ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة

ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة


04-06-2005, 03:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=115&msg=1197449993&rn=0


Post: #1
Title: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: ahmed haneen
Date: 04-06-2005, 03:48 AM

نشرت الصحافة اليوم في عمود شهادتي لله الأتي

رغما انني اشك في هذة الشهادة

شهادتي لله
متى يغادر «الإمام» المربع الأول؟!


الذين يُفرِّقون بين «الوطن» و«الأحزاب»، وبين «العام» و«الخاص»، وبين المصالح الشخصية الدنيا والمصالح الوطنية العليا، لا يقولون: «اللهم لا شماتة .. هذا ما جنته على نفسها براقش»...!!
* أصحاب الهمم العالية، والنفوس الكبار لا يعرفون «الشماتة»، ولا يتوقفون عند محطات «الفُرجة» والانتظار... انتظار سقوط عرش «الانقاذ» وتحرير شهادة وفاة حزب وحكم «الإسلاميين» في السودان..!! هؤلاء لا يعلمون ان البديل مني أركوي وعبد الواحد وشريف حرير؟!
* وإذا كان الفريق «عبد الرحمن سعيد» رجلا عسكريا لا يعرف كثير شئ عن «ساس يسوس» ، ولذا فإنه يعتبر ان قرار مجلس الأمن رقم «1593» الصادر ضد السودان قرار «عادل» و«ملزم »، فان المراقبين والمحللين سيجدون للرجل عشرات الاعذار يرفعون بها الحرج عن «سعادته»، ولكن ماذا يقول الناس عن حديث يخرج من فم السيد الامام الصادق المهدي الذي اعتلى كرسي رئاسة الوزراء وهو دون الثلاثين من عمره في العام 1966م؟!
* السيد الصادق المهدي شرع فوراً في تحديد السيناريوهات المتوقعة ازاء رفض الحكومة للقرار الجائر الصادر من مجلس الامن، وحمّل «الصادق» ، مثلما فعل الاستاذ عبد الله حسن احمد نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي ، محملاً الحكومة مسؤولية الكارثة وتردي الأوضاع بدارفور!!.
* ورغم ان الظرف لا يحتمل «ترقيم» اعداد السيناريوهات ، كما يفعل زعيم حزب الامة، كما لا يحتمل «التنفيس» عن «مرارات» قادة المؤتمر الشعبي ، فإننا نسأل السيد رئيس الوزراء السابق، ووزير رئاسة مجلس الوزراء الاسبق:
* هل الصراع في دارفور انطلق في عهد الحكم الحالي؟ وهل تتحمل «الانقاذ» وحدها مسؤولية تدهور الاوضاع في دارفور؟
* هل كان الصراع بين قبيلة «السلامات» و«التعايشة» في العام 1932م من صنع الإنقاذ؟
* وهل قاتل الرزيقات أخوانهم المعاليا منذ العام 1966م بامر «المؤتمر الوطني»؟
* وهل كان الصراع بين «البني هلبة» والرزيقات الشمالية في العام 1976م باشراف جهاز الامن الوطني؟
* ولماذا تحارب التعايشة والسلامات في العام 1980م ، والزيادية والبرتي والكبابيش في العام 1984م؟
* وهل كان الرزيقات يمارسون التطهير العرقي ضد المعاليا . والقبيلتان عربيتان؟
* أين الافارقة في دارفور؟ وأين العرب؟ ومن يُطهر عرق من؟ مالكم كيف تحكمون؟
