من انطوي علي زاته و زهد او ترفع علي دور رياد في المجمع (عافوا المجتمع) و بعضهم ظن انه وريث الانجليز لتميزه بالعلم الذي اختص به رجالات الادارة الاستعمارية. المجتمع كان عايش في واقع منقلق بصورة محكمة جداً لدرجة انه عاد بمفاهيمة لعصور غابرة و المصيبة انهم كانوا موقنين بانهم جهالاتهم يجيزها الدين. اضافة للرق و ما ملكت الايمان ما كانوا يجدون حرج في معاقرة الخمر خاصة في الاعراس، يطشموا من هنا و لمان تفك يحتشدوا قدام الخلاوي للصلاة و لا عليهم. المخرج من الورطة دي كان يفترض يقوم به رواد يهنضوا بالتوعية و نشر الوعي و تصحيح المفاهيم الغلط التي سادت حتي اكتسبت مشروعية، مراحل زي دي مرت بيها كل شعوب الارض بلا استثناء اكثرها تخطتها برفع الوعي و قوة ردع القوانين و قدرت تنهض في كل المجالات لانها توجهت بكلياتها للانتاج و تدعيم اركان الدولة بدل الصراعات بين المجموعات المكونة لديموغرافيتها. غايتو شايف انه انفتاحنا و ايطلاعنا علي تجارب الشعوب الاخري و صعود الصراع في ساحتنا تمثل فرصة عظيمة لينا علشان نهز الثوابت الجامدة في واقعنا و هدمها اذا توجب لنضع مسلمات جديدة ينشئ عليها بناء سليم و متين. اما علي مستوي الدولة فقد وصل العلاج لاخره و مخارز الكي ملتهبة لدرجت انها ازهقت ارواح و حرق ديار و دا تمن باهظ لا يمكن بأي حال انه يروح ساكت كدا و بكدا اتخطينا شئنا او ابينا، اتخطينا مرحلة ضرورة الدعوة للجلوس لاجل الحوار حول قضايا الهوية،، فقد علم كل مورده و لن يضوا ان يموتوا عطاش بعد ان بزلوا الدم في سبيل الارتواء.

Post: #30
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: amir jabir
Date: 09-30-2007, 01:10 AM
Parent: #29

Quote: أن تنخلع من هويتك ولسان أهلك
والله بس انا عايزك تقولك كلامك دة لواحد سعودى ولا مصر .. ولا لبنانى
طبعا رد المصرين بكون كاالاتى شوف .......... بقول انوا عربى وامال احنا اية
فى لبنان... شو عربى .... ومال احنا ملايكة ...
فى زول فى السعودية يورى الزول دة بقولوا شنوا
المهم ياحبيب موضوع الاخ المشرف موضوع جدير بالاحترام لانوا الناس مضنبرة فى الفاضى فى السودان ومافى زول فاضى ليكم بعدين انته عارف العرب ديل ردموا ابار البترول فى السودان بالمطارات... مافى زول منعك من هويتك يازول.... الابن ادم بموت فى زول بدخلوا الجنه لانوا عربى ... عموما السودان حيتقسم ياحبيب خلاص كلو زول يمشى لى ناسوا انته امشى للعرب يامان
ونتلاقى فى سودانيزون لاين على ما عتقد الاسم حيتغير لمن كلوا ناس يمشو اتجاة

Post: #41
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-30-2007, 07:48 PM
Parent: #29

Quote: مواجهت التابوهات و فكفكتها و الحديث عنها بدون تجمل هو البوصلنا لحلول مشاكل كبيرة كانت في بداياتها اجتماعية الي ان انتشرت في كل المناحي و وصلت للغباين البنشوف في ملتزماتها الرهيبة الان




فقط وبالرجوع لمآلات الحال فى السودان يمكننا التيقن من صحة
الكلام اعلاه ..

Post: #31
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 09-30-2007, 11:54 AM
Parent: #1

Quote: التطور غاية تنشدها المجتمعات ويتأسس هذا التطور على إشباع حاجات الإنسان المتجددة في كل لحظة ولا سبيل لتحقيق تلك الحاجات دون وسائط التدافع والعمل وهنا تبرز حوجته للطبيعة والآخر وما يشكله من منتوج مادي ومعنوي من خلال التفاعل الذي يبدئ،ونستخلص النتيجة الهامة هي حوجة الإنسان لاخيه ليكن عوناً له في إشباع تلك الرغبات ومنها نستشف ضرورة التدافع بين الأفراد داخل المجتمع الواحد ،وبما أن الأس الأصيل هو حوجتي للآخر وحوجة الآخر لي فلماذا التمايز في الحقوق والواجبات وأعني حقوقي منه وواجباتي تجاه ،كما أن التطور يصاب بالشلل إذا إختل هذا المعيار او عدم التساوي في هذه الرحلة نحو التطور .والتطور نفسه وفي كل النواحي لايمكن أن يتقدم قيد أنملة طالما أن الحراك الإجتماعي مجمد بين الأفراد في المجتمع الواحد أي التطور الإجتماعي الذي يتحقق من خلال التعايش غير موجود بل يرتع الإستعلاء والنظرة الدونية بين أفراد المجتمع دون قانون يزع أو أخلاق تشع ،لذلك يبقي مفهوم الهوية مختزل في آتون القبيلة او العشيرة وهو الواقع المأزوم الذي نرزح تحته يا إستاذي الفاضل .أن مفهوم الهوية في ظل الواقع القبلي الموجود في السودان اليوم أخذ معناً آخر كما أسلفنا ولكي نعود الى المفهوم الأصيل لابد من إنطلاق حملة وعي كبيرة تؤسس لدحض المفهوم المتخلف الذي نألف ،كما أن جذور هذه الأزمة ساعدت فيها بعض القوى المثقفة للأسف الشديد وهو غضها الطرف عن النعرات المتتابعة بين أفراد المجتمع السوداني ،ونعلم أن التغيير لايمكن أن يتم بين ليلة وضحاها ولكن علينا أولاً أن نتفق حول المفاهيم الصحيحة والصحية لإنتشال هذا المجتمع من وهدته وإرجاع التطور ليسلك معابره السليمة وضرورة المعرفة بالتطور الإجتماعي الذي يمكن من اللحاق بركب الأمم .
إن مفهوم الهوية يجب أن يتأسس على المفهوم الحضاري للمجتمع وما يشمله من أطر ثقافية وبيئة وعناصر توحد ولسوف نفكك كل هذا لاحقاً ولكن ما يهمنا حالياً هو قياس إستشعار الخطر الذي يحدق بنا من دواخلنا المترعة بالتنافر بين بعضنا البعض، ولو حاولنا أن نبحث عن مكنون ذلك لإقتفينا أثر الجهل الذي يعتمل أنفسنا وبلاوي الأسباب التي أودت بنا الى هذه القناعات الفطيرة .
عزيزى الفاضل ..
المثقف السوداني يحتاج الى وقفة عقل يستعرض عبرها تداخل المفاهيم التي جعلته يتنكب الطريق عن إفادة المجتمع ولماذا تنتشر السلبية في أفكاره ؟وعندها فقط سوف يعلم مقدار الجرم الذي لحق بهذا المجتمع العتيق جراء خلطه لذات المفاهيم التي كونت الكم المعرفي الذي يحمل...

Post: #42
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 09-30-2007, 08:00 PM
Parent: #31

Quote: التطور غاية تنشدها المجتمعات ويتأسس هذا التطور على إشباع حاجات الإنسان المتجددة في كل لحظة ولا سبيل لتحقيق تلك الحاجات دون وسائط التدافع والعمل وهنا تبرز حوجته للطبيعة والآخر وما يشكله من منتوج مادي ومعنوي من خلال التفاعل الذي يبدئ،ونستخلص النتيجة الهامة هي حوجة الإنسان لاخيه ليكن عوناً له في إشباع تلك الرغبات ومنها نستشف ضرورة التدافع بين الأفراد داخل المجتمع الواحد ،وبما أن الأس الأصيل هو حوجتي للآخر وحوجة الآخر لي فلماذا التمايز في الحقوق والواجبات وأعني حقوقي منه وواجباتي تجاه ،كما أن التطور يصاب بالشلل إذا إختل هذا المعيار او عدم التساوي في هذه الرحلة نحو التطور .والتطور نفسه وفي كل النواحي لايمكن أن يتقدم قيد أنملة طالما أن الحراك الإجتماعي مجمد بين الأفراد في المجتمع الواحد أي التطور الإجتماعي الذي يتحقق من خلال التعايش غير موجود بل يرتع الإستعلاء والنظرة الدونية بين أفراد المجتمع دون قانون يزع أو أخلاق تشع ،لذلك يبقي مفهوم الهوية مختزل في آتون القبيلة او العشيرة وهو الواقع المأزوم الذي نرزح تحته يا إستاذي الفاضل .أن مفهوم الهوية في ظل الواقع القبلي الموجود في السودان اليوم أخذ معناً آخر كما أسلفنا ولكي نعود الى المفهوم الأصيل لابد من إنطلاق حملة وعي كبيرة تؤسس لدحض المفهوم المتخلف الذي نألف ،كما أن جذور هذه الأزمة ساعدت فيها بعض القوى المثقفة للأسف الشديد وهو غضها الطرف عن النعرات المتتابعة بين أفراد المجتمع السوداني ،ونعلم أن التغيير لايمكن أن يتم بين ليلة وضحاها ولكن علينا أولاً أن نتفق حول المفاهيم الصحيحة والصحية لإنتشال هذا المجتمع من وهدته وإرجاع التطور ليسلك معابره السليمة وضرورة المعرفة بالتطور الإجتماعي الذي يمكن من اللحاق بركب الأمم .
إن مفهوم الهوية يجب أن يتأسس على المفهوم الحضاري للمجتمع وما يشمله من أطر ثقافية وبيئة وعناصر توحد ولسوف نفكك كل هذا لاحقاً ولكن ما يهمنا حالياً هو قياس إستشعار الخطر الذي يحدق بنا من دواخلنا المترعة بالتنافر بين بعضنا البعض، ولو حاولنا أن نبحث عن مكنون ذلك لإقتفينا أثر الجهل الذي يعتمل أنفسنا وبلاوي الأسباب التي أودت بنا الى هذه القناعات الفطيرة .
عزيزى الفاضل ..
المثقف السوداني يحتاج الى وقفة عقل يستعرض عبرها تداخل المفاهيم التي جعلته يتنكب الطريق عن إفادة المجتمع ولماذا تنتشر السلبية في أفكاره ؟وعندها فقط سوف يعلم مقدار الجرم الذي لحق بهذا المجتمع العتيق جراء خلطه لذات المفاهيم التي كونت الكم المعرفي الذي يحمل...



مجاهد ..
ده تحليل منطقى ومتماسك .. فقط وبناء على مداخلاتك السابقة
قد اختلف معك فيماسيفضى الية من حلول ..
اعتقد ان مقاربتك اقرب لاقتراحى بالالتفاف حول هوية
لا نختلف عليها وشديدة التعبير عن مكوناتنا الحضارية والثقافية ..
السودان ده يا مجاهد عمرو الاثاري الممكن رؤيتة
بالعين المجردة فى متحف الخرطوم اكثر من 7 الف سنة !!
ترى اين كان عرب السودان آنذاك

Post: #32
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 09-30-2007, 12:00 PM
Parent: #1

Quote: السؤال عن الهوية واقع لابد منه لكل المجتمعات ولكي تجيب على هذا السؤال الهام يجب معرفة الخصائص المكونة لهذا المجتمع وبها فقط تتم معرفة المجتمع ،والخصائص كثيرة لتعريف المجتمعات ولكن يجب أخذ الهام منها خصوصاً لتعريف مجتمع كالسودان متعدد التعدد وهكذا يجب أن نكتب قبل أن يقفز النافرون في حلقونا دون تكملة إفادتنا حتي نصل بهذا الحوار الى نتائج جادة نتعرف به على شكل هويتنا الواقعية دون فرض أي نظريات تمعن في التشكك ،لهذا كتبنا أن واقعنا متعدد التعدد والتعدد في إعتقادي لايميع المفهوم الأصيل للهوية بل هو الركيزة التي تعتمد عليها المجتمعات لتطوير الأمم ذات الخصائص الواحدة .أن الخصائص التي يجب دراستها لتحديد الهوية وما يخص واقعنا على وجه الخصوص يجب أن لاتبتعد عن الإطار الثقافي والحضاري والجغرافي وبما أننا لا زلنا في أحد ارداء تصنيفات التطور البشري وهو الطور القبلي فلابد من دراسة شكل مستقبل هذا المجتمع والوجه الذي يبقي السير في تجاه وهو الشيئ الهام الذي يتجاهله كثير من الذين يتحاورون حول مفهوم الهوية بالنسبة للسودان ولدراسة كل ماسبق لابد من قراءة الواقع جيداً حتى لاتتخبط حلولنا .أردت بالكلمات السابقات أن أرسم جزء من شكل النقاش حول هذا الموضوع، ولكي لا نوصف بالخروج عن الموضوع نعود الى دراسة شكل الإستعلاء البغيض الذي أصبح ثقافة يتم تناولها وكما قلت أنت باباً من السخرية في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع مما شكل قطبية حادة للتنافر بين الفرد والآخر .
الإستعلاء جوهر ثقافة نشأت أبان فترة تاريخية من مراحل تطور البشرية وخصوصاً فترة الطور العبودي ونتجت هذه النشاة اواخر الطور الذي سبقه الأ وهو الطور البدائي وذلك عندما توصل البعض لجزء من وسائط ومحفزات الإنتاج وتم إستغلال الآخر بناءاً على إشباع رغباته وحوجته لديمومة الحياة (*)وهنا بدأ الأستعلاء بين البشر الذين أتوا من أب واحد وأم واحدة وكان الإستغلال الباب الأول الذي ولج منه الإستعلاء والى تاريخنا هذا،ولكي نكون منصفين أكثر لابد لنا الأول أن نعترف بحجم الإستعلاء الكبير الذي يمارس والى الأن في السودان ويجب أيضاً الإعتراف أن الواقع السوداني غارق الجهل ولزمن طويل وأن مرد هذا الإستعلاء هو هذا الجهل وحتى لايأتي أحد ويتحدث عن طبقة الأنتلجنسيا السياسية او الحركة المثقفة التي تعاقبت فتراتها في السودان بدواعي رعايتها لهذا الإستعلاء لابد من ألإقرار بجهلها السياسي والثقافي وحفاظها على مصالحها الخاصة وتغليب نظرتها الضيقة في سيادة هذا التمايز في المجتمع الواحد ...

(*)تحليل خاص


لحين عودة ..

Post: #45
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:14 AM
Parent: #32



مجاهد سلامات مرة تانية

Quote: أن الخصائص التي يجب دراستها لتحديد الهوية وما يخص واقعنا على وجه الخصوص يجب أن لاتبتعد عن الإطار الثقافي والحضاري والجغرافي


بموقفك من الجدل اراك ترمى هنا ان عروبة السودان هى نتيجة طبيعيه
للاطر الثقافية والحضارية والجغرافية ..
وهذا ليس صحيحا على الاطلاق
اولا الاطار الثقافى المفصح عن عروبة السودان محصور فى اللغة وحتى اللغة العربية
ليست باللغة الام لكل السودانيين ولكن ومع افتراضنا جدلا قوة اثر اللغة على الثقافة
اللا اننى ارى ان دورها لا يتعدى كونة ماعونا يحمل الثقافة والبراهين على
ذلك كثيرة فنحن لا يمكن ان نتحدث عن الثقافة الواحدة التى تجمع كل الشعوب
الناطقة بالعربية ولكننا نتحدث عن ثقافات وليس ثقافة واحدة
الدين وبما يحملة من مضامين ثقافية وكما اسلفنا لا يشترط العروبة
العادات والتقاليد والمزاج العام والاداب والفنون والفلكلوريات والموسيقى والذاكره
الجمعية وكل الدلالات الثقافية فى السودان لا تشير للعروبة بقدر ما تشير
للسودانوية الخاصة بنا
جغرافيا لا نحتاج جدلا فى اننا امتداد مشوة فى خارطة الدول العربية
حضاريا وكما اسلفت فعمرنا المرئي اكثر من 7 الالف عام ولا يمكننا
اختزال كل التاريخ السودان فى الالف عام الاخيرة


عموما من الاجحاف حقا فرض العروبة كملمح للدولة السودانية
ومرحليا وحتى يكتمل بناء امتنا الوجدانى ونتجاوز القبلية يمكن ان
نكتفى بالعروبة كملمح شخصى يخص بعض السودانيين
على ان نعمل على تذويب ذلك مع تطور المجتمع ..
وساعود لتحليلك القيم

Post: #33
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: omer abdelsalam
Date: 09-30-2007, 12:27 PM
Parent: #1

Quote: الانتماء للعرب لا يحقق اى عمق استراتيجى
او اى ثقل سياسي ..
هذا ان لم يكن العكس تماما هو الصحيح

كلام سليم مائة في المائة ..وكذلك ماذكرته الأستاذة سلمى الشيخ هو عين العقل
دعوني احكي لكم حادثة صغيرة جرت قبل نحو 25 سنة في جامعة فاس عندما كنا ندرس وقتها في جامعتها ، حادثة تدل على توهاننا مابين العروبة والأفريقية ونحن لم نمسك باين منهما :
زرت صديق سوداني في غرفته بالحي الجامعي ، ووجدت معه زميله المغربي وكان يزوره طالب موريتاني من اصول زنجية لايتحدث العربية بتاتا ، فسمعته يقول للمغربي باللغة الفرنسية : هؤلاء السودانيين يتعالون على الطلبة الأفارقة في الجامعة بالرغم من انهم أفارقة مثلنا وليسوا عربا ، فهم لايقيمون علاقات واتصالات الا مع الطلبة العرب فقط . فتدخلت انا وحاولت توضيح الأمر : فقلت له أن حاجز اللغة وحده هو وحده الذي يجعل الطلبة السودانيين يقيمون علاقات واتصالات مع من يتحدثون العربية او الأنجليزية ، لان معظم الطلبة السودانيين لايجيدون اللغة الفرنسية ولايعرفون اللهجات الأفريقية ولم ادخل معه في جدل حول وجود الدماء والثقافة العربية في الشخصية السودانية ، وبالتالي ليس في الأمر تعالي او نفور من زملائهم الأفارقة
بالرغم من توضيحي هذا وجدت انا صحابنا المريتاني لم يقتنع ، وشعرت انه غاضب على حسب ظنه بتنكر السودانيين لأفريقيتهم ورمي نفسهم على عرب هم بدورهم لايعترفون بهم في دواخلهم .

Post: #46
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:20 AM
Parent: #33

عمر سلامات ..

البعض يتصور ان بالامكان حجب ضوء الشمس بضم الاصابع
لا شي يعدل ان نتفق كلنا كسودانيين
على تجاوز اخفاقاتنا فى ان نشكل
من مجموعنا امة واحدة ..

تحياتى ..

Post: #34
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد اشرف
Date: 09-30-2007, 02:38 PM
Parent: #1

الاخ المشرف
تحياتي

اذا كان هناك من ينشد العروبة كعرق في السودان فهو ظمان يحسب السراب ماء وفي خاتمة المطاف سيموت وهما ولن يجد مبتغاه الا في خيال الواهمين اما من يبحث عن ثقافية عربية اثرت و تمازجت في السودان فسيجدها حاضرة وله كامل الاحترام و اتقدير في مبحثه
فالازمة عند الواهمين ان العروبة في السودان عرق
لا يوجد عرق عربي في السودان
توجد ثقافة عربية تبحث عن هيمنة و استعلاء علي بقية المكونات الثقافية الاخرى بقيادة بعض المتعصبين و الشاعرين بدونيتهم من كونهم اقل نقاء من رصفائهم في الجزيرة العربية و الشام

Post: #35
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 09-30-2007, 03:02 PM
Parent: #34


Quote: فالازمة عند الواهمين ان العروبة في السودان عرق
لا يوجد عرق عربي في السودان
هناك قول للصوفية فيه أن هناك نوع من العلم يدرك فقط بالتذوق .. فالمرء لن يدرك كنه الشئ إلا بتذوقه . فلا يدرك معني الجوع حقيقة إلا الجائع ساعة جوعه ، وحالما يشبع ينتفي علمه بالجوع ويذوق طعم الشبع ، وكذلك الألم لن يعلم حقيقته إلا المتألم ساعة ألمه، وحالما يشفي ينتفي علمه بالألم ويدرك كنه الصحة ساعتئذ .. وهكذا .. ومن عجب خفة العقل أن يأتيك أحد وأنت في صحة جيدة ويحاول يقنعك بأن عندك صداع .. أو تكون شبعان فيجي يحلف بدينه أنك جعان .. وذلك مثل أولئك الجهلاء الذي يستميتون في إنكار ذاتك ذاتها .. يغالطوك في روحك..وذلك ببساطة لأنهم ليسوا مدركين كنه شعورك ويغاطون ليس فقط التاريخ والجغرفيا بل ايضآ يغالطون ذاتك .. وذلك يذكرني بنكتة ذلك الشخص الغالاط لدرجة أنه ممكن يغالط ظله .. فجاءه يومآ زائرآ وطرق بابه، فسأله ذاك الغالاط : إنت منو؟ .. فرد الزائر: ده أنا .. فرد عليه: لا ده ما إنت ..!!!

منتهي العباطة ..

Post: #36
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد اشرف
Date: 09-30-2007, 03:17 PM
Parent: #35

هناك قول للصوفية فيه أن هناك نوع من العلم يدرك فقط بالتذوق .. فالمرء لن يدرك كنه الشئ إلا بتذوقه . فلا يدرك معني الجوع حقيقة إلا الجائع ساعة جوعه ، وحالما يشبع ينتفي علمه بالجوع ويذوق طعم الشبع ، وكذلك الألم لن يعلم حقيقته إلا المتألم ساعة ألمه، وحالما يشفي ينتفي علمه بالألم ويدرك كنه الصحة ساعتئذ .. وهكذا .. ومن عجب خفة العقل أن يأتيك أحد وأنت في صحة جيدة ويحاول يقنعك بأن عندك صداع .. أو تكون شبعان فيجي يحلف بدينه أنك جعان .. وذلك مثل أولئك الجهلاء الذي يستميتون في إنكار ذاتك ذاتها .. يغالطوك في روحك..وذلك ببساطة لأنهم ليسوا مدركين كنه شعورك ويغاطون ليس فقط التاريخ والجغرفيا بل ايضآ يغالطون ذاتك .. وذلك يذكرني بنكتة ذلك الشخص الغالاط لدرجة أنه ممكن يغالط ظله .. فجاءه يومآ زائرآ وطرق بابه، فسأله ذاك الغالاط : إنت منو؟ .. فرد الزائر: ده أنا .. فرد عليه: لا ده ما إنت ..!!!

منتهي العباطة ..





Post: #37
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 09-30-2007, 03:41 PM
Parent: #36


Huh !..o
If you really knew what inside Intel is , you would have learned to quote a text..o

Post: #43
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 10-01-2007, 05:40 AM
Parent: #37

+








ألأخ محمد المشرف، تحية طيبة وكل سنة وأنت طيب.

كتبت:
Quote: نعم ما ذكرت صحيح عن اهلى الذين يعيشون الان فى بوادى السودان ويحفظون انسابهم وآبائهم ومجدهم كابر عن كابر ولا اسعى لانتزاع رؤاهم ولكن
الاكثرية من السودانيين غير ذوى الاصول العربية ينتشرون الان فى السودان
ولا اعتقد من الانصاف صبغهم بهوية يتمسك بها آخرين صحيحة كانت او مزعومة


السودان بلد مضياف وأهله توارثوا التلاقح البشري منذ القدم، هناك أقباط مصر وأقاريق أثينا وحضارمة اليمن ورشايدة وزبيدية الربع الخالي والأتراك والمماليك بالأضافة للمستعربون المهجنيين. كل تلك الأقوام استطاب لهم المقام في ديار أهل السودان بعد أن تسودنوا. لم يتم تسودنهم بأسنة الرماح، بل بالحراك الثقافي بين تلك الثقافات الوافدة والموروث المحلي وكان النتاج كما نري أمامنا من واقع. الي هذه اللحظة لم أسمع من مظاليم السودان أنهم عازمون علي طرد المستعربون من السودان أو تغيير ملمحهم الثقافي. ما جاء في كتابك عن الأنصاف هو ما يحرك أقوامنا اليوم وجعلني أقف عند حديثك بهذا البوست. أنا كسوداني لا علم لي بأسلاف خارج السودان العظيم، ورغم التشويش الذي أصاب ارثنا علما الكثير عن تاريخنا شفاهة. دون شك لا نلتقي مع الذين يسوقون لفكرة السودان العروبي لذا أصبحت الرؤي تختلف جزريا من شخص لآخر ومن أقليم لأقليم وحالما هناك من يسعي لجر هوية أنتماؤنا خارج حدود بلادنا سنقف صامدين لتثبيت حقنا المشروع بهذه الحياة.
حديثك عن الأنصاف هو ما نصبوا اليه وهو الذي يجعلنا صامدين لنيله، لكن ما الذي نصنعه مع المتشاطرون الذين مازالوا يسوقون بضائعهم الكاسدة.
تشكر يا سيدي علي الأفكار النيرة وهكذا يحصل التقارب.













دنقس.

Post: #44
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Biraima M Adam
Date: 10-01-2007, 06:23 AM
Parent: #43


الأخ محمد حيدر

سلامات
Quote: فلنكن جميعا سودانيين ..
فقط ليس الا

تحياتى
فلماذا لا تأتى بالعنوان الصحيح! أنت جئت نافياً لعروبة السودان .. وهذا هو الشيئ الذى ورطك فى وحل الجدال، لأن السودانوية تجمع العرب ضمن أخرين ولا يمكنك إرغام إنسان أن يقول بهوية تخالف ما يشعر به ويعبر عن ذاته، وبهذا تجد أين ما ذهبت موضوع العروبة سيك سيك معلق فيك لأن هنالك من لا يتعتقد غيرها فى داخل السودان ..

المحك كيف تلقى ليهم المحلة المناسبة داخل المشروع المرتقبّ!

لك ودى

بريمة

Post: #55
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 11:23 AM
Parent: #44

فلماذا لا تأتى بالعنوان الصحيح! أنت جئت نافياً لعروبة السودان .. وهذا هو الشيئ الذى ورطك فى وحل الجدال، لأن السودانوية تجمع العرب ضمن أخرين ولا يمكنك إرغام إنسان أن يقول بهوية تخالف ما يشعر به ويعبر عن ذاته


بريمة ازيك

دة تحديدا ما اريد قولة ..
نعم لا يمكنك ارغام انسان ان يقول بهوية تخالف ما يشعر بة
ويعبر عن ذاتة
وبالتالى يكون عنوانى صحيحا بقراءته التى كررتها هنا كثيرا
اي اضفاء الملمح العربي على الدولة السودانية
لماذا اجبر نفسى وانا غير عربي وفى بلدى الذي عاش فية اسلافى
واجبر ان اكون عربيا موقعا على مواثيق وتحالفات وقضايا لا تهمنى
ويمارس على وبعد ذاك كلة اسقاطات ثقافة مشوة تعيرنى بلونى
الذى هو ليس بلون العرب فى بلاد خارج بلاد العرب وعربية
شفت الورطة دى كيف يا بريمة
اما ورطتى فى النقاش فانا اقدر عليها انشاء اللة
تحياتى وكل الود

Post: #53
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 11:10 AM
Parent: #43



الاخ الكريم عبدالقادر دنقس
سلامات ..

Quote: كل تلك الأقوام استطاب لهم المقام في ديار أهل السودان بعد أن تسودنوا. لم يتم تسودنهم بأسنة الرماح، بل بالحراك الثقافي بين تلك الثقافات الوافدة والموروث المحلي وكان النتاج كما نري أمامنا من واقع.


تعرف كلامك دة ذكرنى بعاطف خيرى لما قال
نحن البلاد الشاكية جرحها للصديد
جاتنا القوافل بالضجيج
ورتنا كيف صلبوا المسيح
كيف كتلوا الحسين
وبكينا اكتر منها
ساقتنا فى الاخر عبيد

نعم فنتاج التلاقح مختلف بالضرورة عن عواملة الاولية
لنتمسك به
فقط ليس الا ..

Post: #49
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:39 AM
Parent: #35



منير سلامات ..

اكرر ان المعنى هو اضفاء الملمح العربى على الدولة السودانية
وهذا لا يمنع ان يتمسك من يريد باصلة القرشي
فقط لا يفرضة على الاخرين ..
وحتى هذا يعد شيئاسالبا سيزول باكتمال البناء الوجدانى
للامة السودانية حتى وان كان فى المستقبل البعيد
متى ما تاسست الدولة السودانية الحديثة
او هذا هو ما نأملة

Post: #47
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:30 AM
Parent: #34



Quote: توجد ثقافة عربية تبحث عن هيمنة و استعلاء علي بقية المكونات الثقافية الاخرى بقيادة بعض المتعصبين


محمد اشرف سلامات

لا توجد حتى ثقافة عربية فى السودان .. ما يجرى هو حالة استلاب
حضارى واستلاف ثقافة واستلهام ذاكرة جمعية لا تخص الوطن الحبيب
اتذكر يا صديقى ما يسمى بالدعوة للتاصيل
والمغفور لى المشروع الحضاري ..

ترى لماذا فشلت ان كانت تعبر عن شعب السودان .؟..

Post: #48
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-01-2007, 10:33 AM
Parent: #1

Quote: كونة ماعونا يحمل الثقافة


محمد المحترم سلامات وكيفك ورمضان ..

وحتى عودة ..

Quote: أعلم أن الذي أسوقه هو عبارة عن مقدمة يمكن أن نطلق عليها تشذيب الموضوع وملحقاته حتى لا نصتطدم بوعورة المفاهيم الخاطئة التي تعشعش لدى الكثيرين لذلك سوف تطول المقدمة بغرض تفصيل الأشياء ولسوف نجتهد بقدر الإمكان لأن نكون علميين بعض الشيئ وواقعيين لكل الأشياء ،كما أعلم أن هذا باب الضد لما نشأنا عليه وهو (الكلام قصرو)وبغض النظر عن صحته او خطئه.
الحديث عن الإستعلاء الحادث اليوم وكما أوردت أنت بعض النماذج الحية إلأ أن أخذها بتلك الطريقة فيها إجحاف كبير لمن يتناولها وهنا أريد أن أوضح منظوري الذي جعلني في صف الرافضة ولنفكك قليلاً تفاصيل الواقع المزري الذي يتنفس فيه هؤلاء فشهيقهم ظلمات ورائها ظلمات في التعليم والصحة والكفاية وغياب للقانون والرعاية أي بإختصار رزح تحت الثالوث البغيض الجهل والفقر والمرض وزفيرهم كما رأيت في حادثة القطار وما جاؤوا به من إستعلاء هو نتاج واقع بيئي قميئ أورث الكثير من أمثال هذه البضاعة النافقة ،وهنا دعنا نمسك بتلابيب جذور المشكلة حتى نستجلي العظات والعبر كي نستعدل هذه الصور الكريهة وهو الموروث البيئي والذي يتأسس تنقيته أولاً بالإعتراف الكامل لظلم الماضي الذي حاق ببعض المجموعات والذي لا أساس له في الديانات والأخلاق ويقفز السؤال فمن أين أتى ؟أتي من حالات الإستغلال التي يقوم بها الفرد تجاه الآخر إذن هنا حقيقة هامة تستوقف المتابع وهو التفسير الخاطئ لاصل هذا الإستعلاء لدى الطائفتان المستعلية والمستعلوة فالأولي ترجح ذلك لإعتزازها الموهوم بنقاء عنصرها والثانية ترجحة لشكل المستعمر الوافد من الجزيرة العربية وهو خطأ كبير وقعت فيه الطائفة الثانية بإعترافها بوجود هذا العنصر النقي مما جعل الأولى تمعن في غيها ،ونعود هنا لنؤكد أن كلتا الطائفتان وقعتا في هذا الخطأ الكبير وهو ما حدا بالحل أن يكون تائهاً حتى الأن وجعل كل الحوارات مملؤه بالفراغ وأتت بالحلول التي زادت من أزمة الواقع المتأزم أصلاً .أردنا هنا أن نوضح الإشكال القاتم بين الطائفتان حتى يكون فصلنا فيه بعيداً عن شكل الحوار الفارغ وتحديد جذور الإستعلاء شيئ هام لابد منه حتى نصل الى مرمى ما نريد...


