احتاجكم جميعا .. اين انتم يا اصدقائي .. انا في قمة الحيرة والصمت

منذ الرحيل المر للمناضل قرنق
اصبحت لا اقوى على اي شئ
انقهر قلمي
لذت بالصمت
لا اعرف ماذا افعل
اذهب مع وارف واياس كل صباح الى المدرسة
واعود بهم اخر اليوم
افكر كثيرا في عم تجاني والشفيع
ذكراهم لا تفارق عقلي
اعرف تماما مدى ما يربطهم بقرنق من علاقة حميمة
خاصة دكتور الشفيع


انا في اشد الحوجة لكم جميعا
لكم حبي
ودمعي الغزيز اود لو سكبته على كتف ريبكا

تماضر شيخ الدين وين

Quote:
تماضر شيخ الدين وين... Abu Sandraوين

Dear Khalid,
Albaraka Feikom.... Abusandra and Tamador posted some of the most powerful messages and poem (Tamador) here last week... you may missed them...

Mohamed Elgadi

ابو ساندرا وين

الاستاذ خالد

تحيه طييبه

فقد الدكتور قرنق خساره كبيره للسودان ولكن ياعزيزى ان الحياة لا تتوقف بفقد المناضلين عندما يغيبهم الموت , قيل لديجول ان فرنسا لا تستغنى عنك قال لهم ان كثير من الاموات كانت فرنسا لاتستغنى عنهم ولكن فرنسا انجبت غيرهم من هم فى قامتهم واكثر

وتذكر يا عزيزى

اجمل الاطفال قادمون ساعة فساعه عيونهم اشد من عيوننا بريقا وصدورهم اشد من صدورنا اتساعا

الدكتور قرنق ادى مهمته باقتدار وكفاءه ولكن هناك غيره من هو قدر المسئوليه لمهام اخرى جديده لمرحله جديده .
يجب علينا الانيأس ولا نركن لليأس ولا نترك اليأس يتمكن منا , المناضلون لا ييأسون كلما وضعت فى طريقهم العراقيل والاحابيل يجدون مائة طريقه وطريقه لتخطى العراقيل والاحابيل

وتذكر ياخالد

ان المناضلين يقولون

على مهلى على مهلى
اشد الخيط ضوءا خيطا ريقا من ظلمة الليل
على مهلى لانى لست كالكبريت اضىء لمرة واموت
ولكنى كنيران المجوس اضىء من مهدى الى لحدى
ومن سلفى الى نسلى
طويل كالمدى نفسى واتقن حرفة النمل
طغاة الارض حضرنا نهايتهم
نطيل حبالهم لا كى نطيل حياتهم ولكن لتكفيهم لينشنقوا


ويقول المناضلون الصامدون المثابرون بعزيمه ورويه وهدوء

سنظل نحفر فى الجدار
اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على ظهر الجدار

يا خالد اتفق معى على ان دور الفرد مهم ولكن دور المؤسسيه اهم وان حواء السودان ولود من نمولى الى حلفا ومن الجنينه الى بورتسودان

ويقولون ان الحزن هو الشىء الوحيد الذى يبدأ كبيرا ولكن مع الايام يصغر وكذلك المصائب

لتتبدد حيرتك ولينطلق قلمك ولسانك

مع التحايا والتقدير

مريم محمد الطيب
انا في قمة الشقاء
تعالي

أحس بك يا صديقي
كان الله معك
... لا تحزن

العزيز خالد
انا مثلك تماما
مسكون بالفجيعة
اتطلع باستمرار في مجموعة من الصور
تضمني واخرون مع الشهيد الراحل
في اسمرا ومصوع واماكن اخري
اتصلت باسمرا اكثر من مرة
لم استطع اكمال المكالمة مع اي من
الرفاق هناك
لكن علمت ان العزاء ضخم جدا هناك
والاف الارتريين يتدافعون
لتقديم العزاء لبعضهم البعض
ارسلت اكثر من ايميل لاصدقاء
في اماكن كثيرة من العالم
لكم تمنيت ان يكون الخبر غير صحيح
لكنه للاسف الخبر صحيح
مثلك ايضا استرجع ذكريات
لدكتور جون مع الشفيع واستاذ اسماعيل وعم تجاني
اذكر مداعباته مع استاذ تيجاني
اتطلع في صورة التقطتها لهم سويا في
فندق امباسويرا باسمرا

