دعوة لفصل المعهد العالي للموسيقي سابقا من جامعة السودان

كل سنة وكل اهل المسرح في بلادي يتمتعون بالصحة والعافية

وكل عام وهم يبدعون رغم المعاناة..
تاسس المعهد العالي للموسيقى والمسرح قبيل ثورة مايو
وكان معهدا مصلحيا تابعا لوزارة الثقافة ( لا ادري ما اسمها آنذاك)
بعد مرور حوالي 8 سنوات من قيامه آل الى وزارة التعليم العالي ( كان اسمها التربية والتعليم)
حيث نظمت المناهج وقان بتاهيل عدد من الاساتذة بارسالهم في بعثات
وصار القبول عن طريق مكتب القبول الموحد لمن ياتي من الثانوي ويتوقف
القبول على امتحان القدرات.. ثم هناك مقاعد لوزارة التربية
وزارة الثقافة والتلفزيون والمسرح.وهناك مقاعد للمواهب
لا تنظر الى مؤهلاتهم الاكادميمة بل لانجازهم الابداعي..

طيلة الفترة التى قام فيها المعهد كان هناك
مشكلة مقر دائم حيث للمعهد ارض قرب جامعةاو الكلية المهنية سابقا
في امتداد الدرجة التالتة..
الى الان لم يتم تشيدها..
رغم مشكلة المقر الا ان طلاب المعهد استطاعوا ان يتغلبوا على كل الصعاب
ليبقى المعهد مفتوحا باي امكانات..
يعطي المعهد شهادة دبلوم اربعة سنوات لقسم المسرح
ودبلوم 5 سنوات لقسم الموسيقى..
تعادل درجة البكالرويس وقد تم قبول عدد كبير منهم في جامعات اوربا
ومصر وروسيا وامبركا دون مشاكل..

يتبع

يا بيان كل عام والمسرحيين بخير ، اسفة الوكت اتاخر الساعة مشت لى نص الليل لكين باكر حارساك ومعاك فى الفكرة قلبا وقالبا حتى لو دعى الامر ان ندخل (قوات اجنبية ) لك مودتى

Quote: يا بيان كل عام والمسرحيين بخير ، اسفة الوكت اتاخر الساعة مشت لى نص الليل لكين باكر حارساك ومعاك فى الفكرة قلبا وقالبا حتى لو دعى الامر ان ندخل (قوات اجنبية ) لك مودتى

ست الناس
معا حتى النصر او موت آخر مسرحي

بقسم المسرح 3 شعب
هي الاخراج والتمثيل
وشعبة فنيات المسرح والديكور
والنقد و الدراسات المسرحية النظرية

يدرس الطالب عامين دراسات عامة ويتخصص بعضها في واحدة من هذه الشعب..

طالب الاخراج يستمر في الدراسة النظرية مع التكثيف في الدراسة العملية
حيث يجلس للامتحانات النظرية ويقدم مسرحية صغيرة تسمى عرضا بالدبلوم الصغير
ثم ينقل للسنة الرابعة حيث تستمر المواد النظرية المساعدة له
مع التفرغ للتمثيل والاخراج
حيث يمتحن للتمثيل في مشاركاته في مسرحيات الغير ويقوم بدوره باخراج مسرحية يمتحن هو فيها في الاخراج
ويمتحن البقية في الاخراج ويمكنه الاستعانة باي طالب او خريج في المسرحية التى يخرجها
ولذلك صارت هذه العلاقة المتميزة بين الخريجين والطلاب من السنة الاولى الى السنة الراعبة
حيث يعملون جميعا مع بعضهم البعض..

يقوم طالب الديكور بكتابة بحث صغير عن الفنيات
ثم اختيار مسرحايت ليقوم بعمل
وتصميم وتنفيذ ديكورها ثم معرض يقدم فيه كل الاشياء التى قام بها في العامين التخصصيات
وفنيات المسرح من اكثر الشعب تكلفة في اعداد الطلاب ولذلك دائما العدد لا يتجاوز طالبين
وهي بها الازياء و الاكسسورات و المكياج و الديكورات المسرحية.. يقوم الطالب بالمشاركة
في عمل المكياج لكل المشتركين في مسرحيات الاخراج ويشرف عليها كاملة يساعدع متطوعين من الدفع الاخرى..
شعبة النقد
يقوم الطلاب بدراسة المسرح نظريا ويدرسون كل النظريات الفنية والادبية
ثم تاريخ الفن بتعمق ثم الفلسفة وعلم النفس وتذوق الموسيقى والفن التشكليلي
والدراسة والتحليل للمسرحيات والنقد التطبيقي والنظري والادب الشفاهي الشعبي
والفلولكور والاذاعة و التلفزوين..
وعلم اللغة والاصوات واللغة الانجليزية.. ويكتب الطالب بحث في كل مادة يدرسها
وبعدها ينتقل الى السنة الاخيرة
يقوم الطالب بالاستمرار في دراسة المسرح والفن وتذوق الموسيقى
ومواد النقد التطبيقي وعلم النفس ..
يوقم بعمل التطبيق في مسرحية يختارها من مسرحيات الدبلوم..
كثير من البحوث يقوم الطالب بعرضها في شكل سمنارات
ويمتحن فيها بلجنة..
ثم يقوم الطالب بكتابة بحث التخرج في المسرح
ويقضل ان يكون الموضوع عن المسرح في السودان حتى يؤرخ له ببحوث
اكاديمية.. ترسل البحوث للمتحن خارجي على حسب الموضوع..
هذه الشعبة تعتمد على الاساتذة المؤقتين..
او البارتايم وقد ربطها دكتور خالد المبارج بجامعة الخرطوم
حيث غالبيتهم من جامعة الخرطوم..
عادة الفصل به عدد محدود من الطلاب ودائما المحاضرات في شكل مناقشات..
غالبية المواد النظرية مشتركة بين كل الشعب...

وهذا سبب ثقافة الطلاب العالية في كل الشعب.
وطبيعة الدراسة نفسها تجعل الطالب يتعلم عرض افكاره
بصورة مؤسسة ومنظمة..

!!!!!!

Quote: دعوة لفصل المعهد العالي للموسيقي سابقا من جامعة السودان

دا الكلام ولا بلاش ...

أثني بدون أي نقاش ،

مأسأة المعهد بدأت بعد ضمه لجامعة السودان ..

الله قبضك لي اسع كنت عايزاك تجي تتكلم عن قسم الموسيقى..
ومناهجه وطرق قرايتو طبعا ما ينبغى ان يكون..
بس قدم تعريف مفصل...

ولك المودة ومعا لتحرير المعهد..

رغم معاناة المعهد الا ان الخريجين تركوا
بصمتهم الواضحة في الحياة الثقافية في البلد..
وكل طالب تخرج له مشروعه الخاص الخلاق..
يعمل لاجل توطينه ونشره..
نجوم سوامق في كل المجالات الثقافية
غيرو الاغنية السودانية الى الابد
من الحبيبة الى الحبيبة الوطن..
تغيرت كلمات الاغاني واسلوبها على يدهم..
وكان مصطفي سيد احمد بمدرسته المتفردة
الموصلي وديرك وكواتو
وعقد الجلاد ونادر السوداني وهذا للمثال وغير الحصر...
قدم عازفين بارعين لولاهم لما استطاع وردي وكابلي ومحمد الايمن
ان يقدموا اغاينهم الخالدة..
في المسرح والاذاعة التلفزيون
قدم مسرحيات متقنة الصنعة ذات مواضيع مختلفة

عماد الدين ابراهيم وتماضر شيخ الدين
وكانت محطة التلفزيون الاهلية والبرامج المتعددة
اشهرها سينما 90 للاستاذ الشاعر الكاتب الدرامي
هاشم صديق الملك.. و
والبرامج والسهرات
المخرجون عيساوي وغالية حسن ومريم محم الطيب
و محمد سليمان دخيل وقمش الله في الديكور ندوة حسن رزوق
الخ الخ صفوف المبدعون..

ثم كان الطفرة العظيمة التى طفرتها الاذاعة السودانية
مسمسلات صلاح الدين الفاضل وبرامج الاذاعة المتنوعة
وسلمى الشيخ سلامة وعفاف الصادق واحمد عفريب وشول دينق يونق وماجوري الينانا
والسر السيد وشازلي عبدالقادر وعوض على وجرهام عبدالقادر
شباب من جميع انحاء السودان يحملون الابداع المتفجر في دواخلهم ويهدونه الى المستمع السوداني..

وفرقة الفنون الشعبية هناك السماني لوال وعبد الشماسي
وعدد من النخب التي تعمل في التثيل
عبدالحكيم الطاهر قرني الرشيد احمد عيسي فرقة السديم

سامية المعرابس محمد نعيم وكل جماعة فرقة الاصدقاء...

وعملوا في مصلحة الثقافة التى احمل هذه الحكومة مسؤولية حلها
وتعويق المشروع الثقافي بانواعه.ز
في السنما محمد مصطفي امين ونجدي عبدالرحمن.الثاقفة الجماهيرية عبدالله عبد الوهاب
الشهير بكارلوس وعبدالحميد حسن وفي مركزراسة الفلكلور والثقافات الشعبية
نجد فضل الكريم ومر يم على التوم وبكري خاطر.
والمسرح في الاقاليم...عبدالمنعم الجزولي وود المكي


وفي المجلس القومي للاداب نجد ندوة حسنوفاء عبدالغفور
اما وزارة التربية فحدث ولا حرج في كل انحاء السودان تجدونهم
في كليات المعلمات..مثال قاسم ابو زيد مصطفي دراج
المرحومة نعمات هارون وزبيدة البساطي..
وفي المجلات الصحف نجد مجذوب العيدروس المرحوم حسب الرسول احمد في مجلة الثقافة السودانية


على قلة عدد هذا المنتوج البشري الا انهم وضعوا بصمتهم
لا ينكرها الى كذاب ومماري..

ولا ننسى قور مشروعه المسرح والسلام..

* الاسماء هذه نماذج فقط في هذه العجالة لندلل على نشاط هؤلاء..

