إستجابة الحكومة لمطالب الحركة الشعبية بفتح المطاعم في رمضان

اودت صحيفة الخرطوم صباح اليوم الأثنين خبرا

يفيد باستجابة حكومة الأنقاذ لمطالب الجركة الشعبية
بخصوص فتح المطاعم خلال شهر رمضان
وقد اصدرت محلية الخرطوم قرارا بفتح بعض المطاعم
للأخوة المسيحين والمرضي غير الصائمين
وعلي اي جهة ترغب في فتح مطعم عليها مخاطبة المحلية
وسوف يتم لها التصديق بذلك

كما انه صدر قرار لجميع المطاعم بأن تفتح بعد الظهر
وذلك لأعداد وجبة الإفطار للصائمين

تخريمة

يعني بالعربي كل المطاعم شغالة

وااااك
اها السؤال:لو القرار الاول مبنى على قاعدة فقهية اين ذهبت هذه القاعدة؟ او انو قرار طق حنك ساي

غايتو الجماعة ديل عشان الكرسي ده ممكن يلغو رمضان زاتو

هى لله هى لله
لا للسلطة و لا للجاه
ما قلتو.....
عالم ما تقيش الا بالقزمة

الأخ أحمد حنين
لقد قرأت الخبر في جريدة الخرطوم الصادرة اليوم ،،، وقد سعدت كثيرا لاستجابة الحكومة لمطلب الحركة ، وأعتقد أن الحكومة لابد أن تسير في هذا النهج الذي يراعي حقوق الجميع حتى نؤسس لوحدة جاذبة ...

Quote: غايتو الجماعة ديل عشان الكرسي ده ممكن يلغو رمضان زاتو

Quote: يفيد باستجابة حكومة الأنقاذ لمطالب الجركة الشعبية بخصوص فتح المطاعم خلال شهر رمضان وقد اصدرت محلية الخرطوم قرارا بفتح بعض المطاعم للأخوة المسيحين والمرضي غير الصائمين وعلي اي جهة ترغب في فتح مطعم عليها مخاطبة المحلية وسوف يتم لها التصديق بذلك* كما انه صدر قرار لجميع المطاعم بأن تفتح بعد الظهر وذلك لأعداد وجبة الإفطار للصائمين**

هسي الكلام دا ما منطقي عديل كدا
كان وين من زمان ؟؟؟؟

* الشغلانية طبعاً هنا جابت ليها درب رسوم انشاءالله عنكم ما صمتوا
** و أفرض ما دايرين يفتحو ؟؟

شكرا يا أحمد حنين..

أرجو أن تحاول نقل الخبر كما جاء في الصحيفة.. ولكني سأعلق على ما تفضلت بكتابته:

Quote: يفيد باستجابة حكومة الأنقاذ لمطالب الجركة الشعبية بخصوص فتح المطاعم خلال شهر رمضان وقد اصدرت محلية الخرطوم قرارا بفتح بعض المطاعم للأخوة المسيحين والمرضي غير الصائمين وعلي اي جهة ترغب في فتح مطعم عليها مخاطبة المحلية وسوف يتم لها التصديق بذلك كما انه صدر قرار لجميع المطاعم بأن تفتح بعد الظهر وذلك لأعداد وجبة الإفطار للصائمين

لا أدري لماذا تذكرت الحوار الذي دار بين الأب فيليب عباس غبوش والدكتور حسن الترابي في ستينات القرن الماضي في داخل الجمعية التأسيسية.. ومحاولة الدكتور الترابي "الزوغان" من الإجابة حتى تمت محاصرته، فلم يجد بدا من القول بما معناه أنه لا يحق للرجل غير المسلم أن يكون رئيسا في الدولة "المسلمة" والمقصود السودان..

هذه الفقرة من الخبر بحسب صياغتك يا حنين:

Quote: وعلي اي جهة ترغب في فتح مطعم عليها مخاطبة المحلية وسوف يتم لها التصديق بذلك

تشي بمحاولة الزوغان.. خاصة إذا كان التصديق يحتاج إلى رسوم وأن الرسوم ستكون عالية.. لماذا اللف والدوران..
يجب أن يكون القرار هكذا: إن فتح المطاعم في نهار رمضان لا يستوجب محاسبة أو مساءلة من السلطات..

