إختطاف طالبات مدرسة امدرمان الثانوية بنات / د . زهير السراج

الصحافة

مناظير اليوم 14/1/2006م

د زهير السراج

أرجو ألا يصاب أولياء أمور الطلاب والطالبات بالهلع على ابنائهم وبناتهم.. مثلما أصيب به ولي امر طالبة جاءني شاكياً من «اختطاف» ابنته من المدرسة، وهي الكلمة التي اختارها ليصف ما «وقع» لابنته الطالبة بمدرسة أم درمان الثانوية بنات، بدون علمه وموافقته!!
* والقصة باختصار شديد ان الاتحاد العام لطلاب ثانويات محلية أم درمان ارسل خطاباً بتاريخ 7/12/2005 لمدير التعليم الثانوي بالمحلية يطلب فيه السماح «لطلاب» جمعية القرآن الكريم بمحلية أم درمان بالمشاركة في لقاء مع امين قطاع طلاب الاتحاد لجمعية القرآن الكريم بقاعة مجلس محلية أم درمان في الساعة الحادية عشرة يوم الاربعاء 28/12/2005م - فكتب السيد مدير التعليم الثانوي توجيهاً في نفس الخطاب الى ادارات المدارس الثانوية بالمحلية، للسماح لمناديب جمعية القرآن الكريم بحضور هذا اللقاء المهم..!!
* إلى هنا والقصة عادية، وقيام جمعيات للقرآن الكريم أمر محمود ومطلوب، غير ان الذي حدث هو ان حافلة ركاب جاءت الى المدرسة في التاريخ المذكور واخذت معظم طالبات سنة اولى سمية برفقة «احدى المعلمات» الى مكان ما بالقرب من مقابر البكري - بدون علم اولياء أمورهن - وليس الى قاعة مجلس محلية أم درمان، كما ذُكر في الخطاب، وهنالك استمعت الطالبات الى محاضرة عن الشيخ حسن البنا، ومفهوم الأسرة ومعنى الطاعة.
* المحاضر سأل احدى الطالبات عن معنى الاسرة، فاجابته بأن الاسرة هي الأب والأم والأخوات والاخوان، فقال لها بأن الاجابة خطأ.. وان الاجابة الصحيحة هي ان الاسرة مجموعة الاخوان والاخوات في التنظيم المصغر، أما الطاعة فهي الولاء لاعضاء التنظيم.
* ظلت الطالبات في ذلك المكان المجهول لأسرهن، من الساعة الحادية عشرة الى الرابعة عصراً - وعندما سأل بعض أولياء الامور عن مكان وجود بناتهن.. كانت الاجابة انهن في رحلة..!!
* في اليوم التالي ذهب أحد أولياء الامور الى المدرسة محتجاً على هذا التصرف.. فاخبرته ابنته بأنها سُلمت مظروفاً يحتوى على مبلغ ثلاثين ألف جنيه.. قيل لها انه حافز على تفوقها في الدراسة..!!
* ولي أمر الطالبة الذي جاءني شاكياً ومرتعباً، وهو عضو بمجلس الآباء، قال بأنه سيقدم استقالته من المجلس، وسينقل ابنته من المدرسة، فهو لم يعد مطمئناً على وجود ابنته فيها..!!
* والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة.. «ما هذا الذي حدث في مدرسة أم درمان الثانوية بنات، وهل حدث مثله في مدارس أخرى.. وكيف يسمح مدير التعليم الثانوي ومدير مدرسة أم درمان الثانوية بخروج طالبات لا تتجاوز اعمارهن السادسة عشرة خارج المدرسة لحضور منشط ليست له علاقة بالعمل الاكاديمي أو بجمعية القرآن الكريم بدون علم وموافقة أولياء أمورهن؟
* وكيف يتم مثل هذا العمل بطريقة تتنافى مع أبسط قواعد الانضباط والسلوك التربوي الصحيح.. التي تحتم علم وموافقة اولياء أمور الطلاب والطالبات بالانشطة التي تقام خارج أسوار المدارس... أم ان أمير التنظيم.. صار هو ولي الأمر... الذي يأمر فيطاع؟!
* إن قيام جمعيات القرآن الكريم أمر محمود ومطلوب... ولكن ان تُستغل هذه الجمعيات لأغراض أخرى فهو أمر مرفوض، ويجب ألا يمر بدون مساءلة أو حساب.

