البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا

البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا


06-07-2010, 11:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=102&msg=1472879376&rn=13


Post: #1
Title: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-07-2010, 11:14 PM
Parent: #0


سيقام في الفترة مابين الثامن و العاشر من يونيو 2010 مؤتمر للبترول و الغاز في مدينة كالقري بمقاطعة ألبرتا في غرب كندا..و هو مؤتمر يهم كل الدول المنتجة و المصدرة للبترول..و من بينها السودان الذي سوف يشارك بوفد من وزارة الطاقة و التعدين السودانية ( د.الشيخ محمد عبد الرحمن نائب المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية..و ازهري عبد الله عبد القادر مدير ادارة الإستشكافات بوزارة الطاقة و التعدين)..و لقد رتبت سفارة السودان بكندا لزيارة الوفد..و محاولة ربطه في خلق علاقات استثمارية بين السودان و شركات البترول و الغاز و الشركات المهتمة بصناعة التعدين في كندا..و تسويق فرص الإستثمار الجيدة في السودان.

و قد يعقد السودانيون و السودانيات المتواجدين في كندا عامة ، و مدينة كالقري خاصة ، حواجب الدهشة من نشاط السفارة المفاجئ..و هي التي كانت تشكل الغياب أيام التسجيل للإنتخابات..و التي عجزت أن توفر مركز واحد يسمح لبعض السودانيين من ممارسة حقهم الدستوري و المشاركة في امر يهم السودان مثل تلك الإنتخابات ، و اليوم تتناسى السفارة السودانية في كندا كل ذلك..و بكل طيبة أو ربما قوة عين ترتب لزيارة وفد من وزارة الطاقة السودانية..و تعريفه و تشبيكه بالشركات الكندية.. انه لأمر عجيب و مدهش..و كل ذلك لا يهمنا.. فمنذ متى كانت حكومة السودان تهتم بحقوق مواطنيها أو محاولة الجبر بخاطرهم؟!!

يبدو أن نظام الخرطوم ، و حكومته الحالية مصاب بعطب في الذاكرة..أو ربما وصل المرحلة التي لم يعد يميز فيها بين الأمور.. فصناعة البترول في السودان ، هي فعلا واحدة من أهم انجازات المؤتمر الوطني في السودان ، و لكنه انجاز مكلف للغاية.. حيث دفعت اثمانه الباهظة في شكل انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان..و التي بلغت في مستواياتها حد اتهام النظام و قادته بارتكاب جرائم الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية..و جرائم الحرب و التي امتدت طيلة الحرب مع جنوب السودان ، لتنتقل الى دارفور..و هي التي لازالت تنزف..و المحكمة الجنائية الدولية تلاحق رئيس النظام في السودان بسبب ذلك..!

و لو اختار وفد السودان زيارة مدينة كندية اخرى.. لكان ذلك اهون و افضل له و لبقية شعوب السودان المنسية في كندا..و لكنه اختار مدينة كالقري..و كأنما اهل وزارة الطاقة السودانية لا يعلمون أو يحاولون تجاهل ما حدث في مدينة كالقري في سنة 2003..و هي المدينة التي بها مقر رئاسة شركة تليسمان الكندية..!!

دخلت شركة تليسمان الكندية في صناعة البترول السودانية في سنة 1998..و لقد جوبهت بضغوط كثيفة من قبل ناشطي حقوق الإنسان..و الذين كانوا يذهبون في حجتهم بأن الشركة توفر عملات صعبة لنظام الخرطوم المعزول عالميا ، لكي يستغلها في بيع الأسلحة التي يرتكب بها جرائمه الفظيعة في حق بعض من شعوب السودان..و لم يتوقف الأمر في مجرد المظاهرات المناهضة لنشاط الشركة في السودان ، بل ذهب البعض شوطا ابعد في اقامة دعاوى قضائية ضد الشركة..و البعض الآخر (خصوصا في كندا) هدد بسحب حصته في اسهم الشركة اذا لم توقف عملياتها في السودان ، و البعض الآخر طالب الحكومة الكندية وقتها بأن تفرض عقوبات على الشركة بسبب نشاطها في السودان ، الى ان اجبرت الشركة ببيع حصتها لشركة هندية لا يهمها ما يسمى بملف حقوق الإنسان..!

فالظروف التي مرت بها تليسمان في تجربتها في السودان ، اجبرت العديد من الشركات الكندية اعادة حساباتها و التفكير اكثر من مرة في حالة اتخاذ قرار للإستثمار في صناعة البترول السودانية..صحيح أن مثل تلك الإستثمارات تحكمها فلسفة الربح و تحقيقه ، و لكن هناك قيود مهمة ، منها الراي العام القوي و الذي لا يقبل باستثمارات تنتهك حقوق الإنسان أو تساعد على انتهاكها..و هو العامل الذي سقط حجر استثمارات تليسمان في السودان..فأن كانت ذاكرة اهلنا في الحكومة السودانية قد تناست كل ذلك ، فان ذاكرة الشعب الكندي لا تنسى..ولن تغفر لشركات كندية أن تغامر في الإستثمار في بلد سجله في حقوق الإنسان خرب للغاية..

راهنت الحكومة السودانية على الشركات الصينية و الهندية و الماليزية..و تلك شركات ليست لها ضمائر أو اهتمام بحقوق الإنسان..فلماذا لا تواصل نفس الحكومة رهاناتها الخاسرة تلك..و تستجلب اصدقائها الذين يشبهونها؟..

في سنة 2003 رفع السودانيون و السودانيات لافتات الإحتجاج ضد شركة تليمسان و امام مقرها الرئيسي في مدينة كالقري.. فهل يرفعونها مرة اخرى؟..

نعم صناعة البترول في السودان قد تعود بنفع لكل اهل السودان ، ولكن قبل الرفاهية.. يجب أن توقف الحروب و انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة..و اذا حدث ذلك المطلب النبيل.. فان السودان لن يحتاج لدبلوماسية السفارات لجلب المستثمرين..و انما الدبلوماسية الشعبية و الأفراد هم من يقومون بتسويق فرص الإستثمارات للمستثمرين..و ستكون الفرص الطيبة لكل اهل السودان ، اما في ظل القمع و الإنتهاكات الصارخة في مجال حقوق الإنسان.. فلن يتورع اهل الضمير في ارتكاب الموبقات لمساعدة نظام يفطر و يتغدى على دماء مواطنيه و مواطناته..!



كـبّـر


Post: #2
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-07-2010, 11:20 PM
Parent: #1

تناقلت المجالس السودانية في مدينة كالقري.. اخبار زيارة وفد وزارة الطاقة و التعدين..و كنا نحسبه من باب الشمارات.. الى ان قرأنا الخبر في صحيفة الرأي العام..و هنا نسخة الخبر..



Quote: السودان يشارك في مؤتمر للغاز والبترول بكندا
الخرطوم: مريم أبشر

يشارك السودان في المعرض العالمي للبترول والغاز الذي تبدأ فعالياته بكندا غداً الثلاثاء، حيث يتوجه اليوم وفد مكون من د. الشيخ محمد عبد الرحمن نائب المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وأزهري عبد الله عبد القادر مدير إدارة الاستكشافات بوزارة الطاقة والتعدين للمشاركة في المعرض المنعقد بمدينة سالجري* بمحافظة البرتا الكندية، خلال الفترة من 8 - 10 يونيو الجاري، وسيقدم الوفد خلال تواجده بكندا شرحاً مهماً لوزير الطاقة الكندي حول النفط في السودان واستثماراته، وقال السفير الصادق المقلي القائم بأعمال سفارة السودان في أتاوا، إن الوفد السوداني سيشارك في حفل استقبال الوفود الزائرة من جميع الدول المنتجة والمصدرة للبترول، وقال المقلي لـ «الرأي العام» أمس، إن السفارة بكندا رتبت للقاء جامع للوفود مع عدد من الشركات الكندية تشرح خلاله مجالات الاستثمار وفرصه في السودان في مجال النفط والعاز والطاقات المتعددة والتعدين في الذهب والنحاس.




كبر
* يبدو أن هناك خطأ مطبعي في صياغة الراي العام و كتابة اسم المدينة..و لقد راسلهم الأخ سعيدعبد الله سعيد شاهين (من مدينة تورنتو) مصححا اسم المدينة..و التصحيح منشور في موقع الرأي العام تحت الخبر..

Post: #3
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-09-2010, 01:43 AM
Parent: #2

فـوق

كبر

Post: #4
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-09-2010, 12:48 PM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-10-2010, 01:26 PM
Parent: #4

Quote: فصناعة البترول في السودان ، هي فعلا واحدة من أهم انجازات المؤتمر الوطني في السودان



أختلف معك عزيزي كبر في هذه النقطة... البترول موجود قبل وجود المؤتمر الوطني
وكل ال (risk) الذي يسبق عملية الانتاج تحملته شركات اخري و أهمها شيفرون و ليس
علي حسابها و لكن علي حساب المواطن السوداني المغلوب علي امره في السبعينات من
القرن الماضي. المؤتمر الوطني وجد كل شيء علي طبق من ذهب و الان يلعب دور السمسار
ليس الا. و يحاول أن يحسب هذا من انجازاته و الان انت تؤكد ذلك اتمني ان تكون فايته
عليك ساكت و تراجع حساباتك و عهدي بك انسان ... بكل ما تحمل معاني الانسانية من
معاني... بترول السودان حق لكل مواطن سوداني يجب ان يتحول الي مدارس و شفخانات
و عقارات طبية للمرضي و بيوت و مساكن للغبش غرباً و شرقاً جنوباً و شمالاً.


لك الود كبر و خلينا ... نتواصل

Post: #6
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: الفاتح ميرغني
Date: 06-10-2010, 01:50 PM
Parent: #5

Quote: يجب أن توقف الحروب و انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة

"You can not talk about development when human life itself is at risk"

" Ken Saro Wiwa"

Thanks Kabr

Post: #7
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-16-2010, 00:43 AM
Parent: #6

up

Post: #8
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-16-2010, 00:55 AM
Parent: #7

Quote: أختلف معك عزيزي كبر في هذه النقطة... البترول موجود قبل وجود المؤتمر الوطني
وكل ال (risk) الذي يسبق عملية الانتاج تحملته شركات اخري و أهمها شيفرون و ليس
علي حسابها و لكن علي حساب المواطن السوداني المغلوب علي امره في السبعينات من
القرن الماضي. المؤتمر الوطني وجد كل شيء علي طبق من ذهب و الان يلعب دور السمسار
ليس الا. و يحاول أن يحسب هذا من انجازاته و الان انت تؤكد ذلك اتمني ان تكون فايته
عليك ساكت و تراجع حساباتك و عهدي بك انسان ... بكل ما تحمل معاني الانسانية من
معاني... بترول السودان حق لكل مواطن سوداني يجب ان يتحول الي مدارس و شفخانات
و عقارات طبية للمرضي و بيوت و مساكن للغبش غرباً و شرقاً جنوباً و شمالاً.

لك الود كبر و خلينا ... نتواصل




صديقي حامد الصاوي..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..و نعتذر عن التأخير في الرد..

ليس هناك اختلاف كبير يا صديقي ، فليكن البترول و استكشافاته متواجد في السودان منذ نهاية الخمسينات..و ليكن هو من منجزات الدولة السودانية على مر تواجدها بعد الإستقلال.. فليس هذا بجوهري فيما يخصنا هنا..و لكن الذي يخصنا أن صناعة البترول في السودان يصاحبها انتهاك لحقوق بعض الناس في السودان ، و الإنتهاك ليس يكمن فقط في نزع ارض البعض لمصلحة عامة و يتم معالجة ذلك بتعويضات تتناسب مع حجم الضرر و ترد الحق التأريخي لصاحب الملك المنزوع..و انما الأمر يا صديقي هناك.. أن شعوب بحالها تتعرض للتصفية و المحو من الوجود في سبيل عيون السيد البترول الذي يحقق مصالح لقلة قليلة للغاية في السودان..و هذا هو جوهر كلامنا هنا..و انت يا صديقي عهدت فيك تشمير السواعد لمصلحة قضايا حقوق الإنسان في السودان..و لكن أن تصافح منتهكي حقوق الإنسان و تسعى في زمرة المسوغين لهم في تخريجات فرص الإستثمار الكندى في السودان.. فهنا تبلغنا الدهشة و نحن في حلاة جلستنا..!!

كويس يا صديقي انت توصلت الى أن المؤتمر الوطني يلعب دور السمسار..و هو يعرف جيدا كيف يلعب لصالح ورقه و مصالحه.. و لكن ما بال من وضع نفسه في صف الضعفاء و الغبش؟.. هل يحتاج الأنقياء الى الإنبطاح لسفارة النظام و مندوبي وزارة الطاقة السودانية..و يأكلوا معها في صحن واحد من عرق الشعوب السودانية المنكوبة؟..المؤتمر الوطني يسمسر لكي يبيض وجهه في المجتمع الدولي..و حضور سفير السودان في كالقري و لقائه ببعض السودانيين في كالقري و انت منهم يا صديقي..هو محاولة يائسة ليقول النظام انه لازال مقبولا و انه يستطيع خلق العلاقات الإقتصادية مع الدول المحترمة..فمبالكم انتم؟.. هل تريدون أن تقولوا للمؤتمر الوطني نحن كويسين و ممكن ننفعك و نفع مخططاتك ، حتى لو كانت تلك المخططات جرائم ابادة عرقية و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية؟..ياخي قول كلام تاني يا صديقي..!

سنوات و سفارة النظام في كندا قلبها مقطوع لكي تجد لها مساحة وسط السودانيين و السودانيات في مدينة كالقري..و ذلك للوجود الكبير لتلك الشعوب في المدينة..و انه ( أي النظام) يظن أن الوجود السوداني هنا في مدينة كالقري.. قد سبقته عليه الحركة الشعبية و جعلت لها موطئ قدم..و من باب الشمار.. النظام يريد أن يعرف ما يدور في كالقري.. فكانت تخريجات الأسباب و التبريرات التي تجعله أو توفر فرصه لأهله لكي يحضروا هنا و يشوفوا بعيونهم..و للنظام مبرراته..و لكن ما هي مبررات الذين زحفوا فرادا و جماعات و هم يتكالبون على اهل النظام؟..

فيما يخص مراجعة الحسابات و انسانيتنا.. فنحن يا صديقي ليس لدينا ما نخجل منه لكي نراجعه.. من يوم السبت 1يوليو1989.. حاتينها قرض مع الجبهة الإسلامية و نظامها..و لكن لن يمنعنا ذلك من التفريق بين العام و الخاص..و لو كانت هناك انجازات تستحق الإشادة فلن نتواني في القول بها..و المؤتمر الوطني غصبا عني و عنك.. جعل من البترول السوداني مسألة تجارية تدخل في الإقتصاد السوداني و هذه لم يسبقهم عليها احد.. فهل ننكر عليهم انجازهم..؟

اما مسألة انسانيتنا.. فهذه نترك تقديرها للآخرين..و نظن أننا لازلنا نملك ما يجعلنا في مصاف هذه الإنسانية.. فرفضنا من قبل مصافحة ممثلي سفارة السودان في مدينة كالقري.. على اساس انهم يمثلون نظام منتهك لحقوق الإنسان في السودان..ولازال نفس النظام ينتهك حقوق الإنسان في السودان بعين قوية.. فلماذا استقبال ممثليه و مناديبه و تزويق الأمور لهم؟.. هل يريد أن يقول لنا من ذهبوا لإستقبال السفير و مناديب وزراة الطاقة و التعدين السودانية أنهم لا يأبهون للإنتهاكات الصارخة في حقوق الإنسان في السودان؟.. ام انهم يريدون أن يقولوا لنا ان الأمر اصبح (نفسي..نفسي)؟..

مصافحة سفير النظام و مناديبه و الجلوس معهم في مائدة واحدة يعني اقرار ضمني بنصاعة صفحة النظام في مجال سجل حقوق الإنسان..و الجلوس مع اهل النظام هو تمرير صك ببراءة النظام من كل جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.. فهل من جلسوا هناك تغيب عنهم مثل هذه البديهيات؟.. أم انهم كانوا كل الوقت يلبسون جلابية و طاقية للتمويه و التصنع و التدليس؟..

البترول السوداني يا حامد يا اخوي.. سيكون حق لجميع اهل السودان لو انه لم تقم صناعته على انتهاك حقوق بعض الناس في السودان..و حينما تقول لي انه ملكية عامة.. فانت تقر ضمنيا بأنه فلتذهب حقوق الإنسان الى الجحيم و ليبقى لنا (لكم طبعا) بترولنا..!

نظافة سجل حقوق الإنسان في أي دولة هو باب من رفاهية اهل الدولة و يسبق في الأولوية صناعة البترول في ذات نفسها ، فلتجعل حكومة السودان تنظيف سجلها في مجال حقوق الإنسان اولوية قبل الزحف نحو استجلاب الإستثمار الأجنبي..و ان لم يعجبها الحال (أي الحكومة السودانية) فهي مخيرة..و نفس الوتر الذي تم عليه العزف من قبل لوقف عمليات تليسمان في السودان.. لازال نفس الوتر موجود و لن يعدم من يعزف عليه..!

اما اهلنا الذين تعشوا مع وفد السودان و سفير السودان ، فبنقول ليهم الله يقطع طاري اليأس..و عينكم انكسرت تب.. و زي ما بتقولوا المؤتمر الوطني بياكل حق الشعب السوداني.. ياهو انتو ذاتكم بتأكلوا معاهو..يبقى النقة لزومها شنو؟.. بأيتها وجه سيقول البعض منكم أنه ضد الجبهة الإسلامية و مؤتمرها الوطني؟..و فوق كل ذلك بأي وجه ستقولون لنا عن اصلاح الحال في السودان و دولة العدل و المساواة و البطيخ و الشمام ذاتو..؟

هي عجيبة يا اصدقائي.. تتمتعون بدولة حقوق الإنسان و رفاهيتها.. ومن باب اخر تسوقون لإنتهاك حقوق الإنسان في الفضاءات البعيدة التي لا تنوبكم نوائبها..!

كتر خيرك يا صديقي و نشوفك طوالي..
كبر

Post: #9
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-16-2010, 00:56 AM
Parent: #8


صديقي الفاتح ميرغني..حبابك

كتر خيرك على المرور من هنا..

احترام حقوق الإنسان يا صديقي باب من ابواب رفاهية الدولة..و حينما تتم سيادة حقوق الإنسان و احترام قوانينها.. فان التنمية ستكون اكثر يسرا و سهولة.. اما اذا كانت التنمية تحتاج لإنتهاكات حقوق الإنسان مثلما يحدث في دار ام سودان اليوم.ز فهذه ليست تنمية..و انما هي خدمة مصالح اطراف دون الأخرى.. فالعدالة هي الأهم..و حفظ حقوق الإنسان هو الأهم من البترول و التعدين و صناعتهما..

