>>لكل من قدمت للوطن شهيدا من الجانبينالامهات الاتي يمتن محزونات لبعد الابناء والبناتالى الامهات الصامدات في المدن وأطرافها..يحاولن ان يجعلن العالم احسن للاطفال الى الامهات القابضات على الجمر في معسكرات اللاجئين" /�> >>لكل من قدمت للوطن شهيدا من الجانبينالامهات الاتي يمتن محزونات لبعد الابناء والبناتالى الامهات الصامدات في المدن وأطرافها..يحاولن ان يجعلن العالم احسن للاطفال الى الامهات القابضات على الجمر في معسكرات اللاجئين�� /> ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....

ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....


03-07-2006, 11:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=113&msg=1201291647&rn=0


Post: #1
Title: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:19 PM


الى كل نساء بلادي

الامهات الثاكلات>>>
لكل من قدمت للوطن شهيدا من الجانبين
الامهات الاتي يمتن محزونات لبعد الابناء والبنات
الى الامهات الصامدات في المدن وأطرافها..يحاولن ان يجعلن العالم احسن للاطفال
الى الامهات القابضات على الجمر في معسكرات اللاجئين..
الى الامهات في المنافي البعيدة..
الي جيل البنات العاملات في الحركة النسوية ومنظمات المجتمع المدني لتحسين وضعية المرأة

الى كل النساء من حلفا الى نمولي..
فاليكن العام القادم عام السلام..
وليتوقف ابناء الامهات من قتل ابناء الامهات*
لاجل الامهات السودانيات المسكينات..
امنية العام.. ان يتوقف الاقتتال في دارفور الجريحة..

الى السيدة فاطمة احمد ابراهيم
منتخبة بالنسبة لي لتكن امرأة هذا العام..
قدمت وضحت ولم تمن على وطنها...
اليكن جميعا... سياحة في كتابات نسائية...

Post: #2
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:23 PM
Parent: #1


الأيام تدور


قصة: ليلى أبو العلا*
ترجمة: جمال محمد إبراهيم**
ومراجعة ليلى أبو العلا


قلت احملني ! قال : لا !
قلت أحلمني ! قال لا ! وهكذا رأيت أن أعض يده التي كانت تمسك بي وتقودني حتى بكيت أنا. تغير لون عينيه من العسلي إلى الأزرق ، لكنه مازال ممسكاً بي. وواصلنا التسلق .
قلت : احملني ! قال لا !
رأيت أن أكف عن التسلق لم أعد أتحرك ... أيادينا ممدودة بطول المسافة الممتدة بين عينيه وعيني . قلت له " هذا المستوى يكفيني . لن أقوى على التسلق إلى أعلى من ذلك ! "
قال لي " خفضي حملك . " واتجه ببصره بعيداً .
وتخلصت من مجوهراتي وحليتي الجميلة ... تكسرت قطعاً أسفل الصخور ، ثم واصلنا التسلق. عبرت السيارات إلى أعلي هذا الممر الجبلي ذات يوم . وكانا يقولون إن لها إطارات قوية تنهب الأرض نهباً . قبل الحرب العظمى ، كان الليل مضاءاً بغير نار وبلا قمر . كان هنالك درج إلكتروني في الأسواق والمتاجر . وكان رواد الفضاء يجولون في الفضاء ، إذ كانت الأرض ضيقة وخانقة . يمون البعض فيها من الجوع ، ولكن هناك آخرون يدفعون نقوداً للتخلص من السمنة .
كان الناس محشورين في مناطق مقفلة . تذكر هو تلكم الأيام الغابرة . التى كثرت فيها جوازات السفر وشركات التأمين ، إذ أني ولدت في عام 2115 . بدأ هو يغني ، وتعلقت أنا بصوته :
" إن ضربات الحب الموجعة قد استغفلت الرجال ".
" وحطمتهم تحطيماً ... "
"وسألت إن كان لي القبول .."
" فرد الكبار : عليك بالتخلص مما بك ". .

ووصلنا التسلق .
كان للطائرات أزيز فوق هذا المعبر الجبلى . كانت ترش النباتات بالمبيدات الكيمائية . إن " الحرب العظمي " قد دمرت التكنولوجيا وقضت على المادية كما قضت على التكوينات الوطنية الصغيرة . إن السطوة الآن هي لسلطان الروح وحتى النضال صار نضالاً روحانياً.
حدثتنى أمي عن ذلك اليوم من عام 2114 ، حين وضعت الحرب أوزارها وتحقق النصر . توقف عندها الضجيج والصحف والمذياع والتلفاز . حين حل السلام ولم تعد تسمع إلا أصوات خافتة .
" ما هذا الذى تغنيت به ؟" ، سألته بعد أن توقف عن الغناء .
" هذا نشيد من ديوان الشيخ العلوي "
" عندي لك فزورة !" ، قلت له .
" هيا أنا مستعد . "
" ترى لماذا كان هؤلاء الأمريكيون متميزين بالطيبة "
اتسعت حدقتاه ولان صوته ، ثم قال :
" لست أدري ... ترى ما سر طيبتهم ؟"
" نثق بالله ، هكذا كتبوا على عملتهم الورقية " .
وأرتسمت ابتسامة على شفتيه . " احملنى " ، قالت له . هز رأسه رافضاً ، وواصلنا التسلق .
حدثني ...
" قلت له حدثني عن حياتك ، كيف كانت قبل الحرب . "
قال : " كنت أختبيء تحت جلد مطاطي سميك ، كجلد الفيل . وكنت دائماً أطمع فى أكثر مما أحقق لنفسي ، إذ سرعان ما أمله ... "
كان صوته يشجع على المضى في السير بيسر ...
" هل كنت تمتلك سيارة ؟" كنت أطمع في التفاصيل فأنا غريرة في الرابعة عشر من عمري .
" نعم بورش حمراء . "
" بورش ؟"
"هي سيارة سريعة . "
" وكيف كان الأمر مع هذه السيارة السريعة ؟ "
"قيادتها مثيرة وممتعة ! "
ثم توقف عن السير فجأة فارتج جسمي عليه ، وواصل حديثه " غير أنني لم أحس بالوحشة ، فقد كان يكسوني ذلك الجلد المطاطي وحدقت إلى السماء البعيد : ملكان غارقان في حديث عميق ، يكاد النور المنبعث منهما أن يعشى البصر وواصلنا التسلق .
" كم كان لك من الزوجات ؟"
" واحدة ، مثلي مثل معظم الرجال . "
"هل هي الآن معك ؟"
" لقد ماتت قبل الحرب بداء السرطان . "
" وما السرطان ؟"
" داء من أدواء الماضي السحيق !"
بدأ السماء يمطر رذاذاً خفيفاً ناعماً وبقطرات واسعة . هاهي الصخور تلهج بالشكر ، والشجر يرقص جزلاناً .
وأبطأنا السير .. بلساني تذوقت ماء الورد . أما هو فرفع رأسه إلى الوراء وتذوق الرذاذ المنهمر.
خلع عمامته حتى ينسرب الماء غلى شعره . تبللت لحيته كذلك . ضحكنا معاً .
" هل أنا أصغر زوجاتك ؟"
" نعم " ، قالها بلهجة تكاد تستنكر السؤال .
" ولماذا لم تكمل هذا الزواج فعلياً ؟"
" أنت لم تبلغي سن النضج بعد " . ثم توقف عن الإبتسام وأمسك بيدي ثانية وتسلقنا .
تسلقنا أميالاً إلى أعلى الجبل . لم تعد في ساقى عضلة تتحمل ، وجفت عيناي بفعل الريح .
قلت احلمني ، فلم يرد . قلت احملني ، لم يرد . قالت له :" أنا جائعة فلم آكل شيئاً طيلة النهار ".
ثم سكت برهة عن الكلام المباح . ورأيت لون عينيه يتحول من البني إلى العسلي . إن القدرة على تغيير ألوان العيون ، من الميزات التي منحت لأبطال الحرب ، إضافة إلى قدرة إبراء الجرحى .
وقال فى أسف : "لقد نسيت أنك مازالت تحتاجين أن تأكلي كل يوم . "
جلسنا إلى جزع شجرة وريفة ، أعطاني بلحات أربع ، أخرجها من جيب سترته ، أكلت ثلاثاً وشبعت . أعطيته البلحة الرابعة ، فأبى أن يأكلها ، فهو لا يحتاج لأن يأكل إلا كل يومين أو ثلاثة .إن فتوتي هي التي تجعلني أجوع سريعاً.
قال : "في تلكم الأيام الغابرة ، لم يكن مسموحاً بالزواج بمن كن في مثل سنك !" وأنفجر ضاحاً وتساءلت : " ما الذى يضحك فى ذلك "؟ ودفنت أصابعي فى الرمال الرطبة ، حركت بأصابعي قوقعة نائمة فاعتذرت لها . قالت لي : "كلا فأنت لم تكسري قوقعتيى فهي قرمزيةبلون أظافرك !"
واتسع ظل الشجرة من فوقنا ، وحينما انتصبت واقفة كان ظلي بطول قامتي ، وجاء آذان الصلاة بصوته واضحاً مألوفاً نافذاً من خلال صمت القوقعة ، وسكون الشجرة . ولما لم يكن هنالك من ماء فقد آثرنا التيمم على الصخر الجبلي . مسحنا على أيدينا ووجهينا . أخرج مسواكه من سترته وطفق يمضغ.
في الزمن الغابر وفي أماكن معينة في هذا العالم ، كانت الحيوانات والطيور والحجارة وحبيبات الماء الغابرة ، هي وحدها التي تصلي . لم يكن يسمع لصلواتها صوت . كنا جميعاً مشغولين وآذاننا صماء !
كان صوته شجياً ومشحوناً بحزن لم أعهده فيه من قبل . عيناه حزينتان والمسواك مازل في يده.
قلت له : " لقد ذهبت تلك الأيام وانقضت ."
وحدق في ثم قال : "لكنها تدور . إن الأيام تدور ." وتذكرت جماعة " محبي الحرية " وشعاراتهم وتطرف بعض سلوكياتهم .
ثم أعاد المسواك إلى جيب سترته ، وبدأنا نصلي . كانت التربة التي صلى عليها باردة رطبة . بعدها نفضت بقايا الطين الذى علق بجبهته وبجبهتي أيضاً . وضحكنا معا ثم واصلنا التسلق .
خطوات وأميال مشيناها على سطح صخري شديد الإنحدار .
كان للريح صرير فى أذني . تعب وإجهاد . كان دمي يفور أحياناً ولكن يتجمد أحايين أخرى ، فتأخذنى يده وتكون خطوتى كمن يمشي في كابوس . قالت له:" أحملني !" قال: "لا". قلت احلمني!"قال: "لا".
وعضضت يده وشددت شعره وعظامه ، حتى جحظت عيناه ، وتحول لونهما من البني إلى الأزرق .
ثم قال : "هيا تخلصي من حملك ، ستشعرين بأنك أخف وزناً ".
وصرخت فيه: " لم يعد علي ما أتخلص منه !".
لكنه لم يصدقني ... وواصلنا التسلق .
هيا احملني !
هيا أحلمني ! لا . هيا احملني ! لا
قلت له : " لقد حسبت انك صديقي !" ثم نفضت يدي بعيدا عنه وتدحرجت إلى الأسفل على المنحدر . لقد كان الانزلاق سهلاً إلى أسفل المنحدر ، فقد كانت الجاذبية في صفي تساعدنى ، كانت الفقاعات تدور من حولي . صرت حرة . تحررت منه ، وادخرت طاقتي التى كنت أبذلها فى التسلق . وضحكت ضحكاً عالياً تردد صداه في الشجر وفي الصخور . وكان صوتاً عذباً يصدر حين أدوس بقدمي القواقع الصغيرة المدفونة في الرمل .
وصار جسمي ينحدر بسرعة . أعماني الضحك ... أكاد ألمح خضرة الشجر والريح في انزلاقي إلى الأسفل ، وذلك المكان حيث كنا نصلي . ثم ارتطم جسمي على صخرة ووجهي احتك بصخرة بارزة . إذن هكذا صار دمي ... لزجاً أحمراً ، ثم ذلك الصوت . إنها الحشائش والأشواك والقواقع التي لم تمت ، تصب لعناتها علي كانت تعرف اسمي . شكت ظلمي لها .
ورأيت من فوقي ملكين يفترقان على اتجاهين ، أخرجا أقلاماً وبداءا يكتبان . أعشى بصري ذلك الضوء الصادر عنهما . أغمضت عيني دونهما ، لكنني رأيته . رأيته يطير ليس كما تطير الطيور ، لكنه كأنه محمولا على درج إلكتروني خفي . حل جسمه بقربي ساكنا إلا من فحيح الريح على لباسه .
قال حين وقف بجانبي " هيا انهضي !" حسبته غاضباً ، لكنه كان يلهث ، ربما بسبب طيرانه إلى وتحديه بإرادته المحضة هذه الجاذبية التي كانت تجرنى إلى أسفل .
قلت : " إني غير قادرة على الوقوف !"
ثم انحني وركع بجانبي واقترب مني حتى كدت أن أشمه ، وراقبت عن كثب تحول الألوان في عينيه . ما كنت أعرف انه ارتقى إلى درجة الطيران. هذا جديده الآن .
قلت : " هيا اشفني !" مازال الجرح الذى على قدمي ينزف.
قال آمرا : " عليك بالبكاء".
نعم أكملت بكائى ، ثم وقفت ونفضت عن جسمي الغبار العالق .
وسألني : " ما الذى يدفعنا للتسلق ؟" ما الذى يدفعنا للتسلق ؟" وكأنني ما هربت منه ، وكانه غفر لي .
قلت : " لست أدرى . لست أرى ، فقط وددت أن أكون معك " .
كان الحنو بادياً في عينيه وفي لمسة يديه . وطفقنا نمشي من جديد .
وبدأ يغني ....
" إن ضربات الحب الموجعة قد استغفلت الرجال " ...
وحطمتهم تحطيماً ...
وسألت إن كان لي القبول ،
فرد الكبار عليك التخلص مما بك ،
وقلت لهم إنني أعرف ما تقصدون ،
ولكن عليكم أن تنظروا إلى حالي ،
فأنا أستحق بعض عطفكم علي ،
إن الحزن هو أول الحمل الذى يثقل كاهلي ... "
سألته :" لماذا كان ذلك العالم القديم مليئاً بالاضطرابات ؟"
قال : لقد أعطى الناس ظهرهم للسماء وحسبوا أن بإمكانهم المضي قدماً ".
قلت له : " والآن ؟"
قال :" والآن فإن الأساليب التي كانت تتبع قديماً قد عادت من جديد ".
قلت له : " كنت أحسب أن ذلك من الشائعات التي يروج لها في السوق !"
قال : " كلا. انها الحقيقة . إن قطعة الخبز الآن لم تعد تكفي ثمانية أفواه ، كما كان الحال ، بل خمسة فقط . تضاعفت احتياجات الناس ، فقد عادوا في بعض النواحي الشرقية من المدينة ، إلى عادة إغلاق أبواب منازلهم عند حلول الليل .
قلت :" إن أبي ما زال يترك باب دارنا مفتوحاً ".
قال : "نعم أعرف ذلك "
قلت : " إنني افتقد أبي وأحن إليه ، يقتلني الحنين إلى مرجيحة كانت في باحة الدار .
تذكرت شقيقاتي وألعابهن . كان لي من الإخوة عشرون . كان منهم من يشبهني ، وآخرون مختلفون عني تماماً . وأخذت أجر قدمي على الأرض جرا ، فقد جعلتني هذه الذكريات أثقل مما يجب .
قال لي هامساً : "الآن عليك ان تتخلصي من بعض حملك !"
وتخلصت من موطني . تناثر حطاماً على الصخور من تحت قدمى . وواصلنا التسلق .
إمراة ..
قلت : " قدمت إمراة إلى منزل أبي ., كانت تعرف إسمي وإسمك ، كما كانت تعرف أننا كنا ننوي الزواج . كانت مختلفة ، هذه المرأة ، فقد حدثتنا عن القوة و الإمتلاك . "
توقف هو عن السير ، ورأيت خضرة في عينيه وسمعت حوافر الخيل تنهب الأرض ، ثم قال :
" تلكم المرأة كانت من جماعة محبي الحرية ، هؤلاء الذين كانوا يريدون للعالم أن يسير سيرته الأولى . لقد خضنا غمار الحرب العظمى حتى يعود بإمكانك أن ترى الملائكة حين ترفعين رأسك إلى السماء .... وحتى يمكنك تذوق طعم الورد حين يضربه الرذاذ ، ثم لا تعرفين الجوع أبدا ولا المجاعات . أزلنا الحدود بين البلدان ، ليقيم الناس أينما أرادوا ، ولم يعد هنالك شرطة للحدود ، ولا قوانين للهجرة ، غير أن الأساليب القديمة أخذت تتسلل إلينا من جديد . "
إن محبي الحرية، يضغطون باتجاه حرب جديدة أخرى ، ولا أستبعد إن قاموا بخرق القانون أو استعمال الآليات من جديد ...
قالت له : " ومتى تقع هذه الحرب ؟"
قال : " لست أدرى !"
قلت : " أفي حياتنا هذه ؟"
ابتسم قليلا ثم قال :" سأعلمك كيف تمتشقين السيف وتقاتلين . "
قالت : " ترى من يكسب الحرب ، نحن أم محبى الحرية ؟"
قال: " إن الأيام تدور . الأيام تدور ."
قلت : " ما الذى تعنيه ؟"
آثر الصمت وانتظر ، وحين تحدث كان حديثه بطيئاً ، وبدت عيناه داكنتان بلون البنفسج . قال :
" لقد حذرنا منذ البداية . لقد حذرنا إن هذه الحياة الروحانية ، هذا التواصل مع السماء لن يدوم طويلاً ."
أردته أن يواصل الغناء . وواصلنا التسلق .
قال : " أرى أن الناس في حاجة أكثر إلى النوم الآن . "
نعم لقد قال الحقيقة . إنني الآن أنام لخمس ساعات في الليلة الواحدة ، وقد كنت في السابق أحتاج إلى أربع ساعات فقط . قلت له : " هل يتحدث محبو الحرية عن النوم ؟"
قال : " إنها الأساليب القديمة تعود من جديد ، تجرنا كما الجاذبية . "
غير أن يده لم تعد تمسك بي بشدة ، كما في السابق .
وأخذت أغني له :
" إن ضربات الحب الموجعة قد استغفلت الرجال "
" وحطمتهم تحطيماً ... "
" وسألت إن كان لي القبول "
" فرد الكبار : عليك بالتخلص مما بك ".
"قلت لهم أنني أعرف ما تقصدون ..
"ولكن عليكم أن تنظروا إلى حالي
فأنا استحق بعض عطفكم على ..."
وابتسم معلقا ، أن لي صوتا جميلا وذهنا صافيا ، يحفظ الغناء بسهولة .
ونظر إلي كمثل نظرته إلى ذلك اليوم في السوق . كانت عليه ملابس السفر والشمس تلقي بأشعتها على الفلفل والباذنجان . وتعرفت عليه فقط من عينيه . ذهبت إليه ، وقلت له : "أريد أن أهبك نفسي ، زوجة لك " ، وانشرحت أساريره ، ولكن بشيء من الدهشة ، تحول لون عينيه من الأخضر إلى العسلي ، مثل لون عيني ، ثم سمعت صوته ولهجته للمرة الأولي : " ما أسمك ؟"
ثم واصل التسلق .
وحدقت إلى أعلى فكان لون السماء قرمزياً أقرب إلى اللون الأزرق الفاتح ، ثم واصلنا التسلق .
وسمعت صوتاً ، مغنياً ، شيئاً لم تعهده أدني من قبل .
لقد نفذ الصوت إلى عروقي .. قلت :" ما هذا ؟ انه شئ غريب . "
قال : " إنه السحاب . "
قلت : " وهل اقتربنا منه كثيراً ؟" لقد كان الجبل ممتداً صلبا فوقنا ، لكنه آثر الصمت ولم يجبني . أسرع الخطى وبدأ خفيفاً الآن ، وأخذ يتسلق في خفة ولم أتمكن من مجاراته . لم يكن ثمة ألم . وضغطت الصخر تحت قدمي . لقد كان بوسعي أن أرى مقصدنا ، أحسه وأسمعه . ترى لماذا حسبت أنني لن أقدر على الوصول إلى هذا المكان ، هنا حيث يوجد كل ما اشتهيته دائماً ، كل لون ، كل صوت ، أبهى جمالاً وأكثر عمقاً من كل ما تخلصت منه من أثقال : موطني ومجوهراتي . كانت عيناه مثقلتين بالدموع . لم نكن أكثر قربا مما نحن عليه الآن . ضغطت الأرض من تحتي، فانسابت وتحركت بعيداً عني . ولكن كان ذلك وهما فحسب ، إذ أن الأرض لم تتحرك ، بل نحن الذين كنا نطير ... نحن الذين كنا نطير .
إنتهى



