حماقات والي الخرطوم تتواصل..

قيل في المثل: "لا تصاحب الأحمق فإنه يريد أن يصلحك فيضرك".

لا أعلم إن كان والي الخرطوم يريد أن يصلح (من أساسو)..؟
فإن كان كذلك فالمثل ينطبق عليه في هذه الحالة.. لأن ضرره
فاق نفعه بمراحل..

شوارع الأسفلت.. أدت إلى هدم المنازل في الخريف.. منازل الفقراء

وكبري المك نمر.. زاد الزحام في الخرطوم.. وعندما علم الوالي وحكومته
بذلك قبل افتتاح الكبري سارعوا إلى اتخاذ قرار مستعجل بتفريغ وسط الخرطوم.
وتفريغ وسط الخرطوم كان أمرا شبيها (بحملة تأديبية) للمواطنين.. ضعيفهم ومريضهم
وكبيرهم وصغيرهم..
وها هو الوالي يسانده مجلس تشريعي (تجار الخرطوم) يصدر قرارا يمنع الهايس والأمجاد
من عبور الكباري المؤدية لمنطقة الخرطوم (عموم).. لتقليل الزحام الذي خلقوه بعشوائيتهم
وحماقتهم !!!!

آلاف السيارات.. تعيش عليها آلاف الأسر.. وكسبت منها الحكومة ملايين الملايين عند ترخيصها
وجمركتها.. وهي الآن بجرة قلم .. غير قابلة للعمل وغير قابلة للبيع حتى.. !!

... وما زال العرض مستمرا.. ولا ندري ماذا يحمل لنا الزمن من حماقات الوالي
ومجلس ولاية الخرطوم (التبشيعي)..

الخرطوم.. مدينة مزدحكمة بشوارع ضيّقة.. وقد تزايد عدد الناس والسيارات فيها.

هذه حقيقة.. وتحتاج لمعالجة.. لكن كيف؟

لن أحاول استعراض عبقريتي في طرح حلول غابت عن ولاية الخرطوم..
ولكني سأكون (بشريا) وأضع ترتيب الحلول حسب إضرارها بالناس.
ويكون الحل المثالي هو الأقل ضررا لعباد الله الذين لم يكن ينقصهم من عذابات الدنيا
إلا السير على الأقدام من كبري الحرية وشارع الطابية غربا حتى شارع المك نمر شرقا (أو أبعد منه)
ومن السكة حديد جنوبا حتى شارع النيل شمالا..
في حين يسمح مجلس الولاية وواليها لمعتمدها بأن يبيع (كل مساحات وسط الخرطوم) للباعة العشوائيين
ولـ بتاعين الورنيش والخضرجية بأجور يومية تراوح العشر جنيهات.
حتى مقاعد المظلات في موقف أبو جنزير كانت المحلية تؤجرها بمبلغ 9 جنيه في اليوم..!!

المحلية كانت تستقطع (الرسوم) من الذين يفترشون شارع الأسفلت الذي يمر جنوب المسجد الكبير
وشرقه.. والذي يمر شرق مجمع الذهب وغرب موقف الصحافات..
الشارع.. نعم الشارع وليس الرصيف..
الباعة.. وزبائنهم.. والمارّة وركاب الحافلات والحافلات نفسها تزدحم في مكان ضيّق خانق..
فماذا تفعل المحلية ومن ورائها الولاية؟
تمنع هؤلاء الباعة من قفل الطرق وحتى من افتراش الأرصفة..
ليسير المارة (وهم أحق) على الأرصفة.. وتسير الحافلات (وهي أحق) على الطريق العام.

ولكن.. لسبب ما.. ربما جشع المحلية أو فساد موظفيها وعامليها وصل درجة السرطان واستعصى
على الاستئصال.. وربما لأسباب أخرى (قد يكون بعضها معقولا) رأت المحلية أن تضحي بالمواطنين
جميعهم.. وتجعلهم يتكبدون مشقة السير من خارج العاصمة الخرطوم..