لماذا تريد السلطة أن تحشر نفسها في مطب آخر.. ما هي معايير المرض التي تسمح بالإفطار؟؟ ومن الذي يحق له أن يسأل الناس عن أمراضهم أو عن ديانتهم؟؟ هل يمكن لشخص أن يقول بأنه على سفر؟؟ وإذا كان الشخص، مسلم ولكنه يشعر بالمرض، ويشعر بأنه لا يستطيع أن يصوم، ولكنه لا يملك ثمن الاستشارة الطبية؟؟ أسئلة كثيرة كانت المحلية في غنى عنها..

وعلى الحركة الشعبية أن تتابع هذا الموضوع متابعة دقيقة، فإن محاولة الالتفاف ظاهرة، وربما ينقضي رمضان ولا يحصل تقدم..

Quote: لماذا تريد السلطة أن تحشر نفسها في مطب آخر.. ما هي معايير المرض التي تسمح بالإفطار*؟؟ ومن الذي يحق له أن يسأل الناس عن أمراضهم أو عن ديانتهم**؟؟ هل يمكن لشخص أن يقول بأنه على سفر؟؟ وإذا كان الشخص، مسلم ولكنه يشعر بالمرض، ويشعر بأنه لا يستطيع أن يصوم، ولكنه لا يملك ثمن الاستشارة الطبية؟؟ أسئلة كثيرة كانت المحلية في غنى عنها..

د. ياسر احترامي
*
** لماذا تمارس الدولة الأبوية الى هذه الدرجة تجاه المواطنين ؟؟؟
اكاد اجزم انها ليست سياسة عليا ولا يحزنزن ، هي بقايا المشروع الحضاري البائد ممزوجة ببعض العنقلة السودانية الأصيلة... و الاصلية،

Quote: إلا الصيام فإنه لى و أنا أجزي به

تحياتي للجميع

كما انني أكاد أجزم أن الحركة حينما طلبت ذلك لم يكن في خاطرها جموع الجنوبيين و المسيحيين الذين لا ناقة لهم و لا بعير في موضوع الصيام، المسألة أنتكة سياسية سودانية معنقلة من قبل الطرفين،

"تناول ثلاث وجبـات فى اليوم.. إثنتان بالنهـار وواحـدة بعـد المغـرب."

روشتـة طبيب لأحـد مرضاه فى الخرطـوم.

عزيزي محمد الحاج،

تحية طيبة واحتراما

Quote: ** لماذا تمارس الدولة الأبوية الى هذه الدرجة تجاه المواطنين ؟؟؟ اكاد اجزم انها ليست سياسة عليا ولا يحزنزن ، هي بقايا المشروع الحضاري البائد ممزوجة ببعض العنقلة السودانية الأصيلة... و الاصلية،

مفهومهم للدين هو الذي يُفترض أن يفرض عليهم هذا السلوك الوصائي.. طبعا أنا عارف أنهم "مستهبلين" ولكن مظهر "الشريعة" من ضمن ما يحبون الحفاظ عليه..

قولك:

Quote: كما انني أكاد أجزم أن الحركة حينما طلبت ذلك لم يكن في خاطرها جموع الجنوبيين و المسيحيين الذين لا ناقة لهم و لا بعير في موضوع الصيام، المسألة أنتكة سياسية سودانية معنقلة من قبل الطرفين،

إذن أنت لا تعرف الحركة الشعبية.. لقد كانت الحركة دوما معنية بوضع غير المسلمين في العاصمة، وهذا أخذ شوطا طويلا في المفاوضات.. في تقديري أن مطالبة الحركة بمراجعة القرار القاضي بإغلاق المطاعم في رمضان ينسجم تماما مع الالتزام بالدستور الانتقالي.. وفي تقديري، أن هذه الاستجابة الآن من الحكومة ليست إلا لأنها تعرف أن هذا القرار غير دستوري.. ويمكن بسهولة رفع قضية دستورية..

عندما سأل الأب فيليب عباس غبوش عن فرصة غير المسلم في الرئاسة في ذلك الوقت كان يعلم أنه لن يتمكن غير المسلم أن يكون رئيسا في السودان، ولكنه أصر على متابعة السؤال إلى النهاية..

