صفية : غيرت وجه التأريخ ، و الحكومة في صمتها منهارة

التحية الي صفية شمس الشموس الحية..


صمتوا يا صفية خوفا على مؤخراتهم من فعل الإغتصاب:



شهادة الشابة صفية اسحاق محمد ، و التي سردت فيها مأساة اغتصابها من قبل افراد في جهاز الأمن الوطني السوداني ، هي سلوك غير وجه التأريخ السوداني كثيرا.. ليس فقط في شجاعتها البالغة الرقي ، و لكن في مضمون الشهادة الذي نسف تماما منظومة القيم التي كانت تتواطأ تحت مبادئ الستر و الكتمان و الخوف من الإغتيال الإجتماعي الذي يقوم على قيم بالية الحفاظ عليها لن يحمي انمحاء الإنسان..!

كثير من السودانيين و السودانيات كانوا يستكينون لمبادئ مثل العيب و الشرف و الخوف من كلام الناس..و كانوا يموتون الف مرة بغيظهم و حنقهم المدفون..و لم يتجرأوا للخروج و الشهادة.. حتى خرجت صفية التي تجاوزت حزنها و مأساتها و هي تفتح درب الوضوح و تنيره باشراقات روحها التي تفوق اراوح عديدة..!



كبر

تحدث الناس الذين تفاعلوا مع قضية صفية..و هم الناس العاديون الذين ينفعلون بالقضايا الحقيقية..و صمت ما يسمى بالسودان الرسمي..صمتت الحكومة و هي تعاني انهيارها النفسي و عدم قدرتها على المدارة و الغتغتة و الدسدسة التي كانت تمارسها طيلة ربع القرن الماضي من عمر السودان..و صمتت صحف الخرطوم و هي تبحث عن غطاء تغطي به مؤاخراتها من خوف الإغتصاب..و صمتت زعامات القوى السياسية ..و هي تخدع نفسها بأنها خرجت في سبيل القضايا الكبرى..و ما درت أن صمتها هو وقاء لتغطي به مؤخراتها هي الأخرى حتى لا يطالها فعل الإغتصاب..و صمتت هيئة علماء السلطان التي كانت تخرج علينا بالفتاوي في جماع البعوضة هل تم بعقد نكاح شرعي أم هو وطء مشبوه لغاية الفتاوى في ضرورة عدم الخروج عن السلطان المسلم الجائر..و ما درت تلك الهيئة أن صمتها تجاه مأساة صفية اسحاق هو غطاء لمؤخراتها خوفا من الإغتصاب..و بحثا عن مزيد من مكاسب المال الحرام التي يغدقها عليها سلطان السودان عمر البشير..!


كبر

و صمت نواب غرب السودان و الجزيرة أبا و ربك و كوستي و هم يتلجلون يمينا و شمالا ..و هم يخافون على مؤخراتهم من سلاطة سلاح الإغتصاب التي لا تميز ..و ما دروا أن اللون و الخلفية الإثنية هي المبررات الكافية لجرائم الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب و جرائم الإغتصاب..و ان السلطان الذي يشتري ضمائرهم بالمال الحرام لن يتورع في اغتصابهم جنسيا كما فعل بصفية اسحاق..!

صمتت المرأة في اليمين السياسي.. خصوصا تلك المحسوبة على المؤتمر الوطني..و هي تغطي مؤخراتها خوفا من القادم المضاد الذي تعتقد جزما أنه سيبادل الجبهة الإسلامية الفعل بالفعل..و يجعل منهن فيئا لإغتصاب مضاد..و صمت المرأة في اليمين السياسي ، خصوصا في الجبهة الإسلامية .. يفضح نفاقها و انها يعجبها هذا القهر الذي يطال الآخر من شاكلة صفية اسحاق، طالما يمنحها فرصة كرسي السلطة و يوفر لها مخصصات و ميزات هي من زخرف الحياة الدينا الذي لا ينفع في يوم الموقف العظيم..!

وما دروا كلهم أن من قام باغتصابك هو الأخر قد تعرض للجريمة من قبل..و زينوا له معادل موضوعي بان يشيل تاروا في جماهير شعب السودان سواءا كان رجالا أو نساءا..!

كبر

صمت الحكومة ، و هو الذي نقصده دون غيره .. هو صمت الإنهيار و الخوف و الرعب..فانت يا صديقتي بجسمك الفارع النحيل.. هزيتي عرش التنين..و هو الآن يقوم بخطوات عديدة و متخبطة..ولا نستبعد استدعاء الفرقة المناوبة في يوم اغتصابك..و لا نستبعد أن تكون الفرقة قد ارشدت على الفاعل..ولا نستغرب أن يكون تم تفسيح الفاعل بخفاء و خبث.. لأن ما فعله..هو اظرط من المظاهرات المقدور عليها بالمبان و العصي و الذخيرة الحية..!!

