العيد عيدي يا بلاش...

جيت من السودان.. محمله بحكاوي ثمانية أيام.. كالحلم الجميل.. فتر السفر ما مرق لسه.. لكن بحكي ليكم وبتم ليكم باقي كلام دااااااااااااااااك.. كان متذكرنوا...



ناجي... اعتذار رئاسي كمان.. لكنك سوداني وبتعرف الامور في السودان كيف... عاد بس نقول شنو.. لك العتبى لحدي ما ترضى... الشوفه...

ملكة سبأ اعتذر جدا يا غاليه لعدم قدرتي على تلبية الدعوة الكريمة للأسف.. والله انا الخسرانه ...


راجعه

بنت الحسين

حمدلله على السلامه يا مريم
مالك جايه سريع كدا
كان تقعدي شويه
LOOoOoOOoOOOOOOLZ

بنت الحسين
كل سنة و إنتي طيبة و حمد لله ألف على السلامة و إنشاء الله إستمتعتي بكل لحظة.
أبحتي البوست بتاعك حق "لو حتشتري من سودانيز أونلاين" علقت عليهو قبل يومين و أديت بكري نصيحة و ظهرت النتيجة أمس ما عارف صدفة ولا قرا كلامي

حمدالله على السلامة

وكل سنة وانت طيبة

يااااا بلاش

إيهاب.. بغران ولا حاسد؟


باشمهندس علاء... ببحت .. بس بكره.. عارف الوقت روّح واختك أساسا محيله مع النوم.. فيها فتر السودان كمان؟


ود العباسية... وإنت طيب .. تسلم يا رب..


قصي مجدي سليم العريس... طبعا قصي يا جماعة لم لاقاني قال لي زيارتك أخير عدمها.. كيف المدام يا قُصي.... ألف مبروك مقدما.. وأمنياتي الخالصة بحياة رائعة



بنت الحسين

بت الحسين ....

.....

كفاية عليك لاقيتى ....

المـــــــلك
والمــــــلكة

......
ناس الخرتوم ديل ما يسمعونى

الحلم الأول

قررت وبصورة مفاجئة دراميه أن ألملم (عفشي) وأقضي العيد في السودان.. كنت قد غبت عن (البلد) سنتين ونصف... قررت أن أقطع تتابعها بأسبوع (أبلبل) به شوقي الذي جفف الدواخل... ارتديت أجمل ما عندي.. وأخبرت عددا قليلا من الناس أني قادمه... قررت أن أدخل هكذا فجأة.. دون سابق إنذار.. وفعلتها بمثل هذا التخطيط.. تجاوزت سريعا دهشة منظر النيل من الأعلى لشوقي إليه في جوفي.. ماءاً وهواء.. ما إن حطت الطائرة رحالها حتى خرجت .. وقفت لبرهه أمام الطائرة كلقطه تذكارية.. أو لكأن الزمن توقف.. انتهت سريعاً بكتف احداهن وهي تجرجر توبها.. وفي يدها كرتون .. وطفلها يبكي.. وزوجها نزل قبلها وحجز له مكاناً في البص ..
كان المطار شديد الازدحام.. أربعة طائرات وصلت في نفس اللحظة.. وفي موعد قارب موعد الافطار... كنت شديدة السعادة.. لدرجة أن الزحمه لم تهمني كثيراً... وقفت في الصف شديد الطول لفحص الجوازات.. حين وصلت إلى الشباك.. أعطيت الشرطي الجالس (خطأً) التذكره بدلا عن الجواز.. فنظر إليّ بغضب.. بادلته النظره! وقلت (قول خير يا بن العم!)... عاد ما البلد بلدنا...
الفلم الثاني كان الحقائب.. كنت أمزح مع اثنتين.. شبهنني على أخرى يعرفنها.. ولا أعرف حتى اسمائهن! .. خرجت وقد أذن آذان المغرب..
افطرت على زجاجة (ستيم) بارده تحت اصراري على الافطار حين نصل إلى البيت.. واصرار ابن خالتي على (كسر) الصيام.. نزلت على جوفي برداً وسلاماً.. كانت مياه النيل معطره بنكهة التفاح... هذا كان الحلم رقم واحد وقد حققته.. وقد كنت أحلم بأشياء كثيرة.. حققتها جميعاً... عدا حلم واحد فقط!


بكره




اتكاءه... اسمحوا لي بممارسة بعض جنون الألحان التي تطالعني دونما ترتيب أو تفكير محدد.. فقط ارجو ان تستمعوا معي بها...

محمد منير.. إقرار
بنت الحسين

الحبيبة مريوما..

حمد لله مليون على السلامة وشوفة الأهل..

آآدي كرسي لمتابعة الحكي..




تخريمة: قلتي لي كسرتي صيامك بي شنو..؟ ستيم.. آآآآآآخ..
أوعك يكون تفاح..