* كاتبة سودانية تكتب بالإنجليزية وصدرت هذه القصيرة ضمن مجموعتها القصصية التي صدرت فى ادنبرة بعنوان " أضواء ملونة " ، يونيو عام 2001م من دار نشر بوليجون : ploygon, Edinburgh university press

** كاتب وسفير

Post: #3
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:25 PM
Parent: #2





قصص قصيرة جداً
لـ فاطمة السنوسي




1-
على الطريق العام كنت اسير ذات يوم وأفكاري معك.. عاكسني احد المارة ممتدحآ جمالي
أدركت في الحال ان الحب الذي يملؤني قد فاض على وجهي

2-
تآلفنا ولم نتعارف
تعارفنا فلم نتآلف
إفترقنا دون وداع


3-
عبر منفذ صغير إخترقت حياته
دخلت عالمه الرحب
إستغرقتني كنوزه
ضاعت مني بوابة الخروج


4-
إقتادوه إلى مركز الشرطة ، لأنه حين يذكرها ينبض قلبه بعنف مسببآ الإزعاج العام


5-
تحاببنا بصدق.. توحدنا .. طلب صورتي .. فأعطيته المرآة


6-
في قلب سحابة بعيدة حفرا مخبأ لحبهما
أمطرت السحابة فإنسكب الحب على المدينة


7-
في مطار ناء فخم وأنيق ، رأى حقيبة متهالكة ، فبكى وضج في اعماقه الحنين ، لك يعرف الحقيبة لكنه عرف ذرات التراب التي على الحقيبة


8-
إلتقت الفتاة بصديق قديم لها ، حكى لها عن فكرة يتبناها ومشى فيها خطوات ، تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية
التقيا مرة اخرى لمناقشة ابعاد الفكرة ، كان اللقاء حلوآ والحديث شجيآ ، قبل نهاية اللقاء ادرك كلاهما انهما فقدا شرط العضوية الوحيد


9
كتب اليها وكان على فراش المرض ، لن أموت حتى لا تبكيني فتحمر عيناك الجميلتان ... لكنها حينما قرأت الرسالة .. بكت فإحمرت عيناها الجميلتان

10

تخاصمنا مرة..
فنزعت خاتمي من يدي
وكان عليه حرفه الأول..
ثم أتبعته بأقراطي.. قلادتي .. وسواري..
وكان عليها جميعاً ذات الحرف..
تركتها بالبيت.. وخرجت لحياتي اليومية.
لكن إحساسي بالحرف ظل يلازمني..
حيرني الأمر.. ثم تذكرت
كنت نقشت الحرف على قلبي
نزعت الأشياء ولم أنزع قلبي.

11
في وسط السوق..
شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك
على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك..
حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة
يعطيهم ولا يأخذ منهم.

12
في بلاد بعيدة..
نظر الطبيب صورةً لقلبي
بالأشعة السينية
قال بانزعاج:
"هناك تشوهات بالقلب"
قلت بغير انزعاج:
"ليس تشوهاً ولكن قلبي في الغربة دائماً
يتشكل بخارطة الوطن"
استمع الطبيب إلي مندهشاً
وعكف على الخارطة يدرسها بإمعان.

13
قرأت مرة بالصحف إعلاناً
من دائرة الشرطة برصد مكافأة
لمن يدلهم على رجل يملك إمتاع
العقل والروح والعين والفؤاد في
لحظة واحدة..
خُنت حبيبي..
أرشدتهم إلى مكانه وقبضت المكافأة.

14

سال دمه فجرى دمعي، إختلط الدمع بالدم .. صار لون الدم باهتآ .. تغيرت ملامحه .. تعلمت ألا أبكي في ساحة النضال

15

طفلي الرائع يحبني ، يغفر أخطائي ، عند الشهيق أغضبته ، عند الزفير سامحني

16
إحتجت بعض عقلي فإتخذت قرارآ بألا أذكره إلا على رأس كل ساعة ،، ولكني الفيت نفسي أقضي العمر إنتظارآ لرؤوس الساعات ، فعدلت عن القرار

17
وضعت قلبي على لساني لأكون صادقة القول ، ولأنك ملء القلب ، تلونت بك كلماتي ، فأصبحت إمرأة عذبة الحديث.

18اخذت حبل وصلك المقطوع ، حاجزآ من شك وعقدة من خوف ، ونصبت مشنقة لحبك ، كان الحب كبيرآ ما طوقته المشنقة فشنقت اوهام وحررت شهادة بقاء ابدي للحب الكبير

19
خلعت ثوب عافيتي لانشره عليك ، ماوجدتك ، صار في الدنيا مريضان

20كان رجلآ أعزبآ ، هادئآ ، ومسالمآ .. قرأ طالعه بصحيفة ذلك اليوم وكان يقول : شجار يقود إلى علاقة زواج ، تهللت أساريره فقد وجد مفتاح الحل ، وعندما أوى إلى فراشه ليلآ كانت مشكلته ألأساسية الاختيار ،، فقد تشاجر في ذلك اليوم مع أبنة عمه وصديقتها وثلاث من زميلاته في العمل وبنت الجيران .

Post: #4
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:27 PM
Parent: #3


وليمة لما قبل المطر


قصة: ستيلا قايتانو

"
"أولير" إسمه يعني العراء، ذلك لان أمه أنجبته هناك في البعيد عندما داهمها المخاض ،وهي تحتطب . . بلدته محاطة بالغابة والسماء.
كان يغط في نوم عميق عندما بدأ ذلك الظل يزحف بطيئا نحو بلدته فبدأت مثل إنسان ضخم يسحب غطاء نحو جسده، توارت الشمس خلف غيوم داكنة، الأشجار تتمايل بفعل رياح خفيفة ، تلوح لكرنفال الطبيعة المفاجئة .. بدأت النسوة نصف العاريات في التحرك مثل سرب النحل، يشرعن في نقل ما نشرنه من بافرا وذرة نابت إلى داخل الأكواخ، كن يتصايحن راطنات ، تنبه كل الأخرى أو تمازحها، وأخريات مهرولات وعلي رؤوسهن قدور الماء والصغيرات كان الماء ينحدر علي صدورهن النابتة فيضفي لونا أسود مصقول علي بشرتهن.
جلس الرجال تحت سقيفة ضخمة تجاور ساحة الرقص تتوسطهم مدفأة من الأخشاب الجافة لإشعالها عند هطول الأمطار في صخب من الضحك والغناء، أطلقته أخواتهم أو حبيباتهم، واصفاتهم بالشجاعة والقوة ويتخلل الأغنية بعض الغزل، كان المقصود بالوصف يهب واقفا ضاربا أرجله بالأرض ملوحا برمحه في الفضاء كأنه يقاتل عدوا لا يراه أحد سواه.
عالم آخر طفولي ، تشده شجرة عرديب ضخمة مغرية إياه بالثمار الرطبة التي تساقطت بفعل الرياح، بعضهم كان باسط ذراعيه مثل طائر منشدين اغنية المطر:
(ما ترا تالي تالي.. سكي سكي ما تجي . ماترا تالي تالي. سكي سكي ما تجي .)
مطرة تعالي تعالي . . رذاذا رذاذا لا تأتي
مطرة تعالي تعالي . . رذاذا رذاذا لا تأتي
عندما يفقد أحدهم توازنه يسقط منكبا علي الارض في ضجة من ضحك البقية ويزداد الضحك كلما حاول النهوض فيجد نفسه مشدودا نحو الارض ، والاكواخ والغابة تدور حوله في سرعة كانها في سباق ، بعد إنتهاء الدوار يعود الى اللعب مرة اخري.
ركض صديقا "أولير" ، طفلين في السادسة من العمر ، يشدك ذاك البريق الذي في عينيهما شداً، اتجها نحو خالتهما لتوقظه حتى لا تفوته وليمة ما قبل المطر، رفضت في حنو قائله : ليس من اللائق إيقاظ النائم، لانه بحاجة إلى ذلك وإلا لم ينم.. ! اظهرا بعض الرضا عائدين إلى الشجرة .
كانوا في قمة نشوة اللعب، كانت ضحكاتهم وشجارهم يصل متقطعا إلى داخل الأكواخ مصاحبة معها حفيف الغابة.
زمجرت السماء كان هناك كائن يختبئ خلف الأفق مصدرا تلك الأصوات ، مع بداية الرذاذ اتجه غالبية الاطفال نحو اكواخهم ذات الجدر الدائرية رافعين عقيرتهم بأنشودة المطر ،دائرين حول أنفسهم، ساقطين علي الأرض في براءة تطغي علي كل شئ حتى علي عريهم . إنهمك الصديقان في التقاط الثمار عازمين علي التقاط نصيب صديقهما النائم، كبر حجم القطرات الباردة التي كانت تتفجر عندما تلامس جسميهما ، الرياح تعصف بكل شيء، أيضا هناك المزيد من الثمار، وذلك الكائن خلف السحب يصدر أصواتا مكتومة مصاحبة لبريق قوي.
هرولت أم «أولير» الي الداخل حاملة بعض الأخشاب الجافة وقد بللها المطر حتى التصق ثوبها بجسدها النحيف، أمرتها الجدة قائلة:
إخلعي هذا الرداء الأحمر ألا ترين هذه الصواعق.؟!
حينها كانت ترقد حفيدها علي جنبه حتي لا يستلقي علي ظهره.
فجاءه إنفجار هائل، ثم برق طويل يخطف البصر، كأن هناك من أمسك بتلابيب السماء ومزقها إلى شطرين ، تلجمت القرية وهي تستمع إلى ذلك الطنين الذي ينزلق في دهاليز آذانهم ، والكل علي يقين تام بأن هذه الصاعقة قد وصلت الأرض لا محالة.
إستيقظت القرية من بياتها الرعبي على تولول النسوة اللائي كانت أكواخهن تحيط بالشجرة ، الشجرة التي إنشقت من المنتصف تماما، نصف مرمي يتصاعد منه دخان يتراقص في خبث، والنصف الاخر ينزف دما اخضرا، كأن هناك فاس هوي من السماء ليرسم ذلك الذهول المخيف، ذهول الحياة عندما تنتزع فجأة ، صرخت احداهن منبهة القوم علي أن هناك طفلين تعرضا لضربة الصاعقة ، تبعثر الجمع للبحث عن الجثتين لا بد أن الصاعقة
قد القتهما بعيدا، عثروا عليهما التفوا حولهما ينظرون في رعب إلى ذلك الشريط الاسود الذي يمتد من رأسيهما إلى ما بين فخذيهما، شريطا يوضح ذلك الاحتراق المفاجئ، كأنهما إنشطرا وتم لحامهما مرة اخري ، ثم ثمار متفحمة التصقت علي كفيهما الصغيرتين .
كانت الفاجعة تلجم الامهات ، حتى تلك الدموع التي تقف في المقل تأبي أن تنحدر، كن يضربن علي صدورهن وبطونهن التي أنجبت وأرضعت من ستأخذه الصاعقة.
هدات السماء معلنة رضاها بهذا القربان، تبعثر الرجال، أسرع أحدهم إلى فناء الرقص ساحبا أكبر الطبول ضاربا عليه برتابة معلنا النبأ في كل القرية والقرى المجاورة، بعد قليل إنحدر الناس من كل مداخل القرية مشاركة في العزاء.
النسوة تراقبن أم الطفلين اللتان كانتا تتدحرجان علي الأرض حتى لا تؤذي إحداهما نفسها ، تم تمديد الجثتين والقاء ورق الموز عليهما لحين تجهيز القبر... قبرا موحدا خلف أكواخ والدتا الطفلين.