بدأت ماساة المعهد والخريج بحلول انقلاب الانقاذ
ومشروعه الحضاري الغريب( لا يمكن ان اقل اصولي او سلفي)
اولا دبا بحل مصلحة الثقافة واحالة كل موظفيها ذوي الخبرة
المدعمة بالدراسة الى فائض عمالة.ز
ثم استيعاب عدد بسياسة التمكين والولاء قبل الكفاءة
وعمل اجسام ثقافية جديدة اخرى جلب لها كادر
اعدته الجبهة الاسلامية مكون من هواة..
مثل السموأل خلف الله وعادل الباز,,
مثقفون بالسليقة,و ثم ظهر التوجه الحضاري في فرق
مادحة اسلامية او منشدة.. بالاستفادة من بعض الخريجين..
ثم بدا الانهيار
في كل الاماكن بسياسة الفصل للصالح العام وسياسة التمكين والولاء قبل الكفاءة
واستقدم امين حسن عمر ايضا كادر ا سلامي هاوي يكتب الشعر وناشط
ثقافي اسلامي..
حط امين حسن عمر باجنحته ومخالبه في الحيشان التلاتة..
ليحولها الى خرابة ينعب فيها بومهم المعين بالتمكين والولاء قبل الكفاءة
تم فصل كل من لا يحمل شهادة جامعية وكأن الشهادات
هي التى تخلق الابداع.
اناس مدربون تدريبا طويلا..
طالتهم المخالب اللئيمة...مخالب التمكين والولاء قبل الكفاءة..
وتم فصل عدد من الخريجين للصالح العام لتوجهات
مزعومة..
عادة طلاب المعهد لا ينتظمون تحت تنظيمات سياسية ما عدا قلة.
كان تجمع المستقلين يشكل 98% من طلاب المعهد
دهشت حين وجدت بعض من فصلوا للصالح العام
لم يكونوا حتى مع المستقلين. لا يهتمون بالسياسة..
هذه المخالب التى ترى التمكين قبل الكفاءة
هو الاهم افسدت ما تم تشيده في سنوات طويلة..
وصارت الاذاعة لا يسمعها الا امين حسن عمر وعوض جادين

وصار التلفزوين السوداني محل تندر بعد فتحت القنوات
العالمية...
وصار في وظيفة مخرج يمكن ان يعين خريج زراعة..
او بيطرة ويخوض مع الخائضين ويتعلم بطريقة جربندية

عندما ظهر اوائل منتجات المعهد كان هناك صراع بين الجربندية والدارسين
مضت حقب زمنية تحول الصراع مرة اخرى الى دارسين وجربندية..
موش السودان دا عجيب..
اذا كان اصلا الشهادة هي الاهم فلماذا لا يعين
من تخرج من المعهد ويعملون بارتايم بينما الوظائف لناس التمكين والولاء قبل الكفاءةمن زراعة وبيطرة؟
لو كان هذا المنطق لماذا فصلت الخبرات التى عملت لعقود في الحيشان الثلاثة..
فخريج الثانوي المتدرب افضل بكثير من خريج الزراعة غير المتدرب..
ولا كيف؟

* قد قلت في مقابلة معي غي الاذاعة في زيارتي الاخيرة للسودان
ان التمكين والولاء قبل الكفاءة يجب اعادة النظر فيه
وارجاع مصلحة الثقافة..لتقوم بالدور الذي قطعت شوط فيه.

بدأت محنة المعهد اليتيم عندما تبنته جامعة السودان
وفرح بعض السذج بقصة البكلاريوس ..
لم يكن ابدا اسم دبلوم او بكالريوس مشكلة
كما اسلفت قد تم قبوله في جامعات في الغرب والشرق وفي السودان

في جامعة السودان عانى المعهد معاناة ولد يتيم مع زوجة ابيه القاسية..
لماذا يضم الى جامعة السودان و ليس جامعة الخرطوم وهي تدرس العلوم الانسانية
والمسرح من العلوم الانسانية؟
لا يمكن للمعيدين ان يقوموا بعمل شهادات الدراسات العليا الا في الخارج
حيث كانت هناك بعثات من روسيا او بيرطانيا او مصر
يمكن لطلاب النقد التحضير في السودان
ولكن كيف بقية معيدين الموسيقى والاخراج والتمثيل؟
هذه حالات استثنائية اذ ورد في المرسوم المانع للتحضير في الخارج
الا الاستثناءات التخصصات التى لا توجد في السودان..
المعهد في محنته في بيت زوجة الاب.
وعقلية مدير اصولي يرى ان الفنون اصلا كلام فارغ
واذا خير بين اوتار او دوارق دون تردد سيختار الدوارق
موش كدا؟
تفتق ذهن المدير الاصولي عن فكرة جهنمية..
وهي التدريب في الداخل لناس الموسيقى والمسرح..
وموش الداخل في المعهد نفسو ذيتنا في بيتنا..
المعهد الذي تشكي مكتبته من قلة الفئران
واجد كتاب سيكون تم شرائه في السبعينات
المعهد الذي لا يوجد به اساتذة لاعطاء شهادات عليا بقدرة قادر
صار مركز للدراسات العليا..
وصار الناس يتخرجون زرافات ووحدانا بدون استاذ بدون كتب..
ما يهم موش حيوفروا قروش البلد بدل يخسرها في ناس الدلاليك والصفقة والرقيص..
وانا هنا شاهدت جامعة السودان تبعث عدد مقدر للدراسات هندسية ولغة انجليزية
نعم لغة انجليزية من وحدة تعليم اللغة الانجليزية كان يمكن بعث معيد من النقد
في هذه الكوتات هذا لم يحدث..الان ميزانية المعهد تاتي مع ميزانية
جامعة السودان متأكدة انها تصرف الفتات على طلاب المعهد
والباقي تموت بيه لطلابها اليالجد ناس الهندسة..
ولهذا كله لاجل ميزانية منفصلة وخطة منفصلة يجب انقاذ المعهد
من براثن جامعة السودان.. المدراء الذين لا يقدرون الفن..

علما ان هناك معيدين من دفعنا يعملون بالدبلوم دون تدريب.
معيد عمرو كم واربعين.. اتخيلو؟؟؟

نجي للمصيبة الكبيرة
وهو اتحاد او نقابة المسرحين
التى لا اعرف هل لها وجود..
او لا اعرف الاقطاعية التابعة لعلي مهدي
ما اسمها اتمنى ان يمدنا احد
بمعلومات عن هذا الجسم الذي تحول الى حزب زعيمه ديناصور
مثل الاحزاب الاخرى..
على مهدي يتراس هذا الاتحاد منذ ان سمعت به..
سؤالي هل على مهدي يمثل كل الخريجين تمثيل ونقد وديكور؟
ام انه خاص بالمهن المسرحية كافة هواة وجربندية ودارسين..

وكيف تاتى لعلي مهدي اي كون زعيما دائما ابديا
يوزع فطارته في اي مكان باسمنا؟

اما لو على مهدي هذا فقط للمثلين والمخرجين
سنتعاطف معكم من باب الزمالة ونحمد الله كثيرا ...
لآن لدي تجربة مع على مهدي كمسرحية..
ساردها في وقتها..

لا يفوتني ان اتحدث عن فقد المعهد لاعظم استاذ مر به
وهو الاستاذ هاشم صديق الذي يضيف الى المعهد والمعهد لا يضيف له..
لقد ظللنا نفخر والى الان ان استاذ هاشم درسنا
السياسات الاقصائية الخائبة ابعدت الاستاذ هاشم
ينظرون فقط لابعاده ايضا بوهمة شيوعية وشنو..
متى كان هاشم شيوعيا؟
وحتى لو فرضنا انه شيوعيا اكثر من نقد لماذا يقصى الانسان لفكره؟..
الحرية الفكرية والاكاديمية منصوص عليها في كل الدساتير
الا دستور اولاد ماما..

يجب ان يعاد للاستاذ هاشم اعتباره وارجاعه الى المعهد معززا مكرما
ليكمل مشروع تاريخ وارششيف المسرح السوداني..
الذي سهر عليه الليالي صنفه ونظمه..
بعد ان اعترفتم بفشل المشروع الحضاري الحراري
الذي اذاب الثقافة في السودان
وجعلها نسيا منسيا..
اعيدوا هاشم الى المعهد واعيدوا المعهد مستقلا كما كان..

دكتورة نجاة محمود احمد
ومعا حتى النصر..

اعزائي
الكتاب وجماعة المعهد
وقعوا هنا لفصل المعهد وارجاعه مؤسسة مستقلة..

حضرنا ولم نجدكم

كل سنة والمسرح والمسرحيين طيبين .

يا نابري وانت بالف خير..
دي اجمل هدية

اعز صديق وفردة النجاشي صلاح الدين..
له ولك التحية..

الزول دا مالو سمن كدي
نحنا ولدنا هو مالو

ازكر اننا كنا في اولي جامعة عندما صدر قرار بدمج المعهد في جامعة السودان ، وازكر ان نقاشا دار بيننا نحن كطلبة حول هذا الموضوع ، كنا فرحين جدا لان بدلا ابداع الفنون ح يكون عندنا ابداع فنون وموسيقي ودراما . لكن الرأي الذي اعجبني تقدم به احد الاصدقاء ، وكان رايه يتحدث حول لماذا لا يتم ضم كلية الفنون ، ومعهد الموسيقي ، ويتم تكوين كلية معنية بالابداع . ولفت نظري وجاهة هذا الرأي .

ويصبح بدلا من فصل المعهد لماذا لا يتم انشاء كلية جديدة تعني بالابداع السوداني ، وتحتوي علي معهد الموسيقى زائدا كلية الفنون. خاصة اذا لا حظنا ان هناك كثيرا من الكليات المتخصصة حول العالم .

ففي هذا مجال لمحافظة مثل هذه الكليات علي خصوصيتها ، وتركيزا لها ، والاندماج بين الكليتين يجعل الاستفادة كبيرة من تبادل الافكار بين طلاب الكليتين . مثلا الديكور في المسرح . تصميم الملابس والوانها لمسلسل ما ، اعتقد اننا هنا سنشهد اندماج لعدة فنون مع بعض .

اتمني من كل قلبي ان تكون هناك كلية بهذا التكوين

Quote: اتمني من كل قلبي ان تكون هناك كلية بهذا التكوين

في بداية سنوات الثمانين كان هناك توجه لعمل اكاديمية الخرطوم للفنون التشكيلية والدارما والموسيقى.. اسوة باكاديمية بغداد
وكان حلما سعى الناس لتحقيقه
ولكن دائما من يكون لهم القول يكونون اناس يعدون الفنون من جنس الهوايات
ومضيعة للزمن..ولا اهمية لها لينفق فيها اموال
الى الان هناك من ينظر للمعهد بدونية يفتكر انه دلوكة وصقفة ورقيص
نتمنى يوما ما يكون هناك وزيرا للتعليم متفتحا ويريد ان يخدم الابداع في السودان..
ليقوم بهذا المشروع العظيم,,

والى ذلك الحين معا لتحرير المعهد من براثن جامعة السودان..

Quote: ، والاندماج بين الكليتين يجعل الاستفادة كبيرة من تبادل الافكار بين طلاب الكليتين . مثلا الديكور في المسرح . تصميم الملابس والوانها لمسلسل ما ، اعتقد اننا هنا سنشهد اندماج لعدة فنون مع بعض

.

رغم بعد المسافات الا ان العلاقات والتعاون بين كلية الفنون ومعهد الموسيقى
دائما متوفر وبشدة..
اود هنا ان اشكر سفراء كلية الفنون الذي كانوا يسهرون ويصبحون الو.ا.طة
معنا في "دق الريحة" تسمية الا ستعداد لسمرحيات التخرج..دون مقابل

واذكر
المرحوم عادل تنقو رحمة الله عليه كم احزننا فقده
والعزيز عصام عبدالحفيظ
واحمد المرضي (عين محاضرا فيما بعد)
وطارق وعماد وعلى الامين وعصام التاني
وعدد كبير منهم..
وكنا كذلك نشهد معارضهم ونوقع في كتبهم ونزور كل المعارض الخارجية
ولا توجد شلة لا يوجد بها ناس فنون..