أنا شخصيا أسر يوميا من تقاطع السكة حديد بالقرب من مستشفى الأسنان
حتى مقر الجريدة قرب برج التضامن.. (ومالو.. دي ما رياضة إلزامية؟)
ما قلنا حاجة..
أحيانا تضطرني الظروف للحضور عبر شارع الحرية ويضطرني الزحام إلى النزول
من الحافلة قبل الكبري (ناحية المنطقة الصناعية)، أو الترجل على ظهر الكبري..
لأن الحافلة تقف هناك مدة قد تصل إلى الساعة.. (ما مشكلة)..

لكن هناك العجوز، والمريض، والمرأة الحامل، والمرأة التي تحمل طفلا على كتفها..
وغيرهم.. وهم كثر.

طيب.. ماشي.. خلي فرصة لعربات من الحجم الصغير رغم أن تعرفتها أعلى تدخل الناس دي
نص الخرطوم..
قالوا لأ..
طيب خلي التكسي والأمجاد يتحركو بحرية في وسط الخرطوم عشان يرحلوا الناس من مواقع المواصلات
للمكان الهم ماشين ليهو..
قالوا.. التكسي ممكن لكين الأمجاد لأ..

من العجايب:
إذا كانت الأمجاد مرخصة (تجارية) يمنع دخولها.. أما إذا كانت مرخصة ملاكي.. فلا بأس.
والناس قبيل رخصوا تجاري عشان المشاكل دي.. بس نقول شنو..

(طبعا يا اخواننا عندي أمجاد مرخصة تجاري.. عشان كدا انا زعلان زيادة)

... من الذى يقول لا...؟؟ من الذى يعترض على قرار فى كل صباح يوم جديد ..؟؟
من الذى يجرأ ليرفع قبضة يده ويقول لا ..؟؟
هل هى الجيوش التى تتحرك فى زهول وتتسابق دون إكتراث لأى شيىء غير الفرجة
الدائمة والسكوت الأخرس بما يدور حولها ... ؟؟
.. هل هؤلاء هم جماهير الخرطوم والعاصمة المثلثة التى نعرف ..
.. اللآ مبالاة أصبحت الشعار والديدن والواقع المعاش .. فلك يا والى الخرطوم
أن تستبيح كل ماهو مصان منذ الأزل ، عرفا وأخلاقا ومعاملة .. لك الشكر ...

محمد مختـار جعفر

يا عبد الله عقيد

تحياتى

ان من يقرورن القرارات الخطيرة بشئون الهندسة و المرور فى الخرطوم ليسوا بمهندسين وحتى لو كان بينهم مهندسين ليست لديهم الخبرة الكافية و الدراية بالموضوع.

تخيل ان الولاية تبنى كبرى وهو منشأة مهمة جدا و محورية بالنسبة للمرور ثم تفكر بعد ذلك بالاستعانة ببيت خبرة لعمل الدراسات المرورية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انه زمن الفوضى و ضياع التخصص و استبعاد المهنية و المهنيين

لاتأمل خيرا من هؤلاء

لا ادرى ما هو الاثر الذى احدثه التعليم عليهم؟

فى بعض الاحيان يبدو لى ان التعليم افادهم فقط فى التفنن فى الفساد

Quote: تخيل ان الولاية تبنى كبرى وهو منشأة مهمة جدا و محورية بالنسبة للمرور ثم تفكر بعد ذلك بالاستعانة ببيت خبرة لعمل الدراسات المرورية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أي والله هذا ما حدث يا هشام
وكأن الذي خطط للكبري ونفذه (سمسار)..

فإقامة هذا الكبري في هذا الموقع ليست إلا نتاج عقلية سماسرة.
والغرض هو (التوفيق) بين الشركة التركية.. وبين أموال المساكين في السودان.

كبري يخرجم من مركز مدينة الخرطوم حيث الزحام
ليدخل في مركز مدينة بحري حيث الزحام.
يخرج من مدينة قديمة شوارعها ومبانيها صممت على أساس ندرة السيارات
ويدخل إلى مدينة قديمة بنفس التفاصيل.. !!!!!

عند افتتاح الكبري قلت للجماعة.. إلا يعملوهو كبري مشاة..!!

ياوالي الخرطوم يامحافظ الخرطوم

يقول المصطفى الأمجد والنبي المؤيد والرسول المسدد حبيب إله العالمين إبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)


(( ألا إنكم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا أعرفن ما شققتم على أمتي ، اللهم من شق على أمتي فشق عليه ))


(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن خرق فاخرق به ))


(من ولاه الله أمراً من أمر أمتي فاحتجب عن خُلَّتِهم وحاجتهم احتجب الله عن خُلَّتِه وحاجته يوم القيامة }

إرقبوا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في أمته .


