ثقافة الوجبات السريعة (متى يتعلم السودانيون صناعة الهامبرقر) !!

قد يبدو هذا الموضوع إنصرافيا وفي غير وقته وتحديدا من القراء خارج السودان والذين لا يعلمون شيئا عن عجلة وتطور الاوضاع في السودان الان وكيفية إدارة دفة الامور اليومية فيه ، غير أنه بكل تاكيد ليس كذلك ،، بما له من إرتباط مباشر بتسيير الخدمة المدنية في السودان وعدد الساعات التي تُنفق في تناول الوجبات والتي تعد إهدارا عظيما لوقت كان من الممكن الاستفادة منه ..

مع سرعة إيقاع الحياة في السودان واللهث المتواصل وراء لقمة العيش الذي صار السمة الغالبة لجميع أهل السودان لتوفير ادنى المتطلبات المعيشية واحتياجات الأسر ، إختلت الكثير من الثوابت التي تمسك بها السودانيون فنرة طويلة ، خاصة إلتزامهم بتناول الوجبات الثلاث في وقتها المحدد ، فلم تعد الساعة العاشرة هي ساعة تناول الافطار ولا غدت الثالثة هي ميعاد الغداء ولا التاسعة هي العشاء ..

ورغم التنوع الغذائي الكثيف الذي تمتاز به المائدة السودانية إلا أن هنالك أشياء تعد من الثوابت منذ الأزل يتمسك بها السودانيون او اغلبهم .. فلا زال الفول هو سيد المائدة في وجبتين رئيسيتين هي الإفطار والعشاء .. هذا إذا تحدثنا عن الاسر في المنازل . ولكن ماذا عن العاملين والغير متواجدين في منازلهم في تلك الاوقات ؟

أقول ان السودانيين صاروا يأكلون فقط حين يجوعون دون الالتزام بمواقيت معينة ولكن حين (يجوعون) تلك .. فقد تأتي في غير زمنها وفي ميقات يستحيل فيه إيجاد وجبة مناسبة .. ولنأخذ مثلا سائق الحافلة والذي قد يكتشف فجأة ان الساعة هي الثانية عشر ظهرا وانه لم يفطر بعد !! .. ولكن في ذلك الوقت تكون (القدور) قد غسلت .. ومياه فولها قد نفدت ، كما انه هو نفسه ليس لديه وقت لإضاعة حوالي الساعة من زمنه للجلوس لتناول طبق فول أو (فتة فول) لأن الجلوس هذا قد يكلفه قيمة (فردة) كاملة هو في أشد الحاجة إليها لتكملة (الإيراد) وتغطية منصرفات أسرته ومنصرفات الحافلة ..

في دول العالم الاول .. إكتشفوا هنالك منذ امد بعيد أن الوقت كالسيف وانه لا زمن ينبغي إضاعته في ساعات العمل ، ولهذا ظهرت صناعة الوجبات السريعة وكثرت شركاتها ومطاعمها .. بحيث أن المواطن في امريكا مثلا يجد كل وجباته المفضلة جاهزة امامه وفي قوالب بسيطة ورخيصة الثمن بحيث لم يعد يحتاج إلى إضاعة زمنه في تحضير طعامه طالما هو يجد أن اخرين قد تطوعوا له بذلك وصنعوها له ووفروا له وقتا ثمينا سيستغله بكل تاكيد في مضاعفة ساعات انتاجه وعمله .. (لا حظوا ان الزوجات في امريكا يحبون العمل أيضا ولا وقت لهم لإنفاقه في الطبخ اللهم إلا إذا كان ذلك في العطل الإسبوعية) !!

أما في السودان حدث ولا حرج !!!!!

تضيع ساعات طويلة وقيمة في تناول الاطعمة خاصة في الدواوين الحكومية حيث يحضر الموظف إلى مكتبه في التاسعة ويخرج في العاشرة لتناول الافطار ويقضي قرابة الساعة ثم يعود للمكتب وبعد برهة قليلة يخرج او يوقف عمله لتناول الشاي !! كل ذلك على حساب المواطن المسكين والذي يكون منتظرا كل ذلك الوقت المهدر !!

أما أصحاب الاعمال الحرة والخاصة والذين يريدون إختصار فترة تناول الطعام ، فهم مواجهون بمشكلة حقيقية !!..

فأغلبهم لا يجد الوجبة المناسبة ليأكلها في غير مواقيت تناول الطعام .. ، وإذا ما تحدثنا عن السندوتشات فهنالك إشكالية في إعدادها وتحضيرها خاصة البيرقر والشاورما .. والتي ربما تعد أقرب الاطعمة إذا ما اراد الشخص التغيير من الفول وأيضاً الطعمية التي تلازمه كظله أينما ذهب ..

