كأس ويسكى في بيت "بكاء "من جزر القمر (النص رقم 5 )

تركتم في اخر مرة مع الفرنساوي الذي قابل مبادرتي لتكفيف دموعه بتلك الجلافة غير المعهودة والتصرف العنصري البغيض ! في هذا النص (5) اتحدث عن مافي ثقافتنا السودانية من سلبيات مسكوت عنها سرعان ماتتعري عندما تدخل محك الاحتكاك اوتجربة المعايشة مع جنسيات اخري . انا هنا اتحدث عن شريحة بعينها حتي لايخل التعميم بالاحكام . اقصد بعض الذين اتيحت لهم فرص الدراسات العليا او مادونها من الدراسة الجامعية خارج السودان وهؤلاء عددهم كبير .السودانيون في غالبهم الاعم ينكفئون علي انفسهم وينغلقون في دائرة قطرها المجموعة السودانية هكذا تضيع منهم فرص التعرف على ثقافات وتقاليد وتجارب ثرة لاتتوفر لك وانت فى الوطن .بما انني من انصار الانفتاح علي الاخر ومن عشاق المغامرة واكتشاف المجهول فقد انفتحنا علي طلاب وطالبات من مختلف الجنسيات.وقد كنت محظوظابحكم المنحة الفرنسية ومافيها من بحبوحة وسعة في الرزق !بينما زملائي من اصحاب البعثات الحكومية كان ينبغي عليهم ان يشدوا الاحزمة لتدبير امور المعايش !بحكم هذا الانفتاح اصبحت لدينا صداقات واسعة مع طلاب من العالمين العربي والافريقي واخرين من اسيا واورباوكندا ولكن كان اكثر التصاقنا بابناء امريكا اللاتينية لاسيما من البرازيل والمكسيك وفنزويلا والاورغواى . وهم يشبهوننا تماما بحكم التنوع العرقي والثقافي والديني . وكانوا جميعا من اصحاب المنح الفرنسية وكناجميعافي جامعة واحدة . وهذه فرصة نعرض لثورة الطلاب التي قامت في مايو من عام 1968 كما تذكرون تلك الثورة التي مهد لها بالكتابات الفلسفية كل من (كولون ويلسون) و(هاربرت ماركوز) من فلاسفة الهيبية والتمرد التي كانت صرعة ذالك الزمان ! من تداعيات هذه الثورة ان سقطت حكومة (شارل ديغول) وحدث إنقلاب فى التعليم الجامعي حيث تقسمت جامعة السربون العريقة الي 13 جامعة حسب التخصصات المختلفة. وعندماكنت ابحث عن الجامعة المناسبة فى منتصف الثمانينت وقع اختياري على جامعة باريس التاسعة وهى ( دوفين )التي انشات لصناعة كوادر دول السوق الاوربية المشتركة انذاك . وقيل لي انها جامعة الاورستقراط وفيها كثافة من الطلاب اليهودوايضافيها اضطهاد لطلاب العالم الثالث خاصة العالم العربي . ضربت بكل ذالك عرض الحائط ودخلتها وكان استاذي العالم الاقتصادى المشهور (جاك ديلور) رئيس السوق الاوربية المشتركة ووزير المالية فى حكومة ميتيران الاشتراكية الاولي . لم يضطهدني احد ولم يتعرض لي اى يهودى بسوء.تشعبت علاقاتنا بمختلف الجنسيات كما قلت واصبح بيتنا "يملا ويفضي " فى (الويك اند ) وناس امريكا اللاتينية كانوا مغرمين"بسلطة "الاسود "الباذنجان " وحمدت الله انهم ماكانوا مغرمين بلحم الضان ! كان كل سبت الواحد "ضابح". ذات مرة اتصل بي صديق وبلغني ان والدة صديقنا احمد من جزر القمر توفيت بالمستشفى الجامعي . ارتديت ملابسي علي عجل حتي اتمكن من المشاركة في التشييع ثم "اعصر الفراش" بعد ذالك ! اتصلت باحمد اساله عن مكان الجثمان فقال لي : تعال نحن في البيت وكان يسكن معي في نفس العمارة. ذهبت ورفعت يداى بالفاتحة علي الطريقة السودانية ولم يحرك احدهم ساكناوكانوا مجموعة من ابناء جزر القمر واضررت ان اعزيهم بطريقتهم بعد ان شرحت لهم ماذا يعني ان ترفع يداك وتدعو للميت طالبا له الرحمة والمغفرة.ليس الامر الغريب في ذالك فحسب ولكن الامر الاغرب عندمااخذت مكاني في غرفةالصالون ومايزال البيت بيت بكاء والجثمان لم يدفن بعد مايزال في المستشفى ! فاذا باحدهم يناولني كاسا من الويسكى !اعتذزت له والتفت ان كان هناك قهوة او شاي . فاذا الطاولة مرصوصة بزجاجات من مختلف النبيذ الفرنسى ! بصراحة هل اواصل ام ان هذه الحكايات تبعث فيكم الملل !