شاهدت دكتور الشفيع مشاركا في التشييع
يبدو مهموما
واصدقائي ياسر عرمان وباقان والحلو
يحاولون ان يبدو متماسكين
اتذكر الشبان المرحين الذين
يرافقون الشيرمان
هم حرسه الشخصي
كانوا يسمحون للناس بالاقتراب من الشيرمان
ويصافحونه وهو يتبادل الدعابات معهم
لا اعرف من استشهد من مرافقي الشهيد
قرنق لكني اتمني ان لا يكون بينهم
واحد من اولئك الشبان
الجميلين


العزيز خالد
الفقد كبير بحجم
الوطن
لكن يبقي الامل

ود الزين حبابك
اشتهي الان ان ابكي هي على كتفك طويلا
لا تلمني
انا محزون

إن أعتبرتني مـن أصـدقـائك تجـدني أقـاسمك حـزنك وأشـركـك فـي تشـاؤمـي الذي أحس به قـد أصـبح كـبيرا!!

مني عـوض خـوجلي

هدهد
ود قاسم
ود شاموق
اسماعيل وراق

من ينقذني هذ الليلة

الموت ولا العيشة النكد

كما يتسرب الضوء شفيفاً

صوب سطح البحر

وهو محملاً بروائح القمر النبىَّ

خلاصة السحر

غناء النشوة الكبرى

وهفهفة العناصر في تراكيب الضياء

تتصاعد الأرواح في الأمواج

وهي ترتل الفضة

شيئاً من خواص الماء

خيطاً من دخان الرغو

في همس المزامير

ووشوشة الغناء على شفاه الحور

إذا يسبحن بين القاع والسطح

فضاء الرهبة الصدفية

اللالون

حيث الصمت فاتحة الوجود الداخلى

لدولة البحر وقانون المياه

خذ من شعاع الشمس نافذة

وحلق في فضاءات الغياب

الى رحيل أبدى

لامكان الآن لك

والله يسكن بالأماكن كلها

وجهاً يضوء بالأزقة

شارعاً يمتد في كسرة الخبز- الطعام المستحيل

الى ثياب الفقراء-

ماذا يلوح بالنوافذ؟!