ياولاة الأمر شاهدوا فعل علي بن أبي طالب عليه السلام (أؤلئك الذين هداهم الله فبهداهم إقتده)

قال علي (عليه السلام) لأخيه عقيل: " والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا، أو أجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقي الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد أو غاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلاء قفولها، ويطيل في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق وقد استماحني من بركم صاعا ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم فكأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكدا وكرر علي مرددا، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، وقلت له: ثكلتك الثواكل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه، أتئن من الأذى ولا أئن من لظى، وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في دعائها معجونة شنئتها كأنها عجنت بريق حية أو فيئها، فقلت أصلة أم زكاة أم صدقة فذاك محرم علينا أهل البيت؟ فقال: لا ذا ولا ذا ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني مختبط أم ذو جنة أم تهجر؟ فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله تعالى في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ما لعلي ونعيم يفنى ولذة لا تبقى نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين .

أخي الأزهري2
وأخي محمد مختار جعفر
لكما التحية

يا أزهري.. نحن ماسكين نفسنا عشان ما ندعي عليهم..

ولا نطلب منهم إلا أن يخشوا الله فينا..

وإذا كان الوالي وطاقمه قد تأكد من خطأ تخطيطه وتنفيذه
فليذهبوا إلى منازلهم.. وهادي طرفنا منهم.
بس يا قعدوا يعالجوا الخطأ بخطأ أفظع.

اخي الكريم ود عقيد تحية وتقدير


ما دعينا عليهم لكن الكلمات الكتبتها في مشاركتي الفوق دي من باب التذكير (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) .

لكن أنا بسأل زي الأخوان السألوا : مبارك الكودة دا بقى كيف محافظ الخرطوم؟

دا كتير عليه يكون مشرف على الحلاقين حقين الخرطوم يلف عليهم يقول ليهم حلاقة الدقن حرام وممكن كمان يضيفوا ليه الترزية يلف عليهم يقول ليهم ماتفصلوا بنطلون ولا جلابية طولها تحت الكعبين (ياهو دا الدين كله عند أشكال الكودة)

ربنا يصلح الأحوال .

ودعقيد وود المجمر...
قسمة الثروة بين اركان الانظام هي الاساس ووفقا لذلك فليس بالضرورة ان يكون الوالي واليا انما جابيا وكذلك زمرته...لا امل في الاصلاح وهؤلاء باقون يتفنون في الفساد والافساد .. فليعين الله اهلنا وبلادنا

ولكن يا باشمهندس ابوبكر.. إذا كنا قنعنا من خيرا في أي سُلطة تنفيذية.
فما بال المجلس التشريعي..

مجلس يسن قانون للولاية لكي يطلق يدها في الجبايات والرسوم.
ويوافقها على نقل المواقف دون تخطيط مسبق ولا ترتيب ولا أي حاجة منطقية.
ويصرد قرارا مباشرا بمنع الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة (الأمجاد) من
دخول الخرطوم..

دا يقولوا فيهو شنو؟

Quote: فما بال المجلس التشريعي..

هذا من ذاك .. هذا يشرع لذاك وذاك ينفذ لهذا

عبدالله عقيد اخوي
مسكاقمي
كل سنة وانت طيب ومشتاقين
أرجع لينا تاني يا اخوي ولسع فيك باقي
البيحصل في السودان بيجيب للواحد الضغط والسكري ويهيج القولون
وبيجيب للواحد مرض البري بري
تعرف يا عبدالله اخوي
مصيتنا شنو
مصيبتنا في السلطة الحاكمة البلد يعني مصيبتنا في مسئولينا
هم البيجيبو لينا المصائب
الخرطوم وشوارعه من ما ربنا خلقو ونظموه الخواجات ايام الاستعمار ماشه
يجي واحد ذي المتعافي ومبارك الكود الأمي
على فكرة مبارك الكودا زول امي فاكي الخط بس انا ما عارف بقي معتمد الخرطوم كيف
يقلبوا نظام المواقف وشوارع الخرطوم ويدخلوا الناس في سيروا بشوارع الخرطوم من شرقها الي غربها ومن جنوبها الي شمالها وبالعكس
طيب هم ما شاعرين بالحكاية دي وبهدلة الناس دي عشان راكبين لاندكروزات مكيفه ( سبحان الله مبارك الكودا يركب لاندكروزر ) سبحان الذي اعطاك سلطة وعلمك ركوب ليلي علوي
الحقيقة مرة والخرطوم مر والساعة أدهى وأمر
والأيدو في المية مش ذي الأيدو في النار
وعش رجباً ترى عجباً
وفعلاً وريتنا جديد ما كان على بال يا الانقاذ

