أناس فى هولندا بروعة نهر الشمال , شفافية القمر واصالة اهل السودان

قبل زيارتى الى هولندا فى يوليو الماضى لحضورالمؤتمر التأسيسى لمنبر جبال النوبة

الديمقراطى فتحت الاخت حليمة2 من بورداب هولندا بوستا لاستقبالى...

كانت لفتة جميلة تدل على متابعة الحدث والاستعداد للضيف...

رغم اننى لا اعرفها ولم التق بها من قبل...

اتصلت بحليمة2 اول وصولى وشكرتها ولكنها ردت قائلة:

ما ينفع بالتلفون احنا جايينك بكرة..

لا يتخيل القارئ/ة نوع ومستوى الساعات التى قضيتها مع حليمة2..

حضرت ومعها احدى الانسات من سودانيات واسمها سومة..

تحدثنا كثير..

ومعنا امال جمين احدى عضوات المنبر الديمقراطى...

ضحكنا كثيرا.. تحدثنا فى امور كثيرة كما لو اننا نعرف بعضنا البعض من سنين..

تلك اللحظات غسلت عن نفسى ارتال من هموم الغربة ووعثاء السفر...

ولا تكفى كلمة شكر...

ابلغتنى حليمة 2 بسلام ابو مهند وكان قد تداخل فى البوست التى فتحته لاستقبالى...

ابلغتنى ايضا بسلام خدر ولم اكن اعرف ان خدر فنان..

وقالت انهم ينوون القيام بحفلة لاستقبالى وقد ابدى خدر الاستعداد للغناء...

شوفتو الهنا الانا كنت فيه..

لم يسمح وقتى بالطبع وعدت الى لندن..

ولكن والحق يقال احسست كما لو اننى كنت فى زيارة الى السودان وعدت...

مفاجأتى الحقيقية كانت فى المكالمة التلفونية مع عثمان محمد صالح..

كنت قد اتصلت به وبدأ الحديث من تلقاء نفسه..

تحدثنا فى امور كثيرة حول السودان والبورد وخلافه.

وما زلت اذكر صوته وهو يجلجل ضاحكا فى التلفون..

قلت سبحان الله طيب عثمان دا مكشر فى الصورة ليه؟

تتحدث الى عثمان محمد صالح فياتيك صوته هادئا قويا ودودا...

وينساب الحديث كما لو انه من بقية اهلك...

حينئذ لم انس ان اردد فى سرى..

كتير خيرك يا بكرى...

المفاجأة الثانية كانت فى الحديث مع عادل عبدالعاطى من منزل عثمان محمد صالح..

وكان عادل قد حضر الى هولندا فى احدى المناسبات السياسية السودانية..

عادل عبدالعاطى طبعا down to earth

يدخل فى السودان مباشرة وبلا مقدمات وبلا حواشى

تحس بانه يود ان يشحن الدقائق البسيطة هذه باكبر قدر من الفائدة..

تحدث عادل عبدالعاطى فى كل شئ ولم ينس مؤتمر المرأة فى فيينا...

باختصار كل شئ..

عادل عبدالعاطى ثورة متحركة

يعجبنى تفاؤله

سرحت وهو يتحدث فى التلفون الى صوت محمد الامين وهو يردد بعض الاناشيد الوطنية..

اى والله..

و بما ان الحديث لا ينتهى مع عادل عبدالعاطى ودعته وهرولت لالحق بالبقية...

المفاجأة الثانية كانت فى الحديث مع عادل عبدالعاطى من منزل عثمان محمد صالح..

وكان عادل قد حضر الى هولندا فى احدى المناسبات السياسية السودانية..

عادل عبدالعاطى طبعا down to earth

يدخل فى السودان مباشرة وبلا مقدمات وبلا حواشى

تحس بانه يود ان يشحن الدقائق البسيطة هذه باكبر قدر من الفائدة..

تحدث عادل عبدالعاطى فى كل شئ ولم ينس مؤتمر المرأة فى فيينا...

باختصار كل شئ..

عادل عبدالعاطى ثورة متحركة

يعجبنى تفاؤله

سرحت وهو يتحدث فى التلفون الى صوت محمد الامين وهو يردد بعض الاناشيد الوطنية..

اى والله..

و بما ان الحديث لا ينتهى مع عادل عبدالعاطى ودعته وهرولت لالحق بالبقية...

