غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)

غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)


02-20-2008, 06:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=104&msg=1206823138&rn=12


Post: #1
Title: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-20-2008, 06:08 AM
Parent: #0


فى حدائق وجهِها
تأتلفُ العصافيرُ
تكتبُ
على خدِ الصباحِ
الذى
فى كلِ يومٍ
يُفتّح أبوابَ الضياءِ
ثم
يخلعُ شمسَه
عند بابِ الوردِ
لتأتلقَ الأزاهيرُ

يغمسُ نومَه
فى نهلِها العبيرِ
ثم يرتدى
كسوةَ الرحيقِ

هناك
فى حدائق وجهِها
تدفقُ العصافيرُ
مواعيدَ بوحِها
تذكاراً
عن العشِِ العتيقِ
تدفنُ العصافيرُ
مَواتَ جرحِها
وما تبقى
من دموعِ ليلِها الصديقِ

وليلُنا الذى
كلما مددنا صوبَه
حرقةَ العيونِ
ترجلَ عن سوادِ حزنِه
أناخَ راحلةَ الجراحِ
ونام فينا
ونحن
بين يقظةِ الأنينِ
مطلقِ السراحِ
وغفوةِ الظنونِ
نجوسُ وسط نومِنا
أو
فوقَ موتنا المباحِ
حيث كلُ حلمٍ فيه أخرسٌ
يناوشُ الهتافَ
يستعيرُ
حرقةَ الصياحِ
وصيحةَ الحريقِ

فى حدائق وجههِا
نبعٌ بُنّى الطعمِ
يسكنُ الصفاءُ لونَه
يمنحُ السماءَ لونَها
وإرتواءَ نبضِها
وكحلَ جفنِها الخجولِ
نبعٌ
يسكنٌ غيرَ بعيدٍ عنه
حقلٌ
يمتزجٌ نداهُ
بروح القهوةِ
وبعضِ حليبٍ من ثدى الألقِ
قمرٌ
يمتهن الفرحةَ
يغزلُ أفقَ العشقِ
بفضةِ إبتسامِها
بنشوةِ الفصولِ
فلأجلِ وجهِها
نهرٌ من صندلِ الليلِ
الموشى بالبريقِ
هبّ بشوقِه
همّ بها
وهمّت به
هبّ بشوقِه
وسيّجَ
بضفائرِ المساءِ
كرنفالَ زهوِها
فأعلنت نجماتُ البهاءِ
أن الضوءَ
إسمُها
أن البنفسجَ
رسمُها
وأننا
فى جدرانِ الطيفِ
ننحت المنى
سفناً تنتعلُ الموجَ
يباركنا ظلٌ أخضرٌ
يربضُ وسط ركامِ الصيفِ
يباركنا النهرُ
فى حدائق وجهِها
ترتاحُ الأيامُ
تتمددُ فوق أسُرةِ النهارِ
تحتفلُ الأعوامُ
بأعيادِ التفتحِ
فى أرجاءِ وجهِها النضارِ
تبتهجُ الأنسامُ
بنوافذٍ تهاتفُ الشموسَ
أن تعالى، فهنا
حيثُ حدائق وجهِها
تورقُ أحلامُ العشبِ
تدُس نداءَ الشوقِ
بعيداً
فى مهجِ الأسرارِ
فى حدائق وجهِها
عمّدنا البهاءُ
باركنا النهرُ
مدّ من بين القصائدِ وجهَه
وقالَ
هاكم إشربوا
مدادَ عشقِكم
قال إذهبوا
فأنتمُ العشاقُ
أنتمُ التعساءُ

Post: #2
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: الصادق خليفة
Date: 02-20-2008, 07:08 AM
Parent: #1

المطر

صباحاتك ورد.

كل حرف من القصيدة يمثل لوحة
استمتعت حد الاندهاش .

لك كل الحدائق الجمالية في هذا الصباح الجميل.

فيض من المودة

Post: #7
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-20-2008, 01:23 PM
Parent: #2

وجه فى حدائق الخرطوم


Post: #8
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-21-2008, 09:39 AM
Parent: #7

In

Post: #19
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-08-2008, 07:18 AM
Parent: #8

Quote: تذكرت الآن
أنى نسيت إرتداء حلمى العتيق
فكيف إذن
سأدق على أبواب النار
وكيف سيستقبلنى محار الظن
لأنام قليلا
وأحيا كثيرا
وكل حوافر اليقين
مثبتة على حوائط الماء القديم
إذن
سأستعير من الرياح دمها
أبلل جسد الدرب
وكسوة الحريق
كيلا أغرق فى ظمأى

Post: #9
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-23-2008, 06:10 AM
Parent: #7


Post: #3
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: الصادق خليفة
Date: 02-20-2008, 07:08 AM
Parent: #1

المطر

صباحاتك ورد.

كل حرف من القصيدة يمثل لوحة
استمتعت حد الاندهاش .

لك كل الحدائق الجمالية في هذا الصباح الجميل.

