لكم "عثمانكم" ولنا "عثمان"

حتى تاريخنا (يا كافى البلاء) صار يجسده لنا غيرنا

إنتظرنا كثيرا وطويلا أن نشتم ولو قليلا عبقا سودانيا أصيلا، وأن تمسك أنظارنا بملامح سودانية حقيقية نحس معها ومنها أننا فعلا فى حضرة الحدث معنىً يحمل المعنى ولا يحتمل التشكيك، ولكنا لم نظفر من الإنتظار إلا باللاشىء ويبدو أننا أيضا سوف نقنع من غنيمتنا باالإياب خائبين

على مدار أسبوعين (دورين) تامين، ظللنا نتابع على شاشة قناتنا الفضائية الوطنية (جريا على تسمية ناقلنا الوطنى الهميم) ظللنا نتابع دراما مسلسل قالوا بأنه يحكى عن سيرة "عثمان دقنة" وما أدراك ما ذلك العثمان
عثمان دقنة الذى يتربع على عقول الكبار وأخيلة الصغار فى آن، بطل ملحمى وعقلية عبقرية فذة وإضافة نوعية بطعم ونكهة مختلفة فى سيرة الملحمة المهدية الخالدة، أذكر ونحن فى غمرة إمتحان الشهادة الإبتدائية، تناقل الزملاء ونحن لا نزال فى غمرة كوننا "شفع ساى" تناقلنا إشاعة من النوع الذى يروج فى أيام الإمتحانات، أن هناك سؤالا فى إمتحان التاريخ عن "كم يبلغ عدد شعيرات لحية عثمان دقنة" وجميعا قد صدق تلك الإشاعة، ويرودوننا الآن أن نصدق أننا نرى ونشاهد ونعيش مع عثمان دقنة شخصيا

ليس لدينا إعتراض أو تشكيك فى موهبة الممثلين المصريين الذين جسدوا شخصيات المسلسل، فهم معروفون ويشهد لهم ببراعتهم وجودة أدائهم، لكن لكل مقام مقال كما يقال، فهم قد يكونوا مناسبين ومبدعين فى تشخيص وتجسيد أهلهم، وقد يبدع "جمال عبد الناصر" وهو يؤدى دور أحمد عرابى أو سيد درويش أو عبد الله النديم، لكنه حتما سوف يكون مسخا وهو يحاول أن يقول لنا أنه "عثمان دقنة" ولا أظنه، إن كان عاقلا، وأظن أنه كذلك، لا أطنه يتوقع منا أن نصدقه

فن التمثيل فى جوهره العام هو فن التشخيص، ومحاولة الوصول إلى أقرب نقطة ممكنة من حقيقة الأشياء المراد تشخيصها، وكلما اقترب المشخص من تلك النقطة، كلما قيل أنه قد أجاد وأبدع

إلتقت فضائيتنا السودانية قبل بداية بث المسلسل مع أحد مسئولى الجهة المنتجة للعمل، وأذكر أن من ضمن ما قاله فى أمر تبرير تغليب الممثلين المصريين على رصفائهم السودانيين، بل وترك كل الأدوار الرئيسية بما فيها الشخصية الأولى مدار الحدث، قال أن السبب فى ذلك هو أن للمصريين خبرة وحنكة ومعرفة بأمور فن التمثيل، أفضل مما هو لدى السودانيين، هكذا، وأنهم يستطيعوا الخروج بالعمل والوصول به إلى فضاءات أكثر براحا وأشد إنتشارا، هكذا، وهذا هو التبرير


ونعلم جميعا، لو أهملنا جانب الموهبة والحرفية فقط، أن معهد الموسيقى والمسرح أو ما يسمونه الآن كلية الموسيقى والدراما، ظل يدرس ويعلم ويخرج لنا على مدى أكثر من ربع قرن، ممثلين فى أعلى درجات العلم والدراية والموهبة المصقولة والمدعمة بكل متطلبات الممثل "المشخص" الجيد، فإن لم يكونا كذلك، فما الداعى إذن لمواصلة تلك المؤسسة العلمية الجميلة التى تصنع الجمال إن جاز التعبير، أو تهيئ من يخلقون الجمال، وإذا كنا إلى الآن وبعد كل هذا الوقت والتجربة غير قادرين على إيجاد من يجسد لنا واحدة من أهم شخصيات تاريخنا القريب، فما الداعى لكل هذا الحديث والجعجعة الخالية من أى طحين؟

