مصطفى بالعود ..وبس

افضل دائما الاستماع الى مصطفى بالعود
لدى احساس ان مصطفى بالعود،يمتلك حرية اكبر
فى التعبير عن كل امكانات وطاقات تجربته الغنائية الجديدة
على مستوى اللحن والاداء وتجسيد المعانى من خلال مهارته فى عزف العود
والمعروف ان مصطفى بدأ فى نشر تجربته الغنائية الجديدة،بالعود وظل كذلك حتى اواخر سنة 1989 حيث بدا شئيا فشئيا فى الانتقال الى اداء اغانيه الجديدة بالاوكسترا،وخاصة فى الفترة التى قضاها فى ليبيا والدوحة
بالاوكسترا ،مصطفى مضطر لمجاراة امكانات العازفين وما اعتادوا عليه
والتماشى مع المجال الذى تسمح له به الاوكسترا فى التحرك.لذلك اشعر بان مصطفى عندما ،يغنى بمصاحبة العازفين،يفقد بعض خصوصية لونيته الغنائية التى انفرد بها
اذكر انه سئل مرة ،فى واحدة من جلسات الاستماع عن عدم غنائه بالاوكسترا ،فاجاب :انه لم يجد التجاوب والصبر الكافى من العازفين على استيعاب طريقته الجديدة فى الغناء
ولكن تظل تجربة شريط الحزن النبيل ،فريدة،فقد نجح الاستاذ الموصلى ،بجدارة فى تحقيق الحلم الذى كان يشغل بال مصطفى ،وهو ادء اغانيه اوكستراليا بطريقة تتناسب مع تفرد التجربة وجدتها

اكيد في ناس بحبوا مصطفي بالاوكسترا
ما نحرمهم حقهم
عشان كدا ارفع هذا البوست للنقاش

أنا يا صديقى احد عشاق عود مصطفى سيد احمد أيضا و لدى إحساس ما بأن هنالك اسلاك غير مرئيه بين انامله و أوتار العود تنسرب , كما دفء اليد التى تشدّ على كفك بمحبه, على المسافه بينه وبين اذن المتلقى دافئه و ممتلئه بشجن طاغى . لا أعرف كيف تبدو, وربما لا اريد ان اعرف أو أسمع ( سحابات الهموم) أو (المساورة على الباب الثانى- مظفر النواب - و عارى من خرقة الدنيا على اكتافه------) وأخريات , بما فى ذلك ( الدنيا ليل --- رغم اننى قد تناسيت عمدا انها مسجله عندى بغير ذلك)بألأوركسترا. هذا لا يلغى إطلاقا مساهمات مبدعين ساهموا فى تطوير الموسيقى و الغناء الشودانى مثل الصديق الموصلى و آخرين
مع خالص ودى يا عبد المنعم و ممكن نطلع قرايب !
مصطفى آدم

العزيز عجب الفيا...
بعض الفنانين يتميز أدائهم بالعود ومنهم المرحوم حسن عطية (أمير العود) والأستاذ محمد الأمين ..ومصطفي حالة خاصة بالنسبة لي يعجبني في كل أعماله ..وما يجعل مصطفي عليه الرحمة حالة خاصة..أنه يغني بوله صوفي وتحس باللحن والكلمة يتسابقان إلي روحك في تناغم عجيب
وسيان إن كان يغني بالعود أو بمصاحبة الأوركسترة هو مبدع..وبعض أغنياته مثل : عم عبد الرحيم وسحابات الهموم وعرق الجباه الشم
أعشق سماعها بالعود فالعود يجسد الكلمات ومدلولاتها

تجربة مصطفى في رايي كانت نصية " مبدعة في مجال أختيار نص جديد و مخالف للنص التقليدي الذي اعتمدته الأغنية السودانية" أكثر منها لحنية . وأن كانت بعض أغانيه تتميز بالحان ثورية غير مكررة في الأغنية السودانية..." وجيده" " مريم الأخرى " "أسئلة ليست للأجابة"....

شخصيا أفضل مصطفى بالعود...لانو الاوركترا السودانية أو ما يعرف بلك أضحت شيئا مكررا....

قريبي مصطفي ادم
كدي بجيك راجع دي دايرة ليها قعدة

و هل رأى احدكم وجهه و هو يغنى
انما يكون غارقا تماما فى معانى الاغنية
لا تحس به يتشنج ابدا
يكون هادئا دائما و كان هزا الصوت و هزا الغناء يخرج فعلا من الدواخل
مصطفى كان مبدعا حقا بالعود ولا بى غيره
الا رحمه الله

الحبان

مستدام

ابا

مانديلا

اسامة الخاتم

لكم الشكر كنت عاوز ادردش معاكم لكن العين بصيرة
والايد قصيرة

الاخ مستدام ندردش في الماسنجر

والسلام علي مصطفي

العود يا عجب الفيا هي الآلة الوحيدة التي يمكن للفنان
المبدع ان يدوزن اوتاره مع عصب الحس الفني للابداع والمبدع فيه.. ويمكن ان تطوع لك
اوتاره بمقاماتك...يمكن ان تغني به الاغنية الواحدة واللحن الواحدة وفق مزاجك واحساسك اللحظي ... وهو آلة تطريب... ومصطفي احساس وتطريب.. لذلك فهو ابدع بالعود اكثر منه بالاوركسترا.. لانه ببساطة كان بالعود مصطفي وما يريد احساسه الفني الذي لا يمكن ان ينقله لنوتة يؤديها مجموعة من العازفين مهما اوتوا من مهارة..

فاذا تأملت مصطفي بالعود تجده يطوع الاوتار تطريبا لصوته وهو واثق جدا من امكانية صوته وواثق من اوتاره وفكرته وما يريد ان يقول

وانتظرني هذا اليوم لاعطيك نموذج لذلك