الي ثوار كجبار

النحية لكل الشرفاء الذين روي دمهم أرض بلادي
فلن يسوموننا في سوق النخاسة

التحيه لك اخي ابو خالد وانت تحي ثوار وشهداء كجبار...

تراجي انا ما مشكور علي اهلي في حقهم
شرق وغرب
وسط وجنوب
وشمال
الحق حق
الله يطلع الحركة الشعبية من محنةالسلطة
وننعم بوطن جديد يلمنا ما بيت بكري
كتر خيره لمانا كتير

التحية لشهداء الغرب
التحية لشهداء الحركة الشعبية
التحية لشهداء الحركة الطلابية
التحية لشهداء الشرق
التحية لشهداء الشمال

.

Quote: تراجي انا ما مشكور علي اهلي في حقهم شرق وغرب وسط وجنوب وشمال الحق حق الله يطلع الحركة الشعبية من محنةالسلطة وننعم بوطن جديد يلمنا

Thumb Up

الظلم طويل يا خالد
شكر علي هذه الصور
خالد الحركة الشعبية اتورطت مع السلطة ودي مصيبة كبيرة انا كنت شايفها زماااااااااااااان
الحركة الشعبية اتورطت مع الجبهة مع اختلاف المسميات
وكانوا غبيانيين
وقلت الكلام ده لحاتم السر ومنجلواك في القاهرة سنة 2003

Quote: الظلم طويل يا خالد شكر علي هذه الصور خالد الحركة الشعبية اتورطت مع السلطة ودي مصيبة كبيرة انا كنت شايفها زماااااااااااااان الحركة الشعبية اتورطت مع الجبهة مع اختلاف المسميات وكانوا غبيانيين وقلت الكلام ده لحاتم السر ومنجلواك في القاهرة سنة 2003

سلام ربيع،

أكبر إكتساب لنيفاشا هو أن الموت المجانى فى الجنوب وجبال النوبة قد توقف.

فى تقديرى هذا أهم ملمح فى هذه "الورطة" كما أسميتها...

نيفاشا بالاضافة الى "توقيفها للحرب" وتخليص الجنوب من "الجبهة" إحتوت على كل مواصفات "تفكيك" النظام وبعدة طرائق...

لو قامت القوى السياسة الأخرى فى "الشمال" بدور أكثر مسؤلية لحققنا مكتسبات أكثر و أكبر.

..فى إعتقادى أن قيادات القوى السياسية فى الشمال لم تكن مستعدة لخوض معركة أرست خط سيرها الحركة الشعبية.

لم يكن بإمكان الحركة الشعبية إنجاز كل الاشياء...

فالحركة الشعبية لم تنتصر عسكريا لحد أن "تسلم" الجبهة بدون شروط، ولم تدخل الخرطوم بقوة السلاح،

أنما صمودها فى النضال المسلح هو ما أدى الى الاتفاقية السياسية المعروفة..

وأى إتفاقية بين طرفين لايمكن أن فرض فيها أحد الأطراف كل أمنياته...ولا شنو؟

الحديث حول هذا الوضع...طويل.

و ياصديقى كلنا تورط ...أننا عاصرنا هذا الزمن الذى سيصمنا جميعا بكل سؤآته.
.