وقال ذلك المسئول أيضا فى ضمن ما قاله عن تبنى الفصحى لغة للحوار فى المسلسل، قال انهم أرادوا أن يصل العمل إلى "الأشقاء العرب" والله يا سيدى لو استعرت مزامير داود لتوصل ما لديك إلى هؤلاء "الأشقاء العرب" لما وصل إليهم، ليس لقلة أو خلل أو عيب فى عاميتنا الجميلة البليغة، بل لأنهم لا يريدون ذلك، جملة وتفصيلا، ودونكم كل البراهين التى لا تخفى إلا عمن تسكن الغشاوة عقولهم قبل أحداقهم

لننظر ونتبصر ولو قليلا فى كل الأعمال الفنية لدى "الأشقاء العرب" عموما، وبكل ضروبها التى يستعان فيها باللغة كماعون ناقل، وفى الجهتين المسيطرتين تحديدا، وأعنى بهما الدراما المصرية والسورية، سوف نجد أنهما تستخدمان لهجتيهما المحلييتين، فى معظم الأعمال الفنية، اللهم إلا فى بعض الأعمال التاريخية أو الدينية والتى تتم بالفصحى، وبل وفى أحيان كثيرة يستخدمون العامية الأشد إستغراقا فى المحلية، ونحن وبقية المتلقيين نشاهد ونسمع بل ونستمتع ، فلم لا نكون مثل الآخرين، أو على الأقل لم لا نبدأ فى أن نكون مثلهم، وكيف سيعرف الآخرون ويتلمسوا ليعرفوا ويفهموا لغتنا العامية، إن لم نبادر بذلك؟ هل سيتبرع اولئك للمبادرة والخوض فى محاولة متابعة ما لدينا، هذا إن كان ثمة إعتراف اصلا بها/بنا؟

لماذا نحن دوما هكذا؟ غير واثقين بما لدينا من أشياء نعلم أنه لا شائبة تشوبها، لا ندعى لها كمالا أو حتى قربا منه، لكنها جيدة بما يكفى لأن تتحدث بإسمنا وتمسك بيد ما نمتلك لتخرجه إى براحات الضوء وأنوار الدنيا
لا بد لأى شء فى هذا الكون من بداية، فلنبدأ صغارا لنصبح كبار غدا، لكن أن نظل جالسين تحت ظلال الغير ممتنعين وخائفين من تعريض أنفسنا لحرارة الشمس ونورها، فسوف نبقى أقزاما إلى الأبد

محكم ومنطقي

كيفك يا موصلى

ما تستبعد بكره بعد بكره

يعملو لينا فلم عن الإمام المهدى أو عن إبراهيم الكاشف

ويجيبو لينا "نجوم" من تونس أو من لبنان

ناس غريبين فعلا

سمعنا برضو إنه "بعض الفنانين" السودانيين

عزموهم عشان يشاركو فى تجسيد سيرة واحد من أهم الأبطال الملحميين فى تاريخ وطنهم

واعتذرو

موقف جميل ومقدر

طالما لم يتم أصلا الإعتراف بمقدراتهم ومواهبهم

ولسه

سلام،،،،
السودان كله يكورك دايرين العالمية ودايرين الإنتشار..
دايرين نشوف مدائحنا وغنانا في المحطات العربية..
ودايرين بالرجالة كدا الناس يتذوقوا حاجاتنا...

وطبعا ناسين حكاية الإنتاج والتسويق.... القروش.....
القروش تحدد ما يقدّم وما لايقدم.. وطريقة تقديمه..
والسوق المستهدف... وأنحنا لا قادرين نجدع ولانجيب الحجار
وتراهم المصريين والسوريين جنبنا... ممكن يمسكوا ليناالشغل
مقاولة.. تاريخنا على شوية آثار.. على شوية رقصات شعبية..
غنانا....