Post: #50
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:51 AM
Parent: #1



سطر جديد

لا خلاف على ان اكثر الدول العربية تاثيرا على
الدولة السودانية هى مصر ..
فلنفترع نقاشا هنا عن الدور الذي ظلت تلعبة مصر ( العرب )
فى السودان

Post: #51
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: قرشـــو
Date: 10-01-2007, 10:57 AM
Parent: #1

Quote: وطرفى يلحق بطرفك من هذا الادعاء


الأخ محمد حيدر المشرف

لك التحية

لست ادرى كيف تقول انه ادعاء بينما هو اصالة لا يستطيع احد ان ينكرها وان نبذنا اخوتنا العرب ولكن هذا لا ينفى الحقائق الثابتة ....

اسمح لى بأن انقل لك ما يلى عن عروبة اهل السودان منذ القدم .....

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علي سيدنا محمداً وعلي أهل بيته الطاهرين
أما بعد الاخوة الكرام في المنتدي اود في حلقات مسلسلة ان اقدام سيرة السادة الاشراف من ال البيت النبوي الشريف الذين كان لهم الاثر في السودان وشرقه بالخصوص مدينة السنية " الختمية القديمة حاليا " .
وحسب الترتيب سوف ابد ب اقدم السادة الأشراف هجرة الي السودان
* السادة الأشراف ال الشيخ حامد بن نافع " عد شيخ حامد ود نافع"
الاشراف عد شيخ حامد بن نافع
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
[سيرة آل الشيخ حامد بن نافع المُنيفي الهاشمي القرشي عد شيخ حامد ود نافعوتاي "نافع" هم الأشراف الهاشميين الحسينيين ويعرفون آل شيحة وهذه نسبتهم الشيخ حامد بن احمد المشهور بالنافع بن الشريف أنضر عود سيدنا محمود المشهور بصاحب "أويتلا" بن الشيخ محمد عثمان بن الشريف عامر بن الشريف زيد المبارك بن السيد محمد بن السيد الشريف مبارك بن القاضي الشريف مولاي الحسن الحسن الذي رمسه بالقاهرة من ارض مصر بن الحسين ( بن محمود بن محمد شريف بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن منيف بن مالك بن أمير المدينة المنورة الشريف ابي مالك منيف الأكبر بن شيخة القاسم بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن الحسين بن مهنا الأكبر بن داؤود بن قاســم بن عبد الله بن طاهر بن يحي بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن حسين الأصغر بن علي زين العابدين بن بسط الثاني الحسين بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب.
وهم يمثلون أقدم المهاجرين من الأشراف اذا هاجرو إلي ارض مصر وبها أقاموا ردحاً من الزمن وأشهرهم صيتا الشريف مولاي الحسن قاضي الديار المصرية وبعدها هاجر في سبيل الدعوة الي الإسلام الشريف محمد المبارك المشهور بزيد المبارك وأقام بجزيرة تعرف بجزيرة الأشراف نسبة لتواجد كل البيت النبوي بها وذلك للحماية من مطاردة عصابات التتار . ومزاره موجود الي الان في مدينة الدامر بشمال السودان 1505م وبعدها هاجر ابنه الشريف عامر الي ارض الفونج سنار وبها تزوج من بنت ملكهم عثمان بن عجيب المنجلك بن عبدالله جماع القاسمي وانجب منها الشريف محمد عثمان المشهور بعثمان عام 950هـ الموافق 1543م وبعدها هاجر عثمان الي ارض التاكا وتزوج من الهدندوة من الوالالياب وانجب منهم ابنه سيدنا محمود ، بكسلا عام1000هـ الموافق 1591م وتوفي الشريف محمد عثمان بالقرب من كبودي بارض القاش عام 1030هـ الموفق 1620م واما ابنه سيدنا محمود المشهور بصاحب اويتلا ولا يزال مزاره بها إلي الآن تحت سفوح جبل اويتلا احد جبال التاكا . حمل سيدنا محمود الراية من بعد أبيه وقد اشتهر بالورع والتقوى وكان ذو نفوذ ديني وسط قبائل البجا و الشكرية وقد تزوج من الشكرية من بنت (أحمد ود باسل) وأنجبت له ابنه الشريف احمد "النافع "وكانوا لا يقطعون أمرا إلا بعد اخذ الإذن والدعوة لهم بالتوفيق لأنه مستجاب الدعوة وقد كان بالإضافة لذلك يقيم الخلاوي ويأوي الضعفاء واشتهر أيضا بالشجاعة المطلقة ولا يخاف في الله لومت لائم وقد شهدت له بذلك معركة أويتلا الشهيرة عام1067هـ الوافق 1656م بينه وبين الفونج وقد استشهد دفاعاً عن عرضه وأهله .

أما ابنه الشريف احمد المشهور بنافع
يعتبر من أشهر الدعاة في شرق إفريقيا كما وصفه المؤرخ الانجليزي مستر فريدريك نيدل وقد هاجر من الأراضي السودانية الي داخل الأراضي الحبشية عام 1010هـ 1661م وقد اسلم علي يديه خلقاً كثير من الوثنين والمسحيين مما سبب انزعاجا من راعي الكنيسة الكاثوليكية وملك الأحباش وقد اجبروه علي مغادرة الأراضي الحبشية الي داخل السودان ولكن مريدي الشريف رحلوا معه الي داخل إقليم التاكا وتوغل مره اخري الي ارتريا بالخصوص في ارض البليين والجبرتا والساهو وهما من اقوي القوميات واشدها تمساكا بالكاثلوكية ولكن الشريف نافع تمكن من ان يقنعهم بالدخول الي الاسلام بالحجة والمنطق وقد كسر صلبانهم ودخلوا في دين الله افواجا ولا يزالون الي اليوم يكنون الاحترام الي آل الشيخ حامد . وصاهر الشريف قبيلة المادا وهي فرع من بني عامر وتزوج من " حليمة بنت علي ود فايد " وأنجب منها أبنائه وقد توفي الشريف بقلب سقله عام 1137هـ الموافق 1724م. وأبناء الشريف نافع هم الشريف إدريس والشريف محمد والشريف إبراهيم والشريف حامد .

أما الشريف إدريس المشور بصاحب اتبره وله ضريح بها فقد رجع إلي ارض أجداده بجزيرة الأشراف وذالك بعد اختلافه مع اخوته وتزوج من الشكرية وانجب منهم قبيلة النفيداب وهي تسكن بالقرب من عطبرة بمنطقة سيدون وايضا تزوج من البشاريين وانجب منهم الشيكاب وهم موجودين في منطقة قوز رجب والدامر ويعرفون ايضا بالنافعاب ولا تزال خلاويهم إلي ألان .
اما الشريف محمد المشهور "بهمد الخير"
واصل توغله الي داخل الأراضي الحبشية حتي مشارف الصومال وتمكن من إقناع باقي قبائل ساحل البحر الأحمر إلي الإسلام مثل العفر وغيرهم وما تزال زريته الي الان متواجد في تلك المناطق بالخصوص منطقة سراي مندفره

أما الشريف إبراهيم
فلا توجد له زيه لأنه قتل قبل أن يتزوج .

أما القطب الأكبر والولي الابر الشريف الشيخ حامد المشهور بشيخ الأسد الجداوي
المولود بمدينة الشوك في عام1077هـ الموافق 1666م وتلقي تعليمه علي يد أبيه وبرع في حفظ القران والسنة والأحاديث وتفوق في الفقه وواصل تعليمه وذلك بالهجرة ارض الأشراف العركيين في ابو حراز .
وهو صاحب السيرة العطرة فهو أشهرهم سيطأ وقد أحيا الدين الإسلامي من جديد في شرق السودان وغرب ارتريا وافتتح عدد من المساجد والخلاوي في كل المنطق الشرقية إلي داخل إثيوبيا وقد صاهر الشيخ حامد قبيلة المد وهي فرع من قبائل البني عامر وتزوج من بنت رأس المد وتدعي (ملوك بنت بقار) وأنجب منها الشيخ الامين ((وهو صاحب الزرية وقد رزق 17عشر من الابناء الذكور 5 من الاناث ومنهما تفرع آل الشيخ حامد))، و الشيخ إبراهيم (( وايضا له زرية تعرف اسمه)) ، و الشيخ علي ، والشريفة حليمة (أم سيد) .وقد واجهت الشيخ حامد مصاعب ومصائب كثيرة في سبيل الدعوة ومنها اصطدامه بالبعثات الصليبية في منطقة ديسي وكان اغلب سكانها لا دنين" وشجوا رأسه الشريفة وانجاه الله من مكرهم وقالوا له ادعوا إلي الإسلام في بلادك وإلا قتلناك لأنها مهد الصليبية وهي أقدس أقداسنا ، ورجع الشريف إلي الساحل ثم إلي القاش ، وأيضا كان للشيخ حامد مناظرات مع القساوسة المبشرين مثل لقائه بالرحالة لويس الألماني في الساحل وقال للشريف من اين انت وقال له الشريف من هذا البلد ، وسائل لويس عن جنس الشريف ورد له الشريف جنسي الإسلام فقال له الإسلام دين وليس جنس ورد عليه الشريف ما دينك فقال مسيحي كاثوليكي وقال له الشريف اما ان لكم ان تقولوا لا اله الا الله محمد رسول الله وقد علمتم بذلك في أناجيلكم قبل تحريفها وأنت ادري بها ورد للشريف صدقت وانصرف من المناظرة وقابله الشيخ حامد وابنه الشيخ الأمين مره أخري في منطقة نارو في الساحل فتهرب لويس من المناظرة وكان معه الخواجة الايطالي مارتينو . وتوغل الشريف الشيخ حامد مره اخري الي داخل الأراضي الحبشية من الناحية الشمالية وقد دخلت علي يديه الشريف أعداد مهوله من الاروموا من المسحيين والا دينين إلي الإسلام وافتتح عدد من المساجد والخلاوي بتلك المناطق ولكن الكنائس في اكسوم " وهي عاصمتهم ألمقدسه " شعرت بخطورة تواجد الشريف داخل الأراضي الحبشية واتجهت إلي تحذيره وأمرت بموجب السلطات المخوله لها بطرده و منعه من الاتصال بالمناطق المجاورة للحبشة والا تعرض هو ومن سار معه لا شد العقاب وبعثوا له برسالة فحواها يجب ان تعرف نحن ارض التابوت المقدس ولا نقبل باي دين سوي دين يسوع وعليك مغادرة كل الأرضي التي تحت نفوذنا وعدم فتح الخلاوي بالساحل وخاصة بمناطق عايلت وقمهوت، واطر الشريف للرحيل لكي لا يتعرض المسلمون للايذا بسببه . وتوجه بعدها الشريف الشيخ حامد إلي مناطق المرتفعات الارترية مثل قري بيت حسن حماسين وكذلك إلي ارض الحباب وفتح بها الخلاوي والمساجد لتنوير الناس بامور دينهم . واتجه صوب سهول وبراري بركه مثل قري النابتاب المشتركة آل علي بخيت وابو سعداب وآل اكد عداره وغيرها ثم افتتح عدد من الخلاوي في شمبوب وادروياب وفدياييب وسط قري عد كلب و هاشبري ودقه باكوكي ثم اتجه إلي منطقة خور بركة " هواشاييت وكيروا وفتح بها خلاوي واتجه إلي مدينة سواكن ورحب البجا به اشد ترحيب وذلك للتبرك به والدعاء لهم وواصل سيره شرقا حداي وقابلته جموع القبائل العربية بالبشر والترحاب واكرموا نزلهم مثل ميكال وكبي ومن ثم رجع إلي منطقة قروره، وتتلمذا علي يده الشريف كبار العلماء واصبحوا يسيرون في دربه مع حله وترحاله نشرا للدعوة . وكان الشريف يحج سنويا مع حيرانه وفي أول حجة له قابله اهل الحجاز واخزوا يتبركون وقالوا له انا لك معنا امانة هي اراضي سكنية تركها لنا جدك الشريف محمد المبارك وكنا نحفظها حتي يأتي أحد احفاده وكنا نسمع بوجودك في ارض البجا والان وصلت نرجوا منك استلامها حتي نبري زمتنا ورد عليهم الشريف الشيخ حامد قائلاً بارك الله فيكم لحفظكم للامانة وادائها وانا باركتها لكم وأنا باحث عن ارضية في الجنة ولا اعلم اجدها ، وهنا اجهش الجميع بالبكاء وقالوا له والله انت الشريف الرضي الطاهر العلم .

صفات الشريف الشيخ حامد بن نافع " شيخ الاسد " وهي انه كان هادي الحديث وروؤف ورحيم وحنين ، وايضا كان يفصل ملابسه بنفسه ويخيطها بيده الشريفتين ، وايضا كان لا يركب الدواب رغم توفرها وكان يهديها للمحتاجين والفقراء ، ايضا كان كثير التطيب بالعطور ويحب حلقات الذكر وكان يجلس في وسطها وكان يحث ابنائه علي عدم التفاخر وان يتواضعوا لله ويأمرهم بالدعوة إلي توحيد الله والتمسك بحبل الله المتين ونشر العلم والحث علي حفظ القران الكريم وفتح الخلاوي وإيواء المساكين .
وفاة الشيخ حامد كانت من أعظم المصائب علي مريده وحيرانه وإتباعه وكان الشيخ حامد في آخر حجة له وكعادته معه تلاميذه وكان معه حفيده الشريف الشيخ علي بن الشيخ الامين المشهور بمعطي الدين وبعد اداء مناسك الحج وفي طريقة العودة بين مكة وجده اصابة الشيخ حامد وعكه لم تمهله طويلا واسلم الروح إلي باراها ودفن بمنطقة جدة القديمة شارع مكة وذلك قبل عشرين عاماً أي قبل تتويج الامام سعود ملكاً علي جزيرة العرب " السعودية " ولا تزل مقبرته موجودة وتعرف بمقبرة شيخ الاسد ومكتوب علي بابها هذا قبر الشريف الشيخ حامد بن نافع الهاشمي القرشي .
هذا هو المسلسل الصحيح وبه قال جمهور المؤرخين والناسبون من العلماء منهم الأمام بن خلدون حيث قال تقلد منصب امير المدينة المنورة الشريف ابي مالك منيف بن شيخه من عام 653 هـ حتي توفي عام 657 هـ في ج 4 ص 110 من تاريخه المعروف بالديوان والعبر ف المبتدا والخبر وبه قال الرحلة محمد بن عبد الله بن بطوطة وتقي الدين احمد بن علي المقريزي في فضل اهل البيت ص 83 وابي المحاسن يوسف بن تغري بردي الحنفي ف المنهل الشافي في المورد الصافي حرف جيم ميم والزنجاري ف تأريخ الحجاز والشريف احمد بن صالح البرادعي الحسيني في كتابه الدرر السنية في انساب الحسنية والحسينية ص 73 من بقية اولاد شيخة بن هاشم ذكر منهم منيف بن شيخة وغيرهم أهـ )
مراجع :-
/ الدرر السنية لأنساب الأشراف الحسينية والحسنية .
/ تاريخ القبائل الإسلامية والعربية بالقرن الإفريقي
/ تاريخ دخول الإسلام للحبشة
/ الإدارة العسكرية البريطانية - 1940م لمستر فريدريك
/ القبائل الارستقراطية بالسودان 1931م - لحاكم عام السودان مستر بول
/ تاريخ مدينة كسلا قبل 1800م
/ تاريخ مدينة جدة القديمة / موقع ويكبيديا http://ar.wikipedia.org
مخطوات ملوك النابتاب من ال دقلل / لمحمد اري بيد اكد
مخطوطات الأشراف الفايداب – رسالة الشريف زيد بن محسن الي الشريف الشيخ الامين بن الشيخ حامد بن نافع


النقل اعلاه من منتدى بوابة كسلا http://www.kassalagate.com/vb/showthread.php?t=154

Post: #56
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 11:42 AM
Parent: #51

قرشو ازيك

Quote: اسمح لى بأن انقل لك ما يلى عن عروبة اهل السودان منذ القدم .....



نعم لا احد ينكر ان هناك هجرة عربية للسودان تذخر
بذكرها كل كتب التاريخ المدرسيه وفى كل المراحل التعليمية ..

كما وحدثت هجرات من مختلف دول الحدود وما وراء الحدود السودانية
للعمق السودانى ( لم تذكر كتب التاريخ المدرسية عنها شيئا)

مجمل الشعب السودانى هو نتاج تلاقح كل القوميات الاصيلة والوافدة
والتى ساهمت فى تشكيل انسان السودان بطيفة الواسع الذى نراه الان


انا يا سيدى لا انفى عروبة بعض السودانيين ولكنى اثبت
سودانوية السودان ان صح القول

اما المأمول هو ان نلتف كلنا حول هوية واحدة تنتظم كل مؤوسساتنا القومية
ولا اري مستقبلا للسودان الا بالاستعصام بهوية تجمع لا تفرق

تحياتى

Post: #52
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 10:59 AM
Parent: #1



كما ذكر احد الاخوة المتداخلون ان الدول العربية
كالسعودية تأوى الاف الاسر السودانية وبالتالي
فهى تمثل عمق استراتيجى للسودان

عموما لا اعلم على وجه التحديد وصف هذة الحالة
ولكنى اعتقد ان العكس صحيح
نحن من نمثل للسعودية عمق استراتيجى

ثم ان الولايات المتحدة ايضا تأوى ملايين المهاجرين
من دول العالم الثالث
فهل امريكا تمثل عمق استراتيجى للعالم بما آوت من
كفاءاته ؟.. ام العكس فى الحالة الموصوفة

ايضا للنقاش مع الدور المصري اعلاه

Post: #54
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: osman righeem
Date: 10-01-2007, 11:18 AM
Parent: #1

قال الاخ عثمان محمدين

Quote: يا أخي والله فكرتك جيدة ...
بس لا ضير فيمن يرى أنه عربي أن يكون عربياً...
ليس العيب في أن تنظر لنفسك انك عربياً
ولكن العيب أن ترى أنك متفوق عرقياً على الآخرون ...
سوى رأيت أنك عربياً أو أفريقياً...
بالطبع نحن سودانيون يجب أن تكون في المقام الأول
سودانيون لا غير...


كلام تمام
بس يلا لي قدام
كيف يتم ذلك ؟

افردوا للهوية مقومات في الوثيقة السياسية الاولي - الدستور
كونوا جماعة ضغط خاصة بموضوع الهوية وتأصيله و الوصول به الي مرحلة الاستقتاء

عمل مع الكلام مش احسن !

Post: #57
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 11:49 AM
Parent: #1

افردوا للهوية مقومات في الوثيقة السياسية الاولي - الدستور


ياخى بالغت .. انا عامل بوست طويل عريض
وانت تقولوا فى كلمتين ؟؟..

نعم فلنفرد لهوية الدولة السودانية الحديثة
ما تستحق كونها العاصم الوحيد
لوحدة البلاد

تحياتى

Post: #58
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-01-2007, 05:08 PM
Parent: #1



كمدخل لبحث الدور المصري فى السودان اتسائل

ترى ما هو تأثير قيام دوله سودانية قوية تقوم على اسس ديقراطية
وبدون حروبات داخلية وتعايش سلمى وعلاقات خارجية
مميزة واقتصاد قوى واستثمار كل ثروات البلاد بانسانها
ونفطها وزرعها ومعادنها ومائها وثوتها الحيوانية
والسمكيه الخ على الدولة المصرية؟...

كل ذلك تحت اطار دعاوى ثقل العمق السياسي والجغرافى
والاستراتيجى لدمغنا بالهوية العربية

Post: #59
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-01-2007, 06:57 PM
Parent: #1

الاخ محمد المشرف.


أنا شخصيا ما عندي أي أعتراض على أي إنسان يعتقد بأنه عربي, ولكن تكمن المشكلة الحقيقية عندما يتم فرض العروبة على الناس بالقوة. والمشكلة أيضا عندما تستعمل العروبة كاحدا أدوات للقمع في السودان.


دينق.

Post: #63
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-02-2007, 12:04 PM
Parent: #59

Quote: ولكن تكمن المشكلة الحقيقية عندما يتم فرض العروبة على الناس بالقوة. والمشكلة أيضا عندما تستعمل العروبة كاحدا أدوات للقمع في السودان.



الاخ دينق ..

كامل الاتفاق ..

تحياتى

Post: #60
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
Date: 10-01-2007, 07:31 PM
Parent: #1

حقيقة أعجبني كلام عثمان محمدين

فالمشكلة ليست في أني أدعي أني عربي أو أدعي أني أفريقي
المشكلة في الاستعداد لقبول الآخر بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عرقة أو ثقافته أو دينه.

والاعتداد بأني سوداني فوق كل هذه النظرات
والإيمان بالوطن الواحد
مع تحياتي للجميع

Post: #61
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: قرشـــو
Date: 10-02-2007, 10:00 AM
Parent: #1

Quote: اما المأمول هو ان نلتف كلنا حول هوية واحدة تنتظم كل مؤوسساتنا القومية
ولا اري مستقبلا للسودان الا بالاستعصام بهوية تجمع لا تفرق



أخى محمد المشرف

لك التحية

المأمول سيدى واقع بين العامة فى الوطن الجميل فالكل يتحدث عن هوية سودانية ولا يتطرقون لانهم عرب او افارقة ولا ترد هذه المسألة ابدا الا فى اوساط المثقفاتية ابطال العالم الاسفيرى ...
التعايش السلمى عرفناه فى السودان من قديم الازمنة ولم يكن هنالك تمايز عنصرى يوما الا فى عقول البعض الذين يريدون خلق مشكلة من العدم وان يصبحوا قادتها وبئس الثقافة تلك ...

Post: #62
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-02-2007, 12:00 PM
Parent: #61

Quote: المأمول سيدى واقع بين العامة فى الوطن الجميل فالكل يتحدث عن هوية سودانية ولا يتطرقون لانهم عرب او افارقة ولا ترد هذه المسألة ابدا الا فى اوساط المثقفاتية ابطال العالم الاسفيرى ...
التعايش السلمى عرفناه فى السودان من قديم الازمنة ولم يكن هنالك تمايز عنصرى يوما الا فى عقول البعض الذين يريدون خلق مشكلة من العدم وان يصبحوا قادتها وبئس الثقافة تلك ...



قرشو

دى غايتو بالغت فيها .. نحنا حياتنا كلها تدور فى محور العنصرية
من اللة خلقنا وشفنا خلقنا
ده عب وده حر وده فيهو عرق ودة ذاتو ما سودانى ودة فلاتى
ودة امو خادم ودى فرخة وديل عبيد ناس احمد طه وديل ترباية
خدم وايييييك
يا زول خليها ساى ..
تحياتى

Post: #64
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-02-2007, 03:09 PM
Parent: #1

Quote: ولكن تكمن المشكلة الحقيقية عندما يتم فرض العروبة على الناس بالقوة. والمشكلة أيضا عندما تستعمل العروبة كاحدا أدوات للقمع في السودان.





الاخ دينق ..

كامل الاتفاق ..

تحياتى


المحترم محمد حيدر سلامات وكيفك ورمضان..

ما اشار له الأخ دينق هو المفهوم السليم للواقع السوداني في منظور الهوية وهو الأحساس بالإنتماء لا التحسس بالقهر ،وعندما أشرت الى الواقع السوداني فهو يعني أن نقرأ القراءة السليمة دون أن نفرض نظراً ليس له وجود يتماشى مع الواقع وهو كالتالي :ما الطور الذي يوجد فية السودان اليوم من الناحية الإجتماعية ؟؟ فإن أجبنا على هذا السؤال إنتفت توصيك صادر الخيط تماماً وكل الخيوط التي يمكن أن تصدر فمثلاً وجب الإنتفاء للذي يسأل عن (يأخوانا مسألة أنو نحن أفارقة مماننساها) وآخر ( يأخوانا مسالة أنو نحن غابة وصحراء ماننساها) ..الخ..
والواقع اليوم يحدث على أنه ما زلنا نرزح تحت الطور القبلي وهو أردأ أنواع الأطوار تخلفاً في البشرية اليوم وهو واقع منسوج برابطة الدم من الأسرة والى العشيرة الي القبلية ،وتتوقف قدرة التعايش والتداخل نتاج العصبيات بين القبائل وحتى التعايش الذي تم مازالت نار الإستعلاء تتملكه وهي نتاج طبيعي لأمراض الطور القبلي ولكن كلها ظواهر صحية تعني أن مرحلة الإنفلات من الطور نفسه باتت وشيكة ولكن هدوء وتشعلل النيران هو ما يحدد الميقات النضجي لها ،أن تحديد الهوية شرط لابد منه حتى يكتمل التطور الإجتماعي داخل الوحدة السياسية ،وتحديدها يخضع لمؤشرات كثيرة وما ذكرته أنت عن ان اللغة ماهي إلأ ماعون ثقافي أحد هذه المؤشرات فاللغة تمثل وحدة فهم المشكلات وحلولها وتوصيفها بأنها ماعون فقط يبخس من أهميتها ويضعف من رباطها ويُقزم من محمولها الثقافي . لذلك كان من الطبيعي إتفاقك مع الأخ دينق بعدم فرضها وقراءة دينق السليمة للواقع الذي كتبنا عنه في الخيط أدناه اتمنى منك المرور عليه:
الأتجاهات العقلانية لبناء السودان!!!!!!

ولايسمع الصم الدعاء ولو كانوا ينذرون..
ولكي نحدد الهوية لابد من معطيات واقعية عليها يمكن تحديد الإتجاه السليم لها وهذه المعطيات هي الحرية والديمقراطية ومبدأ سيادة القانون وللأسف الشديد مازالت هذه المعطيات غائبة عن الشعب السوداني ومازال الوعي متخلفاً نتاجاً للغياب نفسه وغربة المثقف التي يعيش تحت وهدتها .والمثقف هو المنوط به رفعة المجتمع وتقدمه ويتأتى ذلك من الوعي الذي يحمله ولكن تجد المثقف اليوم في سفراً يغنيه الحال عن السؤال وبات كما نحن اليوم نغوص في ترف الحوار متخليين عن الإسلوب الأنجع لقيادة الوطن والمجتمع نحو التقدم المنشود ..
كقومي يهمني موضوع الهوية يجب أن أثبت شيئاً هاماً هو أن الهوية لا تفرض على المجتمع ولا يجب أن تفرض لا بإسم القومية ولا بأسم اي ثورة كانت ولا بأي أسم كان حتى ولو كان أكثر سهولةً من الطرق الصعبة ولكن لندع المجتمع هو من يحددها وعلينا أن نعمل الى إيصال المجتمع لكى يحدد ذلك وهو العمل من أجل الحرية والديمقراطية وسيادة مبدأ القانون .ونعلم كقوميين أن الطريق شاق ولكن ليس بالمشقة على الثوري الذي وهب نفسه دفاعاً للقضية .. ونسترسل من خيط أبوجهينة لنواصل الحديث ..
Quote: أعلم أنه قد تأخرت عليك كثيراً للتواصل في ذات الموضوع ولكن قليلاً من الحياة حق موجوب وكثيراً من التأمل شيئ محمود ،وكما أبنت أن نمسك بتلابيب المشكلة بعد هذه المقدمة والتي إن وافقتني لم تخرج كثيراً عن لب الموضوع وكما أردد كثيراً فإن السؤال عن الهوية ترف ما بعده ترف في ظل هذا الواقع المتقيح والذي أصبحت نذره تنبئ بالتشقق أكثر منه للوحدة ،وما يهمنا الأن هو محاربة هذا الداء المتفشي والمدعو بالإستعلاء بين أبناء المجتمع الواحد وقبل هذا لابد من علاج هذه النعرات المبيئة للواقع ،ونعلم الإرتباط الوثيق بين سؤال الهوية والإستعلاء خصوصاً في أرضية لم تتشكل بعد في طورها المدني وللوصول لهذا الطور لابد من إشاعة الحرية بمقتضى القوانين التي تحرسها وتدعم من تفصيل الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع الواحد وأعتقد جازماً أنه في أتون هذه الحرية لسوف تختفي كافة مظاهر هذا الإستعلاء البغيض نسبة لغياب الإستغلال بين الأفراد وعندما يتوقف إستغلال الإنسان لاخيه يكون التدافع بينهم بالحق والواجب لا بالحوجة والذل فترتفع الهامات التي إنحنت لأزمان طويلة ،وعندها أيضاً يتعلم الكل أن هذا الوطن قادر أن يسع الجميع دون إستعلاء او وصاية .


خالص الود اخي محمد..
ولنا عودة ..

Post: #65
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-02-2007, 07:10 PM
Parent: #64



الاخ مجاهد سلامات ..

نتفق اذن على حتمية التغيير .. وقد نختلف قليلا او كثيرا فى
آليات التغيير ..
اعتقد ان الفعل الثورى فعل غاية فى التنظيم وليس مرهونا بالوعى
الجماهيرى - اعلم انه قول شديد الجرأة - الفعل الثورى ينهض بالوعى الجماهيري
ويلتف حولة الناس حال التفافه هو بدقائق امورهم , معايشهم , طموحاتهم
وليس فى هذا فوقية او قفز على مراحل نضوج الوعى ولكنها - اى الثورة - بحد ذاتها
مرحلة من المراحل نحو اكتمال التطور الاجتماعى داخل الوحدة السياسية
فتاريخيا مثلا لم تمثل الثورة الفرنسية اكتمال الوجدان القومى الفرنسى
فى تجليه الكبير وكذلك الحرب الاهلية الامريكية كمثال آخر

بالرجوع لسياق الحديث عن ما صدرت به هذا البوست فالحوجة لنسيان
كوننا عربا تقرأ من داخل الواقع السودانى فهناك تكريس لعروبة الدولة
السودانيه مرتبطة بالمشروع الاسلاموى مما يمهد لتجذير القبلية أكثر فأكثر
وبالتالى الرجوع للوراء بالخطوة السريعة فى مسيرة تطور المجتمع فلكل فعل رد فعل
مساوى له فى الشدة ومضاد له فى الاتجاة

كيف يمكن ان نتفق ؟...
ما هى نقاط تلاقينا

تحياتى يا مجاهد

Post: #66
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-02-2007, 08:25 PM
Parent: #1

تعالو أقرو هنا عروبة دفاع رئيس الحزب الشيوعي السوداني نقد على العروبة.


