عجب عجايب: الى تماضر ، سلمى ، السني ،يحي ، محمد ادم ، و اخرين/اخريات.

صباحكم ورد..و جمعة بخيتة..

الى نهلة محكر كمراقبة..!

و كنت ابحث في جخانين النت ، بحثا عن معادل موضوعى لتسكين اسئلة كثيرة..أو .. اكتشاف الذات الضايعة في نص ما..نعم هي ضائقة اقتصادية ..خنقة سياسية.. زنقة حقوق انسان، حروب ،ابادة جماعية ، ، و بلاوي ليس لها حد..و اهمها ، بالطبع ، الوجع الذي يسمى سودان ، هي ليست مسألة عابرة..و انما هي اشكالية ضخمة ، أو كما يهئ لنا خيالنا المتعب..و لكن..!

ليه السوداني العادي متصالح اكتر من السوداني النخبة؟.. ليه السوداني العادي..قادر يعبر عن ذاتو و رؤيتو للوجود..و الزول النخبة لأ؟..
لست فنانا..و لكني كثيرا ما الجأ للسوداني العادي في تفسير ما اشكل علي من اسئلة اصيغها بنفسي فاتوه في المتاهة اياها..!!!
ينسحب الدعم عن المحروقات.. تسقط حكومة البشير.. تجي حكومة طائفية..او يتقسم السودان حتة حته.. يعني شنو؟..هل سيمنع ذلك ان ابتهج بمسرح : تماضر ، السني ، الرشيد احمد عيسى ، ناهد الحسن ، يحي فضل الله (هل يذكر هذا الرجل مسرحه و شعره الغنائي)..؟ هل سيمنع ذلك ان ا
اطرب للوافر شيخ الدين ، وليد عبد الحميد (وليد كوش)؟..

التقيت هذا النص في سنة 2008 ، و كنت انوى بثه بطريقة ما..و ضاع عني..ووجدته اليوم صدفة..و لقد دار بخاطري اناس كثر لأهديهم هذا النص.. احتفاءا بتجربتهم وتأثيرهم في وجداني ووجدان كثيرون و كثيرات يعجزهم استهلاك الواقع أن يقولوا شكرا لمن عطروا الوجدان بصورة أو بأخري..!
من ناس المسرح: نادية احمد بابكر(قاطعة فيني ضلعة بمسرحها.. اين هي الآن)..مريم الطيب (التي يدهشها ان ندرك ما تبقى من مسرحها) ، ناهد الحسن ، تماضر شيخ الدين ، و الشامخات ..فتحية ، زكية ، تهاني ، بلقيس ، فايزة عمسيب (بليلة مباشر ، اسمها طار مني ..!!!)..محمد قرني ، محمد نعيم سعد ، ود المهدي (اكتر سوداني ساخر) ، عبد المنعم ، الضخم جدا موسى الأمير..و بالطبع دكتور مكي سنادة..و رجالة كده مخرج اذاعي اسمو معتصم فضل..!!!!
و من الشباب الفنانين.,. اتنين بس: العبقري وليد عبد الحميد..(وليد كوش)..و زول اسمو.. الوافر شيخ الدين.. و يا الوافر ياخي اينما كنت و كيفما كنت.. اتمنى أن تغني هذا النص..ساكت كده محبة يا صديقي..!!!

تماضر في العنوان.. هي استاذتنا و صديقتنا تماضر شيخ الدين (حليمة السعدية ، من بنات مسيرية ، يا بنية الزول) ، و سلمى ، هي استاذتنا سلمي الشيخ سلامة..صحفية و قاصة.. تعرف كثيرا عن تراثنا .. في غرب السودان ، او كما تهيأ لنا..ثم استاذنا محمد السني دفع الله..بكرة يا محمد الحكاية بتصفى.. و ما ح نلقي قدامنا غير ضمير المسرح و الفن..صدقني السياسي عابر..و منخول في ذات نفسو.. و غير متوزان..و ما يفضل لينا غير الفن الأصيل.. ذاكرة..وجدان.. هوية..و حاجات تانية حامياني..ياخي..!!!