ماهو تعليقكم علي هذا الإختطاف؟؟؟؟

يعني بصراحة افكار بن لادن و الزرقاوي والظواهري قد دلت الحوش الان


وهذا هو خلاصة استخدام الدين للاغراض السياسية

وووهذا ربما لابداية فقط ولا تستغرب اذا فوجئت بدخول هولا الانسات الصغيرات تحت تنظيم الجماعات الاصولية التكفيرية الانتحارية

لابد من مراقبة كل الجمعيات و المعاهد الدينية بما فيه جامعة القران والخلاوي واتمنى ان يتم قفلها للابد

لابدة للدولة ان تراقب سلوك هولاء المشائخ لان الدين الان اصبح سلاح ذوحديين

الاصولية التكفيرية الان ضاق عليها الخناق في كل العالم ولم تجد مكان تمارس فيه نشاطها الا بلاد السودان فلابد للوطنيين السودانيون سوا اكانو في الحكومة او مجتمع مدني تحمل مسئولياتهم تجاه ما يحدث لهذا الشعب الطيب

و اخيرا نسال الله ان يحفظ بناتنا واخواتنا من هذه الاصولية التكفيرية التى اصبحت كالافيون الان

هذا زمان يا مهازل....


ولسه

الشكر للدكتور زهير السراج على هذا المقال الرائع وهذا حقا هو عمل الصحفى الذى يدق ناقوس الخطر الصحفى الذى يوجه الرأى العام ولهذا قصد دكتور زهير السراج فتم اعتقاله بواسطة الامن لكى يكف عن مثل هذه الكتابات ولا اشك ان التوجيه باعتقاله جاء من التنظيم نفسه ومن اعلى جهه فيه لانه يفضح هذا التنظيم ويكشف الاعيبه ومؤامراته ودسائسه وخططه لتحويل الشعب السودانى الى تابع لهم .

والآن نأتى للموضوع

اعتقد انه يجب الا يمر هذا الموضوع دون التحقيق فيه ودون مساءلة كل الجهات واعتقد ان وزير التربيه شخصيا مسئول يجب ان يساءل فى البرلمان ويجب ان تكتب كل الصحف عن هذا الموضوع .

واعتقد ان ولى امر الطالبه يمكن ان يتقدم بشكوى الى كل الجهات المعنيه , اداريه وقضائيه .

ثم اين دور الاحزاب الاخرى لتكشف مثل هذا الذى يقوم به الاخوان المسلمين فى المدارس وفى عقول بريئه بكر .

انهضـــــــــــــــوا , استيقظـــــــــــــــــــوا مـــــن سبـــاتكـــــم.

الأخ ابو القاسم
والأخت امنة مختار

والأخ ود الزين

لكم التحية علي اثراء هذة المساحة

وانتم تقرعون جرس الأنذار منذ البداية
وذلك للتصدي لمثل هذة الظواهر الخطيرة
وهي بدون شك تتم بمعرفة ودعم الحكومة القائمة
وهنا يأتي دور المثقف الوطني للتصدي لمثل هذة الممارسات
واليكم ما كتبه د منصور خالد عند اغتيال شهيد الفكر
محمود محمد طه ،، عن المثقفين السودانيين ودورهم الباهت


