شيخنا حسن ساتي.. عامل عزومة..!!

في ضفافك يا هوى .. شايف اللوا ..

عبد اللطيف الإنظلم..

يحكي تاريخ من شموخ..فيهو واقف بي مدافعه..

وفوق تلال خديك.يا... ناير ..

بلقى يناير علم..

تاهت أحلامه ومراكبه.. بي إيدينه كسر شراعه..

وفي مساحاتك صنوبر..فوقها اكتوبر علم..

شالو من حضنه الدواية.. هدّو جدرانه ومتاعه..

وفي جمالك يا نبيل..بقرا أبريل..

قصة الفرح الألم..

ولسه في الأفق البعيد رافع ضراعه ..

×××

لسه في الأفق البعيد رافع ضراعه ..

ليك بنادي.. ولي بنادي.. وللوّا..

وللشموخ اللسه واقف إنتباه..

وللعلم.. أتشر أحزان في القلوب.. واترسم فوق الجباه..

وللقلم..الكتب كل الغناوي الطيبة ديك..

أصبح الصبح..

وشعبك يا بلادي..

والثورة انطلقت..

الغناوي الطيبة ديك .. يوم انحنت.. وكبّرت فوق الشفاه..

ولسه في الأفق البعيد.. رافع ضراعه ..

وفوق جبينه دعوة مكتوبة تقول:

أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

يا ها دي العزومة:

أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه






جزء من قصيدة للأستاذ حسن ساتي
أوردها اليوم في عموده (سيناريو) بالرأي العام.

سنورد حاشيته على القصيدة
ثم نشرح المقصود من كلمة (شيخنا)

حاشية الأستاذ حسن ساتي عن القصيدة:

وأنتم تفتحون عيونكم على الذكرى الحادية والعشرين للسادس من أبريل 1985، لم أجد ما أقدمه لكم غير تلك الأبيات من ملحمة طويلة جدا إسمها '' رحيق وطن ''.

وأكاد أحس بعضا من شذّاذ الآفاق، وذوي الأعماق المظلمة، والذين تنام الأحكام في شأن الآخرين على أطراف شفاههم مثل '' سفة تمباك ''، مع كامل تقديري لعشاق '' السعوط ''، أو قل كعقب سيجارة، مع كامل تقديري للمدخنين وعشاق البرنجي، يلقونها أي الأحكام بأسرع وأسهل من زفرة نفس مع آخر '' شفطة ''، فيمتصها هواء التاريخ الفسيح، سيقولون ما يقولون، فيعتقدون مثلا وأكرر مثلا أني كنت رئيسا لتحرير الأيام يوم السادس من أبريل. وتلك ليست مرافعة، والكاتب والفنان لا يترافع الا أمام نفسه ومع ضميره، على هدى من رؤية يقلّب وجهه فيها كل حين بحثا عن قبلة تعين على فهم التاريخ.

والى ذلك ففهم التاريخ فن له فلسفته التي تدرس في الجامعات وتحصّل منها الدرجات العلمية، وليس في مضمار تلك الفلسفة إطلاق أحكام بلا تثبّت، أو شخصنة قضايا، ولأنه، أي التاريخ لم يأخذ موقعه ذاك في العقل السوداني، فستدور '' الساقية ''، وتصب ''قواديسها '' كل يوم في نهر التاريخ حمما من الأحكام، التي يأخذها التاريخ في سريانه زبدا يذهب جفاء.

رحيل أبريل، وبقاء أحلامه الغضة في ذاكرة الوطن، يحتاج لدراسة، ولا يحتاج لمجرد إقامة سرادق عزاء، تمهيدا لإعادته بقيمه العليا وتنزيلها على أرض هذا الوطن المنكوب.

حاشية: أعددت هذا السيناريو أصلا لنشره يوم الخميس السادس من أبريل ، ثم خطر لي أن أحيي المناسبة على صحيفة «الشرق الأوسط »، حيث يختلف '' تكنيك الكتابة '' ، فاهتديت الى سيناريو '' ليلى أبريل السودانية'' الذي رأي النور أمس بـ«الرأي العام» . ولكن ولما في هذا السيناريو من زاوية خاصة تستعين بالشعر، رأيت أن أقدمه عسى أن يرّفع '' الشاعر '' من راتبي عند القراء ك '' شغال عندهم ''، وإن كانت هذه المسألة سلاحاً ذي حدين، فبعض أصحاب العمل لا يحبون الشعراء، وقديما وضع لهم إفلاطون مكانا وضيعا في جمهوريته بدعوى أنهم يفسدون '' النشئ ''. فهل تروني قد وفقت ؟ أرجو ذلك.

وحاشية أخرى.. هل من بين فنانينا من عاد يحس بأهمية الفن والملاحم الوطنية لأهديه كامل نص تلك الملحمة، أنا لا أستجدي، ولكن من أرادها فليراسلني، وإن كنت أعيش شعورا بأني سأكتب لكم بعد حين منوها الى أنني لم أتسلم دعوة. لديّ إحساس أن اشياء كثيرة تعيش حالة من الموت البطئ في دواخلنا، فما رأيكم؟

Quote: لديّ إحساس أن اشياء كثيرة تعيش حالة من الموت البطئ في دواخلنا.. فما رأيكم؟

ما رأيك يا نزار حسين.. ؟؟



نزار حسين
قد يشاركني التحور من (حوار)
لشيخنا حسن ساتي..
قطعا هناك آخرين لا نعلمهم..




الغريق قِدام..

قبّال نغرِّق
يلزم التوضيح
لماذا شيخنا؟

ليس للأمر صلة بما يعتنقه الاستاذ حسن ساتي من أفكار
ومعتقدات أيدولوجية أو حزبية.. هذا أمر شخصي..

ولكنه يتعلق بما يطرحه الأستاذ ساتي من رؤى وأفكار
وحلول لمشكلات السودان.. عبر ما يكتبه في الشرق الأوسط
والرأي العام.