تفلت جدة <<أولير>> لعابا داكنا بفعل "التمباك" علي رأس حفيدها المحبوب قائلة: أشكر من جعلك تنام في هذا الوقت بالذات فقد أنقذك النوم من موت محقق ، ويعلم الله إذا مت لكنت لحقت بك لا محالة لذا ستنام كلما بدأت الامطار في الهطول مدي حياتك .
خرج<< أولير>> داعكا عينيه وهو يسمع النسوة، القى نظرة علي ورق الموز محاولاإاختراقها في فضول طفولي عنيد، حاولت أخريات دفعه بعيدا ، واخريات ازددن عويلا ودحرجة علي الارض، خاصة والدتا الطفلين ، وسط دهشته تلك كان صوت الرعد يقترب والسحب تحبو بثقل علي جدار السماء برقت السماء فجأة مصدرة رعدا منتزعة الجثتين من تحت ورق الموز ، والقتهما بعيدا كأنها تكشف لأولير ما حاول الأهل إخفاءه، صرخت النسوة وأخريات ركضن صوب أكواخهن ، شرعت الجدات بفعل بعض الطقوس لزجر الصاعقة ، كن ينثرن الماء والتراب في كل الاتجاهات، وأكبرهن سنا كانت تتمتم :
إهدي ايتها الصاعقة... إهدئي أيتها الارواح .. لقد فطرتي قلوبنا ، يكفي ذلك دعي الطفلين بسلام.. وهيا أرحلي .. أرحلي بعيدا وخذي دماء ضحاياك بعيدا.. بعيدا عن هنا.
هدأت السماء كأنها سمعت هذا الرجاء الأقرب إلى اللوم ، إرتمي أولير في حجر جدته باكيا مرتعد الأوصال وذاك الشريط الاسود يتقافز أمام عينيه، هذا يعني الموت! موت صديقيه يعنياأنهما لن يلعبا معه لعبة الاستخباء، الموت يعني أنهما لن يزجرا الطير من المزارع وهم يعلمون الببغاوات الشتائم المصاحبة لاسماء أصحاب مزارع الفاكهة البخلاءا لذين لا يسمحون لهم بأكلها ، ويغرقون في الضحك عندما يسمعون صاحب الاسم يتبادل الشتائم مع الببغاوات مرشقا اياها بالحجارة خلال تجهيز القبر كانت الجثتان تنتفضان مع كل خطفة برق تحت ورق الموز، ارتدت والدتا الطفلين جلود حول حورتيهما تعبيرا عن الحزن، تم الدفن في صمت مهيب ،إذ يجب أن يتم الدفن دون بكاء، أطبق السكون على المكان سوى من نهدات أولير في حجر جدته وهو يراقب قملة ضخمة تزحف بتكاسل ثم تختفي بين طيات تنورتها.
أمطرت السماء مرة أخري بعد الدفن ، وصوت الرعد يبتلع نواح النسوة المتعب، إبتل القبر، والصاعقة لا تريد ترك ضحاياها كما طلبت منها الجدات، كأنهما مشدودان نحوها بخيوط خفية، كلما أرعدت كان القبر يرتفع ويخمد مع زجر الجدات واستنكارهن، إستمر ذلك عدة مرات، فتبدو الأرض كأنها تتنهد وهي تحاول التمسك بجزئها الذي عاد ، الجزء الذي تحاول السماء انتزاعه ورميه في العراء ، صاحب هذا الصراع تشقق القبر كما التربة الخصبة .
ماتت الجدة بسرها ، كبر اولير كان يغرق في لعنة جدته كلما هطلت الامطار، وفي نومه كانت الأحداث تتواتر علي ذهنه، كان يعيشها كأنها تحدث الآن، احيانا كان يأتي محمولا علي كتف اصدقائه عندما ينام في رحلة صيد أو أي مكان آخر. كانت أمه تراقبه وتوصيه بانه اذا احس بقرب المطر يجب ان يعود البيت، ولكنه كثيرا ما يندمج مع اصدقائه ينسي حتى تداهمه الامطار وسرعان ما ينام لتعود به الذاكرة اللعينة الى عمر السادسة.
كان قويا لا يعجزه شئ مما يفعله الشباب، يرقص بكل طاقته فينال بذلك اعجاب الفتيات اللائي تتدافعن ليراقصهن. يجيد السباحة كأنه من سكان النهر، يتسلق الإضجار مثل قرد، الكل يستقبله باستحسان لسماحته مع الكل، كان عيبه الوحيد النوم عند هطول المطر.
نمت مكان القبر شجرة عرديب اكثر ضخامة من تلك ذات ثمار حلوة، الكل يأكل منها عدا أولير الذي كان يري فيها لمعة عيني صديقيه، يلمح في تمايل أغصانها مرحهما وشقاوة طفولتهما ، فهي وليدة ثمار كانت له، ثمار انطوت وتغذت عليهما فكيف يأكل صديقيه؟! يشتم منها رائحة دمائهما المحترقة التي ستلتصق في مؤخرة حلقه للابد؟ كان يحاول النسيان عندما تغفو عنه السماء، ولكن .. ! أخذته أمه للعرافة شاكية ما يصيب إبنها عند هطول المطر ، كانت العرافة معطية ظهرها لهم وجسمها مليء بالاحجبة والتمائم، أحس أولير بالتقيؤ عندما اخترقت تلك الروائح الغريبة انفه، واضطرب عندما لمح ثعبان كبير يقبع في قرعة كبيرة، وقرعة اخري مليئة بالدماء وطائر غريب يصدر اصواتا ادمية، نطقت العرافة باسمه كانها تعرفه عن كثب وسالته بما يحس به اثناء هطول المطر حكي لها كل شئ، بعد ذلك اصدرت بعض الاصوات المخيفة الابخرة تتصاعد نحو السقف المخروطي ، اعطت الاوامر للطائر الغريب الذي طار خارجا ثم عاد بعد قليل ليخبرها بان الجدة هي التي لعنت حفيدها خوفا عليه ، طلبت العرافة معزة سوداء وبقرة حلوب ، على ان يتم العلاج غدا صباحا قبل شروق الشمس.
خرج" اولير" من ذلك الكوخ والعرق يتصبب منه في غزارة وتنفسه اللاهث يلفح أنفه، كان اصدقاؤه في انتظاره في فناء الرقص ، سألوه عن ما دار طمأنهم بان العلاج سيتم غدا صباحا قبل شروق الشمس اطلق بعضهم صياحات فرح وآخرون احتضنوه تعبيرا عما يجيش في دواخلهم من خير تجاهه.
كانوا علي استعداد لرحلة صيد في الغابة، حاملين الرماح والفؤوس والسكاكين، خرجوا من القرية تاركين خلفهم النسوة منهمكات في اعداد الطعام والمريسة المصنوعة من الذرة النابت في جو احتفالي.
اختفت القرية في خضم من الخضرة، وقد توغلوا اكثر نحو الغابة، يغنون أغاني زنجية مشبعة بكلمات القوة والشجاعة ناسين بذلك قسوة المسافة والحشائش المؤذية بدأت الحيوانات البرية تظهر وتختفي بين الحشائش الطويلة وهم يزدادون حماسا وحذرا، في قمة نشوتهم تلك تلبدت السماء بالسحب ، وذلك الكائن خلف الافق يصدر زئيره ، ارتبك "اولير" وقرر العودة ، علم اصدقاؤه السبب قائلين لن تعود فان القرية علي مبعدة من هنا وسوف تصادفك الامطار في الطريق ، لذا يجب أن تكون معنا، فلا تنزعج إذا نمت ،عموما فهو آخر يوم لهذه اللعنة فدعنا نستمتع ونحن نرفعك علي اكتافنا للمرة الأخيرة، فلن نحملك بعد اليوم، ضحك الجميع وفي عيونهم ذلك البريق الصادق الذي يؤكده حبهم له.
اعترضهم نهر كبير ينحدر من قمة جبل عالي ذا مياه قوية، قرروا اجتيازه الي الضفة الاخرى ، لان الحيوانات الكبيرة تقبع هنا مثل الجواميس والغزلان والافيال. سألهم أولير عن إجادتهم للسباحة منبها إياهم الى قوة إندفاع النهر، إستعرض بعضهم عضلاته مؤكدا قدرته وآخرون أظهروا عدم ثقتهم بانفسهم، كانت نتيجة ذلك أن قسمهم أولير الى فريقين ، القي الفريق الاول بانفسهم في النهر وأولير خلفهم للإنقاذ، كان يساعد من يفقد السيطرة علي الامواج، حتي أوصلهم الضفة الاخري، عاد كانه يسبح في الهواء ليفعل المثل مع الفريق الثاني، ثم عاد لاخذ بعض الرماح والأقواس والسكاكين والأسهم، لبس الأقواس متقاطعة في صدره، غرس السكاكين في حزامه الجلدي حول خصره، امسك بالرماح والاسهم وقفز في النهر ضاربا الماء بيده وأرجله وهو في سباق مع المطر ، كان صوت أصدقائه المشجع يصله ضعيفا مع هدير الماء، بدأت القطرات تتقافز علي سطح النهر ثم تذوب وأولير يشق الماء بكل قوته ، ولكن الامطار إنهمرت فجأة والبرق يرسم تصدعاته في السماء مرسلة لهبا علي قمة الجبل. بدأت أطرافه تسترخي وهو يصارع أقوي اثنين، مياه نهر هائج ولعنة الجدة، كانت الأمواج تتقاذفه مثل قطعة فلين، عندما تنهض فيه غريزة الحياة كان يحرك يده التي ثقلت وصارت مثل هراوة كبيرة مشدودة نحو القاع، يحركها كأنه ينفض عن ذهنه تلك الذاكرة التي بدأت تزحف مثل سم نحو عقله كان صوت الرعد يصم أذنيه والبرق يعمي بصره، لا يسمع أصدقاؤه الذين بهتوا عندما ابتلعته الامواج والنهر مثل حيوان ضخم يتقلب في مرقده مبتلعا كل شئ حتى جذوع الاشجار ، وأولير في أحضان الطبيعة يتحول الى طفل في السادسة يتنهد في حجر جدته ذات الرائحة النفاذة وهو يراقب قملة تزحف متكاسلة ثم تندس بين طيات تنورتها ، وذلك اللعاب الداكن يثقل فروة رأسه ،فأس يهوي من السماء شاطر شجرة إلى نصفين ثم نزيف دخاني وسائل اخضر،جثث تتدحرج وقبر متشقق.
تركوه هناك نائما نومته الأبدية ، غارقا في لعنة جدته ، والنهر يأخذه بعيدا بعيدا عن أنشودة المطر،
ما ترا تالي تالي.. سكي سكي ما تجي ،
بعيدا عن القرية المحاطة بالغابة والسماء ، بعيداً . . في العراء ،
هناك في ألير . .
بعيدا عن البافرا وورق الموز...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البافرا : نوع من الفاكهة الإستوائية شبيهة بالمانجو وتكثر في جنوب السودان ، البافرا والباباي ثمرتين متلازمتين . . أصبحتا رمزاً للخير والعطاء .
العرديب : التمر الهندي .
المريسة : مشروب محلي مسكر .

ستيلا قايتانو : قاصة من الجنوب السوداني

Post: #5
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:35 PM
Parent: #4



سلام يا اهلنا الطيبين ..
الشوق محنه ..
والريد قطوف..
والود خدار...
مهما غلبتنا الظروف ..وبعدتنا المسافات..
وجودكم فى البال والخاطر بتحدى كل الظروف
وبقرب كل المسافات..
التحيه ضفاف رويانه متلكم بالمحبه ..
عذرا للغياب المابالخاطر ..
واليكم هموم مهاجر ..
ربنا يخفف الهموم ..ويرد المظلوم
ويرجعنا للوطن الحنون..