يلا خمّوا وصرّوا..........

ابو امنة الجميل
رمضان كريم
ما شفت مدحة مصر المؤمنة
والله خربوها خراب مالطة

اسى عليك الله خلى ليك مصرية تعمل ليها ابرىء ولا تدق ليها ريحة عروس
لو مالحقتهم امات طه
ياخى تابعتو 10 حلقات لسع ما وجدت عثمان دقنة
لو تركو البطولة لعز الدين العمدة عم عثمان فى المسلسل كان جضمها اكثر منهم
ممكن يستعدلو فى اخر الحلقات لكن ما عندتا ليهم صبر وما اظنهم
زى مسلسل الغول
ودمت

ده السودان ياهو ده السودان , هو انتا شوفتا حاجة يا ابوذر شكلك طولت ما نزلتا إجازة !! علي النعمة اخوك نزل إجازة وشاف الويل .
كون بخير يا ابوذر والجايات اكتر من الرايحات والجاتك في مسلسلاتك سامحتك !!

إزيك يا هاشم

أبدا والله ما طولت من السودان

ومتابع كمان كل شى بالتفصيل

المجتمعات فى حركة دائمة ومتغيرة طبعا، يا للأفضل أو للأسوأ

لكين اكتر شى فايت على الناس جوه وبره السودان، إنه فى بعض التغييرات ما بتحصل نتيجة لى حراك المجتمع التلقائى، يعنى مقصودة ومخطط ليها بعناية وذكاء

ودى المشكلة الأخطر

الاخ ابوذر تحية طيبة ورمضان كريم

ورغم النقاط الصميمة التي تناولتها الا انك لم تفش لي غبينة بعد .. فماتطرقت اليه لم يتناول

العمل بحد زاته من سيناريو وازياء واكسسوارات وديكور هي ، بي صمتها، فقيرة وضعيفة لحد يفقع

المرارة اجارك الله ورغم علمنا الضئيل عن الدراما الا ان ابسط التعريفات التي صكت مسامعنا هو عرض

لحياة بعد اقتطاع اللحظات المملة منها ولعمري ان كاتب السيناريو والمخرج تحالفا علي تطبيق معكوس

لتعريف بنجاح غير مسبوق فاصبحت الحلقات حوارا شائها وزيجات وولادات لال دقنة وتجسيد لتسلسل هرمي

لشجرة نسبهم ليس الا ، والنقطة الاخري وكما ذكرت انت فان ذاكرتنا تحفظ للبطل عثمان دقنة دوره الفذ

في الثورة المهدية وعبقريته العسكرية كشخصية بارعة في الدهاء اما هذاالمسلسل فقد اتي لنا بعثمان

اخر لا نعرفه بل واراد ان يؤسس لتجليه كرجل دين وولي صالح وفي تسطيح بالغ نجد ان شيخه الطاهر

المجذوب يعده لبطولاته العسكرية بتدريسه لسيرة الرسول الكريم ومعارك الاسلام الاولي ومع عدم

تقليلنا من دور هذا التراث .. الا يعد هذا اغفالا لما لبيئة قبائل البجا وتراثهم من ثراء وتاثير

علي البطل عثمان دقنة حتي يظهرهم هذا المسلسل اشباحا تثرثر بمحفوظات الدين كما في برنامج جنة

الاطفال؟ مع الاعتذار للاخير

اتمني ان يتصدي المخصصون لتعرية هذا العمل الشائه الذي لا يليق بالبطل عثمان دقنة

ودمت اخي

تحياتى يا عيدروس

وكل سنة وإنت طيب

لسه والله كنت حأحاول اهبش الديكور والأزياء والإكسسوارات لأنها دى الأشياء الأولى البتلفت نظر المتابع والمشاهد