بالطبع، ليس الأمر بحرفية (شيخنا) هذه
وإنما تعبيرا عن تقديري وإعجابي لما يطرحه الأستاذ ساتي
ومحاولة للفت النظر إليه..
غير الأستاذ ساتي هناك الكثير من الكتاب والصحفيين الذين
يطرحون رؤى وأفكار مهمة ومفيدة إذا أخذ بها السياسيون
وحاولوا تطبيقها في هذه الفترة الحرجة.
ولكنه، يتفوق على الكثيرين (في نظري) لأنه يتناول الامور
من منظور واسع.. وبرؤيا لا تهمل ما يتعلق بالمطروح الآني
من الماضي، أو ما سيلحق به في المستقبل.
وكذلك تربط رؤيته ما يراه غيره محليا وخاصا بالشأن الدولي
العام..
يذكرني (شخصيا) بما لم يخطر ببالي عند التطرق إلى أي مشكلة.

شيء هام آخر قادني إلى هذه (الدعوى)..
هو اعتزازه الشديد بنفسه، وبسودانيته، في كل منبر
ورفضه للتواضع (السوداني) المقيت.. (بالنسبة لي)..

نواصل..

الأستاذ حسن ساتي

نختلف أو نتفق معه، لكن أبصم بالعشرة أنه عاشق لهذا الوطن والمواطن، -وأستغفر الله- فمن أنا لأمنحه هذه الشهادة، ولنقل أنها مجرد كلمة حق في رجل أحب الوطن، ولم يداهن أو يتملق في قناعاته، حتى وهو في قمة هرم منبر إعلامي حكومي، وتقف شهادة الأستاذ هاشم كرار المنشورة هنا حول موقفه ليلة إعدام الشهيد محمود محمد طه دليلا لإلتزامه جانب الحق وفق ما يراه.
حسن ساتي سعدت بجلسة مطولة بصحبته ذات جمال فاستمتعت به شاعراً ومحللا سياسياً، وخبيرا في الشأن الأفريقي والآسيوي...
فهل لي أن أسجل اسمي ضمن حواريه.

الاخ نادوس
مرحبا بك

Quote: فهل لي أن أسجل اسمي ضمن حواريه.

لك أن تأمر ولا تستشير
ومرحبا بك في مقدمة المستجيبين لعزومة الشيخ حسن ساتي
لحب الوطن، وتقديمه على كل اهتمام آخر.

لك التقدير

وحيد وان كنت في سامر *** ولي وطن ضائع منتظر

محمد المهدي المجذوب




من قصيدة أوردها الأستاذ الفيا في أحد بوستاته..

ولي وطن ضائع منتظر
...
ولي وطن ضائع منتظر
...
ولي وطن ضائع منتظر

***
**
*


أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

انا رفعت بوست قبال كده قلت ليكم عاوزين حسن ساتي في الممنبر مافي زول هببو لي منو البحب الوطن حسن ساتي الواحد ده ولا اخر مش كان من صحفين نميري والسدنه ولا ما كان تعالوا اديكم جريده وحسن ساتي يكتب عن قائده الجبان جعفر نميري ولا ده حسن ساتي اخر

الاخ محمد الأمين محمد
لك التحية

لم أشاهد البوست المعني
أما حب حسن ساتي للوطن فهو بادٍ فيما يكتب
ونحن نقرأه بصدق فنتلقى عنه ما يكتب بصدق
ومع ذلك لم نقل أننا نتفق معه تمام الاتفاق
ما يجمعنا به هو حب الوطن..
ولا شأن لنا بما كان عليه رأيه قبل أكثر من عقدين
أو بما سيصبح عليه رأيه غدا..
هو الآن يقدم دعة لعشاق الوطن
وقد استجبنا

فهلا استجبت معنا؟

لك التقدير

أخي / عبدالله عقيد

أطيب التحايا والسـّـلام ،،

وأرجو ألآ اكون من الفضوليين في تسارعي بتلبية هذه العزومة الدّسمة !

فالعازم عازم كريم ؛ ويستحق أن تُلـَـبَّى دعوته ، والمقامة الدعوة على شرفه

أحد الذين قرأنا لهم ووجدنا فائدة في كتاباتهم ،ما يمنعنا من تقريظها أن خُلِطَ صالحُها

ببعضِ آخرَ سيئ ! زمان ان كُنـّا نتوفـّر على شروى نقيرها وهو قرشين ونص ! .


وبعدٌ ، أولى :

Quote: في ضفافك يا هوى .. شايف اللوا .. عبد اللطيف الإنظلم.. يحكي تاريخ من شموخ..فيهو واقف بي مدافعه.. وفوق تلال خديك.يا... ناير .. بلقى يناير علم..

حقيقي لقد انظلم ذاك البطل الصنديد " علي عبداللطيف " .. وعلى أيٍّ ، فهذا مدخلٌ بـَــهيّ ، يُعربُ عن قريحة شــعرية ، تؤُزُّهــا ذكرى " 6أبريل " المكلومة ! والأثيرة،مع ذلك، لدى الكثيرين ؛ ولدى قائل الأبيات شيخنا " حسن ساتي" ، وقد ينضاف مع أثيريَّته المكلومة للسادس من ابريل شيئٌ من " حتـّى " !! وآخرٌ من " ليتْ " حالة كونه قد أبدى الكثير من التحفـُّظ والاستدراك لما قد يجيئه من بعضَ مُتَـلـَـقِّيه ! وقد حُمِلَ على وصفهم مُبتدراً بـ: شـُذَّاذ الآفاق! مع ثِقَل وطأتها من صٍفة ! حتى لكأنّه قد تاوَره ذاك " الحسس " المُضني بأن طلعَ عليه ضُحـى السادس من أبريل 85 والرُّجل مُتَـلَـبِّساً بجريرة "شــاعر القبيلة المايوية " برئاسته لتحرير " جريدة الأيّام " المؤمّمة ، والخاضعة لِسـَييء الذِّكر! الإتحاد الإشتراكي ! " إتّحادنا .. حرية ، إشتراكية ، وحدة ! النـّصرُ لنا / بالإيمان والإخلاص والعمل !