محمد إبراهيم نقد لـ«الشرق الاوسط»: اختفائي لم يكن نزوة أو نزهة... إنه قرار سياسي
صاحب أطول سجل في الاختفاء السياسي يكشف أسرار 11 عاما قضاها في الخفاء


محمد سعيد محمد الحسن
كشف محمد ابراهيم نقد، زعيم الحزب الشيوعي السوداني، وصاحب أطول سجل في الاختفاء السياسي (11 عاما) على مدى ثلاث حقب، في حديث مع «الشرق الأوسط»، ظروف اختفائه الاخير في 18 فبراير 1994، وحتى ظهوره المفاجئ في مطلع أبريل (نيسان) 2005 . وقال انه كان يمارس نشاطه السياسي كالمعتاد وانه اجرى اكثر من لقاء مع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي. مشيرا الى ان اختفاءه لم يكن نزوة أو نزهة بل كان قرارا سياسياً.
وروى نقد لـ«الشرق الاوسط» وقائع أول لقاء له مع الرئيس عمر البشير، العام 1991 بعد خروجه من السجن، وقال انه أكد له رفضه أي انقلاب عسكري، يمينيا كان أو وسطيا أو يساريا. وقال انه كان متابعا لصراع السلطة بين البشير والترابي، مشيرا الى ان الاخير وصل الى السلطة «بسيف البشير، وسقط به». وطالب بعقد مؤتمر جامع للتداول في اتفاق السلام حول الجنوب ليكون قوميا وليس ثنائياً. واعتبر نقد ان التحفظات التي ابداها عدد من السياسيين تجاه اتفاق السلام، جاءت «لانه اتفاق فرض من جانب آلية الغرب واميركا لصالح الجنوب وعلى حساب الشمال، ولذلك انفجر الغرب والتهب الشرق». وقد اشتهر نقد، بالاختفاء عن أعين أجهزة الامن، لكن قادة هذه الاجهزة قالوا انهم كانوا يعرفون مكانه لكنه لم يكن مطلوبا لديهم. وعندما تم اعتقاله لعدة ساعات في مطلع ابريل، كان لتوجيه رسالة اليه بأنه لا داعي لاستمراره في الاختفاء، وانه غير ملاحق، وانهم كانوا يعرفون اين يختبئ، وتم اطلاق سراحه.
ووجه له الرئيس عمر البشير وعدد من قيادات سياسية ومن منظمات المجتمع دعوه للخروج والعمل الوطني العلني لصالح السودان، لكن نقد ظل صامتاً ومختفياً. وقد حملت صحف الخرطوم يومها (الجمعة 8 أبريل) عناوين بارزة منها مثلا «نقد.. فوق الأرض»، وعنوان آخر «مدير الأمن الوطني ونائبه فاجآ نقد في مخبئه بالخرطوم» و«الحكومة ترحب بنقد وتعلن استعدادها للحوار مع الشيوعي». وعندما التقته «الشرق الأوسط»، بمنزله بحي الفردوس بالخرطوم بدا في صحة طيبة وهدوء ورصانة، وعندما جاء التساؤل كيف استطاع بعد اختفاء دام نحو احدى عشرة سنة في فترة الانقاذ وحدها الاحتفاظ بوجه خال من التجاعيد وقامة بلا ترهل أو نحافة، وصحة جيدة، رد بالقول ان أهم جانب اثناء سنوات الاختفاء كان يتعلق بالمحافظة على الصحة، ليس من باب الحرص على اللياقة فحسب ولكن حتى يتفادى الظهور أو لقاء الاطباء مما يعرضه الى المخاطر، ولان «المعدة بيت الداء» فقد تجنب الدهون واللحوم واكتفى بالخضروات والفواكه والزبادي.
ورغم أنه التزم عدم الحديث لنا في السياسة، ولا عن سنوات اختفائه إلا أنه كان كريماُ في حواره مع «الشرق الأوسط» الذي اجاب فيه على معظم اسئلتنا.
* كيف تنظر لعملية الاختفاء على ثلاث مراحل، نوفمبر 1958 ومايو 1969 ويونيو 1989؟
ـ دعنى أقول، الاختفاء، ليس نزهة، ولا مغامرة، ولا مزاج، فهو قرار سياسي لأنه نتاج لواقع سياسي، ففى الحكم النوفمبري 1958 ـ 1964، أي عهد الفريق إبراهيم عبود كان وضع السودان مختلفا، وعندما أعلن النظام النوفمبري حل الاحزاب وظهر النشاط السياسي، وكنا وقتها شبابا، وكانت العاصمة محدودة العدد والسكان، أظن تعدادها كان ما بين 150 و300 الف نسمة، وكانت الأمور أسهل وخالية من المطاردات، او المحاذير بنوعيها. في العهد المايوي 1969 - 1985، أي عهد اللواء جعفر نميري فهو انشأ جهاز الأمن والأجهزة السياسية كالاتحاد الاشتراكي ومنظمات أخرى، وكنا معروفين، اسما وملامح، ولذلك كانت درجة الحذر أكبر واساليب التخفي أوسع للحيلولة دون الوصول أو التعرف على الاتجاه. أما في العهد الانقاذي 30 يونيو 1989 - 2005، فهو قد بدأ بالاعتقالات الجماعية، ووضع القيادات السياسية في سجن كوبر، ودفع إلى هجرة واسعة للكفاءات والخبرات إلى خارج الحدود، والنظام كله يستند على قاعدة امنية، ولذلك كانت الحركة اضيق وأصعب لأن امكانيات الرقابة والملاحقة الأمنية فيه أكبر.
* ماذا دار بينك وبين الرئيس عمر البشير في منزل عبد الباسط سبدرات (وزير الإعلام الحالي) باركويت في اعقاب اطلاق سراحك عام 1991؟
ـ كان اللقاء استطلاعيا، وحوار لمعرفة الرأي الآخر من الجانبين، لقد شرح الرئيس البشير دوافع الاستيلاء على السلطة في 30 يونيو ومنها تردي الأوضاع في السودان، ووجود مخاطر جمة إذا لم يحدث تصد لوقفها، وأنهم مستعدون للتعاون مع كل الناس، لا تهمهم الخلفيات والانتماءات السابقة وإنما المهم التعاون لصالح الوطن. وكان تعقيبي، بأننا نحن لدينا تجارب مع الأنظمة العسكرية التي أطاحت الديمقراطية وحكمت حكماً شموليا. ووصلنا إلى قناعة أن لا نتعامل مع انقلاب عسكري أو تدعم انقلابا عسكريا، يسارياً كان أو وسطياً، أو يمينياً. وفي الجانب الآخر جاءت قناعتنا بالإصرار على الديمقراطية والتعددية، كما أن تجربتنا مع الانقلابات العسكرية التي طرحت نفسها كبديل للأحزاب، فان اي نظام عسكري انتهى لزوال وكان أكثر فساداً وفشلاً من الأحزاب.
* وكيف كان انطباعك من شخصية الفريق البشير وقتها؟ ـ كان البشير يتحدث كضابط جيش سوداني.
* هل فاجأك وقتها انقلاب 30 يونيو 1989؟
ـ انقلاب 30 يونيو لم يكن اطلاقا مفاجئاً، لأني كنت في الليالي السياسية في مطلع عام 1989 احذر من وقوع انقلاب عسكري، وأهمية الالتفاف حول الديمقراطية للحيلولة دون نظام عسكري ثالث، وكذلك فان جريدة الميدان الناطقة باسم الحرب الشيوعي السوداني ثابرت في مقالاتها وتحليلاتها واخبارها على التحذير من انقلاب عسكري وشيك، ولكثافة ما كتبته صحيفة الميدان اوشكت المخابرات العسكرية للقيادة العامة على تحريك قضية ضد جريدة الميدان فاما أن يكون لديها معلومات تبرر هذا التركيز واما ان تكون اشاعات ضارة.
* نعود إلى فبراير 1994، كيف تمت عملية الاختفاء؟
ـ الواقع أن قرار الاختفاء لا يتم بين يوم وليلة، وهو غير معزول من الظروف التي املته، كان القرار سياسياً اقرته اجهزة الحزب وكانت هنالك ترتيبات وتعديلات ولكن حتى تأتي اللحظة المناسبة، كنت أثابر على الخروج من منزل شقيقي في حي الرياض وممارسة رياضة المشي أحيانا تطول وأحيانا تقصر ولكني كنت اعود، واعتاد الحراس، أو من وضعوا علي الرقابة والمتابعة على هذا البرنامج، ثم أخذت في الذهاب لمقر دار الوثائق القومية وسط الخرطوم حيث كنت اطالع وثائق ومذكرات علاقات الرق في المجتمع السوداني وعلاقات الأرض وقوانينها ووثائق لمواضيع أخرى، وحرصت ان تكون تحركاتى قاصرة على رياضة المشي، وعلى زيارة دار الوثائق، فاستنادا الى تجربتي السابقة، فان اي تحرك زائد يصبح لافتا وبالتالي تضيق دائرة الرقابة حتى يصبح البرنامج عاديا ومألوفا وروتينياً.
* كيف جاء توقيت الاختفاء؟
ـ توقيت الاختفاء يقترن عادة بالأوضاع السائدة، ويحتاج لدقة والترتيب الذي يحظر وقوع ثغرة ما، ولدى اكتمال ما هو مطلوب لتطبيق القرار جاء تحديد يوم 18 فبراير 1994 والساعة المحددة وهي الصباح لاقترانها بنشاطي الذي أصبح روتينيا، أي الرياضة ثم العودة ثم الذهاب لدار الوثائق.
* هل ساورك شيء من الاضطراب أو القلق لدى تنفيذ قرار الاختفاء تحت الأرض؟
ـ جزء من نجاح عملية الاختفاء ان تكون مهيأ نفسيا وفكريا وبدنيا وسلوكيا فهذا يقود لمسار الاختفاء بلا قلق أو اضطراب، واحياناً، بلا حذر لاحق.
* ألم ينتبك شيء من الضيق البشري، أو الحنين، لدى مغادرة الحياة الأسرية والضوء إلى حياة مغايرة؟
ـ الواقع أنني اخطرت أهلي بالبيت باعتزامي المغادرة، كانوا يتفهمون طبيعة المغادرة ودوافعها، ولكن كانت نقطة الضعف في نجلي شقيقي، لقد اعتدت على رؤيتهما واللعب معهما في الصباح، وقبل المغادرة اقتربت من غرفتهما لرؤيتهما وهما نائمان، ولكن خشيت أن اقترب منهما أكثر فيصحوان، فخرجت بلا التفات وبلا عودة، ووجدت السيارة في مكانها المحدد ونقلتني إلى منزل امضيت فيه نحو عامين.
* هل تعني أنك كنت تمارس حياة شبه عادية؟
ـ نعم، احيانا، التعامل بشكل طبيعي، في حي لا يعرفك فيه أهله، سوى أنك (ساكن جديد) هذا يضفي شيئا من الاطمئنان، وكنت التقي بالناس واشارك لقاءات واجتماعات.
* هل يتم كل ذلك بشكل طبيعي؟
ـ في عملية الاختفاء ليس هنالك شيء طبيعي ثابت، فكلما تلمست نوعا من الانفراج هنا أو هنالك فذلك يعني أنه بالمقدور أن تتسع اتصالاتك، وكلما ضاقت الأحوال، فذلك يعني أن تضيق حركتك، ولكن في كل الحالات كنت حريصا على المشي، إنها رياضتي المفضلة، ثم إنها الرياضة الرخيصة وهي لا تحتاج لمال ولا تلفت النظر لأن الناس يسيرون هنا وهنالك.
* ألم تصادفك مشكلة؟
ـ المشكلة التي صادفتني في رياضة المشي بالذات، الكثافة السكانية المتزايدة في العاصمة والتي لم تعد مخضرة وأغلب الأوقات يكتنفها الغبار والتراب.
* كيف كنت تمضى الوقت؟
ـ وقتي كان مليئاًَ تماما فأطالع الصحف اليومية المحلية والمجلات الأجنبية، والإصدارت والكتب الجديدة، وأحيانا أجد نفسي اقوم بتدوين ملاحظات على كتب، (وطالعت «الشرق الأوسط» مجموعة من الكتب التي سجل على حواشيها ملاحظات وتعليقاته). وكذلك اتابع الفضائيات، استمع لتقاريرها، واتابع الانترنت، وأدون المستجدات والمعلومات اما للمتابعة أو المناقشة والخص ما هو هام في التقارير.
* وهل التقيت بقيادات سياسية؟
ـ نعم فكلما طرأت تطورات سياسية في البلد تكون الحاجة ملحة لمعرفة المزيد أو التحاور حولها، وقد التقيت اكثر من مرة بالسيد الصادق المهدي.
* هل فاجأك صراع السلطة بين الرئيس عمر البشير والدكتور حسن الترابي؟
ـ أبدا، منذ مطلع التسعينات ومن خلال متابعة التصريحات والقرارات، كان هناك خلاف واختلاف وتباين بين أهل النظام وكان تحليلي لها أنها ستقود إلى انقسام، كما أن الخطاب الدعائي للنظام كان مغايرا ومختلفا في أدائه الفعلي والتنفيذي، فالأجهزة المحلية والولائية والمركزية استوعبت كوادر الحزب، ولذلك عندما يطالع المرء قرارات مجلس الوزراء ويتمعن قرارات الحزب الحاكم يجد التباين وكذلك متابعتي لمذكرة العشرة في المؤتمر الوطني أظهرت أن الانقسام واقع لا محالة، بل وحتى لدى مطالعة الصحف الرسمية، الانقاذ الوطني والسودان الحديث، كانت الأحاديث والمقالات السياسية تكشف دون كبير عناء عن تباين حاد في وجهات نظر الأطراف المعنية الذي يمسكون بمقاليد الأمور.
* هل توقعت قرارات الرئيس البشير في ديسمبر 1999 الخاصة بصراع السلطة وعزل الدكتور حسن الترابي؟
ـ الانقسام كانت له ارهاصاته وبداياته طوال السنوات التي سبقته، ولذلك لم يكن الصراع غريبا بالنسبة لي، والواقع أن قرارات البشير في تلك الفترة كانت انقلابا ثانياً، فهو قاد الانقلاب الأول في يونيو1989، وقاد الانقلاب الثاني في ديسمبر 1999 والدكتور الترابي ارتفع بسيف البشير في 89، وسقط ايضاً بسيفه عام 1999 .
* وكيف جاءت المتابعة بالنسبة لأوضاع الجنوب؟
ـ تابعت تصعيد الحرب في الجنوب حيث عمل النظام على اسلمة الحرب، واعتبرها جهاداً مما اثار حفيظة الكنائس والغرب خشية اسلمة الجنوب ولذلك اتسعت وتفاقمت الحرب. وتابعت الدراسات والبحوث التي اعدها مركز الدراسات الاستراتيجية الأميركى وشارك فيها الدكتور فرانسيس دينق في مطلع التسعينات، ونقلت لي شخصية سودانية عن صحافي اميركي قوله (ان لدى الجنوب امطارا غزيرة وغابات وحيوانات برية، وفيه بترول ومعادن فلينفصل الجنوب ويترك الشمال لله والصحراء) اراد ابلاغي بأن الولايات المتحدة أو جانبا من المؤثرين فيها يضعون ثقلهم على حائط الجنوب ولا يأبهون بالشمال. ثم تابعت اختيار جون دانفورث كمبعوث اميركي خاص للسودان ليلعب دوره في عملية وقف الحرب واحلال السلام، واللافت في اختياره انه رجل كنسي، أي ان المهمة دينية وسياسية فيما يتعلق بتحركه في هذا الجانب، وهو الذي قال «إن ما يهمنا هو السلام» وجاء حديثه وبتركيز عن وجود دولة واحدة بنظامين «اسلامي وعلماني».
* هل أنت مع هذا الاتجاه؟
ـ ان مفاوضات ماشاكوس، ومفاوضات نيفاشا والبروتوكولات والاتفاق الذي تم التوصل إليه في نيروبي استندت إلى وثائق ودراسات مركز الدراسات الاستراتيجية الأميركي لحل مشكلة الجنوب ووقف الحرب واحلال السلام استناداً إلى وجود دولة واحدة بنظامين (إسلامي /علماني).
* هل تعتقد بانفصال الجنوب والاتجاه نحو اوغندا او كينيا؟
ـ الاتجاه نحو السوق الأوسع هو مع الدول العربية، فلا بد أن الجنوب عندما تستقر احواله ويؤسس البنى التحتية ويستثمر موارده تحت الأرض وفوقها يتطلع الى سوق ارحب وأكبر ولذلك وبلغة الحساب فان التعامل المحدود، ليس هو الأفضل له.
* لماذا اتجه الغرب والولايات المتحدة إلى الجنوب بهذه الكثافة؟
ـ الاتجاه أو الالتفات ليس الجنوب أو السودان وحده، الالتفات إلى افريقيا كلها والتعبير الأصح هو الاستهداف، من الغرب استهدف افريقيا قبل أكثر من مائة سنة، واستخدم تجارة الرق بنقل الشباب الأفريقي من دول أفريقيا وعبر البحار والمحيطات الى أوروبا واميركا الجديدة لتشغيلهم واستنفاذ طاقاتهم في ترقية وتطوير أوضاعهم في أوروبا والولايات المتحدة.
* ولكن ماذا يريدون في المرحلة الثانية؟
ـ في المرحلة الثانية اتفقوا على وقف الصراعات والحروب الأهلية وفرض السلام ومحاربة الفساد وعدم الاعتراف بالأنظمة الديكتاتورية والعسكرية أنهم يريدون تهيئة أفريقيا لعودتهم بالكامل عبر الاستثمارات واسواق الأوراق المالية والاستفادة بالكامل من الموارد المخزونة خاصة البترول واستخدام الناقلات الضخمة لنقله بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت ينادون بمراجعة أوضاع الأنظمة في المنطقة العربية وإقامة انظمة ديمقراطية ويستخدمون دعوة محاربة الارهاب العالمي للتشجيع على هذه التحولات ولكن المقصود في نهاية الأمر الانتفاع بالكامل من المخزون البترولي في المنطقة وبوجه خاص العراق.
* رغم الترحيب الواسع بوقف الحرب واحلال السلام، فالى ماذا تعزى تحفظ الكثيرين على اتفاق السلام والخشية منه؟
ـ لأنه سلام مفروض بآلية الدول الكبرى وشركاء الايقاد ولا يستند الى قناعة وارادة واحساس اهل القضية انفسهم، كما أن الاتفاقية في نظر الكثيرين حسمت لمصلحة الجنوب وعلى حساب مصلحة الشمال ولذلك انفجرت احداث دارفور بالغرب والتهب الشرق، ليس بمقدور احد رفض السلام، فهو مبدأ وحياة وأمن ولكن المطلوب السلام العادل المعبر عن إرادة كل أهل السودان.
* هل أنت متشائم من عملية السلام القادم؟
ـ لست بمتشائم وفي نفس الوقت لست بالمتفائل الساذج.
* وكيف يتحقق التفاؤل غير الساذج بالنسبة لتحقيق السلام الشامل؟
ـ يتم ذلك إذا طرح اتفاق السلام الثنائي في مؤتمر جامع لكل القوى السياسية ليتداولوا حوله، فلا أحد يعارض السلام، والجميع معه، كما أن احداً لم يطالب بالغاء الاتفاق الثنائي، وهذا المطلب لا يقتصر على القوى السياسية الشمالية وانما القوى السياسية الجنوبية.
* ولكن هذا المطلب ورغم معقوليته الا ترى ان جدولة تطبيق اتفاق السلام اخذت في السريان؟
ـ لسنا بمجانين، ولا أحد يطالب بما لا يمكن تحقيقه، اننا كقوى سياسية لدينا ملاحظات حول بنود الاتفاقية، وهي ملاحظات تستند إلى حجة ومنطق، والاتفاقية نفسها نصت على ذلك وقالت إن اي تعديل يمكن أن يعرض على المجلس الوطني أو على مجلس الحركة وإذا اقر بأغلبية الثلثين يضمن في الاتفاقية والتعديل والاضافة في اي دستور أو قانون أو اتفاق ليس بدعة انما هو مبدأ ثابت وله سوابق.
* ولكن الا ترى ان هذا الجانب الخاص والملاحظات يمكن اثارتها في لجنة دستور الفترة الانتقالية؟
ـ النسبة في تكوين اللجنة التي حددت طبقاً لاتفاق السلام، يعطي النسبة الأعلى لطرفى التفاوض أي الحكومة والحركة، ولا يمكن في قضية مصيرية تمس حاضر ومستقبل الوطن أن يكون تمثيل القوى السياسية رمزيا. يجب ان تكون المشاركة واسعة تشمل كافة القوى السياسية دون استثناء.
* وكيف يتحقق ذلك؟
ـ إذا كان المبدأ - الثابت هو جعل المصلحة العليا هي الأساس، وبالتالي تعدل القوانين وتراجع الدساتير وتغير فما الذي يحول دون توسيع عددية لجنة الدستور لتستوعب كافة القوى السياسية.
* وكيف يتم ذلك؟
ـ يجب على طرفي التفاوض واتفاق السلام ان يتجاوزا نوع الممارسات المماثلة للاتحادات الطلابية، فلا يمكن في قضية تخص وطنا بكامله ان يقال ان هذا الطرف يتنازل عن نسبة من مقاعده أو من حصته.
هذا فهم محدود، فالمطلوب توسيع عضوية لجنة الدستور لتحقيق مشاركة القوى السياسية وهذا لا يحتاج لتنازلات وانما يحتاج لقدر كبير من الفهم الصحيح لما هو مطلوب تجاه البلد.
* هل تعتقد أن القوى السياسية بعد محاربة الأنظمة الشمولية لها بمقدورها الاضطلاع بدورها السياسي المطلوب؟
ـ الدول الغربية والولايات المتحدة متفقة على تصور يهدف إلى عدم عودة الاحزاب التقليدية إلى الحكم مرة أخرى، ويمكن ان تحل مكانها الشخصيات الوطنية، وقيادات منظمات المجتمع المدني، وهذه الصيغة لم تبدأ بعد، ولذلك يتعين على القوى السياسة اعداد نفسها جيدا للتحول الديمقراطي وللممارسة الديمقراطية لأن المحك هو صندوق الاقتراع، أي الديمقراطية.
* وهل توافق على اتجاه الحركة الشعبية لأفرقة السودان على غرار اوغندا وكينيا ؟ ـ السودان قام قبل زمن طويل من ظهور الحركة الشعبية، والسودان تتعدد فيه الاديان والاعراق، وهو عربي واسلامي ومسيحي وهذه التركيبة ليس بمقدور احد أو طرف تغييرها، ليس بمقدور طرف تغيير هوية وتاريخ السودان، ويجب التعامل الناضج مع هذا التنوع والتطور على أساس أنه السودان الذي عاش فيه الجميع على مر الحقب البعيدة.



دينق.

Post: #67
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-02-2007, 08:29 PM
Parent: #1

Quote: * وهل توافق على اتجاه الحركة الشعبية لأفرقة السودان على غرار اوغندا وكينيا ؟ ـ السودان قام قبل زمن طويل من ظهور الحركة الشعبية، والسودان تتعدد فيه الاديان والاعراق، وهو عربي واسلامي ومسيحي وهذه التركيبة ليس بمقدور احد أو طرف تغييرها، ليس بمقدور طرف تغيير هوية وتاريخ السودان، ويجب التعامل الناضج مع هذا التنوع والتطور على أساس أنه السودان الذي عاش فيه الجميع على مر الحقب البعيدة.


بنفس الحماس الذي رد به زعيم الحزب الشيوعي السوداني على الصحفي, فلماذا يؤكد نقد للصحفي حديثه حول "أفرقة" السودان بواسطة الحركة؟

يعني الشهيد جوزيف قرنق مات في حبل المشنقة من أجل هذا يا نقد؟



دينق.

Post: #71
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 09:17 AM
Parent: #67

دينق سلامات ..

الاستاذ نقد لم ينفى ولم يؤكد ..
واتفق معة الا احدا بمقدورة تغيير هوية السودان ..
فالهوية راسخة ومتجذره فى وجدان المواطن السودانى
وما حاولت حكومات ما بعد الاستقلال هو اضفاء الهوية العربية
على الدولة ومن ثم تكريس العروبة فى وجدان الناس
وقفزا على كل حقائق الحال السودانية
مما ادى لهذا الفشل المتراكم ..
وفشل المشروع السياسي العروبى فى استقطاب الوجدان السودانى
لذا ترانا يا عزيزى هنا نمارس هذا الجدل وذلك بعد مرور نصف قرن

أعتقد ان السؤال الصحيح هو
اما كان اجدر بنقد ان ينفى ؟...

واجابتى هى بسؤال
وهل بمقدور نقد ذلك .. ؟
لن تستطيع اخى دينق ان تنفى ان افرقة السودان تحظى بتأييد قطاعات واسعة
وسط الحركة الشعبية حتى اننا يمكن ان نطلق عليها تعبير تيار

Post: #68
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-02-2007, 08:37 PM
Parent: #1

Quote: قرشو

دى غايتو بالغت فيها .. نحنا حياتنا كلها تدور فى محور العنصرية
من اللة خلقنا وشفنا خلقنا
ده عب وده حر وده فيهو عرق ودة ذاتو ما سودانى ودة فلاتى
ودة امو خادم ودى فرخة وديل عبيد ناس احمد طه وديل ترباية
خدم وايييييك
يا زول خليها ساى ..
تحياتى


الاخ محمد المشرف.

شكرا لردك على الاخ قرشوا. فهو نفس راي الذي أشاركك به تماما.

الاخ قرشوا.

دفن الروؤس في الرمال والغتغتة لم يعد يجدي في السودان, خصوصا مع إندلاع الحروب في البلاد.

دينق.

Post: #69
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: معتز جعفر الحسن
Date: 10-02-2007, 11:21 PM
Parent: #1

أعجبنى كلا م الاخ دينق وازيد عليه
العاوز يقول انا عربى وبعتز بعروبتى فليقول او اى قومية تانية العاوز يقول انا نوبى ويعتز بكدا من حقو ولا انا غرباوى ولادينكاوى ويفتخر كمان من حقو بس المهم انو دا ما يديهو حق ما حقو، يعنى العدل والمساؤاة بين الناس على اساس اننا كلنا سودانين والبلد ما حقت جنس ولا دين ولا لون بل هى لجميع السودانين ،يعنى دولة مواطنة ، وبعد داك نحن عرب ولا افارقة دى كلام فارغ واى زول يحكها فى الموضوع دا دون النظر الى ما هو اهم من عدل وديمقراطية وحرية ومساؤاة يكون بضيع فى زمنو وزمن السودان الراح منو الكتير فى نقه فارغة .

Post: #72
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 09:29 AM
Parent: #69

معتز سلامات

( يعنى العدل والمساؤاة بين الناس على اساس اننا كلنا سودانين والبلد ما حقت جنس ولا دين ولا لون بل هى لجميع السودانين ،يعنى دولة مواطنة ، وبعد داك نحن عرب ولا افارقة دى كلام فارغ)

كامل الاتفاق .. ولكن
ماهو واقع الحال الان فى السودان ؟
اتوجد هناك دولة مواطنة ..
هل الدولة فى السودان ومنذ الاستقلال هى لكل السودانيين
نعم ما ذكرت انه فارغ هو فارغ
فقلها للذين يحاولون فرض العروبه على غير العرب من اهل السودان
فهذا ما اريد قولة لهؤلاء ..

Post: #70
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 10-03-2007, 02:12 AM
Parent: #1

الصديق الفاضل د. محمد حيدر
تحية واحتراما ,,,
_________________________________________________________________


الكلام عن تأثير مصر ( العربية ) على السودان سياسي أكثر من ثقافي واجتماعي...
وعروبة مصر تحققت بعد 1953 م .......
فمصر التي لم يحكمها مصري منذ العصور الفرعونية أرادت أن تحقق عروبتها في عصر ناصر العرب
جمال عبد الناصر وأمتدادته الشهيرة نحو السودان اليمن وسوريا ليلعب على صعيده الاقليمي دور مؤثر ...

مصر بها عنصر عربي ( حروب / جهنية / هلالية ) أهل صعيد مصر حتى يلتقون بالنوبة ...
مصر اليوم لم تحسم جدل هويتها ولدي كثيرون منهم ايمان كامل أن لهم هوية مختلفة ( فرعونية )

اثرها على السوداني سياسي وثقافي لحد ما .... سياسياً لم تزل تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وبعد أستراتيجي والجارة الاكبر القادرة على أبتلاع الجار الاكبر مساحة وأقل قدرات في ساعات ........
لان الحكومات من بعد 1965 م بالسودان عمقت لذلك الفهم عند مصر الرسمية ...

ثم أثر ثقافي يوم كان لمصر ثقافة !!!


***********************************


ملحوظة : جدل الهوية ليس حالة قاصرة على السودان فقط حتى الاخوان في الجارة العريقة أثيوبيا وهم الاكثر حسم لهويتهم منذ الاف السنيين الان لديهم جدل فكما تعلم ظلت الامبراطورية أمهرية لالاف السنيين حتى وبعد سقوطها حكم نظام مانجسوا ( الامهري ) بعصبية للهوية الاثيوبية سنيين .........
ثم سقط هذا النظام على يد التجراى القومية الاقل عدد وأستعداد وأصبحت أثيوبيا فجأه ( تجراوية ) وفي عهد مليس ظهرت العصبية للقومية فثار الجدل على الهوية في حالة مشابهة للسودان فقبل ظهور العصبيات القومية والجهوية لم يسأل الناس أنفسهم من نحن والى أين ننتمي !!!



لدينا هوية واتصور اننا ( سودانيين فقط )

Post: #74
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-03-2007, 10:38 AM
Parent: #70

الأخ المشرف
السلام عليكم ورحمة الله
ورمضان كريم
الأصل الذي ينبغي أن نلتف حوله هو :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

______________________________

عنوانك به نبرة استبدادية -للأسف يا أخي الكريم- لا تخفى ,
ولا تجديك محاولاتك المتكررة في ردودك فتيلا للتنصل من العنوان
لأن رغبتك تعود مرة بعد المرة في مدادك :
Quote: لا توجد حتى ثقافة عربية فى السودان ..

هذه العبرة تنطوي على مكابرة كبرى ومجافاة لحقائق هي أبين
من شمس رابعة النهار ..
Quote: ما يجرى هو حالة استلاب
حضارى واستلاف ثقافة واستلهام ذاكرة جمعية لا تخص الوطن الحبيب

ألم أقل لك إن توجهك هذا مستبد .
ليس من حقك أن تتحدث باسم الوطن بهذه الإقصائية.

مع مقدم تهنئتي لك بالعيد

Post: #73
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Mohammed Ibrahim Othman
Date: 10-03-2007, 10:38 AM
Parent: #1

Quote: عثمان محمدين

فالمشكلة ليست في أني أدعي أني عربي أو أدعي أني أفريقي
المشكلة في الاستعداد لقبول الآخر بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عرقة أو ثقافته أو دينه.


نحتاج السلام مع انفسنا ...
المجتمع السوداني مجتمع تكافلي وحدوي ...
اشاهده في حارتنافي ام بدة ...
فيه العرب (جموعية،بقارة،الجزيرة،شايقية ،جعلية،رزيقات ...الخ )
فيه النوبيون (دناقلة،محس،...الخ)
فيه الجنوبيون (دينكا،شلك،نوير،...الخ)
فيه النوبة ...
فيه البني عامر ،الهدندوة ...الخ
لم نكن نسأل هذا من ياتو قبيلة ولا غيرها ...نعيش في تألف جميل جداااا...
ايه الاستجدى يا اخوان ...
والكثيرين يذكروك بالعنصرية وباصلك وفصلك ...
انا شخصياً بالرغم من اني نوبي ...
اشعر بعروبتي لانه ببساطة دا كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم كل من تحدث العربية فهو عربي...
المهم لازم يحدث اتفاق بين الجميع ان تتوقف هذه العداءات ...
لانه بصراحة تستفزك وتجعلك تبحث عن قبيلتك وين؟؟
قصدي من كل الجوانب نحتاج للتصالح مع النفسي والا نطلق الكلام على عواهنه كدا...
يا جماعة انحنا بنعتبر القدوة من خلال اكبر منبر للسودانين...
عشان كدا لازم نحاسب في مفرداتنا ...مع حق الجميع في ابداء ارائه ووجهة نظره ...بدون استفزاز الغير..
ويا اخوي محمد حيدر المشرف صحيح العرب البقية ينظرو لنا بدونية ...بس دا مايخلينانترك عروبتنا ...
ولا يبقى سبب لسبهم باصلهم الروماني ،التركي،البيزنطي...الخ ...
اتفق معك لازم نعتد بانفسنا ...مع عدم ترك عروبتنا ...
تحياتي...

Post: #75
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 10-03-2007, 12:02 PM
Parent: #1

الأخ المشرف
لك التحية والعيد مبروك عليك مقدماً
كما أحيي الأخ محمد الحسن سليمان

العرب في السودان موجودون وهم نحن على الرغم من أن العرب لا يحبوننا.
أنت تريد لكل سوداني أن ينسى هويته الأصلية عربية كانت أم أفريقية
وهذا لا يمكن حيث أننا نفخر بسودانيتنا داخل الهوية الأصلية التي نتمي لها
عربية كانت أم أفريقية.
عن نفسي, دائماً أعرف نفسي على أني عربي أفريقي أو أفريقي عربي ولا تكون
هناك مشكلة وذلك لأني أحمل التشكلتين معاً في شكلي وفي بدني وهذه طبيعة
أهل وطني في الغالبية.
لو اتفقنا على أننا سودانيون فقط سيكون هذا هو عين النجاح ولكل منا الحق
فيما يعتقد في هويته القبلية.

أبوفتحية

Post: #76
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 10-03-2007, 01:23 PM
Parent: #75


يا أخ ود المشرف ..
زول شايف نفسه عربي، الباقين حارقين رزهم فوق كم؟؟!!!
الزول العندو أصل ما بينكر أصله عشان خاطر فلان وعلان .. كما ذكر لك بعض الأخوة الناس زمان ما كان في واحد جايب خبر للغلوتية دي ، إلي أن ظهر السودانيون الجدد الذين يريدون تقسيم الناس حسب أشكالهم لعبيد وأولاد عرب !!.. رغم تظاهرهم بأنهم يحاربون هذه التفرقة العنصرية، لكنهم هم من أثاروها !! ..

القضية أكبر من تناسي الهوية .. القضية مرتبطة بصراعات دولية وتاريخية ودينية لن يفيد معها دفن الرؤوس في الرمال .. لا تذهب لأثيوبيا وتشاد ، اذهب لجوبا او الطينة حيرصصوك لأنك ودعرب .. لا تخدع نفسك وتخادع الآخرين ..


Post: #77
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 05:07 PM
Parent: #1

Quote: لدينا هوية واتصور اننا ( سودانيين فقط )


عبد الناصر ..
ما احلى ان نحكى من جديد ..
وفى الخاطر تلك الامسيات القاهرية ..