أفضل طريقة لعرض المسلسل ده من وجهة نظرى الشخصية، بعد ما يكون كل الممثلين سودانيين طبعا، هو إنه يتم باللهجة السودانية، كان مفروض أقول باللغة البجاوية، لكين ما مشكلة برضو لو تم بالعامية السودانية، ولو نحن اصلا عايزين العمل يعرض فى أى قنوات خارجية، عربية أو غير عربية

ممكن وبكل بشاطة وسهولة نعمل ترجمة بعدة لغات، وده ما شغل صعب طبعا

وشفنا كتير جدا أعمال على سبيل المثال من شمال افريقيا، تحديدا من المغرب والجزائر، بتكون باللهجة المحلية، واللى هى أصعب من لغة سكان كوكب بلوتو طبعا، وفيها ترجمة باللغة العربية الفصيحة، والله أنا شاهدت لقاءات وحوارات عادية جدا باللهجة المغربية فى واحدة من القنوات العربية، وفيها ترجمة بالفصحى

إذن شنو المانع نحن نعمل كده، مع الإحتفاظ بروح العمل وأصالة الفكرة وفى نفس الوقت تكريس الهوية الفنية والوطنية كمان

بالتأكيد لا البيئة المعروضة فى المسلسل هى بيئة الشرق، سواء داخل البيوت أو فى الشارع، ولا ملامح وملابس وبيوت وحياة الناس، هى زى ما كانت فى شرق السودان فى القرن 19

الكلام كتير يا عبد الله

ولينا رجعة كان الله هون

شكرا ليك كتير

ابو قوته السمح

كيفك يا ابوحميد وكل سنة وانت أطيب

تعرف نحن فاقدين شنو؟
فاقدين نعرف كيف بكون ترسيخ الهوية وتعميق الذات والشعور بإننا أمة

والشى المحزن والمضحك فى آن واحد، هو إنه نحن فعلا ناس متميزين، والعالم كله عارف كدا، خاصة "الأشقاء العرب" لكين يبقو ناس عورا لو قالو لينا إنتو كدا، ويكونو ناس مغفلين لو لفتو نظرنا للحتة دى، لكين هم أكيد عارفين، وأفضل ليهم كتير جدا يخلونا فى عمانا ده، لأسباب كتيرة ومعروفة

بس نحن الما قادرين، أو يمكن نكون ما عايزين، نعرف حقيقتنا

حاجة محزنة ومرة والله يا ابو قوته

البداية عشان اصلا كانت غلط، من 1956، عشان كده حنواصل فى نفس الغلط

وتحياتى ليك

أهلا يا مأمون

Quote: في المحطات العربية..

المشكلة تبدأ من هنا

اشمعنى يعنى االبتاعات العربية دى؟

ياخ نحن غنانا قبل ما نسمعه كويس فى السودان، بكون فى ناس بغنو فيهو فى شرق وغرب ووسط أفريقيا، مش حاجة عجيبة، ولا فى زول وداهو ليهم ولا فى تعب شاله ومشى ليهم قال ليهم اسمعو غنانا، ولسه نحن برضو مصرين على إننا ننتشر فى المحطات العربية

الموضوع موضوع وجدان مشترك وإحساس داخلى

أنا قلت الكلام ده عن الغناء والمحطات العربية، كمثل بس للتدليل على إننا اصلا نحن ماسكين الدرب الغلط، والما حيوصلنا إلا للغلط الأكبر

أكيد طبعا يا مأمون، وأنا بتفق معاك تماما، فى إنه الشغل الفنى فى العالم حاليا، وتحديدا بعد 1989 "بعد ما البطل قتل الخائن وعصابته" الشغل بقى إتجاه واحد، والقروش بقت كل شى، حتى فى أخص خصوصيات الإبداع، لازم يكون فى قروش وراس مال، إنتهى تقريبا زمن الإبداع المجرد، وإنتهى زمن الدولة هى البتحرك وتدعم الإبداع، ويا حليل ايام فرقة البولشوى وفرق الرقصات الشعبية وايام الفرق المسرحية والموسيقية الشغالة من أجل الإبداع والإنسان