Quote: و ياصديقى كلنا تورط ...أننا عاصرنا هذا الزمن الذى سيصمنا جميعا بكل سؤآته

انا لا أنكر نضالات الحركة الشعبية مطلقا
وهي ركيزة المقاومة السياسية في السودان
و مؤسسة علي منهجية شديدة الحكمة
ولقد حقنت دماء كثيرة في اتفاق نيفاشا مع الجبهة
لكنها كما قلت في وقت سابق ايضا في القاهرة وحينما كان هذا الاتفاق بكرا
انها فتحت الباب علي مصراعيه للجبهة لتستفرد بالشمال العربي الاسلامي
وهذا ما حدث بالفعل
الحركة الشعبية حقنت دماء اهل الجنوب فقط
ولكنها ستخوض حربا أخري في الشمال لتستعيد حقوق السودانيين في الجنوب والشمال
فلما كل ذلك الالتفاف
القضية واضحة
الموضوع هو تيار الاخوان المسلمين في السودان
اختلفت مسمياته او اختلفت سياسته
وانت شخصيا لم تتورط مع ذلك التيار كما اعرف
فما الذي يدفع جسم سياسي كالحركة الشعبية للتورط معه
ان كنا كافراد قادرين علي تقيم طبيعة الاخوان المسلمين و قادرين علي معرف تقلب هذا التنظيم
فما الذي يجعل تنظيم بحجم الحركةالشعبيةغير قادر علي تقييم هذه الجزئية
الحركة الشعبية شريك اصيل في الحكومةالان
وهي ايضا مثلي ومثلك تتحدث عن الحكومة
فيك يستقيم الأمر؟
اري انهم عليهم ان يخرجوا لنتمكن من مواجهة العدو معا
لك حبي وتقدير

المجد للثوار
وحتي لا تتكرر مأساة حلفا عبود
وحتي لا يكون الشعب النوبي الضحيه المستدامه

بالطبع ياعزيزى ربيع،

نحن موعودين بالمزيد من الموت، من الجرائم فى حق هلنا.

وللأسف لأننا لم ننتبه الى أن هؤلاء الاخوان المسملين لايشربوا الدماء الا بجماجم البنى آدميين.

لم ننتبه جماعيا و فى الوقت نفسه لأن اليوم الجنوب، سيأتى بعده جبال النوبة، وبعدهما دارفور ....الى كجبار...وسيستمر السحل ...

فهذا التيار المجرم هو الذى "ظل منتصرا" فى الشمال...وكان على الجنوب أن يجد مخرجا من إستمرار الابادة وصمت قيادات الاحزاب السياسية فى الشمال ، وعجزهم عن إدراك وإستيعاب حجم وثقل مايقوم به التيار الاسلامى الاصولى فى الجنوب وجبال النوبة.

الان، لايمكن الخروج من نيفاشا...أبدا لايمكن الارتداد عنها، وتيار "المخارجة" داخل الحركة الشعبية ينمو يوما بعد يوم.

الكثيرين يريدون أن يعيشوا حياتهم فى وطنهم بكرامه ويودعوا هموم محاولة تغيير عقليات الناس ليقبلوهم كبنى آدميين بأرواح!!!

لك حبى وودى.

تصريح صحفي

في صبيحة يوم الأربعاء الموافق 13 يونيو 2007 أقدمت حكومة الخرطوم على جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائمها وانتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان، وجاء ذلك في وقت متزامن مع انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان العالمي في جنيف، حيث قامت بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين الأبرياء في منطقة سد كجبار بمنطقة النوبة بشمال السودان والذين تظاهروا بصورة سلمية مطالبين بإلغاء تنفيذ السد لعدم تلبيته لرغباتهم واحتياجاتهم مطالبين السلطات بإيجاد بدائل آخري للطاقة الكهربائية والمحافظة على تراثهم وحقوقهم التاريخية وعدم تكرار مأساة حلفا القديمة، ونتيجة لإطلاق الرصاص أستشهد أربعة مواطنين هم:

1) محمد فقير دياب يبلغ من العمر 21 سنة من أهالي منطقة ( فريق)

2) صادق سالم يبلغ من العمر 40 سنة من أهالي منطقة ( فريق)

3) عبد المعز محمد عبد الرحيم يبلغ من العمر21 سنة من أهالي منطقة (نوري)

4) شيخ الدين حاج أحمد عبد الله يبلغ من العمر 25 سنة من أهالي منطقة (نوري)

إضافة إلى جرح 13 مواطن معظمهم إصابتهم بليغة وقد تمكن المواطنين من نقل 4 مواطنين فقط إلى مستشفي دنقلا، ولا زال الباقي يتلقون علاج أولي بالرغم من سوء حالتهم الصحية في مركز صحي قرية فريق الذي يفتقر لأبسط المقومات الصحية تمهيداً لنقلهم للخرطوم.