هل ترى منديل عاشقة؟

بلون البحر

دمع صبابة في نهد عاشقة

بطعم النار

يقطر

والعصافير اكتمال للندى

في شرفة الحلم

تسد الأفق

تبحث عن طفولتها بذاكرة الفضاء الرحب

والفجر المُعلب في رفوف الصمت

واللغة الخفية للغناء على مسام العشب

والشجر المخبأ في تماثيل الشجر

الحزن لايتخير الدمع ثياباً

كي يسمى بالقواميس بكاءً

هو شيئ يتعرى في فتات الروح

يَعبُر من نوافير الدم الكبرى

ويهرب من حدود المادة السوداء

شيئ ليس يفنى في محيط اللون

أو يبدو هلاماً في مساحات العدم

الحزن فينا كائن يمشى على ساقين

دائرة تطوف فى فراغ الكون

تمحو من شعاع الصمت

ذاكرة السكون المطمئنة

كيف ترفض الجدائل فضة في الضوء

ترفض الفقاقيع التى

مابين امرأة الرزاز

إشارة للريح فى المطر الصبى

إضاءة فى الماء

خيطاً من حبيبات االندى

سحراً

صلاة

هيكلاً

قوس قزح؟

ذلك سر الكون

أن تبصر في كل حسن

آية لله

والسحر الإلهى المهيب

ذلك سر العدل

أن تتفجر الأشياء

تفصح عن قداستها

ترى في الشئ ما كان إحتمالاً

ثم تنفتح الكنوز

الأرض كانت تدخر القمح

لأطفال لها

فقراء لايتوسدون سوى التراب

قل للذين يوزعون الظلم - باسم الله - فى الطرقات

إن الله في نار الدموع

وفى صفوف الخبز

والعربات

والأسواق

والغرف الدمار

البحر ... ياصوت النساء الأمهات

القحط ... ياصمت الرجال الأمهات

الله حى لايموت

كيف إستوى ماكان بالأمس هواءً نتناً

ريحاًًًً بغيضاً

بما كان هواء طيباً

ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى

عبيراً ضد تلك الرائحة

ما أشبه الليلة بالبارحة

كل ماكنا نغنيه

على شارع النيل

تغيّب

وانطوى في الموج منسياً

حطاماً

فى المرافئ أو طعاماً للطحالب

فى إنزلاق الصوت للقاع

وفى صمت المسافات القصيّة

نحن فى ساعة الحزن

وميقات الفجيعة

والفراغ العاطفى

الوطنى

الآن لن نبكى

ولكن من يساوم بالغد الآتى

ماذا سوف نخسر

نحن رتبنا بلاداً

لاتقابل غير وجه الذات بالمرآة

إمرأةً هي اللغة الرماد

تخون عاشقها ولا تخشى مصابيح النهار

لا تثق بالقلب

إن العشق يؤذى

بينما يجدى التحرك فى السكون

فى مساحات الأنا

وعى التكون

وإبتكار الفرد مجموعاً

يوازى سلطة الإطلاق

تحديد الموضع بالإشارة نحوها بالإسم

تفتيت الهلام

وإختراق السر

فتح نوافذ الأشياء

تكريس التفاصيل الدقيقة

قوة

تنسف الأحلام والذكرى

وأشباه الحبيبات - الدمى والأصدقاء

لا تثق بالقلب

كى يتصاعد الضوء على كل المساحات

وحدق جيداً

إختر مكانك واحترق حيث انتهيت

أنت منسوب الدم الآن

وأنت الإشتعال - النار

مجمرة الغضب

أنت إذاً ضياء اللحظة الآتى

أنا أنت

نحن الناس والشارع

والعواميد التي تمتد بالأسفلت

صوتي, صوتك

المشروخ في صدأ المقاعد

وإنهيار البرلمان

لم أقل أن الفضيحة

قد تراءت تحت أكمام الجلاليب

تعرّت في تلافيف العمامة

وامتداد اللحيّة الزيف

لماذا لم تقل ؟
أن العمارات إستطالت

أفرغت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف

أنت تعرف أنهم يقفون ضدك
ضدنا

ضدى

أعرف اننى سأظل ضد السلطة اللاوعى

نحن الآن في عمق القضية

مركز النار

وبالهامش تبقى

سلطة اللغة الخفية كى تعلق بالفراغ

نعم سننسى كل ما يأتون من فعل

وقول

سوف نصلبهم عرايا بالمسامير

على بوابة التاريخ

ثم نعبى الأيام النسيان

والصمت الخرافى المهيب

لست من نور لتغفر

أنت من طين لتبنى

فأبنى لى بيتاً

لنا

لك

للصغار القادمين

إن يك للعدل فى الأرض وجود

فليكن دمنا هو المقياس

إن تكن السماء مقابلاً للأرض

فلتكن الدماء مقابلاً للأرض

قال الله كونوا

ثم كنا

هل تحققنا تماماً

من وجود الذات في أرواحنا

ضد التكون

وانطلاق الكائنات؟
نحن نخرج عن حصار العزلة الكبرى

لنكتب عن غناء العزلة الكبرى

ولكنا نصاب بضربة حزن

أوان خروجنا فى داخل الصمت

وفى جوف السؤال؟

خالد
الكل ينتحب ، ووالكل مهموم ، وكثيرون سيطرت عليهم الحيرة والصمت ...
قرنق ذهب ، لكن الحركة الشعبية موجودة تحمل في دواخلها فكر قرنق ، وتبقى روحه تطوف بين أفرادها تذكرهم وتشحنهم بحب الوطن ، وحب إنسان الوطن ... لنساند الحركة الشعبية على السير قدما على خطى قرنق ...

ربما اعود
لكن اين تماضر

عثمان محمد صالح
احتاج لقلبك الدفئ

الأخ العزيز خالد العبيد
أبدأ يالتحية
شاكراً لك ضمي لقائمة اصدقائك
أتفهم الحزن لكن الحياة ابقى

ياخالد العبيد لايجب أن ننسى
في غمرة الأحزان أن الحفاظ
على وحدة السودان وتساكن
أقوامه سلمياً هو المهمة
الرئيسية التي تنتظرنا
الشعب باق
أما الأفراد فراحلون
أعزيك في كل ضحايا الأحداث
الأخيرة شماليين وجنوبيين
بلاتمييز
أخوك ابداً عثمان