كتر خيرك يا صديقي..

كبر

Post: #10
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-16-2010, 01:22 AM
Parent: #9

Quote: بوزارة الطاقة والتعدين


السودان ده بلد لذيذ خلاس..!

من طرائف الإنقاذ ..نكتة تقول.. أن محافظ منطقة ربك..و كان اسمه كبلو..و ذهب الى الجزيرة ابا عشان البيعة و الإنصار يصلوا معاهو..و كانت الرشوة انو يعمل ليهم ظلط من جزيرة ابا لغاية شارع الظلط الريئسي (الخرطوم..كوستي).. فذهب الرجل والأنصار حردانين.. اها قام واحد من الجماعة الفوق في الخرطوم ضرب تلفون للمحافظ كبلو..و سألو يقول (الإنصار صلوا؟)..
فرد كبلو قائلا: لا.. لأ ما صلوا..!
فقال الصاحب الكبير: الظلط خلو..!!

نفس المقولة تذكرتها و انا أتأمل حال بعض الأصدقاء في مدينة كالقري.. فحرقوا اعصابهم تجهيزات لإستقبال وفد وزارة الطاقة و التعدين المشارك في معارض البترول و الغاز في المدينة..و الوفد وصل.زو استمتع بجمال المدينة..و ارغي و ازبد اهله في الخطب القيافة اياها..و لكن يبدو أن الأمر لم يعجب الصاحب الأكبر في الخرطوم.. فماذا فعل؟..


شوف عيني.:

Quote: السيد لوال اشويل دينق ـ وزير النفط


Quote: السيد د. عبد الباقي الجيلاني ـ وزير المعادن


يعني وزراة الطاقة و التعدين..صابتها عين الفركشة..و اختفت (الطاقة)..و الموضوع بقى (نفط) و (معادن)..!

يا ربي يكون الوفد هو اساسا..expired/out of date .. و ما جايب خبر؟..

و بقت على اصحابنا ناس كالقري: جوا يساعدوا النظام في حفر قبر ابوهو ، النظام شغال دس في المحافير..
ياخي لكن جنس رشاقة واحدة..!!

كبر

Post: #11
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-17-2010, 02:53 PM
Parent: #10

العزيز كبـــر

لك كل الود و انت تفتح هذا النقاش و أتمني ان تديره
في هذا البوست بشكل يعود بالفائده للجميع زوار و مشاركين

الحديث عن البترول في السودان له عدة جوانب منها

جانب سياسي يتعلق بسياسة الدولة تجاه الثروة البترولية
و شكل الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة و الشركات المنتجة
للنفط و ما يشوبها من غموض ... و هو جانب سياسي يحق لكل مواطن
الحديث حوله خاصة اهل السياسةو القانون.

هناك جانب قانوني بما يتعلق بالانتهاكات للحقوق و هو جانب ايضاً
يهم كل المواطنين و علي أهل القانون تبصير المواطنين بكل الانتهاكات
و العمل علي محاربتها و معارضتها و سوف يقف معهم كل شرفاء الوطن
من اجل المواطن المغلوب علي امره

هناك جانب فني يتعلق بالتكنلوجيا المستخدمة ... و كيفيةاستخدامها بحيث
لا تتعرض الابار للتلف و يقل الانتاج و امكانية الاستفادة من كل البحوث العلمية
و التجارب التي تجعل من عملية انتاج البترول غير ضارة بالبيئة و كثير من الجوانب
التي تخص العاملين في مجال البترول و أصحاب الخبرة في هذا المجال و قد تحدثت في
هذا الموضوع بمشاركات عديدة في بوستات سابقة و في هذا الجانب أعرف جيداً كيف افرق
بين العام و الخاص بين المسئولية المهنية و المصلحة الشخصية


Quote: لن يمنعنا ذلك من التفريق بين العام و الخاص


لقد خلط كثيراً بين العام و الخاص في ردك علي مداخلتي و سوف ارد موضحاً كل شيء لان
السكوت علي هذه الاتهامات التي أطلقتها اسفيريا يعني الموافقة عليها و الموضوع بالنسبة
لي اصبح موضوع رأي عام
ً



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: اما اهلنا الذين تعشوا مع وفد السودان و سفير السودان ، فبنقول ليهم الله يقطع طاري اليأس..و عينكم انكسرت تب.. و زي ما بتقولوا المؤتمر الوطني بياكل حق الشعب السوداني.. ياهو انتو ذاتكم بتأكلوا معاهو..يبقى النقة لزومها شنو؟..


الخطوط تحت اجزاء من الاقتباس من عندي

يبدو ان هناك كثير من الاشياء غابية عنك عزيزي كبر
فأنت اتهمت الذين تعشوا مع الوفد و السفير ... و أصدرت حكمك عليهم
و نفذت هذا الحكم بنشره اسفيرياً دون أن تتحري الدقة فيما كتبت

و لي عودة

أرجو ان تطلب من الاخ بكري رفع البوست قبل الارشفه



Post: #12
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-18-2010, 00:52 AM
Parent: #11

كبر السلام والرحمه لك وللأولاد..وللأصدقاء محمد عثمان وبكرى.. ولك
الإصنات والمتابعه..ولك السلام.. فدر وقدر.. وليس هنالك من هو أحق عن الغير
بالسودان..فكلنا فيه سواسيه وإن أبى أهل السياسه..ونحن جيل كامل طلع
منه ملوص ولكن..هل يصح لنا أن لا نقدم له ما يستحق..ففرض العين فى الشطر
الأول من (وللأوطان فى دم كل حر.. يد سلفت ودين مستحق) وفروض الكفايات
فى ما يليه..(وللحرية الحمراء باب..بكل يد مضرجة يدق) وهنالك من يرفعون
أصواتهم بتلك الوسائل..ولكن إختيار أنجع الطرق وأقصرها.. وأسلمها هو
الحوار..وبالحوار فقط..إخترقت الحركه الإسلاميه بعد إتفاق 77 لجدر مايو
وصنعت فيها الهشاشه..واستولت عليه..وبالحوار لا بالسلاح نال الجنوب مالم
ينله بالسلاح..وكذلك نتمنى لدارفور أن تفعل..كما ينبغى أن لا يشخص الإنسان
إما مع..أو ضد..وبينهما براح كبير..يقطن فيه أكثر من 99% من الناس.. فيا
عزيزى السفير موظف دوله يستفيد منه الجميع..فى تواكيلهم وتراخيصهم
وسفرهم..وتسجيل أبنائهم إن أرادوا..فهو شخص نال تلك الصفه بعمله فى
الخارجيه من قبل الإنقاذ..وعمل فى غير الإنقاذ..وكذا كل السفراء بالضروره
إلا من زرع..والوفد القادم رجال أهل مهنه..وأكاديميين..وموظفين عاديين
لا وزير فيهم..ولا صانع قرارات..إلتقيناهم فى الظرف الحرج كسودانيين..
وبعض من إستقبلهم ربما لا يكنون حبا للحكومه..ولكن أفاقهم تجاوزتها
إلى الوطن..الذى فيه الأم والأخت والخاله..وأحوالهم تؤرق الجميع..فإن
خرجنا عنه لا نخرج عليه..ونباصر الحيل لإيجاد حلول تشفى علله..وكل
ذى سعة من سعته..أما التخندق بعيدا عن واقع الحدث لا يمنح الصوره
الحقيقيه للأمور..فأسأل أخوك الذى لا يمت للبترول والذهب بأى صله..
ولكنه ذهب إلى من عنده البترول والفضة والذهب كسيد الرايحه..ويا
ليتك جئت وجاء من معك..حتى نتخاوى وبارك الله فى طعام كثرت فيه الأيادى
ولسنا بذباب نتهافت عليه..ولكننا من الذين ليس عليهم جناح..ونحن
أحق من الغير..وأفواج الغير من هنود وشوام وأتراك وأفارقه ينعمون
بخيراته..بما يبذلون..فأين بذلنا نحن أهل الجلد والراس..ولماذا نترك
السودان للبعض منا..ونحن بعض منه..وأنت أدرى بأن الحكومات كما دلوكة
الحكامات..لكل منهم عرضه وفقا لخيط مزاجه..ولكن مزاجنا متنوع وخيوطنا
متشعبه كتنوع وتشعب تراثه..فالكمبلا والمردوم والصقريه والسكسكه كلها
سكك لنا نسلكها ونحن نيام..فيا كبر المسأله أكبر من قلده وعشوه
وصفقه ولك الود والإحترام والسلام (وأنا مشيت براى) يا فيها يا



منصور

Post: #13
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-18-2010, 04:49 AM
Parent: #12

الأصدقاء الأعزاء..
حامد الصاوي..
منصور المفتاح..

كتر خيركما على المرور من هنا..
و سوف اعود للرد بالتفصيل على كل النقاط التي وردت هنا..
و الى ان نعود.. فأن ثمن نقطة البترول المستخرجة من السودان.. هي التي تدفع كمقابل لطلقة يقتل بها مواطن سوداني أو مواطنة سودانية..
و ثمن نقطة البترول المستخرجة من السودان.ز هي التي تدخل في مرتبات و نثريات اهل النظام الذين يسومون مواطنيهم و شعوبهم العذاب بكرة و اصيلا..

و هناك يا اصدقائي فرق كبير بين الوطن الحلم المتخيل الذي تتحدثون عنه ..و بين الوطن الواقع الذي تكلل صفحات وجهه قطرات من دم ابنائه و بناته..و مهما تغالطنا او اختلفنا..و لكن مثل هذه الحدود تظل قائمة غصبا عنا..و لتتذكروا.. منذ ظهور مقطوع الطاري البترول..كم من الضحايا سقط في الفضاءات البعيدة التي هي فائض قيمة في حسابات الإنتلجنسيا السودانية و اوهامها الهايفة؟..و كم من الأراضي ضاعت سمبلا..و رصيد البترول يذهب الى استجلاب ادوات الموت بكل انواعها و اشكالها..؟..

نحن في منعطف.. الوطن اصبح معادلا للحزب الحاكم و هو المؤتمر الوطني..فالوطن يا صحاب تم اعتقاله و تقطيعه حتة حتة في مقابل سلامة اهل الحزب..فان كان البعض منا يرى ان سلامة اهل المؤتمر الوطني و امنهم الشخصى مساوي لموت الآلاف المؤلفة من ابناء و بنات الوطن.. فهنا حقا لنا أن ندي ربنا العجب..و ان كان البعض منا يظن أن ما يقدمه من خدمات لأهل المؤتمر الوطني هو يذهب في مصلحة الوطن و المواطن.. فهنا يا اصدقائي نحن سفهاء و مجانين حق تربيطنا في التوايا و الركازات و الشعب و المطارق ذاتها..!!

نعم تدفق البترول السوداني..و تدفقت ارواح الملايين..ولا عزاء للطيبين و الطيبات..!

بالنسبة للدقة التي تتساءل عنها يا صديقي حامد.. فأي دقة غايبة عننا؟..هل نظام المؤتمر الوطني نظام برئ عن انتهاك حقوق مواطنيه؟..و هل الذين قدموا الى كالقري لم يكونوا جاءوا اليها بصفتهم الرسمية كممثلين للنظام؟..و هل فعلا هم حضروا الى كالقري و لم يستقبلهم سوداني واحد؟..اي اجابة على الأسئلة اعلاها بـ(لأ).. تكون انت صح ..و نحن غلطانين و مغيبين و فاطين سطور عدييل كده..!

و يا صديقي منصور.. من قبل جاءت نفس السفارة و معها وفد من الثقافة و الأثار..و كرمت احد اساتذة جامعة كالقري..ممن كان لهم دور كبير في حفظ الأثار السودانية و تعليم اهل السودان قيم دراسة الأثار.. و رفضنا الذهاب لمقابلة ممثلة النظام..و لكن هل دقينا جرس..و قلنا البغلة في الإبريق؟.. لم نفعل ذلك .. لأن الأمور كانت واضحة.. فتكريم اهل الأثار ، حتى و لو كانوا اجانب.. ليس فيه ضرر يلحق بحقوق بعض من مواطني و مواطنات السودان..و اهل الأثار مهما فعلوا و صنعوا.. فلم يدروا المال الذي يمكن ان تشترى به الطلقة التي تخترق صدر مواطن أو مواطنة سودانية..و عكس ذلك هي صناعة البترول.. فهي التي تأتي بالأموال التى تقوي شوكة الأنظمة القمعية التي تقتل مواطنيها و مواطناتها دون أن ترمش لها عين.. فهل نسكت على ذلك؟..و هل نقول ..لأ.. هذه خدمة للوطن؟..فهل خدمة الوطن تعني بالضرورة أن نوفر الأسباب لقتل مزيدا من ابناء و بنات الوطن؟..

تعالوا اجردوا لنا دخل صناعة البترول السوداني.. فلو اقنعتونا بأن مواطن أو مواطنة سودانية واحد أو واحدة استفاد منها..فلن نعجز عن التضحية..و سنقول.. فلتراق دمائنا سمبلا في سبيل سعادة اخ لنا او اخت لنا من اهل السودان..!
اما اذا عجزتم عن اثبات ذلك..فهنا نكون فعلا دخلنا في حيص بيص كبير..!

كتر خيركما..و حتما سأعود..
كبر

Post: #14
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-18-2010, 12:36 PM

العزيز كبر
لشخصك العزيز كل الود و الاحترام

لم استغرب لاختلاف بيني و بينك في وجهات النظر
لانه شيء طبيعي و مفيد معرفياً ليس لي و لك فقط
بل لكل الباحثين عن المعرفة و المعلومة بجِدية.

ولكنني مندهش للتناقض في كلامك

قلت في مداخلة الاتي

Quote: فصناعة البترول في السودان ، هي فعلا واحدة من أهم انجازات المؤتمر الوطني في السودان ،


تم واصلت القول في نفس المداخلة

Quote: ، و لكنه انجاز مكلف للغاية.. حيث دفعت اثمانه الباهظة في شكل انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان..و التي بلغت في مستواياتها حد اتهام النظام و قادته بارتكاب جرائم الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية..و جرائم الحرب و التي امتدت طيلة الحرب مع جنوب السودان ، لتنتقل الى دارفور..و هي التي لازالت تنزف..و المحكمة الجنائية الدولية تلاحق رئيس النظام في السودان بسبب ذلك..!



بالرغم من كل هذه التكلفه الغاليه هل تعتبره انجاز؟؟؟؟؟؟؟

يوجد اندهاش و بشدة هنا؟؟؟ الا اذا كنت عاوز تكون محايد في هذه النقطة فهذا خيارك و لن نُسئ اليك بل نحترم خِيَارك

Quote: .و المؤتمر الوطني غصبا عني و عنك.. جعل من البترول السوداني مسألة تجارية تدخل في الإقتصاد السوداني و هذه لم يسبقهم عليها احد.. فهل ننكر عليهم انجازهم..؟


لا تنكره عزيزي كبر
غصباً عنك وحدك لا تشملني معك و ان كان كلامك صاح في جعل البترول مسألة تجارية تدخل في الاقتصاد السوداني و هذه لم يسبقهم عليها احد.

لا تنكره و حدك و سبح بحمده ان شئت و لا تشملني معك


Quote: تعالوا اجردوا لنا دخل صناعة البترول السوداني.. فلو اقنعتونا بأن مواطن أو مواطنة سودانية واحد أو واحدة استفاد منها..فلن نعجز عن التضحية..و سنقول.. فلتراق دمائنا سمبلا في سبيل سعادة اخ لنا او اخت لنا من اهل السودان..!
اما اذا عجزتم عن اثبات ذلك..فهنا نكون فعلا دخلنا في حيص بيص كبير..!


اذا انت مقتنع بالكلام ده بتقول عنه انجاز ليه؟؟؟ د فعلاً حيص بيص كبير؟؟؟؟


و قلت الاتي

Quote: راهنت الحكومة السودانية على الشركات الصينية و الهندية و الماليزية..و تلك شركات ليست لها ضمائر أو اهتمام بحقوق الإنسان..فلماذا لا تواصل نفس الحكومة رهاناتها الخاسرة تلك..و تستجلب اصدقائها الذين يشبهونها؟..


اذا انت عارف انها شركات ليست لها ضمائر أو اهتمام بحقوق الانسان لماذا عاوز الحكومة تواصل رهاناتها الخاسرة ؟؟؟

خلينا نتواصل عزيزي كبر

لك و للاسرة كل الاحترام



Post: #15
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 06-18-2010, 03:04 PM
Parent: #14

Quote:


Quote: يجب أن توقف الحروب و انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة


Post: #16
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-18-2010, 07:26 PM
Parent: #15

الأخ كبر الإكرام والتقدير والسلام

فيا عزيزى قلتنا بما ينبغى أن نقال ونعم نحن لا نحلم فقط بل نعمل من أجل ذلك
الوطن المتخيل لأن إهتمامنا دوما هو الإهتمام بما ينبغى أن يكون وليس بما هو
كائن لأن ذلك مجال أهل العلوم التطبيقين والتجريبين والحمد لله نحن لسنا منهم
فلسنا دعاة نظر فى ما هو تقريرى وصفى ولكننا نحدق بعين زرقاء لكل ما هو معيارى
تقديرى فقد أكدت ما نحن بصدده عندما حاولت يا كبر أن تنكر علينا الإنفعال
بتفاصيل الواقع لإهتمامنا بالوطن المتخيل وكما قال عبدالله الطيب عن زوجته حين
الحنت (أصابت الفرنجيه حين أخطأت)
فأصبت الهدف ياكبر حينما وصفت أحلامنا وتلك نقطة الخلاف بين الفلسفه والعلوم
لتحديد مجال أى منهما فالفكر يا كبر لا يهتم بالتفاصيل ولا الجزئيات إنما يهتم
بالكليات ولا يهتم بما هو كائن بقدر ما يهتم بما ينبغى أن يكون فنحن نحلم
بوطن عات وطن شامخ خيير يلائم الجميع ويحتويهم برفق ودوما نقدر لك وقوفك
فى تلك البوابة الوطنية حادبا ورافعا أثقال المظاليم عن كاهلهم وواضعها
فوق دبر أهل الظلم ودبر تلك بدال مفتوحه وباء مفتوحه حتى لا تنفتح شهية البعض
عن غيرها كقول التراث (البشيل فوق الدبر ما بشيل سمح شيخى) فيا عزيزى ذلكم عين
التدافع الذى تبقى به الأوطان فسر على ذلك الدأب وأبقى على ذلك الديدن ونبقى
نحن كذلك ممسكين بما نملك لنعطيه عفوا ليس بربع عشر ولك التقدير
والسلام....................







منصور أبدا وإلى ما شاء الله

Post: #17
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-19-2010, 12:47 PM
Parent: #16

الأصدقاء..
حامد..
منصور..
حبابكما..

سوف اعود لمناقشة ما تفضلتما باثارته هنا..
كتر خيركما على المرور..