وبعضُ الشعراء ، أوفقُ حظّاً : كقائل هذه الأبيات :

فَلْيذكُرِ التّاريخُ أبطالاً لنـــا

عبداللطيــــف وصَحـْبـَـــه ،، غرسوا النواة الطاهرة

ونفوسهم فاضتْ حماساً كالبحار الزّاخــــــــــــــــرة

من أجلــنا ارتادوا المنـــون .. ولمثلِ هذا اليوم كانوا يعملون

غنـُّوا لهم ،ياااا إخوتي ، ولتحيــا ذكرى الثـّائريــــــن .. يااااااإخوتي --


وعلى الرغم من قول القائلين " أعذبُ الشِّعر، أكذَبه!" ، إلآ انّ نشيد الإستقلال أعلاه، ومع أنّه يحوي الصـِّدق من طَرَفَيه ، إلآ أنّ عذوبته تكاد أن تُلمس لمس اليد ! هذا إن لم تُذاق ضواقة اللسان ..

التحية، إذن، لشيخ المناضلين السودانيين " علي عبداللطيف " ورفاقه في جمعية اللواء

الأبيض ، وثورتها في 1924 ، والتحية للشاعر الفيتوري الذي خلـّد تلك الأسماء والتحية

للموسيقار محمد وردي في اناشيده الوطنية الثرّة ..

وبعدٌ الاخرى ،،/

التحية للأخ / عبدالله عقيد ،، الذي دائماً - مـا أراه - موفَّقاً في اختيار مواضيعه ،،

ممّا يدفعني للتداخل معه (مع بعض خشية ، ألآ يكون عقيدٌ مُعتَقداً - عالآخِر!- في تلك

الحِكمة التى تقول " الإختلاف في الرأي، لا يُفسد للودِّ قضية " .. ) .. فحرصي على

وُدِّكَ مُسـاوٍ لحرصي على إبداء اختلافي ، ما رَجَحَ عندي هذا الإختلاف ، وتوفّر لي الكي بورد

للمداخلة معك ، وتخايل لي توقّع - ولو بعض فائدة فيما اكتب - ؛ بيد انّي ،على استعداد

، أن ألـوذ بسـوقٍ أخرى ، إن كان في الـ anti interaction مِظَنّة استغناء في ذاك الود .

وحرصي هاهنا لا يقلّ عن حرص " أحمد شوقي " في لاميـَّته :


حرصي عليكَ ، هَـوىً ، ومَن يعشق ثميناً يبخلِ
والشُّحُّ تُفرضه الضرورة .. في الجواد المُجزِلِ ..

التحية للأستـاذ الصحافي السوداني ،، حسن ســـاتي ،، في كتاباته ، والتى على اهمـِّيتها وإسهامها التنويري ، إلآ أنّها ،في ما أري، لم تنجو بعد! من آثار تُهمَة
" السـّدانة " لمايو المقبورة ! ..فظلّت مقالاته ، على حيويَّتها، تبدو متوجـِّسة! ممزوجة بالأسى ، تؤطـِّرها بعضٌ من ظلال التحسـُّر وشيء من : أضاعوني ، وأيّ فتىً
أضاعــوا !! ليومِ كريهةٍ وسِــداد ثغرِ ! ، مع أنّ مايو قد تكرّرت في كثيرٍ من الأنظمة التى تعاقبتْ بعدها على السودان ، بل وبعض الأنظمة قد فاقمتْ وزادت فيها ابتلاءات السودانيين عن ضراوات مايو الإتولد! .. وحسبك بالنظام الحالي من مُفاقِم لكل الابتلاءات والبِـلَى !


حتى لا يزداد ضيق الاستاذ/ حسن ســاتي ،، مِـمّا يتوقَّعه من " ظُلمِ ذوي القربى والبعداء من بني وطنه " ،، ففي اعتقادي ،، مطلوب منه موقف نقدي تجاه موقِفـه المايوي ! وظنّي أنّه لا يُعجزه مثل هذا ؛ وإن كان لي ان استحثـُّه بشيئ ، فأتمنّى ان يستذكر من حِكمتنا السودانية " الزّارِعنا ،غير الله ، اللّجي يقلـِّعنا " ، وان يستبطن المقولة الشهيرة في الأثر : مَن كان منكم بلا خطيــئة ، فَلْيرمها بِحَجـَـرْ ..


عُذراً على الإطالة ،،

مع مديد الود يشوبه اختلافٌ في جزئياتٍ هنا وهناك ..

يا سلاااام يا ابو جودة ياخ
شكرا على هذا الكلام الجميل
وشكرا على المودة المحفوظة بإذن الله..

واطمئنك أني شديد الإيمان بأن الاختلاف
لا يفس الود..
بل أحس أحيانا بأنه من دواعي المودة
فكثيرا ما أنجذب لموادة من أختلف معهم
ربما أكثر من بعض الذين يتفقون معي في الرأي.
الكثيرين من أحبابي وأصدقائي ههنا
يخالفونني الرأي في أمور كثيرة
ولكني أستشف المحبة في ثنايا حديثهم
مهما بلغت قسوته..
بل ويستشفها غيري..
كما أنني مطمئن إلى أنهم يجدون ذلك في حديثي معهم.

شكرا مرة أخرى على مداخلتك الجامعة
وقد قبلنا انضمامك لحواريي شيخنا حسن ساتي
مع احتفاظنا جميعا بمسافات الاختلاف بيننا وبينه

ولك المودة

عزيزي عبدالله

تحية أيها الشامخ

Quote: لديّ إحساس أن اشياء كثيرة تعيش حالة من الموت البطئ في دواخلنا.. فما رأيكم؟

و أذهب لأبعد من ذلك يا أستاذ حسن .. فإن غدد الإحساس بهذا الإحساس نفسه قد بدأتْ في الإضمحلال و الدخول في كوما و الموت السريري و السكتة الدماغية ..

لذا فإن :

Quote: أعزمو لي .. أي زول.. بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

هي عزومة مقبولة بكل المقاييس لنجلس في حضرتها نتفاكر في هذه الأشياء قبل أن تنزوي و تذهب هباءا منثورا ..