هذا ما اريد قولة ويماحك فيه البعض
سودانيون فقط ... نعم


ساعود لمناقشة الدور المصري فى السودان باستفاضة
تحياتى

Post: #78
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 05:24 PM
Parent: #1

Quote: عنوانك به نبرة استبدادية -للأسف يا أخي الكريم- لا تخفى ,
ولا تجديك محاولاتك المتكررة في ردودك فتيلا للتنصل من العنوان
لأن رغبتك تعود مرة بعد المرة في مدادك :

Quote: لا توجد حتى ثقافة عربية فى السودان ..


هذه العبرة تنطوي على مكابرة كبرى ومجافاة لحقائق هي أبين
من شمس رابعة النهار ..

Quote: ما يجرى هو حالة استلاب
حضارى واستلاف ثقافة واستلهام ذاكرة جمعية لا تخص الوطن الحبيب


ألم أقل لك إن توجهك هذا مستبد .
ليس من حقك أن تتحدث باسم الوطن بهذه الإقصائية.

مع مقدم تهنئتي لك بالعيد


الاخ محمد E سليمان

اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
وييحقق امانيك .. قول يا رب

نعم لا توجد ثقافة عربية فى السودان .. حتى فى حال حديثنا عن
ثقافة المركز ناهيك عن ثقافات الهامش الموغل فى الافريقانية

نعم يمكن القول ان الثقافة العربية من اهم مكونات الثقافة السودانية
فى المركز ..
والا فمتى كان العرب يسيرون للنيل عند الختان والزواج ؟
ومن اين جاء الختان الفرعونى ؟
والجرتق والحريرة وطقوس الزواج ؟..
ثم اين تجد الحيشان فى الثقافة العربية
واختلاطك ببنات عمومتك مثلا وبنات جيرانك وبنات الحلة الخ ...
هذه اخى الكريم حالات شديدة الخصوصية بشعبنا
تشكل وجداننا وذاكرتنا الجمعية

عموما لا اعتقد ان من الاستبداد المطالبة بهوية جامعة تربط بين
جميع اهل السودان ..
ولا اعتقد ان العروبة تفى بهكذا غرض
تحياتى وكل الود

Post: #79
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 05:28 PM
Parent: #1

Quote: ليس من حقك أن تتحدث باسم الوطن بهذه الإقصائية.



العزيز محمد E سليمان
سلامات مرة اخري

هسع عليك الله ايهم اكثر اقصائية
ان تدعو لان يكون السودان سودانى الهوية
او تدعو لان يكون السودان عربى الهوية ؟!!!

Post: #80
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 05:39 PM
Parent: #1

Quote: ويا اخوي محمد حيدر المشرف صحيح العرب البقية ينظرو لنا بدونية ...بس دا مايخلينانترك عروبتنا ...
ولا يبقى سبب لسبهم باصلهم الروماني ،التركي،البيزنطي...الخ ...
اتفق معك لازم نعتد بانفسنا ...مع عدم ترك عروبتنا ...


أخى الكريم محمد
اولا لا اقبل ان ينظر ايا كان بدونية فأنا سودانى وفى كامل الاعتزاز
ببلادى
ولن اسب ايا كان باصلة ولا اعتقد ان هناك سبة فى ان تنحدر من اى
اصول بل واعتقد ان الرومان والاتراك والبيزنطييين قد يكونوا هم الذين
لن يقبلوا اذا دعوناهم بعرب

ولكن اتفق معك فى ان يحتفظ من يشاء بعروبتة على على الا يفرضها
عنوة على غير العرب من اهل السودان

تحياتى
ومحمد E سليمان ذكرنا بانو الدنيا قبايل عيد
كل عام وانت بالف خير

Post: #81
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 06:15 PM
Parent: #1

Quote: أنت تريد لكل سوداني أن ينسى هويته الأصلية عربية كانت أم أفريقية
وهذا لا يمكن حيث أننا نفخر بسودانيتنا داخل الهوية الأصلية التي نتمي لها
عربية كانت أم أفريقية



الصادق سلامات ..

وكل سنة وانت بالف خير ..

بس مسألة اذدواج الهوية دى ما جربناها اكتر من 50 سنة
وقامت بيها مدارس فكرية وتم العناية بها ادبيا وسياسيا
و .. فشلت

لسبب بسيط جدا .. ليس كل سكان السودان عرب
وازيدك
اكثر من نص سكان السودان من غير العرب
وازيدك
اكثر من ثلثي اهل السودان لا تراودهم ادنى اوهام بعروبتهم

فكيف نجرهم ورائنا نحن (العرب العباسيون احفاد العباس لا شق لا طق) #
هم يا سيدى ليسوا بعرب
ولا يريدوا ان يكونوا عربا
او يعيشوا فى دولة عربية
فلماذا ندمغهم بختم العروبة

هذا ما اقولة ..
فلتحمل الدولة السودانية هوية تعبر عن كل مواطنيها

# مابين القوسين تصور افتراضى اقتضاه السياق

Post: #82
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-03-2007, 06:28 PM
Parent: #1

Quote: القضية أكبر من تناسي الهوية .. القضية مرتبطة بصراعات دولية وتاريخية ودينية لن يفيد معها دفن الرؤوس في الرمال .. لا تذهب لأثيوبيا وتشاد ، اذهب لجوبا او الطينة حيرصصوك لأنك ودعرب .. لا تخدع نفسك وتخادع الآخرين ..


منير ازيك ..

السؤال هو لماذا سيرصصونى عند ذهابى لجوبا كونى (ودعرب)
اليسوا هم عربا يحملون الجنسية السودانية
والسودان دولة عربية كاملة العضوية بجامعة الدول العربية
وبالتالي هم مثلي عربا
فلماذا يرصصوننى مع انى عربي مثلهم ؟؟

Post: #83
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-04-2007, 07:54 AM
Parent: #1

Quote: نعم لا توجد ثقافة عربية فى السودان


محمد سلامات يامحترم

لاتوجد تماماً؟؟ وإن كان نعم ماهي الثقافات الموجودة في السودان؟؟ ...

وماهي الثقافة كمفهوم معرفي وأيدولوجي ؟؟

حتى نستطيع أن نقيس الثقافات على ضوء نفس المفهوم العلمي .....

لك الود ..

Post: #84
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-04-2007, 03:10 PM
Parent: #83

Quote: نعم لا توجد ثقافة عربية فى السودان .. حتى فى حال حديثنا عن
ثقافة المركز ناهيك عن ثقافات الهامش الموغل فى الافريقانية

نعم يمكن القول ان الثقافة العربية من اهم مكونات الثقافة السودانية
فى المركز ..
والا فمتى كان العرب يسيرون للنيل عند الختان والزواج ؟
ومن اين جاء الختان الفرعونى ؟
والجرتق والحريرة وطقوس الزواج ؟..
ثم اين تجد الحيشان فى الثقافة العربية
واختلاطك ببنات عمومتك مثلا وبنات جيرانك وبنات الحلة الخ ...
هذه اخى الكريم حالات شديدة الخصوصية بشعبنا
تشكل وجداننا وذاكرتنا الجمعية


مجاهد سلامات

اعلاه كامل ما اقتبست منه ..
تعريفى الخاص للثقافة هى مجموع محركات ومحددات السلوك
البشري ضمن اي مجتمع من المجتمعات

كما بالامكان تسميع عدد من التعريفات تبدأ من مدلول ثقف يثقف تثقيفا
ولكنى لا احتاج لها

تحياتى وكل الود

Post: #85
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-04-2007, 05:05 PM
Parent: #1

المحترم محمد سلامات وتقبل الله الصيام والقيام في آواخره العشرة الكرام..

أتفق معك أولاً أن الثقافة لها هائل معلوم من التعريفات ولكن تصب كلها لمدلول واحد هو تعريف الأمم بخصيصة تميزها عن آخرى وأهم الخصائص المفرقة بين الأمم هى الثقافة وبها يتحدد التكوين القومي اي القومية التي يمكن أن تكون تحتها مجموعة من الشعوب ،وهنا لابد من أن نفرق بين مفهوم شعب وأمة فالأمة هي مجموعة من الشعوب لها كثير من المميزات التي تجعلها متوحدة ولكن هذا التوحد ما كان له أن يتم دون بلوغ الطور الذي يمكنه من ذلك .وعندما سألت عن تعريف الثقافة لم أقصد البتة تعريفها الجنيني ولكن المعرفي والأيدولوجي وقصدت من الآخير ماهية القوم عندنا في السودان وعموماً جنينياً هي الكل المركب ولكن معرفياً هي مجموع العادات والتقاليد والفنون والمعتقدات ..الخ ،وأيدولوجياً هي المكتسب من التفاعل بين الفرد والآخر والفرد والطبيعة .. فعندما نقول أن لاثقافة عربية موجودة في السودان فذلك يعني أن ثمة آخري هي نتاج ما نتحاور عنه فأين هي ؟؟ وماهي لغتها؟؟ وماهو منتوجها التفاعلي أيدولوجياً ؟؟ ولسوف تبهت فقط للغتها ودعنا قليلاً نفكك ما أسميته أنت بالماعون التقافي ألى وهو اللغة ،فاللغة كما أسلفت هي وحدة فهم المشاكل وحلولها ودعنا نرى ما قال فيشبت الألماني في تعريف مفهوم الأمة (أن الفوارق بين أهالي بروسياوبين سائر الألمان ماهي إلأ فوارق عارضة ،أو سطحية ،ناتجة عن الأحداث الإعتباطية التي أوجدتها الصدف .أما الفوارق التي تميزّ الألمان عن سائر الشعوب الأوربية ،فإنها أساسية وقائمة على الطبيعة،لأن اللغة التي يشترك فيها الألمان تميزهم عن جميع الأمم الآخرى تمييزاً جوهرياً ) وقال فيشبت ذلك وكانت ألمانيا متفرقة الى دويلات بعد أن إجتاحها نابليون .ونذهب الى ما قاله الإيطالي مانتشيني في تعريف الأمة (أن الأمة مجتمع طبيعي من البشر يرتبط بعضها ببعض بوحدة الأرض ، والأصل ،والعادات واللغة، من أجل الإشتراك في الحياة وفي الشعور ). ودعني أوجز لك ما قاله أبوخلدون ساطع الحصري عن اللغة قال (اللغة أهم الروابط المعنوية التي تربط الفرد البشري بغيره من الناس لآنها واسطة التفاهم بين الناس وألة التفكير عند الفرد وواسطة نقل الأفكار والمكتسبات من الأباء الى الأبناء ومن الأسلاف الى الأخلاف ولهذا تجد أن اللغة تُوجد نوعاً من الوحدة في الشعور والتفكير وتربط الأفراد بسلسلة طويلة ومعقدة من الروابط الفكرية والعاطفية وتكون أقوى روابط الأفراد بالمجتمعات ) صلة الناس تنقطع بعدم وجود اللغة المشتركة وبها يتوقف التطور الإجتماعي ولن نستطيع أن نؤرخ وبذلك ينتفي عنصر التكوين لنا كمجتمع . وعندما نقول أهمية اللغة المشتركة لا ينفي هذا اللغات واللجهات المحلية التي يتدوالها بعض المجموعات والقبائل كشكل تراثي لها بل يجب تنميتها والمحافظة عليها ولو تأخذ من نصيبها الدستوري ما يكفل حمايتها فأولاً وأخيراً لابد من وجود لغة مشتركة.. وبدون اللغة لايمكن أن تشير الى ثقافة وبدون ثقافة لايمكن أن تشير الى مجتمع ..وهكذا الى أن لاتستطيع أن تشير الى أمة . فأين ذهبت، لك أن ترجع أو تذهب ولا تدعونا معك .. أن أهم ركن في الثقافة هو الإكتساب وشتان ما بين الإكتساب والإستلاب والآخير هو شامل الإتهام المصاحب دوماً للثقافة العربية فالكل يتهم الثقافة العربية بإستلابه ولكن لن يصل الى مرحلة أن يقول لاتوجد ثقافة عربية في السودان وعندك بلاد فارس والأندلس لماذا لم تستطع الثقافة العربية أن تستلبهما ؟؟ أن الحديث عن عدم وجود ثقافة عربية في السودان حديث غير مؤسس وهو باب يدخلك في تناقض معرفي للثقافة نفسها ولا يدرك بنا طريق الحوار نحو الهوية . وما أتيت به علياً مثمناً ذلك بأنه تعريف للثقافة السودانية فهو لايعدو أن يكون شكل تعايش يمكن ان تجده في كثير من الدول التي تتمتع بنفس التقافة أما الإعتداد بعادة ضارة فهو ليس من الثقافة ،فالثقافة تتطور ولا تتخلف ..وعندما نقول أن في السودان توجد ثقافة عربية فإننا نركز الى محسوس معنوي يتطور كل يوم وماثل بكل أذرعة من منتوج معنوي قادم من تفاعل بين الفرد والآخر .. ولنسكتمل من خيط أبوجهينة مستذاداُ للحوار..

Quote: عود على بدء الى ما جاء في إفتتاحية البوست والذي فيه ما نود أن نعرج عليه تأكيداً على ما جئت به وهو حول موضوع العروبة هذه الكلمة ذات المضمون الأصيل والتي تعرضت لعوامل سوء الفهم و تغيير جوهرها العتيق وذلك عندما أتخذت كعرقية لابد من دم يجري فيها وهو ما حرف كل الحوارات عن طريقها السليم وزاد من الإصرار على ذلك هو سكوت المثقف عن التنوير بالمعنى الأصلي المراد منها ،وكما أن الممارسات التي حدثت بإسم العروبة من إستعلاء وسيطرة ثقافية زادت من تاكيد العنصر في داخل العروبة وهو الشيئ الذي جعل الكل من المنادين بهوية غيرها أن يضعوها كعامل عرق يتبع لمنطقة جغرافية محددة وفي إعتقادي أنهم ضلوا الطريق في البحث عن الهوية وجعلهم يتبعون خيطاً هو في الأساس معنى موهوم .
العروبة تاريخياً عرفت بالعرب البائدة ومنهم قوم عاد وثمود وهي شعوب بادت وليس لها أي نسل يتجول بيننا ،كذلك عرفنا العرب العاربة وهم سكان جنوب الجزيرة العربية ثم العرب المستعربة وهم من نشئوا مع العاربة في بيئتهم وتشربوا من ثقافتهم وهم من وافدي سكان وسط وشمال الجزيرة العربية وصاروا عرب مستعربة وهنا فالإستعراب في محموله الثقافي لا في نقاء الدم او العرق وهو ما يهمنا ،فالمحمول الثقافي للعرب المستعربة إمتزج أيضاً بعوامل آخري مختلفة عن الأصل الطبيعي للثقافة العربية وهو ما شكل تطوراً في الثقافة المحمولة نفسها وأصبحت هذه الثقافة ملكاً لكل من يحملها ولاحق لأي مستعرب أن يترفع على آخر بما يمتلك من مكنون ثقافي وما يعنينا هنا هو الإستعلاء .أردت من هذا الخيط أن أبين أن وجوه الإستعلاء الممارس في السودان هو نتاج خطأ كبير في مفهوم الثقافة المحمولة وهنا لافرق بين حمالٍ وحمال وما يظنه الناس في بعض قبائل الشمال بإتصال جذورها ودمومها بالجزيرة العربية او ما يعني ربط الدم بالثقافة فهذا معناً آخر لشيئ آخر ولكن لايعني أن الدم هو أصل هذه الثقافة...


خالص الود أخي محمد..

ولنا عودة ..

Post: #86
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-04-2007, 05:51 PM
Parent: #85



مجاهد سلامات
اسعدنى جدا هذا المحتوى المعرفى .. فقط دعنى اتسائل
Quote: ولكن معرفياً هي مجموع العادات والتقاليد والفنون والمعتقدات


1/العادات 2/التقاليد 3/الفنون 4/المعتقدات
هل يفضى تشريح الاربعة عوامل المذكورة لتعريف ثقافة المجتمعات السودانية
بانها ثقافة عربية ؟

فاذا كانت الاجابة بنعم ولا اخالك بقائلها
فلماذا نختلف عن المجتمع السعودى مثلا فى عاداتنا وتقاليدنا وفنوننا ومعتقداتنا

Quote: (اللغة أهم الروابط المعنوية التي تربط الفرد البشري بغيره من الناس لآنها واسطة التفاهم بين الناس وألة التفكير عند الفرد وواسطة نقل الأفكار والمكتسبات من الأباء الى الأبناء ومن الأسلاف الى الأجداد ولهذا تجد أن اللغة تُوجد نوعاً من الوحدة في الشعور والتفكير وتربط الأفراد بسلسلة طويلة ومعقدة من الروابط الفكرية والعاطفية وتكون أقوى روابط الأفراد بالمجتمعات )



نعم اللغة توجد نوعامن الوحدة فى الشعور الخ .. وهذا لا يختلف كثيرا عن كلامى بانها الماعون الذى يحمل الثقافة و يتناضح مع ما فيه ولكنه دور محدد لا يجيز تعريف الثقافة به والا لاختصرنا
جدلنا هذا وقلنا بان الثقافة هى اللغة .. اليس كذلك ؟..
واعتقد انى منحت اللغة فضلا لم يمنحه لها ابن خلدون

Quote: فعندما نقول أن لاثقافة عربية موجودة في السودان فذلك يعني أن ثمة آخري هي نتاج ما نتحاور عنه فأين هي ؟؟


نعم توجد ثقافة سودانية تحمل ملامح تاريخ طويل وتلاقح ثقافات عربية ونوبية وفرعونية
وغرب افريقية ووسط افريقانيةوشرق افريقانية والاخيرتين حمل المريخ السودانى وليس العربي كاسها المشترك .. هذة الثقافة السودانية فى الوسط ناهيك عن جنوب وغرب واقصى الشمال عنوانها الاهم الشخصية السودانية بتميزها عن قريناتها السعودية
واللبنانية والجزائرية والمصرية والسورية واليمنية الخ
ولا اظننى فى حوجة للقول ان انسان الجنوب مثلا لا يحمل الثقافة العربية
وانما اتحدث هنا عرب السودان

هل ادركت هذه المفارقة ..
سؤالي لك هو ..
لماذا نحمل اؤلئك ناهيك عنا هوية لا تعبر عنهم وتكون مدعاة للشقاق بيننا
تخيل ان الايرلنديين فى امريكا بما لهم من نفوذ فاعل يرتدوا بوعى الهوية
الامريكية ويجعلوا من هويتهم الاصلية الزمماااااان هوية لامريكا اليوم
ما اللغة ياها اللغة ولا شنو ؟
فقط تخيل ؟..

عزيزى مجاهد .. لنتفق على دولة سودانية تحمل الهوية السودانية على المستوى
الرسمى بدلا عن دولة عربية لا يوجد بها من العروبة الكثير

تحياتى ..

Post: #87
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-04-2007, 06:35 PM
Parent: #1



ما هى المكاسب التى حققناها بانضمامنا لجامعة الدول العربية ؟..
والتى نستميت من اجلها الان ؟..

ماذا سوف نحقق من عروبة الدولة السودانية ؟...

ماذا سوف نحوذ من مجد ان كنا عربا خلصا ؟...ولسنا كذلك
اكثر من ثلثى الشعب السودانى لا يلهث وراء هذا
المجد العربي بل ويحاربة والثلث الاخير يلهث ويلهث ويحارب
من اجلة ولن يدركه

حالنا جدا محزن
ومخجل جدا هذا اللهاث

Post: #88
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-04-2007, 08:31 PM
Parent: #87


الأخ الصديق دكتور محمد حيدر المشرف
هذه الفوهة سوف تظل فاغرة فمها( هوية وعروبة السودان)
هذا المقال سبق وان نشرته بجريدة (الوطن القطرية) إبان دورة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
ادلوبه معك ويعتصرنى ذلك السؤال هل هناك شعب في الدنيا باحث عن هويته حتى هذه اللحظة غيرنا؟!


هل كانت الخرطوم عاصمة للسودانيين بثقافاتهم الأفريقية أو الناطقة بالعربية؟!


من صحو الكلمات المنسية للشاعر الكبير النور عثمان أبكر

(ظلماء الليلة دكناء
وعلى كتفي عباء تهم خرقاء
ولكن الموعد قد حان).


لا ادري من اى ذنب عصى ابتلينا بحكم ذلك التراب غير الحسن كانوا
ومازالوا يمارسون قتلنا وقتل ذاكرتنا الجمالية وبدلوا منامنا سهدا ووصلنا هجرا وهجرة. لله دركم ياسودانيين كيف تتعايش ذاكرتكم البصيرة مع تفاصيل ماحدث ويحدث منهم ومن ثمَّ تعود بكم الذاكرة للوراء لابتسامتين اثنتين لا ثالث لهما مفكر جديد ومبدع متجدد كانوا ومازالوا مصدر الهامنا بل واعمروا عقولنا وقلوبنا بحضورهم الآثر في الغياب او غيابهم في الحضور وكلاهما قد توارى عن انظارنا بعد ايام قليلة من ذكرى استقلالنا الالتفافي وبه مازلنا حتي اليوم نمارس الالتفاف حول قضايانا المصيرية او الحياتية وكلاهما قد تنبأ بأن حالنا لن ينصلح قبل ان نحكم بالغارمين الجدد كما يسميهم الكائن الشعري محمد الحسن حميد أما الأول فهو محمود محمد طه فكر جديد ومتجدد قال : إن حال السودان لن ينصلح قبل ان يحكم بجماعة الهوس الديني ويسومون الناس سوء العذاب ثم يختلفون فيما بينهم ويقتلعون كما تقتلع الاشجار من جذورها أما الاخر فهو مصطفى سيد احمد الذي سادنا إبداعاً مازال حضور صوته المثقف طبقات لحنية يشكل اخضرار الأمل لغد تشرق فيه الشمس ومن العسير حصر روائعه الغنائية التي خرجت للمستمعين والتي لم تخرج بعد وهل ننسى رائعة حميد (طالما في بحرك في مي) التي تقول في جزء منها

صعب المراس
نوبة وزنوج وبجة وحلب
رطانة عربان مو أشو
ومولدين تلقانا او
نلقاك ضو
ظلمة ليالينا العجاف
رشة نهاراتنا النشاف
آمنا بيك وموحدين
في ايدنا فاس وقلم رصاص
شتله وكمنجة ومصطرين
وطبنجة في خط التماس
حراسة من كيد البكيد
ضد الرصاص والانتكاس
نبنيك جديد واشد باس

تزعجني كثيرا هذه الآيام جعجعات دقينات الضلال أو الأرزقية وناس مياها بكلامهم عن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005. وعجبي ان هناك من لم يزل تنطلي عليه أكاذيبهم وضلالهم القديم فهم بعد ان افرغوا الدين من محتواه الإنساني والاخلاقي نضب معينهم وأتى الدور على الثقافة العربية, وهل الثقافة العربية محتاجة لعاصمة أم الخرطوم تنقصها الثقافة العربية ومن قال لهم أن هناك عربي واحد قانع من نفسه أن السودانيين عرب يكفي مسمانا الذي لم نختاره لأنفسنا (سودانيين) وتكفي سحناتنا.
على مدى اكثر من عشرين عام قضيتها في هذه المدينة الوادعة الدوحة والتقيت خلالها برهط عظيم من المثقفين والمفكرين العرب والخليجيين على وجه التحديد, صِلاتي, تواصلي اختلافي معهم لم ينقطع. بدءً من الباحثة والمثقفة الكويتية الضليعة والنادرة آمنة راشد الحمدان رئيس قسم البحوث والدراسات بمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مروراً بموسى زينل الرجل الذي لايترك اى فعل ثقافي أو فني وسياسي سوداني واحياناً اجتماعي الا وجدته اول الحاضرين واخر المغادرين ولعل في ادارته مؤخراً لندوة الاديب الكبير الطيب صالح مايعفيني من الاجتهاد في ايصال من هو موسى زينل وانما أمازحه بقولي انك ياموسى تزاحمنا في سودانيتنا بحبك لنا وعبدالرحمن المناعي المسرحي والشاعر والمغني مدير عام مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج، والاديبة التي ضلت طريقها الى علم النفس المعالجة النفسانية الكاتبة الدكتورة موزة المالكي وفرج دهام التشكيلي البارع صاحب القضية والازمة معاً مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.
والصديق الحميم الدكتور أحمد الربعي كل ما التقيه في الدوحة أجده قد إزداد عذوبة فكر وسلوك وهما بالسودان أذكر في احد جلساتنا بفندق شيراتون الدوحة وكنت وقتها بصحبة الحاد الرقيق الاخ محمد سليمان عبد الرحيم ولعل هذا التناقض بين الطبيعتين مله قلب محمد نفسه ووجه له انذار اخير بأن يختار احد الطبعين او سوف يتوقف عن العمل. وكان يحضر تلك الجلسة المسيس المشاكس محمد صالح الكواري وكان احمد الربعي ممسكاً ورقة وقلم فقط ليسجل مفردات الشارع السوداني الجديد حول جماعة الهوس الديني الذي ابتلوا به والربعي من اكثر الكتاب الخليجيين تناولاً للقضايا السودانية هؤلاء جميعاً وغيرهم تجدهم دوماً يتحدثون بغزل مصحوب بالطرب عن الوعي الثقافي والإلمام الواسع بكافة القضايا عند الإنسان السوداني الذي يعرفونه ناطقاً بالعربية ويتحدثون حتى عن جمال خطه للحرف العربي اما ان السودانيين عرب فتلك عصية البلع عليهم مهما ابدع الطيب صالح في شرح المتنبي وتفسير المكنون في شعر رهين المحبسين ابو العلا المعري ومهما تضخمت مؤلفات الراحل الموسوعي الدكتور عبدالله الطيب عن تاريخ دخول العرب إلى السودان ومداخله لفهم اشعار العرب فأنتم سودانيون وبس. فمتى نمتثل لسودانيتنا تلك لماذا هذه الإزدواجيه التي اورثتنا الالتفاف, فنحن مثلاً عندما نلتقي بشخص يحمل جيناتنا السوداء في مجتمع ابيض نحس انه اقرب لنا بل ومننا ونستنكر وجوده هناك ولو نفس الشخص ارتضى لان يأتي للعيش معنا لو كان أكثر سواداً فهو عبد ولو كان أكثر بياضاً فهو حلبي وكلاهما إنتقاد للآدمية. ولعل في حكاوي آمنة الحمدان السودانية مايضحك ويبكي منذ ان التقت على مقاعد الدراسة بجامعة ليدز البريطانية النور عثمان أبكر شاعر الصورة الأفريقية لكن بفصاحة العربية مؤسس مدرسة الغابة والصحراء ما أحوجنا الآن لبيانه الذي صدر منذ سنوات طويلة (لست عربياً ولكن) ليت النور يعيد نشره ويكفي النور شرف أستاذه وتلميذه الشاعر الخلاق الراحل محمد محمد المهدي المجذوب حين ينده للنور تعال شوف الكلام الكتبته ده فيه شعر عربي ويمتثل الأستاذ لتصويبات تلميذه.

ومحمد عبد الحي الذي طالبنا بالعودة إلى سنار و كتابة العودة إلى سنار ودوافعها لها قصة أخرى (مين الطارق أمِن الداخل أم من الخارج) وتلك القصة لسنا بصددها الآن ثم تسيّست آمنة بأحمد إسماعيل النضيف وفاطمة أحمد إبراهيم وهاشم العطا ثم تثاقفت مع منصور خالد وفاروق عبد الرحمن ومحمد المكي إبراهيم والذي يتهمها مسعود محمد علي بأنها المعنية بقصيدة بعض الرحيق وعلى عبد القيوم وفي الدوحة بابكر عيسى، مصطفى سيد أحمد والدكتور اسماعيل الفحيل والخاتم عدلان. ليت آمنة تكتبنا لا لأجلنا بل لأجيال قادمة لم نورثها سوى الالتفاف ولعل بذلك يمتثل السودانيون لسودانيهم والأمتثال خير من الأدب كما يقول سادتنا الصوفية والصوفية هي شبه وحدتنا في سنار ويمكنها أن تجمع اليوم محمد إبراهيم نقد وجون قرنق وبونا ملوال وأدروب ودريج وإن كان لا بد من خيار عربي فهي مصر المؤمنة وليس سواها حين أبتلينا بهذا التراب السام وقبله الأنظمة الدكتاتورية دخلنا مصر بإنجيلنا وقرآننا وكريم معتقداتنا فكنا آمنين فمتى نقول للمصريين تعالوا لكي نكون أكثر أمناً بكم وما أروع عودة المصب للنبع وبعودة قميص يوسف ليعقوب أرتد البصر وبدأت الحياة.
ومن قال للغارمين الجدد أن هناك ثقافة عربية واحدة يمكن حشرها في الحجاب أو الإحتجاب أو تلافيف العمامة وإمتداد اللحية الزيف أنها سلطة اللاوعي كما يقول الصادق الرضي أذكر هنا اثنين من تشوهاتهم وتشويههم عندما أعد المناضل الثقافي الدكتور إسماعيل الفحيل كتابه عن الحالم الأكبر الشاعر الراحل على عبد القيوم الذي قضى جزء من أعوامه الآخيرة بالدوحة وسجل هذا الكتاب وطبع في الدوحة وهو عبارة عن جمع لشتات مراثي وتأبين بجانب بعض القصائد وجزء من سيرته الذاتية. فقد رفض السيد رئيس المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية توزيعه في السودان بحجة عنوان الكتاب (من ترى أنطق الحجر) وهو عنوان لإحدى قصائد على الروحية والإيمانية ويقيني أن ذلك المسؤول لم يتكبد عناء قراءة شطر من هذه القصيدة المنشورة في نفس الكتاب والمفجع أكثر أن نفس هذا الشخص قد رفض نشر ديوان رائد التجديد الروحي والفلسفي في النص الغنائي الناطق العربية في السودان الراحل الضخم عمر الطيب الدوش بحجة أنه لم يتقيّد بأوزان وعروض الخليل إبن أحمد الفاراهيدي ولا أدري ما هي علاقة وجداننا وموسيقانا الداخلية بالخليل وما علاقة الخليل بالتمتم والنقارة والدليب والجراري والكيتة والكمبلة والدلوكة عجبي لهذا الشخص كان يوذيه الذين يحسنون الخاتمة ويمضون بشرف.


حفريات: من رثاء الفيتوري لعبد الخالق محجوب
(قتلوني وأنكرني قاتلي والتف بردان في كفني)
من قصيدة ما اشبه العشاق بالانهار والاسرى لعلي عبد القيوم والتي تغنى بها مصطفى سيد احمد:
(في آخر الليل الذي أثرى
دلف الجنود بجثتين الى الجبانة الكبرى
الجثة الاولى
جسد نحيل خلته جسدي فوجدته بلدي
والجثة الثانية
جسد نحيل خلته ولدي
فوجدته جسدي
لا فرق يا مولاي بين الموت والميلاد والمسرى)
تنهدات: مصرية في السودان بحبي ليك ابوح
مصر المؤمنة باهل الله.

من اقوال الطيب صالح:
الحضارة عندي انثى وكل ماهو حضاري فهو انثوي


Post: #89
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-05-2007, 06:57 AM
Parent: #1

ما اروع هذه السياحة الرصينة لسماوات لا تطال
وكانى باستاذي الامير بدرالدين يومى لنا
ان تعالوا لعشق سواء
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم
نقرأ
نتداوى

ثم انة لا يتوانى فى استحضار الحاضرون ابدا فى غيابهم
مصطفى وعلى ومحمد عبدالحى ومحمد المهدى المجذوب
والشهيد الشاهد الحى محمود محمد طه
ويعرج بنا للحضور الوسيم لعثمان وابكر والصادق
وحميد ..

ما غنيت يوم جيتك صدفة يا الامير
سأعود لهذا المقال المليان
تحياتى

Post: #90
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-05-2007, 01:31 PM
Parent: #1

Quote: لا يوجد بها من العروبة الكثير


المحترم محمد سلامات ..