الخال حمزاوي
مسكاقمي ومشتاقين

Quote: يجي واحد ذي المتعافي ومبارك الكود الأمي

غايتو البسوي فيهو مبارك الكودة دا.. زول أمي ما بسويهو.
وبعدين مش أمي بس..
الزول دا تاجر عديييييل كِدا
وبيفكر بعقلية تجارية بحتة
عايز يجمع أكبر قدر ممكن من الإيرادات للمحلية
بغض النظر عما يتسبب به من ضرر لأي مواطن.


بس يا حمزاوي ياخي الناس ديل بيعرفوا مصلحتنا أكتر مننا طبعا
وهم ولاة الأمر وليس علينا إلا السمع والطاعة..

أخي الكريم عبدالله عقيد..

ما قلت الا الحقيقة. وأضيف لكلام أبن عمي حمزاوي بأن السلطة يحيظ بها الفساد في كل شىء. الميادين التي بيعت، ندرة الخضرة في الحرطوم، الشوارع التي لا تشبه شوارع الدنيا، التراب الذي يتسلل الى مخدعك وتدهور صحة البيئة المريع! قضيت مع أولادي تسعون يوما بالخرطوم، وعدنا ونحن مذهولون من مدينة لا تشبه مدن الله. غادرنا ونحن لا نصدق كيف أحال المتعافي الخرطوم الجميلة الى مدينة من مدن الجان المخفية!

لا أصلاح في البلاد الا بزوال هذه الطغمة الفاسدة المتخلفة التي تتعامل مع الجمال بمنطق السمسرة. لقد هلكونا بالسمسرة. قاتل الله أعداء الجمال!

قرارات للحد من الاختناقات المرورية بالخرطوم.
----------------------------------------

©جميع الحقوق محفوظة لموقع صحيفة "الرأي العام" 2004

الخميس8نوفمبر2007

الخرطوم : سهير عبد الرحيم

اصدر الفريق اول محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة قرارا بمنع سيارات(الهايس والامجاد) من عبور الكباري بولاية الخرطوم وتنظيم حركة الشاحنات بتحديد مواعيد تحركها بعد الثانية عشرة ليلاً وعبر طرق معينة .واستمع محجوب خلال ترأسه الاجتماع الثاني لضباط الإدارة العامة للمرور مساء امس الاول.

حول معالجة الاختناقات المرورية وسط الخرطوم لتنوير من اللواء شرطة عزالدين سيد أحمد مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم ورؤساء أقسام المرور حول الخطوات التي اتخذتها ادارة المرور تنفيذا لمقرارت الاجتماع السابق والمتمثلة في ايجاد المعالجة الناجعة للاختناقات المرورية وسط الخرطوم. ووجه محجوب بمعالجة الاختناقات المرورية في أسرع وقت وأصدر قرارات تتمثل في توفير معينات العمل وزيادة القوة وتكثيفها في الميدان وتقليص القوة العاملة في ترخيص المركبات إلى ربع القوة ولساعات محددة مع مراعاة مواصلة مكاتب البلاغات والتحري وإلحاق عدد من رجال الشرطة للعمل بالمرور لتكثيف العمل الميداني بجانب زيادة عدد الضباط المتواجدين في التقاطعات المختلفة في أوقات الذروة ، ومنع سيارات الهايس والأمجاد من عبور الكباري وتوفير اجهزة الاتصال وزيادة عدد المواتر بالاضافة لتحفيز القوة العاملة في الميدان وتوفير الاعاشة لها وترحيلها من وإلى اماكن عملها فضلا عن اعادة النظر في اقسام شرطة مرور ولاية الخرطوم فيما يختص بدوائر اختصاصاتها وهياكلها الوظيفية. ووجه الفريق أول سعد إدارة المرور بوضع خطة إعلامية عاجلة وبرنامج مستمرللتوعية المرورية عبر وسائل الإعلام كافة وإستخدام مكبرات الصوت الملحقة بسيارات المرور ونشر تلك التوجيهات لمستخدمي الطريق اضافة لتنفيذ القانون بصرامة على مخالفات الوقوف الخاطيء في الطريق . وفي الختام اشاد الفريق أول سعد بشرطة المرور ودورها الكبير في تنظيم حركة المرور .

