اخرخطاب بخطي يده مصطفىسيد احمدالى ابن عمه يحكى معاناته مع الكيزان والاشاعات

اخر خطاب من الراحل قبل وفاته بشهرين الى ابن عمه عبد الرحيم محمد احمد
ويحكى فيه معاناته مع المرض والمضايقات والضغوط والاشاعات
التى تنسج حول ومعاناته من عملية غسيل الكلى.
نص الخطاب كما يلى:-
الاخ عبد الرحيم محمد احمد

لكم عاطر التحايا من الدوحة والشوق كله لكم وقد تحولت الايام فصارت
شهوراً وسنيناوزماننا الردى يشتتها فى اصقاع الارض. نامل ان تكونوا والاهل جميعا بخير فنحن دائما تنقصنا تفاصيل اخباركم وكيف ترتقون جروح هذا الزمان المهترئ
نحن بخير والصحة على متوازنة تقوم على غسيل الكلى بشكل منتظم
وامارس حياتى فى غير ذلك بشكل عادىالاولاد فى الاسكندرية وهم فى المدارس وانا بصدد محاولة اقامة لهم هنا فى الدوحة اذا نجحنا فى ذلك نكون حققنا قدر من الاستقرار كما قلت الصحة مستقرة وقد اوضحت للوالدة والاخوات الا يلتفتوا للاشاعات فهى احدى الاساليب الخبيثة التى يمارسها اولئك السفلة للضغط والمضايقة وقد شرحت ذلك كثيرا , لكن كلما ينشر خبر فى تلك الصحف المتعفنة يصيب الناس بالقلق وهكذا اردد مرة اخرى من جديد ان لا صحة لهذه الاخبار وانها اشاعات وان لا يعتمدوا اى خبر الا اذا جاء منى مباشرة
اريد ان اعرف تفاصيل الحياة فى ود سلفاب ,كل المتغيرات ,كيف يعيش الناس
ما تبقى من الملامح القديمة وما طرأ من متغيرات , الاجتماعيات بين الناس كيف هى وهذا اللون الداكن الذى غطى به الكيزان كل السودان كم نصيبنا نحن فى ود سلفاب منه كما اود ان اعرف تفاصيل احوالكم والاخبار والاهل فردا فردا

لك وللاهل الف سلام
اخوك مصطفى سيد احمد المقبول

المعاناه هى التى تولد الابداع
حقيقة لاجادل فيها
رحم الله مصطفى بقدر ما قدم

هؤلاء هم المبدعون حقاً

يا لها من رسالة ! هي بالفعل إبداء ومرآة لما عاناه الراحل مصطفى سيدأحمد رحمه الله.

فالرغم من معاناته الصحية والنفسية وعدم الاستقرار العائلي والإحساس المقيت المضاعف بالغربة والشتات، نجد أن الرسالة جلها تركز على أحوال الأهل بالسودان عامة ومسقط الرأس ومرتع الصبا قرية جده ودسلفاب وأهلها والذين كلهم أهله وعشيرته.

نسي همومه وأخذ يفكر في هموم الناس وهذا دائماً حال المبدعين المرهفي الأحساس

عشت شمعة تحترق لتضيء الطريق لمن حولك
ورحلت عنا بجسدك ولكن بقيت روحك
بقيت ترفرف في سماواتنا تذكرنا بك

رحم الله مصطفى سيدأحمد وأمد في عمر توأم مشواره حميد

الاخ شيبا
التحية لك وأنت تخصص معظم بوستاتك فى مسيرة ذلك الكروان الذى مات مقتولا ..... التحية لك مرة أخرى وتسلم إيدك

تحياتى
ودسلفاب

با لها من رسالة


له الرحمة

عباد الشمس

قاسم ابوزيد

مع الحركة غير العادية والت بدات تظهر هذه الايام واتعرض لها انا شخصيا من البعض وهى تكاد تكون مكشوفة ومعروف مقصدها وهو افتعال المشاكل معى لاغادر البورد وواضح ان البعض لا يعجبهم ما اقوم به


ونقول لهم بالفم المليان اننى باقى ها هنا والتوثيق لمصطفى مستمر وبصورة اكثر فى الايام المقبلة

وهاكم الخطاب ده من مصطفى قبل وفاته
تعرض للضغوط ايضا ولم يستسلم

ونحن كذلك

مصطفي سيد أحمد ....اسم أسطوري ...رجل عبقري ... أكثر من الروعة في كينونته ...بسيط ...بديع ...وأوسع من أفاق كون
أستمع إلا أغانيه للزمن الماضي الجميل ...للحاضر الذي نسع لتجميله ...وأغاني الزمن الجاي
فلا أملك إلا أن أقرأ على روحه الطاهرة غير الفاتحة

تحياتى العزيز حسام


نستمتع معا بالخطاب

وكمان عباد الشمس بالموسيقى


لك الود