كبر

Post: #18
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-19-2010, 12:49 PM
Parent: #17

الصديق محمد احمد الريح..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
و نتمنى نشوفك طوالي هنا..
كبر

Post: #19
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-19-2010, 11:19 PM
Parent: #18

كبر سلام لك كما لنوح فى العالمين



ونحن لك جلوس ننتظر




منصور

Post: #20
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-21-2010, 08:20 PM
Parent: #19

الأصدقاء الحضور..
الأصدقاء و الصديقات من المتابعين و المتابعات لهذا الخيط..
حبابكم جميعا..

سنعود لمناقشة البترول و حقوق الإنسان في السودان في هذا الخيط..
و الى الأصدقاء ممن ليس لديهم عضوية في هذا المنتدى نرفق عنوان بريدنا الإلكتروني.. لمن لديه اسئلة أو تعليق على ما نذكر هنا..

سأضيف هنا تقرير عن نية المدعي العام في السويد لفتح بلاغ ضد شركات سويدية و استرالية و ماليزية تعمل في صناعة البترول في السودان..و علاقة نشاطاتها بانتهاك حقوق الإنسان المستمر في السودان..
و نفس المعيار يمكن أن ينطبق على أيتها شركة كندية تذهب للعمل في صناعة البترول في السودان..لأن الرأي العام الكندي و منظمات حقوق الإنسان و المنظمات المدنية الكندية الأخرى.ز تعمل باستمرار في مجال المراقبة ضد انتهاكات حقوق الإنسان عامة و في السودان خاصة..
بريدنا الإلكتروني:
[email protected]

و دمتم
كبر

Post: #21
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-21-2010, 08:34 PM
Parent: #20

Quote: Human rights report about oil companies in Sudan leads to Swedish probe

MALIN RISING, THE ASSOCIATED PRESS
June 21, 2010 1:20 p.m.


STOCKHOLM - A Swedish prosecutor opened an investigation on Monday after a human rights report alleged that Swedish, Austrian and Malaysian oil companies may have been complicit in war crimes committed by security forces in Sudan from 1997 to 2003.

"There are grounds to investigate whether the consortium provided material support to Sudanese security agencies that were involved in gross human rights abuses," said the report by the activist group the European Coalition on Oil in Sudan.

From 1983 to 2005, Sudan was torn apart by a civil war between the Muslim-dominated north and Christian south. A separate conflict in Darfur began in 2003. Thousands of people were killed and nearly 200,000 displaced.

The June 8 human rights report alleges that the Sweden's Lundin Oil AB and three other oil companies helped exacerbate the war in southern Sudan by signing an oil exploration deal with the Sudanese government for an area the regime didn't fully control.

Lundin was the operator of a consortium of companies exploring site Block 5A, including Malaysia's Petronas Carigali Overseas, OMV (Sudan) Exploration GmbH of Austria, and the Sudanese state-owned oil company Sudapet Ltd.

The report said the deal "set off a vicious war for control over the oil fields in the area" that included the murder and torture of civilians, arson, #####ng, the rape of women and the abduction of children. It said the attackers were Sudan's armed forces and local groups allied to the government or its main opponent, the Sudan People's Liberation Movement/Army.

"Nonetheless, the evidence presented in this report calls into question the role played by the oil industry in these events," the Coalition said. It said the international oil companies "may have been complicit in the commission of war crimes and crimes against humanity."

The report said that "throughout the war in Block 5A the consortium worked alongside the perpetrators of...[next page]
STOCKHOLM - A Swedish prosecutor opened an investigation on Monday after a human rights report alleged that Swedish, Austrian and Malaysian oil companies may have been complicit in war crimes committed by security forces in Sudan from 1997 to 2003.

"There are grounds to investigate whether the consortium provided material support to Sudanese security agencies that were involved in gross human rights abuses," said the report by the activist group the European Coalition on Oil in Sudan.

From 1983 to 2005, Sudan was torn apart by a civil war between the Muslim-dominated north and Christian south. A separate conflict in Darfur began in 2003. Thousands of people were killed and nearly 200,000 displaced.

The June 8 human rights report alleges that the Sweden's Lundin Oil AB and three other oil companies helped exacerbate the war in southern Sudan by signing an oil exploration deal with the Sudanese government for an area the regime didn't fully control.

Lundin was the operator of a consortium of companies exploring site Block 5A, including Malaysia's Petronas Carigali Overseas, OMV (Sudan) Exploration GmbH of Austria, and the Sudanese state-owned oil company Sudapet Ltd.

The report said the deal "set off a vicious war for control over the oil fields in the area" that included the murder and torture of civilians, arson, #####ng, the rape of women and the abduction of children. It said the attackers were Sudan's armed forces and local groups allied to the government or its main opponent, the Sudan People's Liberation Movement/Army.

"Nonetheless, the evidence presented in this report calls into question the role played by the oil industry in these events," the Coalition said. It said the international oil companies "may have been complicit in the commission of war crimes and crimes against humanity."

The report said that "throughout the war in Block 5A the consortium worked alongside the perpetrators of international crimes. The consortium's infrastructure enabled the commission of crimes by others."

It also said the consortium should have been aware of the abuses committed by the armed groups that partly provided for the oil companies' security needs. However, the oil companies continued to work with Sudan's government, its agencies and its army, the report said.

The European Coalition on Oil in Sudan, which is based in the Netherlands, urged the governments of Sweden, Austria and Malaysia to investigate whether the consortium "contributed to violations of human rights, exacerbated war, and allegedly contributed to the commission of international crimes."

On Monday, Swedish prosecutor Magnus Elving announced that he has launched an investigation to determine whether any Swedish citizens should be held responsible for human rights violations that occurred in Sudan between 1997 and 2003.

He said the probe is partly based on the European Coalition on Oil in Sudan report.

"There is reason to assume that crimes have been committed and that there could be a Swedish connection to such crimes," Elvin said in a statement. He declined to provide any other details about the investigation.

A spokeswoman for Lundin Oil did not immediately answer an email on Monday seeking comment about the probe. But the company has previously denied breaching international law in Sudan.

Swedish Foreign Minister Carl Bildt, a member of Lundin's governing board in 2000-2006, told reporters in Stockholm on Monday he was not aware of Lundin Oil causing any problems in Sudan.

"I think we actually played a small role in raising awareness for the need of a peace process," Bildt told a news conference.


... international crimes. The consortium's infrastructure enabled the commission of crimes by others."

It also said the consortium should have been aware of the abuses committed by the armed groups that partly provided for the oil companies' security needs. However, the oil companies continued to work with Sudan's government, its agencies and its army, the report said.

The European Coalition on Oil in Sudan, which is based in the Netherlands, urged the governments of Sweden, Austria and Malaysia to investigate whether the consortium "contributed to violations of human rights, exacerbated war, and allegedly contributed to the commission of international crimes."

On Monday, Swedish prosecutor Magnus Elving announced that he has launched an investigation to determine whether any Swedish citizens should be held responsible for human rights violations that occurred in Sudan between 1997 and 2003.

He said the probe is partly based on the European Coalition on Oil in Sudan report.

"There is reason to assume that crimes have been committed and that there could be a Swedish connection to such crimes," Elvin said in a statement. He declined to provide any other details about the investigation.

A spokeswoman for Lundin Oil did not immediately answer an email on Monday seeking comment about the probe. But the company has previously denied breaching international law in Sudan.

Swedish Foreign Minister Carl Bildt, a member of Lundin's governing board in 2000-2006, told reporters in Stockholm on Monday he was not aware of Lundin Oil causing any problems in Sudan.
"I think we actually played a small role in raising awareness for the need of a peace process," Bildt told a news conference.



المصدر:
http://www.metronews.ca/toronto/world/article/558424--human-rights-report-about...ads-to-swedish-probe


كبر

Post: #22
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-22-2010, 02:17 AM
Parent: #21


يبدو أن هذا الخيط اثار حفيظة بعض الأصدقاء في مدينة كالقري..و لقد استمعت لكثير من النقاشات..و التحفظات التي اثارها البعض سواءا في المنتدى (خصوصا الأصدقاء حامد الصاوي و منصور المفتاح) أو خارج المنتدى في المكالمات و اللقاءات التي اتيحت لي مع البعض..و لكي تكون الأمور اكثر وضوحا.. نثبت النقاط التالية:

اولا: وفد وزارة الطاقة و التعدين الذي زار المدينة و شارك في معرض تكنولوجيا البترول.. لم يأتي كأفراد..و انما ممثلين لوزارة الطاقة و التعدين قبيل حلها و تكوين ثلاثة وزارات بديلة لها (وزارة النفط..وزارة المعادن..ووزارة الكهرباء).. و بالتالي الوفد كان ممثل لحكومة السودان..و لأن الوزراة في تلك اللحظة كانت من نصيب المؤتمر الوطني.. فالوفد ممثل للمؤتمر الوطني..و مصالح المؤتمر الوطني..

ثانيا: سفارة السودان في كندا هي ممثل للحكومة الموجودة في السودان و تعبر عن مصالح حكومة السودان في كندا..و ليس مهم أن يكون السيد السفير أو طاقم السفارة في اتاوا هم كوادر المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية أو غيرها من الواجهات السياسية..و لكن تظل الحقيقة أن السفارة تمثل نظام له باع طويل في انتهاكات حقوق الإنسان في حق مواطني و مواطنات السودان..

ثالثا: التعامل مع ممثلي النظام الرسميين و بصورة عامة و ليست خاصة.. هو تعامل ضمني مع نظام الجبهة الإسلامية في السودان و نظام حكمها..و بالتالي اقرار ضمني بأن الإنتهاكات التي حدثت و تحدث في مجال حقوق الإنسان في السودان هي مساءل لا تعني من يلتقي بممثلي النظام..

رابعا: منذ حرب الخامس من يونيو1967 لم يعد البترول مجرد سلعة تجارية و ركيزة اقتصادية..فدعوة الرئيس الجزائري هواري بومدين لإستخدام البترول كسلاح في تلك الحرب..و الدعوة لتأميم شركات النفط الأجنبية العاملة في الدول العربية ، كل ذلك دشن لحقبة فهم جديد تجاه البترول.. و انه اصبح وسيلة سياسية تخلط الأمور و الموازانات في القضايا العامة..

رابعا: حكومة السودان ، خصوصا في عهد الجبهة الإسلامية منذ يونيو 1989 و حتى اليوم تتعامل مع سلعة البترول كسلاح تستخدمه في قمعها لمواطنيها..فمدخرات البترول لم توظف في سبيل رفاهية اهل السودان ، بقدرما ما كانت توفر لجلب كل الأدوات التي تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان..

خامسا: صناعة البترول في السودان قامت على عمليات معقدة في مجال حقوق الإنسان في السودان ، فتم تهجير بعض المواطنين من قراهم و مناطقهم التأريخية دون تعويضات مناسبة..و كذلك تم تهجير و نزع اراضي بعض المواطنين و المواطنات في سبيل بناء خط البترول الناقل..و ايضا لم يتم تعويض مناسب، ظلت حكومة المؤتمر الوطني تعمل بانتظام على زعزعة امن المجتمعات المحلية في مناطق صناعة البترول..ودأبت على توزيع السلاح على المدنيين في تلك المناطق و بدل تمليكهم ادوات التنمية و مشاريعها المتعلقة بحياة الناس هناك.. اخذت حكومات المؤتمر الوطني في تمليك الناس اسباب الموت و النزاعات الدموية المتكررة..

سادسا: لم تراعي حكومات المؤتمر الوطني في تعاقداتها مع الشركات العاملة في مجال صناعة البترول لأمور مثل التغييرات الإجتماعية الإيجابية في حق سكان مناطق البترول (اضافة لمناطق خط نقل البترول)..فلم تكن هناك شروط واضحة تقول بحق انشاء بنيات تحتية و خدمات تعود لصالح اهل تلك المناطق..و انما هناك تجاهل مستمر لحقوق الناس هناك..و حتى لو كتبت مثل تلك الأمور في اوراق العقودات الإ انها ليست لها وجود و اثر واضح في تلك المجتمعات..

سابعا: نعم نؤمن بان من حق أي سوداني أو سودانية أن يعمل في مجال دبلوماسية شعبية تسعى لخلق علاقات استثمارية بين السودان و الشركات الأجنبية.. مثل الكندية..و لكن من يسعى لذلك عليه أن يضع نصب عينيه أن مثل تلك الإستثمارات يعود دخلها لأهل المؤتمر الوطني ..و يسخرونها في قمع الشعوب و قتلهم و سحلهم..و بالتالي كل من يعمل في هذه الناحية.ز فهو ، يدري أو لا يدري ، يكرس لأزمة حقوق الإنسان في السودان عامة و في مناطق انتاج البترول خاصة..و هذه مسألة لا تقبل المساومة.. فمثلما الناس لديها القدرة على توفير شبكات و تشبيك لخدمة مصالح النظام ، فلماذا لا تستغل مثل تلك العلاقات في تبصير النظام بعوجات رقبته..و دعوته لإصلاحات في مجال حقوق الإنسان.. مثل وقف تسليح المدنيين في مجتمعات مناطق انتاج البترول..

ثامنا: احتج بعض الأصدقاء في مدينة كالقري على حدتنا في الكلام هنا..و الحدة لا نظنها مجانية أو عابرة.. فالإخوة الذين اجتمعوا مع الوفد و سفير النظام.. قد ارسلوا لنا رسالة مفادها أنهم لا يأبهون مطلقا بالإنتهاكات الفظيعة في مجال حقوق الإنسان في السودان عامة ، و في مناطق انتاج البترول خاصة.. فهل نصمت تجاه ذلك؟..

و دمتم..
كبر
[email protected]

Post: #23
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-22-2010, 02:20 AM
Parent: #22


صديقي العزيز حامد الصاوي.. حبابك
كتر خيرك على الحضور هنا..و اثارة بعض التحفظات حول ما كتبنا هنا..

و يبدو أن النقاط التي قمنا بتثبيتها في المداخلة السابقة قد تساهم كثيرا في توضيح الأمور..

بالنسبة لنقطة خلط العام و الخاص..و الإتهامات التي تقول اننا نثرها بكرم فياض في هذا المنتدى للغاشي و الماشي.. فهذه يا صديقي كان يمكن أن تعالج بصورة اخرى من جانبك..نعم نحن اصدقاء ..و لكن لن نحدد لك خياراتك في النقاش..فانت حر يا صديقي فيما ترغب في تناوله.. و لكن..!
ان كنت ترى يا صديقي أن هناك اتهامات مبذولة مجانا من جانبنا في حقك و حق غيرك من الإخوة الذين جلسوا مع ممثلي وفد وزارة الطاقة و التعدين و سفير النظام في كندا (يعني ممثلي النظام الرسميين) فلماذا لا تضع الأمور على نصابها..و تنور القراء و القارئات عن حقيقة الأمور..؟..بمعنى اخر لماذا كل هذه السرية و التعتيم..؟..
زيارة الوفد و السفير هي امر عام.. و هي واقعة..و ليست فرية..
استقبال بعض السودانيين للوفد و الجلوس معه و الإستماع لخطبه العصماء.. هي واقعة عامة و حدثت فعلا..فأين الخاص هنا؟..

هل نفهم من ذلك يا حامد أن البعض منا يذهب للتعامل مع ممثلي النظام في قضايا عامة تهم كل اهل السودان.. ثم يعود نفس المتعامل و يقول لنا ..لأ مسألة هذا التعامل هي مسألة خاصة و لا ينبغي اثارتها؟..

صناعة البترول في السودان يا حامد من اهم ركائز النظام في انتهاك حقوق الإنسان.. و هذه لا نظن انها مسألة تخص البعض دون الغير..و بالتالي اثارتها يعني اتهام البعض و التعدي على خصوصيته..
لم نحاكم احد يا حامد بصورة مجانية..و انما الناس وضعت نفسها في مواضع الشبهات..و و التعامل مع ممثلي نظام منتهك لحقوق الإنسان هو شبهة.. من يرفضها عليه بتقديم تبرير واضح و مقنع..
و نكرر ما قلنا باستمرار.. نظام المؤتمر الوطني منتهك لحقوق الإنسان في مناطق انتاج البترول..و التعامل مع النظام و ممثليه بأيتها صفة كانت يعني تكريس و استمرار لتلك الإنتهاكات..و هذه نقطة لا تقبل المساومة البتة..

و كتر خيرك يا حامد يا صديقي و نشوفك طوالي..


كبر

[email protected]



Post: #24
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-22-2010, 02:56 AM
Parent: #23

منصور..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور من هنا..و التحيات من عبرك للأسرة الكريمة..
كتر خيرك على اثارة النقاط التي قلت بها..

بالنسبة لنقطة المساواة في الوطن.. هذه يا صديقي محنة ليها ضل..فليست هناك مساواة في السودان.. و الإ قل لي بربك.. لماذا كل هذه الدموم التي سالت و تسيل في السودان باستمرار؟.. في كندا يا صديقي مساواة.. عشان كده مافي زول مات سمبلا أو بيموت في سبيل الدفاع عن حقوق.. صحيح هم ارتكبوا الفظائع في تأريخهم السياسي..و لكنهم وعوا الدروس و استفادوا من التجارب.. فاليوم حينما يتحدث مواطنهم أو صانع القرار فيهم عن المساواة.. فهذا حديث حقيقي و راكز.. اما في السودان فهو يا اخوي مجرد اكليشيه للإستهلاك.. ليست هناك مساواة يا منصور في السودان.. على المستوى السياسي و على المستويات الأخرى..
و ليه الجيل الكامل يطلع ملوص يا منصور؟..و ليه نحن ننتظر التغيير لكي يأتينا كهبة من السماء..؟..مرقنا ملوص لأنو ما عندنا الإستعداد على تكبد المشاق..و اننا قاصري في رؤيتنا للأمور..و مثل ساسة السودان دوما نختار اقصر الطرق..

بالنسبة لإستحقاق الوطن علينا.. نعم هناك استحقاقات ..على اساس الواجبات و و الحقوق في أيتها علاقة بين المواطن و الدولة مثلما يحدث في كافة المجتمعات..و لكن..!

مزعمنا هنا أن خدمة الوطن في مجال خلق فرص لإستثمارات في مجال البترول و الغاز..هو بالضرورة خدمة لإستمرار انتهاكات حقوق الإنسان و قتل البسطاء و سحلهم..فهل هذه خدمة تستحق التقديم و الإستمرار في تقديمها؟..فلماذا لا نخدم الوطن بأن نقول لنظامه الحاكم ان سجلك في مجال حقوق الإنسان هو سجل غير مشرف..و عليك بتصحيحه؟..و لماذا لا نقدم للوطن خدمة حقيقية..و نقول لأهل السياسة و القرار بدل التكالب على شركات البترول الكندية .. الأفضل ان توقفوا توزيع السلاح على المدنيين في مناطق انتاج البترول..و ان تعملوا على نزع السلاح الموجود..و بالتالي خلق فرصة حقيقية للإستقرار و الأمن الإجتماعي في تلك المناطق؟..و لماذا لا نقدم خدمة للوطن بأن نقف مع حق تعويض المواطنين الذين تم تشريدهم من مناطقهم التأريخية و سلب حقوقهم الثقافية و حق الملكية في سبيل مقطوع الطاري البترول؟..ولا ناس المناطق ديلك يا صديقي ماهم ناس و بشر وانسان ليهم الحق في التصدي للإنتهاكات المستمرة في حقهم؟..