***هموم مهاجر***
قدر الهم الطولو صفوف
وقدر الجوع الضرب الجوف
وقدر الخوف الطالنا سقوف
وقدر الكي البى المخلوف
وفيك يا الضلمه المابنشوف
شحدت المولى الفوقنا بشوف
يزيل الغمه تلالي حروف
تضوي قميره وتجلى سيوف
تشيل الرقبة الطايله كفوف
سندت حيلها على المضيوف
و قلبت آية المعروف
بدل الكرم الفوقنا بطوف
بدل اللبن الزبدو ولوف..
وبدل العيش الطعموشغوف
وبدل الخَدر ضهرو قيوف
وبدل الشتل النخله جروف
جاب الطعمو مرارة..
وما موصوف..
وجاب الربحو خسارة..
وكيف معيو ف
وجاب الشين العندو بشارة..
وكيف مخيوف
وولع منو شراره
تحرق الجوف..
حتى حريرنا الناعم..
بدلو صوف
وشمس صباحنا..
صبحت عميا وما بتشوف
وبدل القمر العاشقو لهوف
طل سمانا كلو خسوف
كلو خسوف ....
سومــــــــا
اسماء الجنيد
مسقط

Post: #6
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-07-2006, 11:38 PM
Parent: #5


تاقيت الباب



تاقيت الباب و استنيتك

صيفين و شتاء و رشة مطرة.

ما حسك كان صاحى و بي خير

..الوانك واضحة ومختصرة

وكتين ما جيت ....

ضايرت الخوف ,

حزّمت التوب ,

وصيت الغيمة تلاوح البيت وما تسد الباب .....

جايين راجعين .

متيمنة بيك وشاردة معاك ؛

ح افتش ليك:

براة الضل

جواة الدم,

ما بين النار وصراخ جمرة ......... ح اجيك ..ح اجيك .

وبراى هل كنت براى قايل ؟

رحيتك جواى

والفكرة الخاصة

المجنونة ,

ونستنا ف آخر الليل ,

والليل .

ومشيت .....

عديت كم ساحة .............. ح القاك .

سجمانة ورازة ونطاحة ,

متعكننة بشـتـنـت الساعات

ودقايق الروح المتراوحات

والزمن المابى يكون منحاز

ويلمنى بيك ....

رحيتو دقيق

نسوان السوق عاسنو فطير ميتان حيلو

ما زمنك لا بقبل غيرو ....ولا غيرك غير .

سكران بالهم ؟

ما وعّـيـتـك .

مطعون جرحك مسربل دم ؟

ما داويتك .

غبـيـت ...احترت ومرق الصبر الشايل حيلك مال بالحيل ....

ضللت عليك بى قولة الحق ,

ما عارف انى معاك بسواك

لكين وحدك ..........متغابى وطيب وغايظنى .

عدن كم حول ؟

مستنى اقول ....؟

ياخى بحبك ....

واتآمر ضدك انا والشوق ,

تسريحة بت الجيران ,

وغنا الصبيان ساعة المطرة ,

وريتم اسمك فى الشجرة ,

بى خط فرحان

منقوش اسمك

قوسين ..... وفلان .

حتكسر الليل ولا افوتك

للشوق والبيت ,

تاقيت الباب

استنيتك ,

صيفين وشتا

واول مطرة....

ذاعت اخبارك فى دمى... وانحسرت تواً لفحة حر ,

كبرت فجاة ضلالة البيت ...

يا هل طليت ؟

نجلاء عثمان التوم

الخرطوم 1997

Post: #7
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:19 AM
Parent: #4

روضة مردة

أنضم أكثر من 20 ألفا من الرجال السودانين الى شخصا يدعى معتصم، ودعوتة التى اتفقوا على تسميتها ب(وآآآمعتصماة) . انضم الى هذة الدعوة رجال من كل المدن السودانية بما فيها الخرطوم العاصمة القومية،
وامدرمان العاصمة التاريخية، وودمدنى،آبيى و االقضارف، ملكال و الأبيض، حلفا، بورتسودان، عطبرة،
ومدن اخرى.

أنضم الى الدعوة،الشيب والشباب ، انضم الى (ال وآآآمعتصماة) هذة، رجالا، يشغلون مهنا و مناصب متباينة و مختلفة، فمنهم الاساتذة والاطباء، العمال و الطلبة و المهندسين و التجار و الموظفين، المتعلمين و الأميين وما بينهما. المزارعين و أرباب المعاشات، اامة المساجد و الدعاة . انسلخ الكثيرين من قطاعات القوات النظامية بما فيها القوات المسلحة، و البوليس، حرس الحدود و الصيد و انتظما ال (وآآآآمعتصماة) و قد ضمت ال(وآآآآمعتصماة ) هذة الكثير من الشخصيات السياسية و الدينية المعروفة، على راسهم الصادق المهدى و الذى لم يكن الرئيس، احمد و محمد عثمان المرغنى و اخرين، وكذلك لاعبى كرة القدم من الهلال والمريخ والتحرير...وغيرهما.

الجدير بالذكر انة لم بنضم هؤلاء الرجال منفردين، انما أتو بابائهم و امهاتم، بابنائهم و بناتهم. اتوا باسرهم و جيرانهم الى سابع منزل من اليمين و الشمال، والخلف و الأمام، انتظموا جميعا ال (وآآآآمعتصماة) هذة.

انتقل جميع ال (وآآآمعتصماة). سرياليا، راجلين و راكبين، اوسابحين وطائرين..... اختفوا....ثم كانو يشاهدون كلهم و فى وقت واحد حينما يهم جيش السودان النظامى من الدخول فى اى فرية أو مدينة وتصفية سكانها، كانوا حاضرين، درعا بشريا، يقولوا: على، وعبر جثثنا، و جثث اباءنا وامهاتنا، وابناؤنا و بناتنا. كانت جماعات ال(وآآآمعتصماة) حاضرة حينما يهم اى من عصابات الدفاع الشعبى الجهاد بحرق اى قرية سودانية وقتل الجميع، كانوا حاضرين ليقولو: ليس قبل كل ال(وآآآامعتصماة) ميتين.

كان ال(وآآآمعتصماة) يمنعون عنا التجويع، و الموت نشافا، أو صبرا. ياخذون الطعام من افواه اطفالهم لأفواة اطفالنا، والملبس من اجساد زوجاتهم لاجسام مسنينا من النساء، وعرشونا بسقف من الحب عاليا وعتيد.

كانو يحضرون بطريقتهم السريالية المعهودة، يظهرون بثوان قليلة قبل ان يغير خيالة المرحلين على اى قرية سودانية ليذبحوا، ويسرقوا، وينهبوا ويحرقوا. لم يكذبنا ال (وآآآآمعتصمة) ابدا من الظهور حينما يهم النخاسين بقيادتنا صفوفا صفوفا مستعبدات، كانوا يقولون ليس قبل أمهاتنا وزوجاتنا، وبناتنا. عندما يهم اى خنزير ادمى ان يضرب اى منا، كانو كالرعد يمسكون بالسياط قبل ان تمس اجسادنا العارية، و حين نسب ونلعن، كانو يحيلون سباب الأشرار الى فراشات ملونة قبل ان تصل اذاننا.

كان ال(واآآآمعتصماة) كالبرق يظهرون عندما يهم اى بهيمى من ان يشبع شهوتة منا ، كانو يقولون حينما تتمكن من ان تفعل بامهاتنا و زو جاتنا و بناتنا...يمكنك أن تاتى اى امراة سودانية اخرى.

يو مها تقمصت الرجل السوانى روح هالة من (المروة)، وهالة أخرى من المرؤة شكلت دائره بقطر عشرة بوصات من الضوء، وأرتفعت بوصات ثلاث عن راسة...وتبعت الهالتين الرجل السودانى حيثما ذهب و الى يوم الدين.

انتهى.

Post: #8
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:27 AM
Parent: #7


تماضر شيخ الدين



تقف حسنه بت محمود فى شارع مظلم خارج الرواية





ماذا تريدون منى ايها القضاة والمحلفون؟؟؟

ها انذى اقف...وسط بركة الدم المفاجئة لصمتكم

وانا احمل مدية الانتقام الناعم

ولا آبه بشهيقكم المرتعب

نعم...قتلت ود الريس...وقطعت موطن شهوته وافتخاره الزائف

انتقاما لانسانيتى المكلومة


وثورة
ضارية ضدكم وضد صمتكم الريفى الطويل

اعرف انه لايعنيكم من جريمتى غير النميمة...فالدهشة التى ابديتموها مفتعلة...وصراخكم مفتعل...واندهاشكم غير صادق

لماذا قتلته؟؟؟

وهل يهمكم الامر الآن كثيرا؟؟؟

هل توقعتم غير ذلك؟؟؟...

ياللسذاجة...واللؤم

انا اعرف دورى بدقة

وانتم تعرفون دوركم

واعرف انكم حين تجمعتم فى الدار...تتصايحون
كنتم
تريدون سبر اغوارى المحتضرة لانكم تنشدون فيها ريحا لبحرآخر خلف سواحلى؟؟؟

فأنتم
عندما تعتلون هضابى فأنكم تنشدون ضباب افق آخر

اعرف اننى لم اكن يوما مبتغاكم ولا مبتغى الراوى ولا جده ولابت مجذوب ولا حتى ود الريس

ها انا ذى اقف فى حد سيف المنية معه...وامامنا يقف ملك موت واحد

فى فوهة غرفة واحدة

غرفة واحدة ضمتنا سويا.. قبل سويعات..حرقت نساء الحى فيها بخور الصندل ... اسمينها، ياللسخرية... بيت عرس.

ود الريس تفوق عليهم جميعا بالوصول الى هذه الغرفة...كبشا لفداء القبيلة

هل تعرفون لماذا كان رجال الحى يلهثون للارتباط بى والزواج منى؟؟؟

حتى الراوى ارتجف قلبه...فهو غير معصوم من جرثومة العدوى التى يتنزى بها جسم الكون

لم يرد احدهم الارتباط بحسنى بت محمود...بل ارادوا الزواج من ارملة مصطفى سعيد

كانوا رجالا ببعد واحد...افق واحد

وكان رجلا بالف

جميلة انا.؟؟؟..اعرف كم انا جميلة...ولكن جمالى لايلفت انظار هذه القبيلة....


مصطفى سعيد هو الرجل الذى استطاع ان يتذوق شموخى واباى

قامتى الفارعة...ويداى النظيفتان...
ملامحى الغامضة
كلها تفاصيل
كانت تباعد بينهم وبين الزواج من احدهم... بينما جاءت به الى بابى

تظنون اننى لا اعرف نساءه البيضاوات ؟؟؟
لا...يا ايها المحلفون الجالسون على منصة الغيب
اعرف حقيقة واحدة

....مصطفى سعيد كان يبحث عنى

و عندما

قتل آن همند وشيلا غرينود وايزابيلا سيموروجين موريس... بغموضه الافريقى الساحر..

كنت انا فى غياهب الآتى و المستحيل....ادرى انه كان يبحث عنى

اعرف اننى لا اعنى لكم الا مدفنا اللغز الكبير وحارسا من حراس الجن فى مملكة الصمت والفجبعة...مصطفى سعيد

مصطفى سعيد هو حسنه....هو الآخر الذى ولدته امرأة صامته

دموعها صامته ...وفجيعتها صامتة

جاءنى ...ليفك طلاسم اللغة الانثوية التى منحته الوجود

هل قلت جاءنى..

لا بالطبع...انا التى تبدت له

كشراع يتبدى تحت لجة القمر

انا التى تمظهرت له بالسكون الصاخب

ولوحت له بمفتاح الطلسم السرمدى...

انا التى تعرفت على نصف تفاحتى ...الضائع...واغلقت عليه شرفات الشوق والمتاهة

مصطفى سعيد كان جنوبا يحن الى الشمال ....ولكنى كنت امرأة من كل الاتجاهات

رياحى شرقية وامطارى شمالية غاباتى جنوبية ...ورعودى من اقصى الغرب

تريدون ان تعرفون اين ذهب مصطفى...ولماذا تركنى والولدين والغرفة المسقوفة فى متاريس السؤال؟؟؟

وماذا ننتظر نحن انصاف الابطال فى مجاهل الروايات...واواخر فصولها غير تبنى التسآل واحتمالات الاجابة؟؟؟

انا افضل الصمت يا سادتى....


فلنمت انا وود الريس والسر والفضول فى غرفة...سقفها صندل

وارضها بركة من دم

Post: #9
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Adil Al Badawi
Date: 03-08-2006, 00:28 AM
Parent: #7

سلامات يا أستاذة بيان،

كل عام وأنتنَّ بخير.

تحياتي

Post: #10
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:45 AM
Parent: #9

ولك التحية يا عادل
كلما كثر امثالك كلما كان واقع المرأة احسن

لك كل الاحترام والتقدير...

Post: #11
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:47 AM
Parent: #10


شذى بلة

أدلف ألى الخرطوم من شوارعها المواربة...أخالس فجيعتها...لأرتب خطواتى هنا..وحدى

(سيبرد الشاى...)...لا شىء يبرد فى الخرطوم

أعتدل كما تشتهى الزوايا...وأبدأ فى طى القناديل شعاعا شعاعا...(أحبها

هكذا...خافتتة...ومواربة)

وأجتاز أتجاهاتها الأحادية..(كان بها متسع من الحراك)...الشوارع كالعسكر...بأتجاه

وحيد...وقبعة...وسلاح

وأدلف نحو قبتى....سماؤها لا تعتدل...ومزاجها...ومزاجى

(ألقى التحية على الرجل...(لى أستاك)...وأتخير مقعدى تحت قدميه

....كنت أتحدث عن...

وأخاله ينسى مثلى...

معا...نحب الحديث....نتبعثر...ولا يعنينا أى أتجاه نوازى..

أصمت...لعله يبتدر الحديث...

كان يرغب ان احزن كما يجب...كنت اوشك ان احزن...دائما اوشك ان أحزن...ولا أفعل

هل الحزن موحش هكذا...ونبيل؟؟؟؟

لا تسلنى أذن..

وأنتظر عودتى...من الضفة الأخرى...أحجل من الأنطفاء

تنزلق سماء القبة نحوى...أو لعلى أهزى...

(سيبرد الشاى)

كنت أنا حينها...قد بردت تماما..

-لم تصمت هكذا أذن؟؟؟

كنت ارفع السجادة الرمادية...وأدس ما علق بقدمى تحتها...كم خطوة تبقت ؟؟لست أدرى

-سأشرب الشاى باردا...

