سنعلمكم الطبخة!!

كيف تصنع ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة!؟

المكونات

(1) ثلاثة أعواد.. من النوع الرنان.. كالذي تغنّي له السيدة فيروز "عودك رنّان".. لكنه عود يعزف السلم الخماسي...
(2) عدد ثلاثة طبلة... من النوع الذي يربط معاً.. لا أدري ماذا يسمونها.. ترومبيت.. أو شيء آخر.. المهم أنها آلة.. تضبط الإيقاع...
(3) كراسي متراصة.. امام مسرح صغير... في مركز صغير.. في مدينة صغير.. في دولة صغيرة.. في عالم كبير...
(4) المكّون الأساسي.. الأستاذ محمد وردي... ويافطة ضخمة خلف كرسيه الأحمر.. الذي يعتليه أعلى المسرح... تقول... والحديث لليافطة "يسر مركز أصدقاء البيئة أن يرحب بفنان أفريقيا الأول.. الفنان محمد وردي"

أمسية في غاية الجمال كنت من حضورها في مركز أصدقاء البيئة في العاصمة القطرية الدوحة... استضافت ... الأستاذ الكبير محمد وردي.. في حفلة استماع.. قوامها ثلاثة أعواد.. وطبلة... صديقتي داليا انتزعتني من دهشتي بكل ما حولي.. وإن كنت لا أعرفها.. ولا تعرفني... كنا نعلّق على الأغاني الجميلة.. نصفّق بقوة.. وبغني مع العملاق... حين يقول...

ما تخجلي... يا السمحة قولي استعجلي.....

أكتب على الموبايل الكلمات التي تعجبني.. وتضحك داليا حين ترى (فقدان الذاكرة المبكر الذي أعاني منه!!)...

عذبني وزيد عذابك يمكن قلبي ينسى
زي ما نساني قلبك يمكن قلبي ينسى

لكني أردد وراء وردي حين يشدو...

قلبي الحابييييييييييييييك....ما خان لياليك...
ما ناسي المااااااضي... مشغول راجيك
ما بدّل حبه أبداً.. مااااا اتنكر لييييك
لكن الأشواااااق... والنار .. حواليييييييك
يا نور العين!!

حين بدأها اتلفت الجميع إلى اتجاهي في نفس اللحظة.. وحييوني.. عمو فايز (الذي لم أخبركم عنه حتى الآن).. خالتو أسماء في الأمام.. ارسلت إلى بنظرة خاطفة.. الأستاذ عبد الله الفكي... لوّح بيده.. وإن كان لا يعرف علاقتي بالأغنية... الأستاذ عبد الحميد الشبلي... الذي لم أسلم عليه قبل بداية الحفلة...

أتوقف للحظات كي أفهم بعض كلمات (الرطانه).. جين يغينها وردي... وصديقة صديقتي داليا.. تساعدنا ببضع الكلمات....

مؤجج الحفلة.. مع الرائع وردي كان فناناً لم أعرف اسمه بعد... يلعب على العود.. كأنه يلاعب طفلاً بين يديه... غنّى من شرق السودان... وبرطانتهم أيضاً.. لكني لم أوفق في أن أعرف شيئاً مما يقول.. سوى طربي لحركات السيف الذي حمله أحد الحضور... محيياً.. وراقصاً... غنّى في فترة استراحة الفنان وردي...
ياااا بنية سوّي الجبنة.. يا بنية!!
الجبنة التسويها.. حاااالف ما بخليها!

ما هذه الجبنة التي يغنون لها؟!...

عادل التجاني .. كان ثالث الإثنين... وإن كان أولهم في الحضور!! ينظر إلى العملاق بدهشة الألحان المنسابة من عوده الأسود... يبتسم حين يفهم الجملة اللحنية... وينطلق معه... نبهنا منذ البداية أنه لن يجاري وردي... ووردي نبهنا أننا "سنتونس"... حفلة "ونسه"

وردي عاد في الفاصل الثاني... ليؤجج الحضور ... ويقول...
يا شعباً لهبك ثوريتك
إمتى تلقى مرادك.. والفي نيتك...

ما إن تجد المكونات الأساسية.. فطريقة التحضير سهلة... بعض المكنهات .. من أمثال الحضور الطيب.. الذي كان هناك.. يجعل الطبخة.. أجمل .. ويجعل الليلة لا تُنسى.. قابلت قبل الاحتفال الدكتور الفاضل الملك... ذلك الفنان المبدع.. الذي زرع للفنان وردي كليته... ! فأبدع معه...