بالنسبة لفكرة الحوار .. فهي فكرة سمحة تب ومافي زول عاقل بيرفضها..و لكن نسألك بكل براءة..انت قلت أن الحركة الإسلامية خلخلت نظام مايو عن طريق مكيدة الحوار..فهل هي نفسها الحركة الإسلامية التي طبت علينا بليل على ظهر دبابة دهماء..ولا ديك واحدة تانية؟..من يختار طريق الدبابة يا منصور.. لا يؤمن بالحوار..و لن يذعن له.. الإ في حالة واحدة حينما يبقى الأمر في تولة.. بخلاف ذلك سيظل يمارس العنجهية و الصلف و الغرور..!

ولا يعني ذلك أننا نرفض الحوار مع العقلاء..و طريقتنا في الحوار أن نبين لهم العوجات و مكامن اللوم و الشبهات..و منهم من يقدر فعلا على التقاط القفاز و العمل على الإصلاح..و من تلك العوجات.. ان صناعة البترول في السودان فيها كثير من الجدل..و فيها اسهام مباشر في مجال انتهاكات حقوق الإنسان..و المعالجات في غاية اليسر.. فيلعملوا على التصحيح و الإصلاح بنية صافية و صادقة..و ما عندنا بيهم شغلة بعد داك.. ان شاء الله يقعدوا في الحكم لغاية أن يرث المولى الأرض و ما عليها..

بالنسبة لنقطة التشخيص مع أو ضد..فلا ادرى من أين جئت بها.. و لكنا نقول..مسألة انتهاكات حقوق الإنسان لا تحتاج للتردد ومسك العصاية من النص يا صديقي.. فهي حقائق حدثت و تحدث..و من يساهم في تكريس الأزمة بصورة مباشرة أو غير مباشرة فهو جزء من ادوات القمع.. فليس بالضرورة أن نكون هتافيين لصالح الجبهة الإسلامية..و لكن اذا ساعدناها عشان تسوي ليها قرشين تلاتة و تستغلهم في قتل الناس البسطاء فهنا يا صديقي لا وصف لنا سوى اننا مساهمين في انتهاكات حقوق الإنسان..

السفير ليس مجرد موظف عادي في الدولة يا صديقي..و ليس كل عمله هو التواكيل و التاشيرات و توثيق العقودات.. السفير هو وجه النظام الحاكم في السودان..و هو من يدافع عن النظام في البلد التي يقيم فيها..فلو قال عمك اكامبو..اخونا عمر البشير مشتبه فيه في القيام بجرائم الإبادة العرقية في دارفور.. فان السفير سيقول كضب و هراء..يعني ح يدافع عن النظام الذي يعينه و يوظفه..و هذا يا صديقي ليس بموظف حكومي عادي.. فهو الحكومة في ذات نفسها..

و حتى الإخوة ناس وفد وزارة الطاقة و التعدين.. فلم يحضروا بصفتهم المهنية و العلمية التي تقول عنها..و لم يحضروا على حسابهم الخاص..و انما حضروا بتفويض من الحيكومة..و بمصاريف من خزينة الدولة العامة..و بالتالي هم الحيكومة و حضورهم لتبييض وجه الحيكومة الكالح و الترويج لأنو وشه اصبح خالي من الدمامل ومظاهر القبح..و يمكن للشعوب المحترمة التعامل معه..!

كيف ليس هم من صناع القرار؟..هم من يقوم بكتابة دراسات الجدوى و التنوير و التقارير التي تقوم عليها القرارات .. يعني لو باكر مشوا كتبوا تنوير للحيكومة و قالوا ليها والله فرصنا مع الشركات الكندية جيدة و مثمرة ..بكرة الحيكومة ح ترحب بحضور تلك الشركات.. فالإخوة في الوفد لهم صفتهم الرسمية العامة..و هذه هي مجال نقاشنا..و من استقبلهم لم يستقبلهم كأصحاب و فرد..و انما كشخصيات عامة..!

اما نقطة الإستقبال و حب الحيكومة الماده قدومها.. فهذه محنة يا صديقي..مساعدة النظام في توفير مدخرات من صناعة البترول و استخدامها في قمع البسطاء.. هذه ليست خدمة تحتاج التجاوز لآفاق الوطن..و العمل له..و ستكون محنة اكبر لو ان من استقبل الوفد الزائر و السفير..لا يعي أنه يقدم خدمة لنظام ليستمر في انتهاكات حقوق الإنسان..و ستكون محنة مركبة لو أن البعض من وفد الإستقبال لا يعي حقيقة صناعة البترول في السودان ساهمت في انتهاكات كبيرة في حقوق الإنسان في السودان ..و ستكون محنة مركبة تركيب ثلاثي لو أن البعض من مستقبلي وفد النظام و سفيره..ذهبوا لإستقباله اسقاطا و تجاوزا للإنتهاكات الحاصلة في مناطق انتاج البترول..يعني مشوا بفهم.. خليهم عينهم تطلع و يحرقوا ذاتو..و ليبقى لنا البترول خدمة للوطن و رفاهية الوطن..!!

كويس يا منصور ..هو وطن الأمهات و الأخوات و الخالات..و لكن ماذا يحدث لو اكتشفنا أن الأم و الأخت و الخالة. تم سحلها و اغتصابها و تشريدها؟..الم يحدث ذلك في السودان؟..و فوق ذلك .. الم يحدث ذلك في مناطق انتاج البترول اياها؟..و هل يعني انه مثل تلك الفئات لا تعني الذين يودون في خلق علاقات استثمارية بين شركات كندية و المؤتمر الوطني الذي قتل الخالة و الأخت و الأم؟

نعم يا منصور.. نحن مثلك نعي أننا خرجنا عن الوطن..و لكنا لن نخرج عليه..لذلك من يرتكب انتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطني السودان.. سنقول له اتيت الموبقات.. لأن ذلك هو دفاعنا عن الوطن .. اما اذا سكتنا على الجرائم..و شاركنا في استمرارها بتوفير الظروف المواتية لها.. فهنا يا صديقي نكون فعلا قد خرجنا على الوطن و ذلك بالمساعدة في هدمه و تدميره..

نقطة التمثيل في الحضور..و هذه محنة يا منصور يا صديقي..و لقد سألنا البعض و استفسرونا لماذا لم نذهب..و فعلا لم نذهب مش لأنو ما عندنا علاقة بالبترول أو الجيولوجيا..و لكننا لم نذهب لأننا مرفوضين في عرف من قاموا بالأمر.. و لأننا فينا مغبة أن نخرب الرصة و تعكير المزاج.. فالأمر يا صديقي دبر بليل بهيم..و مع ذلك فاحت رائحته النتنة للغاية..!!
كبر

[email protected]


Post: #25
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-22-2010, 09:13 AM
Parent: #24

صديقي العزيز كبر
لك و لضيوف و قراء البوست تحياتي
البوست تناول ثلاثة مواضيع كل منها يستحق بوست منفصل
حتي لا تتشتت الافكار و تعم الفائدة و المواضيع هي:

1/البترول و حقوق الانسان في السودان
2/ مشاركة السودان في فعالية مهرجان البترول بكالقري
3/ زيارة سفير السودان بكندا لمدينة كالقري

بالنسبة للنقطة الثاني و هي مشاركة السودان في فعالية
مهرجان البترول بكندا.

تهمني هذه المشاركة لاسباب كثيرة منها

دراستي للبترول و اهتمامي به.
ماذا يريد أن يقدم الوفد الذي حضر الي هنا للشركات التي
يرغب او ترغب الحكومة السودانية التعاقد معها , لان هذه المعلومات
تهم اي مواطن سوداني.
و أهم من ده كلو عشان لمن اتكلم في الموضوع طارحاً نفسي صحفي املك
معلومات أرغب بتنوير الرأي العام اتكلم بأمانه و علم ودراية بالموضوع
لان التاريخ لن يغفر لي تجاهل الحدث


Quote: ان كنت ترى يا صديقي أن هناك اتهامات مبذولة مجانا من جانبنا في حقك و حق غيرك من الإخوة الذين جلسوا مع ممثلي وفد وزارة الطاقة و التعدين و سفير النظام في كندا (يعني ممثلي النظام الرسميين) فلماذا لا تضع الأمور على نصابها..و تنور القراء و القارئات عن حقيقة الأمور..؟..بمعنى اخر لماذا كل هذه السرية و التعتيم..؟..


اي سريةو تعتيم تتحدث عنه الوفد حضر في وضح النهار و قدم محاضرة عن البترول في السودان حضرتها
شركات عديدة و قد اعدت السفارة لهذه المحاضرة و تحدثت عنها الصحف في السودان و انت عملت اقتباس
عن حديث الصحف

Quote: : السودان يشارك في مؤتمر للغاز والبترول بكندا
الخرطوم: مريم أبشر

يشارك السودان في المعرض العالمي للبترول ... الخ


و لمعلوميتك لم اكن من الحضور لهذه المحاضرة بالرغم من اني عارف مكان و زمان هذه المحاضرة أو ال
(Presentation) ولم يحضرها اكثر من 90% من اهلك الذين تعشوا مع الوفد


أما لقاء الوفد و الحديث معه فقد كان شيء اشبه بالمؤتمر الصحفي أعدت له المنظمة السودانية الكندية للبترول (Sudanese Canadian Petroleum Assosciated) و قد طرح الاعضاء كثير من الاسئلة الفنية و العلمية و الاكاديمة المتعلقة بالنفط و المعادن في السودان و هي اسئلة تهمنا معرفة الاجابة عليها
من جانب تخصصي و بحثي و قد حضرت هذا اللقاء باعتباري عضو و كانت الاسئلة المطروحة غاية في الاهمية
و قد حضر اللقاء اكثر من 25 عضو و قد ذكرت الاتي


Quote: اما اهلنا الذين تعشوا مع وفد السودان و سفير السودان ، فبنقول ليهم الله يقطع طاري اليأس..و عينكم انكسرت تب.. و زي ما بتقولوا المؤتمر الوطني بياكل حق الشعب السوداني.. ياهو انتو ذاتكم بتأكلوا معاهو..يبقى النقة لزومها شنو؟.. بأيتها وجه سيقول البعض منكم أنه ضد الجبهة الإسلامية و مؤتمرها الوطني؟..و فوق كل ذلك بأي وجه ستقولون لنا عن اصلاح الحال في السودان و دولة العدل و المساواة و البطيخ و الشمام ذاتو..؟


الكلام ده يستحق اعتذار لا اشك في انك ح تقدمه لما اعرفه عنك من امانه مع نفسك وواضح انك كتبته
في لحظة غضب و انفعال و ده واضح من جملة البطيخ و الشمام ذاتو..؟

لي عودة ... و لك الود






Post: #26
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-22-2010, 10:10 AM
Parent: #25

الأخ كبر بعد حفاوة المطايبة والسلام

نعود كما عدتم لنوضح إرتباطنا الروحى والإنسانى بالبترول منذ أن كان علقة
فأدنى ومنذ أن قامت أراكز وإستيت بتروليوم بتسويقه إعلاميا للكون فشبت حمى
القبول والرفض بتساو وتواز فريد فجم ريق أساطين الإستثمار ونشطت خلايا منظمات
حقوق الإنسان والعمل المدنى لتطفئ نيران طلب الإقبال المتواتر على البترول
السودانى الذى ولدت حمارته عايره ولحقوها سوط قائلة طوط لمنظمات حقوق
الإنسان التى مازالت تحرث فى بحر لم يدر له ضرع بعد ولم يخضر له فرع فجاء
الإخوة السودانيين ممثلين للشركات الوطنيه كجزء من الكنسورتيوم الذى كون
هنا فى كالقرى بين كل مجموعات الشركات الوطنيه الصينيه والماليزيه والكنديه
وغيرها وكنا آنذاك نحلم برؤية سودانى حتى هطل عليناخريفهم وصرنا فيه كأبو
السعن مهله ورواء,, يا صديقى شبعت أشواقنا بصداقات مع جميعهم والذين أقام
البعض منهم فى كالقرى لأكثر من عامين حتى أكتمل تأسيس تقنى متقدم بالسودان
يستوعب ذات التكنلوجيا الذكيه التى بذلتها هذه البلدان والتى تفرخ منظمات
العمل الإنسانى لأنها قبل الإنسان تهتم بعائدها المادى لذا نصفها بالبراجماتيه
وهى الفلسفه التى تدور بها طواحين الأشياء كلها محسوسها وملموسها ولم نكن قط
وقتها نحلم بأى شئ ذاتى من ذلك البترول والذى كنا شهود لميلاد حقيقته ليس لأننا
جيوفزيست أو مهندسين بترول ولكننا كسودانيين دوما نرفع الكلفة والحرج ونتآخى
ونتقاسم المستحيلفقد عرفنا تفاصيل التفاصيل عن البترول لأنها كانت مبذولة لنا
وكان الفرح فينا يكبر بمستوى رهيب يا كبر لأن ذلـك البترول سيرفع شأن بلادنا
ويغير واقعها فكان لنا الفضل بأن نلتقى بكل أساطينه ونتقاسم معهم أروع الأوقات
والتى ستظل أروع ذكريات وأروع إرتباطات لأنها لم تقم على مصلحه ذاتيه بل عطستها
أريحية الأعراف السودانيه السمحه وعلى ذات النسق إلتقينا بمن جاءوا لإكرام شينى
لما قدمه للسودان ذلكم الذى لا نتفدمه أبدا وكذا هذا النفر الكريم والذى كان
قدومهم للمشاركه فى معرض البترول والذى يقام بصورة دوريه فى كالقرى وتدعى له
الشركات التى تعمل فى صناعة البترول من كل العالم فمنهم من يعرض ما عنده للناس
ومنهم من يلتقى خلاله بمن يحلم أن يؤسس معهم شراكة أو وصالا تجارى فهو كحج خاص
يؤمه من له إرتباط بالبترول أما من أسميتهم لجنة الإستقبال فهم إخوة وأصدقاء لك
يكنون لك كل جميل جمعتهم تخصصاتهم وتحركوا بوعى لملاقاة من جاء من السودان
لمعرفة ما وصلت إليه صناعة النفط ومعرفة طرائق تقربهم منها ولا أرى فى ذلك
إثما ولا ذنبا إقترفوه بل وعى تام بإدراك مستجداتهم وإستجابة ذكيه لذاك الوعى
وكما أسلفت لك أنا زول سبابى أعرف بعض شركات البترول وأعرف مدى رغبتها للإستثمار
فى السودان وكلفنى صديق بصفته الشخصيه أن أدعو ما أستطع دعوته لحضور ما يود طرحه
ذلكم التيم الأتى من السودان لمن يرغب فى إستثمار فى السودان وكان تقديما مهنيا
عال المستوى أشاد به الحضور وأحسب أن البعض منهم سيوجه شطره صوب السودان قاصدا
الإستثمار فى معادنه وأثقاله الأخرى أما أصوات منظمات حقوق الإنسان الخفيته لم تستطع
صد هذا الوفد من الدخول إلى هذه الدولة العظيمه لا بل أقاموا فى ذات الفندق الذى
تنزل فيه الملكه عندما تزور هذه المدينه فليس يا عزيزى كبر كل من منظمات الإنسان
تعمل لمطلق الإنسان بقدر ما تعمل من أجل إنسانها إنها طرائق للتعائش البعض منها
صادقا والبعض الآخر له من المآرب ما لا ندريه فمتى يزداد فينا الحضور لنختار منها
ما يلائم أحوالنا دون أن نفتح الأبواب لكل من هب ودب منها ومتى نرعوى ونراعى
حرمات بعضنا بعضا ونتصافى ونتصالح ونسموا كالآخرين قبل أن نكون أذكياء للغير أغبياء
على أنفسنا فاغلب هذه المنظمات لها ما ورائها نعم هى طوعيه ولكن من أين تمويلها
وماهى دوافع الممول والبراجماتيه هى الفلسفه التى تحرك كل ماهو سياسى وأقتصادى
واستراتيجى وأمنى وصدق النظريه فى البراجماتيه بقدر ما تعود به من منفعه فليس
هنالك عملا بلا منفعه أما الأعمال التى تجلب الضرر للإنسان فتلك لا بركة فيها فدعنا
نحسن النوايا ونخمد ما هو مشتعل من نيران لا نزيد لهيبها ونحرق ما تبقى من وطن
والشكر لك أستاذى كبر وأعلم أن كل شئ حدث بعفويه فضيق الوقت وصعوبة التجهيز
وضعف الإعلام وظروف الناس جميعها كانت سببا أساسيا كما أرى وللتاريخ أقول لك أن
الوفد الذى جاء وهما رجلين قالا ليتكم أشركتم المثقفين غير ذوى الإختصاص حتى تتضح
الرؤيه وكان هنالك من غير ذوى الإختصاص وكنت منهم فالأمر عاما إذا جئت مثلى شداعة
لعرفت أن لا تثريب ولا ملامه فيا صديقى أرفع يدك عن ذلك الزناد فقد شبعنا وشبع إنسان
السودان من خيره والمنظمات التى نحتاجها هى التى تحل الأزمه لا تعمقها والأمانى
للسودان وإنسانه بسلام عادل ودائم ولك السلام




منصور

Post: #27
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-22-2010, 10:21 AM
Parent: #25

صديقي العزيز حامد الصاوي..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..و ننتظر مساهمتك..
اصدق التهاني بتأسيس المنظمة السودانية الكندية للبترول..و نتمنى ليها التوفيق..

الموضوع يا صديقي واحد و مترابط ببعضه البعض..ولا يحتاج تقطيعه بالصورة التي قلت عنها.ز فصناعة البترول في السودان ليها صلة كبيرة بانتهاكات حقوق الإنسان..و ممثلي النظام في الخرطوم.ز هم ممثلين لنظام بينتهك في حقوق الإنسان صبحا و عشية.. فلا نرى هناك ضرورة لفصل الأمور..
و حتى الآن لم نسمع منك عن المزاعم التي يرددها العالم كله عن بترول السودان و صلته بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان عامة..و مناطق انتاج البترول بصورة خاصة..الأ يعنيك مثل هذا الأمر مثلا؟..و لماذا الصمت تجاهه و تجاوزه؟..