الاخ ود عقيد سلامات


جزاك الله خيرا على هذا البوست

فعلاً هذا القرار ستتضرر منه اسر كثير تعتمد في عيشتها على الهايس والامجاد بل والبعض عليه اقصاط شهرية يجب تسديدها ..

هل يفكر الوالي في هذه الأسر ؟

ليته يفعل ويعرف أن قراره هذا ضد الفئة الضعيفة

وهنالك صعوبات اخرى في المواصلات يعني تنزل قبل الكبري ثم تبحث عن وسيلة اخرى ..

عجايب الوالي كتيرة

تحايا

احمق وسط حمقى مثله

لا فرق بينهم

لدي صديق كان مغتربا هنا في جدة باع كل ما يملك واستلف ليشتري هايس وقرر النزول للسودان
ترى ماذا سيفعل الان في ظل هذه القرارات الجديدة ؟؟

إخوتي الكرام جميعا
لكم التحايا والتقدير

سأحاول المواصلة فيما أنا بصدده من سرد لحماقات الولاية
السبت إن شاء الله.

الأخ ود عقيد
تحية طيبة
أو ليس هذا هو الوالي الذي خاض في أعراض بائعات الشاي قبل أسابيع؟!! أعتقد أن الحماقة نفسها تتبرأ منه ومن أفعاله ..
عمر

الاخ عبدالله
لك التحية ...


المشكلة ليست فى حماقاته لانها ممكن تتعالج ...

المشكلة فى العقلية او تفكيره وعدم قبول الاراء والاقترحات ...



تسلم

Quote: سأحاول المواصلة فيما أنا بصدده من سرد لحماقات الولاية السبت إن شاء الله.

قال ليك، يا ود عقيد، في قوانين عتيدة ومضحكة ببريطانيا (بعضها يرجع للقرن السابع عشر) منّها واحد يسمح للمرأة الحامل، لو زنقها بول، إنّها تبول وين ما دايرة إن شاء الله في خوذة شرطي...إما إذا في زول زنقتو مِيتة في البرلمان فيمشي يموت في أي حتة تاني لأنو في قانون تاني بيمنعو يموت في البرلمان!

ياخي ما تشوف لينا، بحاسّتك الصحفية، ولى الخرطوم دا قَرَى شنو...والأهم من ذلك القراهو دا قراهو وين ومتين...وبالمرّة شوف لينا أعضاء هيئتو الشرعية كانو وين حوالي القرن السابع عشر!


عجاااااااايب.

الوالى المتعافى يظن انه ولد ليحكم الخرطوم
بسلطته الممنوحة
و بشركاته
اما معتمد الخرطوم الكودة .. فهذا أمر اخر ..
ولله فى خلقه شؤون

الاخ عبدالله عقيد
التحايا العطرة
اضف الي كل ذلك ظهور المافية المنظمة في السودان مع بداية تعافي الاقتصاد السوداني والنمو النسبي الذي حدث بعد تصدير البترول واحتلال السودان مركزا متفدما في جلب راس المال الاجنبي .. اقرا هذه الرسالة التي وردت في عمود الاستاذ حسن ساتي .. وماشاءالله علي السيد رئيس الجمهورية فهو غارق في مشاكل اكبر وليس له وقت لهذه التفاهات فالبطانة السيئة من حوله تقوم بتطمينه والذي منه.

