المنظمة السودانية لمناهضة الرق\شهادة ميلاد

هذا البوست خطوة لالقاء الرق فى السودان وبك أشكاله.

تهذف المنظمة الى دراسة جذور الرق فى السودان.
تاثيره على القرار السياسى والعسكرى
تأثيره على الحياة الاْجتماعية فى السودان
وكذلك دراسة ثقافة الرق فى السودان.

لماذا يعود الرق الى السودان من وقت لاخر؟
كيف يمكن القضاء على الرق فى السودان كسياسة وثقافة وممارسة يومية.
ايمانا منى بأن الرق هو أحد المحاور الرئيسية للصراع السياسى فى السودان.

بناءا عليه:

أوجه الدعوة لكل القانونيين
الاْجتماعيين
التربويين
المهتمين بتاريخ السودان
الذين يطمعون فى بلد يتساوة فيه الجميع
وينهض على هذا المبدأ البسيط

هذه دعوة لكل عضوات\أعضاء المنبر الحر
العضوات\الاْعضاء بالاْنتساب
القراء

سلام...

أرجو تقديم الاْقتراحات بأنشاء هذه المنظمة يصاحبها التحليل والشرح
ومراعاة أن الهدف الاْساسى هو محاولة تقديم حل لاْحدى المعضلات فى الاْزمة السياسية.

لاْنه وبدون الاْعتراف بالاخر كصاحب حق فى الوطن مثلنا تماما
تظل المشكلة قائمة
ويظل تاريخ السودان يسير فى شكل دائرى
ويعود دائما الى نقطة البداية.

SUDANESE ANTI- SLAVERY ORGANIZATION\SASO

فى أنتظار مساهماتكم\ن

سلام....

العزيزة نور

سجلى

نجاة محمود
ملاذ زين
ضحى زين
زاريا زين

كلنا معك ساكتب لم لاحقا
ودمتى فى درب الخير

وليد محمد المبارك

فوق للاهميه

ومعاك فى زراعة الدرب الاخضر..

ابنتى اقترحت ان تقام جمعية باسم دلنى على طريق بيتى ..
(show me the way (to)* home)

لارجاع الاطفال المخطوفين...
وهم يشكروك جدا على انك فتحت لهم طريق خير..

ليجعل لحياتهم معنى
والى الان فى انتظار الوثائق..(العنوان فى الماسنجر)
وتبرعت واحدة من صديقاتهن ان تساعدهن فى عمل معرض وسوق خيرى
فارجو ان تكون جمعيتهن هذه تحت هذه المنظمة..

هذه الجمعية مفتوحة لابناء كل البورداب واطفال وصبايا السودان..
معا لنضع هؤلاء الاطفال فى الطريق الى البيت...

لنا مهدي

Dear friends

Thank you very much

You did not disappoint me as usual
I have a problem with my computer and I'm booked for work all this week

I'll come to you later in Arabic

Bayan, I just came to send you a messange and I found you here

Please contact Dr. Hunoud and ask him to send his proposals
You can enter it right away

See you all

I'm so happy about this response

Nour

الاْخوات\الاْخوة الاْعزاء

تغيبت عن البورد لبعض المشاغل وسوف أعود بعد قليل لمواصلة هذا البرنامج


سلام...

تأسيس منظمة مناهضة الرق فى السودان فى هذا الظرف بالذات تأتى من الضرورة بمكان.
ولا يعنى هذا ظهور الرق فى السودان بشكل مفاجئ كما نعلم, ولكن ظهوره الى السطح من وقت لاخر أمر مزعج جدا وهو أحد مسببات الاْزمة السودانية وجذورها أعترفنا بذلك أم كابرنا.

ما يشهده المنبر الحر الان هو خير دليل على ما أقول.

المنظمة غير ربحية.

ولها برامج بعيدة الاْجل وهى محاربة الرق أجتماعيا وسلوكيا
وهذا أمر عسير ويتطلب وقت طويل.

برامج سريعة الاْجل وهى البحث عن الاْرقاء فى كل ركن فى السودان وأتخاذ كافة وسائل الضغط لتحريرهم.

