سنعطي الشوارع أسماء من لم يسيروا عليها طويلا (بيان)

Quote: سنعطي الشوارع أسماء من لم يسيروا عليها طويلا إلى جماهير السوداني عامة والنوبيين خصوصا.. هاهي سلطة الجبهة الاسلامية القومية تغتال ابناءنا في المحس غدرا وغيلة وهم عزل لا يملكون من السلاح الا إيمانهم بقضيتهم التي لا زحزحة عنها قيد انملة وهي الرفض التام والقاطع لقيام سد كجبار بالشلال الثالث. ففي صبيحة الأربعاء 13/6/2007م اتخذت قوات النظام مواقعها بجبل بين سبو وجدي متوثبة لمرور مسيرة الاهالي السلمية أسفل الوادي وما ان بلغت المسيرة ذلك الممر الضيق حتي قذفتها بالقذائف المسيلة للدموع تمهيدا لاطلاق كثيف للرصاص واصطياد متعمد لارواح عبد المعز محمد وعبدالرحيم فرج وشيخ الدين حاج احمد عبدالله وصادق سالم ومحمد فقير دياب. وجميعهم مصابون في رؤوسهم وهذا دليل قاطع بان ما تم جريمة كاملة الأركان والأدلة. إن عملية تجريف الجروف، وهي ملكً حرً للمواطنين منذ ألاف السنين التي قامت بها إدارة السدود والجهات المنفذة قسرا دون موافقة اصحابها، تؤكد حقيقة أن تلك الجماهير خرجت للدفاع عن (ارضها وعرضها). ليس غريباً علي هذه السلطة التي تلطخت أيديها بدماء شعبنا جنوباً، وغرباً وشرقاً، وفي العيلفون أغتالوا شباب الخدمة الالزامية وهم يهربون امام الرصاص للنيل الازرق حتي مات منهم المئات غرقاً عام 1996م. فهي الفاقدة للرحمة التي نزل بها ديننا الحنيف ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). يا جماهير شعبنا النوبي: إن قضيتي سد كجبار وسد دال ليس من ورائهما التنمية ولا توفير الكهرباء، فهذا النظام الذي دمر البلاد والعباد والصناعة وانتهب ثروات البلاد لا يملك دليلا علي هذا الادعاء، فالهدف أكبر من هذا الادعاء لأن الهدف هو إفراغ المنطقة من سكانها من الحدود المصرية وحتي مدينة دنقلا لمحتلين جدد.. ولهذا فالشعب النوبي مطالب اليوم قبل الغد بالالتفاف حول هذه القضية والوحدة التامة حولها حفاظاً علي ارضه وتراثه و ثقافته، وعليهم جميعاً ألا يفوتوا هذه السانحة التاريخية بأن يجعلوا منها وسيلة لإعادة التلاحم ولصياغة جديدة لتاريخهم. ولا يمكن أن يضحي هذا الشعب من أجل الآخرين ستة مرات منذ عام 1902م. إن هذا النظام لا يجيد إلا القتل والكذب فبتاريخ 11/4/2007م صرح الكاروري منسق الشئون الاجتماعية بادارة السدود وقال(أنه و بموجب توجيهات رئيس الجمهورية لا يقوم أي سد دون موافقة أهالي المنطقة وبناءً علي الرفض الجماهيري في منطقة "جنوب كجبار" فانهم سيوقفون جميع العمليات الجارية الآن). هذا العمليات لم تتوقف ولن تقف إلا إذا قام النوبيون بإيقافها عنوة واقتداراً بتلاحمهم جميعاً. وبالرغم من أن نائب والي الشمالية عبد الرحمن محمد عثمان فقيري أصدراً قراراً بتاريخ 13/6/2007م بسحب الآليات، نفاه الوالي فور عودته، لذلك نطالب كافة جماهيرنا النوبية باليقظة والرفض بكافة وسائل الاحتجاج القانوني والجماهيري، لإجبار هذا النظام المترنح علي سحب الآليات، رغم أن النظام أقتات من القوة ورضع من ثدي العنف والارهاب بهدف إخلاء المنطقة النوبية الحدودية من سكانها وهذا من أخطر القضايا والجرائم التي لا يزال نظام الجبهة الاسلامية يمارسها، لأنه يستهين بأرواح المواطنين ولذلك هو غير جدير بالاحترام وغير مؤتمن علي أي ميثاق أو عهد. إن هذا النظام ممثلاً في وزارة الداخلية ووزيرها(البروفسير) وإدارة السدود يتحملون المسئولية أمام التاريخ وامام هذا الشعب والعالم عما اقترفوا من قتل متعمد وازهاق لارواح الابرياء. وستطاردهم ارواح شهدائنا الي أن ننال منهم جميعاً القصاص العادل اللائق بالقتلة والمجرمين وجلادي الشعوب. ولهذا فأننا نهيب بكل الاحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني أن يقفوا ضد هذا الإخلاء والبيع، كما نهيب بالحركة الشعبية الشريك في الحكم أن تتحمل مسؤليتها كاملة تجاه هذه القضية. لذا نري أن واجب الساعة الذي لا يتقدمه واجب هو وحدة كل النوبيين، بل وكل الوطنيين والشرفاء في السودان من أجل المطالبة بالآتي: 1- محاكمة كل الذين أشتركوا في التخطيط والتنفيذ وإصدار الأوامر في هذه الجريمة من جهة قضائية مستقلة وإلا فإن الرد ممكن ومتاح. 2- اطلاق سراح كل المعتقلين من الصحفيين والناشطين النوبين. 3- نطالب الحكومة الصينية بالوقف الفوري للعمل وسحب كل الآليات والافراد من هذا الموقع، وإيقاف كل العمليات الجارية في المنطقة من دراسات وتنفيذ. • المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلة وعاش نضال الشعب السوداني • تسقط إدارة السدود فاقدة الأهلية وعاشت وحدة الشعب النوبي في مواجهتها. المركز العام للتجمع النوبي 15/6/2007م

نقلاً عن المنتدى النوبي العالمي

عالياً صديقي بركات
عالياً حتي القصاص
عالياً حتي خروج معتقلينا الشرفاء
عالياً حتي محاكمة كل المجرمين
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الشكر كل الشكر لرفاقنا بالمركز العام للتجمع النوبي وهم يخوضون غمار المعركة جمباً
الي جمب الشرفاء .

خضر

الصديق خضر..
الخيارات تكثر والاطروحات تتعدد جراء ما ارتكبته الحكومة من جرائم ضد المواطنين العزل في كجبار، ولا يزال المعتقلون يقبعون في السجون، وهنالك من يدعو الى ردة الفعل العسكرية في المنطقة لنفتح جبهة جديدة للحكومة لتمارس هوايتها في القتل والابادة الجماعية ومن ثم تصل الى تفريغ المنطقة واقامة الخزان دون ان تعطي اصحاب الارض حتى تعويضات فيتشردوا اكثر مما هو حاصل الان، خصوصاً ان الحكومة لم تتراجع ولم توقف بناء السد وانما كثفت من الوجود العسكري الذي تجاوز الـ500 من افرادالشرطة والجيش في منطقة السد، ويقومون بالتجوال في القرى واستفزاز المواطنين بشتى الوسائل تحت زريعة البحث عن الاسلحة في المنازل وايجاد المبرر لاطلاق الرصاص وممارسة القتل.

up

شكراً الطاهر
على مروركم من هنا.