الى ماهيتاب ضؤ القمر ..... كرستوفر

فى عام 1994
أخذت طفلتى الى المدرسة لاول مرة..
وقفنا فى صف لملأ الاستمارات
امامى كانت امرأة فلبيينية
تمسك طفل كثير الحركة بصورة ملفتة للنظر
كانت ابنتى تبكى
سألتنى هل هى ابنتى الوحيدة
قلتا لها لا.. الاخيرة
سألتها عن ولدها قالت هذا طفلها الوحيد
اسمه كرستوفر
دخل كروستفر المدرسة مع ابنتى ذلك اليوم
وكان فى نفس الفصل
فأخبرتنى ابنتى ان كرستوفر
من اصحاب الحاجات الخاصة
فهو نشيط( هايبر) ولديه لين فى العضلات
وعنده أزمة
تأتى امه معه يوميا الى المدرسة محملة
بكثير من الادوية وجهاز للتنفس
هكذا استمرت حياة كروستفر
الى عام 2002
فى مثل هذا اليوم
فتحت المدرسة ولم يأتى كريستوفر
وبعد شهر ظهر كروستوفر
حزينا وحيدا وصار كثير البكاء
أخبر اصدقائه ان أمه قتلت فى حادث سطو
على بيت جدته فى الفلبين
وبقى كريستوفر فى المدرسة
لانه والده يعمل فى ماليزيا
فصارت المدرسة هى حياته يبقى
فيها بعد الدوام فى معية المعلمات الى ان يحضر والده
مر ذلك العام حزينا كئيبا
فى يوم 12 يناير 2003
اتت ابنتى باكية
وعرفت ان كروستوفر
مات بنوبة ازمة بعد دخوله فى كومة
لمدة يوم..
فى جنازته البسه والده المكلوم
ملابس المدرسة
وقال ان احب مكان له كان المدرسة
واتى ابوه يوم اقامت المدرسة صلاة له
صلى له اطفال المدرسة بمختلف دياناتهم
وقال والده للاطفال ان كروستوفر
ذهب الى امه
وكان هذا عزاء لهم ومصدر راحة
فابنتى دائما تردد من الافضل ان يذهب الى امه
وهى تغالب دمعها
يا ماهيتاب
هل تصدقى ان كروستفر
كان طفلا متبنى
رفضته اسرته الاصلية لانه مريض
وأخذته تلك المرأة وهى كانت ممرضة
عطفت عليه وتبنته واحسنت اليه و احبته
حبا لا مساومة فيه
حب مطلق.. تتبعه كظله اينما يذهب
وتعتذر اذا بحركته الكثيرة اسقط طفلا
وتشرح للفصل ان ابنها ليس شريرا
ولا يقصد ايذاء احد
كل أمهات الاطفال
بكن بالدمع الهتون كروستفر
المسكين
مات كروستفر
وكان محبوبا وطفلا سعيدا رغم المرض والاعاقة

هذه القصة فقط لتعرفى انه يمكن اذا كان الشخص قلبه كبير
ان يحب طفلا ليس طفله ويحسن اليه
فهلا نشجع التبنى فى السودان

الأخت الدكتورة بيان

واحدة من القصص التي تفطر القلوب
لكنها مليئة بالمعاني السامية
نسأل الله ان يحفظ كل يتيم
ويحفظ كل اطفالنا

الاخ سميتكو
اللهم آمين
اللهم أفتح قلوبنا للاطفال
اليتامى و اللقطاء والمحتاجين و المشردين
حنن قلوب الناس عليهم يا رب
وسخر لهم من يحبهم
ويعطف عليهم
آمين