عشان الكلام ما يسوقنا بعيد

طالما نحن برضو زينا زى غيرنا سلمنا بسطوة راس المال والقريشات

اهو الحمد لله الناس عندها القروش، كان قطاع عام أو خاص، يبقى الباقى شنو غير معرفة طريقة التوظيف الأفضل ووضع السيف فى موضع السيف، مش فى موضع الندى

والله يستر من الجاى

طبعا أنا من كم يوم بفتح وبقفل القناة على طول
كنت مفتكر انو دا مسلسل مصري
وجني جن المسلسلات المصرية
نهائي ماقاعد أحضرها
لكن لمن الناس تكون قاعدة ولابد أكون معاهم
فإنني في هذه الحالة أجلس عكس المشاهدين
أي أنني أكون مع التلفزيون مباشرة
ليس لمشاهدة المسلسل بالطبع
ولكن لمشاهدة الناس الذين يشاهدون المسلسل
ياخي ديل عندهم حركات انفعالية كتيرة جدا وغريبة خالص
لهذا ارتاح لمشاهدتها حلقة بعد حلقة

طيب نخرج برضو عن النص شوية
في هذه الأيام لو فتحت القنوات المصرية فلن تجد فيها غير حوارات
هذه الحوارات جميعها تنتقد مسلسل الملك فاروق
ليس في الديكور او المادة المقدمة أو الاضاءة
ولكن في بطل الفيلم على ما يبدو ومخرجه
فالأثنان من سوريا
ومصر الآن تقوم وتقع على هذه المشكلة
بل ان بعضهم قد شن هجوماً عنيفاً على الدراما السورية
ولا استبعد أن تصل المشكلة الى البرلمان المصري

صحيح ان أنطوني كوين قد أجاد دور عمر المختار
ولكن دور عثمان دقنة يحتاج الى عثمان دقنة سوداني 100%

أبو حراز

عثمان حقنا

كيفك ياخى وعساك طيب وشديد وسعيد
وكل سنة وإنت طيب إن شاء الله

Quote: ولا استبعد أن تصل المشكلة الى البرلمان المصري

ما تستبعد ابدا إنه ده يحصل، لأنهم قوم بعرفو كيف يدافعو عن كينونة الأشياء الممكن تحفظ ليهم مكانهم وإحترامهم بين باقى خلق الله

ونحن لسه مش ما عايزين نتقدم أو ننجز، نحن حتى ما عايزين نبدأ نتعلم

ياخى ما عيب أبدا، أعمل الشى وخليهو يطلع غلط وشين وكعب، وتانى حاول أعمله وحسن وصلح فيه

ما هى دى نظرية أو فلسفة التجريب والخطأ والصواب الأنجز بيها أشياء غيرت تاريخ البشر

Quote: ومصر الآن تقوم وتقع على هذه المشكلة

ونحن بى هنا فرحانين ومبهورين كمان إنه المصريين بعملو لينا فى حاجاتنا

فى أدق تفاصيل تاريخنا، تاريخنا الهم كانوا فيهو فى الطرف التانى، الطرف الضد

وأكيد هم مستعدين لحدى اللحظة دى يكونو فى الضد، حفاظا على مصالح مصر

وبرضو نحن فرحانين بيهم

Quote: صحيح ان أنطوني كوين قد أجاد دور عمر المختار ولكن دور عثمان دقنة يحتاج الى عثمان دقنة سوداني 100%

ده كلام سليم يا عثمان

وزى ما أنا قلت قبل كدا

كان ممكن نستعين بممثلين عالميين وخليهم يكلفوا عشرة أضعاف ميزانية المسلسل

لكين يطلعو لينا بى عمل إبداعى متكامل وسمح وممكن الدنيا كلها تشوفه، شوية ترجمة على الشريط لى كم لغة حية، أو ممكن نعمل دبلجة حسب الغرض

ليه مثلا ما كان ممكن نجيب ممثل من النجوم الأميريكيين الأفارقة وكان ممكن يجسدوا لينا الشخصيات الرئيسية فى المسلسل

لكين نقول شنو يا ابو حراز

يمكن بعد كدا ربك يصلح الحال