إننا في لجنة مناهضة سد كجبار بلندن إذ ندين ونشجب هذا العمل الغير أخلاقي والجبان نطالب بالآتي:

à سحب جنود الشرطة والجيش الذين تم استجلابهم من الخرطوم فوراً في خلال 3 أيام، بالتزامن مع إصدار قرار رئاسي بإلغاء فكرة تنفيذ السد والبحث عن بدائل آخري للطاقة الكهربائية إذا كان الغرض أصلاً من إقامة السد الطاقة تنفيذاً لرغبة المواطنين بالتمسك بحقوقهم التاريخية.

à محاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء ابتداءً من المخططين في إدارة السد بالخرطوم، ووزيري الداخلية والدفاع، ووالي الولاية والمحافظ وكل المشاركين في التخطيط وتنفيذ الاغتيالات.

à نطالب كل المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجال حقوق الإنسان ، والأفراد والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والحكومات والدول وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة بالضغط على حكومة السودان بالكف عن الإبادة الجماعية للنوبيين في شمال السودان وتهجيرهم قسراً من قراهم بالقيام بتنفيذ سد كجبار ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم

لجنة مناهضة سد كجبار بلندن

13 يونيو 2007

المجد للثوار

بيان من حركة تحرير كوش

اقدمت حكومة الجبهه الاسلاميه الفاشيه على اضافة صحيفة سوداء فى سجلها الحافل بالقتل والموت والدمار والتشريد والاغتصاب لجماهير الهامش والمسحوقين فى كل شبر من ارض السودان وذلك حينما اطلقت الرصاص على جماهير النوبيين العزل الا من الايمان المطلق بقضيتهم العادله وسقط من جراء ذلك الاسلوب البربرى الهمجى الذى يعبر عن فاشية الفكر الاسلاموى العروبى العنصرى المتسربل به نظام الخرطوم – سقط شهداء صرعى اضافة لجرحى - تعبيرا عن انه نظام دخيل على السودان فكرا وثقافة وتطلعا وجسدا غريبا زرع بقوة السلاح والقتل والتدمير كما انه نظام عنصرى يعادى كل ما هو سودانى اصيل ويدرك جيدا بان النوبيين شعب من اقدم شعوب الارض التى قدمت للبشريه الكثير المفيد فى مجرى تطورها الحضارى .
لذلك وتعبيرا عن غربتها عن تراب السودان والذى تجسد ولا يزال يتجسد فى استهدافه لشعوب السودان الاصليه وعلى رأسها الشعب النوبى المعروف منذ اقدم العصور فانه لا ينفك من استهداف النوبيين والعمل على اجتثاثهم ولكن هيهات فان القوة المظهريه الغاشمه ستمرغ انوفها فى التراب وستذهب ريحها ويبقى شعب النوبه والسودان .
لقد قدم النوبيون المذكرات تلو المذكرات لنظام الخرطوم الفاشى الاسلاموى العروبى العنصرى وللمنظمات الدوليه والاقليميه مطالبين بحقوقهم التاريخيه فى اراضيهم فى الحوض النوبى ومياهه والغاء ما يسمى باتفاقية الحريات الاربعه التى ابرمت مع حكومة مصر على ظهرانيهم ودون اشراكهم او استشارتهم – كما طالبوا بعدم قيام سدود فى اراضيهم التاريخيه بشمال السودان حفاظا على ثروات تاريخ السودان القديم وتاريخ الانسان الاسود وحفاظا على البيئه واستجابة لسياسات منظمة الانهار الدوليه التى تعارض قيام سدود تضر بالانسان والبيئه .
ان كل تلك المذكرات لم تجد اذانا صاغيه سواء من نظام الخرطوم او تلك المنظمات والدول – وسدرت حكومة الخرطوم فى غيها باصرار وبتخطيط مسبق واتفاق تام مع نظام القاهره العنصرى الاستعمارى المستهدف منذ اماد بعيده انسان النوبه وتاريخه واراضيه واراضى السودان وشعبه وهويته – واقدمت تلك السلطات فى جلب معدات وخبراء وعمال صينيين وسودانيين الى الاراضى النوبيه بمنطقة كجبار لاقامة سد بكجبار بعد ان صرفت النظر عنها جراء الضغوط النوبيه منتصف تسعينات القرن المنصرم مما اظهر بان اجندة نظام الخرطوم الفاشى العنصرى الاسلاموى العروبى لم يتغير تجاه النوبه ولا يزال ديدنه الاصرار على العمل على محوهم من الوجود باغراق اراضيهم كاملة قضاء على شواهد واثار حضارتهم العريقه وعلى تقافتهم بالتقادم والذوبان فى المجتمعات التى يتم ترحيلهم الى مناطقها - وبعد ان اغرق السد العالى جزءا كبيرا منها منتصف ستينات القرن المنصرم وشرد من جرائها النوبيون فى مصر وحلفا .

