ضيف في رمضان - تماضر شيخ الدين

ضيف في رمضان - تماضر شيخ الدين


09-27-2007, 10:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1190929291&rn=0


Post: #1
Title: ضيف في رمضان - تماضر شيخ الدين
Author: Mohamed Elgadi
Date: 09-27-2007, 10:41 PM

Very interesting Arab writers forum... they chise Tamador as guest in this link
This is just one link out of 20!:

http://www.mdaad.com/vb/showthread.php?t=7932&page=2
Quote: عبدالله محمد وافية:
تحياتي لك ابنة السودان فأنت احد ثرواته

لتعذرني وانت ابنة السودان كيف يهنأ العيش لك في بلاد تغتصب ثروات السودان ؟؟
وهل من قراءة مستقبلية للسودان ومصيرها ؟؟
ماذا قدمت لك امريكا ؟؟ وماذا ستقدمين للسودان ؟؟
كيف تنظرين للمرأة العربية ؟؟ وكيف نستطيع أن نجعل منها فعلا ً مؤثر؟؟
تحيات

and Tamador replied:
Quote: العزيز عبد الله محمد وافية:

تحياتي لك ابنة السودان فأنت احد ثرواته

ولك التحية وقد أعجبنى أنك أطلقت على هذا الاسم الجميل، فانا أنتمى للسودان روحا وجسدا ولا يشرفنى أى شىء قدر أن أكون ابنته ...(مع أنى غير متأكده من "ثرواته" هذه فأنا نفسى مدقعة فى الفقر هههههه)

لتعذرني وانت ابنة السودان كيف يهنأ العيش لك في بلاد تغتصب ثروات السودان ؟؟

أرجو ألا تدفعنا الدعايات الفجة الى أن نختصر الامر بأن أمريكا تغتصب ثروات بلادنا وحسب، فى بلادنا طغمة من الساسة ينهبون ثروات الوطن ويقتلون فيه الارواح ويكبلون الطاقات من الانطلاق ويعذبون المساجين فى الزنازن ، ويتهافتون على الجنس والمال ويتهكوا حقوق اليتيم والطفل والمراة ويحبون أمريكا حبا جما.، ويلتحون ويتزيون بزى الاسلام. امريكا يأتيها السياسى والنازح واللاجىء الى السلم والامان وطالب العلم والباحث المقتدر والصحافى المتميز ، يأتيها الذين لفظتهم أوطانهم والذين شتتت شملهم الحروب فى بلادهم ، تماما كما يأتيها الديكتاتور والارهابى والطامع فى المال واللاهى والمقامر وصاحب التجارة ومدير الاعمال ، لا أذيع لك سرا اذ أننى تعرفت على حجم المشكلة الحقيقى فى بلادى بعد أن أتيت الى أمريكا، فأمريكا هى بلد الفرص المتاحة وحرية التعبير، ومعرفة الذات، لم أعرف قيمة الانسان "الآخر" الذى كنا نستكبر حتى من فكرة التعرف عليه الا بعد أن تزاحمت بالاكتاف مع البيض والسود والصفر والحمر، اقول لك بكل وضوح أن الانسان فى أمريكا له قيمة حقيقية ، أمريكا بلد القانون والدشتور، بلد الرأسمالية والتنافس التجارى، بلد الديمقراطية المنشودة وبلد الامبريالية والسى آى ايه، كل شى فى أمريكا متاح، لكن ألاهم من كل ذلك هو حرية الاختيار.

وهل من قراءة مستقبلية للسودان ومصيرها ؟؟

السودان له خيار أن يتحيز للمهمشين ويعترف بانسانيتهم ويحترم موارده الطبيعية ويتعامل فى استثمارها وازدهار المشاريع التنموية فيه بجدية، أو الخيار الحالى وهو خيار التهميش والازاحة والتعالى الكاذب والقبلية المقيتة والافقار وانتشار الامراض ونهب الثروات لكى يستفيد منها القلة الحاكمة فقط. انه خيار الشرفاء قبل أن تستنفذ طاقاتهم وأحلامهم ...او الجحيم...لا ادرى كيف ستدور الدائرة عليه ولكنى أعلم أن كثير منهم يعمل بدأب ومثابرة من أجل مستقبل أخضر.

ماذا قدمت لك امريكا ؟؟ وماذا ستقدمين للسودان ؟؟

قديما قال الفيلسوف سقراط "اعرف نفسك" ...لم أتبين أهمية هذه المقولة الا بعد أن هاجرت الى أمريكا، ففيه يتعرف الانسان على قدره ومواهبه ومهاراته ويستطيع أن يوظفها التوظيف الملائم ليحتفظ برأسه خارج الماء وينجو من الغرق.

أقدم للسودان كلى، معرفتى وعواطفى وانحيازى، كل يوم ..ما استطعت الى ذلك سبيلا، اتبادل الرؤى والافكار مع نساء ومع ديمقراطيين ومع فنانيين ومع انسانيين ومع حملة فكر من مجهوداتهم تتحرك السواكن ويزحزح الركود، اقول لك "كل يوم" ولك أن تصدقنى .....