أيضا كتابة تاريخ دخول الرق الى السودان
أسبابه
من هم الرقيق
ومن هم الاْرقاء
ولماذا تتخذ بعض الفئات الرق وسيلة للتجارة
هل هو العائد المادى فقط؟
أم القصد منه أذلال فئة أخرى
ولمصلحة من؟

هذه خطوط عريضة أردت أن أشرك كل مهتم\ة بهذا الموضوع
وباب الاْجتهاد والاْقتراحات والعضوية مفتوحا لكل من يؤمن\تؤمن بوجوب زوال هذه التجارة البغيضة من السودان والى الاْبد.

نتابع...

صباح حسين

الاْخت المحترمة صباح حسين

سعيدة جدا برغبتك فى المساهمة
أرجو أن ترسلى لى على المسنجر من أى بلد تكتبين حتى نستطيع توضيح بعض الاْمور وتبلغينا بنوع المجال الذى يمكن أن تسهمى فيه.

شكرا مرة ثانية

من الضرورى أيضا نشر كتيبات وبشكل مبسط يدخل فى البرامج التعليمية فى السودان توضح أنواع الرق الفكرى والنفسى والجسدى , سوءه ومضاره وتجعل مجرد التفكير فى ممارسته أمرا غير أنسانى وغير لائق.

ورغم أننى كنت قد فتحت بوست تحت عنوان( يوجد بالداخل رقيق )وأخذ قدرا جيدا من الجدل والنقاش وبعض المستندات التى تؤكد ممارسة الرق فى السودان وأيضا أدانة الاْمم المتحدة للسودان, ألا أننى أرى من الضرورة أن أشرك القراء\ت فى هذا المقال الصحفى الذى كتبه الصحفى القدير\حيدر طه.

هذا المقال نشر فى جريدة الخرطوم فى القاهرة بتاريخ السبت يونيو 26العدد 2143
ويقع فى 6 أعمدة زائد المقدمة.

قصدت بذلك اعادة مسألة الرق الى الاْذهان من قلم صحفى متمكن وقدير مثل حيدر طه.

وهو بعنوان: ميكانيزما التضامن المسيحى فى تجارة الرق فى السودان وهذه مقدمته:

من العجيب أن تعود قصص الرق فى السودان مرة أخرى
الى طرق أسماع السودانيين بعد أن تخيلوا ومنذ زمن بعيد أن هذه الوصمة التاريخية قد قبرت فى فلوات النسيان, حينما بلغ المجتمع رشده ونما عقله وذابت الفوارق العرقية بين أبنائه نتيجة جهد النخبة المتعلمة والحاكمة فى محو أثار الماضى القبيح.

وكان يخيل للاْجيال الحديثة التى ولدت بعد الاْستقلال أن قصة الرق فى السودان من القصص القديمة التى تتألف حكاياتها من خليط من الخيال والحقائق الباهتة المنقولة شفاهة من جد الى جد ومن حبوبة الى حبوبة, مليئة بالتزيد والتضخيم والتهويل, وأحيانا بالتمجيد الذى يرمى الى تصوير المجتمع بأنه مثل مجتمع أثينا الذى ساد فيه السادة وأنحط فيه العبيد.

كان يخيل للاْجيال الحديثة أن أثار الرق درست وأمحت, ولم يبق منه ألا ظلال كثيفة فى أستمرار النعوت والاْلفاظ التى يتم تداولها "سوقيا"وشعبيا كجزء من الثقافة الشعبية, دون أن تسندها حقائق مادية..
مثل وصف "العبد"ومناداة الاخر ب"ياعبد".

نواصل...

نواصل مقال حيدر طه:

وفى معظم الاْحيان كان لفظ"ياعبد" أو بالاْحرى"ياعب"ملازما لصفة لون البشرة أيا كان صاحب هذه البشرة نوباويا,دينكاويا,غرباويا,شايقيا,دنقلاويا أو جعليا.

صحيح ان هذه الصفة لم تأت من فراغ..انما ولدت من أحشاء وضع أجتماعى كانت فيه بعض الفئات تعانى من "وصمة التاريخ"بأسترقاقها فى مرحلة ما خلال جزء من القرن الماضى وبداية هذا القرن.

