كان ترتيبه التالت..ما عارف الموصلى كان فى اللجنة ولا لا؟

فى السبعينات كان المطربين الجداد بطلقوا عليهم اسم الواعدين.فى الوقت داك المسجلات ما كانت منتشرة زى هسع.المطرب كان لازم يمر عبر الاذاعة عشان يصل الناس .يعنى المسالة ما زى هسع ،سايبة ساكت.ظهرت فى الوقت داك فكرة مهرجانات الثقافة.فى سنة 1978 كان
مهرجان الثقافة التالت والذى اشتمل على مسابقة غنائية للواعدين.وقد اشترك المرحوم مصطفى سيد احمد فى هذه المسابقة،الى جانب مجموعة من الواعدين منهم محمود تاور والامين عبد الغفار وعبد المنعم الخالدى واسماعيل حسب الدائم واونسة وعثمان الاطرش وما بتذكر الباقين.

ظهرت النتيجة وكان الاول عثمان الاطرش،لا اتذكر اسم الاغنية لكن لحنها تقليديا كان جميل. والتانى كان الخالدى باغنية:يا ريت كل زول تايه يلاقى الريدة فى دربه.والتالت كان مصطفى باغنية الشجن الاليم.والرابع كان محمود تاور فى اغنية:منو القال ليك غير عينيك بقدر اعيش،انت بطاقتى والعنوان عيونك صبحوا لى اوطان.اغنية جميلة من الحان محمد ادم المنصورى.لو كان تاور استمر فى نفس الاتجاه كان سيكون له شان اخر لكنه اثر الطريق السهل

طبعا كلكم عارفين بعد داك الامور سارت كيف.لكن سؤالى للاستاذ الكبير الموصلى:هل انت كنت عضو فى اللجنة.موكد كان فى صراع اجيال بين اعضاء اللجنة، خصوصا ما بين ناس معهد الموسيقى والدقة القديمة، وهل بتفتكر انو الترتيب دا كان سليم حسب قناعاتك الفنية ولا الذوق السائد فى الوقت داك هو اللى فرض نفسه؟

عبد المنعم عجب الفيا

السؤال ما زال قايم يا الموصلى

عجب الفيا ، يا أيها العبد المنعم


لك الود حتى آخر أنفاسه


أذكر أنني وضعت في موقف (حرج) عندما طلب مني تقديم حفل زفاف أخت أحد أصدقائي بالثوره الحاره التاسعه بأمدرمان ، و قد كان الفنانان محمود تاور ، و مجذوب أونسه يحييان ذلك الحفل البهيج بدايات أكتوبر 1988 ، و بينما كنت أقدم تاور - و موسيقى - طيري يا قمريه كانت خلفية للكلمات التي استعرتها من فصيدة العودة إلى سنار لمحمد عبد الحي ..
الليلة يستقبلتي أهلي
أهدوني مسبحةً ...

قفز (شاب) مشهراً (سكينه) .. مقبلاً تجاهنا ، أنا و تاور ، و الفرقة ... فتصايحت النسوه .. و جفل آخرون .. و لكن والد العروس - في شجاعة- أطاح بالشاب .. و هدأت الأمور




فما كان من أخو صديقي إلا أن يقول : ما قلنا ليكم ما نجيبو تاور .. آهو تاور تورا



منووووووووووووووووووووت

الاخ الكريم عبدالمنعم
لك التحية
حتى الان لم توجد تجربة غنائية كاملة وهناك كثير من الاخطاء فى شكل الاداء لا يفطن إليها المستمع العادى كما أن حبنا للفنان لا يترك لنا مجال الاحساس بالخطأ وكثير منا انطباعى وإن لم يواكب حب ذلك الفنان فهو غير مثقف ولا علاقة له بهذا المضمار
وأسمح لى أخى أولا أن أشيد بحب وتقدير بتجربة الفنان مصطفى أسكنه الله جنات الخلد
ولكن أخى إن مصطفى كان بشرا ولم يصل مرحلة الكمال واقصد الفنى وهناك بعض النقاط التى تستوجب الوقوف عندها فى أدائه كما أن الفنان الملحن لنفسه يغنى فى منطقة محدوده ولاتظهر كل ملكاته الخفيه عليه والتى تكتشف عبر تجارب لحنية متباينة
نسأل الله أن يرحمة وأن يبارك فى ذريته وان يجعل جنات الخلد مسكنه
أما لجان التحكيم والتقييم وإجازة الصوت واللجان المنبثقة منها وحتى اللجنة الممتحنة فى معهد الموسيقى والمسرح فهى إنطباعية والحكم فيها هو الذوق الشخصى والمحاباه وأشياء أخر
اللجان عادة تتكون من عازفين أو مغنيين قدامى ليس محسوبين على المعهد وإن وجد أحد الاساتذة النزيهين فأن تقييمه للعمل يضيع عندما يحسب متوسط تقييم اللجنة وبذلك تكون الغلبة للاكثرية
أخى تقبل منى ماكتبت ولم اقصد سوى النظر لكل تجربة من كل الزوايا وأن لا نقيمها ذوقيا وحسيا فقط
لك محبتى وتقديرى