هنا يمكن أن نقول أننا سرنا صحيحاً فالإعتراف بوجود الثقافة يدعم الحوار أما نفيها كليةً يعطله، وولنقل أن السودان مزيج من الثقافات ويجب ان تتلاقح، بل وجب تلاقحها ولكن كثير من المعوقات حالت دون تتبع السليم لعملية التلقيح نفسها ،فكان الإستعلاء للثقافة العربية وهو أس يجب الإعتراف به أولاً لدعم الحوار وليس لدعم الثقافة، لأن التلاقح في الأساس هو التلاقي للثقافات داخل حيز ديمقراطي، وكما الديمقراطية بشتى التعاريف تعطي مدلول الأخذ بالأغلبية كذلك التفاعل الديمقراطي للثقافة. فسيادة الثقافة بمعنى توصيف مجتمع لن تجد سوى الثقافة العربية كمسمى لمجتمع مثل الذي نحن فيه. وهنا ليس تحيزاً ولكن إن أخذنا حال المجتمع الممعن في القبلية فستجد أن الذائقة في كل المستويات هي الثقافة العربية ،ودونك المعيار التجاري والمعيار الأدبي والمعيار الأخلاقي فالكل يكتسب ولا يسُتلب وهو ما نعنية من كيمياء التلاقح. ومقصدي هنا هو اللغة نفسها وكما أخذت لإبن خلدون بأنني قد اعطيت اللغة اكثر مما تستحق فمقصد إبن خلدون كان في تعريف الأمة كما حددت ،وعندماً أشار الى ان اللغة تعطي نوعاً قصد أن هنالك عوامل آخرى كوحدة التاريخ ووحدة المصير المشترك .وحتى الشيوعيين تخبطوا كثيراً امام المسألة القومية وهو ما يجافي العمد الذي يستندون عليه وهو المسألة الأممية ولكن كانت اللغة محور أحد التعريفات الأصيلة التي قدموها فأنظر ما كتبه ستالين في تعريف الأمة عن الماركسية والمسألة القومية قال ( جماعة محددة من الناس ، تكونت تاريخياً،ذات لغة وأرض وحياة إقتصادية مشتركة ،وتكوين نفسي مشترك يتجسد في ثقافة مشتركة ) فلذلك أكرر أن اللغة عامل لإكتساب الثقافة وما أتيت به من ثقافات ليس له لغة تم التعارف عليها سوى النوبية والتي بسبب او آخر لم تجد حيز التداول الذي يمكنها من السيادة أو لنقل ان عطائها من قبل حامليه مصاباً بالضعف عن التلاقح نفسه وهو ما أشرنا عليه من قبل بسبب غياب العامل الديمقراطي لتلاقح الثقافات .. وهنا كقومي يجب أن أثبت حقيقة مهمة وهي وجوب التلاقح الثقافي بديمقراطية وشفافية وبتعامل عادل للثقافات الموجودة في السودان وهو إعتراف كامل بوجود ثقافات آخرى خلافاً للثقافة العربية ولأي فرد وجبت عزته بالثقافة التي يحملها وأن نتلاقى وكل منا يحمل ما يعتز به من ثقافة ولندع التلاقح الى أي الطرق يودي بنا.
أن الجامعة العربية كمؤسسة تشمل العرب وهو ما تعنيه فهي ليست كذلك ، أي ليست ممثلاً لدولة قومية مفترضة وأهم مواثيقها هو ميثاق التضامن العربي لسنة65 والذي نص على أساسيتين هما (أولا : العمل على تحقيق التضامن فى معالجة القضايا العربية وخاصة قضية تحرير فلسطين.
ثانيا: احترام سيادة كل من الدول العربية ومراعاة النظم السائدة فيها وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية . )وهنا لايوجد أي مسوغ لرفض شكل تحالف في كيان أقليمي كما أن الثقافة بالنظر للثاني فهي بعيدة عن الهيمنة من قبل المؤسسة نفسها فثقافة الدول سيادة أساسية وإن كانت هنالك دعوة للخروج من هذه المنظمة فإن ذلك يعتبر إعتباطاً للواقع الدولي الماثل اليوم وهو التوجه الدولي نحو التكتل فإذا كانت أوروبا تتجه بعد أن أنتجت قومياتها وتتحول اليوم بسبب الضغط الإقتصادي الى شكل قومية واحدة ولو كانت على المستوى التجاري فأين نحن ولم يكتمل عندنا البناء الشعبي .. ويقيني أن الدول العربية غارقة في إشكالاتها السياسية وهو ما عوق كثيراً من أداء شكل التضامن بينهاوعلى الشعوب أن تنجز تحررها من حكوماتها التي عوقت شكل هذا التضامن ..
أما الممبكي فعلاً حالنا فهو ليس من تماثل الفرضيات التي نحن بالحوار بها فالسودان اليوم يقع تحت جريمة مازالت مستمرة سداها التناحر القبلي ولحمتها إستغلال الدين وتوظيفه من أجل السلطة وهو العامل الكبير الذي تعتمد عليه الجبهة الإسلامية لخدمة غرضها الأساسي وهو الجلوس على كرسي السلطة بعد إنتفاء قناعتها من قيام الدولة الإسلامية وهو تناحر سياسي بحت بين نظام من رحم هذا الشعب وبنفس الخليط الثقافي..ومازال خيط أبوجهينة يكافح الإستعلاء ويرشد نحو الشكول المفترضة فمستذاداً منه..
Quote: نعم الحديث يحتاج الى الكثير من المواصلة نسبةً لعمق القضية التي طرحته ذات التشابك الذي غير بعيد عن أرض الواقع وتفاصيله المرة وأحمد لك حسن البديهة في إختيار هذا العنوان والذي جمع كل الإشكال السوداني في سطر واحد وتركتنا نسبح لتفكيك العنوان أو المشكلة لسطور لانعرف نهاية لها، ولكن سوف نجتهد بقدر الإمكان لتببن الخيوط الأساسية لحل المعضلة.الحديث عن الهوية يمكن أن يكون مختصراً إذا تلاشت الأثار الجانبية التي خلفتها نيرانها، ولكن في ظل مترسبات كالإستعلاء نحتاج الى الكثير من النقاش حولها بفرض وجوب زراعة الثقة من جديد بين أفراد المجتمع الواحد ،وكما اسلفنا أن تعريف الهوية يمكن إختزاله الى معنى واحد لايقبل التشقق او التمييع وهو عندما نستبين إنتمائنا الحضاري يمكن ان نعرف شكل هويتنا ،والإنتماء الحضاري له أسس معينة واجبة القياس وله اسس غير معينة واجبة الخيار ،ولسوف نبتعد قليلاً عن الأخيرة لخوض الكثيرين فيها والتناقض الذي رزحوا تحته لإستبعادهم موجبة القياس، وهو عرف دأب السودانيين على السير فيه وهو عدم ترتيب الأولويات ،ولسوف نكرس مجهودنا علي موجبات القياس لمسألة الهوية دون كلل حتى تكون الرؤية واضحة ولاتحتمل الضباب، وأول موجبات القياس هو التاريخ الذي به نستشف تشكل الماضي لبنية المجتمع ،وشكل صراعها الإجتماعي الذي أنتج مجتمع الحاضر صاحب المشكلة الأنية، وبه ايضاً يتم رسم المستقبل في شكل التاريخ القادم، ومنه أيضاً نستعلم عن شكل لإرتباط الحيوي الماضوي بين المجتمعات المحزمة للمجتمع السوداني، وشكل تداخلها المنتج للتلاقح الثقافي ،وحجم تأثيرها لذات المجتمع وتفاعل المجتمع معها ومنتوج هذا التفاعل وعليه يكون مؤشر القياس التاريخي ،ومما سبق نجد أن السودان تاريخياً لم يعرف شكل تداخل أفريقاني كما أن الأفريقانية نفسها مازالت تتشكل ولم تنتج مضمونها الحضاري بعد، ويبدو ان العوامل الطبيعية الأفريقية ساعدت في تعطيل هذا التكون ولم تعرف أيضاً لغة تخصها تكتب وتصرّف، وحتى الممالك السودانية البائدة لم تألوا جهداً في البحث وراء هذه المجاهل وطبيعتها القاسية ،كما أن المجتمعات الأفريقية البدائية ما كان لها أن تفارق ديارها وهي لاتملك تجارة أو مال تطلب إستزادته، وهنا نركن الى إستبعاد شكل التداخل الحيوي بين السودان والأفارقة كما ذاك التداخل بين العرب والسودانيين والذي وضحت معالمه منذ أول خيوط تجارة جرت على ضفاف البحر الأحمر، ثم الفتوحات العربية بإسم الإسلام وغيرها من الهجرات التي منّعت من شكل التلاقح الثقافي في ذلك التاريخ بين العرب والسودانيين ،ويجب قبل هذا كله أن نعترف بشكل الإضهاد التي وجدته الثقافة النوبية والتي تعرف بأثرها الحضاري، وكما يجب أن نعترف بالتقصير الذي أحدثته حضارة النوبة بإنكفائها وعدم تداخلها مع المجتمعات في ذلك الزمان والمشكَلة لنفس المكان وهو ما تجده حتي اليوم من إستعلاء يتم من الثقافة العربية والثقافات المحلية الموجودة اليوم، وما حدث في ذلك التاريخ هو وجود ثقافة يمكن أن يتعامل معها الكل وشكلت أرضيةصلبه للتفاهم بين تلك المجتمعات وهو ما حدا بقبولها لكل من تداخل معها، وذاد من سرعة إنسيابها الدين الذي حملته في لغتها ،إذن في التاريخ نجد أن السودان تشابك وتداخل مع الثقافة العربية وشكلت بعداً مهماً في تكوين هذا المجتمع ،وذلك بالرغم من إستغلالها كعامل إستعلاء من البعض وهو ما أسهبنا فيه سلفاً ،ونجد أن السودان لم يتجه جنوباً يوما ما بل كان كل وجهه ميمماً تجاه الشمال وهو البعد التاريخي الواجب قياسه لتحديد شكل الهوية ،ولسوف ننتقل الى بعد آخر لايقل أهمية عن التاريخ وهو البعد الجغرافي في المداخلة القادمة...


ونواصل ..
خالص الود أخي محمد ..

Post: #91
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-05-2007, 03:16 PM
Parent: #1

Quote: يا أخ ود المشرف ..
زول شايف نفسه عربي، الباقين حارقين رزهم فوق كم؟؟!!!
الزول العندو أصل ما بينكر أصله عشان خاطر فلان وعلان .. كما ذكر لك بعض الأخوة الناس زمان ما كان في واحد جايب خبر للغلوتية دي ، إلي أن ظهر السودانيون الجدد الذين يريدون تقسيم الناس حسب أشكالهم لعبيد وأولاد عرب !!.. رغم تظاهرهم بأنهم يحاربون هذه التفرقة العنصرية، لكنهم هم من أثاروها !! ..


العنصري منير.

إذا أنت تعتقد بأنك عربي فهذا شأن يخصك أنت ويخص الاخرون الذين يشاركونك هذا الرأي. ولكن عندما تفرضون هذا العروبة على أهل السودان فهنا تكمن المشكلة وسبب كل البلاوي التي حدثت ومازالت تحدث في السودان. ثم من الذي قسم أهل البلاد الى "عبيد وأولاد عرب" يا منير؟ لماذا تكذب بهذا الطريقة الفاضحة؟
ثم عن أي تفرقة عنصرية تتحدث وأنت من الكبار الداعين لها بوعي أو من غير وعي؟ لا تخلط الامور ولا تزيف الحقائق التاريخية.


Quote: القضية أكبر من تناسي الهوية .. القضية مرتبطة بصراعات دولية وتاريخية ودينية لن يفيد معها دفن الرؤوس في الرمال .. لا تذهب لأثيوبيا وتشاد ، اذهب لجوبا او الطينة حيرصصوك لأنك ودعرب .. لا تخدع نفسك وتخادع الآخرين ..


عن أي صراعات دولية تتحدث والحكومات السودانية المتعاقبة كانت مسئولة مسئولية مباشرة لما يحدث في البلاد؟
هل أنت تدري لماذ تم تغير نظام التعليم في السودان يا منير؟
هل أنت تعلم لماذا تم تغير علم الاستقلال؟
أين دور الصراع الدولي في تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية في البلاد؟
أين هو الصلراع الدولي ودولة تعلن الجهاد على مواطنيها وتقيم المحارق وبيوت الاشباح؟

الصراع الحقيقي هو بين الاغلبية الحقيقية في السودان مع أمثالكم الذين يريدون الاحتفاظ بدولة الاقلية الظالمة, التي لم تخدم أغلبية المواطنين بل خدمت فئة معينة من الفئات. يا منير. السودان لن يعود كما كان أبدا.


دينق.

Post: #93
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 10-05-2007, 06:02 PM
Parent: #91


Quote: العنصري منير
دينق أيها العنصري المستهبل .. أنت عارف أني لست عنصريآ لكين بديك في التنك وبختها ليك علي بلاطة بدون مداهنة ولا تملق ..

Quote: الصراع الحقيقي هو بين الاغلبية الحقيقية في السودان مع أمثالكم الذين يريدون الاحتفاظ بدولة الاقلية الظالمة, التي لم تخدم أغلبية المواطنين بل خدمت فئة معينة من الفئات. يا منير. السودان لن يعود كما كان أبدا.
شايفك اليومين ديل ماسك لينا في نغمة أقلية وأغلبية !! .. وفاكر نفسك أغلبية ـ وهمة عاوز تلوي بيها عنق الحقيقة وشايفك ناوي تصدق الوهمة دي ..

يا دينق شوف .. إنت أغلبية هناك في الجنوب !!.. لكين في ديار الجلابة إنت أقلية !! طالما عاوز تعزف علي نغمة أقلية وأغلبية !!.. أفهم دي كويس .. والاغلبية الإنت عارفها زي جوع بطنك هي جماهير الاحزاب السودانية القومية العظمي والذين يمثلون ثلثي شعوب السودان !! والدليل آلولو في آخر انتخابات حرة !!! ـ والجنوب كله يمثل فقط الربع والكسور والفكة الباقية هي الاحزاب الايدلوجية والتي كجنوبي لا تمثل فيها سوي كم بيرست !!! ..
اها الاحزاب القومية العظمي ديل أكثر من نصفهم عرب صر !!! .. فالوسط كله عرب ، والشمال نصفه عرب والنصف النوبي منه ما عنده مشكلة وعقد من العروبة ، والشرق نصفه عرب .. شفت كيفن؟ .. وكردفان دي 90 في المية من ناسها عرب من ديار بديرية وكبابيش لغاية جبال النوبة ، ودارفور نصفها عرب !! .. ديل بس الممكن تقول أن العربية هي لغتهم الأم .. وكما قلت فإن نوبة الشمال ليست لهم عقد مع العرب وأهو عندك ناس الزبير محمدصالح ومصطفي عثمان هم رواد المشروع الحضاري شخصيآ.. وعندك في الغرب حتي ناس الزرقة شخصيآ ناس علي الحاج وخليل ابراهيم وغيرهم كانوا قادة المشروع الحضاري زاتو قبل أن يقلبوا ويشوفوا ليهم تجارة عرقية ربما يربحوا منها !!.. ديل غير العرب كانوا رواد المشروع العربي الاسلامي في البلاد !!! .. يبقي يازول العروبة والاسلام ما عندها علاقة بالتهميش و ليس العرب هم من يريدون تهميش الآخرين ، لكن الواقع الثقافي والجغرافي والتاريخي والديموغرافي شكله كده .. ده هو السودان الشمالي شكله كده ..

العرب في السودان هم المهمشين الرئيسيين .. فهم أفقر المجتمعات لأنهم بدو رحل .. ولكن آن أوان استقرارهم !!! .. واستقرارهم ده بيعمل للبعض كاروشة .. ولكن لا بد مما ليس منه بد !! ..

أنت كجنوبي لك خصوصية اللاإسلام .. اللا إسلام فقط !! وأنتم أيتها الأقلية عاوزين تزيدوها عرقية وعنصرية .. كويس جدآ.. فلتكن، والنشوف الخسران منو؟ و.. و..
.
.
و لي عودة لأكمل كلامي ..


Post: #94
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-05-2007, 08:59 PM
Parent: #1

Quote: وهنا كقومي يجب أن أثبت حقيقة مهمة وهي وجوب التلاقح الثقافي بديمقراطية وشفافية وبتعامل عادل للثقافات الموجودة في السودان وهو إعتراف كامل بوجود ثقافات آخرى خلافاً للثقافة العربية ولأي فرد وجبت عزته بالثقافة التي يحملها وأن نتلاقى وكل منا يحمل ما يعتز به من ثقافة ولندع التلاقح الى أي الطرق يودي بنا.


مجاهد سلامات ..
لنخطو معا خطوة للامام ..
كيف يمكن تحقيق ما اشرت انت اليه اعلاه ..؟
بان نتمسك بالعروبة هوية رسمية للدولة السودانية ؟
ام بجعل ما يفضى اليه التلاقح الثقافى هو الهوية الجامعة لاهل السودان - واسميه انا السودانوية وينسب المصطلح كما نعلم جميعا لاحمد الطيب زين العابدين وسمة انت ما تشاء-

خطوة للامام ايضا لا يعنينى كم ستمثل العروبه من ناتج التفاعل , فانا لا ابغضها
فقط الغاية هى التفاف الناس حولها وهى غاية ليتنا ندركها

تحياتى وكل الود

Post: #95
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-05-2007, 09:08 PM
Parent: #1


سؤال افتراضى

ترى ماذا ستكون نتيجة استفتاء اهل السودان جميعا حول هذا الامر ؟؟..

Post: #96
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-05-2007, 09:15 PM
Parent: #1

Quote: يا منير؛
إذا قرأت كلام الأخ محمد حيدر برواقة فستجد إنه يتحدث عن هوية البلد (السودان)، و ليس عن ما يعتقده بعض السودانيين عن ماهية هويتهم! فالمشكلة ليست في إعتقادك إنك عربي أو إعتقادي بإني فوراوي! المشكلة في زج البلد و تعريفه بهوية إحدانا!

سؤال:
لماذا يجب أن تكون السودان دولة عربية و ليست مثلاً دولة فوراوية أو فونجية أو دينكاوية؟


dhieu chabiet سلامات

تلخيص رائع ومتماسك لمجمل ما اريد قولة

تحياتى
وعذرا على تاخرى فى التعليق
على ما تفضلت به
فلم امر بة الا الان

Post: #97
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: jini
Date: 10-05-2007, 09:58 PM
Parent: #96

فى ندوة باقان أموم بواشنطن: الحركة الشعبية تفرش البساط للانقاذ

ما عنكم كاشف الغام ولا شنو زايغين من البوست دا!
جنى

Post: #99
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 10-05-2007, 10:56 PM
Parent: #97


الأخ dhieu chabiet (ضيو شابيت)

ياخوي لسنا معترضين علي أننا نلتقي في كوننا سودانيين .. ولكن ياخي الدولة المتماسكة تحتاج لقاسم مشترك اعظم يوحد شعوبها وقبائلها .. ولذلك ليس هناك بديل ـ مثلآ ـ للغة العربية للتفاهم علي مستوي الرسميات والاعلام .. وذلك لأن اللغة العربية هي اللغة الأم لأغلب شعوب السودان ، زائدآ أنها لغة المخاطبة الرئيسية بين القبائل التي هي ليست لغتها الأم .. فلماذا يود البعض تحطيم ما يوحد السودانيين عربهم وزنجهم ؟؟!!.. هل يريدون استبدالها بالانجليزية مثلآ؟؟ ولماذا؟!! عشان شنو؟ عصبية وكراهية للعرب ساكت كده يعني؟؟!! .. ولماذا يتضجر غير العرب من اللغة والثقافة العربية ويتهافتون علي لغات ما وراء البحار؟؟ ..
وكيف تتخيل دولة السودان الفوراوية؟؟ هل للفور لغة مشتركة مع أقرب الاقربين لهم؟ أم القصة مماحكة ساي؟.. وهسه لو انفصل الجنوب هل للجنوب قاسم ثقافي مشترك يوحده أم أنهم سيفرضون الثقافة الانجليزية غصبآ عن شعب الجنوب الأمي فيصبح القادرون علي التخاطب هم فقط الاقلية المتعلمة منهم؟؟ ..

ملخص القول هو أن الثقافة العربية ليست مفروضة علي أحد، ولكن الحد الأدني لتماسك أي دولة هو لغة التخاطب ولغة التعليم الاساسي والعام والمعاملات الحكومية الرسمية .. وهذه الأشياء لا تتوفر في لفة الفور ولا الدينكا ولا الهدندوة ـ واللغة المحلية غير العربية الوحيدة التي يمكن بعثها من القبور وكتابتها هي لغة الشمال النوبية القديمة ـ إن صح قولي ـ وهذه إذا حاولنا استبدال اللغة العربية بها وفرضناها كلغة رسمية من سيرضي بها ؟؟ .. أها تبقت الانجليزية .. وهذه نتبناها نحن لماذا؟؟ .. عشان يعطونا منح وإعانات ؟؟!!..

يا أخي كما قلت، لا مفر من تبني القاسم المشترك الأعظم لأهل السودان الذي يجمع عربه وعجمه بلا استعلاء ولا يحزنون .. وبالمناسبة الاستعلاء ده زاتو ما مقرون بالعروبة فالكل مستعل علي الكل وهذا لا يخفي عليك طبعآ..

وكلام المشرف ده كلام استعباطي ، وتحصيل حاصل .. لأنه نظريآ وعمليآ كلنا بنقول أننا سودانيين كهوية جامعة متفق عليها مكتوبة في جنسياتنا وجوازاتنا، ومافي زوووول قاعد يقول انه ما سوداني وانه عربي فقط ومافي زول قاعد يقول أنا ما سوداني انا افريقي بس.. بل الجميع معترف ضمنآ وبداهة أنه سوداني وما محتاج يجيهو واحد يذكره ـ ليس ذلك فحسب فالعرب ليسوا فقط فخورون بعروبتهم وسودانيتهم، بل أيضآ بأفريقيتهم ـ المشكلة في الشق الافريقي الذي يريد خلع الناس من ذواتهم !!..

وكما قلت فكلام المشرف شئ بديهي ككلام خشم، ولكن أسأله عن الـpractical issues about the stateلغة الدولة ونظام التعليم ، والاعلام الرسمي والمكاتبات الحكومية ـ هل تتبني الدولة اللغة النوبية أم الفوراوية أم الدينكاويةأم الهدندوية ؟؟ هنا نخاع الموضوع .. الحكاية ليست كلام خشم ساكت !! وطق حنك !!..


Post: #98
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Amir Omer
Date: 10-05-2007, 10:56 PM
Parent: #1

الحبيب د. المشرف

أتفق معك في أن من واجبنا العمل نحو هوية واحدة تجمع السودانيون بإختلاف مشاربهم!

حتى نحاول إيجاد الأسباب الحقيقية لغياب الهوية السودانية بالنسبة للسودانيين ، فأن مفهومنا للوطن نفسه فيه إلتباس. فنحن السودانيون ليس لدينا تصَّور حقيقي للوطن وهذا جليٌّ من خلال صراعاتنا فى السودان وردود فعلنا تجاه تلك المشاكل. هل الوطن هو الأرض؟ أم هو تصور وهمي؟ أم هو حدود سايكس – بيكو؟

لو أخذنا مثال بسيط قضية دارفور أو مشكلة الجنوب نجد هناك تباين واضح في أراء وأتجاهات السودانيين حول هذه القضايا. تستحضرني هنا مقولة الأستاذ سلامة كيلة التي تقول "إذا كانت الكلمات تُلقى دون معنى، فإن المفاهيم تُطلق دون تحديد لماهيتها، الأمر الذي يجعل السياسة بلا معنى، والفكر خواء". إذن إذا أعتبرنا أن الوطنية و المواطنة و الوحدة الوطنية و الأمن الوطني كلها مفردات نابعة من "إلتباس" معنى الوطن ومفهومنا حوله ، فإنه وحسب هذه المقولة مجرد خواء.

في محاولة لتعريف الوطن أجد أنه هو المرادف لكلمة الأمة ، وبمعنى أشمل قد يكون هو التفاعل بين الشعب و الأرض، ولهذا فإن الوطنية هي سمة الإنتماء إلى الأرض ، كما أن الشعور القومي هو سمة الإنتماء إلى الأمة.
وبالتالي فأن الحس الوطني هو أحساس الفرد بما يهدد الوطن من الخارج مثل إلتفاف السودانيون حول قضية دارفور بينما الحس القومي هو أحساس الفرد بقضايا الوطن الداخلية مثل قضية تطوير مدينة من المدن تضرَّر أهلها ، فنجد أنها تهم أبناء تلك المدينة في المقام الأول وليس بالضروري أن يهتم لها فرد أو جماعة من دنقلا. بناءً على ذلك فان تحديد الهوية السودانية وقيامها يكمن فى إتحاد الحس الوطني بالشعور القومي فيصبح المواطن فى دنقلا يهتم بما يحدث في الفولة ، وابناء كسلا مهمومون بما يحدث فى جوبا ليكتمل معنى الوطن وانتماءنا اليه.


فقدان أو غياب الحس الوطني قضية جذورها متأصلة منذ أزل التاريخ كما جاء في تاريخ السودان (مملكة سنار). الأسباب فيها تشابه واضح رغم إختلاف الحقب الزمنية ، فأنعدام الهوية السودانية في عصرنا الحالي له أسباب شتى لكن أهمها وأوضحها – في إعتقادي - هو فشل الحكومات المتعاقبة على السودان في تأسيس ما يُسمى بالتربية الوطنية التي يكمن دورها الأساسي في توعية المواطن السوداني البسيط بأهمية دوره في بناء المجتمع.

واجب المواطن ودوره في بناء المجتمع له ما يقابله من واجبات على الدولة من توفير المناخ المناسب للمواطن حتى يؤدى ما عليه دون منغصات. فواجب الدولة توفير المقومات الأساسية التي يحتاجها المواطن من تعليم وصحة وتوعية وخدمات جيدة ووفرة فى مقومات المعيشة كأساسيات للتعايش السلمي على أسس عادلة. إن تقصير الدولة في تربية المواطن تربية وطنية صحيحة وكذلك أخفاقها في توفير أحتياجات المواطن الأساسية أدى إلى زعزعة الثقة في الحكم ممثلاً في كل الحكومات المتعاقبة وبالتالي تم إرباك الحس الوطني لدى المواطن الذي أصبح مطحوناً ما بين مطرقة لقمة العيش وسندان مسئولية المواطنة.

إذن أخفاق الدولة في أدوارها الأساسية وإنشغالها بتوفير الرفاهية للحكام على حساب المحكومين أدى بالمواطن الضعيف إلى تحمل مسئولية هذه الأدوار بديلاً عن الدولة حتى يضمن لنفسه توفر الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية التي تضمن له البقاء. مثال على ذلك ، أن يقوم متطوعون من قرية ما بجمع التبرعات لبناء مستشفى تساعد أهلهم وتنقذهم من الموت لأن الحكومة لا تعبأ بهذا الأمر. وهنالك أمثلة كثيرة لمثل هذا في مناطق متفرقة من السودان.

هذا التحول في الأدوار والمسئوليات أثقل كاهل المواطن فبدأ في محاولة إيجاد حلول بديلة تساعده على الأيفاء بتلك المسئوليات الجسام ، ففكر بالهجرة إلى دولٍ تتحمل مسئولية أدوارها في المقام الأول وفي نفس الوقت يجد فيها الملاذ المادي الذي يكفل له الوفاء بمسئولياته الأساسية تجاه نفسه ومن يعول.

إذاً نحنُ أمام خياران ، إما أن ننتظر تلك الحكومة التي تضع في قمة أولوياتها مسألة التربية الوطنية للفرد وهذا في رأيي وهم كبير أو نتناسى أن هذا العمل هو من صميم عمل الحكومات ونحاول أن نتحد لنجد المخرج له كالأتي:

أولاً: السودان ليست هي الدولة الوحيدة التي تختلط فيها الإثنيات والثقافات والأعراق والأديان ، فدولة بحجم الهند مثلا إستطاعت أن تجمع بين شعبها ذي الثقافات المتعددة والأديان والإثنيات التي لا حصر لها ، بل واللغات المتعددة وتوحدهم تحت مظلة الدولة الأم. إذاً تلاقح الثقافات والإثنيات في السودان ليس بالعمل المستحيل ولكنه يتطلب أولا "صدق النوايا" وثانياً العمل الجاد والصادق.

ثانياً: حتى نصل لحلول عملية يجب علينا أولاً أن نتقبل تلك الثقافات كما هي بل ونعمل على ترسيخها بعيداً عن مفهومها القبلي والعنصري ، ومن ثَمَّ الإفتخار بها كجزء لا يتجزأ من ثقافتنا السودانية ، كي لا تكون الحضارة النوبية (مثلا) مصدر فخر للنوبيين فقط بل مصدر فخر لكل أطياف السودان المختلفة وذلك بالإيمان بأنها ثقافة تمثلنا جميعاً ، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الثقافات المختلفة.

ثالثاً: العمل على محاربة النعرات القبلية التي تضر ولا تنفع ، فمثلاً ، قضية دارفور هي قضية قومية بالمقام الأول وتهم المواطن في الشرق بنفس الدرجة التي تهم مواطن دارفور ، وأي عمل لإظهار القضية على إنها قضية قبلية يضر بالقضية ويضعفها. مفهوم أن الحكومة تمثل شريحة معينة من المجتمع السوداني مفهوم بائس وضعيف لأن المتضررين من الحكومات المتعاقبة على السودان هم شعب السودان بجميع فئاته وثقافاته وإثنياته.

رابعاً: علينا العمل على إنشاء منظمات أهلية حرة تضع على قمة أجندتها وأهدافها العمل على محاربة العنصرية وتفعيل القوانين المناهضة لها والتي زرعها الإستعمار وساهمت الأجيال الأولى على ترسيخها وذلك بوضع تلك القوانين التي لم تراعي وجود إثنيات وثقافات وأديان مختلفة.

Post: #100
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-05-2007, 11:42 PM
Parent: #1

Quote: شايفك اليومين ديل ماسك لينا في نغمة أقلية وأغلبية !! .. وفاكر نفسك أغلبية ـ وهمة عاوز تلوي بيها عنق الحقيقة وشايفك ناوي تصدق الوهمة دي ..

يا دينق شوف .. إنت أغلبية هناك في الجنوب !!.. لكين في ديار الجلابة إنت أقلية !! طالما عاوز تعزف علي نغمة أقلية وأغلبية !!.. أفهم دي كويس .. والاغلبية الإنت عارفها زي جوع بطنك هي جماهير الاحزاب السودانية القومية العظمي والذين يمثلون ثلثي شعوب السودان !! والدليل آلولو في آخر انتخابات حرة !!! ـ والجنوب كله يمثل فقط الربع والكسور والفكة الباقية هي الاحزاب الايدلوجية والتي كجنوبي لا تمثل فيها سوي كم بيرست !!! ..
اها الاحزاب القومية العظمي ديل أكثر من نصفهم عرب صر !!! .. فالوسط كله عرب ، والشمال نصفه عرب والنصف النوبي منه ما عنده مشكلة وعقد من العروبة ، والشرق نصفه عرب .. شفت كيفن؟ .. وكردفان دي 90 في المية من ناسها عرب من ديار بديرية وكبابيش لغاية جبال النوبة ، ودارفور نصفها عرب !! .. ديل بس الممكن تقول أن العربية هي لغتهم الأم .. وكما قلت فإن نوبة الشمال ليست لهم عقد مع العرب وأهو عندك ناس الزبير محمدصالح ومصطفي عثمان هم رواد المشروع الحضاري شخصيآ.. وعندك في الغرب حتي ناس الزرقة شخصيآ ناس علي الحاج وخليل ابراهيم وغيرهم كانوا قادة المشروع الحضاري زاتو قبل أن يقلبوا ويشوفوا ليهم تجارة عرقية ربما يربحوا منها !!.. ديل غير العرب كانوا رواد المشروع العربي الاسلامي في البلاد !!! .. يبقي يازول العروبة والاسلام ما عندها علاقة بالتهميش و ليس العرب هم من يريدون تهميش الآخرين ، لكن الواقع الثقافي والجغرافي والتاريخي والديموغرافي شكله كده .. ده هو السودان الشمالي شكله كده ..


العنصري منير.

يعني بي فهمك ده معناه السودان كلوا عربي. حكمتك يا رب الخليت السودان بقى عربي بواسطة مجموعات صغيرة مهاجرة اليه, وهي لم تكن عربية فقط بل كان معها أتراك,مماليك, أرناؤوط,مجر وأنجليز. ويقوم يجي منير المسكين يقول كلامو الفوق ده. يجب أن تعلم جيدا أن الفوضى وخداع الناس الذي حدث في أخر إنتخابات لن يتكرر مرة أخرى. حزب الامة لن يفوز بغرب السودان بعد اليوم والحزب الاتحادي لن يفوز بتلك السهولة بشرق السودان أما الجبهة الاسلامية فهي أنتهت كحزب سياسي في السودان. الاغلبية التي أتحدث أنا عنها يا منير هي موجودة. الجنوب,جبال النوبية,جنوب النيل الازرق, الانقسنا, دارفور, شرق السودان ومناطق أقسى الشمال وبعض المناطق في العاصمة ووسط السودان. هذا هي الاغلبية التي أتحدث عنها يا منير وهي قوى السودان الجديد. إذا تريد أن تغالط وتكابر فأنتظر مواعيد الانتخابات وسوف ترى من هم الاغلبية ومن هم الاقلية. لقد أنتهى زمن خداع الناس منذ زمن بعيد.