اختنا العزيزة بيان

غايتو قولك

Quote: او موت آخر مسرحي

خلانى اطرى الشاعرة الكويتية سعاد الصباح عندما القت قصيدة هتافية مجَدت فيها الجندي العراقي في

مهرجان المربد(ايام حرب العراقْْ x ايران)

المسكينة قالت:

أعطني الجرح الذي يزهر في معركة الفاو..

وخذ ثغر الحبيب.

أعطني خوذة جندي عراقي..

وخذ ألف أديب.

صدام الله يرحمو ما قصَر جاهم عديل .... وصاحبتنا قامت عرَدت


دحين قولك ده خوفي يبقى جد جد




....

أثني ... لكن من دون موت

تعديل حرف

الدكتورة بيان ، تحياتي ، وكل عام وكل المسرحيين والمسرحيات بالف خير
ونترحم علي الذين فقدناهم من الفاضل سعيد ، عمر الطيب الوش ، وتور الجر
ومجدي النور لهم الرحمة بقدر ما قدموا الي بلادنا من امتاع ومعرفة وحقيقة
واعرج الي موضوعك ، لقد بدأت مذبحة معهد الموسيقي والمسرح (رد الله غربته )
منذ ايام خالد المبارك الذي شرد اعظم اساتذة المعهد ، ولكن الانقاذ كان لها الجلد والراس
شردت وحولت المعهد كما تفضلت الي جامعة السودان وتعيين عميد كان همه الاول تشريد
المعهد من اساتذته من امثال الشاعر هاشم صديق والموحوم الدوش ، وكان العميد انذاك (وللاسف
هو من رواد الفن التشكيلي ، ولا اود ذكر اسمه ) يقود المعهد كضيعة حاصة به وعين اساتذة لا كفاءة
لهم سوي الولاء الي النظام ، مع ان عميد المعهد الجزار لم يعرف عنه انتماءا للاسلاميين ، لكن هذه
مشكلة بعض مثقفينا الذين يدخلون باب السياسة مع الانظمة الشموالية بالذات ، لكن العميد الجزار لم يكتف
بالاساتذة عرج علي الطلاب ومنع نشاطهم ، واذكر عندما كنت ازور المعهد لبعض الاصدقاء اجده يجلس مثل
نظار المدارس الابتدائية وينادي ليعرف اي زائر ، وكان نصيب الطلاب الفصل والتشريد ثم تجميد المعهد لسنوات
وجاءت الطامة الكبري بالحاق المعهد بجامعة السودان دون مسوق علمي واكاديمي وبذلك طمست هوية
المعهد واستقلاليته في الميزانية والتعيين وقبول الطلاب وهذه لا دخل للموهبة قيد انملة
واصبح حفل التخريج الذي ينتظره الكثير من المثقفين مثل تخريج رياض الاطفال احتفائية وهرج
كنت اتمني ان يفتح خريجو المعهد هنا نقاشا مجددا حول مستقبل المعهد وبشكل جاد ، وحسنا فعلت وارجو ان
يستمر النقاش في هذه القضية وهي لا تقل عن الموضوعات والقضايا التي تعتور السودان .
دكتورة بيان شايفك داخلة الغابة وتقودين تمردا جديدا ، والان ليس امامك الا الوقوف مع قضايا المهمشين
لان المعهد تم تهميشه ، ايه رايك

الاخ العزيز مصطفى

سلامات وانت طيب يارب ونترحم على كل الاموات من الخريجين
اتفق معك في كلمة قلتها.. اتمنى لو تستفيض لنا في ما قام به خالد المبارك
من تشريد للاساتذة ومن هم.. حتى نثبت للتأريخ..
حيث انني دخلت العام الاكاديمي 80 و81

اما قضايا المهمشين والمظاليم طول عمري ادعمها بكل الطرق حيث انني من منطقة مهمشة طمرتها
الرمال واكلها الهدام وحسبها من الحضارة مدرسة ابتدائية ..
والان صارت (قوست ) لم تبقى فيها الا المقابر..
في اتصال مع استاذ الموصلي اخبرته بهذه الحملة..
التى نتمنى ان تنجح وتدعم من الخريجين..
اتوقع منك دعم كبير ولا نعلن عليك الحرب...
مودتي

Quote: أثني ... لكن من دون موت

الحرية تعمد بالدم..
مموش؟

ثورة حتى النصر....

وشكرا ليك على التثنية ..

حيدر حسن ..

والله إنت بتاع محن

يا دكتورة ..

Quote: الله قبضك لي اسع كنت عايزاك تجي تتكلم عن قسم الموسيقى.. ومناهجه وطرق قرايتو طبعا ما ينبغى ان يكون.. بس قدم تعريف مفصل...

تعريف مفصل دا داير زمن وتقصي وبحث وأنا زول ما ضليع في الشغلة دي ..

ارشح الموصلي أو عزيز أو همزة سليمان أو أي واحد من الخريجين القدامى الهنا ..

العزيزه دكتوره بيان
وأضيف الى اقتراحك بتحويله الى أكاديمية للفنون تشمل معاهد للمسرح والسينما والموسيقى
والباليه والفنون الشعبية
تحياتي
بس ده طبعا حلم

استاذنا وتاج راسنا

معتمدين عليك كثير في الموضوع دا
ذي ما عارف نحنا ناس ساكت

انت العليك الرك...

معا ليتحقق الحلم
اكاديمية الخرطوم للفنون التطبيقية..

بعد النفط جا وغمرنا في الاوبيك اتحشرنا
معنها في قروش...

إن شاء الله يادكتوره
ولازم في الحمله اللى بنقترح تكون موسعه
ودي ضربة البداية فيها أن يعرفوا الاخوة في جامعة السودان ان
هذه ليست موجة عدائية ولكنها موجة تنظمية لمصلحة الجامعة نفسها
ولكن يمكن أن تحول الكلية مثلا الى
كلية التربية للموسيقى والمسرح
في داخل الجامعة مختصة بتاهيل مدرسين تتم الاستعانة بهم في المراحل المدرسية المختلفة
على أن تتخصص اكاديمية الفنون في عملية الفنون بطريقة منتجة وعميقة

اهلا نجاة ، دايمة شايلة هم المسرح وناس المسرح ، استمري الموضوع ذو شجون وكلنا اذان لمن نرجع ليك ..

Quote: اهلا نجاة ، دايمة شايلة هم المسرح وناس المسرح ، استمري الموضوع ذو شجون وكلنا اذان لمن نرجع ليك ..

يلا يا عشة يدك معانا
وانتو من ضحايا الصالح العام وقد اسدل ستاركم قبل الاوان كما

كتبتي في يوم المسرح سنة 2005



سؤال سيظل يؤرقني ؟؟
لماذا تركت كلية القانون التى كنت أحبها لالتحق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح ، رغم المعارضة الشديدة من الاهل ؟؟
هل فعلا كان حب المسرح ، يتفوق على حبي لدراسة الحقوق ؟
وكل هذه التنازلات من أجل أبو الفنون وسيد القلوب ، هل غيرت شئ في حياتي أم أنه الحظ العاثر الذي جعلنا نحن الخريجين نعيش في ظل حكومات الفاشست الطالبانية لتمارس علينا القهر وتصادر أحلامنا في بناء مسرح سوداني وتطاردنا بالفصل والمنع ولجان النصوص الاخوانية ، وهكذا رفع المشهد المسرحي الى حين الحضور !!فمتى يكتمل حضورنا ونمارس حقنا بأن نقدم ما كرسنا له سنوات من التحصيل والدراسة في مؤسسة مولت من قبل الشعب ؟؟
أن الانظمة العسكرية والطائفية في السودان هي سبب أنتكاسة الحركة المسرحية في هذا البلد المٌبتلى ، هذه الانظمة التى تتبني الاسلام السياسي حتى تدعم وجودها بالضحك على عقول المواطنيين والمتاجرة بدينهم هي سبب الكارثة الحقيقية لمسح المسرح من خارطة السودان !! ،.
كم من المسرحيين الان مشرديين بأرجاء الدنيا ؟وأي هدر لطاقاتهم قد أهدر على مر السنوات ,اي فقد وإضافات قد حٌذفت من قاعات المسارح ؟
سوف أبدأبذكر بعضهم وأرجو المساعدة .

المخرجة والممثلة المعطاءة ، تماضر شيخ الدين
المخرج والممثل القدير ، السماني لوال
المسرحي والكاتب القدير ، يحي فضل الله العوض
وحبيبنا بدر الدين شنا
سأتوقف هنا وارجع وأرجو من المسرحيين في البورد بأن يذكرو أسماء الاعضاء معنا هنا ومساهماتهم ؟
وكل يوم مسرح وكل المسرحيين في السودان وبرّ السودان بالف خير مع أمنياتي بيوم لا تشرق فيه شمس العسكر وتشرق فيه حركة مسرحية تملأ السودان
لقد أسدلوا ستارنا قبل الأوان ..يا أيها العالم أشهد !!

!!!!!!

Quote: بس ده طبعا حلم

لكن قابل للتطبيق والتحقيق .. ..

Quote: لكن قابل للتطبيق والتحقيق .. ..

يدك يا ناذر معانا ليتحقق الحلم..
ربنا يحفظك
معزتي لك

استراحة

في معرض هيجة المقر اقترح ابو القاسم نصر
ان نرسل للملك خالد رسالة نقول له
ان يبني جامع مطل عليه معهد موسيقى...
هل الحكومة ممكن تعمل كدا

قبل ايام تمت دعوتي للمسرح القومي الماليزي
اولا موقع استراتيجي بعداك
دخلنا الى مطعم راقي جدا
ورايت المسرحيين نضاف لكن ما اظرف مننا زمان..
بعدها اخذت في جولة للمسرح الاساسي قاعته تكفي لي 1500 متفرج
ومسرح يتوسع ويضيق..اي حاجة بالكمبويتر
قابلت كل الاجيال من المسرحين الذين تشوقوا
جدا لمعرفة المزيد عن المسرح السوداني..
الدولة موفرة لهم حياة طيبة في مسرح الدولة..
يكرمهم الرئيس يعطون الالقاب الملوكية
لا يسجنون ولا يشردونولا يعيشون حاية الفقر والفاقة..
ذهبنا انا وعشة لزيارة مسرحي كبير لديه نظرية مسرحية
قضينا معه وقتا ممتعا اتمنى عشة تنزل بعض الصور هنا..
وبقرنا منهم ليت لنا دولة تعاملنا مثلهم..