د.جعفر
تحياتي
ليتك تواصل .. فانا مغرم بالزكريات عموما
وعندما تكون مرتبطة بسنوات الغربة أظنها
أكثر تشويقا و عبراَ .....
في إنتظار تكرمك بمواصلة السرد
ومعك حتى النص رقم (........) إن شاء الله
مودتي و إحترامي

الغزيز غباشى لك المودة : اشكر متابعتك ربما انت فى غربة يمكنك الاستفادة من سلبيات تجربتنا انفتح على الاخرين قدر المستطاع وسافر عبر البلد الذى انت فيه طولا وعرضا لتكتشف الانسان والمكان .اما عن حبك لهذا النوع من الكتابات فاننى اوظف تجربة المرافىء المتواضعة محاولا اعادة انتاجها على الورق بدلا من الاثير . اتمنى ان يكون فى ذالك الفائدة لجيلكم وهذا يكفى .بدلا من المهاترات والشتائم التى تطفح بين الفينة والاخرى على سطح المنبر فمن حق جيلكم علينا ان نطلعه على تجاربنا وهو جيل واع ومسؤل يستطيع ان يميز بين الغث والسمين . ساتنقل بكم عبر اسبانيا واوربا وامريكا وكندا . كونوا معنا.

ثانيا وقد ارجأت اولا: ارجو ان تواصل..انا متابعة بشدة لكل حرف تكتبه، وان لم يحدث ان تداخلت معك قط..
د. جعفر عبد المطلب..
اولاَ: مرحبا بصاحب "مرافئ الغربة"، ذلك البرنامج الرائع حقيقة وان جاءت متأخرة.. ذلك البرنامج الذي قل ان يجود الزمان بمثله، ما زالت ذكراه حية في ذاكرتي. ان الكوة (المعرفية) والرحلة (المجانية) التي كان تتيحها لنا المرافئ، الى تلك المدن والموانئ المجهولة، كانت تدفعنا الى قطع المسافة من المدرسة الى البيت هرولة، غير عابئات بالمارة .. كانت متعة السفر عبر الخيال، والتي توفرها لنا، تستهين بكل اعراف مدينتنا الريفية. كنا نتذاكر احداث الحلقة السابقة، انا وزميلاتي بصوت عال غير عابئات بنظرات الاستنكار التي تجابه بها تصرفات اولئك المراهقات الصغيرات.. فقد كنا المسافرات عبر الحكايات ، وإن لم ترَ معظمنا مطار الخرطوم..
مازالت عالقة بذاكرتي تلك الحلقة من البرنامج والتى كان ضيفها شاب اسمه ابو هريرة، واعتقد انها كانت تتحدث عن هولندا، وكيف اننى انتظرتها بشوق ولم تبث في نفس موعد اعادتها.. شفت انا متابعة كيف؟
كنت اود الترحيب بك بشدة، لكننى رأيت ان هناك اناس بادروا واحسنوا الاستقبال، ففضلت ان اطوي نفسي تحت "ابط" ابداعهم.. فصمت حينما افصحوا..
لم اكن من اوائل المبادرات الى الترحيب بك .. لكننى اتمنى ان اكون من اصدقهم/هن..

