تراتيل العشق

قبل أبجديات الكلام
قبل تفتق قطرات اللقاء

كنتِ تسكنيننى

سلام على عينيك
سلام على ضحكتك الوضيئة

كانت المدينة شاهدنا الصديق
حين تطاول الظمأ
حين تخدر الظل تحت أكف العناق
حين تجمع غيم الود
حين أعلنتك شمسا
تشعل العمر وتربت على صدر الثلج فى قلب الإشتهاء

سراج وجهك المتوهج
كان يضج بألق الصحو
ومن نهر السمة
حاولت أن أروى أشواق المعنى فينى منك
ما استطعت
زاحمنى الفرح فيك وبك
نسيت كل أوراد الحياة على ضفافك
وما كان بمقدور الروح سوى أن تتمتم حضورك النبيل
شربت أشعة حروفك الشهية

وقلت

يا سيدتى
يا سيدة العمر، أو ما تبقى منه
أعذرينى لتلعثم الشهقة بين أطراف نشوتى
نشوتى بك وإنتشاء اللحظة باللقاء

ها هو الطريق يشرئب مهلوسا
تحت رداء الخطوات
أطعمنى ذاك الطريق معناك الأشمل
وبين ثنايا برق إشتعالى المدوى
شهدت ألا عشق إلا أنتِ
وألا وجع إلا أنتِ
وألا حب إلا حبك

دعينى فقط
أغسل دمعى من دمعه
أرتدى أفق عينيك ملاذا
ولن يعود الكلام يتيما

دنوت من أطراف مدارك القصى
فما وجدتنى بعد ذاك

إلا فيك

فيك وحدك



أبوذر

أوصيت عصافير الإشتهاء
وهى ترتدى رياح الأصيل، ميممة الوجه والروح صوب مرافئك

أوصيتها أن تحمل بعضى

يأتيك بعضى، ليؤدى فروض العشق

ويظل بعض هنا، قابعا بين الأغنيات

أخبر الأغنيات عنك، فتخبرنى

أن حبك متلفى

فأزداد حبا

تسخر من ولهى اللحظة

فأتبسم باكيامن قولها

أحفر نفقا فى هواء التمنىـ لأتنفس حضورك

تتكسر معاول الصبر على صخور هذا الصمت المتبلد

حينها

يمتد دمى، حبلا من حنين

أغمس فرشاتى بين دنانه المهشمه، لأكتبك

أو

أن يكتبنى الرهق

لأستبين وجهى، حتى أمسك عينيى بأصابع الروح

وأراك

هناك بعيدا

داخل الروح

إنهمر فيضاً لترتوي ونرتوي معك .

عزيزى عادل عثمان

هو ظمأ فى العشق

به وله

ليت مناهل الإرتواء تدنو قليلا

ونعاقر شربة لا تظمأ الروح بعدها أبدا

لك التتقدير والمودة


أبوذر

دعينى فقط
أغسل دمعى من دمعه
أرتدى أفق عينيك ملاذا
ولن يعود الكلام يتيما

دنوت من أطراف مدارك القصى
فما وجدتنى بعد ذاك

إلا فيك

فيك وحدك..

انه تحليق في مدارات الشعر الفسيح ,
وفي انتظار مزيد من التحليق وشئ من زخات المطر لك كل الود

عزيزى إيهاب الطيب

ولك أوهب الطيب وأنت تحل طيبا ها هنا

والسلام عليك والمودة

أبوذر

*

أبا ذر ..

... ليتها تدنو ...

الإلفة نوع والقداسة أن أحياكِ أحياكِ

حتى أموت عِندَكِ من رضاكِ

و... لهاله قوته أجر هذا الرفع الإغراق..

فتنة الشدو الجميل كانت نائمة ( بارك الله في من أيقظها. )
جورج ... أطلقت بعير القوافل من عقالها ،، راقبها فسيأتيك الآن رعاة الكلمة يهشون عليها من كل جانب حتى تشبع حد التخمة من كلام أباذر المعشوشب كنبتة السمسم في القضارف ذات صباح خريفي.

هالة
وجورج
وأبوجهينة

كثيرا ما تندلق الروح، بوحا أو موتا ربما

أو

كثيرا ما تحيا الروح بموتها، أو ربما أنه فينيق العشق

ينتفض من بين رماد وركام الشوق، مثلما كان، أو ربما أنه يتوهم فقط

ولكن يظل الدم ممسكا بريشته التى لا تموت

ليسجل حضورا فى هيكل العشق، يكتب الأسماء على ألواح الحجر المسهد

فلا تملك الأسماء إلا أن تتحول لتماثيل حية

وتعود لتسكن فينا

هو العشق
أو قل، هى الحياة

شكرا عبيرا، لكم

أخ انا