اما اخر المهدي ليهم.. اخونا محمد ادم(من كندا)..طبعا سوف يغضب كثيرا لقولنا هنا..و يا محمد نحن ضد القبائل و الإثنيات.. و تقسيم الناس وفقا لإثنياتهم..و لكن..!!!
عبنا على صديقتنا الجميلة تراجي مصطفى ، أننا يوما ما كنا نبتزاها بحكاية القبائل..و لكن..!
صديقنا في هذا النص قال (حليمة السعدية.. من بنات زيادية..!!!)..!

اما زهير(الزول المجنون بالعرس) ، و صديقنا الروائي..حبيب نورة.. بنقول ليهم ( من حسناتو ،نجتنا من مصايب..حي بنات..جيزة حسنات ياخي..!!!)..
و صديقي يحي فضل الله العوض..هو الوحيد الذي سيقع له ما يقال في هذا النص..!!!
حي يا بنات..!
الله ..يا بنات..!
الله للبنات..!!
حي يا بنات..!
جيزة حسنات..!!
جيزة حسنات..!!!
جبنقو استيفاق..!!!
حليمة السعدية..!
حليمة السعدية..!
من بنات زيادية..!!!

و يا محمد السني.. جبونقا استيفاق..في بعض الثقافات يا قريبي.. عندنا حاجة اسمها (شرودة العروس)..و دي الشبيه ليها ظاهرة في الأردن و صعيد مصر..فالعروس بتقوم تعمل حاجة اسمها الشرودة..و بتقوم هي و رفيقاتها .. يمشن لفريق معين (بالس طبعا)..و بالضرورة يكون شيخ الفريق زول كريم..و بيقومن ينزلتن عندو.. وبيقوم يقول لأصحابو.. اليوم وردني شراديات.. أي عروس ور هطها..و في الحالة دي لازم تعمل مافي وسعك لإكرام هذا الرهط العجيب..لازم تضبح..و تكرم..وتتعامل بي شفافية ما بعدها شفافية.. و الإ ح تكون مضحكة وسط الفرقان..!!!..اما موقف السيد العريس اسكت ساكت خليهو..!!!..ياخي السوداني ده مرات فيهو حاجات صعبة خلاص..!!!
في حاجة تانية مستهجنة للغاية .. و هي شبيهة بشراد العروس..و الداير يعرف عنها يراسلنا و ح نقول ليهو عنها..لأنو اخونا بريمة لو سمع بيها ح يسقط حجرنا في صمة خشمنا..!!!
اليكم جميعا..و الى اهل المسرح في السودان..نساءا و رجالا..!!!
حي يا بنات.. جيزة حسنات.. جبونقا استيفاق..!!!
نمشي لي خرتوم.. محل سكر المسحون..!!
نمشي لي سنار..نمشي ..لي كتال.. محل دلكة شايل نوار..!!!
عجب عجايب..يا ناس قولوا معاي.. عجب عجايب.. !!
من حسانتو نجتنا من عجايب..!!

و يا ناس البندر ، هوي ، المادة دي بالرغم من انها ظاهريا عن الحب العذري و الغرام و الذي منو..لكن في جوهرها تحتفي بقيمة الزواج..و اتخيل لي الفيديو ده لو اتعرض بصورة صاح..ماكان وصلنا مرحلة ملجأ المايقوما.. أو كما قال..!!!!!!!


كبر

http://www.youtube.com/watch?feature=player_d...ilpage&v=Q3Ggx8r2S3Q

النص:

حي يا بنات..سويتا للكتاب..!
الله يا بنات....!
..الله للبنات...
حي بنات.. جيزة حسنات..!
جيزة حسنات.. جبونقا استيفاق..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..!
من بنات زيادية..!!!
يا..
حي بنية الزول..يا بينة الزول..!
يا بينة الزول..!!!

