مــــــن أكــــــون؟!!!

لا أريد أن أتفلسف... ولا أن أدخل في متاهات علم النفس.. أريد أن أعرف من أكون...؟ أنا شابة في مقتبل العُمر.. تعاركني الحياة... تقذف بي مرّة يمنه.. ومره يسرى.... ! ولا زلت لا أفهم.. في أي الطرق تريدني أن أذهب، هل أبدو كمن يكتب لفوزية سلامة في مجلة سيدتي!؟ لا .. لن أقول أني أحبه، وأنه يحب غيري!!! .... عراكي مع الحياة.. عراك متفلسف.. (على قول سيجيمان، متفلهم)... لا أعاني من قسوة الحياة في مستوى تأمين العيش... ولا في مدار المعتركات المعتادة... أقصى آمالي المادية في الحياة، متحققه .. أسئلتي في الحياة معقدة.. وتحاكي الحديث مع النفس.. هل جربتم الحديث مع النفس؟! دعوني أسرد تجربتي في الحديث مع نفسي...


أستيقظ من نومي عادة قبل نصف ساعة من وقتي المحدد... أبقى في مستلقية طوال هذه الفترة أفكر.. أفكار غريبة.. وفي أغلب الأحيان تكون في غاية الغباء.. مثلا.. ما هذا الشيء المعلّق في سقف الغرفة.. أو لماذا صورتي في المرآة وانا بعيده عنها، تختلف عنها حين أقترب منها... حديثي في هذه المرحلة، مع نفسي، لا يضر ولا ينفع.. مجرد (طق حنك) ... بعد هذه المرحلة.. في مرحلة أكثر تقدماً... تخرج بضع كلماتي التي أفكر فيها على شكل همهمات... في هذه النقطة غالباً ما تكون الحُمى خفيفه.. في مرحلة أكثر تقدماً.. وهي الحديث الكامل المتكامل مع النفس.. وعلى صورة حوار مكتمل الجوانب... أناقش قضايا مختلفة.. مثل.. الجو شديد الحرارة... ما أريد أن أفعله عند الكوافير هذا اليوم.. وماالذي أريده في الحياة... أمي في المرحلة الثالثة تقول بحسرة واضحة "قبلكم وحدكم.. كُر علي، بتي الوحيدة!".... مرّه اصطادني والدي في الشارع أتحدث.. كان يقود السيارة في طريق عودته إلى البيت... ! .... و... ولا بلاش...


ما العلاقة بين الحديث مع النفس وأسئلتي في معركتي في الحياة؟ كلاهما ليس هناك من يجيب عليهما!!


بجي تاني... لو دايرين أقروا اللخبطه دي لما الله يفرجا...

بنت الحسين

الله يستر على المرحلة الرابعة......
انت عارفه ولدي الكبير بتكلم مع التلفزيون......و بحل واجباته المدرسية مع التلفزيون...و الغريبة درجاته المدرسية عاليه....ده جيل العولمه.....نعمليكم شنو؟؟..بطريقتكم.

Quote: لا أعاني من قسوة الحياة في مستوى تأمين العيش

Quote: ولا في مدار المعتركات المعتادة..

Quote: أقصى آمالي المادية في الحياة، متحققه ..

كل هذا ولا تعرفين من تكوني ...؟؟؟ واذا توفر لك كل هذا ..ماذا تريدين ان تكونى احسن مما انتى عليه ..؟؟


لعمري انها الفلسفة _ في ابشع صورها ...


قلتى لي _ ابوك اصطادك مرة وانتى بتكلمى نفسك ؟؟ طيب ايه رايك انو الوالد (رحمة الله عليه ) لمن كان يشوفنى ماشي ..ولا قاعد .. ولا حتى نايم .. انا براي ..وساااااكت ما بتكلم _ كان بيفتكرنى عيان _ واليوم كلو يسالنى الليله مالك انت ... حاسي بي شئ ..؟؟


يا بنية _ بوسي يدك وش وضهر .. واحمدى ربك .. واتكسري في واطات الله دي ..

اخي _الذي يكبرنى بعام _ له مثل هذه (الوهمات ) ..وساعود لاحكى لك الي اين ذهبت به هذه الخزعبلات ..

