الى الاصدقاء بشا و شا ولكم جميعا .. سيرة الوجه و القناع

العزيز بشا شا نستقل عدم وجودك ونهدى لك هذه المقاطع الشعرية لمحمد عبد الحى... وساقوم بتتبع رحلة الوجه والقناع.. وربما الاصح القناع والوجه (لانه كان فى البدء القناع
ثم تحول الى وجه) فى قصيدة العودة الى سنار*1 وتحولاتها..ورصد ثنائيات
القناع والوجه أوالغابة والصحراء او النبعة والصحراء الخ الخ...
اتمنى ان يفرخ هذا البوست عن حوارات راقيةهادئة لمسألة الهوية كما رآها شاعر من شعراء الغابة والصحراء..*2


حبيبتى هذى السهوب ملكنا: فاضجعى
فى العشب , والنجوم فوقنا
غابات أجراس تغوص فى الشعاع

الارض مأوانا! وفى جسدها تأريخنا المضاع
الله والارض زراعا وزراع

قد عدت يا حبيبتى*2
وجها بلا قناع..
..

*1قصيدة العودة الى سنار(الابحار الى سنار اوالعودة الى لغة القبيلة) تعد خطاب الهوية للغابة والصحراء


*2تنصل الشاعر فيما بعد عن انتمائه لهذا المدرسة او التيار او الجماعة الذى
شغل الساحة الثقافية فى فترة سنوات الستين


*3هذا المقطع لم يدرج فى الصورة النهائية للقصيدة..

تنويه: قد تظهر بعض الاخطاء فى الهمزات ناجمة عن عدم معرفتى لقواعد الطباعة العربية و المفاتيح الخفية لعلامات الاعراب و الترقيم..
فأرجو المعذرة..

وانا كمان استقل الفرصة دي فرصة غياب بش بش ونقول ليهو كل سنة وانت طيب قبل ما يجي يفلقنا بزنجوية شمالية


وانتي كمان يا دكتورة كل سنة وانتو بالف خير

العزيز ود العمدة

كيفك يا اخى
لماذا هذا الانقطاع.. وكل سنة وانت طيب
والقابلة ذى ما عايز..

والله عرفة يا دكتورة اليومين دي مفلسين
يا دوب سددنا فاتورة التلفون حقت البيت

جاءنى
عبر كهف البحر مطوى الشراع
جاءنى عبر سراب الملح ممدودة الذراع
باحثا فى لغة الاشياء فى
عتمتى الاولى عن الوجه والقناع
الذى تعرفه بين مرايا البحر كل المدن
الذى اعرفه يعرفنى

آه يا وجهى المضاع!*

*استبعد فى النسخة النهائية

الف حمدالله يا ود العمدة وخلينا نشوفك
مودتى

السادة مركز بيان لتوزيع الظلام
لك كل التحية


الف اه .... واه... على اوجاعنا المضاعة

الابن الحبيب شمهروش

نخطى الظلام دا نقع وين يا ظلامى
كيفك عامل
ما عندكم ظلام جديد؟

4

دكتورة بيان
وفى انتظار البقيه
مع تحياتى

الليلة يستقبلني أهلي:*
أهدوني مسبحةً من أسنان الموتى
إبريقاً جمجمة
مصلاة من جلد الجاموس
رمزاً يلمع بين النخلة والأبنوس
لغة تطلع مثل الرمح
من جسد الأرض
وعبر سماء الجرح
الليلة يستقبلني أهلي:
وكانت الغابة والصحراء
امرأة عاريةٌ تنام
على سرير البرق في انتظار
ثورها الإلهي الذي يزور في الظلام
وكان أفق الوجه والقناع شكلاً واحداً
يزهر في سلطنة البراءة
وحمأ البداءة *مثبتة فى النص الاخير

بلدى الحبوب

شكرا لك على التشجيع الدائم

اتمنى ان اراك فى زيارتى القادمة للخرطوم التى قد تكون قريبا باذن الله
اترك تلفونك فى الماسنجر

ماما بيان

سلام وتحايا

ومشتاقوووووووووووووووووون....