فما عاد الإسلام هو الإسلام، ولا أصبح السودان هو السودان، ودون الناس هذه المخلوقات الديناصورية التي أخرجها النميري من حظائرها. والتي لا مكان لها في عالم اليوم، إلا في متاحف التاريخ الطبيعي.. كما أحسن شهيد الفكر الظن بمثقفي السودان وهو يستحثهم للدفاع عن حقـهم في الحياة، وفي التفكير، وفي الإرادة الحرة الطليقة، فوقفوا - أغلبهم ذاهلين- أمام بدع الجاهلية، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين.. وكل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء!! ومع كل هذا الهوس والتعصب المذموم، المزعوم، صمت هؤلاء الأدعياء المنافقون على انتهاب بيت المال على يد خازنه، وصمتوا على بيع ديار المسلمين في مزاد مقفول لمشترٍ واحد هو "الخاشقجي"، وصمتوا على تجاوز الحاكم لأحكام السماء في تعامله مع ذوي البأس من غير المسلمين، كما فعل مع المصارف الأجنبية حول الربا، وصمتوا على هرطقة الحاكم وهو يساوي نفسه بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلوات، وصمتوا على تجاسر الحاكم وهو يفترض لنفسه عصمة في دستور حاكه بيده، والعصمة لم يعرفها الإسلام إلا لمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد عصمه بارئه، وصمتوا على خيانة بيضة الإسلام وهو يتقاضى الثمن الربيح على تهجير يهود إثيوبيا لإسرائيل. صمتوا عن كل هذا، فالإسلام في عرفهم هو القطع والجلد والتشهير بالشارعين في الزنا.. وعلم الله أن الزناة الحقيقيين هم زناة الفكر والقلم، "وستكتب شهادتهم ويسألون"..

نحي السراج على مقاله الذي يشي باهتمامه بما يحدث في السودان..
المضحك ان الكل فاتهم الغرض الاساسي من ما كتب..

لا يحق لاي مدرسة ان تنقل طفل من غير اذن كتابي من والده الى اي مكان
وهذا ما يحدث في كل انحاء العالم..
وما فعله المدير وغيره من المسؤولين به كثير من التجاوز المهني وهو استخدام مواقعهم لتجنيد طلاب في احزابهم.. وهؤلاء الطلاب في نظر القانون قصر وفي مسؤولية والياء امورهم.

اذا حدث هذا لأحد بناتي ساقيم الدنيا ولا اقعدها لهذا التجاوز المريع,,,

اتمنى ان يوصل هذا الامر الى اعلى الاماكن وربما رفع قضية على مدير المدرسة..

فالمضحك ان ينظر الناس الى الاصبع ويغفلون المشار اليه.
لان هذا الامر كان يمكن ان يكون لحزب آخر..

نرفض اخذ اي طفل دون اذن والديه الى اي مكان خارج المدرسة..ونرفض ان تتجاوز المدرسة صلاحياتها بتعريض هؤلاء الاطفال للخطر. مثل انقلاب السيارة مثلا او حدوث اى حادث آخر..

وشكرا لكم

Quote: * والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة.. «ما هذا الذي حدث في مدرسة أم درمان الثانوية بنات، وهل حدث مثله في مدارس أخرى.. وكيف يسمح مدير التعليم الثانوي ومدير مدرسة أم درمان الثانوية بخروج طالبات لا تتجاوز اعمارهن السادسة عشرة خارج المدرسة لحضور منشط ليست له علاقة بالعمل الاكاديمي أو بجمعية القرآن الكريم بدون علم وموافقة أولياء أمورهن؟

؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

أمر خطير أن تستفحل الفوضى لتصل إلى المرافق التربوية ..

نحيي الأخ السراج لهذه اللفتة والانتباهة خاصة وان المرحلة القادمة ستعود فيها الإحزاب للنشاط مرة أخرى.

هذا الذي حدث ليس غريب فقد كان يحدث منذ أن كنا في المدارس, حيث تأتي كل التنظيمات السياسية وتأخذ الموالين لها الى منازل أحيانا حول المدرسة وقد يكون المنزل لواحدة من العضوات ويجتمعوا فيه والغريب أن الطالبات يتحدثن عن هذا بفخر في المدرسة ويقلن حضر فلان وعلان من القيادات لمقابلتهن والاجتماع بهن وهذا الأمر في مدارس البنات والبنين وليس أمراً جديداً.