Quote: العرب في السودان هم المهمشين الرئيسيين .. فهم أفقر المجتمعات لأنهم بدو رحل .. ولكن آن أوان استقرارهم !!! .. واستقرارهم ده بيعمل للبعض كاروشة .. ولكن لا بد مما ليس منه بد !! ..

أنت كجنوبي لك خصوصية اللاإسلام .. اللا إسلام فقط !! وأنتم أيتها الأقلية عاوزين تزيدوها عرقية وعنصرية .. كويس جدآ.. فلتكن، والنشوف الخسران منو؟ و.. و..
.
.
و لي عودة لأكمل كلامي ..



عن أي عرب تتحدث أنت هنا؟

أنا "كجنوبي" أتحدث عن تحالف أبناء الهامش في السودان كأغلبية حقيقية في البلاد وليس بواسطة أقلية تمثلت في طغمة عسكرية أستولت على السلطة أو حزبية طائفية أقطاعية.

أصحا للون يا منير قبل أن يفوتك القطار.


دينق.

Post: #116
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 10-06-2007, 01:59 PM
Parent: #100


Deng wrote:-o
Quote: العنصري منير.

يعني بي فهمك ده معناه السودان كلوا عربي. حكمتك يا رب الخليت السودان بقى عربي بواسطة مجموعات صغيرة مهاجرة اليه, وهي لم تكن عربية فقط بل كان معها أتراك,مماليك, أرناؤوط,مجر وأنجليز. ويقوم يجي منير المسكين يقول كلامو الفوق ده
والله يا العنصري المستهبل إنت الظاهر عليك بتستهبل علي نفسك وعايش في وهم كبير لا تريد أن تستيقظ منه ..

إنت مفروض تفهم كويس أن التوزيع السكاني الذكرته ليك ده هو التشكيل الذي يمثل the core of Sudan .. وهو الذي تكون بهداوة عبر مئات السنين ، و هو بذلك اصبح مثل المغنظة الدائمة !!.. وأظنك عارف أن المغنطيس الدائم يتمغنط ببطء ويفقد مغناطيسيته ببطء برضو .. وعشان كده بعد 16 سنة من قمع نميري ومحاولة محو الاحزاب القومية الكبري سرعان ما تجمعت جماهير هذه الاحزاب مثل برادة الحديد حول مغناطيسها وبدون جهد تنظيمي يذكر بعد الانتفاضة !! .. بل بعفوية تامة اكتسحت البرلمان.. وكان يجب ترك ذاك الـprocess الديمقراطي لينمو بسلام ، ولكن طبعآ حزب الجبهة الطفيلي قطع الطريق وتجرجرت البلاد لما نحن فيه ..

وزي ما قلت ليك التركيبة العربية الفوق دي حقو تختها حلق في أضانك ، لأنه لو جات انتخابات ستعود الجماهير الي قواعدها الاصلية سالمة !! .. والشغلانة دي في صالحك كجنوبي إذا الله قدر وحصلت وحدة، حيث ستكون كتلة واحدة موحدة .. أما إذا انفصلتوا فعليكم يسهل وعلينا يمهل !!..
وبالمناسبة يجب أن لا تنسي أن جماهير هذه الأحزاب القومية العظمي هي المهمشين ذاتهم ـ اسياد الشي زاتها .. والاحزاب الطفيلية اليسارية واليمينية التي حكمت السودان هم الأقلية النخبوية والتي لا تستطيع العيش في جو سلام ديمقراطي حقيقي !!..

إنت يا الفالح عاوز تفصل جلباب التهميش علي القبائل الزنجية في الجنوب ودارفور والانقسنا وجبال النوبة حسب الملامح والشبه وتطلع منهم الكواهلة والكبابيش والمحس والبقارة والشكرية برضو حسب الملامح والشبه؟؟ .. لو ده هو المعشعش في دماغك فتأكد أنه فهم عنصري خرب سيقطعه ليك شعب السودان فوق راسك !!..

حقو تدرس جغرافية وتاريخ السودان كويس وتفهم الوضع الحاصل قبل ما تفوق وتقع ليك الحقائق زي الصاقعة ..

واللا أقول ليك؟ شهرآ ما عندك فيهو نفقة ما تعد أيامه .. أصلو قطار انفصالكم صفر .. أمشي اسرع أحجز الفيرست كلاس ، لأنه بحركاتك دي القطر حيفوتك وحتتشحن في قطر البضاعة البعدو ..



Post: #132
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-08-2007, 06:37 AM
Parent: #100

هذا بوست قيم يا د.محمد المشرف
ليتك استمريت فيه وطلبت نقله لمرحلة ما بعد الارشفه.

Post: #101
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: نيازي مصطفى
Date: 10-06-2007, 00:41 AM
Parent: #1

نعم يا اخي ليت الناس تنسى العروبة او الافريقية لتاكيد السودانية اولا واخيرا .



Quote: حزب الامة لن يفوز بغرب السودان بعد اليوم


بعض الناس اختاروا الانفصال ولايزالون يتدخلوا في شئون السودان
ياخي لا شئ يمنع حزب الامة ان يفوز في غرب السودان تلك اماني اعلام مضلل يشبه اعلام الجبهة عقب انتفاضة ابريل
حقا من (عاشر قوما اربعين يوما صار اظرط منهم ) ..

Post: #104
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 02:32 AM
Parent: #101

نيازي سلامات ..

حزب الامة قد يكون من اكثر الاحزاب حراكا وتتطور وان كانت
المحصلة النهائية دون التوقعات بكثير .. بالتاكيد العمل تحت
حصار الانقاذ معوق جدا .. ولكن التغييرات الجذرية يجب ان تلحق
بهياكل وبرامج واوليات الاحزاب الكبيرة فالجو السياسي فى
السودان مختلف جدا عما كان علية فى انتخابات 86

اتفق معك فىالاشارة لمن اسميهم الجهويون الجدد ولكن يبقى ان
نمارس نقدنا الذاتى اولا قبل لن نصيبهم بسهامنا .. ان يقتل اطفالك
وتغتصب حرماتك ويحرق بيتك وتشردانت فى منافى الارض يجعل منك اداة طيعة
للقتل ناهيك عن الكراهية ..

تحياتى ..
وكل عام وانت بخير

Post: #102
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 01:23 AM
Parent: #1

Quote: وكلام المشرف ده كلام استعباطي ، وتحصيل حاصل .. لأنه نظريآ وعمليآ كلنا بنقول أننا سودانيين كهوية جامعة متفق عليها مكتوبة في جنسياتنا وجوازاتنا،


منير ياخ انت نفسك قايم كدا مالوا ..
خت الكورة واطة ..
فى مداخلة ليك اعلاه هناك شبكتنى العندو اصل ما بتنكر لى اصلو
والاشارة واضحة ضحكنا وقلنا نكبر دماغنا
جاى هسع تطلعنى عبيط ؟..

الرجاء الاتزان
والنقاش بموضوعية
واصلو كلها فوق كم
منبر وبناقش فيهو افكارنا
ونستحق ان نتبادل الاحترام
ونختلف ضمن اطار ادب الخلاف

داخل هذه الحدود مرحب بيك وحبابك الف
برة منها انا ما معاك
ولن اكلف نفسى عناء القراءة ناهيك عن النقاش معك
.............

يحزننى جدا ان اقسو بكلماتى على احد




Post: #112
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Munir
Date: 10-06-2007, 09:16 AM
Parent: #102


Quote: منير ياخ انت نفسك قايم كدا مالوا ..

الأخ د. مشرف .. شكرآ يارجل علي نفسك الهادئ وسكون اعصابك .. وآسف جدآ علي حدة كلامي معك ..
Quote: يحزننى جدا ان اقسو بكلماتى على احد
لم تقسو وهو من حقك .. ولكن ربما تفقد اعصابك وهدوءك بعد سنتين ثلاثة كده من الخدمة المنبرية الممتازة
وعذرآ مرة أخري ..

Post: #103
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 02:18 AM
Parent: #1

Quote: أولاً: السودان ليست هي الدولة الوحيدة التي تختلط فيها الإثنيات والثقافات والأعراق والأديان ، فدولة بحجم الهند مثلا إستطاعت أن تجمع بين شعبها ذي الثقافات المتعددة والأديان والإثنيات التي لا حصر لها ، بل واللغات المتعددة وتوحدهم تحت مظلة الدولة الأم. إذاً تلاقح الثقافات والإثنيات في السودان ليس بالعمل المستحيل ولكنه يتطلب أولا "صدق النوايا" وثانياً العمل الجاد والصادق.

ثانياً: حتى نصل لحلول عملية يجب علينا أولاً أن نتقبل تلك الثقافات كما هي بل ونعمل على ترسيخها بعيداً عن مفهومها القبلي والعنصري ، ومن ثَمَّ الإفتخار بها كجزء لا يتجزأ من ثقافتنا السودانية ، كي لا تكون الحضارة النوبية (مثلا) مصدر فخر للنوبيين فقط بل مصدر فخر لكل أطياف السودان المختلفة وذلك بالإيمان بأنها ثقافة تمثلنا جميعاً ، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الثقافات المختلفة.

ثالثاً: العمل على محاربة النعرات القبلية التي تضر ولا تنفع ، فمثلاً ، قضية دارفور هي قضية قومية بالمقام الأول وتهم المواطن في الشرق بنفس الدرجة التي تهم مواطن دارفور ، وأي عمل لإظهار القضية على إنها قضية قبلية يضر بالقضية ويضعفها. مفهوم أن الحكومة تمثل شريحة معينة من المجتمع السوداني مفهوم بائس وضعيف لأن المتضررين من الحكومات المتعاقبة على السودان هم شعب السودان بجميع فئاته وثقافاته وإثنياته.

رابعاً: علينا العمل على إنشاء منظمات أهلية حرة تضع على قمة أجندتها وأهدافها العمل على محاربة العنصرية وتفعيل القوانين المناهضة لها والتي زرعها الإستعمار وساهمت الأجيال الأولى على ترسيخها وذلك بوضع تلك القوانين التي لم تراعي وجود إثنيات وثقافات وأديان مختلفة.


امير سلامات ..

بالنسبة للنقطة الاولى فان تلاقح الثقافات حقيقة موجودة الان وهذا كان
مجمل نقاشى مع الاخ مجاهد وبعض الاخوة فى هذا الخيط ..
يبقى ان نتيح لهذة الثقافة ان تعبر عن هوية الدولة ومنها تتنزل
على كافة الاسس التى تقوم عليها الدولة ومنها بالطبع التعليم وصولا لما تفضلت به
من مناهج للتربية الوطنية

ان يستمر بنا الحال من ان نعلى من ثقافة على ثقافات اخرى فهذا استعلاء يورث
او اورثنا اصلا هذه البغضاء والحروب

النقطة الثالثة اعتقد ان المجتمع السودانى ما زال فى اطوارة الجنينيةواهم مظاهر هذا
الطور القبلية لذا ان تتبلور رؤى جديدة وافكار ومشاريع قومية
يمكن ان تمثل نقطة انطلاق لاستراتيجيات اجتماعية وخطط عمل الخ .. كل هذا لا يمكن ان يتاتى الا فى اطار دولة ديمقراطية تعلى من شأن المواطنة وتعمل من اجل تنمية متوازنة
وتكرس لرفاهية ابنائها وتمتعهم بكافة حقوقهم الانسانية من ماكل ومشرب ومسكن وتعليم
ورعاية صحية الخ .. بذا فقط يا صديقى يمكن ان يبدا المجتمع السودانى رحلة تطوره
ودون ذلك جهد وبذل ونضال وتضحيات ومشاق كثيرة ولكنها ممكنة

اتفق معك تماما ان تضييق وعاء الحركة وتسييجة كتحالف جهوي يضم اثنيات مهمشة بعينها
يضر كثيرا بمشروع السودان الجديد والطموح واختزال لمعناه الكبير

عموما لا ادعى رسم خارطة لطريق وانما هى دعوة لتضافر جهودنا وافكارنا من اجل
ان نبتنى لنا وطن .. على الاقل يمكن ان نمارس فية خلافاتنا داخلة

تحياتى


Post: #105
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: هاشم الحسن
Date: 10-06-2007, 03:24 AM
Parent: #1

كل سنة و الجميع بخير
تحياتي يا دكتور المشرّف
و لو تأذن لي أن أبدأ بالأخ مجاهد عبدالله
الأخ مجاهد، تحياتي،
Quote: يجب أن أثبت حقيقة مهمة وهي وجوب التلاقح الثقافي بديمقراطية وشفافية وبتعامل عادل للثقافات الموجودة في السودان وهو إعتراف كامل بوجود ثقافات آخرى خلافاً للثقافة العربية ولأي فرد وجبت عزته بالثقافة التي يحملها وأن نتلاقى وكل منا يحمل ما يعتز به من ثقافة ولندع التلاقح الى أي الطرق يودي بنا.
يجب أن اقول: لقد أعجبني هذا القول يصدر عنك غاية في الوضوح ولكونه يصدر عن منطلقاتك
Quote: كقومي
فقولك بـ (وجوب التلاقح، الثقافي و غيره، بديمقراطية و شفافية و عدالة) هو مقالة جدلية بإمتياز، تنم عن توهط جميل في حسن (جدل الإنسان) و أصله في (الحرية أولاً) و عن كل متعلقات ذلك من ثم، ضرورته و ضروراته و ديالكتيكه. و هي أيضاً كرّة في الخطاب مقدامة و واضح أنها تستمد طاقتها لذلك من معرفة تكابد و ليس من فراغ، تؤكد ذلك مداخلاتك ذات الدسم.
تقديري.

يا دكتور سلامات تاني، و كل التقدير
قلت:
Quote: مجاهد سلامات ..
لنخطو معا خطوة للامام ..
كيف يمكن تحقيق ما اشرت انت اليه اعلاه ..؟
بان نتمسك بالعروبة هوية رسمية للدولة السودانية ؟
ام بجعل ما يفضى اليه التلاقح الثقافى هو الهوية الجامعة لاهل السودان - واسميه انا السودانوية وينسب المصطلح كما نعلم جميعا لاحمد الطيب زين العابدين وسمة انت ما تشاء-

خطوة للامام ايضا لا يعنينى كم ستمثل العروبه من ناتج التفاعل , فانا لا ابغضها
فقط الغاية هى التفاف الناس حولها وهى غاية ليتنا ندركها
فلتسمح لي أحكي لك قصة؛ صديقي السودانوي القح كان يختصر كل تعريفات المنظرين ـ و منهم طيب الذكر المرحوم أحمد الطيب زين العابدين ـ للسودانوية و تمظهراتها، بقوله قطعي الدلالة: "يا أخوانّا، في آخر الأمر، السودانوية ياها ثقافة حزام الأمبررو دا الأنتجا تفاعل بشره بواقعهم السافني أكان فقير أو غني" يشير للجزء و يقصد الكل من أقوام السافنا بين الأطلطنطي و القلزم في دول قد لا تنحصر فقط في السنغال و مالي و بوركينا فاسو و غامبيا و غينيا و مورياتانيا و النيجر و نيجيريا و الكاميرون و تشاد و سنترال أفريك والسودان و ارتريا و أثيوبيا... إلخ إلخ من حيثما طالت لبقر الأمبررو قرون. طبعاً لا أحد سيتبرع بنفي قواسم مشتركة عديدة بين أقوام هذه المنطقة، بل نجد آخرين يوسعون من المنطقة و مفاهيمها( تجمع دول الساحل كمثال) إستناداً على نفس القواسم المشتركة أو غيرهامن مشتركات أو لخدمة مضامين غير السودانوية قد تتقارب أو تتباعد.
كما ترى، لم أك أبتذل ذاك المعنى و لن، لأننى كنت أتفهم لا أزال، ضيق صديقي من تمحّك الأصدقاء البلا طائل غير وجع الرأس، و كذلك كون حوارات آخر الليل المباشرة تتوفر على دواعيها الخاصة و على أرضيتها الإصطلاحية و المفاهمية المشتركة.
الشاهد، أن ما تدعو له من السودانوية قد يكون هو عين ما قد يفهم غيرك عن الخصوصية التي يمتاز بها عرب السودان عن غيرهم من العرب، و ليسوا في ذلك بملومين و لا شواذ. تتعدد تمايزات العرب بتعدد خصوصيات جغرافياتهم و باختلاف سيرورات تاريخهم فيها فتجد كمثل الخصوصية المتوسطية في لبنان و تونس مثلاً أو الهندوإيرانية في الخليج العربي أو الصحراوية البدوية في نجد و الأردن أو الشيعوفارسية في العراق أو القرن أفريقية في اليمن و عمان. فإذا كان ذلك كذلك، إذن فالسودانوية لا تقوم كبديل مناهض للعروبة بل هي في مقام إغناء لها و العكس صحيح أيضاً لأن للعرب و العربية في ذاك الحزام أثر لا يخطأ. إذن و الحال هكذا فلا أرى مجال للقول بالتبديل و الإحلال بينهما على المستوى الحضاري/الثقافي.
اللهم لولا أن تريد غير ذلك المعنى، فتقوم بالسودانوية مقام الأدلوجة المقارعة للعروبة و الأفرقة كليهما كحال أختها طيبة الذكر الآفروعربية. و أكاد أقول إنك إنما تفعل بدليل عنوانك (يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها) الذي هو من باب الأماني و (التحانيس) التي هي بطبعها ذاتية Subjective لا تثريب عليها لولا إنها لا ترقى للموضوعية Objectivity المتوخاة في مقاربة الأمر. من الموضوعية أن لا تنفي الواقع و تنكره أو تشكك في وجوده فلا يعود علمك هو علم بالواقع بل حلم بالمثال الذي تتصوره أنت و تطرحه في أطروحة، فلا يمكن وصفها آنذاك بالرغبوية.
هذا، و سوى مثلب المثالية الرغبوي، فإنك تجد في الأمر أيضاً اشباحاً تطل بهياكلها و لا تكاد تتخفى. تستعد لتكرار تجربة المصهر و البوتقة إياها في قسر الجميع على مثالها المنشود فما هو إلا حين حتى تجدها تتنكر لأية نأمة تمايز من أي نوع و سرعان ما تستل من أغماد حلمهاأسيافها الإقصائية و تشهر بنادق الشمولية. و في ذلك بالطبع نحر لحريات الجميع، كما و قد يتناقض مع سؤالك السمح لـ مجاهد عن (كيف يمكن تحقيق ما اشرت انت اليه اعلاه ..؟) بما يستبطنه الؤال من شديد رغبتك في العثور على مخرج من ورطة التعدد الهويوي التي تلتلت البلاد و العباد من جراء سوء إدارة التعدد و ليس بحكمه الحتمي. و طبعاً لا يفوتك يا دكتور، إن ما أشار إليه مجاهد هو معنىً في (التلاقح الحر للثقافات) قد لا يتأتى بالقسر و الإقصائية و الشمولية. بل، إلا بكدح في فضاءات الحرية، ديمقراطي لحوح و لديح. هو لا غيره السبيل (لنخطو معا خطوة للامام ..)...
Quote: خطوة للامام ايضا لا يعنينى كم ستمثل العروبه من ناتج التفاعل , فانا لا ابغضها
فقط الغاية هى التفاف الناس حولها وهى غاية ليتنا ندركها
كدا خطوتين يا دكتور،
.
.
.
تجاه مجاهد!!!

و هناك قضايا أخرى، فلحين ميسرة.

تقبل ودي و الإحترام


التعديل لأضافة حرف نفي.

Post: #107
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 05:08 AM

Quote: أن ما تدعو له من السودانوية قد يكون هو عين ما قد يفهم غيرك عن الخصوصية التي يمتاز بها عرب السودان عن غيرهم من العرب، و ليسوا في ذلك بملومين و لا شواذ. تتعدد تمايزات العرب بتعدد خصوصيات جغرافياتهم و باختلاف سيرورات تاريخهم فيها فتجد كمثل الخصوصية المتوسطية في لبنان و تونس مثلاً أو الهندوإيرانية في الخليج العربي أو الصحراوية البدوية في نجد و الأردن أو الشيعوفارسية في العراق أو القرن أفريقية في اليمن و عمان. فإذا كان ذلك كذلك، إذن فالسودانوية لا تقوم كبديل مناهض للعروبة بل هي في مقام إغناء لها و العكس صحيح أيضاً لأن للعرب و العربية في ذاك الحزام أثر لا يخطأ. إذن و الحال هكذا فلا أرى مجال للقول بالتبديل و الإحلال بينهما على المستوى الحضاري


هاشم سلامات ..

تقصد ان للثقافة العربية خصوصيات واوجة متعددة ؟.. فهى فى لبنان ترتدى البكينى
وفى السعودية النقاب وفى مصر على واحدة ونص وفى السودان هى للة هى للة

ذكرتنى نكتة يا روب انت اتدفقت ..

سؤال - ما المقصود بان تغتنى الثقافة العربية بالسودانوية ..؟

Quote: سؤالك السمح لـ مجاهد عن (كيف يمكن تحقيق ما اشرت انت اليه اعلاه ..؟) بما يستبطنه الؤال من شديد رغبتك في العثور على مخرج من ورطة التعدد الهويوي التي تلتلت البلاد و العباد من جراء سوء إدارة التعدد و ليس بحكمه الحتمي. و طبعاً لا يفوتك يا دكتور، إن ما أشار إليه مجاهد هو معنىً في (التلاقح الحر للثقافات) قد لا يتأتى بالقسر و الإقصائية و الشمولية. بل، إلا بكدح في فضاءات الحرية، ديمقراطي لحوح و لديح. هو لا غيره السبيل (لنخطو معا خطوة للامام ..)...


السؤال يا سيدى لا يستبطن رغبتى الدفينة للعثور على مخرج من ورطتة التعدد الهويوهى
(اول مرة اسمعها - ظريفة ) فالمخرج فى المنتوج القيمى والثقافى والتاريخى المشترك
للشعب السودانى الاخذ فى التبلور والحلول التلقائي لمجرى مزاجنا .. ولنطلق عليى اية اسماء غير مسألة خصوصيه الهوية العربية لشعوب النيلين

تحياتى

Post: #108
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 10-06-2007, 06:43 AM
Parent: #107

الاخ
محمد حيدر المشرف
خالص تحياتي ورمضان كريم
السودان ضيع اكثر من خمسين سنة في الحديث عن الهوية وما ادراك ما الهوية رغم ان القصة كلها لا تستحق هذه الزوبعة ( محاضرات وكتب ومقالات وجعجعة في مدرجات الجامعات والساحات الجماهيرية والشعبية الطلقة) 00 يعني يا اخي قصة فارغة 000
السودانية ( كهُُوية جامعة ) لجميع اهل السودان كانت كافية جدا ان تجنب السودانيين مثل هذه النقاشات لكنهم فضلوا غطس الرؤوس في الرمال وامضوا في نقاشاتهم حول عروبة السودان 00 الخ مما يعني ان النقاش سيستمر لان العقلية السودانية في حالة سكون تام 00000000 يا حبذا لو السودان ياخذ العبر والدروس في الهوية من الولايات المتحدة الامريكية والهند ودولة غانا ونيجيريا 00الخ لان عهد التعصب القومي والغاء الاخرين قد ولى دون رجعة وجاء عهد المواطنة وحقوق الانسان 00الخ 0 0
شكرا
على هذا البوست

Post: #106
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 04:12 AM
Parent: #1

Quote: من الموضوعية أن لا تنفي الواقع و تنكره أو تشكك في وجوده فلا يعود علمك هو علم بالواقع بل حلم بالمثال الذي تتصوره أنت و تطرحه في أطروحة، فلا يمكن وصفها آنذاك بالرغبوية.


هاشم سلامات ..

نفى الواقع ام رفضة ؟..
وكلاهما صحيح ..
فانا وبكامل قواى العقلية انفى عروبتى ..
والاسقاط عام

وارفض ان تكون العروبة معبري لذاتى
وهذه هى رغبتى الموضوعية
وبذاكرتى مليونا من الاميال مربعة ومرعبة ومتعبة ومنهكة
والحيكومة تفترضنى وقودا لحربها
وجنديا فى الجنوب
يقتل الابرياء ليدخل جنة عرضها الاسلام والعروبة

تري من منا رغبويا انا ام الحيكومةبمشروعها الاسلاموعروبي
من منا موضوعيا .. انا ام الحيكومة بمشروعها الاسلاموعروبي

حكيت لى عن صاحبك ..
ساحكى لك عن قطع اشجار النيم فى شارع العرضه
واستبدالها بالنخيل ؟..
تقول لى السافنا !..


منذ بدأت هذا البوست ولا احد يجيب على تساؤلاتى
سادرجها لك لاحقا ..
علو بمسك اجد نصاح
تحياتى وكل الود

Post: #109
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: MAHJOOP ALI
Date: 10-06-2007, 07:13 AM
Parent: #106

المشرف
سلام
تعرف البوست بقى زى حجوة ام ضبيبينه.
ففى كل مرة يورد متداخل ( نحن سودانيين وبس)
طيب كدى نتفق اولا , سودانيين يعنى شنو؟
ففى ظل التعدد الاقومى لابد من ايجاد مسمى للتعدد
وكل الخيارات مفتوحة بمافيها اسم الوعاء التعددى

Post: #110
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: قرشـــو
Date: 10-06-2007, 09:05 AM
Parent: #1


الأخ دينق

لك التحية

Quote: الاخ قرشوا.

دفن الروؤس في الرمال والغتغتة لم يعد يجدي في السودان, خصوصا مع إندلاع الحروب في البلاد.

دينق.



ليس هنالك دفن للروؤس وليست هنالك غتغته ابدا وحديثى واضح جدا لو أعدت قراءته ثانية فانا اتحدث عن سلوك الانسان السودانى العادى وليس عن الذين يسمون انفسهم بالنخب والقيادات وحديثى مبنى على معايشة اهل وطنى الذين لا يعرفون ما ينفخ فى ناره الاه هنا واننى مصر ان ذلك نتاج امور سياسية فرضت على العامة وهذه الامور هى التى جعلت الحروب تندلع فى السودان ولست ادرى اخى دينق هل عشت وترعرت داخل السودان ام خارجه ولكننا عشنا داخل السودان ولم نرى هذه الامور التى تقولون عليها لا سيما بين البسطاء وهم اكثر من تسعون بالمائة من شعب السودان ....
Quote:

Quote: اما المأمول هو ان نلتف كلنا حول هوية واحدة تنتظم كل مؤوسساتنا القومية
ولا اري مستقبلا للسودان الا بالاستعصام بهوية تجمع لا تفرق





أخى محمد المشرف

لك التحية

المأمول سيدى واقع بين العامة فى الوطن الجميل فالكل يتحدث عن هوية سودانية ولا يتطرقون لانهم عرب او افارقة ولا ترد هذه المسألة ابدا الا فى اوساط المثقفاتية ابطال العالم الاسفيرى ...
التعايش السلمى عرفناه فى السودان من قديم الازمنة ولم يكن هنالك تمايز عنصرى يوما الا فى عقول البعض الذين يريدون خلق مشكلة من العدم وان يصبحوا قادتها وبئس الثقافة تلك ...

Post: #111
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: قرشـــو
Date: 10-06-2007, 09:14 AM
Parent: #1

Quote: السودان قام قبل زمن طويل من ظهور الحركة الشعبية، والسودان تتعدد فيه الاديان والاعراق، وهو عربي واسلامي ومسيحي وهذه التركيبة ليس بمقدور احد أو طرف تغييرها، ليس بمقدور طرف تغيير هوية وتاريخ السودان، ويجب التعامل الناضج مع هذا التنوع والتطور على أساس أنه السودان الذي عاش فيه الجميع على مر الحقب البعيدة.




التحية والانحناءة للزعيم محمد ابراهيم نقد ذلك السودانى الاصيل الذى لم يتفوه بكلمة ضد السودان طوال عمره السياسى ولم يجعل مصلحة حزبه فوق مصلحة السودان يوما ...

مثل هذا تكون القيادات
ومثل هذا يستحق ان يقود الامة

Post: #113
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-06-2007, 09:49 AM
Parent: #111

الأخ الصديق دكتور محمد حيدر المشرف
لك التقدير
اورد هنا تعقيب الأخ العزيز والصديق والخصم المستشار ابو بكر القاضى
على مقالى الذى اورته سابقا وسوف اورد بعده ردى على تعقيب ابوبكر


كتب الاستاذ بدرالدين الأمير مقالا نشر بجريدة الوطن بتاريخ 17/1/2005 حمل العناوين التالية "هل كانت الخرطوم عاصمة للسودانيين ثقافيا وفكريا؟" "بثقافاتهم الافريقية او الناطقة بالعربية" . مقال الأخ الصديق بدرالدين الأمير هو مقال فكري في مقال أدبي ملئ بالرمز ،وصل الكاتب رسائله وأفكاره عبر استنطاقه للرموز الأدبية السودانية والخليجية التي أثرى بها المقال . الاستاذ بدرالدين فتح لنا فوهة بركانه، فالرجل متمرد ورافض للسودان القديم ،وقد اعلن تمرده هذا على لسان اصدقائه الخليجيين حين جرد السودانيين "أهل الشمال" من ثوب العروبة ووضعهم في حجمهم الطبيعي كأفارقة – زنوج – يتحدثون اللغة العربية ،حيث قال بالحرف "هؤلاء جميعا وغيرهم تجدهم دوما يتحدثون بغزل مصحوب بالطرب على الوعي الثقافي والإلمام الواسع بكافة القضايا عند الإنسان السوداني الذي يعرفونه (ناطقا بالعربية) ويتحدثون حتى عن جمال خطه للحرف العربي.

اما السودانيين عرب فتلك عصية الباع عليهم مهما ابدع الطيب صالح في شرح المتنبي و تفسير المكنون في شعر رهين المحبسين ابو العلاء المعري. ومهما تضمنت مؤلفات الراحل الموسوعي الدكتور عبدالله الطيب عن تاريخ دخول العرب الى السودان ومداخله لفهم أشعار العرب ،فانتم سودانيتنا تلك ؟لماذا هذه الازدواجية التي اورثتنا الالتفاف؟" انتهى الاقتباس.
لقد كان بدرالدين الأمير حصيفا في توصيل رسالته حين أوصلها على لسان عرب الخليج ،وهي ان عروبة أهل السودان هي عروبة لسان فقط ، واننا سودانيون و "بس" والسوداني بلغة الخليج هو "الخال والخالة"،وهي تقابل كلمة البيضان الذين يسكنون الصحراء وشمال الصحراء، نعم ،اتفق تماما مع الأخ بدرالدين واصدقائه بان عرب الخليج والشام الكبرى والعراق ينظرون للشعراء السودانيين على احسن الفروض انهم احفاد بلال بن رباح رضي الله عنه ! نعم ، لن يشفع للطيب صالح حديثه الرفيع عن المتنبي والمعري،فمن حقه ان يتحدث في تلفزيون السودان الأعور الذي يرى بعين النخبة النيلية فقط ،عن نسبه الشريف كونه من قبيلة الركابية الاشراف ،رغم اننا نعلم ان حبيب نسي الركابي – يمني – جاء لوحده وعاش وسط النوبة في شمال السودان ،نطفة رجل واحد تستطيع ان تطهر الدماء النوبية وهي ذات دماء جبال النوبة بجنوب كردفان!

حسب علمي فإن حبيب نسبي الركابي شخصيا لم يدع الشرف بمعنى الانتساب للحسن والحسين أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكنه شريف بالتقوى "أنا جد كل تقي"، وشرف العروبة وبياض اللون –لهذا السبب في السودان نعتبر الشنقيطي حافظ القرآن شريفا.

أما عبدالله الطيب رحمه الله ،فعندما كان في بريطانيا فقد صنفه الانجليز من الملونين لذلك نشط في اتحاد الطلاب الافارقة،وعند عودته للسودان بدأ يبشر مع ابن عمه محمد المهدي المجذوب بالمشروع الافريقي، فاكتشف ان هذا المشروع لا يناسب وضعه الطبي كجعلي ، منسوب الى العباس بن عبد المطلب ،لذلك غير موقفه وتمجيده للعرب واصالة عروبة السودان هو في النهاية تمجيد لذاته.