Quote: صوت مصري : نداء استغاثة لوزير الداخلية ورئيس الأمن على بريدي الإليكتروني بآخر لحظة هذه المرة، وليس الشرق الأوسط كما يوم أمس، وقد يغضب ذلك صاحب عمل أوسعني شتما، وسأنشر رسالته، فما أجمل أن تجد نفسك محفوفا برسائل أصحاب العمل حتى وهي تقسو عليك، أقول بالبريد رسالة من د. محمد السعدنى من مصر الشقيقة بشمال الوادي، ولكن الرسالة تحمل مظلمة لحقت بشقيقه المصري ومسرحها السودان، ولو صحت بهذه الرواية، يكون لعبء الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في هذا البلد مسار طويل محفوف بالمكاره.تقول الرسالة : معالي الأستاذ حسن ساتي، رئيس مجلس إدارة صحيفة آخر لحظة: تحية طيبة وكل عام وأنت بخير مرسله لسيادتكم د. محمد السعدنى أخ المواطن المصري سامح السعدنى المعتقل بالسجون السودانية بلا تهمة أو محاكمة. الموضوع نعلم ونقدر تماما مدى المجهودات التي تقومون بها لإيصال وإيضاح الحقيقة للرأي العام المحلي والعربي. ونعلم تماما مدى المصداقية التي تتمتعون بها لدى القارئ العربي. وهذا هو ما دعاني للكتابة لكم. آخى سامح وهو أخ لكل عربي شريف، سافر لدولة السودان الشقيقة منذ قرابة العامين ومعه كل ما ادخر خلال عملة لأربع سنوات بالمملكة العربية السعودية. أقام شركة بالخرطوم لبيع وصيانة أجهزة الكمبيوتر واللابتوب. بعدما نجح نسبيا افتتح شركة أوسع فكرا ونشاطا وبمشاركة سودانيين آخرين لتشمل أجهزة المحمول الحديثة ومستلزماتها من خطوط وكروت شحن علاوة على بعض الأجهزة الالكترونية الحديثة والتي اعتمد على استيرادها من الخارج ، وقد طرحت بأسعار اقل نسبيا عن ذويها وقد نجحت الشركة بشكل كبير ، مع إقبال هائل من المشترين والمساهمين بشكل لفت الأنظار لنجاحه، وخصوصا انه كان يقوم بالإعلان عن شركته بشكل شبة يومي في الصحف السودانية. تعارض ذلك وللأسف مع مصالح شركات أخرى (ذات سطوة). ساوموه في البداية فحينما رفض تلاها التهديد فقام بنشر هذه التهديدات في صحيفة سودانية، فقاموا ولم يقعدوا حتى وضعوه بمعتقلاتهم وأغلقوا شركته وجمدوا أرصدته بدون تهمة وبدون محاكمة. منع من الاتصال بأهله أو بسفارته وفرض تعتيم إعلامي عما يحدث له مع ترهيب كل من يقف بجانبه حتى محاموه. استعملوا معه جميع الضغوط البدنية والنفسية داخل هذه المعتقلات متجاوزين في ذلك كل الأعراف. لقد أخذوه على غرة باستدعائه في يوم مشئوم 26-6-2007 ليهددوه ثم يعودوا به في نفس اليوم ليهينوه داخل شركته وأمام موظفيه وعملائه ليعودوا به أخيرا إلى سجونهم. فوجئ المساهمون والمشتركون بإغلاق الشركة بعد النجاح الكبير الذي حققته وعن اختفاء صاحب الشركة بين يوم وليلة، ليظنوا انه سرقهم وهرب، وليكتمل سيناريو إساءة السمعة، وبشكل مدفوع ينشر خبر اختفاء سامح السعدنى صاحب الشركة المصرية العصرية للتقنية المحدودة ومعه أموال المساهمين (نشر ذلك في جريدة الصحافة السودانية بتاريخ 27-10-2007)، في حين انه محتجز لديهم. بأي حق وبأي عرف تنتهك حقوق وكرامة الإنسان إلى هذا الحد ؟ انقطع الاتصال بأخي تماما منذ ذلك اليوم.حاولنا الاتصال به بشتى السبل دون جدوى ، أيقنا أنه أصابه مكروه حتى وصلني بريد الكتروني من فاعل خير يوم عيد الفطر بتاريخ 13/10/ 2007 يشرح فيه أن سامح منذ 26/06/2007 محتجز داخل المعتقلات السودانية ، آخرها معتقل أم درمان وهو يبعث ويستجير بكل من يتنفس الحرية ويأبى أن يقهر مظلوم لمساعدته بأي وسيلة ليعلم الرأي العام الشعبي والسياسي انه محتجز منذ أربعة اشهر بدون تهمة وبدون محاكمة، تسلب منه آدميته وكرامته وسمعته وأمواله. ادعوكم لقراءة الكلمات التي بعث بها (ملف ملحق بالا يميل) كي تقفوا تماما على حقيقة ما حدث ويحدث له، وما نرجوه منكم هو المساعدة لرفع الظلم عن إنسان اعزل ظن نفسه بين إخوانه وأهله، وكفاكم الله شر من لا يخاف ولا يرحم. سيناريو: بدأ الإيميل برواية محمد من طرف سامح موجود بطرفي، وبالتفكير فيمن أخاطب، ومن على البعد، وجدت أن الأنسب أن يخاطب هذا السيناريو بروفيسور الزبير وزير الداخلية والفريق صلاح عبد الله رئيس جهاز الأمن الوطني راجيا من قلبي أن يوليا هذه القضية عنايتهما، ويقيني أن أيهما لن يرضى لها هذا المسار لو كان نصف ما حملته هذه الرسالة صحيحا دعك عن نسبة تعلو عن ذلك، وليكن آخر قولي حديث جابر عن النبي الكريم: « اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم » ، ورواية مسلم في الحديث القدسي« يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا .» أما في حال خلو هذه الرسالة من أية حقيقة، واشك في ذلك كثيرا، فلأي جهة ذات اختصاص أن تبين الأمر على حقيقته بعد أن خرجت القضية إلى العلن.