ما لفت اليه الدكتور السراج النظر قضية تحتاج الى وقفة.

المشكلة هنا أنها تمت بعلم المدير والمفترض ان لا يحدث هذا وهي مسؤولية.

عادة كانت تحدث بعد نهاية اليوم الدراسي. وقد تكون داخل فناء المدرسة أيضاً في فسحة

الفطور أو بنهاية الدوام.

ولا أبرئ أي حزب من هذا. وفي فترة الديمقراطية ووجود دور الأحزاب كان الطلاب يذهبون الى

دار الحزب مباشرة.

المسؤولية هنا تقع على المدرسة والأسرة.

الأخ جاد

تشكر يا استاذ

وفعلا الأمر خطير ولابد من التصدي له


الأخت القلب النابض

Quote: ما لفت اليه الدكتور السراج النظر قضية تحتاج الى وقفة. المشكلة هنا أنها تمت بعلم المدير والمفترض ان لا يحدث هذا وهي مسؤولية

.

لنحي معا
د زهير السراج

الأخت د نجاة

شكرا علي مرورك هنا وهذة الأضافة الثرة

Quote: وما فعله المدير وغيره من المسؤولين به كثير من التجاوز المهني وهو استخدام مواقعهم لتجنيد طلاب في احزابهم.. وهؤلاء الطلاب في نظر القانون قصر وفي مسؤولية والياء امورهم. اذا حدث هذا لأحد بناتي ساقيم الدنيا ولا اقعدها لهذا التجاوز المريع,,, اتمنى ان يوصل هذا الامر الى اعلى الاماكن وربما رفع قضية على مدير المدرسة

وهنا لا نفرز حزبا عن الأخر
علي الجميع الأنتباه الي خطر استغلال مناصبهم ووظائفهم لخدمة اهداف ايدولوجية قاصرة

والخطر الكبير يكمن في استغلال قاعات الدراسة للمراحل الأولي

ويجب التنبهه لهذا

لك التحية

تنظيم الاخوان المسلمين كان له اعضاء غير متفرغين يقومون بأعباء تجنيد الطلاب للحزب بوسائل واسلايب مختلفة عما يحدث الآن.

ما حدث يدل تماما على ان الاساليب القديمة التى كان يستخدمها التنظيم باتت فاشلة ولا تجدى. السبب ان ناس زمان كانوا مخلصين للتنظيم و الفكرة وكانوا يعتقدون ان ضم مجند جديد لنصرة الفكرة شئ لا يوازيه اى مكسب مادى و ربما نجحوا فى تجنيد الكثيرون لاحساس المجندين بصدق من يقومون بتجنيدهم ولكن بعد تحول التنظيم لقوة جماهيرية و اقتصادية وإستيلائه على السلطة عام 1989 انكشف المستور وصار الجميع يعرف هوية التنظيم الحقيقية وطلبه للدنيا وتكديسه للمال فانفض من حوله الصادقون الذين كانوا يعرضون عن مكاسب الدنيا الزائلة ويرغبون فى كسب الآخرة.

التنظيم صار الآن يعتمد على المال بشكل اساسى و انهارت الاسس التى كان يستقطب بها الدماء الجديدة
واهمل امر التجنيد ولما انتبه اولى الامر كان التنظيم قد اصبح رأس وجسم كبيرين ولكن بلا ارجل.

مع وجود انتخابات عامة تحت اشراف دولى انتبه التنظيم لضرورة التجنيد واستقطاب الشباب ولكن كيف الوسيلة؟

ما قرأتم هو الطريقة التى توصل لها المسئولون عن التجنيد والتنظيم بالحزب وهى طريقة تستغل سيطرة الحزب على جهاز الدولة وامكاناته المادية وهى طريقة بائسة لن تنجح فى تجنيد شباب مخلصين للتنظيم وانما مرتشين سوف يسألون فى كل تجمع عن مال أكثر.

