نظام الانقاذ مرة اخرى

ما زلنا ونظام الانقاذ فى مربع واحد
وما زلنا محلك سر فيما يتعلق بتعذيب المواطنين وارهابهم وقتلهم بنفس الاسلوب والشراسة المعهودة لدى هذا النظام.

وبرغم أن احداث دارفور الدامية قد طغت على هذه الانتهاكات الا ان الانباء تتوالى الينا من شتى بقاع السودان عن اغتيالات وتعذيب ابناء وبنات جبال النوبة.

مثلا:
مواصلة هدم بيوت النوبة فى الخرطوم وامدرمان بالبلدوزر مع وجود المواطنين فى الداخل واخذ من تبقى منهم احياء الى السجون كما حدث فى العام الماضى فى منطقة الشجرة رغم ان البيوت املاك ومن اكثر من اربعين عاما.

مرة اخرى طالعتنا باحدث ابو حمامة واقتادت شيخا مسنا فى السبعين من عمره هو وافراد اسرته الى السجون.
ثم توالى نظام الجبهة فى اصطياد كوادر الحزب القومى السودانى وخاصة الشباب المتعلمين منهم, تعذيبهم حتى الموت.

وفى 10 سبتمبر الماضى قامت كوادر الجبهة باعتقال المحاسب شمس الدين ادريس الامين احد كوادر الحزب القومى السودانى الفاعلة هو والسيد/عبدالكريم محمد يحيى فى قرية الخليلة شمال امدرمان واقتيادهم الى مراكز الامن شمال بحرى.

قامت بتعذيبهم فى السجون ثم اتصلت باهل السيد شمس الدين لتبلغهم بانه قد مات من جراء التسمم الغذائى وطلبت منهم الحضور لاستلامه.

وحينما استلمه اهله اتضح لهم ان احدى اذرعه مكسورة اضافة الى اثار تعذيب فى بقية الجسد.
وحينما طلبت اسرته نتيجة التشريح رفضت كوادر الجبهة تسليمها لهم
مما يؤكد تعذيب الرجل حتى الموت.

ومازال السيد/عبدالكريم محمد يحيى رهن الاعتقال والتعذيب.

ايضا ما زلنا نذكر احى المدرسات التى اقتيدت الى مراكز الامن فى كادقلى فى العام الماضى وتعذيبها حتى قاربت الموت
ثم اقتادوها الى المستشفى وهى مربوطة بالجنازير ووضعوها تحت الحراسة فى المستشفى.
ولا ندرى ما حل بها حتى الان.
وقد كانت تهمتها التعاون مع الحركة الشعبية!

يضاف الى ماذكرت التقارير اليومية التى ترد الينا من السودان كما ذكرت لتؤكد ان الوضع الامنى مازال كما هو وأن موقف نظام الجبهة(الخاص) من أبناء جبال النوبة لم يتغير
بل وانه اكثر شراسة واصرارا وخاصة المتعلمين منهم.

لا اقول هذا وقد كنت اتوقع تغييرا فى الموقف, ولكن ومع هذه الاتفاقية مع الحركة الشعبية توقعت ان يكون السلام الذى يتحدثون عنه له معنى.

ولكن ,الوضع على ما هو عليه

فهذا يدعونا الى اليقين التام بأن نظام الجبهة سوف لن يتزحزح قيد انمله من موقفه تجاه الشعب السودانى.
بل بالعكس , لان نظام الجبهة اليوم يمارس كل انتهاكاته ضد المواطنين بتحدى سافر
ولا يزعجهم شئ.

واذكر قصة قصيرة سمعتها فى الاسبوع الماضى رغم ان المقصود بها الطرافة غير انها لم تكن طريفة بالنسبة الى.

حيث تم حجز طفل سودانى كندى عمره 3 سنوات فى مطار الخرطوم بدعوى أنه مطلوب لدى سلطات الامن.
ورغم محاولات والده وبقية المسافرين الا ان سلطات المطار احتجزت الطفل حتى قامت بالتحرى عنه واتضح لها ان المساله تشابه فى الاسماء!

