هاردلك !

بسم الله والصلاة والسلام على رسول
لا زلت مصرا على أن المعارضة السودانية بئيسة الحال ضعيفة ومفككة ولا تملك ما تقدمه لنفسها ناهيك عن الوطن وعامة الشعب ، ولا أقول هذا الحديث من باب الإزراء والتقليل المحض من شانها بقدر ما أنها حقيقة للأسف يتحاشى أنصارها الإقرار بها واستثنى من هذا حزب البعث الذي كان شجاعا وواضحا وتقدم الصفوف في مناهضة الزيادات الأخيرة واحتمل كباره وقادته شجاعة جديرة بالاحترام وكذا الحال لجناحي حركة (حق ) حديثها وجديدها والذين اثبتوا أنهم حقا وفعلا شباب يرجى منهم في مقبل الأيام .
وبعودة لما جرى يوم (الأربعاء ) فثمة تأكيدات اود إشهارها فى هذه المساحة اولها ان من حق خصوم الحكومة التعبير عن رايهم وموقفهم بالطريقة التى يشاءون فى الزمان والمكان الذى يشاءون طالما التزموا جادة القول الحسن والفعل الحسن والاشتراط الاخير لا اعنى به تطييب وجه السلطة بقدر ما اعنى به تامين روعات المواطنين ممن يتصادف وجودهم فى ارض الحدث اذ جرت العادة فى السودان ان واحدة من افات التعبير الجماهيرى اندفاع الناس نحو ممتلكات الغير مما قد يؤدى لاتلافها على نحو شهدناه كثيرا وفى اكثر من حقبة ، اذن من حق اى معارض للحكومة ان يصدع برايه ويرفع عقيرته بالرفض وعليه يكون شكل التعامل الذى تعاملت به قوات الشرطة فى ارض الحدث مرفوض .. مرفوض ... ومدان ... حد وفاء شروط الادانة والشجب وكذا الحال بالنسبة للاعتقالات التى تمت من سلطات أخرى بالدولة ولكن هل يعنى هذا ان ما جرى ظهيرة الاربعاء كان انتفاضة او كان عملا منظما يليق باحزاب معارضة يبلغ تعدادها نيف وعشرون حزبا فى مقابلة حزب واحد ؟ الإجابة ببساطة ( لا ) وان ذاك الذي شهدناه يؤكد وبصورة قطعية – بلا عواطف تتحول الى مشاجب – ان وجود تلك المعارضة فى الشارع مشكوك فيه فالذى جرى انها كانت مسيرة معزولة وضعيفة لم تحظى بتجاوب المواطن العادي وفضل كثيرون متابعة تفاصيلها عبر الإذاعات والفضائيات ثم صحف اليوم التالي

ثمة مفارقة اخرى خطيرة – المنبر مثال لها – تتمثل فى ان بعض المناضلين يفرطون فى حقن امانى أنصارهم بجرعة مفرطة من التصورات التى لا تمت للواقع بصلة ، الواقع سادتى يقول ان الشعب ليس كله او اغلبه فى صف الحكومة لكنه يئس من (خيرا ) فى المعارضة ستقول لماذا اقول لكم لان المعارضة لا تزال تقع فى ذات الاخطاء ومنها ان المعارضة الحالية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ركزت فى نشاطها فقط على انتقاد الحكومة و(شيل حالها ) لدرجة ان تلك الاحزاب انصرفت كلية لتتبع اثار تصريحات اقطاب المؤتمر الوطنى و رموزه فان قالوا شيئا او فعلوا فعلا اصدر الحزب الفلانى بيانا وقال المناضل الفلتكانى مقالا وهكذا ولم ينصرف حزب ما منهم لبناء مؤسسات بداخله يدير بها امره فلا مؤتمرات عامة ولا برامج تاهيل وتكدير ولا تواصل حتى مع الشعب فى الاصقاع المختلفة او طرح برنامج عملية لانتشال البلاد كل الذى يجرى ردود افعال وحتى فى مسالة التدخل الاجنبى لم تجد معظم الاحزاب سوى القبول – هكذا باطلاق المعنى – وتاكيد الترحيب وهو امر لا علاقة له بدعم امكانية حماية المدنيين فى دارفور ولكنه موقف نكاية فى الحكومة وعلى امل ان تسقط القوات القادمة الحكومة الحالية ويكون الامر (بلى وانجلى ) وبالمناسبة فان هذا الموقف اضر كثيرا بشعبية تلك الاحزاب واظهرها بمظهر المتسول لاى جهة لتسقط له الحكومة الحالية كذلك ثمة اصرار على منهج الانتهازية بمعنى الانتظار فى مدرجات المشجعين من قبل الاحزاب الى ان (تجوط ) المسالة ثم يأتون يجرجرون هيئاتهم لنيل الحقائب والمناصب وهذا عين ما اقدم عليه حزب الامة والحزب الشيوعي فالأول لا يزال السيد الصادق المهدى مصرا على اطلاق الخطب وضرب الأمثال حتى كاد أن ينفذ ما لديه منها والثاني يكتفي فقط بالاشعار والترانيم وهذه بضاعة كاسدة لم يعد لها جمهور متلقي حتى إذا أتت مسيرة الأربعاء لم يجد حزبا ما – عدا حق والبعث – ان لديه خلية يشعل بها الشارع او يحدث بها صخبا وضجيجا وقد يقول قائل ان تلك الأحزاب لا تملك موظفين وطلاب تخرجهم في المسيرات وهو قول ضعيف يمكن دفعه بحقيقة أن أحزابنا الحالية هيئات قيادية ومكاتب سياسية لثلة من الأكاديميين والساسة الثرثارون الجالسون في أبراج عاجية بلا قواعد مساندة