المفاجأة الثانية كانت فى الحديث مع عادل عبدالعاطى من منزل عثمان محمد صالح..

وكان عادل قد حضر الى هولندا فى احدى المناسبات السياسية السودانية..

عادل عبدالعاطى طبعا down to earth

يدخل فى السودان مباشرة وبلا مقدمات وبلا حواشى

تحس بانه يود ان يشحن الدقائق البسيطة هذه باكبر قدر من الفائدة..

تحدث عادل عبدالعاطى فى كل شئ ولم ينس مؤتمر المرأة فى فيينا...

باختصار كل شئ..

عادل عبدالعاطى ثورة متحركة

يعجبنى تفاؤله

سرحت وهو يتحدث فى التلفون الى صوت محمد الامين وهو يردد بعض الاناشيد الوطنية..

اى والله..

و بما ان الحديث لا ينتهى مع عادل عبدالعاطى ودعته وهرولت لالحق بالبقية...

الأخت العزيزة نور تاور
والله أنت تستحقي أكثر من ذلك
وبالمناسبة السودانيين خارج البورد بصراحة "سودانيين عاديين جداً"
بس ناس ألمانيا طبعاً درجة أولى ممتاز

Quote: قلت وقالت انهم ينوون القيام بحفلة لاستقبالى وقد ابدى خدر الاستعداد للغناء... شوفتو الهنا الانا كنت فيه.. لم يسمح وقتى بالطبع وعدت الى لندن..

يا زولة قولي زغتي من غناء خدر وما ح يزعل
وتعرفي أحتمال يكون سفرك للندن قد أنقذ إذنيك من سماع غناء خدر



تحياتي
فرانكلي

الاخ العزيز Frankly

كتر خيرك على المجاملة اللطيفة دى ولكن المانيا كانت فى جدول الرحلة..

لكين معليش هااجى انشاء الله..

بشوف لى اى سبب يجيبنى.

اما غنا خدر ولو سمعته كان حيعجبنى

كفاية انه وافق يغنى..

وبعدين الغربة دى خلتنا عايزين اى شئ سودانى.

فما بالك لما خدر يغنى...

والله يا فرانكلى ما طالبنى حليفة انا طلعت من هولندا بمعزة خاصة لنهر الشمال...

سلام..

العزيزة نور

لقد كنت في هولندا تلك الايام و قد سألت طوب الارض ان توقع خطوي علي اثر خواتك و نلتقي و لكني لم اوفق و السبب بالتأكيد يكمن في أنشغالك بالمؤتمر.. غايتو نقول الجايات أكتر من الرايحات و أن وطن بحجم مليون ميل مبرع ما بدوم الحال المايل فيهو و سوف يسعنا جميعاً.

تحياتي

نصار

تحياتى

شكرا كتير وعارفة ما بتقصر ولكن ظرفى كان ضيق جدا..

وقدر ما قلت ليهم خلونى ورا وامشوا قالوا لا...

سوء حظ...

لكين انشاء الله حااجى بدون مؤتمر واقعد فترة اطول..

اما المليون ميل مربع بتاعتنا دى , فدى طلعت مليون ميل مشكلة..

وله حكمة فى ذلك..


سلام...

الاخت نور
لكي كل الموده والاحترام وكم زدتي في نظري وانت تفردي من وقتك الثمين لمثل هذا ليس فحسب لانه يثني عن نصفي الاخر ولكنها لفته بارعه منك وانت تاديني واجب الشكر في زمنا اصبح فيه الواجب كامر عسكري لابد من تأديته,كم كبرتي في نظري وكم كبر اخوتي النوبه بهذا البوست الذي افرديته رغم ان بعضهم يظن ان كل الشمال مسؤل عن ما يتعرض له المغلوب عليهم من اهلي في ساير بقاع السودان, اختي نور انتم العليكم الرك زي مابيقول اهلنا وياريت تظهر بصامتكم ولو في جزء يسير من ابناء جبال النوبه.
لكي مودتي,,,
الفاتح

ابومهند

سلام مربع

اولا انا غلبنى التعبير والكلام الكتبته دا اقل بكثير من الحفاوة والمودة والاحساس

الجميل الغمرتونى بيه.

اما نصفك الثانى, فدى حكاية براها...

كفاية انها هى وسومة ضحن بيوم السبت كله وجايات من مشوار بعيد..