اهل الجبهة الإسلامية يا صفية ، و فيما يخص قضيتك ، يتعاملون بمبدأ التقية..و النافذين فيهم اصبحوا يقبلون على بعضهم البعض و هم يتلاومون..فهل تصدقي يا صفية.. ناس كثر منهم وقفوا الف احمر..و طالبوا بكبش فداء.. حتى يسكت غليانهم..و كبش الفداء هو فرد من امن الجهاز الوطني ولا بواكي عليه..هم يغلون في الخرطوم و في بورتسودان و في مدني و في كوستي و في الأبيض..و في كادقلي و في نيالا و في الفاشر..كلهم يسألون عن الحاصل..و لكن من خبثهم يحرصون أن يكون سؤالهم داخليا لا يخرج الى الملأ..و ما دروا أنه لم يبقى لهم داخل يسلم من عيون المتطفلين الذين يرون عوراتهم الداخلية و صدقهم في الداخل..!

صمت اهل الجبهة الإسلامية..و هم يرون أن مشروعهم الذي قام على الغتغتة و اخفاء معالم الجريمة ما عاد ذلك المشروع الذي يجيد تلك الخصال..و ان كل امر في هذه الكرة الأرضية اصبح صفحات كتاب مبذولة للغاشي و الماشي.!

كبر

من ارتكب فعل الإغتصاب في حقك يا صفية ، كان يظن انه سيذل شعب السودان..وو يهزمه و يكبحه عن الخروج ضد السلطان الجائر المتجبر..و لكن الطلقة عادت و اخترقت صدر صفه الذي يزعم حمايته..فالرعب الذي طال صفوف اهل الجبهة الإسلامية الذين يصدقون فعلا طهر صفهم الرسالي..هو اكبر هزيمة للحكومة و فكرها و عقيدتها..و انهيارهم النفسي في الغرف البعيدة مهما حاولوا مداراته و اخفائه الإ ان الأخر يدركه و يعرفه و هذا ما يزعجهم اكثر..!

جربوا النكران من قبل..و لم ينفع معهم..و اليوم لا يستطيعون الى النكران سبيلا..لأنو في ناس هناك جواهم حتوهو معاهم قرض و أن الموضوع هو مش موضوع اغتصاب و انما موضوع خلفيات اثينة و اعراق و شعوب و قبائل..!

و جربوا تحييد الموضوع بأنه حبكة من اهل الحزب الشيوعي..وما دروا أن الحزن السوداني على اغتصاب فتاة سودانية لا يحتاج أن يكتسي بلون سياسي.. لأن الإنسان هو فوق السياسة..!

و جربوا تحييد الموضوع بالشتائم المضادة من شاكلة النضال بتجارة الأعراض..و ما دروا أن الجبهة الإسلامية هي التي فتحت شواراع السودان زقاقات عهر تتعلم فيها المخابرات الأجنبية فعل اغتصاب السودان..و اهل الجبهة الإسلامية يمارسون تعريصهم في الليل البهيم حتى يسلموا من سياط امريكا و غيرها من القوى الدولية..!

و لم يبقى لهم الإ مواصلة الصمت المنهار..و سوف يذهبون عن وجه السودان..و لا نريد لهم الذهاب باردتهم و لكن نريده ذهابا بايدينا..و لم نعد نملك ما نخسره..!



كبر

و كومار ابو شلخة ، و من عجب هو شبيه قدقدو الخالق الناطق ، سيكون كبش الفداء..

و اخر تقليعات جهاز الأمن الوطني هو أن يشوف صرفة لكومار اب شلخة.. بعضهم اشار الى ارساله في مأمورية الى غرب السودان..و يجهز عليه هناك بهدوء..!
و بعضهم اشار الى أن يكون الإجهاز عليه في الخرطوم و بطريقة غامضة..!

و بعضهم اشار الى ارساله الى شرق السودان أو الشمالية حتى تهدأ الأمور..!
و لكن خيار التصفية الجسدية الداخلية و بواسطة عناصر الجهاز هو التيار الغالب..!

و ما دروا ان محمد عطا فضل المولى في ذات نفسو في تولة..!

فيلفدي النظام نفسه بالكباش الصغيرة..و سيفدى الشعب كرامته بالخراف السمينة..!