يامحمد حامد جمعه
ان مقالك من الواضح انه قد تم تحضيره جيدا ومن جهه ذات درايه بالحيل النفسيه لقبول الطرح وهى انك اذا اردت التشكيك فى حدث فلا تبدا بمهاجمته مباشره( خاصه وان توجهاتك معروفه لكل قرأ هذا المنبر بل ان الكثيرين يؤكدون انك عضو جهاز الامن) (سىء السمعه )
بل تبدأ بابدأ راى وكانك توافق على الحدث لتقنع المتلقى انك محايد ثم تدلف على الحدث لتبث سمومك
ان تشكيكك فى الاحزاب ومحاولة الايحاء بعدم مشاركتها يكذبه الواقع واولها الحزب الشيوعى فقد اوردت الاخبار ان نقد قد شارك شخصياوان الصادق المهدى قد حصرت اقامته وهذه المظاهرات لاتقتصر على الاحزاب انما الاحزاب تدعو لها ويؤمها الشعب وهذا ماحدث ....ان هذه الجماهير التى اتت وبعضها راجل لتعبر عن رايها تستحق منا التحيه والاحترام وهل رايت يامحمد صورة تلك المراه التى تقدمت المظاهره وهى تهتف والاصرار فى صوتها انه صوت الشعب السودانى ايها الغائبين عن الوعى ...هذا هو صوت الشعب الذى اصم عنه شاشوشسكو اذنيه حتى سقط واصم عنه الشاه اذنيه واصم عنه النميرى اذنيه انه صوت الرعد قبل المطر وقبل الخريف ...واقرأوا التاريخ


السنجك

السنجك :

يا زميل .. لا تحضير جيد ولا يحزنون انما هى مشاركة راتبة فى المنبر اكتبها - بث مباشر - وانا لا اشكك فى احد او اقلل من شان احد انا استعرض حدثا امل ان نقراءه جميعا بصورة صحيحة

اللخو جمعة سلامات

Quote: عدا حق والبعث –

و إن اطربني قولك للوهلة الاولى كعضو في (حق) الحديثة إلا اني سرعان ما انتشلت نفسي من شهادتك.

اين المؤتمر الوطني السوداني صاحب الدعوة و المبادرة؟

و على كل اوافقك تماما لما ذهبت إليه بشأن الاحزاب القديمة و اشاء الله مصيركم واحد.

تحاياي

Quote: المؤتمر الوطني السوداني

حزب لفت الانظار وكسب مساحة مقدرة وان كنت اخشى عليه قناصة الديناصورات ممن يريدون ان يمسك لهم هذا الحزب النشط بقرون البقرة ليشربون هم الحليب

Quote: حزب لفت الانظار وكسب مساحة مقدرة وان كنت اخشى عليه قناصة الديناصورات ممن يريدون ان يمسك لهم هذا الحزب النشط بقرون البقرة ليشربون هم الحليب

سقط سهوا

Quote: يا زميل .. لا تحضير جيد ولا يحزنون انما هى مشاركة راتبة فى المنبر اكتبها - بث مباشر -

كان كده يا سعادة الأمنجي المأجور تعب ناس نافع و قوش و عبد الغفار الشريف فيك ما راح ساكت و طلعتا مقددا و الدورات جابت تمنها. شوف يا أمنجي المظاهرة دي لو المعارضة النظمتها دي ضعيفة حكومتك (جناح المؤتمر الوطني) دي خايفة من شنو و قام إعتقل حتى النساء القوارير... ليه ساي؟ و الشهيد الإستشهد ده برضو ساي، فالمؤتمر الوطني خاف من شنو ما دام هو الأقوى، هل من القرار 1706 قلنا إحتمال بس إنتا فهمنا يا أمنجي يا مأجور يا مرتزق من أموال الشعب المنهوبة.