أكثرية واغلبية المطاعم لا تعي ولا تريد ان تعي كيفية صناعة البيرقر فالأمر في رأيهم ليس أكثر من شراء البيرقر وطهيه ووضعه في رغيفة دون أن يعلموا اهمية تجويد هذه الصنعة كي يتوفر الوقت وتتوفر النفسية المناسبة لتناوله ..

معدوا تلكم السندوتشات في السودان اغلبهم من الاجانب هذه الايام (إثيوبيا وارتريا تحديداُ) … فهم ياتون بأسواء نوعية من الخبز في السوق وفي أحايين كثيرة تكون الرغيفة اكبر حجما من البيرقر نفسه (يعني إنت لمن تبدا تاكل في السندوتش لحدي ما تصل البيرقر بتكون شبعت) !! أما محتوى السندوتش نفسه فستصاب بالحيرة إن علمت كيف يعد وماذا يحتوى داخله !!

الجماعة ديل بيجيبو أرخص بيرقر متوفر في السوق وبيملوا العيشة بي حاجات غريبة .. كمية من الفلفلية وسلطات الروب والطماطم وحاجات كدة غريبة بيمسحوا بيها العيشة يعني لو ساي إتلفت كدة ولا كدة .. وما راقبت الزول أكيد حا يخت ليك في العيشة شي من بامية او بامبي بايت من امبارح !! ويديك ليهو ويقول ليك دا بيرقر وإنت بتصدق إنو دا بيرقر !!


ماذا لو تطورت صناعاتنا الغذائية قليلا نحو الوجبات الجاهزة كي نستطع توفير الزمن المهدر في تناول الطعام ؟
لا اعتقد ان السودان يعاني من نقص في خبراء الأغذية ولكن النقص الحقيقي هو في الجراة اللازمة لتنفيذ هذه الصناعات ، ولا اعتقد أن ذلك قد ياخذ وقتاً أو صرفاً من ناحية الاموال ..

بقليل من الجهد والإستفادة من تجارب الاخرين نستطع تصنيع أعداد مهولة من الماكولات السودانية الجاهزة إذا ما تعلم السودانيون إستخدام إختراع إسمه (المايكرويف) !! والذي بواسطته يتم توفير الوقت وتجهيز الطعام وتناوله في زمن قياسي وبتكلفة أقل ..

تخيلوا أن هنالك مثلا أطباق مصنعة وجاهزة من عدد من الماكولات مثل ( البطاطس ) أو (الخدرة) أو (الفاصوليا) أو (الشرموط)تكون جاهزة ومعلبة في البقالات ؟او المطاعم السريعة ولا يكون على الشاري إلا فقط أخذ أطباق متنوعة من تلكم الوجبات والذهاب إلى منزله ووضعها في المايكرويف لتجهيزها ومن ثم تناولها في زمن قياسي كي يعود لعمله .. وبالنسبة لأصحاب الاعمال الحرة تكون هنالك ايضا وجبات جاهزة في المطاعم او البقالات ياخذها العامل ومن ثم يذهب بها لمواصلة أعماله خاصة وهي سهلة التناول ويمكن أيضا مواصلة عملك في اثناء تناولك إياها فيتم توفير كل الوقت المهدر .. بالإضافة إلى ان الفائدة الغذائية ستتمثل في تنوع الأطعمة التي يحتاجها الجسم وزيادة السعرات الحرارية والفيتامينات …

ولكن من سيتصدى لهذا العمل ؟؟

صنفرة :

أكتب هذا المقال رغم علمي بالحملة الشرسة التي تشنها بعض الجهات داخل امريكاحالياُ ضد شركات الوجبات السريعة لإتهامات متعددة .!!!

ناذر أحكي ليك تجربتي الخاصة مع الهامبيرغر. سنوات وأنا أقرأ وأسمع عن محلات ماكدونالدز فأصبحت إحدى أمنياتي أن آكل سندوتش في محل ماكدونالدز. وما أن هبطت أول دولة غربية بها محلات ماكدونالدز حتى هرعت إليها لأتذوق ذلك الطعام ذو الشهرة العالمية وكم كانت خيبة أملي حين وجدته مسيخا جدا. ياخي نحن اتعودنا على الأكل الطاعم المبهر. صدقني لم آكل أي شئ من محلات ماكدونالدز بعد تلك التجربة الأولى رغم مرور سنوات طويلة عليها! لا يمكن مقارنة الهامبرغر بالكمونية والجقاجق وحتى الفول. ياخي لايمكن تعرف الحرمان البيعانو منو السودانيين في الغربة خاصة العزابة وهم مرغمين على تناول الأكل المسيخ جدا جدا. ياخي الواحد بياكل زي الببلع ليهو في دوا يعني بياكل عشان ما يموت من الجوع!

الاخ محمد عثمان ..

Quote: ياخي نحن اتعودنا على الأكل الطاعم المبهر. صدقني لم آكل أي شئ من محلات ماكدونالدز بعد تلك التجربة الأولى رغم مرور سنوات طويلة عليها! لا يمكن مقارنة الهامبرغر بالكمونية والجقاجق وحتى الفول.

