أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!

أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!


03-13-2006, 09:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=117&msg=1160844622&rn=96


Post: #1
Title: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 09:13 AM
Parent: #0

اتفق جميع العقلاء (تقريبا) بأن قرار مجلس السلم
والأمن الأفريقي يعني التمهيد لدخول
القوات الدولية إلى دارفور بعد ستة أشهر.

وخرج الإنقاذيون بتصريحات تبشر تارة بانتصار الدبلوماسية
وتلوح تارة أخرى بقبول القوات الدولية، ولكن بعد السلام.

أما الدبلوماسية فهي لم تنتصر، ولا يحزنون، أو يحزنون.
وأما القبول بدخول القوات الدولية بعد توقيع الاتفاق
فهو قبول .. ولا فرق بين بعده وقبله.

كمواطنين سودانيين قلنا لا لدخول القوات الدولية إلى دارفور
وكمواطنين سوادنيين لا نزال نقولها، لا لدخول القوات الدولية.

فهل قبلتم أنتم؟
ولماذا قبلتم؟
وإذا قبلتم، فلماذا لا تسمون الأمور بأسمائها بشجاعة
لنتخذ موقفنا كمواطنين سودانيين؟!!

دارفور ليست الجنوب
ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب
ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور.
فالفرق بيِّن.
والأمر واضح وضوح الشمس.
ولا يحتاج لتفسير.

Post: #2
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 09:34 AM
Parent: #1

من صحيفة الرأي العام
Quote: الى ذلك جدد الرئيس عمر البشير حرص حكومته على الاسراع في حل ازمة دارفور واشاد لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمجلس الاستشاري الذي انعقد مساء امس بالمركز العام للحزب، بجهود وزير الخارجية د. لام أكول التي افلحت في هزيمة المخطط الداعي لاحلال القوات الدولية مكان الافريقية الموجودة في دارفور.


حاول الدكتور لام أكول
ولكنه لم ينجح
فقد قرر الاتحاد الأفريقي الموافقة على إدخال قوات أممية
لدارفور بعد ستة أشهر.
وهذه هي الحقيقة..

فلماذا لا تسمون الأمور بمسمياتها؟

Post: #3
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 09:43 AM
Parent: #2

لجنة وزارية لتحديد موقـف الحكومة من قرار مجلس السلم الافريقي

الخرطوم: الرأى العام

تحفظ مجلس الوزراء على قرار مجلس السلم والامن بتمديد مهمة القوات الافريقية بدارفورحتى نهاية سبتمبر القادم وكون لجنة وزارية عشرية برئاسة وزير الخارجية د. لام أكول لدراسة القراروتحديد موقف الحكومة الرسمى منه. وابدى المجلس ـ عقب استماعه في اجتماعه امس برئاسة الرئيس عمر البشير لتقرير من وزير الخارجية عن اجتماع مجلس السلم باديس ابابا امس الاول حول نقل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة ـ تحفظات حول بعض ماتضمنه البيان من غموض واقحام لقضايا لا صلة للاتحاد الافريقي ودوره ومهامه في دارفور بها.وامن المجلس على ايجابية قرار مجلس السلم والامن الافريقي بشأن اولوية الحل السياسي وضرورة تكثيف الجهود وصولا للحل السياسي في مفاوضات ابوجا في اسرع وقت بوصفه الاساس لترتيب الاوضاع الامنية ولتحقيق الاستقرار ولسد الذرائع امام محاولات التدخل العسكري الأجنبي في دارفور. وعبر مجلس الوزراء ـ حسب الناطق الرسمي باسمه عمر محمد صالح ـ عن ارتياحه لاستمرار الاتحاد الافريقي لمهامه في دارفور لستة اشهر اخري وعن تقديره لموقف مجلس السلم والامن الافريقي برفضه للنقل الفوري للمهمة من الاتحاد الافريقي للامم المتحدة وعلى التأكيد على حق السودان في اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن. واثنى على الجهد المقدر الذي بذلته الدبلوماسية السودانية والتحركات المكثفة التي اجرتها رئاسة الجمهورية.

ووزارة الخارجية لاستمرار جهود الاتحاد الافريقي في مهمته في دارفور.

وقال صالح للصحافيين ان المجلس اشاد بتماسك الجبهة الداخلية بمختلف قواها وفعالياتها السياسية التي عبرت عنها الوقفة الجماهيرية الصلبة والمتمثلة في المسيرات الشعبية التي طافت انحاء البلاد وجسدت الرفض الجماهيري لمبدأ التدخل الأجنبي في البلاد مما وفر سندا ودعما معنويا للحكومة في سعيها الدؤوب لمعالجة الازمة.


القرار لا يحتاج لدراسة، فقد صرع كوفي عنان في نفس لحظة صدور القرار
لعلمه المسبق (تقريبا) بما سيتمخض عنه، وشكر المجلس عليه.
وقال إن مهلة الأشهر الستة جاءت للتمهيد لإدخال القوات الأممية!!

ثم إن اطرافا من الحكومة صرحت بدراسة إمكانية دخول القوات الدولية
بعد توقيع السلام في دارفور، فمن أعطى هذه الأطراف الحق في أن تخالف
رأي (الجبهة الداخلية التي عبرت عن وقفتها الصلبة والرفض الجماهيري
لمبدأ التدخل الأجنبي)؟؟؟

Post: #4
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 09:49 AM
Parent: #3

حسن ساتي

[email protected]

صدقوني .. نحن لا نؤذّن في مالطة 1- 2

ومرة أخرى والأحداث تغلي من حولنا وتحت أرجلنا، بعد أن تمخض جبل لجنة الأمن والسلم الأفريقية، فولد فأر مهلة الأشهر الستة، نرجئ سيناريوهات رفقا بالشغالين.

وأمام ضعف ذاكرة صناع القرار في السودان أعيد هذا المقطع من سيناريو حمل عنوان.. ''ودارفور أيضا ليست دارفور'' بتاريخ الثلاثاء 17 يناير الماضي، أي قبل نحو شهرين، حيث ورد فيه بالحرف:

في ندوة بلندن عام 2000، ضحك الحضور وربما استهجنني البعض حين بدأت حديثي بالإنجليزية قائلا: ''أن كوسوفو في حقيقة الأمر ليست كوسوفو ''، ولكنني انتزعت لاحقا تقديرا لمسته وقرأته في العيون، أو هكذا اعتقدت، حين ربطت كل القضية بمبدأ ''حق التدخل الإنساني'' الذي صارت الأمم المتحدة تتبناه أخيراً، بسوابق شمال العراق لحماية الأكراد، ثم الصومال والبوسنة وكوسوفو، بمعنى إعطاء الأمم المتحدة صلاحية التدخل العسكري في أية منطقة بالعالم دون انتظار موافقة البلد الذي سيتم التدخل فيه، تحت مظلة الحد من انتهاكات حقوق الإنسان. وقلت ان جوهر هذه العقيدة السياسية الجديدة هو تجاوز قانون سيادة الدولة وتقديم حقوق الإنسان عليها،بخلاف ما كان سائدا حتى نهاية ثمانينات القرن العشرين التي لم يكن يحق للأمم المتحدة أو لغيرها حق التدخل من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان في أي بلد حتى لو أبيد ملايين البشر وليس الآلاف، كما حصل بكمبوديا مع خمير بول بوت الحمر في سبعينات القرن الماضي.

ومن هنا مضيت بمداخلتي لأقول للحضور ان الإتحاد الأوروبي، ومعه واشنطن بالطبع، وهو يهيئ نفسه لألفية جديدة وتوسيع عضويته، إنما أراد بالتدخل في كوسوفو بذراع الناتو، أن يدفع للمسرح الدولي بسيناريو متعدد الأوجه. فهو من جهة يريد أن يستأصل الدولة القومية التي روّج لها الصرب، وأن هذا المبدأ ربما يتداعى في اتجاهات تتلاقى هنا وتتقاطع هناك، بمعنى، أننا وأمام ازدواج المعايير، يمكن أن نشهد الغرب يحارب الدولة على أسس عرقية في عقر داره، ليشجع قيامها في بؤر أخرى، ولا استثني هنا حتى تيمور الشرقية التي صاغ لها مجلس الأمن مع كوسوفو القرارين 1244و ''.1264 انتهى ''.

وبتاريخ لاحق كتبت مؤشرات بعنوان: الوطن يتشرذم.. فعلى عنق من نعلق الأجراس ؟

ومع نهايات العام الماضي كتبت أربعة سيناريوهات بعنوان '' أفلام السودان الهندية ''، وعصبها الحي كان النظرة الحزبية لقضايا أكبر من طاقة حزب.

وأذيعكم سرا بأني قد هاتفت دبلوماسيا رفيعا هنا في لندن ساخرا من قرار لرئيس الجمهورية أوكل فيه أزمة دارفور للجنة قومية، مشيدا بخطوة اللجنة القومية، ومتحفظا على تفاصيل فهم المصطلح لدى الحزب الحاكم، وساخرا من اختيار رمز في الثمانينات من العمر لرئاستها، ومتنبئا بأن قضية دارفور '' ستعير ''، وكل ذلك كان مني قبل قرارات مجلس الأمن الأخيرة، لتتوالى رؤيتي السياسية بأن هذه الدار فور، وفوق وجود أجندة خفية لدى صناع القرار في الغرب بشأنها، ولكن وزرا كبيرا من تداعياتها يعود للإخفاق الداخلي وغياب الخيال، وأيلولة القضية لأناس مبتدئين في فقه السياسة، أو ''سياسيو أنابيب''، وللسياسة فقهها، وهو أكثر تعقيدا من علوم الفقه الديني.

والآن وأمام الأفق الذي بات ضيقا للمناورة والمداورة في هذه القضية، أقول وللتاريخ أيضا، ان '' الشيلة '' في هذه القضية أكبر بكثير جدا من أن يتحملها '' ظهر '' أو '' بعير '' المؤتمر الوطني، أو حتى على المستوى التنفيذي هذه الحكومة التي خلعت على نفسها حكومة الوحدة الوطنية وصدقته، أو أن تتقاذف كرة الخلافات بين الأحزاب لهب هذه القضية فيما بينها وهي تلوك لبانة الكيد السياسي المشروخة، متناسية أن السقف ويوم أن يخر، سيكون على الجميع.

شاكلة هذه القضايا وهذه المنعطفات في حياة الشعوب تحتاج لتجرد وشمول نظر، وهي غير شمولية الحكم. ولو أنني كانت لي كلمة، ولم تؤخذ آرائي كأذان في مالطة، لشكلت للسودان، وليست لقضية دارفور وحدها، حكومة جديدة، حكومة مرحلة، مهامها تجنيب الوطن مآلات خطيرة تنتظره، حكومة تعرف فن الحلول الاستباقية كما ظللت أصرخ منذ أكثر من عامين..


الرأي العام

Post: #5
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:05 AM
Parent: #4

القوات الأفريقية في دارفور ومهمة الأمم المتحدة
تمديد أم انتقال تلقائي أم مهلة إضافية.. تباين تفسيرات الهزيمة!

تقرير: عادل فضل المولى

البيان الذي اصدره الاتحاد الافريقي عقب اجتماعاته في أديس أبابا للبت في وضعية قواته بدارفور.. وجد ثلاثة تفسيرات قد تبدو متسقة لكنها في مضمونها تصل الى حد التعارض والإطاحة برهانات كثيفة قطعت بـ (حتمية التصويت على انتقال المهمة الى الأمم المتحدة في ذات الاجتماعات).
وحسب البيان الختامي فإن قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي بتمديد مهام قوات الإتحاد الافريقي في دارفور الى نهاية سبتمبر العام الجاري (لا تترتب عليه أي استحقاقات تلقائية للأمم المتحدة.. أي ما بعد الـ 30 من سبتمبر)، حيث اشار البيان إلى استعداد السودان لقبول نشر قوات الامم المتحدة (كجزء من ابرام اتفاقية سلام) تنجم عن المحادثات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور في ابوجا بنيجيريا.
وهذا النص المقتضب هو بالضبط ما قال به علي عثمان محمد طه نائب الرئيس، عقب مفاوضات شاقة مع السيد خافير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، وروبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الامريكية وآخرين يمثلون المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي.. حيث قال (إن السودان سيدرس دوراً للأمم المتحدة في دارفور حال التوصل الى تسوية سياسية).
فمن هذه الوجهة تشير معظم التحليلات الإخبارية الى ان الحكومة كسبت معركة ضارية استخدمت فيها أسلحة شتى بداية بسلاح التعبئة مروراً بأسلحة جدلية تستند الى مرجعيات ومواثيق من بينها ميثاق الأمم المتحدة نفسها. ففي جلسة الاستماع الأولى المخصصة لتقرير مفوض الإتحاد الإفريقي وبيان الدولة الموضوع -أي السودان- قال لام أكول وزير الخارجية ابتداءً (من المهم تأكيد حقيقة أن الاتحاد الافريقي لا يتمتع بأية سلطة قانونية على الاطلاق لنقل بعثته الى الامم المتحدة أو أية هيئة أخرى).
وتضمنت دفوعات الوزير تهديدات صريحة بتعليق المفاوضات وطرد بعثة الاتحاد الإفريقي من دارفور اذا تنازلت عن مهمتها بالقول (اذا قرر الاتحاد الافريقي تسليم بعثته لحفظ السلام في دارفور للأمم المتحدة سيعني ذلك نهاية محادثات السلام الدائرة في نيجيريا، وأي دور للاتحاد الافريقي في الأمن في دارفور). وهو التهديد نفسه الذي اعلنه الرئيس البشير في لقائه باللجنة المفوضة من أهل دارفور الشهر المنصرم، حيث أكد (إذا عجزت القوات الإفريقية عن أداء مهامها فعليها أن ترحل)، ذلك حينما تردد الحديث عن معضلة تمويلية تواجه القوات الافريقية، إذ ان كثيراً من الأوساط رهنت استمرارية مهمة الاتحاد في دارفور بتوفير التمويل والمقدر بـ (17) مليون دولار شهرياً، غير ان بيان الاتحاد الافريقي لم يقل بهذه المعضلة، ولكن يمكن التذكير ان السيد ألفا عمر كوناري قال في معرض مقترحه بتمديد مهام القوات حتى نهاية العام الجاري ان التمويل المطلوب هو (21 مليون دولار لمقابلة النفقات. مشيراً في الوقت نفسه الى نقص بمقدار (46) ملايين دولار لتغطية المصروفات حتى نهاية مارس الحالي. إذن التمويل لم يكن ذريعة لتحويل المهمة الى المنظمة الدولية.. لكن الاسباب الحقيقية - برأي مصادر عليمة - (كانت معركة بأجندة معلنة وأخرى صامتة في آن واحد، حيث قال وزير الخارجية بعد سماعه للقرار: (قرار التمديد نجاح للسودان).
وزاد بالقول: (تم تمديد تفويض الاتحاد الافريقي ستة أشهر وهذا هو ما كنا نطالب به.. أمر طيب ان افريقيا اصبحت الآن تساند تماما ابرام اتفاق للسلام). وهو ما يتفق مع المسح الأولي لقرار التمديد، ويمكن القطع أن مساندة الدول الافريقية لمفاوضات السلام يعني تلقائياً إفشال الاتجاه القائل بتحويل المهمة الى الأمم المتحدة). وهذه الاشارة تمثل (التحذيرات) نفسها التي اطلقها سولانا بعد لقاء ثان - يوم الخميس - مع نائب الرئيس علي عثمان، حيث ذكر (انه لا يمكنه ضمان موافقة الاتحاد الافريقى على تسليم العملية الفاشلة للأمم المتحدة).
ومع أن الدول الافريقية التي شاركت في الاجتماع كانت ضمن (دائرة الاختبار) الأوربي/ الامريكي، الا انها استطاعت الوصول الى نتيجة (مرضية m- ظاهرياً- لكل الأطراف) غير ان تحليلات تذهب الى ان النتيجة كانت (هزيمة مسكوتا عنها للولايات المتحدة الامريكية والمنظمة الدولية نفسها)، استناداً على ما ورد من ردود افعال، فالسيد كوفي عنان المسؤول الدولي الأول حين لم يجد نصاً صريحاً لدور معلن أو ضمني لقوات منظمته بعد انقضاء أجل المدة، قال إنه: يتوقع ان يقبل السودان قوة من الأمم المتحدة مثلما فعل في الجزء الجنوبي من البلاد) - في اشارة الى اتفاقية السلام بين حكومة الانقاذ والحركة الشعبية يناير .2005 وزاد (أتوقع تعاونهم مع عملية الانتشار في دارفور).
لكن السفير جون بولتون سفير واشنطون لدى المنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن لشهر فبراير، والذي فشل في تمرير قرار يقضي بتحويل مهمة الاتحاد الافريقي الى الأمم المتحدة قبل نهاية الشهر المنصرم قال في معرض رفضه للقرار: (انه ما زال يتعين على اعضاء مجلس الأمن الدولي دراسة النص ورؤية ما سيقرأونه في قرار الاتحاد الافريقي). وأضاف: (ولكن هدفنا ما زال هو أسرع انتقال ممكن لقوة من الأمم المتحدة حتى نستطيع تقليل عمليات قتل وتشريد الناس التي تجرى في دارفور وعلى امتداد الحدود مع تشاد إلى الحد الممكن انسانيا)، وهذا ما قاله بالضبط لأعضاء مجلس الأمن الشهر الفائت وهو يقدم لهم (عناصر قرار) كان يتوقع اجازته بنهاية دورته في المجلس، لكن التوقعات الامريكية آلت الى رفض صريح ومعلن من قِبل معظم أعضاء المجلس.
إذن كان القرار ينطوي على هزيمة ماحقة لرهانات معلنة وخفية لها دوافعها من تحويل المهمة الى المنظمة الدولية، إذ قال سيوم مسفن وزير الخارجية الأثيوبي رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن والسلم الأفريقي: إن السودان كان محقاً في عدم تحويل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى طرف ثالث. وأضاف في مؤتمر صحفي (أنه لن يكون للحكومة السودانية اي مشكل في نشر قوات حفظ السلام الأممية في حال إستطاعت الحكومة السودانية حل المشكلة عبر التفاوض مع المتمردين بإقليم دارفور).
ويبقى التأكيد على أهمية المناشدة التي أطلقها القرار للدول الافريقية بزيادة اهتمامها بالأزمة في دارفور وحث الاطراف لـ (التفاوض بنية خالصة بهدف وضع حد للعنف في دارفور وتوقيع اتفاق سلام بنهاية ابريل المقبل)، وعندها يمكن للسودان أن يدرس دوراً للأمم المتحدة في دارفور.


صحيفة السوداني - عدد اليوم

Post: #14
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-13-2006, 11:10 AM
Parent: #5

الحبيب ود عقيد
كيفك يا رجل
والشوق طبعاً لا ينقطع لكن الأمور دائما تجري بما لا نشتهي
استوقفني العنوان فوجدت شيئاً يخص عضو المنبر ابو محمود
وهو التقرير اعلاه ..وقد وضعته بين قامات سامقة اولها حسن ساتي
وهذا مقام كبير لم نطمح ليه يوما ما
وهذا التقرير خلص الى نتيجة مفادها انتصار السودان في معركة(الانتقال التلقائي للأمم المتحدة) وقد يفهم منه انحياز الى معسكر الحكومة ذلك ان مفردة هزيمة تكررت 3 مرات في التقرير والمقصود والمعني بها امريكا والأمم المتحدة وذلك بعد ان تابع كاتب التقرير الخيط منذ اثارته الأخيرة في مجلس الأمن ونتائج لقاءات بروكسل بين نائب الرئيس وخافير سولانا وروبرت زوليك وما صدر عنهما من تصريحات لترى كيف كانت تقييمات بيان الإتحاد الافريقي لدى المنظمة الدولية والولايات المتحدة.
استخدام التقرير وصف الهزيمة - بقصد واصرار- والحاقهابالمنظمة الدولية وواشنطون كان بسبب سعي المنظمة وواشنطون بكل ما أوتيتا من قوة لتمرير طلبهما من خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي بتحويل مهمة القوات الافريقية الى الأمم المتحدة (هكذا ساكت دون اسباب موضوعية). حسب معطيات الأحداث .
ولما لم ينص بيان المجلس على انتقال المهمة الى الأمم المتحدة تلقائياً أو لاحقا أو في أي زمان محدد - كانت الهزيمة النكراء لواشنطون والامم المتحدة . وإذا كان البعض قد وقف عند الفقرة الثانية من البيان التي تقول إن الاتحاد الافريقي يقبل بـ(مبدأ تحويل مهمتمه الى الأمم المتحدة....) وقال إن هذه الفقرة تقول بحق الأمم المتحدة في استلام المهمة تلقائياً بعد انقضاء أجل التمديد ..فإنه يقع في فخ اللغة اللئيمة فالموافقة من حيث المبدأ لا تعني أبداً بالتسليم لأن التسليم له شروطه الأخرى ..غير ابداء حسن النية والتعاون وما شابه ذلك من شراك اللغة..
وقد نص البيان بوضوح على ان تسليم المهمة للأمم المتحدة (بعد وكجزء من ابرام اتفاقية سلام) تنجم عن المحادثات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور في ابوجا بنيجيريا.
وقد اسقط المصحح عندنا كلمة (بعد) بدعوى عدم وجود لها من جهة اللغة في ذلك الموقع من التقرير - لكن الكلمة في اعتقاد كاتب التقرير كانت مربط الفرس وحجز الزاوية والاساس الذي قام علية البيان الكارثة بالنسبة للمنظمة الدولية وواشنطون فحرف الجر (بعد) يعني (بعد الوصول الى تسوية بين المتفاوضين في أبوجا) وكلمة جزء تعني ان تكون مهمة الأمم المتحدة جزء من عملية السلام نفسها (قوات مراقبة حفظ السلام) مثل التي تنتشر في مناطق أخرى في السودان والمتفق عليها في نيروبي بين حكومة الانقاذ والحركة الشعبية.
وفي رد تالي ..سأقوم بنشر بيان الاتحاد الإفريقي بـ(ضبانته)........
لك كامل المحبة والشكر
وعذراً للإطالة


Post: #15
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 11:22 AM
Parent: #14

ابو محمود
ازيك ياخي ومشتاقين

وأشكرك جدا على إيراد هذه الإضافة
المتميزة من التحليل.

ولك دائما خالص محبتي

Post: #17
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-13-2006, 11:56 AM
Parent: #15

حبيب الروح
وكمان جالك ولد...؟
ياخ باااااااااااااااالغت..!
والله بالغت
معليش العتب على مقاطعة السلع الفنلدية!
لكن والله خبر بمليون فرحة
يعيش ويتربى في عزكم وعز الأهل
وربنا يجعله من الأبناء الصالحين البارين بوالديهم والعاملين لرفعة أوطانهم
والف حمدا لله على سلامة امه وسلامته
يعني بعد نقول لي مشعل
(مبروك جالك قلق) على قول هاني رمزي
وعايزين الاسم سريع عشان يلحق طبعة الخليج.
...
ونخلي البيان وباقي الرد والتعليقات لي مداخلة تانية

Post: #18
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-13-2006, 12:43 PM
Parent: #17

نص بيان مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي حول تطورات الوضع في دارفور
اصدر مجلس السلم والامن الافريقي في ختام اجتماعه السادس والاربعين علي المستوي الوزاري باديس ابابا بيانا اعلن فيه تمديده لفترة مهمة قوات الاتحاد الافريقي في السودان حتي الثلاثين من سبتمبر القادم وذلك للمساهمة في تحسين الوضع الامني العام بدارفور. وفيما يلي ترجمة غير رسمية لبيان المجلس :-
بيان الاجتماع السادس والاربعين لمجلس السلم والأمن –
أجاز مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي في اجتماعه السادس والاربعين الذي انعقد في العاشر من مارس 2006م القرار التالي حول الوضع في درافور.
1- آخذا علماً بتقرير الرئيس وفقا للفقرة (5) لبيان مجلس السلم و الأمن الصادر في 12 يناير 2006م حول الوضع في دارفور
2-يقرر أن يؤيد مبدئيا التحول من البعثة الإفريقية في السودان لعملية للأمم المتحدة وذلك في إطار الشراكة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في ترقية السلم والأمن والاستقرار في افريقيا
3- يقرر تمديد تفويض بعثة الإتحاد الافريقي في السودان حتى الثلاثين من سبتمبر 2006م للقيام بالآتي:-
" المساهمة في تحسين الوضع الأمني العام ، وضمان بيئة آمنة لتوصيل العون الإنساني وعودة النازحين واللاجئين والمساهمة في حماية السكان المدنيين في دارفور. " مراقبة إلتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الإنساني الموقع في أنجمينا في الثامن من إبريل 2004م وبروتكولات أبوجا الموقعة في التاسع من نوفمبر 2004م وكل الاتفاقات المستقبيلة"
المساهمة في عملية بناء الثقة
4- يقرر أنه خلال الفترة المذكورة أعلاه أن تبذل كل الجهود من أجل الآتي:-
أ‌- ضمان الوصول بسرعة لاتفاق سلام خلال الجولة الحالية السابعة لمحادثات السلام السودانية التي بدأت في أبوجا منذ 29 نوفمبر 2005م. ب‌- تحسين الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان على الأرض.
ت‌- معالجة الأزمة في العلاقات بين تشاد والسودان.
ث‌- وللتوصل لاتفاق سلام في محادثات السلام في أبوجا فإن المجلس : - يطالب أن تظهر الأطراف إلتزامها بإنهاء الصراع في دارفور وذلك بتحقيق تقدم سريع حول المسائل المعلقة المتصلة باقتسام السلطة واقتسام الثروة والترتيبات الأمنية. - يحث المسهلين والمراقبين في محادثات أبوجا للسلام للتعاون الوثيق مع فريق الوساطة التابع للإتحاد الافريقي وتكثيق جهودهما لإقناع الأطراف السودانية لتقديم تنازلات حول المسائل المعلقة. - يؤكد الحاجة لمزيد من الإسهام على أعلى مستوى بواسطة القادة الافارقة والشركاء الآخرين لجعل الأطراف تلتزم بتعهداتها والتفاوض بحسن نية وذلك بهدف وقف العنف في دارفور والتوصل لاتفاق سلام بنهاية إبريل 2006م. - ولتحسين الوضع الامني والإنساني وحقوق الإنسان فإن المجلس :-
1- يطلب من المفوضية للقيام فورا باتخاذ كل الخطوات الضرورية للتفسير المتسق والمرن والواسع والصحيح للتفويض المنصوص عليه في الفقرة (3) أعلاه والواجبات المنبثقة عنه كما هي موضحة في البيان PSC/PR/COMM.(xvii) الذي أجازه في اجتماعه السابع عشر المنعقد في 20 أكتوبر 2004م وعلى ضوء ما توصل إليه الاجتماع الثالث للجنة الأركان العسكرية المنعقد في 25 إبريل 2005م والذي أجازه مجلس السلم والأمن في اجتماعه الثامن والعشرين المنعقد في 28 إبريل 2005م وذلك من أجل تأمين حماية السكان المدنيين.
2- يطلب ايضا من المفوضية الاستمرار بجد في جهودها للوصول بأسرع ما يمكن للقوة المصدق بها لبعثة الاتحاد الافريقي وهي 6171 فرد عسكري مع المكون المدني المناسب ، بما في ذلك ما يصل الي 1560 من أفراد الشرطة.
3- يطلب كذلك من المفوضية القيام بكل الخطوات الضرورية للتطبيق الكامل لتوصيات بعثة التقييم التي قادها الاتحاد الافريقي والتي زارت دارفور في 10-20 ديسمبر 2005م ، وذلك من أجل دعم قدرات بعثة الاتحاد الافريقي في السودان وذلك على المدى القصير والمتوسط , خاصة فيما يتعلق بالتخطيط العملياتي والتكتيكي والقيادة والسيطرة وحماية المدنيين وإدارة العمليات المشتركة والتدريب واستخدام الأفراد والتنسيق المدني العسكري.
4- يطالب أن توقف الأطراف كل أشكال العنف والانتهاكات على الأرض خاصة ضد السكان المدنيين وعمال الإغاثة والوكالات وأفراد بعثة الإتحاد الافريقي بالسودان والالتزام الكامل بتعهداتها بوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في أنجمينا في 8 إبريل 2004م وبروتوكولات أبوجا حول المسائل الإنسانية والأمنية الموقعة في 9 نوفمبر 2004م وكذلك قرارات اللجنة المشتركة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن ذات العلاقة ويطالب المجلس بصفة خاصة مرة أخرى بالآتي:- " تمتنع حكومة السودان من القيام بطلعات جوية عسكرية عدائية في وفوق منطقة دارفور والتنفيذ العاجل لإلتزامها بتحييد ونزع سلاح الجنجويد (المليشيات المسلحة) والإعلان عن المليشيات التي لها نفوذ عليها وضمان إمتناع هذه المليشيات عن كل الهجمات والمضايقات والتخويف.
" تقدم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان لبعثة الإتحاد الافريقي في السودان المعلومات المطلوبة لتمكينها من أن تحدد بصورة واضحة المواقع التي تسيطر عليها القوات على الأرض وضمان أمن الأنشطة التجارية في المناطق التي تسيطر قواتها وفيما يتعلق بانسحاب قوات حركة تحرير السودان من المناطق المتنازع عليها مثل قريضة
5- يحث الأطراف على التعاون الكامل مع بعثة الإتحاد الافريقي بالسودان وأن تبذل كل ما في وسعها لتأمين سلامة أعضاء البعثة لتمكينها من أداء مهمتها بفاعلية وأن تؤمن لبعثة الإتحاد الافريقي بالسودان ولمنظمات العمل الإنساني حرية الحركة دون قيود.
6- يحث الأطراف في حال الوصول لاتفاق سلام ، أن تحتوي الوضع الأمني المتأزم دوما على الأرض وذلك بالموافقة على تقوية إتفاقية وقف إطلاق النار الإنسانية والتي اقترحها عليهم فريق الوساطة الذي يقوده وفد الاتحاد الافريقي والتي تشير من بين أشياء أخرى الي تعزيز التفويض الموجود في وقف إطلاق النار وفي المفوضيات المشتركة.
7- وفي هذا الأثناء يطلب الي مفوضية الاتحاد الافريقي عقد اجتماع طاريء للمفوضية المشتركة في أديس أبابا برئاسة ممثل رئيس المفوضية لدى السودان لمزيد من المناقشة حول الوضع الأمني غير المستقر ، وأن تأخذ الإجراءات الضرورية والمناسبة ضد أي فريق يثبت أنه مسئول عن إزدياد العنف والتوتر في دارفور.
8- يناشد المجتمع الدولي بمواصلة تقديم العون الإنساني للمواطنين المتأثرين في دارفور وأيضا للاجئين للمجتمعات المستضعفة في تشاد.
9- يحث حكومة السودان وحركات التمرد على التعاون مع مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية I.C.C وفقا لما دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره 1593 (2005م) في 31 مارس 2005م وأن تتخذ كل الخطوات المناسبة لمحاربة الإفلات من العقوبة بتحقيق سلام ومصالحة دائمين في دارفور.
كما يطلب الي المفوضية التعاون مع محكمة الجنايات الدولية
ج- من أجل معالجة الأزمة في العلاقات بين تشاد والسودان فإن المجلس: " يحث حكومة تشاد وحكومة السودان على التنفيذ الكامل للإلتزامات التي تعهدوا بها وأن يقوما بتسهيل عمل الآليات التي تم الاتفاق عليها في الإعلان والاتفاق الذي وقعاه بطرابلس في فبراير 2006م ويقر المجلس إعلان واتفاق طرابلس. " يطلب من المسهلين لاتفاق طرابلس أن يظلوا ملتزمين بصورة فاعلة بالجهود المبذولة لإزالة التوتر القائم على الأرض ولتطبيع العلاقات بين تشاد والسودان ، ولتأكيد عمل الآليات التي تم الاتفاق عليها في إعلان وإتفاق طرابلس. " يطلب أيضا الي المفوضية أن تتخذ كل الخطوات اللازمة وتقدم كل المساعدة اللازمة للمساهمة في تنفيذ إتفاق وإعلان طرابلس ويطلب المجلس أيضا من المفوضية أن تعد وتقدم مقترحات حول الكيفية المثلى التي تمكن بعثة الاتحاد الافريقي في السودان من المساعدة في تنفيذ اتفاق وإعلان طرابلس بما في ذلك التوافق المطلوب مع التفويض الحالي.
5- يؤكد أنه بالنظر الي التقدم الذي أحرز في مرحلة الاستقرار الأولى في دارفور والجهود المبذولة حاليا للتوصل الي إتفاق سلام ، أهمية اتخاذ خطوات لاستدامة عمليات دعم السلام في دارفور في عام 2006م وما بعد ذلك مع الأخذ في الاعتبار الحاجة لزيادة التكامل بين الأوجه المختلفة لجهود السلام ، وفي هذا الإطار فإن المجلس يرحب بتبني مجلس الأمن في 3 فبراير 2006م للخطاب الرئاسي S/PRST/2005/5 والذي يشيد بجهود الاتحاد الافريقي ويطلب من الأمين العام للمبادرة بخطة طواريء عاجلة بالتشاور اللصيق والمستمر مع مجلس الأمن والتنسيق والتشاور اللصيق مع أطراف التفاوض في أبوجا بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية حول عدد من الخيارات للتحول من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان الي عملية للأمم المتحدة بأخذ المجلس علما باعلان الحكومة السودانية بأن السودان مستعد لقبول نشر عملية الأمم المتحدة في دارفور بعد وكجزء من التوصل لاتفاق سلام في محادثات أبوجا. وعلى ذلك يطلب المجلس من رئيس المفوضية الاستمرار في المشاورات مع الأمم المتحدة ومع حكومة السودان ومع الشركاء الأخرين حول طرائق التحول ، ويطلب المجلس أيضا من رئيس المفوضية العمل بصورة لصيقة مع الأمين العام للأمم المتحدة على خطة مشتركة لهذا الهدف.,
6- يؤكد على أن التحول من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان الي عملية الأمم المتحدة في درافور ، أن يأخذ في الإعتبار الآتي:-
"استعداد حكومة السودان لقبول نشر عملية الأمم المتحدة في دارفور
أن القرار حول تفويض وحجم أي عملية لحفظ السلام مستقبلا في دارفور يأخذ في الاعتبار تطور الأوضاع على الأرض وفي هذا الإطار فإن نجاح مباحثات السلام في أبوجا والتحسن المهم في الوضع الأمني والإنساني على الأرض ستكون حقائق مفتاحية في أي قرار سيتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول طبيعة عملية حفظ السلام في دارفور. " إن الطبيعة الافريقية للمهمة بما يشمل تكوينها وقيادتها ستؤخذ في الاعتبار ما أمكن ذلك لتأمين تعاون كل الأطراف وهو أمر ضروري لتحقيق حل دائم للصراع في دارفور. " إن الدور القيادي للاتحاد الافريقي في مجمل عملية السلام في دارفور سيظل باقيا بما في ذلك تنظيم محادثات سلام أبوجا وحوار دارفور - دارفور والتشاور المنصوص عليه في إعلان المباديء الذي وقع في أبوجا في 5 يوليو 2005م وأيضا بما يشمل تنفيذ اتفاقيات السلام الحالية والمستقبلية بين الأطراف المعنية. " إنه أثناء وبعد فترة الإنتقال تظل المشاورات بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة قائمة بما يشمل المشاورات بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي وأيضا بين رئيس المفوضية والأمين العام للأمم المتحدة خاصة قبل أي قرار يتخذه مجلس الأمن حول عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام المنظورة في دارفور.
7- يوصي بتكوين لجنة من رؤساء دول وحكومات بما يشمل الرئيس الحالي للإتحاد الافريبقي والرئيس السابق للإتحاد الافريقي ورئيس مجلس الأمن والسلم الافريقي ورئيس المفوضية وأيضا أي رئيس دولة يري الرئيس الحالي للإتحاد الافريقي إضافته للجنة بهدف دفع السلطات السودانية والشركاء الآخرين الي أفضل السبل لتنفيذ عملية السلام في دارفور وحول لانتقال.
8- يجدد نداءه لشركاء الاتحاد الافريقي لتقديم كل الدعم المالي واللوجستي المطلوب لدعم بعثة الإتحاد الافريقي في السودان حتى 30 ديسمبر 2006م بالاضافة الي دعم محادثات أبوجا الحالية، وفي هذا الإطار فإن المجلس يرحب بانعقاد مؤتمر بروكسل المزمع للمانحين بدعم من الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي.
9- يدعو للإيقاف الفوري لأية أعمال تهدف لإثارة التظاهر ضد المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة وأيضا لكل الأوصاف غير المقبولة والمشوهة لبعثة الاتحاد الافريقي في السودان.
10- يؤكد على الدور الهام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في محاسبة الذين يعوقون عملية السلام ويرتكبون خروقات لحقوق الإنسان.
11- يقرر أن يظل مشغولا بالموضوع.
...
تاليا نقف على النقاط التي تثير حفيظة الحكومة ولم تلق كثير بال لدى الأمم المتحدة وواشنطون

Post: #19
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 01:25 PM
Parent: #18

خالص التقدير لك يا ابو محمود
وشكرا على إيراد هذه الوثيقة (البيان)
فوجوده مهم هنا.

ولك المحبة

Post: #8
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: nazar hussien
Date: 03-13-2006, 10:18 AM
Parent: #4

Quote: شاكلة هذه القضايا وهذه المنعطفات في حياة الشعوب تحتاج لتجرد وشمول نظر،


قالها الحسن ساتي...ويا ليتهم يا ود عقيد يسمعون قبل ضحي الغد...

يا ريت...يا ريت....يا ريت

Post: #6
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:07 AM
Parent: #1

حديث المدينة
هجم النمر ..هجم النمر ..!!