لقد عبر الصديق بدرالدين الأمير ، ابن اربجي ، سليل الصالحين ورموز الثقافة العربية في السودان ، عن انجازه لثقافة المهمشين عندما مجدالشاعر الكبير – النور عثمان أبكر عندما ابتدر مقاله بأبيات "من صحو الكلمات المنسية" والتي تقول:
"ظلماء اللليلة دكناء
وعلى كتفي عباءة هم فرقاء
ولكن الموعد قد حان".
فالنور عثمان ابكر هو احد زوايا الأدب والفكر السوداني، ولكن تلفزيون السودان الأعور قد همشه ،لان ادبه وفكره لا يروجان المشروع النخبة النيلية المستعلية ، رغم انه التلميذ الذي غلب شيوخه كما وصفه الأخ بدرالدين الأمير ، اتعشم ان يعيد السودان الجديد الاعتبار للاستاذ النور عثمان ابكر ويعطيه حقه كمثقف سوداني أصيل .
إعادة النظر في وضع عروبة السودان واللغة العربية ان جميع اهل السودان في الشمال والجنوب والشرق والغرب يعترفون بان اللغة العربية باعتبارها اللغة القومية للتخاطب بين جميع أهل السودان بلا استثناء ، وان اتفاق اللغة العربية مكتسب لكل سوداني ،ولكن في نفس الوقت فإن من حق شعوب السودان اعادة النظر في علاقاتهم بالدول العربية التي ظلت تدعم حكومة الخرطوم في النزاعات الداخلية بين السودانيين انحيازا للنخبة النيلية الشمالية صاحبة المشروع الاسلامو عروبي.

لذلك فإن من حق الحركة الشعبية رفض مشاركة جنود الدول العربية التي دعمت حكومة الخرطوم العروبية في حربها ضد الجنوب مثل الجزائر او باكستان الاسلامية ضمن قوات حفظ السلام "عشرة الف جندي" في جنوب السودان ،لانها قوات غير محايدة . وكذلك من حق متمردي دارفور رفض قوات الدول التي ساندت حكومة الخرطوم وسكتت عن التطهير العرقي في دارفور ضمن قوات حفظ السلام في دارفور . ومن جهة أخرى يجب تصحيح وضع اللغة العربية كأداة للاستعلاء والقهر الثقافي، وهذا يقودنا مباشرة للبند التالي:
إعادة الاعتبار للثقافة الافريفية.

يجب ان نعترف بان مشكلة الجنوب والمناطق الثلاث "جبال النوبة، جنوب النيل الأزرق ، ومنطقة ابيي"، ومشكلة دارفور تنطوي على جانب كبير يتعلق بالهوية ، فأهل دارفور جميعا "زرقة وعرب" يدركون ان أبناء النخبة النيلية يتعاملون معهم باستعلاء بمعنى انهم ينظرون اليهم نظرة دونية . والنخبة النيلية تمارس هذا الاستعلاء عبر المناهج الدراسية ومنهج اللغة العربية ،وعبر التلفزيون واجهزة الإعلام المختلفة ، حيث تعبر هذه الاجهزة الحكومية كلها عن ثقافة المركز فقط وتكرس تبعية الجنوب والغرب والشرق للمركز فقط بمعنى انها تمارس القتل والإبادة المنظمة لثقافة الهامش ، وقد حزنت جدا عندما علمت في ندوة ثقافية عقدناها بالفندق الكبير بالجماهيرية العظمى على هامش ملتقى دارفور حول الثقافة حضرتها قيادات حركة العدل والمساواة ان لغة البرتي في دارفور قد اندثرت بمعنى لم يعد أحد في المنطقة يتحدث بها ، ومن المرجح أن تكون هذه اللغة وتنبأت باندثارها !
نريد من مشروع السودان الجديد اعادة الاعتبار للثقافة الافريقية في السودان – الافريقية .
إعادة الاعتبار للاهرامات السودانية والتراث المسيحي من كوش وعلوة وسوبا:

استطاعت النخبة النيلية الاسلامو عروبية تختزل تاريخ السودان كله في الفترة من دخول العرب الى السودان وحتى اليوم ،وذلك عبر عملية غسيل دماغ باحتكارها للاجهزة الإعلامية من إذاعة وصحف وتلفزيون وحتى استمارة التقديم للحصول على الجنسية السودانية والتي تسأل : متى قدم اسلافك الذكور الى السودان؟ والاجابة موحاة سلفا وهي "منذ دخول العرب الى السودان"،نحن بحاجة الى اعادة الاعتبار لتاريخ السودان القديم .ان فكرة اختزال تاريخ السودان في البعد الاسلامو عروبي المرتبط فقط بمدة"500 سنة" من دولة الفونج "1505 م حتى 1821" هي مسألة مرتبطة بثقافة الغاء الآخر لكون ان الثقافة السائدة قبل دولة الفونج كانت مسيحية افريقية لذلك نحن بحاجة الى اعادة الاعتبار لثقافة وتراث الدويلات المسيحية – علوة، والمقرة، وسوبا – التي سبقت قيام دولة الفونج.

كما اننا بحاجة للغوص في أعماق التاريخ كوش وحضارة النوبة .ومن الطرائف انه في زمن سيادة العقلية الطالبانية في دولة الانقاذ كان بعضهم يتساءل : متى سنبيد أصنام المتحف القومي؟
عاصمة جديدة لسودان جديد!
أتفق مع الاستاذ عصام جمال الدين على ضرورة نقل العاصمة الى موقع جديد يحدده المختصون،والذي يهمني ان تكون هذه العاصمة بثقافة جديدة تعبر عن مشروع السودان الجديد عاصمة قومية يمكن ان يترشح ويفوز فيها اي شخص من الجنوب او الغرب . وجبال النوبة ،عاصمة ملك للجميع ،ولتبقى العاصمة الحالية عاصمة الصناعة والتجارة والإذاعة والتلفزيون .. الخ ولنجعل الحكم الفيدرالي حكما حقيقيا لتكون حركة التنقل طبيعية وليس في شكل نزوج جماعي نحو العاصمة القديمة والجديدة.

Post: #114
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 10-06-2007, 10:34 AM
Parent: #111

+









تغذية معطيات الانفصال في دارفور

صلاح شعيب
[email protected]

ظروف أزمة دارفور التي نعايش مضاعفاتها الآن لم تأت عفواً، فهي محصّلة للتقاعس المجتمعي دون تحقيق حلم الدولة القومية المبنية على عناصر التنوع، وما هذا الفكر الانغلاقي للسلطة القائمة والذي يحاول نفي الآخرين عن الاسهام في إدارة البلد وبنائه إلا السبب الأساسي لإستدامة مختلف أزماتنا ووصولها إلى مرحلة الانفجار الذي يصعب بعده تدارك الأمور.
فالاستناد على الأصولية العسكرية واستدعاء ذاكرة العرق للتعامل به في هذه الدولة المتباينة إثنياً ودينياً لا يجلب إلا الخراب والدمار، ولأن هاتين الوسيلتين لا تحققان الحكم الراشد على الاطلاق فإن الناتج المتوقع من أي سلطة تحترف إتباعهما هو تدمير مشروع الوحدة الوطنية بالحروب والضغائن والتفخيخ الموقوت، وإن لم تذهب هذه العقبات بشوكة الدولة اليوم فإن المستقبل حتماً سيحيق بها، ومهما استطاعت الطاقات السياسية أو العسكرية أو الامنية للدولة قمع الاضطرابات الاجتماعية الحتمية التي يفرزها غياب أسس متينة ومتعقلة للفعل السياسي فإن ضمانات إستمرار هذه الدولة القامعة مثل الضمانات التي يصعب جنيها لإخماد التفاعلات الجيولوجية التي تفاجئنا بحمم البراكين المستعرة.
هذا هو واقع دولتنا السودانية الحالية الذي ولد ثم عمق حرب الجنوب وجبال النوبة ثم ولد ثورات دارفور والشرق وأصاب الشمال الاقصى بالغضب بسبب حادثة كجبار، وطبعا من السهل أن يبادر المدافعون عن الدولة للقول إن سدنتها لم يشعلوا فتيل هذه الثورات وإن القوى الاجنبية هي التي سعت لمحاربة «المشروع الحضاري» واستهدافه وإرهاقه بهذه الحروبات ذات الجلاجل، ولكن الحقيقة الداخلية التي أفرزت هذه المعطيات الجديدة في إشتعال هوامش السودان هي التي يجب أن تكون محل إعتراف وتمحيص بدلاً عن إعتناق نظرية التآمر عند كل منعطف أثيم، وإلا فإن الازمة ستكون مستدامة ومتبلورة جيلا إثر جيل.
لقد تعمّقت حرب الجنوب بسبب هذه الفهوم واللهوج الخاطئة للحكومات السابقة وبدلاً عن التبكير بالاعتراف بالحقوق التي طالب بها الاخوة الجنوبيون سلمياً تم التعامل معهم بمثل هذا الذي واجه حركات دارفور المسلحة، وشيئا فشيئا قويت شوكة المقاومة الجنوبية وإضطررنا للاعتراف مؤخراً بأنهم شعب يستحق دولة رغم أن كل ما طالبوا به آنذاك هو الفيدرالية -وليس الكونفدرالية- ضمن السودان الموحد.
بالاضافة لمليارات الدولارات وملايين الارواح التي حدثت لها «البعثرة» هنا وهناك فإن النهج السياسي غير الاخلاقي الذي مارسناه لشق صفوف الجنوبيين عن طريق وظائف ولطائف ورشاوى وغناوى لبعض ضعاف النفوس منهم لم يساعدنا في قمع «أبجدهوز» مطالبهم ولم يمنحنا الوحدة التي نشدناها، بل وجدنا أنه بعد نصف قرن من الزمان أن «تعنتنا المبدع» -والذي كلفنا ما كلّف، دون الاستجابة الكاملة لإرجاع الحقوق لأهل الجنوب- خلق لنا غياباً كلملاً للتنمية في كل ربوع البلد حتى أن وجد بعض الثائرين القدرة للتمرد على السلطة المركزية نازلوها هنا وهناك وبالتالي بدأت بقية الأطراف تطالب بذات مطالب الاخوة الجنوبيين الذين منحناهم ما لم يكن منشوداً من جانبهم في فجر تاريخ مطالبتهم.
وللأسف بدلاً من التأسي بتجربة الجنوب والتعامل بعقلانية مع مشكلة دارفور والشرق وكجبار عادت دولتنا إلى إستخدام نفس المنهج الذي فشل في تغييب الصوت الجنوبي المتظلّم وإسكات بنادقه. ولما كان من سوء الحظ أن نبتلى بدولة شمولية إنشطرت إلى عصبة متقوقعة نافية للأقوام الآخرين فإنها بدت مستقيلة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في القطر وعقدت جميع المشكلات التي ورثتها من قبل السلطات المركزية السابقة.
والثابت أن هذا المنهج الذي لا أظنه بقادر على بناء أساس متين لدولة، تعاني ما تعاني من أزمات عضوية، سيؤدي إلى الانحدار بالدولة إلى الفناء ما لم ينتبه السودانيون جميعهم لتدارك خطورة هذه الهيمنة الشمولية التي تتخذ شفرات العرق في إدارة شؤونهم. والخوف أننا سنبكي يوماً على تضييع السودان ما لم تنهض أيضاً مؤسساتنا الحزبية من سباتها ومن ثم تتجه لتفعيل المعارضة السياسية عبر تحالف عريض يضم كل المكتوين بنار السلطة، وذلك لممارسة الضغط عليها وإجبارها على تغيير ذلك المنهج السياسي الذي تتبعه في التعامل مع السودانيين الذين تشردوا خارج القطر ومورس على من بقي بالداخل أسلوب الاقصاء والهيمنة والقمع والاعتقال.
وصحيح أن أزمة دارفور التي وصلت قمتها إنما هي في الأساس أكبر شاهد على فشل الدولة في التعامل العقلاني مع المشاكل المو######## ولكنها أيضاً أكبر دليل على فشلنا كلنا كمجتمع وكنخب وكأفراد في التصدي لازمات وطننا بالشكل اللائق، وطالما أصبح تعاطي السلطة مع أزمة دارفور بهذا المنهج فإنها سوف تقود الحركات المسلّحة لتغيير مطالبهم التي ستتجاوز الاندماج ضمن سودان موحد إلى التفكير في طرح أمر تقرير المصير، كما حدث للاخوة الجنوبيين، والذين يتلمّسون في الواقع كل المبررات التي تجعلهم يسعون لتقرير مصيرهم بالتصويت لقيام دولة تغنيهم هذا البؤس والنكد المؤسس.
ولقد بدأت بالفعل أصوات من أبناء دارفور تنادي بالانفصال عن المركز بعد أن شاهدوا في الواقع أن حكومة السودان التي ليس هناك ما يدل على أنها تمثلهم لا تهتم بالتجاوب مع المطالب التي قادت إلى حمل السلاح، بل ويلحظون كيف أنها تتمادى في نقض العهود والاتفاقات التي لم يجف مدادها وتراوغ لاستدامة الخلل في التركيبة السياسية للدولة، بل وتوظف كل سياساتها لتقطيع أوصال أهل دارفور وتمشي بينهم بالفتنة وتتبع سياسة حرق الأرض وتفقير النسيج الاجتماعي والاستعانة بسكان من الدول الأخرى لتوطينهم في أراضي الغير وكذلك تهميشهم في المركز وظائفياً وملاحقتهم أمنياً وقضائياً بالصورة التي تشي عن ثأرات إثنية ضدهم.
والمتابع لكيفية هذه الملاحقات يلحظ أن الدولة تقتل في أبناء دارفور الروح القومية -كما تعاملت مع الجنوبيين- وعبر كل هذا لا يوجد ما يؤكد أنها تنمي فيهم حلم الاسهام الصادق في بناء دولة مواطنة يحسون فيها أنهم شركاء أصيلون وليسوا تبّعاً لنسيج سياسي قائم بالضرورة على التدجين والتهميش والاستغفال وتوطين عوامل الفروقات الاجتماعية بدلا عن إنجاز مفاهيم العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.
إننا لا نؤيد مبدأ إنفصال دارفور ولا نرى أنه يمثّل حلاً للصراع القائم بين المركز والهامش، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن هناك إمكانات عملية متوافرة لتأسيس دولة قائمة على التعدد الحقيقي في كل شيء برغم هذه الأوضاع المأسوية، كما أننا لا نظن أن تركيبة أهل دارفور مهيأة الآن للتوحد من أجل المطالبة بالانفصال ناهيك عن إمتلاك وسائل عملية لإنجاز هذه الدولة التي يتصورها الاخوة الانفصاليون من أبناء دارفور، ومع ذلك نتفهم هذا الغبن الذي يسري في الأوصال بسبب السياسات الحكومية التي تعمّق الفرقة بينهم وتنمي فيهم التعامل برد الفعل العرقي تجاه أهل الشمال حتى يتيسّر لها توظيف الأمر لحسابات بقائها.
إن المرء يرى أن ذات معطيات التعامل التي قادت إخوتنا الجنوبيين لإنجاز حق تقرير المصير بعد هذه المرارات التي أحسوا بها من المركز لا تزال قائمة تعيد إنتاج نفسها بطرق مختلفة وربما قد تقوى بعض الحركات المسلّحة للتفكير في وضع بند الانفصال على طاولة المفاوضات سواء كان ذلك لغايات تفاوضية تكتيكية أو لقناعات توصلوا إليها بعد أن رأوا أن الدولة اليوم تراوغ كل السودانيين وتقصيهم عن المشاركة في صنع القرار السياسي.
نعم، بتخير المنهج الذي تتبعه الحكومة في مسايسة الأمور عامة، وأزمة دارفور خاصة، فإنها في الواقع تمهّد الفرصة للحركات المسلّحة وقطاع عريض من أبناء دارفور لتعلية سقوفهم في التفاوض، وذلك ما يعقّد التوصل بسرعة إلى حلول عملية لإنهاء أزمة أهل دارفور. وربما يلاحظ المتابعون للنضال الجنوبي أن أمر تقرير المصير لم يكن هدفاً أساسياً يسعون إليه وأنهم كانوا قد دخلوا في إختلافات وإحترابات دموية فيما بينهم بسبب شق الحكومة لصفهم ولكنهم عادوا الآن للتوحد من أجل هدف واحد ألا وهو إنتزاع هذه الحقوق عبر سودان موحد أو من خلال دولة مستقلة. ولعلنا رأينا كيف أن الذين إعتمدت عليهم الحكومة وضمتهم إليها بالوظائف قد إنسلخوا منها وإنضموا للحركة الشعبية وباتوا يتناغمون مع برنامجها السياسي.
صحيح، إن الحركات المسلحة ملامة في عدم توصلها إلى تنظيم موحد يعبّر عن مطالب أهل دارفور، وملامة أيضاً كتنظيمات متناثرة تفتقد الخطة السياسية الفاعلة والمؤثرة التي تقنع جميع أهل دارفور الذين تم تفرقتهم إلى «عرب وزرقة» للإنضمام إليهم، ولكن لا يمكن تبرئة دور الحكومة في شق صف هذه الحركات، وقد يقول قائل إن المسؤولية تبقى معلّقة على هؤلاء المسلحين طالما سمحوا للحكومة أن تدخل وسطهم وتفرّقهم إلى تنظيمات قبلية؟ ومع موضوعية هذا الحكم، فإن الواقع المعاش في أزمة دارفور -وكذلك الذيول الداخلية والخارجية التي ارتبطت بها- يؤكد أن الذي سيدفع ثمن هذا التشظي في وحدة الحركات المسلحة هو السودان كله، فمن ناحية نجد أن ما يسمى بإتفاقية أبوجا التي انتصرت فيها الحكومة لحظياً لم تُنه الازمة وكلّفت دافع الضرائب السوداني الملايين من الدولارات لقمع غير الموقعين عليها، هذا بغير الأرواح التي فقدت في الجانبين بعد أيام من التوقيع عليها، ولو كانت الحكومة جادة في الوصول إلى حلّ قبل أبوجا وحرصت على مشاركة الفصائل غير الموقّعة فإنها ستحقق الاتفاق الجامع ومن ثم ستكون اليوم في مأمن من المضاعفات التي صاحبت توقيع الاتفاقية التي لم يسبقها فكرة انفصال لدارفور أو المطالبة الجادة بحكم ذاتي.
إن الارهاق الفكري والمعنوي والمادي الذي أصاب السودانيين جميعاً بما فيهم أعضاء ومؤيدو الحكومة نفسها في تفادي المطبات التي خلقها إتفاق ابوجا هو حاصل جمع الوسائل التي إتبعتها الحكومة في تشتيت شمل الحركات وضرب وحدتها، كما أن السمعة السيئة التي لحقت بالسودان في المحافل الدولية ما قبل الاتفاق وبعده بسبب الوضع المأسوي للمواطنين والذي تعكسه وسائل الاعلام الاجنبية هي مردودة لكل السودانيين، فالحكومة كما قال الاستاذ محمد إبراهيم نقد قد «فرّجت علينا الدنيا» ووضعت سمعتنا في الحضيض.
صحيح، إن الظلم الذي لحق بأبناء دارفور وجبال النوبة والأنقسنا والجنوب في محاصصة التوظيف منذ الاستقلال لا يحتاج لمصطلحات تعرّفه غير أنه ينبغي ألا يتعامى أبناء الهوامش المنتفضة من مراءاة ومراعاة التهميش التنموي الذي لحق أهلنا ببربر والدامر وشندي ودنقلا لا لمجرّد أن قلة من أبناء هذه المناطق وأكرر «قلة» قدّرت لهم «الحتم السيوسيولج/ التاريخاني» وحده الاستمساك بالجزرة والعصا في ترغيب وترهيب القائلين بظلم العرق وعدم حياديته في القرار القومي التاريخي.
إذا كان ما تقدّم يشكل مجالاً للحوار فإن «الطريقة» السياسية للدولة السودانية الحالية غير قادرة جذرياً على رد مظالم التهميشين الأفقي أو الرأسي ولعل الأصوات الجديدة المطالبة بتقرير مصير دارفور، إختلافاً أو اتفاقاً معها، تمثل شاهداً على فشل تلك الطريقة في التعامل مع مراحل الضيم الدارفوري المتصاعد.
مستصحباً كل هذا الرهق السياسي والاجتماعي والقومي الذي جاءت به الأزمة في دارفور، أرى أن الحل الوحيد الذي يحاصر هذه الأصوات قبل أن تقود الدارفوريين إلى رأي عام حول الانفصال هو تكوين لجنة قومية من كل الاحزاب لطرح مشروع حل سياسي للأزمة لا يستهدي فقط باتفاقية أبوجا وإنما بمجمل الظلامات التي تطرحها الحركات الدارفورية المسلّحة ومعرفة كذلك رأي أبناء دارفور في طرق الحلول. ولا شك أن القوى السياسية في المعارضة وبعض الأصوات المستقلة في الحركة الإسلامية يمكن أن تلعب دوراً في هذا الجانب بدلاً عن سعي الأحزاب فرادى للإلتقاء بالحركات المسلحة والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يسع النافذون في هذه القوى السياسية في التفكير منذ فترة للعمل مجتمعة بما يمهّد للحل السياسي عبر ضغطها على الحكومة والحركات المسلحة للوصول إلى خريطة طريق بدلاً عن التفرّج من مواقع المراقبين نحو الأزمة ونحو مشاريع حلول سياسية تأتي بعد انتظار من الجيران وما وراء البحار.
إن الحس الوطني العالي في هذه المرحلة لهو مطلوب بشدة إذا أردنا محاصرة الأصوات التي تدعو لتفكيك البلد بعد اليأس الذي لازمها في كبت جراحاتها بما فيها من الألم الشخصي والأسري والقبلي والجهوي والقومي، وماذا يفيد المرء حين تضعف كل هذه المكوّنات نفسياته ولا يلمح في الأفق إلا المزيد من التنائي عن مخاطبة جوهر الازمة من قبل السلطة التي لا قريب لها في العرق أو الصحبة يتأثر بالمحرقة؟

نقلا عن الصحافة
























دنقس.

Post: #115
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 01:21 PM
Parent: #1

البوست المميز ادناة للاستاذماضى ابوالعزائم
نستأذنة ادراجه هنا
فللحديث صلة
العادات السودانية و الاثر الوثنى

Post: #117
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-06-2007, 02:41 PM
Parent: #1

محمد المحترم سلامات لك وضيوفك الكرام ..
ومثل ما إختصني الأخ هاشم الحسن أنار الله دروبه بالتعقيب علي أولاً مستأذناً منك فقد وجب علي نفس الفعل وأستاذنك بالرد عليه أولاً ..
تحيات صادقات لك أخي هاشم على ما تفضلت به من تعقيب .. نعم كل ما تطرا مشكلة وجب أخذ المنهج الأصيل جدل الإنسان للتفكيك وها نحن ما زلنا متأخرون عن أستاذي عصمت سيف الدولة في تأخير الأولويات الى ترف الحوار ..فمازلنا في السودان لم ننجز الحرية أولاً وأخيراً حرية أن يكون الإنسان إنساناً وليس سقفها الهش الحرية السياسية ونتحاور في لدن مالآت التلاقح الثقافي مستبشرين بسيادة ثقافة في الأصل هي موجودة ولكن طريق الإعتراف بها مازال طويلاً ولايخفى عليك التطاحن بين أبناء الثقافة الواحدة الذي زرعه المستعمر عبر قوانين مناطقه المقفولة الى تحريم راجا كملتقي ثقافي في إطاره التجاري معوقاً التدحرج السريع لكرة الثقافة العربية من التوغل داخل الوجدان الأفريقي . أن الطريق شاق وطويل ولكن أن تجد الخيوط تتفرع اليوم الى نكران ووجود الثقافة نفسها فذلك هم طليعي لابد من التوقف عنده وحتى لايترك ترسبات تعيق اكثر من وعورة الطريق المعلوم سلفاً لدينا..
خالص الود أخي هاشم وأتمنى مشاركتك لنا في الحوار ...

أعود اليك أخي محمد وشاكر لك رحابة صدرك بالحوار ووسعه..
السؤال الذي أفترضه وهو إستفتاء أهل السودان حول الهوية ليس له أي بواعث سوى لي عنق الحقيقة ومحاولة تشتيت النظر عن القضايا الحالية التي لم تفكك بعد وهذا أولاً. وثانياً وهاماً وهو على ماذا يكون الإستفتاء عن أصل هويتنا سواء أن كانت عربية او سودانية او أفريقانية أم ماذا ؟ .أن الهوية هو شكل إعتباري للشخصية نفسها وهو من الأشياء التي لاتملك الخيار فيها، وطوعك وإختيارك الذي قلته من قبل في ردك بأنك وبكل قواك العقلية أنك لست عربي فهو قول مردود لك ،ولا يمكن أن يكون إقراراً مشفوع بالعقل إنما يمكن أن يكون ممهوراً بالنقل !! .ودعنا نضرب مثلاً هل يمكن لإخوتك داخل المنزل أن يقوموا بإستفتاء حول خوتك لهم أو هل يمكن أن يقوموا بالإستفتاء حول والدكم عن هو أباكم أم لا ؟؟ هل يمكن ذلك ؟؟ لايمكن فطالما نشأتم وترعرعتم في كنفه فليس لكم الخيار في إختيار ذلك .. وهذا مثال بسيط البداهة، ولنكن أكثر علمية ،فمعروف أن قوانين الطبيعة الكلية بما فيها الإنسان ثلاثه هي التأثر والحركة والتغيير، وهي قوانين حتمية، وبها يكون أساس التفاعل بين الفرد والطبيعة والفرد والآخر وهو ما يهمنا، فحصيلة تفاعل الفرد مع الآخر لها منتوجات عدة ولكن أهمها الإضافة المميزه وهي اللغة وبها تتنهي عزلة الفرد عن غيره، ومنها يستجمع البناء الذي يمكن أن نطلق عليه ثقافةً ،وهذه الثقافة ولدت ماضياً وتراكم عليها البناء ،ولايمكن هدمها أو إلغائها أو تغييرها، وكونها ماضياً فذلك يعني أنها قد أفلتت من إمكانية الإلغاء، فكيف سيتم ذلك الإستفتاء المفترض ؟ بل لايمكن أن يكون هنالك مجرد تفكير فيه .. ولننظر للجابري ماذا قال في سفره العولمة والهوية الثقافية (إن الهوية الثقافية كيان يصير، يتطور، وليست معطى جاهزا ونهائيا. هي تصير وتتطور، إما في اتجاه الانكماش وإما في اتجاه الانتشار، وهي تغتني بتجارب أهلها ومعاناتهم، انتصاراتهم وتطلعاتهم، وأيضا باحتكاكها سلبا وإيجابا مع الهويات الثقافية الأخرى التي تدخل معها في تغاير من نوع ما.).والصيرورة او التطور تعني أن الماضي متصل وليس منقطع فإن إنقطع وجب الإستفتاء، وماكان لثقافة أن تنقطع وبها من عناصر الديمومة مابها ،وهنا لن نبخس الثقافات الآخرى ولكن العبرة بتفاعلها مع بعضها ومنتوج ذلك من تطوير .ومن هنا نخلص على أن الثقافة تتطور وأن تلاقح الثقافة العربية مع الثقافات المحلية في أي أقليم هو تطور للثقافة العربية نفسها، ولا يمكن أن نقول أن مصر قد تعرّبت ولكن نقول أن الثقافة العربية قد تمصّرت وكذلك تسوّدنت وتمغّربت ..الخ . وهنا لايمكن نفي الأصل وهو الثقافة العربية لآن التمصرّ والتسوّدن والتمغّرب ..الخ يشكل الهيكل المتشابك للثقافة نفسها ويثّري من نشاطها ويعمق في ماضيها .. وكقومي في السودان حالنا لايمكن أن ندنّك النوبة أو ننوّب العرب او نعرّب الدينكا ولكن تحت الشفافية والديمقراطية نفسها يمكن ان نفاعل بينهم ومن لهو القدرة في سرعة التفاعل يمكن ان يسود وسرعة التفاعل المقصودة هي قوة نشاط العنصر التفاعلي ..

ونواصل..

خالص الود أخي محمد ..

Post: #118
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 03:27 PM
Parent: #117



السؤال يا مجاهد كان افتراضيا لتوضيح ان ليس هناك اجماع فى السودان
حول مسالة الهوية العربية بالرغم من تشاركنافى الارض والتاريخ وتقريبا فى
المخزون القيمى واللغة وهى من العوامل الهامة المحددة لمفهوم الهوية
ففيم الاختلاف والخلاف ..
50 عاما من الحروب الاهلية ومازلنا نلصق اخفاقنا فى تشكيل وجدان واحد
للمستعمر وقانون المناطق المقفولة
كيف نقترب اذن من الازمة فى دارفور .. اكانت لوجود غبن سياسي فقط
ام تراكمات لضغائن اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية
كيف نفهم كنه تهميش اهل الشرق ان لم نعترف بوجود اخفاقات كبيرة
فى بناء الدولة ومنذ الاستقلال
نحن امام خيارين
الاول اننا ومنذ البدء كنا مسخا متنافر لم ولن يلتئم بعقد مواطنة
الثانى ان لبنات بناء الدولة كانت خيارات خاطئة
ولست فى حاجة للقول بان الهوية هى اللبنة الاولى فى بناء الامم

يمكن ان نمضي بالنقاش فى الفضاء النظرى ..
بيد انى اريد ملامسة الواقع
ما هو موقفك من الحال الانى ؟..
والي ماذا سيفضى هذا الاستقطاب الجهوى الحاد ؟
وما هى اسبابة ؟
واهدافة ومحركات الصراع فية ومركز ثقل الازمة فية ؟..
يوجد مشروع سياسي يحكم السودان ومنذ 50 عاما
ماهى مميزاتة ومكوناتة الفكرية ؟
من هم المتنفذون فية ؟..
كيف تقيم اداءهم

هل نحن فى حوجة لمراجعة خياراتنا الفكرية والثقافية
نعم الثقافية لانها خارج سياق الاحلال الطبيعى
وكانت خيارا زائفا جدا وغير صحيح ومخجل

كنا نذهب جنوبا متمنطقين سيوفا وقرانا وشعرا
لنقتل او لنقتل فننال احدى الحسنيين
نصرا بقتل المتمردين وشهادة بطلقاتهم
لانهم كانوا كفارا ولو كانوا مسلمين
اذن الحقيقة انهم ليسوا بعرب
ثم انكشفت عوراتنا بما حدث ويحدث فى دارفور
وستجد ان النتيجة واحدة
هم ليسوا بعرب
اذن فان المحرك الاساسي بوعينا او بدونه
كانت جيناتنا العربية
وليتها يا مجاهد كانت خالصة ونقية


ففيم تمارون ؟..
انظروا فى حالنا مليا قبل ان تهبوا لنصرة هذا الاستلاب

Post: #119
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 10-06-2007, 04:29 PM
Parent: #118

+





أستاذ محمد المشرف، تحية طيبة.

ما تقوله واضح وضوح الشمس، خلاصته أن ممارسات مستعربي السودان
الخطأ بأسم الثقافة العربية نفروا الأقوام الأخري من التواصل
الأنساني لأنهم وعوا أن الثقافة العربية لا تسعي للتلاقح الأنساني
الشريف. صفوة المستعربون "السوادنة" امتطتوا مكونات الثقافة
العربية كأيدلوجية جامعة لا تهادن مع غيرها من ثقافات وفي هذا
يجتمع الماركسي الملحلد و الأسلامي المتطرف مع القومي العربي والأسلامي
المعتدل. عشية أستقلالنا أعلن هذا علي الملأ وبدأت حمامت الدماء، في هذا
المقام تريد أن تعلمنا بأنه يجب علينا تجفيف حمامات الدم الغير مبررة،
ونحمد لك ذلك بل نثمنه عظيما لأن ما أتيتنا به، لم يغيب علي فطنة
حكام السودان وحارقي البخور منذ ألأتقلال. لكنه التمييز
الذي يريدون به سؤددة نظام يمجد صفوة المستعربون و يزدري غيرهم
من أهل السودان.
لابد لأمثال استاذ مجاهد أن يعوا أن هذه هي محنة السودان،
وقبل القفز للجابري والنظر في أسفاره، علينا أن نحدد ما
هي المشكلة وأطراف الصراع وتحديد الخسائر ثم بعد ذلك نأتي
الي كيف نريد حل المشكلة. استاذ مجاهد يأتينا بمثاليات
الكتب ويغض الطرف عن جوهر المشكل، ودون شك ما يأتينا
به يدين المستعربين والثقافة العربية بل حتي عرب الربع
الخالي بحكم أن تاريخهم كثقافة يمجد الزات ولا يقبل
السؤددة لغيرهم وحتي أن قبلوا لابد وأن يكون الأنسان يعبر
بلسانهم ويدين دينهم. ولهذه الفرضية أمامنا السودان البلد
الآمن قبل دخول العرب الية.