* حزب الامة مثله مثل غيره من القوي السياسية المؤثرة في دارفور يتحمل مسؤولية «تاريخية» منذ الستينيات والى الثمانينات في اشتعال حرب القبائل في دارفور، وقد كان الاقليم «مقفولاً» للحزب الكبير عقوداً من الزمان، وكان اولى به بحث جذور الازمة وعلاجها مبكراً.
* و«المؤتمر الشعبي» يتحمل وزر اشعال الفتنة في دارفور عقب انقسام الاسلاميين الشهير نهاية العام 1999م، اراد الدكتور علي الحاج ان يقول لزملائه السابقين في الحكم «دارفور في جيبي... ان اردتها مشتعلة فعلتُ» ، «وان اردتها هادئة فعلتُ»!! ، وهكذا اشعل منظر الحكم الاتحادي في نظام «الانقاذ» اول عود ثقاب في دارفور، وانطلق بعض شباب دارفور من الإسلاميين «المنشقين» الى العواصم الاوروبية يديرون مفاتيح الحرب، التي احرقت اخضر ويابس أرض الصالحين والسلاطين اصحاب «كسوة» الكعبة المشرفة.
* احرقوا دارفور باسم العدل والمساواة تدفعهم ثورة «الانتقام» و «الضغينة» وتعميهم المكيدة، وتحركهم الاجندات الشخصية، ثم التجأوا الى كل مردة الشياطين من «تل أبيب» الى أسمرا ، وشعارهم الاقوى ينطق عنهم «عليَّ وعلى أعدائي»...!!
* لماذا يُبرئ الأستاذ عبد الله حسن احمد حزبه ، او الذين غادروا السودان يحملون بطاقات حزبه من لدن «علي الحاج» وخليل ابراهيم وسليمان جاموس واحمد حسين الذي خرج تحديدا من السودان طالبا ان تدفع له «جامعة النيلين» جميع مصروفات دراسته في لندن ، وكانت اموال الشعب السوداني تعينه على التمرد والى وقت قريب...!! ، لماذا يبرئ عبد الله حسن احمد كل هؤلاء من الجريمة ويلقي بكل اللائمة على الحكومة وحدها؟! انها ذات موازين العدالة التي تدير بها الولايات المتحدة الامريكية ملفات السودان وايران ولبنان في دهاليز مجلس الامن!!.
* الجميع يتحمل المسؤولية في ازمة دارفور ، ولا نبرئ الحكومة التي قوت بعض العنصريين من ابناء القبائل ظناً منها انهم سيدفنون لها الوجود «الطائفي» القديم، فدفنوا دارفور... كل دارفور في رمال حماقاتهم!
* ان الوطن ينتظر من الصادق المهدي موقفاً كذاك الذي اتخذه زعيم المعارضة في لبنان السيد وليد جنبلاط ، الذي رفض في مواجهة امريكا وفرنسا تسليم سلاح «حزب الله» مع ان الاخير من احزاب الموالاة الحكومية في ذاك البلد.
* جنبلاط قال: لن نسمح بتمرير الاجندة الامريكية الاسرائيلية ومسألة سلاح حزب الله قضية لبنانية داخلية».
* لماذا لا يقول المهدي ان تسوية الازمة في دارفور شأن داخلي ، وان تولي ملفها «أوباسانجو» ، لماذا لا يقول: نحن ضد الحكومة في كل شئ، ولكننا ضد الانتداب الاجنبي... وضد تسليم السودانيين لعرَّابي عدالة «غونتانامو»؟
* الذين مازلوا يأملون في وطنية الامام الصادق - وانا منهم - ينتظرون موقفاً يتحرك بعيداً عن الاجندات الحزبية، موقفاً يغادر مقاعد المتفرجين، والمحللين السياسيين، موقفاً يغادر المربع الأول والثاني والرابع.