المسألة لها بعد آخر غير مسألة صيام.. إنها حق المواطنين في أن يأكلوا ويشربوا في عاصمتهم.. لا تستهون هذا الأمر يا عزيزي..

ياسر

تحايا د. ياسر

لم اخالفك الرأي في حق المواطن السوداني أن يمارس حريته التي يفترض أن تكفلها له قوانين بلده و دستوره بل و حتي التشريع الاسلامي "ولا أنا غلطان"
فقط سؤال صغير للإجابة

هل هبطت الحركة الشعبية من كوكب آخر ؟
أم أنها نتاج واقعنا نفسه الذي أنتج الانقاذ و بقية عقد الاحزاب السودانية الفريد،
و أين ظهرت بوادر عنايتة الحركة الشعبية بصورة فعلية بالمناسبة؟

الأب فيليب غبوش دا راجل واقعي جداً!!

الأخ محمد الحاج،
قولك:

Quote: لم اخالفك الرأي في حق المواطن السوداني أن يمارس حريته التي يفترض أن تكفلها له قوانين بلده و دستوره بل و حتي التشريع الاسلامي "ولا أنا غلطان"

كلامك صحيح لو كنت تقصد أن تقول أن الشريعة "الصحيحة" لا تأمر بإغلاق المطاعم في رمضان حتى للمسلمين، وليس فقط لغير المسلمين ..
ولكنك حتما "غلطان" لو قلت أن الشريعة الإسلامية [حتى لو كانت صحيحة تماما] تكفل لغير المسلمين حقوقا مساوية للمسلمين.. راجع حقوق أهل الذمة.. حسب الشريعة لا يحق لذمي أو غير مسلم أن يكون قاضيا أو ضابطا في الجيش أو البوليس، دع عنك أن يصير رئيسا..

أما الدستور الانتقالي الحالي فقد جاء نتيجة لاتفاقية السلام بين الحركة الشعبية وحكومة الإنقاذ.. وهو قطعا متقدم على الدستور السابق له بما لا يقاس.. ولكن الحركة لم تستطع أن تنال كل ما كانت تطالب به، وهذا أمر طبيعي في الاتفاقيات..

ولكني أستغرب قولك:

Quote: هل هبطت الحركة الشعبية من كوكب آخر ؟ أم أنها نتاج واقعنا نفسه الذي أنتج الانقاذ و بقية عقد الاحزاب السودانية الفريد،

لم أفهم ما تريد أن تقوله يا سيدي محمد.. الحركة الشعبية لم تنزل من كوكب آخر ولكنها ناضلت لمدة 21 سنة من أجل حقوق دستورية ومواطنة كاملة لجميع السودانيين من جميع الديانات..
لماذا تريدها أن تتخلى عن أقل الحقوق للحياة الكريمة التي لم يكن يجدها الجنوبيون في العاصمة طيلة فترة حكم الإنقاذ؟؟
والحركة نتاج إيجابي للواقع السلبي منذ أن بدأت حكومة مايو في مشروع "الأسلمة" وتقسيم الجنوب.. وفي ذلك الوقت كانت الأحزاب الكبيرة الرئيسية [الأمة والاتحادي] مؤيدة لنميري في اتجاهه نحو الأسلمة.. أكثر من ذلك فشلت هذه الأحزاب في إلغاء قوانين نميري السبتمبرية حتى بعد الانتفاضة.. وهذا الواقع الحزين الآخر هو الذي وضع الحركة الشعبية في جانب إيجابي لمعارضة هذا الوضع برمته..

Quote: و أين ظهرت بوادر عنايتة الحركة الشعبية بصورة فعلية بالمناسبة؟

لم أفهم ما تقصده.. أي مناسبة تقصد؟ هل تقصد رمضان؟ الحركة تطالب بحقوق غير المسلمين في عاصمتهم في أن يرتادوا المطاعم في رمضان.. وهذه المطالبة لم تكن متاحة قبل اتفاقية السلام إلا من خلال محاولة إسقاط الحكومة ومشروعها بقوة السلاح..
ماذا تريد منها أن تفعل؟؟

Quote: الأب فيليب غبوش دا راجل واقعي جداً!!

والحديث ليس عن الأب فيليب عباس غبوش!! فلا أدري لماذا وصفته بأنه واقعي مع وضع علامات تعجب من غير أن توضح ما تريده بالضبط؟؟

ولك شكري ومودتي..