وليه كده غايبه عننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نوف

دكتورة بيان، عظيم امتناني.

ماشفت البوست ده الا الان، فامسحيها لي في النافوخ، يااختي الظلامية!

حديث الهوية متشعب شديد، او بالنسبة لي اخوكي هو مشكلتنا الاساسية. بمعني انو هو السبب واي علة اخري في حياتنا، ماهي الا نتيجة وبس.

فذي كلام "تلميذنا" ارسطو، فهو المحرك المابتحرك!

بقول تلميذنا لانو الموضوع بادي من هناك، مامن سنار القريبة اللت اول امس دي.

بل سنار بالضبط تمثل نواة الشجرة الحالية، المن ثمارها المرة، وكتتويج الموت البلملاييين الفي بلدنا الان.

فالدعوة الاحق هي العودة الي دنقلا مش سنار!

دنقلا اخر معاقل الحضارة السوداء، او السودانية عشان ماتزعلي، تمثل قاع من جهة وقمة من جهة اخري!

فهي قاع مشوار انحدارنا الاول، ابتداءا بي فقدنا ابنتنا الكبري مصر في القرن السابع ق.م، بالتحديد بعد هزيمة ترهاقا علي يد الاشوريين.

وقمة بي معني نقطة انطلاق انحدارنا الحالي!

لاحظي كل 700 سنة "طبعا بالتقريب" احنا بنكمل دورة حضارية، ونبدأ اخري!

او لاحظي السنة العظمي عند اجدادنا عمرها 1400 سنة!

وهذه مربوطة بظهور نجمة محددة، قبل الفيضان ب 20يوم كل 1400 سنة!

المهم في الامر، احنا كشعب وجنس بشري في غيبوبة، منذ سقوط دنقلا في القرن الرابع عشر. اجدادنا سلفا عارفين ده كلو حيحصل، ولذلك تحدثو بالتفصيل عن موت اوزريس وقيامو من الموت مبعوثا، منذ اكثر من 5,000 سنة!

ذوجتو اللي هي برضو اختو حتلعب دور محوري في بعثو من جديد!

فعشان كده بعثنا القادم او خروجنا من الحفرة العمقها اكثر من 600 سنة دي، حتكون علي يدي المرأة السودانية!

لذلك يااختي العزيزة، عندي احترام عميق مشوب بالغيبيات، للمرآة السودانية.. نعم اخوكي عندو بعض اعتقاد فيكم، للمكانة الفريدة للمرأة السودانية في الثقافة السودانية، وعبر عشرات الالاف من السنيين!

ياريت اخواتك الجندريات، ينقبن في تاريخنا، بدل البسون فيهو ده!

في العادة ما بذكر او اانس، لانو ثقافتنا "تاريخيا"، ماعرفت الفصل بين النوعين علي الاطلاق.

لذلك اللغة النوبية مافيها تآنيث او تذكير خالص! او عشان كده، اخوكي بذكر المؤنث، او يؤنث المذكر!

البوست ده، محاية او بخرة، من شيخك بشاشا، عشان ماتقومي من مرضك او تجينا بي جاي، سالمة او غانمة!

الاعزاء بشاوشة
امشو معاى الخطوة الجاية مشوارنا بيقصر..



سأعود اليوم، يا سنار، حيث الرمز خيطٌ،
من بريق أسود، بين الذرى والسفح،
والغابة والصحراء، والثمر الناضج والجذر القديم.
لغتي أنت.
وعرق الذهب المبرق في صخرتي الزرقاء،
والنار التي فيها تجاسرت على الحب العظيم

بس .. !!
حبيت أسلم عليك يا دكتورة ..
وما قريت اي كلمة من البوست ..
لانه الايام دي .. عندي طمام لغوي ..
نسبة لأندياح أحدهم في وجهي .. بشرحه لقضية ذات شجون .. !!

خالتي
أزيك يا نسيبتي وكيف حال البنية؟
لكن حتفضلي طول عمرك فقرية و خترية
والله مشكورة شكراً ما ليه حد ولا ليه عد