عادل قصاص .. رسلت ليك اجمل كتاب.

رن الهاتف وكان المتحدث من الطرف الاخر
الصديق عادل القصاص من استراليا
جاءني صوت عادل الخفيض دافئا وهادئا كعادته

..... يا صلاح كيف الحال ان شاء الله الصحة تمام ؟
.... ازايك يا عادل وكيف الاحوال ؟ يا اخي معي صديقنا مولانا خالد جادين .
....بالله يا اخي اديني ليهو .
........................
...........................
.........................
.............................
طيب يا عادل هاك صلاح .

وبصوته الهادي الودود طلب عادل مني ان ارسل له نسخ من مجموعته القصصية
التي نشرت بالقاهرة عام الفين واتنين عن الشركة العالمية للطباعة والنشر .
لكن وحسب كلام عادل معي بالهاتف فهو لا يملك منهااي نسخة .

وبجهد قليل وبمساعدة الشاب النشط شهاب والفنان عصام عبد الحفيظ
استطعت الحصول على خمسة نسخ من

لهدا الصمت صليل غيابك

وهو عنوان تلك المجموعة القصصية
والتي قدم لها القاص الدكتور بشري الفاضل
مستهلها ..ب.
عادل القصاص قصاص فعلا
وتشكل كل قصة نشرها نوعية من سابقتها ...الخ
وصمم غلافها الفنان حسان احمد على
ونفده الصديق الفنان هاشم ود راوى

ولم ينسى عادل قبل ان يغلق الخط ان يقول
وبرضو يا صلاح عليك الله من مكتبة مدبولي شوف لي
كتاب ماركيز .. عشت لاروي ..لكن قبل ما تشتريه اعلرف لي المترجم الكتاب منو ؟

قلت انني تحصلت على خمس نسخ من مجموعة عادل القصصية
احتفظت بنسخة لي والاخرى اهديتها لصديقة عزيزة
كانت قد حدثتني عن اعجابها
بكتابات عادل .
وارسلت لعادل ثلاثة نسخ ..

ومجموعة عادل القصصية تضم سبع قصص قصيرة

 حالة .
 عفوا ، كنت امارس فيك العشق .
 صور زنكوغرافية ليوم عادي.
 نشيد التماسك وزهراء التي تعرف كيف تضحك ويترقرق صوتها في فمك .
 المرأة تعادي الارتباك واللوعة المكابرة .
 دات صفاء .دات نهار ’سادس ’اخضر .
 صباح مشوش بنزعة الظهر

عزيزي، صلاح..

محبة وشوق..
أعمق المحبة للكتاب الكبير عادل القصاص..

Quote: ذات صفاء .دات نهار ’سادس ’اخضر

أنها، قصة، وأنشودة، واستغراق في مراقبة، (المرأة، مع رائحة الطلاء، مع السلالم، مع قدسية الطلاء، وألاعيب الخيال)!!... فرشة ترسم، وفرشة تطلئ، وفرشة تزخرف الحنايا، بجماليات السرد..

ياخي ما توريني يحصلو عليها كيف، المجموعة دي؟؟...

السلام والمحبة...

Ya Salah , i lost his and your phone , also to raise the post up
regards

العزيز عبد الغني

تحياتي

مجموعة عادل تستحق القراءة
فعادل فعلا قصاص
او كما قال الدكتور بشرى الفاضل .

ادا كنت بالقاهرة فالحصول على المجموعة من
المكتبة العالمية ودي تقع بشارع الطيار احمد عبدالعزيز
المتفرع من شارع شريف.

اما ادا لم تكن بالقاهرة فارسل لي عنوانك البريدي لارسل لك نسخة .

تحياتي

صلاح ازيك
ما في طريقة ترسل لينا نسخة الكترونية بالايميل.
سلامي
صفية

كمرد عبدالباقي
الاشواق امطار
شفت عادل القصاص دا زول
بلم الناس كيف؟

با كمرد

ياهو انا رسلت ليك في مسنجر تاكي
نمرة بتاع تلفون تا انا
وكمان نمرة بتاع كمرد خالد
وكمان ايميل بتاع كمرد قصاص

وانا برسل لي اتا نسخةمن كتاب بتاع
عادل .

بعدين كتاب دا لو انت قريتوا تعملوا فوقو نقد
بالله ماتقرأ كتاب وتعملوا نايم
يعني ما تمنقمنق يا كمرد
نحن دايرين نقد الاصلي لكتاب دا.


انت جاء في خرطوم ولا لسه في نيروبي ولا انت جاء في جوبا ؟

بالله سلام لكل ناس في نيروبي
ولو انت في جوبا سلام لكل ناس من رجل مافي لحدي

كنجو كنجو وماتنسي كوربعو.

Quote: ما في طريقة ترسل لينا نسخة الكترونية بالايميل

صديقتي صفية

ليه نسخة الكترونية؟

حارسل ليك نسخة بالباب عديل كده .


تحيات لطارق والاسرة .

كتبت لصاحبي عادل القصاص
في الاهداء

Quote: صديقي القصاص عادل اليس طريفا ان اهديك ما هو بالفعل لك

.


وهو اقتباس من اهداء كتاب كنت
قراءته مند زمن بعيد

كان الموضوع عن الراحل الشهيد
مهدي عامل وهو يهدي نسخة من كتابه
للشهيد حسين مروة .


لكني لست هنا للحديث او الكتابة عن مجموعة القصاص
القصصية بل ساكتب عن القصاص نفسه .



سأعود

د. صلاح
تحياتي ..

أول حاجة أنا بس جاي أقول ليك أنا سعيد و مبسوط جداً لأنك هنا ..

سلامي لك و لكل رفاقك ..






تخريمة ..
زرت مكتبة مدبولي قبل أسبوعين و أقتنيت منها بعض الكتب من بينها ( فرعون يكتب سفر الخروج ) لعبد الله القصيمي .. و أوصيك به إقتناءاً إن لم تكن قد فعلت ..

محبتي لك دوماً ..

...
..
.صلاح سلا م كتير ليكم وللزول الجميل (المقمبر ليكم
.فى ال بروفايل ده)
.اما بعد..فبوصول مكتوبى هذا..
.just kidding
.شفت القصه دى ..كانت حتمشى صعبه كيف !!
.لو حصلت ..ولا ينقصنا شيْء!!سوى عدم!!
.اول حاجه ده بوست ..شكل منقه..
.تانى حاجه..زاتو..
.تالت حاجه خلى بقه اشد لي سلك
.انا مع قرفه..
.رابع داير نسخه
.و تلفونات
.برضو..
.بس
...
..
.

تحية يا صديقي عصام دهب

عرفت انك كنت بالقاهرة وحاولت
القى ليك عنوان وفشلت
البركة في ملاقاتي لصديقنا حاتم جبارة وبناته
الخواجات وقد سافرنا معا للزقازيق وبكينا الاطلال

لغاية قربنا نغرق الزقازيق في طوفان من الدموع .
في النهاية قطعنا الموضوع في جوانا
ورجعنا القاهرة بباقي دموعنا

حاشتري الكتاب من مدبولي.






استادنا خطاب وقرفة
جاييكم
وشكرا يا نيل

خطاب ...الجميل جدا

الزول المقنبر في البروفايل دا اسمه سامر صلاح الامين
وبالرغم من انه Made in Asmara الا انه مولود بامدرمان
يوم 17 ديسمبر عام 2003.
بس انت ادعوا ليهو يا خطاب وكلم عمو قرفة برضوا يدعوا ليهو
عشان لما يكبر ما يباري المثقفاتية وبتوع السياسة .


رسل لي عنوانك بالماسنجر عشان ارسل ليك نسخة من كتاب عادل
وارسل ليك تلفوني وتلفون بقة .


ومش قلت ليكم عادل القصاص جميل وبيجمع الناس الجميلين

يعني شوف البوست دا جاب ناس جميلين قدر شنو ؟

يا اخي الزول قرفة والشهير بمحمد احمد
بشحمه وعظمه وجماله
معاك يا لك من زول سعيد
تحياتي له.

مرة سألت صديقنا عادل ونحن نتجول جنب
الكاثدرال بشارع كمشتاتو وكنا مفلسين
وعادل كعادته كان انيق جدا ومهندم،

يا عادل انت عايش كيف ؟

قال لي والله يا صلاح انا عايش بالحب .


شفت الزول دا جميل كيف؟


وفي انتظار المسنجر بتاعك .

http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=13490&hig...306956e61f7d14#13490

http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=13957&hig...306956e61f7d14#13957


في الروابط اعلاه بعض من كتابات القصاص عادل القصاص

سلام وتحية للاخ عادل القصاص الكاتب العالي الجمال
وبذكري عادل تطل ايام رائعات في ردهات مكتبة (المين ) وكاونترها الذي كان عادل يزينه بتهذيبه العالي..
وتحياتي يا صلاح
وتحيات خاصة لصديقي(سموري) فله شوق كثيف (من عمو) او كما يردد هو

ودي صورة عادل القصاص لمن لا يعرفه

ويا عبدالكريم الامين...

احمد الامين كتب مرة عن اول مرة
التقي فيها بصديقه عادل القصاص
وكان دلك بكنتين عم جابر الشهير بالجامعة
وكان عادل بيلعب دومينو او ضمنة مع بعض العمال

وحسب احمد كان عادل حريف جدا في تلك
اللعبة وكان بيغلب العمال بمهارة فائقة .

سأحكي ليكم كيف لاقيت عادل القصاص لاول مرة

ف STAY WITH US

مشتاقين والله يا صلاح ..

سلام للعريس القديم المتجدد نادر الخليفة
وتحية حارة للمدام .

الجميل صلاح الامين
تعرفت على عادل القصاص
عبر مجلة الخرطوم زمان عندما نشرت له
نشيد التماسك
وكمان ذات صفاء ذات مساء
كانت بمكتبة صديقنا عفيف اسماعيل بالحصاحيصا
ومن الزمن داك وانا اعشق نص نشيد التماسك وزهرة
في اوقات كثيرة كنت احس ان عادل القصاص بهذا النشيد
قد مسا عصب حاجات كتيرة في جيلنا ابتداء من بنابر زهرة
الى تلك الغربات العجيبه وبيع مشاريعنا الخاصه لهثا خلف
طموحات زائفه وهروب من واقع ابعد عنا الرياح التي انتظرها الروائي
اظن الانوف مذكومه والريـــــــــــــاح ايضا معطوبه
العزيز صلاح الامين صديقي عازف الجيتار عماد ببو كان دائما ما يضع
يديه في جيوبه الخلفيه مقلدا ذلك النقاش في ذات صفاء ذات مساء
لقد اشتريت المجموعه الاخيره من دار عزه في الخرطوم في اجازتي في العام 2004
واعرتها لاحد الاصدقاء هنا وانكر بعد ذلك حزنت عليها ولكني تيقنت اني ساحصل عليها مره اخرى
الزميل صلاح الامين
انا ناوي عيد رمضاني الجاي يكون قاهري وشامي ريحة وجودك هناك
حتما سالتقيك لك ودي
واعجابي الشديد بما تكتب
لك ودي معتصم سيد احمد
بالمناسبه لي عدد من مجلة كتابات سودانيه به نشيد التماسك وبرجع بقراء
كتير لدرجة ممكن احكيهو ليك هذا النشيد

الاخ صلاح الامين
شكرا على فتح البوست عن الاخ عادل القصاص ذلك الرجل الهاديء يكتب كما يمشي بكل هدوء وابداع، لقد عض على الجمر من اجل ابداعه وافكاره لقد تعرفت عليه في اسمرا وكانوا قد اسسوا مجلة ومعهم كوكبة وريفة.
مع شكري
أبوهريرة

صديقي اللغم ابو سامر

تحية ليك وانت تجيب سيرة الزول السمح ود القصاص

اجدعني بكتاب في الاصقاع دي على سبيل مؤانسة الوحشة

سأعود اليك بروابط حول "لهذا الصمت صليل غيابك

قبَل لي سامر في جبهتو مرتين

**** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص *****

رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص

العزيز ود الجمام
سعيد بالتعرف عليك
وشكرا لعادل القصاص الدي يجمع الناس الجميلين

وشكراعلى الاطراء ، غالبا اكون قد غادرت القاهرة عند حضورك اليها
لكن بيننا الماسنجر وما تنسى تبلغ تحياتي لصحبك عنكبة الشهير بابراهيم عبدالمجيد

وهاك النص دا لعادل القصاص

بعض من حالة كوني بعيداً ...أحبك


صوتك المنهك ـ عبر السماعة ـ هل
كان منهكاً من الشجنِ أم كان منهكاً من الشجنْ.
لم أنَمْ ـ منذ اللحظةِ التي رأيت فيها صوتكِ ـ لم أنَمْ،
برغم أنني كنتُ مدججاً بالبيرةِ، والجنِّ، وسهرةِ الأصدقاء
الواجدينني بصيصاً من الوطن ـ يا لكِ مِنْ فيَّ!
هذي المسافةُ كدَّستك في عينيَّ مرجاً
للعابرين أنبتتك في لساني حديقة
للأصدقاء
فيا لي من أحبك!
أيتها الصافية
ـ هل أرضعتكِ الغيمةْ؟ ـ
أحملك، في لا نسياني لك، وفي حنجرتي
السرية، لافتةً:
ضد القيظِ، والنضوبِ والتلوثْ
أيتها المضرَّجةُ بالانتظارِ الفذّ
ضَعي، نُصْبً قلبكِ، أن الأخضر قادم
فأعدِّي له ما استطعت من الندى
ضعي، نُصْبَ قلبكِ، أن الأخضر قادم
فأعدِّي له ما استطعت من الحُدَا

الصديق العزيز ابو هريرة

يا اخي الشوق ليك بحجم حبك للوطن .

ايوه عادل القصاص هادئا في كل شيء
وزول متريث يكتب القصة القصيرة بهدؤ
ويتحدث مع الاصدقاء كدلك
وبمشي في شارع كومشتاتو برواقة.

وانا متأكدانك حتتفق معي يا ابوهريرة
ان القصاص جميل زي اسمراء .

ودي

صحبي اللغم حيدر حنين
تحيات
رسل لي عنوانك بالماسنجر

وما تنسي ترسل لي عربية لاندكروزر اخر موديل

وان شاء الله تكون لاقيت الكاتبة يوشوكوريتافي اليابان.

Quote: قبَل لي سامر في جبهتو مرتين

هاك سامر قبلوا زي ما انت عايز

يا سلام يا شبكش ياخي
مافي طريقة ترسل لينا الجمال دة

صلاح اللمين وطارق ود جبرين فد مرة في مكان واحد
لازم نسلم
تسلموا يا جماعة
بكيتنا معاك صلاح وانت تقطعو في مصارينك

إلى اللقاء عبر مسارات..............
"بقولو شنو ناس الشعر كدي تموها يا جماعة باقي نحن ما بنعرف لي جنس الكلام دة"

الاصدقاء الاعزاء طارق وصفية

الاشواق ..وعادل القصاص لا زال بجيب الناس الجدعان

ويا صفية قلتي

Quote: بكيتنا معاك صلاح وانت تقطعو في مصارينك إلى اللقاء عبر مسارات..............

ايه رايك في ان تكون مسارات جديدة

ودا اسم المجلة التي اسسها عادل القصاص
ومعاه ناس جميلين زيكم كدا في اسمرا
كان معاه في المجلة دي يا صفية

عبدالباقي
والسر مكي

وياسر عرمان

وفي المجلة دي تأمرنا على صاحبنا السمح
المشاء اسامة الخواض ونشرنا قصيدته الداوية الجميلة

هاجس المشاء .

يا طارق
افرز انت عاوز يرسلوا ليك صورة سامر ولا
مجموعة القصاص عادل
لان الاثنين

كل الجمال.

انا بعمل Marketing لسامر يا صفية وطارق.

يا شبكش بطل حركات بياطرة
سامر ما عندنا ليه بنت (بنتي اكبر منه)
رسل لينا الكتاب ودة العنوان:
53 شارع كمال الزبدي
حي الرياض- الرباط
المغرب

حاضر يا طارق .

Quote: ويا عبدالكريم الامين... احمد الامين كتب مرة عن اول مرة التقي فيها بصديقه عادل القصاص وكان دلك بكنتين عم جابر الشهير بالجامعة وكان عادل بيلعب دومينو او ضمنة مع بعض العمال

اماانا فاول مرة لاقيت عادل القصاص
كان في غرفة أحمد الامين بداخليات البركس بجامعة الخرطوم
وكان يشارك احمد الغرفة عبدالله مصطفي وهو من نواحي النيل الابيض.

كنت قادم للوطن في اجازة الجامعة الصيفية وكان

العام
عام
انتفاضة
والناس
اكثر
جمالا من اي وقت مضي .

و

كان عادل منهمك في قراءة رواية ماركيز ..الحب في زمن الكوليرا ..
وهي الرواية التي ستصنف لاحقا كأعظم رواية حب كتبت في القرن العشرين

لم يكترث بي عادل كثيرا سلم على بسرعة وواصل قراءة الرواية
وبعد ان فرغ ..سلم على مرة اخري وبدأنا الحديث

وحاولت ان اقود الونسة للحديث عن تلك الرواية ..لكنه ...اي..عادل

قاد الحوار بمهارة لنتحدث عن كاتب لاتين امريكي اخر هو خورخي امادو

وروايته القصيرة الشهيرة ..كانكان العوام او الرجل الدي مات مرتين
وتحدثنا بشكل مقتضب عن جيفارا .
وعلمت منه ان اسم القصاص
هو اسم لاحد اجداده
ولم يكن قصاصا بل
قاصا للاثر...
......

فيما بعد وبعد سنوات عديدة سنلتقي عادل وانا في المنافي

وتحت سماء كثيرة النجوم ووسط قوم يعنينا امرهم كثيرا
سأسرد على عادل تلك المقابلة .
وسيرد بابتسامته الهادئة .

يا اخي انت زول داكرتك قوية جدا ..

نواصل

Stay with us

Quote: سامر ما عندنا ليه بنت (بنتي اكبر منه)

صلاح طارق

والله انا ما بنتي لكن بناتي اكبر منه لكن ده ما معناه اننا ما دايرنه حبابه الف يربى مع الوليدات بدل ما قاعد معاك عزابي ولا ما كدة يا صلاح.

نحن في انتظاره يجي يعيد معانا في امدرمان الحنينة.
سلام
لسع يا طارق مصر والله دي منى عوض

يا صفية

ما مشكلة لو البنت اكبر منه
المهم انتو حتدفعوا المهر كام ؟

دا في اطار الجندرة .

Quote: قال لي والله يا صلاح انا عايش بالحب .

ما اجمل هذا الانسان.......!!

اها ياريس ونحن القاعدين في الطرف الآخر من الاطلنطي...ممكن نلقي الكتب دي؟؟؟؟ ولا صعبة شوية؟؟؟

شكرا علي (عادل القصاص)

عمر عثمان التوم

استاد عمر
تحيات

فعلا عادل عايش بالحب .





راجع الماسنجر


لك الود

والله انا يا صلاح مقرووود في ود القصاص ده ...


اولا طالبو قيمة شبشب ... لما قالوا ليه انتي من الذين تم الافراج عنهم سنة 91 خطف شبشبي وطلع بيه جري من بيوت الاشباح ... قلت ما مشكلة لما اطلع حا اصل الثورة الحارة التاسعة وقتها بكون لما ليه قرشين تلاتة ... طلعت وجري مشيت بيتهم ليقيتو زاغ بقيمة شبشبي ومشى القاهرة ... قلت مافي داعي اطقها مشوار للقاهرة عشان شبشب ... انتظرت ومتابع مع مفيدة .. قالت لي وين الزول ده في اسمرا .. لي الوقت ده ما رسل لي شبشب ولا قال لي عوك ... المهم بساسق عشان القى الزول ده لغاية ما رحلو من التاسعة ... قلت المشوار بقى طويل ... الحتانة ووادي سيدنا ديل صعبات تكاسي ساي بتجيب ليها لا مواخذة جزمة من عبد الشكور وشركاه للاحذية ...


