ماتت مـــنى ..ولا مـات القمـــر؟

كــنا جمــاعة ، فرشنا النيــل ضــرا..و الشمــس المــدارية كانت غطــانا..أمــا الضــل ، فكــان مفــردة غايبة تمــاما عن قامــوس كــلامنا..جمعتــنا ريــدة مـــــنى..
قام واحــد مننا ، وهب ليها النخـــيل ، رمــى نعليهو..و حلــف يحرق برمـــل الهجــير..في قصــاد مــنى
واحــد تاني ، كان الســيف عــندو معــزة..قام كســر ســيفو ، و قال :يــغور الزمــان المــا بيجيب مـــنى
واحــد تالت ، هـويتو وســم جمــال ممـــدود فوق وشيهو شــلوخ..عقـد لســانو وســكت حــزنا على غيــاب مــنى ، و في زمــن الســكوت داك.. نحت ليها عصــاية آبنــوس ، مرصعــة بســن فيـــل.. و قايــض غيابها بالإنتــــظار
واحـــد رابـــع ، شــرب جمــالها قــوافي..صبــاها في بطــون التبلــــدي وعد شفــيف، و قعــد في رجـــاها ســـنين
في صبـــاح حـــزين ، جانا كلب مخمــور..قال :يا أهل المحــبة الغافليـــن ..خــبر
قلنــا ، بخشـــم واحـــد : خير إنشــاء اللـــه
قال الكلب:المــــوت حاصل ، يا في مـــــنى ، يا في القمــــر
و قعـــدنا دهـــر تــاني
و مــا عرفـــنا مـــنو المــات.. ماتت مـــنى ..و لا المــات القمـــر؟
و إتقاسمــنا اليــقين عشــا، ورفضنا نقــر بإننــا رقدنا القـــوى
كنــا جماعـة ، و فضــلنا جمــاعة
فرشـــنا النيـــل ضــــرا
الشمـــس المــدارية ، كانت غطــانا
و مــاعــرفنا المــات منـــو
ماتت منـــى ، ولا مات القمــــر؟




كــبر

مات القمر

منى حية فى قلوبكم وكلماتكم وحبكم ليها

الله يرحمها

كبر

صهيل الوجد حين يتعالى مدويا بين جنبات الدم، تستجيب المواجع وتكشف غطاءها الظاهر، ويبين وجه الفرح، وإن يأتينا نبأ بسفر دون إياب، قطعا يكون هناك، وفى الطرف الآخر من الدعاء، مقدم جديد، يحمل لافتة الأمنيات مقاما سرمديا بين القصائد، ويعلن أنه مقيم ما أقام عسيب، أو الداير الما بنطلع لى زول، فكلا الإقامتين نحت أو وشم على جلد الهزيمة، أو هى محاولة لتجميلها، ولكن يبقى الفرح هو سيد الموقف، وسلطان الأمنية وسيدها

أراهنك، لا منى بتموت ولا القمرا بتفوت، وكان فتحنا عين الروح زى الريال أب ميه، لومك على يانا الشايفين كامل بهاء اللوحة، تقدل فيها العصافير بعد ما خلت الطيران واقتنعت بى كلام القش الوسوس ليها فى اضنيها، انه والله ريحة الواطا بتطول عميراتك واخير ليك من نشاف الهوا المحايد ده

انشاء الله تسعد يا كبر بقدر ما قاعد تسعدنا بى النضم المموسق، عالى السماحة ده

صديقتي و استاذتي تماضر..حبابــك
كل سنة و انت بخير
كتر خيرك على المناغمــة
و اللـــه نحــن راجين نقطــع الخــوف باليقين ،إحتمــال نلــقى لينا ذرة تمــاســك
و كن ما خايفين يهدروا لينا دمنا في النقعة ســاكت كان قلنا أبدا ما بتمــوت
وكنا نحن متنا ،الورانا ح يفضلوا يريدوه زينا زو أكتر كــــمان


لكــن قولي لي و انت كمان برضك بتريد منــــــى؟
و دمــت

كبر

صديـقي المطـــر..حبابات بنكهة الأمل الدفاق على قول صديقنا شرير و البرتقالة
لقد منعنا الحياء من عقد الرهانات ، ممل أسهل على الكثير المرح و الترح
التماسك هو جنة عصافيرنا القادمات بقوة ، و في كثير من الأحيان تجتالنا الغيبوبات المتناسلة برعب أدرع ، وقتها نتلو صلوات اليقين ، وتكون منــى هي نشيد إنشادنا الباهي
نرســم ملامحها حجبات صمود تقينا من شــر الإنكسارت و مساغب الضياع السايبة، وقتها تنمو زهيرات يانعة ، ولو جف النيــل ، قلوبنا ستضخ الســقيا
سيظل وجهها مطل مع كل شمس ، مع كل قمرة فجت ضهر السحاب و جات تناغم خيال عاشقة صغيرة ، تظن بحسن نية أن الحب أقوى من سهر الليالي ، و مع كل بنت وولد كتبوا في كراساتهم المروية بزيت الطاعمية بدايات الكلام،و مع كل مسافر شال زادوا من قهر الفراق دمعة و يقين رجوع ، و مع كل نغم كتل مضارب النشاز و حلف إنو يكون مهما اتسعت غابات الطنين المرعبة