بعدين يا أمنجي الحرام الحلفو البشير راجل المرتين ده نهايتو شنو..ايوه نهايتو شهر عشرة حبابو حبابو عشرة،

مرتضى جعفر

Quote: على كل اوافقك تماما لما ذهبت إليه بشأن الاحزاب القديمة و اشاء الله مصيركم واحد

محمد حامد جمعة



قود لك!!!!!!!

ود أبا..
حبابكـ عشرة...



حبابكـ عشرة...

الأخ محمد حامد جمعة
سلام ...
دعني أختلف معك بعض الشئ ...ماذا قدمت الحكومة للمواطن المغلوب على أمره
أنتم ونحن من أسر فقيرة ..( لازم نلوك السياسة كصبر ) أنظر للتدني للخدمات
الصحية في القطاع الحكومي ..أين مجانية التعليم ..وأين الدعم للمواطن ..
الآن لنظرا لارتفاع الوقود سوف يرتفع كل شئ من مواصلات وخلافه ...
أين تذهب أموال الضرائب ..أين أموال البترول .. أين وأين
لا ماهية تكفي للمعيشة لذلك انتشر الفساد من رشاوي وبيع ذمم وبيع شرف ..
حتى النساء اللاتي يبعن الشاي والأكل لاعاشة أطفالهن اليتامى صرن مطاردات
من قبل أناس يلبسون شعار الدولة - والله لقد شاهدت بأم عيني أناس يسمون
أنفسهم بالبلدية يأخذون أغراض وليه مسكينة تبيع الشاي أمام طفلها
المسكين وهو يبكي نظرا لوحشية المنظر الذي رآه - .....
المهم خلاصة الأمر .. أنت كواجبك كصحفي قدير أن تكرس قلمك لنصرة المواطن
المسكين ..وأن تقف بجانب الحق دوما ...

نسأل الله العلى القدير أن يحفظ بني وطني من كل سوء وأن يرفع عنا البلاء
والغلاء ...آمين يارب العالمين .


خالص تقديري

الأخ محمد حامد جمعة
سلام مرة أخرى ...
نسيت أن أقول لك بان عنوان البوست مستفز - هاردلك -
كواجبك كصحفي أن تكون مع الحق ونصرة المواطن المغلوب على أمره ...
لا والف لا لزيادة أسعار السكر والوقود لبلد بها عدة مصانع للسكر وبها بترول ..


مودتي

Quote: أنظر للتدني للخدمات الصحية في القطاع الحكومي ..أين مجانية التعليم ..وأين الدعم للمواطن .. الآن لنظرا لارتفاع الوقود سوف يرتفع كل شئ من مواصلات وخلافه ... أين تذهب أموال الضرائب ..أين أموال البترول .. أين وأين لا ماهية تكفي للمعيشة لذلك انتشر الفساد من رشاوي وبيع ذمم وبيع شرف .. حتى النساء اللاتي يبعن الشاي والأكل لاعاشة أطفالهن اليتامى صرن مطاردات من قبل أناس يلبسون شعار الدولة - والله لقد شاهدت بأم عيني أناس يسمون أنفسهم بالبلدية يأخذون أغراض وليه مسكينة تبيع الشاي أمام طفلها المسكين وهو يبكي نظرا لوحشية المنظر الذي راءه - .....

دى كلها سقطات حكومية واتفق معك انها عيوب تصل احيانا الى مستوى الخطيئة ... واتفق معك فى ضرورة ازالتها ولا يوجد اسلامى محترم اليوم ينظر اليها ثم يصنع عذرا للحكومة .. كل ما ذكر صحيح - للاسف - صحيح

ما كل مرة تسلم الجرة يا محمد ..
و في إعتقادي أن من ينتظر زوال
حكم الجبهةأكثر بكثير من من يتشبث
بمناصرتها ...

و هذا المنتدى مثال
مصغر للشارع السوداني ... كنا نأمل
أن كانت هي النهاية المحتومة لا محالة ..
فإن لم تكن فذلك لا يعني قلة في عدد
المتزمرين و الحانقين .. بل في أساليب
البطش و القهر ... و تلكم مسألة تحتاج
لابتداع آليات (مناسبة) للتغيير ، و هي
حتما تحت الإعداد يا محمد ...