قنعت ....


قلت خلاص بقى الشوق اكتر من قيمة الشبشب ... كدي النشوفو هو وين ؟؟؟؟

حزنت على فراق ابوه لهذه الحياة الفانية ...

عزيت في المنبر عسى ان اجد خيطا لاتواصل مع عادل واعزيه ...

لا بد ان اخاطبه الان ..

لا لقيمة الشبشب ولكن لقيمة الانسان الذي قضيت معه مر الاوقات ...

فعادل انسان ...

خيارين :

اما ان تتصل بي اخ صلاح وترسل لي رقم هاتف الاخ عادل او يقرأ هذا البوست الاخ عادل ويتصل بي مباشرة في الارقام

موبايلات

00966509285299
00966567650819

او الثابت

0096614581043

ايميلات

[email protected]

[email protected]


شكرا اخي صلاح

مودتي ..

الاستاد علاء

افهم من كلامك دا انو عادل دخل بيت الاشباح حفيان ..
لانه كان ببساطة ممكن انت تشيل شبشبوا وتجري انت الاخر ..

ولا اقول ليك حاجة ..الله يكفيك شر المثقفاتية وشباشبهم
والجاتك يا علاء في شبشبك سامحتك.

رسلت ليك الcontact بتاع عادل عسي ان تجد شبشبك .

راجع الماسنجر


سأحكي عن عادل في اسمرا والقاهرة

وتحت









....وتحت دي بعرفها جيداصديقنا خطاب حسن احمد....

عزيزي، صلاح...

من محاسن الصدف، المتعبة جدا، انو استاذ عادل القصاص في زيارته قبل الاخيرة للسودان، كان عمل ندوة في مركز عبدالكريم مرغني، بعنوان (الفنان والمهجر، أو المبدع والغربة)، واخوك وانا ماشي مريت على ناس الرأي العام، لتحديد لقاء، فكلمت الاستاذ الكبير عيسى الحلو، بأني المساء ماشي الندوة، وعلى طول قال لي..

مالو، كويس، ياخي تغطيها للمحلق الثقافي بعد بكرة، "يوم الأربعاء، لينا...
يارب، ماهذا، ان تحضر ندوة شئ، وأن تنقل الوقائع شي آخر، يعني تدون، وتتابع، وتركز، والمحاضرة كانت طويلة، ولذيذة، ومثيرة، وتكلم بصدق، بعيد غيبة طويلة، تجاوزت العقد، على ما اتصور، وقدم الندوة الاستاذ عبدالمكرم، وحضرها حشد من المهتمين، وكان بها اسئلة جرئية، من باب

السياسي والمثقف، أيهما أعمق، وأخصب، وأجدى..
وفيها سؤال...(المفكر هل هو السياسي ام المثقف..)، وكل يدعى وصل بليلى، وليلى ؟؟...
وكانت الردود موضوعية جدا، وعن غياب التفكير الموسوعي في السودان، إلا ما رحم الله، وذكر شخص و احد (استاذ محمود)، وتطرق الحديث عن إرثه النضالي، والتجديد، وحال الكتابة في استراليا... وعن هجرته المكوكية، القاهرة اسمراء دمشق، استراليا، وعن (ذات صفاء)، وعبدالرحمن منيف، وبيني وبينك منيف ليهو حق يعجب بذات صفاء دي.. كلنا في الهم شرق..
وكانت هناك مداخلات ثرة من محمد المهدي البشرى من استاذ عبدالمكرم، وعن (الكتابات الاخيرة لعادل القصاص)..

أتمنى ان انزل تلك التغطية لتلك المحاضرة القيمة، والجميلة..
مع حبي، وتقديري..

...
..
.تعرف يا صلاح انا ما قاصد
.اجيكم هسى دى لاكين زيماقال المثل:
.الاشواق..كريمه مختار
.
.هى الاشواق
.تحت ..كماقلت
....
.هل كان ذاك شارع الحريه!!
.يا لكمشتاتو
.لقدعلمتنى الزوايا الصباحيه لتلك المقاهى
.الجانبيه ..الكتابة علناعلى مناضدها..
.يهش العاملين بها..تأدباحتى هدوء الداخلين
...هششش
. ؟؟فى شنو!!
..زول ..هناك
.ب (تقرنجه هامسه)(احسهم)..قاعد يكتب
....
....
..اودع اوراقى (الحقيبه اياها)
.ممتلأا قهوه..
.لتصافحنى -الكاتدرال_ فى العاشره
.
.سامر
فرده لاكين..سلم لي
علي يده الممدوده دى
سلام قاده
...
.اماعادل ..فذاك
.فكلامو برا..
.
.حتمااعود
.

Quote: وعن هجرته المكوكية، القاهرة اسمراء دمشق، استراليا،

استاد عبدالغني

وقد التقيت هدا القصاص في
بعض من تلك البلاد
التقيته بالقاهرة
وكدلك باسمرة

وفي كل تلك الاماكن كان عادل
ممتلئابحب الوطن .


اتمنى ان تنزل لنا تلك الندوة

ودي

اهلا استادنا خطاب

انت عارف في ايامنا الاولي باسمرا
عرفني عادل علي
شخص لما مديت يدي وسلمت عليه
احسست احساس قوي اني كنت اصافح
جيفارا

فقد كان داك الشخص مشروع لشهيد قادم

في داك اليوم يا خطاب
صافحت الشهيد الشاعر عبدالحكيم الشيخ

كنت التقيه كثيرا بصحبتك واحيانا بصحية عادل في تلك

القهاوي التحت

اخر مرة لاقيت دلك الزول الجميل كان امام الكاثدرال
برفقة خالد طه وتواعدنا ان نلتقي في اليوم الثاني

لكن وفي اليوم الثاني كنت مع بعض الرفاق
متوجهين الى مقابر الشهداء لنشيع الشهيد عبدالحكيم.



حكيم بشبه عادل

والاثنين بشبهوا جيفارا


حاسلم على سامر نيابة عنك

سلام قادة .

..
.
.
تعرف
انى من قبلك , مشيت
مشوار سنين.!
و تلك
ايها الرفيق.
ذات الاغنيه..الشهيره
للبلا بل..
...
..
.ومن _ مشاوير السنين
.تلك - كنت
.هناك-
.وقد كان
.جيفارا.. او-
.مشروع الشهيد
.فى استقبالى
.
.ولا ادرى كيف !!
.
.ساعود
.حتماافعل
.
.سلام القاده
.لورثة
.الجمال
...
...

...
..
.صديقى صلاح..ما اقوى ذاك الاحساس الذى جالك
وانت تصافح ذلك العملاق الطفل..الجندى القاءد
,اثناء وبعد التحرير..
الاعلامى الفذ..الصحفى المشاغب ..الباحث المنقب
فى ثقافة مجتمعه , دأب نحله لا تمل ..الشاعر فى كل
الاحوال
..يستقبلك كيمو, قصر حبه , استقبال المحاربين الاشاوس,
..ردهات قصره ,كما فى الاسحار تضج بالندى ..
ياللشذى الذى يعتريك ,وانت تستعرض
حرسه التشريفى..ياللهديل
..ياه
..
سأعود
ياصلاح
...
..لعادل الموده
..وذاك
..الحنين
...

...
..
.صديقى صلاح..ما اقوى ذاك الاحساس الذى جالك
وانت تصافح ذلك العملاق الطفل..الجندى القاءد
,اثناء وبعد التحرير..
الاعلامى الفذ..الصحفى المشاغب ..الباحث المنقب
فى ثقافة مجتمعه , دأب نحله لا تمل ..الشاعر فى كل
الاحوال
..يستقبلك كيمو, قصر حبه , استقبال المحاربين الاشاوس,
..ردهات قصره ,كما فى الاسحار تضج بالندى ..
ياللشذى الذى يعتريك ,وانت تستعرض
حرسه التشريفى..ياللهديل
..ياه
..
سأعود
ياصلاح
...
..لعادل الموده
..وذاك
..الحنين
...

شكرا يا خطاب

شكرا يا نيل.



ساعود لعادل

الأسـتاذ صلاح الأمين
شكراًً ..
...
.!

هذا ولوج يحمل بكل المعانى دلالة لضوفان اللغة المستحيلة. إنه عنوان لتجاوز الصمت الرهيب الملبد بالرهبة الموغلة فى أصالة التمترس بقانون الأخذ من القاع للقمة.
إنه عنوان بذاته. تخيل أنه ذلك " العادل" الموازى للصمت العنيد.

***
**
*
لا أدرى كيف سيكون شكل الكتابة الأن. تجدنى قلق جداً أن أتقدم كما تجدنى عنيد أيضاً الأن لأبوح فى مقابل رحيل البعض عنا بين ضخ الحياة وعودة الفقد بين الحين والأخر، ولأننى كنت من الشاهدين على الزمن الجميل لحظة ميلاد خاص لعادل فينا هناك فى أسمرا - تجدنى مأخوذ بحرقة نحوا بادرة الحديث المتقطع والتى أتت بالأسئلة و العناوين- لكنى فى رهبة الذكرة سأقف لوهلة عسى أن أتمالك عندها ؛ حتى أن أخوض غمار بداية القصة مع البعض منا حيث كنا جماعة وافراد شاردة فى زمن مبهم بالبداية و المخاض

وحيث تفرقت بنا السبل بعدها!

إعتبر هذا كولاج لمدخل أت.

(1)
يقول ماركيز
" من الصعب تصور إلى أي حد كانت الحياة تعاش ، أنذاك، فى ظل الشعر . لقد كان الشعر شـغفاً جنونياً، طريقة أخرى في الحياة كرة من لهب تتدحرج تلقائياً فى كل الأتجاهات."

فى هذا المستوى إلتقيت بعادل مع نفراً من المبدعين الأريترين والسودانين حيث كان "عادل" عريف الكل و" عبد لحكيم" سنام الحفل و المشهد.
لهذا أختار الصمت الأن أمام رهبة المشهد و الذكرى ... لأتفقد بعض من المشاعر الجريحة و المحبة للأخر المبدع ....وبعض من أشلائى.

لك الود.

إبراهيم

الارتراوي السودانوي
استادنا ابراهيم ادريس


المكان :مطعم الخرطوم في الشارع المتفرع من كومشتاتو .

الزمان : دات يوم اسمري جميل

وانت مسافر من اسمرا الي امريكا

كان وداعك سوداني ارتري

الحضور

انت
عمار حكيم
ياسر سكر
التوم
حسين محي الدين
انا
الفنان عبدالغني نور
الشهيد حكيم
وعادل القصاص
واخرون نسيتهم للاسف

لكن ما تسألني منو فيهم الارتري ومن فيهم السوداني ؟

لاني حتي الان لا اعرف...

وادفع مليون دولار عشان اعرف....


هل تدكرت تلك اللمة؟

وبعد داك سافرت

حسين وياسر والتوم عبروا الاطلنطي
عادل ايضا عبر الى مكان بعيد
وكدلك عبدالغني نور


وحكيم عبر الي العام الاخر .

اين عمار حكيم الان؟

استاد ابراهيم
هل تدكرت تلك الجلسة ؟

هاتفني الصديق القصاص عادل هدا الصباح

وقد عثر اخيرا على هدا البوست بعد ان تلقي مكالمات
عديدة من مشارق الارض ومغاربها يحدثونه عن البوست والمداخلات .

وقد تحدث عادل بصوت مؤثر عن الاصدقاء
وقال لي ان العبرة قد سدت حلقه وهو يتصفح مداخلات الاصدقاءالعديدين
وقد حملني عادل وصية ان اشكر كل الدين تداخلوا في البوست
والدين تصفحوه .
ورغم وجود عادل في استراليا وام درمانيته العتيقة
الا ان عادل لازال يعاني مع التكنلوجية فهو مجبول على القلم.

رغم دلك وعد عادل بان يكتب لي رسالة باللغة الانجليزية ليشكركم جميعا

وكان عادل قد كتب عن هده البداوة الالكترونية ما يلي:

Quote: العائق معّقد و"بسيط" في آن. وهو ما أجملته العبارة الدقيقة لمحمد الصادق الحاج في "عادل مجبول على القلم". هذه العبارة – التي تكثّف جُل بدويتي – قالها محمد في معرض لفت انتباه مأمون التلب إلى أنني – حتما – سأواجه صعوبة في فك مغاليق الكمبيوتر والانترنت، وبالتالي لن أتمكن من إيجاد رسالته الخاصة، بالسهولة التي تواتي بقية خلق الله. وهذا ما حدث بالضبط. حتى أن نص الطلّة الأولى ما كان من الممكن طباعته، مراجعته، تشكيله، تصفيفه وإرساله دون تجييش قدرات، مهارات، وقت، كمبيوترات، تلفونات، موبايلات (فأنا لا أملك واحدا بالطبع ) كل من تماضر محجوب، ربيع السماني وأمير شمعون، الذي أرشدني الى الطريقة التي تمكنني من العثور على رسائلي الخاصة. فما الذي حدث وقد بلغت مرحلة "اسم المشترك" و "كلمة السر"؟ طبعتُ الكلمتين ودخلت. فصدّني رد آلي يقول بأنني أخطأت في كتابة اسم المشترك (اسمي أنا! ياللوقاحة!). فأعدت طباعة اسمي حرفا حرفا بتمعّن وبطء أبطأ من بطئي البديهي. فجاء الرد كما السابق. ثم اكتشفتُ، بعد لأي، وفي نباهة نادرة، أن أصل العلة يكمن في كتابة إسمي بااللغة الأنجليزية. فما الذ ي أفعل وانا جالس إلى كمبيوتر في إحدى مقاهي الأنترنت؟ هاتفت شمعون طالبا مزيدا من العون. فكان الحل في غاية البساطة: cut & paste

ولم ينس عادل ان يدكرني با ارسل له تلفون صديقنا
عبدالباقي مختار او كمرد بقة.

up

تعرف يا صلاح عادل القصاص اسمه الصحيح عادل حسن محمد واسم امه صفيه والشاعر الكبير قرشى محمد حسن خاله التقيته اول مره "ذات صفاء ذات نهار اخضر ذات نهار سادس" يلعب ضمنه امام دكان عم جابر مع ناس عبدالرحيم وصديق ثم رافقته طويلا لم نكن نفترق الا امام " بيت حليمه"..
مضى الان اكثر من عقدين منذ " اللقاء الاول " ياعادل قلنا قرشى خالك 111فاقول ما يشدنى اليك الان يا ود صفيه ليس مشروعك القصصى المدهش ولا احاديثك القديمه حول المعادل الموضوعى لرمز البنفسج فى شعر حسن طلب وتعفن البرجوازيه الصغيره وارتقاء الراسماليه الى اعلى مراحلها بل يشدنى اليك ويجبرنى على احترامك نزعه صوفيه تقبع داخلك " اعلم جيدا خلفيه والديك الدينيه العميقه" وتربيتك القديمه فى حوش يابا حامد فى ودنوباوى وتراث قديم هاجر معك من الشكابه اخر معاقل المهديه ضد الترك او الانجليز فانت ياعادل رغم فقرك المادى الناريخى الاصيل كنت كثير الاحتفاء بالافراد ذكورا واناثا فى منزلكم العامر الذى كنا نقصده بحثا عن الضوء والكتاب والطعام والمرقد وارجو ان لا يزعج حديثى هذا احد فقط اقول ما احسه به وحدث بالفعل كنت تجهد نفسك وجيبك وشعورك كثيرا ولاترتاح حتى يرتاح صديق او صديقه يبحث عن حفنه من المال او ثوبا او حذاء بعد اهتراء حذائه وللتاريخ احد كوادر الحركه الشعبيه عهد الصادق المهدى كان شبه متخفيا فى عماره تحت التشييد بالفتيحاب كان عادل بمجهوده وصداقاته يدبر لهذا الكادر اشياء حياتيه كثيره منها حذاء..!!
طلب عادل من صلاح مذكرات ماركيز " نعيشها لنرويها" شرط معرفه مترجمها فان كنت تردها يا عادل ترجمه رفعت عطفه الصادره من دار ورد بدمشق فدعنى ارسل لك نسختى الوحيده " مع الرياح الجنوبيه" وان لم تعجبك فلك ان "...." فيها " ملحوظه الكلمه المفقود بين القوسين ذكرها احد شخصيات صور زنكوغرافيه ليوم عادى لعله عبالرحيم فى رساله من لندن الى صديق بالسودان فراجع القصه لتعرف ما هى الكلمه ..
اخيرا اشار صلاح فى سياق حديثه عن مجموعه عادل ان القاص بشرى الفاضل قد تكرم بتقديمها او تصديرها او تذييلها بحديث طيب للتاريخ ثار جدل عنيف قبل اشهر محوره البذاءه والجنس والمسكوت عنه على خلفيه الحديث عن امثال بذيئه اوردها محسن خالد فى ذلك السياق رد على الدكتور الفاضل بشرى انه ارسل تلك الكلمات الجياد الى عادل باسمره عبر الايميل فراى عادل تثبيتها ففهمت من ذلك ان بشرى لك يكن يقصد التقديم فارجو الرجوع ياعادل الى بوست محسن ليستقيم عندك السياق

عادل القصاص
اتلاقينا زماااااااااااااان قبل الف سنه على حد قول شيخى صلاح حسن احمد فى مسلسله الرائع (موسى ود السرور)
فى مطلع الثمانينات
كان عادل عبد الرحمن
وكان محمد مدنى
واحمد الطيب عبد المكرم
وعبد المنعم رحمة
وحاتم محمد محمد صالح
كنا (فرد)لا يفرقنا الا النوم
نتبادل القراءات لاشعار كتبناها وقصص رويناها
نعدل فيها اللغة التى يراها الاخرون سليمة
نمشى اليه حين كان يشتغل فى مكتبة الجامعة
ونخرج حين عاد اتحاد الكتاب حيز الوجود فى المقرن كان قبلتنا ومحل سمرنا
صحبتنا عوضية يوسف وامال حسين ومريم محمد الطيب
نبقى حتى ياذن لنا مزاجنا ان نمشى
افترقنا عقب الانقلاب لكنا ظللنامتواصلين مع ذلك
حين سافر كل منا الى وجهة
التقينا مرة اخرى فى القاهرة
كنا عادل القصاص وعادل عبد الرحمن ومامون العجيمى مرة اخرى
ايضا لا نفترق الا حين نود ان نغادر الى بيوتنا ونعود فى اليم التالى فى نلتقى فى مقهى البستان او وادى النيل
سافر بعد ذلك فى منتصف التسعينات عادل القصاص الى اسمرا وعادل عبد الرحمن الى امريكا
عدت وحدى
لكن وجودهم كان معى مجدولا فى القلب مزروعا فيه غرسة لا تذبل
حين عاد القصاص الى القاهرة مرة اخرى التقينا بدانا من حيث كنا نقف
كان لم تنصرم الايام
وعاد الى اسمرا مرة اخرى
لم التقيه الا مؤخرا فى السودان حين عاد للزواج قادما من استراليا هذه المرة
وبكينا حرقة فى مكتب جريدة الخرطوم كان احمد عبد المكرم احد الحاضرين لمشهد دموعنا
وكالعادة حين بدات مراسم الزواج كلمنى مرة فى منتصف الليل محبورا وناشدنى ان احضر
ولم تكن رغبتى الا فى الحضور واوكل امر حضورى لعوضية يوسف لكن ذلك لم يحدث وتاسفت ايما اسف لان تلك مناسبة اضاعتها على قلة حيلتى فى معرفة مناطق امدرمان الجديدة
والتقينا مرة اخرى عقب عودته من مدنى محمولا على اجنحة الحب لزوجة جديرة به وجدير بها
ولوداعنا الباكى جاء على امل اللقاء مرة اخرى فى مكتب احمد الطيب
ياله من كائن لا تعرف من اين تبدا الحديث عنه لرهافته وخلقه وايمانه بالاصدقاء
(صلاح اخوى حاجة صغيرونه ، اسم الفنان الذى صمم الغلاف هو حسان على احمد وليس ما كتبته ارجو تصحيح ذلك ، وحسان على احمد احد الفنانين الذين كتبوا اسماءهم من نور على جدار التشكيل السودانى والعالمى ، فهو خريج اقتصاد جامعة الخرطوم لكنه فنان تشكيلى فذ ترك الاقتصاد ودلف الى معين التشكيل الذى لا ينضب )
لك ولعادل وكل ابناء ذلك الجيل الحب

احمد
المرة التانية التي التقيت فيها
عادل كانت بالقاهرة .
كنت على موعد مع الصديق صلاح ابوجبر بمقهى
وادي النيل المطل على ميدان التحرير وكان داك المقهي
ومقهى اخر هو مقهي زهرة البستان هو مكان لقاء المعارضين المنفيين.