الحبيبة بيان
لك التحايا

والله قمة الروعة هذه الام التى لم تكن الام الحقيقية لكرستوفر الذى شعرت به جزء منى . الحمد لله انى اتعاطف كثيرا مع الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة . وزرتهم كثيرا فى المستشفى والفضل يرجع لجارتى العزيزة منى التى لم يرزفها الله بطفل والتقت فى حصة تحفيظ القران بامراة اماراتية خيرة واخبرتها بانها تشترى كل خميس مجموعة من اللعب الراقية والقيمة لهؤلاء الاطفال وعازوة الناس تشارك فى الاجر وهى لعدم تمكنها الذهاب كل خميس تدعوا النساء لمنزلها لتناول الشاى فى المغرب والتحدث عن هؤلاء الاطفال واخذ الهدايا ونذهب مجموعات ولا نعرف فيهم ولا طفل وهم من مختلف الجنسيات ونحن ايضا جنسيات مختلفة ولا استطيع ان اوصف لك فرحتهم وفرحة اهلهم بنا وعندى منهم صديقيين سورى ويمنى احبهم ويحبوننى كثيرا حسن وخلفان ادعوا الله معى لكى يصلح حالهم لكن فى بعض الحالات يا بيان الموت ارحم لهم .
لا يفوتنى ان اشير لاهتمام المسؤولون فى ابو ظبى بهذه الحالات وتخصيص قسم لهم فى المستشفى وقصاد كل طفل ممرضة خاصة تهتم به ،لهم الشكر.

يا بيان قلبك كبير وربنا يقدرك على عمل الخير قولى ( آمين )

امال
ام وضاح

الحبيبة امال
شكرا لك على مداخلتك الرائعة وكلماتك الطيبات
نعم من المهم جدا ان نهتم بمثل هؤلاء الصغار واسرهم
تحيرنى دائما هذه العلاقة

اذأ سألتى اى أم هل ترى فى الموت رحمة لطفلها المعوق
ستقول لا..
صديقتى ولدها مريض منذ الميلاد.. وبسببه دائما فى ديون و يبقون فى المستشفى بالشهور..كلما انحرفت صحته أكثر وقال الطبيب احتمال
ان يموت.. يحدث أنهيار كامل للام والاب وتجدهم يدعون الله و يلحفون فى السؤال ان يخرجه الله من أزمته هذه وينجيه مع انه فى نجاته عذاب لهم وله
هذه العلاقة بين الابناء والوالدين علاقة غريبة
اخبرت امى يوما بهم فقالت لى
عبارة. الوالد ما بيستغنى عن جناه.. ويعمى من عيوبه
فكما ترين لقد تخلصت اسرة كروستوفر المسكين منه لانه لم ياتى
حسب المواصفات ولكن هذه المرأة ذات القلب الكبير رأت غير ذلك
فأحتضنته وجلبت له السعادة..
ربنا يقدرك على عمل الخير.. اتمنى ان يفرخ حوارنا هذا
عن جمعية تعنى بمثل هؤلاء الاطفال لقد ذكر طبيب ان كثير من الاطفال اللقطاء ياتون بعاهات للمحاولة من التخلص منهم لدرء الفضيحة
فلماذا لا نفكر فى عمل جمعية لهم..
استمرى فى زيارة الاطفال وادخال الفرحة فى قلوبهم
فهذا معروف لا يضاهيه معروف.. وربنا يحفظك ويحفظ ذريتك
من كل بلاء

قصة مؤثرة يا د. بيان،
و نص جميل
شكراً لك
ندى

up





جايين ...راجعيين

بيان البيان

كدى اول حاجة اطلع من الحالة الغريبة الدخلتينى فيهابكتابتك الصادقة دى ....بعدين اجيك راجع

قصة جميلة وأجمل ما فيها يا دكتورة كونها من الواقع..
وتحدث يوميا فقط لإنسانية ونبل من يقومون بتبني مثل هذه الحالات
وهؤلاء ليس مسلمين!! وديننا يدعو إلي الرحمة وقلوبنا تيبست
فنحن نوكل للحكومة القيام بما ألزمنا به الواجب والحكومة عينها عوراء
تفلق حيث تقصد المداواة!! وليتك تري بيت ضيافة المايقومة لرعاية الأطفال؟؟
حيث الإهمال والموت اليومي لضيق ذات اليد وحكومة التوجه الحضاري مشغولة
بذاتها..