عثمان ميرغني

مسلسل الحسابات الخطأ مستمر .. من حق كل شعب السودان أن يسأل الحكومة الآن .. هل كان الأمر مجرد اختلاف في التوقيت .. أن ترفض الحكومة القوات الدولية في مارس وتوافق عليها في سبتمبر .؟؟ هل كان الأمر- فقط - مشكلة زمن؟؟ أين السيادة ومترادفات الألفاظ الأخرى .. التي أهدرت الحكومة فيها أموال المسيرات الجماهيرية ؟؟..
قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الذي خرج به الاجتماع رقم (46) أمس الاول بأديس أبابا والقاضي بنقل مهمة قوات الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة بعد ستة أشهر (30 سبتمبر 2006).. يعني عمليا وبموافقة الحكومة تأكيد (تدخل القوات الدولية) الذي أقامت الحكومة بسببه المسيرات والمظاهرات ..
الوضع الآن أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما أن تنجح الحكومة في الوصول الى تسوية سياسية واتفاق سلام مع الحركات المسلحة خلال هذه المدة .. وعندها تدخل القوات الدولية إلى دارفور بنفس الباب الذي دخلته باتفاق السلام في الجنوب .. أو .. تفشل الحكومة في التوصل الى السلام في دارفور .. وعندها ستدخل القوات الدولية حسب القرار الذي أقره مجلس السلم والأمن أمس الاول ..
في الحالتين كلتيهما .. ستدخل القوات الدولية الى دارفور بعد ستة أشهر .. إذن لماذا قامت الحكومة بكل ذلك الهدر من المسيرات والتعبئة ؟؟.
عمر كوناري رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي في تقريره للمجلس ذكر أن الأمم المتحدة تحتاج ما بين 6 إلى 9 أشهر لترتيب عملية نقل الإشراف على القوات في دارفور من الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة .. وهذا بالضبط قرار مجلس السلم والامن الذي صدر بعد ذاك ..إذ يمنح الأمم المتحدة ( وليس الحكومة ) فرصة ستة أشهر لتجهز قواتها لتدخل الى دارفور ..
من الصعوبة بمكان هنا فهم إحساس الحكومة بالنصر .. الأمر ليس مجرد (مشاترة) على ما يرى بعض الزملاء .. والمشكلة ليست في الدراما التي دائما توصلنا الى المأساة لكن من الباب الآخرفحسب ..بل في المنهج الذي نتعامل به مع الأزمات ثم نحصل على نفس النتيجة السيئة ..
مضيعة وقت وهدر مال وجهد كل الذي أنفقته الحكومة في التعبئة .. وكان أولى بها أن تتجه مباشرة للأزمة وتعالجها من جذورها ..في دارفور كارثة ولابد من وضع حد لها وكل الحواشي التي تدور في فلك ذلك من قوات أفريقية أو دولية أو منظمات هي في النهاية رهن هذه المشكلة .. إذا حُلت المشكلة انتهى التدخل الدولي والأفريقي والعربي ورحلت المنظمات وعاد الاستقرار ..
لكن ..تجييش الشعب والإفراط في تضليله بأن المعركة مع قوات غازية تكسر السيادة وتنحر العزة الوطنية .. ثم يكتشف الشعب أن الحكومة بكامل قواها العقلية وافقت على كل ذلك شريطة أن يتم بعد ستة أشهر .. يهدر ذلك مصداقية الحكومة ويجعلها تبدو أمام شعبها وكأنها تحارب طواحين الهواء.. على سياق قصة (هجم النمر) الشهيرة التي توهن الإحساس بالخطر إذا جاء حقا ..
إذا تشبثت الحكومة بنهجها .. وإذا ظل النصحاء - عند الطلب - يقدمون لها ذات المشورة قصيرة البصر..وإذا ظلت الحكومة تعتبر نصيحتهم هي الحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. فانتظروا القوات الدولية .. التي لن تحل المشكلة .. بل تزيد اليها فقرة جديدة .. أكثر إثارة!! ..


السوداني - عدد اليوم

Post: #7
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:13 AM
Parent: #6

بهدوء
أمل كاذب

حسن محمد زين

بعد شد عصبي متواصل ربما تنفست الحكومة الصعداء إثر صدور قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي بأديس أبابا وملأت رئتيها بهواء النيل العليل. ولكن المتأمل للتعليق الذي أفاد به كوفي عنان يعرف أن وراء الأكمة ما وراءها.
كوفي عنان رحب بالقرار وأعلن أن فريقاً من الأمم المتحدة سيأتي للتنسيق مع الاتحاد الإفريقي بشأن الاحتياجات. وأشار عنان إلى أن فترة الستة أشهر هي فترة انتقالية تتسلم بعدها قوات الأمم المتحدة مهمة قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور.
إذن أيها السادة ما يزال التصميم على إدخال القوات الدولية إلى دارفور في محله، وللذين يراهنون على أن هذه الفترة قد تكون كافية للتوصل إلى اتفاق سلام في أبوجا ينهي القضية من أصلها أن ينتبهوا لردود فعل الحركات المسلحة. وقد أقنعني الحوار الذي أجرته الـB.B.C مع محجوب حسين صباح أمس بأن حركته تعتمد استراتيجية (اللولوة)، وكذلك تصريحات عصام الحاج التي صبت في ذات الاتجاه.
غير بعيد عن هذه البلبلة نقرأ في صحف أمس قرار الرئيس إدريس دبي بطرد (70) ضابطاً في الجيش التشادي فروا من الخدمة وانضموا للمعارضة المسلحة خلال الأشهر الماضية، وهي المعارضة التي شنت هجوماً الأربعاء الماضي على الأراضي التشادية.
إذاً من غير المرجح أن تنتهي فتن دارفور في القريب العاجل، وسيعمل الغرب بطريقة أو بأخرى على تأجيج الصراع من أجل إثبات فشل مهمة الاتحاد الإفريقي وقواته في دارفور، وذلك لإيجاد موطئ قدم مبرر للقوات الدولية من أجل خدمة أهداف لا تخفى على ذوي البصيرة.
مالنا نذهب بعيداً وصاحب الاقتراح (ألفا عمر كوناري) قال بعضمة لسانه إن تمديد مهمة قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور سيمنح المنظمة قسطاً من الوقت لإقناع السودان بقبول وجود للأمم المتحدة في دارفور. ولم يتحدث سيادته عن أي جهود أو حتى آمال في أن تنتهي هذه الأزمة بسلام، أو العمل على إنجاح المهمة أو استقطاب الدعم لرفدها بالمعينات أو زيادة أعدادها.
صحيح أن تقرير كوناري أشار إلى ذلك في متنه، ولكنه وضع عقدة جديدة بإضافة بند لازم لحل مشكلة دارفور بربطها بالتوصل إلى حل دبلوماسي بين السودان وتشاد، مما يعني وجود أجندة إضافية تساهم في تعقيد المشكلة دون أي حديث عمّا يجب أن تفعله تشاد تجاه المعارضة التشادية التي يعتبرها العالم غير شرعية، ربما لرضاه التام عما يقوم به إدريس دبي بالخيوط التي بين يديه.
وفي اتجاه التعقيد ذاته نجد أن الاتحاد الإفريقي يقضي على مهمة قواته بالتدريج وذلك باعتماده على شركاء الإيقاد بدفع التكاليف، والتي لو قاموا بالفعل بدفعها بالسابق لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه. ولكن السعي المتواصل من أجل إدخال القوات الأممية إلى دارفور من أجل التأكيد على الفشل الإفريقي المتواصل.
سيكون من الخطأ الارتياح والركون إلى النتائج التي أسفرت عنها اجتماعات أديس أباب يوم الجمعة، فهي لا تطمئن على الإطلاق. ونتمنى أن تسعى الحكومة بكل جهدها لحل مشكلة دارفور، فإنسان دارفور هو الضحية في النهاية، والمسؤولية الوطنية تحتم دفع أي فاتورة حل لهذه المشكلة، ولن تكون بأي حال ذات تكلفة باهظة كما حدث في الجنوب.. ولا إله إلا الله تستحق منا أن لا نلتفت لعرض الدنيا الزائل
.

السوداني - عدد اليوم

Post: #9
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:21 AM
Parent: #7


نكتفي بتلك الأمثلة مما كتب في صحف الخرطوم
حول هذا الأمر.

ونخرج بعد القراءة بأمور
أهمها أن ما قاله نائب الرئيس علي عثمان طه في بروكسل
كلام خطير ومحيّر.
وهو موضوع دراسة إمكانية وجود قوات أجنبية لحفظ السلام بعد
توقيع اتفاق مع مسلحي دارفور..

لماذا؟
هل هي مناورة؟
هذا الأمر بالذات لا يحتمل المناورة يا علي عثمان
وإن كان ما قلته هو ما تفكرون فيه جديا..
فهوة وصمة عار ستعلق في جبينكم إلى يوم الدين.
فأرض دارفور لن تستقبل أحذية الناتو في كل الأحوال.
ويجب أن تلتزموا ما التزمت به الجماهير الرافضة
والتي ستظل رافضة لدخول الناتو أرض دارفور.

Post: #10
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: ترهاقا
Date: 03-13-2006, 10:26 AM
Parent: #9

أستاذنا ود عقيد اولا مبروك الوليد ويتربى فى عزكم


بس العنوان ممكن يكون برضو : أيها الإنقاذيون ... متى تسمون الأمور برأسمالها؟!!

Post: #13
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:49 AM
Parent: #10

الله يبارك فيك يا استاذ احمد

Quote: بس العنوان ممكن يكون برضو : أيها الإنقاذيون ... متى تسمون الأمور برأسمالها؟!!


يعني الحكاية فيها بيع وشِرا.؟!؟

Post: #11
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 10:26 AM
Parent: #1

Quote: Quote: شاكلة هذه القضايا وهذه المنعطفات في حياة الشعوب تحتاج لتجرد وشمول نظر،


قالها الحسن ساتي...ويا ليتهم يا ود عقيد يسمعون قبل ضحي الغد...

يا ريت...يا ريت....يا ريت


ليتهم يفعلونها يا نزار

وأخشى ألا يفعلوا..!!

Post: #12
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: nazar hussien
Date: 03-13-2006, 10:45 AM
Parent: #11

وانا الآن اكثر يقينا يا ود عقيد انهم لن يفعلوا...وستدخل القوات الاممية
دارفور...وستنقل لنا الجزيرة هتافات ومظاهرات هنا وهناك ..
والجيوش الاممية تنقل عدتها وعتادها مباشرة الي هناك غير مكترثة
لهذه المسرحيات...

كم ستبقي ؟ وما هي مهماتها؟ اجندتها؟ وهل ستسهم في حل الازمة الانسانية؟

اسئلة الاجابة عليها لا تحتاج لحك رأس او برهة تفكير...

لك الله ايها الوطن الكبير

وربنا يخلف علينا

Post: #16
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 11:32 AM
Parent: #12

الحبيب نزار
لك التحية

ما يقوله الأستاذ حسن ساتي يجعل الخوف هو سيد الموقف بالفعل
تابعت حديثا له بقناة الجزيرة بالأمس.
وما كتبه اليوم، وسيكتبه غدا.
كله يشير بأدلة وبراهين وتحليل واعي
إلى تلك المآلات التي أشرت أنت إليها ههنا.

لك الله ايها الوطن الكبير

وربنا يخلف علينا

Post: #20
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-13-2006, 02:02 PM
Parent: #16

سيلفا كير: لا مانع لوجود قوة دولية في دارفور ولكن بعد تحقيق السلام

S.F.A News

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية سيلفا كير إن الخرطوم «تفضل انتظار انتهاء مفاوضات أبوجا» بين الحكومة السودانية وبين المسلحين قبل إرسال قوات دولية الى دارفور، مؤكدا أن بلاده «لا تعارض من حيث المبدأ» وصول القوات الدولية. ونبه سيلفا كير الى المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها القوة الدولية ميدانيا، ودعا الى تحويل الأموال التي سيكلفها إعداد وإرسال مثل هذه القوة الى القوة العسكرية الموجودة ميدانيا والتابعة للاتحاد الأفريقي.


المصدر موقع http://www.sudanforall.com/archivepart.php?id=1312&nc_id=2
شبكة السودان للجميع

ليس هكذا يا سلفا كير
"لا تعارض من حيث المبدأ"؟؟؟؟

بل
نعارض من حيث المبدأ
ولا مكان لقوات الناتو في دارفور

Post: #21
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: ادم الهلباوى
Date: 03-13-2006, 02:19 PM
Parent: #16

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ/ عبدالله العقيد المحترم

أولا : حمدا لله بسلامة الوصول ومبروك ألف مبروك البابو

بعد الذى نعايشه الان مع هذه الستة شهور لا يوجد هنالك وقت للمناورة

الانقاذ امام مفترق طرق وامرين أحلاهما مر .. لكن المر الثانى أحلى بسلامة

الوطن وتوحيد الجبهة الداخلية .. والاعتراف بالحق فضيلة .. فالمشكلة سودانية

والمتمشكلين وطنيين سودانيين ... ومهما تكون النتيجة اختلاف طبيعى ليس فيه

همالك خاسر ... ده طبعا يتم إذا تجاهل المسؤلين المفتنين وابعدوهم من الحيز

الذى تطبخ فيه الاشياء وبصنع منها القرار .

Post: #22
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-14-2006, 07:08 AM
Parent: #21

شقيقي آدم الهلباوي
لك التحية والتقدير

وبارك الله فيك

مثل ما قلت، ليكن الحل سوداني سوداني، لتتنازل الحكومة
وتنفذ كل مطالب المسلحين، ولتعطي الشرق ما أعطت الغرب والجنوب
ولكن.. دعونا جميعا نتجنب التدخل الخارجي، فيكفي ما حدث
حتى الآن من تدخل.
أخي الهلباوي، تدخل الأجنبي في دارفور يختلف تماما عن تدخله
في الجنوب.
وليتنا لا نحتاج لتوضيح الواضج، فالفرق كما قلتُ سابقا واضح.
وكما قلت أنت في حال الخلاف والاتفاق الداخلي ليس هناك
خاسر، الخسارة تأتي بمجيء الأجنبي ليأخذ ما يريد
ويفعل ما يشاء دون رادع.

ولك التقدير

Post: #23
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-14-2006, 07:40 AM
Parent: #1

سيناريو

حسن ساتي

[email protected]

صدقوني .. نحن لا نؤذن في مالطة 2-2

يعجبني كثيرا تشبيه في الانجليزية يقول لك ان هذا الشأن أو هذه القضية تقترب من صورة ثعبان إبتلع فيلا، وبلاغة التشبيه لا تكمن في استحالة حدوث الواقعة وهي مستحيلة الحدوث، وإنما في تصوير جسامة المهام التي تنتظر الثعبان مع مثل تلك الواقعة، بمعنى أن عليه الكثير الذي يتعين عليه هضمه. وأحسب أن ذلك هو حال السودان كله الآن من جهة، وحال المؤتمر الوطني وأهل الإنقاذ من جهة ثانية وبصورة أكبر خصوصية، فعليهما معا، وفي انتظارهما الكثير الذي يتعين عليهما هضمه بعد أن ابتلع ثعبانهما فيلا.

وعلى طريقة الدراما دعوني أنقلكم الى مشهد آخر لنعود لاحقا للربط بين هذه الإضاءات. هل تذكرون عبارة

'' كعب أخيل ''، البطل الأسطوري الذي تحدث عنه هوميروس في ملحمة ''الإلياذة''، فقدمه كبطل لا يقهر بسبب قوته الخارقة، لأن أمه كانت بعد ولادته قد أمسكته من قدمه، وغمرت جسده في نهر الخلود، فاكتسب جسمه قوة خارقة، لكنها وبقلب الأم خشيت عليه من أن يغرق، فأخرجته بسرعة قبل أن يلمس الماء كعبه، فأصبح ذلك الكعب هو نقطة ضعفه الوحيدة، لأنه لم ينل حظه من الارتواء من ماء الخلود، ومن كعبه ذاك قتل لاحقا ليصبح كعب أخيل مثلا لنقطة الضعف القاتلة ( ليس أي نقطة ضعف وإنما القاتلة )، لأي شخص أو أي مجتمع أو أي دولة.

المحطة الثالثة من الإضاءات، هي تذكير بتعاطي أميركا مع أزمتها بعد 11 سبتمبر، والتحريات التي قادتها لمعرفة المخطئين في تقدير ما حدث على النحو المعلوم. والتذكير هنا أن تلك المهمة لم يقل الحزب الجمهوري الحاكم إنها شأنه، وإنما أوكلها بما هو أكبر من قدم المساواة لمخضرمين من الديموقراطيين، لأن الوطنية في نهاية المطاف ليست '' سلعة '' يمكن أن يحتكرها أو يدخلها دهاليز السوق الأسود سياسيو أنابيب تأتي بهم أرض السودان متى شاءت ومتى أخرجت أثقالها.

وتقديري هنا أن تراكم الأخطاء منذ استقلالنا هو '' الفيل بعينه ''، أي أن هضمها يتطلب قطعا ما هو أكبر من امعاء ثعبان، فيما يذهب تقديري الى أن لأهل الإنقاذ أكثر من '' كعب أخيل '' كانت أمهم قد نسيت أن تبلله بماء الخلود منذ أن وضعتهم في الثلاثين من يونيو عام .1989 وبين '' كعوب '' أخيل في جسدهم أنهم، ولأنهم في نهاية الأمر أبناء عقل سوداني، قد ورثوا عقل التهوين لقضايا معقدة مثل قضايا التمايز الديني والعرقي والثقافي والتي لا يمكن الإستعانة في تجاوزها بالطلاء كما يحدث مع الجدران، لأن تجاوزها بمثل أسلوب الطلاء الساذج إنما يكلف لاحقا أثمانا باهظة.

ونأتي للربط بين الإضاءات لأقول ان السودان وفي هذا المنعطف يحتاج لكثير من نكران الذات، ولإطلاق مفهوم الوطنية وممارستها من سجن المؤتمر الوطني، ومن ''كلابيش'' أناس تلبسوا القضايا الوطنية، وهذا حقهم، ولكنهم أوقفوا حلولها على أنفسهم وهذا ليس حقهم، إنه مصادرة بل و '' همبتة ''.

ومن عجب أني قرأت خبرا مشجعا تزامن مع صدور سيناريو الأمس يقول ان الرئيس البشير يدعو الى حوار شامل لتحقيق الإجماع الوطني في ختام اجتماعات المجلس الاستشاري لأمانة العلاقات السياسية، مشيرا لأهمية الحوار مع سائر القوى السياسية. وللرئيس أقول ان البيت الأبيض قد اختار مخرجا سينمائيا معروفا لوضع سيناريو وإخراج مراسم التوقيع عل اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في 1993 حتى لا يخرج باهتا كما كامب ديفيد في 1978، فلماذا لا تضرب على الحديد وهو ساخن، فتفتح قصر الشعب، وتخرج لنا '' أوسلو '' سودانية يشاهدك فيها العالم وأنت تعانق الترابي والميرغني والصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ودريج وأبيل ألير وممثلين عن شرق السودان...الخ. ليصرح ناطق باسمك قائلا:الرئيس قرر أيفادهم بطائرة خاصة الى عواصم عربية وأفريقية وغربية مفوضين للتشاور، برغم اختلافه مع رؤية غالبهم، ولكنه فعل ذلك من أجل السودان...الخ.

سيدي الرئيس: نحن لا نؤذن في مالطة، القادم خطير، فاخرج معالجة قضايا الوطن من ''مستشفى المؤتمر الوطني الخاص'' وتشخيص أطبائه الى مستشفى '' قطاع عام ''، وافتح مواعيد زيارة المريض لكل أهل السودان لأنهم أهله وأصحابه.


المصدر - الرأي العام


Post: #24
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: حسن البشاري
Date: 03-14-2006, 08:57 AM
Parent: #23

اخي الحبيب عبد الله عقيد
تحياتي
حكاية دارفور والسودان اصبحت اكبر من مجرد دخول قوات دولية..
الحكاية يا صديقي اصبحت تحتاج الى حلول من نوع آخر ..
حلول لا تستثني جهة او قوى سياسية.. اعني نحتاج الى تماسك
اشد للجبهة الداخلية وهو يعني اشراك كل القوى السياسية
في ايجاد حل شامل لمشاكل السودان.
والحديث عن قوات دولية بعد السلام كضامن لتنفيذ الاتفاقات
على غرار ما حدث في اتفاق نيفاشا، نابع من عدم توفر الثقة بين
السودانيين والفشل الذريع في ايجاد حلول سودانية ـ سودانية.
لقد اصبحنا لا ننجز اتفاقا الا تحت ظلال سيوف المجتمع الدولي.
ما يحدث الان خلاصة لفشلنا في ايجاد حل شامل. وسيتكرر ماحدث
في الجنوب وما يحدث في دارفور في مناطق اخرى ايضا ان لم ننجز
حلا شاملا يوحد جبهتنا الداخلية ويسد الباب في وجه التدخل الاجنبي.
ربما اعود لاحقا بالمزيد.
لك ودي

Post: #25
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: charles deng
Date: 03-14-2006, 09:56 AM
Parent: #24

Dear AG

Post: #26
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: charles deng
Date: 03-14-2006, 09:56 AM
Parent: #24

Dear Ageed
I know your heart is bleeding from the stupidity of our politicians, particulartly those of NCP. Since the NIF came to power, they have been playing for time, and by now they have been in power for seventeen years. Can they show us what they did with these seventeen years in power?

During President Clinton days in the White House, the Palestinians and the Israelis had been negotiating for several years. In one of those negotiation session, Yitzhak Rabin conceeded almost the whole of the West Bank and agreed to internationalized Jerusalem, if Arafat could agree. However, Arafat turned down Rabin's offer and insisted on Jerusalem. Clinton in his book "My Life" reported Yitzhak to have said that: "they (Arabs) never miss an opportunity to miss an opportunity".
Since 1956, the Sudanese politicians had missed all opportunities to resolve the Sudenese problems, from the southern call for federation in 1955, to the roundtable conference in 1965, to the All Parties Conference in 1967, to the Addis Ababa Accord 1972, to Koka Dam in 1986, to the Garang-al-Mirghani Peace Initiative in 1988; and finally the Naivasha peace agreement. Instead of applying the relevant aspects of Niavasha to the Darfur and Eastern Sudan, the NCP has been dragging its feet all this time, needing another international community's pressure, as it happened during Naivasha. Now, the push has come to shovel and the wailing, screaming and chest beating of NCP politicians can be heard from all the corners of the globe. I wish hell to desced upon them.

Post: #29
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-14-2006, 01:30 PM
Parent: #26

الأخ شارلس دينق
لك التحية
"they (Arabs) never miss an opportunity to miss an opportunity".
إنهم لا يفوتون فرصة لتفويت الفرص.
هذه حقيقة يا شرالس
وإن كان قائلها عدو للعرب.
وبالنسبة لنا في السودان، فهي أيضا حقيقة
وقد طبقت حكوماتنا هذه المقولة بتمامها وكمالها
ولا تزال الحكومة الحالية تصر على تطبيقها.
مما يحدو بها أن تتعلق بآخر فرصة، ودائما هي أسوأ الخيارات
بالنسبة للوطن.
سردك للفرص التي أيتحت للسلام في جنوب السودان، وعدم انتهازها بجدية
لترسيخ السلام، وتفويت كل هذه الفرص يذكرني ما أفعله أنا شخصيا في
لعب (الكونكان) وخاصة (الحريق) فإنني كثيرا ما أحتفظ بالورق في
يدي طمعا في أن أتمكن من هزيمة الخصوم بضربة واحدة، متحاشيا (النزول)
الذي سيكشف أوراقي لبقية اللاعبين.
وغالبا ما أفاجأ بأن أحدهم قد (فتح) وصادر كل (أوراقي)، فأمتعض واصفا
نفسي بالكياشة.
وحكومتناالمتعاقبة منذ الاستقلال، تمارس نفس (التكتيك) ونفس الكياشة، فهي
تسعى لقبض أوراق جميع اللعيبة في ضربة واحدة، ولكنها تضطر دائما لـ (النزول)
في الآخر، وبعد فوات الأوان.
آمل أن تنتبه الحكومة اليوم وقبل الغد، وأن (تنزل) عند مطالب الحركات المسلحة
بطريقة (متوازنة) تحفظ للجميع حقوقهم. وخاصة حقوق من لا يحملون السلاح.
حتى لا يضطرون لحمله لتحقيق مطالبهم أيضا.
مع الانتباه لخطورة المطالب الخارجية، والحرص المبدئي على عدم السماح
لدخول قوات أممية في دارفور.

لك التقدير

Post: #27
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-14-2006, 10:01 AM
Parent: #24

اخي العزيز البشاري
لك التحية
هل تذكر كم مرة تحدثنا فيها عن الحل الداخلي؟
وكم مرة قال السودانيون أن الوضع أصبح أكبر من أن
يتم تناوله بنظرة سياسية ضيقة من هذا الحزب أو ذاك؟
ولكنا في كل مرة نجد أن من بيده السلطة يعتقد
أن بيده الحل، ويؤثر أن يشرك الأجنبي في وضع حلول
هشة ومرحلية للمشاكل..
لتتولد بعد ذلك مشاكل أكبر ومعها ملحقات أكبر منها
بسبب تدخل الأجنبي في الحل السابق.
حتى دخلنا وسط دائرة شيطانية لا ندري سبيلا للخروج منها.

التنازل
لماذا لا نتنازل عن كل شيء لبعضنا البعض؟
لماذا لا نتجرد ونفتح كل النوافذ والأبواب على بعضنا البعض؟
لماذا نتنازل للخارج فقط؟ وننصاع لأوامره ومؤامراته..!!
لماذا فقدنا الثقة في بضعنا البعض..؟
هل تستطيع كياناتنا السياسية الحالية الوصول إلى حل
منفردة أو مجتمعة؟

أخشى ألا أمل!!

الله كريم علينا

ولك المودة

Post: #28
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-14-2006, 11:42 AM
Parent: #27

فوق لحدي ما نشوف
موقف الحكومة من بعض بنود البيان

Post: #30
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: nazar hussien
Date: 03-14-2006, 01:33 PM
Parent: #28

Quote: وللرئيس أقول ان البيت الأبيض قد اختار مخرجا سينمائيا معروفا لوضع سيناريو وإخراج مراسم التوقيع عل اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في 1993 حتى لا يخرج باهتا كما كامب ديفيد في 1978، فلماذا لا تضرب على الحديد وهو ساخن، فتفتح قصر الشعب، وتخرج لنا '' أوسلو '' سودانية يشاهدك فيها العالم وأنت تعانق الترابي والميرغني والصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ودريج وأبيل ألير وممثلين عن شرق السودان...الخ. ليصرح ناطق باسمك قائلا:الرئيس قرر أيفادهم بطائرة خاصة الى عواصم عربية وأفريقية وغربية مفوضين للتشاور، برغم اختلافه مع رؤية غالبهم، ولكنه فعل ذلك من أجل السودان...الخ.

سيدي الرئيس: نحن لا نؤذن في مالطة، القادم خطير، فاخرج معالجة قضايا الوطن من ''مستشفى المؤتمر الوطني الخاص'' وتشخيص أطبائه الى مستشفى '' قطاع عام ''، وافتح مواعيد زيارة المريض لكل أهل السودان لأنهم أهله وأصحابه
.


هل ثمة نصيحة اوضح من هذي...ّّّّّّّ؟؟؟؟؟؟؟؟؟هي صرخة وأذان ومشورة مخلص لسودانيته ...

بارك الله فيك اخي ود عقيد ان اطلعتنا علي وصية استاذنا حسن ساتي

له التحية والاكبار والاجلال...

Post: #32
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: القلب النابض
Date: 03-14-2006, 02:14 PM
Parent: #30

يبدو ان الحكومة لا تقرأ الواقع

ولا تستجيب لرغبات الملايين التي رفضت التدخل الدولي

ولكن يبدو ان الحكومة أرادت أن تخفف وقع الخبر على هذه الجماهير المكلومة بالتدخل

الدولي

وبالحكومة التي ظلت تراوغ في مواجهة الواقع المستفحل...

ليت الحكومة تواجه الأشياء كما هي وتسميها..وتقولها لنا كما هي ليتهم يفعلون ..

وليتهم يجنبون الوطن خطر التمزق والتدخل ...

ليتهم فعلوا ..

هل يرعووا ويسمعوا رأي الناصحين


تحياتي لك عبد الله عقيد







Post: #36
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-15-2006, 07:56 AM
Parent: #28

الأخ ابو محمود
لك التحية

بالأمس صرح النائب الثاني لرئيس الجمهورية أمام مؤتمر
صحفي أن حديثه عن دور للأمم المتحدة بعد توقيع السلام
لا يقصد به إدخال جنود أممية.

أما موقفهم من بعض بنود البيان، فقد جاء مجرد (تحفظ).

لك التقدير

Post: #31
Title: Re: ....والطيب مصطفي (أيضا) يعتبر القرار هزيمة ويحمل الأنقاذ المسؤلية !!!!!
Author: kamalabas
Date: 03-14-2006, 01:44 PM
Parent: #1

....
والطيب مصطفي (أيضا) يعتبر القرار هزيمة ويحمل الأنقاذ المسؤليةفي التضليل والركوع والهوان
Quote: الطيب مصطفي



: لا خير فينا إن لم نقلها‮..!!‬
وهكذا نتلقي‮ ‬صفعة جديدة من الاتحاد الافريقي‮ ‬بعد تلك التي‮ ‬أُقصينا بها،رغم أنوفنا،‮ ‬من رئفاسة الاتحاد الافريقي‮ ‬في‮ ‬قمته المنعقدة مؤخراً‮ ‬في‮ ‬الخرطوم ولكنها صفعة بحجم خطيئة نيفاشا التي‮ ‬أدت الى‭ ‬كل التداعيات التي‮ ‬لا نزال نتجرع علقمها المر إنكساراً‮ ‬وهواناً‭ ‬على‭ ‬العالمين‮!‬ أكاد لا أصدق أن‮ ‬يغادر نائب الرئيس السوداني‮ ‬،‮ ‬بالصدفة المحضة‮! ‬،‮ ‬قبل‮ ‬يوم واحد من إنعقاد مجلس السلم والامن الافريقي،‮ ‬التابع للاتحاد الافريقي،‮ ‬إلي‮ ‬بروكسل ليدلي‮ ‬بتصريح‮ ‬يتخذه المجلس ذريعة لاصدار قراره بالموافقة المبدئية على‭ ‬نقل مهمة قوات الاتحاد الافريقي‮ ‬إلى‭ ‬القوات الدولية التابعة للامم المتحدة‮ ‬بعد التمديد للقوات الافريقية لمدة ستة أشهر حيث‮ ‬يشير قرار المجلس صراحة إلى‭ ‬إعلان نائب الرئيس عن موافقة الحكومة السودانية على إدخال القوات الدولية ويعتمد المجلس ذلك الاعلان في‮ ‬البند الخامس من قراره الذي‮ ‬يقول‮ (‬إن المجلس إذ‮ ‬يضع في‮ ‬الاعتبار إعلان الحكومة السودانية الذي‮ ‬يقول ان السودان على إستعداد لقبول نشر قوات أممية في‮ ‬دارفور بعد،‮ ‬وكجزء من التوصل إلى‭ ‬إتفاقية سلام في‮ ‬محادثات ابوجا‮...) ‬ويواصل بعد ذلك توضيح نتيجة ذلك الاعلان المجاني‮ ‬من نائب رئيس السودان المخالف للموقف المبدئي‮ ‬لحكومته التي‮ ‬عبأت البلاد وأقامت الدنيا ولم تقعدها رفضا للقرار‮!‬ بعد ذلك‮ ‬يخرج علينا وزير الخارجية وبعض الوزراء الذين تصدوا‮ ‬،كالعادة،‮ ‬للاشادة بالقرار قبل ان‮ ‬يقرأُوه،‮ ‬يخرج علينا ليقول‮ (‬إن القرار كسبٌ‮ ‬للسودان‮ ‬بإعتبار أنه حقق ما كان‮ ‬يدعو اليه مشيراً‮ ‬إلى‭ ‬‮(‬أن القرار‮ ‬يعتبر درساً‭ ‬للذين كانوا‮ ‬يعتقدون بأن الاتحاد الافريقي‮ ‬يمكن أن‮ ‬يدار من على‭ ‬البعد‮... ‬أي‮ ‬درس‮ ‬يا رجل وأي‮ ‬كسب تحقق للسودان وأي‮ ‬استقلالية‮ ‬يتمتع بها ذلك الاتحاد الافريقي‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يملك من أمره شيئاً‮ ‬وتديره مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الافريقية‮ (‬جنداي‮ ‬فريزر)؟‮!‬ تخرج الحشود الرافضة للقوات الدولية والتي‮ ‬خاطبها رئيس المجلس الوطني‮ ‬ووزير الدفاع وغيرهما واللذان أعلنا التعبئة العامة ورفضا القوات الدولية التي‮ ‬قال وزير الدفاع إن دارفور ستكون مقبرة لها ويصدر المجلس الوطني‮ - ‬برلمان السودان المسكين‮ - ‬قراراً‮ ‬يرفض القوات الدولية وتتفق القوى السياسية جميعها،‮ ‬ما عدا بعض مثقفي‮ ‬المارينز،‮ ‬رفضاً‭ ‬للتدخل الدولي‮ ‬ثم تصدر تلك الإشارة من نائب الرئيس،‮ ‬رغم أنف الجميع،‮ ‬لتُعتمد في‮ ‬إتخاذ قرار مجلس السلم والأمن الافريقي‮ ‬وذلك حين‮ ‬يصرح نائب الرئيس بإستعداد السودان لقبول قوات دولية بعد التوصل إلى‭ ‬إتفاق حول دارفور في‮ ‬أبوجا‮! ‬الا‮ ‬يُذكر ذلك بتصريح النائب،‮ ‬الاول حينها،‮ ‬من قبل بأن البرلمان،‮ ‬الذي‮ ‬يُفترض أنه‮ ‬يمثل إرادة الأمة،‮ ‬ليس من حقه أن‮ ‬يعدل إتفاقيات نيفاشا بعد توقيعها بالرغم من أنها أخطر اتفاقية توقع في‮ ‬تاريخ السودان؟‮! ‬ويبقى إعضاء البرلمان ساكنين مستسلمين‮ ‬يبصمون كتلاميذ في‮ ‬السنة الأولى من المدرسة الابتدائية بدون أن‮ ‬يتفوهوا بكلمة إحتجاج واحدة بينما‮ ‬في‮ ‬سويسرا‮ ‬يستفتى‭ ‬الشعب كله،‮ ‬وليس برلمانه،‮ ‬في‮ ‬أمر إقامة جسر على بحيرة جنيف ويعطل الجسر حتى‭ ‬اليوم إنصياعاً‭ ‬لإرادة الشعب‮! ‬ لست ادري‮ ‬والله من الذي‮ ‬أجاز ذلك التصرف الخطير والتصريح الكبير الذي‮ ‬تسبب في‮ ‬قرار مجلس السلم والأمن الافريقي‮ ‬وهل وافق عليه،‮ ‬رغم خطره،‮ ‬أي‮ ‬مؤسسة رسمية أو حتى‭ ‬حزبية ولو على‭ ‬مستوى‭ ‬المكتب القيادي‮ ‬للتنظيم الحاكم؟‮!‬ يُفعل بنا ذلك كله بعد أن خرجت المسيرة المليونية‮ ‬يقودها أصحاب العصابات الحمراء من المجاهدين بل وبعد أن إقتنع‮ ‬يان برونك وحذر في‮ ‬تصريحات أدلى بها في‮ ‬الأول من مارس في‮ ‬نيويورك،‮ ‬وليس في‮ ‬الخرطوم،‮ ‬من إرسال قوات بقيادة حلف شمال الاطلسي‮ (‬الناتو‮ ‬الى دارفور وقال إن ذلك‮ (‬سيقود إلى‭ ‬كارثة‮ ‬وأضاف أنهم‮ (‬سيعلنون الجهاد ضدنا‮ ‬وتحدث عن علمه بوجود لتنظيم القاعدة في‮ ‬السودان وجاء بعده الامين العام لحلف الناتو‮ (‬دي‮ ‬هوب‮ ‬في‮ ٧ ‬مارس‮ ‬يستبعد نشر قوات للحلف في‮ ‬دارفور لكن‮ ‬يبدو أن هناك من بيننا من هم أحرص من برونك على وجود القوات الدولية‮!‬ ثم‮ ‬يفرح بعض المسؤولين للتمديد للقوات الأفريقية لمدة ستة أشهر أخرى بالرغم من أن كوفي‮ ‬عنان الامين العام للامم المتحدة كان قد صرح بان الستة أشهر ما هي‮ ‬إلا فترة إنتقالية لنقل المهمة للامم المتحدة كما أن عمر كوناري‮ ‬رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي‮ ‬وهو،‮ ‬على عكس ما ذكر وزير الخارجية‮ ‬لام اكول،‮ ‬المعجب باستقلالية الاتحاد الافريقي‮!‬،‮ ‬رجل‮ ‬ينفذ السياسة الامريكية بنفس حماس كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية وكان له دور بارز في‮ ‬إقصاء‭ ‬السودان‮ ‬من رئاسة الاتحاد الافريقي،‮ ‬أقول إن كوناري‮ ‬كان قد ذكر كذلك في‮ ‬تقريره للمجلس الذي‮ ‬يرأسه أن الامم المتحدة تحتاج إلى ما بين ستة إلا تسعة أشهر لترتيب عملية نقل الاشراف على القوات في‮ ‬دارفور من الاتحاد الافريقي‮ ‬إلى‭ ‬الامم المتحدة‮.‬ بالرغم من ذلك كله‮ ‬يفرح البصَّامون لانهم نجحوا،‮ ‬حسب زعمهم،‮ ‬في‮ ‬تأجيل قرار نقل المهمة إلى‭ ‬الامم المتحدة من شهر مارس إلى شهر سبتمبر‮!‬ خبرونا بربكم هل‮ ‬يوجد في‮ ‬العالم بلاد تدار بهذه الطريقة ؟‮! ‬بلاد زعمت أنها تحتكم الى الشريعة التي‮ ‬تجعل من الشورى ملزمة للحاكم‮... ‬الشريعة التي‮ ‬تجعل الرسول‮ »‬ص‮« ‬الموحى‭ ‬إليه من ربه‮ ‬يطلب من أصحابه قبل كل قرار كبير‮ (‬أشيروا عليَّ‮ ‬أيها الناس‮ ‬والتي‮ ‬تجعل القرآن‮ ‬يتنزل عليه ليأمره،‮ ‬حتى‭ ‬وإن إرتكب أصحابه خطاً‮ ‬‭ ‬كبيراً‮ ‬تسبب في‮ ‬هزيمتهم كما حدث في‮ ‬غزوة أُحُد،‮ ‬بان لا‮ ‬يثنيه ذلك عن التشاور معهم‮ (‬فأعفُ‮ ‬عنهم‮ ‬واستغفر لهم وشاورهم في‮ ‬الامر‮.‬ في‮ ‬المقابل فإن فرعون الذي‮ ‬يعتبر الكون كله ملكاً‭ ‬له‮ ‬يقول‮ (‬ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد‮ ‬وللأسف فإن البعض منا‮ ‬يتصرف كما لو كان السودان بغلة في‮ ‬مزرعته الخاصة‮ ‬يفعل بها ما‮ ‬يشاء‮!.‬ ترى هل عاد من حق الحكومة بعد الآن أن تطلبُ‮ ‬إلينا تصديقها بأنها لاتستخدم الشريعة شعاراً‮ ‬ومكياجاً‮ ‬تجمِّل به وجههاً‭ ‬عند اللزوم؟‮!‬ إن على‭ ‬الحكومة أن تعلم ان مجلس السلم والامن الافريقي‮ ‬قد تجاوز صلاحياته تماماً‮ ‬ولا‮ ‬يوجد نص في‮ ‬قانونه‮ ‬يُعطيه الحق في‮ ‬تفويض صلاحياته إلى‭ ‬الامم المتحدة فإذا كان قرار الاستعانة بقوات الاتحاد الافريقي‮ ‬،رغم سوئه،‮ ‬صادر بتكليف من السودان هل‮ ‬يحق له أصلاً‮ ‬أن‮ ‬ينقل صلاحياته إلى‭ ‬جهة أخرى؟ وعليها أن تصحح ذلك الخطأ وترفض ذلك القرار وتهدد بالخروج من الاتحاد الافريقي‮ ‬أو فالتخرج فوراً‮ ‬كما فعلت المملكة المغربية وتأخذ العبرة من الحكومة الايرانية التي‮ ‬إنحاز إليها شعبها في‮ ‬قضية المفاعلات النووية عندما عبرت عن نبضه وإنتصرت لكرامته ورفضت الدنية التي‮ ‬تريد أمريكا أن تفرضها عليها‮.‬ ‮ ‬ثم إن على‭ ‬الحكومة ألا تتردد في‮ ‬إقصاء كل من‮ ‬يخرج على‭ ‬قراراتها فالوطن أكبر من الافراد مهما كان قدرهم وكفانا جريمة نيفاشا التي‮ ‬أدخلت السودان في‮ ‬نفق مظلم من التراجعات التي‮ ‬نعاني‮ ‬منها اليوم
‮.‬ نواصل
الجذء الثاني
زفرات حرى