الظاهرة وتطور المجتمع:

وحمد الناس الله حينما انتهت هذه الظاهرة نتيجة لتطور المجتمع وأنفتاحه ووعى بنيه, وسيادة قيم الحرية والمساواة.
وتدريجيا بدأت تختفى النعوت والاْوصاف كجزء من قيم أجتماعية, وان ظلت متداولة كجزء من سلوكيات الشارع العام دون أن تحدث أثرا سلبيا ألا أستثناء, خاصة بعد أن علم الناس أنه بأطلاق هذا الوصف"ياعب" على شخص يرى أنه يتضرر معنويا منه يقود الى محاكمة تقضى بسجن المسئ ستة شهور.

نواصل المقال...

نواصل مقال الاْستاذ حيدر طه:

وصحيح أيضا انه بالرغم من تلاشى ظاهرة"تجارة الرقيق"فى اتساعها, الا أن القبيلة ظلت تحافظ على تأثيراتها على التكوين والمزاج والسلوك الاْجتماعى بقوة لسنوات طويلة بعد الاْستقلال وحتى يومنا هذا, رغم تلاشى حدتها فى الشمال عامة وبقائها بدرجات متفاوته فى الغرب والشرق والجنوب, وواحدة من ملامح ثقافة القبيلة الاْعتداد بالتمايز والرفعة والتفوق والاْستعلاء أحيانا.. ولوقت قريب ظل أبناء القبائل التى تعود أصولها الى الجزيرة العربية يتملكها أحساس بالتفوق الثقافى بسبب شرف الاْصل وأمتلاك العلم خاصة علوم الدين والدنيا المستقاه من الكتاب والسنة. ولذلك لم يكن أبناءالقبائل العربية يخرجون عن دائرة القبيلة لمصاهرة قبائل أخرى يعدونها غريبة عنهم. كما كانت القبائل الاْخرى تمنع أبنائها من مصاهرة الاخرين
كانت تلك ممارسات قبلية تتم وفق مستوى التطور الاْقتصادى والاْجتماعى ووفق درجة الاْنصهار الوطنى فى البلاد.
ولذلك يستغرب المرء عندما ترغب قبيلة أو أحد أفرادها أختبار درجة التدامج والمساواة بطرح قضية الزواج.فمثلا يسأل:

لماذا يرفض الشماليون زواج بناتهم من الجنوبيين أو النوبة أو ابناء غرب السودان؟

والجواب فى غايى البساطة هو:

لاْن القبلية الحادة لم تتفتت بالقدر الذى يسمح بأنفتاح واسع بين هؤلاء وهؤلاء ليبلغ قمته فى المصاهرة. ومعلوم ان المصاهرة علاقة خاصة يتحكم فيها المزاج والثقافة والوعى ودرجة الانفتاحأ والاْنغلاق والمصلحة والتكافؤ والتقارب.

نواصل...

العزيزة لنا

أعتذر عن هذا الاْنقطاع بسبب بعض المشاغل.
أرجو أن تكتبى لى على المسنجر المجال الذى يمكن أن تساهمى فيه والبلد التى تعيشين فيها حتى أمدك بمزيد من الشرح.
ونحن فى الوقت الحالى نرغب فى بحث يتناول تاريخ الرق فى السودان ,تاريخ دخوله والذين بدأوا ممارسة هذه التجارة البغيضة,ولدى بعض المراجع التى يمكن أن أرسلها لك اذا رغبت فى أدارة البحوث.
مع تفاصيل أكثر تتعلق بالبحث.

سلام...

الاْخت العزيزة بيان

غبت عن البورد لفترة بسبب بعض المشاغل وأعتذر بشدة لاْننى تركت الاْمر معلق ولكن لم تكن باليد حيلة

وقد قضيت معظم الوقت اليوم أتابع وبكل أسف ماحدث من صراعات, ولا أدرى ماذا أضيف. أذ أننى أشعر بأن نقطة الخلاف الوحيدة بينى وبينك فى مثل هذه المواقف هى أننى لا أستجيب حتى لا جد نفسى فى أى هاوية.