نمشي لي خرتوم....نمشي لي خرتوم..
نمشي لي خرتوم.. محل سكر المسحون..!
نمشي لي سنار.. لي كتال..!!!
نمشي لي سنار.. نمشي لي كتال..!!!
نمشي لي سنار.. نمشي لي كتال..!!!
.. محل دلكة شايل نوار..!!
يا بينة الزول.. يا بينة الزول..!!
بنية الزوول..!

عجب عجايب.. يا ناسي..عجايب..!
عجب عجايب.. يا ناسي..عجايب..!
عجايب..قولوا معاي عجايب..!
عجايب.. يا ناسي..عجايب..!
عجب عجايب..!!
سمو سدر و شايب..!!
من حسناتو و نجتنا من مصايب..!!
يا بينة الزول.. يا بينة الزول..!!
يا بنية الزوول..!!!

..الله للبنات...
..الله للبنات..!
.. جيزة حسنات..!
حي بنات.. جبونقا استيفاق..!
حي يا بنات خوضا جمال مشاط..
حي يا بنات.. سنـُة كلام كتاب..!!
يا بنات..!!
.. جبونقا استيفاق..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..سعدية..!
حليمة السعدية..!
من بنات مسيرية..!!

يا حي بنية الزول.. يا بنية يا الزول..
يا بنية الزوول..!

نمشي لبيتكم.. يا بني..نمشي لبيتكم..
اديني موية بارد..
يا بينة الزول..
يا بينة الزول..

الساكن البادية.. الساكن البادية..
فستانو..عراقية..فستانو عراقية..
في نهيدها متلاقية..
يا بينة الزول..
يا بنية الزوووووووول..!!!


كبر

مرة تانية نجي نفسر اكتر..!!!
و لو في واحد/ة..يقدر يخط لينا الفيديو بالطريقة العادية يكون كويس..!!

كنا زمان بنحلق بالطريقة دي.. و ما عارفين.. اصلها شنو.. لاحقا.. اكتشفنا أنو فكرة (الويسكر)..ظهرت في ثقافة الأفريكان امريكان..خصوصا افلام شافت..(متذكرين الأفلام دي؟)؟؟

المهم..

كبر

Kabar
صباحك ندى مساك الحب
اول حاجة الزول البغنى دا زول سمح بلحيل
سمح وصوته سمح
ماسك الماكرفون ولا شغال بيهمو مما يعنى انه اصلا بغنى طمبارى ساكت لامكرفون ولاهم يحزنون
الصورة نفسها تديك احساس بالامان والتوافق الاجتماعى ودا فى كردفان كان موجود
ما بعرف الان حاصل شنو ؟ "غربة امتدت لاكثر من عشرين عاما "
يا بنية الزول
يا Kabar ود امى
"تانىين " هكذا وجدت صبية تكتبها فى كراسة اللغة العربية
تانيا
قبل شهرين تقريبا مشيت مسرحية
العرض كان فى مسرح البرودواى فى احد مدن الولايات المتحدة
اول مرة اشوف البروداوى كمسرح
اندهشت لمن عرفت تلاته حاجات
لكن ما ادهشنى اكثر ان المسرحية تتكئ على فكرة غناء "البلوز " وكيف ان المنتجين الصغار ساهموا فى انتشار هذا النوع الغنائى على مستوى الولايات المتحدة اولا
وعلى مستوى العالم من جهة اخرى
حين طالعت ما كتبت انت هنا جال بخاطرى تلك المسرحية
وجال بخاطى ذاك الولد البغنى "يابنات " وكان يلبس قميصا ازرقا ووجهه وسيم وله فى ناحيتى وجهه "ويسكر"
لمدة ساعتين ونصف الساعة فى ذاك العرض كنت لاترى سوى مثل هذا الفتى الغناى
يغنون جميعا اولاد وبنات ويرقصون ويجملون تلك الساعتين ونصف بفعل مسرحى لاشئ فيه سوى الغناء لكنك مدعو لمعرفة تااريخ البلوز
يومها قلت لصديقتى الكانت رفقتى وهى امريكية بيضاء من غير سوء
قلت لها "ياريت لو كان بايدى قدرة لكنت قد اخرجت لكم مسرحية تنطوى على اغنيات المردوم والطمبرة والكمبلا ما يجعلكم محتارين الى يوم الدين "
الشاهد يا صديقى اننا نمتلك ارثا رائعا لكننا لم نوفيه حقه بعد
ومشروع تساؤلك بل "مفروض " ان نتساءل جميعنا بذات الوجهة
ساعود ان امد الله فى الايام
شكرا لك اخى الفاضل

