بطاقة شخصيّة

الأخ بكري ،
و الأصدقاء و الصديقات أعضاء المنبر ،
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ،،،
أكرر الشكر علي ترحيبكم / ترحيبكن بي بالمنبر ..وكما يقضي العرف ، يتوجب على القادم الجديد أن يبادر بتعريف نفسه ، أدناه بيانات أولية عن شخصي الضعيف :
أنا رجل ستيني .. بالمعاش الإجباري ( لمن لهم علم بمصطلحات الخدمة المدنية ! ) لكن هذا لا يمنع أنني مهتم و متعاطف بقضية زملائي و زميلاتي المفصولين – تحت أي مسمى - من الخارجية أو من الجهات الأخرى ( مدنيين و عسكريين ) .
أنا من أهالي حي الفريع بالدامر و درست حتى الثانية وسطى بها .. باقي الوسطى و حتى نهاية الثانوى ببورتسودان .. قضيت سنة بالمعهد الفني ( الآن جامعة السودان ) ثم سنة بمعهد المواصلات السلكية و اللاسلكية ثم اقتصاد وعلوم سياسية جامعة الخرطوم .
التحقت بالخارجية في أغسطس 1970 م و عملت بها حى نهاية مارس 2007 م .
أتاحت لنا الخارجية – بطريق مباشر أو غير مباشر – التعلم من قامات وطنية سامقة من سفراء الرعيل الأول ، ثم من الأجيال التي أعقبتهم ، دروساً مهمة على رأسها : أن نضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي إعتبار آخر ( جهة – عقيدة – جنس – أو لون ) .
مع إدراكي بأهمية السياسة و تأثيرها على حياة الناس الأنيّة و المستقبلية ، إلا أن لديّ نفوراً
( جينيا ) منها و من السياسيين . . ( أعجب لمن قضى كل هذه السنين في العمل الدبلوماسي يقول مثل هذا ! ) .
لذلك أميل للإهتمام بالأدب و الفن و القيم الإنسانية العليا : الحق و العدل و الخير و الجمال!
أهوى الإطلاع خاصة على كتب السير الذاتية والمذكرات .. و على الشعر ( العمودي
و التفعيلة ) .. وعلى كل شيء عن المتنبي!
أحب غناءنا السوداني جداً .. و أعتقد جازما أن أحد مظاهر عبقريتنا – في الشمال و الجنوب والشرق و الغرب – يتمثل في فننا الغنائي .. و تأكيداً لهذا أذكر هذه الواقعة :
( سمع أحد الأدباء من اليمن سيد خليفة يغني " أنت السماء بدت لنا .. واستعصمت بالبعد عنّا " فقال و الله ما سمعت فناناً يغني مثل هذا الكلام من قبل ! ) .
أكتفي بهذا القدر اليوم و آمل أن أرفع للمنبر في وقت لاحق بعضاً من مقالاتي الأدبية التي سبق أن نشرتها في مواقع أخرى.