وكتر خيرك يا صديق، بقدر ما طمنتنا

و دمت

كبر

انا بريد منى البتريها انت

من قبل مدة وشفتك قريتك بتكتب عن منى

وحبيتها ليك

فيها حاجة؟؟

عشنا معاك اللحظات ياكبر

تــماضــر

هي لكن مــنى؟
دي كل البعرفها ،تلقيهو دخــل معاها في منلوج روحي معبأ برهافة الإنتظار
تب ما فيها حاجة كونك ردتيها ، بس ابقي عشرة علي ريدتها

و دمت
و دامت منــى باقي الريد الولف

كبر

استاذي الموصلي..حبابات بعطر الفرح
منك ،منها،منهم،و بعض مننا ، يبقى فرح التماسك

و دمت

كبر

فى حضرت جلاك يطيب الجلوس
حمد الله على السلامه

صديقي ..يحى ابنعوف
حبابك
كتر خيرك على المناغمة
و ما تنقطع

لكن هو سفر هو؟

و دمت
كبر

الأستاذ الأديب كبر
بمثل كلماتكم يروى العطش و بمثل هذا الأدب الرفيع ترتاح نفوسناو تهدأ
و قد أحببناك و أحببنا منى لأنك أحببتها

انا زاتي معاكم يا الناس البتحب منى
وبتحب القمر
وبتحب كبر
وبحب البحبهم كلهم

صديقي الزومـــة..حبابــك
في واحــدة من سوالف الزمن الوهــن قالت منـــى تراتيل محبة في حضــرة الترابلة عموم ..و من هاديك اللحظة غاصت جروفنا ، غاباتنا، ابنوسنا، نيلنا، نخــلنا ، جبالنا ، شلوخنا، وسحانتنا المهمومة بتفاصيل زمن أصلو باكر ، كلها ، كلهم ، كلنا امتلأنا بريدة منــى ،وقتها تواعدنا مع الصباح و الشمس المدارية عشان نقول أغنيات الخروج الباهي في حضور منــــى

كتر خيرك يا صديقي
ودمت

كبر

صـديقتي الجنــدرية..حبابــك
كتــر خيــرك
و مــن تلك الريــدة الأزلية أكيد ح يبــقي ميثاق الحضــور المتـــين
نكتب فوق جباهنا المبلولة بعرق الأنتظار تفاصيــل الشــوق لمــــنى و تغنــي معانا الدريبات المهمــومة بلقية كرنفالات الفرح الوضــاح ، يبتديــنا التماســـك نمــة حميمة و تراتيل ذات معبية بالضحــك الولوف ، و حينها يبقــى ما في داعي لوجود السيد الحــزن، وكتها يصافح الأبنوس جرايد النخــل الهفافة ، و يلبس التبلدي مــلامح زولة بجــاوية ، صبت غناها في حضور القهوة ، وشالت ميثاق الحضور غنيــوتين

و دمت ودامت منــى ،مــلامح الريد الصحــوة

كبر

سلام وتحية ، اخي كبر
اننا ، كلنا ، صالحون للعزاء
في أي وقت
لا وقت يلائم حصاد الدموع
إلى اليقين من هذه الوحشة
وحشة السؤال الطازج في اساه : المات منو ،، منى وللا القمر
ومنى كتيرة وموزعة في الامكنة
مياه الدموع الساطعة/ المالحة تتسلل, الآن
إلى وحدة الأمهات
الأمهات يهرمن بين
الإبرة والخيط بانتظار الأولاد
والأولاد لا يعودون
يعود البكاء بخفي الوجع

صــديقتي ميرفــت..حبابك
وســـلاما في الرايعين،يازولــة من نبــض تاني
في حــديث العــزاءت تتنمــر علينا القطط السمان و تمارس ادعية ضد الخــوف و صــرخة الأطفال الجماعية، وقتها سيكتب الزمن ملامح الخــروج و ســوف نهزم بيادر النسيان بأن نلبس الزهـو و نغنــى في حضــرة منــى
في حديث الأمهات ،لا خــوف عليهن ، فلقد رضعنا منهن تراتيــل الرجــوع،
صــدقيني يا ميرفــت..لن نمــل من حملهن في غابات النبض الصدوق
و من ذكراهن نغنــى نشــيد الرجعة البهية
حينها تغدو منــــى ما تبقى من امــل حنون

و دمت
كبر