فيض من المودة

Post: #4
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-20-2008, 09:59 AM
Parent: #3

الصادق العزيز

نهارك بستان

سعدت والله بالطلة المفرحة السمحة

شكرا للحضور الأنيق

وإمتنان على الإطراء الرقيق

وكون سعيد وطيب دائما

Post: #5
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 02-20-2008, 10:46 AM
Parent: #4

يبدو لي يا صديقي أنك في حالة عشق وتولّه أيهاالعاشق الشقي بمخاض وجع العشق الجميل .. ابوذر أدهشني قمرك الذي لا يعرف غير الأفراح في آفاقه وحين قلت فيه وعنه:

[ قمرٌ
يمتهن الفرحةَ
يغزلُ أفقَ العشقِ
بفضةِ إبتسامِها
بنشوةِ الفصولِ
فلأجلِ وجهِها
نهرٌ من صندلِ الليلِ
الموشى بالبريقِ
هبّ بشوقِه
همّ بها
وهمّت به
]

ويا ترى هل زوجة العزيز سيحصحص الحق وتأتي بالصدق؟! أم ننتظر حكم يقول لنا من أين قُدّ قميصه؟ حتى يحين ظهور ذلك سأظل أقرأ لأستنبط ما بين الحروف من أسرار مقاصد الشاعر .. لك الود كله

Post: #6
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-20-2008, 11:06 AM
Parent: #5

العزيز أبو بكر

التحايا والمعزة

وكل ورد الترحاب لك وأنت تزين باحة حدائقها

لطالما كان القمر شاهدنا الأوحد

على طول المسير ومكابدة أرق الذكرى ورهق القصائد

ولا حق سيبلج يا صاحبى

سوى العشق

فهو السيد المطاع ولا راد لسيل أشجانه وهدير أحزانه

دمت طيبا دائما يا صديقى

ولك الود كاملا

Post: #10
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: محمد عثمان
Date: 02-23-2008, 06:23 AM
Parent: #1

Quote: فى حدائق وجهِها
تأتلفُ العصافيرُ
تكتبُ
على خدِ الصباحِ
الذى
فى كلِ يومٍ
يُفتّح أبوابَ الضياءِ
ثم
يخلعُ شمسَه
عند بابِ الوردِ
لتأتلقَ الأزاهيرُ


الجميل أبو ذر

صبااحات ندية..و الق شفيف

تسلم...

Post: #11
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: HAMZA SULIMAN
Date: 02-23-2008, 06:35 AM
Parent: #10




لما تكتب هنا من روعه وجمال - لك كل الزهور يا انيق الحس

ويسلم وجدانك

Post: #13
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-23-2008, 01:40 PM
Parent: #11

حمزة سليمان

الزول السمح الفنان

ولو مر نسيمك على ألف ميل

شكرا ليك يا بديع

ما إنت

الرحيق لنا
وأنت النور والعطر

وزيادة كمان

ليك المحبة كلها

Post: #12
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-23-2008, 08:35 AM
Parent: #10

الصديق

محمد عثمان

وليك كل أنسام الصباح البحلا بيك

مشبعة بالعطر وملفوفة فى ورد المعزة الملونة

تحياتى وود غزير

Post: #14
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-25-2008, 01:36 PM
Parent: #1

في تبادلية وانعكاساتٍ شهيةٍ بين الوجه والمرآة التي تمثلها العباراتُ
يتم تقليب الغناء بأوتارِ الهدوء والصخب التي تعكسها العبارات المستخدمة لإبلاغ المراد

ثمة خيطٌ يشدُّ النص ويجعله كتلة واحدة لا انفكاك في عباراتها


أحبك صاحبي

Post: #15
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 02-25-2008, 01:47 PM
Parent: #14

يا لحدائق وجهها
يا لجمال
الالق لدنك
افتح نوافذ الامل دائما يا سيدى
نرتاح فى ظلها
واشرع ابواب الجمال
ندخل باجمعنا
يا للشعر يندلق موجا يغسل تعبنا
يا للامل نتسلق حباله
كن دائما ما تشاء واكتب مثل هذا الفجر المصحوب بالغد المعطاء

Post: #18
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-26-2008, 12:49 PM
Parent: #15

حباب وترحاب

يا سلمى

ففى حضرتك البهية السنية

يطيب الغناء

وتجود الأحرف بما ادخرته لأعراس الحدائق

والأمال صحبة التمنى، ترقص على وقع أنغام الجمال الباذخ

كونى طيبة وسعيدة دائما

أحييك وأهديكِ الود كاملا

Post: #16
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 02-26-2008, 06:51 AM
Parent: #14

بله

التحايا رفقة التقدير

وقبلهما سرمد المودة التى لا ينتهى

وأحمد لك دوما قراءتك التى تنفذ إلى عمق وكنه الأشياء

تضع المصابيح أمام وخلف جدران الكلام

لتستبين الرؤى ويقوى عود الحرف

فيزهر

وأحييك يا مخضر

Post: #17
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-26-2008, 07:30 AM
Parent: #16

سلام أباذر
Quote: ثم يرتدى
كسوةَ الرحيقِ

Post: #20
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-22-2008, 12:37 PM
Parent: #17

أهلا يا محمد

وعليكم السلام

Post: #21
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: محمود الدقم
Date: 03-22-2008, 12:43 PM
Parent: #1

الاخ الشاعر اباذر عواصف الود وما احوجنا لهذه الحدائق التي كلما ادلهمت بنا ريح السموم نستجم عندها ولو هنهية لك الود ما لثم الفراش الحدائق.

Post: #22
Title: Re: غناءٌ (فى حدائقِ وجهِها)
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-23-2008, 07:11 AM
Parent: #21

العزيز محمود

لك طل وعبير كل حدائق الدنيا


أحييك وأهديك التقدير وكامل عطر الود

وياليتنى كنت شاعراً يا محمود

فما أنا إلا محاورا أستجدى المعنى وأراود الأبجدية عن نفسها

وليتها تطيع وترضى

أجدد لك جزيل المعزة ونمير التحية