الاخت بيان
انت قديمة قدم التاريخ
التمثيل والاخراج طلقوا بعض يعني بقوا شعبتين
التخصص من سنة اولى يعني
من مكتب القبول لشعبتك طوالي
نحنا اخر ناس قرينا سنتين وبعداك التخصص
وهاك البوست ده عشان تعرفي المحن صاح
*** عذرا استاذي قور انا اختلف معك ***

سلام يا معتصم
ممكن يدك معانا نعرف التقسيمات كيف
وليه اتعلمت كدا؟

ومشكور مقدما..

عادل الصديق - نموذج لما قدمه معهد الموسيقى والمسرح فى المسيرة الفنية

كود الحفظ

http://www.sudaneseonline.com/video/Track2.mp3

أختى الكريمة د. نجاة
لك الحب والمعزة
لامست يدك جرحا عميقا فى مسيرة الفنون بالسودان..
كنت أقولها ومازلت منذ زمن بعيد وذلك عندما كنت طالبا بالسنة الرابعة بمعهد الموسيقى والمسرح وهى السنة التى سبقت إغلاق المعهد على أثر رفض كثير من الطلاب إنضمامه الى جامعة السودان ونفذوا إضرابا ، فصل على إثره العديد من طلاب القسمين الموسيقى والمسرح ..
عندما بدأت الفكرة عارضها الكثيرين ونوقشت كثيرا بين الطلاب حينها وعملت إدارة قسم الموسيقى على إحياء حفل بقاعة الصداقة يدعى له المسؤولين الحكوميين وإدارة جامعة السودان ( الحفل موثق عندى بالصور ) فرفض كثير من الطلاب المشاركة .. ولكن!!
شارك فى الحفل 40 طالب ( وانا كنت منهم للأمانة والتاريخ ) ولي فلسفة فى ذلك مع زملائى المشاركين ..
أولا : نود أن نوصل للمسؤولين ولإدارة جامعة السودان عن جدارتنا وأحقيتنا فى التعليم بموهبتنا وما أوتينا من علم فى مجال الموسيقى ..
ثانيا : بأننا لا نحتاج الى تزكية حتى ننضم الى جامعة السودان بل!! يجب أن لا نوصد الأبواب قبل أن ندخل لنقل كلمتنا وتسمع .. لأننا إرتأينا إذا ما رفضا الحفل فلن يسمع لنا ولن نجد وسيلة لأى مسؤول أن نتحاور معه ..وسندخل فى حرب المعهد هو الخاسر فيها.. وقد كان ..(فقط إذا رفضت الحكومة المخصصات المالية الخاصه بالمعهد فكيف تكون الإستمرارية؟؟)
ثالثا : كان أساتذتنا الكوريين يشرفون على عمل الكورال منذ بداية العام الدارسى ويعتقدون بأن ثمرة جهدهم يتم جنيها فى هذا الحفل .. وهذا حقهم خاصة وإذا علم الناس بأن الأساتذة هم آباء كل المبدعين الآن بل وهم بمثابة سفراء لكوريا الشمالية فمنهم مستر اوشان ومستر أوم وأستاذى المحبب مستر جون سى دو (أستاذ الصوت).. وهؤلاء كان من الصعب إفهامهم بأن المسألة نزاع بين السلطة والمعهد ..
عموما تم الحفل وتم فى اليوم الذى تلاه عقد جمعية عمومية وفصل منها كل من شارك فى الحفل وبدأت سلسلة التشاحن والتغابن بين السلطة والطلاب لأن السلطة علمت بمقاطعة طلاب المعهد الحفل مشاركة وحضورا .. وكانت نهاية العام الدراسى ..
ثم بدأ العام الدراسى الجديد بكل ترسبات تلك المشكلة وكان التربص بالمعهد وكان عميد المعهد حينها دكتور الطاهر حسين وكان كأنه يصفى حسابات سنين الدراسة مع زملائه .. وانا شاهد عيان كثير من الأحداث منها قفل باب الإدارة ومنع الأستاذ هاشم صديق من الدخول فى الخرطوم 2
سأواصل..حتى أوصل الى فكرة أكاديمية الفنون .. الحلم
مودتى
عزيز خطاب

العزيز عزيز شكرا ليك مليون مرة

اتمنى ان تعاود الكتابة لنعرف وجهات النظر المختلفة..
وكل المودة التى تعرفها..

بيان بحق و حقيقة و دى فكرة بائنة بينونة كبرى

بل يجب بعد ان يفصل يكون (أكاديمية السودان لعلوم الموسيقى و الفن) يكى يشع نور مبدعيها كل اركان العالم و هم قادرون على ذلك. حتى يكون احدى مراكز ابحاث الثقافة الفنية السودانية ، الافريقية و العالمية.

اهي يا بيان

قسم المسرح
شعبة الاخراج
شعبة التمثيل
شعبة النقد والدراسات المسرحية
شعبة الفنيات ديكور ازياء مكياج وديل كمان ممكن تتخصص في
واحد منهم على ما اعتقد
شعبة الراديو و التلفزيون قربتا انساها والله
عملوا كده ليه والله مرات عديدة قاعد افكر
انها كانت مجرد تنظيره ساكت
والله يا بيان عشان ما اقول كلام ساكت
ما اعتقد انو كان في كلام حول المسالة دي من الاساتذة
والقرار ده كان قرار اداري
وكتير عملو احمد عبد العال في المعهد ساكت
وانا في راي انو احمد عبد العال دمر المعهد
دي وجهة نظر ولو تابعتي البوستي اعلاه انا
بحاول اسرد فيهو تجربة دراستي في فترة عمادة احمد عبد العال
ولك الشكر
بخصوص فصل المعهد من الجامعة ما اظن بعمل حاجة ما لم
يخرج المعهد من سيطرة بعض الاشخاص الخلوا الاساتذة
يهربوا من جحيهم
معتصم سيد احمد

العزيزة بيان
تحية طيبة
اذكر بعض من أنشطتنا الثقافية في جامعة الخرطوم حفلات موسيقية كان يشرفها حينها مجموعات موسيقية مثل السمندل واكاديمية الخرطوم للموسيقى بقيادة أميقو عليه رحمة الله وايضاً بعض المعارض التشكيلية لاحظت زملائنا من معهد الموسيقى وكلية الفنون يتفاعلون مع المقطوعات الموسيقية العالمية ويبدون اعجابهم باللوحات وانا شخصياً لا افهم في اللوحات سوى انها خطوط متوازية ومتقاطعة بمفهومي الرياضي ولذلك تجدني آسف لجهلي بهذا النوع من العلوم وبهذه المناسبة ندعو ايضاً تضمين مادتي الموسيقى والفنون التشكلية بالمنهج المدرسي اسوة بالمواد الأخرى لا مثل زر الرماد في العيون كما حدث لنا، الى يومنا هذا ادخل اي معرض واخرج ما فاهم الحاصل.
اثني اقتراح الفصل لأن أهل مكة ادرى بشعابها

العزيز عبده
شكرا للحديث الجميل الداعم والاقتراحات
نحن نحتاجك لدعمنا فالاعلاقة بين الفنان والمتلقي علاقة ازلية
ساعدونا ليتحقق الحلم الزاهر..
شكرا ليك وكل المودة

Quote: بل يجب بعد ان يفصل يكون (أكاديمية السودان لعلوم الموسيقى و الفن) يكى يشع نور مبدعيها كل اركان العالم و هم قادرون على ذلك. حتى يكون احدى مراكز ابحاث الثقافة الفنية السودانية ، الافريقية و العالمية.

شكرا للمقترح المشرق يا محمد شرف

انت صحافي يدك معانا اكتب عن هذا المشروع وصل صوتنا للداخل

ولك كل المودة والتقدير..

الغنية النزلتها هنا دي فاضية يا عزيز ..

ما سامعين حاجة ..!!

ناذر الحبيب

كيفك؟؟

ياسيدى والله شغاله وكمان رابط الحفظ..

والأغنية إنت بدر السماء فى صفاك ..

وعادل الصديق هو ذلك البديع أما العود .. إنت واستاذ الموصلى شن سميتوه؟؟....أبدعلوا ؟؟ ما تضحك على

كدى حاول تانى ولو ما ظبطت رسل لى ماسنجر وبعدين ادينى ايميلك عشان ارسل المدهش حقا..

مودتى
عزيز

up

و التحية للاخت بيان وللجميع.
ودي

ناصر ترفعك عافيتك

محتاجين ليك شديد
خليك معانا..
مودتي

الأخت بيان وضيوفها الكرام، سلامات
وكل سنة إنت وكل المسرحيين بخير
الموضوع فى غاية الاهمية ويستحق طرحة
وإدارة حوار طويل حوله، يتناول كل جوانبه ومتضمناً
إقتراحات للشكل الجديد للمعهد كأكاديمية تُعنى
بفنون الموسيقى والمسرح والسينما والفنون الشعبية
والراديو والتلفزيون، والفنون المرئية الجديدة المعتمدة
على تعدد الوسائط .. وهذه الأخيرة تقودنى لإقتراح بضم حتى
كلية الفنون الجميلة والتطبيقية وكليات اخرى كالمعمار
لهذه الأكاديمية وذلك لتقارب طبيعة الدراسة والتخصص،
وطبيعة طلاب وطالبات هذا النوع من الدراسات.

المهم دى دخلة سريعة كده لحدى ما أستعيد لياقتى وأقدر ألعب معاكم الأشواط كلها .. هههه

لدى بوست قديم حول ملاباسات فصل عدد كبير من الطلاب وتشريد البقية
بإغلاق المعهد لأكثر من ثلاث سنوات، وكل هذه الأحداث هى تداعى حقيقى
للقرار غير المدروس بضم المعهد لجامعة السودان.
أضبط ! من فصل 61 طالباً يطلب اللجوء بألمانيا

وكونوا بخير،

هنا بوست الوليد يوسف (ساورا + عقدالجلاد) سابقاً
يكشف فيه ملابسات ضبط عميد المعهد السابق
وهو يعد نفسه لطلب حق اللجوء بالمانيا الإتحادية