ياسر

رمضان كريم علي الجميع .. والله يا حنين الكلام دا ما قدرت أفهمه

يعني بالعربي كدا من هو المقصود بقرار قفل المطاعم في رمضان

هل هم المسلمين أم المسيحين ؟؟؟؟

لو المسيحين الكلام فيه تعدي واضح علي حقهم في تناول وجباتهم بالطريقة التي لا تمس مقدسات أي مسلم بأي شكل. لأنو أمسك عندك في القصر الجمهوري نائب الرئيس عايز يفطر مثلاً هل يستطيع عامل الخدمة رفض طلب نائب الرئيس من تقديم وجبة من داخل القصر ؟؟

أو مثلاً وزير الخارجية أو أي وزير مسيحي آخر طلب تقديم وجبة إفطار من العامل المسئول عن ذلك ..هل يستطيع العامل بإي حجة أن يرفض ؟؟؟؟؟؟

أما المسلمين وهنا بيت القصيد نعلم بأن هناك بعض حالات أباح فيها الكريم للصائم أن يفطر وها قد حان زمن الإفطار أو تناول وجبتة فز زمنها المحدد هل نحرمة من ذلك برغم أن الله سبحانة وتعالي قد رخص لة ذلك . بل ونسعي لتوفير الأمر من غير أذي يصيب المسلمين الآخرين والذين لهم الحق في الحفاظ علي ممارستهم للدين من خلال الصيام.

أما المسلمين الذين يتمادون في معصية الخالق من غير عذر خاصةً في شهر رمضان فهؤلاء يجب علي الدولة أن تحرمهم ذلك من خلال الرقابة علي مطاعم أو مراقبة الشارع العام ووضع عقوبة رادعة لمن يتناول الإفطار في رمضان دونما عذر لذلك وهذا لست بالمطاعم وحدها وإنما بالتوجية والتبصير برمضان وواجب المسلم فية ثم وضع آليات مراقبة للردع والزجر.



بحيراوي

الأخ بحيراوي

تعرف الجماعة قاصدين المسيحين في الأول
وعشان كدا صدقوا ليهم بفتح بعض المطاعم طوال اليوم

وعشان يتخارجوا من الإحراج قاموا وافقوا لكل المطاعم
تفتح بعض صلاة الظهر عشان تجهز الفطور للصائمين

بالله مش الزوغة دي حلوة

لكن يا بحيراوي كلامك دا ما فهمتو

انت عاوز تجلد الناس بفطروا ويراقبوهم ولا شنو !! ارجو التوضيح

Quote: أما المسلمين الذين يتمادون في معصية الخالق من غير عذر خاصةً في شهر رمضان فهؤلاء يجب علي الدولة أن تحرمهم ذلك من خلال الرقابة علي مطاعم أو مراقبة الشارع العام ووضع عقوبة رادعة لمن يتناول الإفطار في رمضان دونما عذر لذلك وهذا لست بالمطاعم وحدها وإنما بالتوجية والتبصير برمضان وواجب المسلم فية ثم وضع آليات مراقبة للردع والزجر.

SPLA/SPLM Oyee

كان كده رمضان فاتنا في السودان السنة دي.

التحية للحركة الشعبية و هي تدافع عن حقوق غير المسلمين، و هكذا نضع لبنات الدولة العلمانية دولة المواطنة و الحقوق و الواجبات المتساوية لبنة لبنة.

المجد و الخلود للدكتور جون في عليائه.


مرتضى جعفر

Quote: تعرف الجماعة قاصدين المسيحين في الأول

يأتو مسحيين ديل البتتكلم عنهم .. !

يا حميدة

المسيحين بتاعين الواق الواق

كدا بطال معاك

و
الحقوق لا تمنح


تقتلع

و
خطوة خطوة نميط عن الجبهة الإسلامية خمارها وتسترها الكاذب
وننزع عنها ورقة التوت
لتقف عارية من أي فضيلة

شكرا يا أحمد لنقل هذا الخبر الصحفي:

منصور خالد: طالب بحماية غير المسلمين فى العاصمة!!! إلغ...والندوات غير دستورى

والحقوق حقوق.. والاتفاق اتفاق.. والدستور دستور..

مش استهبال..