الاخ عزيز
لك التحايا العطرة
يبدو اننى لم اكون واضح بما فيه الكفاية
فانا لم اقصد انو المفروض كان مصطفى يكون اول المسابفة ديك
وما اظن لو كان شاورونى الوقت داك كنت اخترته الاول.
انا قصدت من العنوان بس عشان استفز استاذنا الموصلى
وافتح شهيته للكلام ليحدثنا عن ملابسات ذلك الحدث الذى
من المؤكد انه عايشه عن كثب
انا ما بفتكر انو فى فنان كامل حتى ولا مصطغى سيد احمد
اذكر انو كنا فى جلسة استماع باتحاد شباب بيت المال جنوب
وعندما فتح مصطفى الفرصة لسماع اراء الناس حول تجربته
قلت له ليه ما تعاملت مع ملحنين اخرين.فقال كلام ما معناه انه ما مقتنع بالالحان الموجودة.وطبعا دا كلام مقنع جدا
ولكن اذكر انو الاخوان الكانو معى زعلوا جدا من سؤالى
وقالوا لى ليه تسال سؤال زى دا؟
ومع ذلك انا بفتكر ان مصطفى كان منجم الحان ،كان عنده مقدرات هائلة على تلحين اى نص
منو كان بتصور ان نص مثل شهيق لعاطف خيرى ،او عم عبد الرحيم وكثير جدا من الالحان ،التى لحنها ،تكون قابلة للتلحين؟

الاحباب انا ماكنت في اللجنه
لكن بحيكم بعدين للتفاصيل

لي فوق

كان صعب علي شخصي اكون في اللجنه
ياعجبي لاني في السنه القبلها كنت مع الواعدين برضو
وعلي فكره اخوك فاز ولكن حدثت دسيسه اخبرني بها عضو اللجنه المرحموم جمعه جابر وعتدما اخطرت رئيس المهرجان حينها
المرحوم حمدنالله عبد القادر قبل اعلان النتائج بيوم عن ذلك
وكان قد قدمني اليه ابنه وهو صديق لي
استغرب الرئيس ولكن كل المعلومات التي قلتها له كانت صحيحه
وفي اليوم التالي انكشف المستور
ونسبة لان لجنة المهرجان قد تركت لاعضاء الاوركسترا المنفذه حرية الاختيار
فقد كان الترتيب كالاتي
الاول الموصلي مراكب شوقنا
الثاني فتحي المك اني يرتك فاختاري
الثالث خوجلي عثمان اسمعنا مره
الرابع الهادي حامد نسيت الاغنيه
السادس هاشم ميرغني حانالزفاف

وعندما راي كبار المسئولين النتيجه والاختيار لا يتماشي ورغباتهم
تم الاختيار كلاتي
الاول خوجلي عثمان اسمعنا مره
الثاني فاروق محمد صديق من بورتسودان لا اذكر اسم اغنيته
الثالث هاشم ميرغني حان الزفاف
وانحن رحنا في المنقه وممكن نفس الموضوع يكون حصل لي ناس مصطفي في السنه البعدنا

الاخ عبد المنعم عجب الفيا
جاءنى التصويب التالى
من الاخت نجاة دفعت مصطفى فى المعهد
بتقول انه المهرجان كان سنة 1980
لا ادرى ايهما اصح ولكن بلغت رسالة
شكرا لك اخونا عجب الفيا

الاخ المهندس
لك التحية
والتحية موصولة للاخت نجاة
المهرجان بتاع ناس مصطفى
لو ما 1978،1979
لكن قطع شك ما1980
وافتكر الموصلى يمكن يفتينا
فى الكلام دا
وشكرا على اهتمامكم

وبجيك راجع تانى يالموصلى
بس طول لى بالك