ياخالد العبيد تجاوز شعبنا نكبة إعدامات1971
وتجاوز أيضاً إعدام المفكر محمود محمد طه
وليس من العسير تجاوز المحنة الحالية
يجب أن نتجاوزها ليس من أجلنا نحن
الأحياء بل من أجل القادمين ياشقيقي خالد
نحن أكبر من الصدمات وأقوى من الموت
في السكة التي إخترناها كثير من الضريسة
يجب أن تزال ونحن لها ياخالد

ياشقيقي خالد
نحن في أمس الحاجة لقلمك
الآن وفي وقت الحارة هذا
يجب أن يطوى سرداق العزاء
إمتد أطول مما يجب وسيدمرنا
جميعاً ويشل قوانا إن واصلنا
البقاء فيه
كل الشعوب عرفت الكوارث طيبعية
وبفعل فاعلوتجاوزتها
نحن السودانيون أسوة بالآخرين
لنا خبرة أورثنا إياها أسلاف
لم تفت في عضدهم لا فياضانات
ولاغزوات أغراب ولا إحتلال إجنبي
و لا إستبداد سياسي و لا إعدامات
قادة ولا رحيل مفكرين

د. ايمان
وكفى

يا خالد
إتيقَّن.
مال حالك؟

وأنا البسأل والغضب يملا الرئتين ويفضِّل.
منذ اليوم المشؤوم ازددت تأكُدا بأن البلاد ليست
إلا طفلاً يمزق جسده!

لكن لابد من القوة ياخالد.

وتذكّر أن

Quote: اجمل الاطفال قادمون ساعة فساعه عيونهم اشد من عيوننا بريقا وصدورهم اشد من صدورنا اتساعا

وشكرا لود الزين

أجمل الأطفال يا خالد آتون
وارف وإياس في الصف الأول

وانت ورقية شجرة الحرية التي لابد أن تصمد

الحب والتحية لروح الراحل قرنق
وللبلاد أن تستفيق رغم الحزن ومزارع الكراهية التي نشبت فيها
كالماريجوانا.
لابد أن نحارب الكراهية بمزيد من الحب.
تلك هي تماضر تبذر المزيد منه، وكلما ضاقت كوة الضوء،
بذرت بذرةً أخري

كن قوياً يا خالد
وابك كثيراً عل ذلك يخفف عنك،
عنا جميعا

رحيل شخص قيادي ينبهنا لأننا لابد أن
نساهم أكثر في ترسيخ قيم الوعي والعدالة
السلام والديمقراطية

حتي يصبح كل سوداني
مالِك سلاح وعيه ومعرفته

لك تحياتي ومحبتي الشديدة
وليتنا كنا معك
سلامي
وأنا هنا دائما

إيمان

واخالداه !

لقد فجعنا كما فجعنا فيك يا خاتم !

أمس زارتنى ترانيم الوداع

فاستحيت من المسجى والمصلى

واستحيت من الأله .

ست البنات .

خالد اركز
مافي بلد بتموت بي موت احد ابطالها




شد الهمه و اركز

عزيزي خالد

العزاء الوحيد هو ان نحافظ

علي وحدة وتراب الوطن

ونزيل عنه داء العنصرية الفتاك والي الابد

الأخ الصديق ود العبيد
أحر التعازي والدمع السخين ينهمر مطراً
أعرف أنك في حيرة وصمت وإندهاش
الحدث عظيم والفقد أكبر والفاجعة في قلب كل سوداني مهموم بالوطن..
ولكن.. يا صديقي..
هي الدنيا.. لا خلود للبشر فيها... وإن كان خلود الأفكار لا جدال فيه.
دكتور جون رحل بجسده ولكن يظل إسمه محفوراً في ذاكرة الشعب لسنوات عديدة
إسم تتناقله الأجيال من جيل لجيل
من أتفق معه أو أختلف
فللرجل بصمات وأثر عميق لا تخطئه عين في الوجدان السوداني...
أصبر أخي خالد..
صبر جميل
وما صبرك إلا بالله...

أخوك إسماعيل وراق - قابع في أتون صحراء نجد

اخى / خالد

االمخرج الوحيد هو ان نحافظ

علي وحدة وتراب الوطن

ونزيل عنه العنصرية بكل الوانه وان يكون المعيار فى الحقوق والواجبات هو المواطنة بعيدا عن العرق والدين والجهة وان يتساوى الكل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وذلك هو صمام الامان لهذا الوطن

اما عن قرنق فيجب علينا ان ننتظر قرونا ليهبنا الله سبحانه وتعالى بطلا اخر لينقذ المظلومين والمقهورين وحتى ذلك الحين فاننا متوشحين بالحزن والاسى

خالد

هاهو كتفى ياصديقى

ابك كيفما شئت وافرغ فى جوف الارض كل حزنك

قرنق حى فينا ولن يموت كما قال لى صديقى القائد باقان اموم

الغالى خالد

ستجدنى هنا
أستظل من هجير كل شئ
أدعوك لقيلوله معى ...علها تنسيك مر الفراق

كده... عيب ... !