-قل له...حضرت...ولم اجد أحدا

وأنصرفت....هكذا

Post: #12
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:54 AM
Parent: #11



ميسون نجومي*


و أنا أنصت إليك
بمزاج "سوقي" غريب
شيء في يريد أن يغتالك
أن يترصد كل الغزلان المتوثبة
من عينيك
أقول_وأنا أكثر حكمة_
ليس زمن الغزلان!
أو هو العقل المعتم أكثر غباء(؟)

ثم ....ما الشعر
؟
هراء
وشيء من السجع
و المعاني الملغمة في القصيدة
ليست سوى
مصايد فئران
(بجبن رخيص)

أو لعله العقل الغبي...أكثر عتمة

كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟
أحيض طول العام
و مسي حرام؟

(شيء في يريد أن أغتالك
و كل الغزلان المتوثبة
من عينيك)

حبيبي؟
ذات الأقدام الكريهة
غمست في مائي أصابعها
طفحت كل الأسماك على السطح
(إلا أنه فيّ شيء من الحنين)

ليتني مت قبل أن
أكتب الشعر
وكل هذا ...ال#راء


كيف صرت إلى هذا يا حبيبي؟
عد!


احب هذه الطفلة الشيطانية* يوما ما سيكون لها شأن عظيم...
مدح بما يشبه الذم

Post: #13
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 00:58 AM
Parent: #12




لنا مهدي

وطفقت ألثم قلبك الدفاق تبرا

ألمس ضوعه الفواح عطرا

استبنه داخلى شبرا فشبرا

فرحى

اشتياقى

لوعتى

وطنىالجريح و أدمعى الحرا

حين يغدو العشق فى كونى مجرة

عنفوانيا

ربيعيا

جنونيا

وسحرا

أم ترانى

ما دهانى

ذات مرة؟؟

أنبض الأفراح موسيقى بأوتارى و شعرا

ثم أضممها بروح الروح

ترياقا

واكسيرا

وعمرا

عبقرى اللحن مؤتلقا كبشرى

تحتوينى

دفئينى

تحتوينى

أستبنها

أستبنها داخلى شبرا فشبرا

حين يغدو العشق ذنبا

حين يغدو القلب ذنبا

حين يغدو الذنب قلبا

حدثينى

أغمرينى

أغمرينى

ان قبر الصمت لن يفشى سرا



سرقتها السياسة والصحافة من الشعر

Post: #14
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:02 AM
Parent: #13


رقية وراق
كسرة ، من رغيف الجوع .. والعشق .. والوطن .


( ولأنك رائع ) ..
مثل الاقتراب ..
من تحقيق الفكرة المستحيلة ...
فحبك والوطن بقلبي صديقان
يتعانقان أحيانا ..
فتساوم اللغة الجميلة
أحبك ، فلتجئ الآن نتسامر
ونكتب باسمينا ..
بضعة قوائم
بالمطلوب من خبز ومن زمن
يكفي لأتذكر
صورة وجهك الوسيم أكثر
من توزع الوقت ..
بين ملامحك
وشكل القلق الملازم .
وأحبك ..
فلتجئ الآن تجئ الذاكرة
بزمن الشوق الضائع لك والتفصيلات ..
( سحب الاهتمام عنها الابتعاد )
آه ..
حين أبدأ في اكمال الحديث الناقص بيننا
خلال ساعات الحبس ـ الانفراد
فها أينع
أينع
أينع
برغم تضامن الأهل الطيبين والعسس السفالى
برغم تحول خاطر الوقت الأمين
والمكان استحالة ..
ها قد أينع الشوق اليك .

*** *** ***
الليلة اختلف المتنازعون على وقتي
والليلة ينهطل الحنين اليك فتعال
هنا الحريق يأكل صبري ..
وبقية الأبيات
التي تكمل القصيدة ..
فيا سانحة الوقت الوحيدة
بددي عتمة هذا الحصار .

*** *** ***
أهواك تأتي دائما
عند خط التوازن
ومشارف البكاء
أهواك تشقيني والوطن أحيانا
اذ تأخذان الدم النابض
ومكامن الانتماء
ثم ترجعان معا ..
تعيدان ما أخذتماه ..
عشقا ساخنا
يوقد عروق الرغبة في الانصهار..
فيا أيها الوطن خذ مني حبيبي ،
خذ .. خذ مني حبيبي ..
مزقني ..
وزعني ..
بضع شوق
وليال انتظار
خذ كل تذكارات الحب الجميلة ..
كي أغضب منك ومن حبيبي ..
كي يصبح لكما وجها واحدا ..
أرتاح من حبه قليلا


من افضل الاديبات السودانيات.. ومن احب الصديقات.. تحية لك
لذكرى خالدة وصداقة جميلة في فجر الشباب؟؟

Post: #16
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:06 AM
Parent: #14

فقيدتناصلــحة الكارب رحمها الله رحمة واسعة



رحلــة فتــاة ســودانية

مــن وكــت زمنــي البنيــة

وقبــل الدراســة الأولية
وفرحــة الحلــق الجديد
والســـلســلة الحــلاّها جيـــد
وحكــاوي أهلي المغربية
وحمــد الودع والكســوة طية
واصــوات بتــأتي من بعيــد
واصداء زغاريداُ تعيــد
طعــم الفــرح ســاعة الهقيـــت

وفــلانة فرحـــت بالوليد


حتــى اللعب معناهــو لي
إنه العروس زيــنة وجديـــة
دايــرة الكتيــــر الما شــوية



ومن غير مااحس بقيــت فتية
سمحـــة قــوام والــروح أبيّــة
وتغلـــب أفكــاري العصيـــة
لازم نبـــكر بالوليـــــد؟؟
ومالـــو لو كانت بنيــــــــة!!

ما نحن في نفس المدارس
والنجـــاح الباقي هاجــس
وحكــمة الله الخلقة صيــــد
وتتشــكل أنــواع القصيــد
وقــراءة العقــد الفريـــد
وقصائـــدالغــزل الثريـــة

بغداد يا بـــلد الرشــيد
وموشــحـاأندلســــــــــّيا
والثقـــافة الثانـــــــوية

وكبـــرت أحــلامي الصغيــرة وعانقــت نجم الثـــريّا

بالشهـــادة الجامعيــــــــة
وهـــم بــــلادي والقضيـــة
وفكرة الوطن لتلــيد
وعطبــرة ومــدن الحديــد
والقضايــا الأزليــــــــــة

ومــن بين طيــات المســافة
وبين تســابيح الجريــد
جانــا الخطيـــب ســمح المُحيـــا

يا يــمة لا يا يا با لا
أنا عنــدي دا ما الأولويــة
وتتوالى أعذاري الصبيــــة

أنا عايــزة شاب فاهــم شـــديد
يخــاطب العقــل الغنــــيَّ
ويفهــم أفكـــاري الفتيـــة
ويكــون حبيـــب ما دايــرة سيــد
زي الشقيــق ولأبـــــــــوي وليـــد
وعريــف بمعنــــــى الإنسانيــة

ويُطرق البــاب من جديد
يا بنية جــاك اليــوم عميـــد
خلـــي العنـــاد يبعــد شــوية
عريســـنا قـــدر المســؤولية

وما بين تـــردد وبين أكيــد
حصـــل النصيـــب والدنيــا عيد
وغنــى البنات نغمــة وطـــرب
والحبــوبة قطعــت للقصيـــد
والســـيرة طلـــت من بعيــد
زي الحجيـــج والبيت مســـيد
ريحة البخــور والصنـــدلية
والعيــن صحــت أبــت الغميـــد


وأنــا العروس في دنيــــا تانـــــــي
وزغــرودة هلــــّت من بعيــد
واهلــنا غابتــنا الضرية

معقــولة أخلي وراي بيت
وتبــدأ رحــلة السفر البعيــد
أنا زهــرة العطــر الندية
زينــة الحدائق البابليـــة

مزيج من نشـــوى وأحزان قصيـــة

والحنـــة حاكت للدلال
لغــة الحــوار الفي عينــي
والدنيــا ليــل والحــال صبــاح
واصــوات تنــادي والقول صيــاح
بكــت العيــون ساعة الصفــــاح
والقســيمة .. ولكرة الفــرقة الأليــمة
وســنة رســولنا رضيــع حليمــة

وتعاطــي عشــق وانديــــــــاح
وتنحــي أشــكال الصــرامة
لقوافـــل العشـــق الخفيــة
لتطيــب أمكنــة الإقامـــة
للملاطفــة الشـــــهية
والعريس لابــس العمـــامة
ود العزاز ســمح الشــديد
والعروس بدرأً تمــاما
لادنــة قـــوام نايــرة خديــد

زينةالليــــــــــالي المخمليـــة
وهــلَ تاريخــاً جديد
وحكايـــة الولــد الحفيـــد

وقصــة الطفلة الشـــقية
ولعب التراب والمراحل الأوليـــة
والإختــلاف رغم الزمن ....حكمــة الله ما شديد
نفس المــلامح .. وحكــاوينا السخــية
والمغزى أو بيت القصــيد

إنُه التجــارب علمتنا ... ووافتنا بالراي المفيــد
والفواصــل ذكريـــات
وحديــث دي شـــجون
نروي عنــها ونستعيــد

Post: #17
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:12 AM
Parent: #16


عالية عوض الكريم

ثرثرة حذاء سقط /سهوا/ببهو السطان


يا ُحلمي المطعون بالجنون
ويا أُفقي المدفون بالمجون
ويا خوفي المُندس في المتون
لن تغزو عروشها احلامي ....
وجيوشك
عرجاء
شتراء
لن تفتك جندك أيامي
ودروبك
عرجاء
رقطاء ............................
زمان التيــــــــــــــــة
اوجدنا في زمن يحتاج الناس الية مسيح
يحتاج العرش الواحد فية ....
الف مسيح ........
حتي لا يغشاة زمان الزيف.
يا فارس احلامي الرٌثة
ما اُعلن منها وما اندسُ
لن تغزو جيوشك سلطاني ...
لن تدهس جندك احلامي ...
وتخلف امي
ثكلي
حيري
تغط نزيف......
اة يا وقت الزيف ....
فيا حُلمي المُرٌ
متي القاك .....
لتشهق فيها سماء الغربة
وأشهدها باني اتيت العالم
اكثر من الف مسيح....
يا ُحلمي الحلمُ
أأهون عليك
أتهدرني
لأموت
كما الكلمة قد ماتت قبلا
في شفتيك
يا خوف الزيف
احتاج مسيح
ليؤالف ما بين
دم وبكاء
قلب واشارة
نجم وسقوط

/ 2/

فيا حلمي المطعون بالجنون
ويا افقي المدفون بالمجون
وواحات الجنون
تمتد صحاري كبري
بقلبي الماًفون…..
ُغرماُئك يا قلب
حواة
ُشهدائك بمعركة موتي وغفاري
حنين
ُشعوبك يا فلبي انبياء
ًامل
ودعاة
وغناء
فيا ًافقي المحزون ……
ًاًاخوض النار با خمصني
لارتد نادلة
ترتادُها حانات حنين !
او تنشُد حبا يا هذا…؟
والقلب شفاة مدماة
الم وانين..!
الان والوقت عزاء
اخيط الامي ِحذاء
لالبسة رفيقُة احلامي الرثة ……
فقد تاة ابوها قديما في الصحراء
وانساه الجوع ان يهديها حِذاء شتاء
الوقت حِـــــــــــــــــــــــــذاء
يا قلب الماء …!
الدم عواصف حبلي بالانواء……..!
واحيانا يصفو…….يعلو
فيرتدي لون المـــــــــــــــــــاء
هل ضاعت لغتي في الصحراء …..
ونسيت تماما جندك وهي تدهس بجحافلها
احلي الاسمـــــــــــــــــــــــاء
واجمل اغنية غنتها قديما اسماء ضاعت عمدا
وسط الارزاء
اة يا حرف الماء
والنار سنينا تحصدنا فنزيد فنــــــاء
يا خوف الماء……
والنار غيثا يدركنا كالانباء
فتسود’ حريقا في لغتي
تمحي الاسماء
ترتُد غريقا في شفتي ….
وترجوني رٌشفةُ ماء
يا خوف الماء…
الدنيا ِشتــــــــاء
والقافية الرثة تابي ان تفقا شكل الحلم الموتور
الموعود غناء
الوقت عووووواااء
اكرهها قيودك يا اسماء
انبذها دروبك يا خرقاء
اولدت سوية
لاعو د نبية
ناقصة الاسماء
الاسم
الاسم
يا من علمني الاسماء….
وقت
وصديق
وغناء
الوقت غباااااااء.......
يا للسماء.....
ازداد غباء.....يا ضاحية الفقراء
ازدادي اباء.....
العيش اباء....
الموت اباء....
الجوع اباء....
فانهالوا ثناء...
الاسم:
وقت
وصديق
وغنـــــــــــاء
’يغتال غبــــــــــــــــــــــاء
بدون عنــــــــــــــــــاء
لطفلة صغيرة ضلت ضفيرتها الطريق لحرف الماء
فتاهت كثيرا في الصحراءءء........
بدون الماء
يا رب الماء
الوقت جفـــــــــــــــــــــــــاء
أأرتدي حريقي
وأروي ظمأي
بالرمضاء...
أم أزداد غباء....
وُأعمدة جهلي ليصطاد الاتون من الصحراء.....................
حُلمي بدون عنــــــــــــــاء
الوقت عزاء
أُسائلة القلب المأفـــــون
فيد فنني سنينا في الرمضاء
يا خوف المــــــــــــاء
والد ماء تمتد صحاري كبري بدون عنـــــــــاء
تُحاصرني جند ك يا أسمــــــــــــــــاء
فهل تصـمد ابواب مدينتنا العصمــاء
سؤال يطن
يرن
يدوي
من حـــــــــــــــــواء
إلي يوم عروش الصحراء...؟
المـــــــــــاء
المـــــــــاء
ياحـــــــواء
كونٌي نبـــــــــعاً..
ألقـــــــــــاً
ونمــــــــــــــاء

غطي الصحــــــــــــراء
إزدادي هنــــــــــــــاء
يزداد الجهد هبـــاء
الوقت رثــــــــــاء
غني حزنـــــك
قرا ن
توراة
انجيل
وحديث
وما سياًتي فينا من اسمـــــــاء
وســـــــــــــــودي
العا لم بلغة المـــــــــــــــاء
فالمـــــــــــــــــــــــاء
عطــــــــاء
ونمــــاء
وغناء



عالية
ذات برلين09.02

Post: #15
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: ابو جهينة
Date: 03-08-2006, 01:03 AM
Parent: #13

بيان

تحياتي العطرة ..
بمناسبة يوم المرأة العالمي .. أسمحي لي بأن أقول :

التحية لكل أم سودانية
التحية لكل زوجة سودانية
التحية لأمهات الشهداء
التحية لكل إمرأة سودانية ..

و التحية لك د. نجاة و أنت تكابدين هجير الغربة و تنشرين من علمك و تحملين شعلة المحبة بين أسرتك .. و قلبك على الوالد و الأسرة ببحري و أصقاع السودان العريض و المنافي الأخرى ..

