الى اللواءركن ( م )حسن عثمان ضحوى ...ولاخير فينا ان لم نقلها .....

سعادة اللواء ركن معاش

ساخرج بك الى فضاء اوسع من مقالات والرد عليها.
وذالك باقرارك شاهدا من موقع المسؤلية وليست اى مسؤلية بل خبيرا استراتيجيا لدى جميع المعاهد العسكرية والامنية بالسودان ثلثى عمرك المهنى هذة الاستراتيجية التى بثت سمومها حماية لمجموعة طالبى شهوة سلطة ولا يراها محكوميهم حتى الان وتسللوا ليلة 30 /يونيو المشؤمة الى مقاليد البلاد ولو كانت لهم شرعية لما سردت لنا تفاصيل محاكمة ( اتيان الفعل المماثل ) واصبح هؤلاء متامرين واولئك رموز لبلاد (ما كلها انقلابات )

واستحلفك باللة وانت وقد اتيت للشهادة للراى العام هل تعى حقيقة ماال الية هوان الانسان السودانى ساسوق من الشواهد ما يكفي لتليين اشد القلوب تحجرا ويستدر دمع القساة الشواهد .

لنبداء عندك من الداخل .

اولا /هل تعلم عدد المحبوسين فى السجون الداخلية بسبب العامل الاقتصادى.

ثانيا /هل تعلم عدد الابناء الغير شرعيين الذين يولدون فى اليوم الواحد.

ثالثا /هل تعلم عدد حالات الطلاق فى اليوم الواحد .

وهؤلاء تشاهدهم كل يوم في شوارع العاصمة .

واليك من فقدوا الحق فى الحياة .

كم عدد الجثث التى لم تجد من يواريها فى بوادى دارفور .

كم من الحرائر والامهات قطعن الاميال سيرا على الاقدام بعدفقد كل غزيز لديهم يتلمسون سبل البقاء بعد ان جف الدمع وذهب الصراخ ادراج الرياح فزحفوا ارتالا يبتغون خيام الصلييبين واليهود تلاحقهم زخات رصاص اخوانهم فى العقيدة....وانت تنعم بمخصصات ما بعد المعاش تحيط بك اسرتك وابناءك وتحدثنا عن الالتزام الدينى ..وليتك لم تلتزم .

ونواصل لاخبرك عن سودانيالشتات

اما خارج البلاد ساتحدث ولاحرج .

اليك الذين تسللوا هربا للجوار الممكن .

1 /اكبر احصائية للمساجين الاجانب نصيب السودانيين فى طرابلس وجميع سجون الجماهيرية.
2 /يماثلها ذات النصيب فى سجون بيروت وجمهورية مصر العربية وهؤلاء لاجرم لهم سوى عدم وجود الممثل الحقبقى لحماية رعاياة .
اما من كان خارج الاسوار فليس بافضل من بداخلها.
ففى قاهرة المعز ملايين من مواطنييك هائمون ولايمر اسبوع الا وتباع كلية مواطن سودانى بثمن بخس حتى اصبح الاعضاء عند السودانيين سوق رائج .

وساحدثك عن حادث مصطفى محمود......
انهم يارجل قبيلتك وعشيرتك حاصرتهم قوات الامن المركزى فى ليلة شتاء قائظ ...واللة العظيم وايم الحق كانوا اطفال ونساء وشيوخ لايفقهون عن السياسة الكثير سوى انهم يبتغون وطن بديل ولانهم فى تلك البقعة اجانب داهمتهم مياه الامن القومى ليلا والتصقت اجسادهم النحيلة بعضهم ببعض اتقاء انهمار المياة .وبكى لهم المصلون المصريين ولم تهتز شعرة لسفير رموزك الاجلاء الذى يقبع على مرمى حجر من الحادثة . وشيع من مات وقتيد الى سجن القناطروغيرة لمن ظل حيا.
وقبل اياما معدودات تتردد فى الاخبار ان اسرة سودانية تحاول اجتياز الحدود الاسرائيلية المصرية ومعهم طفلة تعلق بالسلك الشائك وتهرب الام الى داخل الحدود الاسرائيلية تحت سيل رصاص قوات الحدود المصرية لتكون الام داخل الحدود الاسرائيلية والطفلة فى ايدى القوات المصرية لتتدخل منظمات المجتمع المدنى واتصال على مستوى قيادة الدولتيين لتعود الطفلة لامها فى مشهد تراجيدى شاهدة كل العالم على القنوات الفضائية .

ونواصل

استاذ عبدالرحمن سلامات يامحترم ..

ولقد أسمعت إذا ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ..

خالص الود ..

اما حديثك الذى تجاوزت بة حد الاستخفاف .هو نشاط استرتيجيتكم فيما يسمى بالصداقة الشعبية والمؤتمر الشعبى الاسلامى حيث جمعتم كل مطاردى العالم لجمهورية السودان الاسلامية لتغدقوا ليس من مال ابيكم ولكن من اموال الشعب السودانى .
ومع ذلك قد نكصتم على هؤلاء وبين عشية وضحاها اصبحتم تطاردونهم فى شوارع الخرطوم ومنهم من افلح فى الهروب والافلات الى افغانستان ومن وقع فريسة تم بيعة فى اسواق الاستخبارات العالمية ....ويا لاخلاق الانقاذ التى لم تتحلى حتى بشرف اللصوص .