تحياتي ... ناصر البطل

العزيز خالد

لقد كان فقد د.جون قرنق فاجعه المت بنا جميعا فالرجل كان يتعب حتي نرتاح نحن وكان همه السودان. وارجو ان نجتاز هذه المحنه حتي نعبر الي بر الامان ومازال الطريق صعب ولقد فقد العم التجاني ود.الشفيع عبد الخالق محجوب من قبل وهم قادرين علي ان يجتازوا هذه المحنه ايضا وسيظل د.قرنق بيننا بالاعمال الخالدة التي غرسها لنا وعود لنا خالد الذي نستمد منه الحكمة ونحن في انتظارك

أرجو من بورداب سدني طمأنتنا
على العزيز خالد كتابةً هنا

أرجو من العارفين مدي برقم
تلفون الأخ خالد العبيد عبر
إميلي أو هاتفي المنشورين
في البروفايل

شيل شيلتك

بقيت للنص



أصدق التعازي صديقنا خالد مايحدث صدقني كارثة بكل المقاييس

أنا أيضاً أفكر كثيراً هذه الايام وأمضي متحسراً...............



خالد

أنت العليك الرك .

خضر

سلامتك ياخالد وتاكد بان غياب قرنق لن يهز الجنوب رغم الحزن.

الشقيق العزيز خضر
سلامات وعساك بخير
خالد يحتاجنا نحن أصدقاءه لأنه
يغالب حيرة وإحباط سينقشعا
لامحالة عماقريب بعوننا
أحمد لخالد شجاعته في الإفصاح
عن مكابداته بلارتوش
لكما مني كل المعزة والإحترام
عثمان

عزيزى خالد ..

الحزن يسكن الجميع

كفكف دموعك وتصبر ..فأجمل ايامنا لم تأتى بعد

لك ولنا وللوطن العزاء الجميل ..

أخي عثمان
تحياتي الحارة
حدثني أحد الاصدقاء مرة قبل أن يمدني بتلك الحروف
بأن الغربة تستر الانسان لكنها تظل تنهشه من الداخل
وأنا في السودان لم أعر لهذا الحديث أهتماما في ليلة
مغادرتي قدم لي هذا الصديق مرة اخري هذه الكلمات نقلاً
عن منيف أحسست بمرارة أستطيع أن احلف لك الان أنني أحس
بأن هذا الحديث لم ينزل حتي الان من حلقي . خالد مثلنا
يعيش في غربة عرضها السموات والارض وحتي الوطن الذي حلم
به جاءه ( زيو وزي المشاهدين الاعزاء ) منقولاً علي صوت
أحدي المذيعات الجميلات والائي لم يشاهدن السودان الا مساء ذاك
الاثنين المشؤم ليكون الخبر بعد ذلك مادة دسمة بعد أن مل
العالم من أنباء العراق ومذابح القدس .
نتفاجأ ياعثمان نتفاجأ بأن كل ماهو جميل يسقط هكذا لنعود
مرة اخري لنخلق جميل اخر نقدمه قربانا للكوارث والانقلابات
العسكرية التي هدت حيل شعبنا . قبل أيام وأنا أتجول في
المنبر قرأت كلماتك التي تحاول فيها أن تتمسك
بالصور الجميلة لتلك البلاد بأثر رجعي هل الحزن حالة خاصة
تجعل شعب السودان لايري في الافق الا أمسه . مللت ياصديقي من
أحاديث ابهاتنا ( ياسلالالام السودان ده ما كان بي خيروا )
حينها تنتابني رغبة في بكاء هستيري اشفي به غليلي .
ياعثمان يقول الطيب صالح في موسمه ( أن المحجوب هذمته الايام
وأن شعب ود حامد بقيادة الطريفي هذمتهم الحكومة ) نحن ياعثمان
من هذمنا . من ياعثمان ؟