الزمان عام واحد وتسعين وكنت قد تخرجت للتو من الجامعة.
وانا في انتظار ابوجبر المتأخر عن مواعيده دائما
جاء عادل القصاص برفقة صلاح الزين الدي كان وقتها
يؤسس لمركز الدراسات السودانية بالقاهرة مع د.حيدر

وكانت بالفعل مفاجأة سارة ان التقي بعادل الدي كنت قد تابعت

قصة اعتقاله ببيوت الاشباح قبل ان يتمكن من مغادرة البلاد .

المهم سافر عادل الي سوريا وعاد للقاهرة لتتعدد لقاءتنا بمنزل
صديقنا مجدي النعيم في وجود عادل عبدالرحمن وسيف الجامعة .

ومع مجدي النعيم تعرفت معه على صدبقتي لاحقا سلمي الشيخ
وساعود

عندما التقيت سلمى الشيخ سلامة لاول مرة بالقاهرة لم تكن خمسينية كما هي الان =راجع البوست بتاعهاالاخير=
بل كانت تشبه لحد كبير بنات المدارس الثانوبة , كانت سلمى تبدو اصغر من عمرها كثير جدا
...وكنت سأقدر عمرها بأقل من عشرون عاما .
كنت اعرفها من خلال البرامج التي تقدمها باداعة ام درمان وكدلك من خلال ما تنشره من قصص
قصيرة في الملاحق الثقافية .

فيما بعد وفي مقاهي القاهرة ومنتدياتها الثقافية سألتقي سلمى كثير مع عادل القصاص ومجدي النعيم
وكان ينضم اليهم احيانا صديقي التأريخي جمال فارح .

فيا اجمل امراة خمسينية في العالم شكرا للتعليق على بوست عادل
واسف ان كتبت اسم الفنان الكبير حسان على احمد وهاندا قد كتبته صاح يا خالتي سلمى الشيخ
واعتبريها زلة كيبورد.

ولك الود من هنا لغاية امريكا وبدون فيزا

يأ عزيزى صلاح
فاكر اليوم والساعة و اللحظة
فاكر الناس واحد واحد
فاكر كل بسمة
وكل همـسة
وكل الناس.
فاكر أن اليوم كان 6/9/1997
لكن داير أنسى
لأن أطيب زول غادر بعد تلك اللحظة
وترك بينا ذكرة عطرة ونادرة ماعادة بعدها الإ الحرقة و الدمعة.
عبد الحكيم محمود الشيخ سيد الأصدقاء رحل وقابل أخوه الشهيد عمار بعد الرحلة
الشالت الناس للغربة.
ما عد جمال الذكرة
بيجيب الزهرة !
...
..
.
ليه الرحمة
والصلاة
ولينا الصبر
وباقى العشرة
معاك وكل الصحب و الذكرة العطرة.

تحياتى
أخوك إبراهيم

السمه الاخرى المتوفره فى عادل هى التحضر والمقدره على تحضير الاخر فمثلا لاحظت اثناء مرافقتى القديمه له بجامعه الخرطوم وارتباطنا الاجتماعى اليومى مع الكثير من الوجوه هى قدره عادل على تحويل مسار حياه الكثير من الافراد ثقافيا فعادل من اهتماماته زياره السينما اسبوعيا عبر انتقاء افلاما معينه احيانا يتم مشاهده فيديو لفيلم نادر فى صالون احد الاصدقاء بحضور الجنسين اضف الى زياراته الى معارض التشكيل وصلته العميقه ببعض التشكيلين تحديدا فتح الرحمن باردوس فى فتره محدده كما كان يستطيع تحويل مجالات قراءات الفرد الذى يرتبط معه تحديدا البنات علما ان عادل كن محاطا بعدد وفير من الصديقات اللتى صارت علاقتهن مع اسرته علاقه وثيقه فعادل يمكن وصفه نصير الانثى واستطاع القفز بفكر بعضهن من قراءات ضحله وسطحيه الى مطالعه كتبا لكتاب من شاكله دويتشر وباشلار وفوكو ومهدى عامل ومنيف بل ان القاموس الذى كان يتداوله عادل هاجر الى لغه هؤلا البنات اللتى كان يعاملهن ذات الود لدرجه يصعب معرفه مدى العلاقه معهن او تصنيفهن وهذه بغريزه الانثى جعل علاقات بعضعن البعض تتوتر حول عادل علما ان مساحه الحب عند عادل كانت كبيره جدا لكن حبه الخاص كان يخلق له نوعا من التوتر لدرجه العجز عن مواجه المحبوبه رغم فصاحه لسانه وحريته الفكريه فالبنت التى احبها عادل القصاص ا حسب معرفتى به لم يكن قادرا على مواجهتها وكان يراها من بعيد دون المقدره على البوح وهى فتاه راها فجاءه فى مكتبه الجامعه ولم تتوطد صلته بها اكثر من ذلك وربمات تبادل معها جمله او جملتين !!!

Quote: لأن أطيب زول غادر بعد تلك اللحظة وترك بينا ذكرة عطرة ونادرة ماعادة بعدها الإ الحرقة و الدمعة. عبد الحكيم محمود الشيخ سيد الأصدقاء رحل وقابل أخوه الشهيد عمار بعد الرحلة الشالت الناس للغربة.

في تلك الجلسة ادكر تماما عندما
اوقفت انت يا ابراهيم الشهيد حكيم في حده
وهو يحاول ان يقرأ علينا اشعار شقيقه الشاعر
محمد مدني بقولك انك الوحيد الدي يحق له قراءة اشعار محمد مدني
في تلك الجلسة او اي جلسة اخري .
ونحن نموت من الضحك ،وما اجمل ان تضحك في اسمرا
اوقف الشهيد حكيم ياسر سكر في حدوده ايضا
=ان كان لياسر حدود= عندما بدأ ياسر يتحدث عن الحزب الشيوعي السوداني
فمثلك كان الشهيد هو الوحيد الدي يحق له الحديث في تلك الجلسة عن الحزب

وياسر المسكين لم يجد غير ان يقرأ قصيدة لمحجوب شريف لا ادكرها الان
ونحن نموت من طريقة القاء ياسر العنيفة .





استادنا ابراهيم
صورة الشدة الفي بروفايل بتاعك اثارت داخلي اشياء عزيزة
انت عارف الزول المصور بيكون اخد الصورة وهو واقف بالضبط
في الزواية الفيها المقاعد بتاعت ناس الورنيش في الشارع
الجاي من فندق صن شاين عشان كده فندق نيالا ما ظاهر.
في هدا الشارع كنا نسكن لسنوات عديدة في البيت الدي اهدته الحكومة الارترية
للفنان الكبير محمد وردي او بيت ابوقرجة كما كنا نسميه .
في هده اللحظة ممكن ادفع عمري كله عشان اقيف في المكان دا تاني
وشرطي وجود الدين احبهم .
وانا واقف في هدا المكان مرت اعظم جنازة شاهدتها في حياتي
كانت جنازة الفنان الكبير يماني قبراماسكال او يماني باريا
ومن ثم رافقت تلك الجنازة حتى مقابر الشهداء .
كان الفنان يماني باريا والدي كان يلبس الكاب بالمقلوب

صديقا حميما لعادل القصاص
وكانا عندما يلتقيان في مقاهي اسمرا
يسأل يماني عادل =انتاي تستي ؟
اي ما دا تشرب بالتقرنجة
فيرد عادل بالتقرنجة ايضا
حنتي يماني وحنتي دبل جن
اي واحد يماني وواحد دبل جن .

Quote: السمه الاخرى المتوفره فى عادل هى التحضر والمقدره على تحضير الاخر فمثلا لاحظت اثناء مرافقتى القديمه له بجامعه الخرطوم وارتباطنا الاجتماعى اليومى مع الكثير من الوجوه هى قدره عادل على تحويل مسار حياه الكثير من الافراد ثقافيا فعادل من اهتماماته زياره السينما اسبوعيا عبر انتقاء افلاما معينه احيانا يتم مشاهده فيديو لفيلم نادر فى صالون احد الاصدقاء بحضور الجنسين اضف الى زياراته الى معارض التشكيل وصلته العميقه ببعض التشكيلين

اُذنُ العا لَم
الى: عادل القصا ص

( أ )
مثل مدخر ٍ عجوز:
جلست أعدّ الأيا م على أصابعي
أيام جلساتنا التاريخيّة
ذات الحديث الذي لا ينتهي
حيث نظلّ ننصت
نحن أذن العا لم
العالم الذي لم يسمع إلينا أبدا ً

( ي )
الحكماء ذوو البصيرة رحلوا
والممعنون – الآن – في التبصّر
سوف يرحلون فور اكتمال حكمتهم
قبل أن يخبرونا …
ونحن الذين نسجنا طرفا ً من القصة ،
بسعينا الحثيث نحو اكتمالها ،
لنرحل , دون التمكّن من إخبار أحد

( دنفر – 10 أكتوبر 2001 )



ترددت ُ- هل أبدأ : بعزيزي / صلاح ..
أم أسرد أسماء كل مَن أناخوا برحلهم ههنا !

سلمى ، مثلا ً ، لا يليق ُ بها التأنيث ُ أو التذكير .. ( ليتني صرت ُ مِن أمثالها )
ولذا أربكت ْ في ذهني مقولة الربّ عن : ( خلقناكم من .. ومن .. )
فمن يا ترى خلق " سلمى " ؟!!

ولكنّي زعلان منّك ( غيْران ؟! ) يا صلاح /
قبل شهور طويلة أخبرت عادل عن مشروعي ( الذي ظلّ حبيس الكسل) للكتابة عنه في شكل بورتريه ..
وهأنتذا تبيح لي سببا ً آخر ( غير كسلي ) لأرجاء موضوع الكتابة لحين "الفراغ" من هذا الفضاء السرمديّ الذي اجترحته ههنا ..

بالمناسبة : مبروك الزواج !!
ألم أقل لك بأنّك تثير في نفسي الغيرة والحسد !

وبالمناسبة : لم أضيّع نسختي من "مجموعة عادل القصصيّة" ، إنّما إغتصبها عنّي "بشار الكتبي" عنوة ً وجهارا .. وهأنذا أشكوه لديكم ، فماذا أنت فاعل ؟

ملحوظة : عنواني البريدي موجود في البروفايل تبعنا !

يا اخي ما ممكن

عادل عبدالرحمن بيننا

ياللفرحة بعادل الارتراواي السوداناوي
بل انت الثورة كلها يا عادل

انتاي تستي ؟

كتب الارتراوي السودانوي الاخر ايراهيم ادريس :

Quote: فاكر اليوم والساعة و اللحظة فاكر الناس واحد واحد فاكر كل بسمة وكل همـسة وكل الناس. فاكر أن اليوم كان 6/9/1997

في دلك اليوم الدي ودعنا فيه ابراهيم
كنت حاضرا يا عادل من خلال حكاوي

عمار حكيم التي لا تتنتهي عنك
فعمار في تلك الجلسة احتكر الحكي عنك
مثلما احتكر ابراهيم اشعار محمد مدني
وياسر سكر اشعار محجوب شريف


والشهيد حكيم الحكي عن الحزب.

دي غير حكاوي المناضلين الارتريين عنك
تخيل يا عادل يحكون عنك بحب
وكنت استمتع بالحلاقة عند عمناالعزيز مبراهتو
والد سارة وسقي
بمحله بميدان الدبباي
وهو يحكي عنكم عادل وعادل

انت عارف يا عادل
في دهني انت وعادل القصاص مرتبطين ببعض
ودائما عندما ادكر عادل
ادكر عادل الاخر .

واليوم وقبل ساعة ارسل لي عادل الاخر رسالة بالايميل

هي رسالة= قصة قصيرة= كتبها عادل بالانجليزي

فكل كتابات عادل وحكاويه وحتي الونسة معاه قصة قصيرة

فعادل القصاص يا عادل يتنفس وياكل ويشرب ويحب قصة .

قبل نهاية اليوم سانزل ما كتبه عادل القصاص بالانجليزي .



سارسل لك ايميل لنحكي وننسيق لارسال نسخة لك لكن
اوعي تخلي بشار الكتبي يقرب منها .

ومش قلت ليكم عادل القصاص زول بجيب الناس السمحين .

هدا ماارسله صديقنا القصاص عادل هدا الصباح وللرسالة بقية ,



Dear Friends

My apologies; first, for my late comment; second, for ‘writing’ it in English, which is absolutely not a preferable choice for me. The reasons for being compelled to do so, so far at least, are: I do have a computer, but I’m not able to type in Arabic, not only because I don’t have an Arabic facility in my computer, and in the most of the institutional computers which are available to me, but because of my ‘long- standing experience’ in typing in English does not motivate me to undertake another language, because I have got only one right hand -‘specialist finger’. There is another essential reason. That is I feel that I exploited (to the maximum) the very limited technical Arabic resources, which are available to me in the city of Melbourne. That is why I said to me, and to Salah Elamin, ‘Doing a small thing is better than nothing’. However, as I have kept telling a number of my friends who are seeking to persuade me to engage in the ‘globalization revolution’, they should consider the fact of being living in Australia has one definitive description that my existing in it is quite ‘physical’; and the most significant physical activity that I’m doing here, and which makes me look a little bit like KHAWAJA, is I’m jogging regularly. As I mentioned above, I have my own computer; but the most significant thing about such a fact is ‘I, literally, have a computer, but nothing else’. That is, I do not have the necessary ‘knowledge’ about it. Or, more accurately, I do not have the necessary skills that are very pertinent with it.

Last week I was reading at the State Library of Victoria. I found some interesting materials. I needed to photocopy some pages. But, of course, I don’t know how to use the photocopier. I asked someone in the photocopy area to show me how to do so. That someone was very polite and helpful. But there was another someone, who looked clearly Indian, was laughing at me in a very ridicules way. I told Tedrus about that incident, he commented “Oh my God! You gave ‘Indians’ the opportunity to laugh at us?!” And he added in a sad way: “You know, your insistence in keeping youself away from the daily technological life will give a false idea about yourself”.

The first persons who have recruited me to use the mobile phone here in Melbourne are Alaa and Tedrus. The first person has given me the phone, the ‘bone’ itself. The second one has given me the ‘meat’, the sim card. Tedrus was, and still is, struggling with me to make the mobile phone part of my life. For example, he showed me how get used to its basic functions practically and theoretically (he has written instructions in my notebook). Even though, I still don’t know, for example, to save somebody’s name and number and how to recall them. When my friend and class mate Eliana discovered that I have a mobile phone, but (like my computer) I don’t know how to utilise its basic capacities, she laughed. When she laughed, I remembered ‘the beautiful Remedius’in one of the Marquez best novels: “Love in the time of Cholera” (by the way, Eliana is a Colombian (one day, hopefully soon, I will write about her, Marquez and me). However, I mean fortunately, that was an occasion for me to discontinue my ‘mobile sessions’ with Tedrus in order to ‘stick to’ Eliana. I’m not going to talk about the countless benefits that I’m sure I will gain from such a radical change because they are quite obvious











وللرسالة بقية

وهده بقية الرسالة
Not because of selectivity:


Alaa Haimoura:
I sent you one message through your two email addresses. In addition, I rang your 3 phone numbers, but I have got no response, so far.
Ahmed Elamin:\
please send it to me. (I don’t know why Salih Elmany, or Eisa Makhlouf, does not undertake such a task!). By the way Ahmed, you can translate this too, if it’s necessary.
Ahmed again:
I asked Bushra Alfadil to comment on the book. He emailed me what he wrote. Atif Khairy, who persuaded me to publish that collection by devoting a lot of energy and time to typing and revising the texts in Cairo, was the person who edited Bushra’s comment and typed it. Another thing, yes my full (not the accurate) name is Adil Hassan Mohamed; and that, this, Mohamed was a tracker, Algassas, as you know.
Ibrahim, Marx:
I’m waiting for your call. Tell Bashar that he is in my heart.
Salma:
We are always ‘firrud’. Happy birth day. I’m waiting for you here.
Karamalla:
I told Salah to give you my contact details.
Salah Elamin:
Yes. I know there’s nothing to be thanked for.


I hug you all.

Adil Algassas


عفوا دقة عادل القصاص هي التي اقتضت هدا التعدبل
فقد طلب عادل تعديل في كتابة بعض الكلمات .

كتب عادل القصاص في الرسالة عن صديقته الكولمبية ايلينا عندما تضحك

When she laughed, I remembered ‘the beautiful Remedius’in one of the Marquez best novels: “Love in the time of Cholera” (by the way, Eliana is a Colombian (one day, hopefully soon, I will write about her, Marquez and me)

وعادل خير من يتحدث او يكتب عن الكولمبي ماركيز

لكن يبدو ان ماركيزه قد فك على طريقة فلان كورتو فكت

فيا صديقي عادل ريميديوس الجميلة هي ابنة اركاديو وحفيدة ارسولا

في One Hundred Years of Solitude

او مائة سنة من العزلة
وليس في رواية

Love in the Cholera Time
. وريميديوس الجميلة جميلة بالفعل حسب عمنا ماركيز
وقد شاهدها احد العشاق وهي تستحم عارية
فوقع من السطوح وتهشمت رأسه ومات

وقبل ان يلقي عاشق اخر نفس المصير كانت ريميديوس قد صعدت
لسطح المنزل وطارت الى السماء ...

بالطبع عادل خير من يعرف عن ماركيز لكن دي زلة كيبورد

ونحن في انتظار كتاباتك عن اليانا وماركيز وانت.

تعليقا على ما كتبته امس حول خلط عادل القصاص
الدي كنت اظنه غير مقصود او زلة كيبورد
بين روايتي ماركيز
= مائة سنة من العزلة والحب في زمن الكوليرا=
ارسل لي عادل التعليق التالي

Quote: Yes, Salah, you are absolutely right. However, the reason is not the ‘keyboard slip’, but because the Beautiful Eliana, who is only 23 years old, asked me: “What’s your preferable novel of Marquez?” I answered without hesitation: “Love in the Time of Cholera”. She shouted: “Oh, my God! It’s my preferable one too!” Then we started to talk about Colombia, the South American Spanish Language, a number of South American Novelists, Marquez, his novels, his ethnic roots, and the so-called ‘Magic realism’, with which she (like Marquez) doesn’t agree. I don’t think I was ‘really’ wrong. Don’t you agree?

فيا صديقي القصاص الان فقط فهمت لمادا اخترت انت
love in the cholera time
فمع ضحكة اليانا انا علي استعداد ان
انسي كل ما كتبه عمنا ماركيز ,
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه ،خريف البطريرك
.الكولونيل في متاهته ، ارنديرا البريئة، عن الحب وشياطين اخري

...الخ
بل كل ادب امريكا اللاتينية.

فقط اتدكر الحب في زمن الكوليرا
بس شرطي يا عادل ان تضحك لي Eliana
ليترقرق صوتها في فمي
وتقول Oh, my God! .





ودي رقصة السامبا




_ استحلفك بالله والرسول والاولياء ان تترجم لEliana كلامي الكتبتوا هنا دا.

عن الحقائق التاريخيّة !