نعم بكل تاكيد أنت محق في ذلك ورغم ان أصحاب المطاعم التي يقولون عنها عالمية في الخرطوم تحاول جل جهدها من اجل تبهير الطعام إلا أن المضمون يظل واحد ..

تخيل أن هنالك أكلة (كمونية) جاهزة تشتريها من أقرب مطعم أو بقالة ومصنوعة حسب الذوق السوداني في الطعم والنكهة ولا يكون عليك سوى ان تفتحها وتاكلها فقط !!

Quote: ياخي لايمكن تعرف الحرمان البيعانو منو السودانيين في الغربة خاصة العزابة وهم مرغمين على تناول الأكل المسيخ جدا جدا. ياخي الواحد بياكل زي الببلع ليهو في دوا يعني بياكل عشان ما يموت من الجوع!

ساعدتني ظروف الدراسة بأن أقمت بالهند عدة سنوات فكان الارز هو إفطارنا وغداءنا وعشاءنا (ومرة مرة بنشرب بيهو شاي الصباح) !! فكانت اجمل أوقاتنا حين نتجمع للطبخ ولكن ذلك يكون نادرا جدا لسرعة إيقاع الحياة هنالك ..

أتمنى ان تتصدى الراسمالية الوطنية لصناعة الاطعمة الجاهزة تلك ..

تحياتي ..

ناذر

والله ده الفاقدنو زاتو ... بي ضبانتو

بس بيني وبينك وينا الماهية اللي تخلي الواحد يفطر في مكان عملو حتى ولو سندوتش دكوة

مرة عندنا عامل سكة حديد في عطبر قعد يوم الماهية يشخَت في الارض ليحسب اللي ليهو واللي عليهو

تصدق قام مشى ونسي الراتب في مكانو... رعاهم الله

كيفك يا حيدر ..

Quote: بس بيني وبينك وينا الماهية اللي تخلي الواحد يفطر في مكان عملو حتى ولو سندوتش دكوة

تعرف يا حبيب كل الأمور دي مرتبطة مع بعض عندها علاقة بالحالة الاقتصادية البتمر بيها البلد .. يعني الماهية بتاعت العامل او الموظف في الدولة ممكن تتصلح وتزيد على حسب إنتاجو وعملو واخلاصو .. يعني موظف الدولة البيدوهو ميتين ألف في الشهر وهو بيجي الساعة عشرة وبياخد ليهو ساعتين في الفطور والشاي وبيطلع الساعة إتنين ماهيتو زااتا كتيرة عليو طالماهو ما بيشتغل حسب المطلوب ..

لكن لو قدرنا بس نوفر الزمن البيروح في تناول الوجبات بـ (إستصناع) أكلات جاهزة غير مكلفة زي ما بتعمل الدول المتحضرة بنلقى إنو ساعات العمل والانتاج بتزيد وبالتالي حا تنعكس إيجابا على الماهية ومستوى الدخل ..

شكرا كتير ..

افتتحت خيط في غاية الأهمية يا اخ ناذر


لي اهتمامات خاصـة بما تناولته مشكوراً وأتمنى أن ترى مشروعات مماثلة النور قريبا لان المبادرات الإقتصاديـة تنبنى أساساً على الحاجـة والطلب.

Quote: أما في السودان حدث ولا حرج !!!!! تضيع ساعات طويلة وقيمة في تناول الاطعمة خاصة في الدواوين الحكومية حيث يحضر الموظف إلى مكتبه في التاسعة ويخرج في العاشرة لتناول الافطار ويقضي قرابة الساعة ثم يعود للمكتب وبعد برهة قليلة يخرج او يوقف عمله لتناول الشاي !! كل ذلك على حساب المواطن المسكين والذي يكون منتظرا كل ذلك الوقت المهدر !!

كم تعلم الدولة بان توفير الوجبة السريعة في وقتها قد لا يكلف عشرة دقائق لتناول الافطار وتكون الأعمال (ماشــة)

لك خالص التقدير

أحمـد الشايقي

الاخ ناذر ...سلام

جد موضوع الخدمات فى السودان مشكلة كبيرة ,قبل سنة رجعت السودان بعد غيه 18 سنة وكانت لى صدمة انو فى ما وسط الخرطوم يلقى محل نضيف ياكل فيه اما عن باقى السودان فالحال صعب , سافرت من الخرطوم لبورتسودان بصات افراس .. الرحلة جميلة ومريحة بس البص بقيف فى محلات للاكل والله حالته تحنن.

(حانزل صور الرحلة ديه فى بوست)

تخريمة: بفكر فى مشروع استثمارى فى المجال ده رايك شنو تخش معاى

]

الناس في شنو والحسانيه في شنو
نقول زياده اسعار في البنزين والسكر
وناس مشرده بسبب الفيضانات
وانتو تقولو بيرقر وكمان هام - اي يعني خنزير
الله يكون في عنونكم
ولا عجب ان يفعلون بكم ما يريون
ياشباب التوجه الحضاري

ناذر

إنت تبلدينا بياكل الفطور وين؟


ناس المنظمات ديل بينفع معاهم الهامبرقر ده

كيفك يا الشايقي..