هذا الكلام والذى ساكتبه سيزعل الكثيرين جدا لكن لابد من مواجهة انفسنا بالحقاءق والتى ندفن منها رؤسنا فى الرمال
اولا لعن الله فكرة معسكرات هذا النظام مليون مره والتى ابتدعوها منذ بداية التسعينات معسكرات يحدث فيه اسؤ ما يتصوره الانسان وللاسف هذه المعسكرات تساء فيها شعاراتها الكذابة والناتج كالتى
هل تعلمون ايها الساده ان كمية الشواذ واللواط فى السودان اصبحت مخيفة وكارثة وعار على جبيننا واذا كنتم لا تعلمون فهذه مصيبة كبرى وهل تعلمون ان ممارسة بناتنا للدعاره اصبحت من الاشياء العاديه
وهل تعلمون تفشى الايدز فى السودان وصل الى اى مرحلة
كل هذه الاشياء اتى بها هذا النظام والذى ابتدع المعسكرات والتى يوضع فيها القصر مع من
من هم اكبر سنا منهم وما حدث فى مناطق العمليات ايام الجهاد والجنه المضمونه بواسطة الترابى والذى اتى وانكرها عندما اقتلع من منصبه.
واود ان انبهكم الى شى حدث فى عام 92 كانت هناك رابطة تسمى فرسان الحق وكنت عضوا فيها فاكتشفت ان هذه الرابطة مفترض بها ان تسمى فرسان الدعارة واباحة القيم والمؤسف كن معظم المشتركات فى هذه الرابطة من الطالبات القصر ورايت بام عينى ما يندى له الجبين.
ما اشار اليه د. السراج قديم ومقصود استطاع حكام السلطة ان يستخدموه فى قهر الرجال وتفكيك المجتمع السودانى على ابدع ما يكون ولقد نجحوا فى ذلك بدرجة امتياز ونحن فى المنابر نتناول فى اشياء بعيدة كل البعد عن الخطر الذى يحاق بهذا الوطن وادمنا دفن رؤسنا فى الرمال وشيوخ ومطبلى النظام ومن الذين ياكلون فى فتات موائده هاهم تزوجوا معظم طالبات الجامعات عرفيا واستغلوا ظروفهم السيئة والتى اتت بهم الى الخرطوم للتعليم وملعون ابو سياسة التعليم العالى الخلت بناتنا يبشتنن فى الخرطوم والماسى كثيره لكن علينا ان نصحى قبل ما وكتييييير قلنا وفترنا يا جماعه السكوت خطر والبلد بقت مليانه ايدز والحكام غدا سيعيشون فى القاهرة او ماليزيا او خلافه بما نهبوه من هذا الشعب ويعاملوا معاملة رئس سابق ووزير سابق وخلافه ودى حالتنا من قمنا لحى اليوم فهل انتم مدركون ام انا فى وادى الصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كتب عوض محمد أحمد في بوست

عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا وانا اتفق معه في وجهة نظره هذه.