Post: #2
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: ahmed haneen
Date: 04-06-2005, 04:56 AM
Parent: #1

اقرأوا هذا

Quote: انتظار سقوط عرش «الانقاذ» وتحرير شهادة وفاة حزب وحكم «الإسلاميين» في السودان..!! هؤلاء لا يعلمون ان البديل مني أركوي وعبد الواحد وشريف حرير؟!


اقرأوا تهكمه علي
مني اركو وعبد الواحد ود حرير

لا تعليق
سوي قولي

والله انهم نعم البديل

Post: #3
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: Habib_bldo
Date: 04-06-2005, 05:21 AM
Parent: #1


نرجو من كاتب المقال أن يتخطى هو كل المربعات ويعود لمربع 1989م ويسلم السلطة للحكومة المنتخبة ويملي عليهم مطالبهم بعد ذلك وحينها ستتجلى المواقف ويميز الخبيث من الطيب ويعلم هو وغيره وطنية الصادق المهدي
أو على الأقل نرجو منه الاعتراف بوزن وقيمة الصادق ووزن وقيمة أقواله وأفعاله
كم قدم لهم الرجل من نصائح وكم قدم من توجيهات وتحذيرات ولكنهم أمتطوا الموجة العالية وظنوا أنهم قادرون على كل شيئ والآن بعد السقوط المدوي أصبحوا يركضون هنا وهناك يبحثون عن شخص يجمل لهم أفعالهم ويساندهم فيما أرتكبوه من حماقات.
لن يعود معكم أحد لأي خانة ولا أي مربع ... أنتم كما تجاوزتم كل المربعات عودوا ألى رشدكم وحكموا العقل وإستمعوا الى نصائح العقلاء.. ربما يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يتمرغ الجميع في الوحل الآثن الذي سحبتم البلاد في أتونه

Post: #4
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: إسماعيل وراق
Date: 04-06-2005, 05:49 AM
Parent: #3

الأخ حنين
سلام
Quote: لماذا لا يقول المهدي ان تسوية الازمة في دارفور شأن داخلي ، وان تولي ملفها «أوباسانجو» ، لماذا لا يقول: نحن ضد الحكومة في كل شئ، ولكننا ضد الانتداب الاجنبي... وضد تسليم السودانيين لعرَّابي عدالة «غونتانامو»؟

كأنما كاتب المقال في غيبوبة، آسف بالفعل أنه في غيبوبة.... ماذا فعلتم عندما جاهر حزب الأمة برأيه في قضية دار فور منذ بواكير الأزمة... أعتقلتم الناس ونكلتم بهم ثم تأتون اليوم دون خجل مطالبين السيد الصادق بأن يقول أن تسوية أزمة دار فور شأن داخلي،،، من الذي دول كل قضايا السودان، قضية الجنوب، قضية دار فور... وفعلاً الإختشوا ماتوا.. قال شأن داخلي قال..

Post: #5
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: nadus2000
Date: 04-06-2005, 05:49 AM
Parent: #3

Quote: وإذا كان الفريق «عبد الرحمن سعيد» رجلا عسكريا لا يعرف كثير شئ عن «ساس يسوس»


هل هذا الحديث ينطبق على سعادة العميد عمر البشير!!!!!!؟؟؟؟

Post: #6
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: فيصل عثمان الحسن
Date: 04-06-2005, 07:36 AM
Parent: #5

(هؤلاء لا يعلمون ان البديل مني أركوي وعبد الواحد وشريف حرير؟!)
الاخ احمد حنين شكرا لنقل هذا الموضوع هنا.
اليس من حق ابنا دارفور ان يثوروا ان كانت هذه هى نظرة الحكومة ومطبليها
اليهم؟؟؟؟
اليس التهكم على اخوتنا فى الوطن من محسوبى النظام على نحو ما ورد كافيا
لان يجعلنا قوادين نسعى لنصرتهم امام المحاكم الدولية؟؟؟؟
ايهما اكثر ضررا وخطراعلى سيادة السودان ووحدته ومستقبله , مثل ذلك التصريح
ام محاكمة 51 مجرم امام محكمة العدل الدولية؟؟؟؟.

Post: #7
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: خالد عويس
Date: 04-06-2005, 09:03 AM
Parent: #6

الاخوة الأعزاء

كتاب النظام وصحفيوه هذه الأيام أصيبوا بحال من "الهضربة" و"الولولة" بشكل يدعو إلى الرثاء فعلا. يكفي أنه يقبضون أجورهم من مصاصي دماء الشعب.