وكفاية الترحيب قبل ما اشوفها او تشوفنى...

وشوف الصدف , كنت زرت بيت اهل المدام فى امدرمان زمان مع الانساسة الفنانة الجميلة

بديعة الحويرص..

وعزفت بديعة ووداد على البيانو وشربنا الشاى وضحكنا كتير..

المادام رجعتنى لى زمن ولى وغبر..

وكان على, كنت عايزة اقعد اسبوع وامشى لاى زول فى بيته..

لكين تقول شنو, جرونى جر..

والجايات اكتر من الرايحات..

سلام
الاخت نور
كنت بمعية الاخ عادل عبد العاطي، و قد حاولنا المستحيل كي نلتقي بك، لكننا لم نتوفق فقد كان مؤتمركم حافلا و كان تأبين الاستاذ الخاتم عدلان مؤثرا..
كان معنا خدر و الاخ نصار، أما غناء الاخ خدر فقد كان بالتأكيد حيعجبك فهو فنان محترف، و اذا دوزن بالعود فسينقلك الى عوالم و فضاءات... تملاء الروح و تذكي الفؤاد
كما اسلفت فعادل ثورة فعلا متحركة.. له طاقة جبارة و قد مكث طوال الليل من غير نوم و نحن نهجر فيه هجران (بفتح الهاء و الجيم و الراء)... قالت لي اختي و كانت حاضرة مجيئه.. عادل ده عندو كلام كتير في راسو اسبوع ما بكفيه..
و عندما سألته يا عادل روق المنقة اخد ليك نومة... قال و الله الواحد نام في الدنيا دي كتير.. و ما في وقت بعد ده نضيعه...

قد لا يعجب هذا الكلام الكثيرين لكن الاخ عادل عبد العاطي ثروة فكرية حقيقية.. به طاقة تكاد تحرقه شخصيا.. احاول كثيرا ان اثنيه عن حدته التي اكتسبها في السنوات الاربع الاخيرة

و لمن لا يعرفون عادل عبد العاطي فقد كان رجلا شديد الوداعة الى وقت قريب.. لكنه ظلم الاقربون... اعتقد ان زيارته لهولندا قد فتحت له آفاق واسعة..

كنا فعلا في تشوق لرؤيتك يا نور لقد حدثني عنك عادل طويلا... لكن الجايات اكثر من الرايحات، و طالما ان هدفنا واحد فستجمعنا الطرق المؤدية الى صنعاء و ان طال السفر...
سعدت جدا بنجاح مؤتمركم في هولندا و ما الديمقراطية المنشودة الا محصلة هذه البنيات

لك عظيم مودتي
امجد ابراهيم

سلام امجد

انا كنت عارفة لو قعدت شوية حااشوف الناس كلها...

وبعدين خدر قو ليه يرسل لى شريط وكت ما لقينا فرصة نسمعه..

عادل عبدالعاطى يا امجد وزى ما تفضلت قد لا يعجب البعض , ولكن البعض ديل ما يعجبهم ليه؟

طالما ان الهدف اولا واخيرا هو السودان..

واذا كنا بنعمل لمصلحة السودان بصدق يبقى نستحمل بعض..

اما وانه الاختلاف فى الرأى يأدى الى خصومة و سب وشتم فدا تصرف ناس ما ناضجة ..

وناس عندها مشاكلها النفسية الخاصة..

انا شايفة الحكاية دى فى الانترنت فى السنوات الاخيرة..

اول ما تختلف مع بعضهم فى الرأى اولا يصنفوك عدو ومن ثم تبدأ المدفعية فى العزف ويبدا

اغتيال الشخصية..

كل دا مش مهم..

عادل عبدالعاطى ان احتد قليلا فيا اخى الحاصل فى السودان دا يخلى الارنب يحتد..

وعموما سعدت بوجودى فى هولندا كثيرا..

وكنت متأكدة ان هناك من يبحث عنى

ولكنك لاحظت زحمة المؤتمر وضيق الوقت

تحياتى وقول لخدر دايرة شريط..


سلام...

العزيزه نور تاور

تحياتي

ويازوله انت انسانه طيبه عشان كده لاقيتي الطيبين

فرحت لاجلك بأنك قضيتي ايام حلوه بهولندا

ربنا يجعل كل ايامك خير لانك تستحقي الخير.

محبتي تراجي.