سلامات يا كبر و ماك طيب

شداني الكلام العنوان و لقيتك كالعادة ما قصرت معانا في الكلام المرتب النجيض البعجب . لكن فاجأني التسجيل للاغنية و قلت اونسك بيهو شوية .
في اوائل ايام هجرتي لاوربا و انا مع عدد من الاصدقاء بنحضر لاغنيات للمشاركة بيها في مهرجانات موسيقية في هولندا و اوربا .. حدثني الصديق مكي الدخري عن الاغنية دي و حفظتها منو مشكور و اتسجلت في عام 98 في استوديوهات بمدينة نايمينخن . ستجد في رابط منبر الحوار الديمقراطي قسم الموسيقا تحت اسمي اغنية " ام سلمة " .. هنا http://www.sudaneseonline.com/sections/mousiqa_...s/mousiqa_tarig.html

عندي سؤال حول الليرك بتاع الاغنية
هل هي من "بنات زيادية" ام من "بنات مسيرية" ؟

هذا و الموده التي تعلم

U]اطرب للوافر شيخ الدين
ومن الذى لا يطربه الوافر شيخ الدين ؟
كان ذاك عام عبقه الندى يوم كان السودان مادة قابضة
لاتود منه انعتاقا
جاء الوافر الى حيث كنا
كنا رفقة عميرى له رضوان الله وجنانه
وقف الوافر الى شباك عربية عميرى الكنا داخلها مجموعة اذكر منها اسيا التلب وامنة امين كنا باتجاه مكان ما
كان يحمل جيتارا ويغنى اغنية قال انه لحنها لعميرى
استمعنا للاغنية جميعنا وصفقنا اعجابا بعد نهايتها
وطربنا لها
قال عميرى بعد ان غادرنا قصر الشباب والاطفال يومها
"الوافر دا حيكون من اعظم الملحنين فى البلد "
وازعم انه وصل الى ذرى من التلحين ليس لها نظير على الاقل فى الاغنيات التى استمعت اليها من جهته
لك المنى ان تكون طيبا وبرجع ليك تانى لاتحدث عن ود المهدى "ممثلى المفضل "

الأخ كبر
كل المودة وعاطر التحايا
شدني العنوان ... وقبل أن أدخل وجدت نفسي أدندن بالأغنية مباشرة
وحين مددت رأسي وجدت اسمي على أول البوست
تذكرني هذه الأغنية بالفاشر .. وحبوبة "عشوشو" وهي جدة أمي رحمها الله
تلاعب أحد أحفادها الصغار بهذه الأغنية ... ربما كانت الكلمات مختلفة قليلاً
ولكنها نفس اللحن ونفس الأغنية .. وربما كان التغيير لزوم هدهدة الطفل
فقد كانت تغنيها و"تنطط" الصغير بين يديها إلى أعلى وتتلقفه ثانية