ود العقيد ..
شكرا كثيفاً

أرقد عافية

اعتبرني يا عبدالله من حواريي هذه المائدة والوطن الجميل الذي تعرفه ويبحث عنه شيخنا الحسن ساتي ويدافع عنه ويعظه وعظا حسنا ,يناجيه ويناديه...يداريه كما الطفل الوليد...ويغير عليه
من الهواء...وان شاء الله القي ليك بعضا من قصائده الجميله التي سمعتها منه في هذا الحب المتوجس....

اما عبارته


لديّ إحساس أن اشياء كثيرة تعيش حالة من الموت البطئ في دواخلنا

فهي عبارة يجب ان تعطيني وانت اشارة واضحة للتمسك بكل ما هو جميل عرفناه حتي لا يصبح الاحساس حقيقة
فشيخنا لم يصل لقناعة بعد وهو مجرد احساس ...يخاف ان تؤكده له الايام واقعا لذلك فهو ينبهنا بصورة مهذبه...

أخي نزار
لك التحية

Quote: أما عبارة لديّ إحساس أن اشياء كثيرة تعيش حالة من الموت البطئ في دواخلنا فهي عبارة يجب ان تعطيني وانت اشارة واضحة للتمسك بكل ما هو جميل عرفناه حتي لا يصبح الاحساس حقيقة

يبقى الأمل إذا
في أن لا يصبح الإحساس حقيقة
وأن يتبدد هذا لوجوم بترسيخ مائدة حب الوطن
وتفضيله على ما سواه.. بحضور صاحب الدعوة
الأستاذ حسن ساتي..

لك التقدير

أخي الكبير أبو جهينة
لك التحية
ومرحبا بك واسطة عقد في مائدة شيخنا حسن ساتي

Quote: و أذهب لأبعد من ذلك يا أستاذ حسن .. فإن غدد الإحساس بهذا الإحساس نفسه قد بدأتْ في الإضمحلال والدخول في كوما و الموت السريري و السكتة الدماغية ..

ربك يستر يا جلال
ويجيب العواقب سليمة

فيك وفي حسن ساتي وحوارييه وأنداده بقية أمل
في أن نجد دواء لما أصاب الغدد.. ولقاحا
لتلك التي لم تزل سليمة معافاة

لك خالص التقدير

احترم جدا حسن ساتي الانسان و (الفنان)













وسأعود

.
متحـزّمـآ بإلتزام تلميذ أدخـل هذه الحـلـقـة (الكاربـة)..
تجمعني بالأسـتاذ حسـن سـاتي صـلات كثيرة، كلها تدعـم إدّعـائي بخصوصـيّـة علاقتي معه، أرجـو أن أشـكر الحواري الختير عبدالله عقيد و قد سبقني بكتابة البوسـت فله التحـيّـة.
شـرّفني أستاذي حسن ساتي بإيميل قبل يومين فيه هذا السيناريو، و ذكر أنه سينشره فأسعدتني تلكم السين التي تعني أنني قرأته قبل سكرتارية التحرير. كنّـا ننشر أخبار جامعة القاهرة الفرع عام 1983 بإشراف الزين الشين و أبوالعزائم و كانت رؤية الأستاذ حسن ساتي في أحد الممرات شرف للمتعاونين أمثالنا.
أحـييه معكم كلما سنحت الفرصـة و أحتفظ بحقّي في البوسـت يا عبدالله، فارتقب بوست ضرار قريبآ ، و في ساتي فلنتنافس ..
.

الأخ ابو البشير
تحية طيبة
جزمت بيني وبين نفسي بأنك ستلبي الدعوة
ولولا (الكومندانية) لرفعت الكلفة وضممتك إلى الحواريين
عن ظهر غيب كما ضممت أخي نزار..
فهو تعارف الأرواح وائتلافها "فما تعارف منها ائتلف".

ولك الحق سانحا في إتمام مشروعك عن حسن ساتي
وسنكون معك من المتعاونين..
فكلنا لم نقل بعد ما نريد قوله

ولك المودة

في انتظار عودتك يا مولانا
وقد أضفناك إلى قائمة الحواريين.

Quote: الأستاذ حسن ساتي نختلف أو نتفق معه، لكن أبصم بالعشرة أنه عاشق لهذا الوطن والمواطن، -وأستغفر الله- فمن أنا لأمنحه هذه الشهادة، ولنقل أنها مجرد كلمة حق في رجل أحب الوطن، ولم يداهن أو يتملق في قناعاته، حتى وهو في قمة هرم منبر إعلامي حكومي، وتقف شهادة الأستاذ هاشم كرار المنشورة هنا حول موقفه ليلة إعدام الشهيد محمود محمد طه دليلا لإلتزامه جانب الحق وفق ما يراه. فهل لي أن أسجل اسمي ضمن حواريه.

معتز
تحيات طيبة

أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

عشقك للوطن النبيل واضح وضوح الشمس
فلك الشكر على قبول العزومة
فخذ مقعدك على مائدة الحواريين.

لك المودة

ما زالت الدعوة مفتوحة



أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

.
الحبيب عبدالله عقيد
يقرؤك شيخنا الحسن سلامآ حميمآ
و سأنشر فرحآ مراسلته الخاصة هنا لتقرأ تحيته من خشيم سيدا
و في البدء أنقل لكم سناريو اليوم من الرأي العام
و قد أشار فيه أستاذنا حسن ساتي لمراسلاتي له و التي بدأتها مناكفآ، فردّ علي ملاطفآ مما أحالني لوليّ حميم.