الطاهر حسين دفع الله مأساة وملهاة معهد الموسيقي والمسرح

وكونوا بخير،

نجاة اختى اها جيتك اولك يا بادى وانحنا داخلين المعهد قالو لينا الناس السبقونا المعهد دا كان فيهو امسكى عندك :قسم الدراما: جعفر النصيرى، عمر سرالختم ، مامون زروق ، محمد حامد شداد، فتح الرحمن عبد العزيز
قسم الموسيقى :عمر الخزين ( على الاقل )كل من ذكرتهم اعرفهم على مستوى شخصى لسبب او لاخر ،استمرت حكاية الفصل دى ، تم تعيين محمد فتحى متولى وما بعرف مشى وين بعد اكتر من عشرين سنه فى دراسة الدكتوراه منذ العام واحد وتمانين مارجع لغاية الان، تم اعادة الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز ومامون زروق ومحمد حامد شداد، والاخيرين ديل ما رحعوا بعد البعثة من سنه اتنين وتمانين ولا اقل ما بعرف ، المهم انهم ما رجعوا بعد انتهاء الماجستير ، محمد حامد شداد فى القاهرة ومامون زروق فى مسقط ، اما من لم يعودوا الى المعهد النصيرى قاعد فى لندن وعمر سرالختم فى الخرطوم، لكن
التدهور حصل ، والمستوى الاكاديمى وان كان احسن منه الان لكنه قياسا بالدفعات القبل كان فى مرحلة تدهور
انتقل المعهد من مكانه الاول فى شارعى تسعة وخمسن وسبعة وخمسين الى قصر الشباب والاطفال ، وانتى شاهد عيان على تلك الفترة
ذكرتى ان المعهد له ارض خاصة به فى شارع واحد وستين، وكنا قد تجمعنا فى عام من الاعوام فى نفير لبناء المعهد خلال حفلات ، لكن لم نر اثرا لعائد تلك الحفلات حتى تاريخ اللحظة
المستوى الاخر للخريجين، كنا فى الاذاعة (محمد خيرى احمد ، صلاح الدين الفاضل ، شاذلى عبد القادر ، صلاح التوم ، شاويش ، عماد الدين ابراهيم، خطاب حسن احمد،عفاف الصادق حمد النيل ، كمال عبادى فايزة موسى ،عبده الصغير ، طارق البحر ،سوسن دفع الله ، السر السيد ،والقائمة تطول عدا عن المسرح والتلفزيون،مصلحة الثقافة، المسرح فى الاقاليم ، معاهد التربية ،المدارس الثانوية ، وزارة التربية واعنى المناشط التربوية (دى غير المدارس الثانوية ، ومعاهد التربية )والقوائم تطول يا صديقتى لى قدام

بت الشيخ
محمد فتحي حاول ان تمد له الحكومة لعمل الدكتوراه فرفضوا
فساعدوه اخوته من السعودية حتي نالها بمعهد الفنون المسرحية بمصر
وبعدين لقي نفسو عكس الهوا
تعرفي ياسلمي محمد فتحي ده كان اكثرنا ترتيبا ونظاما وتنسيقا وساعد الكثيريرن
والسودان بحتاج لي زول بالجدية الصبر ده
تحياتي

إشارات ثقافية
=================
يحيي فضل الله
=================
رسالة الدكتوراة التي ضلت طريقا عن المسرح
=================================================