أجب أجايب ... أجب أجايب
أجب أجايب .. تمبوسة بني شايب


أما الأغنية بشكلها هذا .. فهي أحد الأغاني المشهورة التي تغنيها فرقة فنون دارفور
وهي الفرقة الأشهر في الفاشر وتضم مجموعة كبيرة ومقدرة من الفنانين
منهم على ما أذكر "عزو" وآخرين .. وكانت هذه الفرقة تحيي الأفراح
والمناسبات السعيدة في مدينة الفاشر وما جاورها ... كما تقدم عروضها على مسارح المدينة أيضاً
طال بي الزمان من مدينة الفاشر ولا أدري أين هي الفرقة وأين فنانوها الآن
كانت الفاشر مدينة تعج بالثقافة والأدب والفنون .. قاتل الله الحرب اللعينة


دارفور عموماً .. ولتنوعها الكبير .. تحوي ثقافات لم تكتشف بعد
ولم يسلط عليها الضوء .. وما يقدم الآن هو قطرة صغيرة في بحر
إبداع القبائل والملل التي تستوطن تلك البقاع من السودان ...
والحكي عن هذا الأمر طويل وذو شجون


"حليمة السعدية ... من بنات زيادية"
التحية لجميع أهلي الزيادية أينما كانوا
وهاهم كغيرهم من أهل دارفور ...
تفرقت بهم السبل .. وأخذتهم الدروب
ولم يتبق إلا البعض مازالوا يتمسكون بأراضيهم

كل التحايا لك .. ولزوارك الكرام

الرائع أستاذنا كبر
إنت أصلو مابتعمل شيئ يزعل ...
إنت ما ياكا شبه البترادو وبتمسخ للكانوا تعادوا

بالمناسبه هذا الفنان الراقي علي ما إعتقد إسمه زكريا
ظهر في أوخر السبعينيات من خلال الدوره المدرسيه وعمل معلماً بالمرحله
الإبتدائيه....سجل هذه الإغنيه بإذاعه(هنا أمدرمان) لكن لم يستمر في هذا الخط
لعدة أسباب منها الوجيه ومنها ما هو غير وجيه!

الأخ الزميل الفنان العازف ميكائييل يبدو لي عزف لهذا الشاب
في واحده من الدورات المدرسيه!!

نغتنم هذه السانحه ونرسل أنبل التحايا للزميل
الفنان ميكائييل.


أستاذنا كبر ليك مترين كاملات
من الريًده!!

(الحق الأدبي محفوط لنهله).

.

الغنيه ناقصه يا كبر،
ناقصه عدد من الأبيات منها البتقول:

أمبارح في المنام جاني غزال الشام..
جاني غزال الشام شايل لي سلام..
شايل لي سلام من الجنوب ومن الشمال .. آهمبا.. آهمبا..

كنا في الدورة المدرسية وغنتها طالبة أمدرمانيه بذات اللحن أمام جعفر نميري
فوقف من على كرسيه طربا..
لكن ضحكة البنات الجماعيه في الدقيقه 2:28 شئ تاني..

أعدتنا لأيام رائعة بتلك الديار..

بالله بتتذكر أفلام Shaft

سلمي..حبابك يا صديقتي
كتر خيرك على المرور من هنا..و يا ريت نشوفك طوالي..
انا احب البلوز ، يا سلمى ، لحد الإستغراق (يمكن عشان الواحد فقران و كده)..و قد علمتني مزيكا البلوز المعاينة لحاجاتنا السودانية ، خصوصا في كردفان ، وفق منظور البلوز..ومرات قد اصل لنتائج مدهشة للغاية..و يمكن التأمل امتد لشريط افريقي يمتد من الشرق (جيبوتي ، الصومال..اثيوبيا ، ارتريا..السودان ، تشاد ، النيجر ، و مالي) و ايضا اكتشفت اشياء جميلة للغاية..
كتر خير النت..خصوصا اليوتوب.. فلقد اتاح مادة غزيرة للغاية و تصلح كثيرا للمقاربات و التأمل.. و اكثر ما يعجبني في حاجات التراث هو الــ..
Setting
بمفهوم ناس المسرح.. فدايما بتحس الطبيعية و التلقائية..و السلام في نمو الثقافة بصورة تفوق اشكاليات التنظير..و الحاجة التانية.. بتحس خيط كوميديا حتى لو كان النص هو غناء أو رقص..و جلبت من قبل بعض المواد في هذا المنتدى..و افتشها و اضعها هنا..خصوصا فكرة الكوميديا و المرح..و بتلقى الناس مثلا بتغني و بترقص باخلاص مدهش..!