Quote: لي اهتمامات خاصـة بما تناولته مشكوراً وأتمنى أن ترى مشروعات مماثلة النور قريبا لان المبادرات الإقتصاديـة تنبنى أساساً على الحاجـة والطلب.

يا ريت والله .. إنت بس إتوكل وبعد داك كلو يهون بإذن الله ..
الشغلة دايرة بس جرأة .. ومشكلتنا رأس المال عندنا جبان ..

كيفك يا ادروب ..

تسلم كتير على الصور المعبرة ..

بس نفسي أعرف نوع الاكل البيبيعو في الحصير دا شنو ؟

وهل هو فعلا (صحي) للأنسان بمعنى الكلمة ..؟

Quote: تخريمة: بفكر فى مشروع استثمارى فى المجال ده رايك شنو تخش معاى

حبابك ألف بس دراسات الجدوى هي المهمة ..
أعملا وبعد داك ما عندك مشكلة ..

!!!!

إدريس تبيدي ..

Quote: الناس في شنو والحسانيه في شنو نقول زياده اسعار في البنزين والسكر وناس مشرده بسبب الفيضانات

بعد ما إنتو تقنعوا الحكومة (أو تجبروها) تنزل أسعار البنزين والسكر ..
وبعد ما تقنعوا النيل (أو تجبروهو) ينزل لي تحت شوية ..

يعد داك تعال اضرب ليك (أم جقاجق) معلبة في شركة (فشفاشكو) للأطعمة السودانية الجاهزة !!

شنكل :

مغرور أكيد معذور !!
وسع خيالك شوية ياخ !!

كيفك يا حيدر ..

Quote: ناذر إنت تبلدينا بياكل الفطور وين؟ ناس المنظمات ديل بينفع معاهم الهامبرقر ده

تبلدينا لمن يجي الشغل بيحشي من البيت سندوتش طحنية وجبنة ..

لكن لمن المشروع دا يشوف النور .. حا تكون وجبتو المفضلة أم فتفت بالشبس الحار

صنفرة :

شكرا على موقع الهند الختيتو في بوست د/ الريح !!
كنت كايس ليو والله !

..
.

Quote: إنت تبلدينا بياكل الفطور وين؟

فى مطعم عمك احمد فى الصحافة شرق ..
عندا نص ساعة فطور يا حنين

Quote: ناس المنظمات ديل بينفع معاهم الهامبرقر ده

حنين انت من زمن المنظمات انحنا بقينا نمشى ليهم الا فى الباربي كيو BBQ
عشاء ودى جى وونسة وبتاعات .. وما قاله كمال بخيت كان اعظم

Quote: تبلدينا لمن يجي الشغل بيحشي من البيت سندوتش طحنية وجبنة ..

يا ريت يا ابو النيز ..
دى تعبر مقبلات ومحدقات فى الزمن الخراب

Quote: لكن لمن المشروع دا يشوف النور .. حا تكون وجبتو المفضلة أم فتفت بالشبس الحار

اسمعنى والله شوقتنا للكوارع وام فتفت والفسيخ
تجى بكرة نمشى الصحافة للخالة ..

شوف احمد عبدالله والبطل وبقية الشباب وادينى مس كول ..انا بتصل عشان
نوفر ليك الشيرنغ بتاع البتاع


_____________

يا نيزو الباربي كيو يعنى حفل شواء
شية عديل ومعاها المهضمات والبتاعات وكمان البتاع الابيض

نشوفكـ بكره فى الموعد؛

حنين،
الجو عندكم كيف !!؟

Quote: (متى يتعلم السودانيون صناعة الهامبرقر) !!

كدى النشبع بالطعمية في اول التبادى ..!!

الطاهر كيفك ..

Quote: كدى النشبع بالطعمية في اول التبادى ..!!

أديك حاجة جميلة وملعوبة ..

أنا لمن جلست للإعادة بسبب (سكي) للـ (علمي) في مدرسة عباد الرحمن الخاصة المسائية في أخر محطة حافلات الصحافة ، كنا كلنا لمن يجي وكت الغداء بنقول لي بعضنا (أرح نطعمط) !! و (نطعمط) دي راجعة للطعمية .. لأنها كانت طواااالي قدامنا غداء و (بعد المغرب) وفي أخر الصحافة ما كان في اي شي غيرا !! فما أظن إنك ما شبعت منها لحدي هسي إذا ما راعينا فارق السن والتجربة !!..

صنفرة:

الطعمية دي ما في غيرا لحدي هسي ولا شنو !!!!

!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: وانتو تقولو بيرقر وكمان هام - اي يعني خنزير الله يكون في عنونكم

البلد دي ما فيها غير المسلمين ولا شنو !!!