Quote: الطالبة الجامعية في السودان في محنة حقيقية. هناك حرب شرسة متعددة الجبهات تشنها عليها جهات كثيرة ذات أجندة مختلفة يستعمل فيها سلاح واحد هو الفساد الاخلاقى: حيث يتم منذ عدة سنوات و بطريقة منظمة الترويج لفرية كاذبة و مختلقة مفادها انتشار الزواج العرفي وسط طالباتنا. اكذوبة تم تضخيمها بواسطة أجهزة إعلامية مشبوهة تكاد أن تروح ضحية لها سمعة و كرامة الطالبة الجامعية.....يجرى الحديث عن زيجات عرفية بالآلاف و بحضور أصدقاء الطرفين و توقيع على ورقة مطبوعة و مساكنة في بيت واحد. هراء في هراء في هراء نتاج خيال أوسع من خيال شكسبير و همنجوى. و هناك بعض الصحف قد جندت بعض محرريها لفترات طويلة و فشلت في توثيق حالة زواج عرفي واحدة. و هناك من حاول أن يبحثها أكاديميا فلم يظفروا بشيء. خلال الأعوام الأخيرة عالجت التعليم الجامعي في ا أكثر من جامعة و لم الحظ و لو دليل واه على وجود هذه الظاهرة وسط الطالبات. بل و أكاد اجزم أن أكثر من تسعون بالمائة من الطالبات لا تشوب سمعتهن اى شائبة.و لا هم لهن إلا معالجة أمور دراستهن. نعم توجد و على مستوى محدود علاقات عاطفية بين بعض الطلاب. و حتى هذه معظمها برئية و لا تتعدى الجلوس في الكافيتريات الجامعية أو تبادل المذكرات الأكاديمية أو حضور حفل غنائي نهاري. و لكن من يروج لهذا الإفك اليائس؟ أول هؤلاء هم بعض الاصوليون (رجال و نساء) و الذين هم و لأسباب ايدولوجية أعداء طبيعيون للمراة باعتبارها رجس و نجس و مصدر كل الشرور في العالم. و طرف أخر هم الرجرجة و الدهماء خشامة مجالس الأنس و القطيعة الذين يخوضون في أعراض الطالبات من باب التسلية و تزجية أوقات الفراغ. و هناك بعض المعارضين السياسيين لنظام الانقاذ الذين ( يشيعون الفاحشة) ضد الطالبات لمجرد كراهيتهم للنظام و لإحراجه عقائديا بدعوى تفشى المفاسد في دولة الشريعة. ختاما أقول للاصولببن اتقوا رمى المحصنات الغافلات بالسوء. و أقول للمعارضين لا تجعلوا سمعة هؤلاء المسكينات بعض أسلحتكم ضد النظام حيث توجد أسلحة أخرى أكثر مضاءا.

الأخ عبدالغفار نحن درسنا في جامعات السودان ولم نرى ولم نسمع بحالات الزواج العرفي الذي تتحدثون عنه. والبنات في الجامعات المختلفة يسمعون الأخبار النشاذ. وحتى العلاقات العاطفية في الجامعة تكون مشهورة ومعروفة دعك من زواج عرفي وإدعاءات باطلة ! هاتو دراسات وإحصاءت وحالات. لا تظلموا الطالبة الجامعية.

هذا شيئ محزن وخطير فى أن واحد.. شكرا للسراج وحنين والمتداخلين على هذا التنوير المهم.. ما العمل؟؟ على الاحزاب الكرتونية ومنظمات المجتمع المدنى التصدى بقوة لهذه الظاهرة.. ان تنظيمات الجبهة الاسلامية مازالت تمارس عمليات الابتزاز ومسح العقول Brain washing والضغط على الاسر الفقيرة للانخراط فى تنظيماتها من خلال الرشوة والقسم على المصحف للوقوف مع مشروعهم (الحضارى) الذى اثبت فشله..

نورالدين منان

الاخ منان

المسألة لا تنطبق على الأحزاب الكرتونية أو الصفيح المسألة تنطبق على كل الأحزاب السودانية

وحينما كنابالمدارس الثانوية والجامعة{أيناها

تحدث في كل التنظيمات السياسية

اسلامية شيوعية وحزب بعث أمة إتحادي ووو الخ وأماكن الإجتماعات هذه تكون معروفة للطلاب ولطلاب التنظيمات الأخري , وبعضها تكون منازل قيادات .

ولو ما مصدق أسأل الناس المنظمين هنا كلهم أين كانو يجتمعون. إن كانوا يقولوا الحديث.

إقرأ مذكرات هشام آدام لتعرف البعض.

أخي هي ظاهرة عامة ومنذ العهد الديمقراطي .

فإذا اردتم أن تناقشوها كظاهرة ناقشوها بشمولية.