وعلى أى حال يا بيان نعطى موضوع المنظمة فرصة أوسع للنقاش خاصة ,انه موضوع ضخم ويتطلب الوقت الكافى.
أقدر لك أهتمامك بالاْمر
وسعيدة جدا بهذا الحماس
وسوف أكتب اليك فى المسنجر

سلام...

وليد
انا فى غاية الاْسف, حيث أننى وبعد عودتى للمنبر لم أتناول البوست من أوله.
فلك العتبى حتى ترضى.

أرجو أن ترسل لى أيميلك أو عنوان أو تلفون على المسنجر

وأعتذر مرة أخرى.

نور

خالص التحايا00
الاخت العزيزه جدا نور00
عموما زى ماقالو (سٌُُُُُُكاتى ولا الكلام الني)00
البوست مشرور ليهم قريب اليومين ومافى الا قله 00الناس وكت تبقى فى الجد كلها ترجع لى وراء .
الحكايه محكاية توقعيات وخلاص ما دام المشكله اصلا موجوده 00
عموما خطوه جيده ولى قدام 00

معتز تروتسكى
وترقبى رسالتى

معتز
رسالتك وصلت مع خالص الشكر.
أنت بقى مهمتك كبيرة جدا ومحددة كمان أذا وافقت على هذا الجزء تحديدا.
فى مدينة الاْبيض بالذات وبعد نتائج فتوى قتال الخوارج أمتلاْت بهم\ن البيوت. وهناك قضايا فى محاكم الاْبيض شطبت وتبع الرقيق للاْرقاء على أساس أنهم أشتروهم من جيش الدفاع الشعبى وهم من غنائم الحرب.
ديل يا معتز عايزين ليهم أحصائية وعناوينهم
وبعد داك حنعرف نفكهم كيف.
سلام

سوف أرسل لك عنوانى على المسنجر.

الأخت الكريمة نور تاور

مجهود جبار ومقدر

هذه المنظمة (المشروع) رد حقيقي وعملي على وجود الظاهرة وتفشيها ومن الضروري أن ينخرط في عضويتها القانونيون في المقام الأول ويقوموا بالتوعية والتنسيق مع المراكز والأقاليم والإدارة الأهلية وغيرها من منظمات المجتمع المدني.

ثم أن التفعيل الحقيقي لأدوات البحث الجنائي وفتح البلاغات ومتابعتها وإعداد التقارير ورفعها للنيابات كلها أعمال قانونية تتطلب التواجد والتحرك والمتابعة المستمرة.

شكرا للفكرة البديعة

وتجدين مساندتي في الداخل والخارج.

مع خالص تحياتي

Quote: تهذف المنظمة الى دراسة جذور الرق فى السودان. تاثيره على القرار السياسى والعسكرى تأثيره على الحياة الاْجتماعية فى السودان وكذلك دراسة ثقافة الرق فى السودان.

حبيبتنا : نور

يا لنبل المقصد وسمو الهدف ..

ليتنا نتكاتف لرفع شأن مثل هكذا عمل بدلا عن الصراع
في غير معترك ..

فالسودان بلد منكوب بأهله ـ كما أقول دائمايانور ـ وبحاجة

ماسة لأي جهد مهما صغر شأنه للأخذ بيده ووضع الأصبع على ذلكم

الجرح النازف فيناأجمعين !!!!.

لك التحية ,

خضرعطاالمنان

كلنا معاك
عائشة المبارك

الاْخت العزيزة عشة بت فاطنة

تشرفى

أرجو أنى ترسلى لى عنوانك أو الاْيميل على المسنجر.

وبعدين يا أختى الصورة الخاتاها دى ترحمن الواحد بعد الحالة الاْحنا فيها.

اقسمت بالله سرحت معاها.

سلام...

أخى العزيز خضر

صديق المنافى والوجع.
منافى ياخضر درجة الحرارة فيها -46 والشدر نشف والجليد للركبة.

وأصبح السؤال الذى يشغل بالى هذه الاْيام:
ما هى حكمة الله سبحانه وتعالى فى شعب السودان؟
كل هذا العذاب.
اللهم لا أعتراض.