خالص مودتى...
حليمة

السيدة الفضلى حليمة محمد عبد الرحمن : لك التحايا والود اسعدنى ان تكونى صديقة مرافىء بهذا الوفاء سبحان الله هاهى الانترنت تعيد الى اصدقاء المرافىء الذين افتقدتهم منذ سنوات خلت وكنت ابحث واسال دوما اين هم ؟ اذا كان هناك من سبب واحد يجعلنى ابقى هنا هم اصدقاء المرافىء هم انت حليمة وغيرك اذن ساواصل بمشيئته .

الصديق العزيز د.جعفر
تحياتي وحبي
معظم القبائل في جنوب السودان (بفرشوا) للبكا (بالشربه ) وآخر بكا احضرو في الجنوب كان عزاء في( صبية يبكيها الطير) قضت في حادث طائره تناول فيه المعزين مايقارب كرتونتين ويسكي (عااااااادي) .

العزيز أحمد طه لك المودة :
اشكر متابعتك يبدو لى ان هذا العزاء الذى حضرته هو عزاء اورستقراطى ! ماذا عن بيت "البكا" الشعبى ؟اكيد سيكون هناك زيرين مريسة بدلا من كراتين الويكى ! على كل هذه معلومات جديدة . انا اخشى سوف يسافر البعض الى الجنوب بعد هذه المعلومة لتقديم واجب العزاء فى الصغير والكبير .

Quote: بصراحة هل اواصل ام ان هذه الحكايات تبعث فيكم الملل !

بصراحة بصراحة تواصل صحيح اول مرة اكتب لكن بقرا طوالى وبيكون ذى كده كتير
وبعدين السرد بتاعك ماممل بلعكس مكتوب بلغه ساهله مامعقدة غير كده الموضوع مهم خاصه وانو عدد العايشين فى الخارج كل يوم ماشى فى زيادة وبرضو مقفولين على نفسنا
وبرغم طول المدة العايشين فيها فى اليلاد الموجودين فيها الا اننا للاسف الشديد الى الان
لسه مقفولين على نفسناوحتى نفسنا دى برضو عندها برضو نفس تانيه يعنى موزعين فى شلل مع عدد
بسيط جدا قدر يخترق ويكسر الحاجز ده وخلق علاقات مع جاليات مختلفه
تحياتى

الاخت الفضلى ماجدة تحياتى :
ارتباطنا بالسودانيين امر لابد منه وشىء طبيعى ولكن الشىء غير الطبيعى ان نحرم انفسنا من التعرف على الجنسيات الاخرى ويجب ان لانقول نحن الافضل دون ان نتعرف على ماعند الاخرين من عادات وقيم جميلة اكسروا هذه الحلقة الضيقة وانفتحوا على الاخر قدر المستطاع . اذا كانت هذه رغبتكم اذن ساواصل لامحالة

Dear Dr. Gaafar, I like your writing, please, continue.x

Thanks my friend ALAWADH for your support. If you like it I will continue

الدكتور / جعفر عبد المطلب
اشد ما اعجبنى في كتاباتك الرائعة هذه بعد القصة الرائعة طبعا
والتى حتما ستواصل سردها هذه العبارة الرائعة التى وجدت فيها
صدى لحديثى المتواصل مع نفسى .

Quote: اتمنى ان يكون فى ذالك الفائدة لجيلكم وهذا يكفى . بدلا من المهاترات والشتائم التى تطفح بين الفينة والاخرى على سطح المنبر فمن حق جيلكم علينا ان نطلعه على تجاربنا وهو جيل واع ومسؤل يستطيع ان يميز بين الغث والسمين .