في بداية العام 1982م وكنت وقتها اتحسس طريقي للتخرج في المعهد العالي للموسيقي و المسرح و كان وقتها بالعمارات ، في احدي الصباحات و جدنا تهنئة علي البورد تقول ان الاستاذ الطاهر حسين دفع الله قد انتهي من مشروع الدكتوراه في المانيا الشرقية و قد حصل علي هذه الدرجة العلمية الرفيعة في علم المسرح مع مرتبة الشرف و بذلك يكون اول خريج ينتمي لقسم المسرح بالمعهد العالي للموسيقي و المسرح يحصل علي هذه الدرجة العلمية و هذا الامر له ميزة خاصة لذلك إستبشرنا خيرا و ظللنا في إنتظار هذا القادم الجديد الي هيئة التدريس بالمعهد خاصة حين علمنا ان مشروعه كان في مسرح الكاتب العالمي و الالماني الشهير صاحب نظرية التغريب في المسرح - برتولد بريخت - ، احتفي المعهد اساتذة و طلاب و عاملين بهذا الخبر السعيد ، جاء الممثل الاستاذ ابراهيم حجازي ليغطي المعهد بمشروب الكركدي من بقالة العم الراحل عبد المجيد طلسم مجسدا فرحته بذلك الخبر و حدثنا عن الاستاذ الطاهر حسين دفع الله مما زاد توقعاتنا كطلاب لاضافاته العلمية و هو توقع لا نملك الا ان نحتضنه خاصة ان الحصول علي درجة الدكتوراة في علم المسرح امر يستحق ان نحلم تجاهه بمزيد من العلم و التعلم في شئون فن المسرح بنظرياته و اتجاهاته و تياراته المتعددة و لكن ....
حين وصل الدكتور الطاهر حسين دفع الله و انضم الي هيئة التدريس بالمعهد ضاع ذلك الحلم و انكسرت في دواخلنا كل تلك التوقعات و بدلا من ان نجد ذلك العالم في امور المسرح وجدنا عداء شديدا لفن المسرح ، عداء الي درجة ان يضمر الدكتور في دواخله ذلك التردد الغريب الذي ينبئ بان المسرح يدخل في مقام الحرام و ان الابداع لايمت بصلة للانسان- (( ليس هناك مبدع المبدع هو الله فقط )) - فقد كان الدكتور يحاول ان يحول نظرية برتولد بريخت و كل تجلياته التي غيرت فن المسرح و دخلت به الي فضاءات اعمق في الغوص في عقل و عاطفة الانسان المعاصر ، يحول كل هذا الي نظرية اسلامية في المسرح و اصبح النقاش مع حامل تلك الدكتوراة بمثابة تعد علي الحرمات و محاولة تشويه المعتقدات و تحولت محاضراته عن المسرح الي ما يشبه الوعظ الديني الي درجة ان الطلاب اصبحوا يسخرون من تلك المحاضرات و يسمونها بخطبة الجمعة ، كانت محاضرات الدكتور الطاهر مصنفة في جدول المحاضرات باعتبارها - نظرية درامية - و لكنها كانت ابعد ما تكون عن النظرية و عن الدراما ، كان يحاول ان يوجد نظريا ما يسمي بالمسرح الاسلامي دون ان تكون هنالك تطبيقات عملية و ذلك لان نظريات الفنون دائما ما تولد بعد ممارسة الفنون ، كل نظرية في مجال الفنون تعتمد في الاساس الاول علي وجود ممارسة متراكمة لذلك الفن تمكن من وجود تلك النظرية ، لذلك كان بعض الطلاب يشيرون الي الدكتور و هو في غيبوبة حلمه الزائف ، يشيرون الي خشبة المسرح قائلين :- (( اهو دي خشبة المسرح ، اعمل لينا مسرحية و نحن علي استعداد كي نشارك فيها لاننا ايضا مسلمون ))-
و يتخبط الدكتور في حديث غريب و يشتم المسرح و المسرحيين و يظهر من حديثه ذلك العداء و الاحتقار الغريب لفن الممثل ذلك الذي استند عليه برتولد بريخت في نظريته التي اعتمد عليها هو نفسه في مشروع حصوله علي هذه الدرجة العلمية التي تتيح له الان ان يصرخ في وجه الجميع بعظمة مزيفة تشير الي ذلك الجهل المركب و نتيجة لذلك اصبح يغيب عن محاضراته و مهامه كرئيس لقسم المسرح و اصبحنا لا نسمع صرخاته تلك الا في ايام صرف المرتبات اذ كان يحضر الي مباني المعهد مرة واحدة في الشهر كي يصرف مرتبه ، قبل هذا الغياب و بحس تجاري غريب استغل هذا لدكتور سطوح قسم المسرح بالعمارات شارع 57 كي يبني عليه بالخشب كافتيريا للاساتذة و كانت حتي فكرته هذي لهانصيب من ذلك التهويم اذ ان مجتمع المعهد مجتمع صغير لا يسمح تجاريا ان تكون هنالك كافتيريا للطلاب و اخري للاساتذة لذلك تم إستثمار تلك المباني الخشبية من قبل الطلاب كمعسكرات لمشروعات الدبلوم و الاسابيع الثقافية و المهرجانات المسرحية و بعضها تم استغلاله كمكاتب للمعهد بل ان بعض الطلاب قد اتخذ منها مسكنا هربا من الداخلية و الاستفادة من القرب الي قاعة المحاضرات و كانت تلك المسألة هي الامر الوحيد المغيد في علاقة هذا الدكتور بالمعهد و في التحالف الاخير بين جعفر نميري و الاخوان المسلمين ترشح في منطقته بابي عشر حالما بدخول مجلس الشعب و اصبحنا لا نراه او نسمع صوت صراخه الا لماما .
في ايام الديمقراطية الاخبرة و حين كان المعهد يمارس وجوده داخل مباني قصر الشياب و الاطفال ساهم هذا الدكتور في ان يهرب الشاعر و الكاتب المسرحي محمد محيي الدين من قاعة المحاضرات الي ود مدني تاركا مشروع تخرجه في قسم النقد حين تولي الدكتور رئيس شعبة النقد بقسم المسرح و يقول محمد محيي الدين في ذلك انه لايمكن ان يتلقي علوم النقد من هذا القسم تحت رئاسة هذا الدكتور الذي يحمل كل هذا الوسواس ضد الفن و الابداع و سرعان ما مارس الدكتور غيابه ذلك الدائم عن المعهد مكتفيا بصرف راتبه اول كل شهر ، الجملة المفيدة الوحيدة التي تفوه بها و يذكرها الطلاب في تلك الايام و هم يتوقعون ان يتحدث عن علم المسرح لكنه كان يقول :-(( الحمدلله انا رجعت من المانيا و انا امتلك كل وسائل المواصلات فعندي عجلة و موتر و يخت و عربية مرسيدس ))-
و علق احد الطلاب علي جملته المفيدة تلك قائلا :- (( نسيت الطيارة يا دكتور))
حاول الدكتور الطاهر حسين دفع الله اثناء وجوده النادر في المعهد ان يعتدي علي تلك الحرية الاكاديمية التي كان يتمتع بها المعهد العالي للموسيقي و المسرح و هي شئ طبيعي لان الدراسات الانسانية مثل الموسيقي و المسرح لا تزدهر الا في ظل تلك الحرية الاكاديمية فاعترض علي كثير من المسرحيات بحجة انها تمجد الغرب ذلك الذي كان هو مستمتعا فيه ببعثة دراسية طويلة الامد و له فيها مخصصات كثيرة ، كل ذلك علي حساب دافع الضرائب السوداني ذلك الذي لم يجن من تلك البعثة سوي هذا الوسواس الديني المفتعل تحاه الفنون و دارسي الفنون و اهم الفنون - المسرح - بل اصبح بمثابة ابن عاق للمسرح الذي بواسطته كان يتباهي بدرجته العلمية و التي لم يجن منها المعهد ثمارها و ذلك لانها ثمرة نمت علي شجرة تنكرت لجذورها و اصابت فروعها و اغصانها بيباس الجهل الذي يدعي العلم .
حين انتقلت مباني المعهد العالي للموسيقي و المسرح من ضمن تنقلاته الكثيرة في جميع الاتجاهات ، ذلك التنقل الذي يفضح دائما علاقة المشروع السياسي متعدد الوجوه تجاه مؤسسات الثقافة و الفنون في السودان ، انتقل المعهد الي مباني بمنطقة شمبات في نهايات الديمقرطية الاخيرة لتأتي حكومة الانقاذ بانقلابها و المعهد في تلك المنطقة ، كان الدكتور مستمتعا بغيابه ذلك الازلي مشغولا بمشروعاته الخاصة و من ثم هاجر الي اليمن و حين فكر هولاء الظلاميون في ان يجدوا طريقة تمكنهم من المعهد وجدوا ضألتهم فيه فتم تعينه عميدا للمهعد العالي للموسيقي و المسرح فجاء من اليمن ليستلم مهامه الجديدة و بدلا ان يزدهر المعهد في عهد عمادته باعتباره ابنا شرعيا لهذه المؤسسة التي صنعته بدرجة علمية عالية يتخبط المعهد و تضيع منه اكثر من ثلاث سنوات من عمره و عمر طلابه بسبب هذا العميد و قد حاول ان يثبت موقعه الجديد بان يجرجر طلاب قسم الموسيقي الي احدي تلك الحفلات الزائفة التي تحاول ان تمجد و تجمل حكومة الانقاذ و لكن رفض اتحاد الطلاب ذلك الشرك الذي يرمي هذه المؤسسة في وحل ذلك النفاق فما كان من هذا العميد الانقاذي الميول و الرسالي التهافت الا ان قام بفصل عدد من الطلاب و حين احتج اتحاد الطلاب علي ذلك الفصل اضاف الي المفصولين اخرين جدد حتي تجاوز عدد الطلاب المفصولين الستين طالبا و طالبة بحجة انهم شيوعيين و حين تفاقم الامر اصدرت السلطات قرارا باغلاق المعهد الي اجل غير مسمي و استمر هذا الاجل المسمي بالاعتداء الي اكثر من ثلاث ستوات و في ظل عمادته تلك اصبح هذا الدكتور عميدا لمؤسسة بدون طلاب مستمتعا بمخصصات العميد الي درجة انه نقل مكتب العميد و توابعه فقط الي منطقة - نمرة2- بالخرطوم و هكذا تم اختصار و اختزال كل هذه المؤسسة في مكتب العميد الذي اصبح يتصرف في الميزانية المالية و المعهد مغلق الي درجة ان وصل به هذا التصرف الي التبرع من ميزانية المعهد الي جامعة كردفان ، اعلن ذلك التبرع في احتفال السلطة بهذا الافتتاح ، تامل ، المعهد مغلق و حتي لو كان مستمرا في اداء مهامه فهو مصاب بمرض عضال و هو شح الميزانية و لكن الدكتور الطاهر يستطيع ان يتبرع بمبلغ من المال من ميزانية المعهد المغلق و المعتدي عليه من السلطة محاولا بذلك ان يتضامن مع ما يسمي بثورة التعليم العالي تلك التي اثناءها تفقد المؤسسة التي هو عميدها حيويتها لتلك الاسباب انفة الذكر .
إمتدت تلك التصرفات التي تميز نشاط هذا الدكتور الي المسرح القومي اذ تم تعينه كرئيس للجنة النصوص بالمسرح القومي فكان اعضاء تلك اللجنة و هم من ذلك النوع الغريب من المسرحيين الذين فقدوا اهم ميزات ان تكون مسرحيا و هي ميزة امتلاك القرار و الرأي اذ كان هولاء ينتظرون في الاول قرار هذا الدكتور علي النص المسرحي المعروض علي اللجنة فاذا رفض اجازته رفضوا و اذا قبل اجازته قبلوا و بين هذا الرفض و ذاك القبول كان الدكتور يمارس مفاهيمه تلك علي المسرح و علي الدرجة العلمية التي يحملها .
في العام 1992م اعلن اتحاد المهن التمثيلية عن مسابقة للنصوص المسرحية كي تشارك ما يسمي بالفرقة المركزية للاتحاد في مهرجان بغداد للمسرح العربي و قد فاز في هذه المسابقة نص مسرحي للاستاذ ذو الفقار حسن عدلان بعنوان - قبة النار - و كان يستند علي نسيج احتفالي صوفي و كلف الاتحاد الاستاذ المخرج قاسم ابوزيد باخراج هذا النص و كنت اقوم ببطولة هذا العرض و لما انتهت فترة التدريبات و البروفات و التي كانت شاقة جدا لان من ضمنها التدريب علي عزف الطارات و اداء المدائح فؤجئنا بقرار تكوين لجنة مشاهدة لتلك المسرحية و مسرحيات اخري ، قرار تكوين لحنة المشاهدة كان من قبل الدكتور احمد عبد العال الذي اصطاد و بحرفة توجه السلطة الديني فاصبح بذلك الامين العام للهيئة القومية للثقافة و الفنون وكان من ضمن اعضاء تلك اللجنة الدكتور العميد و حين شاهدت هذه اللجنة المسرحية - قبة النار - تم اختياري من قبل الفريق العامل في المسرحية لحضور نقاش هذه اللجنة و كان ذلك بمكاتب المجلس القومي للاداب و الفنون سابقا و كان واضحا ان الدكتور احمد عبد العال قد القي بظلال رفضه لتلك المسرحية علي تلك اللجنة التي كونها هو و قد كان ذلك متوقعا و لكن ما ادهشني هو رأي الدكتور الطاهر حسين عن تلك المسرحية اذ قال :- ((إن هذه المسرحية من امتع ما شاهد ، تمثيل ممتاز ، الاخراج ممتاز ، النص ممتاز ))-
و كان الدكتور منفعلا و فجأة ضرب بكلتي يديه علي المكتب و صرخ في وجوهنا :-(( لكن ما ممكن اقبل انو عرض زي دا يمثل السودان لانو ضد المشروع الحضاري ، ضد توجهات السودان )))-
وحين سألت عن ماهو المطلوب من عرض مسرحي وصفه حامل دكتوراة في المسرح بانه ممتاز في كل تفاصيله كي يمثل السودان و طالبت بصدور فرمان من السلطة يحدد تفاصيل العرض المسرحي فضحك الدكتور بطريقة غريبة توحي بانه يفهم اكثر من الجميع و طبعا تم اغتيال هذه المسرحية و لم يسمح بعرضها حتي داخل السودان .
حين إغتدت جريدة - المسيرة - علي المعهد ببذاءات يعف قلمي عن ذكرها ، بذاءات غريبة تمس سمعة الاستاذ و الطالب و الطالبة في اخطر تجن علي المعهد قامت احدي الطالبات بفتح بلاغ ضد جريدة - المسيرة - التي تصدر عن الاتحاد العام للطلاب السودانيين الذي منحته هذه السلطة مقر اتحاد الكتاب السودانيين بعد نزعه ، إستندت تلك الطالبة علي ان جريدة - المسيرة - أشأنت سمعة المعهد الامر الذي جعل اسرتها تمنعها من مواصلة دراستها فيه و هكذا تجول هذا البلاغ الي قضية جنائية و حين عقدت المحكمة التي يجب ان تفصل في هذه القضية اعلن رئيس تحرير تلك الجريدة ان لديه شاهدا مهما علي ما كتبته جريدته و لم يكن ذلك الشاهد سوي الدكنور الطاهر حسين دفع الله الذي بعثه المعهد للتحضير في المانيا الشرقية و رئيس قسم المسرح سابقا و رئيس شعبة النقد و الدراسات الانسانية سابقا و عميد المعهد و هكذا يتحول الدكتور الي شاهد ضد المعهد في قضية تمس سمعة المعهد الذي حاول ان يجعل منه عالما و دكتورا في علم المسرح و لايجد منه سوي ذلك العداء و الاعتداء و هانذا لا املك الا شفقتي علي كاتب مسرحي عالمي مثل برتولد بريخت و هو يذل من خلال تلك الدكتوراة التي نالها هذا الشخص الغريب و هويستند في مشروعه علي عوالم مسرحياته و نظريته تلك التي اضافت تعاملا جديدا علي فن التمثيل و الاخراج بل و صناعة العرض المسرحي .
ملاحظة اخيرة ، لم يحدث ابدا ان قرأت لهذا الدكتور مقالا او بحثا او حتي خاطرة عن المسرح و نادرا ما اشاهده و هو يتفرج علي عرض مسرحي ولم اجد ذلك العلم بالمسرح و نظرياته من خلال احاديثه تلك التي هي اقرب الي الهذيان ، هذيان عالم مزيف ، كما كنت اتوقع ان ينشط الدكتور الطاهر حسين دفع الله مسرحيا في ظل نظام الانقاذ الذي يحاول ان يخلق الفنان الرسالي و لاسيما ان هنالك نظريات اسلامية عن الفن و بالذات عن المسرح مثل نظرية - النص العابد - تلك التي تحول بها المتمسرح اسامة سالم من شيوعي متزمت الي مخرج رسالي اكثر تزمتا .
اخر ما قرأت عن الدكتور الطاهر حسين دفع الله هوانه حاول ان يقدم طلب لجوء سياسي بالمانيا وذلك لان الحكومة السودانية قد حاربته بسبب ان رسالته للدكتوراة عن الفنان الشيوعي برتولد بريخت و قد تم فضح امره من قبل احد طلاب الموسيقي الذين كان قد فصلهم عن المعهد بحجة انهم شيوعيين و قد حكي ذلك الطالب و هو يقيم في المانيا هذه الحكاية كتابة في المنبر العام لسودانيز اونلاين بالانترنت ، فتأمل

الدكتوره بيان
استأذنك بالتداخل واظنها المره الاولى
الاجلاء في هذه المساحه والمسرحيون عموم
لكم الود والاجلال اين ما حللتم
اتفق معك دكتوره بيان في طرحك واتفق مع الصوت
المنادي باستقلالية المعهد العالي للموسيقى(سابقا)
وبحكم احتكاكنا بالاداره الموجوده بجامعة السودان
هي اداره ليست لها اي علاقه بالابداع ولا الاستمتاع به
فكيف لها ان تدعم تطور المسرح والموسيقى؟
لكم الود جميعا
ولك المحبه دكتوره نجاة

مرحب بيك يا احمد في اي وقت
وكلامك كلام جميل وشكرا لدعم الفكرة

محتاجك بشدة خليك معانا في هذا الامر
لنحقق الحلم

ولك كل المودة والمحبة..
يد لايد تجدع بعيد

اخي العزيز يحي
سلام
وشكرا لك على هذا المقال العظيم الذي سلط النور على
مصائب المعهد والمحزن جدا ان يكون من فعل خريجيه
هذه المؤسسة التى احتوتنا وارضعتنا فصرنا مثل الاخوان
علاقات تمتد الى الابد..
الان آن الاوان لنعمل جميعا لاجل تخليصه واعادته الى الطريق
القويم..

وانت كاتب مقروء وحباك الله من البيان الساحر
اكثر من الكتابة عن المعهد ونحن خلفكم..
نشد من ازركم الى ان نصل الى الهدف..
ونطرح قضيتنا وبعدها نقوم بعمل مخاطبات مباشرة بعد تكوين
جسم للخريجين...

معا لهزيمة الليل الذي تطاول..
وشكرا لك مرة اخرى على المقال الباهر..ودعمك لهذا البوست..