عودة

قريبا

شكر اأحمد حنين على نقل الخبر
هذا هو أسلوب التجنيد عند جماعة الأخوان المسلمين النحرفة دينيا منذ بداية تنظيمها فى السودان ... وهو أسلوب لايراعى حرمة الأسر ولا الحرية الشخصية للأنسان ولا لقيم الدين الاسلامى التى تحض أولا على مراعاة أولياء الأمور قبل نقل البنات الصغيرات لأى مكان ثم إن هذا فى نظر القانون المعمول به حاليا ، يعد إختطاف
وهذا هو خلاصة استخدام الدين للاغراض السياسية

شكرا ليك أحمد حنين لهذا الخبر ..
أولا وكما أشار ولي الامر أن الامر فعلا يعد اختطاف لبنات طفلات أو قصر ، وربما يكون وراء المسألة تجنيد لعمليات أرهابية تروح ضحيتها هؤلاء الفتيات ، والمريب في الامر أن هناك فساد واضح واغراء للطالبات بالمال وغيره وهذه سكة على الجميع أن لا يتركها تمضي وعلى اولياء الامر ان يحاسبوا كل المسؤلين في المدرسة برفع دعوة افساد واختطاف لطالبات قصر ، ولابد من توعية هؤلاء الفتيات من هذه الوسيلة القزرة التي يتبعها الطالبانيين وسدنتهم في السودان على الجميع كشفهم وتعريتهم .

الاخ/ احمد حنين

حسنا فعلت بايرادك للخبر

...

في نهاية الثمانينات من العام الماضي قامت مجموعة من طالبات مدرسة عطبرة الثانوية للبنات

(بدس) بيان تحت (مقاعد) الطالبات في سرية تامة يستنكرن فيه استخدام أعضاء اتحاد طالبات

المدرسة (كوزات) للبص الذي تبرعت به سيدة اجنبية لاستخدامه في نقل الطالبات اللائي تبعد

منازلهن من موقع المدرسة، وسبق للطالبات ان تقدمن بشكوى لمدير المدرسة حول هذا الموضوع ولكن

شكواهن لم تجد اذن صاغية من المدير المتسلق الذي كان يخاف من طالبات في سن بناته.

قام هذا المدير بابلاغ جهاز امن الجبهة الذي حضر الى المدرسة وقبض على الطالبات المشتبه بهن

وقام باقتيادهن الى مبني الامن حيث جرى استجوابهن ومن ثم اطلق سراحهن بعد الساعة الثالثة

ظهرا . وكانت شقيقتي من ضمن هؤلا الطالبات، قلق الوالد على تاخرها خاصة وان شقيقتي الصغرى

التي تدرس بنفس المدرسة كانت قد عادت للمنزل في المواعيد المعهودة الا انها لم تفصح بشيئ

خوفا من غضب الوالد الذي يعاني من اصابته بالسكر والضغط بجانب مقته للحكومة ، اما انا فكنت

على علم بالموضوع لانني قمت بطباعة البيان وتصوير نسخ عديدة منه.

وتوالت المفاجات بعد ذلك حين اخبرت احدى الطالبات ذويها بان ضابط الامن الذي تحرى معها قدد هددباغتصابها اذا تكرر مثل هذا الفعل في المدرسة وانه كنوع من الترهيب قد اخرج لها (....)

لم يتمالك والد الطالبة نفسه من شدة العضب وذهب لمنزل القاضي المقيم بالمدينة واطلعه بما قام

به الضابط تجاه ابنته وطلب منه التاكد من ذلك اذا اراد ان يتبين الامر (الطالبة اشارت الى

لون السروال الداخلي الذي كان يرتديه الضابط كدليل على صدق كلامها ) هددت عئلة الفتاة بقتله

اذا لم يتم نقله من عطبره خلال 24 ساعة، وكانت اسرة هذه الطالبة معروفة لدى القاضي المقيم

بالصرامة ولاتهاب من شيئ تنوي فعله.

وبالفعل تم تسفير الضابط سيئ السيرة بليل خوفا على حياته من الوعد الذي وعدت به تلك الاسرة

ولم يجد مدير المدرسة ما يحميه من سيل الغضب الذي صبه عليه اولياء امور الطالبات جميعا

وكان والدي من ضمنهم وقام بضربه داخل مكتبه.
.........

