كيف سيكون شكل الغضب اذا سقطت طائرته بالعاصمة المثلثة ..؟؟

لان الثقافة الوطنية ما زالت مغيبة/ ولان ما بين الجنوبيين والشماليين ما زال يحتاج لترميم كثير/ فان احداث الاول من اغسطس كشفت ان وضع المنظومة الامنية بالخرطوم تحتاج الى اعادة تقيم من الالف الى الياء.

اذ ان المنطق يقول ان الاجهزة الامنية والاستخبارتية يفترض ان تكون في قمة جهوزيتها منذ ساعة اختفاء طائرة قرنق اليوغندية/ وان تكون هناك ساعة صفر محددة لانتشار الشرطة/ والجيش/ والامن/ في مداخل المدن والطرقات وعلى الجسور والتقاطعات المرورية السريعة حتى لا يسقط هذا الكم الهائل من الضحايا.

واذا كان سقوط طائرة قرنق نتيجة الظروف الطقسية كما رددت معظم وكالات الانباء وكما قال المراقبون ادى الى مقتل هذا الكم الهائل من الضحايا فكيف يكون الامر اذا سقطت المروحية في مكان بالعاصمة المثلثة؟؟؟ وكانت الطائرة تابعة لرئاسة الجمهورية؟؟؟

الأخ الكريم محمود الدقــم


هــذا الذي نرى نذير شــر مستطير

يسجل أولى حالات الفشل السياسي في خطاب الحركة الشعبية , ذلك لأن أدبياتها ظلت طوال فترات الحرب تركز على كراهية الشمالي وسكتت الحركة عن الانتهاكات بحق المدنيين الشماليين التجار بجنوب السودان


كان (الذبح) في السابق يطال الشماليين في مدن الجنوب , لكنـه اليوم واقعاً يحدث في شــارع (القصـر).



كيف هي ثقافة هؤلاء في انتمائهم السياسي للحركة الشعبية أو للجنوب عموماً؟؟؟؟

الاخ الكريم احمد الشايقي بعد التحية:
في راي ليس الحركة مسؤولة عن الشغب وحدها الذي فتك بالعاصمة المثلثة و الشرق والغرب والوسط/ بل الاحزاب السودانية بدون استثناء ايضا يتحملون تبعات مسببات هذه الفوضى.. الحقد الاعمى.. الكراهية اللامتناهية.. شطب الاخر من كوكب الارض.. النحر من الاضان للاضان.. فقع الاعين.. وهذا ما اشرت اليه سابقا في بوست منفصل عندما كتبنا قبل ارتطام طائرة قرنق بسلسلة الاماتونج حيث قلنا:
(5-اضافة الى ذلك البعد العرقي الشعبوي لقطاعات كبيرة من ابناء الشمال ويشمل حتى النخب الصفوية التي ترى ان سيطرة قرنق على حكومة الشمال بهذا المستوى غير مقبول وهي نظرية عنصرية متمثلة في المجتمع السوداني شمالا وبنفس المقدار جنوبا من قبيل نظرية (كما تراني ياجميل اراك) ولعل هناك تيار الان داخل حزب المؤتمر الحاكم طالب ابان انعقاد جولات نيفاشا بعودة الاستاذ على عثمان .م .طه.. من نيفاشا ولينفصل الجنوب عن الشمال من رمبيك بدلا ان ينفصل الجنوب عن الجنوب من الخرطوم)


ولكنك يا اخ احمد -والاختلاف لا يفسد للود قضية- كتبت {انت} وراهنت على الحركة:
(بالطبع لن يتسنى ذلك ولا تتوفر له الأرضية اللازمة حاليا في وجود مؤشرات باطلاق الكوادر في حصب مقرات الاحزاب بالحجارة كما حدث بدار الاتحادي الديمقراطي وباحراق الجامعة الأهلية في السيناريو المؤسف الذي جرى قيده ضد مجهول وفي التردد والمطمطة في التفاوض على عودة التجمع وغلق مقراته بينما تفتتح الحكومة المقرات الفاخرة للمؤتمر الوطني بكل العالم بما فيه جزر الواق الواق

في هذه الأوضاع يبقى القائد المخلص قرنق وزوجته الحنون ماما ريبيكا هم الحضن الأكثر دفئا سواء صدق هذا الحضن أم غرر بالشماليين على المدى الطويل ليت قومي يعلمون استاذ الدقم)

والان تنتقدها من هنا اعتقد صوت العقل والمنطق ضلا -بتشديد اللام- الطريق عن ثقافتنا والان السودان على المحك والدستور ونيفاشا على صفيح ملتهب وكالعادة الاحزاب الممياوية المحنطة يحسبون الربح والخسارة على اشلاء الجثث.