انت قلت:


Quote: و لمعلوميتك لم اكن من الحضور لهذه المحاضرة بالرغم من اني عارف مكان و زمان هذه المحاضرة أو ال
(Presentation) ولم يحضرها اكثر من 90% من اهلك الذين تعشوا مع الوفد


و نعتقد يا حامدجزما أن المحاضرة هي مكان العلمية و المهنية التي تتحدث عنها..و هي الأجدر بالحضور و المتابعة..و اثارة نفس الأسئلة اللاحقة التي طرحت في اللقاء..

و اضفت تقول:

Quote: أما لقاء الوفد و الحديث معه فقد كان شيء اشبه بالمؤتمر الصحفي أعدت له المنظمة السودانية الكندية للبترول (Sudanese Canadian Petroleum Assosciated) و قد طرح الاعضاء كثير من الاسئلة الفنية و العلمية و الاكاديمة المتعلقة بالنفط و المعادن في السودان و هي اسئلة تهمنا معرفة الاجابة عليها
من جانب تخصصي و بحثي و قد حضرت هذا اللقاء باعتباري عضو و كانت الاسئلة المطروحة غاية في الاهمية
و قد حضر اللقاء اكثر من 25 عضو


يعني يا حامد ، الناس تخلي محل العلمية و المهنية و الأكاديمية (في محاضرة السودان في المعرض)..و تجي تحضر لقاء في مكان منفصل؟..
اللقاء يا صديقي ليس هو مجرد لقاء تنويري أو اشبه بالمؤتمر الصحفي..و انما هو لقاء سياسي بالباب عدييل..لقاء تفاوض يا حامد..كل جانب عندو مصلحة في الجانب الآخر..

و بصفتك عضو في المنظمة السودانية الكندية للبترول.. نسأل ببراءة شديدة: وكت المنظمة دي اتولدت بسنونها و طوالي بتعد الى اللقاءات الكبيرة البتجمع الناس بممثلي حكومة المؤتمر الوطني.. التمويل جابتو من وين؟..قصدي تمويل اللقاء الذي نتحدث عنه؟..و لماذا في اول نشاط لها تدشنه بلقاء ممثلي النظام و سفير النظام في كندا؟..و لماذا محاولة تبييض وجه النظام الكالح بسبب انتهاكات حقوق الإنسان و الجلوس الى ممثليه و مناديبه..ولا هي المنظمة في ذات نفسها مندوب لنظام المؤتمر الوطني؟

و دي مناسبة..نتمنى أن تنورنا(في خيط منفصل) عن المنظمة و اهدافها و اغراضها ووسائلها لتحقيق تلك الأهداف و الأغراض..

ولازلت انتظر رايك في علاقة بترول السودان بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان..

كتر خيرك يا حامد..و نتمنى نشوفك طوالي..
كبر




Post: #28
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-22-2010, 10:41 AM
Parent: #27

صديقي العزيز منصور المفتاح..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..و سوف اعود للنقاط التي ذكرتها..

و بالجد يا منصور..البراغماتية السودانية نوعها براهو تب..و الربح و العائد المادي من مقطوع الطاري البترول السوداني لم و لن يكون معادلا للدم السوداني الرخيص الذي سال ولايزال يسيل بمجانية نحسد عليها كسودانيين و سودانيات..!

الأصدقاء الذين قلت عنهم يا صديقي ..نحن نحترمهم و نقدرهم اجل التقدير..من حقهم علينا ان رأينا فيهم عوجة رقبة.. نقول ليهم..جدادكم نشّ..يا اهلنا..!

حتما سأعود..

بالمناسبة: ياخي مع النقة نسيت اقول ليك.. لديك نسخة من اصدارة اسمها تواصل..و نسختك كان مفترض تصلك عن طريق الصديق عبد العظيم..و لغاية الليلة.. لا شال نسختو ولا نسختك..و قريبا ان شاء الكريم ح تصلك..
و ما تنقطع يا صديقي..

كبر

Post: #29
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-23-2010, 01:38 AM
Parent: #28

كبر السلام والرحمه

فى إنتظار التواصل فبباص لحامد وآخر لسيل تصلنى بإندفاع رهيب
ولك الشكر..........................................



منصور

Post: #30
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-23-2010, 03:01 AM
Parent: #29

العزيز كبر

ذكرت الاتي


Quote: و حتى الآن لم نسمع منك عن المزاعم التي يرددها العالم كله عن بترول السودان و صلته بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان عامة..و مناطق انتاج البترول بصورة خاصة..الأ يعنيك مثل هذا الأمر مثلا؟..و لماذا الصمت تجاهه و تجاوزه؟..


يا عزيزي اذا ما سمعت ده موضوع يخصك
كتبت عن هذا الموضوع في اكثر من بوست
و الاسئلة التي تحتها خط انت عارف الاجابة عليها
و اثارتها بهذا البوست و توجيهها لي بصورة مباشرة
لشخصي سوف ارد عليه خلي بالك طويل أما عن الاتهامات
و كسرة العين سوف ارد عليها ايضاً و بنفس لغتك.

نواصــــل و كتر خيرك



Post: #31
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 04:57 AM
Parent: #30

الأصدقاء الأعزاء ..
حامد..
منصور..
حبابكم..

كتر خيركم على المرور من هنا..و نسمع منكم طوالي..

كبر

Post: #32
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 04:59 AM
Parent: #31


الأصدقاء و الصديقات ..حبابكم جميعا
و التحية لكل الأصدقاء الذين عبروا من هنا..

نعود للمواصلة قليلا في الفكرة الأساسية التي كنا نرغب في طرحها ، و لكنا انجرفنا عنها في الردود و الطاقات المهدرة في مناقشة بعض الأفكار..و هذه واحدة من محن النقاش السوداني..فكل يدخله بالزاوية التي تعجبه و يجعل منها بؤرة النقاش..و اشكر اخونا حامد الصاوي الذ قالها في اول دخول له بأن ندير الحوار بصورة جيدة..و الصورة الجيدة في تصورنا أن نقدم معلومات تهم اهل السودان عامة..و اهل السودان المتواجدين في كندا بصورة خاصة..و مثل تلك المعلومات ليست بالضرورة أن تكون معلومات تأتي في شكل التحقيق البوليسي الصارم الذي ينظر للأمور بزاوية واحدة هي زاوية جمع الأدلة التي من شأنها اثبات وقوع جريمة معينة و بالتالي السعي الدؤوب لإدانة شخص ما بارتكاب مثل تلك الجريمة ، عكس ذلك التوجه.. نبغي اغراض معينة .. منها شرح تأريخ العلاقات السودانية الكندية و التي نرى أنها يجب أن تكون اقوى مما عليه الآن.. لأن القطرين كل منهما يملك ما يفيد الطرف الأخر..و من جانب اخر كنا نبغى توصيل رسالة بعينها للإخوة القائمين بأمر السفارة السودانية في كندا..و بأنهم يجب أن يلعبوا دور اكبر تجاه الشعوب السودانية المتواجدة في كندا، و هي شعوب عديدة اجبرتها الظروف ، البعض منهم ، ان تكون في كندا ، و البعض الآخر جاء بمحض اختياره للبحث عن فرص حياة افضل في المجتمع الكندي..
و كانت الفكرة الأساسية التفريق بين موقف الحكومة الكندية..و موقف الشركات بصورة فردية..
كل تلك الفكرة تأجلت..و لا نشعر بالضيق تجاه تأجيلها.. و نحاول ان نعود لمجرى الغرض الأساسي الذي فتحنا من اجله الخيط..


كبر

Post: #33
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 05:01 AM
Parent: #32



السودان و كندا:

في النصف الثاني من تسعينيات القرن المنصرم.. تدفق عدد كبير من السودانيين و السودانيات الى كندا ، و قد كان للحرب الأهلية التي كانت تدور في السودان دور كبير في هذا التدفق البشرى الكبير..و كندا مثلها و مثل كثير من الدول فتحت ابوابها للقادمين و القادمات الجدد..و قدمت لهم بكرم فياض اسباب الحياة المستقرة و السلام الشخصي الذي عاني الكثيرون من غيابه في وطنه الأم السودان..

السودانيون و السودانيات ، قدموا الى كندا عبر منافذ عديدة..و لكن اهمها القدوم عن طريق مصر ، اثيوبيا ، كينيا ، ..و قدموا افراد و اسر..ووجدوا المجتمع الجديد يستقبلهم بكل اريحية و كرم..و لأن كندا لها سياسات مرنة تجاه صياغة الفرد.. ففيها تعددية ثقافية و مساحة من الحريات الشخصية..تجعل الفرد يؤدي دوره و يحفظ هويته كما هي..فالسوداني فيها يظل سوداني باشيائه و ثقافاته..و الأرمني يظل ارمني بأشيائه و ثقافته.زو هكذا..فهناك حرية متاحة لكي يحتفظ المواطن بأشيائه و رؤاه التي تشربها من الوطن الأم..و هذا عكس ما شهدناه في السودان ، حيث طب علينا البعض منا الذين وضعوا تخطيطا سياسيا و ثقافيا و عقائديا مفاده ان يكون كل اهل السودان طريق لإتجاه واحد.. ثقافة واحدة.. دين واحد.. لغة واحدة..و عقيدة سياسية واحدة..فهل نجحوا؟..لا أظن..

هذا الوجود الضخم..كنا ولازلنا نرجو منه أن يلعب دور كبير تجاه الوطن السودان ، و ذلك بالإستفادة من خبرات المجتمع الجديد و محاولة اكتساب التأثيرات الإيجابية وعكسها على مجتمعات السودان بصورة تمنحها الإستمرار بصورة نحلم بها جميعا..صحيح أن كل سوداني أو سودانية هو سفير للسودان في كندا..و في نفس الوقت كل سوداني أو سودانية يمكن أن يكون سفير لكندا في السودان ، خصوصا في مجالات الحياة الإجتماعية.زو عكس القيم الجيدة..و تشجيع الموجود منها في السودان ..و اعادة النظر اليه بصورة مختلفة .. حتى تتحقق حياة الرفاهية التي نتمناها للسودان و اهله..مثل تلك الوجهة لازالت في طور المخاض..و مؤكد سوف تتبلور بصورة ايجابية و تحقق الفائدة للجميع..

كبر


Post: #34
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 05:04 AM
Parent: #33


الوجود السوداني في كندا ، لم يكن فقط مرتبط بظاهرة الهجرة الواسعة التي حدثت في نهاية التسعينيات الماضية..و انما كانت ظاهرة علاقات قديمة للغاية (المعلومات التالية من موقع السفارة السودانية و هي ترجمة مباشرة)..و على المستوى الرسمي في شأن العلاقة بين كندا و السودان ، فان العلاقة تعود لسنة 1961.. حينما فكر السودان في انشاء علاقة مع كندا عن طريق سفارة السودان في واشنطن ، و التي كان على راسها السيد عبد العزيز النصري حمزة..و في المقابل كان سفير كندا في القاهرة بمثابة سفير لكندا في الخرطوم..

و استمرت العلاقات على هذا النهج..الى ان فتح السودان سفارته في العاصمة الكندية أتاوا في سنة 1978..و بالمقابل كان سفير كندا في اديس ابابا اصبح بمثابة سفير كندا في الخرطوم..
و قد قامت العلاقة وقتها على اسس من التعاون التجاري ، و تقديم قروض مالية للسودان ، و تعاون في مجالات التعليم بين جامعة الخرطوم و جامعة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا..و كذا التعاون بين جامعة الخرطوم و جامعة سسكتشوان ..بالإضافة لذلك ساهمت سيدا..

Canadian International Development Agency
في مشروعات مختلفة في مجالات الزراعة الآلية و الطرق و الغابات في السودان..

في سنة 1983..اتخذت الحكومة السودانية وقتها قرار بتخفيض بعثاتها الدبلوماسية في الخارج..و قد قامت بقفل عشرين سفارة سودانية في مختلف عواصم العالم ، و من بينها بعثة السودان في كندا..و تبرير الحكومة السودانية وقتها الزعم بتخفيض الصرف الحكومي..!!
مثل ذلك القرار كان له اثره في الدعم المتدفق من كندا تجاه السودان ، و تم تخفيض ذلك الدعم بصورة كبيرة..
لم تنقطع العلاقة الرسمية بين السودان و كندا لمدة طويلة..و في عام 1985 تم تجديد تلك العلاقة..و فتح مكتب للبعثة الدبلوماسية السودانية مكتب في اتاوا العاصمة الكندية..و مع ذلك التجدد كان الدعم السخي من قبل كندا..فقدمت كندا دعم السودان بخمسين مليون دولار..و قدمت سيدا مبلغ 38 مليون دولار لدعم مشروعات تنموية في السودان..

بعد وصول الإنقاذ للحكم ، تدهورت العلاقة بين البلدين..و ارسلت الحكومة السودانية وفد بقيادة الفريق دومنيك كاسينو لبعث روح في تلك العلاقة..و لكن موقف حكومة الإنقاذ المتطرف تجاه حرب الخليج الأولى وقتها قد اضر بكثير من علاقات السودان مع الدول الغربية.. و كان سبب مباشر لفرض العقوبات الإقتصادية عبر قرارات الأمم المتحدة..مثل القرار 1054 في سنة 1996وكانت كندا قد استجابت لتلك الوجهة و طلبت من السودان تخفيض مستوى تمثيله الدبلوماسي في كندا لمستوى القائم بالأعمال و سكرتير ثاني..
و ايضا لم تتعكر العلاقة لوقت طويل.. و في سنة 1998 دخلت بعض الشركات الكندية كمساهمة في صناعة البترول في السودان..

في سنة 2004 تم تعيين السيدة دكتور فائزة حسن طه كسفير للسودان في العاصمة الكندية أتاوا..و في المقابل تم امنح سفير كندا في القاهرة صفة القائم بالأعمال الكندية في الخرطوم..


كبر


Post: #35
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 05:06 AM
Parent: #34


الدور الإيجابي لكندا في السودان:

كندا من الدول التي لعبت ادوار هامة في القضايا السودانية..و الكنديين بطبعهم شعب مهذب للغاية..و لا يتحدثون كثيرا عن انجازاتهم و مساعداتهم للدول الأخرى..و الحكومات الكندية ، خصوصا في الألفية الثالثة.. كان لها نهج مميز في طريقة تعاملها مع القضايا السودانية..و في ادائها لدورها البارز ، كانت تلك الحكومات دوما تستصحب حقيقة وجود السودانيين و السودانيات ، ذلك الوجود الكبير الذي تحدثنا عنه سابقا..نقول بذلك ، لأن المتتبع لنشاطات كندا في السودان ، يلاحظ أن كندا دوما تسعى لإستقرار السودان ، ليس بفهم ان المهاجر السوداني هو مهاجر سئ للغاية و هناك ضرورة للتخلص منه ، بالعكس.. الكنديين يرون في المهاجر السوداني صورة ايجابية للغاية..و يعتقدون ان السودان بالصورة التي رأوها من خلال اهله القادمين الى كندا ، هو بلد يستحق الكثير الكثير..و فيه فرص طيبة لإقامة مصالح مشتركة بصورة كبيرة..

في سبيل التوصل لوقف الحرب التي كانت تدور في الجنوب السوداني .. لم تقف كندا مكتوفة الأيدي..و كان لها دور بارز في منظمة الإيقاد التي توسطت بين حكومة المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية و الذي قاد بدوره لتوقيع اتفاقية السلام الشامل في 2005..

و ايضا لعبت دور فعال في قضية دارفور ، و كان لرئيس الوزراء الليبرالي بول مارتن دور كبير في تأسيس و دعم قوات الإتحاد الأفريقي في دارفور.. اضافة لأعلان دعم كندا بمبلغ 90 مليون دولار لمؤتمر المانحين في اوسلو 2005..و قدم خلفه ، رئيس الوزراء المحافظ استيفن هاربر دعم لسلام دارفور ( ابوجا 2006)..


كندا و حقوق الإنسان في السودان:

و ظلت كندا تعلب دورها الإيجابي تجاه السودان و اهله ، و اخذت على عاتقها قضية حقوق الإنسان في السودان ، و نقلتها لمؤتمرات مجموعة الثمانية ، مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مجلس الأمن ، و مجموعة الدول الفرنكفونية..اضافة لذلك شاركت في تاسيس مجموعة اصدقاء قوات اليونميد في السودان..

و في مجال حقوق الإنسان في السودان ، دعمت كندا تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية فيما يخص الجرائم التي حدثت في دارفور..

في سنة 2008 زار وزير الخارجية الكندي السودان ، و هي الزيارة الأولى من نوعها ، و قد اثار الوزير قضية حقوق الإنسان و العنف الذي يحدث في دارفور ..و نبه الحكومة السودانية أن تطور العلاقة بين البلدين سيقوم على على ارادة السودان الجادة في وقف العنف في دارفور و اصلاح سجل حقوق الإنسان في السودان..

و في دعمها لقضية حقوق الإنسان في السودان ، فقد ضمنت كندا في قوانينها المحلية ..كل التوجهات التي تم اقرارها بموجب قرارات الأمم المتحدة ضد السودان ، و التزمت بصورة واضحة لوقف التعامل التجاري و الإستثمارات الكندية في السودان ، و حجمت توسيع التعامل بين الحكومة الكندية و الحكومة السودانية.. و الإلتزام بقرارات مثل قرار تجميد ارصدة الأفراد السودانيين الذين يشتبه تورطهم في جرائم دارفور..


كبر

Post: #36
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 05:19 AM
Parent: #35

سـوف نواصل في الحديث عن شركات البترول الكندية و التي اسست بعض عمليات الإستثمار المتعلقة بصناعة البترول في السودان.. و المشاكل التي عانتها مثل تلك الشركات بسبب الإتهامات المتواصلة بالمساهمة في انتهاك حقوق الإنسان في السودان..و الإتهام بتمويل جماعات متطرفة اسلامية و ظاهرة الإرهاب الدولي..و اثر ذلك على مستقبل علاقات الإستثمار بين السودان و كندا في مجالات صناعة البترول و غيرها من المشاريع الإقتصادية الكبيرة..و الى ذلك الحين نقول:

كندا نبهت السودان من قبل لضرورة وقف انتهاكات حقوق الإنسان و الحروب الموجودة في السودان.زو ان تحقيق مثل هذه الإصلاحات سيؤدي الى علاقات طيبة بين البلدين..و نتساءل: هل تمت مثل تلك الإصلاحات؟.. هل تمت نظافة سجل حقوق الإنسان من جانب الحكومة السودانية.. ام اخذت تواصل في الإنتهاكات ضد مواطنيها؟..و هل تمت معالجة العنف و الحروبات في دارفور وفق اتفاق سلام عادل بين الأطراف المتنازعة هناك و بالتالي خلق حالة استقرار سياسي و امني يشجع على الإستثمار؟.. كل ذلك حتى الآن لم يحدث..و ليس هناك مؤشرات لحدوثه في المستقبل القريب..و هذا ما دعانا لإبتدار هذا الخيط و سؤالنا الملحاح للسفارة السودانية في كندا عن فرص العلاقات الطيبة التي ترجو خلقها مع شركات كندية؟..فهل السفارة بتغش في روحها أم في حكومتها التي تمثلها ام في الشعب السوداني؟..