الطيب مصطفي



Quote: لا خير فينا إن لم نقلها‮ »‬2‮«‬
ثم‮ ‬يمضي‮ ‬مسلسل تركيع السودان واحتلال دارفور من قبل أمريكا من خلال إحدي‮ ‬صنائعها‮ (‬مجلس السلم والأمن الأفريقي‮ ‬التابع للاتحاد الأفريقي،‮ ‬فبعد أن قرر المجلس تحويل مهمة الاتحاد الأفريقي‮ ‬إلى‭ ‬الأمم المتحدة استناداً‭ ‬إلى تلك الإشارة الخاطئة من الحكومة،‮ ‬إبّان زيارة نائب رئيس الجمهورية لبروكسل،‮ ‬يتواصل مخطط التدخل وخلع أسنان الحكومة واحداً‮ ‬بعد الآخر وذلك لدرجة تضمين قرار المجلس فقرة تنص على الآتي‮ : (‬يدعو المجلس إلى الإنهاء الفوري‮ ‬لكل الأفعال التي‮ ‬تهدف إلى إثارة التظاهرات ضد المجتمع الدولي‮ ‬وخاصة الامم المتحدة وكذلك إلى إطلاق الأوصاف‮ ‬غير المقبولة‮ ‬والمشينة لسمعة بعثة الأتحاد الأفريقي‮.‬ تخيلوا نوعية الاستعمار الذي‮ ‬يفرض علينا في‮ ‬القرن الواحد والعشرين‮... ‬إنه استعمار بوجه أفريقي‮ ‬حتى وإن كانت امريكا تقف خلف الستار وتحرك الدمى الأفريقية تمهيداً‮ ‬للانقضاض‮... ‬إستعمار‮ ‬يحرِّم علينا أن نتفوه بكلمة ضد قوات الأيدز الأفريقية أو المجتمع الدولي‮ ‬والأمم المتحدة وهل تعني‮ ‬كلمة المجتمع الدولي‮ ‬شيئاً‮ ‬غير أمريكا التي‮ ‬تتلاعب بالدول العظمى‭ ‬الأخرى كأحجار الشطرنج؟‮!‬ إذاً،‮ ‬فإن الحكومة مطلوب منها،بموجب القرار،‮ ‬التنكر لكل ما جاءت به مواثيق حقوق الانسان والاجهاز على‭ ‬كل مظاهر العافية والحيوية في‮ ‬المجتمع وذلك بالضرب على مواطنيها بيد من حديد وممارسة القهر والتسلط على شعبها بما في‮ ‬ذلك كبح جماح من‮ ‬يُسيِّر المسيرات والتظاهرات وهل تعني‮ ‬كلمة‮ (‬الانهاء الفوري‮ ‬الواردة في‮ ‬النص‮ ‬غير أن تُمارس الحكومة المنع بالوسائل المعروفة؟ وماذا عساها تفعل لمن‮ ‬يعترض على عملية الانهاء‭ ‬الفوري‮ ‬الذي‮ ‬لا تمارسه‮ ‬غير‮ ‬قوات مكافحة الشغب أو القوات المسلحة التي‮ ‬لن تتردد في‮ ‬الاعتقال،‮ ‬بإذن من أمريكا وصنائعها هذه المرة،‮ ‬وربما التعذيب على‮ ‬غرار ما تفعله امريكا‮ ‬،‮ ‬راعية حقوق الانسان،‮ ‬في‮ ‬جوانتانامو وأبو‮ ‬غريب‮! ‬ ثم تتواصل عملية الإطباق على‭ ‬السودان وتنفيذ مخططات القضاء على‭ ‬هويته واستقلاله تمهيداً‮ ‬للدور المرسوم للحركات المتمردة المتحالفة مع الحركة الشعبية وأمريكا،‮ ‬راعية مشروع السودان الجديد،‮ ‬وذلك من خلال النص على‮ (‬أن تتوقف حكومة السودان عن إجراء رحلات جوية عسكرية عدائية في‮ ‬وفوق إقليم دارفور وأن تُنفذ بسرعة التزامها المعلن بتحييد الجنجويد والمليشيات المسلحة ونزع سلاحهم وأن تحدد وتعلن تلك المليشيات التي‮ ‬تقع تحت نفوذها وأن تؤكد على وقف هذه المليشيات من شن جميع الهجمات والمضايقات والترويع‮.‬ لذلك لا‮ ‬غرو أن تحتفل الحركات المتمردة بالقرار الأفريقي‮ ‬وتعلن عن رضائها التام رغم أنها ظلت على الدوام ضنينة بأي‮ ‬عبارة رضا عن كل ما قدمه الوسطاء أو الحكومة السودانية في‮ ‬أي‮ ‬وقت من الأوقات وهل من سعادة أكبر من أن تُعامَل الحركات المتمردة على قدم المساواة مع الحكومة وفوق ذلك،‮ ‬أن‮ ‬ينزع من الحكومة تفوقها النوعي‮ ‬الوحيد المتمثل في‮ ‬سلاح الطيران ثم،‮ ‬وهذا لا‮ ‬يقل‭ ‬أهمية،‮ ‬يطلب من الحكومة إعلان الحرب بالنيابة عن الحركات المتمردة وقوات الاتحاد الافريقي‮ ‬على المليشيات المعادية بمعنى أن تلك الحركات باتت في‮ ‬راحة كاملة حتى من عدوها الذي‮ ‬حُوِّلت مهمة القضاء عليه،‮ ‬بأمر من مجلس السلم والأمن الأفريقي،‮ ‬إلى‭ ‬الحكومة التي‮ ‬يتعين عليها أن تخوض الحرب على‮ ‬من تعتبرهم امريكا وصنائعها أصدقاءها وتكف عن محاربة أعدائها الحقيقيين من الحركات المتمردة‮.‬ ولسنا في‮ ‬حاجة الى ايراد عبارة الجنجويد التي‮ ‬أصبحت بفعل الدعاية الأمريكية الكثيفة إحدى التفسيرات المعتمدة لكلمة‮ (‬الشيطان‮ ‬بالرغم من أن امريكا والغرب لا‮ ‬يعنون بها‮ ‬غير الارهابيين العرب الممتطين للخيول‮! ‬ألم تروا كيف باتت هذه الكلمة تعبيراً‮ ‬ثابتاً‮ ‬في‮ ‬معظم مقالات الحاج وراق ورفاقه في‮ ‬وصف من‮ ‬يكن لهم ولأمريكا العداء؟‮!‬ المهم هو أن الحكومة مطلوب منها،‮ ‬بعد أن نزعوا أسنانها وجردوها من سلاح الطيران،‮ ‬ان تقبض على‭ ‬الجنجويد الذين لا‮ ‬يعلم أحد كنههم بالرغم من أن امريكا بكل خيلائها وجبروتها عاجزة عن القبض على أشخاص معروفين مثل بن لادن والزرقاوي‮ ‬والظواهري‮!‬ إنه زمان‮ ‬غريب بحق‮... ‬زمانٌ‮ ‬أُجبر العالم فيه على‭ ‬قبول المعايير الامريكية في‮ ‬توصيف وتحديد معاني‮ ‬قيم الخير والشر والحق والباطل والعدل والظلم‮... ‬زمانٌ‮ ‬يصبح فيه المحتل‮ ‬الغاصب القادم من وراء البحار راعياً‮ ‬للديمقراطية والحرية بينما‮ ‬يعتبر فيه المقاوم للاحتلال،‮ ‬المدافع عن ارضه وشرف أمته إرهابياً‮ ‬شريراً‮... ‬زمانٌ‮ ‬يصبح فيه سجانو جونتاناموا دعاة لحقوق الانسان ويعتبر فيه المعتقلون في‮ ‬ابو‮ ‬غريب متمردين وإرهابيين‮!‬ قبل أن استفيض في‮ ‬مقال أخر‮ ‬يجدر بي‮ ‬أن أنبه إلى أن القضية أكبر من أن تخضع لتصفية الحسابات الشخصية الضيقة التي‮ ‬جعلت من مظلومي‮ ‬صدام حسين أحذية ترتديها قوات المارينز وهي‮ ‬تدك حصون بغداد فهل تتعظ قوانا السياسية من درس العراق وترفض الوجود الاجنبي‮ ‬الذي‮ ‬سيحيل السودان الى عراق أخر؟‮- ‬أقول هذا بين‮ ‬يدي‮ ‬التصريحات‮ ‬غير الموفقة التي‮ ‬ادلى بها كل من السيد الصادق‮ ‬المهدي‮ ‬ود‮. ‬الترابي‮ ‬حول الوجود الاجنبي‮- ‬وهل تصحح الحكومة الخطأ الفادح الذي‮ ‬تسبب في‮ ‬قرار مجلس السلم والأمن الافريقي‮ ‬وتعلنها مدوية من جديد بان دارفور ستكون مقبرة للغزاة وهل تخرج الحكومة عن السجن الذي‮ ‬وضعت نفسها فيه وتقدم مبادرات جريئة لجمع الصف الوطني‮ ‬في‮ ‬مواجهة المستعمرين الجدد وهل تتحرك الهيئة الشعبية للدفاع عن العقيدة والوطن في‮ ‬مسيرة ترد بها على اولئك المتغطرسين ممن‮ ‬يريدون أن‮ ‬يُخدِّروا الأمة ويشلوا حركتها ويحرموها حتى من التظاهر دعك من إسراج الخيول لمواجهة المارينز وهل تنهض جحافل الدبابين من أصحاب العصابات الحمراء متوعدة أولئك الانجاس بصيف للعبور جديد؟‮!‬


كمال

Post: #39
Title: Re: ....والطيب مصطفي (أيضا) يعتبر القرار هزيمة ويحمل الأنقاذ المسؤلية !!!!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-15-2006, 11:04 AM
Parent: #31


الأخ كمال عباس
تحية

وشكرا للإضافة
وأثمن سجالك مع الأخ عادل فضل المولى (تحت)

لك تقديري

Post: #33
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: almahsi
Date: 03-14-2006, 02:15 PM
Parent: #1

سيدي الفاضل منذ ان خلق الله الرض جعل فيها من يسال وفيها من يفكر وفيها من يعمل والثلاثة هم اللذين يقودون الطريق الذي يؤدي الى الاجابة الصحيحة غالباً لكن في نظرتنا الى الكيزان نجد فيهم الخصال الثلاثة وهذا ما جعلهم متفوقون على المعارضة السودانية والفشل الذي وصل اليه المعارضون هو السؤال وانتظار الكيزان ماذا سيفعلون في هذا المأزق او غيرة ولكن من الواضح ان الانقاذيون قد تخطوا اللعب والمناورة مع السودانيين وذلك واضح لان المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً والذي يؤكد كلامي حديث يعود الى ما قبل الالفية الحالية وهو حديث المجتمع الامريكي الحاكم (بكل اشكاله) عندما زار السيد الصادق المهدي العاصمة الامريكية كان السؤال الاهم عندهم هل السيد الصادق هو البديل الملهم
للحديث بقيه........

Post: #35
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-14-2006, 03:12 PM
Parent: #33

كتب الأخ المحسي
Quote: سيدي الفاضل منذ ان خلق الله الرض جعل فيها من يسال وفيها من يفكر وفيها من يعمل والثلاثة هم اللذين يقودون الطريق الذي يؤدي الى الاجابة الصحيحة غالباً لكن في نظرتنا الى الكيزان نجد فيهم الخصال الثلاثة وهذا ما جعلهم متفوقون على المعارضة السودانية والفشل الذي وصل اليه المعارضون هو السؤال وانتظار الكيزان ماذا سيفعلون في هذا المأزق او غيرة ولكن من الواضح ان الانقاذيون قد تخطوا اللعب والمناورة مع السودانيين وذلك واضح لان المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً والذي يؤكد كلامي حديث يعود الى ما قبل الالفية الحالية وهو حديث المجتمع الامريكي الحاكم (بكل اشكاله) عندما زار السيد الصادق المهدي العاصمة الامريكية كان السؤال الاهم عندهم هل السيد الصادق هو البديل الملهم
للحديث بقيه........
وهل هذه محاولة لأيجاد شماعة تعلق عليها أخطاءالكيزان?
قل فبماذا يفكر الكيزان? بالأنقضاض علي نظام ديموقراطي وترسيخ
أركان دولة الشمولية والأقصاء والكبت والأرهاب?
بتمزيق النسيج الأجتماعي للوطن ....بأشعال الفتن العرقية والجهوية?
بدفع الناس لحمل السلاح بقول البشير أنه لايحترم ولايتفاوض الأ مع
من يحمل السلاح?
وماهو عمل الكيزان ?أهو رفض الحلول الداخلية ثم الرضوخ للضغوط
الخارجية والبصم علي خيارتها?
أم هو التفريط في تراب وسيادة البلاد بمثل ما حدث في حلائب وشلاتيين?
أم هو الذل والهوان الذي لم يحدث لنا طيلة عهودنا الوطنية?
أم هو اللامبدئية ولعق ما تسميه الأنقاذ بالثوابت هل المزيد من
الركوع وتنفيذ الأجندة الخارجية أصبحت عند البعض مناورات تستحق
الأ أن مقياس نجاح أي نظام هو نجاحه في الحفاظ علي التراب والسيادة
وحفظ وتماسك النسيج الأجتماعي للبلاد....وألتزامه بقيم الديموقراطية
والحرية والأحتكام لخيار الجماهير....نبهار والأعجاب?

Post: #129
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: almahsi
Date: 04-14-2006, 02:06 PM
Parent: #35

اولاً احب ان اعتزر عن التاخير الغعير مقصود

ثانياً احب ان اوضح ان ما كتبته ليس له اي علاقه بخلق شماعة لاخطاء الكيزان ويبدو ان كلامي لم يكن واضح بالصورة الكاملة ولك ما كنت اقصده .
اولاً دعنا نعترف ان الكيزان سابقين المعارضة في التفكير حول احداث الواقع لانهم ببساطة في موقع يسمح لحم اتخاذ و خلق الاحداث ولكن هذا ما لا اقصده ،ايضاً كل همي ان اوضح كيف ان الانقاذ يفكرون والمعاضة كيف تفكر، سيدي الفاضل الانقاذ وصلت الى درجة من التفكير جعلت كل القوى العالمية وغيرها تحاورها بنفس منهجها اي التفكير والتخطيط ،دعني اسأل سؤال واحد فقط اين المعارضين من كل الاشكال التي حدثت في الاونة الاخيرة (حضور كولن باول _ رايس ......) اخيراً مبارك هل جلس اي منهم مع تنظيم معارض لاخذ رائهم في الاوضاع في دارفور رغم ان الحكومة تناقش المعارضة واتفاقات وجيبوتي وغيرها من المسميات صديقي بكل امانة اقولها الكيزان جعلت المعارضة في مأزق ضيق جداً وهو الاهمال وهذا ما كان يحاول كل الاحزاب السياسية ان تفرضه على الحكومة من علاقاتها (ها هو الرئيس الذي ارادوا ان يقتلوه يزور البلاد ) ولا حتى قال صباح الخير لاحد من المعارضة صديقي واحد من اثنين اما اننا لا نعرف اننا لا نعرف او نعرف اننا لا نعرف ولكن سائرون في نفس الطريق( واختار انت ) والباب مفتوح

Post: #40
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-15-2006, 11:49 AM
Parent: #33

الأخ المحسي
تحية

تطرقت إلى موضع هام جدا في المقارنة بين اتجاه
الحكومة (الكيزان كما سميتهم) والمعارضة بالنسبة للأمور.
ولكن الأهم في نظري هو قولك "المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً".
ومع وعدك بأن للحديث بقية
أرجو أن تركز على هذه النقطة بمزيد من الإيضاح.

ولك التقدير

Post: #34
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: kamalabas
Date: 03-14-2006, 02:34 PM
Parent: #1

الأخ عبد اللة عقيد وضيوفه الكرام
تحياتي.....ليس المهم ترديد شعارات مثل نرفض التدخل...نشجب التدويل
هذه شعارات غير منتجةمالم تقترن بالغوص في عمق المشكلة
علينا أن نجيب: كيف نحد من التدويل ? كيف نوقف التدخل?
... لايتأتي ذلك الأ بمعرفة جذور العلةوأساس الأزمة وتحديد المسؤلية لايمكن أن تعالج
مرضا بالمسكنات كتبت في هذا
محددا أسباب العلة ودور الأنقاذ في أستفحالها
Quote: التعامل مع مرض خطير لايتم بالأستشفاء عبر الأسبريين والمسكنات
ومعالجة ظواهره...
.....لابد من التشخيص السليم ومعرفة أس العلة أولا
نأتي بعد هذا لتشخيص علة دارفور....
مظالم ...تهميش ...عدم التوزيع العادل للسلطة والثروة الخ
....طرحت المظالم سلما وعبر اليات سياسية....
فكان رد البشير أنه لايتحاور أو يتفاوض الأ مع من يحمل السلاح فكان
أن حمل الناس السلاح....
... هيمنت الأنقاذ علي مفاصل الثروة والسلطة وأقصت الأخر وظفت موارد
الدولة وأمكاناتها لصالح حزب سياسي معين....
.....قتلت الأنقاذ وشردت وحرقت وأبادت...
.... رفضت الأنقاذأتفاق سوداني صميم.ولتعود وترضخ لأتفاق أخر تحت ضغوط وأملااءت خارجية,,,,,
...... رفضت الأنقاذ صوت العقلاء بحل المشكل الغربي في أطاره الداخلي ثم
عادت لتستورد الحلول....
00 الأنقاذ والتدخل الخارجي0000
..... فرطت ما يسمي بالحركة الأسلامية في حلائب لصالح دولة أجنبية...
سمحت لقوات موسفيني بأن تدنس التراب الوطني وتصفي خصومها علي ترابنا
الوطني,,
... سمحت وكنتاج لفشلها للتوصل لحل سوداني -سوداني للقوات بأن تنتشر
في الجنوب وجبال النوبة...عمقت ما يسمي بالحركة الأسلامية أزمة الغرب وحولتها لصراع عرقي
الأنقاذ تدعم الجنجويد ووتهم الشعبي بدعم أطراف أخري لتشتعل الفتن
العرقية وتضيع دارفور بين سندان الشعبي ومطرقة الوطني.....
....سمحت وعبر فشلها في حل مشكل دار فور بالتدخل الدولي وبصمت
علي قرارات الأمم المتحدة التي دشنت هذا التدخل...أذا التدخل حادث
وماثل ولايهم لون بشرة القوات التي تربط علي تراب دارفور المهم
أنها أجنبية ..."
لايهم لون القط مادام يأكل الفيران"
وخلصت الي الأتي
Quote: .....ونعود لموضوعنا الأساسي ونقول يتضح من السرد والتحليل السابق
أن الأنقاذ هي أس العلة ومكمن الداء ولابد من التصدي لجذر البلاء
و وتحديد سبب المرض
أن كنا جادين فعلا في العلاج...
ماهو العلاج?
تتلخص مؤشرات روشتة العلاج في....
---رد المظالم ورفع الغبن.....أقامة تنمية متوازية.....توزيع عادل
للسلطة والثروة... توسيع دائرة وفعالية الحكم الذاتي.....محاسبة
المسؤليين عن فظائع دارفور وغيرها......نسف دولة الحزب الواحد وأنهاء
هيمنة الحزب الواحد... بناء مؤسسات الدولة وهياكلها ودستورها
وقوا نينها
أنطلاقا من حقيقة التعدد والتنوع العرقي والجهوي والديني والثقافي
والسياسي....
أقرار التعددية الحقيقية ونظام فصل السلطات وأستقلال القضاء ومؤسسات
المجتمع المدني... التأكيد علي مساوة الجميع في الحقوق والواجبات
غض النظر عن أختلاف العرق والجنس والدين...وأنهاء أحساس المواطنة
من الدرجة الثانية والتعالي العرقي والجهوي والديني...
عودة الكيزان لحجمهم الجماهيري الطبيعي بعيدا وهج السلطة وبريق
الثروة ليتم الأحتكام بعدها لصندوق الأقتراع
وخيار الجماهير....

كمال

Post: #37
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-15-2006, 09:32 AM
Parent: #34

الاخ كمال عباس
عاطر التحيات
للراحل جون قرنق عبارة لطيفة قالها ذات مرة وهو يتحدث عن شكوى نظام الانقاذ من (تدخل) النظام الاريتري (إذا كنت لا تغلق الناموسية جيداً فلا تلوم البعوض)...
والسؤال هل اغلقنا النواميس جيداً حتى نمنع تسرب بعوض الانقاذ..؟
هذا سؤال أساسي ينبغي الاجابة عنه بكل شفافية
على المعارضة - ليس نسف الواقع الذي افرز الانقاذ - بل تعديل أوضاعها بما يفضي الى تغيير الأوضاع التي افرزتها تجربة الانقاذ - بما يضمن سلامة الوطن أولاً.
وإذا كان الشيطان لا يستطيع يلعب دور الملاك فمن العبث ان نطلب من الانقاذ الشمولية الآحادية ان تلعب دور الانظمة الديمقراطية.بما يتصل بتحقيق الحد الأدنى من توزيع السلطة والثروة
هذه (القسمات) تحتاج أول ما تحتاج الى اجهزة رقابية فاعلة ونشطة وعارفة بدورها ، لا يتم حشدها على سبيل التعيين أو التكويت...لذا فإن كل الشعارات التي تطرحها المعارضة آنياً تظل (شعارات مضادة) مكانها الاوراق المروسة ومنابر الشات وحناجر بعض الساسة. ولسنا في حاجة الى ضخ مزيد من الشعارات في جوف من ينتظر الماء في (قلب الخرطوم).
المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟
في مثل الأوضاع ، يصعب على المرء ان يمسك بخيط (حقيقي) يلامس هموم الوطن ، سوى كان ذلك من جانب المعارضة أو الحكومة ،،ففي ظل هذه السياقات التأريخية (المعني هنا قضية دارفور) تتجلى تناقضات الحكومة والمعارضة بصورة تجعل (الجبل أسلم)...
لك الشكر ونكتفي بعدم المزيد

Post: #38
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: kamalabas
Date: 03-15-2006, 11:00 AM
Parent: #37

كتب الأخ عادل فضل المولي
Quote: هذه (القسمات) تحتاج أول ما تحتاج الى اجهزة رقابية فاعلة ونشطة وعارفة بدورها ، لا يتم حشدها على سبيل التعيين أو التكويت...لذا فإن كل الشعارات التي تطرحها المعارضة آنياً تظل (شعارات مضادة) مكانها الاوراق المروسة ومنابر الشات وحناجر بعض الساسة. ولسنا في حاجة الى ضخ مزيد من الشعارات في جوف من ينتظر الماء في (قلب الخرطوم).
عزيزي عادل أذا كنت تعترف بشمولية وأقصائية الأنقاذ....فمن باب
أن نقر بحقيقة أن مساحة حركة المعارضة محدودة بضيق المساحة التي
أفرزها هامش نيفا شا ....كتبنا في هذا
أولا قبل كل شئ دعونا نقرر هذه الحقائق
Quote: أن النظام لازال يحتفظ بطابعه الشمولي المتسلط ...أتفاقية السلام
الأخيرة والتي تمت بضغوط خارجية كان همها الأول أيقاف نزيف الحرب في
الجنوب وعمليا وضع ترتيبات لمفارقة ومفاصلة - في حال تعثر خيار الوحدة
لم يكن هم منظروا الأتفاق أرساء نظام ديموقراطي ودولة مؤسسات
وبالتالي كانت قسمة السلطة والثروة بين حملة السلاح أستاثر حملة
السلاح بنصيب الأسد بالأجهزة التشريعية والتنفيذية والسيادية
وحقيقة لم تعبر تلك القسمة عن الأوزان الحقيقية للقوي السياسية
ولا عن الأوزان الجماهيرية الحقيقية....
وفي ظل غياب الأرادةالشعبية والأوزان الحقيقية يصبح تصوير المؤسسات
القائمة -والتي جاءت بتسوية لابأنتخاب- يصبح تصويرها كأنها مؤسسات
حقيقية مجافي للحقيقة وبالتالي يصبح من العبث تحميل المعارضة
لدور حكومة الظل -في ظل ا لمعطيات الحالية.... وفي ظل سيادة العقلية
الشمولية والأنفراد بالقرارات المصيرية
وتكريس سيادة الأمر الواقع

ومع هذا وعلي الصعيد النظري فقد قد المعارضة حلول نظرية لمشاكل
الواقع...والمهم أنه ليس هو الحلول النظرية -وهي متوفرة-المهم هنا
هو أليات أنفاذ تلك الحلول والرؤي وهو أمر لايتم الأ عبر بوابة الديموقراطية.....
المعارضة دعت لتوسيع المشاركة وتفكيك دولة الحزب الواحد
ومشاركة القوي السياسية وفق أوزانها في كافة أجهزة الدولة حتي تساهم
بأنفاذ رؤاهها وحلولها..... فأعرضت الأنقاذ عن هذا....
ويبقي علي المعارضة أثبات المواقف حول التدويل والواقع الذي
أفرزها يأتي هذا في وقت تدول فيه ما يسمي بالحركة الأسلامية بأفعالها
وببصمها وركوعها!!!
وكتب عادل فضل المولي
Quote: على المعارضة - ليس نسف الواقع الذي افرز الانقاذ - بل تعديل أوضاعها بما يفضي الى تغيير الأوضاع التي افرزتها تجربة الانقاذ - بما يضمن سلامة الوطن أولاً.
وإذا كان الشيطان لا يستطيع يلعب دور الملاك فمن العبث ان نطلب من الانقاذ الشمولية الآحادية ان تلعب دور الانظمة الديمقراطية.بما يتصل بتحقيق الحد الأدنى من توزيع السلطة والثروة
أولا من الخطاء أن تفهم من كتابتي أو حتي من طرح المعارضة
أن المقصود نسف ما يسمي بالحركة الأسلامية أو أقصاءمضاد لها
من أتيت بهذا الفهم? المقصود هو تفكيك دولة الحزب الواحد والشمولية
والأقصاء ..فلتبقي الجبهة كما قلنا
Quote: عودة الكيزان لحجمهم الجماهيري الطبيعي بعيدا وهج السلطة وبريق
الثروة ليتم الأحتكام بعدها لصندوق الأقتراع وخيار الجماهير....

لم نتجاوز الجبهة في الحل بل دعونا أن تستجيب هي لصوت العقل
وأن تتواضع عل حل شامل للمشكل السوداني.....
ولكن ومع هذا يبقي وضع المعارضة مع الأنقاذ في كفة واحدة طرح
غير موضوع لأنه يقفز علي معـطيات الواقع......
الأنقاذ هي من أشعل الفتن العرقية والجهوية( لا الاتحادي والامةوالشيوعي) الأنقاذ هي من فرط في حلائب وشلاتين الأنقاذ هي رفض
الحلول الداخلية ولم تستجب الا للضغوط الخارجية/? ما يسمي بالحركة
الأسلامية هي من رفض أتفاق 1988 السوداني الخالص وعاد وقبل بأتفاق
أقسي.....وهي أرست مقولة لن أحترم أو أتفاوض الا مع من يحمل السلاح
وهي من مارس ويمارس الأقصاء والهيمنة .....
أذا هي المسؤول الرئسي ولا مجال في مغالطة هذا الواقع أما المعارضة
فيجب محاكمتها وفق أمكانياتها ووفق المتاح لها من مساحة....
أني أحاكم الأنقاذ بما" فعلته" من مصائب وأنت تريد محاكمة
المعارضة علي يجب أن تفعله متجاهلا السياق الظرفي للمعارضة
ومع هذا فقد طرحت أنا مؤشرات لحلول كنت أتمني أنا أقراء رأئك فيها مقرونا برؤاك
رؤاك وتصورك للحل
كمال

Post: #41
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-15-2006, 01:29 PM
Parent: #37

Quote: المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟


ينصر دينك يا شيخ

Post: #42
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: kamalabas
Date: 03-15-2006, 02:13 PM
Parent: #41

كتبت عادل وعلق عبد الله عقيد
Quote: المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟



ينصر دينك يا شيخ

لا يا أعزائي المعارضة قدمت حلولها ودعت لتفكيك دولة الحزب الواحد
وتكوين أجهزة تشريعية وحكومة عريضة يمثل فيها الجميع بأوزان مؤثرة
لمواجهة الكوارث التي أو قعتنا فيها الأنقاذ.....ولكن أصر حملة
السلاح علي الأستئثار بالسلطة والثروة وتهميش الأخر... كيف تلقي
المعارضة وهي مكتوفة في اليم وتحذرها من الأبتلال???
كمال

Post: #44
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-15-2006, 02:55 PM
Parent: #42

Quote: ولكن أصر حملة
السلاح علي الأستئثار بالسلطة والثروة وتهميش الأخر... كيف تلقي
المعارضة وهي مكتوفة في اليم وتحذرها من الأبتلال???


إنت برضو ينصر دينك يا شيخ






أخي كمال
لك التحية
سأعود غدا للنقاش معك ومع الأخ مجدي مصطفى بإذن الله

ولكم التحيا والتقدير

Post: #45
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-15-2006, 03:00 PM
Parent: #42

عزيزي الاستاذ كمال
لا اختلاف البتة بين الرؤى فيما تطرحه انت وما طرحته اعلاه
لكن ثمة مساحة تفصل بين الطموح والواقع
شمولية الإنقاذ وآحاديتها ومافعلته في السودان - خاصة في الجانب القيمي والاخلاقي للفرد -ليس محل خلاف أو نظر...
غير ان عجز المعارضة يغري الانقاذ بالطناش
هل تنتظر المعارضة ان تأتيها الانقاذ لتسلمها مفاتيح السلطة..
هذا طبعاً من سابع المستحيلات
المطلوب هو خطاب معارض يؤسس لـ(إفعال يومية) تتصل بمعاش المواطن العادي وفي ذات الوقت تعمل على احداث التحول الديمقراطي والنزوع نحو القضايا الكبرى بطرق - دعنا نتفق ابتداءً على تسميتها - علمية..
لقد مر الزمن - ياسيدي - الذي يعلو فيه صوت السياسي على صوت العقل (العلمية/ العلم/ العلمانية كمصطلح تجريدي لا علاقة له بالدين).
حين تؤسس الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ما يعينها من مراكز بحثية وعلمية على تأسيس خطاب يعالج كافة القضايا ..فلن ننتظر شيئاً من هذه الأحزاب جميعها.
المشكلة الآن ما عادت خطاب سياسي ويفخخ اللغة بشعارات وأكاذيب
بل مواجهة الواقع بالعلم.
قل لي ماذا قدمت أحزاب المعارضة جميعها فيما يتصل بقضية دارفور مثلاً - طرحاً علمياً ينهض على نتائج بحوث ودراسات واستقصاءات وتحليلات ...
الإنقاذ نفسها لم تغرز ارجلها في وحل دارفور بـ(فهم) بل كان ذلك قمة الغباء السياسي والأمني ..ان تبتسر قضية شعب بأكمله في قطع طرق وقلة مراعي..!
ولما كانت الاحزاب غير قادرة على سلاح المواجهة في مستواه الشعبي - انتفاضة - أو مستواه المسلح (انقلاب أو اطاحة) فلم يعد أمامها سوى طريق المؤسسات العلمية..لتعيد صياغة نفسها أولاً ثم لتعيد صياغة الواقع وفق مناهج علمية
وتلك هي القضية
وهي تنسحب على كافة الاحزاب بما فيها حزب الجبهة الاسلامية بفصيليه الترابي والـ تاني مين ؟

Post: #43
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 03-15-2006, 02:32 PM
Parent: #1

الغالى ود عقيد

ياخى الف مبروك المولود وان شاء الله ربنا يجعلوا ليك قره اعين.

اتفق مع الأخوه الذين اكدوا ان الحديث عن الشجب والأنستنكار والرفض لا يجدى ولا يغير من واقعنا شيي .
يجب الأنتقال فورا الى الحديث عن كيف نوقف التدخل الأجنبي وهذا يقودان بالضروره للبحث فى لماذا يريد ان يتدخل الأجنبي وهو بحث سيقودنا لمعرفه مشاكلنا بدقه.
ما هى مشاكلنا؟؟؟؟؟


* اعجبتنى كثيرا مقوله الدكتور قرنق والتى اوردها احد الأخوه الكرام بأن الذي لا يحكم اغلاق الناموسيه لا يستقيم ان يشتكي من البعوض.

حكمه


مع شكرى وتقديرى

Post: #46
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: kamalabas
Date: 03-15-2006, 05:15 PM
Parent: #1

كتب الأخ عادل فضل الله المولي....
Quote: ولما كانت الاحزاب غير قادرة على سلاح المواجهة في مستواه الشعبي - انتفاضة - أو مستواه المسلح (انقلاب أو اطاحة) فلم يعد أمامها سوى طريق المؤسسات العلمية..لتعيد صياغة نفسها أولاً ثم لتعيد صياغة الواقع وفق مناهج علمية
وتلك هي القضية
ياعزيزي مداخل حل مشكلة دارفور والهامش واضحة.... توزيع عادل للسلطة والثروة ....حكم ذاتي موسع,,...النأي عن التعالي العرقي
والجهوي....دستور وقوانين مواطنة....دولة تعبر عن التنوع الثقافي
والعرقي والديني.....طرحت التجمع في ميثاقه المعدل في أسمرا حلولا جيدة
لمشاكل البلاد علي الصعيد "النظري" سكب الأكادميون والمثقفون مدادا كثيفا
حول جدل المركز والهامش أقرأ لأصحاب مشروع السودان الجديد.. ,,,,الأحزاب تعج بالأكا ديمين والمثقفيين
الذين يملأؤون الفضاء تنظيرا.... المهم وجود أرادة صادقة لأنفاذ الحل....
....... مانحتاجه ليس تنظيرا وأنما اليات لأنفاذ النظري.... ( والمقصود بالاليات هنا هو اليات الدولة وأجهزتها)
المعارضة لاتملك أليات تشريع تمكنها صياغة النظري لقرار /قانون/دستور/
ملزم ولاتملك مكانيزم تنفيذ.....فالجهاز التشريعي والتنفيذي بيد
السلطة...فهل نريد للمعارضة أن تتحول لصالونات مثقفيين أم جماعات
ضغط?
أعتقد أن الضغوط - أيا كان مصدرها يمكن تدفع بأتجاه حلول وطنية
وبأتجاه أن ترضخ الأنقاذ لصوت الداخل بدلا من أدمان أنفاذ حلول
تحت تأثير 'عين الخارج الحمراء" عليها أن تتواضع مع الأخر لحل
شامل لأزمة البلاد....بدلا من الحلول" بالقطاعي" عليها أن تعي أنها
"واحد" من مجموع ...وأنها لاتملك السودان وليس لها أغلبية أو قدرة
علي تسير دفة البلاد وحدها-هذا أذا أفترضنا حسن النية عندها-
.... عليها أن أن تدرك أنها عمقت المأزق...وعلي الأحزاب الوطنية تستثمر ماهو متاح
وتعمقه في أتجاه أيجاد مخارج....
كمال

Post: #47
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: الصادق عثمان
Date: 03-15-2006, 07:18 PM
Parent: #46

Quote: دارفور ليست الجنوب
ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب
ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور.
فالفرق بيِّن.
والأمر واضح وضوح الشمس.
ولا يحتاج لتفسير.


اخي عقيد
اولا احترم رايك تماما واقدر موقفك الرافض لاي تدخل اجنبي واشيد برؤيتك ان الانقاذ تتحدث بلسانيين حتي انها زعمت انها انتصرت دبلوماسيا كما يردد مشايعوها ومريدوها حتي كادت ان تختلط الامور وكدنا ان نكذب الامم المتحده وامينها العام لكن خرج من بين يديها من يلوم مسلكها ويصحح الامر ويقلب الانتصار الي هزيمة نكراء (الطيب مصطفي)
ثانيا
التدخل الاجنبي موجود وماثل الان في دارفور فقوات الاتحاد الافريقي ليست سودانيه لا افرادا ولا تسليحا ولا قرارا ولا تمويلا مهما قلنا انها قوات اقليميه او غيره من الحجج تظل تدخلا خارجيا رضينا ام ابينا لول انفقت الحكومه ما انفقته علي مؤتمر الاتحاد الافريقي الاخير علي دارفور لحفظت ماء وجههاولحققت جزء من التنميه الضروريه لهذا الاقليم
قوات الاتحاد الافريقي نقلت الي دارفور بطائرات اوربيه وامريكيه وتمويلها لا ياتي من الاتحاد الافريقي انما من هذه الدول فلا ادري لم يكن مقبولا وجودها ومرفوضا ان تكون تحت اشراف الامم المتحده؟السودان عضوا فاعلا في الاتحاد الافريقي وكذلك في الامم المتحد فما الفارق؟ من وجهة نظري لا اري فارقا بل احبذ ان تكون هذه القوات تحت اشراف الامم المتحده لاسباب كثيره اهمها خبرة المنظمه الدوليه في مثل هذا النوع من المهام ومقدرتها علي استجلاب الدعم اللازم للتحرك ومهمتها في الاشراف الكامل علي وقف اطلاق النار بحياد تام بين المتحاربين جميعا وبذلك يامن المواطن العادي من الخوف الذي يحاصره من كل مكان
الانقاذ يا سيدي لو كانت تسمي الاشياء باسمائها لما استمرت كل هذا الوقت فانظر الي تسميات الجبهه الاسلاميه منذ ان كانت حركة الاخوان المسلمين الي الان وكلها ظاهرها التدين وداخلها العذاب
لو كانت تسمي الاشياء بمسمياتها لما سمت نفسها بالانقاذ اصلا لان ما جاءت لتحاربه اصبحت حامية له فحينما اتوا لم تكن هناك قوات دوليه ولم تكن الفكره مطروحه اصلا ولم تكن هناك حروب اهليه دمويه في كل بقاع السودان بعد ان كانت في الجنوب فقط وكاد الامر ان يحسم لولا انقلابها
الان الوطن يحتاج لانقاذ من الانقاذ حتي تسمي الاشياء باسمائها لكنهم لا يعلمةن ويتبعون سياسة التخويف والتخوين بينما يقدمون التنازلات المؤلمه التي ستؤدي في النهايه الي تقسيم السودان الي دويلات لا يعلم الا الله عددها
اذا كانت الحكومه جاده في عدم تدويل قضايا الوطن فعليها ان تسعي الي توحيد الجبهه الداخليه وتقدم تنازلا ضروريه في ابوجا حتي يكون هناك املا في الانقاذ
لك الود ولكل المشارين

Post: #54
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-16-2006, 02:44 PM
Parent: #47

الاخ الصاد عثمان
تحية

بالنسبة للفوارق بين القوات الافريقية والأممية
وكون الأفريقية أيضا أجنبية وتستخدم أدوات وتمويل أممي.
صحيح أنها خارجية، وأن السودان عضو في الاتحاد الأفريقي
كما هو عضو في الأمم المتحدة.
ولكن.
هناك فوارق كبيرة وواضحة، رغم أني شخصيا
لا أوافق على وجود قوات أجنبية حتى لو كانت أفريقية
وأفضل أن يصل السودانيون بأنفسهم لحلول مشاكلهم دون الحاجة
لتدخل خارجي، وإن كانت الظروف وفقدان الثقة قد فرض وجود قوات
من الاتحاد الأفريقي فلنكتفي بالبلاء الأصغر ونتجنب وقوع البلاء الأكبر.