الرأي العام

Quote: ليلى 6 أبريل.. ''قومة'' لكم .. ولها أيضا.. نشرت هذه الصحيفة امس حزمة رسائل من الذين تجاوبوا مع سيناريو '' ليلى أبريل '' حملها سيناريو الأسبوعي، وهي تسمية موفقة من الزميلين اسماعيل آدم وبخاري. ولكني أفرد هذه المساحة لرسالتين تحديدا لتوصيل رسالة محددة أراها ضرورية،تاركا استلهامها لفطنة القارئ. الرسالة الأولى من د.عبد الماجد عبد الرحمن المقيم بالسعودية، وفيها وبعمق العالم وهدوئه يتناول الحدث ويشخصه دون أن يزج باسمي فيه أو يشخصنه. لقد تعامل مع '' النص '' المكتوب، وتلك أمنية أي كاتب. يقول: مهما يكن من أمر، وكيفما كان مرا حصاد انتفاضة 6 أبريل1985 وثورة 21 أكتوبر1964 السودانيتين فانهما تظلان محطتين أساسيتين وتجربتين رائدتين جدا في العالم العالم الثالث. واذ يمر العالم العربي/الاسلامي/الأفريقي اليوم بفترة مد ديموقراطي شديد الوضوح(طوعا أو كرها)، وذلك بفعل تحالف عوامل داخلية وخارجية عديدة، فان التجربتين السودانيتين تكتسبان أهمية خاصة وتستحقان منا ومن العالم الاهتمام اللائق بهما. ومن المؤسف أن لا يوجد اهتمام وسط الأكاديميين والدارسين بهما، فكما انتبه المفكر والأكاديمي السوداني النابه د.محمد محمود (يدّرس الآن في أمريكا )، لم تكتب حتى الآن رسالة دكتوراة واحدة في ثورة أكتوبر1964 وقطعا لم تكتب رسائل علمية ودراسات عن أبريل.1985 والتجربتان رائدتان من حيث الأهداف والوسائل التكتيكية(اسقاط أنظمة شمولية/عسكرية قابضة عن طريق الاحتجاج الجماهيري الواسع المنظم والسلمي وعن طريق العصيان المدني غير المسلح ). عندما حدثت اكتوبر كتب مفكر عربي وإسلامي كبير (هذا شيء مدهش وغريب لم نره في أي مكان في العالم !). والمدهش أيضا أن التجربتين كانتا صناعة داخلية سودانية محضة ، وقد كان هذا سببا في قوتهما وضعفهما معا ،! فربما أثمرت ودامت التجربتان لو صاحبهما مطلب اقليمي ودولي بالديموقراطية وقتذاك. وعلينا أن ندرك أن تاريخ الشعوب طويل ولا يمكن الغاؤه بفشل 50 سنة وان كان ذلك شيئا كبيرا في عمر الأفراد .. ! الرسالة الثانية من عالم آخر هو الطيب بشـير الطيب من جامعة نوفا بفلوريدا الأميركية ، تهجم فيها على شخصي فراسلته ، فكانت هذه الصورة الجميلة من علاقة بين الكاتب والقارئ ، ولكم تمنيت أن تسود بيننا تعميقا لثقافة الاختلاف الغائبة أصلا لدى كثيرين في السودان وغير السودان . يقول: حسن ساتي رئيس تحرير صحيفة الأيام السودانية التي صدرت صباح السادس من أبريل 1985 وفي كلمتها التي صاغها السيد حسن ساتي، تهديد ووعيد لمن أسماهم بأعداء ثورة مايو. ذاكرتنا لن تنسى دورك الشخصي في قمع ليلانا جميعاً والإستماتة في خنقها قبل أن تولد، هلا وصفت للقاريء العربي موقفك من موكب الردع المايوي قبل يومين من نصر شعبنا وإصرارك الغريب على الدفاع عن مايو حتى أتاك اليقين؟ رددت عليه: أخي العزيز..انتزع بعضا من وقت لأنعش لك ذاكرتك لقد أعفيت من رئاسة تحرير الأيام يوم 23 مارس على خلفية ما كتبته عن اعدام محمود محمد طه، وكنت يوم 6 أبريل طالبا بأكاديمية السودان للعلوم الإدارية. والرد ليس بحثا عن بطولة ولكن لإنعاش ذاكرة تعرضت لنهب مسلح بتعاقب الأنظمة.وأعذرني فمشروعي ومناهجي في الكتابة تريد إنعاش تلك الذاكرة التي أرهقها السياسيون، ولك أن تفرق بين غايات الصحافة وغايات السياسيين.ومع ذلك لك التقدير على ردك وعلى آرائك في زمن العولمة وإن كنت أراك لا تزال تتدثر بالدوبيت وكأني بك تنشد:نحن بنقعد ونقوم على كيفنا..لك الود. جاء رده يقول : مرحبتين بالأستاذ حسن ساتي ..أشكرك كثيرآ على الاهتمام بتصحيحي حيث وجـب، و لا أعتـذر بجهلي بل أتحمّـل خطيئـة الإنسـياق وراء ما تفضّـلت بتسـميته نهب الذاكرة المسـلّـح، و لعل في ذلك تلطيف لوقع الخطأ على نفسي، لكني من ركام الذاكرة المنهكـة و من حطام واقع السياسـة السـودانيّـة سأجتهـد في تطوير أسـلوب بحثي نحو الأفضـل، وأقول للدنيا إنني تعلمت هذا من الأستاذ حسن ساتي، و لاغـرو فأنا تلميذ زميلك د عوض السيد الكرسني و قد نشرت استراحة أو اثنين في الأيام على عهدك لكنا لم نلتق فالمقامات كانت و لا تزال محفوظة.أسعدني إهتمامك بالرد، لكني لم أفهم الإشارة بتدثـري بالدوبيت، هل الإشارة لإسهامي بشيء منه في مواقع الإنترنت السّـودانية أم لدلالـة أخرى لم أتبيّـنها؟ سادتي.. شيئ جميل أن يتم التعامل مع النص وكأنه مفرغ من أي شخص، والى ذلك فعل د. عبد الماجد، وشيئ جميل أيضا أن يتجاوب قارئ بموضوعية على النحو الذي فعله الطيب، والأجمل من كل ذلك أن ندافع مجتمعين ضد النهب المسلح الذي تتعرض له الذاكرة السودانية من معظم سياسيينا وصناع القرار منذ فجر الاستقلال والى اليوم.