يا خضر مبدأى فى تناول أزمة السودان هو مواجهة الحقائق مهما كانت مؤلمة.
وتناولها بشكل شامل دون تعميم الجرم على أهل السودان الذين هم أصلا ضحايا ودون تخصيص المشكلة على أقليم دون الاخر.
السودان كله مهمش!

لذلك وكما رأيت فى البورد , موضوع الرق هذا واقع معاش وفارض نفسه فى سلوكيات المجتمع, المتعلمين منهم وغير المتعلمين.

نشوف السبب شنو؟

نشوف المسئول الحقيقى منو؟

نحلها كيف؟

هذا هو هدفى أولا وأخيرا وأنت فهمت قصدى.

أما الذين (يبرطعون) ديل يا خضر دايرين الواحد يصبر
ويستمر مهما كان تراشق الاْلسن والكلمات وحرب أبادة الشخصية والاْسم!

لاْن طريق كل المناضلين\ت السودانيين\ت الان

هو طريق بأتجاه واحد ولا رجعة فيه.

وأنت فاهمنى تماما لاْنك ممكون وصابر برضو.

خليتك عافية يا خضر!

الاْخ الفاضل أحمد الشايقى
تشكر على هذه الخطوةو والمنبر يا عزيزى يعج بالقانونيين والقانونيات, وننتظر أستجابتهم.
أرجو أن ترسل لى أيميلك على المسنجر

مع خالص الشكر.

نور العزيزة

بمنتهى الصراحة .. نحن شعب نحتاج فى المقام الأول إلى إعادة تربية ومن ثم إلى توعية حتّى نرى المسائل بوضوح ودون هذا الخداع الذى نمارسه على انفسنا قبل غيرنا ، بعد ذلك أظنّنا سننجح غالباً فى احترام بعضنا بعضا ..

لؤى شمّت

العزيزة نور
هناك اشياء عندما نتركها معلقة.. لا تنتهى وتحتاج للمواجهة..

لا يسقط فى الهاوية الا الظلوم الجهول,, وصاحب الحق دائما فوق
حتى لو غلب لضعفه او قلة حيلته او لانه وحده..



سجلى عندك

فدوى احمد
تسنيم احمد

بيان العزيزة

أولا مشتاقين كتير.
والواحد لما يكون فى الشغل ولا فى أى مصيبة من مصائب المهجر بفكر فى المنبر.
ناس عايزة تجرى وتقرى ليهم وناس تقولى عليهم يا حفيظ.

ودى مش ألغاز.

يابيان سبب أهتمامى بكتاباتك ومداخلاتك هى أنها تتناول السودان المليون ميل مربع.
الغلطان ياخد على راسه ومن أى جهة فى السودان.
وبتكتبى من قلب.

وللاْسف يابيان المنبر ليس هو الموقع الذى يعترف بهذه المبادئ.
قريت ليك وتابعتك وزعلت كتير من الحصل الاْسبوع الماضى, وقضيت نص يوم أحاول أشوف مدخل

عشان أقول ليك لا.

لكين لقيت ما من حقى.

ومن أنا حتى أتدخل فى أمور الاخرين؟

وخاصة أنه ماتم تناوله لم ينصب فى الصالح العام.

هاجسى من كل ما حدث يا بيان هو أن هناك مواقف اذا جاريناها اثباتا لحق, فهى تجرنا الى أتجاهات أخرى.

وعموما أتمنى أنها تكون جات سليمة.

بخصوص المنظمة كل ما يلزم سوف يصلك فى الوقت المناسب.

مش عشان بالى واسع,

ولكن عشان دا مشروع للاْجيال القادمة

وهناك نقاط قانونية لم أصل فيها الى حل مع المحامية بعد.

وربك يعين.

عموما ما تزعلى نفسك من الحصل

والعارف عزه مستريح

نور

نواصل مقال الاْستاذ الصحفى\حيدر طه

حول: ميكانيزما التضامن المسيحى فى تجارة الرق فى السودان

وربما الروايات رسخت فى أذهاننا صعوبة زواج شاب من طبقة ثرية بشابه من طبقة فقيرة أو العكس, ناهيك عن أختراق حواجز القبلية فى مثل هذه الشئون.