اننا نناشد جميع السودانيين مساندة النوبيين فى محنتهم – ونناشد كل القوى المحبه للخير والعدل والسلام المسانده للشعوب الاصليه وكذلك الدول والشعوب الافريقيه ومنظمات السود الامريكيين وكل المنظمات الدوليه والحكومات والشعوب الصديقه لشعوب السودان والنوبيين مساندة حركة تحرير كوش فى نضالها ضد حكومة الخرطوم الاصوليه الفاشيه العنصريه الاسلامويه العروبيه والوقوف مع النوبيين ومساندتهم فى قضاياهم العادله والمساعده كذلك فى استئصال هذا السرطان المسمى بالجبهه الاسلاميه القوميه من ارض السودان لتهديدها للاستقرار والامن والسلام فى السودان وافريقيا .

كما نناشد الدول الكبرى والحكومات والشعوب التدخل والضغط على حكومة الصين الفاشيه الامبرياليه الجديده فى افريقيا بسحب دعمها والغاء مشاريعها فى اقامة السدود بالاراضى النوبيه ومقاطعة اولمياد 2008 لانتهاكها لحقوق الانسان فى بلادها وفى السودان بمساندتها لحكومة الخرطوم العنصريه الفاشيه اضافة الى مشاركتها فى نهب بترول السودان وخيراته الاخرى من وراء ظهر الشعب السودانى .
كما نناشد تلك الجهات الضغط على الدول العربيه وعلى رأسها حكومات مصر وسوريا والسعوديه وسلطنة عمان وباقى دول الخليج بسحب تأييدها المطلق لنظام الخرطوم الفاشى العنصرى فى المحافل الاقليميه والدوليه وتسليح جيشها الاسلاموى – تلك الدول التى بسياساتها العنصريه الرعناء تغلب دائما مصالح حكومات وانظمة الخرطوم المختلفه صرف النظر عن طبيعتها الدكتاتوريه او العنصريه وذلك على مصالح شعوب السودان بدلا من بناء علائقها مع شعوب السودان لتكون علائق صداقه ومحبه وسلام لا علائق مؤقته تزيد البون بين شعب السودان وشعوب تلك الدول .
اننا نناشد جماهير النوبيين فى كل مكان تكوين لجان مساندة العمل العسكرى بكل الوسائل لتحقيق الاهداف النوبيه فى الغاء اقامة السدود والغاء اتفاقية الحريات الاربعه واقامة الاقليم النوبى النيلى - ولان معركتنا الآن اصبحت معركة وجود ودفاع عن النفس بكل السبل والوسائل ولن تكف حكومة الخرطوم عن سياساتها الراميه بالقضاء على النوبيين ولو تم سحب الآليات والعاملين بكجبار اذ انها ستعيد الكرة بعد حين .