مداخلة لى فى بوست سابق للاخ اسعد

قدامنا 50 سنة عشان نستغل الحكومة الالكترونية!
الناس بتقضى اغراضها بالانترنت فى محلها وتسدد فواتير ها وتملا الارانيك وتتابع الاجراءات فيها بدون ما تركب مواصلات!
حل الازمة المرورية اولا يتم بنقل الخدمات الى الناس حتى لا ينتقل اليها الناس!
يجب نقل الخدمات الى الاقاليم لتقليل الازدحام و السفر الى العاصمة والتكدس فيها !!
ما ذا نتوقع من عاصمة عدد جامعاتها تقارب الخمسة عشرة جامعة فضلا عن المعاهد!
بدون تنمية متوازنة وخدمات للريف والاقاليم لن تجدى اى حلول مسكنة فهى لا تعدو اعطاء اسبرين لشخص يعانى من الم فى ضرسه!
جنى

التحايا مجددا
لكل الزملاء المتداخلين

هناك إشكالية كبيرة تعانيها حكومة ولاية الخرطوم.. تتمثل في تعدد مراكز
اتخاذ القرارات..
وتتمثل في وجود ما يشبه العداء بين التخطيط العمراني وإدارة المرور..
لدرجة (دق الخوازيق)..
أحد المسؤولين عبر لي عن هذا الإحساس.. متمثلا بما يتم وضعه على الطرق
من حواجز تعيق المرور، والجهة التي تقوم بوضعها هي وزارة التخطيط العمراني..
الكبري الجديد.. تم إنشاءه دون استشارة الجهات المرورية (في الغالب)..
وإفراغ وسط الخرطوم من المركبات كان قرارا (حاسما) يتجاوز كل المعالجات التي
تراعي الجوانب المختلفة وتحقق القصد..
المشكلة الثانية التي تعانيها الولاية هي الارتباك.. الناتج عن سوء التخطيط والتنسيق.
شارع القصر كان اتجاهين وتم تعديله إلى اتجاه واحد، والآن بنيت عليه حواجز في الوسط
ليتحول إلى اتجاهين.. ولكن في الكثير من الأحيان يقف رجال الشرطة في تقاطع ابو جنزير
ليمنعوا السيارات المتجهة جنوبا من المرور بحجة أن الطريق تم تحويله (مؤقتا) إلى اتجاه واحد..!!
ليعودوا ويفتحوه بعد ساعات..
منطقة قاعة الصداقة أصبحت تشكل عنق زجاجة للمرور.. بسبب قرب سور برج القذافي من القاعة إضافة إلى النتوء البارذ من كبري توتي الجديد.. وبعدها بقليل تراكم السيارات أمام معدية توتي..
المنطقة من قاعة الصداقة حتى الهيلتون ليس فيها إلا طريق واحد يعوض هذه (الزنقة)..
والموضوع ماااااااااااااشي..