وليت حديثك هذا وحده يجد اذنا صاغية
واصل ونحن متابعين
وفي الانتظار

الصديق سيف الدين لك التحايا والود : اسعدنى ان يكون لما اكتبه من ذكريات بسيطه ومتواضعة صدى عند جيلكم بالذات . لان جيلكم هو المعنى بالتغيير وعليه تعلق الامال . فالامانة تقتضى ان نملككم تجاربنا بما فبها من خيبات واخفاقات .انااعتقد ان الانترنت نعمة فيجب اثتثمارها فيما ينفع الناس . من خلالها يمكن تبادل الافكار واستعراض التجارب والخبرات مجانا ويمكن ان نؤسس لوطن كنا نحلم به ولكنه اجهض ! اعمال كثيرة يمكن ان ننجزها من خلال هذه الشبكة ولكن للاسف مساحات واسعة من هذا الفضاء تضيع فى التجريح والاساءة لاناس لم نلتقيهم فى حياتنا ! لااتصور مطلقا ان اسىء لانسان لم اقابله ولا مرة فى حياتى ! اثق تماما ان هذا المنبر سيكون له دورا فعالا فى حياة المتعاطين معه . وستكون له تقاليد وعادات يوما ما تلزم الناس باحترامه والتعامل معه مثل مانتعامل مع بيوتنا. المنبر يمر بحالة مخاض عسيرة تتطلب ان يتعامل معها الحادبون بمنتهى الحكمة والكياسة حتى يذهب الزبد جفاء ويبقى ماينفع المنبر واصدقائه . مرة اخرى لك تحياتى

اخى العزيز جعفر
تحياتى لك
اذا سمحت لى انا بس عندى اقتراح ليك بخصوص البوست ده ياريت لو يكون العنوان الرئيسى بتاعو هو مرافئ الغرية
والنصوص المختلفه الفى داخل البوست ممكن كل نص فيهم يكون بيحمل عنوانه الخاص كده بتكون رجعت لينا
مرافئ الغربة بس مكتوبه وبتسهل على الجميع التفتيش على باقى النصوص ايه رايك
تسلم

الاخت ماجدة اقتراح جميل جدا واجمل مافيه انه يجمعنى مرة اخرى باصدقاء المرافىء الذين افتقدتهم لسنوات خلت . ايضا يتضمن المقارنة بين المرافىء التى زرناها فى ذالك الزمان وبين المرافىء التى عشت فيها او عبرتها سائحا او طالبا . والله اعدتم الى حماسى القديم للتواصل مع المتلقى مستمعا او قارئا وفى ذالك متعة لاتعادلها الا متعة مقابلة الاهل والاحباب وزملاء الدراسة والاصدقاء القدامى عندما تهبط ارض الوطن بعد طول غياب . اذا كان بقية القراء يشاركون الاخت ماجدة ذات الراى فاننى سابدا فى تنفيذه ما لم يعترض معترض لاننى احترم رغبات الاصدقاء القراء . سيكون العنوان الثابت هو ( مرافىء الغربة ) وسيكون لكل حلقة جديدة عنوان جديد ومختلف . مثلا الحلقة القادمة عنوانها ( يتبادلون زوجاتهم خلف جامعتنا !!) كونوا معنا

عزيزي جعفر

Quote: ولكن للاسف مساحات واسعة من هذا الفضاء تضيع فى التجريح والاساءة لاناس لم نلتقيهم فى حياتنا

صدقت ...انسانية المخاطبة هي ارقي درجات التحضر..لا يعقل ان نطالب بعدل اجنماعي وديمقراطية ونحن لا نؤصل لتلك من خلال خطاب انساني يحترم فيه كل فرد منا الاخر ووجهة نظر الاخر ...
هذه الساحة الاسفيرية -الانترنت- التي وفرت للشتات السوداني ان يلتقي يجب استغلالها لما يفيد انسانيا واجتماعيا وسياسيا وعلميا كما يفعل الغير ... الهند ومن خلال هذه الساحة صارت اهم دول العالم في صناعة التقنية الاليكترونية وما نجاحات انفوسيس التي بدات برسمال 250 دولار في 1980 وصارت قيمتها السوقية العام الماضي 21 مليار دولار الا مثال يحتذي ..انفوسيس التي سطر عنها الصحفي الكاتب توماس فريدمان كتاب ضخم سماه العالم المسطح وكيف ان كل شركات التقنية العالمية من مايكلروشوفت واوركل وخلافهم يجتمعون حضورا اليكترونيا في قاعة فيها شاشة اليكترونية ضخمة يتخاطب من خلالها 25 الفا من خير العقول الهندية الشابة الخبيرة في تقنية المعلومات مع مكاتب هذه الشركات ويقومون بكتابة برامجها ومشغل انظمة الكمبيوترات ووووألخ ....من شراكة اثنين في عام 1980 في كتابة برامج للكمبيوتر الي عملاق صناعة البرمجيات في العالم هو تاريخ انوسيس ...
هذا العالم الاسفيري مجال فسيح للابداع واكل العيش لمن اراد ...