خضر

العزيز خضر
سلام
لسؤالك الأخير إجابة يتيمة
شعبنا هذا الدي يكابد
مايكابده العزيز خالد
أما عن المهجر فدونك ماكتبته في موضع آخر
أواخر الثمانينات قادماً من البطانةودعني أهلي
وعادوا إلى حي السجانة تاركينني أواجه مصيري
وحدي
أكملت إجراءات السفر و شحنت حقيبتي ثم عبرت
الكنترول الأخير إلى صالة الإنتظار ريمثما يعلن
عن إقلاع الطائرة إلى صوفيا
تصادف جلوسي في صالة الإنتظار على مقعد بجانب
الشاعر محجوب شريف مودعاً شقيقاً له رافـقـني
على متن طائرتي إلى صوفيا بهدف الإسـتشـفاء
تلك كانت المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى
مججوب شريف .أوصاني بالعناية بشقيقه المريض
وختم وداعه قائلاً
تمشي وتجي راجع تلقانا نضفنا الواطه من الضريسة
شاعرٌ وحالم
جميعنا شعراء وحالمون كمحمود شريف ولهذا السبب
لاغيره مانزال على قيد الحياة في إنتظار وطن

اخبار الأخ خالدأوتلفونو
مافي زول عارف

أعتذر للتعديلات
يبدوا حتي الكي بورد
يقف عاجزاً عن مداراة ربكتي



خالد

ماحك جلدك مثل ظفرك
فأنطلق


خضر

الأخ خالد, تحياتي وأمنياتي

ظليت في انتظار طلتك ! مااستلمت رسالتك , كان في إشكال في الaccount بتاعي , تعالجت المشكلة في حالة سلوي صيام , الشريط ' الأصل ' سيصلها مابين ألليلة و بكرة ' ماقدرت أعمل أي طباعات بسبب من جهازي , حاول نسق معاها كي تحصل علي نسخة , سنتابع معا إلي أن تكتمل دورة الشريط عليالجميع .

bye now

Quote: جميعنا شعراء وحالمون كمحمود شريف ولهذا السبب لاغيره مانزال على قيد الحياة في إنتظار وطن

نصيبك في الورق مابتقرا
بيقرا الارزقي التلفان
نصيبك في القطن أكفان
يامقري البيقرا عليك
( حميد)
ونحن في أنتظار الوطن قابضين علي جمر الحلم ياصديقي
تذكرت الابيات اعلاه لشاعر الشعب حميد في رسالته لعلي فضل
ابن الشعب الشعراء دائما يزودوننا بكبسولات التماسك ومحجوب
شريف احد صيدليات شعبنا التي ظلت مفتوحة اربعه وعشرين ساعة في
وقت أمتلاْ فيه الوطن بالباحثين عن وطن .
الشعراء يتبعهم الغاوون ونحن عاوون جداً لهذا الشعب الذي لطالما حلمنا
به فأثر النوم في أحضان الغير لاشيئ أذن بقي ياصديقي من الحلم .
جغرافية الوطن صارت تماما بفضل تجار الدين مقسمة بين الحلم والامل
أسفي لهذا الشعب ياعثمان الذي أصبح همه كله مربوطاً بحلم .
أعتقد أننا أنتظرنا مايكفي ولو كان الوطن في سقط لقط لانتبه لاؤلئك
الذين قدموا كل ماعندهم من أجل حياة كريمة وبيت مال وعيال تريانين
صدقني ياعثمان لا أري في الافق رغم هذا التماسك الذي أمثله أحيانا
مايفيد شعبي . ومأساتنا أننا سنظل هكذا حالمين الي أن يرث الرب
الارض ومن عليها .
صدقني وجدت في هذا البوست متسعاً من الحنين . لذا فقط تجدني هكذا .

خضر

أخي خالد
قلوبنا معــــــكم
ونحن معكم

خالد..

عندما مات ابي احسست بان العالم

اصبح موحشا بدرجة لاتحتمل....

وخاويا...

ثم مات الخاتم عدلان...

والان يذوب د.قرنق من بين اصابعنا

بعد ان صدقت اكفنا انها ممتلئة به

ياللخسران.....

ماذا نفعل...

حتما ساعود ياخالد..