ان حركة تحرير كوش تجدد العهد بانها ستقتص للشهداء النوبيين الذين سقطوا صرعى برصاص الفاشيه العنصرية العميله للامبرياليه الصينيه الجديده و نظام القاهره الاستعمارى العنصرى فى ارض المحس النوبيه باقصى شمال السودان – الذين اضيفوا لسجل شهداء شعب السودان الذين سقطوا من اجل الدفاع عن حقوقهم فى العيش بكرامة فى ظل نظام يحقق الديمقراطيه والعدل والسلام ويمكن شعب كل اقليم من الحفاظ على هويته و التصرف فى ارضه وثرواته وفق مصالحه .

المجد للنوبه وشهدائه وكل شهداء السودان .
والمجد للسودان .
والخزى والعار والدمار لعصابة الجبهه الاسلاميه الفاشيه .
حركة تحرير كوش .
الخرطوم 13 يونيو 2007

تسقط تسقط عصابه الجبهه الاسلاميه

الشهداء أكرم منا

التحية لهم ولكل الصامدين رغم الاعتقالات والقمع بالخرطوم ومحاولات الاعتقال بالمنطقة.

وفي صيحة الشعب المسخّر زعزعُُ

تخرّ لهـا شـمّ العروش، وتهدم

ولعلعة الحقّ الغضوب لها صدى

ودمدمة الحرب الضروس لها فم

إذا التـفّ حول الحقّ قـوم فإنّه

يـصرّم أحـداث الـزّمـان ويـُبرم

لك الويل يا صرح المظالم من غد

إذا نهض المستضعفون وصمّموا !

إذا حطم المستعبدون قيودهم

وصبّوا حميم السخط أيّان تعلم... !

أغرّك أنّ الشعب مغض على قذى

وأن الفضاء الرّحب وسنانُ مظلم ؟

ألا إنّ أحلام البلاد دفـين

تجمجم في أعماقها ما تجمجم

ولكن سيأتي بعد لأي نشوره

وينبثق اليوم الذي يتـرنم

هو الحقّ يغفي ثم ينهض ساخطا

فيهدم ما شاد الظّلام ويحطم




... كنا نستجدى هذه الطغمة بأن تستمع إلى صوت العقل ولكن يبدو أنها لا تجيد السمع إلى إلا صوت واحد؟؟.. ولكن سوف ندير معاركنا بحكمة النوبي وشراسة وقوة مواقفنا وانتصاراً والتزاماً تجاه شهدائنا.

الظلم عمره اتحدد..

المجد والخلود لشهداء كجبار..
المجد والخلود لكل شهداء الوطن..

Quote: عن فاشية الفكر الاسلاموى العروبى العنصرى المتسربل به نظام الخرطوم – سقط شهداء صرعى اضافة لجرحى - تعبيرا عن انه نظام دخيل على السودان فكرا وثقافة وتطلعا وجسدا غريبا زرع بقوة السلاح والقتل والتدمير كما انه نظام عنصرى يعادى كل ما هو سودانى اصيل ويدرك جيدا بان النوبيين شعب من اقدم شعوب الارض التى قدمت للبشريه الكثير المفيد فى مجرى تطورها الحضارى .