أما التالي فهو الإيميل الذي يفيض لطفآ

Quote: الحبيب العزيز الطيب أدعوك لقراءة سيناريو اليوم ففيه إشارة لك ولدكتور من الرياض وأتساءل أين كتب هاشم كرار مقاله ، وهل من الممكن إرساله لي أتاشمنت وقد سعدت كثيرا بمداخلاتكم مع عبد الله عقيد ، نبهني لها بالهاتف صديق، للأسف مشغولياتي لا تتيح المتابعة اليومية ولكن بشّر عقيد سأكتب سيناريو عن الرأي العام الأخرى أو الرأي العام الآخر ، رأي الإنترنت ، والى أن أتواصل مع هذا الرائع عقيد أغره عني السلام ولكني سأكتب سيناريو آخر في حكاية الحوّار ووضعي موضع الشيخ وسأقلب المعادلة أنتم شيوخي وأنا الذي في حضرتكم أحدق بلا وجه وأرقص بلا ساق وأزحم براياتي وطبولي الآفاق لكم جميعا كل الحب وقد اسعدتموني وأسعدني أكثر قولك العزومة الكاربة لك الود حسن

ألا هـل أغـريت؟

أرجو أن يلحظ معي القاريء تواضع العلماء في هذا الإيميل
يقول شيخنا الحسن إنه سيقلب المعادلة ليجعلنا نحن الشيوخ و هو الحواري!!
طبعآ نحن ما ممكن نخلي دة يحصل ع شان ما تفوت علينا فرصة كبيرة للتعلّم و التبرّك، لكن قصدت ألفتكم للتواضع من صاحب (الأيام) التي كانت توزّع مائة ألف نسخة قبل عشرين سنة! و يزدري الناس الآن بعض صغار المحررين في جرائد توزّع خمسة ألف نسخة لمؤسسات الدولة و لا تبيع شيئآ!!
ربنا أفرغ علينا فهمآ..
.

UP

ود عقيد

تحياتي

30/4/2006- الرأي العام – عمود سيناريو- حسن ساتي –
رأي الإنترنت العام: أبو جودة الذي لا أعرفه..

أطرب سيناريو أبريل الذي حمل مدخلا من ملحمة ''رحيق وطن''، عبد الله حمد عقيد أحد أبطال وأعلام المنبر العام على موقع ''سودانيز أون لاين''، فأشهر دعوة لشبكة من اصدقائه بعنوان ''شيخنا حسن ساتي عامل عزومة''، وقد استلهمها من البيت القائل عن ابريل:
ولسه في الأفق البعيد رافع ضراعو..
وفوق جبينو دعوة مكتوبة.. تقول:
أعزمو لي أي زول..
يعشق الوطن النبيل..
وما بشوف في الكون سواه.
فتحاور معه كثيرون، فنبهني صديقي وزميلي الزين الجمري لاتصفحها ففعلت، وتأثرت كثيرا بنبل إخوة وأصدقاء لم أتشرف بمعرفتهم، فلهم مني كل الود، ولكني أحتفي برسالة ضمن المداخلات من أخ يلقبه عقيد بأبو جودة، وسبب الإحتفاء أن الرسالة جمعت بين الأدب والنقد الموجه لي، ولكن بأسلوب ليته يسود بيننا، ولا أطيل وأترككم مع مداخلة أبو جودة.
يقول بعد تقديمات.
... ولدى قائل الأبيات شيخنا ''حسن ساتي''، وقد ينضاف مع أثيريته المكلومة للسادس من ابريل شيئٌ من ''حتـّى''!! وآخرٌ من ''ليتْ'' حالة كونه قد أبدى الكثير من التحفـظ والاستدراك لما قد يجيئه من بعضَ مُتَلقيه! وقد حُمِلَ على وصفهم مُبتدراً بـ: «شـُذاذ الآفاق!» مع ثِقَل وطأتها من صٍفة! حتى لكأنّه قد تاوَره ذاك ''الحسس'' المُضني بأن طلعَ عليه ضُحـى السادس من أبريل 85 والرجل مُتَـلَـبساً بجريرة ''شــاعر القبيلة المايوية'' برئاسته لتحرير ''جريدة الأيّام'' المؤمّمة، والخاضعة لِسـَييء الذكر! الإتحاد الإشتراكي! '' إتّحادنا.. حرية، إشتراكية، وحدة! النـّصرُ لنا / بالإيمان والإخلاص والعمل.
ثم يقول:
التحية له في كتاباته، والتى على اهمـيتها وإسهامها التنويري، إلآ أنّها ،في ما أرى، لم تنجُ بعد! من آثار تُهمَة السـّدانة '' لمايو المقبورة !.. فظلّت مقالاته، على حيويتها، تبدو متوجـسة! ممزوجة بالأسى، تؤطـرها بعضٌ من ظلال التحسـر وشيء من: أضاعوني، وأيّ فتىً أضاعــوا!! ليومِ كريهةٍ وسِــداد ثغرِ!، مع أنّ مايو قد تكرّرت في كثيرٍ من الأنظمة التى تعاقبتْ بعدها على السودان، بل وبعض الأنظمة قد فاقمتْ وزادت فيها ابتلاءات السودانيين عن ضراوات مايو الإتولد!.. وحسبك بالنظام الحالي من مُفاقِم لكل الابتلاءات والبِـلَى!
حتى لا يزداد ضيق حسن ساتي.. مِـمّا يتوقعه من ''ظُلمِ ذوي القربى والبعداء من بني وطنه''.. ففي اعتقادي.. مطلوب منه موقف نقدي تجاه موقِفـه المايوي! وظنّي أنّه لا يُعجزه مثل هذا؛ وإن كان لي ان استحثـه بشيئ، فأتمنّى ان يستذكر من حِكمتنا السودانية ''الزّارِعنا ،غير الله، اللّجي يقلـعنا''، وان يستبطن المقولة الشهيرة في الأثر: مَن كان منكم بلا خطيــئة، فَلْيرمها بِحَجـَـرْ .
عُذراً على الإطالة.''انتهى''.
طلبك يا أبو جودة في الحفظ والصون وقد سبقتك اليه رموز سياسية هي محل تقديري، ولكن المشكلة أخي هي وأين هو الزمن مع اللهاث وراء لقمة العيش، أو ''الدمفريس'' كما تقول بعض قبائل الشمال، أما تحفظي فهو على حكاية ضبطي متلبسا كشاعر قبيلة، ذلك لم يكن الحال، وقد اسهبت فيه ضمن سيناريوهاتي عن ذكرى رحيل محمود محمد طه. وأمام طربي من ردك، تناولا وأسلوبا رأيت أن أحييك وصحبك ممن تداخلوا مع عبد الله عقيد، والتحية من بعد تتعدى شخوصكم لجهة رأي عام إنترنيتي بدأ يتشكل ويتفاعل، مؤكدا مقولتي القديمة، ''وقل رضي الله عن هذا الاليكترون''

الأخت انعام عبد الحفيظ

لك التيحة
ولك خالص الشكر والتقدير
على إيراد مقال الأستاذ حسن ساتي
في الرد على حوارييه.