الاتحاد الأفريقي يختلف عن الأمم المتحدة
فعضوية السودان في الاتحاد الأفريقي تمنحه صلاحية القبول والرفض
والسودان موقع على ميثاق أفريقي للسلم والأمن وعضو في مجلس السلم والأمن
الأفريقي الذي تقتصر عضويته على 17 دولة فقط
كما أن الأمر المهم أن قوات الأمم المتحدة ستضم قوات من دول غربية
تحمل أجندة معينة لتنفيذها في دارفور، وربما قوات من حلف الناتو.
وهذا هو الأمر الأهم.

Post: #48
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-16-2006, 04:15 AM
Parent: #46

المفضال كمال
بعد التحيات
قلت
Quote: ياعزيزي مداخل حل مشكلة دارفور والهامش واضحة.... توزيع عادل للسلطة والثروة ....حكم ذاتي موسع,,...النأي عن التعالي العرقي
والجهوي....دستور وقوانين مواطنة....دولة تعبر عن التنوع الثقافي

ثم اضفت
Quote: سكب الأكادميون والمثقفون مدادا كثيفا
حول جدل المركز والهامش أقرأ لأصحاب مشروع السودان الجديد.. ,,,,الأحزاب تعج بالأكا ديمين والمثقفيين
الذين يملأؤون الفضاء تنظيرا.... المهم وجود أرادة صادقة لأنفاذ الحل....
....... مانحتاجه ليس تنظيرا وأنما اليات لأنفاذ النظري.... ( والمقصود بالاليات هنا هو اليات الدولة وأجهزتها)
المعارضة لاتملك أليات تشريع تمكنها صياغة النظري لقرار /قانون/دستور/

وفي اعتقادي البسيط ان المشكلة تتجاوز دارفور الى السودان كله ، أي المستقبل القريب ، السودان بعد خمس سنوات كيف يكون ؟
هذه واحدة
الأمر الثاني ما قصدته بنزوع الأحزاب نحو المؤسسية ، ليس بوجود عضوية من الاكاديميين والمنظرين، بل هو مراكز للدراسات الاستراتيجية والبحثية.
ووجهة النظر هذه مردها الى ما تفعله هذه المراكز وما تقدمه من خدمات اساسية لمتخذ القرار
خذ مثلاً ماذا يفعل معهد بروكلين في امريكا..؟
لا شك انه من أقوى الأذرع للخارجية الأمريكية في وضع الاستراتيجيات للتعامل مع قضايا العالم الثالث بالتحديد..وهو المعهد الذي وضع الأساس النظري لاتفاقية السلام في السودان وهو الذي رسم الدور الامريكي في هذا الملف بكل (عناية) ويكاد اتفاق نيروبي يكون نسخة من توصيات المعهد
هذا ما عنيته من ضرورة وجود مراكز بحثية دراسية تكون المرجعية الأولى والاخيرة في تخطيط السياسات العامة للأحزاب وتفاصيل خططها المرحلية.
الاحزاب مبتسرة في شخصيات الزعماء..والقادة التاريخيين
تظل الممارسة (منبتة) والدورة الخبيثة مستمرة
وفي اعتقادي انه يجب وضع حد نهائي لهذه الدوامة دوامة عدم المعرفة والتشدق
وفي رأيي البسيط ان البلاد تعيش تفاصيل مرحلة تاريخية وفرصة نادر قلما تتكرر ولم يسبق لها الحدوث , واعني في ذلك ان الانقاذ وافقت على تفكيك نفسها بالتي هي احسن (اتفاق السلام)
وستوافق بالتي هي ايضاً احسن او أخشن على تسوية شاملة في دارفور تنال الأخيرة بموجبها حقوقاً
- قطع شك سيتفاوت التقدير حولها لكن ثق ان التسوية قادمة وقريباً جداً.
لكن (مخاوف شخصية) ان نظل كما نحن .
التجربة الديمقراطية لها استحقاقاتها المعرفية ، ولا أعني هنا معرفة الحقوق والواجبات فقط ، بل نريد أجهزة تقودنا بمعرفة ، وهذا ما لم نلمس فيه جدية من احزاب الحكومة أو المعارضة
واليقين الراسخ انه لن يفكر احد بالنيابة عنا لحل قضايانا
وفي ظل غياب هذا التفكير ، يكون البديل هو الوصاية الدولية (نعيشها الآن) ونسعى لتعميمها في دارفور - حسب طلب المعارضة لأن الانقاذ هي من فتح باب التدويل أو كما قال.

Post: #49
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: aymen
Date: 03-16-2006, 06:24 AM
Parent: #48

Dear Ageed,

Salamt,

It is no wonder that the international community (USA, EU, UN) are pushing to interfere in Sudan even if by sending military force. You see, although the whole world is talking about the killing and the grave human right abuse in Darfur, Sudanese- in GOS, opposition parties, public- are talking about occupation, foreign forces, without even mention what is going on in Darfur. When are we going to stop reading between lines and read the lines themselves? The international forces are coming to STOP the KILLING. That is the issue. Anybody who doesn’t address this issue should SHUT UP. That is simply because anybody who is not from Darfur and who is resisting the intervention of the international community in Darfur is supporting the KILLING, making the scale of the alleged GENOCIDE even bigger.

AGAIN:
- The UN is not sending a military force to give you democracy…..Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years.
- The UN is not sending a military force to give you better human right record...Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years.
- The UN is not sending a military force to give you democracy…..Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years.
- The UN is not sending a military force to solve you IDENTITY crisis…..for it has been there for last 2 centuries and can remain for 2 centuries more.


- The UN is coming to stop the KILLING, for if it continues for 2 years more, whole tribes might vanish, and the conscience of the international community can not leave with that. NOT NOW.
-

Post: #53
Title: Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه?????
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-16-2006, 01:28 PM
Parent: #49

الأخ أيمن
تحية

أرجو أن تهدئ نبرة الحوار قليلا
ففي النهاية كل منا يعبر عن رأيه
وإسكاتك لمن يخالفك الرأي لن يحل قضية
وحمل السلاح لن يحل قضية
ودخول قوات الأمم المتحدة مهما فعلت لن يحل قضية
في النهاية سينتهي الأمر إلى خيار وحيد هو الحوار
والحوار لن يتم بإسكات الطرف الأخر بعبارة SHUT UP
ّ...

سأسألك سؤال واحد،
لماذا لم تأت قوات الأمم المتحدة خلال 50 عاما من الحرب
في الجنوب؟
وجاءت خلال عامين في دارفور..؟؟

Post: #50
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-16-2006, 07:01 AM
Parent: #1

الاخوة المتحاورين جميعا
لك التحية والتقدير

الأخوان مجدي مصطفى
الصادق عثمان
وأيمن
مرحبا بكم وبمساهماتكم

الأخوين عادل وكمال
أتبابع حواركما
وأفضل عدم التدخل بينكما
حتى لا يتشتت الحوار

لكم التقدير

Post: #51
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-16-2006, 09:52 AM
Parent: #1

برونك يطالب بوقف إطلاق نار شامل تحرسه قوات ذات كفاءة
الخرطوم: أسامة أبو شنب
وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان يان برونك، الاوضاع الامنية في ولايات دارفور بأنها «قاتمة وصعبة»، واعلن عن وجود عمليات «تطهير قبلي» تمارسها مليشيات مسلحة من أجل الاستيلاء على الارض، واعتبر ان المخرج الوحيد هو الاتفاق على وقف اطلاق نار شامل «وليس لأسباب انسانية فقط»،
يُحمي ويُنفذ من قبل قوات لها امكانات وقدرات اكبر من الاتحاد الافريقي، واكد ان مجلس الامن الدولي سيقرر بشأن نشر قوات دولية في دارفور في اجتماعه الثلاثاء المقبل .


شفتو يا ناس الإنقاذ
المسألة فيها تطهير عرقي..
القوات الجاية في برنامجها هذا التطهير العرقي
وستمارس هي التطهير

سامعين...!!


المصدر: الصحافة

Post: #52
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-16-2006, 01:10 PM
Parent: #1

كتب الأخ عادل فضل المولي
Quote: الثاني ما قصدته بنزوع الأحزاب نحو المؤسسية ، ليس بوجود عضوية من الاكاديميين والمنظرين، بل هو مراكز للدراسات الاستراتيجية والبحثية.
ووجهة النظر هذه مردها الى ما تفعله هذه المراكز وما تقدمه من خدمات اساسية لمتخذ القرار
خذ مثلاً ماذا يفعل معهد بروكلين في امريكا..؟
لا شك انه من أقوى الأذرع للخارجية الأمريكية في وضع الاستراتيجيات للتعامل مع قضايا العالم الثالث بالتحديد..وهو المعهد الذي وضع الأساس النظري لاتفاقية السلام في السودان وهو الذي رسم الدور الامريكي في هذا الملف بكل (عناية) ويكاد اتفاق نيروبي يكون نسخة من توصيات المعهد
لاخلاف حول مراكز بحثية متخصصة والمعاهد الأستراتيجية..... ولكن وكما
أسلفت الأهم من التنظير هو أرادة تحويل الفكر لفعل والأهم وجود اليات
أنفاذ وتشريع وقد قلنا في هذا فيما يتعلق بالمعارضة
Quote: المهم وجود أرادة صادقة لأنفاذ الحل....
....... مانحتاجه ليس تنظيرا وأنما اليات لأنفاذ النظري.... ( والمقصود بالاليات هنا هو اليات الدولة وأجهزتها)
المعارضة لاتملك أليات تشريع تمكنها صياغة النظري لقرار /قانون/دستور/
ملزم ولاتملك مكانيزم تنفيذ.....فالجهاز التشريعي والتنفيذي بيد
السلطة...فهل نريد للمعارضة أن تتحول لصالونات مثقفيين أم جماعات
ضغط?
ثانيا وبالنسبة للدولة...لابد فعلا وخصوصا فيما يتعلق -بالعلاقات الخارجية-لابد من مراكز متخصصة تساهم في طبخ القرار... وتشكل المرجع
لصانع القرار ومنفذه كتبنا في هذا
Quote: يحار المرء حقا في الطريقة والأسس التي تدار البلاد مما يجعل هذه
الأسئلة تفرض نفسها...
كيف يصنع القرار عند الأنقاذيين? من يصنع القرار?
أهي مؤسسات الدولة وأجهزتها التشريعية والتنفيذية والسيادية
أهي قيادة الجيش? أم هي مؤسسات الحزب الحاكم أي المؤتمر الوطني?
أم هي صيغة الشراكة والتسوية?هل تقوم مؤسسات دراسات أستراتجية مكونة من مختصيين بالتوصية ودراسة مشروع القرار
وقياس النبض العام ومعرفة مردود ونتاج كل قرار مؤثر?

يكادالمراقب يصل لقناعة بأن مطبخ القرار الأنقاذي لايحتوي الأ
علي طاقم أوشلة متنفذة - غيبت حتي حزبها - ظلت هذه الشلة هي المحور والمدار وأعني الرئس ونائبه
علي عثمان وقوش ومصطفي عثمان والجازوعبد الرحيم حسين وبقية الدائرة الضيقة.....
وما يدعم كلامنا هذا التخبط الذي نراه السياسة الخارجية
كرتي ضد قوات الأتحاد الأفريقي ويصفها بقوات الايدز ويدعو لطردها
السماني الوسيلة مع تلك القوات,,,,, لاما كول يهلل لقرار الأتحاد
الأفريقي ومصطفي أسماعيل يتحفظ....علي عثمان مع قوات دولية بعد السلام
والبشير ضدها سوي أن كان قبل ا لسلام وبعده......التكنوقراط في واد
والسياسيين في واد.....
0000 هكذا تدار شئون بلادي.....!!!!
حديثك عن عموم الأزمة وعدم أقتصارها علي دارفور نتفق معك فيه وقد قلنا فيه من قبل:
Quote: لا نتجاوز الجبهة في الحل بل دعونا أن تستجيب هي لصوت العقل
وأن تتواضع علي حل شامل للمشكل السوداني

وقدمت مؤشرات لحل شامل وعادل وقد ذكرت هذا في رد علي الاخ لؤي
Quote: سئمنا من الحلول بالقطاعي والترقيع ....يالؤي .... نريد الأعتراف
أولا بوجود أزمة عامة وبدور الأنقاذ في تفاقمها
...
000هل هناك أمكانية لحل داخل شامل يجنب البلاد مزيد الكوارث الداخلية
وماتفرزه من تدويل ?/ طرحت ,بعض المؤشرات نرجو أن نقراء رأئك فيها
مع ماتراه من رؤي لصياغة حل......
لك ودي -
كمال

Post: #55
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: aymen
Date: 03-17-2006, 06:09 AM
Parent: #52

Dear Ageed,

I think have been very calm but may be the issue is so flammable that calmness itself gets boiled.
As for (shut up), if you ready carefully what I wrote you would probably find out that I simply meant (be quiet).
In aracic:
(فليلزم الصمت).
And you would notice that I did not write (Shut up) and stopped there. I gave an explanation for why one should not talk in the next sentence. Taking the word out of its context would divert the discussion from its main stream, that is: the struggle is not simply a GOS’ stupidity, but it is more ETHNIC than many might think. I mean, refusal of Sudanese who are not belonging to Darfur for UN military intervention, while hundreds are being killed i Darfur would make it as if the GOS has stong support for Sudanese. That makes it clear that if the what is going is genocide, then many are envolved in it and not only the GOS.

Your questions are not difficult to answer. There are many two reasons for the increasing attention the international community is paying to Darfur.

• The time aspects:
An example from the medical field is when somebody consults a physician about chest pain. If the pain is acute (some hours), the doctor would probably consider serious conditions like heart attach, and acts accordingly. But if the chest pain has been there for the last 10 months, the doctor would probably be at ease and consider less dangerous conditions
Another example from social life is: if you set at home and plays (Hareeg) with your brothers and suddenly you sister comes home and said that her husband hit her. It is the first time; you would most probably throw your cards (even if you are waiting for the Khamseen) and do something. But if it is the 10th time, you would probably finish your game before you consider doing anything. (Please note: this only an example).

These two examples illustrate the difference between the Darfur and the South Sudan conflicts. In the South It is estimated that 2 millions died and 4 million moved from their homes in 20 years. That makes it about 8000 dead per month and 16000 refugees/internally displaced per month. With this rate, you need 20-40 years to depopulate the South. When it comes to Darfur, there are 200000 died the first year (16000 per month) and 2 million displaced (160000 per month). In order to depopulate Darfur you need only 3-6 years. Putting in mind that not all tribes in Darfur are targeted (only 2 years are needed to eradicate them), there is word other than Genocide could be (or should be) used.
You should also consider the fact that in the South the struggle was mainly between the Sudanese army and the SPLA (although grave human rights abuses have been reported, and I personally back in 1992 concluded that there was genocide going on in the South after discussion with many who worked in the military). In Darfur, the attacks obviously targeted civilians (mainly).
This is simply why the Darfur crisis has attracted all that international attention.
• The International Status on Human Rights
The world (and human civilisation) has gone a long distance since 1983, when the war in the South started. Great events took place: the fall of the Soviet Union, Globalisation,..etc. But the most important of them all is the Balkan war and the Rwandan wars. Genocide shocked the human conscience. The world can no more turn a blind eye to what is happening in Darfur. Is there any HIDDEN AGENDA? Only may be, and it is a matter of guessing. But the obvious is the GENOCIDE, we see in front of our VERY eyes.

Dear Ageed..

You wrote:
Quote: القوات الجاية في برنامجها هذا التطهير العرقي
وستمارس هي التطهير

If the UN is trying to stop genocide, what makes it commit the same crime?
Did the NATO do that when stopping the genocide in Bosnia?

Post: #65
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-19-2006, 07:26 AM
Parent: #55

الأخ أيمن
Quote: If the UN is trying to stop genocide, what makes it commit the same crime?
Did the NATO do that when stopping the genocide in Bosnia


الناتو وضع هدفا محددا لتنفيذه في البوسنة
وحققه
أما هدفه في دارفور فهو تطهير العرق العربي
وسيحقق هدفه إذا تيسر له الحضور.

أما بالنسة لمسألة (shut up) فأنا لم أناقشها
من منظور شخصي، إنما بنفس المنظور الذي شرحته أنت
مؤخرا، وهو مسألة (التزام الصمت).
فمن الذي تدعوه لالتزام الصمت، أليس من يدلي برأي
يخالف ما تراه صحيحا؟
إذا هو مصادرة لحق الآخر في أن يدلي برأيه.
مهما كان هذا الآخر، جاهل، احمق، عدو، أيا كان
ومهما كان رأيه، بعيد عن الواقع، مغرض، عدائي، كاذب.
القاعدة هي ألا تحجر عليه، ولا تمنعه فرصة إبداء رأيه
فإذا فعلت ذلك، وأنت تعتقد أن رأيك أو الرأي الفلاني هو الصحيح
فأنت هنا تمارس وصاية وحجر على الغير، الذي سيحمل السلاح ليعبر
عن رأيه مادام لم يجد فرصة للتعبير عنه أثناء الحوار.
هذا ما دعوت له.

ولك الشكر

Post: #56
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-17-2006, 10:26 AM
Parent: #52

الأخ كمال
لا خلاف لي مع ما تطرحه من رؤى
ولكن في اعتقادي يجب التعامل مع راهن اليوم باعتباره انتقالي
كل القضايا التي تنخر الآن في جسد الدولة السودانية ينبغي النظر الى معالجاتها على انها مؤقتة
ولا أقصد بهذا العلاج المسكن ، ولكن باعتبار ان الحكومة الحالية نفسها لا تمتلك التفويض الشعبي في رسم مستقبل البلاد حيث ان الطرفين الاساسيين فيها جاء وفق شرعية ايقاف الحرب في الجنوب ، ولذلك ينبغي محاكمة مشروعهما وفق مطلوبات اعادة الديمقراطية وتعمير ما دمرته الحرب, اما قضيتي دارفور والشرق ، فالواضح ان حلهما لن يكون وفق رؤية الحكومة ، مثلما نرى من استلام الاتحاد الافريقي لملف دارفور والمبادرة الليبية لمعالجة قضية الشرق..
وللاسف كل مطلب المعارضة هو قيام مؤتمر جامع أو عام لتطرح فيه ماذا ..؟ لا أعرف؟
المعارضة ينبغي اعادة تأسيس احزابها بما يتواءم مع مطلوبات (السودان الجديد) ، ولا ادري ان كنت ستعتبر السودان الجديد هنا هو ماكان يعمل له قرنق أم لا
ولكن في اعتقادي انه لابد من حدوث انقلاب شامل في المفاهيم واعادة الديمقراطية وفق مفاهيم تضمن استمراريتها واستدامتها وللأسف الأحزاب بوضعها الحالي غير مؤهلة لقيادة فريق كرة دعك من بلد بأكملها..والاسلاميين ليسوا هنا استثناءً فقط يكيفهم اوصلوا البلد الى وضعها الحالي ، وإن كانت هناك فضيلة ، فقد فتحت فترة الانقاذ ، النوافذ لكل مشاكل السودان المسكوت عنها، مما - من المفترض - أن يدفع كافة الأوساط المعنية بقضية السودان ان تسهم في رسم مستقبل البلاد وفقاً للرؤى العلمية ، لا مكايدات السياسيين. فقد اضمحل دور الدولة في السودان منذ ان تسلم الوطنيون السلطة عقب الاستقلال حتى تماهت الآن في حزب المؤتمر الوطني . لذا فإن التركة ثقيلة والمعالجة تحتاج لزمن طويل وليست( قسمات تتصل بالسلطة أو الثروة).
ولك وافر الاعزاز

Post: #57
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-17-2006, 11:12 AM
Parent: #56

شكرا عادل
كتبت
Quote: المعارضة ينبغي اعادة تأسيس احزابها بما يتواءم مع مطلوبات (السودان الجديد) ، ولا ادري ان كنت ستعتبر السودان الجديد هنا هو ماكان يعمل له قرنق أم لا
ولكن في اعتقادي انه لابد من حدوث انقلاب شامل في المفاهيم واعادة الديمقراطية وفق مفاهيم تضمن استمراريتها واستدامتها وللأسف الأحزاب بوضعها الحالي غير مؤهلة لقيادة فريق كرة دعك من بلد بأكملها..والاسلاميين ليسوا هنا استثناءً فقط يكيفهم اوصلوا البلد الى وضعها الحالي
نعم لنقد المعارضة وتقويمها ...فهذا أمر ضروري..ولكن أن كنا ننشد
العلمية والموضوعية فعلينا أن نصطحبها في نقد الأحزاب بحيث لانقفز
علي الواقع ونتجاهل السياق والظرف العام...ليس متوقعا نمو وأزدهار
الاحزاب بعيدا عن الضوء والهواء وأعني حرية التنظيم والرأي......حظر وضرب
الأحزاب بواسطة الشموليين ألحق ضررا ببنية الأحزاب وأنهكها وقطع تواصل
الأجيال فيها وبتر تواصلها مع قواعدها....أذا نحتاج لوضع هذا في
الحسبان عند التقييم ...كتبنا في ذات المعني في خيط أخر
Quote: أولا قبل كل شئ دعونا نقرر هذه الحقائق
أن النظام لازال يحتفظ بطابعه الشمولي المتسلط ...أتفاقية السلام
الأخيرة والتي تمت بضغوط خارجية كان همها الأول أيقاف نزيف الحرب في
الجنوب وعمليا وضع ترتيبات لمفارقة ومفاصلة - في حال تعثر خيار الوحدة
لم يكن هم منظروا الأتفاق أرساء نظام ديموقراطي ودولة مؤسسات
وبالتالي كانت قسمة السلطة والثروة بين حملة السلاح أستاثر حملة
السلاح بنصيب الأسد بالأجهزة التشريعية والتنفيذية والسيادية
وحقيقة لم تعبر تلك القسمة عن الأوزان الحقيقية للقوي السياسية
ولا عن الأوزان الجماهيرية الحقيقية....
وفي ظل غياب الأرادةالشعبية والأوزان الحقيقية يصبح تصوير المؤسسات
القائمة -والتي جاءت بتسوية لابأنتخاب- يصبح تصويرها كأنها مؤسسات
حقيقية مجافي للحقيقة وبالتالي يصبح من العبث تحميل المعارضة
لدور حكومة الظل -في ظل ا لمعطيات الحالية.... وفي ظل سيادة العقلية
الشمولية والأنفراد بالقرارات المصيرية
وتكريس سيادة الأمر الواقع
وشكرا
كمال----نواصل

Post: #61
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-18-2006, 11:40 AM
Parent: #57

الأخ كمال
والتحية تتصل
قلت
Quote: نعم لنقد المعارضة وتقويمها ...فهذا أمر ضروري..ولكن أن كنا ننشد
العلمية والموضوعية فعلينا أن نصطحبها في نقد الأحزاب بحيث لانقفز
علي الواقع ونتجاهل السياق والظرف العام...ليس متوقعا نمو وأزدهار
الاحزاب بعيدا عن الضوء والهواء وأعني حرية التنظيم والرأي......حظر وضرب
الأحزاب بواسطة الشموليين ألحق ضررا ببنية الأحزاب وأنهكها وقطع تواصل
الأجيال فيها وبتر تواصلها مع قواعدها....أذا نحتاج لوضع هذا في
الحسبان عند التقييم ...

لا تعتقد انني بمحاولتي (إضاءة) موقف الأحزاب وما ينبغي ان (تفعله) أنني
في الجانب الآخر المضاد لهذه الأحزاب..
لا بالنقيض تماماً
فإن لم يكن أمر الأحزاب (يهمني بصفتي مواطن) ظل منتظراً (اللحظة التاريخية) التي تدشن فيها الانقاذ بداية النهاية لحكمها...فإن أمر الاحزاب يهمني بجهة اخرى هي (مراقبة الاوضاع) بحكم التصاقنا بالعمل بالصحف...هذه واحدة
وفي محاولتي لـ(نقد) الاحزاب - ان صحت الرؤية- لم اتجاهل الواقع بكل تفاصيله الشمولية
وعندما خرجت الاحزاب عن السودان وقامت بتأسيس تحالفها المعروف قلنا (لهم العذر) فإستحقاقات المقاومة لا ينبغي ان تقع على رقاب الزعماء التاريخيين وليدفع الثمن ابناء الشعب من غير المندرجين تحت اية تنظيم ، صحيح ان الاحزاب اصاب بعض عضويتها شتى انواع التعذيب في بيوت الأشباح والإغتيالات أيضاً تحت وطأة التعذيب ، ولكن من الخطاء ان نطالب بـ(تهيئةالأجواء) للاحزاب حتى تمارس نضالها.
فترات الحكم الشمولية هي المختبر الحقيقي لـ(قوة الأحزاب) وفحص أهليتهاوأحقيتهابنيل ثقة المواطن العادي وتفويضه في مقاومة شمولية الانقاذ والعمل على اقصائها...فهل كانت (نتائج) النضال تتوازى مع حجم المقاومة الـ(كانت منشودة) من قبل المواطن العادي..
الجميع يعرف ان المعارضة - بإستثناء الحركة الشعبية- تم إبعادها عن التسوية التي أوجدتها صفقة اتفاقية السلام والتي بموجبها تعيش البلاد الآن فترة انتقالية ، بعد 16 سنة من وطاءة الانقاذ وسياساتها الرعناء وقبضتها الحديدية ..
ولا فضل للمعارضة فيما جرى في اتفاق نيروبي ، ولن يكون لها فضل في تسويات قادمة تتصل بالشرق ودارفور...حسب مجرى الأحداث الحالية
هذه هي المعارضة التي تشفق عليها سيدي كمال من (نقدنا)
اواصل

Post: #58
Title: Re: ... ولكن ماذا تعني بالسودان الجديد يا عادل???
Author: kamalabas
Date: 03-17-2006, 11:27 AM
Parent: #1

وكتب الأخ عادل
Quote: المعارضة ينبغي اعادة تأسيس احزابها بما يتواءم مع مطلوبات (السودان الجديد) ، ولا ادري ان كنت ستعتبر السودان الجديد هنا هو ماكان يعمل له قرنق أم لا
أولا وقبل المواصلة يجب أن نتفق في فهم مشترك للمفاهيم وذلك حتي يكون
الحوار مثمرا....وفي هذا الأتجاه أسمح لي بالسؤال
ماذا تعني بالسودان الجديد? وماهي قسماته وسماته وكيف يختلف عن السودان القديم? ماذا سيكون مصير المؤسسات الأجتماعية للسودان القديم
وأعني الطائفة/القبيلة/والمكونات الجهوية//وماهو مصير قيم وموروث السودان القديم ومكوناته الثقافية? كيف يكون التغير وماهي الياته
وهل نحتاج لثورة أم أصلاح? وكيف تحسم فيه مسألةالهوية والدين والدولة
وقضايا المرأة والأقليات ????
...عندي ما أقوله في هذا الحقل الفكري ولكن فلنتوحد في فهم مشترك للمفاهيم ورؤوس المواضيع.....
كمال

Post: #59
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-17-2006, 05:35 PM
Parent: #1

التهنئة المباركة بقدوم مولودكم ، أخي عبدالله عقيد، جعله الله من السـُّعداء والنـّابهين ، والتحايا لكم وللمشاركين في بوستكم ، هذا ، المُفتتح بسؤالٍ إستنكاري :

أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!

فَـمتى كان الإنقاذيون يسمـّون الأمور بمسمَّيــاتها ؟ .. فقد كان ،ومايزال، دأب الإنقاذيين – بزعمهم - الحِفاظ والكنكشة على السُّلطة حتى وإن تسبّبت هذه الكنكشة في إزهاق روح الوطن ، أو تكاد ! .. وبالطبع ، فقد تآلفت حيواتهم مع التسـلـُّط وتطبّعت شخوصهم بِطِـلاب حلاوة السـُّلطة الفاشية بما تتيحه من التمتـُّع بأسباب الحياة وتقتيل المعارضين ! وتسفيه أحلام البُسطاء من المواطنين في وطنٍ يسع الجميع ؛ وبين أيدينا حكايات إحتكارهم للسُـلطة التى سـوَّغت لهم التنكيل حتى بأولياء نِعمتهم في الكَرِّ والفَرِّ نحو بيادر السُّلطة بوجهٍ خاص، فضلاً عن عدم مبالاتهم في تقتيل بني وطنهم في دارفور النّازفة والشرق المُنشَرِق بظُلم الإنسان لأخيه الإنسان ! ومناطق سودانية وغير سودانية كثيرة ! ؛ وكذلك بالتضييق في وسائل العيش الكريم وأكل حقوق معظم بني السودان وبناته بوجـهٍ عام ! . ولعلّ من مشـهورات هؤلاء الإنقاذيين : " ما دايرين أسـرَى !!! " في معرض تعبئتهم لجيوشهم وميليشياتهم ! ضد بني وطنهم ! ؛ ولهم : " فَلْـيغتسلوا في البحر سبعُ مرّات " في معرض الزِّراية بالمعارضين السياسيين وتخوينهم ! و كذلك ، فادحتهم التى سارت بذكرها الرُّكبان : " نحنا اخدنا السـُّلطة بالســلاح والدّايرا يجي ياخدا ، ياخدا بالســلاح !!! " في معرض استقوائهم على قطاع الرّافضين لشموليـَّتهم ! . وعليه ، فكل هذه الخطايا ، لايُمكن تسويقها ولا الدفاع عنها إلآ بالقول الكذوب والضمير الأكذب ! وتغبيش الوعي العام وتعويم المصطلح وادِّعاء التفوُّق في " الدعوة للبعث الحضاري " بالمُعمَـيـّات وتلبيس طاقية إجابة " أ " على رأس سؤال " ب" !! حتى يدوم لهم نعيمهم، أو على الأقل ، إطالة سنين التسـلُّط التى فيها يحكمون بلا عِلمٍ ولاهُدىً ولا كتابٍ مُنير ! ..

لايمكن أن يُرحـِّب مواطن ، في أغلب الأحوال، بالتدخل الأممي المُسـلـّح لبلاده ، خصوصاً وأنّ الـUN ، راعية هذا التدخّل ، ليست خُلـوَّاً من الغرض ! بل ليست أصيلةً في آرائـها ومقترحاتها في شؤون الأمن والسـِّلم الدوليين !إذ طالما اعتمدت في كثيرٍ من خطواتها ترسـُّم أوامر أمريكا ، صاحبة القطبية الواحدة لهذا العالم الجديد الذي يفتقر إلى العدالة بسببٍ من دواعي كثيرة ؛ليس هذا أوان تعدادها ، ولكن!! ، إن تأكّد لهذا المواطن أنّ هذه السيادة قد عجزت عن ان تمنع القابضين على مقاليد سيادة وطنه بإيقاف قتل المواطنين وهلاك الحرث والنسل ، فلنْ يجد حرجاً في تأييد مثل هذا التدخل ، على عِـلآتِه ! بل ربّما طالب به حمايةً لحقِّ الحياة لمواطنيه ، ومعلومٌ أنّ حقَّ حياة البشر ، مُـقـَـدَّمٌ على سيادة الوطن ؛ فحياة أهل الوطن أوّلاً ، ثمّ تأتي السيادة والدفاع عنها ، بعد ذلك وليس قَبـلَه ؛ ويقيني ، أنّ ادّعاء الدفاع عن سيادة الوطن في ظل تقتيل جزءٍ من مواطنيه بأيدي مُـمَــثِّلي هذه السيادة ، لَـهُـو نوعٌ من الحماية الجائرة لهؤلاء القتَلة المجرمين ..

ربما يُدافع الإنقاذيون بأنّ آلة القتل ليست بيدهم ! وإنّما بيدي " عمرو " المتمرِّدين ! أو إنّها بأيدي الخارجين عن القانون والشـّفَتـة وقطّاع الطُّرُق ! أو جماعات النّهب المسـلـَّح ! أو الجنجويد ، ولا تستطيع ان تنزع سلاحهم ؟!! ولكنـّها لن تعدم ألفُ أصبعٍ ومِلَفْ!! يُـشـيران باتِّهامها الموثّق بتجريد السـَّريات وتجييش الميليشيات وإرسال القاذفات منذ العام 2003م تجاه مواطنيها في دارفور !! لتُخَلــِّف مئات الألوف من القتلَى وأضعافهم من النازحين الفارِّين بجلودهم والقاطنين الآن في معسكرات اللجوء في وضعٍ مأساوي ! ؛ كذلك، فإنّ القرارات الأُممية الصادرة في شأن ولوغ الإنقاذ في هذا الجُرم المشـهود ، ما تزال لِجانُ تفعيلها تقوم وتقعد !!وتتسبّب لقادة الإنقاذ بالصُّداع النِّصْفي! والشَّقيقة واخواتها! وعلاوةً على كلِّ ذلك ، فالحكومة التى تعجز عن حماية أرواح مواطنيها ، ليس لها من حقِّ ، في الإدِّعاء بالدفاع عن سيادة الوطن .. فأوّل مطلوبات السيادة ، حماية المواطنين ؛ أو هكذا ينبغي أن يكون ..

لا يغُـرَنّك ، أخي عبدالله ، هذه المســيرات الوطنية المظهر ، مصلحيّة المخبر !! وتلك الهوشات الكاذبة التى يتصدّرها الوزراء ، فاشِـلي السِّيرة! وتنابلة السُّلطان ، مدخولي السّريرة ! أُولــئك الذين تصرُف عليهم الإنقاذ ، صرفَ مَنْ لا يخشى الفقر !على حساب الجوعى والجُهـَّل ، والمرضَى والعُزَّل من نشب الحياة وتصاريفها !؛ فالمحرّش ما بكاتِلْ ! و علوق الشَّدّة ، ما بوصِّل لي مشــوار !! فهؤلاء الأدعياء لن تلجم أفواههم الدّهشة ، حين تأذن ، الإنقاذ ، طائعةً أو مُجْـبَرة ، لذوي القُبـُّعات الخضرِ بالحوامة في شوارع الجمهورية والقصر والبلدية وبقيـّة الطُّرقات المعبـّدة وغير المُعبـَّدة !! ؛ ولن تكون هيَ المرّة الأخيرة التى تتراجع فيها " الإنقاذ " عن ادِّعائها الفارغ بحماية السيادة الوطنية وتراب الوطن ، فهذه السيادة قد ضُرّجت دماءها عديد المرّات في ظل تحكـُّم هذه "الإنقاذ " ولم يجد عندها المواطن غير تبريراتٍ كذوبة بِيُمناها وقمعاً في يُسراها لكلِّ من لا يُصدِّق تُرُّهاتها ..

ولَيحفَظِ الله الســودان من شرور ابنائه الظّلَمة ،،/

Post: #66
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-19-2006, 08:42 AM
Parent: #59

الاخ محمد أبو جودة
لك التحية

عندما طلبنا من الإنقاذيين تسمية الأمور بأسمائها، قصدنا
أمرا واضحا، وهو أن المواطن رفض التدخل الاجنبي في دارفور
وقد رفضت الحكومة ذلك بداية.
ثم عادت بعض الجهات الحكومية لتتحدث عن رفض آني، وإمكانية
لقبول الأمر بعد توقيع اتفاق سلام.
سؤالنا لهم، هل تقبلون التدخل أم لا؟
لأننا لا نقبل التدخل، لا الآن، ولا بعد السلام.

Quote: ولَيحفَظِ الله الســودان من شرور ابنائه الظّلَمة ،،

في جميع الاتجاهات..

آمين

Post: #60
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-18-2006, 07:54 AM
Parent: #1

الأخوة الكرام
أيمن
عادل فضل المولى
كمال عباس
آسف لغيابي يوم الجمعة عن المنبر
ومرحبا بكم وبحواركم.

الأخ محمد ابو جودة
لك التحية
وخالص الشكر على التهنئة
ومرحبا بك في هذا الحوار
وسأعود للرد على مداخلتك بإذن الله


لكم جميعا خالص التقدير

Post: #62
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: هضيبي علي سعيد
Date: 03-18-2006, 02:13 PM
Parent: #1

الأخ عبد الله عقيد
أسعد الله أوقاتك
((كمواطنين سودانيين قلنا لا لدخول القوات الدولية إلى دارفور
وكمواطنين سوادنيين لا نزال نقولها، لا لدخول القوات الدولية.

فهل قبلتم أنتم؟
ولماذا قبلتم؟
وإذا قبلتم، فلماذا لا تسمون الأمور بأسمائها بشجاعة
لنتخذ موقفنا كمواطنين سودانيين؟!!

دارفور ليست الجنوب
ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب
ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور.
فالفرق بيِّن.
والأمر واضح وضوح الشمس.
ولا يحتاج لتفسير)) بوركت يا أخي فقد كنت صوتنا أدامك الله
أخي الكريم أنهم يكذبون و يتخبطون و يختلط لديهم المنى بالرجاء و يرسم الغير لنا المصير
و نحن و أنتم قلناها لا ثم لا لدخول قوات دولية استعمارية همجية لا أخلاقية حاقدة

وعسى الله أن يهدي من تسببوا في هواننا واستباحتنا لاتفاق يجنبنا هذا البلاء قبل الستة أشهر.