النظام القائم في السودان ليس نظام عنصري
النظام القائم في السودان نظام انتهازي
طفيلي
فاشي
الجبهة الاسلامية خليط من ابناء الغرب والشرق والوسط والجنوب والشمال
الجبهة الاسلامية نظام متفرد
وسلطة بالغة البطش
وشديدة الحرص علي انتهازيتها
خزان كجبار امتحان السلطة في تفردها بالشمال
والسلطة لا تنتبه او تنتمي لشمالها أو جنوبها
انها تنتبه لمصالحها
وأعناق سادتها في مقاصل الشعب يوم الحساب
من منا لايذكر ان دارفور كانت ولاية القرآن
فأين القران فيما حكم (بتشديد الكاف)؟
ايتها الحركة الشعبية لقد اخترتي الطريق الذي يتراجع
واهل شمال السودان يموتون مثلما مات اهل الجنوب
ومن يتخطي حاجز القتل مرة يقتل الف مرة
الجبهة لن تتراجع عن فاشيتها
وكجبار اختبار نيفاشا
وتعاليم الشهيد قرنق
فالمجد للشهداء

Quote: ..فى إعتقادى أن قيادات القوى السياسية فى الشمال لم تكن مستعدة لخوض معركة أرست خط سيرها الحركة الشعبية. لم يكن بإمكان الحركة الشعبية إنجاز كل الاشياء... فالحركة الشعبية لم تنتصر عسكريا لحد أن "تسلم" الجبهة بدون شروط، ولم تدخل الخرطوم بقوة السلاح، أنما صمودها فى النضال المسلح هو ما أدى الى الاتفاقية السياسية المعروفة.. وأى إتفاقية بين طرفين لايمكن أن فرض فيها أحد الأطراف كل أمنياته...ولا شنو؟ الحديث حول هذا الوضع...طويل.

العزيز الصديق خالد
توافرت للحركة الشعبية شروط افضل من علي عثمان محد طه للتفاوض
في زمن الديمقراطية
و دون حاجة لاجتماع كوفي عنان التاريخي في نيفاشا حول سلام السودان
توافرت ونحن في الجامعة اتفاقية ميرغني قرنف وحكومة الجبهة الوطنية(زمن الديمقراطية)
فلماذا رفضها الصادق المهدي المهدي بعبارته(بعد الخريف)
فهل كان يعلم ما سيكون بعد خريف 89
اتفاق نيفاشا لم يكن انتصارا
لأن الحرب أرهقت المحاربين
ولابيارق انتصار
جون قرنق ما كان له أن يدخل الخرطوم الا عبر السياسة لأن مساحة السودان ساشعة
والزحف للخرطوم مكلف بقوة السلاح
دخل جون قرنق الخرطوم قائد فذا
لكنه في جبة علي عثمان محمد طه
استقبلته الجماهير بطموحاتها التي غافلها الموت المريب
وانتهت الحركة الشعبية في اروقة الدولة الفاشية تصارع سياسة الطفيليين
وتتباكي مع الجماهير علي مخالفات الحكومة
فما هو التأثير الايجابي لسلفاكير أذن
لحماية المواطن
ان كان هو فعلا وحدويا
ام انه ينتظر دوره ليستفرد بالجنوب كطاغية ويترك الشمال لعمر البشير
أهل كجبار فضحوا الزيف
وكشفوا عن الفاشية التي لاتبقي ولاتذر
الجبهة الاسلامية هي الجبهة الاسلامية
تختلف مسمياتها
لكنها في نهاية المدي سلطة طفيلية انتهازية
فاشية

تراجي مصطفي
لم تكن في يوم قضية دارفور هي قضيةالسودان
انظري الي السودان في حدوده الاستعمارية عقب الفتح الانكليزي
السودان بعد الفتح الانكليزي والحدود الدولية المرسمة للقطر حسب المواثيق الدولية هو جمهورية السودان
و موضوع في خارطة العالم لرقعة من الارض بحدود دولية متعارف عليها دوليا
ويمكن تغيير ذلك عبر المحاكم الدولية لمن شاء
ولكن سؤالي هل انتفت امكاتية التعايش في تلك الرقعة المرسمة دوليا عقب انقلاب 89المشئوم
القضية ليست شرقا او غربا او وسطا
القضية قضية سلطة باطشة يجب ان تذهب
يجب ان لا نفقد البوصلة ونتكتل
فالموت يطال الجميع تحت نير سلطة البطش الفاشية
الجبهة مازالت عي دست الحكم
فماذا ننتظر سوي الموت والخراب
والتحية لشهداء شعبي