شكراً على هذه السياحة ..
أرقدي عافية

Post: #18
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:16 AM
Parent: #15


مريم بت الحسين
رسالة الى بنتي


ربما لم تُخلقي بعد يا ملاكي الصغير كي أحبك كل هذا الحب.. لكني احبك لدرجة الأنانية... كي أحتمل أن أجلبك إلى هذه الدنيا لتكوني إمرأة...

يكفيك انتماؤك إلى المؤسسة النسوية فخراً، ستكونين مثلي أماً يوماً من الأيام... ستفرحين في هذه الدنيا كثيراً.. وكما ستزرعين رياض الجنّة على قدمي، ستزعها لك ابنتك فيما بعد.. ستكونين جميله.. رقيقه... على هذا، فإن ثمن بطاقة عضويتك باهظ...أعلم أني سأكون دوماً بجانبك... لكني أعلم أيضاً أنه سيكون عليك على الدوام أن تثبتي جدارتك...

أعرّفك على نوعنا الآخر المقابل.. يًطلق على نفسه اسم الرجل... يسمونه بالجنس الخشن، أو ربما يحلو له أن يتسمى بذلك.. فهو الذي يسن القوانين والتسميات... ويفرض نفسه وصيّاً علينا... نحن الجنس الناعم... والتسمية أيضاً براءة اختراعها له وحقوق نشرها كذلك.. وهي من قبيل دس السُم في الدسم..

هذه الدنيا يا صغيرتي مليئة بالوحوش... سترين أن أشكالهم تتعدد... سيظهر لك في كل مرحلة من حياتك وحش بشكل ما... سأحرص على تحصلي على أفضل رجلين في العالم، أفضل أب، وأفضل زوج.. أريد لك حصناً منيعاً...

سيتدرج صراعك من الخشونة والرقة إلى أن يقضي الله برفع الظلم عن نوعنا هذا من نوعنا الآخر... هل تصدقي أن هناك من مِثل نوعنا هذا طابور خامس! اتصدقين ان من النساء من يظلم الباقيات؟ أخجل حين يقوضن صراعاتي وصراعات زميلاتنا في الهم بآراء تنم عن رؤوسهن المدفونه في الرمال...

الدفن في حد ذاته تدرّج حبيبتي.. في السابق، كان الدفن لمجرد أن ارتكتبي جريمة ان اتيتي إلى هذه الدنيا... ثم اصبح الدفن أكثر رقيّاً.. ربما كانت ضرورة المرحلة أن نُعد فتنة وشيطاناً كبيراً.. ولكن ألا تظني معي أن كوننا شيطاين يعني أن هناك من يسمع لوسوستنا ومستعد لغوايتنا؟ ومن أين لك أن تفهمي، فما زلتي صغيره .. بل لازلتي في علم الغيب...

لم أر قانوناً ينصفك.. حتى ان جاء الفرج من الأعلى... يبخس حقك هذا الخشن... بدعوى أن هذا هو الدين... وبكل (قوة عين) ينسبه ظلمك إلى الله.. ! وهل يظلمك خالقك كل هذا الظلم؟ صدقيني حلوتي.. لن يظلمك... لكنه يعوض كل عذاباتك بجنة تحت أقدامك...

حبيبتي.. أريدك قوة.. وجميلة.. لا تدعي القوة تفسد نعومتك.. ولا تتركي الخشونة تغزوك...أريدك محترمه.. واثقة.. أريد لك سلاح الحجة بدلاً عن سلاح الجسد.. أتمناك عالمه... متدينه.. سأكون فخورة جداً بك إن أصبحتي طبيبة.. وسأكون أكثر فخراً بك حين تنجبين لي حفيدتي...

أحبك بُنيتي


أهديها إلى أمي التي أحتار في أن كررت معجزة الانجاب أربعة مرات لأربعة أشقياء يُناقشونها الآن! وانا منهم...

أهديها إلى حبوبة ستنا بنت المكي، أشكرك على أن حفّظتني دعاء الإقامة (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتي سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته، انك لا تُخلف الميعاد.) سأظل أدعو لك بالرحمة مع كل مرّة أدعو بهذا الدعاء..

أهديها إلى حبوبة زينب (أم روبة، ذات الشعر الطويل)... أشكرك على منحنا الجمال.. وقوة الشكيمة.. أدعو لك بالرحمة في كل مرة أشعر اني وقفت على قدمي أمام موج عاتي...

أهديها إلى
-امرأة حُرقت بعد موت زوجها في الهند!
-كل امرأة حُُكم عليها بالموت الاجتماعي بعد موت نصفها الآخر..
-أم عانت ألام المخاض وانتهى بها الأمر إلى دار العجزة...


-إلى كل فتاة.. استباح ذئب لنفسه أن يبتسم على حسابها في كل مكان في العالم..

Post: #20
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:43 AM
Parent: #15

ابو جهينة اخي العزيز
وانت بالف خير...امثالك يجعلون لسان حالنا يقول

الدنيا بخير...

مودة

Post: #19
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Amira Obeid
Date: 03-08-2006, 01:20 AM
Parent: #11

شـــكرا لك أستاذة بيان، هذه حقــا ابداعات ودرر - ياليتك تتحفينابالمزيدمن الكتابات النسائية وياليتنا نتمكن من تجميع تلك الكتابات والاعمال في مطبوعة موحدة اذا وافقت صاحبات هذه الاعمال ولك الشكر مرة اخري


اميرة عبيد

Post: #21
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:48 AM
Parent: #19

العزيزة اميرة

كل سنة وانت بخير.. تحفرين في الصخر لعالم اجمل..

هذا البوست لكن جميعا لاضافة ما ترونه مناسبا
ولك كل محبة

Post: #22
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:52 AM
Parent: #21

اوتكاست (كاتبة في المنبر)

"المرء ..لمجرد انه قد ولد عند خط الاستواء .. بعضهم يعتبره عبدا .. والبعض الاخر يعتبره الها" .. استفزتنى و أستوقفتنى هذه المقولة كثيرا حينما قرأت "موسم الهجرة الى الشمال" وهى مقولة تعبر عن نظرة "ايزابيلا سيمور" و الاخريات الللاتى انتحرن من أجل مصطفى سعيد لا لشخصه بل لتصورهم المضطرب لشخصه.. هذه المقوله معبره بشكل كبير عن صورة الرجل الاسود فى الذهنية البيضاء .. فالانسان الاسود ..بالنسبه لهذه العقلية ..لايمكن ان يكون انسانا .. فكلاهما.. الاله و العبد ..فى منزلة اخرى .. لا انسانيه..فهو ..ليس بشرا .. له صفات ضعف وقوة .. بل هو شيئا اخرا...مطلق .. كله شر .. او كله خير ..

وهذه المقولة انما تعبر عن صورة الانثى فى الذهنية الذكورية ..و للمقاربة اقول "انه لمجرد ان المرء قد خلق انثى .. البعض يطلب منه ان يكون قديسا .. والاخر يريده مومسا" ....

العقلية الذكورية الابوية لاتعتبر المرأه انسانا .. بل تريدها ان تكون قديسا .. ملاكا... لا نوازع جنسية حسية لديه .. أذا عبرت المرأه عن رغباتها الحسية ..فهى تنزل الى مستوى الشيطان وتسقط بالتالى عنها صفة الانسانية. والوجه الاخر لهذه العقلية .. فى غاية القلق لتجريد المرأه من ثيابها ... ولا يعترف و لا يرى لهاأى وجه جمالى سوى جسدها ... وهو عاطل عن فهم المرأه خارج نطاق الجسد .. وتجد من يحملون هذه العقلية لايترددون فى وصم المرأه بالجبن و التخلف أذا لم تشاركهم رغبتها فى خلع الثياب...فهى ذات "عقلية نسوية" .. تعانى من فوبيا الجنس.

الا ترون معى ان العقليتان تكرسان لترسيخ مفهوم "لا انسنة المرأه" ... كل ما نريده من مثقفينا ان يتوقفوا عن العبث بأجسادنا .. حتى ولو فى أشعارهم .. نحن ندعوا لان يرانا الاخر "الرجل" مكافئا له .. نتمنى ان نجد منكم من يحتفل بعلاقته بأنثى خارج علاقة الجسد .. انا شخصيا اعتقد ان لا احدا من "مثقفينا" لديه هذه المقدرة على اختراق فضائات جديدة للمرأه ...كلكم توقفتم عند مرحلة مصطفى سعيد .. تدورون فى فلكه ... و تقتاتون من فتات افكاره اللتى لم تستطيعوا ان تستوعبوا اى جزءا منها سوى الجانب "الحسى المباشر" ...فعندما تكون هناك كلمة واحده عن الجنس .. تتوقف عقولكم عن العمل ...و تفقدون المقدرة على استيعاب كل المناحى الانسانية الاخرى فى النص... و لا تلتقط قرنا استشعاركم سوى هذه الاسقاطات الجنسية ...

اود ان انوه اننى لا اعنى "عادل عبدالرحمن" او شعره بالتحديد .. وليس لى اى رغبة فى نزع صفة "الشاعرية" عنه .. ولكن هو كلام موجه للطبقة "المثقفة"_ اذا صح التعبير _ ككل .

Post: #23
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:54 AM
Parent: #22

عشة بت فاطنة
ومعها نقول لا تقبلنى لتمنعنى من الكلام
ولا تجعلنى دمية لتسليتك



Quote: Quote: المثقف السوداني ، يعيش حالة من الانقسامية والفصام ،( ومعظمهم يعانون من عقدة مصطفى سعيد) التى تختصر الرجل في عضو الذكورة الذي يغزو يه العالم ، لانه لايملك الاجابة او لم يبحث عن سبب تخلفه وتخلف مجتمعه الذي يقهر الانسان ويجبره على النزوح والهجرة الى مدن العالم حيث يفقد الامن والسلام يبلده فكيف يجده في خارج بلده وماهي وسيلته التى يغير بها واقعه المؤلم ، للاسف مازال المثقف الرجل يدور في فلك مصطفى سعيد مازال يحبذ ه فكرة انه الغازي لفروج النساء ولشفاههن ، مازال يتنزه في جغرافية جسد المراة طالع نازل ، وهذه السياحة التى يقوم بها عادل في نصه لاتخرج من الخطاب الثقافى الذكوري ولاتنفصل عنه ولاتقرا من خارج هذا الاطار او هذا الفضاء الممدد عبر جسد الانثى والذي يصب في سياق الخطابات التى تستدعي المراة ككائن ضعيف عاطفى ، دائما هو المفعول به
بنساء عالجت معهن الحب ذ ات يوم)

ليت كل نساء العا لم ثغر واحد أقبله وأستريح
- اعتراف –

زورتني زهرة أسطورية
ضمختها بعطر أسطوري
رشقتها على مسرح الحيا ة
ورحت أغوي بنا ت حواء

تكا لبن علي
حمر, وصفر,
حبشيات , وأذربيجا نيات ,
من انس و جن ,
يتحاشدن

منذ قرون أجوب الأرض
أبحث عن ثغر أنثوي
لا يلهج بلعنة
ابن ا د م
من زور حتى
هذا
لاحظ –نساء عالجت معهن الحب ، اي استعلائية هذه التى تختصر المعايشة والممارسة الانسانية ، الى شي يعالج وتحيل المراة الى جسد مفعول به اي سقط متاع وفض لكبت الرجل وافراغ شهوته ، في اللغة عادة يعالج ثقب الباب بالمفتاح وبما ان المفتاح بيد كاتب النص فبوسعه ان يعالج اي ثقب انشا الله بقضيب حديد هذه رمزية واضحة تصب في ثقافة الرجال المثقف منه والعاري من الثقافة ، واحمد للجاهل جهله الذي ورثه الصدق والوضوح اما المثقف يعاني عدم الشجاعة ويخبي تفاصيله في الغرف المظلمة ، وعزائي يا اسامة ان عادل قد اعترف والاعتراف دائما يحمل دلالة الادانه لانه يحس ان المسالة غير عادية وغير انسانية وتسجل ضد نساءعاشرهن من خلال النص ربما ن صديقات ، فهن في الاخر يحملن صفة الحيوانية بتكالبهن عليه حمر وصفر وبكل جنسياتهن تكالبن عليه حبشيات واوربيات وغيرهن حتى جنيات لهن غزاهن وهن في الاخر متكالبات ، وصفة الكلبة في السودان تقال للمراة الشبقة (يقولو ليك فلانه متل الكلبة الموبلة ) يعني كل نساء النص شبقات وهو عندما فتر من هذه المطاردة تمنى ان يختصر هذه المعركة الى ثغر واحد عله يكف عن هذا الغزو ، ولكن ماهي شروط هذا الثغر يا عادل واسامة؟ انه ثغر صامت منذ، قرون أجوب الأرض
أبحث عن ثغر أنثوي
لا يلهج بلعنة
ابن ا د م
من زور حتى
هذا
لا يلعن
هي رحلة الرجل منذ طوق الحمامة لابن حزم او النفزاوي اوتوفيق الحكيم الذين يختصرون المراة في ، كونها دمية يلهو يها الرجل ويرون في نطقها وحيويةجسدها نقص لجمال هذا الجسد تماما كما فعل توفيق الحكيم ف ي(بجماليون) المراة التمثال التى تمنى لها المثال الحياة فعندما دبت فيها الحياة وصارت تتكلم وتصرخ وامتلكت ناصية الكلام هوى عليها توفيق الحكيم بمكنسته ف ي( شخص النحات طبعا) وكسر راسها والراس غير مرغوب ف ي المراة بالطبع فهو موضع قلق وصداع للرجل ، كذلك اليد التى تعمل وتغير والعين التى ترى ومثال لذلك شعر ابوريشة في وصف عمياء :
عيونك اجمل ما في الوجود
لانك لست ترين بها
وهذا حال عادل عبدالرحمن يبحث عن ثغر مكمم لايلهج من زور حتى ، -كتيرة والله - والتمس العزر ل عالية بس يا علية يفترض انك تغلفي هذه الحدة ، وفي منطق الرجولة التبول من المراة نجاسة اما بول الرجل تتكالب عليه النساء ، حمر وصفر ومن جميع الجنسيات
وحين سال النفزاوي الحكيمة قائلا : اين تجدن العقل معشر النساء ...؟ فردت ،
بين الافخاذ
والحكيمة هنا هي معادل بت مجدوب المراة المسترجلة التى تحافظ على ثقافة الرجال وتشاركهم بالحكي عن عالمهم الملي بالحكاوي العجيبة عن اسرار النساء ، والتى ترى في ان اقوى رجالها هو الذي يمتلك ضخامة العضو ، وعليه حاز اعجابها لانه مقياس لفحولة القبيلة ، ولا ينسى الطيب صالح ان يقطع هذا العضو بيد حسنة بت محمود حتى تنتصر الانوثة وتنتهي ثقافة الفحول التي ترى فعلها كله في الثغور والنحور والشعر الفحل الذي يجسد هذه الهسترية ويرى في المراة اداة شبقية تتكالب على الرجال ، عادل لم ياتي بجديد فقبله احسان عبد القدوس شبع من اثداء النساء وصنع تلالا من حلماتن ، ارجو ان تنحو الثقافة السودانية غير هذا المنحي ، ويا ريت يا اسامة لو تركز على الجوانب المضيئة من الشعراء خاصة انك انسان مثقف وتعرف بانه لايوجد انسان برئ ابيض فعادل في النهاية ياتي من عمق ثقافة مليئة بهذه الغزوات والرموز ، وعلى المراة خاصة ان لا تفوت مثل هذه الاشياء ، وان تقرا ما وراء السطور فلا يوجد ورق ابيض .
بعد كل هذه الشخبطات هل تطمح المراة او الرجل الانسان لهدم هذه الثقافة اللانسانية واقامة ثقافة جديدة ونصوص جديدة تمد فيها الجسور بين النساء والرجال بلا قمع ولا استعلائية ارجو ان يتحقق ذلك والعفو اسامة وعادل فالهدف اقامة علاقات متكافئة وجميلة وكل عاموانتو الحب حب

Post: #24
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 01:57 AM
Parent: #23

خطر ممنوع الاقتراب.....نساء من المنبر يفتحن النار على العقلية الذكورية

Post: #25
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Muna Khugali
Date: 03-08-2006, 02:03 AM
Parent: #19

وفي لحـظة الطلق صـرخـت...غـامت الـدنيا...تقطـعت انفاسي...ماتت ركـبي مـع سـاقي....خـارت قـواي مـن الضـعف والألـم...إحسـاس بقرب المـوت ..