ذات يوم من أواخر أيامنا بالسودان - عادل وأنا - اجتمعنا في بيت الصديق / محمد مرغني
( الذي سأدفع من حصّتي في ضحكة "اليانا" لمن يدلّني على مكانه الآن ) ، كان معنا العزيز / د / طلعت ، وثلاثة من الضيوف : من الأرتراويين السوداناويين ، كانوا - لحظهم العاثر يحملون الجوازات السودانيّة و يدرسون باحدى دول الشرق الأوسط ، فلما أن فرغوا من دراستهم قاموا بمغامرتهم بالسفر الى احدى الدول الأوروبية طلبا للجوء . سلطات مطار ذاك البلد قامت بترحيلهم توّا ً الى السودان ( الذي كان ينعم بالخلود الى المنازل قبل الحادية عشرة ليلا بفضل الجبهة الإسلامية ) حسب ما يحملوه من وثائق ، فكان أن إلتقوا بنا ليلتها .

كانت ليلة ً مجنونة ،
فإحتفاءً بضيوفنا ( الذين لا يشربون إلا القليل من الخمر ) جلبنا الكثير من "العرق" ، ولولا أن عادل إنتبه ( في بادرة ٍ نادرة ) واقتطع جزءا من المال قبل شرائه - العرق - لزوم بعض الطعام لبتنا يومها على الطوى ..
تولّى عادل أمر الحلّة ( بالمناسبة القصاص من أمهر الطباخين ، إلا أن أكثر الناس ممن أكلوا من صنعه يعمهون ، ففي الصبح .. كما تعلمون ) بينما تولى طلعت أمر المدام . لا أدري أيّ المَهمتين كانت أعسر : فالسعيُ بين المطبخ والصالة يجب أن يكون مضبوطا بازمان محدّدة حسب ما وضعته في المرّة الأخيرة أو ما يجب أن تضيفه في المرّة القادمة .. وفي كل الأحوال يجب مراقبة أن لا "تمسك الحلة " ، كما وأنّه يجب الركض خلف كل من يدخل المطبخ من ورائك محاولا أن يدلوَ بدلو ِ خبرته .
أمّا "الساقي" فعليه أن لا يكون عادلا ً ، حسبما يزعم بغير ذلك البعض ، أو على الأقل بحسب مجريات الأمور ، فالرؤوس ليست سواء ! وهناك الكثير من الحالات الطارئة التي يجب مراعاتها : فمن المعلوم مثلا ً أن "محمد مدني" راسو ناشف ، حوض رملة - لا يرتوي ؛ إلا أنّه يحدث في بعض المرّات النادرة أن تطيح به بعض الكؤوس .. وفوق هذا وذاك عليه - أعني الساقي - مراعاة رأسه هو ، بحيث يعمّره دون إفراط . فهناك الكثير من السقاة الذين تجندلوا قبل إتمام مهامهم ، ولا إستثناء هنا حتى للمتمرسين منهم ، اولئك الذين لا ينازعهم أحد في حال تواجدهم - ولا داعي هنا للحكي عما حدث ل"كارلوس" ذات نهمْ ..

صبيحة ذلك اليوم كان محمد مرغني قد غادر با كرا ، يعني قبل منتصف النهار ، وهو ينام باكرا ويصحو باكرا في بعض الأحيان حين يكون هناك أمرا ملحّا يدعوه للذهاب الى الجامعة باكرا ً ، مثل أن تكون "مريم" سوف تأتي مبكرة ذلك اليوم . أمّا بالنسبة لي فلم أشك في مهارة القصاص أو عدم عدل طلعت : كانت بطني ممتلئة دون أن أذكر متى أكلنا بالظبط ، كما كان رأسي ثقيلا لم أستطع زحزحته - من مكمنه الذي لم أتبيّنه بادئ الأمر - إلا بعد لأيّ !
حين نجحت في إخراجه من تحت كرسيّ الجلوس رأيت طلعت ممدّدا على الكنبة مستحمّا وحليقا - كعادته - منكبّا على القراءة في كتاب . بادرني باسما ً :

• إنت َ حيّ يا زول ؟!
• أشكّ في ذلك ( قلت صادقا ) ، أين البقيّة ؟
• الأخوة الأرتريّون نايمين فوق ، أمّا عادل أهو نايم فوق راسك !

فعلا كان ينام فوق رأسي : متكرفسا ً في ذلك الوضع الجنيني فوق كرسي الجلوس الذى صنع منه رحما ً ، والذي كان رأسي مندفسا ً تحته ..
• دي موية ؟ ( سالت طلعت )
• الموية في التلاجة .. ( أبهجتني إجابته )
• وإنت َ الأمانة ليك شنو ؟!
• لا أمانة ولا حاجة .. بس لأنو ف ِ كيس تاني في التلاجة ما إتفتح !
• لعنة الله تغشاك ..

وطفقنا نحكي عن أحداث البارحة ، المواضيع التي أثيرت للنقاش ، مَن قال هذا ومن قال ذاك ، الإختفاء الغامض لنظارتي ، تدحرُج لوركا على السلم وكسْر رجله حين حاول الزوغان مع الشاعرة / الضيفة والصعود معا الى سطح منزل مضيفهما بابلو نيرودا ، المحاولات المستبسلة والفاشلة دوما لجعل محمد مرغني يشرب كأ سا ً ..
أفاق عادل ، ومن رحمه حاول معنا لم شمل الذكريات المبعثرة واستجلاء ما غمض منها ..
هبط علينا ضيوفنا المهذّبون من الطابق العلوي للفيلا الصغيرة التي هي بيت محمد وشرعوا "معنا" في حديث الذكريات عن ليلة الأمس !
ولكن منذ البداية بان التباين بيننا - ثلاثتهم وثلاثتنا - واضحا ً في طريقة التذكر وتسلسل الأحداث ، فمثلا ً : كان ثلاثتهم يتحدّثون بيقين مطلق ، وأن أيّ واحد منهم كان بإمكانه سرد ما جرى منذ أن شرعنا في صنع أحداث تلك الليلة الى أن انتهى كلٌّ منّا الى مُستقر وكأنّه يقرأ من كتاب مفتوح أمامه .
بينما كنّا "نحن" كمن يحاول أن يتذكر ما حدث له في طفولته المبكرة ، كنّا نستعين ببعضنا البعض ونحكي عن حدث ٍ واحد ٍ ثلاث روايات مختلفة .. فمسألة العشاء ، مثلا ، هي شئ أساسي ، وهي ليست بحدث أو حادثة - إنما هي عمل مخطط له ومدبّر له بعناية ؛ ولكنها أصبحت شغلنا الشاغل : متى تعشينا ، مَن هو الذي أعدّ الطعام ، وهل أكلنا سويّة ، هل كلنا تعشينا أم أن أحدنا فاته ذلك الخ .. كانت كل هذه بالنسبة لنا أسئلة عويصة وفيها وجهات نظر متباينة ، وخرجنا منها بأكثر من ثلاثة روىً مختلفة - لأن الواحد منّا كان يروي شيئا ثم يعود ويطرح شيئا آخر حين يتذكر أنّه أخطأ في البداية !
ولكن ، حين تدخّل "عبد الرحمن حاج علي" ، مثلا - حكى بدون أدني ريبة المسألة برمتها : كيف أنّه لحق بعادل في اللحظة الحاسمة قبل أن يدلق الحلة من على البوتوجاز ، وأقنعه بأن مَهمته إنتهت بصنع الطعام وأن إعداد المائدة شئ آخر ، هو الذي سيقوم به .. فكان ، وأنّنا تعشينا كلّنا عدا عادل الذي لاذ برحمه ورفض كل محاولات إخراجه طبيعيّا أو قيصريّا . " هذا كل ما حدث .. في غاية البساطة " ختم عبد الرحمن ذكرياته !

عموما ، كان هذا مآل كل "ذكرياتنا" نحن الثلاث عن ليلة البارحة ، مسألة هل خرج طلعت عند الثانية صباحا وعاد .. أم لا ، هل تدحرج القصاص على الدرج أم أننا - أنا وطلعت - خلطنا الأمر بحكاية لوركا التي حكاها نيرودا في كتاب ذكرياته : ( أعترف أنّني قد عشت ) ؛ ولئن كان واقعة تدحرج عادل على الدرج صحيحة - أين هي الشاعرة ؟!

كان الثلاثة ، أو أيّ واحد ٍ منهم بقادر ٍ على حلّ كلّ هذه الطلاسم في ضربة تذكر ٍ واضحة وجليّة ،
إنتفض طلعت من رقاده مصنقرا ً وصاح :

" أسكتوا يا مزّوري التاريخ "

بُهت الثلاث ُ لوهلة ٍ قبل أن يلمّوا أطراف دهشتهم ، ومن ثم انفجرنا كلنا ضاحكين .

وشرعنا "ثلاثتنا" نحكي ، دون أيّ إعتراض ٍ من أحد ، عن تاريخنا "الخياليّ ُ الواقعيّ ُ الأكيدْ" .

ملحوظة : أخي / صلاح ، تحيّاتي . أرجوا أن توصل الى عادل قولي هذا : ( أنا طالبك تلاتة نسوان ومَرَتين ؛ ولسوف لن أصّعد الموضوع أو أثيره ثانية لو قمت َ بتسديد حصّتي من ضحكة اليانا ) و ( بما أنك أصبحت من أصحاب الموبايل فما عليك إلا أن تسجل نصيبي من ضحكتها عليه ومن ثم إرسالها موبايليّا - نعم ، ذلك ممكن وفي غاية البساطة .. فقط أبلغها بحوجتنا الى ذلك ، ولأسباب إنسانيّة بحتة ) . آ ه .. ( وصيّة الى اليانا ، لأني شايف صلاح طالع فوق خلاص في الموضوع ، فلو وقع وحصلت ليهو حاجة ، أرجوا أن تبلغ اليانا بأن لا تطير - أن لا تحاول اللحاق بمصير ريميديوس الجميلة الذي لقيته في " الحب في زمن الكوليرا" ) وشكرا ً .

صديقنا عادل
يا اخي انت عندك مقدرة عالية جدا على
السرد , تخيل لدرجة حسيت اني كنت معاكم
في القعدة دي لكن طبعا اتعشيت بالحلة الما مسكت .

Quote: ( وصيّة الى اليانا ، لأني شايف صلاح طالع فوق خلاص في الموضوع ، فلو وقع وحصلت ليهو حاجة ، أرجوا أن تبلغ اليانا بأن لا تطير - أن لا تحاول اللحاق بمصير ريميديوس الجميلة الذي لقيته في " الحب في زمن الكوليرا" )

انا مستعد اقع واتكسر مرتين على شرط ان اسمع
ضحكة اليانا وان لا تلحق اليانا بمصير ريمديوس الجميلة

والتي طيرها عمنا ماركيز للسماء في الرواية
حسادة ساكت

وايضا اقر انا الموقع على الاتي
بان اغير كل عناوين روايات ماركيز
التي بطرفي لتصبح كلها الحب في زمن الكوليرا فقط.



ونحن منتظرين الضحكة يا عادل يا قصاص.

صلاح الأمين

وتلك الأيام (هل كانت جميلة؟) ربما وربما لا ولكننا حتماً نشتاقها.

طبعاً وصلنى الإيميل، ولم يصلنى التلفون وسأرسل تليفونى عسي ولعل.

ونعود لعادل، والذي إلتقيته في أسمرا وفي المعسكر وحين غادرنا للقاهرة، المرة الأولى كانت مع عبد الباقي أيام (مسارات)، وكان نقاشاً جميلاً، رابعنا فايز الشيخ وخامسنا خالد طه وكلبنا (ما تبقى من تلك اللية من ذكريات باسطةً رجليها بباب الذاكرة).

وسعيدٌ أنا أن اقرأ لابراهيم إدريس هنا أيضاً، فقد إلتقيته مع الصديق مولانا فيصل، وغضينا ليلة رائعة في حنة الصديق بكرى الجاك في (قوشيت) الموطن الأخير (لصديقنا أبو قرجة) في أسمرا، وكانت ليلة جميلة وإن شئت (حتى الصباح).

وعادل عبد الرحمن وقد تكلمنا مرة بالتلفون هنا بأمريكا ولم نكررها لا أعرف لماذا، ولكنّا تواعدنا أن نعاودها مرة أخري.

وأحمد الأمين أيضاً، أحمد المهذب، وكنا قد بدأنا نقاشاً جميلاً في منزل منصور خالد في أسمرا أيضاً ولم نكمله.

أرايت كيف أن الحديث ذو شجون، فتحياتى لكل الحاضرين هنا.

صحبي الصادق

فعلا تلك الايام كانت زي الحلو مر.

شوف انت في مداخلتك الجميلة
دكرت منو؟

عبدالباقي مختار
ابراهيم ادريس
مولانا فيصل
بكري الجاك
فايز الشيخ
خالد طه
صاحبنا ابوقرجة
عادل عبدالرحمن
احمد الامين او احمد الهدب

ايوه

وعادل القصاص
ومجلة مسارات جديدة ياالصادق

هل نسيت زول اخر ؟

ايوه

Quote: وكنا قد بدأنا نقاشاً جميلاً في منزل منصور خالد في أسمرا أيضاً ولم نكمله

بيت منصور خالد في ترافلو جنب الفا سوبرماركت

وطبعا عبدالملك.
كان هدا البيت في غياب دكتور منصور الكثير جدا يكون
هو بيت عبدالملك بل كان بيتنا كلنا

ففي هدا البيت استمتعنا بمكتبة دكتور منصور
كتب واشرطة موسيقية وسي دي واشرطة فيديو
استمعنا لتسجيلات نادرة لعبدالعزيز داود وحسن عطية
ومبارك حسن بركات .
وفي هدا البيت شاهدنا شريطى فيديو نادرين احدهما
للمناضل الاسطوري جيفارا والاخر للمهاتما غاندي .
كان هدا البيت ملتقي للمتمردين والخوارج في امسيات اسمرا
, صديقنا معتز الفحل
, البروف تيسير
واخرون وخريات
وملتقي لاصدقاءنا الارتريين السودانيين

في داك البيت كنا نستمتع بطبيخ الزولة الجميلة ختمة .

اين هؤلاء الاصدقاء يا الصادق ؟

سأرسل ليك تلفوني وتلفون عبدالملك بالمسانجر
قبل ان انزل ال Comments الرسلها القصاص عادل هدا الصباح .

و اوعي يا الصادق تقول عندك نصيب في ضحكة اليانا.


ودي

لكل الأحبه ...
وأخرهم الصادق الأمين الذى يتحدث عن" قيشوت " بعاطفة النشوة و الخيلاء وأمانة مولانا ،الذى كان وعاء لحضرة الذكرة وتفتق الأمل . وللعادلان الذان يضخوا فينا الحديث بعاهة الحقيقة المجردة للأشياء الحميمة وهذا التعرى الغير فاضح فى مدلوله بين عفة الشوق بين الأصدقاء المشردين فى أصقاع هذا الكون الفضائى الحامل للنميمة المتجردة من الكذب ، ولتلك الحقيقة الشاردة بين تيار الوعى الذى أخصبته هذه اليفاعة. فى مملكة هذا الأخطبوط النوعى كمحارة وبوابة للغوص فى ذاكرة الوعى: أجدكم حاضرين كما هو شعاع الأصيل للحديث وياله من تعقبر مخيف . قالت العرب " عبقر" بوزن العنبر موضع من أرض الجن ثم نسبوا إليه كل شئ تعجبوا من حذقه أو جودة صنعته وقوته. فقالوا (عبقرى).

مالى أجدكم قابعين عند " زمن الكوليرا"؟

- ولماركيز حبائل جديدة شطة بى لحيلة جديدة فى الحكى سـأعاودكم بها ما تملكة من الزمن الذى أصبح هو المتملك فى ماتبقى عندى من إرادة!
أتيكم حتماً يا أصدقاء ذلك الحبشى الذى كان أشعر من أشعركم كما قال مظفر النواب عن " المدنى"

إبراهيم

Quote: صديقتي صفية ليه نسخة الكترونية؟ حارسل ليك نسخة بالباب عديل كده .

عزيزي وصديقي صلاح كما عهدناكم دوما للوعد حافظون
شكرا وصل الكتاب عبر مولانا خالد واستلمته صباح اليوم لك كثير الشكر.
جاياكم راجعة بعد ما ننشط الذاكرة الجميلة التي ملئت صدئا بتفاهات الزمان عل كتابات عادل القصاص تنعشهاوتخرج دررا حسبتها اندثرت "باتربة" و"غبار" "؟؟؟؟؟؟؟" ما اكثرها.

تحياتي واشواقي

صفية

لازال البوست كل لحظة
بزداد حلاوة

استادنا ابراهيم بكتاباته الموغلة في الجمال

وصديقتي صفية

القارئة النهمة ويا صفية انتي لو ساكنة
في مطبعة برضو حأرسل ليك كتاب
لانك خير من يقرأ

هل تدكرين عندما قرأنا معا ومند زمن بعيد
رواية صنع الله ابراهيم
نجمة اغسطس . ؟

سانزل مداخلة اخري للقصاص عادل قبل نهاية اليوم

ف Stay with us

هلا صلاح
وشايفك بترسل في كتاب عادل
فانا اشتريت واحد من الحاج عووضة في احدي معارض الكتاب في الدوحة قبل
فترة ولكن الشرس احمد قام بملاحقته ملاحقة عنيدة حتي استطاع جمركته في عبوري
للاراضي السعودية
فهذه بمثابة شكوي رسمية وطلب لارسال نسخة عبر صندوق بريدك الموروث
لصالحي في الدوحة هنا

مع التحيات لعادل والجميع هنا واولهم سموري

عبدالكريم سأرسل لك الكتاب بس
دكرني رقم صندوق البريد بالماسنجر .



وهاكم ما كتبه عادل ردا على عادل
اوعن ماركيز واليانا.... وشياطين اخرى



? Adil What are you doing

It’s my fault. It’s just my fault because I have drawn your attention to the field of narration. Please go back and write your bloody beautiful poems!

I’m really not ready for “allaila woob!”

And I’m not going to look for Rabie Alsharany or Tumadur Mahjoub or Ameer Shamoun again, in order to type my comments in Arabic, because I don’t want to be trapped, by you in particular!

I told you I’m going to write about ‘US’. Don’t you believe me? Just be patient, please.

In addition to her laughter, if I send you Eliana’s photo, will you keep your bloody pen shut?

I’m really not ready for this!

I have got only three months to graduate. That is, I have got a lot of written assignments, a lot of group work assessments (Eliana, for ‘our’ luck, part of this), beside on-the-job assessment, which I’m going to start next Monday.

Till that time,

Talaat was-and still is-right. (Please can somebody help me with his contact details?)
*********************************************************************
When Marquez finished writing the manuscript of ‘The General in His Labyrinth’, somebody (a historian, I guess) tried to draw his attention to a ‘historical contradictory fault’; - I guess the historian said the General could not be in two places in a same time. But Marquez did not ‘correct’ that incident because, he thinks, this type of unrealistic elements could add a funny and attractive touch to the ‘Craziness’ of the other events.
*********************************************************************

When Eliana assured to me that she’s an outcome of Indian-Spanish mixture, I remembered an intimate conversation between me and Abdel Rahim Shangab in one of the calmest bars of Asmara. I said to him:
“You know, I feel that those Red Indians are somehow relatives of us”
He said:
“They are not our relatives; they are our Tribe!”

*********************************************************************

We were three or four persons, talking about Marquez. I remember that somebody asked:
“Do you know that he’s (Marquez) a friend of Castro?”
Abdel Rahman Hassan answered:
“Do you know that he’s a friend of us?”

لا تجزع يا صديقي -
فنحن سوف لن نسيبك وأنت تخوض تجربة التخرّج وحدك !
سوف نكون الى جانبك - مع ايليانا - نشدّ من ازرك ْ ..

لكن المعضلة تكمن في ظنّك لو أنّني : "عدت الى قصائدي التي .. " ،
فأنت لا تخلو منها .. فأين المفرّ ؟!