Quote: العزيز الصديق خالد توافرت للحركة الشعبية شروط افضل من علي عثمان محد طه للتفاوض في زمن الديمقراطية و دون حاجة لاجتماع كوفي عنان التاريخي في نيفاشا حول سلام السودان توافرت ونحن في الجامعة اتفاقية ميرغني قرنف وحكومة الجبهة الوطنية(زمن الديمقراطية) فلماذا رفضها الصادق المهدي المهدي بعبارته(بعد الخريف) فهل كان يعلم ما سيكون بعد خريف 89 اتفاق نيفاشا لم يكن انتصارا لأن الحرب أرهقت المحاربين ولابيارق انتصار جون قرنق ما كان له أن يدخل الخرطوم الا عبر السياسة لأن مساحة السودان ساشعة والزحف للخرطوم مكلف بقوة السلاح دخل جون قرنق الخرطوم قائد فذا لكنه في جبة علي عثمان محمد طه استقبلته الجماهير بطموحاتها التي غافلها الموت المريب وانتهت الحركة الشعبية في اروقة الدولة الفاشية تصارع سياسة الطفيليين وتتباكي مع الجماهير علي مخالفات الحكومة فما هو التأثير الايجابي لسلفاكير أذن لحماية المواطن ان كان هو فعلا وحدويا ام انه ينتظر دوره ليستفرد بالجنوب كطاغية ويترك الشمال لعمر البشير أهل كجبار فضحوا الزيف وكشفوا عن الفاشية التي لاتبقي ولاتذر الجبهة الاسلامية هي الجبهة الاسلامية تختلف مسمياتها لكنها في نهاية المدي سلطة طفيلية انتهازية فاشية

عزيزى ربيع،

تحياتى،

لم تتوافر شروط تفاوض ولا إحتمالات إتفاقية أفضل للحركة الشعبية أيام الديمقراطية،
فقد كان الجو مشحونا، والسائد فيه ثقافة الجهاد، وأجهزة الدولة تجمع فى قناطير الذهب والدولة على راسها الصادق المهدى يسلح فى جزء من قبائل التماس و ينشىء المليشيات كيفما إتفق ...ويزج بالشرفاء المعارضين لقنبلة العرقية الموقوته فى السجون.

فكيف يمكن إبداء "حسن النيات" فى واقع مثل هذا؟

واقع وزراءة يكرسوا بعنف لكل ماقاتل ثوار الحركة الشعبية ضده!

أحتمالات إتفاقية ايام الديمقراطية لم تكن جادة.

فى إعتقادى أن الاحزاب السياسية فى الشمال فى هذا الوقت كانت تناضل لأجل إعادة الديمقراطية كما عرفتها من تجاربها السابقة فى الشمال، وتعتقد أنه فى إعادة هذه الديمقراطية الحل لكل المشكلات بما فيها الوضع فى الجنوب وجبال النوبة.

وهذه قراءه كانت الحركة لحسن الحظ قد تجاوزتها، فلم تبلع الطعم.

إحتمالات إتفاقية أيام الديمقراطية لم تكن ممكنه لأنه لم تكن هنالك رقابة دولية حقوقية، فللجنوب تجارب إتفاقيات مع الشمال متمثلا فى حكوماته كما تعرف، ولم تكن هذه الاتفاقيات ناجحة.

فعندما يكون الأمر يتعلق بحياة ملايين الناس يلجآ أى إنسان جاد الى حماية شعبه بخلق وضع لايمكن معه تكرار تجارب نقض المواثيق والعهود ومن ثم إستمرار واقع القهر والتصفية.

نيفاشا هى "إنتصار وكبير " بالمناسبة، ويمكننا أن نتناولها بندا بندا.