كيف تنظرين للمرأة العربية ؟؟ وكيف نستطيع أن نجعل منها فعلا ً مؤثر؟؟

المرأة العربية لها مشارب كثيرة ولا يمكن أن أجزم بأنها هى تلك أو هذه، لكن هنالك نموذجان مختلفان النموذج الاول هو أن هناك نساء يعرفن حقوقهن ويدافعن عنها، نساء يعرفن امكانياتهن العقلية والذهنية ويتبعن لها طريق العلم والبحث والمعرفة، نساء مبدعات وظفن ابداعهن لاجل خدمة الانسانية، نساء جميلات نثرن عبقهن الجميل على ثوب الحياة فعطرنها، نساء قويات وقفن مواقف عظيمة وما زلن يؤثرن فى من حولهن،أمهات عظيمات أنشأن رجالا ونساءا يفخر بهن الوجود،
وللأسف هناك أيضا النموذج الثانى - وأظنها الاغلبية - نساء مغلوبات على أمرهن يعبرن من المهد الى اللحد ولا يتركن خلفهن طعما ولا لونا ولا رائحة ...نساء مقهورات كلما تمدد ظل الهوس الدينى والتشدد السلفى، نساء لا يجدن لحياتهن معنى غير أسعاد الرجل والتودد له حتى لا يثور عليهن فيفسد عليهن هناء العيش،
مثل النموذج المشرق الاول يجب أن يعمل جاهدا من خلال المنظمات والتنظيمات والاتحادات عبر الصحف وكل وسائل الاعلام حتى يلطن الضوء على المشكل لتلتمس منهن نساء النموذج الثانى القوة والارادة والمقدرة على تغيير أنماظ حياتهن ويقمن بدورهن الذى أوجدن من أجله، دور الانسان الكامل الاهلية وليس التابع.



تحياتي

وتحياتى أيضا ...



http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...rd=50&msg=1135646801

Post: #2
Title: Re: ضيف في رمضان - تماضر شيخ الدين
Author: هشام المجمر
Date: 09-29-2007, 09:33 AM
Parent: #1

العزبز محمد القاضى

رمضان كربم

التحية لك وللرائعة تماضر شبخ الدين على هذا الحكيث المميز و الواعى

Post: #3
Title: Re: ضيف في رمضان - تماضر شيخ الدين
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-29-2007, 10:33 AM
Parent: #1

الأخ محمد القاضي،

تحية طيبة

وشكرا لك وشكرا لتماضر..

http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/28/39665.html

يا تماضر اليوم قرأت هذا الخبر الفظيع في قناة العربية وقد تم نقله إلى سودانيز أونلاين أيضا..

وأنا بدوري أريد أن أسلط الضوء على كلامك أدناه باعتباره السبيل إلى إنهاء استسهال العدوان على المرأة وأيضا السبيل إلى نهضتها.. وما ضاع حق وراءه مُطالب.. وإيد على إيد تجدع بعيد..

ياسر



كيف تنظرين للمرأة العربية ؟؟ وكيف نستطيع أن نجعل منها فعلا ً مؤثر؟؟

المرأة العربية لها مشارب كثيرة ولا يمكن أن أجزم بأنها هى تلك أو هذه، لكن هنالك نموذجان مختلفان النموذج الاول هو أن هناك نساء يعرفن حقوقهن ويدافعن عنها، نساء يعرفن امكانياتهن العقلية والذهنية ويتبعن لها طريق العلم والبحث والمعرفة، نساء مبدعات وظفن ابداعهن لاجل خدمة الانسانية، نساء جميلات نثرن عبقهن الجميل على ثوب الحياة فعطرنها، نساء قويات وقفن مواقف عظيمة وما زلن يؤثرن فى من حولهن،أمهات عظيمات أنشأن رجالا ونساءا يفخر بهن الوجود،
وللأسف هناك أيضا النموذج الثانى - وأظنها الاغلبية - نساء مغلوبات على أمرهن يعبرن من المهد الى اللحد ولا يتركن خلفهن طعما ولا لونا ولا رائحة ...نساء مقهورات كلما تمدد ظل الهوس الدينى والتشدد السلفى، نساء لا يجدن لحياتهن معنى غير أسعاد الرجل والتودد له حتى لا يثور عليهن فيفسد عليهن هناء العيش،
مثل النموذج المشرق الاول يجب أن يعمل جاهدا من خلال المنظمات والتنظيمات والاتحادات عبر الصحف وكل وسائل الاعلام حتى يسلطن الضوء على المشكل لتلتمس منهن نساء النموذج الثانى القوة والارادة والمقدرة على تغيير أنماظ حياتهن ويقمن بدورهن الذى أوجدن من أجله، دور الانسان الكامل الاهلية وليس التابع.