...
مريم

Quote: منذ الرحيل المر للمناضل قرنق اصبحت لا اقوى على اي شئ انقهر قلمي لذت بالصمت لا اعرف ماذا افعل

الأخ خالد العبيد

أحسك تماماً، ومن منا لا يعرف إحساسه،
وقناعتي أن الوطن يحتاجكم الآن "أكثر مما مضى"
ومشروع قرنق "السودان الموحد على اسس جديد" باق فينا.
ولنمسح حزننا،
ويا صديقي أزل غشاوة الدموع من عينيك،
فتحقيق الحلم يحتاج لرؤية بعيدة المدى.
ولنجعل من تماسك ربيكا ملهماً.
عفواً خالد سأقرأ هذه الكلمات فأنا أيضاً أحتاجها.

الاعزاء

فتحي البحيري
صلاح الامين
منى خوجلي
عادل ابراهيم
ود قاسم
ست البنات
خدر
الموصلي
وراق
شدو
نادية عثمان
نصر الدين
حسام يوسف
خضر حسين
هاشم نوريت
محمد عبد الرحمن
المعز
عبد الماجد فرح
مريم محمد الطيب
نادوس

احبكم جميعا حبا جما
ساعود لكم فردا فردا
وسادهشكم بانني اعرفكم تمام التمام
بالرغم من انني لم التقي معظمكم
لكم حبي

خالد
سيدني

العزيز خالد

نتابع كتاباتك منذ زمن طويل و لم يدهشنب ما انت فيه

الاحساس المر بما فيه شعبنا و تذيده مراره الغربه

و ليس لدي ما اقوله سوي

وبشر الصابؤين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالو انا لله و انا اليه راجعون

نتوقع حضورك و قلمك مرفوع الرايه يبشر بانباء طيبه

و لك شكري و رجاء تقبلني من قائمه اصدقائك

نور كامل

عثمان محمد صالح
شقيق الروح
كنت اتهجى خوفك علي حرفا حرفا
سنلتقي حتما
وساحكي لك كثيرا عن اشياء تخصني
سابعث لك تيلفوني بصوتي
ساحدثك عما قريب
لي شوق عظيم لاسمع صوتك

لك ودي
خالد

العزيز نور
لك تقديري
اشكر شعورك النبيل
وارجو ان احظى بمعرفتك وصداقتك
لك ودي

خالد

اعزيك ونفسي وكل شعبي

فقدنا لدكتور جون لا يعادله فقد

كان الله في عون كل محبيه

اهديك هذه القصيده وهي رثاء في الغالي:

Quote: د. عمر محمود خالد يرثي قرنق للمرة لأولى تغيب الشمس عند الرابعة للخطوة الأولى يطير الهمس للسماء السابعة الآن تنزف الجموع والربوع والنجوع والقلوب دامعة الآن يكتب التاريخ صفحة كئيبة السطور والمداد الآن يرسم التبريح لوحة كثيفة الألوان والسواد فالفارس الجموح قد مضى وما يزال فوق صهوة الجواد هكذا الردى يختار من يجادنا الجياد ....... أتيتنا كهلة الشروق يا قامة كهامة الأماتونج في الإباء والوثوق أضأت في سمائنا كشهقة البروق بشرتنا بالعدل والأحلام والحقوق لكنك انسحبت قبل أن تبتل من روائك العروق .... يا حلمنا الجميل يا جرحنا العميق يا جذوة الضياء والحريق يا حزننا النبيل كأنما بدأت أنت قصة الرحيل كأنما بثثت أنت صرخة الفداء والرجاء كالصهيل كأنما.. كأنما ظهرت أول الحداة والهداة والغزاة للفضاء المستحيل أواه.. يا زعيمنا الأصيل يا حظنا المضاع يا حقنا المشاع يا ناصر الجياع يا سيفنا الصقيل .... من أين جئت يا رسول الحب والسلام؟ من أين جئت كالصباح يطرد الأحقاد والفساد والظلام؟ من أين جئت كاليراع يسكب الحروف روعة ورقة وانسجام؟ من أين جئت كالتيار ثورة وفورة واقتحام؟ .... نحن انتظرناك طويلا نحن حملناك شعاراً ومناراً ودليلا نحن سمعناك نداءا وحداءً وطبولا فلماذا؟ ولماذا تعجلت الرحيلا؟؟ ..... رغم الرحيل المر والغياب رغم فلول الشر والذئاب ورغم نعيق البوم والغراب سنظل أوفياء لوحدة التراب لشخصك المهيب لصوتك الحبيب لفكرك الخصيب لرأيك الصواب سنعبر الحدود ونكسر القيود ونقهر الصعاب ونرفع الشعار: لا غدر لا احتراب لا قهر لا عذاب لا هجر لا اغتراب ليصبح السودان الأمن والأمان ودرة الأوطان وتصبح القضية كرامة الانسان في العدل والحرية والوحدة الطوعية والوقفة القوية خلف السلام يا بطل السلام نم في سلام عليك السلام د. عمر محمود خالد ? أغسطس / الخرطوم