ولكن دعنى أقول أن الكثير من الأصدقاء "المثقفين" يعتقدوا أنه أفضل للجنوب أن يذهب لحاله، يعتقدوا أن الجهد الذى سيبذله الجنوب بكل تعقيداته الداخلية لايجب أن يضاف إلية تعقيد جديد وهو التعامل مع تعقيدات الجنوب "كوحدة واحدة" والشمال "... وللشمال تعقيداته أيضا" كما تعرف...

الكثيرين يعتقدوا أن ينصرف الجنوب ويركز على تناقضاته وكيفية حلها من خلال التنمية والاستفادة من واقع مابعد الحرب يعتقدوا أن هذا أفضل وأكثر إحتمالا للتحقق من التورط مع الشمال فى معادلات غير معروفة النتائج.

نيفاشا كانت إنتصارا للحركة، وأنت تعرف انه لولا صمود الحركة الشعبية العسكرى و ضغط المجتمع الدولى لما جلست الجبهة فى طاولة المفوضات.

وأنت تعرف أنه لو كان للجبهة أن تحسم الامر عسكريا لما إنتظرت لحظة بدون أن تحقق ما إستنفرت كل ماتملك لأجله.

لم تدخل الحركة الشعبية فى جبة على عثمان ولاغيره، ونيفاشا صممت والاتفاقية تحتوى على كل مواصفات تفكيك النظام.

يجب أن لاننسى أن الحركة الشعبية لديها كل الجنوب، وفى هذا إنتصار، كما القليل من المركزية التى كان بالامكان أن تجعل هذا القليل كثير لو قامت القوى الاخرى بتبنى دور اكثر جدية وثورية.

نيفاشا إتفاقية "بالمناسبة ذكية جدا" نيفاشا لم تصمم لأن تكون الحركة هى اللاعب الوحيد فى هذه الاتفاقية فى مقابلة المؤتمر الوطنى، أنما الحركة الشعبية "والقوى الجنوبية الأخرى" لديها كل الجنوب ...والحركة الشعبية إن نجحت فى إستقطاب القوى الاخرى للعمل معها بطرق مختلفه، وبإيجابية ...يمكن تفكيك سيطرة المؤتمر الوطنى التشريعية والتنفيذية.

لايمكن أن يلوم أحد الحركة الشعبية فى ذلك الوقت وفى تلك الظروف، فقد حققت أكثر مايمكن تحقيقه لجماهيرها!!!!


"إستفراد الحركة الشعبية" بالجنوب فرضه واقع التصفية العرقية هناك، كا لابد لهذه الحرب الطويلة أن تتوقف...القتل هناك كان لابد له أن يقف، وليس مجزرة كجبار أو غيرها ثمنا لإيقاف التصفية فى الجنوب وجبال النوبة..جريمة كجبار وقعت فى زمن آخر...وظروف أخرى.

تصوير هذه الجريمة وغيرها "كثمن" أو كنتيجة لنيفاشا خطأ فادح.

مابعد نيفاشا واقع معقد، فهنالك ثلاث حكومات..الحركة لوحدها، المؤتمر الوطنى لوحده، والحركة الشعبية والموتمر معا.
زكل منهما يمكنه فعل أشياء بعينها فى مكان وزمان لايمكنه تكرار نفس هذه الافعال فى مكان وزمان آخر!!!

فإن جرى ماجرى فى كجبار فى الجنوب تكون الحركة مسؤولة عنه، ولكنه فى كجبار...فالمؤتمر الوطنى هو من إرتكب هذه الجريمة ، وهو المسؤول عنها، تضاف إالى قائمة جرائمة ضد أهلنا فى الشمال.

و يجب ان لاننسى أبدا ان هذه الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطنى لاتعنى "وحدة إندماجية" بين الحركة والمؤتمر الوطنى!!!

التحية لشهداء الحق فى كجبار ...

والحديث يطول,