Post: #8
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-06-2005, 09:32 AM
Parent: #7

اولا من هو كاتب المقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معلوم انه مهووس ارزقي اخر ولكن من هو
Quote: الذين مازلوا يأملون في وطنية الامام الصادق - وانا منهم - ينتظرون موقفاً يتحرك بعيداً عن الاجندات الحزبية، موقفاً يغادر مقاعد المتفرجين، والمحللين السياسيين، موقفاً يغادر المربع الأول والثاني والرابع.


هل الموقف الذي يريده الكاتب هو الانخراط في صفوف الزرقاويين ؟؟؟؟

تبا لكم بني كوز فقد دنت ايامكم من نهايتها

Post: #9
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: إسماعيل وراق
Date: 04-06-2005, 10:44 AM
Parent: #8

بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
كلمة الحبيب الإمام رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي
6 أبريل 2005م
أبدأ بتهنئة الشعب السوداني على هذه الذكرى انتفاضة رجب أبريل التي استردت الديمقراطية وفتحت الطريق في السودان للحل السلمي الشامل للحرب الأهلية.
الشعب السوداني هو مؤلف الإضراب العام كوسيلة من وسائل تغيير النظام، وهو مؤلف الضغط الشعبي الجماهيري. هذه الآليات التي ابتكرها الشعب السوداني بفاعلية وأسقط بموجبها دكتاتورين: دكتاتورية 17 نوفمبر ودكتاتورية 25 مايو قد اقتبسها منا كثيرون وهذه الآليات هي المسئولية عن التحرير الذي يجري في كثير من البلدان، حدث الآن في جورجيا ويحدث في غرقبنيا وفي لبنان وغيرها من البلدان.
الشعب السوداني الذي كان مكتشفا ومؤلفا لهذه الأساليب نوع أسلوبه الآن مع النظام الحالي الذي هداه الله لأن يقبل التعددية ويقبل الحوار مع الرأي الآخر وفتح الطريق لتحول سلمي، ولكن هذا التحول السلمي لا يمنع بل يوجب استمرار الضغط الشعبي بكل الوسائل حتى تتحقق للشعب تطلعاته المشروعة، ولا شك أننا الآن نواجه هذا النظام بالحوار المسئول متى ما تجاوب وبالضغط الشعبي، وهناك الآن آلية أخرى وهي الضغط الدولي، العالم الآن لم يعد يصبر على انتهاكات حقوق الإنسان وعلى حرمان الشعوب من حقوقها في الحكومة العادلة الأمر الذي صار مطلوبا لكل الناس.
انتفاضة رجب أبريل كانت إنجازا سودانيا رائعا انطلق من مقدمات، ولم تكن حدثا معزولا كما اعتبره الناس، فكان لهذا الحدث ارتباط أساسي بمقدمات أهمها: أن القوى الوطنية السودانية منذ البداية تصدت لنظام مايو باعتباره انقلابا عسكريا تؤيده فئة سياسية معزولة، وكان ما كان من حوادث الجزيرة أبا التي استشهد فيها من استشهد وعلى رأسهم الإمام الهادي وكذلك حوادث ود نوباوي التي تصدى فيها قوم يتطلعون للحرية بقوة وثبات. كان