والتهنئة للأخ ابو جودة الذي نال إشادة
يستحقها من الأستاذ حسن، على أسلوبه الذي
يفرق بين الاختلاف في وجهات النظر وحفظ
المقام والاحترام لمن نخالفه.

أكرر شكري
ولك تقديري

الاخ عبد الله عقيد

اولا انا من المتابعين لكل ما تكتب

وكذلك من قراء سيناريو وكل ما يكتبه الاستاذ حسن ساتي

وقد اتيحيت لي فرصة لقاءه على عجل بالقاهرة 2004

وكان لدي الكثير مما اود سؤاله عنه وخاصة الفترة التي عمل فيها بمايو

وللأسف لم يكن في الامكان فتح اي مواضيع لأن اللقاء كما اسلفت على عجل




فشكرا لك وسلام وتحايا لكل المتداخلين


وعاجل الشفاء للاستاذ حسن ساتي وسؤالنا عن صحته لاينقطع

وليتقبل سلام الوالدة والاسرة ودعاءها له بالشفاء العاجل




مودتي واحترامي

أن يكتب حسن ساتي عن يناير الاستغلال مافي غضاضة لانو كل سوداني فرح بالاستقلال
أن يكتب حسن ساتي عن اكتوبر فاظن ان حسن ساتي كان شابا يافعا و يساريا حينذاك و كان قلبه معها
الا ان يكتب حسن ساتي عن ابريل فللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللا
اين كان حسن ساتي قبل الانتفاضة
اين كانت ميول حسن ساتي الساسية قبل الانتفاضة
كان حسن ساتي احد كتاب الاعمدة الاساسية في الايام و قد كنا طلاب ثانويات و من ثم دخلنا الجماعة و كنا نتابع كل من يقترب من مايو و كان حسن ساتي من الذين يحسبون علي مايو و ان نقد فانما ينقد تحت شعار النقد الهادف
خلاص
حسن ساتي مع الانتفاضة ( ابريل ) و ضد مايو
الترابي مع التجديد ( بعد شوية خايفو يتبني افكار محمود محمد طة ) و ضد حاجات كتيرة
الاعتذرات عن حل الحزب الشيوعي تجي من كل الاحزاب اها فضل شنو
حقو نمحي التاريخ من الاستقلال و حتي اليوم و نكتب تاريخ جديد يجمل كل شين
و يعطي الحق لكل من مات من اجل الوطن للاعتذار لقاتلية حتي يكتب تاريخ جديد لا يعرف غير محاسن كل من اساء لهذه الشعب
و الله انا معايير الاشياء بقت عندي ما معروفة ذاتو
ما حا ارجع البوست ده لو اتملا كلو اخطاء

.
يا دوم دوم برضو قرينا هنا انو الحزب الشيوعي السوداني كان عندو علاقات مع اسرائيل قبل أربعين سنة!! يعني في عز أكتوبر و الشرارة و كلو كلو بنتهي..و عبدالخالق قال عاوز أجهزة تنصت سريييييييع ..
حسن ساتي أسمعوا عنو من هاشم كرّار في بوست (أم المفاجآت) تجدوه سودانيآ سمحآ.
.

والله يا الطيب راسي كِبِر كبرة!!
حِكمتو بالغة..
شيخنا ذات نفسو..؟؟
وكمان عايز يبقى لينا حوار..!!
..
ما دام الراس كِبِر خلينا نغير نبرة الصوت

"أسمع يا شيخ القول ليك انت"*
كونك شغّال عند القراء.. دي مقبولة
بس نحن حيرانك.. ومن أصغر الحيران كمان
فلديك حيران كبار ربما لم يفصحوا عن ذلك ولكنهم
يتلقون عنك سرا وجهرا..
كما أننا برضو شغالين عند القراء.. لكننا لن نخدمهم
بما تخدمهم به أنت.. وإن استطعنا أن نوصل لهم شروحا
وحواشي لما تسوقه لهم من معاني الوطنية، فقد كفينا وأوفينا
..
بدأت هذا البوست وفي نيتي إيراد مقتطفات من عمود (سيناريو)
مما كتب سابقا، ولكن أرشيف موقع الرأي العام لم يسعفني
وهذه رسالة نوجهها عبر الأستاذ حسن ساتي إلى الأخوة في الجريدة
بإصلاح الأرشيف في الموقع..
كما أرجو أن يمدنا شيخنا الأستاذ حسن ساتي بمصدر للاطلاع
على ما سبق من (أعمدة).. وإن لم يوجد فهذه دعوة
من الحيران وإليهم لإنشاء موقع خاص بالأستاذ حسن ساتي..

خالص مودتي وتقديري
للشيخ وحواره النجيب (العالِم) الطيب بشير
* بيت من قصيدة (التمساح) لحاج الماحي

الأخ دومدوم
تحية
وشكرا على المرور
وأكتفي برد الأخ الطيب

أعزمو لي .. أي زول..

بعشق الوطن النبيل.. ومابشوف في الكون سواه

أنـا حـاضـرة ياجـسـن دون عـزومـة....

بحـق أبريـل أحـضـر و'السـودان' تبـدل مـن واقـع لحلم نخـاف كـلنـا ضـياعه النهـائي... أحـضـر ...
بـحـق مصـطـفي وشـهـداء الوطـن أحضـر
بـحـق عـوض خـوجـلي وجـارة عثمـان وقـراصـة تعشـقها فتطـلبها أحـضـر...
بحـق جـبنتنـا وبخـورها وخـوتنا الماليها نهاية أقعـد علشـان أحـضـر..

بس سـؤال

بتقبلـوا بحـوارية?