في ساعة المغرب الأخير في رمضان هذا العام.. كانت السيارة تقطع الشوارع الفارغه تماماً.. أكاد أرى الناس وهم يجترعون أكواب (الآبري) و(القمردين!).. مررت بثلاثية العاصمة بأكملها.. ابتداءاً من الخرطوم حيث المطار.. مروراً بمرتع طفولتي ومقر بيتي بحري... مررت بضريح السيد علي المرغني في طريقي إلى (كوبري شمبات).... ألقيت عليه السلام .. وتعلقت عيناي قليلاً بمدرستي التي تسكن وارءه في منطقة الصبابي.. ما ان عبرنا (الصينيه) حتى طالعني النيل يتهادى... تملكتني فرحه كبيره.. وأمل عظيم.. لم أكن حزينه أو متأثره.. بالعكس.. كنت شديدة الفرح.. والغبطه.. كنت أضحك دون سبب... الخرطوم بدأت تستعد بخجل لاستقبال حدث عاصمة الثقافة للعام 2005.. خضراء كما تركها الانجليز..بعض الشوارع قد تم رصفها .. وتوسعتها...علمت فيما بعد أنهم هدّموا مدرسة الخرطوم القديمة للبنين.. تلك المدرسة العريقه...هدموا مدرسة الخرطوم القديمة من أجل شعار الخرطوم عاصمة الثقافة 2005!
البلد تبدو كأنها دون حكومة.. وأنها بلاد هانئه.. ناعمه بالاستقرار.. لم أسمع اسم دارفور قط.. ولم أسمع شيئاً عن اتفاقية السلام وتعثّرها!.. بدت كأنها دولة أخرى غير التي تحتل عناوين الأخبار في قناة الجزيرة طوال الأشهر الماضية... قررت أن أنساق مع التيار وأعيش أيامي هناك كيفما يتفق..
مع دخولي إلى البيت في الثوره الحاره الثانية حيث تقطن خالتي.. وبعدها بقليل فقط وسط اندهاشهم بأني بينهم، أعلن ان رمضان قد قضى.. وأن العيد قادم في الغد...

سأعود غداً...




فيروز... نسّم علينا الهوى......

بنت الحسين

Quote: آآدي كرسي لمتابعة الحكي..

شرفتيني يا رجويه... ضيوفنا بنكرمهم بي ستيم تفاح.. كيف معاك؟


بنت الحسين

نسم علينا الهوى
من مفرق الوادي
ياهوى دخل الهوي
خدنى على بلادى
تعرفي يا مريوم
فى اجازتى
مريت بشارع المدارس
عشان ازور مدرستى بحرى الاميرية 1 المتوسطة للبنات
لقيت ثورة التعليم اطاحت بيها
وبكل ذكرياتنا الحلوة
وبكيت

بنت الحسين
كل سنة و إنتي طيبة و حمد لله ألف على السلامة

Quote: مريت بشارع المدارس عشان ازور مدرستى بحرى الاميرية 1 المتوسطة للبنات لقيت ثورة التعليم اطاحت بيه

لنا إزيك.. درست سنة واحده في السودان.. قضيتها في مدرسة بحري الجديدة النموذجية... لا أدري إن كنت تعرفيها أم لا.. لكني أعرف أني كنت أمر يوميا بشارع المدارس قادمه من بيتنا في المغتربين بحري.. اذكر أمواجاً بشريه من الطلاب والطالبات في ذلك الشارع شديد الطول.. أذكر مبارياتنا مع طالبات مدرسة بحري القديمة وقد أصابنا الغرور من كوننا المنتقين بعناية من أوائل الشهادة.. نغني لهم بغباء طفولي "لا قراية لا كوره .. حالتكم ما معقوله"!! ... لا تبكي.. الذكرى تظل محفورة في القلب... دموعك غاليه يا ستهم...


أستاذ هاشم.. مرحب بيك.. والله يسلمك ويبارك فيك.. كل عام وأنت بخير


بنت الحسين

شارع المدارس يا مريوم
ستات الداردمة
وتحذير الآباء المغلظ لينا بالا ناكل هذا "المرض المعبأ"من وجهة نظرهم
فلا نلقي بالا و نشترى الداردمة و قبل وقت كافي من lجيء ابائنا نغسل آثارها من على فستان المدرسة او الطرحة
وقراصة النبق والدوم
التبش بالشطة والدكوة
شارع المدارس
مدرسةعشمانة
الشعبية اولاد
مدارس الشهداء
فى نهاية الشارع عمارات ابراهيم طلب
وباللفة عوض ساتى وبحرى القديمة
والشكلة جوة حوش الاميرية
الاشطر 1 ولا 2 "الريفي"؟؟
ست كوثر ابراهيم ناظرتنا و ست عزيزة البدرى ناظرة الريفي
فصولنا ملكة و نفيسة
وست فاطمة عبدو ام الفصل
ذكريات حبيبة
لا تنمحي
لاجمل ايام العمر

بت أبوى الحسين

جينا نبارك عيدك ... وجيتا جيتى.