بنت الحسين

مريم بنت الحسين
وها أنذا أحييك من بعد بعيد ،، واشكرك على هذا العرض الرائع لهذه الونسة الجميلة ،، وكأني كنت جالسا معكم ،، ما في تسجيلات عشان نسمع ؟ ولا في صور عشان نشوف ،، وما دام كانت في الدوحة وييييييييييين أبوساندرا ؟

ود قاسم... سعيدة بهذا الرد المعبّر...
طبعا أنا من بورداب الدوحة جديدة من الورقة.. يعني ما بعرف الناس هنا...
الونسه فعلا كانت ظريفة خالص... سعيدة بأنكم كنتم معنا...

الصور أول ما تجيني.. برسلها ليكم بي جاي.. التسجيلات.. فهذه ليست متوفره لدي.. لاحظت أن الحفل تم تصويره بالفيديو.. لكن لا أدري كيف يمكن الحصل على الشريط...

بنت الحسين

مريم بت الحسين
والله حكيك طاعم بى شكل ... فعلا طباخه و عندك خيال عجيب...قريت كتاباتك كلها بتاعة فضلك و الشايب-مدنى وغيرهم...
ؤال: هل بتكتبى قصه (قصيره او غيره)

و واصلى فى ادهاشنا
بالمناسبه صورتك ذاتا عجيبه...كتر خير ودقاسم

مراويد
انا بكتب قصة حياتي ... لا جد.. زمان وأنا صغيرة كنت بكتب مسرحيات أطفال... ونمثلها أيام العيد... ما حصل جرّبته أنسج قصة .. وحتى قصيرة... بكتب وقائع بتحصل.. أو حصلت...

أمنيتي.. أترجم قصة... أصوغها من خيالي...

بنت الحسين

مريم بنت الحسين
شكرا على هذا السرد الجميل وكانت حقيقة عرس من اعراس السودان فى الشتات التحية عبرك لاستاذنا الموسيقار وردى وللجميع
تحياتى

بلدي يا حبوب..
كنت معانا إنت؟

كانت جميلة جداً.. ووردي على بُعد ذراع أو ذراعين...

بنت الحسين

العزيزة مريم

ما اجمل اجتماع الصوت المطرب والموسيقى لتعيشي ليلة من الليالي الساحرة

ما تتخيلي قدر شنو خرمانة لحفلة بالاستاذ وردي

تسلمي

مريم الطبخه نسوي بيها شنو بعد ما اكلتوها براكم
كملتي لينا افلامنا و حفلاتنا ياخي كرهتينا زاتو دي شنو دي انتي متين جيتي
على الاقل ياخي كان تلكزوناتقولي يا بورداب الدوحه الليلله في ليله من الف ليله
و نحن يفصلنا عن المكان دوار و زقاق
على الاقل كانت فرصه جميله لتجمع البورداب بعد الغياب

بنت الحسين يا مريم
أحييك على على هذه ( الخلطة ) التي أتقنتي سرها ، فإذا بنا نشم رائحة الحفل و يتغلغل في مسامنا ،، ألم ترينا و نحن نلوح لك مع الملوحين و الملوحات ؟ كيف لا و أنت قد نقلتينا عبر النت لتلكم الحفلة التي فاح أريجها.
تشكري مريم بنت الحسين

أبو جهينة...

والله فيك الخير... أسعدتني بهذا الرد...

تمنيناكم معنا... كانت الليلة ساحرة...
تعرف يا أبو جهينة.. انتهت الحفلة في الواحدة والنصف صباحاً.. الجاح صبر معي رغم أن الوقت تأخر...

بنت الحسين

والله يا إيهاب.. انا زاتي كنت معزومة...


والحفلة ما كانت مفتوحة... حتى العدد الجا كان قليل... عشان كده قلنا إنها ونسه...

الجايات أكتر من الرايحات..وانا زاتي ما عارفاك من بورداب الدوحة..

بنت الحسين

maia...

والله كانت ليلة من التاريخ.. والحاضر.. والمستقبل...

يا ريت لو كنت معانا.. نتشابك بالأيادي.. ونغني معاً...


بنت الحسين

مريم
ما غنا توعدنا وتبخل بالصورة؟

صورتك معبرة

تعليم ساي دون ضواقة ؟
بكرة حا نجي نقول ليكم ما فاهمين

والله يا دكتور سيجيمان.. ما حصل سمعته الأغنية دي...

عارف .. صاحبتي داليا الكتبته عنها في البداية.. عرفتني من الصورة دي...
رغم إني دخلت صورتي من منطلق المسؤولية عن أي رأي أكتبه...


لك التحية...

بنت الحسين

Ahalalawd
إحنا زاتنا ما فاهيمن الحصل ده حصل كيف!!

زي الكيكة بتاعتي.. لما أعملها.... مرات تطلع كيكة .. مرات تطلع شي تاني!!!