أستاذنا كوستاوي... لا .. ابنك حمّى خفيفة.. يعني في النهاية بتكلم مع جهة أخرى.. انا بتكلم مع نفسي.. مع مريم أحمد مصطفى الحسين.. وبكل انفعالات الحوار.. يعني.. ممكن أدمع أضحك.. أبتسم.. أي شي!!

سامو... عندك حق يا أخوي.. لكن والله في حاجات جاية دايره ليها حل.. انا قلت أكتبها.. عشان زول يتكلم معاي زي كلامك ده .. يوقع لي راسي.. ويوريني إنه الله حق.. تابع معاي .. باقي المصايب... وفي انتظر حديثك عن أخوك (زميل الوهمات!).. على الرغم من تحفظي على الكلمة دي




بنت الحسين

مريم

تحياتي ...


والله انت اذن موجودة ، انا اتكلم اذن انا موجود ، احتاج لمؤشر يؤكد لي وجودي ، وان لافرق بيني وبين اي ماكينة والة ،والله خلاااص وصلنا الحد والواحد بقي مرات بشتغل بالاشارة بس ...(عرفتي علي كيف ) علي قول اخوانا الشوام ...

اها بالمناسبة الاغنية (قطع) زي مابقولوا الشباب وذوقك خطير عديل كده

ماعندي ليك اجابة علي تساؤلك لاني ماعارف انا ذاتي الحاصل علي شنو ، بس حبيت امر واسلم واهضرب شوية ..

مودتي لك ...

مريومة

يكون ده عشان ما بتضربي لي ،، تتكلمي معاي انا
بقيتي تهضربي براك شفتي
ما تقولي دعييتك













لوووووول

وينك ياخي كده،،
اتصلي عندي ليك بعض من حلول
ده حال الغربة يا غالية
أصلها بتشيل مننا كتير دون ان ندري او نحس لنحطاط

الاخت/مريم بنت الحسين

هو حديث النفس

Quote: لا أريد أن أتفلسف... ولا أن أدخل في متاهات علم النفس.. أريد أن أعرف من أكون...؟ أنا شابة في مقتبل العُمر.. تعاركني الحياة... تقذف بي مرّة يمنه.. ومره يسرى.... ! ولا زلت لا أفهم.. في أي الطرق تريدني أن أذهب، هل أبدو كمن يكتب لفوزية سلامة في مجلة سيدتي!؟ لا .. لن أقول أني أحبه، وأنه يحب غيري!!! .... عراكي مع الحياة.. عراك متفلسف.. (على قول سيجيمان، متفلهم)... لا أعاني من قسوة الحياة في مستوى تأمين العيش... ولا في مدار المعتركات المعتادة... أقصى آمالي المادية في الحياة، متحققه .. أسئلتي في الحياة معقدة.. وتحاكي الحديث مع النفس.. هل جربتم الحديث مع النفس؟! دعوني أسرد تجربتي في الحديث مع نفسي... أستيقظ من نومي عادة قبل نصف ساعة من وقتي المحدد... أبقى في مستلقية طوال هذه الفترة أفكر.. أفكار غريبة.. وفي أغلب الأحيان تكون في غاية الغباء.. مثلا.. ما هذا الشيء المعلّق في سقف الغرفة.. أو لماذا صورتي في المرآة وانا بعيده عنها، تختلف عنها حين أقترب منها... حديثي في هذه المرحلة، مع نفسي، لا يضر ولا ينفع.. مجرد (طق حنك) ... بعد هذه المرحلة.. في مرحلة أكثر تقدماً... تخرج بضع كلماتي التي أفكر فيها على شكل همهمات... في هذه النقطة غالباً ما تكون الحُمى خفيفه.. في مرحلة أكثر تقدماً.. وهي الحديث الكامل المتكامل مع النفس.. وعلى صورة حوار مكتمل الجوانب... أناقش قضايا مختلفة.. مثل.. الجو شديد الحرارة... ما أريد أن أفعله عند الكوافير هذا اليوم.. وماالذي أريده في الحياة

اتفق معك فيما ذهبت اليه، الا اننى اختلف فى نقطتين، حديثى لنفسى يكون قبل النوم، و لا اذهب للكوافير.