دار الحوار بين الأخـوة الأستاذ عـادل و الأسـتاذ كمال عباس تحت عنوان : هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع الذي أفرزه. و باستخلاص محصلة حوارات أخرى لهم خلصت منها أن جزء من الخلاص من الأزمة هو أن يتخلى النظام عن السلطة و قد جرى الحوار بين الأخوين في منهجية و تناغم أفكار توضح (نسف الواقع الذي أفرز المشاكل ) أمر مجمع عليه و تطرق الأخ عادل فضل المولى لأهمية المراكز البحثية التي تقدم دراسات تكون مرجعية أساسية في تخطيط السياسات العامة للأحزاب وتفاصيل خططها المرحلية. و بشرنا بقرب التسوية.و عقب الأخ كمال على أن المشاكل القائمة أساس حلها امتلاك الآليات و قد أتى الأكاديميون و المثقفون بالأفكار و الروى و نبهوا لضرورة تأمين أدوات التجربة الديمقراطية من قدرة على إنفاذ القرار دفعاً للوصاية الدولية و تكريس جزئيتها القائمة الأن أي أن الحلقة المفقودة أداة التنفيذ. و أبانوا أهمية الآليات التنفيذية الديناميكية (أجهزة الدولة ) و ضرورة أن لا يكون دور المعارضة إذا أحسنت صنع النهج و القرار فاعل ((أن لا تتحول لصالونات مثقفيين)) ونبه إلى ضرورة أن نخاطب العالم بصوت واحد بإنفاذ تناغم في أداء صياغة الخطاب و القرار و أوضح بجلاء أن أزمتنا ليست دارفور فقط بل هي أزمات الأجدى إجادة حل شامل لها جميعاً .

الوطن الأن كالمريض الذي أكتشف في رأسه و رماً خبيثاً أما يبقى على مسكنات ينتظر هلاكه أو يدخل عملية خطيرة نستأصل فيها هذا الورم و يعود معافا هذا الورم هي مشاكلنا التي أسهم الجميع في تفاقمها و يمكن أن يكون الجميع الطاقم الطبي الماهر الذي بروح عمل واحدة و اتزان ينقذ الموقف أو باضطراب و تنافر و أحقاد يقود إلى الهلاك.
على النظام أن يدرك أن بقاء الأمور في قبضته يجعله و الجميع خاسرون و الآخرين إن لم يتحلوا بقدر من المرونة و الاتزان يسهموا مع النظام في سوق الجميع لمصير مجهول
نسف[/B] الواقع الذي أفرز المشاكل : كيف يكون ذلك و هل نضمن أن لا يخلق هذا أيضاً و اقعاً أدهى و أمر ؟؟ و لمن تكون الريادة فيه .
أظن أن الأفضل من ذلك أن يتنبه النظام و يقدم تنازلاً ينجيه قبل غيره من هلاك محقق و يسجل له موقفا كريماً لصون الوطن بدل تشكيله معطلة و على الآخرين أن يتناسوا مظالمهم قرباناً للوطن و أن يجتمع الكل و يطلعوا نحو هدف واحد هو إيجاد مخرج بهذا تتوفر طاقاتنا و تصان كرامتنا و سيادتنا .
فالدور ليس منوط بالحكومة و حدها فالمعارضة و الحركات أيضاً عليها أن لا تعمل على استقلال الموقف و ترفع سقف مطالبها التنظيمية أو الجهوية أو الإقليمية عليها أن تنظر لمصالحها المصيرية.

طرح هذا السؤال الأخ كمال
هل نحتاج لثورة أم أصلاح ? وكيف تحسم فيه مسألة الهوية والدين والدولة ؟؟؟
أتمنى أن نسمع إجابة على هذه الأسئلة
منكم عبدالله العقيد ، عادل ، كمال أبو جودة و أيمن

Post: #63
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-18-2006, 02:34 PM
Parent: #62

مرحبا بالأخ هضيبي على سعيد
لك التحية أخي هضيبي
ولك الشكر على المرور والمساهمة القيّمة

طرحت سؤالا هاما، وصعبا:
Quote: هل نحتاج لثورة أم أصلاح ? وكيف تحسم فيه مسألة الهوية والدين والدولة ؟؟؟

أرجو أن أوفق في مناقشته
وأطلب من الأخوين عادل وكمال وبقية الأخوة الإسهام بطرح رؤاهم فيه
كما لا نستغني عن رؤيتك الخاصة أخي هضيبي.
ولكني أريد أن أؤكد هنا على رؤية الأخ كمال عباس والتي أتفق معها تماما
والتي نقلتها أنت عنه وهي:
Quote: أظن أن الأفضل من ذلك أن يتنبه النظام و يقدم تنازلاً ينجيه قبل غيره من هلاك محقق و يسجل له موقفا كريماً لصون الوطن بدل تشكيله معطلة و على الآخرين أن يتناسوا مظالمهم قرباناً للوطن و أن يجتمع الكل و يطلعوا نحو هدف واحد هو إيجاد مخرج بهذا تتوفر طاقاتنا و تصان كرامتنا و سيادتنا .
فالدور ليس منوط بالحكومة و حدها فالمعارضة و الحركات أيضاً عليها أن لا تعمل على استقلال الموقف و ترفع سقف مطالبها التنظيمية أو الجهوية أو الإقليمية عليها أن تنظر لمصالحها المصيرية.



و أعتذر للأخوين الكريمين
أيمن وأبو جودة لعدم الرد بسبب انشغالي الشديد
آملا أن أجد فرصة لمناقشة الجميع.

ولك التقدير

Post: #64
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-18-2006, 02:51 PM
Parent: #63

شكرا هضيبي .. شكرا عبدالله
..... ما كتبه هضيبي وأقتبسه عبدالله نفس المعني الذي تناولته ولكن تناوله
بتعبيره الخاص وأضاف اليه ما يعبرعنه.....
..... نسف الواقع الذي أفرز التدخل يعني نسف واقع التهميش ..الظلم..والأقصاء ...يعني التوزيع العادل للسلطة
والثروة وتوسيع دائرة وفعالية الحكم الذااتي رد المظالم...أطلاق
الحريات ....التنمية المتو ازية.. أنهاء االشمولية والهيمنة...
الخ ولايعني معالجة الاقصاء بأقصاء مضاد.....فلتكن. الجبهة واحدا من كل
وطرفا في منظومة تساهم في العلاج بدلاعن الانفراد والذي نتاجه ما ن
ري

Post: #67
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-19-2006, 09:11 AM
Parent: #64

الاخوة الاعزاء
شركاء البوست
قبل الاستمرار في المداخلة عاليه
استوقفني هذا التقرير الذي نقلته (سونا) عن لقاء للسيد الصادق المهدي مع الاعلاميين
في مدينة دبي
+++++++++++++
الصادق المهدى :تردى الأوضاع فى دارفور يحتم وجود قوات دولية
دبى فى 19-3(سونا متحرك)
قال السيد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة المعارض إن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور وازدياد عدد النازحين وانسحاب بعض مؤسسات الإغاثة تحتم إسناد مهام قوات حفظ السلام الافريقية في الإقليم إلى قوات دولية تابعة للأمم المتحدة قادرة بإمكاناتها الكبيرة على احتواء التردي الأمني والإنساني هناك. وأضاف في لقاء إعلامي نظمه نادي دبي للصحافة أمس (السبت)أن من يرفض إسناد المهمة إلى قوات دولية يجب أن يقدم البديل، مع اعتراف القوات الإفريقية بأنها غير قادرة على أداء مهامها على الوجه الصحيح، في ظل ما تعانيه من عجز في الميزانية ونقص شديد في المعدات والإمكانات الضرورية لتنفيذ واجباتها في مراقبة وقف إطلاق النار وحفظ الأمن داخل مخيمات ومعسكرات اللاجئين. وأشار المهدي إلى وجود انقسام بين المسؤولين السودانيين بشأن القوات الدولية ، وعزا ذلك إلى مخاوف بعضهم من التعرض للمساءلة بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 1591 و،1593 ودعا إلى وضع ضوابط لقوات حفظ السلام الدولية في دارفور بتجنب دخول عناصر من دول لديها أجندة خاصة في السودان ضمن هذه القوات، وضرورة أن تكون هذه القوات محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف. وقال المهدي إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي معلومات عن وجود معسكرات للقاعدة في السودان، إلا أن التوتر على الحدود السودانية مع تشاد واريتريا وأوغندا يمكن أن يوفر مداخل لقوى ذات أنشطة معينة إلى السودان، ودعا الحكومة السودانية إلى عدم الدخول في صراع مع الشرعية الدولية فيما يتعلق بشأن القوات الدولية، لأن هذه القوات ستوكل إليها مهام محددة، وبالتالي فهي لا تشكل خطراً على السيادة الوطنية. وأكد رئيس حزب الأمة ضرورة إعطاء الأولوية للإنسان في دارفور الذي يعاني من تبعات الفلتان الأمني والتدهور الحاد في الحالة الإنسانية، مع نشوء مشكلات واتهامات متبادلة بين مختلف أطراف الصراع، ولفت إلى "وثيقة الحل" التي وضعها ثلاثة عشر حزباً سودانياً بهدف تكوين رؤية موحدة لمستقبل دارفور تتضمن معالجة لكل ملفات الأزمة، بما في ذلك الملفات القبلية والإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

Post: #71
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-19-2006, 11:01 AM
Parent: #67

وخبر آخر من رويترز ربما
يتعارض مع دعوة السيد الصادق المهدي
معارضون ومثقفون تونسيون يدينون "الاستقواء بالاجنبي"
تونس (رويترز)
- هاجم عشرات المثقفين واحزاب تونسية معارضة يوم الاحد 19/مارس ائتلافا حقوقيا يجمع بين اسلامين ومعارضين من اقصى اليسار مطالبين اياه بالكف عن الاستقواء بجهات اجنبية تحت راية الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان.
وكانت تيارات سياسية متباعدة مثل التيار الاسلامي والشيوعي والقومي والليبرالي ومستقلين قد أسست نهاية العام الماضي هيئة للحقوق والحريات تحمل اسم ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات في خطوة نادرة الحدوث في البلاد. وطالبت السلطات باطلاق حريات التعبير والتنظيم واطلاق سراح سجناء الرأي.
واجمعت ثلاثة احزاب معارضة ينظر اليها على انها مقربة من الحكومة ونحو اربعين مثقفا تونسيا في بيانات مختلفة صدرت بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لاستقلال تونس على "الدعوة للحفاظ على استقلال تونس وتغليب المصلحة العليا للبلاد وعدم الاساءة للوطن من خلال الاستقواء بالاجنبي."
ويواجه ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات اتهامات من السلطات التونسية بالخيانة بسبب ما تقول انه استقواء بحكومات غربية على حساب المصلحة العليا للبلاد بداعي الدفاع عن الحريات.
وسعى هذا الائتلاف الذي انشيء بعد اضراب ثمانية معارضين عن الطعام العام الماضي لحشد تأييد واسع من منظمات حقوقية وعواصم غربية للدفاع عن مطالبهم باطلاق الحريات في تونس.
وحثت عواصم غربية في مقدمتها واشنطن حليفها الوثيق تونس على ضرورة الانفتاح بدرجة اكبر على المعارضة وتسريع الاصلاح السياسي وتوسيع الحريات والسماح بالتجمهر السلمي.
لكن حزب الوحدة الشعبية اعرب في بيانه عن "رفضه عن كل اشكال التقاطع مع المشاريع الاستعمارية المشبوهة" معتبرا ان السيادة الوطنية تمثل مكسبا وطنيا لا يمكن مقايضته او التخلي عنه.
وحذر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي "الاطراف المرتمية في احضان الاجنبي تحت عناوين الدفاع عن حقوق الانسان من عواقب هذا التمشي."
ومن جانبه اعرب حزب الخضر للتقدم الذي لم يمض على تأسيسه سوى اسبوعين عن امله في "ان يتم تغليب المصلحة العليا للبلاد وان تكف بعض الاطراف التي وضعت نفسها في خدمة جهات اجنبية عن المزايدات السياسية."
لكن عياشي الهمامي احد ابرز اعضاء ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات قال لرويترز ان "هذه الحملة المدفوعة دليل على اننا على الطريق الصحيح وان هناك حالة من الارتباك خلقها هذا التجمع الحقوقي."
واضاف "ليست احزاب الديكور هي من تعطي صفة الوطنية ونحن لا نعيرها اهتماما لان رهاننا الحقيقي هو الحرية والديمقراطية"



Post: #68
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-19-2006, 09:16 AM
Parent: #64

محذوف للتكرار

Post: #69
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-19-2006, 09:17 AM
Parent: #64

مكرر

Post: #72
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-19-2006, 11:30 AM
Parent: #69


لك التحية أخي عادل
ولك الشكر على إثرا البوست بهذه الأخبار

Quote: ودعا إلى وضع ضوابط لقوات حفظ السلام الدولية في دارفور بتجنب دخول عناصر من دول لديها أجندة خاصة في السودان ضمن هذه القوات، وضرورة أن تكون هذه القوات محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف.


إذا ضمن لي الصادق المهدي هذا الأمر
فأنا موافق..
ولكن هيهات هيهات، له أن يضمن
إنما هو تعبير العاجز
كلهم عاجزون عن وضع حلول لمشاكل دارفور
كلهم عاجزنون عن مواجهة الواقع وتبيين ضعفهم
لكهم يرحصون على التمسك بقشة تبقيهم على رأس أحزابهم
حتى لو كانت هذه القشة قوات أجنبية لا يضمنون أن تكون "محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف".

لك الله أيها الوطن

Post: #70
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: محمد أبوجودة
Date: 03-19-2006, 10:18 AM
Parent: #64

تحيـّتي ،أخي عبدالله ، وشكراً على الرد :

Quote: سؤالنا لهم، هل تقبلون التدخل أم لا؟
لأننا لا نقبل التدخل، لا الآن، ولا بعد السلام.

Quote: ولَيحفَظِ الله الســودان من شرور ابنائه الظّلَمة
،،

في جميع الاتجاهات..

آمين


بالطبع ، هناك ظلمة من أبناء السودان في كل فعاليّاته السياسية ، ولكن هناك فرق بين ظالم يُؤخـَـذ على يده ويتمُّ كفّها عن الظلم ، وظالمٍ آخر يُـرَقـَّى ويُثاب على ظُلمِه وفَشـِلِه!

لاشك انك تعلم ان التدخل العسكري الأممي ، في حالتنا الراهنة، لا يُـعَـوَّل فيه كثيراً على القبول والرضا ! وإنّما ينهضُ بالأساس على حالة عدم الإستقرار السياسي وفشل النظام القائم في ايقاف وتيرة القتل بدارفور ، والتى كان تدخل الإتحاد الأفريقي فيها بإمرة وشُغُل إيد " مجلس الأمن " ، ولم يكن مُستَمـَّداً من قبول الحكومة أو عدم قيام مظاهرات ومسيرات المليونيين الفارغة !التى تُنبي عن ممانعة الشعب عن تدخـُّل القوات الدولية أو الافريقية ..

إذن ، فســؤالك ، أخي عبدالله ، والذي اكتشفتُ لتوِّي بأنّه ليس " استنكارياً " وإنّما هو " استفساري " تتوقـَّع عليه إجابة من مســـؤول ؟ .. فاقول لك ، بصراحة ، لن تأتي هذه الإجابة ! ؛ ليس فقط لأنّه ليست هناك إجابة محدّدة وواضحة ، بل لأنّ كبيرات الأمور هذه ، قد استحوزت عليها فئة بالنظام ، لا تتعدّى أصابع اليد الواحدة !! .. وهنا مربط الفرس ، فهؤلاء الخمسةالعِظام ، أشـغلُ من ان يلتفتوا لاســئلة غير أسئلة " مجلس الأمن الدولي "
ومجلس السـلم والأمن الأفريقي ، وقوات الناتو وبروكسل وواشنطن وهكذا دواليك .

الاخ كمال عباس ،،
لك التحية ،، ومثل هذا البرنامج الكُلِّي ، والذي تشير إليه كلماتك القوية هذي :


Quote: نسف الواقع الذي أفرز التدخل يعني نسف واقع التهميش ..الظلم..والأقصاء ...يعني التوزيع العادل للسلطة والثروة وتوسيع دائرة وفعالية الحكم الذااتي رد المظالم...أطلاق
الحريات ....التنمية المتو ازية.. أنهاء االشمولية والهيمنة... الخ ولايعني معالجة الاقصاء بأقصاء مضاد.....فلتكن. الجبهة واحدا من كل وطرفا في منظومة تساهم في العلاج بدلاعن الانفراد والذي نتاجه ما نري


هو بالطبع ، ما سعى إليه المعارضون السياسيون وتغيـَّته الكتلة الصامتة في البلاد ، وأعيتهم الحِـيَل وكل السـُّبُل في الوصول الى كلمةٍ سواء مع الإنقاذيين الذين لايأبهون لعهودهم بغير سيفٍ مُسْـلَط ووعدٍ تمويلي دولي !! كما انّ الإنقاذ لا تُسـَمـِّي الأمور بمسمّياتها ، ولا تأخذ هذه السطلة أو تُرجِعها ، بِـحَـقـِّها ، وليس مستبعداً ان تتصرّف شمسونيـاً ! إن أحسـّت دنو تلاشي سـُلطتها ! .. فالإنقاذيون يعلمون تماماً ، ما ذا يريدون بتمسـُّكهم بالسلطة ! وهو ،في رايِّ ، فقط حماية أنفسهم وممتلكاتهم على أضيق نطاق شخصي ! .فقد رموا بمشروعهم خلفَ ظهورهم! بعد أن خارت قواهم وتشتّت شملهم وتراكمت اخطائهم وخطاياهم ..

طيـِّب وما الحل ؟ ..

في اعتقادي، أنّه في مثل هذه الأحوال ، لابد للإتّجاهات السياسية الفاعلة في المعارضة، وكذلك ، قواعد وكوادر هذا النظام، المخذولة فيه!، تلك التى تستشعر مأزق الوطن الحالي وتعلم مدى عجز قيادتها ، أن تأخذ بزمام المبادرة والمبادأة السياسية في إصلاح السلطة
التنفيذية الحالية ، ويُفضـّل ان يكون مجال الإصلاح التنفيذي ،المُراد هذا، هو نسبة
ال52% النيفاشية ، في جانبها التنفيذي والتشريعي ، والتى دلـّت شواهد الواقع بأنّها أكثر من جسد المؤتمر الوطني ! الذي يكاد يتعثـَّر فيها ..


ولكم التحايا ،،/

Post: #73
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-19-2006, 04:26 PM
Parent: #70

عبدالله عقيد

Quote: كمواطنين سودانيين قلنا لا لدخول القوات الدولية إلى دارفور
وكمواطنين سوادنيين لا نزال نقولها، لا لدخول القوات الدولية.

مواطنين سودانيين ؟؟؟!!!!
هل سألت ما رأي مواطني دارفور ... أولئك بالملايين في معسكرات النازحين الذي زارهم و بكل إطمئنان و ترحاب كوفي عنان و كولن باول و كونداليزا رايس و أعضاء من الكونغرس الامريكي و مندوبو منظمات حقوقية و إنسانية عالمية و سمعوا من أفواه اطفالهم القصص المرعبة عن رحلات النجاة من الموت و باتوا يسألونهم متي يأتي الخلاص من هؤلاء القتلة المجرمين ؟؟؟؟
و لكن لم يزرهم أي من:
الميرغني
نقد
كتاب الاعمدة بصحف الخرطوم
حسن ساتي
الطاهر ساتي
كمال حسن بخيت
القرضاوي
مندوب الجامعة العربية
مندوب حزب البعث العربي
و
و

هؤلاء ليسوا بكيزان
لكنهم لم يعيروا حياة إنسان دارفور أي إهتمام

عبدالله عقيد و عادل فضل المولي ...
القرار ليس لكم أو للإنقاذ ....
أهل دارفور يودون أن يروا القوات الأممية اليوم قبل الغد .

أحي الأخوة كمال عباس و أيمن علي تشخيصهم الصحيح للمعضلة .
ليست المسألة إنقاذا أو غيره ..
إنها ببساطة مسألة حياة أو موت للملايين من اهل دارفور .

Quote: دارفور ليست الجنوب


الوضع في دارفور الآن أخطر و أكثر حرجا من الوضع في الجنوب .
فالقتل و الحرق مستمر يوميا .


Quote: ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب
ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور.
فالفرق بيِّن.
والأمر واضح وضوح الشمس.
ولا يحتاج لتفسير.


نعم ... الأمر واضح وضوح الشمس و لا يحتاج للتفسير .
فدماء أهل دارفور لا تعني لكم شيئا ....
الآن فقط بعد ان إقتربت النيران من مساكنكم بدأتم بالعواء .
ثلاث سنوات لم تحركوا ساكنا ... و رائحة الشواء الآدمي تغمر أجواء دارفور ..
الآن يا عبدالله عقيد تخشي تطهيرا عرقيا يمس القبائل العربية من قبل القوات الأممية ؟؟؟
لو كان هذا ديدن القوات الأممية لما بقي صربي واحد علي قيد الحياة بصربيا دع عنك بالبوسنة و كرواتيا .
و لكنكم لأنكم تدركون جيدا حجم الفظائع التي أحاقت بأهل دارفور تخشون دائرة الدوائر علي كل من شارك في ذلك الجرم ... سواءا بالفعل أو القول أو التستر أو التمني بالقضاء علي قبائل بعينها بدارفور .
لكن القوات الأممية تأتي الي دارفور و هي مخولة بصلاحيات محددة منها:
- حماية أهل دارفور المدنيين .
- فرض السلام بقوة .
- المساعدة في القبض علي المطلوبين لدي العدالة الدولية ( من جنجويد و مسؤولي الحكومة و الحركات المسلحة ) .
- ضمان تنفيذ إتفاقيات السلام الموقعة و التي ستوقع لإحلال السلام بالسودان .
- ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان .

فعلام الخوف ؟؟؟

Post: #74
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-20-2006, 04:27 AM
Parent: #73

..........

Post: #78
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-20-2006, 10:03 AM
Parent: #73

محمد سليمان
Quote: هل سألت ما رأي مواطني دارفور ... أولئك بالملايين في معسكرات النازحين الذي زارهم و بكل إطمئنان و ترحاب كوفي عنان و كولن باول و كونداليزا رايس و أعضاء من الكونغرس الامريكي و مندوبو منظمات حقوقية و إنسانية عالمية


وماذا فعلوا لهم؟
لم ولن يفعلوا، غير مواصلة الترتيب لإدخال قواتهم وسجانيهم وباحثيهم
ومنصريهم وشركاتهم.. وبالطبع (جماعتهم) الذين سيمهدون الطريق لكل صاحب
حاجة ليقضي حاجته.

Quote: أهل دارفور يودون أن يروا القوات الأممية اليوم قبل الغد .

أيهم، فهم كثر..؟!

Quote: الوضع في دارفور الآن أخطر و أكثر حرجا من الوضع في الجنوب .
فالقتل و الحرق مستمر يوميا .


من الذي جعله كذلك، من الذي أشعل النار وما زال يمارس القتل والنهب والسلب؟

Quote: أو التمني بالقضاء علي قبائل بعينها بدارفور .

هذا ما تسعون له أنتم، بواسطة قوات الناتو، بعد أن عجزتم
عن تحقيقه بأيديكم.

Quote: لكن القوات الأممية تأتي الي دارفور و هي مخولة بصلاحيات محددة منها:
- حماية أهل دارفور المدنيين .
- فرض السلام بقوة .
- المساعدة في القبض علي المطلوبين لدي العدالة الدولية ( من جنجويد و مسؤولي الحكومة و الحركات المسلحة ) .
- ضمان تنفيذ إتفاقيات السلام الموقعة و التي ستوقع لإحلال السلام بالسودان .
- ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان .


أضحكتني يا محمد سليمان.
هل هذه (صلاحيات محددة)!!
إذا ما هي الصلاحيات المطلقة؟
Quote: ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان


هذه وحدها كافية لتؤكد أن القوات القادمة هي قوات احتلال. وبصلاحيات مطلقة.

ليست الذين يساومون لدخول القوات في (أوضاع محددة) يسمعونك يا محمد سليمان
ليسموا الأشياء بأسمائها، ويبينوا موقفهم، لنبين موقفنا منهم.

شكرا لك

Post: #75
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-20-2006, 07:32 AM
Parent: #70

الأخ محمد ابو جودة
تحية

Quote: لاشك انك تعلم ان التدخل العسكري الأممي ، في حالتنا الراهنة، لا يُـعَـوَّل فيه كثيراً على القبول والرضا !


هذا غاية أمنيات المواطن الرافض لهذا التدخل
دعهم يتدخلون بدون موافقتنا ورضانا.
وسيرون ما سيحدث..


لك الشكر

Post: #76
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-20-2006, 09:10 AM
Parent: #75


و لم لا تسمون أنتم الأشياء بأسمائها؟؟؟!!!؟؟

و لتقلع يا عادل فضل المولي عن سخف شخصنة مأساة دارفور ....
ألا يعلم مثلك ألذي يرفض حماية أهل دارفور بواسطة قوات أممية أن أهل دارفور حتي اليوم يقتلون غدرا حتي داخل مساجد الله .... ثم يحرقون منازلهم و متاجرهم بوحشية ....
لا ... ليس الجنجويد من قاموا بتنفيذ مذبحة طويلة مؤخرا ... إنها قوات الحكومة .. و قوات الشرطة التي من المفترض أن تكون في خدمة شعب دارفور حماية من أي جريمة ..
من حيث تدرون أو لا تدرون ... أنتم شركاء أيضا في الجرم لتأييدكم لموقف الحكومة الرافض لحماية المدنيين العزل بدارفور :
Quote:
السودان يواجه تهم جديدة بإرتكاب مذابح بدارفور
تقرير

السبت 18 مارس 2006

18 مارس 2006 ( الفاشر )
قوات الحكومة السودانية إرتكبت مذابح ضد مواطنيها في مسجد بدارفور طبقا لأدلة جديدة أبرزها الإتحاد الأفريقي , كتبت جريدة ( ذي اسكوتسمان ) .
في تقرير سري للإتحاد الأفريقي تحصلت عليه ذي اسكوتسمان , ورد مقتل 4 أشخاص و جرح 24 شخصا آخرين .
برز هذا التقرير الي دائرة الضوء وسط إنتقادات من منظمات حقوق إنسان لحكومة السودان لمحاولاتها المستمرة لمنع الأمم المتحدة من القيام بدور حفظ الأمن و السلام بدارفور حيث يعتقد أن أكثر من أربعمائة ألف من الناس قتلوا من جراء هجمات إبادية .

الأدلة الجديدة لتلك الهجمات تبدو واضحة في تقارير الإتحاد الأفريقي . هناك تقرير يورد بالتفصيل إعتداء تم في سبتمبر من العام الماضي في بلدة طويلة حيث إستخدمت قوات الحكومة " أسلحة ثقيلة و خفيفة ضد تجمعات من المدنيين العزل " .

و أضاف التقرير أن قوات من الشرطة شرعت " في حملة من التدمير الوحشي و غير المبرر علي ممتلكات المواطنين حيث تم حرق 30 منزلا و متجرا حرقا كاملا " في خرق واضح و سافر لإتفاقية وقف الإعتداءات التي وقعتها الحكومة نفسها .

و ذكر الإتحاد الأفريقي أن ثلاثون من قوات الشرطة فتحت النار علي مدنيين عزل أبرياء ذهبوا لأداء صلاة الظهر بالمسجد .

هذا التقرير قد وقع عليه ( إقرارا ) ضابط سوداني برتبة كولونيل فقط بعد أن سجل وجهة نظره أن هذه الحادثة حدثت ردا علي إعتداء وقع علي الشرطة من قبل متمردين كانوا بالمسجد و لديهم قرنيد . الإتحاد الأفريقي سجل ملحوظة أن هناك عددا من الشرطة جرحوا بواسطة قرنيد .

هذا و قد وصف شهود كيفية تهجم و فتح الشرطة للنار علي المسجد مستخدمين أسلحة ثقيلة .

( اسكوتسمان )

Post: #77
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-20-2006, 10:01 AM
Parent: #76

..........

Post: #79
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-21-2006, 03:34 AM
Parent: #77

الأخ عبدالله عقيد
الأخ عادل فضل المولي
الأخ الطاهر ساتي
لكم التحية
و قصدت ان أخاطبكم جمعا ....
لأن خطابكم و برغم الإختلاف الطفيف في مفرداته إلا أن جوهره واحد ..
يبدو انكم لم تستوعبوا حجم الحدث ... أو علي الأقل تظاهركم بما ينم عن ذلك .
فأنتم تتقافزون الآن ليس من أجل الحل الجذري لمشكلة السودان .. بل من اجل تسكين الآلام مؤقتا .. و الزوغان من دفع غرامة المخالفة . أي تجاهل الفعل لكن الإغراق الكامل في الشكوي من عواقب ذلك الفعل .
فالاخ الطاهر ساتي يحث البشير علي المبادرة بإختراع اوسلو سودانية لحل قضية دارفور لدرء دخول القوات الأممية .
و فات عليه ان البشير سوف لن يكون جزءا من حل مشكلة دارفور لأنه هو شخصيا جزء من مشكلة دارفور .
نريد ان نراه هو شخصيا يقف بين يدي العدالة لييفسر لنا كيف طاوعته نفسه ليقود حملة إبادة منظمة ضد مواطنين هم تحت مسؤوليته ... هم رعيته ... فغدر بهم عندما سلط عليهم الجيش القومي بكل موارده و طيرانه من اجل مسحهم من الوجود .
و الأخ عبدالله عقيد يمارس هواية التخويف scare tactics متجاهلا أن هناك و حتي هذه اللحظة عوائل سودانية ( و لتضع تحت كلمة سودانية ألف خط ) تتعرض للقتل و أخري مشردة في معسكرات الموت داخل حدود السودان و خارجها .
الأستاذ عادل فضل المولي لا يقف عند حد الإستهانة بحياة الدرفوري فحسب و لكنه يتمادي في تهوين مأساة دارفور بإتباع أساليب نعت كل من يتحدث عن دارفور " بالمناضل " و يمعن في تقليل ما يجري بدارفور و كأنه أمر شخصي معزول و منفرد و شئ طبيعي يحدث في أي مكان ... بل يزيد الجرح ملحا أن يوحي للقارئ أن من يتحدث عن معاناة اهله من أبناء و بنات دارفور ما هم إلا منتفعون ماديا أو عملاء لقوي أجنبية ... أما الوطنية و حب الأهل و الإخلاص لهم فهي صفات إنسانية مقصورة علي الجلابة وحدهم دون خلق الله من أبناء دارفور .
مفهوم الوطن يبدأ من بيتك .. من عائلتك .... من مجتمعك ..... فإقليمك ....
تتباكون اليوم علي الخوف من فقد الوطن ... و أهل دارفور فقدوا أوطانهم بالأمس بفعل فئة متجبرة طاغية تسلطت علي الوطن الكبير ... و ليس بفعل غزو خارجي.
أهل دارفور في المعسكرات أكثر وعيا بقيمة الاوطان ... و يدرون من هو عدوهم الحقيقي .
ليعانق البشير الترابي أو الميرغني ..... لا يعني هذا شيئا لأهل دارفور ... لا شئ إطلاقا .
في عالم اليوم .... صديقي هو من يقف معي في محنتي .. و ينجيني من موت محقق .... و عدوي هو من يحاول إزالتي من الوجود .
يجب أن لا ترهنوا نجاتكم من المحاسبة علي تعاطف أهل دارفور مع جلاديهم ... و لتكنسهم القوات الأممية الي الجحيم ...
هذا الجلاد ظن يوما أن إمرأة بدارفور أنها من الضعف بحيث يمكن إزهاق روحها دون ان يفتقدها أحد ... لكن هذا الجلاد نسي الأحد الصمد .
عندما تدعوك قدرتك الي قذف طفل رضيع في لهيب النار ... و يأتي أحدهم هنا ليسوق لنا خطر التدخل الأجنبي الداهم .. دون أن يكلف نفسه ذكر ضحاياه .... فإن تلك الروح سوف لن تستكين حتي يقتص لها من الجاني .

و .. كلمة أخيرة للأستاذ عادل فضل المولي ... ادب الحوار و توخي الموضوعية طريق ذو إتجاهين .
و .. واعجبي من هذه الحساسية المفرطة !!!!!
في بلادك يسحل مئات الألوف من الأهالي و يستخدم الإغتصاب سلاحا لكسر شوكة طلاب حق .. و يشرد ملايين الناس ... أطفالا و نساءا و رجال عزل .... تحرق قري بالآلاف تنفيذا لسياسة الأرض المحروقة لإفراغ أقليم بكامله من قبائل بعينها ... يقتل بنو وطنك و دينك في مساجد ...
و لا يرف لك جفن
و لا تكلف نفسك عناء ذكرهم بكلمة ..
لكنك تنتفض متوعدا مهددا لكلمات خدشت كبريائك الزائف .
... لقد أخفتني !!!!

Post: #80
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-21-2006, 05:30 AM
Parent: #79


كيف حوصر علي عثمان طه و في عقر عاصمته حتي أقر " بأن حكومته سلحت الجنجويد " و إستعانت بهم في تنفيذ الإبادة بدارفور !!!
كيف أفحم علي عثمان طه و ألقم حجرا عندما أحتج علي تدخل أمريكا في دارفور لأنها شأن داخلي لدولة ذات سيادة ... ليصعقه الرد " عنما تمارس حكومة ما الإبادة الجماعية ضد مواطنيها فإن ذلك سيكون شأن كل المجتمع الدولي و ليس شأنا داخليا لحكومة ما !!! ... فبهت الذي طغي و تجبر ..
هذه المحاصرة تمت من قبل وفد الكونغرس الأمريكي في هذا الشهر أثناء زيارته للخرطوم لتوصيل الرسالة بلا لبس " و بالدوغري " ... أن ما يحدث في دارفور يجب أن يتوقف ..
Quote:
بيلوسي تشيد بموقف بوش الصريح من دارفور

النائبة الأميركية تتحدث عن الإبادة الجماعية إثر رئاستها وفدا إلى السودان



السودان

نشرة واشنطن

واشنطن 20 آذار/مارس 2006

أشادت النائبة نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي بحكومة بوش لموقفها المناهض للإبادة الجماعية في دارفور وفي الوقت نفسه انتقاد الحكومة السودانية على مواصلة دعمها لميليشيات الجنجويد المسؤولة عن العنف الذي أدى إلى مقتل قرابة 200 ألف شخص خلال السنوات الثلاث الماضية.

أدلت النائبة الأميركية بتصريحاتها هذه في مؤتمر صحفي يوم 17 آذار/مارس تحت رعاية مركز أبحاث السياسة القومية وهو مركز للأبحاث السياسية بالعاصمة واشنطن. وقدمت النائبة بيلوسي بيان وفد أعضاء الكونغرس من الحزبين الذي رأسته في شهر شباط/فبراير بإعلانها عن أن "الموقف في دارفور يعتبر مأساة إنسانية تتحدى ضمير العالم كله."

ولم تكن بيلوسي تخفي انتقادها للسياسة الخارجية لحكومة بوش في الماضي – على سبيل المثال التدخل في العراق. ولكنها على خلاف ذلك قالت عن السودان "حينما كنا في السودان، كان الرئيس بوش يكرر التأكيد في الولايات المتحدة على أن ما يحدث في دارفور هو في الواقع "إبادة جماعية."

وكان أعضاء الوفد الذي رأسته بيلوسي قد التقى بالرئيس بوش يوم 16 آذار/مارس في البيت الأبيض "لتوجيه الشكر على دوره القيادي وتقديم تقرير له عن زيارتنا" حسبما قالت بيلوسي.

وأضافت أنه خلال ذلك الاجتماع " وافقنا بشدة على تعيين مبعوث أميركي خاص إلى السودان، وهو ما سيبعث برسالة تفيد أن تحقيق السلام والاستقرار في السودان يعتبر من أولويات الولايات المتحدة."

كما نسبت بيلوسي الفضل إلى بوش على دعم الأقوال بالدعم المالي لدارفور وأضافت "لقد سعدنا بالأمس بالإعلان عن أن مجلس النواب وافق على اعتماد 439 مليون دولار لتقديم مساعدات إضافية لدارفور.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك "ستكون هناك حاجة للمزيد، وإن المثال الذي ضربته الولايات المتحدة سيشجع الدول الأخرى على العطاء."

الولايات المتحدة أكبر متبرع للسودان:

إن الولايات المتحدة هي أكبر طرف متبرع منفرد للسودان ودارفور، وفي الوقت نفسه قامت بتهيئة الظروف لتوقيع اتفاق السلام الشامل، الذي أنهى الحرب التي استمرت في البلاد لمدة 20 عاما بين الشمال والجنوب. كما قدمت الولايات المتحدة أيضا بلايين الدولارات للمساعدات الإنسانية وتمويل عمليات حفظ السلام خلال العامين الماضيين.

وبالنسبة لحكومة الخرطوم، قالت بيلوسي إن موضوع استمرار دعمها لميليشيات الجنجويد قد أثير أثناءاجتماع للوفد مع على عثمان طه نائب الرئيس السوداني. وأضافت أنه "بعد استمرار توجيه تساؤلات ملحة بأسلوب دبلوماسي من النائبة ماكسين ووترز قال نائب الرئيس طه أخيرا إن حكومة السودان كانت تدعم الجنجويد في الماضي."

وقالت زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأميركي إن طه حاول عند نقطة معينة من الحوار أن يقلب دفة الحوار على الوفد الأميركي. فقال : "إن الشعب السوداني يريد أن يعرف – لماذا أنتم مهتمون إلى هذا الحد بشؤوننا الداخلية؟ إنني أعرف أن الأميركيين من ذوي التفكير الحر، لكن ربما لا يؤدي التفكير الحر إلى خلق فهم واضح للحقائق في بلدنا."

وكان الرد، حسبما قالت بيلوسي، هو أن "التصفية العرقية ليس شأنا داخليا لأي دولة – إنما هي مسألة تقلق العالم كله."

من ناحية أخرى قال تيم رومر - وهو عضو سابق بمجلس النواب الأميركي ويشغل حاليا منصب مدير مركز دراسات السياسة القومية - في المؤتمر الصحفي بقوله "إن عظم حجم المأساة في دارفور من الصعب تصديقه، ... فقد قتل أكثر من 200 ألف شخص" وما زال القتل مستمرا... بسبب أفعال الأشرار" من أمثال الجنجويد ومن يؤيدونهم.

وكان رومر هو والبطل الأوليمبي في التزحلق على الجليد جووي تشيك الذي لفت أنظار وسائل الإعلام خلال الآونة الأخيرة حينما تبرع بـ 25 ألف دولار لصالح الأطفال في دارفور – قد دعيا إلى عقد تجمع في العاصمة واشنطن تحت عنوان "انقذوا دارفور: حشد لوقف الإبادة الجماعية". ومن المقرر عقد هذا التجمع في 30 نيسان/إبريل.