مداختك ممتازة يا جني..
بالفعل.. نقل الخدمات إلى المواطن هو أهم وسائل العلاج..

Quote: ولله فى خلقه شؤون

والله صدقت يا أسعد الريفي

وأزيدك بأن مقولة القم ما بيزيل بلم دي ما شفتها ألا في الكيزان ديل

الاخ عبدالله ان من اكبر مشاكلنا التنموية هى انعدام التخطيط السليم وسؤ الادارة
وهى مشكلتنا تلازمنا فى كل اخفاقاتنا التى لا تعد ولا تحصي

لدى اقترح بسيط مع العلم باني غير مختص ولا زو صلة بهندسة المرور
لكن الحل يمكن فى استخدام وسائل النقل الجماعية التى كانت موجود فى السابق ( البصات الكبير ، والترماى الذى تم استحداثبديل لة وهو المترو ) فى اجدى نفعا لعاصمة تزداد فيها الهجرة اليها يوميا بصورة مخيفة

أستاذ عبدالله عقيد

والي الخرطوم ما أحمق ابدا

القرار ده عشان سعادة المتعافي

لديه مجموعة تكسي جديدة

وعشان يكفل ليها العمل لازم يبعد المنافسين من الأمجادات والهايس

ديل يا لطيف سوس البحر

معتمد الخرطوم
معالي السيد مبارك الكوده .

واحــد من معيبات الإنقاذ التي لا تعد .

ما أعرفه عن معالي المعتمد قدرته الفائقه علي بناء الخطط و الحبك التي توقع
بالنساء .. ليصل رقم اللاتي تزوجهن الكودة إلي الان الاثني عشر زوجة .. يتزوج مع تبؤ
كل منصب جديد .
لا أعلم له أفق في التخطيط تجاه القضايا الإجتماعية او الحياتيه العامه .

محافظة القضارف تقف شاهدة علي خيباته الكبيرة وكذلك الحصاحيصا مرورا بالابيض إبان
توليه وزير الشئون الإجتماعية بولايتها .

الكوده تخصص نقل مواقف .. ده الفرماله بتاعتو كما يقول إخوتنا المغنياتيه .

.....قال الرجل وهو يبرر نقل مواقف المواصلات العامة من قلب الخرطوم الى غرب السكة حديد واستاد الخرطوم :من وافقنا في هذا الأمر فليكن والا بنمشطا بي قملا ومافي زول يسألنا وأركبوا تاكسي...

المصدر صحيفة الخرطوم لا اذكر تاريخ العدد...

Quote: حل الازمة المرورية اولا يتم بنقل الخدمات الى الناس حتى لا ينتقل اليها الناس! يجب نقل الخدمات الى الاقاليم لتقليل الازدحام و السفر الى العاصمة والتكدس فيها !! ما ذا نتوقع من عاصمة عدد جامعاتها تقارب الخمسة عشرة جامعة فضلا عن المعاهد! بدون تنمية متوازنة وخدمات للريف والاقاليم لن تجدى اى حلول مسكنة فهى لا تعدو اعطاء اسبرين لشخص يعانى من الم فى ضرسه! جنى

*

شكرا الاخ جنى على الحل الناجع

Quote: لا أعلم إن كان والي الخرطوم يريد أن يصلح (من أساسو)..؟ فإن كان كذلك فالمثل ينطبق عليه في هذه الحالة.. لأن ضرره فاق نفعه بمراحل.. شوارع الأسفلت.. أدت إلى هدم المنازل في الخريف.. منازل الفقراء

الاخ والاستاذ عبد الله

المشكله في المواصلات
ولي المشكله في زحمه المواصلات
ولي المشكله في صحة البيئه
وله الحمه النزيفيه
ولي تردي الاحوال
ولي تصريف مياه الامطار
(تجمع نفيات وسط الخرطوم جوار مقابر الرميله)




باختصار شديد الوطن ماعنده وجيع