بنت الحسين

مريم بنت الحسين

التحايا بكل عطرها، والسلام بكل إخضراره

أول التبادى

إسم مريم ده، هو وآمنة، من أجمل الأسماء والله، آمنة دى طبعا بنتى وحبى وروحى، وكنت متمنى لى بنية تانية عشان أسميها مريم، وبعد ما جات، أصرت أم آمنة تسميها أمل، قلنا أمل أمل، لكن بى تحت تحت كده أنا بقول ليها مريم

معليش على التخريمة دى

أحييك يا بنت الحسين على السرد الشهى والعذب، وبالجد كده الزول يحسدكم والله، ولو كمان وردى غنى ليكم "أغالط نفسى بى حبك وأمنيها" حأحسدكم أكتر

وتانى شكرا على نقل وقائع البهاء والوهج الوردى، وهنيئا لكم عناق الجمال

أبوذر

أبوذر.. والد آمنة.. ومريم

والله ما حب نفس.. لكن أنا من شدة ما معجبة باسمي.. لدرجة نفسي أسمي بنتي مريم!! اسم فعلا جميل... آمنة أيضا اسم رنان... أضف إليه أيضا فاطمة، فتصبح أنت تماما مثل أبي...

أبي يحب هذه الأسماء جداً... والحقيقة ... ما بحب الأسماء الحديثة دي.. وطوالي بقلب للواحدة اسمها ...

لك شكري وامتناني...

بنت الحسين

ما صعبة يا جماعة!

يا أبا ذر وآمنة وأحمد - الغيث الهطول
... والمستحيل
والحبيب العائد
وصدفة
وللا .. الود
وا أسفاي
الحزن القديم
الطير المهاجر

ياخ هذا الحلفاوي دا شي عجيب

يا سلااااااااااااااام
رائحة توابل هذه الطبخة الشهية
ملأت البورد وجابتنا على ملا وشنا
باقي نحن ناس طفسين

تسلمي يا مريوم

الجندرية
قالوا الزول ما يطبخ شيّة .. عشان جيرانه... ده لو ما عنده طريقة يناولهم..

لكن دي شيّة من نوع آخر... لازم نوصل ليكم ريحتها....

http://www.sudaneseonline.com/SudaneseMusic/music/Moham.../Tisa'tasherSana.ram

بنت الحسين

..

مريوم بت الحسين

يمينا سدادو عمرى ... دى حكاية وما احلها حكاية

سلم اليراع

وكلكم مافى احلى منكم

دورنقاس
أخونا
شكراً ليك... وربنا يديك العافية...


بنت الحسين

أخي إيهاب
الحقيقة.. أن سر الطبخة الذي تتحدث عنه.. لا علم لي به... وأنا كما أسلفت (معزومة)... لكني لن أجادلك في مصدر أخبارك... إذ أن رأيي (ولازلت أجهل الحقيقة) أنه ليس عيباً أن يكون للطبخة سر.. ولا أظن أيضاً أنه ليس عيب أن تكون الحفلة خاصة.. بنكهة خاصة!!! ولا أعتقد أنه من العدل أن نستغرب هذا !!! ولا أن نستنكره!!

وما هدفي من هذا البوست.. بث حي ومباشر..! كان فقط تعبير عن فرحي بحضور أول حفلة لوردي في حياتي كلها... والحقيقة أنها أول حفلة لمطرب سوداني (أو لمطرب على الإطلاق) أحضرها.. لذلك نقلت الفرحة معكم...

لك كل الود..
بنت الحسين

مريوم

شكراً ليك
والله شيتك في السلك
زكرتني
يوم عرسي
الغنيةدي رقصت بيها

البنات يغنن خلاص كبرتي وليك تسعطاشر سنة
وبت خالتي وصاحبتي المسوخة قاعد توسوس وتقولي زائد ستة .. زائد ستة
لمن انفقعت بالضحك وسط حدرات الخالات ونظراتهن النارية

الجندرية..
أول شي خليني أعلق على الصورة البخليني دايما أفهم ليه أهلنا زمان بحبه الشلوخ.. أعتقد إنها والدتك..

والله ضحكتيني ضحك شديد... ذكريات الرقيص دي ما قاعده أسمعها كتير انا!! (حتقولي لي عايشه وين إنت!) حأقول ليك.. .. كالعادة.. الابتسامة أصدق رد..

عزيزتي.. شكراً ليك على طلاتك بيناتنا... هنا.. ولك دوماً التحية والسلام..

بنت الحسين

و نحن نفرح ونبتهج لفرحك وابتهاجك اختي مريم

جربي الوصفه الورديه دي يابت الحسين.. بس اعملي حسابك السكر كتير

Quote: مريم ..رقصة المجنون الأخيرة. حين تأتي لا تسأل وحين تدخل القلب لا تستأذن مطلقا

واسيني الأعرج..
لا تستأذني يا مريم..وأحكي لنا عن (عمو فوزي) إن كانت كلماتك تحمل كل هذا الفرح فدون شك عمك فوزي
ستسعدنا حكاياه.