الصديق ابوبكر تحياتى : اشكر مداختلك الرصينة كالعادة . اكيد ان قراء هذا المنبر سعداء بوجود هذا النوع من الكتاب فيه . قرات ( العالم المسطح) ولكن ياصديقى ابوبكر هل نحن مستفيدين من وقتناكما ينبغى ؟لااعتقد ! كم عدد السودانيين الذين اصبحت القراءة عندهم عادة ؟ كم ساعة نقرأ فى اليوم وكم ساعة نطالع الشبكة ؟ كم من الوقت نمضى فى ممارسة الهوايات المختلفة ؟ العمر نعمة قيمة فيجب ان لانهدره فيما لاطائل منه . الم يخلف الله الانسان فى الارض لاعمارها ؟ والاعمار هو انفاق العمر فى عمل ينفع الوطن والمجتمع والانسانية جمعاء. الذى يحيرنى حقيقة فى بعض اهل السودان انهم يرفعون اكفهم بالدعاء خمس مرات فى اليوم عند كل صلاة يسالون الله ان يمد فى اعمارهم بينما يهدرون مالديهم من اعمار اما فى نوم الظهيرة او فى الخلافات من المستوى السياسى وحتى المستوى الشخصى او يمضون الساعات الطوال جلوساً على قارعة الطريق او عند النواصى وامام دكاكين الاحياء . متى ندرك قيمة الوقت ؟

العزيز جعفر ...لاسباب مختلفة ولارتباطي منذ عقود ثلاث بهذا الجهاز المثير (الكمبيوتر) فالشبكة الاليكترونية هي اهم مصدر للمعلومة عندي منذ ان رفع البنتاغون عنهاالحظر في بداية التسعينات ..الشبكة التي تحتوي ملايين المواقع المختلفة بها ملايين من مصادر معلومات مفيدة وتوفر لنا جهد البحث الطويل في اعمالنا وللكثيريين من المهنيين ادواة بحث ..وفي مجال الطب فقط ولعلاقة باصدقاء من تلك المهنة فلقد رايت وساعدت الكثيرين منهم في ايجاد معلومات شديدة الاهمية وكذلك في تسجييل خبراتهم اليكترونيا ..الخ وكذلك العلاج من بعد واجراء عمليات كذلك .. هذا ينطبق كذلك علي مهنتي انا العمارة وتطوير العقار .. والاداب والفنون ... وامس اشرت انا في مداخلة اخري
الادب السوداني في موقع اليكتروني بالفرنسية
الي جهد الاستاذ زافيير لوفيين من جامعة يو ال بي البلجيكية في ترجمة الادب السوداني الي اللغة الفرنسية ...
الشبكة صارت تعكس "الدنيا" ففيها كل شئ من تحضير وجبات الي بناء عمارات واجراء عمليات وزواج وفتاوي وفي ذات الوقت اشياء كثيرة من قمار ووووالخ ...مكتبة الدنيا هي والشاطر ياخذ منها المفيد...

مودتي
ابوبكر

الصديق ابوبكر : تصور لو كانت هذه الشبكة العبقرية موجودة عندما كنت اقدم (مرافيء الغربة) ! مادمنا نعيد انتاج التجربة فلابد من الاستفادة من هذة الشبكة بما توفره من امكانات خرافية . امس كنت ابحث فيها عن مقهى فى (نيواورليانز) هذا المقهى كان يعزف فيه العبقرى وملك الجاز الامريكى (ارمسترنق ) عندما تدخل هذا المقهى تستطيع ان تجلس على ذات الكرسى الذى كان يجلس عليه هذا العبقرى يقدم ابداعه الذى لايشبهه ابداع اخر مقابل دولار واحدويعطونك كاسا من الجعة وان كنت لاتشربها يمكنك ان تعطيه لاحد ابناء عمومتنا الذين يمتلا بهم المقهى كما فعلت ! هذه المدينة تشبه باريس تماما ولكنها بنكهة امريكية ذات روح زنجية . هل ياترى مايزال ذلك المقهى السياحى باقيا ام غرق عندما اجتاح المدينة ذالك الاعصار المجنون ؟ لك العافية