F U

الأستاذ محمد حامد جمعه..
تحيه وبعد...
لقد قلت

Quote: واستثنى من هذا حزب البعث الذي كان شجاعا وواضحا وتقدم الصفوف في مناهضة الزيادات الأخيرة

أتمني أن تخبرنا برأيك إنت في موضوع الزيادات الأخيره ؟ لقد تحدثت فقط عن رأيك في ما فعل الغير للتعبير عن غضبهم ...هل بعني هذا أن الزيادات الأخيره مقبوله لديك؟؟
مع شكري...
مهـــا بشير

انت ياجمعة اقصد ياسبت بعد الترقية بترمى لى بعيد
ترقية ورقوك صحفى اقصد متصحف دعموك تانى داير شنو محل ابراهيم احمد عمر
دى ما فيها طريقة شوف غيرها
انانية مفرطة
صفا








انتباه
انتهى

..
.

Quote: المعارضة السودانية بئيسة الحال ضعيفة ومفككة ولا تملك ما تقدمه لنفسها ناهيك عن الوطن وعامة الشعب

وكذا مناضلي البورد ومجعجعى المدن النائية..

صدقت والله..

Quote: دى كلها سقطات حكومية واتفق معك انها عيوب تصل احيانا الى مستوى الخطيئة ... واتفق معك فى ضرورة ازالتها ولا يوجد اسلامى محترم اليوم ينظر اليها ثم يصنع عذرا للحكومة .. كل ما ذكر صحيح - للاسف - صحيح

لافض فوك

الاخ محمد حامد انت كوز وفى لكن قول الحق الناس قايمه مظاهره سلميه زيها وزى اى مظاهره فى امريكا والدول الديمقراطيه لكن ليه ناس الشرطه شايلين سلاح وبنبان ده عار منهم قدام سيدات وطلاب من غير اى سلاح ولو هم شالو الشيايلنوا ناس الشرطه ما كان عرفو حاجه لكن انت دائما اتعلم قول الحق وما تكضب ما تحضر لمقالاتك لان يوم القيامه حيكتبوك كذاب وانت عارف حديث الرسول(ص) فى الكذب عندما ات له الرجل فقال ايزنى الرجل قال نعم ايسرق قال نعم ايكذب قال لا .

أخي محمد حامد
قلت (دى كلها سقطات حكومية واتفق معك انها عيوب تصل احيانا الى مستوى الخطيئة ... واتفق معك فى ضرورة ازالتها ولا يوجد اسلامى محترم اليوم ينظر اليها ثم يصنع عذرا للحكومة .. كل ما ذكر صحيح - للاسف - صحيح ) وسؤالي هل يتبع العاقل أهل العيوب والخطايا؟؟ لماذا ؟؟ وهل إسلام جماعة الموتمر الوطني دين خطايا وعيوب ؟؟
لك تقديري
اخوكم
الشفيع

Quote: Quote: أنظر للتدني للخدمات الصحية في القطاع الحكومي ..أين مجانية التعليم ..وأين الدعم للمواطن .. الآن لنظرا لارتفاع الوقود سوف يرتفع كل شئ من مواصلات وخلافه ... أين تذهب أموال الضرائب ..أين أموال البترول .. أين وأين لا ماهية تكفي للمعيشة لذلك انتشر الفساد من رشاوي وبيع ذمم وبيع شرف .. حتى النساء اللاتي يبعن الشاي والأكل لاعاشة أطفالهن اليتامى صرن مطاردات من قبل أناس يلبسون شعار الدولة - والله لقد شاهدت بأم عيني أناس يسمون أنفسهم بالبلدية يأخذون أغراض وليه مسكينة تبيع الشاي أمام طفلها المسكين وهو يبكي نظرا لوحشية المنظر الذي راءه - ..... دى كلها سقطات حكومية واتفق معك انها عيوب تصل احيانا الى مستوى الخطيئة ... واتفق معك فى ضرورة ازالتها ولا يوجد اسلامى محترم اليوم ينظر اليها ثم يصنع عذرا للحكومة .. كل ما ذكر صحيح - للاسف - صحيح

طيب يا محمد حامد جمعة...انتو طالما متأكدين من الهارد لكم وضعف الناس وقلة حيلتهم وانهم ما بسووا الرمادة التكتح...ومعترفين بالسقطات والخطايا..يا اخي ما تصلحوا ليهم الحال شوية...

