البوح القصيد .. بين شفاه القلب .. وبوتقة الروح !!

بسم الله ... مــــــدد

عزيزتي وفاء ..

دائما مانتسلق بحلم قد تنجو معه أشائنا من كارثة .. ربمانستفيق يوماأنها كانت علي وشك الانهيار .. ودائما تأتي الأحاسيس مرهفة.. مموسقة .. منفرده بأشياء نحملها ولا يراها الاخرون .. إلا إذا أردنا نحن ذلك ... لكن الخفي أننا ربما أسرفنا الدعاء في شئ لا يمكن أن يكون!! لأنه أصبح أمر أبعد من الحقيقة .. وامرً من طعم العبرات الخانقه ... حقيقة ستظل فيً وفيك ...

ربماأسكنتك بين ضلوعي .. نغمة جميله أدير مؤشرها طوال يومي ... فن شرقي راقص ... تتكسر عنده كل الأحزان ... زهرة يافعه ... توهب النظر ارتياح .. وتهب الفضاء بعطر سرمدي أنيق ... كنت انتِ كما الأساطير في ملحمة معاناتي ... كما الذكريات الجميلة في مجلس شيوخ معبق بالمسك ونظرة يقين ... كنت انتِ وفاء.. كما البوح القصيد بين شفاه القلب و بوتقة الروح ... كان انصهاري وكانت حبيبات املي تتساقط .. تتمدد بعيدة عني ... كحبات الزئبق حين تصب علي الماء الطاهر ... لتخرج ذهب من بين الرمل الجميل ... تتلألأئين بمخيلتي عروسة نادرة.. انيقة تختال بخطوات هادئه ... كنتي انت وفاء .. وكانت سعادتي بامتداد الاميال و الصحاري العجاف ... و تجيء بقلبي طمأنينة و سكينه .. ان الحب لا يشترط فيه طرف اخر ... وأن العشق يرسوم فينا منذ أبجديات الحياة .. إنطلاقا لدنيا جديده ...

غاليتي وفاء ..

تريني اتحدث دون انعزال ...وكأن اللغات تتراءى أمامي متسابقه لتنال شرف الكتابة إليك .. لكن لا بأس أن يكون الحب بين السطور ... ليشبع الورق مني واليك ... ليسكب القلم مداد لشخصك الوسيم .. لأنهل رحيقك دون محرمات ... فانتِ كائنه روحي .. روحي معك .. انتِ بيني وبين السماء سحب ترحل لتظلي انتِ امراة تبعث الخير لمخلوقات الله .. أحبك دون قيود.. وأتمطق احساس السحاب !!

الإهـــــــــــــــداء والتوقيع .. ياسين

مع خالص أمنياتي العطرة بالإستمتاع ...

وصال عالم

وصال رمضان كريم وكل سنة وانتِ طيبة , تسجيل حضور ومتابعة وإستمتاع .

بسم الله الرحمن الرحيم

هاشم أحمد خلف الله

رمضان كريم .. وربنا يحقق كل الأمنيات المستحيلة ...

أشكر الحضور والمتابعة والإستمتاع ...

تسلم يارب



وصال عالم