وقال تشيك "إن الرئيس بوش اتخذ الإجراء الصائب أخلاقيا بمطالبة الكونغرس بتوفير تمويل طارئ لتعزيز قوات حفظ السلام الأفريقية التي تفتقر إلى العدد والعتاد ، لكن الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر من المال لحل تلك الأزمة."

وأضاف البطل الأوليمبي " إننا كأميركيين عطوفين علينا جميعا مسؤولية أخلاقية بأن نرفع أصواتنا للإعراب لقادتنا في الحزبين الرئيسيين بأن الإبادة الجماعية غير مقبولة في أي زمان أو أي مكان. إن الحشد لوقف الإبادة الجماعية يعد فرصة نادرة لنا جميعا لكي ننضم إلى بعضنا البعض من أجل أن نبعث برسالة بينة لا لبس فيها."


و يذرف بعض بني وطني دموع تماسيح علي سيادة وطن هم أول من فرط فيها عندما غضوا الطرف عن أبشع إنتهاك لحقوق أخوان و أخوات لهم في طرف قصي من الوطن .


Post: #81
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-21-2006, 08:19 AM
Parent: #80

أخونا محمد سليمان

أولا أشكرك على الحرص على وضع كل ما تراه يصلح
للنشر في هذا البوست.

وإن كان من نخاطبهم ممن يديرون الحكم في الخرطوم يقرأون
فليطلعوا على رسائلك هذه، ليعرفوا منها برنامج قوات الغزو القادمة
إلى دارفور.

القتل والتشريد ومعسكرات اللجوء والحرائق وكل ذلك واقع لا يستطيع أحد نكرانه
والآلام التي يتعرض لها مواطن درافور يئن لها كل ضمير حي.

ما بيننا وبينك من اختلاف هو حول المسبب لهذه المشاكل، والمشتركين فيها.
فأنت تتهم طرفا واحدا وتغض النظر عن الطرف الآخر والذي هو أكثر جرما.

وكذلك نختلف حول كيفية معالجة تلك المشاكل وتطبيب الجراح.
أن تريد أن تستخدم هذه المشاكل ذريعة لإدخال قوات غازية تمنحك أو تمنح
قادتك رتبة (الكرزائية) من (كرزاي).
وتحمي نظامك القبلي الحاكم في تشاد والذي يسعى لمد رجله إلى أرض السودان
ويوسع مملكته فيها.
ذرائعيتك لا تخفى على أحد، بدءا باستعانتك بمتحف وجمعيات الهولوكوست اليهودية
والجمعيات الطوعية اليهودية، والصهيونية وتلك التابعة لليمين المسيحي المتعصب
المتطرف، وهذا كله أنت لا تنكره.
بل تحاول أن تقنع الناس بأن إسرائيل مادامت (تدعم) وتساعد مواطن دارفور
فهي خير من حكم الجلابة..!!
ابتعادك عن أهلك وانقطاعك عن مشاعرهم، وانغماسك وسط الصهاينة في بلادهم
جعلك تنسى أن مثل قناعاتك هذه لن تباع بفلس في دارفور.

محمد سليمان، أنت تنحاز للطرف القوي (ماديا)، وسوف يغلب القوي وينفذ
ما يريد (إلى حين) وستأتي أو من ينوب عنك أو تنوب عنه على ظهر دباباتهم.
ولكن بعدها سيسقط في يدك.. حتى بعد أن (تنتقم) أو ينتقموا لك.
ماذا بعد الانتقام..؟ هل تتوقع أن تعيش في سلام؟ وأن تبني دولتك المزعومة
على أنقاض دارفور؟ .. هذا محض تمني أقرب إلى المستحيل منه إلى أي شيء.

ولنا عودة

Post: #82
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Zoal Wahid
Date: 03-21-2006, 08:21 AM
Parent: #80


الاخ / محمد سليمان

الناس بتحتاج لتعريف جديد لكلمتى الوطن والمواطنة
فاذا وصلنا الى اتفاق حول التعريف فيمكن ان نعالج الكثير من القضايا

اهلنا يموتون في دارفور والقمم الرئاسية تنعقد وتنفض بينما يمكن باقل من ربع تكلفتها حل مشكلة دارفور.

ان لم تخني الذاكرة خلال الاشهر الاولى لمجزرة دارفور كتب احد الزملاء هنا واسمه (الحاج) مقيم في هولندا ان ابتته ذات السبع سنوات قالت له ان زميلاتها في المدرسة سيقمن يوما لصالح اطفال دارفور وطلبن منها كونها سودانية الاصل ان تتحدث. المهم هي وزميلاتها جمعن مبلغا من المال وبعض الملابس وتبرعن بها لاطفال دارفور.

وحكى ايضا ان شخصا هولنديا طرق باب بيته ولم يسأله عن اسمه او جنسيته او دينه انما حدثه عن مأساة اهل دارفور وطلب منه الاسهام

الشواهد كثيرة على وقوف الاجنبي ومده يد العون لمواطني دارفور وآخرها المسيرة التي قادها منوت(له وللمشاركين التحية). سخر احد الزملاء هنا بان الامركان يعانون من السمنة ولذلك هم بحاجة للمشي!!!

ماذا قدم اغلب ابناء وطنك لضحايا الحرب خلال السنوات الماضية للجنوب او دارفور ؟

لم يخرج موكب واحد ليطالب بوقف الحرب .... تجد اغلبهم في مواكب دعم المجهود الحربي ومظاهرات ضد التدخل الاجنبي في دارفور.. ودعم صدام لاحتلاله الكويت. القوات الاجنبية في طول البلاد فلماذا هم يعارضون قواتا لايقاف نزيف الدم طالما السلطة لا زالت حتى اليوم تمارس القتل في دارفور.

لا يمسحون دمعة يتيم ولا يطعمون جائعا ولا يرسلون ضمادا لجريح ولكنهم على استعداد لبيع غويشات زوجاتهم واخواتهم وبناتهم لدعم المجهود الحربي.

انهم على استعداد ان (يولعوا شكلة) ضدك لانك ترفض ان يكون دم اهلنا مهرا لفداء الانقاذ

هذا هو الوطن الذي ننتمي وينتمون اليه

دارفور ليست بعيدة .... يمكن لاي شخص ان يسافر اليها ويزور ساكني المعسكرات وليسألهم عن الانقاذ و عن الاجنبي. سيسمع عجبا .

الذي حدث في دارفور او الجنوب لو مسهم فانهم بلا شك سيلعنون الوطن والوطنية ولتنادوا مصبحين جهارا بدخول الشيطان نفسه وليس قوات لتحمى الضعفاء .

هل سمعت بكتشنر؟ هل ناوشه الوطنيون من خلفه؟ هل اقتلع الذين مر الخط الحديدي عبر مدنهم وقراهم قضبانه؟ الم يكن الوطن هو هو والحاكمون من ابناء الوطن نفسه.... لماذا كان كتشنر احب اليهم من تلك الحكومة؟

عليهم ان لا يستغربوا ان كوندليزا رايس احب الي اهل المعسكرات من كل اهل الحكم ومعارضة الخرطوم.....

اقترح عليك اخي ان تتضافر جهود ابناء دارفور لايقاف مسلسل الهاء الناس عن القضية الاساسية.
المعروف ان من يريد اطفأ الحريق يوجه الخراطيم نحو مصدر النار وليس الدخان. الانقاذ لا تريد حلا للمشكلة.





Post: #84
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-21-2006, 11:14 AM
Parent: #82

زول واحد
تحية

يمكنك مخاطبة محمد سليمان في بوستاته بما تريد
وحتى في بوستات الآخرين.

ولكن على الأقل ألق عليهم التحية
أواستأذنهم إذا كانوا لا يستحقون التحية.

شكرا على المرور

Post: #83
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-21-2006, 08:44 AM
Parent: #79

..........

Post: #85
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-22-2006, 07:57 AM
Parent: #83

سحب الاقتباس بناء على طلب الأخ عادل فضل المولى

لك التحية يا أبو محمود

Post: #86
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: aymen
Date: 03-23-2006, 10:42 AM
Parent: #85

Dear Ageed,

I would very much like you to answer my question: Why do you think a UN force in Darfur is going to kill innocent civilians? Do you have any example for such a thing any where in the world?. May be you have enough evidence that some (or many) Darfurians want the UN to kill (the others) for them, but why do you think that the UN is planning to fulfil those dreams.

Aymen Bushra

Post: #87
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-23-2006, 02:17 PM
Parent: #86

الأخ أيمن
تحية

قوات الأمم المتحدة القادمة ستضم قوات لحلف الناتو والقوات الأمريكية
وغيرها من الجنود الغربيين، أو الموجهين بتوجيهات غربية..
المفهوم الذي ستأتي به هذه القوات واضح ومعلن وهو أن القبائل العربية
تمارس تطهيرا عرقيا ضد القبائل الأفريقية..
إذا، فستمارس هذه القوات حربا معلنة وواضحة ضد القبائل العربية
وبإشارة وتحديد من الحركات المسلحة وبمساعدتها.
مما يعني أنها ستمارس التطهير العرقي الفعلي (وليس المصطنع).
وهو الهدف الأساس لكل ما يدور الآن.

ستجد توضيحا مفصلا لهذا الأمر في هذا البوست:

سيناريو (جانغي) و(أبو غريب) ينتظر عرب دارفور على يد قوات الناتو..!!

Post: #88
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-24-2006, 01:53 AM
Parent: #87

الأخ العزيز زول واحد
لك التحية و الإحترام
Quote: اهلنا يموتون في دارفور والقمم الرئاسية تنعقد وتنفض بينما يمكن باقل من ربع تكلفتها حل مشكلة دارفور.

ان لم تخني الذاكرة خلال الاشهر الاولى لمجزرة دارفور كتب احد الزملاء هنا واسمه (الحاج) مقيم في هولندا ان ابتته ذات السبع سنوات قالت له ان زميلاتها في المدرسة سيقمن يوما لصالح اطفال دارفور وطلبن منها كونها سودانية الاصل ان تتحدث. المهم هي وزميلاتها جمعن مبلغا من المال وبعض الملابس وتبرعن بها لاطفال دارفور.

وحكى ايضا ان شخصا هولنديا طرق باب بيته ولم يسأله عن اسمه او جنسيته او دينه انما حدثه عن مأساة اهل دارفور وطلب منه الاسهام


إنه خالد الحاج ....
فنحن لا ننسي من نصر أهل دارفور .. و لو بشق كلمة ..
و لا ننسي من ساهم في قتل أهل دارفور ... و لو بشق كلمة .







ء

Post: #89
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 03-24-2006, 02:30 AM
Parent: #88

ربنا يحفظ البلد

وما نشوف مصير العراق في بلدنا

ايها السياسيون جميعا من جميع الاحزاب

حكومة ومعارضة

فكروا في البلد ولو يوما واحدا

Post: #91
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-24-2006, 09:30 AM
Parent: #89

كتب الأستاذ الصحفي عبدالله عقيد:
Quote: وتحمي نظامك القبلي الحاكم في تشاد والذي يسعى لمد رجله إلى أرض السودان
ويوسع مملكته فيها.
ذرائعيتك لا تخفى على أحد، بدءا باستعانتك بمتحف وجمعيات الهولوكوست اليهودية
والجمعيات الطوعية اليهودية، والصهيونية وتلك التابعة لليمين المسيحي المتعصب
المتطرف، وهذا كله أنت لا تنكره.
بل تحاول أن تقنع الناس بأن إسرائيل مادامت (تدعم) وتساعد مواطن دارفور
فهي خير من حكم الجلابة..!!
ابتعادك عن أهلك وانقطاعك عن مشاعرهم، وانغماسك وسط الصهاينة في بلادهم
جعلك تنسى أن مثل قناعاتك هذه لن تباع بفلس في دارفور.


و كتب الأستاذ الصحفي عادل فضل المولي:
Quote: فعلاً في بلادي انا السودان وليس في بلادك انت ايها الكاليفورني صاحب الجواز الأخضر


هذه هي ثقافة الإقصاء و الإستعلاء العرقي و إلغاء الغير و بشتي المسميات و الذرائع و ..... الوسائل .
لقد إستخدم علي عثمان طه و البشير طائرات الأنتونوف و المروحيات في محو من لا " يشبهونهم " من السودانيين .
و إستخدم صلاح قوش و نافع علي نافع و عوض الجاز أجهزة الأمن و المرتزقة من الجنجويد و دولارات البترول في إستهداف أهل دارفور و الجنوب و جبال النوبة و الشرق .... فكان التعامل معهم بقسوة و وحشية .. في كبتهم .
و أستخدم و يستخدم الشوش و عادل فضل المولي و عبدالله عقيد و الطيب مصطفي سلاح الكلمة في إرسال إشارات واضحة للمجتمع السوداني أن من يحمل السلاح من أبناء دارفور هم في الأساس " ليسوا سودانيين " .... الإقصاء السايكلوجي .
فالحرب أولها الكلام .... و هنا تستخدم الكلمة في كل المراحل ...
بدءا بالتحريض و التستر .
ثم تشويشا علي قضايا المظلومين ..
بالإغتيال المعنوي للشخصيات المدافعة عن قضية دارفور و قادة ثورتها ..
و ربط جهدهم بالأجنبي ..
و الآن النفرة لتأليب الشعب السوداني ليهبوا حماية لنظام أبارتيدي عنصري إقصائي تسلط علي رقاب أغلبية الشعب السوداني من قبل أقلية لا تخرج عن قبائل ثلاثة منحدرة من الشمال و الوسط .
كل من يدافع عن أهله خارج هذه العصبة فهو متاجر بالوطن ... و هم من تخصص في بيعه بالقطاعي و الجملة .
و كل من يرفع صوتا مخالفا لهم ... ففي تعريفهم للوطن و الوطنية .. هو غير سوداني .
هل يدرك هؤلاء أن السودان كانت تعني المنطقة الممتدة من شواطئ البحر الاحمر الي شواطئ المحيط الأطلسي ( السنغال حاليا )؟
و أنه و حتي الخمسينات من القرن الماضي كانت تشاد تعرف بالسودان الفرنسي ؟؟؟
من سخرية الأقدار أن أجدادي هنا قبل أجدادكم بهذه الأرض ... و لكنكم تشترطون لمنحي شهادة الجنسية السودانية علي أن أثبت أن أجدادي هنا " منذ دخول العرب الي السودان " .
أي أنكم و بوثائقكم و " بعضمة لسانكم " تعترفون أنكم أنتم " الدخلاء " .... لكن " عينكم قوية .
لقد ألغت كثير من مدن و ولايات أمريكا الإحتفال بيوم " كريستوفر كولمبس ".
إذ كيف يعقل أن يتم إكتشاف أرض و تسمي " أرضا جديدة " .. و بها أصلا أناس قبل قدوم كولمبس !!!!
و أنتم تمنحون الجنسية لمواطني البلد الأصليين مؤرخا بتاريخ قدومكم الي بلادهم ..
أليس لهذا السبب زالت الأندلس و أخرجتم من زنزبار ؟؟؟ ( بل زنجبار .. أي بلاد الزنج )!!!
الكل يدري و يدرك أن التهميش في دارفور أنكوي به أهل دريج و أهل مني أركو مناوي و أهل موسي هلال .
الكل يدري و يدرك أن المناطق الوحيدة التي إستأثرت بالتنمية و مشاريع البني التحتية الضخمة منذ تدفق البترول هي مناطق لا تساهم في الدخل القومي للسودان و ليست مناطق ذات جذب مناخي للسكان .... مناطق بالشمالية .
الكل يدري و يدرك أن إتفاقية نيفاشا و إتفاقيات وقف إطلاق النار بدارفور قد أفرغت تماما من محتواها .. لأنها في الأساس تم التوقيع عليها بنية عدم تنفيذها من قبل النخبة الحاكمة .
و أليس من المحزن يا عبدالله عقيد إنني أحس بالإطمئنان و السلام وسط الصهاينة و الأمريكان أكثر من أهلي ( السودانيين رغما عن أنفك ) في طويلة أو قريضة كرنوي و الملم و كبكابية و الملم و كتم و شعيرية و فوربرنقا ؟؟؟؟
فهنا لا يتعدي علي أحدهم لينكر علي جنسيتي لكنني أقرأ هنا و علي السايبر كلمات فئة تنتمي لمهنة الصحافة تمارس التشكيك في إنتمائي . لو مارس أحدهم هنا عليّ ذلك لأخذته الي العدالة لأن القانون هنا صريح و واضح بشأن منع ممارسة كل أنواع التفرقة العنصرية - صراحة أو تلميحا - عرقيا أو دينيا او أشارة الي دولة المنشأ او الميلاد أو الأصل ....
لكن الأمر من فرط تعودكم علي ممارسته ... فهو يأتي طبيعيا .
و أليس من المحزن يا عبدالله عقيد إنني هنا يمكن بعث أطفالي الي مدارسهم و أنصرف الي العمل بينما لا يستطيع إبن عمي فعل ذلك في أمبرو او تخوم جبل مرة أو وادي صالح لأن هناك طيارا ( ولد بشندي ) تخصص في القاء أكثر من ثلاثمائة قنبلة ليس علي كونفوي الحركات المسلحة بل علي الأهالي و أطفالهم وهم يمارسون حياتهم العادية اليومية .. علي المستشفيات و المدارش و المساجد ... و عندما لا يجد هذا الطيار شيئا يفرغ فيه حمولته من المتفجرات غير حفنة أهالي يستقون من بئر .. تأتيه الأوامر صريحة و صارمة و قاطعة " أقصف ... أقصف " .
حل قضية دارفور ... هو الحل الشامل لقضية السودان ..
هو إعادة التحكم في السلطة و الثروة الي أيدي الأغلبية الساحقة من اهل السودان .
لقد جن جنونكم علي ربيكا لأنها ترجمت أحاسيس الملايين من اهل السودان .
أن ديدنكم هو توقيع العهود و المواثيق و تبييت النية مسبقا علي نقضها .
لقد فهمكم المجتمع الدولي تماما ..
الآن هناك فرق منهمكة في دراسة كيفية إنهاء هيمنتكم ... الي الأبد ..
منهم من لهم دراية بتركيبة المجتمع السوداني .
و منهم من لهم دراية بشئون توزيع الثروة و السلطة و إنصاف المهمشين.
و منهم من لهم الدراية و المعرفة بالقانون الدولي و العدالة الدولية .
و منهم من لهم الدراية و المعرفة في كيفية تفكيك النظم الأبارتيدية المبنية علي أسس عرقية و كيفية تفتيتها .
و منهم من له الدراية و المعرفة في كيفية التعامل عسكريا مع من يصر علي الظلم .


Post: #97
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-25-2006, 07:54 AM
Parent: #91

الاخ محمد سليمان
إلى متى تمارس عادة الإرهاب الكلامي وإعادة تفسير ما يكتبه
الناس وفق هواك ووفقك ذهنيتك العنصرية الملوثة بإقصاء الآخر
والانتقام والتصفية والألغء؟؟؟

Quote: من قبل أقلية لا تخرج عن قبائل ثلاثة منحدرة من الشمال و الوسط .

هذه هي لغتك، وهذا هو أسلوبك وأرشيف المنبر وأذهان قراؤه تشهد
بأنك لا تكتب كلمتين إلا وثالثتهما (الجلابة)، والشماليين والنيليين وهذه القبائل
الثلاثة..
من الذي يمارس التشويش والإقصاء؟
ومن الذي حمل الامور أكثر مما تحتمل؟
ومن الذي يسعى لتفخيخ بلد بكامله وفق رؤى عنصرية وجهوية منبتة؟
أنت الذي تمارس كل ذلك، وتسعى بك السبل والوسائل لإفساد أذهان الناس
وغسيلها بتصوير ما يحدث في دارفور باعتباره هجوما جلابيا عنصريا على قبائل بعينها.
ليس وهما، بل بتخطيط مدبر..
وأعيدها وأكررها لك..
فإن انطلت أفكاركم هذه على الصهاينة الذين تدفعهم مصالحهم لتصديقكم
فلن تنطلي على مواطن دارفور ولا على مواطني السودان الذين يعيشون على أرضه
ويعرفون ما يدور فيه..
لن تنطلي أكاذيبكم على إنسان الداخل..
لأنه يعيش الواقع، ولأنه يعرف من هو الذي يؤذيه ويقلق منامه
لكم أن تملأوا آذان الغرب صراخا وعويلا وصورا تنشر في متحف الهولوكوست
ولكم أن تلغموا أذهان أطفال المدارس في أوروبا وأمريكا بأكاذيب
وأوهام تصورونها لهم جبالا.. فهم لا يعرفون إين يقع السودان في الكرة الأرضية
ناهيك عن موقع دارفور داخل السودان أو من يعيش فيها وعناصرهم وأجناسهم.
أفهومهم أن عربا جاءوا من الجزيرة العربية ليزيحوا أبناء دارفور من منازلهم
ويهجروهم منها ليسكنوا فيها..
ولكنكم لن تستطيعوا أن تقولوا ذلك لأبناء دارفور..
لن تستطيعوا خداعهم..
وأكرر أيضا أنك تعيش خارج نطاق أرضك وبلدك، وتصدق الأكاذيب التي
تسعى لنشرها لمن يناصرونك.. فتملأ نفسك حقدا وبغضا لكل ما هو وطني.
وسيزول هذا كله ريثما تعود إلى حضن بلدك وتيعش بين أهلك
لترى ما بينهم من إخوة ومواساة وصداقة ونسب وعلاقات لا فرق فيها
بين عربي وأفريقي، بل لا وجود أصلا لما تقوله للسيناتورات فتصدقه قبلهم.


Post: #90
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-24-2006, 09:21 AM
Parent: #85

العزيز ود عقيد
تحيات زاكيات
أجبرني هذا الأخ على هذه الكلمات الحادة
وليس من شيمتي القسوة على أحد الا إذا فات الأمر حده
ومع ذلك سأقوم بسحب كل ما كتبته عنه
وليس لي في ذلك مأرب الا شرف الخصومة
إن كان هو يعتقد ان ثمة خصومة بيني وبينه أو أنني أقف في
الجانب الأخر من قضية دارفور
فما بيني وبين دارفور لن تمزقه مثل هذه الكلمات العدائية التي يتفوه بها البعض
...
فأرجو شاكراً سحب الاقتباس
ولك مني
أطيب الأمنيات

Post: #92
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-24-2006, 09:39 AM
Parent: #90

Quote: أجبرني هذا الأخ على هذه الكلمات الحادة

لا .. ليس في الأمر أي إجبار .. يا أستاذ عادل فضل المولي .. يا مثقف !!!!!
بل هذه ترسبات في أعماق أعماقك .... معتقدات تكلست و تحجرت تمائم في مجتمعك .. عن من هو السوداني ..
لذلك .. الطيب مصطفي ميزته عليك أنه أشجع منك في إبداء نيته و رأيه ...
مثلك هلامي يرتجف من صورته الحقيقية في مرآة الحقيقة ..
أنا هنا لأثبت كلماتي .... حرفا حرفا ...
لا اهرب منها ... لأنها تحمل معتقداتي ..
If it is too hot for you .... GET OUT of the kitchen

Post: #93
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-24-2006, 09:52 AM
Parent: #92

ومع ذلك يا محمد سليمان
لن أرد عليك
وفقك الله لإثبات كلماتك

Post: #94
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-24-2006, 11:10 AM
Parent: #93


Quote: لن أرد عليك


الحساب لم يبدأ بعد .

Post: #95
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-24-2006, 11:35 AM
Parent: #94

محمد سليمان
تعتقد انك إذا انتصرت لنفسك انك تنتصر لقضية دارفور...!
هذا محض اختزال عجيب
انت لا تمثل قضية دارفور وان تحدثت بكل لغات الدنيا...
وبالطبع قضية دارفور لا يمكن اختزالها في شخص أو اثنين أو مجموعة حتى
ومع ذلك اذا اعتقدت ان عدم ردي عليك هو انتصار لك فأنت واهم
إذ ما أرخص الكلمات التي يمكن رصها بأي طريقة كانت والقذف بها في وجوه الآخرين
وحين سحبت ردودي عليك ، ليس بطلب من أحد وليس هروبا من (معركة)
فأنا شخصياً ليست لي معركة مع كائن من كان في هذا العالم ، لا أنت ولا غيرك،
،بل كنت أتوخى الحق ، والحق هنا هو يتجلى في قضية دارفور لا شخصية محمد سليمان.
حتى وان تحدثت بلسان بذيء فيجب التفريق بينك وبين قضية دارفور
هل فهمت الآن (عدم ردي عليك)..
Quote: الحساب لم يبدأ بعد .

وماذا ينتظر..حتى يبدأ..؟

Post: #96
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-25-2006, 07:33 AM
Parent: #95

الأخ الأستاذ عادل فضل المولى
لك التحية

لم استطع إدراك السبب الذي جعلك
تسحب ما كتبت، ولا أرى فيه ما يدعو
لسحبه فقد كتب بلغة هادئة خالية من أي
تجريح شخصي للمحوار.

ولك الحق بالطبع في أن تسحب ما كتب أو تبقي عليه

أما بالنسبة للأخ محمد سليمان فهو اعتاد على الكتابة
بهذه اللغة الإرهابة وتحميل الأمور أكثر مما تحتمل
ومحاولة الإتيان بتفسيرات خيالية لما يجده مكتوبا
كلما أفلس في الرد المنطقي على محاوره.

Post: #98
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-25-2006, 09:06 AM

ود عقيد
اطيب التحايا
وأزكي التسليمات
هذا البوست حينما فُتح بمبادرة منكم ، كان يخاطب قضية مهمة جداً وهي قضية (مستقبل السودان) وان كانت القضية الافتتاحية له تباين التفسيرات حول قرار مجلس السلم والأمن الافريقي حول تمديد مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور..
وقد كان النقاش موضوعياً ومثمراً و(زاحفاً) نحو القضية الأساسية قضية السودان وكيف يكون ..؟
وقد جذب الموضوع اقلاما نيرة لها اسهامها الفكري والسياسي منها الاستاذ كمال عباس الرجل الموضوعي العقلاني ...
ولكن فجاءة يدخل السيد محمد سليمان وحجته (قميص عثمان) يدخل به ..ليحول سير النقاش وينحرف به الى ترهات شخصية ، وقد انساقت مداخلاتي - للأسف - في هذا الجانب لأجد ان البوست أخذ منحنىً شخصياً
مما أفقد البوست هدفه وأسهم في ابعاد المداخلات الجادة والنيرة...
صحيح ان النفس أمارة بالرد ، لكن لا يصح الا الصحيح
ولا اريد الدخول في قضية شخصية
لذا سحبت ردودي على أمل ان (يستعدل البوست) ويرجع لمناقشة القضية الأساسية ، خاصة وأن الحديث كثر عن القوات الدولية وامكانية دخولها لدارفور
وقد اشار السيد محمد سليمان في غمرة ردوده الشخصية الى نقطة هامة يمكن مناقشتها بكل جدية وهي (حل مشكلة دارفور ينبغي ان تكون حلا لمشاكل السودان جميعها)..
لك محبتي واتمنى ان يعود الاستاذ كمال عباس لإثراء النقاش

Post: #99
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-25-2006, 09:45 AM
Parent: #98


كتب الأستاذ عادل فضل المولي:
Quote:
هذا البوست حينما فُتح بمبادرة منكم ، كان يخاطب قضية مهمة جداً وهي قضية (مستقبل السودان) وان كانت القضية الافتتاحية له تباين التفسيرات حول قرار مجلس السلم والأمن الافريقي حول تمديد مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور..
وقد كان النقاش موضوعياً ومثمراً و(زاحفاً) نحو القضية الأساسية قضية السودان وكيف يكون ..؟
وقد جذب الموضوع اقلاما نيرة لها اسهامها الفكري والسياسي منها الاستاذ كمال عباس الرجل الموضوعي العقلاني ...
ولكن فجاءة يدخل السيد محمد سليمان وحجته (قميص عثمان) يدخل به



حكي أنه في زمن من أزمان غياب القانون أن هناك إثنان من الخارجين علي القانون إعترضا طريق مسافر و نهبا كل ما عنده , و صعب عليهما تركه حيا خوفا من الإرشاد اليهم . فقررا شنقه من فرع أقرب شجرة ... و أنتقد أحدهم متانة الحبل الذي أريد به تنفيذ الشنق . لأنه شك في تحمله لوزن المسافر فينقطع في منتصف عملية الشنق فلا يموت المسافر . و رأي الآخر غير ذلك . و إحتدم الجدل بينهما . فقاطعهما المسافر و ترجاهما بإخلاء سبيله ( و توفير الحبل لإستخدامات أخري ). فإنتهره احدهما قائلا: أسكت .. من الذي أذن لك بالكلام و التدخل فيما لا يعنيك ... و ماذا تعرف أنت عن الحبال ؟؟؟.

لقد أدمنتم تعاطي المنلوجات ( حوارات أحادية الجانب ) .
فالحلول ( العقلانية ) هي التي تفصل حسب أهوائكم و تمنياتكم .... فتطرب لها آذانكم.... فالصورة زاهية و مزهرة .
أما مثل محمد سليمان الذي يدخل فجأة عليكم ليلفت إنتباهكم أن هناك دم دارفوري حقيقي علي رمال قيزان دارفور .. فتبا له ... فهو حاقد ... عنصري ... جهوي ... قبلي ... و ..... ما سوداني .
و هل هناك حقا مشكلة في دارفور ؟؟؟
فالأمر كله لا يعدو " شكلة " إثر " سرقة جمل " !!!


Post: #100
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-25-2006, 09:56 AM
Parent: #99

تقتضي امانة النقل والاقتباس يا سيد محمد سليمان
الا يكون النقل على شاكلة (ولا تقربوا الصلاة..)
أو (وإن منكم الا واردها..)
او (ويل للمصلين..)
أكمل الجملة المقتبسة وبعدها لك حق الاتيان بالقصة والحكي والرد

Post: #101
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-25-2006, 11:33 AM
Parent: #100

الأخ عادل فضل المولي
لقد وردت مداخلتي مباشرة بعد مداخلتك المعنية ...
و القارئ لديه الفطنة الكافية لمراجعة ما كتبته انت و مضاهاته بما إقتبست أنا مما كتبت انت .

كتب عبدالله عقيد:

Quote: إلى متى تمارس عادة الإرهاب الكلامي وإعادة تفسير ما يكتبه
الناس وفق هواك ووفقك ذهنيتك العنصرية الملوثة بإقصاء الآخر
والانتقام والتصفية والألغء؟؟؟


Quote: من قبل أقلية لا تخرج عن قبائل ثلاثة منحدرة من الشمال و الوسط .


هذه هي لغتك، وهذا هو أسلوبك وأرشيف المنبر وأذهان قراؤه تشهد
بأنك لا تكتب كلمتين إلا وثالثتهما (الجلابة)، والشماليين والنيليين وهذه القبائل
الثلاثة..
من الذي يمارس التشويش والإقصاء؟
ومن الذي حمل الامور أكثر مما تحتمل؟
ومن الذي يسعى لتفخيخ بلد بكامله وفق رؤى عنصرية وجهوية منبتة؟
أنت الذي تمارس كل ذلك، وتسعى بك السبل والوسائل لإفساد أذهان الناس
وغسيلها بتصوير ما يحدث في دارفور باعتباره هجوما جلابيا عنصريا على قبائل بعينها.
ليس وهما، بل بتخطيط مدبر..
وأعيدها وأكررها لك..
فإن انطلت أفكاركم هذه على الصهاينة الذين تدفعهم مصالحهم لتصديقكم
فلن تنطلي على مواطن دارفور ولا على مواطني السودان الذين يعيشون على أرضه
ويعرفون ما يدور فيه..
لن تنطلي أكاذيبكم على إنسان الداخل..


ود عقيد ...
أنت تتعامل مع نتائج مشكلة دارفور ... و تتهرب من مواجهة مسبباتها .
الكل يدرك أن جنجويد دارفور هم الأداة الطيعة في يد طغمة الخرطوم .
هذه الطغمة كما تدرك جيدا وظفت سياسة " فرق تسد " العنصرية لتفتيت مجتمع دارفور .
عبدالحميد كاشا " إسمه مدرج في قائمة الكونغرس الأمريكي لوجود أدلة دامغة تدنه للدور الذي قام به في تنفيذ الإبادة بدارفور " كتب هذا " بعد عودة الوعي النصفي له ":
Quote: ولان علي عثمان يعلم بحنكته وحسه السياسي مجريات الامور و مالاتها تصرف بطريقة جعلت كرة العقوبات والتدخل الخارجي ترتد قليلا و لو الي حين ولكن هذا التصرف الانفرادي لم يروق لمجموعة الاربعة( نافع, بكري, صلاح عبدالله و عبدالرحيم) او ما يعرف برجال حول الرئيس فاعتبروا الامر بيع من وراء ظهورهم الامر الذي حدا بالرئيس ان ينتقد نائبه علنا ولاول مرة منذ مجئ الانقاذ.

و كتب جنجويدي آخر برتبة فريق ... آدم حامد موسي .. ( و إسمه أيضا مدرج لوجودأدلة دامغة ضده ) يهاجم فيه رفيقه كاشا:
Quote: اذا كانت هنالك جرائم و محاكمات دولية والتي اشك فيها سوف لن تنجو منها فلا تتعجل بالهروب.اقول بصراحة ولاول مرة كل من تقلد منصبا من ابناء دارفور خلال الفترة السابقة يعرف دوره جيدا وكلنا نعرف ادوار البعض وجميعنا قد تم استغلالنا من قبل الخرطوم في ظرف ما


من هنا يتضح لك يا أستاذ عقيد إنني عندما أشير الي أن المجرم الحقيقي هم أولئك المسيطرون علي زمام الحكم بالخرطوم و المنحدرون كلهم من قبائل الشمال و الوسط ( و بالذات المثلث الشايقي ... الجعلي .. الدنقلاوي ) ليس في الأمر عنصرية أو قبلية أو جهوية ... بل هو إلتقاء مصالح ... مصالح البقاء ... لكن في أقبح صورة من صور العنصرية والغباء .
فقبائل كاشا و آدم حامد موسي قبائل نعرفها حق المعرفة .. قبائل دارفورية عشنا معها و بينها قرونا ...
أما كاشا نفسه و آدم حامد موسي و مسار و موسي هلال و غيرهم ... هؤلاء أستغلوا كأدوات قتل و تدمير لنسيج مجتمعاتهم .. لقد بدأ يفيق البعض منهم الآن ... و تيقنوا أنهم أستغلوا أبشع إستغلال من قبل حكام الخرطوم ... الجلابة ... أيوة الجلابة ... لم لا نسمي الأشياء بمسمياتها ؟؟ أليس هذا ما عنيته بعنوان بوستك هذا ؟؟؟ ) .
سيفاجأ قادة الجنجويد انهم سيقدمون ككبش فداء للعدالة الدولية من قبل حكام الخرطوم .. برغم ما قدموه لهم من جليل الخدمات .... و هل هناك أكبر خدمة لهم بالتطوع بقتل جيرانهم و أصهارهم إبتغاءا لنيل رضي الرئيس و رجال حول الرئيس ؟؟؟؟
الآن بالنسبة للبعض منهم ... طارت السكرة .. و جات الفكرة ..

أما حديثك :

Quote: فإن انطلت أفكاركم هذه على الصهاينة الذين تدفعهم مصالحهم لتصديقكم
فلن تنطلي على مواطن دارفور ولا على مواطني السودان الذين يعيشون على أرضه
ويعرفون ما يدور فيه..
لن تنطلي أكاذيبكم على إنسان الداخل..
لأنه يعيش الواقع، ولأنه يعرف من هو الذي يؤذيه ويقلق منامه
لكم أن تملأوا آذان الغرب صراخا وعويلا وصورا تنشر في متحف الهولوكوست
ولكم أن تلغموا أذهان أطفال المدارس في أوروبا وأمريكا بأكاذيب
وأوهام تصورونها لهم جبالا.. فهم لا يعرفون إين يقع السودان في الكرة الأرضية
ناهيك عن موقع دارفور داخل السودان أو من يعيش فيها وعناصرهم وأجناسهم.
أفهومهم أن عربا جاءوا من الجزيرة العربية ليزيحوا أبناء دارفور من منازلهم
ويهجروهم منها ليسكنوا فيها..
ولكنكم لن تستطيعوا أن تقولوا ذلك لأبناء دارفور..
لن تستطيعوا خداعهم..

هذا تسويق رخيص لتصديق تلفيقات لا يتفوه بها اليوم إلا أنصار حكومة القتلة ..
عرف الناس إسم مقبولة و رأوا صورتها .. هي و اطفالها لأن هناك صحقيون من الغرب خاطروا بحياتهم لنقل قصة إبادة شعب دارفور .
هناك تسجيلات لصوت طيار يوجه جنجويدا علي الأرض و يقول باللكنة السودانية " أحرقوا أي حاجة .. ما تخلوا حاجة " .
هناك الملايين من النازحين بالمعسكرات .. لكل واحد منهم قصة مرعبة عن كيفية الإنتهاء به في ذلك المعسكر .
هناك صور و تسجيلات و وثائق في طي الكتمان .. فلها يوم آخر لتنطق و تشهد .
أهل الغرب يعرفون عن مآسي دارفور أكثر من بعض أبناء دارفور أنفسهم الذين يقيمون في أوربا و امريكا .

ود عقيد .... أعضاء الكونغرس الأمريكي ليسوا مجموعة من الغوغاء ... لا يصدقون مباشرة و في الحال كل من يروي لهم مأساة عن دارفور .. للتأكد بأنفسهم عن مصداقية ما يحدث هناك في دارفور .. فقد تجشموا وعثاء السفر الي دارفور .. و ألتقوا بشيوخ قبائل و رووا لهم بلهجاتهم القبلية عما قاسوه من حكومة النخبة الحاكمة بالخرطوم .
لقد وطئت أقدامهم أراضي لم تطأها أقدام البشير و علي عثمان ..
أنت تضيق لأن كل أصابع الإتهام تشير الي الجاني الحقيقي ... أسياد البلد ..
و الجاني الحقيقي هو كل من يحمل عقلية الإقصاء و عدم القبول بالغير و عدم إعترافه بحقوق الغير ..
فيستكثر عليه مشاركته في الحكم و يأبي عليه بمقاسمته الثروة ..
ثروة تستخرج أساسا من أرض هذا الذي ظل يطالب بحقوقه لأكثر من خمسين عاما .
و كان الأحري به إنتزاع كل ثروته و الإحتفاظ بها .... لا بمقاسمتها مع من إستعبده لعقود طوال .

Post: #102
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-25-2006, 11:55 AM
Parent: #1

شكرا أخي عادل
كتبت
Quote: واتمنى ان يعود الاستاذ كمال عباس لإثراء النقاش
أتابع كل ما كتب في هذا الخيط.....وسوف أعود لمناقشة ' أطروحة السودان
الجديد حالما يصل نقاشك محمد سليمان الي الوصول لنقـطة تتحدد فيها
نقاط الخلاف والاتفاق.....