الحبيبة سلمى

شكرا ليك على الاضاءة الثرة
وليتك ترفدين البوست بما حدث لكم في الاذاعة ولماذا احيل الناس الى الصالح العام..
هذه مهمة جدا في مسالة توثيق تاريخ المعهد وما حدث لخريجيه والاستهداف البائن
لهم..

ومعا لدعم فصل المعهد من جامعة السودان

اتمنى يا سلمى لو كتبتي في صحيفة الخرطوم مقال في هذا الصدد..
ومعا جميعا لتخليص المعهد من التنين

كلمونا يا ناس السودان
هل صحيح ارض المعهد تم بيعها؟

++

اهدي هذه الحكاية للاستاذ يحي فضل الله
بعد قرائتي لقصة الدكتور الطاهر حسين !!!!!!
سمعنا ان استاذنا المعلم الجليل عثمان البدوي
ابن القضارف كان في بعثة من المعهد العالي الموسيقى والمسرح
الى عاصمة الضباب لتحضير الدكتوراة في الاخراج التلفزيوني وذلك قبل
العام 1989 بمنحة من المعهد وعندما قام انقلاب الانقاذ في العام 1989
وبخباثة من بعض حاقدي المعهد دجالي كل العصور نهت الدولة تلك المنحة
ليعود ذلك العلامة الى السودان وهو مليان حسرة بالمناسبة عثمان البدوي ابن
تلك الاسرة المعروفة بالقضارف ........ عاد الى السودان وقرر الاستقالة من المعهد
وعاد الى مدينة القضارف ليعمل في التجارة تاركا وراءه فراغ كبير جدا فتح مكتبة
ومطبعة بمدينة القضارف .
انا وصديقي صوصل وفي زيارة مسرحية الى مدينة القضارف زرنا الاستاذ عثمان البدوي
في مكتبة النهضة فسالنا عنه فاشاروا الى مكتب صغير ملحق بتلك المكتبة فرحب بنا
احلى ترحيب ولكن وجدنا هذه الوحة على مكتبة فسكتنا
( اننا صائمون عن حديث الادب والسياسة فرجاءا لا تجرحوا صيامنا )
لك الحب عثمان البدوي ولك الحب سيد صوصل
معتصم سيد احمد

اعضاء هئية التدريس كلية الموسيقي والدراما

محمد حسن احمد عجاج
محمد عبد الرحيم عبد الرحمن بادي
مجاهد عبد الفتاح محمد عجاج
أفراح الزين بشرى
المعز ابراهيم عبد الحفيظ
اليسع حسن احمد
النور حسن عبد الرحمن على
الطيب المهدى محمد الخير
د. محمد آدم سليمان ابو البشر
د. محمد البشير صالح أحمد
د. سليمان يحي محمد
د. عثمان جمال الدين
د. عبدالله ابراهيم عبدالله محمد صالح
د.ابو القاسم قور حامد محمد
د.شمس الدين يونس نجم الدين
د.سيد احمد احمد سيد احمد
د.زينب عبد الله محمد صالح
د.سعد يوسف عبيد
د.فيصل احمد سعد
د.وائل احمد خليل صالح
حمد حامد محمد يحي
صلاح الدين دفع الله عثمان محمد
عادل محمد الحسن حربي
عبد الحليم شيخ الدين آدم
عبد الحكيم الطاهر مح عثمان
عوض الكريم الزين بشرى
وليد محمد الجاك محمد

من موقع جامعة السودان :
كلية الموسيقي والدراما جامعة السودان

عميد الكلية د. سعد يوسف

ولم اجد للكلية الا هذه الصورة اليتيمة التي تدل علي "يتم" الكلية

فوق

ياحليل زمان


التحية للجميع

لو كان عثمان موجودا ولم يجبر علي الابتعاد
لكان الامر مخهتلفا وهو المثقف المتعلم الاديب
المهذب

كلية الموسيقى أو
كلية الفنون الجميلة والتطبيقية
هذه الكليات المتخصصة ليست مثل أي كلية يمكن الإنتساب لها بدرجات الإختبارات النهائية للثانوية ، بل هي كليات تحتاج لمهارات ومواهب أخري غير بقية الجامعات والمعاهد العليا.
أيضا تحتاج هذه الكليات لميزانيات خاصة فلا يمكن أن تكون جزءا من جامعة حتى تكون ميزانيتها ضمن تلك الجامعة ، لذلك فصلها وجعل كل واحدة جسما قائما لوحده أمر ضروري حتى تؤدي واجبها بالكامل وهي ـ أي هذه الكليات ـ أدري باحتياجاتها وكيفية تطوير ذاتها ولا يمكن أن يديرها إلا أهلها فقط...
تحياتي

دعوة ينقصها الوعى الاكاديمى تماما

وينقصها الوعى الاستراتيجى للسودان

وينقصها المعرفة الحقيقية لحال الكلية حاليا

وينقصها النظرة للدرجات العلمية التى حصل عليها الخريجى

لماذا نكون رهينين الماضى وصوفين لذكرنا الاوائل ولذكرنا لزكرياتنا الخاصة

فى المعهد انه كان .... وكان ...

Quote: دعوة ينقصها الوعى الاكاديمى تماما

كيف ينقصها الوعي الاكاديمي وما هو الوعي الاكاديمي?

Quote: وينقصها الوعى الاستراتيجى للسودان

وماهو الوعي الاستراتيجي لسودان?

Quote: وينقصها المعرفة الحقيقية لحال الكلية حاليا

وماهو حال الكلية حاليا?

Quote: وينقصها النظرة للدرجات العلمية التى حصل عليها الخريجى

اي درجة علمية تعني?

Quote: لماذا نكون رهينين الماضى وصوفين لذكرنا الاوائل ولذكرنا لزكرياتنا الخاصة فى المعهد انه كان .... وكان ...

كيف لا نكون رهينة لما كان وما هو كائن لمؤسسة شكلتنا و تحتضر الان?

يا دكتورة

انت تحملى درجة الدكتورا وكلك علم

ــــــ

Quote: انت تحملى درجة الدكتورا وكلك علم

احمل درجة دكتوراه منذ 7 سنوات عملت في التدريس واعمل في عمل المناهج لمواد المسرح ولانيكلي علم كتبت ما كتبت عن خبرة ومعرفة يجب فصل المعهد من جامعة السودان واتمنى ان تناقش ما كتبناهه بالتفصيل بدلا من هذه الاحكام الجائرة منتظرين عودتك لتستفيض فيما قلته وتملكنا معلومات

دكتورة نجاة سلام

الاعزاء أساتذتى وزملائى

لكم أطيب التحايا وأنبل الود.

عاصم الطيب ّ, دفعة 1986 المجمدة 6سنوات

لعدم الاحتفاء بثورة الانقاذ فى عيدها الاول

المتخرجة 1997 والتى نالت شهاداتها عام2000

والممنوعة من الحصول على الدرجة الاولى بقرار

من الجامعة.

أولا أوافقكم قلبا وقالبا رأى الفصل

وفكرة أكاديمية الفنون سقفا كبديل.

أنا أحد طلاب أكثر دفعة تضررت من قرار

ضم المعهد لجامعة السودان.

بدأت الدراسة عام 1986, سعيدا كنت وفخورا

بأنى أنتمى لذلك المعهد الصرح وربما كان ذلك

احساس كل فنان ناشىء فى تلك الايام والمعهد

محتفطا ببقايا هيبته. معرض لكاريزمات

مختلفة من صغار المبدعين, كل شخصية لها ملامحها

المميزة جدا لحد البصمة ضربا من الصدق وهو رهان

المبدع فى تحقيق ذاته.

كانت داخلية الطلاب -وأخص هنا داخلية بانت- معملا

ثقافياوورشة تجريب , أما سطوحها فقد يبدو مسطحا

لكنه فى الواقع عمقا بلا قاع ولا شطئان,إنه ملتقى

الفكر والحوارات الهامسة حميمية بين طلاب وخريجين

مقيمين بالداخلية واساتذة.

بص المعهد والرحلة من الداخلية للمعهد كانت مسرحا

مكتمل العناصر وامتدادا لمثاقفات وحوارات قد تطول.

إذن لم يكن المعهد على الاقل بالنسبة لى كموسيقى

هو فقط ذلك المنهج الكلاسيكى الغربى الذى أدرسه ولطالما

تضجرت منه والذى سأدلى برأيى فيه,

منهج الموسيقى الغربية الكلاسيكية

هو المنهج المتبع حتى الان فى كلية الموسيقى والدراما

ولعل موسيقانا أقرب للجاز والصول من الكلاسيكية التى

صارت الان تاريخ للموسيقى, وذلك مما يجعل الفجوة كبيرة

جدا بين الدارس فى المعهد والمنهج ومن ناحية اخرى بين

خريج المعهد وجيل المحافظين من المستمعين للاغنية السودانية

مالم ينتبه الخريج من أن هذا المنهج بتكنيكه ونوتاته

ومصطلحاته ليس إلا وسيلة لقراءة وتطوير الموسيقى السودانية

وأن الاساس فى هذه الموسيقى هو الاحساس وليس التكنيك او

قراءة النوتة.

كل هذا كلام لن يدركه الاكاديمي الموظف ولا السياسى المكار

ولا العسكرى الغشيم! ده كلام من الاحساس ولى فوق.

بمعنى, لو لم يكن المعهد تابعا لتلك المؤسسة الاكاديمية

1) لكانت فرقة السمندل وعقد الجلاد مثلا نواة لاوركسترا وكورال

المعهد الدائمة.

2) لكانت شروط دخول المعهد الفنية هى الاساس

3) لاسسنا معهدا ثانويا او اوجدنا صيغة لبنيات تحتية لدراسة

الموسيقى مما يرفع من مستوى الدراسة بالمعهد.

4)لكنا وثقنا لموسيقى الهامش, نواة لموسيقى سودانية مكتملة

5) لكنا عملنا ورشة مشتركة مع فنون تصميم صناعى و صدرنا

للعالم شكل جميل لالات اختص بها السودان ومعها نوتات لوسيقى

سودانية كالة الوازا والباجندو والبلنقرو والة الجنقر وغيرهم

من الالات التى لا يعرفها حتى سودانيى الوسط.

كنا سنحول الحرب الى حوارات موسيقية واعترفنا بثقافات بعض

فى مهرجانات حصاد وجدع نار وغيرها.

كنا حددنا هويتنا بالخطاب الجمالى وهو أصدق وابلغ من غباء

ومكر الخطاب السياسي السودانى الفطير.

