هل استولى الجنجويد على النص (مجرد سؤال ؟ ؟ )

هل استولى الجنجويد على النص (مجرد سؤال ؟ ؟ )


06-09-2007, 01:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1181392685&rn=0


Post: #1
Title: هل استولى الجنجويد على النص (مجرد سؤال ؟ ؟ )
Author: أحمد النور منزول
Date: 06-09-2007, 01:38 PM

أسبوع و أنا أبحث عن بوست ( سميني قمرك للسما ) قصيدة عامية بلا طائل . صدقوني شعرت بعدم الأمان الذي ينتاب المسافر من زالنجي إلى فوربرنقا ، حين تقترب العربة من خور كلاش و الشايقي . و تخفت الأصوات فلا تسمع إلا همسا ، فنحن على مداخل مملكة (الجنجا) لا أعرف لماذا أنتابني هذا الإحساس عندما لم أجد البوست ؟ هل لأنني كتبت القصيدة من وحي الجنجويد ؟ لربما ؟ و لربما ..... ؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #2
Title: Re: هل استولى الجنجويد على النص (مجرد سؤال ؟ ؟ )
Author: أحمد النور منزول
Date: 06-12-2007, 01:40 PM
Parent: #1

سميني قمرك للسما

أرحل .. عشان الغيمة ..
ما تساسق على وجه السما
محزونة .. ماليها المطر
أبعد .. وما أشوف في دماي
قَدْلَة طواويس المُدن
تتباهي في ساحة بَطَر
أرحل عشان وجع السنين
أصبح مداين وأضرحة
بتنامي جوَّاها الخطر
والكان مُخبّأ في الضلوع
مِن كلِّ سوءات الخلق
مِن دمعنا الدامي انهمر
إن فُتنا مُر
بيلوح أمَر
المخفر المتعوس بسِد
في رمقو من دمع السجين
خاتم الخليفة المنكسر
بتواري في سوح المزاد
بستجدى شبق المترفين
العِزّة مكسورة جناح
العِفة لا قِبليها لاح
والصدقِ مأخوذ بالوتين
أرحل .. عشان ذل الركوع
للمؤمنين ما يبقى دين
يا وجعة يا روح يا ألم
يا كل روايعنا الزمان
يا طل غنيواتنا الحُنان
يا راية في الزمن العدم
تتعالى زي غابات دليب
سميني لي ليلك نغم
سميني للخرطوم حبيب
يا ساطعة زي جرح الوطن
يا سائلة ما لاقية البجيب
يا طالعة مِن تحت الرماد
ترسِف .. تتاتي على الجراح
مطلية بالدم والأحِن
محروقة زي «تبت» «مرول»
منهوبة زي دارفور ضحى
يا غارقة في غيهب فتن
يا ضايعة بين نشرة مسا
ومانشيت جريدة وبعض ظن
سميني قمرك للسما
سميني سلوى وغيم ومن
شان نستريح في ضُل أساك
نَفرِد جراحنا على التُراب
نشفيها نتحزّم .. نَلمِ
- رغم الضلام -
كل الدروب التايهة في شارع هواك
سميني خبرك ومبتداك
مِن تاني ما تبكي الدِمن
سميني وجعك والجنون
ما كان .. وما يمكن يكون
سميني للتايهين وطن
شان الأيادي الحمرا
تتلافى الهوى
وما ندفع السودان ثمن
شان الجراح الغايرة
بي عمق البلد
نلقالة يا عالم دوا
شان القبايل الضيّعت
إيمانها تصحى مِن السُبات
نِتلم على كلمة سوا
شان البشر تلقي السلاح
تتواري ظلمات الخصام
شان أرضنا البارت تقوم
تتباهي خُضرة وإبتسام
شان المسير
يا اخوانا يبقى إلى الأمام
شان التَدَيُّن ..
يبقى في الدم ما العباءات
والكلام .
شان الوطن يبقى البدايات
والفواصل والمُرام
سميني قمرك للسما
سميني للسودان سلام
سلام . سلام . سلام