اما الجديث عما اسميتة بطائرة شهداء السلام وانت تعلم علم يقين انها لم تكن رحلة سلام ولقد اعترفت مقرا ان الرحلة كانت مدبرة لمقابلة فاولينو ماتيب والذى برز دورة مؤخرا كقائد لقوات دفاع السودان والتى تحارب عنكم بالوكالة لضرب الفراتيت بالدينكا تلك هى استراتيجبتكم بعد دراسة مستفيضة للعمق القبلى للمشكل السودانى . وقبل الفرتيت كان مراحيل دارفور والذين اصبحوا نواة لفتنة دارفور بعد وقف النار فى الجنوب

ونواصل

واصل
أيدك الله
وخزي القتلة والمجرمين

الاخ /مجاهد عبداللة

لك التحية والتقدير

حقيقة صدقت .........ولكن حتى لاننسى نحن

عزيزى /ناصر

حبابك

وشكرا على المرور

ونعود اليك ...يا ضحوى

يارجل حديثك عما سميتة (علم الاستجواب) ليست بعلم على الاطلاق وما تتحدث عنة هو وليد الاستراتيجية الامنية الفاشية التى قمت بارساءها كخبير امنى للانقاذ وليس علما يحتذى بة .

واى متهم يستظل بمبدا الشرعية وبرئ حتى تثبت ادانتة وهذا ما توصلت الية القونين الدولية قبل قرون خلت حفاظا على حقوق الانسان الفطرية وحكومتك باصمة بالعشرة على ذلك .

وندلف معك لو كنت تقصد بهذا (العلم) اجراءت التحرى وهو الاستجواب الذى يسبق المحاكمة وفية يعول على انضباض المتحري وتقييم الشبهة ولايعول على نفسية المتهم.وازيدك علما ان قانونالاجراءت الجنائية السودانى ينص على يومية التحرى ليست بينة ولايعتد باى اعتراف عن طريق الترهيب او الترغيب .
ناهيك ان تضرب وتعذب وتغتصب وتدرجة تحت بند الطريقة الاولى والثانية والثالثة.....فما هى العاشرة ياترى .

والان فقط يدرك الراى العام ان افادة الام حواء والدة المتهم فى قضية الصحفى محمد طة وماحدث من انحطاط خلقى وقبل ذلك قضية مبارك جادين واسرتة كان علم يدرس وتتفاخر بالقاء محاضراتة فى مقالك اعلاة .

لقد اتيت بمحض اردتك لتوارى سؤاتك فكشفت الكثير المثير
ونواصل

العزيز عبدالرحمن الخليفة
كشف مخازي الانقاذ مسألة غاية في الاهمية
واصل و عبر هذه لمساحة ندعوا الجميع لسرد ما اطلعوا علي


تفاصيله و عن تجاربهم مع هذه العصابة

ونعود لحديث ارتقاء مهنة التتطبيب وتكافل الدولة الانقاذية مع المريض .

اولا ومنذ مربع عمر الانقاذ الاول وبقدرة قادر تحولت وزارة الصحة من وزارة خدمية الى وزارة تساهم فى الميزانية العامة بتغطية معظم بنود صرفها وماتبقى يذهب للاحتفالات والمعسكرات وانفاق فى غير محلة بلغ درجة السخاء ليشمل البوسنة والهرسك .

والامر المبكى حد الاجهاش ان تكون لغرف الحوادث رسوم مقررة لن يتم اسعافك الا بعد السداد ولو اتيت محمول على الاعناق . اما الملاريا والتايفويد وهى من الامراض المستوطنة عندنا تحولت فى كثير من الاحايين الى امراض الجهاز العصبى بسبب تاجيل العلاج . ولان صاحب الحاجة ارعن لجاء المواطن الغلوب على امرة الى وسائل لاتمت الى عالم الواقع بصلة وانتشرت عيادات مايسمى بالشيخ (الفكى) وفى احسن الاحوال التداوى بالاعشاب والعلاج البلدى .

اما الحديث عن القلب المفتوح فتلك فرية اخرى وماءسة تضاف الى ماسى المواطن السودانى المبتلى .ويكشفها تعاونكم المفضوح وقتئذ مع مركز القلب المفتوح بعمان الادن والمستشفى الاسلامى هنالك لانها كانت االدولة الوحيدة ذات الصلة الدبلوماسية . وكان الارتقاء بالتطبيب من خلال مكاتب سمسرة يملكها اصحاب التمكين تراصت من القمسيون الطبى بالخرطوم وحتى مطار الملكة علياء لاستنزاف مريض القلب السوداني والذى تحصل على شئى من حتى بعد ان باع منزلة لعلاج عزيز لدية .

واليك مزيدا من المحن . رغم ان عمان كانت تصنف من العواصم الغالية جدا فى مستوى الصرف لم تكن بتلك الكفاءة الطبية التى تزكر. ولقد صدقت تماما حين قلت ان العمل فى الانقاذ لاتقيدة الوظيفة او الاجر او الزمان اوالمكان فقد قام القنصل العام الانقاذى حسن عثمان بانشاء شركة خاصة لتحضير وتجهيز الموتى بمقابل وفدرة .وبعد ان يموت المريض يدفع لتتحقق مقولة ميتة وخراب ديار .

UP