عموما سأتصل بعبد الرحمن حسن للتأكّد من حسن سير سيرتك الدراسيّة ..
فلو أعلمنا بالحقيقة - أيّ بما نرغب ، كان بها ....
وإلا سنحكي عن زيارته الأخيرة لصالة مقر السفارة الأستراليّة بالقاهرة وخروجه منها بصحبة مَن تركها بطرفنا لغاية عدم عودته الى حين مغادرتنا ..

وله ُ العذر ُ .. أو الشكر
ودمتم .

العزيز عادل القصاص كاتب مبدع ترتاح له
قرأت له كثيرا والتقيته لليلة فى منزل
الصديق محمد الصادق الحاج وامير شمعون
فى مصر
شكرا عزيزى صلاح الامين

الاعزاء عادل عبدالرحمن
وزمراوي
كتب القصاص عادل عن عمنا ماركيز ما يلي

Quote: &;When Marquez finished writing the manuscript of ‘The General in His Labyrinth’, somebody (a historian, I guess) tried to draw his attention to a ‘historical contradictory fault’; - I guess the historian said the General could not be in two places in a same time. But Marquez did not ‘correct’ that incident because, he thinks, this type of unrealistic elements could add a funny and attractive touch to the ‘Craziness’ of the other events;

فهدا هو عمنا ماركيز بغرائبياته التي تجعل ببساطة سكان
بلدة كاملة هى مكاندو يصابون بالارق حتي يأتي داك الغجري العجوز دو الاسنان
الدهبية ويعطيهم مشروب فيشربوه ليناموا جميعا.
او يجعل قس يرتفع بجسده من الارض عندما يشرب مشروب معين
او يعيد الغجري دو الاسنان الدهبية من الحياة الاخرى بعد
ان يقسم رفاقه انهم دفنوه في اعمق مكان ببحر ايجة .
وان ينمو شعر الطفلةالجميلة سيرفاماريا وهي في القبر
ليصل لمئات الكيلومترات
فتموت سيرفاماريا الا ضفائرها.

واخيرا فهو ماركيز الدي يصر على ان تطير اليانا = اقصد =ريميدوس
الجميلة الى السماء لتخلينا اباطنا والنجم .


ودي لكما
ولعادل القصاص والامتحانات نقول

Good Luck

رقصة السامبا

Cheers


بابوراياا ..وديني اسمرا

المرة التالتة التي التقيت بها القصاص عادل كانت باسمرا.

....
...
.. عفوا صلاح .. الاصدقاء
عن طول الغياب .. عن حفل الجمال هذا
..
.. تلاحظ يا صلاح .. ارتباطى و حكيم
.. ارتباط حكيم و القصاص
..
.. فمنذ وصولي المدينه .. قام عملاق كومشتاتو باختطافى
.. الى حيث يقطن الرفيق عادل القصاص .. ضحكت ( قحوته )
.. وصفقت ذلك المساء .. ليصير بيت عادل و الرفيق بازرعه
.. بيتا ثانيا اخلد اليه , كلما لوث غبار السياسه , نصاعة
.. الرؤيه..
....
....
.. حتما اعود
...

....
...
.. عفوا صلاح .. الاصدقاء
عن طول الغياب .. عن حفل الجمال هذا
..
.. تلاحظ يا صلاح .. ارتباطى و حكيم
.. ارتباط حكيم و القصاص
..
.. فمنذ وصولي المدينه .. قام عملاق كومشتاتو باختطافى
.. الى حيث يقطن الرفيق عادل القصاص .. ضحكت ( قحوته )
.. وصفقت ذلك المساء .. ليصير بيت عادل و الرفيق بازرعه
.. بيتا ثانيا اخلد اليه , كلما لوث غبار السياسه , نصاعة
.. الرؤيه..
....
....
.. حتما اعود
...

Quote: ... فمنذ وصولي المدينه .. قام عملاق كومشتاتو باختطافى .. الى حيث يقطن الرفيق عادل القصاص .. ضحكت ( قحوته ) .. وصفقت ذلك المساء .. ليصير بيت عادل و الرفيق بازرعه

استادنا خطاب
اهلا
ادا اسعفتني الداكرة فقد كنت ساكن
انت لفترة في حي ترافلو الراقي
في بيت الاداعة .

عن بازرعة وعادل القصاص سيكون
الحكي القادم.



والصورة لزنك الخضار باسمرا
في زمن الفادوس في
الويك اند ,

...
...
... بيت الاذاعه .. نعم اخي صلاح , لقد كنت اسكن هناك
. ذلك الحي الراقى كما ذهبت , بحكم مهمتى الرسميه..
. والتى يطول عنها الكلام..
...
. شكرا للصوره .. السوق ذلك المكان الحميم .
...
. عادل و بازرعه , يا لهم من ثنائى
. نادر الحدوث
. عالمين من الثراء الانسانى
. الجالس اليهما معا , كالجالس على مقعد
. من ماء
. لذا كنت أسعى الى مقعد الماء .. هذا .. كلما حاصرنى
. الغبار فى الخارج ..
...
. لهم ولك ايها الرفيق
. بديع الورد
...

Quote: عادل و بازرعه , يا لهم من ثنائى . نادر الحدوث . عالمين من الثراء الانسانى . الجالس اليهما معا , كالجالس على مقعد . من ماء

استادنا كتاب حسن احمد
اوخطاب حسن احمد

انت عارف لما وصلنا اسمرا في شهر ابريل
وما اجمل اسمرا في هدا الشهر.

وكنت برفقة صديقي الدكتور طارق مهدي =اين هو الان؟=

بدأنا في التعرف على الاسر السودانية الموجودين باسمرا
وكدلك المتمردين والخوارج الدين كانوا يملاون شوارع
ومقاهي اسمرا وهم يستعدون للسفر تحت .
ومن الاسر بدأنا بالبروف شربف الدشوني
وكان يعمل وقتها كمحاضر بجامعة اسمرا
فعزمنا البروف غداءبمنزله في الويك اند
وبعد الغداء او الفادوس خرجنا لنتمشي معه في شارع
كومشتاتو برفقة طفلته الجميلة والدكية الاء
وفجاة قا لينا البروف شريف يلا اعرفكم على المتمردين
بتاعين لواء السودالن الجديد
ودخلنا مقهى في نهاية شارع كومشتانو لاجد ان المتمردين
هما عادل القصاص والكوماندور محمد سعيد بازرعة.
.
.
.
وجلسنا معا حتي الصباح
وبازرعة يدهشنا ياحاديثه التي لا تنتهي
عن الحب
والثورة
وجيفارا
والادغال
وقرأ علينا بازرعةبعضا من قصيدته الشهيرة
حكايا ملاحم .

تلك كانت المرة التالتة التي التقي فيها القصاص
في منافيه .
وفيما بعد سنلتقي جميعا بازرعة ,طارق , عادل وانا
واخرون واخريات من خيرة ابناء الوطن .
تحت .

ايوه سنلتقي تحت
ونحن ننظر لاعلى لنحاول تقريب المسافات كثيرا

فهل نجحنا ؟

لا اعرف
لا اعرف.

صلاح تحيه تساءلت عن شخص اسمه دكتور طارق مهدى سافر معك الى اسمرا من اليمن على ظهر باخره قديمه قبطانهاصومالين كانوا يتغنون باغنيات بذيئه اثناء مخرها البحر الاحمر كما ذكرت لى فى رساله قديمه المهم فى دكتور سودانى يحمل ذات الاسم الذى ذكرته يعيش بمدينه فى الساحل الغربى للسعوديه ذكروا انه شوهد اكثر من مره يؤم المصلين باحد المساجد بهذه المدينه السعوديه فهل هو المقصود؟؟

Quote: صلاح تحيه تساءلت عن شخص اسمه دكتور طارق مهدى سافر معك الى اسمرا من اليمن على ظهر باخره قديمه قبطانهاصومالين كانوا يتغنون باغنيات بذيئه اثناء مخرها البحر الاحمر كما ذكرت لى فى رساله قديمه المهم فى دكتور سودانى يحمل ذات الاسم الذى ذكرته يعيش بمدينه فى الساحل الغربى للسعوديه ذكروا انه شوهد اكثر من مره يؤم المصلين باحد المساجد بهذه المدينه السعوديه فهل هو المقصود؟؟

احمد
نعم طارق وانا عبرنا البحر الاحمر بمركب متهالك
يشبه لحد المركب غرانما وهو المركب الدي استغله
الثوار الكوبيين وهم في طريقهم من المكسيك الي كوبا
ليشعلوا الثورة وكانوا كلهم كوبيين و الاجنبي الوحيد
الدي كان برفقتهم طبيب وسيم اسمه ارنستوا كان راؤول
كاستروا قد اطلق عليه لقب che وهو لقب يطلق على الارجنتينين في امريكا
اللاتينية مثلما يطلق لقب الزول على السودانيين .
فيما بعد سيصدر قرار من كاسترو قائد الثورة بان يمنح الكوماندا
ارنستو شيء جيفارا الجنسية الكوبية ليعين شيئ بعد الثورة
كمحافظ للبنك المركزي ومن ثم وزيرا للصناعة .

الدي ساعدنا في اعتلاء الباخرة غرانما صديقنا الجميل الشاعر

اسامة الخواض من مرفأ المخا باليمن
و لا زلت ادكر صفاء عينيه ونحن داخل اللجة الزرقاء
كنت اراهما بوضوح وانا في منتصف الطريق بين ميناء عصب والمخأ .


نعم كان البحارة الصوماليين المشردين يغنون اغنيات بالفاظ بديئة
وقد شاركناهم بعض الغناء .

اخر مرة التقيت طارق كان دلك في اواخر عام الفين واربعة بمنزله الفاخر
باحدي دول الخليج
تدكرنا كل دلك ونحن نلتهم سمك الهامور الفاخر ونشرب الاسبرايت .

ادا كان ما عنيت يا احمد هو طارق مهدي فارجو ان تحاول ايجاد
كيفية الاتصال به .

قلت

Quote: الدي ساعدنا في اعتلاء الباخرة غرانما صديقنا الجميل الشاعر اسامة الخواض من مرفأ المخا باليمن و لا زلت ادكر صفاء عينيه ونحن داخل اللجة الزرقاء كنت اراهما بوضوح وانا في منتصف الطريق بين ميناء عصب والمخأ

صلاح الامين
اعود لبوستك مجبرا لا بطل
كل ما تحكي اجدك الي اقرب من قلب الحنين
تحكي وتحكي ... اماكن اصدقاء مشتركين وفي شوارع 13 تسني قرمايكا
الف مرفعين
عشت طفولتي على تلك الحدود عرفت الثورة الارترية طفلا صغيرا
ربما ذلك الادريس يعرف جيدا استاذنا بابكر عوض الكريم ارتري الام جعلي الاب من الشوك
وشيوعي الفكره وانا من هناك شوك وشو ..
ذكرت صديقي في حديثك عرضا جمال فارح احكي ليك الصدفه دي
بعد اغلاق المعهد لاعوام طوال ذهبت الى مهد الطفوله موظفا في معسكرات اللاجئين
ركبت في عربة المنظمة ركب معنا شاب صاحب نظارات سميكة ادرت جهاز التسجيل في العربة
غني مصطفى سيد احمد
وكتين يضيع عرق الجباه الشم شمار
صاحب النظارات السميكة بالله انتو بتسمعوا جديد مصفي سيد احمد
في بلدكم البعيده دي قاصد الشواك
قلت ليهو حادهشك اكتر من كده
واخرجتا شريط
الكورال الاخير للحزب
يازول يا زول يا منشي
اطفالنا في الشارع الحزين
بقولوا ليك صه واختشي
وتاني
السلاح ياهو السلاح عمروا ما بجمل قضية
وباقي الاغاني الجميلة
الكلام
ده بداية التسعينات

صلاح
انت مني وانا ليك
ابراهيم عنكبه
ايهاب ادريس
عماد شريف
ومن الحكي مع هولاء الثرثارين
قرفه
الزيلعي
ومصر كلها
جوعكم شهدائكم
ولك الود
معتصم سيد احمد
خريج معهد الموسيقى والمسرح

..
..
..
uo
..
..
..
.. جلبت ليك من
.. بلاد
.. الله البعيده
.. صنوف
.. من الوجد
..الملح ...
..
..

Quote: ... .. ..ربما ذلك الادريس يعرف جيدا استاذنا بابكر عوض الكريم ارتري الام جعلي الاب من الشوك وشيوعي الفكره وانا من هناك شوك وشو ..

استادنا وصديقنا ادريس عوض الكريم
السوداني الارتري
ورئيس تحرير جريدة ارتريا بروفايل الانجليزية
وادريس عوض الكريم مثال للعلاقات الشعبية بين
الارتريين والسودانيين
كنت دائما اداعبه عندما التقيه باسمرا
بقولي له يا استاد حسي لو اتشاكلنا فيك نحن
والارتريين البشيلك منو ؟
كان يجيب ضاحكا الا تقطعوني النص بالنص


معتصم ود الجمام
في بداية البوست دكرت ان عادل القصاص
دائما بجيب الناس الكويسين

فشوف انت دكرت منو هنا؟

صديقي التاريخي جمال فارح الدي اصبح رجل اعمال
ناجح جدايعرف
اسرار السوق
و يقرأ مهدي عامل =وداكرة الكراكات =
ويستمع لمارسيل خليفة ومصطفي سيد احمد
هدا ما كان من امر جمال فارح
اما
ايهاب ادريس
عماد شريف
على الزيلعي
ناس البحر
ناس اسكندرية

ياه
فهم يا صديقي اصحاب
بطعم الثورة
تحياتي لهم جميعا

اما مقطوع الطاري الجميل
عنكبة الشهير بابراهيم عبد المجيد
فدا زول عاوز بوست عديل كده
كان عنكبة يتحجج بالانتخابات الطلابية
ليأتي ويقعد في الزقازيق حتى بعد ان تنتهي الانتخابات
متعللا بانه كادر خطابي خطير يجب الحفاظ عليه في مكان
امن . وهل هناك مكان امن غير الزقازيق ؟
فنضطر نحن باللجؤ لمركزية الجبهة الديمقراطية

عشان يحلونا من هدا العنكبة

لهم جميعا تحياتي
ورمضان كريم













=داكرة الكراكات نص للدكتور صلاح الزين=

up

يا صلاح

شكرا على اجمل كتاب

سعدت بمنزلة الرمق

وان لى في خاطرك و خاطر نجلاء مكان ...

عبرك لعادل القصاص سلام

لكل من عبر هنا سلام
لنجلاء سلام ... عبرها للخالة النعمة والعم عثمان و لابوالليف (اطماشر) سلام

لك .. امنيات و سلام

متابعة بجدية وسرور

ومنتظرة كتابى، احتفظ لى بيهو لحين..

وكيفنك ياصلاح؟

شكرا للدين عبروا من هنا
سأعود اليكم One by one

ولنبدأ بعزيزنا كتاب حسن احمد
وفي رواية اخرى
خطاب حسن احمد

Quote: جلبت ليك من .. بلاد .. الله البعيده .. صنوف .. من الوجد ..الملح ...

الدكتورة منال يت الجبال
تحية وشنو من المكالمة ديك ما سمعت صوتك ؟
رمضان كريم وتحية للكوماندور الطاهر.



وللصديق ود حي الدرجة بمدني السابق
وابن ضواحي زيورخ حاليا
عصام جبرالله

وطبعا يا عصام انت اول زول اشوفه يمشي من
المركز للهامش برجله
يا اخي في زول بمشي من حي الدرجة بمدني
عشان يسكن في هامش زيورخ =دي ما يسمعوها النيو سودانيستس=
شايفهم اليومين ديل قايمين عليكم .
كويس ان الديوان الشعري لصديقتنا الشاعرة نجلاء التوم
وصلك لاني رسلته بالبوستة ويدي في قلبي ،قلت ممكن يتلطش
في الطريق لان الشعر الفيهو فعلا جميل .
وطبعا نجلاء تجقلب والشكر لى انا ....زي كم وش ضاحكين ضحك شديد ..
يا اخ تحياتي لشلة زيورخ دكتور يوسف وعتيق وشمت .

ودي
ساعود لبقية الاصدقاء

Quote: متابعة بجدية وسرور ومنتظرة كتابى، احتفظ لى بيهو لحين.. وكيفنك ياصلاح؟

اهلا صحبتي ام مرافى وام واصل
اشراقة الجميلة
بالطبع ايتها الجندرية نسختك من الكتاب محفوظة.

تحيات لاصدقائي واصل ومرافى

صلاح

بوستكم الحلو ده عاجب ناس كثيرين

شايف صاحب الحوش زحاهو من الارشفة

اعلان للجميع:ارشفة المنبر العام الحالى للربع الرابع لعا...007 يوم 20 -9- 2007

تحية ليكم ولكل زواركم

Quote: بوستكم الحلو ده عاجب ناس كثيرين شايف صاحب الحوش زحاهو من الارشفة

صديقي حيدر
اتمني من كل قلبي ان يتواصل هدا البوست
وطبعا لو بكري ازاح هدا البوست من الارشفة
حأكلم ليهو اصحابي في امريكا
صلاح ابوجبر ، عادل عبدالرحمن والصادق اسماعيل
يربطوا ليهو بين اريزونا و واشنطون
وMan to Man .

كنت اقول

Quote: [وجلسنا معا حتي الصباح وبازرعة يدهشنا ياحاديثه التي لا تنتهي عن الحب والثورة وجيفارا والادغال وقرأ علينا بازرعةبعضا من قصيدته الشهيرة حكايا ملاحم .

و عندما زار موفد جريدة الصحافة منتجع نيفاشا ايام التفاوض كتب ما يلي عن الكوماندوران محمد سعيد بازرعة والطاهر ابجقادو :

Quote: [وهناك شخصيتان من ضباط الجيش الشعبي الشماليين لهما صيت كبير. ولا ينعقد مجلس سمر الا ويرد اسماهما في حكاية من حكاويهما الكثيرة. وهما محمد سعيد بازرعة والطاهر أب جقادو، فقد طبَّقت شهرتهما آفاق الجيش الشعبي والمناطق التي تسيطر عليها الحركة، كما لهما روح مرحة ومواقف طريفة كثيرة حتى مع الدكتور جون قرنق أو«البنج» كما يسمونه. وخاصة محمد سعيد بازرعة الذي كتب اغلب اناشيد وجلالات الجيش الشعبي. وكانت نساء الحركة يتغنين باهازيجها يوم حفل التوقيع على البروتكولات الثلاثة بنيفاشا. وهو ابن عم الشاعر الكبير محمد حسين بازرعة. ]

= جريدة الصحافة العدد 512

...
...
.. صلاح
.. انشغلت ولا رمضان كريم !!
.. المهم طولت ولا ضنو!!
.. الظاهر انو شنو !
...
...
.. نعم ايها الرفيق
.. ما زلت اذكر هطولكم ذاك
.. والساعة
.. الماطره تمامابعد الظهر
.. ابريل كان
.. انت والرفيق طارق
.. واسئلتكم لنا ,
.. مثلها لكم..
.. تلك التى لا تنتهى ..
..عن اي شئ ..
.. مركزها القلب دائما,
.. انه
.. السودان
.. ذلكم
.. الوطن
...
...

الاعزاء خطاب
عادل القصاص
عادل عبدالرحمن
سلمى الشيخ
ابراهيم ادريس
واسامة الخواض

البركة في الجميع والعزاء فى رحيل صديقكم
الناقد سامي سالم ,

up
















كدة كيف؟

قال صلاح جاهين:

يامعين يا صوت الضحايا
إرعد بصوتك معايا
إرعب عدوى وعدوك
راح ننتصر فى النهاية.

لك وللسودان الثقافة
...
..
.
كل العزاء

ياجماعه البركة فيكن
وفى اولاد سامى
واهل سامى .
فقد كبير كبير ياجماعه.
ايام حزينه
مره حنضل.
له الرحمه.
نكثر من الترحم عليه فى الشهر الفضيل .

لصديقتي الجديدة = صداقة ليها زي اربعة وعشرين ساعة كدة =

شيماء
الف مرحب وتحية وشكرا على ال UP بتاعتك الوريفة
وطبعا دي اجمل up مرت على البوستات بتاعتي
لانها جاءت بعد هرشة .