الاخ ناذر سلامات ..

ياخوي الوجبة السريعة يعني شنو ؟ ..دي حسب الزول .. في ناس يلهطوا ليك السندوتش زي حلاوة قطن !! .. تقول لي سريعة ؟..
محلات المكدونلدز دي بالمناسبة ضياع زمن ساي !.. صفوف طويلة وتفتيش لمكان جلوس لتناول الوجبة ذاتها ثم أن سندوتشاتهم زاتها ما أكثر من خمسة ستة لقمات تنفشها بحاجة باردة .. وعند خروجك من المكان تحس كأنك يا ابوزيد ما غزيت ..

وبالمناسبة أنا مرة فكرت في حكاية ضياع الوقت والجهد للمرأة السودانية في تجهيز الطعام في البيت .. طبعآ انت عارف أن المرأة عندنا من تدعك عينها من النوم تمشي علي المطبخ ويبدأ اليوم في نضال تحضير وجبات الزوج والاولاد حيث تقضي النهار كله في سواطة الحلة !.. ولا تخرج من المطبخ إلا ومعاها صينية الغداء !!!.

رأيك شنو لو في كل حلة بقي مطعم بلدي نضــــيف فيه كل اصناف الملاح تكون معروضة بطريقة حضارية وصحية ورخيصة تنافس تكلفة الطبخ المنزلي الفردي .. تخيل التغيير الكبير الذي يمكن أن يتم في نمط عيشنا وحياتنا والذي سيتمثل في:
ـ توفير الزمن للمرأة وراحتها لتتفرغ لإنجاز اعمال أخري ..
ـ توفير المال لأن شراء الغداء مثلآ من مطعم الحي سيكون ارخص من تكلفة عمله بالبيت لأن مكوناته يشتريها صاحب المطعم بالجملة مما يقلل التكاليف ..
ـ standerdization وهو أن طعم الأكل ونكهته وكميته ستكون موحدة .. يعني ملحه وبهاراته بالمقياس الموحد وذلك يقلل المشاكل في البيت الناتجة من عدم ظبط الحلة الذي مرات مرات يؤدي للطلاق ..
ـ مطعم الحي سيكون دائمآ standby يعني الاسرة تشتري قدر كفايتها .. وفي أي وقت كما يمكنها زيادة الكمية عند الطوارئ مثل حضور ضيف غير متوقع ..

وعلي ذلك قس ..

أها رأيك شنو في فكرة مطاعم الحي البلدية دي ؟؟!! .. كنت داير أكتب فيها بوست منفرد لكين زمن مافي ..
بركة الجبت لينا سيرة الأكل ...

ناذر
سلامات

لولا الكسل لكنت (لطشت) فكرة البوست للكتابة عن (إشكالية الهمبرغر في ثقافة العالم الجديد)
انطلاقا من نقطة تطرقت إليها في مقالك.. وهي أن الأمريكان سعوا لمعالجة الإشكالية
بابتكار وجبات سريعة..
المشكلة، هي أن هذا الابتكار، خلق مشاكل احتاجت للكثير من مجهود الأمريكان لحلها
وأكبرها مشكلة (السمنة) أو (الشحم).. وما يؤدي إليه من أمراض..
مما جعلهم يبتكرون وسائل أخرى لمعالجة المشكلة التي كانت في الأصل علاج للمشكة الأولى..
وهكذا توالدت عندهم المشكلات وعلاجاتها التي تولد مشكلات تحتاج للعلاج..

ثقافة العالم الجديد الذي ابتكرته أمريكا وصدرته وتصدره إلى العالم
عبر آلياتها المختلفة، وعبر (مناديبها) في العالم.. هي أيضا تولد مشاكل..

ولكن الأمريكان كعادتهم، لا يقبلون التراجع عن ابتكاراتهم مهما كانت أضرارها
لذلك يبحثون عن معالجات لها، وبإصرار شديد.. مهما كانت هذه المعالجات مكلفة.

يعني باختصار، أخير لينا جهجتنا دي، من الهمبرغر.. مؤقتا كِدا لحدي ما نكتشف
همبرغر خالي من العيوب..

بالمناسبة:
البيغني دا منو؟

كيفك يا منير ..

Quote: رأيك شنو لو في كل حلة بقي مطعم بلدي نضــــيف فيه كل اصناف الملاح تكون معروضة بطريقة حضارية وصحية ورخيصة تنافس تكلفة الطبخ المنزلي الفردي .. تخيل التغيير الكبير الذي يمكن أن يتم في نمط عيشنا وحياتنا والذي سيتمثل في: ـ توفير الزمن للمرأة وراحتها لتتفرغ لإنجاز اعمال أخري .. ـ توفير المال لأن شراء الغداء مثلآ من مطعم الحي سيكون ارخص من تكلفة عمله بالبيت لأن مكوناته يشتريها صاحب المطعم بالجملة مما يقلل التكاليف .. ـ standerdization وهو أن طعم الأكل ونكهته وكميته ستكون موحدة .. يعني ملحه وبهاراته بالمقياس الموحد وذلك يقلل المشاكل في البيت الناتجة من عدم ظبط الحلة الذي مرات مرات يؤدي للطلاق .. ـ مطعم الحي سيكون دائمآ standby يعني الاسرة تشتري قدر كفايتها .. وفي أي وقت كما يمكنها زيادة الكمية عند الطوارئ مثل حضور ضيف غير متوقع ..