صباح الخير تراجى

سبحان الله عايزة ادخل البورد ارسل ليك رسالة لقيتك قدامى...

تشكرى كتير ومازلت مصرة على تواصل نشاطكم فى اوتاوا

لانه من غير المعقول مافى ناس من دارفور فى اوتاوا..

وقلت ليك الجامعات اكثر حماسا وفاهمين ابعاد المشكلة..

اشتغلنا فى حاجة اسمها اكشن دارفور ولكن دايما بسالوك سؤال..

ماذا يمكن ان نقدم لدارفور؟

وسؤال زى دا لازم تجيبوا عليه انتو...

وبالمناسبة شفناك فى التلفزيون ورسالتك وصلت للمشاهد..

تانيا ال سيتيزن نزلت الخبر فى نص صفحة بتارخ 8/8/ وما زلت محتفظة بالقصاصة..

اول مرة جريدة كندية تنزل ليها خبر بالحجم دا...

لو فتحتوا بوست عن اليوم دا حاانزل ليكم الخبر..

الخبر فى صفحة c5 بتاريخ 8/8

اما موضوعى فهو انى لقيت رسالة من د. اشول فى الانسر مشين..

سابت تلفونات ومواعيد الاتصال واكدت انه الموضوع مهم..

لكين قدر ما حاولت الارقام ما جات..

صوتها كان مبحوح من البكا..

فعليك الله يا تراجى عايزة تلفون د. اشول..

طبعا ما قلنا ليك انه عملنا مظاهرة عن انتهاكات الحكومة ضد المرأة السودانية فى اوتاوا

قبل 3 سنوات..

من البرلمان الشفتية لغاية نهاية الشارع نفسة للسفارة السودانية عشان نسلم المذكرة.

د. اشول فى اليوم داك سوت الهوايل..

وانت زى ما شفتهيا.. يعنى لو حاولت اتكلم ليك عنها ما حا اعرف اقول شنو..

اللى زى دكتور اشول مجرد انى بشوفها بتأكد انه السودان بخير..

لسة فى ناس عندها زمة ووعى خالص للقضية السودانية بدون اى منافع او تشنج او تصلب..

فى انتظار النمرة

ويومك سعيد

تحياتى لاولادك الحلوين...

ضربة الشمس راحت خلاص وراجعة الشغل الليلة باليل..


سلام..

عزيزتى نور
والله خجلتينا والله نحن لم نفعل شئ يذكر سوى ان حظينا بلقياك ياامراة شامخه كالنخل
حقيقى كانت لحظات حلوه ورائعة بروعة اهل النوبه الطيبيين ...
سعدت جدا بحضور الجلسه الاولى لمنتدى النوبه والفضل يرجع للحبيبه امال ولحضورك
فخورةانا جدا بك حينما بداتى الحديث وتوصيل رسالة الاخوان بكندا ..كم كنت تلقائيه وكان خطابك سلس ودى وبدون تعقيدات وعنصريه
احبك حتى اخر العمر
ملحوظه : الكزى صالح يرسل لينا الصور التى التقطها لينا) قدام الكنيسه لتكتمل الروعه..
رجاء: فى طريقه تجى مؤتمر فينا وجودك مهم جدا, انا وسومه وامال ماشيين..حاولى عزيزتى
حليمه

الغالية Halema2

بالعكس انا لسة عايشة على شحنة المشاعر السودانية الطيبة من هولندا...

وما قادرة اوصل مدى شكرى وامتنانى...

الصور, الكز صالح كيف ازا كان بسلامتو لى هسع ما رسل لى ولا صورة عشان اكمل موضوع

المؤتمر فى البوست..

اتصلى بيه وخليه يرسل لى الصور..

مؤتمر فيينا رغم انه اشراقة غلبت معاى بالايميل لكين والله مشغولة لدرجة مافى منها حل..

و كلمت اشراقة انى ما حا اقدر اجى..

البركة فيكم .. ما حتقصروا..

امال جمين قولى ليها ما فيش مشكلة تتكلم باسم المنبر وتركز على اللى عايشات فى

المعسكرات وما قادرين يرجعوا ويستقروا..

وبرضوا جيل المسنات.. قدر ما قدمن للسودان فهن فى الظل ومافى جهة حاسة بمعاناتهن.

كذلك الفتيات من عمر 11 الى 25 سنة..

دى طاقة جبارة اما مهملة او مسحوقة...

وتحياتى للجميع..