و لك التحية

فخامـــة الرئيس / مريم بت الحسين

ســـــــــلامتك بصراحة كدا حرارتك المرة دى عالية شديد

ووصلت لمرحلة الهضربة وكمان مسموعة على الهواء مباشرة

لا,,لا ,,لا ... اذا كان رئيستنا بالطريقة دى ؟؟؟ كيف يكون

حال السادة الوزراء ؟؟؟ نحن الشعب نحذرك بتدارك ألأمـر

قبل تفاقمه و الا ,,,, سوف نسحب منك الحصانه و نربطك ,,,

و التجانى الماحى جاك زول !!! قال رئيس !!! رئيس و جنينة؟؟؟

مع عاطر تحياتى و لى عودة

يا بت الحسين

لا تتساءلى و لا حاجتين

هذا شعور طبيعى فعقلك الباطن يهيئ فى عقلك الماباطن لتحمل مسئوليات رعية مختلف فكرها و كفرها .. أطلقى لخيالك العنان .. دعيه يتخيل الطبيعى ما طبيعى و الماطبيعى طبيعى .. لا تهتمى لأمر الكوفير .. لأنه سيأتيك لقصرك .. حادثى نفسك حتى تملها نفسك .. فحالتك أكثر من طبيعية .. و هكذا "بدون دواليك" يفكر رؤساء المستقبل .. فهنيئا لنا لأنك تسيرين فى الدرب العدل

الاخت مريم
اعملى حسابك , كان استمريتى كده ح تبدئ تلقطى ورق واكياس , فى حاجات كتيرة الواحد لو فكر فيها فيوزاته حتضرب , خليها على الله وختى الرحمن فى قلبك , اصلو الغربة ما بتدينا غير شوية دنانير وروماتيزم وشيب قبل يومه , وبتشيل مننا اي حاجة جميلة وبتشوهنا وبتعمل فينا حاجات ...مالك دايرة تبكينى معاك
كدى نفسك دى جاهديها واقعدى معاها براحة كده , احسن بدل ما نقعد فى المعافرة والربيط بعدين.
مع ودى

العزيزة : مريم

هو تسألي منو عليك الله ؟؟؟؟؟؟؟

أها الناس الداخلوك هنا ديل كلهم طلعو بكلمو نفسهم‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍...

يمكن انتي حالتك دي تكون أفضل بعشرات المرات من واحد
صاحبي .. يعني دا اتجاوز مرحلة يكلم نفسو دي .. وبقى
شغال فيها بونية عديل كدي ... وحسه هو في المستشفى .

تقولي لي أكلم نفسي ... دي انتي حالتي مستقرة خالص .


خضر عطا المنان

يابت اخوى
خلال الزمن السمح كان فى أم درمان مكتبه اسمها المكتبه المركزيه، الناس بدخلو يقروا فيها ما طاب لهم من عيون الكتب.
واحد أخونا قالوا كل يوم كان بجى يفتح صفحة معينه يبحلق فيها لمن يقفلو باب المكتبه ، أقوم يضع كتابو وامشى بيتهم ، وتانى يوم أعمل نفس الشئ.
قام امين المكتبه لاحظ ذلك الأمر، فسألو عن الحاصل؟؟
قام أخونا فتح ليهو الصفحة البطالع فيها كل يوم وفيها (زول ساكى ليه تور) وقال ليهو: أنا لى مده منتظر الزول ده متين يحصل التور ويمسكو.

محمد عبد الرحمن.. سلامات... شكرا على المرور.. الهضربة حاصلة.. وهي أحسن طريقة.. استمر فيها.. وفي طريق الهضربة ماضون..!

هوزي العروس.. ياخ الزول إلا يهضرب حتى تسألوا منّه... يا ستي.. ما تستبعدي.. لكن إنت فاضية لي؟ .. انا قلت نديك فرصة شويه كده..

محمد الأمين.. والله ضحكتني ضحك... ما بتمشي الكوافير.. دي متفقين معاها.. جرعة الكلام مع النفس قبل أو بعد النوم.. ما بتفرق كتير .. كله كلام.. ,لا شنو؟

عوض الله الفولاني.. يا سيدي.. رئيسكم بتتكلم براها.. إنت حكموكم العاقلين.. يمكن البتكلموا براهم ديل يحلوا مشاكلكم أكتر! ..