عظيم الود.











دنقس.

Post: #120
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-06-2007, 04:51 PM
Parent: #1

Quote: السؤال يا مجاهد كان افتراضيا لتوضيح ان ليس هناك اجماع فى السودان
حول مسالة الهوية العربية بالرغم من تشاركنافى الارض والتاريخ وتقريبا فى
المخزون القيمى واللغة وهى من العوامل الهامة المحددة لمفهوم الهوية
50 عاما من الحروب الاهلية ومازلنا نلصق اخفاقنا فى تشكيل وجدان واحد
للمستعمر وقانون المناطق المقفولة
كيف نقترب اذن من الازمة فى دارفور .. اكانت لوجود غبن سياسي فقط
ام تراكمات لضغائن اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية
كيف نفهم كنه تهميش اهل الشرق ان لم نعترف بوجود اخفاقات كبيرة
فى بناء الدولة ومنذ الاستقلال
نحن امام خيارين
الاول اننا ومنذ البدء كنا مسخا متنافر لم ولن يلتئم بعقد مواطنة
الثانى ان لبنات بناء الدولة كانت خيارات خاطئة
ولست فى حاجة للقول بان الهوية هى اللبنة الاولى فى بناء الامم

يمكن ان نمضي بالنقاش فى الفضاء النظرى ..
بيد انى اريد ملامسة الواقع
ما هو موقفك من الحال الانى ؟..
والي ماذا سيفضى هذا الاستقطاب الجهوى الحاد ؟
وما هى اسبابة ؟
واهدافة ومحركات الصراع فية ومركز ثقل الازمة فية ؟..
يوجد مشروع سياسي يحكم السودان ومنذ 50 عاما
ماهى مميزاتة ومكوناتة الفكرية ؟
من هم المتنفذون فية ؟..
كيف تقيم اداءهم

هل نحن فى حوجة لمراجعة خياراتنا الفكرية والثقافية
نعم الثقافية لانها خارج سياق الاحلال الطبيعى
وكانت خيارا زائفا جدا وغير صحيح ومخجل

كنا نذهب جنوبا متمنطقين سيوفا وقرانا وشعرا
لنقتل او لنقتل فننال احدى الحسنيين
نصرا بقتل المتمردين وشهادة بطلقاتهم
لانهم كانوا كفارا ولو كانوا مسلمين
اذن الحقيقة انهم ليسوا بعرب
ثم انكشفت عوراتنا بما حدث ويحدث فى دارفور
وستجد ان النتيجة واحدة
هم ليسوا بعرب
اذن فان المحرك الاساسي بوعينا او بدونه
كانت جيناتنا العربية
وليتها يا مجاهد كانت خالصة ونقية


ففيم تمارون ؟..
انظروا فى حالنا مليا قبل ان تهبوا لنصرة هذا الاستلاب


المحترم محمد سلامات تاني..
سياسة لابد منها ...
ها نحن فيما يبدو سوف ننطلق الى مالآت الحال الماثل اليوم ويبدو أن لغتك هنا كانت اكثر تحديداً لتعريف الصراع ومحاولة زج العنصرية فيه او مايُعرف بصراع الجلابة والهامش وأنى لأربا بك أن تنزل الى ذلك المستنقع الذي لا حتم فيه سوى المزيد من التفكك والتشرزم للسودان وهو إنحراف كبير للخيط نفسه وما أنجزت انت فيه من تعميق حوار . أن الأزمة السودانية إن أردنا لها مثل هذا التوصيف المخل فإننا سوف نضل الطريق لحلها كم ضلّ الكثيرون ،وأن التبرير للأزمة كون أنها سيادة ثقافة من قبل حامليها على ثقافات آخرى هو صك برأة للنخب السياسية في فشلها لتسكين وإستقرار الأدارة السياسية وهو ما يمهد لتوالى الأدوار بمختلف أشكال الثقافات . ولنأتي فقط الى نظام الإنقاذ الذي حلّ في نهاية الثمنينات وهو من حمل السلاح برفقة الإسلام الى الجنوب - وهنا أشارة لابد منها كيف إستساغ لك لفظ (كنا نذهب الجنوب ) - ومن هم هؤلاء الكنا ؟؟ فقد ذهبت الجبهة الإسلامية لوحدها وفي معيتها مشروعها الفطير الذي تلف ونحن متنبئين له بذلك لأن ما يجمع الوطن لايمكن لدين أن يفرقه . أن تخريج المعادلة بعد عدم الظفر بالحسنيين من قبل الجبهة الإسلامية بأن هؤلاء ليسوا عرباً ما كان سبب الحرب في أجندة الجبهة نفسها ولكن فيما يبدو أن القهر الدعائي الذي مارسه إعلام الجبهة أتى أُكله . وأنت قلتها متسأئلاً الى ماذا يفضي هذا الإستقطاب الجهوي الحاد ؟؟ فلماذا ترتد مرةً آخرى وتحوّر الصراع الى صراع ثقافي علماً بأن الجهوية طور متقدم عن القبلية .. النخب السياسية عزيزي الفاضل هي التي أجرمت في حق السودان عندما تابعت مصالحها الخاصة وتمكنت من قيادة الوعي المأزوم الى طريق تستطيع به من التسيّد أطول فترة ممكنة ،ودونك تاريخها الذي يبدأ من القيادة ولاينتهي بها إلأ بالممات . والعورة التي إنكشفت هي عورة الجبهة الإسلامية وقيادتها وليس عورة الشعب السوداني فكل هذا الشعب مطحون من هذه الجبهة كالطحن الذي وجدته كل الشعوب من الأنظمة الديكتاتورية وعندما تشير الى أن العورة قد تم كشفها للشعب ككل فذلك يعني ان الشعب كل قد إشترك في إبادة لجزء عزيز منه وهذا ما يعمق من أزمة حوار وإتفاق القوى التي تسعى الى الفكاك من هذا النظام .. وكذلك عندما تشير الى ان مرد ذلك هو جيناتنا فهذا توصيف مخل للثقافة نفسها فالعروبة كما أسلفنا مراراً وتكراراً فهي محمول حضاري وليست جينات تتوارث ..فحالنا اليوم هو تخبط سياسي ورزح تحت قبلية تحاول الإنفلات الى المدنية فأين هذا الإستلاب الذي ترانا ننصره ؟؟ .. أن بالحوار الكثير الذي ما زال ينتظر التفكيك ولكن أن نقفز دون النظر الى جريمة ماثلة ونحاول أن نبرر لها من واقع حوار لم يكتمل بعد فذلك عطب أصاب الحوار ولنحاول مجتمعين أن نرد الحوار الى طريقه السليم ..
لابد لي أخي محمد أن أحييك على نقطة الإتفاق عالية فيما تحته خط وجزيل شكرى لك ..
ولنواصل ..
خالص الود أخي محمد ...

Post: #121
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-06-2007, 05:11 PM
Parent: #1

المحترم الأستاذ عبدالقادر دنقس سلامات وأحوالك..

أتمنى مخلصاً أن تعاود هذا الخيط أدناه وستجد تلخيصاً للأزمة وبعض خيوط الحلول لها ولسوف أنتظر تعليقك بعد ذلك ..
الأتجاهات العقلانية لبناء السودان!!!!!!

وعظيم شكري لك بالتعقيب..

خالص الود أخي عبدالقادر ..

Post: #123
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-06-2007, 07:41 PM
Parent: #121

أخى دكتور محمد حيدر المشرف والاعزاء المتداخلين هذا ردى على تعقيب الاستاذ ابوبكر القاضى

أيها المحامي ألم تمل الدفاع عن القضايا الخاسرة ؟!

استاذى أبوبكر القاضى
سئل سقراط أتحب استاذك افلاطون ؟ فقال حبي للحقيقة أكبر من حبي لافلاطون.
"فلاش" للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش :
"أنا لا أخاف الموت فإن كنت لن يكون وان كان لن أكون".
مدخل : بين أرق المتبني وقلق ابوبكر القاضي تأزم البحث عن الانتماء للمركز اوالسلطة .فعند المتنبي كافور الأخشيدي بديل لسيف الدولة الحمداني ولدى أبوبكر القاضي الترابي بديل لمحمود محمد طه. اتابع منذ فترة كتابات الأخ الصديق أبوبكر القاضي "الجمهوري" حينا والأخ المسلم أحيانا وجيفارا المهمشين حاليا، وبخسارة قول المسكتين منه. انها متاهة رجل افريقي ذي عقلية عربية وليست كما قال راهب منظمات حقوق الانسان الأخ الصديق الدكتور الباقر العفيفي في بحثه النادر والموغل في العمق حول أزمة الهوية في شمال السودان والذي أسماه بعنوان جانبي "متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء" وهو في تقديري اسم جانبه التوفيق لأن ثقافة السودانيين هي خليط قديم وأصيل من الافريقية والمسيحية . لذلك نجد ان الاسلام في السودان ظل واقفا على الباب ستمائة سنة ولم يؤذن له بالدخول قبل ان يتسودن بالثقافة المحلية لذا الاسلام في السودان هو اسلام سوداني بثقافة من غير التصالح مع ثقافتة المحلية ، إذن مشكلتنا هي مع العقلية العربية في شمال السودان وليس الثقافة البيضاء . ويمكنك ان تتأمل تجربتين حديثتين قادمتين بثقافة الجزيرة العربية وأموالها ، وحتى الان هما واقفتان على الباب منذ عشرات السنين الأولى تجربة "انصار السنة المحمدية" او الفقه "الوهابي" المدعوم من السعودية بلاد حدود ، والثانية تجربة "حزب البعث العربي الاشتراكي" سيئة الذكر على أهلها والقادمة من العراق وبدعم صدامي لا محدود. والمضحك أكثر هنا ان احد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم وقتها فى العراق كان سودانيا، عجبي لهذه الثقافة العظيمة كأنها تقول لأهل الثقافة الدخيلة تلك بضاعتكم قدردت اليكم. وحتى الغارمون الجدد أصحاب الخطاب الاسلامي الشائه كانوا أذكياء في استخدام الثقافة المحلية الوجدانية لفرض خطابهم فتجدهم في نهاية كل لقاء جماهيري يشعلون الطبول والدفوف والايقاعات الحماسية ويرقصون معنا رقصة القاتل والمقتول . ونفس هذا الجمهور الذي يرقصون معه باسم الدين ولأجل الدين فالويل له لو أقام افراحه الخاصة ورقص فيها فذلك مخالف للشريعة. والتعبيربلغة الجسد رقصا عند الفرح والكره عند القبول والرفض ثقافة افريقية اصيلة . تأمل شعب جنوب افريقيا ابان الحكم العنصري البغيض فكانت القوة التي يواجهون بها البندقية ووسيلة ايصال مبتغاهم هي الرقص وحتي الرقص بالصياط او "البطان" عند الجعليين ثقافة افريقية .
وكان قد ترجم تلك الدراسة الحفار السليط الأخ الصديق الخاتم عدلان "جعلي الجزيرة". على فكرة جعلي الجزيرة مما افقدهم شيئا من نقاء الدم العباسي المتوهم ولأنهم ايضا اكثر مدينة وانفتاحا على الآخرين. التعليق على بحث الباقر العفيفي لسنا بصدده الآن وليت الأخ ابوبكر يعيد نشره في قول المسكوت عنه. ومن تجاربي الشخصية مع الأخ ابوبكر القاضي ورغبته في الشيء وضده، حينما كنت مكلفا من قبل اللجنة المنظمة لحفلات ضمير الغناء الحر الحاضر في غيابه مصطفى سيد احمد،كان علينا ان نجلب بعض الشركاتلرعاية حفل عيد الأضحى 1995 في فندق شيراتون الدوحة .ذهبت اليه بوصفه سودانيا ومستشارا قانونيا لاحدى كبرى الشركات وشرحت له الأمر فرحب وتحمس وجلب لنا دعما سخيا وتعهدت ايضا شركته بان تقدم المشروبات مجانا لكافة جماهير الحفل ، ووقعت عقد صداقة مع اللجنة المنظمة . وفي نفس الوقت كان ابوبكر القاضي "المهمش" رئيسا معينا للجالية السودانية من قبل "نظام الجبهة" وكان يتغنى بدولة الخلافة والمشروع الحضاري الذي ووري الثرى بمشاكوس، وكان موجودا في الحفل وطرب لغناء مصطفى الذي نعرفه غناء محرضا ضد المشروع الحضاري سيىء السريرة. كيف بالله ان تكون واقعا ومتقوقعا في نفس الوقت. اولم ياتك حديث تجربة المتنبي، وبعد ان ملأ الدنيا وشغل الناس وبعد ادعائه الكبير بان الخيل والليل والبيداء تعرفه والسيف والرمح والقرطاس والقلم . مات مقتولا فى أول معركة حقيقية على ارض الواقع .فياسيدى ارض القرطاس شىء وارض الواقع شىء مختلف تماما وعندنا فى السودان متخلف تماما.أمامللت ايها المحامى الدفاع عن القضايا الخاسرة ولآن تدعو لتحالف المهمشين وتريد اعادة الحياة لدويلات ماكان بمقدورها أن تبقى أكثر ممابقت . نحن نريد أن نبنى دولة ان نبنى دولة عصرية وليست عنصرية متصالحة مع نفشها ومع الآخرين والتكن ناطقة بالعربية وليست متوهمة للعروبة ، نريد أن نصلى بلسان ونغنى بلسان كما قال المجذوب. والاهم من هذا وذاك أن نختار بأنفسنا اسما لها بدلا من هذا الاسم الذى بلا معنى ولم نختره نحن تلك الدولة التى عرفها الاستاذ الكبير القانونى الضليع محجوب ابراهيم حسن فى بحثه الرصين ( الدين والدولة) الذى عرف فيه الدولة بقولة ( الدولة بلا تطويل اكاديمى هى الوحدة السياسية والمستقلة لشعب ما تاسيسا على عقد اجتماعى ينزل بمقتضاه الناس عن بعض حرياتهم وحقوقهم البدائية المطلقة لقاء ماتوافره لهم مؤسسات السلطة من ضمانات ، الدولة الدولة بهذا المفهوم هى فى ايجاز الوحدة السياسية التى يكون معيار الانتماء اليهاهو الجنسية والمعيار الاوحد لاكتساب الحقوق والاهلية اللازمة لتحمل المسؤليات العامة من سفحها لقمتها وهو معيار المواطنة والتى يكون الشعب فيها مصدر ومقعد السلطات ومرجعيتها ينتخب ويحاسب ويعزل ويعطى السلطة لمن يشاء بلا معقب عليه ويكون فيها قطب الرحى الذى يبدأ الامر منه ويرد اليه فينتهى عنده الدولة بهذا المفهوم تقوم على فكر عملى علمى جائز ومتحرك لا فكر دينى جامد)(انتهى الاقتباس) وفى تقدير المتواضع مع كل الصعوبات التى هذا الطريق ولو كل واحد منا مارس التعرى الحقيقى مع نفسه وتجرد من (لانا) الضيقة فى شكلها العرقى والجهوى والسياسى سوف نصل وتشرق شمسنا والتكن بعد ذلك العاصمة شنى أو رومبيك.

من أقوال فيلسوف الهند العظيم رابندار طاغور:
دع للموت خلود الشهرة وللحياة خلود الحب


Post: #122
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 07:24 PM
Parent: #1

Quote: ولكن ربما تفقد اعصابك وهدوءك بعد سنتين ثلاثة كده من الخدمة المنبرية الممتازة


يا منير ..
وزى ما قال عاطف خيري
اجمل من الخطأصاح شنو ؟؟

ياخى تحياتى
وتقبل بدورك عميق اسفى

Post: #124
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 07:49 PM
Parent: #1

Quote: يا حبذا لو السودان ياخذ العبر والدروس في الهوية من الولايات المتحدة الامريكية والهند ودولة غانا ونيجيريا 00الخ لان عهد التعصب القومي والغاء الاخرين قد ولى دون رجعة وجاء عهد المواطنة وحقوق الانسان 00الخ 0 0
شكرا


عبد الغنى ..
سلامات

وكانى بهذا السودان مقدور بالفشل والجهل والحرب واسؤا من ذاك كله
بغبائنا ..
يوجد سيناريوهين
1/ان يبقى الحال على ما هو علية حتى يصل هذا الاستقطاب مداه بحرب
تقضى على بواقى المدعو الوطن
و واهم من ظن ان الخرطوم والدامر وكوستى ودنقلا بمأمن من عواقب التمادى فى
هذا الزعيق ..
2/ ان نقعد كلنا فى واطاة الله دى ونمسك ورقة وقلم ونحسب لاجيال قادمة
كيف ستتفق ... كيف يمكن ان يشكلوا من انفسهم نسيج اجتماعى واحد , متماسك
يشد بعضة بعضا.. كيف سينتظموا فى تعايشهم السلمى وفى عقد المواطنة
ويتساوا جميعا فى الحقوق والواجبات

كنت اتمنى ان تكون الخيارات اوسع لتحتملناالحياة قليلا كى
نمارس الجدل فيم وكيف
واين ولكن .. ولكن

تحياتى


Post: #125
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-06-2007, 07:53 PM
Parent: #1

Quote: محمد المحترم سلامات لك وضيوفك الكرام ..
ومثل ما إختصني الأخ هاشم الحسن أنار الله دروبه بالتعقيب علي أولاً مستأذناً منك فقد وجب علي نفس الفعل وأستاذنك بالرد عليه أولاً ..
تحيات صادقات لك أخي هاشم على ما تفضلت به من تعقيب .. نعم كل ما تطرا مشكلة وجب أخذ المنهج الأصيل جدل الإنسان للتفكيك وها نحن ما زلنا متأخرون عن أستاذي عصمت سيف الدولة في تأخير الأولويات الى ترف الحوار ..فمازلنا في السودان لم ننجز الحرية أولاً وأخيراً حرية أن يكون الإنسان إنساناً وليس سقفها الهش الحرية السياسية ونتحاور في لدن مالآت التلاقح الثقافي مستبشرين بسيادة ثقافة في الأصل هي موجودة ولكن طريق الإعتراف بها مازال طويلاً ولايخفى عليك التطاحن بين أبناء الثقافة الواحدة الذي زرعه المستعمر عبر قوانين مناطقه المقفولة الى تحريم راجا كملتقي ثقافي في إطاره التجاري معوقاً التدحرج السريع لكرة الثقافة العربية من التوغل داخل الوجدان الأفريقي . أن الطريق شاق وطويل ولكن أن تجد الخيوط تتفرع اليوم الى نكران ووجود الثقافة نفسها فذلك هم طليعي لابد من التوقف عنده وحتى لايترك ترسبات تعيق اكثر من وعورة الطريق المعلوم سلفاً لدينا..
خالص الود أخي هاشم وأتمنى مشاركتك لنا في الحوار ...



الاخوة مجاهد وهاشم.

صبحان الله.

كمان القصة جابت ليها ناصرية بأئدة؟

مسكين السودان. كل البضائع السياسية المضروبة يتم بيعها للمواطن السوداني المسكين. حتى بعاعيت البعث والناصرية البائدة يريدون أن ينشرون أيدلوجياتهم في السودان.


دينق.

Post: #126
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 08:02 PM
Parent: #1

Quote: ففى كل مرة يورد متداخل ( نحن سودانيين وبس)


محجوب على ازيك وكيفك وكيف كيفك ..

اغلب من استخدموا هذه العبارة عنوا بها بقاء الحال على ماهو عليه
الان .. وتصوراتهم تنبع من حالة التعايش السلمى الذى نعيشة !!..
تصور ؟!!!

Post: #127
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 08:11 PM
Parent: #1

Quote: Quote: السودان قام قبل زمن طويل من ظهور الحركة الشعبية، والسودان تتعدد فيه الاديان والاعراق، وهو عربي واسلامي ومسيحي وهذه التركيبة ليس بمقدور احد أو طرف تغييرها، ليس بمقدور طرف تغيير هوية وتاريخ السودان، ويجب التعامل الناضج مع هذا التنوع والتطور على أساس أنه السودان الذي عاش فيه الجميع على مر الحقب البعيدة.






التحية والانحناءة للزعيم محمد ابراهيم نقد ذلك السودانى الاصيل الذى لم يتفوه بكلمة ضد السودان طوال عمره السياسى ولم يجعل مصلحة حزبه فوق مصلحة السودان يوما ...

مثل هذا تكون القيادات
ومثل هذا يستحق ان يقود الامة


قرشو سلامات ..

لاحظ ان الاستاذ تحدث عن تركيبة .. وهذا ما نريده ان نسمح لهذه التركيبة
ان تفصح عن كينونتها وتتنزل هوية جامعة بخصوصية ثقافتها وقيمها
وتعايشها السلمى وتاريخها المشترك ووحدة مصيرها

هذا ما اعتقد ان الاستاذ نقد قد اشار الية
والا كيف يفسر الاستاذ نقد هذه الهرجلة ان كان يعنى ان كل شى تمام التمام

تحياتى

Post: #128
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 08:24 PM
Parent: #1

Quote: متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء" وهو في تقديري اسم جانبه التوفيق لأن ثقافة السودانيين هي خليط قديم وأصيل من الافريقية والمسيحية .


الامير بدرالدين
نعم هذه الثقافة الخليط هى الموجودة وارها تسعى فى شراييننا
بها نغنى
ونرقص فى هياج اعمى
وبها نحب
ويكتب بها عاطف خيري وعثمان بشرى والصادق
شعرا فى الحبيبة
وبها يترنم عركى
ويرسم دياب
ويحكي محسن خالد

اجزم انها اشياء لا تتاتى للون الابيض
فهى سمراء داكنة الحنان

وساعود للاول وللتعقيب وللثانى
فحديث ابوبكر القاضى فية الكثير

Post: #129
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 10-06-2007, 08:31 PM
Parent: #1

Quote: ظروف أزمة دارفور التي نعايش مضاعفاتها الآن لم تأت عفواً، فهي محصّلة للتقاعس المجتمعي دون تحقيق حلم الدولة القومية المبنية على عناصر التنوع، وما هذا الفكر الانغلاقي للسلطة القائمة والذي يحاول نفي الآخرين عن الاسهام في إدارة البلد وبنائه إلا السبب الأساسي لإستدامة مختلف أزماتنا ووصولها إلى مرحلة الانفجار الذي يصعب بعده تدارك الأمور


دنقس سلامات ..

سعة ماعون عبارة صلاح شعيب اوجز ما اسهب انا فيه


تحياتى

Post: #135
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: hamid murahid
Date: 12-08-2007, 12:50 PM
Parent: #129

الابن العزيز د. محمد
سلام سوداني ...

سعيد ب (البروفايل)
نطالب و بشدة ب:

- المتابعة ، فنحن هنا نتابع بسعادة و فرح ....
- عدم (الأرشفة)

و لكم الود ( الله ينطيك العافية)

Post: #130
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Deng
Date: 10-07-2007, 05:06 AM
Parent: #1

Quote: السودان قام قبل زمن طويل من ظهور الحركة الشعبية، والسودان تتعدد فيه الاديان والاعراق، وهو عربي واسلامي ومسيحي وهذه التركيبة ليس بمقدور احد أو طرف تغييرها، ليس بمقدور طرف تغيير هوية وتاريخ السودان، ويجب التعامل الناضج مع هذا التنوع والتطور على أساس أنه السودان الذي عاش فيه الجميع على مر الحقب البعيدة.



الاخ قرشوا.

حديث سكرتير الحزب الشيوعي السوداني الذي تكبر وتهلل له هو أحد اسباب الحرب المباشرة في السودان. فكيف يتجاهل محمد إبراهيم نقد الاصل الافريقي للسودان في تحليله للتنوع العرقي والاجتماعي السوداني؟


دينق.

Post: #131
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: مجاهد عبدالله
Date: 10-07-2007, 07:07 AM
Parent: #1

المحترم دينق سلامات وأحوالك ..

حرية الرأي مكفولة للجميع وكذلك حرية الإعتقاد، ولا أظنني يوماً سوف أشاققك ما تؤمن به ولك كل حريتك فيما تعتقد وما تبشر به وأمامك العقول التي يجب إقناعها فهو سوق وله رواج ومن له بضاعة تحترم عقول البائعين هو من يكسب من هذا وقبل الكسب هو رفعة الوطن والمجتمع الذي نحن به وليس مبلغ همنا رفعةً لأنفسنا .. ثم أنه إجتهاد ،رأيي ورأيك هو إجتهاد لخدمة قضية محددة أيهم كان صحيحاً هو حل للمشكلة وليس تعقيدها ولكن من عناصر وهدتنا هو رفض الآخر بل عند بعضهم التنكيل به (حمانا وأياك من هؤلاء) ..
لكم أحترم ما أنت تعتقد وما تحمل من رأي إن كان فعلاً لخدمة الوطن والمجتمع ...

خالص الود أخي دينق ..

Post: #133
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 12-08-2007, 07:06 AM
Parent: #131

Quote: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها

يا زول لو أنت غير عربي
فلا تحتاج أن تنسى ما لا تكونه
أما أن تطلب من العرب أو ممن يرى أنه عريي
أن ينسى ذلك فأرجو أن تضرب وجهك في أقرب حائط
أو فلتشرب من البحر

Post: #134
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-08-2007, 12:42 PM
Parent: #133

Quote: يا زول لو أنت غير عربي
فلا تحتاج أن تنسى ما لا تكونه
أما أن تطلب من العرب أو ممن يرى أنه عريي
أن ينسى ذلك فأرجو أن تضرب وجهك في أقرب حائط
أو فلتشرب من البحر


سأفكر جيدا فى مقترحاتك القيمة
شكرا للمداخلة

Post: #136
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-10-2007, 09:57 PM
Parent: #1

فوق

Post: #137
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-13-2007, 02:23 AM
Parent: #1

Quote: الابن العزيز د. محمد
سلام سوداني ...

سعيد ب (البروفايل)
نطالب و بشدة ب:

- المتابعة ، فنحن هنا نتابع بسعادة و فرح ....
- عدم (الأرشفة)

و لكم الود ( الله ينطيك العافية



استاذى حامد مراهد

واللة كثيرا ما تعيينى الكتابة .. كم هى شاقة تلك الحروف
ولتجدن كثيرا من العنت والتعنت والعناد فى هذا المنبر
وهذا غير آفة الحوار الاطرش المميز لمعظم مافى المنتدى
وعدا آفات اسفيرية تسفر كل يوم عن قبح يزداد قبحا
غير ان هناك من هم فى مثل قامكم ومقامكم
يرجحون شهوة الكتابة ويحرضون على المضى قدما فى تلك المقاربات الشخصية لمحاولة
لمس عصب الاشياء وكشف سوؤاتها الموروثة والمورثة هذا الهشام المسمى مجازا وطن


ما اوسم ان نكون فقط وكما نحن سودانيين ..
اى خطأ نرتكب بان نكون كما نحن
ان تعبر هويتنا عنا جمعا متصلا لا فرقاء يختصمون حول ماء السلطة وكلأ الثروة
ونزداد كل يوم ارتدادا اجتماعيا نحو اطوارنا الجنينية
حتى يعود ومافى جبتنا الا الانا
ذاتا عليا رغائبها تكون بكن
حربا ومؤتمرات سلم وبدلة عسكر وعمامة شيخ الطريقة

سنواصل بوجود من هم مثلك استاذى الجليل

Post: #138
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-13-2007, 03:16 AM
Parent: #1

Quote: أستاذ محمد المشرف، تحية طيبة.

ما تقوله واضح وضوح الشمس، خلاصته أن ممارسات مستعربي السودان
الخطأ بأسم الثقافة العربية نفروا الأقوام الأخري من التواصل
الأنساني لأنهم وعوا أن الثقافة العربية لا تسعي للتلاقح الأنساني
الشريف. صفوة المستعربون "السوادنة" امتطتوا مكونات الثقافة
العربية كأيدلوجية جامعة لا تهادن مع غيرها من ثقافات وفي هذا
يجتمع الماركسي الملحلد و الأسلامي المتطرف مع القومي العربي والأسلامي
المعتدل. عشية أستقلالنا أعلن هذا علي الملأ وبدأت حمامت الدماء، في هذا
المقام تريد أن تعلمنا بأنه يجب علينا تجفيف حمامات الدم الغير مبررة،
ونحمد لك ذلك بل نثمنه عظيما لأن ما أتيتنا به، لم يغيب علي فطنة
حكام السودان وحارقي البخور منذ ألأتقلال. لكنه التمييز
الذي يريدون به سؤددة نظام يمجد صفوة المستعربون و يزدري غيرهم
من أهل السودان.
لابد لأمثال استاذ مجاهد أن يعوا أن هذه هي محنة السودان،
وقبل القفز للجابري والنظر في أسفاره، علينا أن نحدد ما
هي المشكلة وأطراف الصراع وتحديد الخسائر ثم بعد ذلك نأتي
الي كيف نريد حل المشكلة. استاذ مجاهد يأتينا بمثاليات
الكتب ويغض الطرف عن جوهر المشكل، ودون شك ما يأتينا
به يدين المستعربين والثقافة العربية بل حتي عرب الربع
الخالي بحكم أن تاريخهم كثقافة يمجد الزات ولا يقبل
السؤددة لغيرهم وحتي أن قبلوا لابد وأن يكون الأنسان يعبر
بلسانهم ويدين دينهم. ولهذه الفرضية أمامنا السودان البلد
الآمن قبل دخول العرب الية.




عظيم الود.




دنقس ..

قد لا تكون الاشياء بمثل ما اشرت اليه من وضوح ولكنى اتفق مع الاطار العام .. تفاصيل ما حدث
تختلف عما يحدث الان من استقطاب جهوى حاد ومن خطل القول بعلاقة ذاك السببية بهذا .. للازمة مراكز ثقل متعددة ويمثل استعلاء النخب الحاكمه اهم محركات الصراع فى السودان . تفاصيل ما يجرى فى دارفور الان لا يمكننى ان اعزوه بكلياته فقط لحالة التهميش السياسي/ الاجتماعى / التنموى لاهل دارفور من قبل الحكام من مستعربي السودان, حينها سيكون التحليل فوقيا لا يلامس ارض وتراب وانسان دارفور باثنياتة المختلفة وتضارب المصالح الاقتصادية وطموحات الثروة والسلطة القبلية والفردية ولا يمكننى اغفال المتاجرين باسم القضايا الحقيقية .. الخ
تحليل مراكز الازمة يحتاج منا لنفس اطول مما يدور ولكن وبالرجوع للاطار العام اتفق معك مع التحفظات
اعلاه ..

تحياتى وكل الود

Post: #139
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: mohmmed said ahmed
Date: 12-13-2007, 06:58 AM
Parent: #138

المشرف
كلامك هنا اتفق مع كثير من ما جاء فيه


لكن بهناك شابكنى
صاحب العمامة
صاحب العمامة

Post: #140
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-13-2007, 10:04 PM
Parent: #1



صديقى ( صاحب العمامة)محمد سيداحمد

ياخى والله انا آسف جدا بس بهناك الاخ د. بشار قد جانبة التوفيق
فى اختيار فار مخبري لتشريحة آفات المجتمع السودانى
وجيتو انتو صفقتوا ليهو او اومئتم بما يشبة التصفيق والتصديق
وللقضية هناك بعدين
اولهما كلى وقد اتفق كثيرا او اختلف قليلا فيها مع د. صقر
وثانيهما بعد شخصى اختلف معة فيه وبشدة

وقد طالبته بالاعتذار واتيت ببراهينى ورميت بعصاى عندة فاذا هى حية تسعى ولم ولن يفعل
فسحبت مطالبتى بالاعتذار والذى لم يكن ليضيف لى شيئا وان كان شديد الاشارات ان اتى ذكرة
على لسان د. صقر

ولكنها يا صديقى ( صاحب العمامة ) احدى آفات المثقف السودانى ان ذاتة دوما اضخم من الاعتذار

تحياتى ..
ولك العتبى حتى ترضى ثم ترضى

Post: #141
Title: Re: يا اخوانا مسألة انو نحن عرب ما ننساها
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-13-2007, 10:10 PM
Parent: #1


اخى محمد سيد احمد
شكرا فقد ذكرتنى رفع ذاك البوست البهناك