الاعزاء
كلما اتذكر كروستفر
احس بانه كان طفلا محظوظا نهل من عطف تلك المرأة المتدفقة العواطف
واتذكر بقية الاطفال المهجورين
من يعطيهم الحب والحنان
من يقبلهم على علاتهم
ويمسح دموعهم
دائما يعصف بى الحزن عندما ارى طفلا وحيدا يحارب طواحين الالم
والوحدة وتعلكه دواليب الحرمان

ولكن من انا حتى ارد النار عنهم والدوار؟
يد ليد تجدع بعيد
تعالوا نقوم بعمل جمعية ونتبنى اطفال بنظام الكفالة
حيث انت يكون لديك طفل تعرف اسمه وتصرف عليه وتهتم به
ويتابعهم مجلس الجمعية من الخرطوم.
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

*

د بيان كل الشكر علي هده القصه
فقد تعلمت منها الكثير

احمد

Quote: تعالوا نقوم بعمل جمعية ونتبنى اطفال بنظام الكفالة حيث انت يكون لديك طفل تعرف اسمه وتصرف عليه وتهتم به ويتابعهم مجلس الجمعية من الخرطوم

.

كلام زى الشهد يادكتورة ...

وأذكر البعض منهم.. وتلك الآسر التي إحتضنتهم:

أذكر حبوبه فاطنة بت حسين.. (رحمها الله )...والصغير بوث ديو(اسم

على إسم).


هي دعوة طيبة تستحق . في اليمن تتوالى زياراتنا الى دار للمعوقين

نفعل ما بوسعنا.. يرفض ( حمزة ) أن يترك يدي ويسرح بعيدا إذا علم

من إشاراتي أنه يجب أن أغادره الآن ..

هي دنياواجبها في أعناقنا..

سلمت د. بيان ، خلصت نواياك ، لك المودة فهذه الأنماط تحفز فينا

السعي خلف ما هو أجدى وأنفع.

up

الاعزاء انور
شكرا للطلة
ملكة سبأ معاكى لى اخر المدى
اى اقتراحات عملية

بنيوتى
شكرا لهذه اللمسة الانسانية
الحب قيمة عالية
فلماذا نعجزز من ان نقدمه
النصرى
تتعلى ما تندلى يديك العافية

العزيزة بيان,
سلامي,
وهاأنذا أعثر بالصدفة وسط أكوام البورد وزحمة بوستاته المكدسة, علي هذا القصة, والتي أعتقد, فوق انها مؤثرة, مسرودة بطريقة, تفتح الشهية لمشروع سردي. أي انها علي عتبة أن تصير نصاً قصصياً به كل عناصر وسياقات, القصة القصيرة. وهذا بالطبع إقتراح لايقلل, من قيمته الخبرية/الإجتماعية, والإنسانية التي قصدتينها في ثنايا القطعة, والتي أراها بوضوح. ولكني قفزت ألي أبعد مما هو علي سطح ما كتبتين.
شكراً بيان, ولنجعل اليومي والعادي , في حياتنا, نابضاً, ونستنطقه, ونكتبه قدر ما أستطعنا. فلنحاول أن نكتب يومياتنا جميعاً.
سلام
عثمان حامد

هذا البوست يكشف بجلاء علاقة الدكتورة بيان باللغة العربية

وهذه مناظر فقط تشير الى جهلها باللغة العربية:

1- لملا الاستمارة
2- تمسك طفل كبير
3- قلتا لها
4- اخبر اصدقائه

لعل غياب المحرر الذي كانت تستعين به الدكتورة لستر اخطائها القاتلة ساهم في ان تبدو بهذا الشكل الذي يجعلنا نتساءل :

من اين اتت هذه المتاكدمة؟؟؟

المشاء

UP

الاستاذ العظيم اسامه
عيب والله لقد سئمناكل هذه المهاترات
انت هسه ما شفتا في البوست دا كلو الا الحاجات دي
ياخي انظر للمعاني الساميه الفي القصه
انظر للقضيه المهمه الا وهي قضيه التبني وابعادها
وحاول تضيء شمعه
اتعجب كيف( تفرض )نفسك مبدعا وقد غاب عنك حتى الحس والاحساس
لا ينبع من الخواء الا الخواء

السلام عليكم دكتورة بيان
بالفعل موضوع يستحق القراءه

واجعني في البحر السكات ومسكتني في الوجع البحر #######

مااروع ابوعركي البخيت وما اروع قصتك النبيلة يابيان
حقا مؤثرة وتدمع لها العين ########

عودي يابيان وكفي غيابا #########