Post: #103
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-25-2006, 03:29 PM
Parent: #102

الأخ كمال عباس
مرحب بعودتك للنقاش
ولا أظن أن حوارنا مع محمد سليمان سيصل إلى نهاية
...

هذا المقال يتطرق لموضوع نقاشنا ولأهميته نورده هنا

أقدام على رؤوس الثعابين !!
عادل الباز
www.adilelbaz.blogspot.com
فى المقال السابق قلت إن الامم المتحدة والمجتمع الدولى كله فى ورطة، بينما الحكومة السودانية أراحت نفسها بإعلان موقف واضح رافض بشكل قطعى لتدخل الأمم المتحدة عسكريا سواء أكان ذلك لفرض السلام أو لحفظه. اذن ما هى الخيارات أمام المجتمع الدولى للتعامل مع الحكومة السودانية؟ وما هى خيارات الحكومة السودانية فى سيناريو شد الحبال مع المجتمع الدولى؟ بمعنى آخر أين المخرج ؟.
الأمم المتحدة لا زالت تناشد الحكومة وترغب فى موافقتها بحسب إفادات السيد برونك الأسبوع الماضى، وستحاول ان تستميل الحكومة فى خلال الستة أشهر القادمة نهاية فترة بعثة الاتحاد الافريقى فى دارفور بحسب قرار مجلس السلم والأمن الافريقى فى اجتماعه الأخير فى أديس أبابا. ما هى الخيارت إذا فشلت الأمم المتحدة فى الحصول على موافقة الحكومة ؟ . الأمم المتحدة تملك خيارات محدودة جدا لا تتعدى التهديد بالعقوبات، أو فرض العقوبات ذاتها وأخيرا تملك خيار اتخاذ قرار بالتدخل العسكرى، أى فرض قرارات الأمم المتحدة بالقوة.
فى رأيى ان هذه خيارات غير ذات جدوى ولا فرصة لتنفيذها على الأرض .ولتوضيح ذلك نسأل ما هى العقوبات التى سيواجهها السودان فى حالة عدم امتثاله لقرارات الأمم المتحدة . أقصى مايمكن ان يصل إليه المجتمع الدولى فى ما يتعلق بالعقوبات هو إصدار قرار يعزل بموجبه السودان ويحاصره اقتصاديا، ومن ضمن قرارات الحصار هذه بإمكانه منع تصدير البترول. فهل هذا ممكن الآن أو بعد ستة أشهر؟. أولا العقوبات فى السياسة الدولية الآن أصبحت موضة قديمة ولا تخيف أحدا وتستهزئ بها الآن ايران، بل وتهدد بأنها قادرة على معاقبة المجتمع الدولى بأكثر مما يستطيع المجتمع الدولى معاقبتها.
العقوبات لم تجدِ فى حالة صدام حسين الذى بقي فى السلطة اكثر من اثنتي عشرة سنة فى ظل فرض حصار شامل عليه، واستطاع التحايل على الأمم المتحدة، بل واستطاع العراق وهو محاصر إفساد الامم المتحدة نفسها، فأصبح برنامج «النفط مقابل الغذاء» شبكة اصطياد الفاسدين فى الأمم المتحدة .ثم ان الأنظمة المحاصرة لا تعانى انما الشعوب هى التى ستعانى من ويلات الحصار. كان يمكن لصدام وبطانته ان يمكثوا فى السلطة حتى الآن، يرتعون فى قصورهم والشعب العراقى يدفع الثمن. اضف إلى ذلك ان الدول التى لها مصالح ومصالح ليست لعبا، انما استثمارات بمئات المليارات من الدولارات فى السودان كالصين مثلا، هل ستوافق على محاصرة بترول السودان وهى المستفيد الأول منه؟. هل سيحدث توافق بين أطراف المجتمع الدولى على فكرة العقوبات نفسها. هب ان الصين وافقت والمجتمع الدولى كله أقر العقوبات و الحصار، فهل بإمكانه تحمل أو احتمال النتائج المترتبة على قراراته تلك.؟. ماذا سيحدث إذا توقفت عائدات النفط عن السودان؟. أولى النتائج المتوقعة هى انهيار عملية السلام فى الجنوب، اذ ان السلام بلا موارد يعنى ببساطة عودة الحرب مرة أخرى. انظر إلى الاوضاع الأمنية المتوترة الآن فى أجزاء كثيرة من الجنوب، فمابالك اذا ما سُحب ما تبقى من الجيش السودانى من الجنوب وعجزت حكومة الجنوب عن توفير الأمن كما هو متوقع هناك ؟. ما مصير آلاف المحاربين واللاجئين الذين يتدفقون الآن على مدن الجنوب فى ظل عجز المجتمع الدولى عن الإيفاء بوعوده . النتيجة الحتمية هى العودة إلى الحرب مرة اخرى . للأمم المتحدة دراسة فى غاية الأهمية بعنوان: «كسر الشَرك»، أكدت فيها ان السلام المتحقق فى أىٍ من دول العالم قابل للانهيار خلال خمس سنوات، اذا لم تتوفر الموارد المناسبة لاستدامته. هل المجتمع الدولى مستعد لتقبل فكرة العودة إلى الحرب فى الجنوب مرة أخرى ؟ لا أظن إلا ان يكون السيد عنان ورهطه قد اصيبوا بالجنون.
العقوبات لن تحل أزمة دارفور بل ستزيدها اشتعالا . اذا فقدت الحكومة سيطرتها على الاقليم بفعل الحصار ليست هناك قوة عسكرية على الأرض قادرة على إخماد الحريق الذى سيشمل غرب أفريقيا كلها. هنالك ثعابين كثر نائمة وحايمة (وقاعدة ) فى الاقليم، إذا ما سمعت وقع أقدام على رؤوسها لن يلومها أحد اذا أفرغت سمومها بالطريقة التى تراها فى مَن يهبطون بمظلاتهم على جحورها !!!.
الموقف الدولى حتى الآن من التدخل العسكرى فى دارفور ينحصر فى ثلاثة محاور: المحور الأول رافض للتدخل بشكل مطلق ويعتبره احتلالا وغزوا، وهو موقف منسجم تماما مع موقف الحكومة السودانية. وهذا المحور يضم بعض الدول الأفريقية والعربية. المحور الثانى مع التدخل العسكرى بموافقة الحكومة السودانية، وهو المحور الذى تقف فيه الآن الامم المتحدة بجهازها الرسمى لا بإجماع اعضائها وتقف امريكا فى المحور ذاته «قبل جلسة مجلس الأمن أمس». محور ثالث يطالب بالتدخل العسكرى ويسعى إليه بأى ثمن وبأعجل ما تيسر، وهذا المعسكر يضم جماعات الضغط فى دول مختلفة خاصة أمريكا والمتمردين فى دارفور ومن أمامهم مجموعة الأزمات الدولية فى بروكسل.
فى الحلقة القادمة سنستبعد المحور الأول باعتبار ان موقف الحكومة الذى أعلنته منذ بداية الأزمة وحتى تصريحات الرئيس البشير بالأمس ثابت. سننظر فى المحورين الآخرين لأنهما متطوران ومتغيران ومفتوحان على كافة الاحتمالات، أعنى موقف المجتمع الدولي وأمريكا والمتمردين.

Post: #104
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 00:58 AM
Parent: #103


الأخ عبدالله عقيد
أوردت علي لسان الصحفي عادل الباز :
Quote: العقوبات لن تحل أزمة دارفور بل ستزيدها اشتعالا . اذا فقدت الحكومة سيطرتها على الاقليم بفعل الحصار ليست هناك قوة عسكرية على الأرض قادرة على إخماد الحريق الذى سيشمل غرب أفريقيا كلها. هنالك ثعابين كثر نائمة وحايمة (وقاعدة ) فى الاقليم، إذا ما سمعت وقع أقدام على رؤوسها لن يلومها أحد اذا أفرغت سمومها بالطريقة التى تراها فى مَن يهبطون بمظلاتهم على جحورها !!!.

و كالعادة ... مقالاته خارج الموضوع ... OFF POINT
و نظرية يوم دخول القوات الأممية الي دارفور هو يوم القيامة ... لا تجدي .. و ما عادت تخيف أحدا ....
الموضوع الأصلي هو : هل تستجيب حكومة السودان لمطالب ثوار دارفور بأبوجا قبل فوات الأوان .. أم تستمر في إهدار الوقت الثمين من عمرها في إطالة امد المأساة بدارفور بالمراوغة ؟؟؟؟

البشير و عادل الباز و عادل فضل المولي و الميرغني و أنت تريدون من أهل دارفور نسيان ما حدث لهم ( دون إعترافكم بالتجني عليهم ) و بإسم الوطن و الوطنية أن تعود المياه الي مجاريها كما كانت و ينتهي الأمر بصرف معسول الكلام و ربما صرف حفنة دولارات هنا و هناك و ... عفا الله عما سلف .

ثوار دارفور سوف لن يضعوا سلاحهم أرضا هذه المرة دون نيل كل مطالبهم و حقوق اهلهم .
هذه الحقيقة يجب ان تكون نصب عين كل من هو في سدة الحكم او له نفوذ حزبي أو طائفي أو نفوذ كلمة من المثقفين .
لا عودة للوراء ... لأن الثمن هذه المرة أرواح و دماء أهل دارفور .

لو أنتم حريصون علي بقاء الوطن دون تفتيت ... عليكم الإستعداد لدفع تنازلات مؤلمة ... فليست هناك خيارات سهلة التي دائما تكون علي حساب الضحية .

حتي الآن لم نري منكم ( المسيطرون علي السودان القديم ) أي بادرة لحسن نوايا لحل قضية دارفور .. مثلا :
- لم نري أي جهد حقيقي لحل مشاكل النازحين و إقتطاع أموال مقدرة لرفع المعاناة عنهم في المعسكرات و محاولات إعادتهم الي قراهم و منازلهم في سلام و أمان ... محاولات حقيقية و مخلصة .
- لم نري أي خطوات جادة في إعادة الحقوق التي سلبت و بوضوح من اهل دارفور مثل إعادة الأرض التي أقتطعت من دارفور ... أي إعادة حدود دارفور الي عام الإستقلال 1956 .
- لم نري أي جهد مخلص في إعادة بناء البني التحتية بدارفور حتي في المناطق الآمنة ( مياه المدن و الطرق المعبدة و خدمات الكهرباء و الصحة و التعليم ) ... حتي و لو في مناطق الجنجويد بدارفور ... مع مطالعتنا لأخبار متواترة عن الطفرة الإنمائية بالشمالية و مشاريع البني التحتية الضخمة في مناطق أقلها كثافة سكانية علي نطاق السودان كله ... بالطبع جل هذا التمويل يأتي من عوائد النفط و الصادرات من المناطق المهمشة .

يمكننا لوك الحديث عن الحوار و بحث الحلول لمشكلة دارفور بينما تستخدم النخبة الحاكمة مأساة النازحين ككرت إبتزاز ضد المتفاوضين الثوار بأبوجا .. أو كما اعلنها البشير بصريح العبارة " علي متمردي دارفور لو أرادوا رجوع اهلهم من المعسكرات .. عليهم بإلقاء السلاح ) ... هذا إبتزاز رخيص من أجل الإستسلام .. لا تحلموا بتحقيقه .
و هذه هي العقلية السائدة في وسط السياسيين و المثقفين الشماليين ... الكل ينتفض و يرفض دخول القوات الدولية من أجل حماية أهل دارفور ... لكن لا أحد يطالب و بشدة من اجل إعادة اهل دارفور الي قراهم و منازلهم بعزة و كرامة .
لذلك .... سيكون التعامل بالمثل .... فذلك القابع في المعسكرات و يعاني يوميا من عذاب التشريد و عدم الإستقرار .. سوف لن يكون رحيما مع كل من تسبب في معاناته و مع كل من أطال أمد معاناته .. لا تتوقعوا منه أي تنازل أو .. مفاهمة.
تذكروا جيدا أنه في خاتمة المطاف ستكون له هو و أطفاله الكلمة الأخيرة .

لا تتوقعوا أن يبصم أبناء و بنات دارفور علي إتفاقيات بأبوجا "كلها كلام .. و لا سلام " ..
سوف لن يكون الأمر كإتفاقية نيفاشا ... حيث نسب تقاسم الثروة بدت مرضية في الورق لكن الأخوة الجنوبيون يدركون ان البترول يضخ من أراضيهم لكن غير مسموح لهم بالإقتراب من المضخات و تسجيل العداد .. و غير مسموح لهم بمعرفة ما في أنابيب النقل ... و غير مسموح لهم بمعرفة كم برميل في جوف الناقلات ببورتسودان و من هو المشتري و بكم ... و غير مسموح لهم بمعرفة كم تم دفع ثمن هذا البترول و اين و متي و من إستلم الشيك ... غير مسموح لهم برؤية حساب الوارد من بيع هذه البراميل ... لكن عليهم قبول الأرقام التي يذكرها لهم أبو الجاز أن كذا برميل تم ضخه و كذا برميل فاقدا لأسباب عدة و كذا برميل تم بيعه و بالثمن الفلاني .. و هذا هو نصيبكم ...
لا .. لا تتوقعوا من أبناء و بنات دارفور تصديق مثل هذه الألاعيب .
لابد من تحكم أهل دارفور بحكم دارفور و التحكم في مواردها .
و المشاركة في الحكم المركزي تعني المشاركة في إتخاذ القرار و تنفيذه و التمتع بحق الفيتو لأي قرار يضر بمصالح أهل دارفور .
و لابد من وضع الثروة في أيدي أبناء و بنات دارفور فعليا ... من الإنتاج الأولي في الحقول .. و حتي قبض الشيك العائد .... و بلاش لعبة الثلاثة ورقات .

ود عقيد ... هذه أدني الحقوق ..
و إلا فأن هناك تيمور الشرقية و كردستان و كوسوفو خير أمثلة لشعب ضاق بإستبداد جلاديه .

Post: #105
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 01:15 AM
Parent: #104

و عادل الباز قبل أن يتحفنا بالحديث عن ثعابين دارفور .. ليحكي لنا أولا عن تماسيح الخرطوم

Post: #106
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-26-2006, 07:37 AM
Parent: #105

الأستاذ محمد سليمان
تحية

في نفس يوم مقال عادل الباز، كتب (صاحبك) الشوش مقالا سيعجبك
ولكنني آثرت الا أوردهما لك في يوم واحد..
وها هو مقال الشوش:

علامات استفهام

محمد ابراهيم الشوش

ثنائية الفتنة والدمار

كان لب حديثنا السابق التذكير بمعادلة بدهية ما كانت تحتاج الى تذكير في بلد غير السودان، وفي مناخ سياسي معافى، غير هذا المحيط الموبوء الداكن المضطرب. والمعادلة التي نعنيها أن أي حل لقضية ما -شخصية أو عامة- تنبثق عن تصور تلك القضية. ولا يمكن الفصل بين حل القضية وتصورها. فكما أن معرفة الهدف ضرورة لمعرفة الطريق المؤدي اليه، فإنه من غير الممكن الشروع في حل مشكلة غير واضحة المعالم، وبدون أي تصور لطبيعتها.

فلدول الإيقاد ومن يدفعها ويحرضها -وليسوا مجهولين لأحد- تصور معين للقضية -كان واضحاً للجميع- يقوم على ثنائية يتجاوز خطرها سطحية التفاوض بين طرفين وتحقيق مصالحة تكفل لهما مكاسب من دون الآخرين، الى مفهوم يجعل السودان كله من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب بؤرة صراع عنصري قبلي جهوي يشقه نصفين في قبضة معركة دائمة بين عناصر عربية التوجه هاجرت الى السوان من مناطق أخرى واستوطنت السودان واستعبدته وفرضت سيطرتها عليه، وعناصر غير عربية -أغلبها إفريقية محلية تسعى لتحرير نفسها من قبضة الاستعمار العربي وتحجيم قوته وإبعاده عن السلطة كما حدث في زنجبار.

وفي خدمة هذه الثنائية الموهومة أمكن تجاهل كل الخلافات الداخلية داخل هذين المعسكرين الفضفاضين وهي حبائل الشيطان وتفاصيله التي تمزق هذا التصور وتفجره من داخله بحيث لن تبقى من آثاره إلا جمرات خامدة ينبثق منها العفن والدخان ولن تخدم عربياً أو إفريقياً أو طامعاً في سلطة أو تشفي غليل حاقد أبعد عن السلطة.

وهذا الصراع حول سراب يتراءى لأصحاب هذا التصور الذين رفضوا أن يتعلموا درس الصومال ولبنان وفيتنام وأفغانستان والعراق هذا الذي أسماه بونا ملوال في شجاعة منقطعة النظير الحرب السرمدية، التي أراد أن يجنب الجنوب ويلاتها لخدمة أغراض أجنبية، ورفض سلفاكير أن يضحي بمصلحة أهله من أجلها. فأسماها أهل الوجيعة والمستهدفين أساساً انفصاليين بينما حملوا دعاة ذلك التصور العنصري فضيلة الدعوة الى الوحدة. وأية وحدة هذه التي تقوم على إثارة النعرات العنصرية البغيضة والقبلية المتخلفة والجهوية الحاقدة؟

والحل الذي يقوم على التدخل الأجنبي المباشر في دارفور، هو جزء لا يتجزأ من هذا التصور بل يدفع به خطوات في طريق الفتنة والدمار والصراع الأبدي. فكما قامت مبادرة الإيقاد على فكرة الصراع بين الجنوب والشمال، فإن الحل الأمريكي الصهيوني الأصل متدثراً بعباءة الأمم المتحدة يرمي الى توسيع ثنائية الصراع من الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب، بحيث يشمل السودان كله غربه وشرقه وأقصى شماله تحت مسميات عدة: امبراطورية العاصمة المثلثة ضد الأقاليم، الوسط ضد الهامش، العناصر الإفريقية ضد العربية، الزرقة ضد العرب، أبناء الوطن ضد أبناء النيل من شايقية وجعليين... الخ.

وأصحاب هذا التصور الثنائي الشامل لا يخفون حقيقة مشاعرهم ليس ضد النظام فقط، بل ضد الشماليين «العرب» منذ بداية الاستقلال، لا يستثنون حتى حلفاءهم. ويعلنون -وكذلك أنصارهم في أمريكا والغرب- وفي جرأة من اقتنع بأن السودانيين جميعاً في حالة سبات عميق لن يفيقوا منه، إن كل جرائم الإبادة والاغتصاب والتطهير العرقي وخرق إطلاق النار هي من عمل السودانيين العرب الأشرار، باسم الحكومة أو الجيش السوداني أو مليشيات الحكومة من جنجويد ودفاع شعبي. أما حملة السلاح من المتمردين فهؤلاء أبرياء براءة الذئب ليس من دم يعقوب وحده بل من كل دم.

ولهذا فإن الحل الطبيعي المطلوب وفق هذا التصور يتمثل في إضعاف الجيش السوداني وشل قدرته على مواجهة التمرد المسلح وذلك عن طريق فرض العقوبات التي تستهدف إمداد الأسلحة، وكذلك حظر الطيران. وسحب أسلحة مليشيات الحكومة من جنجويد ودفاع شعبي وأية مقاومة شعبية تنشأ نتيجة الإعتداء. ولا ذكر لسلاح المتمردين ونزعه، بل ينتظره الدعم والمساندة بحيث يتغلب العنصر الإفريقي الذي يعتبر مظلوماً على العنصر العربي الذي فرغ الغرب من تصنيفه ظالماً ومغتصباً، وذلك بما سيتلقاه المتمردون من عون قوات التدخل الأجنبي التي تملك القوة والخبرة وسرعة الحركة وأكثر من ذلك وضوح الهدف. وليت قادة التمرد يقرأون ويسمعون عما فعلته المساندة الأجنبية للجيوش العميلة في أفغانستان والعراق.

وليس هذا استنتاج يحتاج الى كبير ذكاء، فالحل إنما يتبع التصور. وإذا كانت قوات الغزو قد حددت المجرم فمن الطبيعي أن تأتي قواته للقضاء عليه. ولا تسأل أحداً كيف ينجحون في ذلك وما نجحوا في أفغانستان والعراق. فأهل هذا التصور سكرى بقوتهم لا يسألون إلا بعد أن تتوغل أقدامهم في الوحل وتتوالى عليهم الجثث في الحقائب السوداء.

المهم ماذا عن بعض قادتنا الذين غلب طمعهم على حيائهم فوقفوا على رؤوس الأشهاد يؤيدون التدخل الأجنبي في بلادهم؟ هل جهلوا تصوره كما جهلوا تصور الإيقاد أو غلبت عليهم عقلية كرزاي وأحمد الجلبي وبعض قادة فتح التي ترى الطريق الى الحكم مدعوماً بجنود الأمريكان وحلف الأطلسي؟ أو كصاحبنا الذي تخبط كثيراً ثم اختار الطريق الخطأ فصدق فيه قول طه حسين في جنة الشوك:

«ألم تر الى فلان ولد حراً وشب حراً فلما كبر آثر الرق على ما بقي له من الأيام».

ويئست قيادة تنكرت لتاريخ أجدادها الذين سالت دماؤهم حتى لا تطأ قدم أجنبي أرض هذا البلد. والتي تحدثنا بأن السم قد استشرى في الجسم. ولا معنى للتوقف عن حقنه وشرابه ومن يهن يسهل الهوان عليه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.


الرأي العام

Post: #107
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-26-2006, 09:00 AM
Parent: #104

Quote: البشير و عادل الباز وعادل فضل المولي و الميرغني

رئيس بلد ورئيس تحرير ورئيس تجمع وحزب وزعيم طائفة...
تضعني وسطهم يا محمد سليمان
والله ما كنت قايل (قدري) عندك قدر كدا يا محمد سليمان
ولكن دعنا نتفق على اعلاء قيمة (العقلانية) في مناقشة القضايا
وحتما ستكتشف أشياء جديدة
لك شكري

Post: #108
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 10:05 AM
Parent: #107


الأستاذ عادل فضل المولي:
Quote:
Quote: البشير و عادل الباز وعادل فضل المولي و الميرغني



رئيس بلد ورئيس تحرير ورئيس تجمع وحزب وزعيم طائفة...
تضعني وسطهم يا محمد سليمان
والله ما كنت قايل (قدري) عندك قدر كدا يا محمد سليمان

هذه ليست بقائمة شرف ...
القاسم المشترك هو ... ذات العقلية .. عينة لثقافة من فرط إستشراؤها في السودان .. غدت هي القاعدة .. و الإنصاف و العدالة و المساواة باتت هي النشاز .
العقلية التي تنكر حق الآخر كمواطن متساو له و لا يري في ذلك أي غضاضة ..
يعمل في الآخر كل صنوف الإقصاء و التهميش .... إفقارا متعمدا و تقتيلا و تشريدا ... و كأن ذلك هو الأمر الطبيعي .
و لكن عندما يستنكر ذلك المجتمع الدولي و يغضب لهذا التعدي السافر علي الضعفاء فيهب لنجدتهم ... نجد ذات العقلية تصطف لمقاومة أي حماية تطال الضحية .... بل تقلب الأوضاع رأسا علي عقب : أنهم هم المساكين الأبرياء الذين لايقوون علي مس ذبابة بأذي ... إلا أن حاقدي العالم و الطامعين في ثرواتهم لا يتركونهم و شأنهم ..
و يهرعون الي قرع طبول النفرة و الجهاد لحماية الوطن ... و كأن أهل دارفور لا وطن لهم قبل قتلهم و طردهم من ديارهم .
يتنادون للذود عن الأرض و العرض . ... بعد ان أحرقوا أرض دارفور و أنتهكوا أعراض أهلها .
الأمر يا أستاذ عادل فضل المولي ليس في كيفية تقسيم براميل النفط .. أو منح مناصب صورية ..
الأمر و حله يكمن في تحطيم و تدمير ثقافة لا تري في الآخر غير أجير لديه ... لا مواطن مساو له في الحقوق و الواجبات .
ثقافة أدمنت الإستعلاء و الهيمنة و الإستغلال ليحتكر كل الثروة و ينفرد بحكم كل السودان .

Post: #109
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 10:24 AM
Parent: #108

الأخ ود عقيد :
سأعود لمناقشة ما كتبه الشوش .
أيضا أري أن الحاوي عادل الباز عاد بثعابينه (2) مواصلا تحليلاته الفطيرة .
أنا أعجب جدا يا ود عقيد : هل هذه الصفوة المثقفة من أبناء الشمال و الوسط قد عميت بصائرهم و بصيرتهم فلا يرون في دارفور غير تهديد قدوم القوات الأممية ؟؟؟
لقد سطروا مقالات طويلة و أجزاءا عدة و ذكروا فيه أفغانستان و العراق و فلسطين و لم يذكروا شيئا عن مأساة أهل دارفور و الظلم الذي حاق بهم !!!!؟؟؟؟
أيعقل أن كاتبا كويتيا مثل أحمد الربعي في كلمات قليلة بليغة يوجز مشكلة دارفور و السودان بينما يمارس كبار كتاب السودان الهروب الدائم من مواجهة اسباب المشاكل التي تعصف بكل السودان ؟؟؟!!!!؟؟
الي حين العودة لتناول مقالات الشوش و عادل الباز ... لنتمعن قليلا في كلمات الصحفي و الكاتب الكويتي أحمد الربعي ( أعتقد أنه و بما خطه صار أكثر سودانية من الباز و الشوش ):

Quote:

مقال للكاتب الكويتى أحمد الربعى : من داحس والغبراء.. إلى جمل دارفور
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
25/3/2006 11:33 م
الحقيقة مرة لكنها تظل حقيقة. فعلى أعتاب عقد القمة العربية في الخرطوم وإصرار الحكومة السودانية على بحث قضية إقليم دارفور، يأتي القرار الدولي بإرسال قوات دولية للإقليم وكأنه هدية مفرحة لأهالي تلك المنطقة المنكوبة، وحماية لهم من نفق مظلم عاشوا فيه لسنوات طويلة من العذاب والمعاناة.
غضب الحكومة السودانية من القرار الدولي ليس له أي مبرر، سوى الشعور بالأنا المتضخمة والركض وراء شعارات الكرامة الوطنية، والهروب من مواجهة المسؤولية ومواجهة الحقيقة.

يأتي القرار الدولي غداة التفسير الجديد لمأساة دارفور والذي ورد على لسان الرئيس السوداني عمر البشير الذي حاول تبسيط المشكلة وتبرئة الحكومات السودانية المتعاقبة وسياساتها الخرقاء، وإعلانه انه ليس هناك مشكلة، فالقضية بدأت بمجرد «سرقة جمل» تحول إلى صراع قبلي، ولو لا التدخلات الأجنبية لتم حل الإشكال..!

ومن يستمع لذلك التفسير لا بد له أن يتذكر ما سجله التاريخ العربي القديم حول الحرب الضروس بين قبيلتي عبس وذبيان بسبب سباق بين فرسين «داحس والغبراء»... وهو دليل على أننا جاهزون للقتال بسبب فرس أو بسبب جمل، أو بسبب رغبتنا في التفسير الساذج للتاريخ. وإذا كانت القوى الأجنبية الإمبريالية والمتآمرة تدخلت في دارفور فمن هي القوى المتآمرة التي تدخلت في داحس والغبراء..!

إنها محاولة لتبسيط ما لا يجوز تبسيطه، ومحاولة تحميل الآخرين مآسينا ومشكلاتنا، والظهور دائماً بمظهر الأبرياء وضحايا المؤامرة.

من منطلق إنساني وأخلاقي لا بد لنا من أن نقيم حفلة فرح على القرار الدولي لإرسال قوات لدارفور، فنحن على ثقة، ونقولها بكثير من المرارة، متأكدون أن القوات الدولية ستكون أرحم من الجنجويد، وأرحم من الجنرالات السودانيين الذين قادوا الحرب خلال السنوات الطويلة الماضية.

لقد وفر المجتمع الدولي نقطة خلافية على جدول أعمال قمة الخرطوم، وخطا خطوة كبيرة إلى الأمام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن فشلت سياسات الخيبة، ولم يعد لتفسير الحرب على جمل أو الحرب على فرس قيمة سياسية أو إنسانية.


Post: #115
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-26-2006, 01:21 PM
Parent: #109

احمد الربعي أمريكاني الهوى مثلك يا محمد سليمان
يحب أمريكا ويموت في عشقها ولا يرى في الدنيا شيئا إلا بمنظار أمريكا

الغريبة إنك لا ترى حرجا في الاستشهاد بهذا العربي القح
مع أنك ترمي بكل اللوم على جيرانك ونسايبك وقرايبك العرب في السودان!!
ولّا دا عربي مأمرك..
مبروك عليك يا زول..

بالمناسبة شكرا على التذكير بإيراد الجزء الثاني من مقال الباز

أقدام على رؤو س الثعابين (2)
عادل الباز
www.adilelbaz.blogspot.com
بالامس قلنا إن الموقف الدولى من التدخل العسكرى فى دارفور ينحصر فى ثلاثة محاور:الاول موقف الحكومة ولاجديد فيه، ولذا سننظر فى المحورين الاخرين لانهما متطوران ومتغيران ومفتوحان على كافة الاحتمالات. اعنى موقف المجتمع الدولي ومن أمامه امريكا وموقف المتمردين.
بالامس غالبنى الضحك وانا استمع لقرار مجلس الامن القاضي بتمديد بعثة الامم المتحدة فى السودان، وهذه فقرة روتينية بلا اهمية تذكر . الفقرة الثانية دعت السيد الامين العام كوفى عنان، لتقديم خطة لنشر قوات اممية فى دارفور بحلول ابريل القادم . اما الفقرة الاخيرة فتطلب من الامين العام اعداد توصيات خلال شهر بشأن ( كيف لبعثة منفصلة للامم المتحدة لحفظ السلام فى جنوب السودان، المساعدة فى مواجهة جيش الرب ). هنا فى الخرطوم طالب الفريق جاسبير سينق ليدر قائد القوات الدولية فى السودان فى مؤتمر صحفى له يوم الخميس الماضى حكومة الوحدة الوطنية بالتحرك لانهاء وجود جيش الرب فى الجنوب، مؤكدا ان قواته لاتملك القوات ولا التفويض اللازم لفعل ذلك ... وهذا شئ مضحك .... امم متحدة لاتقدر على مطاردة جيش الرب الذى لايتعدى عدد افراده ثلاثمائة جندى، تتأهب لمطاردة عشرات القبائل وآلاف المقاتلين من الجنجويد كما يسمونهم !!!.
ماذا تعنى الفقرات الثلات لقرار الامم المتحدة؟ . يؤكد القرار اصرار الامم المتحدة وامريكا بالذات على ارسال قوات لدارفور بغض النظر عن رأى الاتحاد الافريقى وموقف السودان كما قال جون بلتون السفير الامريكى في الامم المتحدة بالامس. فى رأىي ان هذا القرار قصد به وضع مزيد من الضغوط على الحكومة السودانية.وهو قرار اخرق سيئ توقيتا وغبى مضمونا، ضرره اكثر من نفعه، ولكن الحسابات المضطربة لاتعبأ بالاضرار التى يمكن ان تتسبب فيهاهذه القرارت المتعجلة .
هذا القرار سيبطئ من مفاوضات ابوجا ويجعل الحركات تزيد من تعنتها وترفع سقف مطالبها بصورة قد تنسف عملية التفاوض الجارية الآن، ولها الحق ان تفعل ذلك . العالم يحشد قواته لتواجه الحكومة، فما حاجة الحركات المسلحة للاتفاق مع حكومة ستصبح فى شهور قليلة فى مواجهة العالم حصارا وحربا . وللمتمردين ان يعيدوا حساباتهم ويرفعوا من سقف مطالبهم، فإ ما ان تقبل الحكومة بمطالبهم، اما ان تنتظر قدرها المحتوم، او هكذا يمكن ان يداخلهم الوهم . يكون بذا، المجتمع الدولى بدلا من الدفع فى اتجاه الوصول لحل سلمي، ساهم فى تعقيد المفاوضات. كانت كل التكهنات تشير الى خروج المفاوضات من انفاق مظلمة وتتجه الآن وسط تفاؤل كثير من المراقبين بعد لقاء على عثمان مع قادة التمرد بأن الاجواء تشير الى احتمال ان يشهد شهر ابريل القادم امكانية التوصل لسلام نهائى. وبالامس كان مستشار رئيس الجمهورية السيد غازى صلاح الدين يؤكد ان مؤسسة الرئاسة تدرس مقترحات لتطوير الموقف التفاوضي بأبوجا ، ممايشير بقرب الوصول لمواقف حاسمة وبإجماع الشريكين فى الحكومة. فى وسط هذه الاجواء يجئ قرار اخرق لاحاجة لنا ولا للمجتمع الدولى به الآن . قاتل الله العجلة . اولم يك ممكنا الترتيب والاعداد لهذه الخطة سرا، وما الداعى لتكليف السيد الامين العام علنا بإعداد هذه الخطة التى اقول انهامعدة سلفا وستنشر هذه الصحيفة فى اليومين القادمين تفاصليها، وكنت قد تعرفت على ملامحها ابان تواجدى فى نيويورك، بل ان الحكومة على علم بها.ما الفائدة التى يجنيها المجتمع الدولى من ارباك المفاوضات التى تتجه الآن لنهاياتها . اولم يك ممكنا تأجيل اى قرار بشأنها لما بعد انتهاء ابوجا؟. ولكن للولايات المتحدة حسابات داخلية معقدة لا تأبه بما يجرى فى اقاصى دارفور ولا فى ابوجا، وسنوضح ذلك لاحقا.
الفقرة الثانية من هذا القرار تثير الضحك والبكاء فى آن واحد !!!. الامم لمتحدة تتهيأ الآن لنشر ثلاثة جيوش اممية فى السودان كأول سابقة تاريخية فى العالم منذ ان انشئت المنظمة فى اعقاب الحرب العالمية الثانية .الامم المتحدة تنشر الآن جيشا قوامه سبعة آلاف جندى جاءوا تحت مظلة اتفاقية نيفاشا، ينتشرون في الجنوب والشرق والمناطق الثلاث والخرطوم . الامم المتحدة كلفت السيد الامين العام بالامس بوضع خطة لنشر جيش ثانٍ قوامه عشرون الف جندى فى دارفور . والفقرة الثانية من القرار الصادر بالامس تدعو السيد الامين العام ايضا لاعداد (توصية للمساعدة فى مواجهة جيش الرب) . يعنى ثلاثة جيوش للامم المتحدة احدها لحفظ السلام فى الجنوب وثانيها لمطاردة الجنجويد وثالثها لمطاردة قوات الطون طونق، او جيش ارب، او قوات الساحر جوزف كونى . قد تحتاج الامم المحدة فى وقت لاحق لجيش رابع يكون تحت امرة محكمة لاهاى .ياالهى متى تأتى القيامة ؟ والغريب بعد كل هذه الارتال من الجيوش يطالبون الحكومة بالتعاون معهم.!! على العموم هذه الحكومة مهما اختلفنا معها الا انها ليست بهذه الدرجة من الغباء. الحكومة لن تضع نفسها فى بين اربعة جيوش ومحكمة دولية ليطبقوا عليهامن الجهات الاربع.اذا اللعبة كلها(بوشت) فمن المؤكد ان الحكومة ستسعى لدكها وقلب التربيزة على الجميع. هذه الحكومة لن تنتظر ان يقتطع الجنوب بسبب حرب اخرى ضد كونى ويقتطع الغرب بسب حرب ضد الجنجويد ثم تنتظر فى القصر الجمهورى لتأتى قوات دولية فتصفد ايدى قادتها ليحملوا إلى لاهاى!!!. هذا محض هراء، وعلى العالم ان يفهم قبل ان يندم .


الله يطمنك يا الباز ويرقد روحك
نعمنك طمنتنا ورقدتا روحنا
بس إن شاء الله حكومتنا تقرِّط على الحتة الأخيرة دي.

Post: #110
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-26-2006, 10:26 AM
Parent: #102

مرحباً بعودتك
أخ كمال
وبالنسبة للنقاش مع الأخ محمد سليمان
فأني أتفق معه تماماً في قضية دارفور
واتفق ايضاً في أن حلها هو حل لقضية السودان بأكمله
ذلك ان اتفاقية التي أوقفت الحرب في الجنوب فتحت آفاقاً
لحل قضايا الهامش بأكملها ..
ودارفور لإعتبارات تاريخية لا تقع ضمن الهامش (الا بصفة الجغرافيا) لكن قضيتها هي قضية مفصلية لمستقبل السودان ..
ولو قلنا ان الانقاذ أججت حرب الجنوب بـ(الأيدولوجيا) فإنها مارست اقذر انواع السياسة في دارفور
سياسة (فرق تسد) والتأليب وتفتيت الكيانات القبلية الكبيرة المستقرة وتسليح قبائل أخرى وتقريب بعض القبائل والشخصيات على أخرى وآخرين في محاولة خبيثة جداً لمحو النظام الأهلي في دارفور وهو النظام الذي يمسك بالتوازن في المنطقة من كل وجهاته..كل هذه السياسات الرعناء تضاف الى أزمات تأريخية تتصل بالتنمية ومشاكل حدودية حيث ظلت دارفور مسرحاً خلفياً لحسم كثير من الصراعات في دول الجوار (تشاد وافريقيا الوسطى) ..
يعني كل هذه العوامل وفرت الشروط الموضوعية للانتفاضة والثورة ضد الحكومة ..ومع ان الأحداث بدأت محدودة في وقتها (اعني الاحداث المتفرقة التي وقعت عام 2002 -حتى حادثة الجبل في يوليو 2002) ..أقول كان يمكن (السيطرة عليها) عن الحوار والتفاهم مثلما اوصت كل اللجان التي ذهبت وتفاوضت مع ممثلي الحركات في مناطقهم , ولكن الانقاذ - التي لا تستبين النصح الا ضحى الغد- ركبت رأسها وتمادت في ركوبه- حيث وصفت الحركات بقطاع الطرق واللصوص و(الهمباتة) وغيرها ، مع خداع النفس بإمكانية تحقيق النصر في أي وقت ...الأمر الذي أدى الى اتساع رقعة الحرب بالنظر الى طبيعة المنطقة نفسها ، والجهل بقدرات الحركات التي تحمل السلاح وأمكاناتها..مع اتساع دائرة الرفض الشعبي للإنقاذ خاصة بعد إطلاق سراح الترابي في أكتوبر (2003) الذي أسهم في تأجيج في القضية حيث قال في أول تصريح (اشكروا اخوانكم في دارفور والجنوب ..) في اشارة الى ان قضيتي دارفور والجنوب اسهمتا في اخراجه من المعتقل وأسهم أعضاء حزبه في كثير من الأحداث التخريبية التي وقعت بعض المدن مما أدى الى اتساع دائرة تأييد الحركات في معظم مناطق دارفور، خاصة في المدن الرئيسة..كل هذا مع وجود عوامل خارجية ..دفع بالقضية الى واجهات الاعلام ، ومع ان القضية تستحق هذا التسليط الاعلامي ، الا ان ثمة عوامل يجب فرزها عن مجرى السياق العام للقضية حتى يصل الناس الى حل موضوعي يسهم مع اتفاق السلام في الجنوب لزيادة رقعة الحل لمشاكل السودان..
ولي عودة ان كان في العمر بقية

Post: #111
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: kamalabas
Date: 03-26-2006, 10:50 AM
Parent: #110

.....بعيدا عن عصبية النقاش وحمي التلاسن السابق تري ماهو ماهو
رأي الأخ محمد سليمان في تشخيص الأخ عادل الأخير للقضية?
وأذا كان هناك أتفاق في أس العلة ومكمن الداء ولو نسبيا
يحق نسأل الأخ عادل أن يلخص مؤشرات الحل وكذلك الأخ محمد سليمان
لنقارب ونقارن ...علنا نصل لقواسم مشتركة ونحصر نقاط الخلاف.....
كمال

Post: #112
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-26-2006, 11:07 AM
Parent: #111

شكراً أخ كمال
عصبية النقاش أمر مرفوض
وتعميم الأوصاف أمر بغيض
فكلنا ننتمي الى هذا البلد الحبيب أولاً
اختلاف الرؤى أمر محمود إذ (نصف رأيك عند أخيك) غير ان سياسة الإقصاء وإلغاء الآخر هو ما نرفضه جملة وتفصيلاً ، ومحاولات الاسقاط التي حاول البعض ان (يغتال) بها مواقفنا محاولة بائسة وفاشلة
وترتد اليه.
وسبق أن قلت لا معركة لي مع احد
وهذا بمثابة تأسيس لما يلحق.