هـذه قطرة نتنة من وساخات جهاز امن الجبهة الذي استباح كل شيئ في سبيل تمكين النظام

المتسلط الجاثم على صدر الوطن والمواطن وتصوير نرجسية الطغمة الحاكمة في استعباد العباد

باسم الدين والدجل.


دولة الظلم ساعة

ودولة الحق الى ان تقوم الساعة

نسال الله ان يحيقهم بسخط مستديم لايقدرون منه فكاكا

امين
ودمت

القضية الجوهرية الذي يثره هذا البوست الخطير هو ما حدث في مجال التعليم منذ عام 1990 من تدمير متعمد لمحتوى التعليم والفصل الجماعي للمعلمين (غير المواكبين) وتغيير إدارات المدارس واستبدالهم بمن يسايرون سياسات النظام المدمرة سواء عن اقتناع أو خوفا من التشريد.
مدال التعليم كان مرتعا للمتأسلمين حتى قبل وصولهم لسدة الحكم منفردين ومتمتعين بالسلطة المطلقة دون رقيب في ظل إرهابهم المهول الذي طال الجميع.. فماذا كانت الحصيلة؟ انهيار تام لمستوى التعليم وتزايد المتسربين حتى من مرحلة الأساس بسبب عدم مجانية التعليم أدى لتناقص نسب الاستيعاب لأطفال الجماهير المعدمة ليس في الأقاليم المهمشة فحسب بل في العاصمة أيضا، ضعف متزايد في المحتوى الدراسي في جميع المراحل شمل كل المواد: العلمي منها والأدبي. ومن الناحية الأخرى أمسى التعليم المميز متاحا للقادرين في مدارس خاصة يديرها المتاسلمون بمصروفات باهظة لا يقدر عليها إلا الموالين لهم من الأثرياء.
أن حال التعليم المأساوي والممارسات الضارة المستشرية في باسم الدين تتطلب ثورة شعبية متواصلة لاسترداد حق الشعب في التعليم حتى أعلى مستوياته.. وهذا لن يكون يسيرا طالما كان المتأسلمون في سدة الحكم تحت أي مسمى ولكن الألف خطوة تبدأ بخطوة لأن التعليم يهم كل بيت وهؤلاء الصغار هم أجيالنا القادمة التي نعول عليها لبناء وطن يسوده العدل والحرية والرفاهية.سعاد إبراهيم أجمد

القلب النابض والمتداخلون لكم التحيه جميعا
هذا الموضوع حساس جدا وقد برع هذا التنظيم فى هذا المجال والشواهد كثيره
اما بالنسبه للاحصاء فهذا شى صعب للغايه وقد شرعت فى عمل بحث فى عام 1998 بمنطقة العباسيه والعرضه والمورده والتى صارت فى ذلك الوقت معظم بيوتها داخليات للطلبه والطالبات ومعظم اصحاب هذه المنازل قاموا باخلاء منازلهم واستثمارها فى الايجار كداخليات مما يرد عليهم بعائد مادى كبير ونسبة لحساسية الموضوع فانا امسك بالتفصيل فيه حاليا.
وقد تكونين بالجامعه ولم تلاحظى هذه الامور والتى غالبا لاتكن فى العلن ومعظم مستغلى ظروف الطالبات هم من الذين يتشدقون بالمشروع الحضارى هذا المشروع الذى قام بتدمير المجتمع السودانى المترابط منذ القدم والشواهد على ذلك كثيره.
مشكلتنا هى اننا نتعامل مع الامور بحذر وهذا شى خطير فيجب علينا ان نغير من هذا الاسلوب ونسعى لانقاذ ما تبقى انقاذه .

العزيز احمد
لك تحايا الورد
حقيقة الموضوع خطير
فشل المشروع الحضاري للمتأسلمين
وعدم قدرته على اقناع الناس ببرنامجهم الكاذب
يجعلهم يسلكون مثل هذه الاساليب القبيحة للتدجين
ولكن هيهات

تحياتي