سلام ستي نور تاور

نقول ليك زي ما بقولو ليك اهلك ستي نور الميرغنية

سيف

تحياتى وسعيدة بدخولك

الزمن البتتكلم عنه دا أنتهى يا سيف.

زمن الشفافية وهدوء النفس والبال

والانتماء الى جسم دينى أو سياسى حتى تمنح أسماء ابنائك من تتفق معهم فى العقيدة.

الزمن دا راح خلاص

والدى رحمه الله رحمة واسعة كان اتحاديا وكان مسلما متصوفا حتى بلغ الخلافة وكانوا ينادونه بالخليفة تاور.

منحنى هذا الاسم من سيدة أتحادية وقورة لم يتسنى لى الزمن معرفة تاريخها ودورها السياسى أو الدينى .

ولكن والدى رحمه الله وضع اسم نور على شهادة الميلاد
والميرغنية للتداول الاسرى.

الزمن دا انتهى يا سيف

وخلينا فى الانقاذ

الورطة التاريخية

والمرارة المفجوعة

والقلب النازف على الدوام.

تحياتى مرة اخرى

سلام...

مررة اخرى يقودنى البوست الى امر هذه الاتفاقية.
ولا اعنى الدخول فى تفاصيلها

ولكن يهمنى ان اعرف كيف يمكن استخلاص نظام ديقراطى من نظام ديكتاتورى مخيف؟

كيف يمكن قيام التنمية فى البلاد وابنائها وبناتها مايزالون تحت الارهاب اليومى والتعذيب فى السجون؟

كيف يمكن عودة السودانيين اللاجئين من المعارضة, والحكومة تحتجز اطفالا فى مطاراتها؟
وا ذكلر تصريحا للسيد/رئس الجمهورية فى جريدة سودان نايل العام الماضى حيث قال عن المعارضة فى الخارج:

وسوف نسحقهم فى الداخل كما سحقناهم فى الخارج!

كيف يمكن للسلام ان يعم ويصبح حقيقة ودارفور تنزف على مدار الساعة؟

كيف يمكن التعامل مع هذا النظام ونسيان من اغتالتهم من اهلنا تعذيبا وقهرا؟

كيف يمكن ان يكون لهذا السلام معنى حقيقى؟

بالنسبة للجنوب فهو سوف ينفصل بعد 6 أعوام ولا يجوز ان نتوقع غير ذلك.

و(تطبيق) حق تقرير المصير فى جنوب السودان كان قد تمت مناقشته بورقة قدمها السيد/جون لوك فى مؤتمر ترتيبات الفترة الانتقالية فى السودان فى كمبالا عام 1997.

لذلك فالمسألة مسالة وقت فقط.
و يسعدنا ان يصل الجنوبيون الى مبتغاهم.
ويسعدنا أن يقف نزيف الدم فى جنوب السودان.
ويسعدنا أن يتجهوا نحو التنمية والبناء بدون تدخلات من حكومات الشمال.

ولكن...

ماذا عن بقية السودان؟
هلى معنى هذه الاتفاقية أن نقبل جرائم نظام الجبهة ونعود الى السودان وكأن شيئا لم يكن؟

من الذى يحاسب الانقاذ على جرائمها؟

كيف يمكن العفو عن حرائم الانقاذ.

كيف يمكن التعامل مع جبهة الانقاذ من أساسه؟
ان من يطلب ذلك

يطلب من شعب السودان ما هو فوق طاقته.

الاستاذة نـــــــــور

لك التحية

وادعوك للدخول عندنا بي جاي


جون قرنق... البشير.. بكري!!!!

الاخ المحترم شمهروش

تحياتى وشكرى وتقديرى على الدخول
وعلى الرابط.

قرأته بالكامل وفيه اكثر من نقطة جوهرية سوف أتناولها واحدة واحدة مع تقدم البوست.

الاسئلة التى طرحت فى هذا الرابط هى أساس الموضوع وهذا ما أبحث الاجابه عليه بفتح هذا البوست.