هذا هو أساس الرفض الأول لمايو، لكن تدرج الأمر فكانت الهجرة العظيمة التي هاجر بموجبها عدد كبير من الأنصار إلى إثيوبيا كانوا هم وقود انتفاضة يوليو 1976 التي حاول أن يسميها النظام المباد حركة المرتزقة، وكانت كلمة كاذبة فهؤلاء سودانيون حريصون على وطنهم ومضوا في سبيله، على كل حال كانت هذه مقدمات ثم كانت المصالحة الوطنية التي جاءت نتيجة لأن النظام أدرك أنه لا يستطيع أن يلغي وجود القوى السياسية الأخرى وعندما دخلنا معه في مصالحة، نكث عنها وعن عهدها. ولكن على الأقل مكنت المصالحة من تحرير بعض منظمات المجتمع المدني السياسية والنقابية والطالبية، هذه القواعد التي تحررت من قبضة الشمولية المايوية هي التي تحركت التحرك الذي أثمر السادس من أبريل وهي التي أجهزت على النظام وحققت الانتفاضة العظيمة. لقد كنا نحن وغيرنا حريصين على ذلك التغيير الذي تم سلميا بالفعل وأنهى الطغيان. ونعمل الآن بكل الوسائل: الحوار والضغط الداخلي والخارجي لكي يستجيب النظام للمطالب الشعبية فيحقق السلام العادل والشامل.
إن اتفاقيات نيفاشا ليست شاملة ولابد من تطويرها من ثنائيتها القاصرة إلى شكل موسع يشمل الجميع ويحقق أهدافهم. إننا إذ نرحب بوفد أبناء الحركة الشعبية القادم إلى البلاد سوف نخاطبه خطابا جادا كما نخاطب الحكومة بضرورة الانتقال من الثنائية التي تلزمهما معا إلى الجماعية التي تلزمنا كلنا معا، نحن نرحب بالاتفاق الثنائي نرحب ولكنه لا يلزم الجميع إلا إذا تم تحويله إلى اتفاق جماعي يحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي فينعم السودان بحكم مساءل تتحقق فيه مبادئ الحكم الصحيحة وهي المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون. هذه المعاني كلها يجب أن تعزى لتراث رجب أبريل العظيم الذي يشكل مع انتفاضة أكتوبر السابقة التراث النضالي السوداني الذي كان ولا زال حريصاً على تطلعات الشعب المشروعة حتى نقف جميعا صفا واحدا لنقول:
حمد الله ألف على السلامة
انهــــد كتــــف المقصــــلة
والسجـن ترباسـو انخلــع
تحــت انفجــــار الزلزلـــة
والشعــب بأسـرو اندلـــع
حــرر مساجينـو وطلـــع
قــرر ختــــام المهـزلــــة
هذا ما نتطلع أن يتغنى به كل أهل السودان فيربطون بين حاضرهم الديمقراطي السلامي المجيد، وماضيهم الذي ينتسب لأكتوبر ولرجب- أبريل. فسلام على شهدائنا في كل هذه المراحل.
إننا نتطلع لشعب موحد قوى قادر على أن يعيش برخاء وأمان في ديمقراطية وحرية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Post: #10
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: adil rahman
Date: 04-06-2005, 10:51 AM
Parent: #1

