الميدان تواصل فتح التعذيب: اغتيال الطفل ناظم سليمان / صور

واصلت الميدان الصدور
في هذا العدد تواصل الميدان فتح ملفات حكومة القتلة المجرمين
في بيوت التعذيب ... هذا مقتطف من قصة اغتيال الطفل ناظم
طالعوا النص الكامل صفحة 3

Quote: لم يكتف زبانية التعذيب في هذا العهد بالكهول ومتوسطي العمر والشباب ولكنهم طالوا الطفولة وتسببوا في وفاة الطفل ناظم سليمان الخضر واليكم الحكاية: الطفل ناظم والذي لم يتجاوز عمره العام الواحد في أغسطس ١٩٨٩ م كان يعانى من ثقب فى القلب حيث قرر الأطباء ضرورة سفره للخارج لإجراء جراحه عاجلة خلال ست شهور. والده سليمان الخضر (رجل أعمال) كان معتقلا آنذاك في بيوت الأشباح وقد تعرض للتعذيب بشكل وحشى كما سيرد تقدم بطلب للسلطات الأمنية لاطلاق سراحه والسماح له بالسفر لعلاج ابنه.. رفض الطلب وقيل له صراحة انهم يودون موت الطفل.. وهذا ما حدث ١٩٩٠ م /٩/ وغادر ناظم الدنيا يوم

طالوا
الطفولة وتسببوا في
وفاة الطفل ناظم سليمان
الخضر

الميدان 3 يوليو 2007

الميدان 10 يوليو 2007




= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

الزميل سلطان
تحياتي
شكر عميق على اثراء البوست بالعدد الاخير من الميدان
مودتي

القصاص من القتلة المجرمين لن يسقط
الخزي والعار لحكومة الجبهة الاسلامية

حاصروا القتلة المجرمين
حتى لا يفلتوا من العقاب

لنطالب بمحاكمة المجرمين
فضح ملفات بيوت الاشباح واجب الساعة
لهزيمة برنامج الجبهة الاسلامية الفاشي

تتحمل الجبهة الاسلامية المسؤولية كاملة
في موت الطفل ناظم
يوم الحساب آت لا ريب فيه

الأخ خالد
كل ما وضع الواحد تصورا لبشاعة هذا النظام يبدع مجرموه في التغلب على بشاعة هذا التصور ليثبتوا لنا أنهم أبشع مما تدركه عقولنا. لهفي على الطفولة التي اغتالوها حسيا ممثلة في ناظم و غيره في بلد ينتحر أطفاله. و اغتالوها معنويا ممثلة في أطفال بلادي الذين لا يجدون دواءا ولا مقعدا في مدرسة و لا حقا في حياة معافاة و لا لقمة تقيم أودهم. كتب عليهم الشقاء و حرموا بسمة الطفولة البريئة.

شكرا ياخالد عددين ملانات ..وعاشت الميدان سلاح الشعب
واعلاه هدية متواضعة للاستاذ عاطف مكاوى الذى ظل يسال بلا كلل
عن صدور الميدان فى الانترنت ومعه نقول
مـعـا
لنواجه كل العقبات لتنتظم الميدان فى الصدور على
الشبكة فى نفس لحظة صدورها فى الخرطوم

العزيز العوض
مودتي
تشكر على المرور
وصدقني ديل لا بيخافوا من الحساب
لا بيختشوا
لا بيشبعوا

لكن القصاص آت
وهم يعلمون ها جيدا

الزميل عمر ادريس
تحياتي يا فنان
بالله الطلات الذي دي كتر منها
خلي الضلمة تفز

مودتي

Quote: في هذا العدد تواصل الميدان فتح ملفات حكومة القتلة المجرمين في بيوت التعذيب ... هذا مقتطف من قصة اغتيال الطفل ناظم طالعوا النص الكامل صفحة 3

لم يكتف زبانية التعذيب
في هذا العهد بالكهول
ومتوسطي العمر
والشباب ولكنهم طالوا
الطفولة وتسببوا في
وفاة الطفل ناظم سليمان
الخضر واليكم الحكاية:
الطفل ناظم والذي لم
يتجاوز عمره العام
الواحد في أغسطس
١٩٨٩ م كان يعانى من
ثقب فى القلب حيث قرر
الأطباء ضرورة سفره
للخارج لإجراء جراحه
عاجلة خلال ست شهور.
والده سليمان الخضر (رجل أعمال) كان معتقلا آنذاك في بيوت
الأشباح وقد تعرض للتعذيب بشكل وحشى كما سيرد تقدم بطلب
للسلطات الأمنية لاطلاق سراحه والسماح له بالسفر لعلاج ابنه..
رفض الطلب وقيل له صراحة انهم يودون موت الطفل.. وهذا ما حدث
وغادر ناظم الدنيا يوم9/9/1990 م.