ومبدأى من قضية السودان هو أنها لا تحتمل الاستخفاف ولا تحتمل خداع شعب السودان.
وما أراه يا أخ شمهروس من أمر هذه الاتفاقية هو خداع للشعب السودانى.

تفاصيل الاتفاقية معروفة وكلنا يعرفهاا.

فهل كان جنوب السودان هو المشكلة الوحيدة؟

هذه الاتفاقية اعطت لنظام الخرطوم فرصة ذهبية لاسترداد قواها والضرب مرة اخرى وبشكل اشرس.
ويقينى هنا أن نظام الخرطوم بعد أن قرر جنوب السودان الانفصال, فهو يركز على جبال النوبة, النيل الازرق ودارفور.

باعتبار أفريقية هذه المجموعة.
أما مسألة الدين الاسلامى والتعريب, فكلنا يعلم أن هذه وسيلة للاستيلاء على الارض وطمس الهوية الافريقية السودانية ليس الا.

لذلك يتصاعد الامر عكس ما يطرب السودانيين للاتفاقية.

أنظر الى الاجسام السودانية المناهضة لنظام الخرطوم التى ظهرت بعد الاتفاقية.

سوف تتأكد أن نيفاشا هذه مرحلة
وأن ما هو اتى
هو الذى سوف يشكل الخريطة السياسية السودانية وبشكل صحيح
ولو بعد مائة عام.
لم افقد الامل فى شعب السودان ابدا.

تحياتى يا شمهروش.

سلام...

حينما تكتب الأستاذة نور عن تجاوزات الحركة الشعبية في حق النوبة
وتهميشها لهم ..تتباري بعض الأقلام في مدحها وتقريظها والحديث عن قوميتها
وأستقلاليتها ....
(وهو مدح تستحقه)ويتسارع الخيط بسرعة رهيبة
( طبعا أستثني من هذا كل أنسان مبدئي يرفض تجاوزات الحركة ويقف بصلابة
ضد أنتهاكات وممارسات الأنقاذ ) ولكنها ما أن تدخل العصب الحي وتنتقد فظائع الأنقاذ
وما ترتكبه في حق النوبة في كل البلاد وما أن تتناول الأستاذة أجندة
الديموقراطية وحقوق الأنسان وضرورة الحل الشامل ومخاطر التسويات الأقصائية
الخ قاموس الأجندة التي تشكل قضايا حيوية لجماهير شعبنا ...ما أن تفعل ذلك
حتي نري صمت القبور من البعض والصوم عن الكلام المباح أهي حالة فصام
سياسية أم هو الكيل بمكياليين ?/ وفي الجانب الأخر تجد من يصمت علي مثل هذه المساهمة العميقة لأنه يأخذ علي
الأستاذة فتح خيوط يستفيد منها الكيزان وأمثالهم ..
وهو تقييم مجحف أيضا لأن الصراع مع الأنقاذ لايعني بالضرورة ا لسكوت
عن تجاوزات الأخريين حتي وأن ركب الكيزان تلك الموجة وصبوا الزيت علي النار
وأصطادوا في المياه العكرة كمال

Quote: ولكن يهمنى ان اعرف كيف يمكن استخلاص نظام ديقراطى من نظام ديكتاتورى مخيف؟ كيف يمكن قيام التنمية فى البلاد وابنائها وبناتها مايزالون تحت الارهاب اليومى والتعذيب فى السجون؟

الأخت : نور
أدعم هذه الأسئلة المنطقية باضافة :

ماذا تتوقعين من نظام داس ذات صباح أسود بجنازير دباباته ارادة
شعب بحجم أمة ووطن بحجم قارة ؟؟

ماالذي تتوقعينه من ( عصابة اسلاموية!!!) لا تزال ـ رغم مرور كل هذه
السنوات ـ تبحث لها عن شرعية مفقودة !!!!! جابت كل اركان الدنيا للعثور
عليها دون جدوى ؟؟؟؟؟.

كيف لسلام أن يقف على رجليه في بيئة معتوهة السلوك مشوشة الرؤى منكسرة
الارادة ومقصية لللآخرين جملة واحدة ( أعني بهم أهلي الغبش الغلابة البسطاء
الكادحين الذي غيبوا عمدا حتى لا نكاد نسمع لهم صوتا رغم الصخب والضجيج
والرقص على المنابر والمقصورات !!!!؟؟؟؟؟؟؟ ).