عالم ما تجيش الا بالهرش.


ودي ايتها البرلومة الرائعة .

ابراهيم ادريس وعثمان موسى

كتب خطاب الكتاب وهو يودع صديقه سامي سالم

Quote: .وداعا.. اجمل نعش البي يطير .. ..حزن كثيف .هذا الذى يعترى الجميع . فى حضرة .الغياب .لك الرحمه .ل محمد .ل عمر .ل احلام الزوجه .. الام .رفيقة الدرب..ام طفالك اليفع .ل الام .. .امك يا سامى .. السيده زينب .التى انتظرت مجيئك طويلا .وستعود قريبا..لكن ليس كما انتظرت هى .وليس كما وددت .وللوطن الان . محمولا ..علي نعش .تضج مطارات الوداع . كماضجت من قبل .لصحابك الفارعين.. .قدامك .وراك ...

وكتب عادل عبدالرحمن ايضا

Quote: .أيّها الموت ُ الرخيصْ نبتاعك بلا ثمن بلا أجر ، تلاحق الناسَ تركض خلفهم حتى نفسَك َ الأخير تمرّغ أنفك في التراب وتلطع روحك أمام أسرّتهم بلا عدّ ٍ للأيام أو الساعات كي تفوز برضى أحدهم ليغادر معك ْ فلا تحوز سوى شتائمنا أيّها الموت الرخيصْ

وجاء في موقع سودانايل
في ذمة الله فقيد الوسط الاعلامي الكاتب الصحفي سامي سالم*

فجعت الأوساط السودانية الاعلامية والادبية في كل انحاء العالم والجالية السودانية بمدينة ادمنتون الكندية برحيل الكاتب الصحفي المعروف سامي سالم الذي انتقل الي الرفيق الاعلي صبيحة الثلاثاء وذلك بقسم العناية المركزة بمستشفي رويال اليكس بمدينة ادمنتون.

الفقيد متزوج من كريمة الشاعر الراحل اسماعيل حسن وله منها من الابناء محمد في العاشرة وعمر في السادسة.. الفقيد الراحل من مواليد مدينة امدرمان عرف بنبوغة وميوله الادبية المبكرة..عمل لفترة موظفا بالخدمة المدنية ثم توجه الي عالم الكتابة الادبية..عمل سامي سالم اواخر السبعينات في معهد البحوث والدرسات السياسية والاستراتيجية التابع للاتحاد الاشتراكي التنظيم الحاكم انذاك..زامل في ذلك الوقت عدد من النخبة المايوية من المنشقين عن الحزب الشيوعي والقوميين العرب امثال الاستاذه امال عباس والدكاترة اسماعيل حاج موسي ويوسف بشارة والراحل احمد عبد الحليم.

بعد الانتفاضة عمل سامي سالم بالقسم الادبي بصحيفة السياسة..وكان عضوا عاملا في نقابة الصحفيين الشرعية التي تم حلها بعد انقلاب الانقاذ.. كان الراحل المقيم من اوئل الصحفيين الذين خرجوا من البلاد وساهم مع نفر من زملائه في تاسيس النشاط الاعلامي المعارض لنظام الانقاذ..عمل منتصف التسعينات في صحيفة الاتحادي الدولية اخر صحيفة معارضة في مصر حتي تاريخ هجرته الي كندا عام 1997.

Quote: لصديقتي الجديدة = صداقة ليها زي اربعة وعشرين ساعة كدة = شيماء الف مرحب وتحية وشكرا على ال UP بتاعتك الوريفة وطبعا دي اجمل up مرت على البوستات بتاعتي لانها جاءت بعد هرشة . عالم ما تجيش الا بالهرش. ودي ايتها البرلومة الرائعة

.

الآن (أأبئب) لك البوست مرة أخرى بعد ان اصبح عمر صداقتنا 48 ساعة بالتمام والكمال
والسبب اني تأسفت ايما أسف
إذ وجدت مداخلاتك ومداخلات ضيوفك حولي كلها عزاء في الفقيد سامي سالم
وما التفت نظري الى ذلك الا بعد كتابة المداخلة المازحة
فعفوا واحسن الله عزاء الجميع
والهم احباءه واهله الصبر
واسكنه الجنة

ولك من التحايا الكثير

صديقتي شيماء
البركة في الجميع في رحيل الاستاد سامي سالم .

وشكرا على

Quote: [(أأبئب)

ت البوست .

واليك هدا الرابط لحوار اجراه الشاعر عاطف خيري مع
عادل القصاص حيث قال عادل :

كل منفى قصدته كان اختيارا مكلفا


http://www.sudaneseonline.com/sections/kitabat_naqdiya/pa...f-khieri-qassas.html


لك الود
ورمضان كريم

وبجريدة الصحافة العدد رقم5125 كتب الناقد والقاص عيسى الحلو هده الدراسة النقدية
لمجموعة القصاص عادل وقد حملت العنوان ادناه
[B]عادل القصاص.. مجموعة لهذا الصمت صليل غيابك[/B]
ونسبة لطول الدراسة ساحاول انزالها هنا في حلقات

الواقعية الجديدة تبحث في الراوي المفترض والمتلقي المفترض

هذه الدراسة التي تسعى لقراءة (مجموعة لهذا الصمت صليل غيابك) للقاص عادل القصاص تعرضنا لتحديد مصطلح الواقعية الادبية الذي يعادل الشعرية السردية.. إذ رأينا ان النص السردي الشعري هو نص ينظر في الواقع.. وذلك بوصف ان النص هنا هو وعي يستبطن الواقع ويستنطقه ليكشفه.. حيث يستجلي قوانين هذا الواقع من خلال تفكيك بنية الواقع للإمساك بالقوانين الداخلية التي كونت هذه البنية. وهذا ماجعلنا نرى ان اللغة هنا تشتغل لا بوصفها قاصدة لذاتها.. بل بوصفها اداة توصيل للنص كخطاب وكمرسلة جمالية.. وذلك دونما اية تطرفات لإعلاء الجمال كقيمة على حساب المضمون كمصداقية مرجعية للواقع الذي يأخذ منه النص مادته الخام. ولهذا فإن العمل الفني هنا هو ليس نقلاً للواقع ولكنه وعى لهذا الواقع.
ومن ثم فإن المنهج الإبداعي السردي هنا في هذا المنحى للواقعية الإبداعية الجديدة هو التحام ما بين الذات والموضوع.. مابين الكاتب ومادته الخام التي يقوم بتشكيلها في هذا الفضاء المتسع الذي يوحد ما بين المتناقضات.

عيسى الحلو

1

مجموعة لهذا الصمت صليل غيابك:
تحتوي المجموعة على سبعة نصوص قصصية هي بناء على ترتيب الفهرست.. «1» حالة «2» عفواً كنت امارس فيك العشق «3» صور زنكوغرافية ليوم عادي «4» نشيد التماسك وزهراء التي تعرف كيف تضحك وترقرق صوتها في فمك «5» المرآة تعادي الإرتباك واللوعة المكابرة «6» ذات صفاء: ذات نهار، سادس، اخضر «7» صباح مشوش بنزعة الظهر.
نلاحظ على هذه العناوين انها تتكون من جمل طويلة.. وانها مشحونة بدلالات ذات طاقة انفعالية عالية.. فهي لا تمثل مفاتيح تساعد على الدخول المباشر لفضاء النص.. وذلك.. وذلك لان النص ذاته لا يحصر نفسه في افكار او ثيمات ذات تحديد قاطع.. بل ان الوعي السردي يجعلنا داخل حالة.. فالمتلقي يدخل في صميم المشهد.. المتلقي هنا ليس محايداً بل هو مطالب بناء على هذه البنائية ان يشارك الشخصية القصصية وعيها.
وخير نموذج هنا هو قصة «حالة» التي تجئ في صدر المجموعة والسرد في هذه القصة يستخدم ضمير «الأنت» «.. فتأكد من ان لا شئ يثنيك الآن! لا شئ... لا شئ يثنيك لا دعوة جيرانك قبل قليل لوليمة ختان انجالهم. ولا الرجاء المكتنز بالإلحاح من تلك العجوز كي تكتب لها خطاباً لإبنها المغترب الذي لا يعود ابداً).
باستخدام الكاتب للضمير أنت.. مازج الكاتب مابين بطله والمتلقي.. وفي نفس اللحظة ادخل الراوي في فضاء لعبة السرد.. وهى لعبة تجعل من القارئ المفترض المسرود اليه والسارد والمسرود عنه بؤرة واحدة للاحداث. ويطرد السرد الذي يصور حالة انتحار الشخصية (البطل). وحتى يحكم المؤلف عمله احكاماً تاماً فقد تخلص من الحبكة.. فلم يشر النص للسبب الذي دفع الشخصية للانتحار. وذلك لأن النص هنا لا يتبع هذا الخيط (الحبكة) بل يريد تصوير حالة. ولعل بعض القراءات قد ترى ان بالنص خطأ اساسيا (خطأ من نوع ما يسمى بأخطاء النص) كأن تخلط مابين البطل الذي مات في نهاية النص وبين الراوي.. حينما تسأل.. من الذي يسرد الحكاية خاصة وان البطل كمرجعية قد مات منتحراً.. والاجابة بسيطة للغاية.. وهى ان الذي يسرد هو الراوي المفترض.
هنا بالضبط تصل قدرة عادل القصاص التقنية مداها تفوقاً.. فهو كاتب ذو ادراك عال بحرفيات السرد على المستوى النظري والتطبيقي. لأن هذه الحرفية هى مصدر جدل نقدي عنيف.. وكان سارتر قد فجرها في الجزء الثالث من سلسلة كتبه النقدية التي تحمل عنوان مواقف.. حينما اعترض على فكرة الراوي المفترض (الراوي العليم) عند الروائى الفرنسي فرانسوا مورياك. وفي دفوعات (جيرار جنيت) عن خطأ ماذهب اليه سارتر ، يقول (جنيت).. (يبدو لي اغفال المؤلف المفترض مزعجاً في ذاته وفي ما ينجم عنه من تناظر زائف بين السارد والمسرود له.. وينحصر الزيف لهذا التناظر في سارد خارج القصة ومسرود له خارج القصة.. فاذا كان السارد خارج القصة او القارئ المفترض صوتاً في النص، فأن المسرود له خارج القصة أو القارئ المفترض، ليس عنصراً من عناصر النص، بل هو بناء ذهني مؤسس على مجموعة النص، وفي الواقع ان القارئ المفترض يوازي المؤلف المفترض- وهو بناء ذهني آخر مؤسس على مجموعة النص، ومميز تماماً من المؤلف الحقيقي الذي تم اقصاؤه إذ من دون المؤلف المفترض يصعب تحليل النص .
ما مكن عادل القصاص على الادراك العميق لهذه الصعوبات التقنية هو ان نصه لا يشتغل في فضاء الابداع عبر آليات نقل الواقع بل هو يشتغل عبر شعرية الموقف السردي. وكما يلاحظ ( جيرار جنيت) ان مجال الشعر بات يستبعد المؤلف الحقيقي، ولكنه يتضمن المؤلف المفترض ( خطاب الحكاية/ جيرار جنيت/ ص 192

يا صلاح آه

إنت عارف إنو عادل زول كتاب شديد

وعادل في إطلاعك علي نصوصه تقف وتقعد

وتحتاج إستحضار حتي تفاصيل وجهه أثناء الكلام

فإبداعه لا يقرأ وبس بل يجب أن يسمع حتي !

ورغم إن عادل بخيل ومقل في الكتابة

لكن كل نص له بألف نص عجول وشفقان !

عبرك تحياتي لعادل شديدة

ونتمني أن نسمع عنه

كل خير

أبوعبيدة

الصديق ابو عبيدة
فعلا عادل متمكن من ادواته وكتاباته عميقة ومدهشة .
واليك الحلقة الثالثة من الكتابة النقدية التي تفضل بها
الاستاد الناقد والقاص عيسى الحلو

2.
السرد واختيار الضمائر
في قصة ( عفواً كنت امارس فيك العشق) يختار الكاتب هنا السرد الذي يشبه السرد (السيري الذاتي) حينما يستخدم بطل القصة ضمير المتكلم ( أنا) حيث يحكي قصة.. والقصة هى هذا التحول من حالة سابقة الى حالة لاحقة وناتجة والقصص عادة ماتصور تحولاً مرغوباً فيه او تحولاً متوقعاً أو تحولاً غير مرغوب فيه. وفي قصة (عفواً كنت امارس فيك العشق) تصوير لحالة متوقعة وغير مرغوب فيها. فالبطل هنا قد اكتشف مراوغة حبيبته واكاذيبها.. ولهذا فهو يستمع الى هذه الاكاذيب التي تدلي بها اليه يومياً كما لو كانت ترفع تقارير عن افعالها عندما تكون غائبة عن البطل.
عبر هذا الخط الدرامي.. فان الاحداث لا تقع في الماضي ولكنها تقع في المستقبل.. فالقصة يقوم بناؤها على الاحداث الاتية ولهذا علب القاص الاحداث داخل أطر بشكل مجزأ داخل رسائل.. كل رسالة هى مناجاة.. هى منولوج يعبر عن صوت سردي هو صوت البطل الذي يرصد الوقائع الخارجية من خلال انفعاله هو ، وهذا المنهج هو ما اعطى النص رؤيته الشعرية.. ( أنا في مطلع الليل.. التيار الكهربائى مقطوع واكتب اليك، أو عنك على ضوء شمعة، لذا اتخيلك الآن تعدين الشاي). (حين توطد وجداني بالعشق فيك.. كانت ثمة احتمالات عديدة).لنص هنا مفتوح على الاحتمالات على احداث متوقعة الحدوث وغير مرغوب فيها.
عادل القصاص في هذه القصة يريد ان يؤسس اطاراً سردياً يقوم على الفعل المضارع وليس على الفعل الماضي.. فالنص هنا هو نص المحتملات المتوقعة الحدوث وليس نص الفعل التام الحدوث.. وهنا رغم ان المادة الخام مأخوذة من الواقع إلا انها ليست هى سيرة ذاتية للبطل بل هى استشراف للمستقبل والآتي.

وهو ذات المنهج السردي الذي يتخذه الكاتب في القصة الاخيرة من المجموعة والتي تحمل عنوان ( صباح مشوش بنزعة الظهر).. ولعلنا من ملاحظة التركيب الاسلوبي للعنوان نجد ان الآن.. هذه اللحظة الراهنة تنطبع بطابع لحظة زمانية ماضية (الصباح/ الظهر).. فالماضي يلون الراهن بلونه ويطبعه بطابعه. انها طريقة من سرد السيرة الذاتية كما فعل مارسيل بروست في البحث عن زمانه الضائع.. فالبطل هنا هو مغترب في بلد افريقي.. منفي بعيداً عن الوطن.. ولكن كل طفولته.. وشبابه هى هنا تنسحب على راهنه البعيد والمنفي والمنسي. انها نوستالجيا عنيفة (كيف يتسنى لك، وقد تخطيت الثلاثين بعدة أعوام، ان تحمل قنينة جن فارغة وتقف في مواجهة البائع في البقالة التي تلي الفندق).
ثم يتدفق تيار الوعي ليربط بين زمان الاغتراب والمنافي وزمان الحنين للوطن ولكل تلك الايام.. والقصة تجري في التداعي متخذة من الزجاجات الفارغة مرموزات تربط بين ايام الطفولة في الوطن وايام العزلة في المنافي.

.
3
عالم عادل القصاص الفني

موضوعات عادل القصاص يسيطر عليها اهتمام وجودي اساسي.. هو بحث الفرد عن هويته الوجودية.. وسط هذا الخضم الانساني الهائل.. فالبطل دائماً هو رجل في مقتبل العمر.. يجعل من حبه موضوعاً او مناسبة للبحث عن حقائق الأشياء.. كما يجعل من صداقاته وسطاً للحوار حول الافكار وحول المواقف في الفكر والفن والسياسة والاجتماع.
ولك ان تلاحظ هذا في قصته ( عفواً كنت امارس فيك العشق).. إذ يقول.. (وللامانة التاريخية، علي ان اقول، ان اقتراحك، بشأن تحرير العلاقة لم يكن نابعاً من نبل فج ومثالية ضحلة، بل كان نابعاً من انك كنت تودين بصدق الاحتفاظ بي، بأية وسيلة وبغض النظر عن القالب الذي يحتوي على ذلك الاحتفاظ. وكما تبين لي سابقاً ولاحقاً انك كنت تحبينني بطريقة خاصة وفق معطيات معينة).
وهكذا يتخلى البطل عن حبه عندما يكتشف عدم الاصالة والزيف. وفي قصة ( يوم عادي).. (وكانت تحتوينا البنابر المقعرة وكنت انا قد بدأت الحديث عن المعادل الموضوعي لرموز البنفسج في شعر حسن طلب ثم انداح بنا النقاش الى ان تتحدث انت عن تعفن الثورة الديمقراطية وقلق البرجوازية الصغيرة (هل كنت تعنينا؟) وارتقاء الرأسمالية الى اعلى مراحلها. كنت تتحدث عن مبررات حلمك العنيف، ثم نوهت للعقلية العسكرية التي يتميز بها انجلز. ثم تحدثت عن كوبا، فانون، دوبريه وغيفارا.. وحاول خالد ان يفقأ حديثك بقوله ان هذه الارض ليست نيكاراغوا وان غيفارا لم يكن سودانياً).
في هذا المقطع من القصة ترى الهموم الفكرية التي تملأ عالم عادل القصاص الفني والفكري والتي تعبر عن هموم طلائع الشباب السوداني في مطالع الثمانينات من هذا القرن.

4
القيمة الحقيقية لنصوص عادل القصاص:

ان كل نص ابداعي تقاس أهميته بالاضافات التي يقدمها لا على صعيد مضمونه فقط ولكن الاضافة غالباً ما تكون ذات قيمة عندما تقترح شكلاً جمالياً جديداً يضاف للتراكم التقني والجمالي للابداع على مستوى الانجاز الابداعي القومي والكوني. فالابداع اصلاً هو هذه الاضافات التي تزود الخبرة الانسانية عامة بخبرات جديدة.