إنت داير تقلب النسوان وتخليهم يتمردوا ولا شنو

المشكلة يا منير كدة ما عملنا حاجة لإنو بكل تأكيد المطعم الانت إقترحتو دا حا يكون عندو مواعيد وبرضو حا يكون مضيعة للزمن زي مطاعم القراصة العندنا هسي .. يعني برضو عامل الزمن حا يكون مشكلة ..

بعدين لمن النسوان يرتاحوا من حكاية الطبيخ دي !! حا يعملو شنو !! ولا إنت قصدك ينزلو يشتغلوا ويرفعوا الحمل عن كاهل أزواجم شوية !!

شنكل :

غايتو يا منير فكرتك دي انا أول زول بعارضا إنت داير تودينا في ستين داهية ولا شنو !!

عبد الله عقيد سلامات ..

Quote: المشكلة، هي أن هذا الابتكار، خلق مشاكل احتاجت للكثير من مجهود الأمريكان لحلها وأكبرها مشكلة (السمنة) أو (الشحم).. وما يؤدي إليه من أمراض..

هسي عليك الله يا عبد الله براك شايف السودانيين (معصعصين ومضبلنين) من الضعف ودا براهو مرض .. خليهم يجربو كمان امراض السمنة شوية ..

Quote: ولكن الأمريكان كعادتهم، لا يقبلون التراجع عن ابتكاراتهم مهما كانت أضرارها لذلك يبحثون عن معالجات لها، وبإصرار شديد.. مهما كانت هذه المعالجات مكلفة.

أها عشان كدة أنا واثق إنو حا يلقوا ليهم معالجات ولحدي الوكت دا نخلي الشعب السوداني (يتدوعل) شوية لحدي ما تجي المعالجات ..

بعدين يا عبد الله شغلة التسمين دي كلها عندها علاقة بالأغذية وخبراء الاغذية .. وانا ما إقترحت البيرقر شرطا .. أنا قلت مصانع بتاعت أكلات سودانية معلبة وجاهزة وبعد داك خبراءنا ديل بيقدروا يفرزوا البتجيب السمنة من الما بتجيبا ويختوا فيها التحذيرات في شكل ملصق او أي حاجة معقولة لانو في ناس السمن دا كايسين ليهو وما لاقينو ..

شنكل :

Quote: بالمناسبة: البيغني دا منو؟

دا فنان مبدع جدا ما لقى حظو لسة من الإنتشار إسمو أمين الشاذلي وأنا عندي ليهو فيديو كليب إتعمل بالجهد الزاتي حا انزلو في المنبر عما قريب !!

ياناذر الحقنا

شوف السعودية بجلالة ريالاتها وعقالاتها تحتل الترتيب الكم في الشغلة دي

غايتو نحنا الله لينا ساي

عاوزين لينا كم سنة كدة عشان نعرف نمسك الهامبيرغر زاتو خليك من ناكلو


السعودية تحتل المركز الـ15 بصناعة الوجبات الخفيفة عالميا

Quote: كشف تقرير اقتصادي خليجي أن السعودية تحتل المرتبة الـ15 على مستوى العالم في صناعة الوجبات الخفيفة باستثمارات تبلغ 325.8 مليون دولار. وأوضح التقرير الذي أعدته منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ونشر اليوم أنه يوجد في السعودية 29 مصنعا من أصل 60 في عموم دول الخليج العربي الست. وأكد أن المملكة تحتل هذه المرتبة باستثمارات تبلغ 325.8 مليون دولار وبعمالة وصلت إلى 2100 عامل وبطاقة إنتاجية تبلغ 136.970 طنا، ويشكل إنتاجها 75% من سوق هذه الصناعة في المنطقة. وأشار التقرير إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الوجبات الخفيفة خلال العام الماضي إلى 356 مليون دولار وهو ما يمثل 23.4% من إجمالي استثمارات صناعة الأغذية والمشروبات في المنطقة. وبحسب المنظمة يوجد 29 مصنعا في المملكة و11 في الإمارات وتسعة في البحرين وخمسة في الكويت وثلاثة في كل من عمان وقطر.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C5980FB9-E7B0-46F0-8634-EEE8A0357188.htm

حيدر كيفك .