فعلا المدة طالت ، يا سلمى ،..لكن الحاجات في وضعها الطبيعي و مسارحها التلقائية (البعيدة عن ..
Main Stream
لسه محتفظة برونقها و جمالها..و يمكن نشتسهد بمواد كرنق ..نقارة ..مردوم.. جراري..الخ..

المفارقة العجيبة يا سلمى طريقة اداء الغناء.. فالتيار الرسمي في السودان..خصوصا غنا المدينة.. بتلاحظ عزلة كبيرة و الفنان أو الفنانة طوالي بتلقهيم صارين وجوهم التقول الواحد ولا الواحدة ماشي لمقصلة اعدام..اضافة لعدم التفاعل مع الجمهور (اكتر حاجة الواحد يرفع يدو يبشر..مع الإحتفاظ بالصرامة اياها)..و دي يتخيل لي فيها اثر كولينالي و حكاية الثقافة العالية و الفن للفن..لأن فكرة المسرح و المنصة..دي ما موجودة اطلاقا في تراثنا..بالعكس عندنا المسرح حاجة مفتوحة..و مافي حاجز بين المؤدي و الجمهور..و الجمهور في ذات نفسو عندو حرية يشارك في العمل.. شفتي الفكرة دي لذيذة كيف..!!!
الإكسسوار و الزينة..برضك بتلقيها ظاهرة بصورة واضحة..مرة زملائي في العمل (نساء و رجال) عرضت عليهم فيديوهات نقارة و درملي..و مرقوا بملاحظات مدهشة.. البيسأل عن انو الناس دي اتدربت كم من الزمن..و منو الدرسهم رقص..و البدير اعمالهم منو..و بيربحوا كم من المال..طبعا ما صدقوني كلو كلو لمن قلت ليهم الناس دي بتمتع في روحها لاقرش ولا تعريفة..!

يبقى يتخيل ممكن نخت الرحمن في قلوبنا..و نبدأ نتصالح مع حاجاتنا..و كفانا غربة و تغريب..!
الأستاذ الوافر شيخ الدين قاعد افتش جديدو باستمرار..و سمعت ليهو نماذج عجبتني شديد..يمكن لأنها قول ضد حكاية المين استريم بطريقة أو بأخرى..و دي نفس الطريقة الشغال بيها اخونا وليد كوش.. بس حكاية الغربة و البعد عن البلد خلت نماذجهم بعيد شوية عن التناول..و برضك كتر خير اليوتوب..لأن قرب المسافات و كسر الحواجز..
كتر خيرك يا سلمي..(احاول اضيف شريط درملي ، نقارة ، و كرنق.. لأنو حكاية التلقائية و الكوميديا عا########ي شديد و داير الناس تعاين ليها اكتر..يمكن نمرق لينا بنظرية)..


كبر

صديقي خدر..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
و التحية من عبرك لصديقنا و استاذنا دكتور مكي الدخري..و بعد..