علي الحلاوي... عاد ما بسألك.. عقدتني في بداية الكلام.. لما بقيت أهضرب.. لكن تاني في النهاية اتوزنت عندي الأمر.. ... ما عندك لينا قصة قريبه؟ زميل الشحتفه

عصام الدين .. سمي بي الله يا أخوي.. ماوصلت حد البكا.. اها شفته.. دي حسنة الكلام مع النفس.. الواحد بفضفض.. بمرق كل الفي نفسه.. ما بخلي شي.. كده بكى مافي..

أستاذنا خضر.. طمنتني.. الجماعة ديل كلهم حكموا علي بعدم الاهليه.. ودايرين يشيلوا مني الرئاسة!

تاج السر.. سلاماتنا.. وتحايانا... لا ده حالته صعبه خالص.. اتخيل انا ممكن اكون بتونس (مع نفسي).. وفجأة أقعد أضحك... الحاجة يديها العافية تتمحن طوالي.. طبعا الحاجة دي وراثة.. ما براي يعني...


آلاف الشكر

بنت الحسين

اخت مريم ..هل فكرتي يوم تلعبي "بوكر" من غير مقامره اي ليس المحرم منه ..لعب البوكر مفيد "للنفس" ويساعد علي "قراءة" النفس وفراءة "اللاعبين الاخرين ...سوف يساعك "اللعب" علي تقويه بعض المناطق في "النفس" ..منها ..تقويه وتنميه خاصيه اخذ القرار
تنميه الحديث مع النفس .. التفكير العميق في فتره قصيره "يتطلب لعب البوكر اخذ قرار صعب في مده لا تتجاوز الدقيقه هذا القرار قد يترتب عليه فقدك لنقاط كثيره "اي اموال اذا كانت اللعبه باوموال حقيقه " او نقاط "اذا كانت اللعبه من غير اموال وفي الغالب اشجعك علي اخذ هذا النوع لان المقامره حرام " .. علي العموم يبدوا حديثي كلغز ولكن عندما تتعلمي كيفيه لعب البوكر سوف ترين الامر بوضوح ..احب ان اسمي اللعبه اي "البوكر" لعبه القرارات الصعبه وسوف تساعدك لمعرفه من تكوني ..

سلمات يا مريم..
وكل المتداخلين في الموضوع الشيق دا
....
let us be serious about this beautiful topic..
........
by talking to ourselveswe determines the direction and quality of our life.our self-talk can make the difference between happiness and disapair,between self confidence and self doubt.
We live in a time of escape -escapes that often cause as many
problems in long run as they ameliorate in the short.the physical and physiological damage caused by these ... fated attempts at
..good feeling
and what we escaping from when we tranqulize ourselves with painkillers and mood altering drugs?
..........
learniing to listen and honor the intrinsic self is not easy
In old movies, if you wanted to show that someone was
really "crazy" you'd show them talking to themselves. Even if they were only doing it mentally, in their own #########, it was supposed to be a sure sign of mental illness. What's really bizarre about this is that the act of talking to ourselves is actually a sign that we are self-aware and that we seek insight into our own actions. It's really a hallmark of being human and proof that we are a higher species.
WE ALL DO IT
We all have mental conversations with ourselves. Self-talk is so constant that meditation groups, relaxation tapes, and self-help books focus on just trying to get us to be able to stop all the self-talk for a few seconds of deep relaxation.
But in a sense, we CAN measure our degree of psychological pain by checking out our self-talk. It's not whether we do it, it's WHAT we say to ourselves that matters!
WHAT DO WE SAY TO OURSELVES?
It would be wonderful if we only said well-thought-out, self-protective, self-loving things to ourselves. It would be wonderful, but it's just not true for most of us most of the time a lot of self-talk is critical.
It's as if our private mental world is occupied by a watchdog who is always anxious to point out our flaws. To a degree, this is self-protective. It "resets our automatic pilot" when it is veering too far off course. But one of the quickest and best ways to improve our lives is through changing negative self-talk
you say to yourself
LOOK FOR DISAGREEMENTS WITHIN YOURSELF!
Sometimes these disagreements will be almost "auditory." One side will say something and the other side will say "That's not true," etc. But ANY self-talk that makes you feel bad contains a "disagreement." (The disagreement is between the self-talk and the part of us that doesn't want to feel bad!).