ثـم فجـأة...

صـرخـة واحـدة طـويلة ومـدوية شـقت فجـر الخـرطـوم وكـل أوقـات الـدنيـا .....تبعتها ريـاح آتية مـن الجـنة...وصـوت صـرخـة طـفل..... ثـم اغمـاء.. ثـم اسـتفاقـة..ثـم خـلق عظـيم في صـدري.... وكـانت أنثي أخـري..

ولم يسـود وجـهي ولا وجـههم وهـو كظـيم..فقـد تغـير الزمن بالنسبة للكـثير مـنا..

كـل سـنة وانتي طـيبة يانجـاة.... لكـي ولكـل النسـاء أمنيات بستقبل أفضـل
ولأسـتاذة فاطـمة وكـل الرائـدات تحية تقـدير وحـب كـبير...

مـني

Post: #36
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-10-2006, 06:44 AM
Parent: #25

العزيزة منى
وانت بالف خير..
كنت مرة قد اقترحت طرح كيان يجمع كل النساء بمختلف توجهاتهم..

للعمل على تقريب وجهات النظر والانطلاق لتحسين وضع المرأة السودانية..

اتمنى تعلني عن تصورك وتجدينا من اول الملبين للنداء...

محبتي لك ولاية
وكل عام والعالم اجمل للنساء

Post: #26
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: قرشـــو
Date: 03-08-2006, 02:35 AM
Parent: #1

الدكتورة بيان


عبرك وعبر بوستك الشاهد على المراة السودانية اهدى التحية والتقدير والانحناءة لكل أم سودانية جاهدت وضحت بكل ما تملك لتربية ابناءها ولكى توصلهم لاعلى المراتب وتخلق منهم افرادا صالحين ..

...

...

..

...

...

..

...

...

...

ورغم ذلك فقد أخذتهم المنافى ومرافىء الاغتراب وتناسوا دورها العظيم ...


التحية لها

Post: #27
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Ishraga Mustafa
Date: 03-08-2006, 03:39 AM
Parent: #26

كل مارس وانتى بيان بسطع بالحقيقة والجمال والمحبة

Post: #28
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Tumadir
Date: 03-08-2006, 03:54 AM
Parent: #27

كل 8 مارس وانت وكل نساء العالم بخير..ونساء السودان الجميلات بألف خير...

Post: #29
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 04:15 AM
Parent: #28


اشراقة مصطفي

1}

في ركن قصي من النشيد تبعت أحلامها
ظنت أن المساءات ستبقى وردية
ورائحة أناناس حكايته سيعتق المدينة الهاجسة في بحر الحزن
في ركن قصي من النشيد تعبت أحلامها
بعد ما نفض حبيب قلبها الحكاية في مطفأة الزمن ومضى
تلتهم الشوارع النظيفة مخزون حكايات دثرها من الصقيع
ولكن هيهات


{2}

غرباء
نبحث عن ذاتنا التي ترملت يوم لفحتنا المنافي بهجيرها
غرباء نبحث عنا في صقيع لم نعد تذيبه حكايات عشق قديم

{3}

نصل هي المنافي
ينغرس في جسد توهج بالجراح
جسد أتعبه الرحيل
وانتظار صباحات لا يكسوها الضباب
ساخراً ضحك الصباح
وأعلن عصيانه حتى إشعار آخر





{4}

بحث في عينيها عن حفيف أغنية ما
غرس سمرته في جسد متاهات حزنها
وهدهد فيها حلم كان ينبض
داعب نجمة كادت تطفر من عينيها
حنى أصابعه القصيرة ليلتقطها
هربت النجمة
طفرت دمعة جريحة
صرخت إلى متى تتحجر الأحلام في مآقي القصيدة

القاهرة/ أغسطس 1999

Post: #30
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: الخير محمد عوض
Date: 03-08-2006, 04:26 AM
Parent: #29

الدكتورة بيان

لك كل التحايا على هذا التوثيق الرائــع لنسـاء بلادي

وكل عيد وجميع نساء بلادى بالف خــير .

الخيــر.

Post: #31
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 04:30 AM
Parent: #30


ريل(عضو بالمنبر) تذكرني لغتها بلغة السمندل

والتقينا .....
كي نفترق

نذوب أرواحنا في كأس حزن
ثم نريق مابالكأس في مشوار الدم
وهكذا نفترق
...
....
كيف الخلاص
وهذا الممتد نحو أوعية الوجد
جنين نزق
تهاجر الخطوات نحوك
حيثك غابة
وأشجار حنينك تلتف حول خاصرة الوقت
تخنق كل الصبر وتحترق
التقينا
لحظة تكاثف الذكرى
ذات بوح
وبوح
وشوق قلق
أبحرنا بمركب شعروقافية
لعلنا في وصول
لعلنا بسلاف العشق
نقترف الجنون
ما كنا ندري
أن هذا الموج سارقنا
وأنا منذورين
للعذاب
وأن نظل العمر
أسرى
لذاكرة الملح
وأطياف الغرق






التقينا ذات بوح وقصيدة
وافترقنا
حين بلوغ الزهر الأزرق
رحيق فراشة
حين استشراف الأماني
في وجع الورق
التقينا
حين صهل العمر
بالتعب
وافترقنا
حين نام الكون
والصبح
من هذا الليل
انفلق


كم موحشة هي الدنيا
بغير عينيك أمضي
ربما
قدر
أن نلتقي كي نفترق...........

Post: #34
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Adil Osman
Date: 03-08-2006, 06:25 AM
Parent: #29

كل عام والنساء بخير وحرية


Post: #37
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-10-2006, 06:47 AM
Parent: #26

اخي العزيز عمدتنا قرشو
وانت بالف خير... معك نحي كل الامهات الجميلات..
امثالك يجملون هذا العالم...

تحياتي واحترامي..

Post: #32
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Rabab Elkarib
Date: 03-08-2006, 05:13 AM
Parent: #1

لك التحية يا استاذة بيان

ولكل نساء بلادى



وكل 8 مارس ونحن اكثر تفهما لدورنا الاجتماعى !!!!!

رباب

Post: #33
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: Ishraga Mustafa
Date: 03-08-2006, 05:36 AM
Parent: #32

بيان


ترى كم من النساء كتبن وغمرهن التاريخ


محبة

نساء على هامة الشمس ..... إلى نساء غيبهن التاريخ الرسمي

Post: #35
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-08-2006, 08:47 AM
Parent: #33

التحية الى نساء بلادي

الجميلات....

اتمنى ان تختار عزيزتنا نور تاور
من كتابتها وتضيفها هنا لانني تحيرت ماذا انقل
وكل ما تكتبه نور جدير بالقراءة..

وكذلك الابنة ميادة
الكاتبة الرومانسية
ماذا تريدين ان يوضع في هذا البوست يا صديقتي؟
والعزيزة المخاصمة الناس شيري...
اتمنى ان تنقل شيئا من كتابتها الجميلة هنا؟

Post: #38
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: ابوعسل السيد احمد
Date: 03-11-2006, 00:52 AM
Parent: #35

بيان!
شكرا أن أتحت لنا أن نتكئ على إبداعات هؤلاء الفضليات
لنقرأهن من خلال ما جمعت من كتاباتهن..
و لعمري إنها لبادرة متميزة تعكس عمق إهتمامك بما يكتب
هنا و في منافذ أخرى..
و الصدق أقول من خلال ما انتخبت لتتيحي لنا قراءته لم يكن
لمحدودي الإطلاع مثلي أن يجدوا هذه الواحات التي تعبر عن
إقتدار المرأة في بلادي وهذا الدفق الجمالي..

ودي حد الأبد
بوعسل أبوعسل

Post: #39
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-11-2006, 01:47 AM
Parent: #38

حبيباتي هذا البوست ملك لكن..

فدعوني احي ضيوفنا من الرجال..


الاخ الكريم
الخير
شكرا لك كثيرا على مرورك المقدر..
وكل سنة وانت بالف خير مع النساء في حياتك
.
الاخ الكريم
عادل
الشكر لك لتزينك هذا البوست
بحضورك اولا
وبالغلاف ثانيا

الاخ الكريم ابو عسل..
شكرا لك كثيرا على التشجيع الدائم..
وسعدت كونك وجدت هذه المختارات التي تمثل ذرة في بحر
من الكتابات النسائية في السودان من شغبة الى اصغر كاتبة هنا ملاذ حسين خوجلي
التي اتمنى ان تختار من اعملها وتنشره هنا....
تدهشك كمية الاعمال الابداعية
من كاتبات بالحرف وكاتبات باللون وكاتبات بالنغم..
ان شاء الله ساجمع كتابات اخري فكن معنا..
مودتي لك لا يحدها حد
ولكم الثلاثة رجال الجميلين
امثالكم يجعلون مهمتنا سهلة
في ان نجد مكان تحت الشمس
دون ظلم او تعسف...

Post: #40
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-11-2006, 02:02 AM
Parent: #39

بيان وكيف اكتسبت لقب الظلامية...