تسلمي يا بنت الحسين علي هذا الاخراج الرائع...فوردي فعلا قامة
وشامة في قلب الغنا السوداني...ان غنا بالرطانة او بالعربي الفصيح
او بالسوداني...الفسيح....لكن سؤال بريء جدا...انت كنت وين قبّال دحين...لامن ما سمعتي غنا سوداني...الغنا السوداني دا...مشيت جزيرة مندناو لقيتو...



يا ايهاب...عليك الرسول الفي الصورة دا شريط جديد لعركي...لو كان صاح ان ما لقيتو بتوفي عديييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

tmbis...
أشكرك جداً على الوصفة .. كما يقول الأمريكان.. You just made my day...فعلا سكرها كتير.. فيها نكهة ماء الورد.. وبعض فوح النعناع... متأكده أن (الشيف) عندكم، من النوعية الممتازة....

كانت هذه الأغنية من ضمن أغاني الحفلة...

خالد الحاج...
أي ريح طيّبة جعلتك تحط على حفلتنا... شرّفتنا جداً... عمو فايز (فوزي) .. الفائز.. سيسعد جداً حين يقرأ كلماتك هذه... فهو متابع لنا الآن.. قريب... ولعل قربه من النفس هذا ما يجعلني دوماً أردد أني سأحكي لكم عنه... سأحكي الكثير عنه.. فأنا أعرفه منذ ثمانية عشر عاماً خلت... حملني طفلة.. ولا يزال لا يصدّق أني أنا .. أنا!! رغم ذلك.. لم أره إلا قبل شهرين... دروب الغربة.. والدنيا ذات الإشارات الضوئية المتفرعه فرّقت بين الكثيرين.. لكني سأحكي عنه الكثير...


بنت الحسين

نزار .. إزيّك.. وكيف الحال..
قبل ما أرد على السؤال الصغير بتاعك.. أوصي إيهاب.. ما دايرين جنايز هنا.. رد عليهو عليك الله..

يا نزار.. أنا زي ما بقول عبد الحليم حافظ (سوااااح).. عشت 8 سنين في الإمارت.. مثلهم في الأردن.. وحاليا على ما يبدو .. أبدأ مثلهن في قطر... يلا.. أطرح ده من عمري حتكتشف إنه النتيجة... كم سنة كده.. في السودان.. كنت فيهم صغيرة خالص... سمعته الغناء السوداني.. ولكن ليس بما يكفي أن يعلق في ذهني.. أو أن يصبح هويتي... ألم تقرا بحثي عن الهوية في بوست آخر.. أسمع الأغاني مسجّلة.. لكني لم أحضر حفلات من قبل.. وإن كدت أموت (مثلك) وراء حفلة لمحمد الأمين في السودان.. لولا عدم التوفيق.. وحردت أربعة أيام بسبب أخرى لعقد الجلاد.. (باعني) أولاد خالتي فيها.. وطنشوني.. ومشوا من دوني! ...


بنت الحسين

بنت الحسين
8 في الامارات +8في الاردن + 8في قطر= ما ما شوفتي السودان
كده قولي لي...رقصتي وكشفتي بالسوداني ولا بالخليجي

PLAYER...
أخونا.. مرحب بيك.. لسه ما تميت ف يقطر ثمانية سنين... يادوب لي شهرين هنا بس...
الحقيقة الحفلة حفلة استماع... وما كان فيها رقص...

بنت الحسين

والله اظني ودرت الحساب
باقي لي خمسة

الجندرية إزيّك... ده نكتيه من وين البوست ده ...


وما فهمته..

بنت الحسين

معليش يا مريوم
لو قريتي بوست سياسية اغراق ممكن تفهمي
قررت ارفع البوستات كلها بتاعت الكلام الطاعم والغناء والشعر
وبديت ببوست شيبا فيه اغنية لمصطفى اسمها ما بان عليك كان رقم واحد
وبعد داك كل ما ارفع بوست اقول تنين وهكذا
لكن الطشاش حصلت ولمن وصلت هنا ما عرفت دا خمسة ولا اربعة
معليش مرة تانية ، نسوي شنو بس مع الحالة دي ؟

معليش على إيه يا الجندرية.. هو انا لاقيه تصنفي البوست مع البوستات الطاعمه... تسلمي يا ست الناس.. ولك كل المحبة

بنت الحسين

العزيز نزار دا شريط لي ابوعركي لكن من اخراجي و غنائي انا رايك شنو بخارج معاك

يا سيدي الكلام دا غناهو الراحل المقيم مصطفي سيد احمد لكن ما عارف ليه انا احساسي جابو لي ابو عركي
ما بنلقى زول عندو الاغنيه دي