اها يا مريم نهظر معاك شوية

قالوا يوم القيامة جات مره لي ربها؛ فقام سالا: انتي منو؟
قالت ليهو انا فلانة بت فلان..فقام قاليها: ما سالتك عن اسمك؛ انتي منو؟
قالت ليهو:انا مسلمة. قال ليها : ما سالتك عن دينك؛ انتي منو؟
قالت ليهو: انا سودانية. قال ليها: ما سالتك عن جنسيتك. انتي منو؟
قالت ليهو: انا مرة: قال ليها ما سالتك عن نوعك. انتي منو؟ ..
قالت ليهوانا زوجة فلان الفلاني وام فلان وفلانة؛ قال ليها :ما سالتك عن حالتك الاجتماعية؛ انتي منو؟

وهكذا الي نهاية القصة والتي في رواية اخري كان بطلها رجلا

Quote: انا بتكلم مع نفسي.. مع مريم أحمد مصطفى الحسين.. وبكل انفعالات الحوار.. يعني.. ممكن أدمع أضحك.. أبتسم.. أي شي!!

هووووووووووووووووى....
البتاعة دى دايرا ليها اجازة مستعجلة... وما راح تندمى...

بالذات مرحلة ال أى شى دى....

لك الودّ

أنور بعد الاجازة

مريومة والله اهلي هنا البسةي ذي ده بقولو عايز يركب التونسية, لكن انا ركبتها زمان

Quote: Quote: انا بتكلم مع نفسي.. مع مريم أحمد مصطفى الحسين.. وبكل انفعالات الحوار.. يعني.. ممكن أدمع أضحك.. أبتسم.. أي شي!!

مريومة أزيك

الحالة دي كانت بجيك قبل ما يعينوك في الإدارة ولأ بعدها ؟؟؟؟؟

Muhib... فكرة جميلة.. صحيح ما قادره أفهم أبعادها.. لكن واضح إنه اللعبة ممكن يكون فيها ذكاء .. أخير الواحد يستغل الفضل في عقله.. ولا شنو؟

Safa... أولا أشكرك على التحليل (العميق) للحالة أمر بها.. وكلامك أيضا يصب في اتجاه التطمين.. انا عن نفسي ، مبسوطه بأحاديثي اللزيزة مع نفسي.. يعني تخيلي انا ومريم نتونس عن موضوع مهم مثل الطريق الأفضل للتعامل مع موقف قادم! أو أو كيفية الحد من عصبيتي الزائدة.. كيف أكتم مشاعر الحزن أو الضيق دون أن يؤثر ذلك في تعاملي مع الآخرين... بداية بعترف لنفسي إني شخصية منزعجة، ومحتاجه إلى الكثير من التأنيب كي أصل إلى مرحلة من الرضا عنها.. طبعا مريم بترد بالدفاع الممنطق والمدعّم بالأدلة.. غالبا ما تقنعني... على صعيد آخر... ممكن أكون موجوده مع الوالدة (مسكينه بتتحمل كتير) .. فجأة أتذكر إني اخطأت في حق أحد ما.. فأطلق أصوات حسرة... وسط استغرابها.. أقطب جبيني.. وتمسخ علي الدنيا.. وممكن أهمهم بعبارات انتقاد لاذعة لمريم..! الحديث ما بالضرورة يكون ما سار، ممكن يكون في غاية اللطافة! لما أتذكر مواقف زي دي بحكي ليك...

أستاذ عادل.. ضحكتني والله.. لكن ده كلام عميق جداً.. يا ترى الإجاية شنو؟ لما كنت في ثانية ثانوي عالي، كانت بتتملكني حالة تساؤلات عجيبه.. أنظر ليدي في تعجّب، انا وين عشان أشوف الإيدين دي كده.. وأحرك اصابعي بتعجب... انا شنو.. أسئلة وجوديه.. لكن مرحلة انتهت بسلام، قبل ما أجن......

أقول ليك سر، سعدة بمداخلتك هنا أكثر من النكته..

أنور.. ... عادي بكون قاعده في الكومبيوتر وبتكلم معاه... يعني.. أكون شغاله لي في حاجة.. واكون بناقش الامر مع نفسي.. ياربي لو عملناها كده بتجي كيف... وبعداك ممكن أنفعل مع نفسي خالص، واتشاكل معاها واتهمها بالغباء لما ما البرنامج ما ينجح.. هو عليك الله بلا الحديد القاعدين قدامه أربعة وعشرين ساعة ده في شي سخّن بي راسنا...