لك المحبة يانور .

خضرعطا المنان

الأستاذة الفاضلة نور
كل الإدانة و الشجب لما يقوم به نظام الإنقاذ الفاشي من ترويع للمدنيين في كل مدن السودان وولاياته و لا أحسب أن إسماً ورد هنا من باب الخطأ أو القصد المتعمد للتمويه فأنتي أكبر من ذلك و لا أملك إلا أن أدين هذا الفعل المشين.

Quote: حيث تم حجز طفل سودانى كندى عمره 3 سنوات فى مطار الخرطوم بدعوى أنه مطلوب لدى سلطات الامن.

أنا شخصياً حصلت معاي يا أستاذة سنة 95 و أنا أغادر السودان لأول مرة لدراستي الجامعية و تأخر سفري لأيام عددا لنفس الخطأ الجسيم.

الاخ المحترم علاء

تحياتى وشكرى على المرور

أن ما يعانيه شعب السودان فوق التصور وفوق الاحتمال.

وأن أسوأ ما فى نظام الجبهة هو تبلد الاحساس وعدم الاكتراث لمعاناة الشعب.

حتى صرنا نحن دولة متفردة فى كل نواحى حياتها.

حينما يستعرض المرء عدد السودانيين الذين ماتوا فوق خارطة العالم

أما هربا من البطش

وأما حملا للسلاح للبحث عن الحرية والكرامة

ينتابك الم وحسرة بلا حدود.

وحينما تتذكر فترة الحرب الاهلية ومراراتها تملاْ القصة حلقك

وحينما نتذكر حجم ونوع الامراض التى أنتشرت فى السودان وأنشغال الدولة بأمر السلطة تشعر ايضا بحزن لا يعالجه أى شئ.

وحينما تتذكر تساقط السودانيين وخاصة الشباب منهم على مدار الساعة

من ارماض السرطانات والايدز وضغط الدم والسكر والقهر النفسى

حينئذ لا تدرى ما ذا تفعل فى نفسك.

ومالم يأخذ الشباب القادرين بزمام الامور

والان

فصدقنى يا علاء كلنا هالك

وماهى الا مسألة وقت.

تحياتى
وشكرى

سلام...

الاخ المحترم خضر

دائما تأتى على الجرح فتضغط!

يذكرنى هذا النظام بمقولة الحجاج ابن يوسف: أنى أرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها
وانى لقاطفها.

هذا هو حالنا بالامس
وهذا هو حالنا اليوم

ما أن يتجرأ مظلوم ويصرح بما يعانيه هو واهله حتى نسمع به/ها فى الاشباح

ثم الرفيق الاعلى.
ومن لم يستطيعوا تصفيته/ها جسديا تجدهم يجندون خلق الله ممن قاموا بغسل عقولهم حتى يتصدوا لك بأسالايب فيها كثير من الابتكار والتجديد فى عالم تصفية الاسم والشخصية.

هذا النظام فرط فى حلايب
ومر الامر مرور الكرام!

ثم بدأ بالتفريط فى بقية أراضيه

وترك بوابة البلاد الشمالية مفتوحة على مصراعيها بدعوى أستصلاح الاراضى

كما لوا أن السودان خالى من السكان
ويحتاج الى الايدى العاملة.

أكون صريحة معك يا خضر

أن كل ما يتعلق بنظام الانقاذ

يفوق قدرتى على الفهم والاستيعاب.

تحياتى

وسلام...

الاخ المحترم كمال عباس

تحياتى وسعيدة جدا بمرورك

يا كمال كلما تطرقت لهذه الازمة أدكر مقولة الصحفى الصادق الفكر والتعبير احمد محمود عن أننا نعيش زمن الورطة التاريخية.

خطب السودان جلل.

والموازنات لاتقودنا الى انجع الحلول.

هناك شعب وهناك حقوق منتزعة أو مهضومة.