و دمتم جميعا..

كبر

Post: #37
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-23-2010, 02:27 PM
Parent: #36

العزيز كبر
تحياتي

Quote: اللقاء يا صديقي ليس هو مجرد لقاء تنويري أو اشبه بالمؤتمر الصحفي..و انما هو لقاء سياسي بالباب عدييل..لقاء تفاوض يا حامد..كل جانب عندو مصلحة في الجانب الآخر..


لقاء تفاوض يا حامد؟؟؟؟؟

تفاوض مع من؟ و لمصلحة من؟ و ما هي الأدلة التي تملكها لتأكيد كلامك

..كل جانب عندو مصلحة في الجانب الآخر؟؟؟؟

حقو تحدد الجوانب و تكون محدد

أنا لا أخفي ولا أخشي و لا أخاف من انو عندي مصلحة
و أقولها بأعلي صوت ... عندي مصلحة
ولا أسمح لك بأن تحدد مصلحتي شنو و تتاجر بها

و لو ما عارف مصلحتي شنو ارجع لكل مداخلاتي في المنبر
ستجد بها ما يجعلك تخجل من كلمات مثل

Quote: لكن أن تصافح منتهكي حقوق الإنسان و تسعى في زمرة المسوغين لهم في تخريجات فرص الإستثمار الكندى في السودان.. فهنا تبلغنا الدهشة


عليك الله اليندهش منو؟؟؟؟


Quote: .. هل يحتاج الأنقياء الى الإنبطاح لسفارة النظام و مندوبي وزارة الطاقة السودانية..و يأكلوا معها في صحن واحد من عرق الشعوب السودانية المنكوبة؟


بالتأكيد لا يحتاج الانقياء للانبطاح الا اذا كان مفهوم الانبطاح عندنا يختلف عن مفهوم
الانبطاح عندكم و لا داعي للغة الرثة و الغير واضحة و التي تحمل مليون معني فالمقام يحتاج
ان نرتفع به الي مقام معرفة و بحث يفيد المشاركين و القراء و أنت صاحب البوست

Quote: ..و الجلوس مع اهل النظام هو تمرير صك ببراءة النظام من كل جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.. فهل من جلسوا هناك تغيب عنهم مثل هذه البديهيات؟


أي بديهيات ؟؟؟ اذا كانت بديهيات في نظرك لا تعممها| فهذه ليست بديهيات في نظري و أي جلوس أي جلوس أي جلوس هو تمرير صك في نظرك يا كبر؟؟؟

الجلوس مع أهل النظام و مناقرتهم الكلمة بالكلمة هو حق انتزعته المعارضة رغم ضعفها و مليون خط تحت رغم ضعفها و للكلام بقية و أتمني أن تكون في بوست منفصل

Quote: فبنقول ليهم الله يقطع طاري اليأس..و عينكم انكسرت تب..


..

Quote: و زي ما بتقولوا المؤتمر الوطني بياكل حق الشعب السوداني.. ياهو انتو ذاتكم بتأكلوا معاهو..يبقى النقة لزومها شنو؟


.

من الكلمة ال تحتها خط دي كان حقو احترم نفسي و انسحب من البوست احتراماً لرأي بعض الأصدقاء و لكني أعتذر لهم بعد ان جات من صاحب البوست




حقيقة مافي داعي للنقة
و اسف يا كبر

Post: #38
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:09 PM
Parent: #37

شركات البترول الكندية في السودان:

شركات البترول الكندية التي عملت في مجالات الإستكشاف و التنقيب و تأسيس البنيات التحتية المتعلقة بصناعة البترول في السودان ، تثير كثير من الجدل ، سواءا في شكل الملكية أو في طرائق التمويل أوفي علاقاتها مع الحكومة السودانية ..خصوصا في منتصف التسعينيات..!
و في المستقبل سيسأل التأريخ هل مثل تلك الشركات كانت شركات عادية ام لها صلة كبيرة بمد الحركة الإسلامية المتنامي؟..

كانت شركة شيفرون الأمريكية قد نالت امتيازات عديدة في السودان ، و بدات رحلاتها الإستكشافية في سنة 1960.. لغاية 1970..و في سنة 1974 بدأ وجودها بشكل ملموس في السودان..و قامت باسكشافات عديدة في مجال الغاز في مناطق البحر الأحمر.. و حقول البترول في الجنوب و جنوب كردفان..و يبدو أن البترول لم يكن هو مهمو وجود شركة شيفرون الأساسي..و طريقة عرض معلوماته ، يشى بأن استكشافه كان عن طريق الصدفة.. و الجميع يعلم الأحداث و المزاعم التي دارت حول نشاط شيفرون في السودان فيما يعرف بقضية اليورانيوم السوداني..

بعد خروج شيفرون من السودان ، فتح نظام جعفر نميرى مجال علاقة واسع مع المستثمر السعودي عدنا الخاشقوجي..و هو ايضا شخصية مثيرة للجدل ..و اسس عدنان الشركة القومية السودانية للبترول..و لأن عدنان هذا كانت له علاقات طيبة مع الإدارات الأمريكية..فالسؤال قد يثور في اذهان البعض منا : هل لإستثماراته في السودان علاقة براس المال الأمريكي؟..

حينما استولى اهل الإنقاذ على الحكم في السودان ، كانت لهم قنوات مع كثير من اهل الخارج..و كانوا يعرفون جيدا الوتر الذي يمكن لهم أن يعزفوا عليه لجلب المستثمر الأجنبي..ولأن الكذبة وقتها أن الحكومة هي حكومة اسلامية مية في المية.. فان تلك الحيلة انطلت على الكثيرين.. أو قد يكون البعض يدرك أنها كذبة..و لكنها طريق سالك لتحقيق مصالح محددة و في ازمنة محددة..فالإنقاذ التي كانت تبشرنا بأن امريكا قد دنا عذابها..و خطاب التجييش العاطفي الذي كانت تسردها علينا الإنقاذ وقتها ، لم يمنعها كل ذلك بأن تتوسل الوسائل المشروعة و غير المشروعة لإستجلاب راس المال الغربي عامة و الأمريكي خاصة للإستثمار في السودان..


كبر


Post: #39
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:10 PM
Parent: #38


و لأن شخصيات مثل عدنان الخاشوقجي كانت قد حرقت أو فقدت بريقها في الساحة الدولية.. فكان لابد من اكتشاف شخصيات اخرى..شرط أن تكون اسلامية ، ولا يضير أن كان رصيدها و اموالها تم اكتنازها في دار الإسلام أو دار الشيطان ( الغرب كما كانت تراه حكومة الإنقاذ في بداية ايامها)..فكان حضور مؤسسات مثل المجموعة العربية الدولية التي يرأسها الأمير سلطان بن العبد الله ألا سعود..و حضور شخصيات اخرى مثل محمد لطف الرحمن خان ..عاصف على سيد..نديم خان ، وسيم رحمن و منصور اٍعجاز..و غيرهم من اللاعبين الأساسيين..و قبلهم جميعا كان رجل الأعمال السوداني محمد عبد الله جار النبي..

و على قول طريقة النسبة الشائعة وسط القبائل العربية في غرب السودان ، فان نسبة شركات البترول في السودان تجري كالآتي..جار النبي (كونكورب انترناشيونال) جاب لطف الرحمن ( استيت بترليوم)..و لطف الرحمن جاب أراكيس للطاقة..و اراكيس جابت المجموعة الدولية العربية..و ايضا أراكيس جابت الوطنية الصينية للبترول..و بتروناس الماليزية..و الشركة الهندية..و قبل خروجها ، جابت أراكيس شركة تليسمان الكندية..و في وسط العمليات و تسلسلها في مجال صناعة البترول لم تتوقف انتهكات حقوق الإنسان في السودان ، كأنما هي صناعة في السودان لن تقوم الإ على مثل تلك الإنتهاكات المستمرة..


كبر


Post: #40
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:14 PM
Parent: #39


كونكورب السودانية:

شركة كونكورب مؤسسها و مدير اعمالها السيد محمد عبد الله جار النبي..و هي شركة دولية لها فروع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية و الهند و يوغندا..و حضور كونكورب الى السودان كان بناءا على مستحقات قديمة تتعلق بارتباط صاحبها محمد عبد الله جار النبي بالحركة الإسلآمية في السودان..و في بدايات الإنقاذ ، كانت الحركة الإسلامية ترى أن البترول السوداني هو اداة التمكين الإستراتيجية التي ستجعلها باقية على وجه الحياة..و فكانت لابد من ضرورة استغلال البترول..و استغلال البترول يحتاج خبرات و تكنولوجيا عالية لا تمتلكها الإنقاذ وقتها ولا حتى السودان القطر..فكان لابد من حضور محمد عبد الله جار النبي و كونكورب في سنة 1992..و الجميع يعلم جيدا وقتها أن جار النبي لا يملك رأس المال الكافي لقيام مشروعات كبيرة.. فالرجل كان مدار اهتمامه البناء و التشيد و اشياء اخرى لم تكن بينها صناعة البترول..و لكن يملك علاقات واسعة في الخارج..اضافة لعلاقات طيبة مع الحركة الإسلامية..و بالتالي خلقت الأرضية اللازمة لكي يكون اللاعب الأساسي في بدايات استغلال البترول بواسطة الإنقاذ..



كبر

Post: #41
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:16 PM
Parent: #40


منحنت الحركة الإسلامية ابنها البار جار النبي امتيازات كبيرة في مجال صناعة البترول..و باعت له استحقاقات و امتيازات شركة شيفرون بمبلغ خمس و عشرين مليون دولار..و هو مبلغ يعتبره اهل السوق الدولي زهيد للغاية..

حمل جار النبي تلك الإمتيازات التي يسيل لها لعاب المستثمرين الأجانب..و اخذ يعرضها في سوق الله اكبر بحثا عن مشتري مغامر يشتريها و يذهب بها الى السودان..!

ولا ندري ما كان يدور في ذهن السيد جار النبي وقتها ، و لكن الخط العام و سلوك الإنقاذ في ذلك الوقت كان يستصحب اسلامية الدولة و نموذجها الذي يحلم اهل الإنقاذ في بنائه في السودان..فكانت الضرورة تحتم أن يستفيد من هذه الإستثمارات العاتية شخصيات ذات صلة بالإسلام..و مد الحركة الإسلامية العالمي..!

كونكورب في الولايات المتحدة في الأجزاء الغربية منها..و هذه الأجزاء قريبة من مقاطعة بريتش كولمبيا الكندية..و هذه الأخيرة هي مسقط رأس شركة استيت بترليوم لمالكها الباكستاني محمد لطف الرحمن خان..!



كبر


Post: #42
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:18 PM
Parent: #41


لم تكن شركة استيت بترليوم ذات شأن في صناعة البترول و الغاز..بل يذهب البعض الى انها شركة حديثة التكوين..و انها تم تأسيسها بواسطة مجموعة من المسلمين الكنديين..و في حقيقة الأمر هي اسرة واحدة..و لكن لهم اعمال كثيرة.. جل اهتمام اهلها كان منصب على تجارة الماس و حقوله في غرب افريقيا..!

في سمسرته و ترويجه للفتح الذي هبط عليه بليل.. كان السيد محمد خان يفاخر بأن له علاقة جيدة بأهل الجبهة الإسلامية في السودان..و انه يملك المفاتيح السحرية للتعامل معهم..و كان الرجل محق في ذلك.. لأنه اشترى بعض الإمتيازات من جار النبي..و جار النبي وقتها كان على علاقة طيبة بالسيد عبد الوهاب عثمان وزير الطاقة السوداني..و فوق ذلك على علاقة امتن بالدكتور حسن الترابي..و كل هذه العلاقات كانت جزء من بيع الإمتيازات لمحمد لطف الرحمن خان..و فوق كل ذلك منح جار النبي وضعية وكيل لشركة استيت بترليوم..!!

كبر

Post: #43
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:21 PM
Parent: #42


شركة استيت بترليوم ، و هي اول شركة كندية دخلت صناعة البترول في السودان ، لم تكن تملك راس المال الكافي لكي تقيم مشاريع ضخمة في السودان ، و لكنها كان صاحبها يملك روح المغامرة و المجازفة..و اخذ ايضا يعرض الإمتيازات في سوق الله أكبر في المشهد الدولي..و لأنه مقيم في مقاطعة بريتش كولومبيا..و له علاقات طيبة في مجتمعها الإقتصادي.ز فانه اخذ يجذب بعض الشركات الكندية و يغريها بفرص الإستثمار في السودان..فعرض شراكة مع شركة أرأكيس الكندية..و هي شركة صغيرة تعمل في مجال استكشافات البترول و التنقيب و الطاقة..و الإثنين دخلا السودان في سنة 1993..و بدأت شركة أراكيس نشاطها في السودان..!
تيقنت شركة استيت و شركة أراكيس من الورطة التي دخلتا فيها.. فالشركتين لم تكونا تملكان المال الكافي للقيام بنشاطات ضخمة في مجال صناعة البترول في السودان..!

اتفق الطرفان على تحويل علاقة الشراكة الى شركة واحدة..فقامت شركة أراكيس بشراء شركة استيت بترليوم في مايو 1994..و كان المقابل ست مليون سهم في شركة أراكيس..بيد أن تلك الأسهم لم تذهب لجهة واحدة..و انما كانت لست جهات.ز هي عبارة عن شركات صغيرة..ولا نشك في انها كانت وهمية ووجودها للتضليل..و هي : شركة لارنايت (باكستانية خاصة).. و شركة نديم خان (باكستانية خاصة)..و شركة انتيم انترناشونال الخاصة ..و شراكة ويستريم..و شركة عظيم رحمن الخاصة..و السيد عاصف على سيد من بريتش كولمبيا..!

و في حقيقة الأمر ، كانت شركة لارنايت مملوكة للسيد لطف الرحمن خان ، و نديم خان هو شقيقه..!!
أما شراكة ويستريم..فكان فيها شخص واحد و هو مديرها و مكتبها و مجلس ادارتها و هو السيد عرمان عزيز (صديق لطف الرحمن لوقت طويل)..و من الطرائف أن السيد عرمان لا يعلم أيتها شئ عن شراكة ويستريم..!!
و كان مالكي الأسهم في شركة استيت بترليوم قبل شرائها من قبل شركة أراكيس هم: محمد لطف الرحمن خان ، دكتور عاصف على سيد ، نديم خان ، وسيم رحمن ، و زاهد خياني..!!


كبر

Post: #44
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:24 PM
Parent: #43

بعد شراء استيت بترليوم من قبل أراكيس ، زعمت المجموعة الجديدة ان في مقدرتها توفير مبلغ 750 مليون دولار لمشروعاتها في السودان ، و كانت الفكرة الإستفادة من علاقات لطف الرحمن خان مع روؤس المال الإسلامية.. و كان مدير أراكيس تيري اسكندر يستغل ذلك في الترويج للشركة..و قوله بأن لديه ضمانات بتوفير المال اللازم من أمير سعودي مشهور..!!
تلك الواقعة ساهمت في ارتفاع اسعار الشركة في سوق الأوراق المالية في فانكوفر..و جنى الكثيرون ارباحا طائلة..!

لم يعلن تيري اسكندر مدير أراكيس عن اسم الأمير السعودي ، و لكن الشاهد يؤكد دخول المجموعة العربية الدولية في الصورة..و هي مجموعة يراس مجلس ادارتها الأمير سلطان بن العبد الله آل سعود..المجموعة كانت متواجدة في السودان ..و لكن نشاطاتها كانت تهتم بمجالات البناء و التشيد و النقل..!
العلاقة بين أراكيس و المجموعة العربية ، هي علاقة اتفاقية ، بموجبها توفر الإخيرة التمويل اللازم للمشروعات في السودان..!!

بسبب تلك العلاقة واجهت شركة أراكيس صعوبات جمة.. فالشركة كان بعض المساهمين الرئيسين فيها مواطنين من الولايات المتحدة..و لأن الولايات المتحدة وقتها كانت تدعو الى حصار السودان اقتصاديا ، فانها منعت الشركات الأمريكية و رأس المال الأمريكي من الدخول في استثمارات في السودان..

كبر

Post: #45
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 10:32 PM
Parent: #44


في 1995 تيقن الجميع فشل اراكيس في توفير المال اللازم لمشروعاتها ، و تعرضت لمساءلات حول علاقتها بشركة استيت ( و التي يرى البعض انها كانت شركة على الورق)..و علاقتها بالمجموعة الدولية العربية..و تم اثارة تلك المشاكل بصفة قانونية امام مفوضية الأوراق المالية في مقاطعة بريتش كولمبيا البريطانية..!

بجانب ذلك تعرضت أراكيس لضغوط من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية ، وكان الإتهام الصريح لها بانها فتحت معسكراتها للجيش السوداني و انها كانت تصلح العاطب من سيارته و تزويده بالكهرباء و خطوط المياه..!

فقدت أراكيس مصداقيتها في السوق ، و فشلت في خلق علاقات مالية تجذب بها مستثمرين لتمويل مشروعاتها ، و يبدو أن وجود لطف الرحمن خان و صديقه جار النبي قد اثر كثيرا في قرارات الشركة..و بالتالي اجبرها بتقديم الشركات الصينية و الماليزية و الهندية للحكومة السودانية..!

في ديسمبر 1996قامت شركة أراكيس ببيع ثلاث ارباع مستحقاتها لثلاثة شركات: الوطنية الصينية للبترول ، بتروناس الماليزية.. و شركة هندية..و احفتظت بالربع الباقي..!!
و لم تتوقف تصفية اعمال الشركة هناك..و استمرت في بيع اصولها و مستحقاتها..و تخلصت من الربع الباقي لصالح شركة تليسمان الكندية في 1998..!

صرفت تليسمان مبالغ ضخمة في مشروعاتها في السودان مقارنة بشركة أراكيس..فالأخيرة صرفت في خلال ثلاثة سنوات مبلغ 125 مليون دولار.. فحين الأولي صرفت قرابة الخمسمائة مليون دولا في خلال سنتين فقط..!
و ايضا لم يتوقف الجدل تجاه تليسمان..وجوبهت باتهمات عديدة في مساهمتها في تشجيع انتهاكات حقوق الإنسان في السودان ، بلغ اقصى الإتهامات بالإشارة الى تورط تليمسان في فتح مطاراتها للجيش السودان و استغلالها في عملياته الحربية..!!
و لقد لعبت منظمات حقوق الإنسان دور كبير في التنبيه لدور شركات البترول في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان ، و لم يكن انسحاب شركات مثل أراكيس و تليسمان الإ بسبب تلك الضغوطات..!