كبر

يااا كبر

صفيه الصغيرونه دي حقاً غيرت وجه التاريخ


لم تكن شجاعه لكنها لملمت أطرافها لتفعلها

وهو فعل أكبر من الشجاعه نفسها

تعرف كسر حاجز الصمت عند ضحايا الإغتصاب مسأله صعبه جدا

لأن الضحيه نفسها لا تود أن تتذكر الحدث ناهيك عن الحديث عنه

الطريقه الغبيه والتي يدافع بها النظام الهزيل بالتشكيك في الفعل نفسه

لا يزيده إلا إثباتاً

إبتداء من شهادتها

إلي تقريرهم الطبي البائس

Quote: صفيه الصغيرونه دي حقاً غيرت وجه التاريخ لم تكن شجاعه لكنها لملمت أطرافها لتفعلها وهو فعل أكبر من الشجاعه نفسها

كبر يا خي كيفنك؟
نعم صفية غيرت وجه التاريخ..
كسرت حاجز الصمت..
بدفاعها عن شرفها الذي ارادوا تلويثه، دافعت عن شرف كل النساء ا لسودانيات..
واماتت لهم سلاحهم في ايدهم.. سلاح عزل النساء عن التغيير وارجاعهن الى بيوتهن.
بقدرما حزنت لما حدث، بما تعجبت من الصدف التي جعلت التغيير يأتي من حيث
لا نحتسب..
من كان يصدق ان صفية الفنانة التشكيلية الفارعة الطول، البسية الملامح، ستغير وجه التاريخ،
صباح ذلك الاحد وقد خرجت للحصول على اقلام التلوين والورق لاحدى لوحاتها
لتكون اللوحة التالية التي ترسمها، هي وجوه اولئك الرجال الشائهة الذين ظنوا انهم كسروا
عينها، فاذا انشوطة التقاليد والعادات التي اردوا لفها حول رقبتها، تلتف حول رقابهم،
وتصبح ليهم( في تولا). حال العدو عليهم.
حال العدو عليهم وق قعوا في صفية الفنانة التشكيلية..والعضو بجماعة قرفنا الملتحمة بالجماهير منذ ميلادها
تاني فكروا يا ناس الامن قبل ان تخطوا نحو اي فتاة او امراة لتحققوا معها او تهينوها..

لقد انقلب السحر على الساحر، فإذا صفية اكثر صفاء وشموخا..
ويخرج الناس من كل فج عميق يدينون ما حدث..
انظر اليها في هذا الفيديو وهي تتحدث عن قناعاتها بالتغيير القادم على يديها وكيف انها
تبشرنا بان "حاجات كويسة جاية في السكة"..

up

التحيه لها شمس الشموس

Quote: تعرف كسر حاجز الصمت عند ضحايا الإغتصاب مسأله صعبه جدا لأن الضحيه نفسها لا تود أن تتذكر الحدث ناهيك عن الحديث عنه

عارف يا كبر

وتأكيد لشجاعه صفيه مش المقدره للتحدث عن بشاعة اغتصابها فقط

بل الزمن القياسي الذي دفعت فيه دفعا لتثبت صدقها من بشاعة حملة

التشكيك التم حولها.


لو تذكر يا كبر ضحايا الاغتصابات مثلا من (القساوسه بالكنائس) وهم اطفال

بعضهم لم يستطيع الكلام حتى بلغ الستين!!

فتخيل ان صفيه جمعت اطرافها(بهذه السرعه) واصدرت اقوى الفيديوهات وهي لم تتعافي بعد

لا جراحها النفسيه ولا الجسديه.!!

فالتحيه لها...انها فعلا اصطفها الله لمهمة خطيره وهي تحررنا جميعا....من الخوف

ومن الصمت...ومن الخنوع.



والنظام يرجف الآن من صفيه....

هذه الرقيقه التي استفردوا بها بمعتقلاتهم

هاهي تثبت لهم انها.....الاصلب و انها الاقوى.

فالتحيه لها.

تحدثت صفيه وصمت الرجال
يافقهاء السلطان او تنابلته انبسوا ببنت شفه
عسى ان تكتب فى ميزان حسناتكم،،،

فوووووووووووق

عشان الحاجات تبقى كويسة

كما ذكرت البطلة السودانية صفية

تحياتى

فنانة من حركة " قرفنا"
زهرة من زهرات بلدنا
علمتنا و درستنا...
و منها الآن قد عرفنا
كيفن الأخضر بناضل
كيفن الأزرق بقاتل
و كيفن الأحمر بشيل البندقية
يا صفية....
يا سنية......
يا البتول المجدلية
ليكي تعظيما سلام
ليكي إجلالا تحية
إنتي حررتينا يا بت الوطن
إنتي طهرتينا من رجس الوثن
إنتي وريتينا كيف
إنو الشرف لا يمتهن
يا حرة في القيد والرسن
يا أقوي من كل المحن
يا أصفى من صافي اللبن
يا الفي الشروق نلقاكي حية
وفي القلوب طاهرة ونقية
وفي العيون خضرا و بهية
ووالله بطلة و ماك ضحية
و الحثالة الأرهبوك حبة سواقط تربوية
فعلهم فعل الكلاب
و جملة أنواع الذئاب ....و كل مساخيط البرية
يا صفية....
يا بنيتن حلوة زي سكر نبات
يا فارسة يا ست البنات
باكر نسير أنا و انتي و الناس و القضية
ندك حصون كل الطغاة
يا صفية.....

زينب الصادق المهدي