خالد ليس لنا سوي الدموع تخفف عنا

ولا تحبس دموك يا اخي
ومثل قرن يبكيه الرجال

تحياتي ودعواتي ان يصبرك الله

تراجي.

وبعد الحزن والقلق الذي اصابنا بغيابك ها اليوم تعود الينا اليوم شامخا كالعادة فدمت لنا اخا وصديقا وزميلا نتعز به

أخي خالد،

لم نعد نستحي أن نطلق لدموعنا العنان
لنبقى أحياء
فالدموع المحبوسة أصبحت في مكامن الروح
والنفس منا
ولا بد أن تخرج
بحرقتها
للعلن،
إنه بكاء جماعي أخي،
ولو كان عبر الإنترنت،
فلا تكفكف دموعك خالد
بل أطلق لها العنان
هنا
حتى نحس بملح أحزانك
في أناملنا.
ونشاركك البكاء.

العوض الطيب
الرياض
في يوم حزين

الأخ خالد

معذرة , كنت علي عجل نهار الأمس ولم أطلع علي البوست الأصلي, مؤكد أنه حدث تاريخي قاسي جدا , الحال من بعضه , شد حيلك !

يا ابو الخلد

والله افتقدنا قلمك النضالي عبر البورد

واشتاقك مثل شوقي لل [الصديقين الانصاريين]

اين هما في وسط هذا الزحام ؟

ياخالد

لملم [حقايبك]

وامشي بيننا بصدقك الملائكي

وبحبك الجميل للحق

اترك احزانك

واحزاننا ثم قرر إنك سوف تنهض علي الاستمرارية

هذا رغم مرارة الواقع

وتضاؤل سوانح الامل

علينا ان نثق في انفسنا

ونلوذ الي مجابهة قدرنا

قرأتك
جيدا
في
بوستك
هذا

واتمني ان تهدهد النائحات بالصبر

وتواسينا بالرفد والطاقة الجديدتين

فأنت وعويس وخدر وصديق الموج والفيا

وابكر بعض من ماندخر للغد

لك حبي ً

الزميل خالد
افهم حزنك جيدا ... فنحن المكتوين دوما بفقد اعظم الرجال ، هكذا ودونما سبب وجيه يبرر فقدنا ...
لكن ... زي ما محجوب شريف قال :
الموت شديد الظلام ....غطى الشهيد الهمام
لكن دماه بتقيد ... لكن طريقو المجيد
ابدا شديد الزحام رايات ترفرف غمام ...ينزل رزازا نشيد
والنجمة تلمع هناك ...رغم المكان البعيد
والنجمة تلمع هناك ...
سنذكر الان ما قالوه عند اغتيال جيفارا الثائر لان قرنق كان مثله:
أرنستو تشي غيفارا
لا يهم المكان الذي سيفاجئناالموت فيه
ليكن قدومه سعداً
شرط أن يكون طلبنا مستجاباً
في أن تمتد أياد أخرى
لتلتقط السلاح
لك ودي ...
ايمــن

سأتسكع في هذا البوست
فقط لان فيه كمية من الحنين


خالد

لاننا يجب أن نبقي تماسك

ياخالد
لوعة أسى
وأحزان شاهقة
تنتظم البلاد المفجوعة
الموجوعة
تبكي الصحاري
تبكي القماري
والغابات
اسود
وغزلان
أحزان ياصديقي ورفيقي
أحزان
وحالنا حال الكافر

لكن
وعشان المؤامرة كبيرة
والمصيبة { غليدة }
والمهام الراجيانا عظيمة
أركز
زي ماقال ليك خدر
وزي ماقالت ربيكا


و أوصيك
أحضن رقية و { أجعر }
فرغ أحزانك
زي ماعملت أنا
وهيا للعمل
فقد منحن القائد الراحل الأمل
ولن ندعه يفلت منا
كما تسرب قرنق من بين يدينا