يا جريفاوى -- يا عادل الطاهر -- ويا من أحب

بوابةُ اللقيا
فتّحت غناءَها الخصيب
علّقت الشمسَ فوق جذعِها
فجثوتُ
أمامَ غصنٍ من ضياءٍ
إحتسيتُ بضعَ قصائدٍ
ثلاث رشفات من النشيد
وومضتين من بهاء
توضأتُ بعبيرِ الرؤية
ذاك الآتى
من ضوءِ إبتسامها الرحيب


كان "حلم اللقيا" يا اصدقائى، بحجم تلك المسافات "عديمة الإحساس"
فاستعضت عنه ب "لقيا الحلم"

ثم طفقت أتمتم

لو كان المرض رجلا، لقتلته

الله يشهد يا أحباب
أنى قد راودت الوقت عن نفسه، فما أجاب

وما بين ضيق ذاك الوقت
وسعة ذاك الشوق
نهضت عوالم من التوق الموشى بأغنيات زرقاء
مثل نهر يحاور ضفتيه ويرجوها إقترابا

فلتغفروا لى عثرة الروح وقيد القدمين
فقد كبلهما المرض اللعين

لكن
وعلى وعد يهزم لؤم المسافات
حتما سنلتقى

ذات نهار مؤتلق مثل قلوب العاشقين
أو فى مساء تزين وجهه أنامل نسمات الخرطوم

فلتغفروا لى

Quote: ويا من أحب

ليس عيبا ان نستجدي الحب.. فنضع أنفسنا
في خانة من تحب.. طالما كنت لدينا في هذا الموقع..

كفارة.. وسلامتك
وحمدا لله على السلامة

Quote: فلتغفروا لى

دوما نهلل لـ (المطر) ونفرح بأوبته
مهما أطال الغياب.. فهو لا يعاتب
ففي هطوله الغيث وهو حينما يهطل
يمسح آثار الجدب والجفاف التي حلت في غيبته
نغفر للمطر.. ونعاتب الجفاف..

عد واهطل غدقا مدرارا
وامح ما ألم بنا

كساك الله ثوب العافية

يا عبد الله
يا ود عقيد الخيل

حتما أنت فيها يا صديقى

فقد أردت بالفعل أن أشرع هذا الحب
كيما يتسع ليحوى أسماءا عديدة

أما التخصيص فقد جاء دافقا من ومع قوة الوعد الذى سال مع شلال الحلم
الذى قطعته كلاما، وقطعنى خيبة وحنثا

لذا فقد طلبت المغفرة

وسنظل نحلم بلقيا جميع الأصدقاء الطيبين
وأنت منهم وفيهم يا عبد الله

لك المودة والتحية