Post: #113
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-26-2006, 11:48 AM
Parent: #112

الأخوين كمال وعادل
لكما التحية

ربما يغيب عنكما أمر هام، شهده الجميع في حوارات ونقاشات
الأخ محمد سليمان..
وهو أنه يحمل تصنيفات مسبقة لكل من يحاوره..
أنت جلابي، إذا لا خير فيك.. ولو وهبت روحك فداء لدارفور
وإذا كنت من الشمال، فأنت كذلك..
إلا، إلا، أذا بصمت بالعشرة على كل ما يقول..
وفي هذه الحالة أيضا، له الحق في أن ينظر في أمرك
وربما يشملك مع بقية أهلك الجلابة أو الشماليين أو أبناء القبائل
الثلاثة التي خرقت المركب وأغرقت الكل لتنجو هي (لا أدري كيف)؟؟
هذا هو محمد سليمان..
تصنيف عرقي، جهوي، عصبي للناس، يتبعه تصنيف لآرائهم حسب هذه المعطيات
يكيل بالجملة، يخلط الصواب مع الخطأ، ويستوعب ما يريد مما تكتب
ليوصل رسالته الهادفة إلى اقتلاع دارفور من جسد السودان واستخلاصها
لصالح من يمثلهم..

فلا تتوقعوا أن يهادن أو يصالح أو يتفق مع عادل لأنه يتفق معه حول
ما يحدث بدارفور.. فهو جلابي لا يختلف عن الشوش والباز وفلان وعلان
فقط جلابي، إذا ما يقوله خطأ.. والسبب أنه عادل يتفق معه في كل شيء
ولكنه يتحفظ على نقاط بعينها.. إذ لا يجب أن يتحفظ على شيء من طرحه
أبدا.. هذا ما يريده.

Post: #114
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-26-2006, 12:31 PM
Parent: #113

الحبيب ودعقيد
كيفك يا رجل
سبق ان قلت ان شخصية محمد سليمان لا تمثل قضية دارفور بأي حال من الأحوال
هو ينطلق في تحليله من عوامل مغايرة لما ينبغي ان يقوم عليه التحليل الموضوعي للقضية
قد تكون له اسبابه ومبرراته الذاتية
لكن هذا لا يمنع ان لدارفور قضية وقضية مفصلية
وانا (شخصياً) لا أتطلع لأن يتفق محمد سليمان معي أو يختلف ..كل مقاصدي ان تجد القضية حلا ناجزاً
يحافظ على سلامة البلد ويمنع تدويل القضية أكثر من هذا
ولو تواطئت ارادة أهل البلد ووضعوا الأمور في نصابها الصحيح فلن تكون هناك حاجة الى الدعوات الخاصة باستقدام قوات دولية في كل الاحوال ، سواء كانت لحفظ الأمن ، أو مراقبة اتفاق السلام.
وسأدلو بدلوي لاحقاً في هذا الجانب.
تذكير..
كيف هو حال الزبير..

Post: #116
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 02:21 PM
Parent: #114


الأستاذ عادل فضل المولي :
Quote: وبالنسبة للنقاش مع الأخ محمد سليمان
فأني أتفق معه تماماً في قضية دارفور
واتفق ايضاً في أن حلها هو حل لقضية السودان بأكمله
ذلك ان اتفاقية التي أوقفت الحرب في الجنوب فتحت آفاقاً
لحل قضايا الهامش بأكملها ..

هذا كلام جميل ..... في ظاهره ..
لأننا و بمجرد أن ندلف الي التفاصيل ... سنكتشف أن أعلاه لا يعدو ضربا من أكليشيه " خلاص باركوها " .
لأن حل قضية دارفور يكمن في رد كل حقوق أهل دارفور اليهم ... و أساسا :
- حرية أهل دارفور في حكم إقليمهم و التصرف في موارده بلا أي وصاية من المركز .
- عقد إتفاقيات و علاقات تجارية مستقلة مع أي كيان في العالم بدءا مع دول الجوار .
- عودة كل النازحين الي قراهم في أمان و سلام مع التعويض الكامل من خزينة الدولة و علي حسب المعايير الدولية للتعويضات و إعطاء دارفور الأولوية في بناء ما دمرته حرب الحكومة المركزية عليها .
- المشاركة الفعلية في الحكم المركزي ( ليس صوريا و ترهات وظائف مستشارين رئاسة ).

لكن ... بعد كلامك أعلاه ... ترمي بهذا:
Quote: ودارفور لإعتبارات تاريخية لا تقع ضمن الهامش (الا بصفة الجغرافيا) لكن قضيتها هي قضية مفصلية لمستقبل السودان ..

يا عادل ... ما فيش أحسن من الكلام الدوغري و الواضح ... كلام زي الفوق ده .... لا يجعلنا نثق في أي إتفاقية توقع .
و بعيدا من الإنشاء ... ما هو رأيك في نقاط محددة لحل قضية دارفور ؟؟؟
كما تري و برغم إيرادي لكلمة جلابة و غيرها إلا أنني أركن الي التحديد في كيفية حل قضية دارفور ... لم أري منك أو عبدالله عقيد أو كمال عباس أو عادل الباز او الشوش أو مجذوب الخليفة أو علي عثمان طه او الترابي أو نقد أو الصادق المهدي أو الميرغني أي نقاط محددة في كيفية حل قضية دارفور حلا شاملا ( سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا ) .
كل الذي نسمعه و نقرأه منكم هو رفض ما يقترحه ثوار دارفور و ما يطالبون به من حقوق . تصفونهم بالتعنت و كلمة التعنت تعني الذي يملك شيئا و لا يتنازل عنه ... الحكومة و النظام المركزي هو الذي سلب حقوق دارفور و يتملكها الآن زورا و ظلما و يأبي أن يردها الي أهلها .
أتدري لماذا ليس لكم أي نقاط محددة لتسوية قضية دارفور سياسيا ؟؟؟
لأنكم تخشون إفتضاح أمر الظلم الذي حاق بأهل دارفور ..
لا تبرير لإقتطاع أرض دارفور و ضمها الي الشمالية .. فالوثائق تدل علي تبعيتها لدارفور .
لا تستطيعون تحديد نسبة الثروة التي يجب أن تؤوول لدارفور ... لأنه و بنفس المعيار ستحدد نسبة الشمالية سواء بناءا علي نسبة السكان أو بنسبة المساهمة في الدخل القومي .
لا تستطيعون تبرير منع أهل دارفور من تبوء أحد ابنائهم أو بناتهم لمنصب رئاسة الجمهورية بينما ظل هذا المنصب حكرا لأبناء الشمالية منذ الإستقلال ... لأن الإنتخاب الحر المباشر سيأتي بأحد خارج النخبة المهيمنة .. فنظرة سريعة لتعداد السكان و بعملية حسابية بسيطة سيتضح أن الغلبة العددية ليست في صالحكم .
لا تستطيعون منع أهل دارفور من المشاركة في حكم العاصمة القومية لأن العاصمة القومية هي .. قومية .. و تعكس نسبة الكثافة السكانية القومية .

لذلك كل ما تلوكونه هنا لا يخرج من محيط التخويف و التهديد المبطن لمن يخالفكم و التخوين لمن يستنجد بالأمم المتحدة ..
و أعجب لإتهامك لي بممارسة الإقصاء ..
Quote: عصبية النقاش أمر مرفوض
وتعميم الأوصاف أمر بغيض
فكلنا ننتمي الى هذا البلد الحبيب أولاً
اختلاف الرؤى أمر محمود إذ (نصف رأيك عند أخيك) غير ان سياسة الإقصاء وإلغاء الآخر هو ما نرفضه جملة وتفصيلاً ، ومحاولات الاسقاط التي حاول البعض ان (يغتال) بها مواقفنا محاولة بائسة وفاشلة
وترتد اليه.

هذا نفس الإتهام لثوار دارفور بالتعنت ..
مهما قلت أنا في حقكم .. فأن أفعالكم أكثر مضاءا من أقوالي ..
يمكنني أن العلع هنا بكلمة .. جلابي .. جلابي لعام قادم ..
و سوف لن ينقصكم ذلك شيئا ..
بينما كل ساعة تمر و أهلي هناك بالمعسكرات من جراء أفعالكم لثلاث سنوات متتاليات ... يموت أطفالهم من سوء التغذية ... و من بقي منهم علي قيد الحياة لا فرص تعليم له .. لا إستقرار عائلي له .. لا بني تحتية من صحة و تعليم و خدمات كهرباء و ماء له .. لا وظيفة منتجة لوالديهم ... يستنجد مدير الصحة العالمية بأن وفيات الأطفال في تصاعد بدارفور .. و انتم تنثرون بلايين الدولارات في فلل الخرطوم و منازل نموذجية بمروي مجهزة بالإنترنت ..... يستصرخ مدير منظمة الاغذية العالمية ( الفاو ) العالم لإنقاذ أهل دارفور من مجاعات سببها حكومة السودان ... و أموال البترول ينهبها عوض الجاز ليغمر بها مناطقكم .... فتغضون الطرف في تآمر سافر .
ثلاث سنوات و العالم كله مقتنع ان هناك كارثة بدارفور .. إلا مثقفو و سياسيو السودان .
أنا أقصيك ؟؟؟ مماذا ؟؟؟ ألا يكفيك أن اهلي أقصوا بالملايين من بيوتهم ؟؟؟
أنت تأتي بحجة شبيهة بحجة أحدهم حين قال للقاضي : يا جناب القاضي .. الزول ده حيطة بيتو صدمت عربيتي "

Post: #117
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-26-2006, 02:52 PM
Parent: #116

Quote: لأن حل قضية دارفور يكمن في رد كل حقوق أهل دارفور اليهم ... و أساسا :
- حرية أهل دارفور في حكم إقليمهم و التصرف في موارده بلا أي وصاية من المركز .
- عقد إتفاقيات و علاقات تجارية مستقلة مع أي كيان في العالم بدءا مع دول الجوار .
- عودة كل النازحين الي قراهم في أمان و سلام مع التعويض الكامل من خزينة الدولة و علي حسب المعايير الدولية للتعويضات و إعطاء دارفور الأولوية في بناء ما دمرته حرب الحكومة المركزية عليها .
- المشاركة الفعلية في الحكم المركزي ( ليس صوريا و ترهات وظائف مستشارين رئاسة ).


هل تلاحظون ترتيب الأولويات لدى محمد سليمان؟
يطالب الجيمع، ويصنف الجميع على أساس مطلب يجعله هو في المرتبة الثالثة!!
حقوق مواطن درافور.. في المرتبة الثالثة..
ليس ذلك صدفة، لا، بل هو الأساس
ففي البداية تأتي مطالب أمريكا وجماعتها والتي هي أساس كل هذه البلاوي
((أن يمنح حملة السلاح حكم الإقلم مع إعطائهم الحق في بيع أي شيء فيه لأمريكا دون مساءلة!!!))
نعم دا المطلب الأول، والمطلب الأساسي، ودا البيحل المشكلة كلها..
((التصرف في الموارد دون وصاية من المركز))..
وبعدها يأتي المطلب الثاني المهم..
إعطاء حملة السلاح الحق في عقد اتفاقيات (معقودة أصلا) وعلاقات تجارية مستقلة مع أي ((كيان))
في العالم.. حتى ولو كان الكيان الإسرائيلي... !!!!
دا المطلب الثاني.. وهو مطلب أساسي، وإيضا بحله سوف تحل كل القضايا..
وبعدها يأتي بخجل .. الشعار المرفوع (ظرفيا) والذي يحاول محمد سليمان إقناعنا بأنه
هو الأصل..
في المرتبة الثالثة حقوق مواطن دارفور ومعالجة أموره..
نعم.. دا الترتيب يا سادة..
بالواضح..
تقول لي نحنا متفقين يا عادل فضل المولى؟؟؟
قضية دارفور، ومطالب دارفور، عند محمد سليمان، تختلف تماما عن قضية ومطالب
مواطن دارفور..
عادل الباز، والشوش، وبقية الجماعة فاهمين دا كويس
بس يا ترى الحكومة عارفاهو؟
والمساكين المسحوقين في دارفور عارفينو؟
أنت يا محمد سليمان لا تقل جرما عن من تتهمهم بالجرم إذا كانت هذه هي أولوياتك..

Post: #118
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-26-2006, 03:24 PM
Parent: #117

الحبيب ود عقيد
تقول لي نحنا متفقين يا عادل فضل المولى؟؟؟
نعم متفقين ان هناك قضية لدارفور
والعالم كلو متفق على أن هناك قضية لدارفور
والحكومة أول المعترفين بالقضية (اختياراً أو كرها) سمها ما شئت
اما الوفاء بالمطالب فهذا شيء آخر
لا استطيع ان احدده أنا ولا أنت ولا محمد سليمان
هذه متروكة لما تسفر عنه المفاوضات الجارية حالياً
وكون محمد سليمان يضع قائمة بمطالبه هو الشخصية لدارفور فإن كان بإمكانه تحقيقها فليذهب الى تحقيقها أو (قلعها) من الجهة التي انتزعتها
اما ان كان يريد ممارسة (شيء) آخر من خلال الحوار فأنا غير معني بالرد على كل ما يكتب وما يقول فقد حددت طريقاً واحداً هو اما النقاش الجاد الموضوعي أو عدم الدخول في البوست
وإذا ثبت لي ان كل المتاخلين لا ينتوون النقاش الموضوعي فاسقف من التداخل
ولك كل المحبة

Post: #119
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 08:04 PM
Parent: #118


ود عقيد :
إثارة الغبار متمنيا طمس آثار الجريمة .. سوف لن تجديك .
مشكلة دارفور هي مشكلة سياسية في المقام الأول .
لغياب الإرادة السياسية و الحرية السياسية مارست كل الحكومات السابقة إفقارا متعمدا لأهل الإقليم برغم غني موارده .
الحرية السياسية لأهل الإقليم تعني أولي الخطوات في طريق الرخاء الإقتصادي للإقليم ...
قضية النازحين لها الأولوية الآن لأنها ملحة ... و هي سبب بوستك هذا و كل اللغط الدائر الآن في الخرطوم و نيويورك و بروكسل ... حماية أهل دارفور عسكريا . .... لإستحالة عودتهم الآن الي ديارهم و قد إحتل الجنجويد أراضيهم و أحرقوا قراهم بمساندة و مساعدة الحكومة المركزية .
الترتيب الذي سيق ليس عبطا .. لأن هذه المطالب هي المطلوبة من الحكومة المركزية الإلتزام بها :
-الحل السياسي الشامل لقضية دارفور .
- التخطيط لسبل الإستقرار الإقتصادي .
- بسط الأمن و السلام بالعهود و الوثائق و من ثم توطين النازحين في قراهم و ديارهم مع توفير كل وسائل الإستقرار و إعادة البني التحتية و الخدمات و ضمان سبل كسب العيش للإعتماد علي النفس .

قدوم القوات الدولية أمر لا يستشار فيه حكومة السودان لأن الأمر يعامل كطارئ ملح لإنقاذ و حماية إنسان دارفور .
لا تنخدعوا بتخديرات الجامعة العربية و ضرورة إستشارة حكومة السودان .
حكومة السودان فقدت سيادتها علي دارفور يوم أن أطلقت العنان لطائرات سلاحها الجوي فدكت قري مواطنيها و سوتها بالأرض .
قدوم القوات الدولية لا تعد أولوية ... هي ضرورة ملحة لحماية أهل دارفور .. و مسألة وقت فقط حتي يأتون .

و هل الشوش جادا عندما كتب:
Quote: والحل الذي يقوم على التدخل الأجنبي المباشر في دارفور، هو جزء لا يتجزأ من هذا التصور بل يدفع به خطوات في طريق الفتنة والدمار والصراع الأبدي. فكما قامت مبادرة الإيقاد على فكرة الصراع بين الجنوب والشمال، فإن الحل الأمريكي الصهيوني الأصل متدثراً بعباءة الأمم المتحدة يرمي الى توسيع ثنائية الصراع من الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب، بحيث يشمل السودان كله غربه وشرقه وأقصى شماله تحت مسميات عدة: امبراطورية العاصمة المثلثة ضد الأقاليم، الوسط ضد الهامش، العناصر الإفريقية ضد العربية، الزرقة ضد العرب، أبناء الوطن ضد أبناء النيل من شايقية وجعليين... الخ.


و يلعب هنا دور البرئ المستضعف:
Quote: وأصحاب هذا التصور الثنائي الشامل لا يخفون حقيقة مشاعرهم ليس ضد النظام فقط، بل ضد الشماليين «العرب» منذ بداية الاستقلال، لا يستثنون حتى حلفاءهم. ويعلنون -وكذلك أنصارهم في أمريكا والغرب- وفي جرأة من اقتنع بأن السودانيين جميعاً في حالة سبات عميق لن يفيقوا منه، إن كل جرائم الإبادة والاغتصاب والتطهير العرقي وخرق إطلاق النار هي من عمل السودانيين العرب الأشرار، باسم الحكومة أو الجيش السوداني أو مليشيات الحكومة من جنجويد ودفاع شعبي. أما حملة السلاح من المتمردين فهؤلاء أبرياء براءة الذئب ليس من دم يعقوب وحده بل من كل دم.


و بلا خجل يعترف هنا أن الجنجويد هي مليشيا الحكومة!!!! :
Quote: أو مليشيات الحكومة من جنجويد ودفاع شعبي.

هنا يا ود عقيد نجد ان الشوش يعزف علي نفس نغمتك " تخويف كل عربي أن الخطر الأفريقي قادم ... و السودان هو أندلس زمانه و زنجبار قرنه ":
Quote: ولهذا فإن الحل الطبيعي المطلوب وفق هذا التصور يتمثل في إضعاف الجيش السوداني وشل قدرته على مواجهة التمرد المسلح وذلك عن طريق فرض العقوبات التي تستهدف إمداد الأسلحة، وكذلك حظر الطيران. وسحب أسلحة مليشيات الحكومة من جنجويد ودفاع شعبي وأية مقاومة شعبية تنشأ نتيجة الإعتداء. ولا ذكر لسلاح المتمردين ونزعه، بل ينتظره الدعم والمساندة بحيث يتغلب العنصر الإفريقي الذي يعتبر مظلوماً على العنصر العربي الذي فرغ الغرب من تصنيفه ظالماً ومغتصباً، وذلك بما سيتلقاه المتمردون من عون قوات التدخل الأجنبي التي تملك القوة والخبرة وسرعة الحركة وأكثر من ذلك وضوح الهدف. وليت قادة التمرد يقرأون ويسمعون عما فعلته المساندة الأجنبية للجيوش العميلة في أفغانستان والعراق.


بعد كل هذا ما زلت في رأيي : الحل بيد هذه الحكومة ... بدلا من تضييع الزمن في المراوغة ... فخير للوطن و للجميع رد الحقوق الي أهلها ... فالمطالب واضحة .. و هي علي طاولة المفاوضات منذ أكثر من أربعة أشهر .
آن الأوان لإتخاذ قرار شجاع من الحكومة ... و تستجيب .







ء

Post: #120
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-26-2006, 08:13 PM
Parent: #119


الأستاذ عادل فضل المولي:
Quote: وكون محمد سليمان يضع قائمة بمطالبه هو الشخصية لدارفور فإن كان بإمكانه تحقيقها فليذهب الى تحقيقها أو (قلعها) من الجهة التي انتزعتها
اما ان كان يريد ممارسة (شيء) آخر من خلال الحوار فأنا غير معني بالرد على كل ما يكتب وما يقول فقد حددت طريقاً واحداً هو اما النقاش الجاد الموضوعي أو عدم الدخول في البوست

قل لي بربك : ما هو تعريف النقاش الجاد الموضوعي عندك ؟؟؟
ما أنقله لك هنا و في نقاط محددة ليست هي الحد الأدني مما يتوقعه مفاوضو دارفور بأبوجا فحسب ... بل هذا لا يرقي مطلقا لما يريد أن يراه أهلنا بالمعسكرات في السودان و تشاد .
البعض من هؤلاء الذين بالمعسكرات لا يرضون بأقل من الإنتقام الكامل من كل أعضاء الحكومة و لو تطلب شنقهم جميعا في نقعة الفاشر .
البعض لا يرضي بمال أو بمنصب تعويضا عن أبنائه و زوجته الذي أحرقوا في قطاطيهم .
كيف تدير نقاشا موضوعيا مع أحد منهم رأي دماء أهله تسيل انهارا أمامه؟؟؟؟
لعلمك ... مثلي في نظرهم مهادن و مساوم .
لا يمكن الوصول الي حل دائم دون إتساع صدركم لسماع الكلام المر من الضحايا .
لا مجال للقفز علي فظائع دارفور ثم التظاهر بممارسة حوار " مثقف " .. " متحضر " ... للوصول الي حلول " نظيفة " .. " معقمة " .... يتبادل بعدها الخصوم البسمات و التهاني و يعيش الكل بعدها في تبات و نبات ..or whatever













ء

Post: #121
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-27-2006, 07:33 AM
Parent: #118

الأخ عادل فضل المولى
لك التحية
Quote: وإذا ثبت لي ان كل المتاخلين لا ينتوون النقاش الموضوعي فاسقف من التداخل

كأنك تلمح إلى أننا ابتعدنا عن الموضوعية!!
لماذا، هل لأننا نناقش سليمان بلغته؟ ونحاوره بالطريقة التي يريد؟
أنا شخصيا لم أستوعب (بعد) حجتك لعدم التحاور مع محمد سليمان..
ولم أستوعب (بعد) سبب سحب بوستاتك التي كتبتها سابقا في الجدل معه
ولم أستوعب (بعد) قولك أنك تتفق معه حول قضية دارفور.
أنا شخصيا أتفق معك حول قضية دارفور
فهناك مشكلة كبيرة جدا، ومظالم، وقتل وتشريد ونازحين
وهذه المشكلة لابد لها من حل لأنها تتفاقم يوما بعد يوم.
هل توافقني على هذا التصور؟؟
ولكن محمد سليمان لا يبحث عن حل للمشكلة
ولا يريد لها حلا
لأنه يحمل صور القتلى والمغتصبات والمشردين لتوطيد أركان قضيته الخاصة
وكلما ازداد القتل والتشريد والاغتصاب.. قويت حجته ووجد من يقف إلى جانبه
فلماذا يسعى للحل؟
هو ينتمي إلى حركات مسحلة تساهم بنصيب كبير في المصائب الحاصلة في دارفور
وتعمل على تصعيد المشكلة يوما بعد يوم.
بل هي التي صعدت الأزمة من البداية، وهي التي بادرت بتوسيع نطاق المشكلة
وهي التي تتمنع وتراوغ عن طريق الحل الجذري، مستندة إلى مجتمع دولي يؤيدها (الآن)
لأغراض في نفسه.. وهي تعرف ذلك، ولكن التقاء المصالح الآنية يدفعها إلى المواصلة
في هذا الطريق.
الحركات المسلحة، تمارس الإقصاء في داخلها، وتتفرع، وتحارب بعضها البعض
ولا تريد الاتفاق على موقف واحد للتفاوض مع عدوها وهو الحكومة.
وهي في نفس الوقت تمسك بعصا التفاوض ولا تريد مفارقتها
وموقف محمد سليمان في النقاش هو موقف هذه الحركات
أنت لا تمثل طرفا في الصراع
ولكنه يثمل طرفا أصيلا في الصراع
فكيف تتفقان؟؟
هو لا يريد أن يتفق معك، لأنه يعرف أن موقفك يختلف عن موقفه
هو يريد أسكاتك وإسكاتي، فهذا من مصلحته
وقد حاولت أن أوصل لك هذا المفهوم في كل المداخلات السابقة.
ومحمد سليمان أيضا حاول أن يوصل لك هذا المفهوم
وبصراحة
فليس الأمر أمر ((" لا ينتوون النقاش الموضوعي"))
ولكنك تسعى لنقاش موضوعي بطريقتك، وهي الطريقة التي لا يعرفها محمد سليمان
فموضوعية محمد سليمان هي فرض رؤيته وتصوره للمشكلة، فقط. لا غير.

ولك التقدير

Post: #122
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-27-2006, 08:14 AM
Parent: #121

ود عقيد :

Quote: احمد الربعي أمريكاني الهوى مثلك يا محمد سليمان
يحب أمريكا ويموت في عشقها ولا يرى في الدنيا شيئا إلا بمنظار أمريكا

الغريبة إنك لا ترى حرجا في الاستشهاد بهذا العربي القح
مع أنك ترمي بكل اللوم على جيرانك ونسايبك وقرايبك العرب في السودان!!
ولّا دا عربي مأمرك..

و هل هناك موضوعية أكثر من هذا ؟؟؟
ألا يدحض إستشهادي بكاتب عربي قولكم إفتراءا إنني ضد كل ما هو عربي ؟؟؟؟
و من الذي قال لك إنني رميت باللوم علي جيراني و نسايبي و قرايبي العرب في السودان ( دارفور تحديدا ) ؟؟؟!!!
راجع كل ما ظللت اكتبه هنا في هذا المنبر ... ستجد إنني ألوم الجنجويد بدارفور الذين إستخدمتهم حكومة الخرطوم التي تسيطر عليها قبائل نيلية ثلاث منذ مجئ الإنقاذ لإبادة جيرانهم و نسايبهم و قرايبهم من القبائل غير العربية فأعملوا فيهم تقتيلا و تشريدا و حرقا لقراهم و مزارعهم . ألوم أناس أمثال موسي هلال الذي تربط بين قبائلنا أواصر نسب و وحدة مكان و تداخل مصالح حياتية .
ود عقيد .. كنت ظننت انكم تقدرون هذا التحديد ... لأن الوضوح و الصراحة يسهل مسألة تشخيص القضية ... أنتم الذين تسبحون في بحور العتمة و الضبابية و عدم الوضوح ... بتعمد .

Quote: ولكن محمد سليمان لا يبحث عن حل للمشكلة
ولا يريد لها حلا
لأنه يحمل صور القتلى والمغتصبات والمشردين لتوطيد أركان قضيته الخاصة
وكلما ازداد القتل والتشريد والاغتصاب.. قويت حجته ووجد من يقف إلى جانبه
فلماذا يسعى للحل؟
ود عقيد .... لتعد قراءة ما خطته يدك أعلاه ؟؟؟
هل هناك تجريما ذاتيا و إدانة للنفس أكثر من هذا ؟؟؟
أليس فعل القتل و الإغتصاب و التشريد هو الجرم حقا .... أم أمر فضح فعل القتل و الإغتصاب و التشريد ؟؟؟

إذا أردت أن تحرمني من صور القتلي و المغتصبات و المشردين .... فيجب عليك انت أولا التوقف عن القتل و الإغتصاب و التشريد .... و بعدها سوف لن أجد أنا ما اصوره لتوطيد أركان قضيتي الخاصة .

و هذا ما اعجب له في هذا المنبر و خارجه : تضيقون بصور ضحايا دارفور و قصص معاناتهم .. و لا تضيقون بمعاناة أهل دارفور و لثلاث سنوات متتالية ...
أي أن كل هذه التحركات و الهرولة في كل الإتجاهات ليس لرفع المعاناة عن إنسان دارفور ... لكن لأن هناك من ضبط و هو يمارس أفظع الجرائم بحق مواطنيه الذين أمنوه علي حياتهم و حياة أطفالهم .

لم أري لكم حتي الآن نقاط واضحة لكيفية حل قضية إنسان دارفور حتي يوقف قدوم حماة حياته .

Post: #124
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-27-2006, 02:34 PM
Parent: #122

الأخ محمد سليمان
Quote: لم أري لكم حتي الآن نقاط واضحة لكيفية حل قضية إنسان دارفور حتي يوقف قدوم حماة حياته .

لا، بل لدينا نقاط واضحة وضوح الشمس لحل المشكلة من أساسها
وهي تطبيق نصوص اتفاقية السلام بكل ما فيها من تقسيم للسلطة والثروة
على كل أنحاء السودان ومن ضمنها دارفور.
وإضافة إلى ذلك، تخصيص المزيد من الموارد القومية لمعالجة آثار الحرب
في دارفور، وإعادة توطين المشردين وإعمار قراهم ومدنهم
وأن يعود الطرفان إلى مواطن دارفور، المتظلم الحقيقي
ومعرفة مطالبه هو وليس مطالب (مناديب المجتمع الدولي)..
نطالب بأن تستعجل الحكومة، وهي المسؤول الأول عن مواطن دارفور لإنقاذ الوضع
وإحلال السلم وتقديم كل التنازلات، وإعطاء إنسان دارفور كل ما يطلبه
شريطة ألا يكون ذلك خدمة لأجندة دولية. فقط.

هذا هو موقفنا

Post: #123
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-27-2006, 08:45 AM
Parent: #121

الحبيب ود عقيد
Quote: أنا شخصيا أتفق معك حول قضية دارفور
فهناك مشكلة كبيرة جدا، ومظالم، وقتل وتشريد ونازحين
وهذه المشكلة لابد لها من حل لأنها تتفاقم يوما بعد يوم.
هل توافقني على هذا التصور؟؟

ولم أطلب أكثر من هذا
Quote: ولكن محمد سليمان لا يبحث عن حل للمشكلة
ولا يريد لها حلا

هو وشأنه ان كا يريد النقاش الجاد الموضوعي فأهلاً به
واما غير ذلك فأنا شخصياً غير معني بالرد عليه
Quote: وموقف محمد سليمان في النقاش هو موقف هذه الحركات
أنت لا تمثل طرفا في الصراع
ولكنه يثمل طرفا أصيلا في الصراع
فكيف تتفقان؟؟

لنتفق أولاً
أن محمد سليمان لا يمثل الا نفسه
فإن كان يدعي أنه يمثل الحركات فالحركات تتفاوض هناك في أبوجا
والمنبر - قطع شك ليس ابوجا ولا انت ولا انا طرفاً في التفاوض.
وطرح القضية هنا أو في منابر أخرى يهدف بالاساس الى زيادة الوعي بها
وكذلك تصورات الحل ..
اما إذا اردنا ان نرد على كل مايقال فيجب ان نتمثل قول الشاعر
ولو أن كل كلب عوى القمته حجراً ....لصار الصخر مثقالاً بدينار
فما يتفق مع الطرح الموضوعي سنبذل جهدنا لتوصيل رؤيتنا القاصرة حوله
اما غير ذلك فلا الوقت ولا الجهد يسمحان

Post: #125
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-28-2006, 03:32 AM
Parent: #123


كتب ود عقيد:


Quote: الأخ محمد سليمان

Quote: لم أري لكم حتي الآن نقاط واضحة لكيفية حل قضية إنسان دارفور حتي يوقف قدوم حماة حياته .



لا، بل لدينا نقاط واضحة وضوح الشمس لحل المشكلة من أساسها
وهي تطبيق نصوص اتفاقية السلام بكل ما فيها من تقسيم للسلطة والثروة
على كل أنحاء السودان ومن ضمنها دارفور.
وإضافة إلى ذلك، تخصيص المزيد من الموارد القومية لمعالجة آثار الحرب
في دارفور، وإعادة توطين المشردين وإعمار قراهم ومدنهم
وأن يعود الطرفان إلى مواطن دارفور، المتظلم الحقيقي
ومعرفة مطالبه هو وليس مطالب (مناديب المجتمع الدولي)..
نطالب بأن تستعجل الحكومة، وهي المسؤول الأول عن مواطن دارفور لإنقاذ الوضع
وإحلال السلم وتقديم كل التنازلات، وإعطاء إنسان دارفور كل ما يطلبه
شريطة ألا يكون ذلك خدمة لأجندة دولية. فقط.

هذا هو موقفنا

أنت تبحث عن عثمان كبر آخر ..
فهو قد حقق لكم كل مطالبكم .... و نفذ كل طلباتكم ... و إختتمها بمؤتمر الفاشر الصوري ..
مؤتمر ترجم بالضبط ... أمانيكم:
Quote: وأن يعود الطرفان إلى مواطن دارفور، المتظلم الحقيقي
ومعرفة مطالبه هو وليس مطالب (مناديب المجتمع الدولي)..
نطالب بأن تستعجل الحكومة، وهي المسؤول الأول عن مواطن دارفور لإنقاذ الوضع
وإحلال السلم وتقديم كل التنازلات، وإعطاء إنسان دارفور كل ما يطلبه
شريطة ألا يكون ذلك خدمة لأجندة دولية. فقط.


ماذا كانت النتيجة .
أهلنا في دارفور لهم قول مأثور: الني برجع للنار ..

شوف يا ود عقيد ... إنكم تضيعون وقتا ثمينا في اللف و الدوران .
تريدون الإحتفاظ بكل شئ
و ستفقدون كل شئ .
لا وقت تبقي لكم للمناورة و المراوغة ...
ما ترفضون التنازل عنه طوعا الآن ..... سينتزع منكم أضعافا مضاعفة ... و أنتم صاغرون ...
و سيتخلي عنكم الكل ... حتي ثعابين دارفور ... و جنجويدها ..
( بس قول لي : وين الأشقاء العرب في قمة حكم عليها بالفشل من قولة تيت )؟؟؟!!!
و سيلفاكير قال كلام .... مرحبا بالقوات الأممية بدارفور ( أنسي كلمات الإستدراك التي تلت .. ) .
نصيحة : لا تضيعوا الوقت .

Post: #126
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 03-28-2006, 04:02 AM
Parent: #125

الأستاذ عادل فضل المولي
Quote: أن محمد سليمان لا يمثل الا نفسه
فإن كان يدعي أنه يمثل الحركات فالحركات تتفاوض هناك في أبوجا
والمنبر - قطع شك ليس ابوجا ولا انت ولا انا طرفاً في التفاوض.
وطرح القضية هنا أو في منابر أخرى يهدف بالاساس الى زيادة الوعي بها
وكذلك تصورات الحل ..

أنك تكتب كثيرا .. و لا تقل شيئا
و تغرق في الشكليات و الأطر ....
لتدلف الي لب الموضوع ..
كما إنني اري أنه لا فرق بين الشوش و بقية النخبة الشمالية المثقفة و بين حكومة تمثل مصالحهم و مصالح اهليهم ..
فإنه بالمقابل يجب ان لا تتوه أنت في تشريح البعوضة و التفريق بين من هو الدارفوري و ممن تتكون حركات دارفور المسلحة .
حركات دارفور هي ترجمة حقيقية لوجدان و آمال إنسان دارفور المظلوم .
فأرجو أن لا تشغل بالك ببناء جدر خرصانة بين هذه الحركات و بين أهل دارفور .
عندما اكتب هنا ... فإنني أكتب كأحد أبناء دارفور الذين تضرر أهلوهم و لعقود من إستبداد و ظلم الحكومات المركزية .
أكتب هنا و انا متحرر من قيود التكبيل الإنتمائي للحركات المسلحة .. و لكن مترجما و بصورة مباشرة لما يعتمل بصدر ذلك الإنسان المظلوم بدارفور .... و حين إشتط في القول ... سيقف حد الشطط علي شخصي الضعيف دون نسب أي شطط علي أي حركة أو تنظيم دارفوري .
ما يدعو للإستغراب أن حكومات الغرب تدفع الملايين من الدولارات لمعرفة رأي المواطن العادي في أي أمر بصدد إتخاذ قرار فيه .
هنا نجد أن الحكومة و كل من والاها ممن يدعون البحث عن حل لمشكلة دارفور يضيقون بالرأي الحقيقي لأهل دارفور .. و يتهمون كل من يجهر بصريح القول عن رأيه في جوهر القضية و مقتراحات الحلول عندما لا يعجبهم الكلام , يتهمونه بأنه " لا يمثل أهل دارفور " ...
قضية دارفور قضية سياسية ... و آن الأوان لتناولها علي هذا الأساس و البحث عن حل جذري و دائم يرضاه أهل دارفور أولا .

Post: #128
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-29-2006, 03:20 PM
Parent: #125

عفوا للتأخر عن الرد بسبب المشغولية

Post: #127
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-28-2006, 07:55 AM
Parent: #123

الأخ عادل فضل المولى
Quote: فما يتفق مع الطرح الموضوعي سنبذل جهدنا لتوصيل رؤيتنا (القاصرة) حوله
اما غير ذلك فلا الوقت ولا الجهد يسمحان


نأمل أن يسمح لك الوقت لتوصيل رؤيتك التي لا أراها قاصرة
وأن تستمر في النقاش الذي قطعا سيثمر خيرا بإذن الله


لك المودة

Post: #130
Title: Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
Author: عبد الله عقيد
Date: 05-09-2006, 07:52 AM
Parent: #1

تم توقيع اتفاق سلام جزئي في أبوجا بخصوص دارفور
وخرجت التصريحات مرة أخرى بأن الحكومة توافق
على وجود (مراقبين) من الأمم المتحدة.
وظل بوش ووزيرة خارجيته رايس
يرحبان بالسلام وينتقلان بعد الترحيب مباشرة
إلى الحديث حول ضرورة دخول قوات الأمم المتحدة.

الاتفاقية لم تنص على وجود قوات للأمم المتحدة.
ركزت على القوات الأفريقية في مجهودات حفظ السلام
في الفترة الانتقالية..
ولكن ... هل تعتبر وثيقة السلام مرحلة تمهيدية
لقبول قوات أممية؟!

العلم عند الله