Quote: ياناذر الحقنا شوف السعودية بجلالة ريالاتها وعقالاتها تحتل الترتيب الكم في الشغلة دي غايتو نحنا الله لينا ساي

وديل حالتم ناس رز ساكت !! أمال لو شا فونا نحنا ناس المرارة والشية وسلطة الاسود و البامبي والكوارع والفسيخ يقولوا شنو !!

صنفرة :

الاكلات الفوق دي كلها ما ممكن تتعلب بطريقة ظريفة وتتخت في البقالات يا حيدر ؟!!!

Quote: قد يبدو هذا الموضوع إنصرافيا وفي غير وقته وتحديدا من القراء خارج السودان

Dear Nazir,

There are two things here: Fast Food & Fast Food Culure
A big difference between the two and you do not seems to to talk about only one of them

Mahjob

كيفك يا تبلدينا ..

Quote: اسمعنى والله شوقتنا للكوارع وام فتفت والفسيخ تجى بكرة نمشى الصحافة للخالة ..

أي والله دايرين نمشي ليها ..

كدي بنسق مع الشباب واديك تلفون ..

شاو سلامات ..

Quote: There are two things here: Fast Food & Fast Food Culure A big difference between the two and you do not seems to to talk about only one of them

والله ياخ انا بحاول إستصحب الموضوعين مع بعض لكن ما تنسى إنو أنا برضو ثقافتي ضعيفة في الإتنين وما عندي معلومات كافية عشان كدة انا داير الناس العايشين برة يقوموا يثرو النقاش في الجانبين ديل..

صنفرة :

يعني إنتو ثقفونا ونحنا ناكل

Quote: تخيلوا أن هنالك مثلا أطباق مصنعة وجاهزة من عدد من الماكولات مثل ( البطاطس ) أو (الخدرة) أو (الفاصوليا) أو (الشرموط)تكون جاهزة ومعلبة في البقالات ؟او المطاعم السريعة ولا يكون على الشاري إلا فقط أخذ أطباق متنوعة من تلكم الوجبات والذهاب إلى منزله ووضعها في المايكرويف لتجهيزها ومن ثم تناولها في زمن قياسي كي يعود لعمله .

وياريت التقلية والروب والكوارع وكمان العصيدة والقراصة...
وبالمناسبة سمعت عن واحدة في منطقة الجريف غرب
تقوم باعداد طبيخ الغداء (البطاطس ،الفاصوليا،
الخدرة والبامياالمطبوخة والمفروكة ..)تحت شجرة
وتطورت الى بوكس ولها عدد من الزباين من الموظفات ..
يعني باختصار يا دكتور سبقوك على الفكرة ...وطبق الهناء

كيفك يا محمد عبد الله ..
حمدلله على السلامة .. شنو يا زول بقيت تظهر بس في بوستات الأكل !!
المرة الفاتت في بوست التكتيكات يوم مشيل للنعيمية وهسي للبيرقر

Quote: وبالمناسبة سمعت عن واحدة في منطقة الجريف غرب تقوم باعداد طبيخ الغداء (البطاطس ،الفاصوليا، الخدرة والبامياالمطبوخة والمفروكة ..)تحت شجرة وتطورت الى بوكس ولها عدد من الزباين من الموظفات .. يعني باختصار يا دكتور سبقوك على الفكرة

ويا ريت ياخي الفكرة تتطور أكتر وتدخل فيها تقنيات بتاعت تعليب وتصنيع وتغليف ويكون فيها منافسة بين كم شركة وكدة !!

Quote: الناس في شنو والحسانيه في شنو نقول زياده اسعار في البنزين والسكر وناس مشرده بسبب الفيضانات وانتو تقولو بيرقر وكمان هام - اي يعني خنزير الله يكون في عنونكم ولا عجب ان يفعلون بكم ما يريون ياشباب التوجه الحضاري

المبدع ناذر..
انت شخص تجدف باسلوب فريد يمتلك ناصية الشارع.
انت لقطة.
من زمان و انا متابع و متابع و اتحيت لي الفرصة
فلا اقل من الاشادة و المرور.


بالمناسبة
بحكم العزوبية الجميل انا عاشق للماكدونالد..
ومن كثر التردد اعطوني بطاقة VIP بهاتخفيض !.

يا ناذر يا اخوى احنا ناس عصيده وكسره

الخلى عاتو قله سعاتو عشان كدا خلينا زى ما نحنا لانو التقدم بجى معانا بالغلط



لكن احيك على الفكره

سلامات يا شهاب ..

Quote: المبدع ناذر.. انت شخص تجدف باسلوب فريد يمتلك ناصية الشارع. انت لقطة. من زمان و انا متابع و متابع و اتحيت لي الفرصة فلا اقل من الاشادة و المرور.

أول حاجة مرحب بيك كتير وأسف لو ما جيتك في بوسطك الاول بتاع القلري لأني والله طولت ما دخلت المنبر وقبل شوية مريت عليهو مرور سريع ..

وشكرا ليك كتير على الإطراء والإشادة ..