Quote: الصديق ابوبكر : تصور لو كانت هذه الشبكة العبقرية موجودة عندما كنت اقدم (مرافيء الغربة) ! مادمنا نعيد انتاج التجربة فلابد من الاستفادة من هذة الشبكة بما توفره من امكانات خرافية

صديقي جعفر
اكيد .. للشبكة معينات تقنية عالية تساعد في انتاج كثير من المرئيات هذه الايام ..اعادة انتاج مرافئ الغربة في زمن انتشر فيه ما يقارب نصف المليون من السودانيين في ارجاء العالم وتوفر ادوات اتصال مرئي ومسموع ومسافات صارت اقصر بما وفرت صناعة السفر من طائرات عريضة وطويلة المدي سيكون شيقا لكنه شاقا في اختيار محاور العرض والنقاش والاثارة التي فقدناها بفعل معينات السفر والترحال والتقنية ..في النسخة الجديدة سيكون تناول موضوعات تتجاوز التعريف العام بالمكان الي ادبيات وارث وثقافة المكان هو الاهم في وجهة نظري ...في بعض القنوات الفضائية العربية شبه من ذلك حيث يتم عرض حياة مغترب في منطقة معينة ولكن الامر يبقي في حدود السيرة الذاتية اما النسخة الجديدة من مرافئ الغربة فستكون مرئية ربما وتتناول المكان والارث والمجتمع الذي يعيش فيه ومعه المغترب ربما( وجهة نظر)...

___
ارمسترونق : كل نيو اورلينز هي ارمسترنق : مطاعمها مطارها الدولي مراكزها التجارية ولكن يبدو لي انك تسال عن هارد رووك كافي
http://www.hardrock.com/locations/cafes3/cafes.aspx?Loc...ID=15&MIBEnumID=3[/B]

الصديق ابوبكر اكيد المسالة تحتاج الى زيارة الى دبى لبحث امكانية اخراج ( المرافىء ) مرئيا ! ولابد من الاستعانة بخبير مثل ابوبكر وطبعا مجانا ! والله اقتراحات مبدعة ولكن العبرة بالتنفيذ .اما المقهى اعتقد انه يحمل اسم ارمسترنق الامر يحتاج لمزيد من البحث .لابد من التعاون من اجل اصدقاء المنبر . الم اقل لكم ان هذا المنبر يمكن ان يتجاوز دوره دور الصحافة السودانية المخرص صوتها. اذا كان لدينا هذا الفضاء الاسفيرى ولدينا هذا العدد الخرافى من القراء فلماذا لانستفيد منه كماينبغى . فليتعاون المخلصون الشرفاء المجردون من الغرض والحريصين على مصلحة المنبر وقرائه من اجل ان نرفع من مستواه حتى يتشرف الناس بالانتماء اليه . دمت لقراء المنبر .

حتى لانشتت القارىء الكريم بين عدد من النصوص المختلفة باكثر من عنوان فقد اقترحت احدى القارئات العزيزات ان يكون العنوان الثابت ( مرافىء الغربة ) ثم تحمل كل حلقة عنوان موضوعها الخاص بها . هذا يعنى اعتبارا من الحلقة القادمة سيكون الموضوع الثابت ( مرافىء الغربة ) نزولا على رغبة القارئة العزيزة وتسهيلا للآخرين فى المتابعة. ستكون الحلقة القادمة بعنوان ( هكذا يتبادلون زوجاتهم خلف جامعتنا !! ) ابقوا معنا . دمتم بعافية

الأخ د.جعفر
طال انتظارنا لك
عسى أن تكون بخير كما نتمنى !
تحياتي