عارف يا خدر.. هناك شريط ممتد من النيل الأبيض لغاية غرب كردفان و دارفور..تحديدا حول خط السكة حديد..و الثقافة المحلية هناك محاصرة بين ثقافتين (نسميهم مجازا ابالة شمال..و بقارة و نوبة جنوب)..فالأبالة عندهم نماذج الجراري مثلا وصلت المين استريم الثقافي و الناس اتفاعلت معاها (ناس عقد الجلاد عندهم ليبيا ان شاء الله تعقري..و نانسي غنت اندرية..و صباح غنت حميدة..و هكذا)..و البقارة عندهم المردوم و النقارة..و النوبة عندهم النقارة (ايقاعات الكرنق و الكمبلا و البخسة)..فهذه المنتوجات غطت كثيرا على الشريط الذي نتحدث عنه..و هو الذي انتج نماذج الربة (دلوكة)..و الطمبارا..و بيلاحظ في نماذجهم الإعتماد على الصوتي اكثر..و غياب الآلات تماما..و الريتم بيحفظ بالصفقة..و سمعت كثير من الطمبارا..و تقريبا البعض له تسجيلات مثل ود النقرة وود ام سيالة..المفارقة في الثقافات دي.. كلما اتجهت جنوبا..كلما قل التركيز على الصوت..و اصبح الرقص اكثر وضوحا (استخدام الجسد كأداة للتعبير و الإفصاح عن الذات)..و يا ريت ناس الفن السوداني يهتموا بالملاحظات دي و يقوموا ينظروا ليها بصورة جادة..و لو كنت املك على اكاديميات المزيكا و المسرح في السودان امرا لكنت طلبت من كل خريج أو خريجة بحث لتأصيل الثقافات السودانية (البيكتب عن غنية.. عن رقصة..عن الة مزيكا..عن تطور..تأريخ..الخ) و في النهاية ممكن نمرق بحاجة كويسة..

بالنسبة لموضوع الليرك.. غنية غزال الشام يتخيل لي اتبثت في برنامج ربوع السودان الإذاعي..و اول مرة لمن سمعت الغنية دي هنا اتذكرت حكاية غزال الشام دي..لكن النص مثله و مثل نصوص كتيرة (العجكو مثلا)..بيدأ في نقطة معينة و بينتشر..و كل ثقافة محلية بتضيف روحها على النص..لذلك الكلمات مرات تحذف و مرات تضاف ليها مفردات جديدة.. لكن روح النص بتفضل مستمرة (و دي الطريقة الوحيدة لحفظ الذاكرة الجماعية هناك)..و قد تستغرب.. سمعت مرة (حليمة السعدية من بنات بديرية)..و لمن يصل دارفور (او قد يكون مرق منها) بتكون حكاية جبونقا استيفاق..و هكذا..

فالليرك هناك يفتقد الثبات على حال واحد..و في نفس الوكت بيفتقد حكاية الملكية.. فبيكون ملكية مشاعة كل يستخدمها و يوظفها بالطريقة التي تخدم الغرض..و الغريبة هناك تواثق ضمني على المحافظة على الروح و الجوهر..!
كتر خيرك على الفيرشن الجديد يا خدر..وبالجد متميز كالعادة..

كبر

نهلة..حبابك يا صديقتي..
كتر خيرك على المرور..
و ان كانت هي متأخرة ، لكن بنقول ليك مبروك ميلاد الإصدارة الأولى..و نتمنى ان نشوف ليك اصدارات كتيرة قادمة..و بعد..
كتر خيرك على ذكر فرقة الفاشر..و اكيد بتكون عندهم اعمال كتيرة من صميم الثقافة المحلية هناك..و محتاجة اكتشافها ووضعها في التيار الثقافي العام في السودان..

المعلومة الجديدة من اضافتك هنا.. انو الأغنية قديمة..و بالطريقة دي ممكن يكون عمرها اكتر من خمسين سنة..و دي حتة محتاجة حفر و تأمل..!
بالنسبة لإكتشاف الثقافات و هي غنية للغاية.. برضك محتاجة شغل كتير..و مثلما ذكرت فوق.. الشريط من جيبوتي شرقا لغاية مالي غربا.. فيهو حاجات مدهشة للغاية..ناس الشرق (خصوصا اثيوبيا) و ناس الغرب (مالي و النيجر).. انتبهوا للثراء الثقافي و قاعدين يتناولوه و يعرضوه للعالم..و هو مختلف تماما و بيجد جمهور يتفاعل معاهو..اما السودان و تشاد.. فالحكاية ضعيفة شوية.. و ذلك يعود على سيطرة المين استريم..و الذي حاول و يحاول أن يفرض نموذج فن المدينة باستمرار (الغريبة تشاد ماشة في خطا هنا امدرمان بصورة تحسد عليها)..و هنا نتوقع الأجيال الجديدة تنتبه للحكاية دي و تقوم تبدأ التوثيق..!