سـلامي أسـتاذ عقيـد وزواره الكـرام...

مـني عـوض خـوجـلي

Quote: بتقبلـوا بحـوارية?

لا سيما
...


الأستاذة منى
لك التحية والتقدير
بالطبع نرحب
ونقبل بحوارية ولا سيما إن كانت منى عوض خوجلي.

تحياتي استاذنا عبدالله

و حمداً لله بعودة الشروق و الضياء

تسلم أخي هضيبي
لك التحية
ولك الشكر

هذه عودة خاطفة، وربما تستمر الغيبة لفترة أخرى
حتى يعتدل المزاج..
أتابعك من بعيد حتى نكات الخليجيين التي
أضحكتني كثيرا..
أعانك الله

ولك التقدير

الشفاء العاجل لـ «حسن ساتى»

Quote: أجرى الاستاذ حسن ساتى الكاتب بصحيفتى «الرأي العام» و«الشرق الاوسط» اللندنية عملية جراحية دقيقة بمستوصف هامشير خارج لندن، اجراها الدكتور الجراح البريطاني المعروف كريستوفر ايدن، وتكللت العملية بالنجاح وسيخضع الاستاذ ساتى الى فحوصات لاحقة يومى الخميس والجمعة القادمين في ذات المستوصف، وقد اجرت اسرة «الرأي العام» اتصالاً هاتفياً بالاستاذ حسن ساتي واطمأنت على صحته، وتمنت له الشفاء العاجل، والعودة الى معانقة قرائه الكرام يومياً عبر «سيناريو».

نسأل الله للأستاذ حسن ساتي عاجل الشفاء

.
salama
ألــف ســلامـة أسـتاذنا الرائع حسـن سـاتي
و لما ترجع بالسـلامة
عاوزين خروف سيناريو كاااارب عن الغياب المرضي
باعتبارك (شغال عندنا) نحن بسطاء القرّاء ديل
و لك من حوارييك التحايا و الدعاء

.

التحايا للجميع ،،

وللأخ عبدالله عقيــد ،، من التحايا مـزيد ..


عظيم امتناني للأستاذ/ حسن ســـاتي ..

وبدءاً ، نرفع الأكف ضـراعة للمولى - عزّ وجل - ان يفيض عليه بعاجل الشـفاء ، وتمام الصحة والعافية ، حتى يعود لحواريِّيه وهو أسـمقُ قامة ، وأجزل عطاء ..

أســعدني كثيراً هذا التناول الجميل ، بقلم الأستاذ/ حسن سـاتي ، لما تداولنا به هاهنا في هذه السـّاحة مع استاذنا / عبدالله عقيد ،، حول موضوعِـه اللآفت " شيخنا حسن ساتي .. عامل عزومة ..!" ؛ ولعلّ دواعي هذه الســعادة كثيرة ، لا تقف فقط عند مجرّد التناول وتنويهه باسمائنا المغمورة ،وهو هوَ ، رسوخاً في التحرير الصحفي ماضياً وحاضراً ، وهذا في اعتقادي سبب كافي للشعور بالسعادة حتى وإن كان السبب الوحيد ! فما بالك أنّ الأستاذ حسن سـاتي يكتب مُعلـِّقاً على نقاش لم يخلُ من تحاملٍ على أستاذيَّته وهو النجم الصحافي الذي تتسابق إليه القنوات الفضائية ويكتب حالياً في كبريات الصُّحُف في منطقتنا الإقليمية ؛ كما أنّه قد شَـغِلَ وظيفة " رئيس تحرير "جريدة " الأيّام " لفترة طويلة ، وهي الجريدة التى كانت ،ولا تزال ، واسعة الإنتشار في سـوداننا الحبيب، وبائنة التأثير .. وقد كان في مقدوره أن يتجاهل مثل هذا النقد ، بل ويضعه تحت قدَمَيه! ولكنـّه ، مع ذلك، لم يفعل، وآثر ، مشكوراً، ان يمنح كتاباتنا هذا الاهتمام ..

قرأتُ تعليق الاستاذ/ حسن ساتي :[ولكني أحتفي برسالة ضمن المداخلات من أخ يلقبه عقيد ، بأبو جودة، وسبب الإحتفاء أن الرسالة جمعت بين الأدب والنقد الموجه لي، ولكن بأسلوب ليته يسود بيننا، ولا أطيل وأترككم مع مداخلة أبو جودة
] ..

وقد أعِدتُّ قراءته حتى استـدلّ بأحقـّيتي في هذه الجائزة ؛ ولا أقطع بأنّنى اهتديت لتلك الأحقّية! بقدرما آنسُ إلى صوابية حُكم الاستاذ،عموماً، ومِهَـنيـَّته ومهارته المشهودة في تحويل اللُّبس إلى بيان والنسيان إلى تَذَكُّر فَينحلُّ التحامل الى توادد ..


شــكراً جزيلاً ، لِشـَيخنا واستاذنا / حسـن ســاتي ، والأمنيات الصادقة بسرعة الاستشفاء ..


والشكر موصول ، للأخ عبدالله عقيد ، والاخت إنعام والاخ الطيّب بشير ، على ما بذله لنا
من وضوح ما غاب عنـّا عبر مراسلاته المنشورة بهذا البوست ، مع ملاحظة انّها قد وردت بعد
مداخلتي ، ولم أرَها إلآ مؤخـّراً ..


محمد أحمد أبوجــودة

الأخ الطيب بشير
لك التحية
وحمدا لله على سلامة شيخنا
وربنا يديهو العافية
وأن يعود سالما ليواصل عطاءه

ولك التقدير



الأخ محمد أبو جودة
لك التحية
شيخك أثنى عليك بما تستحق
ونحن معه نزيدك وأمثالك ثناء
ونسعد كثيرا بمن يخالف وينتقد
وهو يضمر الحب والاحترام ويحفظ لكل مقامه
وقد أفادت رسالتك الأدبية الأديبة
فاستحقت واستحققت الثناء

ولك التقدير

نتمنى أن نسمع عن الأستاذ حسن ساتي كل خير
وأن يخرج من فترة علاجه سليما معافى..

.

آآآمــييييــــــــــن

.