بعد سبعة عشر سنة من هذه التجارب المريرة ، يحدثنا اهل السفارة السودانية في كندا في انهم يرغبون في خلق علاقات استثمار مع شركات كندية..و اضافة لمزعمنا الأساسي بأن صناعة البترول السودانية لازمتها انتهاكات كبيرة في مجال حقوق الإنسان ، فاننا نضيف أن تجربة الشركات الوهمية الصغيرة من شاكلة استيت بترليوم يجب أن لا تكرر..و ان تكرارها يصب ضد مصلحة السودان و اهله..فان كنا نرغب فعلا بخلق علاقة حقيقية و سليمة .. فعلينا في المقام الأول وقف انتهاكات حقوق الإنسان في السودان ووقف العنف و الحروب.. حتى تستقر الأوضاع و تسود البيئة الصحية المعافاة التي تسمح بوجود شركات حقيقية و كبيرة و تحترم كلمتها في السوق..فدعونا من الشركات الصغيرة و سماسرتها..!!

و دمتم..

كبر


المصادر:



http://www.sourcewatch.org/index.php?title=Arakis_Energy_Corporation
http://www.sourcewatch.org/index.php?title=State_Petroleum_Corporation

http://bcsc.bc.ca/comdoc.nsf/0/18f988c5016d696e88256a930056f4ae?OpenDocument&Click=

Post: #46
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-23-2010, 11:24 PM
Parent: #45

صديقي العزيز حامد الصاوي..حبابك
كتر خيرك على الحضور المثابر..
و حباب ردودك بأيتها طريقة كانت.. فألأمر يا صديقي نقاش عام..و نعتقد أنه يصب في مصلحة اهل السودان كافة..فما مافي مشكلة يا صديقي اكتب باي لغة تعجبك..طالما في ذلك توصيل وجهة نظر للرأي العام..

انت قلت:
Quote: و الاسئلة التي تحتها خط انت عارف الاجابة عليها
و اثارتها بهذا البوست و توجيهها لي بصورة مباشرة
لشخصي سوف ارد عليه خلي بالك طويل أما عن الاتهامات
و كسرة العين سوف ارد عليها ايضاً و بنفس لغتك.


يعني باقي ليك يا حامد لو عارف اجابتها كان سألتك ليها قدام الملأ؟..
كان تسمع كلام صديقنا الختم.زقال ليك دي طاقية رايحة و دايرة زول يلبسها.زو انت يا اخوي اتبرعت بانك تشيلها لله و رسولو..تاني الحنبكة فوق كم..!

انت تساءلت:

Quote: تفاوض مع من؟ و لمصلحة من؟ و ما هي الأدلة التي تملكها لتأكيد كلامك


و تاني براك جيت قلت:

Quote: أنا لا أخفي ولا أخشي و لا أخاف من انو عندي مصلحة
و أقولها بأعلي صوت ... عندي مصلحة
ولا أسمح لك بأن تحدد مصلحتي شنو و تتاجر بها


طيب يا صديقي انت وكت عندك مصلحة..و بتفاوض من اجلها ..يبقى النضمي الكتير في شنو؟..
ابدا يا حامد يا اخوي ما قاعدين نتاجر بمصلحتك ولا عندنا بيها شغلة و نتمنى ليك تحقيقها كيفما ترغب..و لكن..!
متى ما تعارضت مصلحتك مع مصلحة الشعب السوداني و سعت لتكريس انتهاكات حقوق الإنسان ضده.. فهنا سنعترض على هذه المصلحة شئت أم رفضت..و لن نسمح بتحققها ..لأن تحققه سيسبب موت الكثيرين و الكثيرات..!


Quote: انت قلت:الجلوس مع أهل النظام و مناقرتهم الكلمة بالكلمة هو حق انتزعته المعارضة رغم ضعفها و مليون خط تحت رغم ضعفها و للكلام بقية و أتمني أن تكون في بوست منفصل


و انت يعني مشيت للوفد الزائر بصفتك معارضة؟..ياخي قول كلام تاني..!

و هي المعارضة ذاتها شنو يا حامد يا اخوي؟..
يعني المعارضة قادرة تنتزع ضل البرلمان البارد..و ما قادرة توقف انتهاك حقوق الإنسان في السودان؟..كن كدي هي ذاتها ما دايرنها..و الله يعدل طريقها عشان تصاحب ناس المؤتمر الوطني.. لكن بعدين ما تجينا و تقول و الله يا الشعب السوداني أنا ما كنت واعية برقبتي لمن مشيت اتقاسمت الضل البارد مع المؤتمر الوطني..!

اخر الكلام: صناعة البترول في السودان سبب كبير في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان..لو مفتكر الكلام ده نجر ساكت.. جيب لينا اثباتك..
الوقائع قدامك يا صديقي وواضحة للغاية:
وفد وزارة الطاقة و السفير السوداني زاروا مدينة كالقري للتوريج لتبيض وش النظام..حصل ولا ما حصل؟
مجموعة سودانية استقبلت الوفد و جلست معاهو ، ضاربة عرض الحائط بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان..حصل ولا ما حصل؟..

جاوب لينا على الأسئلة دي بشفافية..و بعد داك أي نقاش ممكن..!

كبر

Post: #47
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-24-2010, 03:47 AM
Parent: #46

نشكر كل الأصدقاء و الصديقات الذين خاطبونا يستفسرون من علاقة هذا الخيط بخيط سابق للصديق أمير مساعد و يعلن فيه مولد جسم سوداني (النادي السوداني الكندي للبترول بمدينة كالقري)..و جزء من الأصدقاء في النادي الجديد كان لهم حضور في زيارة وفد وزارة الطاقة و السفير السوداني في كندا..و كما افادنا الصديق حامد الصاوي.. فان النادي رتب الى ذلك اللقاء..و نسمع من النادي و اهله.

هنا عنوان خيط الصديق امير مساعد:

Sudanese Canadian Petroleum Club-Calgary


كبر

Post: #48
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-24-2010, 04:12 AM
Parent: #47

هنا صيغة خبر الرأي العام ، كما ورد اصلا في موقع سونا باللغة الإنجليزية..



Quote: Sudan to participate in Global Petroleum Show and Conference in Canada

Khartoum, June 6 (SUNA) - Sudan will participate in the Global Petroleum Show Conference, which is to focus on petroleum and gas industry, scheduled to be held in Calgary, Alberta in Canada during June 8 -10 The Sudanese delegation includes Director of the General Corporation for Geological Research, Dr. Abdul-Rahman Mohamed Al-Sheikh, and the Director of Exploration Department at the Ministry of Energy and Mining, Dr. Azhari Abdalla Meanwhile, Sudan Ambassador to Canada, Al-Saddiq Al-Magli, said

in a statement to SUNA that Sudan would be able expose its vast potentialities and capabilities to the participating countries in the spheres of oil and gas through its participation in the conference. He said that the Sudanese delegation will meet with a number of Canadian companies working in fields of energy and mining and to brief them on the investment opportunities that are available in Sudan in fields of oil and gas as well as renewable energy The delegation will also meet with the members of the Sudanese-Canadian Oil Club which includes a number of the Sudanese experts in Canada, besides the Sudanese - Canadian Geological Research Society



المصدر:

http://www.sunanews.net/english-latest-news/11267-sudan-to-participate-in-globa...ence-in-canada-.html

Post: #49
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-24-2010, 07:25 PM
Parent: #48

أرسل الأخ بابكر موسى الرسالة التالية ، و هو سوداني مقيم في مدينة أدمنتون بمقاطعة ألبرتا:

Quote:
الاخ كبر
نعم هذه الايام السفارة حايمة فى أ لبرتا شىء بالسر شىء بالعلن هناك من السذج حتى حملة الشهادات الذين لا يعرفون ان منصب السفير منصب سياسى وانك عندما تتعامل مع السفير كانك تعاملت مع نافع
الاخوة المشاركين سوف احاول ان اتواصل معكم بحكم انى من سكان البرتا
وشكرا اخ كبر على الاميل وفتح باب المشاركة لنا
سلام الاخ حامد ليك و للاسرة

بابكر موسى
edmonton

Post: #50
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-24-2010, 09:33 PM
Parent: #49



صديقي العزيز منصور..حبابك
وكتر خيرك على الحضور هنا و المثابرة..
و لنتفق أو نختلف..و لكن تظل مصلحة اهلنا هي ارضية صلبة ننطلق منها جميعا..
في فكرة الخيط الأساسية .. كنت انوى الحديث عن لطف الرحمن خان و تيرىاسكندر..و و عمنا جار النبي.. بالمناسبة أين هذا الرجل الآن في الخارطة السودانية؟..و بعد داك القصة سوت ليها كليوات..و عدنا و اضفنا فهمنا عن المغامرين من شاكلة لطف الرحمن خان وامسكنا الحديث عن سميك منصور اٍعجاز..و هو فعل الأفاعيل لدعم حكم الجبهة الإسلامية في السودان..و لا يضيرنا ذلك..و لكن حينما يتعلق هذا الدعم بانتهاكات حقوق الإنسان فاننا لن نرضى به و نحمل المسئولية لكل مساهم فيه..
هكذا كانت وجهة الخيط..و انه مثلما هناك بعض الإخوة اكثر حرصا على ان يكون بترول السودان متدفقا و فيه مظنة الخير لأهل السودان فاننا ايضا نرى ذلك..و لكن لنا شروطنا.. فلتذهب الشركات الكندية المحترمة بدل عن ذهاب الشركات الصغيرة الوهمية التي لا تملك رصيد و رأسمال الإ فهلوتها و قدرتها على المغامرة..فبدل ناس أركيس و استيت.. ليه ما تمشي صنقور(صن كورب)؟..المهم

انت قلت:

Quote: نعود كما عدتم لنوضح إرتباطنا الروحى والإنسانى بالبترول منذ أن كان علقة
فأدنى ومنذ أن قامت أراكز وإستيت بتروليوم بتسويقه إعلاميا للكون فشبت حمى
القبول والرفض بتساو وتواز فريد فجم ريق أساطين الإستثمار ونشطت خلايا منظمات
حقوق الإنسان والعمل المدنى لتطفئ نيران طلب الإقبال المتواتر على البترول
السودانى الذى ولدت حمارته عايره ولحقوها سوط قائلة طوط لمنظمات حقوق
الإنسان التى مازالت تحرث فى بحر لم يدر له ضرع بعد ولم يخضر له فرع






و أسألك يا صديقي ، كل الدنيا دولها تستخرج بترول..و اعترض من اعترض عليه ، و لكن لماذا هذا الوجود للمنظمات المعترضة على صناعة البترول في السودان؟..ليه يا منصور يعني الناس كلها بتستخرج بترولها و بتستفيد منو من غير ما يقول ليها زول البغلة في الأبريق؟..

أنا اعتقد تجاهل منظمات حقوق الإنسان لصناعات البترول في الدول الأخر و اهتمامها بألأمر في السودان نابع من حقيقة أنو فعلا في السودان انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان و أن رائحة طبيخها ازكمت كل الكرة الأرضية..و ان الضحايا لا وجيع لهم من بين اهلهم من ناس الحيكومة في السودان.. فالجبهة الإسلامية قالتها أنها جاءت لتمحو ثلاثة ارباع الشعب السوداني ليعش الربع المتبقى في رفاهية..و الربع المتبقى ليس هو الإ ناس الجبهة الإسلامية..و لم نصدق كل ذلك القول.. الإ بعد أن رأينا ما رأينا في السودان..و ان المحو بدأ من الأطراف..فنحن يا صديقي بانفسنا(كسودانيين) من قدم شيك على بياض لمنظمات حقوق الإنسان لتدخل انفها و تشمشم..و تحارب حسب قدرتها.. دي واحدة..

الثانية.. ابد يا منصور منظمات حقوق الإنسان لم تحرث في بحر العدم أو السراب..و انما تحرث في ارض خصبة و قد اتى الحرث اكله..و ان كانت تحرث في العدم كما تقول فاين شركات مثل استيت بترليوم و أركيس و تليسمان؟.. ألم تخرج من السودان بفضل ضغوط منظمات حقوق الإنسان؟..و هنا في هذا الخيط.. جلبنا الخبر عن نية المدعي العام في السويد للتحقيق في نشاطات شركات سويدية و ماليزية و استرالية في مساهماتها في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان اثناء قيامها بعمليات البترول في السودان.. و هذا اثر من اثار هذه المنظمات..

ثالثا.. عمر البشير موجهة له تهم عديدة مثل جرائم الإبادة و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب و الإتهام من قبل المحكمة الجنائية الدولية..ولولا نشاط منظمات حقوق الإنسان و يقظتها لما تأتي للعالم أن يعرف عن المخازي التي تدور في السودان..
فمثل تلك المنظمات يا منصور فيها الطالح و الصالح..و لكن نؤكد أن لها دورها المشرف في كشف كثير من المآسي و المظالم في السودان..!
اها يا منصور باكر المصير راجي اخونا عمر البشير..و سيذهب الى المثول امام المحكمة الجنائية الدولية.. باقي ليك ناس زي ديل ممكن نسفههم و نقول انهم يحرثون في البحر..!!..و ده تطمين لينا و لا لناس المؤتمر الوطني خصوصا المجرمين المطلوبين من قبل العدالة الدولية؟..

Quote: فجاء
الإخوة السودانيين ممثلين للشركات الوطنيه كجزء من الكنسورتيوم الذى كون
هنا فى كالقرى بين كل مجموعات الشركات الوطنيه الصينيه والماليزيه والكنديه
وغيرها وكنا آنذاك نحلم برؤية سودانى حتى هطل عليناخريفهم وصرنا فيه كأبو
السعن مهله ورواء,, يا صديقى شبعت أشواقنا بصداقات مع جميعهم والذين أقام
البعض منهم فى كالقرى لأكثر من عامين حتى أكتمل تأسيس تقنى متقدم بالسودان
يستوعب ذات التكنلوجيا الذكيه التى بذلتها هذه البلدان والتى تفرخ منظمات
العمل الإنسانى لأنها قبل الإنسان تهتم بعائدها المادى لذا نصفها بالبراجماتيه



بالحيل يا صديقي جاء بعض الإخوة السودانيين..و عاد من عاد منهم..و بقى من بقى منهم بفكرة عمرة و زوغة..و ليس هذا بالمهم..

و لكن .. يا صديقي.. منذ الحضور و الرجعة و ادخال التكنولوجيا الذكية التي تقول عنها كم سوداني و كم سودانية انتقل للرفيق الأعلأ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان؟..و كم منهم مات و شرد و حرقت قراه و سرقت ماشيته و تم تشريده من منطقته في سبيل صناعة البترول التي جاءت عن طريق التكنولوجيا الذكية التي تقول عنها؟..
نعم الغرب الراسمالي ما عندو اخلاق غير تحقيق الربح و العائد.. فهل نحن مثلهم؟.. هل ليس لنا قيم و عقائد تمنعنا من قتل الروح و هتك العروض و تدمير المقدرات في سبيل تحقيق الربح و العائد؟.. هذه عوجة كبيرة يا صديقي.. فان كنت ترى أن تحقيق العائد اولى و حتى لو جاء على قتل الناس و تشريدهم.. فهنا يا صديقي انت فت البراغماتية ضحوة..و في تلك الضحوة فت ناس الجبهة الإسلامية في ذات نفسهم..!!

Quote: ولم نكن قط
وقتها نحلم بأى شئ ذاتى من ذلك البترول والذى كنا شهود لميلاد حقيقته ليس لأننا
جيوفزيست أو مهندسين بترول ولكننا كسودانيين دوما نرفع الكلفة والحرج ونتآخى
ونتقاسم المستحيلفقد عرفنا تفاصيل التفاصيل عن البترول لأنها كانت مبذولة لنا
وكان الفرح فينا يكبر بمستوى رهيب يا كبر لأن ذلـك البترول سيرفع شأن بلادنا
ويغير واقعها



كلام صاح يا صديقي .. صناعة البترول و تطورها سترفع شأن البلاد و تغير في واقعها..و هذا يحدث في البلاد التي تحترم حكوماتها مواطنيها..و في البلاد التي تجوع حكوماتها لكي يتعشى مواطنيها..و في البلاد التي تعمل حكوماتها كل الأفعال الإيجابية و تتحرى وقوف شعوبها من خلفها في وقت الشدائد..و كلها يا صديقي قيم غابت في زمان حكومة الجبهة الإسلامية للسودان..فرفعة الشأن التي تراها و تتمناها حدثت في السودان و لكن اقتصرت على فئة دون الأخرى..و بترول السودان جعل البعض منا يشعر بالبطر..و الغرور..فأخذنا(كسودانيين) نطفئ نار حرب أهلية ..و و نوقد نار حرب اخرى.. ليه؟.. لأنو سمحة المقدرة يا صديقي..و المؤتمر الوطني ، بسبب البترول ، اصبح مغرور..و انه قادر على تحريك حرب تلو الأخرى في السودان..و لو عدم السودان فارك النار.. صدقني سيخوض المؤتمر الوطني حرب مع ظله..ألم يحدث ذلك فعلا؟..

تفاصيل التفاصيل عن صناعة البترول يا صديقي كانت علم الخاصة و خاصة ..و ادراكها لم يكن متيسر لبقية الشعوب في السودان.. فاصبح اهل السودان يختصمون..البعض يقول هذا هو انتاجنا و العائد منه..و البعض يقول هذا كذب..و اهو الحال ماشي ولا ندرى أين سيركز..!
ان كانت رفعة شأن البلاد و تغيير واقعها تعني تشريد و قتل قرابة الأربعمائة ألف نسمة .. فهذه رفعة غير مرحب بها..!
و ان كانت رفعة البلاد و تغيير واقعها .. بالضرورة تقتضي أن توزع الحكومة السلاح للمدنيين في مناطق البترول ليخوضوا حروب الفناء..و في المستقبل حينما تواجه الحكومة بتهمة انتهاكها لحقوق الإنسان في مثل تلك المناطق و العمل على تشريد الناس..و تأتي الحكومة مدافعة عن نفسها بأن الموت الحاصل هو بين اهل المنطقة.. فمثل هذه الرفعة يا صديقي غير محب بها..!!
و ان كانت رفعة البلاد و تغيير واقعها تأتي على حساب محو مجتمعات بعينها في السودان.. فان مثل تلك الرفعة غير مرحب بها..!

Quote: أما من أسميتهم لجنة الإستقبال فهم إخوة وأصدقاء لك
يكنون لك كل جميل جمعتهم تخصصاتهم وتحركوا بوعى لملاقاة من جاء من السودان
لمعرفة ما وصلت إليه صناعة النفط ومعرفة طرائق تقربهم منها ولا أرى فى ذلك
إثما ولا ذنبا إقترفوه بل وعى تام بإدراك مستجداتهم وإستجابة ذكيه لذاك الوعى


نعم يا صديقي و انا اقدرهم و احترمهم حق الإحترام..و لكن..!
ابدا الملاقاة يا صديقي لم تكن عفوية كما تحاول أن تقنعنا بها..و انما كانت مرتبة منذ زمن بعيد..و دونك خبر وكالة الأنباء السودانية التي اشارت الى ان الوفد الزائر من وزارة الطاقة سيلتقي بعضوية النادي السوداني الكندي للبترول..فهل هذه عفوية يا صديقي؟..