يعنى واحد زائد واحد يساوى أتنين.

وما لم يأخذ كل ذى حق حقه

فيجب ألا نتوقع أى أستقرار فى السودان.

ونظام الجبهة وبكل السيناريو المتعلق به منذ عام 1989 لم يترك للشعب السودانى أى فرصة للنسيان أو التصالح.

نحن بشر
ولا يقبل منطقى وكل قناعاتى

بأن أتفاقية نيفاشا هى حل لازمة السودان.
ولا يقبل منطقى وقناعاتى بأن الحل يأتى جزئيا.

السودانيون دخلوا الحرب الاهلية

حتى الذين لم يحملوا السلاح

كل شعب السودان.
احساسه بالقهر, وتلقى أنباء الوفيات, ثم الاشباح, ثم العيلفون
وفى البدء كان ضباط 28 رمضان
ثم جبال النوبة والنيل الازرق
ثم دارفور
هذا عدا الظلم الواضح والمجحف فى الفصل التعسفى والارهاب والاعتقالات والسجون وغيره.

ليطمئنى احدكم/ن
وليشرح/تشرح لى

كيف أن هذه الاتفاقية قادرة على معالجة كل هذا الارث من الفظائع؟!

تحياتى مرة اخرى يا كمال
وشكرا على المرور

سلام...

وللاْسف كل الاسباب التى تدعو الى الاحتراب ماتزال قائمة حتى الان...

هذا ما ورد فى الرابط الخاص بشممهروش ورايت أهميته هنا فى هذا اليوم بالذات لاذكر القارئ بدافور.

ومن الواضح جدا أن نظام الخرطوم وبعد وقف القتال فى جنوب البلاد نقل كل الياته وجنوده لتعزيز موقفه القتالى فى دارفور.

وفى نفس الوقت يواصل تطبيق اتفاقية نيفاشا.
وساظل أردد أن نظام الخرطوم غير جاد فى مسألة السلام.
وان السلام بالنسبة اليه ما هو الى فترة استراحة يلتقثط فيها أنفاسه
لمواصلة بطشه لشعب السودان.

الحرب مازالت دائرة.

السجون مازالت مفتوحة.

الارهاب مايزال سيفا معلقا على الرقاب.

ولو أن نظام الخرطوم قد أطمأن تماما لمساندة أمريكا التى تساوم فى حق شعب السودان حسب مصالحها الخاصة.

ولكن كل ذلك لا يغنى من الحق شيئا.

وأن نظام الخرطوم وحسب قراءاتى لما يحدث الان فى طريقه الى الزوال.

حتى لو بدت هذه الفكرة سازجة.

جبال النوبة بركان يتحرك وذلك بكم وعدد الاليات الحربية التى ادخلت فيها فى الشهور القليلة الماضية.

وكمية الجنود الذين ينتظرون أوامر الدولة.

الموقف الامنى مازال مهزوزا فى جبال النوبة.

وأصرار نظام الخرطوم على هذا العنف لتمرير بقية مخططاتها فى الجبال واضحا جدا ولا يحتاج الى كثير اجتهاد.

ويظل الشعب السودانى يعمل ويبحث عن الحرية
وبكل الوسائل

خاصة بانتهاء الاْمل تماما فى مسألة التجمع.

ويبقى المشوار طويلا جدا أمامنا...

مع تصاعد شراسة الانقاذ

وسقوط التجمع

واراتفاع حالة غليان الشارع السودانى

اين القيادة التى تقودنا الى السلام الحقيقى الذى نسعى اليه جميعا؟

كيف يمكن استخلاص نظام ديقراطى من نظام ديكتاتورى مخيف؟

Very logical question.. you can not get democracy from the same people who fostered dictatorship and human rights abuses for years, and are not qualified to bring about democracy.

الاخ المحترم أبوالريش

تحياتى وشكرى على الدخول

وما زال النظام يؤكد وبتحدى وعلى مدار الساعة

وحشيته فى دارفور

واليوم الشق

وغدا شمال البلاد

ثم يعود ادراجه الى جبال النوبة من حيث بدأ

We need to do something
We need to organize ourselves and commit ourselves to it
I think the Sudanese people still had hopes in the NDA
But, it's over now

It's prime time for action

سلام...