الأخ محمد حسن العمدة وبقية الأخوة

المثير للدهشة حقاً أن صحفيو نظام الجبهة الحاكم يحاولون تناسي ما يحدث حالياً بالهجوم على السيد الصادق المهدي والسؤال هو هل هم مستعدون للدفاع عن قادتهم في لاهاي؟؟؟

Post: #11
Title: Re: ردا علي الصادق المهدي ،، شهادتي لله ؟؟؟ / الصحافة
Author: ahmed haneen
Date: 04-07-2005, 02:16 AM
Parent: #1

شكرا لجميع الأخوة الذيم مروا من هنا

ومن هنا احي ابطال حزب الأمة علي صمودهم
في وجه هؤلاء القتلة

كاتب شهادتي لله
هو الهندي عزالدين
لم اسمع به ولم اتعرف عليه واليكم ما كتبه اليوم

شهادتي لله

الهندي عز الدين
العدالة عند الفريق (سعيد) !!
* ذات العبارات ، وذات المواقف المهزوزة التي اطلقها بعض المعارضين عقب ضرب امريكا لمصنع الشفاء للصناعات الدوائية بصواريخ كروز عام 1998م، ذات المواقف تتكرر ، ولا احد منهم يستفيد من حكمة التاريخ.
* السيد الميرغني، رفض ضرب مصنع الشفاء وكان وما زال رئيسا للتجمع ، بينما ساند ودعم امين عام التجمع وقتها مبارك الفاضل المهدي،العدوان الامريكي !! البعض برر رفض (مولانا) للضربة بعلاقته الخاصة بمالك المصنع السيد صلاح احمد ادريس، والذي نشط لاحقا في لجان مؤتمر المرجعيات بالقاهرة ، وقبلها في الوساطة بين الحكومة والميرغني التي توجت باتفاق جدة الاطاري.
* و اليوم، يرفض مولانا الميرغني محاكمة المواطنين السودانيين خارج البلاد، ويدين قرار مجلس الامن 1593 وفي ذات الوقت، فإن الفريق (المتقاعد) عبد الرحمن سعيد - نائب (مولانا) في رئاسة التجمع، يعتبر قرار مجلس الامن عادلا، وملزما،ويدعو الحكومة الى تنفيذه خوفا من تكرار سيناريوهات حدثت في بعض البلدان!
* الميرغني ادان القرار بصفته رئيسا للحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشدا لطائفة الختمية ، بينما الفريق سعيد اشاد بالقرار بصفته نائبا لذات الرجل الذي رفض القرار ، ولكن في كيان آخر ... هو التجمع !!
* ربما تكون هيئة قيادة التجمع قد اجتمعت واجرت تصويتا داخليا على القرار الدولي، فسقط اقتراح الرئيس بالادانة، وفاز اقتراح نائب الرئيس بالتأييد ، فاضطر الرئيس الى اللجوء الى الحزب الاتحادي (الحيطة القصيرة) للتعبير عن مواقفه الخاصة !! ربما ..
* لكن الارجح ان السادة التجمعيين لا يجيدون لعبة تبادل الادوار، وإلا لما كانت مواقفهم تخرج بذات الارتباك والسذاجة التي خرجت بها في العام 1998م، عند ضرب البنتاغون، لمصنع البنسلين، بضاحية كوبر بالخرطوم بحري ..!
* اما اذا ناقشنا السيد الفريق سعيد، في منطقه ومفهومه (للعدالة) التي وصف بها القرار 1593، فإننا - لا محالة - سنخلص الى ان الرجل (متوعك) سياسياً، وقد تاهت مراكبه وهي تضل الطريق إلى الوطن ستة عشر عاماً من عمره المديد، يئس خلالها وزملاؤه من تحقيق كل الخيارات لاسقاط الحكم في السودان، يئسوا وخارت قواهم، فظنوا أخيراً ان في «الهجمة» الامريكية الجديدة الفجر الذي طالما انتظروه سنينَ...!!
* توهموا انه «الفجر » بعد ان كانوا يحزمون حقائب السفر عائدين إلى الخرطوم بعد طول تسكع، غير انه فجر كاذب لكن اكثر الناس لا يعقلون.
* الفريق «سعيد»، نائب رئيس هىئة الاركان قبل 30 يونيو 1989م، يصف القرار الذي يستثنى رعايا الولايات المتحدة «العظمى» من المثول امام محكمة لاهاي، دون بقية خلق الله،يصفه بأنه «عادل» ...!! العدالة عند «سعيد» اميركية....!! والعدالة عنده هي التسليم والاستسلام، ولذا استيقظ سعادة الفريق من نومه صبيحة 30 يونيو 1989م مُسلماً ومستسلماً لعساكر ثورة «الانقاذ»...!!
* العدالة الامريكية يعرفها الجميع في «غوانتانامو» و«النجف» والفلوجة وأبوغريب والبقية تأتي.
* تصريح الفريق سعيد،يشبه التصريح الفضيحة الذي اطلقه مبارك الفاضل إلى الفضائيات عقب ضرب مصنع الشفاء عندما أكد ان المصنع ينتج بالفعل أسلحة كيميائية، وان مصنعاً آخراً في «الجديدة الثورة» على طريق الخرطوم - مدني يقوم لذات الغرض...!!
* اعتقد ان السيد مبارك، استحى كثيراً - لاحقاً - من ذاك التصريح الكذبة...!!
* نحن لا نريد للفريق سعيد ان يستحي من تصريح كذاك، وهو في ارذل العمر.
* اعتذر يا سعادة الفريق.... اعتذر فإن التاريخ لا يرحم.