والصديق حامد يصر على ان اللقاء كان لقاء مهني بحت..و قلناها له .. المهنية تقتضي أن يذهب المهنيون الى مكان المهنية و هو صالات المعرض..و ان يسمعوا لمحاضرة الوفد الزائر و أن يناقشوه و يسمعوا منه تطور صناعة البترول..و ان كانت النوايا صادقة.. هل تطور صناعة البترول في السودان تعني المهنيون فقط و كل من له علاقة بصناعة البترول (مهندسين..جيولوجيين..فنيين..الخ)؟..بمعنى اخر..ليه الناس ما ترتب للوفد بأن يجتمع بكل أهل السودان في المدينة و ينورهم عن صناعة البترول هناك..و يستمع لتحفاظات البعض..و يجيب على استفسارات البعض..و نكون كلنا سودانيين نتخاصم نتشاتم.. لكن في النهاية ستسود مصلحة السودان.. فهل ده كان قاسي على الناس؟..

Quote: أما أصوات منظمات حقوق الإنسان الخفيته لم تستطع
صد هذا الوفد من الدخول إلى هذه الدولة العظيمه لا بل أقاموا فى ذات الفندق الذى
تنزل فيه الملكه
عندما تزور هذه المدينه فليس يا عزيزى كبر كل من منظمات الإنسان
تعمل لمطلق الإنسان بقدر ما تعمل من أجل إنسانها إنها طرائق للتعائش البعض منها
صادقا والبعض الآخر له من المآرب ما لا ندريه فمتى يزداد فينا الحضور لنختار منها
ما يلائم أحوالنا دون أن نفتح الأبواب لكل من هب ودب منها ومتى نرعوى ونراعى
حرمات بعضنا بعضا ونتصافى ونتصالح ونسموا كالآخرين قبل أن نكون أذكياء للغير أغبياء
على أنفسنا


منظمات حقوق الإنسان يا صديقي تعرف متى تتدخل و تعارض..و الوفد يا منصور ضيف على الحكومة الكندية و حضر الى كندا بدعوة رسمية..و هذه اشياء لا تهم منظمات الإنسان..و لأن كندا دولة فيها حرية تعبير.. فالوفد فتحت له الأبواب ليعبر عن رؤاه و اشواقه و احلامه..بصفتهم كضيوف على كندا.. لكن يوم التقوم الشركات الكندية ترفع خطاها و تمشى للبترول هناك في ظل الدموم الحاصلة في السودان .. في الوكت داك المنظمات دي ح يكون ليها رأي كبير في الأمر..فهذا هو الفرق..!

وفد رسمي.. اكيد من الواجب أن يعامل باحترام يليق به..و فندق الملكة يا صديقي لم يفتح ابوابه للوفد لأنه مؤتمر وطني..و انما لأنه بيمثل السودان..و بكرة لو المؤتمر الوطني ادانا عرض اكتافو.. ممثلي السودان برضك ح ينزلوا في فندق الملكة اياه.. فالمشكلة شنو؟..

الكلام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السودان ليس استغباء الذات و تقديم خدمات للغير.. فالإنتهاكات حصلت و حاصلة و بتحصل..و نحن يا صديقي شفناها بعيونا الما اكلها دود البلا..و ان كان الحديث عنها يمثل غباء من قبلنا لخدمة مصلحة الأخرين.. فهنا يا صديقي عوجة كبيرة..و كانك يا منصور تقولها واضحة فليموت العبيد في الهوامش البعيدة و يذهبوا الى الجحيم فماشاننا بهم..!!

Quote: وأعلم أن كل شئ حدث بعفويه فضيق الوقت وصعوبة التجهيز
وضعف الإعلام وظروف الناس جميعها كانت سببا أساسيا كما أرى وللتاريخ أقول لك أن
الوفد الذى جاء وهما رجلين قالا ليتكم أشركتم المثقفين غير ذوى الإختصاص حتى تتضح
الرؤيه وكان هنالك من غير ذوى الإختصاص وكنت منهم فالأمر عاما إذا جئت مثلى شداعة
لعرفت أن لا تثريب ولا ملامه فيا صديقى أرفع يدك عن ذلك الزناد فقد شبعنا وشبع إنسان
السودان من خيره والمنظمات التى نحتاجها هى التى تحل الأزمه لا تعمقها والأمانى
للسودان وإنسانه بسلام عادل ودائم ولك السلام


مسألة العفوية حدثتك عنها..و شاهد خبر سونا بالإنجليزي ينسف العفوية التي تتحدث عنها..

اما الإخوة في الوفد الزائر.. فنشكرهم على تفقدهم للسودانيين و السودانيات و استغرابهم على عدم حضورهم..و لو كنا فعلا يا منصور نوايانا صافية.. فالوفد الزائر هم ضيوف كل السودانيين و السودانيات هنا..و كان يمكن أن تكون ضيافتهم بصورة مختلفة..و تتاح لهم الفرصة لمعرفة اهل السودان في الشتات هنا.. نقول بذلك لأننا نعرف انهم وفد حكومة..و الحكومة هي حكومة السودان..و لها مزعم كبير انها حكومة من يعارضها قبل أن تكون حكومة من يواليها..و لأننا نثق في سودانيتهم فأننا نثق بانهم يفكرون بتلك الطريقة عن اهل السودان في كالقري..

اهو ما جينا يا صديقي.. لكن صوتنا اتسمع..و ما قاله السفير السوداني عن تجربة التسجيل للإنتخابات الماضية ، غض النظر عن اتفاقنا معه أو اختلافنا هو تبرير..و نعتبره جاء كرد فعل لكلام كتير دار حول تلك التجربة..و بنشكر السفير على التوضيح..و بنعتبروا مهم جدا لأنو جانا في بيتنا في المدينة و قال لنا كده..و كلنا يا صديقي سنستفيد من هذه التجربة.. بعد خمس سنين لي قدام ح تكون الإنتخابات..و اكيد ما حصل في المرة الفائتة لا يحصل في المرة القادمة..و هذا مكسب..!

فكرة القنصلية..و قد تطرق لها السيد السفير في حديثه..و هي فكرة مهمة جدا..و طرحت منذ سنوات و لكنها لم تكن واقع حتى الآن..و ضروري أن تكون .. لأن الشعوب السودانية في المدينة و المقاطعة كثيرة جدا..و مهما اختلفت في وجهات نظرها .. لن تبخل بالعمل لصالح السودان..فوجود قنصلية سودانية في كالقري أو أي من مدن مقاطعة ألبرتا.. هو مسألة مهمة..!

اما حكومة السودان.. فبنقول ليها اختونا من الباكستان وغيرهم من الشعوب التي تجئ للسودان لتعبئ اكياسها نقودا و تذهب..دعونا من الشركات الوهمية..و اتعاملوا مع الشركات الراكزة..فالتعامل مع الشركات الوهمية فيه ضرر كبير لمصالح السودان و اهله..و يكفينا ما عانينا من التجريب..

و ايضا نقول لحكومة السودان.. العنف الذي يحدث في السودان الآن و انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة .. مثل هذه الأمور يجب أن تعالج و تحل بأسرع وقت ممكن..و فوق ذلك نقول أن تسليح القبائل و المدنيين في مناطق حقول البترول يجب أن يوقف..و أن السلاح المتواجد الآن يجب أن يجمع ..وألأ يكون السلاح متاح الإ لقوات الحكومة النظامية (جيش..بوليس..سجون..امن)..فمثل تلك الأمور ستؤدي الى بسط هيبة الدولة و القانون ..و بالتالي الإستقرار الإجتماعي و السياسي..و هذه اهم ركائز التقدم و الرفاهية..و اهم من ذلك ستؤسس لثقافة حسن النية التي تتيح للشركات و المستثمرين القدوم للسودان بقلب جامد و دون مخافة التورط في انشطة تسئ الى سمعتها و سوقها..!



كتر خيرك يا منصور..و اعفى لينا يا اخي ان كان اسئنا في حقك..ندري أو لا ندري..نتمنى الخير للجميع..


كبر

Post: #51
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: munswor almophtah
Date: 06-24-2010, 10:56 PM
Parent: #50

شايفك غيرت الآكسنت للأحسن يا كبر وذلك هو المطلوب..المطالب العادله والتنوير
بفعل ما ينبغى أن يفعل وترك ما ينبغى أن يترك والنظر إلى الوطن ذاته لا الحكام
ونحن يا صديقى كما جميع خلق الله فى إبتلاءات جسام ينبغى أن نتعامل معها بوعى
وحكمه حتى لا يكون حجم الخسار كبيرا ولا تثريب عليك فى ما قلت به من رد ولكن
أراك قرأتنى بعكس ما كتبت نفسى عندما ذكرت أنا أن الدول التى تفرخ منظمات العمل
المدنى هى ذاتها التى تبحث عن العائد وليس نحن مع إتساع رقعة المعنى فى نحن فيا
صديقى أقول لك وأنت أدرى بذلك أنا لست بعضوا فى ذاك النادى ولكنى تفاجات به فى
اللحظات الأخيره ولو كنت فعلا مصرا على أن أكون شيئا فى التحضير لكنت الذى دار كل
ذاك العرض ولكنى رفضت وكلف به شخص أكن له من التقدير والإجلال الكثير الخطر كما إنى
يا صديقى لا أبخس ما قام به بعض الإخوة من عمل لا بل أقدره بعلاته التى فتحت لنا هذه
النافذه لنتنفس فيها ما نشاء ولله المنة والشكر ويا صاحبى الناس دوما تتعلم من
التجارب فدعنا نقول أنها تجربه مفيده تفتح عيون الكل وتتحسب لكل ظرف بيقظة ودقه
ولك وللأسره السلام......................








منصور

Post: #52
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Hamid Elsawi
Date: 06-24-2010, 11:51 PM
Parent: #50

العزيز كبر
تحياتي لك و للزواز
و ترحيب حار بمشاركة العزيز بابكر موسي

أولاً:

ذكرت الاتي

Quote: يعني باقي ليك يا حامد لو عارف اجابتها كان سألتك ليها قدام الملأ؟..


و ذكرت ايضاً

Quote: طيب يا صديقي انت وكت عندك مصلحة..و بتفاوض من اجلها ..يبقى النضمي الكتير في شنو؟..


الاجابة واضحة من أول مُداخلة لي و مصلحتي ايضاً كانت واضحة و من أول مداخلة ذكرت لك الاتي

Quote: بترول السودان حق لكل مواطن سوداني يجب ان يتحول الي مدارس و شفخانات
و عقارات طبية للمرضي و بيوت و مساكن للغبش غرباً و شرقاً جنوباً و شمالاً.


ثانياً:



Quote: وفد وزارة الطاقة و السفير السوداني زاروا مدينة كالقري للتوريج لتبيض وش النظام..حصل ولا ما حصل؟


وفد وزارة الطاقة لم يحضر لتبييض وجة النظام انما حضر للمشاركة في مهرجان البترول العالمي وهو مهرجان
سنوي تعرِض خلاله شركات البترول العالمية أحدث التقنيات المُتعلقة بانتاج البترول و الحلول للمشاكل التي
تحدث اثناء انتاج البترول و معالجاتها و كل سنه بنستمتع بهذا المهرجان و نخرج بكمية من المعلومات القيمة
فنياً و اكاديمياً

Quote: مجموعة سودانية استقبلت الوفد و جلست معاهو ، ضاربة عرض الحائط بانتهاكات حقوق الإنسان في السودان..حصل ولا ما حصل؟..



حصل انو مجموعة سودانية جلست معاهو , لكنها لم تكن ضاربة عرض الحائط بانتهاكات حقوق الانسان بل كانت حقوق الانسان في حدقات عيونهم
و الاسئلة التي تم توجيهها للوفد تؤكد ذلك


ثالثاً:

الجديد هذا العام هو مشاركة السودان و زي ما عاوز أعرف الشركات و الدول ح تقدم شنو ايضاً عاوز اعرف السودان
ح يقدم شنو؟ ... و لا أري عيب في ذلك بل العيب انو ما أكون عارف ... دي وجهة نظري و اذا كان عندك وجهة نظر أخري انت حُر

رابعاً:

لا انكر لك حق الحديث عن انتاج البترول من ناحية قانون و حقوق الانسان و لم أُحقق معك في الطريقة التي تجمع بها معلوماتك
فأنت رجل قانون و انا احترم كلامك في هذا السياق

فلا تُنكِر علي حق الحديث عن انتاج البترول من ناحية علمية و لا الاسلوب الذي اجمع به معلوماتي

خامساً:

مواقفي الوطنية و دفاعي عن حقوق المواطنين لن اتحدث عنه لانني لا اُباهِي او ارجو ثمن منها ولو كان
لزنازين أمن نميري لسان لتحدثت ناهيك عن عهد الانقاذ فالوعي بحقوق المواطن و الدفاع عن حريته لم
يكن غائباً عنا منذ المرحلة الثانوية و لن يغيب عن مواقفي.

سادساً:

لغة الشمام و البطيخ و عينكم انكسرت و الانبطاح دي ما لغة يستخدما زول فاتح بوست ناجح و جاد للمعرفة
و النقاش و لم يطاوعني قلمي لِمُجَارات هكذا حديث و هو حديث لا يشبه قلمك الذي قرأت له كثير و استمتعت به

اقابلك في بوست تاني هادف بعيد عن التجريح و المهاترات

لك و للمشاركين و قٌراء البوست الود

حامد الصاوي

......



Post: #53
Title: Re: البترول و حقوق الإنسان.. يا وزارة الطاقة و التعدين / زيارة كندا
Author: Kabar
Date: 06-26-2010, 04:56 AM
Parent: #52

الأصدقاء و الصديقات.. حبابكم جميعا..
كتر خير كل من اولى هذا الخيط شيئا من الإهتمام و المتابعة و الإستفسار..
و شكر كتير للأصدقاء حامد و منصور..للمفاكرة المستمرة هنا..
و مرحب بيهم في أي وكت..




ظللنا نردد في هذا الخيط أن عائدات النفط السوداني تذهب في تمويل أليات العنف التي تستغلها حكومة المؤتمر الوطني في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان عامة و في مناطق البترول خاصة..و اننا طالبنا بأنه قبل أن تسعى الناس لتوسيع الإستثمارات في مجال البترول السوداني و استجلاب شركات اجنبية تخاف على سمعتها ، أنه لابد من اتخاذ ادوات عاجلة لتصحيح اوضاع حقوق الإنسان في تلك المناطق..و أن اول هذه الخطوات ان توقف الحكومة السودانية عمليات تسليح المدنيين بأسرع وقت ممكن و العمل على جمع السلاح الموجود..و ان كان المؤتمر الوطني في السودان يسمع اصواتنا أم لأ.. لكننا نحمد للسيد والي جنوب دارفور الجديد عبد الحميد موسى.. الذي صرح لبعض صحف الخرطوم أن من ضمن برامج حكومته الولائية العمل على تقنين السلاح بين المدنيين و محاولة حصره..و هذه خطوة جيدة و نرى أنها في الإتجاه الصحيح.. فالعافية درجات.. نبدأ بامر الضبط و الرقابة على السلاح..و بعد قليل نسعى لجمعه..و مؤكد قبل ذلك ستكون هناك خطوات لمراجعة الحكومة لسياستها تجاه تسليح المدنيين في تلك المناطق..و هو جزء من المطالب العادلة و محاولة لو استمرت فيها الحكومة الولائية بجدية سوف تقلل كثيرا من العنف المجاني..و تكون بداية لإصلاح سجل حقوق الإنسان في تلك المناطق..و نعتقد أن هذه هي مهمة الكلمة الصادقة و رسالتها.. أن تتوخى الموضوعية و العقلانية.. و مؤكد ستجد من يتبناها..شكرا يا عبد الحميد موسى.. و لي قدام..


و نطالب ولاة ولايات كردفان و دارفور أن يحذوا حذو والى جنوب دارفور..و يسعوا لتقنين السلاح وسط القبائل و ضبطه..وجمعه بأسرع وقت ممكن..و هذا مدخل مهم لحفظ حقوق الإنسان و صونها من الإنتهاكات المجانية ..ووقف العنف بين البسطاء في تلك المناطق..و سيؤدي ذلك للإستقرار الإجتماعي في تلك المناطق..و يجعل من صناعة البترول أكثر سهولة و حفظا لكرامة السودان و انسانه..

الخبر كما ورد في صحيفة الصحافة السودانية:



Quote: والي جنوب دارفور: عمليات لتقنين حمل السلاح

والي جنوب دارفور: عمليات لتقنين حمل السلاح: [U]شرعت ولاية جنوب دارفور في عمليات تقنين حمل السلاح بالولاية، وكشف والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا في تنوير لنواب جنوب دارفور بالمجلس الوطني عن قرب انجلاء أزمة ارتفاع الأسعار والكهرباء.
وقال الوالي، بحسب مصادر «الصحافة» داخل الاجتماع، الذي عقد امس بمباني البرلمان، ان تعاقدا تم مع السكة حديد لنقل المواد الغذائية للولاية خاصة في فصل الخريف، مؤكدا قرب وصول مواد غذائية ووقود لمرابط مدينة نيالا .
وذكر كاشا للنواب ان هناك عددا من الوابورات وصلت الولاية ويجري تركيبها الآن لحل مشكلة الكهرباء، التي توقع ان تنجلي نهائيا في اقل من شهر.
في سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم نواب جنوب دارفور عبد المنعم امبدي لـ«الصحافة»، ان الاجتماع استعرض فيه الوالي القضايا المهمة في الولاية، واكد ان حكومته الآن تعد في ملفات متخصصة لحل القضايا تباعاً.

وذكر ان الولاية تسير الآن في قضية تقنين السلاح ليتم حصره بهدف ضبط المتفلتين، واشار لتوزيع الارانيك الخاصة بعمليات التقنين للادارات الاهلية لملئها.
واضاف، ان الارانيك يشار فيها للاسباب التي دعت اي شخص للاحتفاظ بقطعة السلاح، وزاد «بعد هذه العملية سيتم التقنين ومن ثم سيعتبر كل من يحمل سلاحا بطريقة غير مشروعة مجرماً ويحاسب امام القانون».
وقال امبدي ، ان الوالي اكد استتباب الامن في الولاية، ولكنه ذكر ان حركة العدل والمساواة لديها وجود في الاجزاء الشرقية للولاية.
وفيما يتعلق بارتفاع الاسعار ، قال امبدي، ان الوالي اكد انهم يعملون الآن في تسهيل انسياب الأطواف، واشار لاتصالات بين المخزون الاستراتيجي ووزارة المالية لتوفير كميات من الذرة في فصل الخريف.



كبر
المصدر:
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=8906#8912