سأعود انشاءالله

الاخت بيان معليش للتاخير في المشاركة يااختي هذاهوالمشروع المطلوب والمناسب السودان مترامي الاطراف ومتعدد القبائل والثقافات وحتى اليوم لا ارى ان معهد الموسيقى والمسرح استطاع ان يفرخ الكم المناسب من الباحثين في مجال الموسيقى والمسرح السوداني والذي بناء عليها يوضع منهج لداسة الموسيقى السودانية ويرد ذلك الى عقلية اولي الامر في الوطن الموسيقى لعب ولهو وخلوالرئيس يرقص عشان نمشي معاك في المشروع على ان يتم اعادة تاهيل المعهد تاهيل كامل من حيث المباني ومواد التدريس والبحوث بانشاء اقسام جديدة والاخ عاصم اورد اضافات جميلة ومطلوبة لو كنا حقا ننشد التطور وطرح موسيقانا للعالم

الاخت بيان معليش للتاخير في المشاركة يااختي هذاهوالمشروع المطلوب والمناسب السودان مترامي الاطراف ومتعدد القبائل والثقافات وحتى اليوم لا ارى ان معهد الموسيقى والمسرح استطاع ان يفرخ الكم المناسب من الباحثين في مجال الموسيقى والمسرح السوداني والذي بناء عليها يوضع منهج لداسة الموسيقى السودانية ويرد ذلك الى عقلية اولي الامر في الوطن الموسيقى لعب ولهو وخلوالرئيس يرقص عشان نمشي معاك في المشروع على ان يتم اعادة تاهيل المعهد تاهيل كامل من حيث المباني ومواد التدريس والبحوث بانشاء اقسام جديدة والاخ عاصم اورد اضافات جميلة ومطلوبة لو كنا حقا ننشد التطور وطرح موسيقانا للعالم

الدكتورة بيان

أثمن علي حديث الأستاذ عاصم الطيب و الذي أورد نفس المفهوم الذي ورد في تقرير كتبه خبير اليونسكو عن المعهد و علي وجه الخصوص قسم الموسيقى...راجعي كتاب الأستاذ المرحوم جمعة جابر البشاري عن الموسيقى السودانية'تاريخ تراث هوية و نقد و بالذات عند تناوله ما كتبه المرحوم خضر حمد عن مفهوم الأفندية من الصفوة السودانية لكيفية تحديث و تطوير الموسيقى السودانية....

ورأي آخر سمعته شخصيا من بعض الموسيقيين العرب و منهم علي وجه الخصوص رأي الدكتور محمد قطاط و هو رجل علامة في الموسيقى (الإثنية) و الذي أبدى حزنه و ألمه للمناهج التي تدرس الموسيقى في وطن قارة كالسودان. بعدي عن مراجعي و مصادري يصيبني بالحزن و هنالك أجزاء مفصلية في المسألة لا تعالج بالخبرة و الذكرى و ما إلى ذلك.....

عليه المناهج و ما حولها ليست هي أس المسألة وهذه يمكن معالجتها بإتباع منهج بخت الرضا العظيم التخطيط الإعداد التدريب التجريب التقويم و التنقيح المستمر.....

و لكن المسألة و التي أعد لها بليل و كانت دعوة حق أريد بها باطل بدأت بتكوين لجنة من الأفندية دعنا من أفندية هذه و قل أكاديميين لتقييم المعهد أكاديميا و من ثم لتدميره بفهم وخبث شديدين إستغلت فيه بعض الخلافات الداخلية و أيضا بعض ضعفاء النفوس و ذهبت اللجنة في إعداد تقريرها للنظر في:

المناهج
المكتبة
هيئة التدريس

و لمتعة لجنة الأفندية و رغم سريتها المزعومة ولإرضاء بعض من غرور في نفوس بعض من حملة الدرجات العلمية الكبيرة و التي أكل الدهر عليها و شرب و لم يستفد منها محمد أحمد الغلبان... ذهبوا يتندرون في مجالس الخرطوم تصور أن فلانا هذا لم يكمل دراسته الأساسية كيف له أن يحضر لدراسات عليا.... و ده طبعا مش معقول يكون معاي في كشف و ظيفي واحد يا بروفسور طبيظ..... و خرج الكثير من مثل هذا و تم التدمير و لا يزال مستمرا و سيستمر....

لأن ليس هنالك من تصدى لهؤلاء و أفهمهم أن فلانا هذا وهبه الله هذه الخصوصية ليبدع بأمر المبدع الأكبر و ليسعد شعبه و أهله و ليعبر عن معاناة و أحلام و آمال أهله و شعبه و ينادي بالتغيير و هو ملء السمع و البصر....
ليس هنالك من ألقمهم الحجة بالحجة.....

القصة طويلة و حزينة....و سأواصل معاك متى ما سنحت الفرصة

سلام يا عاصم

لك التحية وانت تكتب هذا الحديث المهم
وتضع يدك في الجرح

يلا معا جميعا نسعى لجعل هذه الرؤى حقيقة
بالجد ما صعب بس يدنا مع بعض
وانا سعيدة انه كل الاجيال مشتركة في هذا البوست
اتمنى كتابة المشاكل و الحلول
ولك التحية

والمحبة كلها

الاستاذة بيان

تحياتى

لحسن الحظ أن المعهد هذه لايام تحت إدارة دكتور سعد يوسف

الذى نعرف عنه مرونة عالية وسعة افق بالاضافة إلى همته

وغيرته على المعهد.

أعتقد أن ما لخصه الاستاذ أزهرى عبد القادر فى :

Quote: المناهج المكتبة هيئة التدريس

هى ألاجندة الرئيسية لورشة عمل تسبق طلب الفصل

نقاط يمكن أن نشترك كلنا كخريجين بمختلف تخصصاتنا

فى كتابة أوراق عنها ثم نرسلها للمعهد للاستاذ يوسف سعد.

تقوم ادارة المعهد بصياغة مذكرة للتعليم العالى وفى معيتها

ملخص لاوراق العمل وحتما أى رأى مهما كان فى نظر صاحبه تافها

لكنه زاوية رؤية يجب اعتبارها.

شكرا دكتورة للاهتمام والموضوع بجد حالة طارئة جدا.

سلام

لا أسكت الله لكم حسا

بالله لا توئدوا هذه الثورة

و يا دكتورة أرجوك لا تحردى هذا البوست

فتموت هذه القضية الجادة.

Quote: فتموت هذه القضية الجادة.

بوجودكم يا عاصم ان شاء الله ربنا يهون القواسي..

وهذا هو الطريق الوحيد ليكون هناك دراسة للفنون جادة..

يلا يد ليد تجدع بعيد

د. نجاة
ســــــلام

Quote: وأضيف الى اقتراحك بتحويله الى أكاديمية للفنون تشمل معاهد للمسرح والسينما والموسيقى والباليه والفنون الشعبية

وهكذا كتب الاستاذ الموصلى


وياريت
لو كانت اكاديميةفنون شاملة
فيها الرسم والفنون التشكيلية الحديثة
لارتباطها الشديد ببعض ..



شكرا نجاة

++

البيت محروس وستو فى ماليزيا

الي ان يستقر هذا البوست علي شي يمكن الامساك به

حينها ساكون حاضرا

شكرا ليكم يا شباب

المعهد قضية كل من يهتم بالفنون..

درسنا فيه ولم يكن الامر سهلا
في داخله او في خارجه...

في غفلة من الزمان سرق المعهد
ليستقر في مؤسسة قتلته بسبب
ان من يقوم بها يرى دراسة الفن بأنواعه
تزجية وقت وهوايات..(كما كان يقول لي الناس عند قبولي في المعهد واصراري على الدراسة فيه)

بجعل المعهد مؤسسة مستقلة كما كان يمكن
ان تقوم اعوجاجاته.. ليقوم بالمهمة المنوطة به..
الخطر الاعظم الان حتى يوفرون البعثات لمساعدي
التدريس.. فتح المعهد فرص للدراسات العليا بدون
ان يكون هناك امكانات لذلك..
وبذلك ستاهل الاستاذ بحمل الشهادة فقط
ولكن بدون خبرة علمية حقيقية
بفصله سترجع ميزانيته منفصلة
حيث يمكن قيام دراسات عليا بتجهيزات تليق بها
من مكتبة ومشرفين... و بعثات خارجية في مستوى الدكتوراه
اسوة بغيره من مؤسسات التعليم العالي الحكومية..
الى ان تخرجنا سنة 1985
كان يشرف على غالبة طلاب النقد اساتذة
من خارج المعهد.. فاذا كانت بحوث التخرج يشرف عليها
اساتذة من جامعة الخرطوم فكيف برسائل الدراسات العليا.
هذه الحيلة الخسيسة التى قام بها القائمين
على جامعة السودان.. يجب كشفها
علما انهم يبتعثون الى ماليزيا عدد كبير من المبعوثين في التخصصات الثانية
كما ان ادارة الجامعة لم تحافظ على العلاقات
التي خلقها المعهد في السابق مع دول تقدم منح عينية
وتاهيل واساتذة.. مثل كوريا واليابان
فتوقفت هذه الاعانات والمنح بدا الموت البطئ..
والان المعهد في حالة سكتة دماغية ويعيش بجهاز حفظ الحياة
دون حركة...
خروجه من جامعة السودان يعني اعادة حياة
بعدها تحلحل المشاكل الداخلية..
كما كان يحدث وهذه المرة نتمنى ان تحل
بصورة كاملة..
حتى تعود مؤسستنا الحبيبة التى غيرت وجه الثقافة
في البلد.. علينا بالنضال من اجلها..

فى حوار يحيى فضل الله مع قناة النيل الازرق
بدا الحديث عن هذه القضية وقال يجب ان يقوم معهد الموسيقى والمسرح مستقلا
اداريا وماليا
وعندما حاول ان يواصل
تدخلت المذيعة
كنت اتمنى ان يتم التداول عبر جهاز اعلامى مثل التلفزيون
لكن المذيعة تدخلت
الغريبة مذيعات التلفزيون بكل السذاجة الفيهم عندهم حاسة استشعار قوية
ضد كل ما هو مخالف لراى السلطة والنظام

Quote: فى حوار يحيى فضل الله مع قناة النيل الازرق بدا الحديث عن هذه القضية وقال يجب ان يقوم معهد الموسيقى والمسرح مستقلا اداريا وماليا وعندما حاول ان يواصل تدخلت المذيعة كنت اتمنى ان يتم التداول عبر جهاز اعلامى مثل التلفزيون لكن المذيعة تدخلت الغريبة مذيعات التلفزيون بكل السذاجة الفيهم عندهم حاسة استشعار قوية ضد كل ما هو مخالف لراى السلطة والنظام

المشكلة ان هذه الاجهزة تحتفي بالعائدين في زيارات
ولا تتركهم يقولون ما يريدون..
التحية للاخ العزيز يحي فضل الله
على محاولته هذه..
من غير ابناء المعهد يعرف وجعته..
طبعا المذيعة بتكون عايزة ثرثرات مسلية..
وهذا هو دور التلفزيون التسلية..
وتلفزيون النيل الازرق مثل المجلات صقيلة الاوراق
شكل بدون محتوى...
ونتمنى ان يستمر يحي وغيره من الاخوة والاخوات
في حفر الصخر..
وشكرا