عرفت أن لك اهتماما بالإنتاج السنمائي و صناعة الأفلام..و بالرغم من الظروف قاسية .. لكن لو خطيتي في بالك.. فكرة افلام توثيقية للثقافات في دارفور مثلا..الحاجة ح تكون مفيدة لتجربتك و لينا نحن ناس قريعتي راحت ديل..و منها نحفظ ما تبقى من اشياء..!
كتر خيرك يا نهلة..

كبر

استاذنا محمد المرتضى..حبابك يا صديقي..
كتر خيرك على المرور من هنا..
بالنسبة لأفلام شافت..عندى فيلمين في البيت..واحد بتاع شافت الأصلي (عمك ريتشارد راوندتري)و التاني بتاع صمويل جاكسون (و شافت الأصلي ضيف شرف في الفيلم)..و ايام المتوسطة في الدلنج الأميرية.. اصحابي قاعدين يقولوا لي شافت..!

نعم النص ناقص..و الجزئية التي ذكرتها هي التي انتبه لها اخونا خدر و اصبحت عماد الفيرشن الغناهو (الرابط فوق)..!
كتر خيرك على معلومة الدورة المدرسية..و حكاية طرب اب عاج..و دي كويسة لأنو بتعنى انو النص مشهور..!
اما الضحكة..فعلا حاجة سمحة يا قريبي..و الأسمح منها.. الوكت داك مافي عقد.. الناس بتكون كلها مع بعض..(ملاحظ اعمار السيدات في الفيديو)..عالم بتغني باخلاص..بتسمع باخلاص..و بتطرب باخلاص كمان..!!!

كتر خيرك..و نشوفك طوالي يا محمد..

كبر

http://www.youtube.com/watch?feature=player_e...bedded&v=OttOSLBk61w


كبر تحياتي

والله ما هان على أرد دعوتك الكريمة بالجفاء

وانا التي تغيبت من المنبر دهورا ...ولم أعزي أصدقاء أعزاء في وفيات الغالين ولم اهنئ اصدقاء آخرين في أفراحهم وأفراح من يكنون لهم الحب والمودة

ولم أشارك في مواقف عامة تستحق الوقوف ...وبعد داك فاض الفيض وأضحى الواجب الاجتماعي والعام، جبلا يحيل بيني وبين المواصلة ...

ولكن دعوتك هذه شجعتني بأن اعتبرها نقطة مواصلة جديدة ...وكما يقول الباقر موسى عليه السلام "الما خلى شي، ما سوى شي" أها النخلي معاتبة الذات وعقابها

ونبدأ رحلة التواصل والمواصلة منك يا كبر

وقد أهديتك هذا اليوتيوب من أخر أعمال الوافر وفرقته الجديدة ...الوافر كسح يا كبر ...وصار متفاهما مع كل موسيقي في العالم ...ومتحاور مع كل الاثنيات والثقافات ...لله دره، قلبه قلب طفل.



شكرا وفيرا يا كبر ...وياريت كان العمل البسيط الجميل هذا مصور ومسجل بطريقة اجود ......لكن عذوبته وجماله لا يخفيان على أذن ، وأكثر ما أعجبني ابتسامات الجمهور تجاوبا مع روح المطرب الخفيفة ورشاقة كلمات الاغنية .... .....و

الله يا بنات فيها جمال مشاط !!!

حلو ..

تشكرات كثيرات يا كبر يا اخي
ربنا يخليك ويحفظك
ويوت في اللطافة
فايت الناس مسااافة

تشكرات مليون تريليون وإلى ما لا نهاية زاتو


المحبة والاحترام