نصوص عادل القصاص تعالج موضوعات على الصعيد القومي موضوعة عند مستوى حركة التاريخ للمجتمع. فقضايا الستينات ليست هى ذات قضايا الراهن الاجتماعي الآن فان كانت رواية كبرى كمثل رواية موسم الهجرة استطاعت ان تضع مشكلة التحولات الاجتماعية السودانية آنذاك في ارتباطها بالشأن الثقافي القومي والكوني حينما كان المجتمع العربي عامة والسوداني خاصة مواجهاً بالاستلاب الثقافي فكانت الحركة الإجتماعية كلها تسعى لنيل استقلال وتأسيس الهوية القومية.. اصبحت مشكلات الراهن الإجتماعي الآن تنصب في التحرر الاقتصادي عبر التنمية الاقتصادية المرتبطة بتأسيس اطار سياسي لانظمة الحكم ذات اطر ديمقراطية تعلي من الشأن القومي وذلك عبر تأسيس الهوية الثقافية. وفي ذات الوقت تسعى الدولة لتحديث نظم الحكم والادارة. ومن ثم وضعت كل الدول العربية والافريقية.. بل وكل دول العالم الثالث نفسها، امام حركات التحديث مما جعل مجتمعات هذه البلدان تسعى لان توائم ما بين اصولها الثقافية وما بين النوافذ المشرعة امام الحداثة بوصفها وسيلة تطوير اجتماعي من جهة وبوصفها انضماماً للعالمية التي تكون المجتمع الانساني بشكل عام دونما تفريط في حقوقها مع الإيفاء بالتزامها تجاه الأسرة الدولية.
هنا تجد القصة السودانية انها بمثلما هي مرتبطة بجذرها القومي وبمشكلات مجتمعها الواقعية الا انها اخذت تنظر لهذا الواقع من خلال منظار اكثر اتساعاً وشمولاً. ومن هنا تحولت في اتجاهات الفنية الواقعية من الاكتفاء برصد الواقع ومحاكاته وتمثيله وتمثله الى كسر قشرة هذا الواقع الخارجية والنفاذ الى صميم الظواهر المركبة فاخذت تنظر في جميع العناصر التي تكون مجمل الظاهرة.
فان كانت الأيديولوجيا ترى العالم «الواقع» من خلال مناظير الاقتصاد هنا واخرى ترى الواقع من خلال الفكر المجرد والمثالي وهكذا.. فان مناهج الرصد الفني للواقع اخذت تستفيد من جميع المناهج ومن جميع الفلسفات التي تستطيع ان ترى الواقع بشكل افضل. وهنا بالضبط ظهرت رؤية فكرية اخذت تمارس طاقتها الإبداعية الخلاقة في تشكيل الواقع حينما تعيد اكتشافه.. وهذه الإعادة لصياغة الأسئلة ومن ثم صياغة الإجابات لا يمكن اختراعها الا اذا وضعت المسألة في اطارها الفلسفي الصحيح.
إن القصة السودانية القصيرة استطاعت ان تضع سؤالها الكبير.. حينما حاولت ان تربط ما بين الذات والموضوع بشكل صحيح. فلم تلغ الذات على حساب الموضوع كما لم تلغ الموضوع على حساب الذات. ومن خلال منهج ظاهراتي يؤسس حواراً ما بين الذات والموضوع.. الواقع والانسان.. اخذت تطور من ادواتها وان تضع على طريق البحث الفني السليم.
فلم تعد القصة الجديدة هي محاكاة للواقع.. ولا مرآة يرى فيها القاص ذاته بمعزل عن كل المشهد الإجتماعي.. فكان ان ظهرت قصة واقعية جديدة. مستندة على السرد الشعري، على اعتبار ان الشعرية هنا هي موقف رؤيوي شامل لحقائق الحياة الإجتماعية.. فم تعد هي «القصة» لغة مهومة بلا مضمون وبلا رؤية موضوعية شاملة.
وبمثلما نجح الشعر السوداني الحديث في تأسيس منظور فلسفي ومفهومي بداية بمدرسة الغابة والصحراء.. ثم قصيدة النثر التي تتأسس الآن وبمثلما اجتهدت حركة التشكيل في تأسيس مفاهيم لفن التشكيل ذات ارتباط بالهوية بالثقافية السودانية فكذلك نحجت القصة القصيرة السودانية في تأسي اطرها واتجاهاتها الفلسفية التي انجزتها عبر ما نسميه الآن بالواقعية الشعرية. ولعلنا من هذه النقطة نستطيع ان نتبين مركز انطلاقتها الى آفاق ذات نوافذ متعددة حينما يطل من هذه النوافذ كتاب قصة كثيرون لهم اضافاتهم المقدرة الى جانب عادل القصاص

اخرجت المطابع والصحف مؤخرا اعداداً كبيرة من كتاب القصة ما هو تعليقك ؟

Quote: هناك كتاب لهم موهبة كبيرة في السودان منهم عادل القصاص وبركة ساكن ومحسن خالد وفي مصر علاء الدين الاسواني وهي مسألة طبيعية لان دورات الحياة في قانونها هي ان ترفد الحركة بالجديد ليكون الاستمرار ولان لكل فترة تاريخية جديدة تتطلب نوعا جديدا من التعبير فالحياة هي التي تصنع الفنانيين الذين يعبرون عن استمرارها وحيويتها .

حوار مع القاص والناقد عيسى الحلو
جريدة الايام.

Quote: وصلتني الرسالة التالية / الى : سامي سالم ومع ذلك يظلّ هؤلاء خارج نطاق الغيمة : المقلّدون ، الساسة ، البوليس ، البخلاء ، والموت . وهم يغارون منّا لأنّنا عند حسن ظن الحياة . قل لي أيّها الموت ُ هل من أحد ٍ فعل َ العشب َ أجاد َ الوردة َ أتقن َ المرأة َ .. مثلنا ؟ يا لكفاءتنا ، نحن قادة ُ الحياة ، وإن مُتنا .. عادل القصاص ملبورن - أستراليا

من بوست عادل عبدالرحمن في تعي الراحل سامي سالم.

خمّنوووووووووووووووووا :

طبعا ً المسألة ما عايزة ليها مذاكرة ، ( مُس ْ كده ) ؟!

المهم بعد تهديد قصير الأمد ، وغير معلن وصلتنا تلك الرشوة ،
ولكنّنا سوف لن نلتزم بما تعهدنا به ../
سوف لن نصمُت ْ .

Quote: [سوف لن نصمُت ْ

عادل




رغم ان ضحكتها او بسمتها تشيه لحد كبير
ضحكة ريميديوس الجميلة الا
ان اليانا الجميلة
يا قصاص
تشبه لحد كبير شيلا غرينوود
التي وصفها مصطفي سعيد في موسم الهجرة للشمال
بانها =قروية حلوة المبسم =

ونعم سوف لن نصمت .


او كما قال شيخي عادل عبدالرحمن

وفي الرابط ادناه كان الاستاد يحيى فضل الله قد كتب في
منبر سودان فوراول تحت عنوان عادل القصاص والحصة قصة

http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=7220&high...c1b03b3570ea20d#7220

اظن ان الاستاد يحيى فضل الله يقصد هنا
ضابط الامن السخيف جدا عبدالغفار الشربف

Quote: ي مساء غريب ، لم يعد عادل القصاص الي منزله في الحارة السابعة بالثورة ، لم يرش الباحة التي امام الديوان و لم يمتع نفسه برائحة شجرة الحناء التي يفوح عطرها حين تستقبل رشات الماء ، كان عطر (الحنه) يوحي دائما بقدوم الاصدقاء ، لم تراوده امه كي يأكل من سلطة الاسود المطبوخة بالزبادي و الشطة الخضراء ، لم تسأله اخته ( مفيدة ) عن عشاء الليلة مع اصدقائه القادمين ، لم يخرخ حاملا ( البستله ) لاحضار الفول و لم يستدن من الدكان القريب علبة من البرنجي ، في هذا المساء من يوليو 1991م ، لم يعد عادل القصاص الي منزله و لم يذهب الي اي منزل من منازل اصدقائه المتناثرين علي العاصمة المثلثة ، لم يعد عودته العادية ولكنه عاد الي البيت مخفورا بدزينة من رجالات الامن ، فتشوا المنزل و حملوا معهم نصف مكتبته تقريبا ، لعادل القصاص مكتبة منزلية كنت استمتع بها حين تضمنا مقيلة جمعة في منزله ، اذكر انني قد اخذت منها كتابا عن كتابة السيناريو اضاف الي الكثير في هذا المجال ، حملت دزينة القبح تلك نصف تلك المكتبة و عادت بعادل القصاص و قذفوا به في بئر سلم مكدس بالكتب ، كتب اخرين مصادرة اضيفت اليها الكتب التي تساوي نصف مكتبته ، حشروه هناك ، في بئر السلم تلك و نظر اليه احد اولئك الذين ذهبوا به الي منزله لتفتيشه ، نظر اليه و قال ساخرا :- ( اها ، اقرأ بعد ده ) حدث ذلك بعد ان تم اعتقال عادل القصاص في ظهيرة من يوليو 1991م ، حين كان يتحرك من كافتيريا (القولدن قيت ) بعد ان مر بالحاجة ( سكينة ) بائعة الملاح و الكسرة علي الشارع الذي به داخلية بنات جامعة الخرطوم ، داخلية ( بحر الغزال ) ، كان قد خرج وقتها من داخل الجامعة ليشتري علبة( برنجي ) و يعود حيث ترك صديقة من صديقاته تنتظره هناك ، قبل دخوله الي الداخل اشار اليه طالب كان في كلية الاقتصاد يدعي ( ياسر الشريف ) يعمل في جهاز الامن و كان وقتها يشير الي رجال الامن كي يتم تنفيذ الاعتقال علي طلاب هم في الضد من المشروع الحاكم ، و حين مر عادل القصاص من حيث كان يتم الحدث أشار اليه ( ياسر الشريف ) إشارة ذات مرجعية شخصية ، اذ أنه - ( ياسر الشريف ) - قد تعرض ل ( شاكوش ) مدو من احدي البنات و التي كانت علي علاقة طيبة بعادل القصاص ، تلك الاشارة ذات المرجعية العاطفية قذفت بعادل القصاص الي حيث هناك ، وراء اماكن لا تخص مزاجه في شئ حين كان الضابط المسئول يحقق و لم يجد ما يدين عادل و فكر في إطلاق سراحه ، جاء ( ياسر الشريف ) و اعلن ان عادل القصاص يخصه وحده و يخصه جدا و جدد معه التحقيق ، كان تحقيقا غريبا تركز علي علاقات عادل القصاص بصديقاته و كيف أنهن يزرنه و هو يزورهن و اتهم عادل بانه الصلة بين التجمع و اتحاد الطلبة و هكذا رافقته تلك القوة من رجال الامن الي المنزل و عادوا به الي حيث تم قذفه هو و كتبه في بئر سلم استعدادا لنقله الي مكان اخر

عادل القصاص بمركز عبد الكريم مرغني

التجربة الأبداعية القصصية وقصص المنفى

تقديم احمد الطيب عبد المكرم


في مساء أمدرماني أصيل، وبعد غيبة طويلة، غرد البلبل العائد إلى غصون شجرته الوارفة، الاستاذ القصاص، وذلك بمركز عبد الكريم مرغني، مساء الاربعاء 22/3/2006م.

فقد استضاف المركز الاستاذ القصاص في جلسة نقدية بعنوان (التجربة الأبداعية القصصية وقصص المنفى)، تقديم الاستاذ عبد المكرم.

رحب الاستاذ عبد المكرم بالحضور، منوها بأن الندوة لن تكون تقليدية في محاورها ومداراتها، بل هي حوار مفتوح بين المنصة والصالة، كما عبر عن سعادته أن يلتقي بعد غيبة مع الكاتب المبدع القصاص، والذي افتقدته حواري الثورة وأزقة ومنحنيات جامعة الخرطوم، والتي كانت تضج بهالته، في ثمانيات القرن الماضي، وتفرقت السبل، فخرج من خرج، ولكن يظل الوطن.. فالقصاص تجربة لاتحاكي تجربة أخرى، هي تجربة تشير إلى مساحة من الأبداع، وتكون في شروط حركة ثقافية خاصة، فجاءات في مناخ من ضيق الافق، وكانت نصوص مصادمة، كان مشحوناً بالمقاومة، والبحث عن عوالم حرة لعالم إنساني جديد.. فقد تشكلت تجربة عادل القصاص أبان الثمانيات، وهي مرحلة حرجة، شكلت رؤيته الابداعية، فجاء مخاص التجربة قلق مرتعش، وبحث دائم عن المعرفة، أرضيته واديمه من حساسية فكرية لا تسكن، وإخلاصه من خلال (الكتابة الجيدة)، فعل من أفعال الثورة، أعد نفسه، ووسع مداركه الشخصية.

كان التحدي الأول للقصاص، كيفية أن يحقق النص جمالياته، دون الاغراق في المباشرة والتحليلية، فجاءت التجربة انجازاً ادبياً راقية، مرتبطة بقضية التحول، مع سرب من المبدعين (محمد عثمان، أحمد عبد الملك)، بشروا بالنص الجديد، والذي يستشرف حساسية جديدة، وينتمي لها، وهذا هو وعي (الكتابة الجديدة).

ظل القصاص متفردا، متميزياً، على مستوى التكنيك، وعلى المستوى الثوري (أنها كتابات لرص الواقع)... فجاءت مقدمة صغيرة لبشرى الفاضل، لخصت التجربة الابداعية (كتابة تتنمتي للافق الشعري وتعنى بالمفردة الشعرية، وترتبط أساسياً بالتجربة الشخصية)... فجاءت التجربة تحمل برحمها تكنيكات مختلفة، تختلف من نص إلى أخر، فأقاصيصه على قلتها تحكي عن تجربة جمالية مختلفة، وتطرق اشق الطرق، وهي استخدام المعلومات والمعرفة غير الأدبية في سياق النص الأبداعي، وذلك من خلال الشكل والموضوع والخيال الأدبي، فهي جدلية لا يمكن المروق منها إلا بوعي كبير، فالمواضيع تتناسل من الواقع، فهي تحمل ارث وتاريخ الكتابة، فالقصاص استخدم ببراعة كبيرة اقانينم الكتابة المتعددة، مستفيدا مما انجزته الكتابة (من هوميروس والالياذة، ومدارس الاسلوبية)، فجاء اهتمامه بالمفردة ووالخصائص الجمالية..

استخدام المعلومة والمعارف اليومية، يعتبر تحدي كبير للمبدع، فكبار الكتاب استخدموا هذا الاسلوب، (الطيب صا لح، ابراهيم اسحق).. ويظهر هذا لدى القصاص في استدعاء الطفولة، بكل تفاصيلها، من جري الشوارع وشراء النبق، وكذلك في نص (النقاش)، وذات صفاء، وذلك بيع الصبية لزجاج الفرح، صبيحة الخميس، (انها مخلفات الفرح)، كي يشتروا مالذ وطاب... وفي (نشيد التماسك)، نلاحظ لغة المثقفين، عالية الجمال..

وبعد هذه التقديم، والذي سلط الضوء على كل جوارح الجسد الابداعي للقصاص، تحدث القصاص عن سعادته بلقاء هذا الحضور، وبأنه يريد ان يسمع، وبأنه لا توجد تجربة مكتملة، واريد ان اسمع الناس في التجربة وفي النصوص وفي المناخ الثقافي العام، وتطرق لتجربة المنفى، والكتابة خارج السودان، والانقطاع عن الكتابة لأسباب اكاديمية، يتحاشى الكلام عن الكتابة، لأنها تمثل صراع مع النفس.

وفي إجابته عن الهجرة، حدد بأن الهجرة تختلف من بلد لأخر، فهناك هجرة واجفة، وهناك هجرة جسورة، لأنك تهاجر لبلد يختلف عنك في اللغة والثقافة والسياسة، وهذا يحتاج لإنسان صلب، ذو مشروع ثقافي، حتى لا تكون تشكل الهجرة خطورة عليه، ولأن المثقف ذو حساسية عالية، فتميل الهجرة تجربة مريرة وقاسية، وخاصة المهاجر الأسود، لابد له من التميز والمقاومة واستخدام اللغة، ومعرفة الأخر، والخروج عن نظام الجاليات (الحماية السلبية للنفس)، ولكن على المثقف التجاوز والتحاور والاحتكاك.

وفي إجابته عن العمل السياسي للمبدع، والعلاقة بينهما، ذكر القصاص بأن السياسي، يغرف في اليومي، والمباشر، (الساسية بيع بالمفرد)، ويعلوها غبار التلبس والاكاذيب، والمبدع حين يرى هذه الاشياء يستاء، (أنها تعاسة كبيرة، غير عادية)، والمبدع لا يسكت (كلام الطير في الباقير)، فالمبدع ذو نظرة استشرافية، (هو عارف بعد بكرة بحصل شنو، والسياسي الفج لا يعرف ذلك)، أنها تعاسبة كبرى...

وفي حديثة عن تجربة القاهرة (مشكلة المصريين لا يسمعوننا، إلا تمشي الندوات وتشارك فيها، كما أن الزهد والحساسية السودانية طرف في عدم التعريف...

أما عن تجربة دمشق، فقد قال من السهولة محاورتهم، ومناقشتهم، كما تحدث عن تجربة مع منيف، في ذات صفاء، وإعزازه الخاص للسودانين، للطيب صالح، وللحركة التشكيلية السودانية، (عصام عبد الحفيظ، ومجموعة من التشكليين)، وكان يرغب في زيارة السودان..

وفي إجابته عن علاقة المثقف بالسياسي، أنها علاقة معقدة وواضحة، أزمة مفاهيم، فالمبدع سياسي، ولكن السياسي ليس مبدع، وفي السياسة لا يوجد مثقف ومفكر إلا قلة نادة، مثل (استاذ محمود محمد طه)، فالساسية غير مثقفة، والابداع مثقف، أنه يرى العالم، فالمبدع الذي يشتغل بالسياسة يحس بالشقاء، فهو يرى الاشياء بصورة مختلفة.

وفي رده على سؤوال د.مهدي بشرى، عن تنازله عن اسلوبه القديم، ذو الشاعرية، والعناوين الشاعرية، وعن كونه ضحية الواقع السوداني، بحرمان الاغتراب، ولماذا تركت الاسلوب المعهود، وملت إلى أشكال هلامية؟..

ذكر الاستاذ القصاص بأن تجربة استراليا هي حوار مع واقع جديد، (قابلية وحماية في نفس الوقت)، فأنت تذهب لمشروع أخر بحساسية وبفضول، ومحصن نفسك، ومستفيدا من الشروط الجديدة (الامكانيات، الديقمراطية التعديدة، الاليات الثقافية، الحركة التشكلية، السيينما، الرقص)، فهي تجربة مفيدة، وعن الاسلوب الجديد في الكتابة، فهو يتعبره (جماع التجارب القصصية له)، هو الاستفادة من القصص، كثافة الجمل، والاشكال الهلامية، التي تقصدها، هي محاولات شعرية، مرتبطة بأحوال المنفى، الشعر معبر كثيف، دفق مشاريع الكتابات...

وفي رده عن المنفى، وهل يساعد في الكتابة؟، إجاب القصاص بأن (هويتي كاتب)، إنه الامتلاء بالكتابة، لكن هناك شروط مختلفة، فتجربة ارتريا، الاشتغال بالسياسية، ولكن كان هناك منتدى ثقافي (منتدى السبت)، وهو يحكي التعدد الثقافي، ولذا ابتعدت عن الكتابة القصصية، وانكببت على دارسة الادب الارتري، حوار عن كجراي، والتاسيس لفكرة (جريدة بيارق).

وفي استراليا كنت مهوم بمعرفة البلد، والحياة الاكاديمية، وكان الجميع يحبث عن شكل مختلف وتجربة مختلفة، ولم يتوقف المبدعين (محمد بشارة، ومحي الدين الزين (يرسم)، والموصلي (أسس مركز)...

كما تحدث عن تجارب ادوار سعيد، وحسن موسى، فهولاء من أميز الناس الذين استفادوا من تجربة المنفى، والاستفادة من المناخ الثقافي، وعدم الانخراط في الاحباط.

وفي رده على سوال المرأة في نصوصه ( بأنه لا يملك غير الحب، وبأن ماركيز قال (بأنه لا يوجد في الطبعية أجمل من المرأة)، وحين سئلت مرة ما أحب إلي من الأدب، قلت (قلة الادب)..

وعن تسميته لمجموعته الاخيرة (نصوص قصصية، وليست قصص قصيرة)، ذكر الاستاذ القصاص بأن يمنى العيد في تعريفها للنص، ومعرفته، أنه شريط لغوي، يطول ويقصر، ولذا جاءت التسمية، فهنا نصوص قصيرة، واخرى طويلة....

وعن الحنين، ذكر القصاص بأن الغربة هي حنين للجميع، للاسرة والوطن والتراب، انه حنين مركب..، وبأن الوطن يسكن في تلاليفف الوعي... ولذا كانت هناك اذاعة سودانية في استراليا، وجريدة المهاجر، ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب....