أبحجل

الأخت الصغرى / الإبنة الكبرى بت الحسين

تحياتي لك

كيف وجدت رفاعة ؟؟

الحى البريطانى

ديم لطفي

وما بينهما

تحياتي عبرك للأخ دكتور أحمد و الأخت علوية

و دمت

أول أيام العيد قضيتها في الخرطوم.. وليس عندي ما أحكيه عن هذا اليوم!! فاجأني صداع نصفي أبقاني طريحه الفراش نائمه طوال اليوم... لم أستيقظ حتى المغرب بخبر جميل أن ابنة خالتي قد رزقت بصبي... ووجدت أن الرحال ستشد إلى المزاد.. بحري... وكانت بالنسبة إلي .. الفرصه السانحه كي ألتقي جميع أفراد العائلة المقيمين في الخرطوم... والصداع داك وين! والله من سمعته الخبر طار ! (حنسنا) سائق أمجاد شاب، ليأخذنا إلى بيت ابنة خالتي.. من الثورة الحاره الثانية إلى المزاد بعشرة آلاف جنيه سوداني... كشف لي ابن خالتي فيما بعد أنهم يأخذون المشوار بثمانية آلاف.. وانا لم أكن أصلا قادره على التفاهم مع الأرقام بمثل هذا الحجم.. ولم أهتم كثيراً أمام الطراوه النيليه الرائعه التي كنت أنعم بيها مع كل كبري أقطعه.. فكركم غشونا يا ناس السودان؟

استقبلتني زغاريد أهل البيت وهم يستقبلون في نفس اللحظة ابنة خالتي التي وضعت منذ ساعات فقط.. وابنها يحمله زوجها... وأمها واختها واخوها حولهم... بكيت كما هي عادتي حين أرى طفلاً.. وبكيت مع وصولها.. تذكرت أني جلست معها قبل ثمانية أعوام في درجين متلاصقين... كنا نأخذ دروس الفيزياء في مدرسة بحري الجديدة من زوجها .. الذي كان وقتها مدرسنا .. ولم يكن زوج ابنة خالتي! تذكرت حاجة حواء يا لنا. .. الطيبه المتجسده التي تبيعنا القونقوليز بالشطه.. والداندرمه الممنوعه.. تذكرت لقمان الذي يبيع البيبسي.. وساندوتش العسل وهو يتنقط على جانبي الخبزه شديدة النحاله.. تذكرت وانا أرى ابنها الرابع (ما شاء الله) .. تذكرت فته الساندوتشات البيتيه.. وطاولة البينج بونج التي كسرها أستاذ الفيزياء لأني وزميلاتي كنا (ندك) الحصص لأجل لعبها!..

قررت بعد أن قضينا الأمسيه عندهم.. قررنا العوده مع صاحب الأمجاد الشاب.. عدت وفي بالي الكثير من الذكريات التي ثارت فجأة... والنيه مبيته بالتوجه إلى عاصمة البطانه.. رفاعه.. في الصباح الباكر...


لنا مهدي... ذكرياتك لا تختلف كثيرا عن بعض ما يعلق بذاكرتي الهرمه... لازلت أذكر كل زاوية من الزوايا التي تحكين عنها...

أستاذ أبحجل.. سعيدة بتشرفك البوست... والله يسلم عمرك

باشمهندس عاطف.. سمحته لنفسي أن أسأل عنك مرتين.. سألت البروفايل الخاص بك.. ثم أتبعته باستفسار من أهلي.. يقرؤونك السلام... وكيف دبي معاك؟ ديم لطفي والحي البريطاني.. ومدني.. وآه من مدني.. كلها محطات سأحكي عنها تباعاً في هذا البوست





كاظم الساهر....مشتاق

بنت الحسين

مريم الحبيبة
فى اجازتى الماضية استنشقت كمية هائلة من الهواء النقي كلما عبرنا كوبري نيليا،إحساس لا يضاهيه إحساس انك سيد البلد فالسماء سماؤك و الارض ارضك،احساس بالتمدد و الحقيقة،
تعودت ان ابرمج عيناى كاميرتين حساستين حتى لا يفوتنى مشهد او واردة،وأن اجند احساسي للاستمتاع و انا اتذوق حلاوة التواجد بالسودان،حتى الغبار و الكتاحة ليهم طعم
احبك يا وطنى

مريم ولنا جعل الله أيامكم كلها أعياد وردنا وإياكم الى أرض الوطن
شوقتوني السودان وبحري والمغتربين والمزاد وشارع المدارس وأبنتي التي أزجرها وأعاقبها كل يوم لإنها مغرمة بشراء (اللغاويس) حسب تعبير والدتها من الباعة المتجولين حقيقة أشتقت للسودان ولم يمض على مفارقتي ليه ألا يومين .... بس كيتا فيكم راجع بعد أسبوع وإنشاء الله القعدة لغاية بعد عيد الضحية
يعني يا مريم إنتي بت حارتنا وأنا ما عارف ويمكن تكوني جارتنا ما بعيد
المهم حمدالله على السلامة وربنا يرد غربتك وغربة كل محب للوطن