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد دانا
تحية طيبة
ها أنا ذى أعود كما وعدتك
أقول:
بأن مقالك شرعنه الاغتصاب الجنسى بالنص الدينى
هى بدء الثورة على المطلق فى فردوسه..
فيه جهد طيب ومحاولة علمية لتحليل ظاهرة الذكورة فى النص الدينى
لكنها أخطأت الرمية بسبب التسرع وعدم إحكام الأداة المنهجية فى التحليل
فهذا المقال برمته يحاول استخدام التحليل الماركسى لفهم بؤر الصراع الإنساني
فالصراع الطبقى كأداة للتحليل لم تستخدم بالصورة العلمية الدقيقة وبقيت
جملة من الشعارات الماركسية الجوفاء .والتى يمكن أن توصف بأنها من باب
الماركسية المبتذلة .. والشأن الآخر فى هذا المقال هو التعسف فى قراءة النصوص الدينية
وإسقاط قيم وأحلام ورؤى الكاتب على تلك النصوص وعدم قراءة هذه النصوص
بمنطقها الداخلى و محاولة تأجيل الحكم القيمى عليها بعد فهمها وفقا لسياقها
الدلالى وقيمها التأريخية.
أن أطروحة المجتمع المشاعى أو المجتمع الامومى هى أطروحة لا تأريخية
وهى جزء من تحكمات الماركسية المبتذلة فهذه المشاعية الأولى التى
تحكمت فيها مفاهيم الأنوثة لهى خرافة اسخف من ترهات العواجيز
فعليه فلابد من إثبات هذه الأطروحة بصورة علمية تأريخية قبل إقحامها لأي محاولة
لبناء أنساق تأريخية يوضع فى إطارها حركة التأريخ الإنساني.
الخطأ المنهجى الثانى أن هذا المقال برمته ينفى الآخر ولا يستحضره فى نصه
و إنما يتعالى عليه ويخرجه من دائرة الوجود.. فهذا المدى لأحادي فى التحليل
هو مونولوج داخلى يرى الأشياء وفق قوالب لا تسمح للآخر فى إبداء رأيه
ولا تترك الباب مفتوحا لحوار خلاق معه. فحضارة الأنوثة هى الأعلى والأولى وحضارة الذكورة هى الأدنى وهى أمر طارئ ارتبط بشأن الملكية الخاصة. والآخر يجب أن يهزم ويعرى ولا مجال له فى إطار هذا التحليل.. فهذا الحديث باسم الأنوثة يحول الأنوثة الى ذلك البدائى النبيل الذى نتحدث باسمه ولا نجعله يبوح لنا بما عنده من أسرار و أشواق..
بعد هذه المقدمات المنهجية نأتى ونقول:
أن محاولة فهم التوراة أو أسفار موسى الخمسة دون النظر الى التشكل التأريخى لهذا النص
يوقع فى كثير من المغالطات وسؤ الفهم.. الحديث عن يهوى أو الوهيم باعتباره اله مذكر
يناقض الخيال الدينى الذى جاء ت التوراة بتثبيته. فالتوراة فى سفر الخروج وتثنية
التشريع تصف الإله بأنه متعال على الخلق و بأنه واحد لا مثال لهو بالتالي فأن معنى الذكورة الذى يلحق به هو من باب عجز اللغة عن التعبير عن صفاته.. وبالتالى فأن النص لا تسجد لهن ولا تعبدهن
لأني أنا الرب ألهك الذى أوردته فى مقالك يجب أن يفهم فى هذا الإطار..وآلا توصف محاولتك بالتجزئية ومحاولة قراءة ما تريد فى النص دون ربط النص بسياقه العام وقيمه الأساسية.
إما القول بأن أنبياء التوراة كلهم ذكور فلا يدل على مقولة أن المشاعية الأولى قد استبدلت بذكورية النص الدينى حيث أن النص الدينى فى التوراة لم يعالج هذا الامر بالكيفية التى ذهبت إليها
فالمرأة كائن قد خلق من ذات المادة التى خلق منها الذكر.. صحيح أن نص التكوين فيه
محاولة لألقاء اللائمة على حواء فى شأن الأكل من الشجرة.. ولكن ذلك لا يمكن أن يستوحى منه
أيديولوجية الذكورية التى سعى المقال للتأسيس لها واستنتج منها استنتاجات لا يسمح بها أفق النص
الدينى. ليس هذا دفاعا عن التوراة بشكلها التأريخى حيث أن بها كثير من المغالطات والأخطاء
ولكن يبقى المقام الأساس فى أطروحتك بلا دليل واضح من التوراة.. إما نص سفر التثنية إذا ذهبتم لمحاربة أعدائكم….. فلعلك لم تفهم أن هذا النص يضع قوانين للحرب ومعاملة الخصم
بصورة فيها كثير من القيم الأخلاقية الرفيعة مقارنة بالسلوك الهمجى الذى كان سائدا
فى ذلك العصر فهو يعترف بأن للمنهزم حقوقا يجب مراعاتها وان كانت هذه الحقوق تقصر كثيرا
عن الأفق الذى نصبو إليه ولكن يعنى ذلك أن نحاكم تلك الحقوق والقيم بقيمنا المعاصرة ولا يمكن أن نستنتج منها بأى حال من الأحوال فكرة شرعنة الاغتصاب الجنسى الجماعى الذى عشعش فى تلافيف نصك دون أن نستمع بروية بالنصوص التى تقوم بالاستشهاد بها
إما نص إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة كما جاء فى مقالك مع فرعون مصر لم تقم بنقل نصه كاملا والذي دل على أن إبراهيم حينما طلب من سارة إلا تقول أنها زوجته لأنه كان فى عرف الفرعون إذا أراد امرأة أن يقوم بقتل زوجها. ولكن حينما تبين للفرعون مكانة إبراهيم عند الإله
لم يمس سارة بسؤ.. وأجزل العطاء لإبراهيم وكل هذا النص فى سياقه التأريخى يعبر عن قيم
لا نستطيع أن نفهمها إذا حاولنا تحكيم قيمنا المعاصرة فيها.. إما قولك يزنى داؤد النبى حسب التوراة
داؤود ليس نبيا فى التوراة بينما هو ملك..صحيح أن القرآن قد عده هو وابنه سليمان ملوكا وأنبياء ولكن التوراة عدتما فى مصاف ملوك بنى إسرائيل.. وعليه كل الاستنتاج قائم على خطا
فادح يقع فيه من يحاول أن ينظر الى للتوراة التأريخية بإقحام معلومات تأريخية موازية للتوراة
إما الحديث عن المسيحية فهو لم يخلو من ذات الأخطاء فى إقحام قيمنا المعاصرة فى فهم القيم التى نادت بها المسيحية فما جاء على لسان بولس فى شأن قوانين الزواج
لا شك أنها قيم رفيعة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستنتج منها دعوى ذكورية النص
إلا إذا كان الغرض هو الذى يدفعنا الى ذلك ولعل التخليط الأكبر قد وقع فى شأن الإسلام حيث أن جملة ما ورد من نصوص من القرآن الكريم فيها من التسرع بإلقاء الأحكام الجاهزة والتحكمات الساذجة دون معرفة آليات فهم هذه النصوص والطرق المعتبرة فى تأويلها ولذلك لا ترقى لان تناقش بالتفصيل حتى لا ينسى أول الكلام آخره لان القضية الأساس تكمن فى خطل منهج محاكمة
النصوص الدينية بقيم خارجة عليها ومحاولة قراءتها بصورة لا تسمح بها تلك النصوص..
وملاحظة عابرة هى أن أفلاطون فى نص تيماوس , كان يحتقر المرأة ويعتبرها كائنا دونيا
أي أن المرأة هى مشروع رجل فشل فى تحقيق وجوده لا كما زعمت فى مقالك فما من أحد قرأ أفلاطون وآلا فهم انك لم تطلع عليه وأحسب أن التوراة فى شكلها التأريخى قد أعطت المرأة مساحة
من الإنسانية عجز أفلاطون عن الارتفاع الى ذلك الأفق.
و أخيرا أن أس الخلاف بيننا ليس فى التفاصيل التى ذكرتها كثير منها صحيح لكن فى كيفية فهمها وهل هى تقع ضمن النصوص التى تؤيد أطروحة الاغتصاب الجنسى وشرعته بالنص الدينى
فضلا عن أن فكرة الاغتصاب نفسها من السخف بمكان إذا ما حاولنا إسقاطها على النصوص الدينية
الى جئت بها والتى فى افقها المتعالى تركز عل قيم السكن والمحبة والوئام بين الرجل والمرأة
وتعتبر العلاقة بينهما فى إطار الأسرة من أسمى العلاقات التى وضعت أقسى العقوبات فى المحافظة عليها
وليس فى الأسرة بأى حال من الأحوال تعبيرا عن الملكية الخاصة ولا هى بمثابة إطار لاستغلال المرأة
والذهاب بآدميتها..والذكورية التى تتحدث عنها إنما هى جملة من خيالك المريض الذى تطاول على النصوص الدينية بماركسية اقل ما توصف به هو الابتذال وقلة البضاعة فى هذا الشأن
ولعل اطروحات لاهوت التحرير التى التزمت المنهج الماركسى فى فهم النصوص الدينية لم تصل الى مستوى الإسفاف الذى عج به مقالك ولعل السبب فى ذلك التزامها مبدأ عدم تحكيم قيم
خارجة عن النص فيه.
والله ولى التوفيق
لمن يرغب فى الاستزادة عليه الرجوع الى
1 . تحرير المرأة ف عصر الرسالة لأبى شقة
2- تأريخ الإسلام للأمام الذهبى
3الاخوة بوف وكتاباتهما فى لاهوت التحرير l
LIBRATION THEOLG

Post: #41
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-11-2006, 04:07 AM
Parent: #40

شغبة شاعرة الحماسة..
يا حسين انا ماني امك وات ماك ولدي
بطنك كرشت غي البنات ناسي
ودقنك حمست جلدك خرش ما في
لاك مضروب بى حد السيف نكمد في
ولاك مضروب بى لسان الصيد نفصد في
وهنا اصابت شغبه ابنها في المقتل فرد ابنها عليها:
محيناك يا لوح وكسرناك يا دوايه
لهيج الحم احسن من القرايه
وقلبت الشد على اللفض التنايه
ومقالبه البُكاركبد السحاية


شغبة... اميرة البطانة

Post: #42
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-11-2006, 05:14 AM
Parent: #41

ملاذ حسين خوجلي

سلامات استاذ شاهين

انا اسفة بس حاركز على كم نقطة مثلا قطيع المتزوجون هههههه عارف حالة الزواج عندنا السودانيين ما قرار بالتنازل عن العذوبية كما يعتقد الكثيرون لان الكثيرون منهم بجربوا العزوبية بعد الزواج مش قبله فالمرأة السودانية عبارة عن تزاحم كل الرؤى التى يحملها المجتمع تأتي لتطبقها بدارها ... لذلك يتجه الرجل الى الانضمام الى ركب العزابة الغلابة بالمناسبة .. كارثة الرجل الذي يتبع القطيع انه نادرا ما يبحث عما سميته الاستقرار سيدي لان الزواج ليس استقرار .. وحال الزواج الان قرش ومرأة سمحة ، ونسابه الف ... وكتييييييييييييير من التفاصيل الفاضية اللهي بتأتي فى النهاية لاكبر كذبة حب وعشرة فى الدنيا ... بالتأكيد الكلام ما معمم لكن يشمل كثيرون من التعساء ...

سبحان الله السودان بتطلع فيهو اي موضة ممكن تتخيلها فى اي حاجه الا موضة العريس كأنوا الرجل السوداني يعلم انه لا يصلح لأن يصبح ضحية لموضة تقضى على سعادته ربما ، امكن هههههه لا دة اكيد ، مسألة انه الزواج استقرار طيب يعني شنو استقرار ؟ مرأة تأكلك وتشربك وتشبع رغباتك ، ام بيت واولاد ومسئوليات مرتبة ودنيا يتشاركها رقم اخر فى دنياك ؟ ..... طيب لو طلع الرقم دة زيرو كبييير تمشى وين ؟ ....

الاستقرار معنى روحي ما عنده علاقة بوجود مرأة ولا راجل فى البيت الاربعة حيطان الممكن تطلع الانسان من طورو ... الاستقرار مسألة نسبية وحالة روحية وتصالح مع النفس اولا عشان تدي احساس للمعاك بالامان ... الكارثة انه الرجل الشرقي دائما يعتقد ان المرأة هي انثى وديعة مستسلمة تعطي بشغف .. ولكن لا يدري انها كاتم سر امين جدا على كل عيوبه التى تخرج بمجرد ما لا يطيق ان يعرفها ...

لست ضد المرأة ولكني ضد ان الزواج حالة استقرار عشان ما نكضب على الحيتغشوا بكرة ديل ... المشكلة فى العذوبية التى تتبعها الكثير من المشاكل النفسية على الاخص مثلا قلب دافى يحس بيك ، لغة مشتركة وعين بريئة تفهمك ، دلال ودلع وشوق واحتراقات صغيرة لكل جسد ، هذه ما تحمله العزوبية عادة من وجع ولكن الزواج اذا اعطاك كل هذه الاشياء يبخل عليك بها بضعف اشتياقك اليها وانت عازب طبعا على حسب البطيخة الانت اشتريتها... ممكن عزابي يقول ليك ياخي مافى مشكلة الزول يخلط ويجكس ويحب بدل البهدلة المشكلة انه نفسية المرأة وتعلقها بالرجل يولد لديها فوبيا رحيل الرجل عنها لذلك تتمسك بتلك الورقة بذلك العقد الذي يمكن ان يكون زور او حبر على ورق ههههههه فاكرة انها حتمتلكو ... لللاسف ان للرجل مفاتيح امتلاك اخرى وانت دائما لا تدركينها يا امرأة

الحاجة العجيبة انه اي فتاة بتفتكر انها حتمتلك رجلها بالدلع والجسم الناعم والليالي الشاعرية فعلا هى ممكن توقعه فى شباكها ولكن لن يدوم هذا الاعجاب او مدة هذا الشرك لان رجلك يا سيدتي يعيش دنيا انت كثيرا لا تدركين خباياها ، يتوسد انفس لم تعاشريها ، يتحدث لغة صعب ان تستوعبيها ، يتنفس هواء ممزوج بكل الم ووجع وعافونة وطيب الظروف القاسية التى تجعله يأتيك ليتوسد صدرك وانت غائبة تفكرين فى تفاصيل لا تعني فى تلك اللحظة سوا ذاتك .....

اما الحب البولد الرغبة فى الزواج فهو ايضا سحر من نوع خاص مفعوله ينتهي بأنتهاء اول مرحلة للاشباع او التعود وهنا يصبح فى مطب الملل والتجديد والعيون الزايغة والاسئلة والنقة وحالات الصفا النادرة ... قد لا تكون هذه المملكة التى لم نصلها بعد بهذه القتامة ولكن المسح الميداني والوراثي هههههههه كان كفيل ان نشعر بمدى قساوة تلك الهوة او فلنقل فجوة الزواج بين الازواج ...

اعتذار لكل نساء الارض ... ولم انصف اي رجل شرقي في ذات الوقت

سلامات

Post: #43
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: bayan
Date: 03-12-2006, 02:38 AM
Parent: #42


.
الاستاذة مني أحمد ( تكتب باسم امرأة داهمها النعاس)


ماذا أفعل بنفسي وبأنهر اللّوم التي تتراقص في سواد عينيك الفاتن الآسر كلما تململت أساريري ؟! , حين تلكُم قلبي لا مبالاتك أرقبُه ينكفئ هنيهةً .. فإذا به يتهيأ للصفح !!
إمنحنى فقط حق التململ , هل أطلب الكثير ؟! , ثمَّ.. من ذا الذي يملك زمام الأسارير ؟!

تابع القيادة .... لن أتقيأ سخطي !
أنا فقط أبغض ذلك الدفء الذي يحتل المقعد ! , يثير اشمئزازي , لطالما كرهته ولطالما اجتنبته , هل تعلم شيئاً ؟! .. أفضل الوقوف على الجلوس في مقعد غادره ( غيرى) توّاً !

عته ؟! .. لا لا لا..
أرجوك .. تابع القيادة .. أنا لا أهذي..

لطالما كانت لى فلسفة خاصة بشأن ذلك الدفء البغيض , لطالما أحسسته كائناً هلامياً لزجاً يأخذ شكل المقعد , صوته كالغليان , لونه كالفجر في ليالي الخريف الماطرة , حتى أنه ذو نكهات كمعطرات الجو الرخيصة !

مريضة ؟! .. لا .. لكننى لا أريد أن أشفى منك ! إن كان هذا ما تعنيه !!

ما علينا !
تعتمد النكهة على حال (من غادره) توّاً ..
فهناك ما أسميه الدفء بنكهة الغيظ , الحزن , الغضب , و ... الغيرة ,
النكهة الأخيرة هى الأفظع والأفدح , الأخيرة هى التي تفقدني دوماً زمام أساريري !

هل ستغضب من جديد؟
أنا لا أفتعل شجاراً , أنا فقط أتململ !
فبعيداً عن دفء المقعد لازال عطرها يلفك..
وبعيداً عن مسألة العطر لازالت في عينيك بقايا تلك النظرة المسكينة التي ترافق حضورها الجليل .
ما شاء الله !!
هل كل ماتبقى لى منك هو أثر انصرافها ؟!
بقايا حضورها ؟!
يالها من ثروة !

Post: #44
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: مدثر محمد ادم
Date: 03-12-2006, 04:48 AM
Parent: #43

Quote: واتآمر ضدك انا والشوق ,



دكتورة بيان كل عام انت وكل مبدعات بلادي
بخير
وارسل تحية خاصة للصديقة والزميلة الشاعرة

نجلاء وبقول ليها كل مارس وانتي مبدعة

ومشتاقين صيفين وشتاء

مع خالص حبي للجميع

مدثر تيف تيف

Post: #45
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: اشرف السر
Date: 03-12-2006, 02:16 PM
Parent: #1


التحية لنساء بلادي الأصيلات وهن يبدعن مالم تحلم به أمة قبلنا....

أزجي التحية للدكتورة بيان...



وشيء في حلقي يقف: ليس للابداع نوع (رجل/إمرأة)..


Post: #46
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: عبد الله عقيد
Date: 03-21-2006, 10:42 AM
Parent: #1

up

Post: #47
Title: Re: ابداعات نسائية.............كتابات نسائية ....
Author: ABU QUSAI
Date: 03-22-2006, 02:12 AM
Parent: #46

دكتورة بيان

سلام ، وكل عام وانت وكل نساء بلادي في تقدم وازدهار ، وكل عام وتلميذات فاطمة أحمد إبراهيم من نصر إلى نصر ( كلهن مجتمعات ، دون اصطياد في الماء العكر ) ، والعام القادم تكتمل الرعاية الصحية بالامهات وأطفالهن في بلادي . والتحية خالصة لك ولكل مبدعات السودان الحبيب .

ودام الود بيننا .

أبو قصي