فأذا كانت صفة"عب"تعبر عن تحقير أجتماعى فأنه فى المقابل تعبر كلمة "عربى" أو "عريبى"عن عدم تحضر, ذلك فى ثقافة السودانيين العامة-أو ثقافة الوسط-كما تعبر كلمة"حلبى"عن عديم الاْصل وعدم القيم, وترادفها كلمة"ودالريف"عن عدم الشجاعة.

مخلفات الماضى:

هذه مفردات وأوصاف سوف تصبح فى يوم من الاْيام من مخلفات الماضى القبيح-بعد أن تنجح عملية"التفاعل"أذا سارت متلازمة مع تطور أجتماعى قادته نخب متفتحة وواعية بعمق المشكلات.

ولكن للاْسف هذا التطور لا يسير فى أتجاه متصاعد, بل يتقهقر- عكس طبيعة الاْشياء والاْحياء.
فالان عادت القبلية الى سطوتها وسيادتها وجبروتها فى أجلى مظاهرها وأوضح قيمها, وهى العصبية , خاصة فى مناطق أهملت طويلا من الرعاية والعناية ونتيجة لظروف أقتصادية وسياسية طاغية...

نواصل...

نواصل مقال الاْستاذ\حيدر طه

ففى العشرين سنة الماضية حدثت تغييرات مؤثرة فى السودان أدت الى عودة العصبية القبلية,تغيرات منها ماهو سياسى ومنها ماهو أقتصادى.

ففى بداية الثمانينات أجتاحت السودان, خاصة مناطق غرب السودان وجنوبه مجاعة حادة نتيجة مواسم الجفاف..
وهذا أدى الى تكاتف القبيلة لمواجهة الكوارث بعد أن أهملت الحكومة المركزية وحكومات الاْقاليم مسئوليتها وواجباتها فى درء المخاطر التى ذهبت بالاْبناء والممتلكات والاْموال.

فشل الحكم الاْقليمى والمحلى فى أدارة الاْقاليم بعد تصفية الاْدارة الاْهلية التى كان يثق فيها الناس, مما أدى الى عودة الناس الى الاْقتناع بالاْدارة الاْهلية وحكمة زعماء القبائل فى حل المشاكل بالطرق التقليدية المعروفة.

ظهور العمل المسلح نهبا أو مقاومة أو معارضة مع تدنى الاْداء الحكومى خاصة فى القوات الاْمنية, مما أدى الى ضياع هيبة "الدولة"بعد أنحسار سلطتها وسطوتها وكلمتها التى كانت نافذة فى "الاْطراف"..فاستبدلت ضعفها بتقوية "عناصر"من "قبائل"فى مناطق ملتهبة ليكونوا وكلاء عنها...وكان بالضرورة أن تصبح عناصر قبلية منتقاه ,هم القوة المختارة لتكون وكيل الحكومة فى أداء المهام الاْمنية أو حفظ النظام أو ترويع الناس..

نواصل...

نواصل مقال الاءستاذ\حيدر طه

وتضافرت عوامل تنامى العصبية القبلية مع أتساع دائرة الحرب فى الجنوب وغرب السودان,لتزيد المشكلة الاْجتماعية عمقا وتعقيدا, وبالذات فى مناطق التماس حيث تحول الصراع بين القبائل من نزاعات تقليدية حول المرعى وحق الاْنتفاع بالماء والكلاْ والمكان, الى صراعات أنتقلت بأدواتها الى الاْقتلاع من الجذور والتطهير والاْبادة والغزو والاْغتصاب وخطف الاْطفال وسرقة الممتلكات.


نواصل...

عزيزنا لؤى

نورت بحضورك السودانى المؤسس.

يا لؤى الكلام القلته أنت دا هو المظبوط.

لكن تقول لمنو؟

مشكلة السودان واضحة ومحددة.

الشعب كله مظلوم.

الظالم مين؟

الحكومات؟

ماهم من رحم هذا الوطن.

التاريخ؟

ما هو كله غلط فى غلط.

