للرفقاء ان يحضروا في حضرة الاخ ادروب ابكر

ادروب ابكر
عامر الود والسلام
يوم دخل كل من موسى محمد احمد والدكتورة ضرار ورفيقهم الاعرابي قصر غردون الرئاسي مساعدين للدكتاتور الراقص كانا خامس خمسة من السكان الاصليين في شبه القارة يدخلون القصر المحتل او القرن الجديد. وتلك ضمن الخطوات الجادة نحو السودنة الفعلية وان اتت بشكل مغاير.
انما تعليقنا كان كالاتي ان جبهة شرق السودان – لا الشرق- صارت اكبر رقعة حمراء في خرقة تتاكل بفعل الفساد والتخبط والتقادم تسمى نفسها ( الانقاذ) يسميها البعض حكومة الخرطوم ، ويقال حكومة حزب المؤتمر الوطني و يلقبون انفسهم (بحكومة السودان).
رفضنا المبدائي لاي اتفاق ناقص على نسق ابوجا او اسمرة ينبع من قناعتنا ان نظام الاقلية الجلابية -بكافة اسمائه- فاقد للشرعية ولا مصداقية له ، وان الاهداف النهائية للثورة السودانية هي تفكك سيطرة اقلية الجلابة الشماليين على مقاليد السلطة ببلادنا وتحرير العباد والبلاد كليا. وان الاتفاقات الجزئية على نحو ما سلف يساعد في ترسيخ حكم الاقلية في السودان اذ يتحول الثوار الى رقعات بشرية تقوي النظام الابرتعايد وتطيل ماساة الامة .
وانه والحالة تلك يجدر بمن يثور ان لا يقدم على قبول التفاوض دون شروطه هو مسبقا، اذ ان التفاوض مع نظام فركانوز السودان في ظل الظروف القائمة تضفي عليه شرعية زائفة مما يخلق لدى الوسطاء والاصدقاء الدوليين تاكيدات حول مصداقيته يدفع في اتجاه اتفاقات ناقصة .
رغم دخول عناصر القيادة جبهة الشرق قصر غردون وجلوسهم وفق الاتفاق، يظل الادروبات الابكريين بميناء بورتسودان يواصلون مهنتهم الابدية حماليين (عطالة) تحت امرة الجلابة الشماليين مديري الميناء ، وهي حالة تكرر صور العبودية المقننة بوسط البلاد في مشاريع قصب السكر والحبوب لاشقائي الغرابة نزلاء الكنابي . وذلك لان اتفاق تقريب الثوار الى الحزب الوطني لم يناقش وضعية الادروبات شغيلة الميناء مثالا، ولم ينص على مواضع جوهرية حساسة وبالتالي فان اسمرة التي دخل منها الادروبيين والاعرابي سليم لا يمكنه ان يحدث اي تاثير ايجابي على حياة مواطن شرق السودان مفرقين . و تنتهي الحلقة مرة اخرى الى ان الاتفاقات الجزئية مع نظام الابرتهايت تكون خصما على موقعها لا لهم.
عزيزي ادروب ابكر
كلما اطالع اخبار الشرق اتذكرك في موقع بكري ابكر . قصدت ان اسمع تعليقكم، ورايكم في جملة نقاط في الموضوع اعلاه .

تقديري لك وتحياتي الرمضانية اليك والى كل الرفقاء .. محمد سليمان ، تراجي مصطفى ، كمال بشاشا ، تاج الدين ادم ،والجمع الجليل

منعم سليمان

Quote: رفضنا المبدائي لاي اتفاق ناقص على نسق ابوجا او اسمرة ينبع من قناعتنا ان نظام الاقلية الجلابية -بكافة اسمائه- فاقد للشرعية ولا مصداقية له ، وان الاهداف النهائية للثورة السودانية هي تفكك سيطرة اقلية الجلابة الشماليين على مقاليد السلطة ببلادنا وتحرير العباد والبلاد كليا. وان الاتفاقات الجزئية على نحو ما سلف يساعد في ترسيخ حكم الاقلية في السودان اذ يتحول الثوار الى رقعات بشرية تقوي النظام الابرتعايد وتطيل ماساة الامة .

الاخ منعم سليمان لك التحية ورمضان كريم
كما ذكرت، لا يمكن انجاز مشروع ثورة المهمشين في السودان
الا عبر تفكيك المؤسسة الابارتيدية القائمة منذ 1956
في السودان. استمراية الجلابة في الحكم وسيطرتهم علي مقاليد
الامور في البلد يعني ببساطة نفينا بالكامل من الوجود عبر
عمليات التطهير العرقي، كما هو الحال بدارفور، او عن
طريق إذابتنا في كيانهم العنصري، لذا لابد من رفض اي اتفاق استيعابي لا يحدث تغيير جذري في هرم السلطة
او يرجح كفةالمهمشين.

اخ منعم سليمان لك التحية ورمضان كريم
كما ذكرت، لا يمكن انجاز مشروع ثورة المهمشين في السودان
الا عبر تفكيك المؤسسة الابارتيدية القائمة منذ 1956
في السودان. استمراية الجلابة في الحكم وسيطرتهم علي مقاليد
الامور في البلد يعني ببساطة نفينا بالكامل من الوجود عبر
عمليات التطهير العرقي، كما هو الحال بدارفور، او عن
طريق إذابتنا في كيانهم العنصري، لذا لابد من رفض اي اتفاق استيعابي لا يحدث تغيير جذري في هرم السلطة
او يرجح كفةالمهمشين.



الرفيق تاج الدين ادم
التحيات الطيبات الزاكيات
كثير ما رددت انا ايضا ان الابرتهايد الجلابي انطلق في جانوير 56 افرنجي بعيد خروج الانكلتار والمصريين ، لكن في حقيقة الامر ان نظام الاقلية بدا فعليا منذ اكتوبر 1947 ف . عقيب مؤتمر حكمدارية السودان الانكلييز للعجزة الاهليين في مدينة جوبا. تجمع كانت الخدعة هو الهدف منه ، ووقع في شراكها اهل السودان . وقام الانكليز بتسليم ادارة البلاد الى الجلابة الشماليين (المستعمريين الجدد) . وعلى نهج البوير الهولنديين في جنوب افريقيا تم اقصاء السكان الاصليين ، و حقوق المواطنة .

اشكرك جزيلا في التنبيه بتعبيرك (عن طريق اذابتنا في كيانهم العنصري ) لم انتبه لهذا الخيار كثيرا ، وان سارنا مستجلبيين ثقافيا ردها من الزمن . كنت انتبه في كيفية تحقيق اهداف الثورة بتفكيك الكيان نهائبا في حملة لا تراجع منها انما النصر او النصر خيارتنا.
تلك النهايات تتاخر حين يترجل بعض الثوار عن المركبة في ربع الطريق رابعة النهار او نصفه للجلوس بجانب حكام الاقلية على فتات من موائدهم . كحالة منظمة شرق السودان الجامعة لتنظيمي الاسود الحرة ومؤتمر البجا . والذي اتمنى ان اسمع راي العزيز ادروب ، و اراء الاخوة الشرققين بالمنبر . والرفقاء ايضا .
اهلا بك مجدد .
سعيد بلقائك [B