عادل القصاص ..والحصة قصة

يحيى فضل الله

Quote: ريثما ننتهي من تسكعاتنا تلك المثمرة حينا و ال ( غير ذلك ) احيانا كثيرة ، ريثما نفرغ من قيود الوظيفة ، تهرع خطواتنا متلهفة الي المقرن حيث دار اتحاد الكتاب السودانيين ، يأتيها كل منا من بيدائه الخاصة ، من متاهته التي تخصه ، هاهو الفنان التشكيلي علي الامين وراء المكاتب يحاول ان يضع اللمسات الاخيرة لتمثال الشاعر محمد عبد الحي بينما كنا انا و الصديق الممثل الرشيد احمد عيسي نستعد بالبروفات الكثيفة للعرض المسرحي ( الزنزانة ) للكاتب ( هارولد كمل ) و من اخراج الصديق عادل السعيد ، كان عادل السعيد قد هاجر الي اليمن و كنا ننفذ العرض عبر كراسة الاخراج ، الاستاذ عبد الواحد كمبال ، الصحفي الكبير يجالس ضجره هناك علي احدي الكراسي منتظرا قدوم اصدقائه الكثر حتي يبدأ بالحديث عن فترة الستينات ، الصادق الرضي و حافظ محمد خير يدخلان الدار و علي عينيهما بقية من تغزل كثيف تباهت به الظهيرة في كافتيريا الكليات التكنولوجية ، حتما ستأتي الشاعرة و الفنانة التشكيلية نجاة عثمان لتمنح من يجالسها بعضا من تأملاتها الثقافية و كثيرا ما كانت تضن باشعارها ، محمد خلف الله عبد الله يأتيك متمهلا و متخلصا بعض الشئ من ضجة الشاعر عادل عبد الرحمن تلك الثملة ، عبد المنعم رحمة الله يلوي علي شئ من الفرح ، لا يغامر مطلقا في ان يتسرب ضجره الي مساء الاصدقاء بينما يتذوق المكان غياب الشاعر محمد محمود الشيخ ( محمد مدني ) وذلك من خلال حكايا متناثرة عنه هنا و هناك ، علي المك يأتي برنة مفاتيحه و ينغمس في الحكي كي تتسرب ضحكته الرخيمة في ارجاء المكان بعد ان يكون قد شرب قهوته المسائية التي يعتني بها ( مايكل ) عامل البوفيه ، عبد الله عبد الوهاب ( كارلوس ) متأكدا تماما من عشاء الليلة فدواجن ( عثمان اوماك ) ترقد متجمدة داخل ثلاجات بوفيه الدار ، الاستاذ كمال الجزولي يدخل بوحه صارم ، لكنه بعد قليل سيتخلي عن ذلك القناع حين ينسي مهنته القانونية الصارمة و ينتمي الي سربه الخاص ، بشري الفاضل و بخيالات مجنحة يجمل ونسات المساء ، القاص محمد عثمان عبد النبي القادم الي الدار من احراش ذاته تلك المتشابكة و يمنح نكهته الخاصة للجميع ، الاستاذ عبد القادر محمد ابراهيم يراقب طفله الصغير و هويلاعب مهيار محمد نجيب محمدعلي الذي يراقق دائما والدته الكاتبة القصصية عوضية يوسف ، عادل سالم حمادة فنان العرائس سابقا و الرائد في امن الدولة حاليا يحاول التخفي بإدعاءاته الثقافية و الفنية بينما هو مكشوف للجميع ما عدا عبد الواحد كمبال ، مريم محمد الطيب تتخلص من رهق النهار و تشهر إبتسامتها الحميمة ، اليشير سهل جمعة بعماماته الكبيرة يأتي و معه مخطوطة قيد التصحيح من منشورات نادي المسرح السوداني ، سلمي الشيخ سلامة تنثر سربعتها علي الجميع لائذة بروح النكتة العالية بينما تدين الشاعرة رقية وراق العقلية الذكورية ، و يأتي عادل القصاص عادة من نهارات الجامعة و الاندية و البوفيهات التي حولها او من مقيلة إضطرارية بداخليات البركس ، او من ظهيرة محتشدة بالبنات الجميلات ، او من حيث لا يمكن ان تتوقع فالاوقات ، خاصة الظهيرة فهي متسربة و منسربة في تفاصيل تسكعه ذلك المتداعي ، يأتي عادل القصاص راجلا الي دار إتحاد الكتاب ، قد يكون وحيدا او برفقة صديق او صديقة ، لا استطيع ان احدد اين و متي إلتقيت بعادل القصاص اول مرة ، لكنه - اللقاء - كان كامر حتمي او قل تلقائي ، كنت قد قرأت له قصة بعنوان ( صور زنكوغرافية ) ، اذكر انها اصابتني بطرب خاص ، كنت اسمع عنه من صديقنا المشترك القاص و الزميل بالمعهد العالي للموسيقي و المسرح احمد المصطفي شريف ، ومن الطريف ان علاقتنا توثقت بعد لقاءات متكررة عبر ( الاوتوستوب ) علي شارع النيل او شارع الجامعة و في تقاطعات شوارع اخري و جاور اسمي اسمه في مجلة ( الثقافة السودانية ) و جمعت بين اسمينا كتابات نقدية عن الحساسية الجديدة في كتابة القصة القصيرة في السودان

الى عـادل القصـاص

أخي / صلاح ،
أطلق "قوقل" خدمته الجديدة للترجمة الفوريّة ، فقلت لنفسي : ربّما أراحت عادل القصاص من محنته فيما يختص بمسألة الكتابة باللغة العربيّة - فمنذ الآن في إمكانه أن يكتب ما يشاء بلغة الفرنجة ومن ثمّ يقوم بتحويلها الى الترجمان الفوري لقوقل ليرسلها لنا بلغة اليعرُب ..
هذا أوّلاً ، أمّا الثاني فستريحه - هذه الخدمة - من محاولات ترجمة ما نكتبه بلغتنا الى اللغة الأقرب الى فهم عزيزتنا "ايلينا" الجميلة .
عموماً ، قمنا بالتجربة نيابة ً عنه ، وهنا نسوق لكم المثال لذلك :
فهذا ما كتبه عادل بلغة الأغراب .. /

Quote: Dear Friends My apologies; first, for my late comment; second, for ‘writing’ it in English, which is absolutely not a preferable choice for me. The reasons for being compelled to do so, so far at least, are: I do have a computer, but I’m not able to type in Arabic, not only because I don’t have an Arabic facility in my computer, and in the most of the institutional computers which are available to me, but because of my ‘long- standing experience’ in typing in English does not motivate me to undertake another language, because I have got only one right hand -‘specialist finger’. There is another essential reason. That is I feel that I exploited (to the maximum) the very limited technical Arabic resources, which are available to me in the city of Melbourne. That is why I said to me, and to Salah Elamin, ‘Doing a small thing is better than nothing’. However, as I have kept telling a number of my friends who are seeking to persuade me to engage in the ‘globalization revolution’, they should consider the fact of being living in Australia has one definitive description that my existing in it is quite ‘physical’; and the most significant physical activity that I’m doing here, and which makes me look a little bit like KHAWAJA, is I’m jogging regularly. As I mentioned above, I have my own computer; but the most significant thing about such a fact is ‘I, literally, have a computer, but nothing else’. That is, I do not have the necessary ‘knowledge’ about it. Or, more accurately, I do not have the necessary skills that are very pertinent with it. Last week I was reading at the State Library of Victoria. I found some interesting materials. I needed to photocopy some pages. But, of course, I don’t know how to use the photocopier. I asked someone in the photocopy area to show me how to do so. That someone was very polite and helpful. But there was another someone, who looked clearly Indian, was laughing at me in a very ridicules way. I told Tedrus about that incident, he commented “Oh my God! You gave ‘Indians’ the opportunity to laugh at us?!” And he added in a sad way: “You know, your insistence in keeping youself away from the daily technological life will give a false idea about yourself”. The first persons who have recruited me to use the mobile phone here in Melbourne are Alaa and Tedrus. The first person has given me the phone, the ‘bone’ itself. The second one has given me the ‘meat’, the sim card. Tedrus was, and still is, struggling with me to make the mobile phone part of my life. For example, he showed me how get used to its basic functions practically and theoretically (he has written instructions in my notebook). Even though, I still don’t know, for example, to save somebody’s name and number and how to recall them. When my friend and class mate Eliana discovered that I have a mobile phone, but (like my computer) I don’t know how to utilise its basic capacities, she laughed. When she laughed, I remembered ‘the beautiful Remedius’in one of the Marquez best novels: “Love in the time of Cholera” (by the way, Eliana is a Colombian (one day, hopefully soon, I will write about her, Marquez and me). However, I mean fortunately, that was an occasion for me to discontinue my ‘mobile sessions’ with Tedrus in order to ‘stick to’ Eliana. I’m not going to talk about the countless benefits that I’m sure I will gain from such a radical change because they are quite obvious

وهنا ما إبتدعه لنا ترجمان قوقل الذي بزّ عمّنا ماركيز في عجائبيّته :

Quote: اصدقائي الاعزاء اعتذاري ؛ اولا ، لبلادي الراحل التعليق ؛ ثانيا ، ل'الكتابة' فى الانكليزيه ، وهي قطعا ليست الخيار الافضل بالنسبة لي. الاسباب التي اضطرت الى القيام بذلك ، حتى الآن على الاقل ، هي : افعل وقد الكومبيوتر ، لكنني لست قادرا على الطباعه باللغه العربية ، ليس فقط لأنني لا تملك مرفق العربية في بلدي الحاسوب ، وفي اكثر من الحواسيب التي المءسسيه المتاحة لي ، ولكن لأن بلدي 'خبرة طويلة' فى الطباعه باللغه الانكليزيه لا يحفز على الاضطلاع لي لغة أخرى ، لأنني قد حصلت على واحد فقط الحق باليد 'اخصائي الاصبع'. هناك سبب اساسي اخر. أن أرى انه يستغل (الاقصى) محدودة جدا التقني الموارد العربية ، وهي متوافره لى فى مدينة ملبورن. ولهذا السبب قلت لي ، وصلاح براون ، 'عمل صغير شيء أفضل من لا شيء'. ومع ذلك ، ظلت تحكي لي عدد من أصدقائي الذين يسعون الى اقناع لي الدخول في 'العولمة ثورة' ، وينبغي لها ان تنظر في كونهم يعيشون في استراليا واحدة نهائية وصف بلادي الموجودة فيه تماما البدنيه '؛ وأهمها النشاط البدني ان يفعل فأنا هنا ، والذي يجعلني نظره قليلا مثل خواجة ، فأنا الركض بانتظام. كما ذكرت اعلاه ، فانني انتمي الحاسوب ؛ ولكن اهم شىء عن هذه الحقيقة هي أني ، حرفيا ، الكومبيوتر ، ولكن شيئا '. أي أنني لا تملك ما يلزم من معرفة 'عن ذلك. او بعباره ادق ، وانا لا تملك المهارات الضروريه التي مؤثر جدا معها. الاسبوع الماضي كنت في قراءة الدولة المكتبه فيكتوريا. لقد وجدت بعض المواد. انا بحاجة الى تصوير بعض الصفحات. ولكن ، بالطبع ، لا اعرف كيفية استخدام الآلات الناسخه. سألت احدهم في تصوير المنطقة أرني كيف تفعل ذلك. ان شخصا كان مؤدب جدا ومفيدة. ولكن كان هناك شخص آخر ، من الواضح ان ينظر الهندية ، وكان الضحك في منى في غاية السخريه. قلت tedrus عن هذا الحادث ، وعلق قائلا "يا الهي! اعطيتموه 'الهنود' فرصة تضحك علينا؟ ! "واضاف في طريقه حزينا :" تعلمون ان اصراركم في حفظ نفسك بعيدا عن الحياة اليوميه التكنولوجي يعطي فكرة خاطءه عن نفسك ". اول الاشخاص الذين جندت لي استخدام الجوال هنا في ملبورن هم علاء وtedrus. اول شخص اعطاني الهاتف ، 'العظام' نفسه. الثانية اعطت لي 'اللحوم' ، سيم كارد. Tedrus كانت ، ولا تزال ، تكافح معي لجعل الجوال جزء من حياتي. فعلى سبيل المثال ، اظهر لي كيف يتعود على مهامها الاساسية نظريا وعمليا (لديه تعليمات مكتوبة في بلدي المفكره). رغم انني لا نزال نجهل ، على سبيل المثال ، من اجل انقاذ شخص ما إسم وعدد وكيف نذكر منها. عندما صديقي والطبقة ماتي eliana اكتشفت بأنني هاتف محمول ، ولكن (مثل بلدي الحاسوب) لا أعرف كيف يستخدم القدرات الاساسية ، فانها ضحك. عندما ضحك ، تذكرت 'الجميلة remedius'in احدة من افضل روايات ماركيز :" الحب في زمن الكوليرا "(بالمناسبه ، eliana هو الكولومبي (يوم واحد ، ونأمل قريبا ، سوف أكتب عن بلدها ، ماركيز ولي). الا يعني حسن الحظ ، ان كانت مناسبة لي لوقف بلادي 'المتنقله دورات مع tedrus ل' عصا 'eliana. انا لن نتحدث عن الفوائد التي لا تحصى انا متاكد انني سوف تستفيد من هذا التغيير الجذرى لانها واضحة جدا

فللقصاص ، ولايلينا أن ينعما بذلك !

عزيزنا عادل عبدالرحمن

Quote: أمّا الثاني فستريحه - هذه الخدمة - من محاولات ترجمة ما نكتبه بلغتنا الى اللغة الأقرب الى فهم عزيزتنا "ايلينا" الجميلة

هدا هو جوهر الموضوع

تحياتي

العزيز / صلاح ،
دائماً "ايليانا" أخطئ أكتب أنا ، فعذراً ما ! ( على طريقة قوقل الترجميّة )

المهم ، أن تكون هذه الإسبانيّة من الترجمة الى الصحيحة :

Estimados amigos

Mis apologías; primero, para mi último comentario; en segundo lugar, para la escritura del `' él en inglés, que no es absolutamente una opción preferible para mí. Las razones para que el ser obligado haga así pues, hasta ahora por lo menos, son: Tengo una computadora, pero no puedo mecanografiar en árabe, no sólo porque no tengo una facilidad árabe en mi computadora, y en la mayor parte de las computadoras institucionales que están disponibles para mí, pero debido a mi experiencia de muchos años del `' en mecanografiar en inglés no me motiva para emprender otra lengua, porque tengo solamente una mano derecha - dedo del especialista del `'. Hay otra razón esencial. Ése es yo se siente que exploté (al máximo) los recursos árabes técnicos muy limitados, que están disponibles para mí en la ciudad de Melbourne. Ése es porqué dije a mí, y a Salah Elamin, el `que hace una cosa pequeña es mejor que nada'. Sin embargo, como he guardado el decir de un número de mis amigos que están intentando persuadirme enganchar a la revolución del globalization del `', deben considerar el hecho de vivir en Australia tienen una descripción definitiva que el mi existir en él es absolutamente comprobación del `'; y la actividad física más significativa que estoy haciendo aquí, y que me hace mirada un poco como KHAWAJA, es yo está activando regularmente. Como mencioné arriba, tengo mi propia computadora; pero la cosa más significativa sobre tal hecho es el `I, no tiene literalmente una computadora, pero nada'. Es decir, no tengo el conocimiento necesario del `' sobre él. O, más exactamente, no tengo las habilidades necesarias que son muy pertinentes con él.

La semana pasada leía en la biblioteca del estado de Victoria. Encontré algunos materiales interesantes. Necesité fotocopiar algunas páginas. Pero, por supuesto, no sé utilizar la fotocopiadora. Pedí que alguien en el área de la fotocopia me demostrara cómo a lo hacer tan. Que alguien era muy cortés y provechoso. Pero había otro alguien, que parecía claramente indio, se reía de mí en muy pone en ridículo manera. ¡Dije Tedrus sobre ese incidente, él comenté “Oh mi dios! Diste a indios del `' la oportunidad de reírse de nosotros?!” Y él agregó de una manera triste: “Sabes, tu insistencia en guardar el youself lejos de la vida tecnológica diaria dará una idea falsa sobre se”.

Las primeras personas que me han reclutado para utilizar el teléfono móvil aquí en Melbourne son Alaa y Tedrus. La primera persona me ha dado el teléfono, el hueso' sí mismo del `. Segundo me ha dado la carne del `', la tarjeta del sim. Tedrus era, y sigue siendo, luchando con mí para hacer la pieza del teléfono móvil de mi vida. Por ejemplo, él me demostró cómo conseguir utilizado a tus funciones básicas prácticamente y teóricamente (él ha escrito instrucciones en mi cuaderno). Aun cuando, todavía no sé, por ejemplo, no ahorro a alguien conocido y no numero y cómo recordarlas. Cuando mi amigo y clase se acoplan Eliana descubrió que tengo un teléfono móvil, pero (como mi computadora) no sé utilizar sus capacidades básicas, ella reí. Cuando ella rió, recordé el `el Remedius hermoso' en una de las mejores novelas de Marquez: “Amar en la época del cólera” (a propósito, Eliana es un Colombian (un día, esperanzadamente pronto, escribiré sobre ella, Marquez y mí. Sin embargo, significo afortunadamente, que era una ocasión para que continúe mis sesiones móviles del `' con el palillo' Eliana del `de Tedrus para. No voy a hablar de las ventajas incontables que soy seguro que ganaré de un cambio tan radical porque son absolutamente obvias

فرجاءً سؤال ايليانا ، عنّا !

الاصدقاء الاعزاء
كنت قد فقدت ال Pass word ولم اتمكن من الدخول
للمنبر وهانذا قد وجدتها فسأعود للمداخلات .
ودي

Quote: كنت قد فقدت ال Pass word ولم اتمكن من الدخول

عزيزي صلاحم
حمد الله على السلامة عشان كدة مفتقدنك
اها نشوفك باقي طولة الغيبة
تحياتي وودي
صفية

Quote: [عزيزي صلاحم

اهلا صديقتي صفيم
ساكون بالوطن خلال اسبوع.

عادل القصاص ضمن قله يمكنه ان يصف نفسه ككاتب ولن يجادله فى ذلك احد!! رغم ذلك عادل لمن يعرفه ضنينابالكتابه لدرجه انه يكتب نصا قصصيا فى اكثر من عامين عبر اجراء تحويرات كثيره ومعقده قد تصل احيانا الى اختزال المسوده الى اقل من النصف حيث حذف صورا كثيره جدا بعضها قمه فى الجوده واحيانا بحكم اطلاعى على مسودات عادل اجدها افضل من النص الذى خلص اليه !!
الخلاصه عادل لايزعج احد بالكتابه فمثلا لاحظوا هو عضو هيئه استشاريه فى منبر سودانى يصدر من باريس رغم ذلك بلغت عدد مداخلاتهفى ذاك الموقع اربع مداخلات فقط خلال اربع او خمس سنوت !!!تقريبا عليه نسبه لاصطفاء بكرى صاحب هذا الموقع لهذا البوست واستبعاده من الارشيف فاقترح عبر صاحب هذا البوست صلاح من الاخ بكرى منح عادل القصاص كلمه مرور عله يستيقظ من سباته الاسفيرى ويشارك معنا فى هذا المنبر وليرسلها له بكرى عبر عنوان صلاح الامين صاحب البوست اوعنوانى او مع الرياح الجنوبيه تلك التى طال انتظار عادل لهبوبها.....
* ملحوظه1:
قلت ان عادل كان يحذف صورا من مسوداته القصصيه قبل ان يخرج بها على النشر للدقه !!!ويبدو انك ياعادل تقهر التاريخ لصالح الايدليوجيا وهذا منهج اراك تتوفر عليه ربما لارتباطك القوى وحبك لكتابات صديقك الناقد فيصل دراج " ...
* مناشده:
الى المقيمين باماره ابى ظبى تحديدا يفتقد عادل القصاص حوارا هاما اجراه مع الشاعر النادر محمد عثمان كجراى منشورا بمجله المنتدى عامى 1995/1996 عليه نرجو من يجد بابى ظبى مقر اصدار المجله هذا العدد او تصوير الحوار الاشاره الى ذلك ولو عبر الماسنجر الخاص باى من المتداخلين المرتبطين بعادل ...

Quote: * مناشده: الى المقيمين باماره ابى ظبى تحديدا يفتقد عادل القصاص حوارا هاما اجراه مع الشاعر النادر محمد عثمان كجراى منشورا بمجله المنتدى عامى 1995/1996 عليه نرجو من يجد بابى ظبى مقر اصدار المجله هذا العدد او تصوير الحوار الاشاره الى ذلك ولو عبر الماسنجر الخاص باى من المتداخلين المرتبطين بعادل