أنت تراهن على الفرس الخطأ.

فعمر الظلم قصير.

أنا أخشى على قلمك لحظة إنتصار الحقيقة القادمة. فلماذا لا تسطر بعض كلمات تدعم نضال الناس البسطاء ضد تجبر الحاكم الظالم. بدلاً عن الإستهزاء بمحاولات المقهورين للتحرر من الظلم.

الم تر تلك الأقلام التي كتبت ليلة الخامس من أبريل وتوارت في خجل صباح السادس من أبريل أمام المارد الجبار: إرادة الجماهير التي يصعب قراءتها ـ لمن كان قريبا ـ من كرسي الحكم.

فأعلم، ولو أنها بدت ضعيفة - هذه الثويرة - كما أريد لها، لكنها كبيرة عند الله. وكبيرة عندنا.

كبيرة وكبيرة جدا وستكون فارقا في تاريخنا السياسي لسبب واحد هو أن روح شهيد واحد تساوى أرواح الناس كلها.

دماء هذا الشهيد لن تروح هدراً.


ولا تنسى، عزيزي الصحفي أول درس للثورة: أن معظم النار من مستصغر الشرر.


فما بالك هل نسيت أن الشعب السوداني يرفض الضيم.

ولو عجزت المعارضة واستمتعت بممارسة عجزها فهل حواء السودان عاجزة عن ولادة رجل يقول كلمة الحق دون أن يتعلق قلبه بكرسي الحكم. لا تراهن.

لا يا عزيزي. أعد قراءة الحدث. لكن كبر مجهرك بمساحة مليون ميل مربع لترى الحقيقة الكبيرة التي فاتت عليك: هاردلك الإنقاذ.

حيدر حسن ميرغني
باين كلامي عجبك.

Quote: Quote: أنظر للتدني للخدمات الصحية في القطاع الحكومي ..أين مجانية التعليم ..وأين الدعم للمواطن .. الآن لنظرا لارتفاع الوقود سوف يرتفع كل شئ من مواصلات وخلافه ... أين تذهب أموال الضرائب ..أين أموال البترول .. أين وأين لا ماهية تكفي للمعيشة لذلك انتشر الفساد من رشاوي وبيع ذمم وبيع شرف .. حتى النساء اللاتي يبعن الشاي والأكل لاعاشة أطفالهن اليتامى صرن مطاردات من قبل أناس يلبسون شعار الدولة - والله لقد شاهدت بأم عيني أناس يسمون أنفسهم بالبلدية يأخذون أغراض وليه مسكينة تبيع الشاي أمام طفلها المسكين وهو يبكي نظرا لوحشية المنظر الذي راءه - ..... ------------------------------------------------------- وعلق سعادة الكولونيل : دى كلها سقطات حكومية واتفق معك انها عيوب تصل احيانا الى مستوى الخطيئة ... واتفق معك فى ضرورة ازالتها ولا يوجد اسلامى محترم اليوم ينظر اليها ثم يصنع عذرا للحكومة .. كل ما ذكر صحيح - للاسف - صحيح

طيب
ولما كان حصاد سلطة الهوان هشيمآ
والتخلي عن الواجبات الأساسية للدولة أي سلطة في أي دولة
فشهدت البلاد تدني مريع-إن لم نقل إنهيار- في كافة الخدمات الأساسية ومنها الصحة والتعليم
وكلاهما على درجة عالية من الأهمية وتضع على راس أولويات أي حكومة تحترم نفسها وشعبها
حيث لامستقبل إذا ماتحول التعليم إلى تعليم طبقي متاح لمن يقدر على تكاليفه المرتفعة
مما حرم الغالبية من تلقي التعليم الأساسي كما هو الحال اليوم
ولاتنمية بلا التعليم من ناحية والإهتمام بصحة المواطن وغذائه وعلاجه من ناحية أخرى

وفساد مستشري بدأته السلطة برموزها الكبار طال كل المناحي
وإنحراف مخجل عبر عنه تقرير شرطة أمن المجتمع ، طالعه والعن الكان السبب

فساد السلطة وتخليها المتعمد عن واجباتها وإنهماكها في الملذات والمطايا والمطايب
خطايا زي ما قلت
وإزالتها لايتم بالدفاع عنها
إزالة الخطايا تتم بإزالة السلطة التي إرتكبتها عيانآ بيانآ ، نهارآ جهارآ
وطريق إزالة السلطة يبدأ بهجرها ثم نقدها ثم الإنخراط في العمل الوطني والإعداد للإنتفاضة

فحدد موقفك يا سعادة الكولونيل