أذا الاْمانة فى تناول المشكلة وتحديد الخطأ هم فى رأيى المخرج الوحيد.

ولكن العايزين يغطوا شمس الخرطوم فى رابعة ضحى فى شهر مارس فى الخرطوم هم المشكلة.

وهم القال عليهم\ن عزيزنا خضر( يبرطعون).

و يبرطعون دى يا لؤى يا أخوى هم مصدر الخطر الحقيقى على السودان.

الحكاية مش قرنق والبشير وعلى عثمان محمد طه والباقين.

كلهم الى زوال.

الحكاية من وجهة نظرى هى الفهم الحقيقى للمشكلة.

والفهم الحقيقى للمشكلة كما تفضلت أنت

هو أعادة تربية شعب السودان, وخاصة أنصاف المتعلمين!

خليتك عافية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة هذه المنظمة فكرة جميلة جدا انا كتبت بحث اكاديمي مهم جدا صيف هذا لعام تناولة قضية الرق في السودان من كل النواحي القانونية وغيرها في بحثي لنيل الماجستر في القانونfrom Temple University Law school Philadelphia-Pa U.S.A بعنوان"Civil War as Excuse for Human Rights Violation Example of the Sudan ممكن لاحقا اطلعكم علي بعض محتوياته
مع تمانياتي لكم بالتوفيق

نواصل مقال الاْستاذ\حيدر طه

حول ميكانيزما التضامن المسيحى فى تجارة الرق فى السودان

عنوان جانبى:

دعوة للاْستغاثة:

هذا ما حدث فى العام الماضى وهذا العام,مما دعا زعماء القبائل فى تلك المنطقة للاْستغاثة بروح"التعايش" القديمة التى سادت بين أبناء المسيرية والرزيقات والدينكا,
ومحاولة أستدعاء حكمة بابو نمر ودينق ماجوك لتهدئة النفوس التى ملئت شرا وحقدا وثأرا.

أكتشف زعماء القبائل أن أمرا جديدا دخل حياة شعوب المنطقة, لم يكن موجودا فى السابق, ولا كان جزءا من تقاليد الصراع ولا من مداميك بنيات العلاقة. أكتشفوا أن "الاْيديولوجية" استحوذت على بعض شباب القبائل وسرقت عقولهم وتملكتهم روح تمثلت فى شعارات بلهجة جديدة وفقد الزعماء السيطرة على الاْبناء"العاقين"الذين جذبتهم الحكومة ودفاعاتها الشعبية أو جيوشهاالشعبية المتمردة ليصبح الصراع أيديولوجيا.
فأصبح المشروع الحضارى ضد السودان الجديدأو بالعكس.

أهل المشروع الحضارى حولوا الحرب الى جهاد وللجهاد,فى مقاصدهم ومعانيهم وتفسيراتهم,مستباحات تبدأ من أنتزاع الاْطفال والصبايا والشباب من أسرهم لتجنيدهم وأستغلالهم وأستخدامهم فى أعمال شاقة تتصل بمجريات الحرب, وخطف النساء متشربين بوهم أنهم أبطال غزوات وسرقة الاْبقار بأعتبارها غنائم حلال عليهم.

نواصل...

نواصل مقال الاْستاذ\حيدر طه

وكرد فعل لكل هذه "الموبقات والجرائم"يفعل مقاتلو الجيش الشعبى نفس الشئ تحت مظلة القبيلة فتحول الصراع الى صراع سياسى مؤدلج.

ولكن بجانب هذه الاْفرازات برزت ظاهرة تحاول منظمات أجنبية تسميتها ب"الاْسترقاق"
وعادت مرة أخرى بعد أن أسدل النسيان عليها ستارا سميكا وغليظا.

ولكن من المسئول؟!

قبل يومين شاهدت جانبا من ندوة نظمتها المنظمة السودانية لحقوق الاْنسان, تم فيها عرض فيلم يحكى عن بعض ممارسات يقال انها "رق"..!!

نواصل...

حضرة المحترم الاْخ\الوليد

لك الشكر أجزله ونحن فى الاْنتظار.

حلاتو زاهر ولدك
الله يخليه

سلام...