قصيدة عرفانية بلغة فصيحة ولهجة سودانية

هذه القصيدة السودانية القديمة وباللهجة السودانية والفصيحة بها معاني دقيقة جدا فآمل من الأخوة الكرام من لديه معرفة بها أن يضيف إليها ما هو غير موجود الآن أو أن يصحح ما هو خطأ فهي جديرة بأن تقرأ لأنها تعبر تعبير صادق عن محبة أهلنا السودانيين للذكر ومدح الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أنوه أنني قد سمعتها منذ أكثر من عشرين عاما بالإذاعة السودانية من مؤديها الأصلي – لا أعرف اسمه- ولم أحظى بسماعها منذ تلك اللحظة إلا قبل عدة أشهر من إذاعة الكوثر وبصوت خالد الصحافة الذي أداها بطريقة جيدة للغاية، فله التحية ولإذاعة الكوثر، فقمت بتسجيلها ومن ثم كتابتها.
والقصيدة مطلعها :
من بعد الليل ما جن ناس ليلى جني
زاد الغرام علي وبالشوق شجني
*****************
بملابس الأحباب يا زيد كسني
وروني بي ريقن ما يبسني
حفرن مدينة قلبي فأسسني
لي زاتهن ربني ودرسني (ربني: بفتح الراء وتشديد الباء).
***************
في مدرسة كتابن ألحقني (كتابن: بضم الكاف وتشديد التاء).
بعد امتحان لجنادن عانقني
وقبلني بالمجان داخلي ورقني(وقبلني: بكسر القاف وتسكين الباء وفتح اللام وتشديد النون).
وببنود حصص تدريسن حققني
******************
وهناك زارني حالا لغني (لغني: بكسر اللام وفتح الغين).
أقصد معانينا سهلا سقني
وشردت بين احضانن ومزقني ( وشردت: بضم الشين وكسر الراء مع تشديدها).
وطرحني بعد الضرب وفارقني
******************
نشلني من العامة وثقفني
وقالنلي هاك بنا قد صرت فني
قدم برامجنا من كل فن
يقبل كلامك في دا الشان كفني
******************
حلن لأحزابي هنا طمنني (حلن: بفتح الحاء وتشديد اللام).
وخبر انتدابي أذيع فيها وعمني
بجنود مظلات غيبن حاصرني
في صدرهن ورباطن أمنني
****************
كتبن نصوص ميثاقن وختمني (وختمني: بفتح الخاء وتشديد التاء)
وباعني مشريا ودنن مني (ودنن: بفتح النون الأولى وتشديد الثانية).
ناجني خلف حجابن وكلمني
بالوجدو زاد علي وألمني
**************
خلعن ثيابي الرثة وجردني
ومما سوى مشروبن هددني
وفي مؤتمر أقطابن أوفدني
وحكمني تحت مرادن وأبدني
*****************
سنن قوانين حالن وكاففني
وقطعن صلاتي بغيرن حالفني
إحتلن أجزائي كلي وعفني
لا رسوم ولا جزية ما كلفني
*****************
في نادي ندوتهن نشرن عني (نشرن: بفتح النون والشين والراء وتشديد النون الأخيرة).
وبعريض خطوط تاريخن متعني
وحصل التلاقي هناك وما ادعني
كشفن لذاك الساق وطمعني
****************
سارن أمامي إلى ما فيه ظني
حتى انتهينا هناك ووعظني
قالن فلا تفشى خذ ما أظن
إلا لمن أهل هنا لاحظني (أهل: بضم الألف وتشديد الهاء مع كسرها).
***************
في برلمان أسماهن عاهدني
وأمام رئيس ديوانن معهدني
أعضايا نوابي فز أيدني (فز: بضم الفاء وتسكين الزين وهي من الفعل فاز).
سقطت معارضتي وما استعبدني
*******************
خاطبتهن مسرور لا تودعني
كونن معي وبذلك شجعني
برزن بألحاظن أو من دعني
لحضور مؤتمرن يهلينا عني
*****************
صلوات ابن ابزيد أهداها مني
لي روح سراج مقصودن والتمني
احمد غطاء أسوار سورن ضمني (ضمني: بكسر الضاد).
صلى عليه الله سلامو مني
****************

أود(عارف) يعرف، يضيف أو يصحح.

ما زلنا في انتظار أهل المعارف للإضافة أو التصحيح.

قبل الأرشفة نود من عنده إضافة أو تصحيح

كنا نود مشاركة أهل المعارف والأسرار، من الصوفية والجمهوريين.
الآن نطرق باب الأنصار والختمية أو الكيزان اللطيفين.

طيب.............
السلفيون ؟

حتى السلفيون لا يوجدون...
طبعا أخوانا السلفيون معذورون....
وإلى هنا نقف من رفع البوست.