الاخت الفاضله نور

لك التحايا والود

تسلمى والله كل ما ذكرتيه صحيح - ولكن .... علينا ان نثق فى قيادة الحركة الشعبيه لتحرير السودان لانها انفجرت لاعادة وجه السودان الافريقى الاصيل - وكان ميلادهاعام 1983 الصرخه الداوية المجلجله القويه منذ سقوط سنار فى القرن السابع عشر .

علينا جميعا عدم اعطاء الفرصه لنظام الجبهه الفاشى والذى يعمل على فصل الجنوب للانفراد بالشمال - ولان الحركة الشعبيه سند قوى لنا نحن الافارقه وكل الشرفاء السودانيين الذين ينصب الحقد الاعمى عليهم من قبل عصابة الانقاذ وزبانيته وجلاديه وعملائه .

علينا رص الصفوف للتصدى لعصابة الجبهه الاسلاميه والعمل على هزيمتها هزيمة ماحقه تامينا لوحدة السودان وسلام مستدام ولاعادة الوجه الافريقى المشرق للوطن السودان المكلوم الذى تم تشويهه قبل قرون .

الاخ المحترم عبد الوهاب المحسى
تحياتى وشكرا على الدخول

اوافقك الرأى فى أن نتحد ونحفظ للسودان تماسكه ولكننى لا أتفق معك فى الالتفاف حول قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.


قيادة الحركة تحالفت مع هذا النظام وهذا شأنها ولها حساباتها.

ولكنها منحته الفرصة ليلتقط أنفاسه ويعيد حساباته ثم يعود كاشرس ما يكون الظالم.

ولكن الاتفاقية بالشكل الذى تم, تسعى الى فصل الجنوب عكس شعار الحركة الشعبية لتحرير السودان.

ثم أن قيادة الحركة الشعبية خذلت حلفائها وقايضت بهم فى مباحثاتها مع نظام الخرطوم.

وتركتنا نحن حليفها الاول لنظام الخرطوم الذى يعيدنا تدريجيا الى العنف الذى حدث فى فترة التسعينات.

أنا معك فى أن تعود للسودان كرامته.

ومعك فى أن يقف هذا الظلم الغير مبرر ضد السودانيين الافارقة بالذات لاْنهم الهدف الاساسى لبرنامج الانقاذ الدموى.

ومعك فى سيادة الحق والعدل.

ولكن هل مارست الحركة الشعبية العدل مع حلفائها؟


هذا مالم يحدث يا أخى العزيز

مما اضطرنا الى الرجوع لمربع واحد ولكن بالاعتماد على أنفسنا تماما هذه المرة

والتحالف مع بقية الهوامش فى رفض الظلم,

ورد الحقوق.

سلام...

بما أننا نحن أبناء جبال النوبة واقعين بين جهازين عسكريين من أسوأ ما جادت به هذه الارض, يصبح قدرنا أن نصارع هذين الوحشين وبكل ما اوتينا.

نظام الخرطوم يرسم الى فرض سيطرة الحزب الحاكم فى جبال النوبة, واقصد هيمنة سياساته وكوادره.

هذا البرنامج يعمل له السيد/على عثمان محمد طه بحماس ونشاط منقطع النظير بدأ بأنتزاع الاسم.

من احد منهجيات هذا الرجل للوصول الى مبتغاه هو كثرة أعتقالات كوادر الحزب القومى السودانى هذه الايام وايداعهم السجون ثم تعذيبهم وقتلهم خاصة المتعلمين منهم.

أيضا اصطياد شخصيات هشة مثل السيد/منير شيخ الدين صاحب الحزب القومى بلا قاعدة لانها تريد فقط استخدامه فى هذه الفترة لتكسير الحزب وتمرير اجندتها.

نحن مستوعبون كل ذلك ونعمل مع الهوامش فى ثورتها ضد نظام الخرطوم/الحركة الشعبية
لانتزاع ما نزع منا غدرا وخيانة.