Quote: بحكم العزوبية الجميل انا عاشق للماكدونالد.. ومن كثر التردد اعطوني بطاقة VIP بهاتخفيض !.

أنا نفسي أعرف (القاشرونالد) دا بتستطعموهو كيف !!

خليك من الـ (في أي بي) الغشوك بيها دي هسي عليك الله لو أدوني ليها أنا مجاني عدييييل كدة ، حا اقبل بيها !!

صنفرة :

أخوك برضو كان عزابي قريب الستة سنة لكن والله السندوتشات العاملة زي حلاوة قطن (تسيح في خشمك) !! ما كنت باكلا إلا اكون معزوم ومجبور عليها

محمد جمعة ..

Quote: يا ناذر يا اخوى احنا ناس عصيده وكسره

أها طيب المشكلة في شنو !!

إتخيل معاي مشيت البقالة وطلبت عصيدة وكسرة قاموا أدوك حاجة كدة مغلفة ومعاها كيس زي أكياس العصير .. ولقيت إنو الحاجة المغلفة دي يا ها العصيدة والكسرة والكيس دا يا هو الملاح بتاعو .. مصنع ومغلف بي طريقة جميلة ونضيفة !!

صنفرة :

الشغلة صدقني دايرا ليها بس راس مال جرئ وبس !! وأنا متأكد مع تقدم الزمن حا تظهر حاجات زي دي لإنو (الحاجة ام الاحتراع) !!

الحق يا أحمد الشايقي ..

زهير السراج سرق فكرة المشروع !!!

Quote: مناظير ويكة كولا..!!

Quote: المطبخ السوداني متأخر عن اشقائه المطابخ العربية والأفريقية برغم انه كان الأسبق في استحداث وتطوير وجبات كثيرة ومتنوعة... مثل (البوش) و(الويكة)... و(المفروكة).. ولكننا للأسف الشديد فشلنا فشلا ذريعاً في تصديرها الى الخارج، وزيادة ايراداتنا من العملة الصعبة لتقليل العجز في الميزانية وتحسين ميزان المدفوعات تجنباً لزيادة أسعار السلع الأساسية التي تثير الحساسية وتسيل الدموع الغزيرة!! * تخيلوا.. كم كنا سنكسب من تصدير (البوش) المعلب او (المفروكة) المبروكة ، او (الويكة كولا).. التي تضاهي اشهر المشروبات العالمية.. لو فكرنا بجدية في تطويرها وتصديرها (مثلاً) الى دولة مثل الصين يفوق تعداد سكانها ملياراً ونصف المليار مواطن؟! *معروف ان شعب الصين يأكل اي شئ يسير ما عدا العربة وأي شئ يعوم ما عدا السفينة، وأي شئ يطير ما عدا الطائرة.!! * شعب مثل هذا، كان سيجد في (الويكة كولا) لذة غير عادية.. فيستعيض بها عن اية وجبة أخرى، ويقبل على استيرادها بكميات كبيرة.. حتى يصل انتاجنا منها الى عشرة مليون برميل يومياً، تملأ خزينتنا بمليارات وتكفينا شر المظاهرات!! * نحن في حاجة الى ابداع حقيقي في مجال الطهي وصناعة الطعام.. ومساهمة مني في هذا المجال اسمحوا لي ان اقدم هذا (الطبق المتواضع) وأتمنى ان يحظى بإعجابكم ورضاكم!!. المقادير: *ربع دستة بيض (بشرط ان يكون خالياً من الكولسترول وأنفلونزا الطيور ومستورداً من الهند). * نصف كباية صغيرة زيت (خالي من الأولين ومستورد من السند). فصان من التوم الصيني المقشر. * ملعقة صغيرة من الملح الإنجليزي. * ثلاث ملاعق شطة قبانيت. * اربعمائة غرام من البندورة السورية. 6 ملاعق من الكريمة الحامضة (من ماليزيا). 6 ملاعق من الكريمة السكرية (مستوردة من البرازيل). *عشر حبات من ويكة كسلا الشهيرة التي قالت عنها العروس الجديدة التي فركت موزاً نيئاً حسبته بامية .. (أمانة يا كسلا ما فيكي ويكي). * توضع كل هذه المواد في حلة كبيرة.. على طريقة (القطر قام)... الى ان تستوي.. ثم توضع في الديب فريزر او تحت الزير (حسب الظروف).. وتقدم باردة في طبق صيني املس بعد ان يزين في الأطراف بقطع صغيرة من الفسيخ الدنماركي (لا تغلط عليك.. ولا توسخ يديك، ولا تقدد عينيك ولا تسيّل نخريك.. ولا تقطع اضنيك). *لا تدع الفرصة تفوتك.. وأشتري زجاجتي (ويكة كولا) تحصل على الثالثة مجاناً

شنكل :

حاول خش في شراكة إستراتيجية أو شراكة ذكية بسرعة !!

++