سيف.. لا ,.. دي بضمنها ليك.. لأنها ما شي جديد.. يعني موش شي حصل في الشهور القليلة الماضية.. مره كنت ماشه في الشارع.. كنت وقتها في سنتي الأخيرة في الجامعة .. زي ما حكيت.. والدي قبض علي في الشارع متلبسه بالجرم!.. انا ماشه مشية عسكرية.. وبحرك في يديني.. ما بتكلم بصوت، لكن واضح إنه كان في حوار "مع النفس".. النصحية كانت كالآتي، اتكلمي زي ما عايزه لكن مافي الشارع.. عشان ما يقولوا إنك مجنونه...

عمر الماحي...
صاحبك الجاته الجنيه موش كان خايف الناس يفتكروهو بتكلم مع نفسه عشان ما يعتبروهو مجنون! انا بس بتكلم من غير ما يكون في جنّي مكسّر فيني...

Quote: الحالة دي كانت بجيك قبل ما يعينوك في الإدارة ولأ بعدها ؟؟؟؟؟

ما شايفه عمو عادل فوق بي جاي.. بكلمك في بوست تاني يكون مافيه عادل عبد العاطي ...


بنت الحسين

((** أستاذنا خضر.. طمنتني.. الجماعة ديل كلهم حكموا علي بعدم الاهليه.. ودايرين يشيلوا مني الرئاسة! **)).

*******************************************

شوفي يا عزيزتنا مريم :

أطمئني ونومي قفا.. والجماعة البتتحدثو عنهن ديل حرم ماهن
أكتر اهلية منك !!!!!!.. والرئاسة الدايرين يشيلوها منك دي
الا كان يسوو كذبة ناس الجبهة يوم انقلابهم المشؤوم .. يعني
بى اخوي واخوك مستحيل استحالة شوفة الجمل لى عوجة رقبتو!!!.

عرفتي ياستي ؟؟؟؟؟؟ عشان كدا اطمئني وأنضمي لا باكر ولا تهتمي
بأي جار أو غيرو !!!!!!.


خضر عطا المنان

مريوم
ما لاحظتى انو زوار البوست ده كلهم من الجنس الخشن؟؟
وكمان جابت ليها تشكيك فى الاهلية؟؟؟
دى مؤامرة جندرية بالعكس
اسمعونى كلكم
لازالت هى رئيسة الجمهورية
ودة اجابة على من تكون؟؟
وانتظروا بيان التعضيد
***
بالجد
الحديث مع الروح
منلوج للعافية النفسية

لانا مهدي (هالله هالله)... ده الكلام... لانا مهدي شخصيا بعد الغياب تشرفني....



بعدين يا جماعة خلاص، انا بقيت رئيس جمهورية بتنصيب عمدة من عميدات (الجندريات) ...

لو في زول معترض، يتكلم معاها ...



بنت الحسين

الأخت بت الحسين :
سلامات ...وكيف الحال..
في البدء مبروك الصورة الجديدة..

ويا أختي حالتك دي كلنا عندنا الا فايتنك بالصبر...

بعدين أعملي حسابك المرحلة الرابعة بتمسكي ليك صينية في الخرطوم.. دا اكان في صينينة فضلت فاضية بدون مجنون...

Quote: بعدين أعملي حسابك المرحلة الرابعة بتمسكي ليك صينية في الخرطوم.. دا اكان في صينينة فضلت فاضية بدون مجنون...

إيهاب الطيب... مراحب.. مبروكه صورتك برضه..مره يا إيهاب انا كنت في السودان.. واحد ماسك (في المرحلة الرابعة) ماسك ليهو صينية جنب بنك المزارع التجاري.. اها.. زولنا ده ماسك الصينيه، مرّت واحده خواجية.. لابسه ليها بنطلون.. فك الصينيه وبقى يتكلم معاها.. سوداني صرف.. قال ليها"تعرسيني، لكن ما بخلك تلبسي بنطلونك ده.. والله تعرسيني أغزو ليك العراق، مو زي بوش بتاعكم ده ... .."



ما تخاف، ما بنصل المرحلة دي.. إحنا بقينا نهضرب برئاسة الجمهورية...

بنت الحسين